لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-07-12, 05:16 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 


للمعلوميه أنا أبري ذمتي من أي أحد يقرا كلمات الأغاني ويروح يسمعها بمسيقى سواء بهالبارت أو بارتات قبل
قبل ماكان عندي مشكله لاكن الحين نبهت الجميع وراح أخلي المشرفه تكتب هالتنبيه بأول الروايه













عنود سلمت من الصلاه وقامت شالت جوال شموخ " عمي راشد " نزلت جلالها واطلعت من الغرفه

بالمطبخ
شموخ كانت قاعده وراسها على الطاوله وسديم وسلمى يجهزون الغدا
سديم : سلمى عطيني الماجي
شموخ اسمعت صوت جوالها من بعيد وارفعت راسها تكته على ايدها ويوم ادخلت عنود المطبخ لفت ناظرتها
عنود : عمك
شموخ تمد ايدها وعنود عطتها
سلمى وهي تسكر الدولاب : طبعا ماراح اتجيبين له سيره
شموخ وهي ترد : وليش أقوله وردت
عنود راحت لهم : خالتي
سلمى : همم
شموخ قامت : أنا بطلع الغرفه تبون شي
سديم : لا حبيبتي وش نبي منك روحي ارتاحي
شموخ التفتت رايحه
سديم : عنود يمى روحي معها
عنود تقعد فوق الدولاب : ويييه يمى مافي أحد
سديم تخزها : أقول قومي
عنود : والله العظيم توني جايه مافيه أحد وأصلا ماجد يقعد بالمجلس وأسير ماراح يدخل الحين
سديم تنهدت بقوه وهي تلف نظرها عنها بخزه
عنود : المهم على طاري أمس أنا صح مو مصدقه اللي قالته ام مهند بس
سلمى تناظرها
عنود : صراحه أحسها كانت صادقه يعني أنا ماأقول شي لا تفهمون غلط
سلمى نزلت عيونها للي تسويه : والله معك حق بس بالنهايه هي تعرف اتمثل علينا حنا المساكين الله يسلط عليها عذاب قبل لا تموت يارب
عنود : آمين
سديم : خلاص سكتو عن الموضوع الحين
سلمى : عنود قومي من فوق الدولاب
عنود : آآه خالتي
سسلمى : قومي سوي السلطه يلا
عنود : زين اشوي





شموخ اول مااطلعت من المطبخ نملت رجلها اليسار حيل وصارت تمشي وتسحبها لين وصلت الدرج ووقفت : حياك الله
راشد : متأكده انك بخير مو محتاجه شي أجيبه معي
شموخ : لا تسلم ماتقصر
راشد : يلا أشوفك المغرب واذا تبين تطلعين يكون أحسن لك غيري جو
شموخ تمسك رجلها تضغط عليها: لالا بالبيت أحسن
راشد : اللي يريحك يلا انا استأذن
شموخ : الله معك
راشد : مهند جايك اليوم ؟

انفتح باب البيت ودخل رايح ينام لأنه مصدع حيل اليوم يوم دخل انتبه لها كانت معطيته جمبها وشعرها كانت ماسكته بمطاط بإهمال وخصل اكثير نازله
أسير تفاجئ او بالأصح انصدم يوم شافها
شموخ اسمعت صوت الباب وهو ينفتح بس كن جاها نسيان لثواني معدوده بعدها تذكرت ولفت وجها تناظر وهي تقول : والله مدري

راشد: لأني يوم أجي أبى انكون الحالنا في موضوع بكلمك فيه

أسير يوم ناظرته لف عدساته بعدها نزل عيونه على طول وسلم ورجع لورى بسرعه سكر الباب
شموخ خذت نفس بسيط و تنهدت على خفيف بلا مبالا بالموقف اللي صار بعدها التفتت تطلع فوق
راشد : معي
شموخ : أي معك . والله اذا كان جاي مدري لأني مقدر أقوله لا يجي
راشد : زين لا جاك عطيني دقه وأنا أعرف يصير اتأخر اشوي
شموخ : زين ولا يهمك
راشد : يلا ماأطول عليك لا تجهدين واتعبين نفسك بالتفكير كل شي راح ينحل
شموخ :الله يسمع منك
راشد : ولا جيت أبيك اتكونين قويه ووجهك منور اشوي
شموخ ابتسمت ابتسامه ذابله : ان شاءالله
راشد : يلا فمان الله
شموخ : مع السلامه وسكرت وهي متأكده ان الموضوع عن ام مهند








أسير دخل المجلس ورمى جسمه " قعد " على الكنب وعقله مب معه كان يتذكر شكلها لون شعرها صدمه و ملامحها مع انه ماشافها زين الا انه لاحظ الفرق
شد على ايده بقوه وحط ايده الثانيه عليها وثبت ذقنه عليهم
زايد : يعني لن البنت اطلعت حامل فقدت الامل

أسير نزل راسه ورفع يدينه له بتنهيده قويه : يارب

























رياض :الحين ابو نايف مب خوييك
ابو رياض وجهه مقلوب وسكر التسجيل
رياض حس انه متلخبط : يعني ليش يسوي فيك هالشي
ابو رياض : لا تناقش أنا أصلا مشوش
رياض : أي بس يبى اذا كنت واثق فيه فلا تصدق هالمره
ابو رياض :ـ
رياض : وانا من عرفتني عليه والله ونعم فيه ماأتوقع يطلع منه
ابو رياض : الناس مظاهر
رياض : كنك متأكد من اللي قالته المره
ابو رياض سكت اشوي بعدها : والله للحين لا بس
رياض : بس شنو
ابو رياض بتنهيده : ليلة أمس يوم سمعت التسجيل ماكنت راح أعدي الليله على خير بس ......... يوم قعدنا وتكلمنا صار عندي شك وصراحه مب عارف أصدق أو لا
رياض : اهم شي انك رفعت القضيه وكل شي راح ينكشف
ابو رياض : ان شاءالله
رياض تنهد بقوه وبعد نظره عنه


















































مهند كان بالدوام ويكلم منصور : لاتسألني عن شي هالأيام أنا تعبان حيل
منصور : وش اتقول عني ياأخوي
مهند:ـ
منصور : أنا اللي ماأسمع اللي يصير الا منك وش اتقول عني
مهند قعد
منصور : النوم مايجيني والأكل ماأذوق طعمه من الهم
مهند:ـ
منصور : ومافي أحد شايل همه الا ميار
مهند حط ايده على راسه بقوه كان التعب واضح عليه حيل ويالا قاعد
منصور : دايم تتكلم عنكم وعن امي واللي يصير وتبكي كل يوم بالليل اتقول امي ماتكلمني
مهند بعد ايده عن راسه : منصور قفل الحين بعدين اكلمك
منصور : زين .. فمان الله
مهند : الله معك وسكر
منصور تنهد بقوه ودخل جواله بجيبه


مهند قام وحس بالدنيا تلف وحط ايده على الجدار يثبت نفسه وايده الثانيه على راسه ودق جواله ناظر " شموخ " ورد : هلا
شموخ تقعد بطرف السرير : أهلين .. عطلتك
مهند يشيل ايده من راسه ومشى بخطوات متثاقله : ابد الحين طالع
شموخ نزلت نظرها ولونها تغير كانت حيل مشتاقه له ولو انه جمبها يمكن كان كانت احسن من كذا
مهند : فيك شي
شموخ ارفعت راسها : ابد . بس كنت بسألك انت جاي اليوم
مهند سكت اشوي بعدها قال : مااعتقد
شموخ تغيرت ملامحها
مهند : أحس اني تعبان اشوي وبمر على المستشفى
شموخ تغيرت ملامحها من جديد ودق قلبها : ليش وش فيك
مهند : لا تخافين مافي شي بس من قل النوم والتفكير
شموخ : مهند تعال والله خالتي تحطك على راسها
مهند يوقع على الخروج
شموخ تقوم : القعده بنفس البيت مع أمك ماتصير لازم تبعد عنها اما اذا شفتها راح تتعذب حيل ولا راح يجيك النوم وبعدها تتعب كذا
مهند : لا تشيلين هم أصلا أنا ماأشوفها
شموخ : مايهم اسمه بنفس البيت
مهند : يصير خير أصلا هي أيام وسكت
شموخ اوقفت عند التسريحه
مهند مايبي يفكر باللي راح يصير وخذا نفس
شموخ كانت حاسه فيه حيل بس ماتنكر انها تتمنى وتنتظر على نار الحين يصير بأمه الآزم
مهند ركب السياره
شموخ : المهم مهند لا ترهق نفسك انا هنا ماأدري عنك لا تخلني اشيل همك بعد
مهند :ـ
شموخ : امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها
مهند غمض عيونه ويشد على يدينه بقوه
شموخ : اذا انت ماقدرت تقوي قلبك وتقوي نفسك انا وش بسوي
مهند :ـ
شموخ : أنا أتألم حيل ويمكن لو تقارن بيني وبين أي أحد من الحاضرين أمس وحتى منك انت أنا أكثر وحده أتعذب ومن رآما
مهند وجهه حمر حيل وفتح فمه اشوي يطلع كل اللي فيه
شموخ : لأني أنا من كل الجهات متعذبه أبوي وقصة رآما وكل شي صار معي بحياتي .... أما رآما صدمتها وعذابها بس من قصة التبديل اما أبوي ماتعرف شي عنه عشان كذا ماتفكر بهالموضوع
ويمكن ماجاعلى بالها أصلا
مهند:ـ
شموخ : بس والله كل ماتذكرت ان وراي أحد وراي سند ارتاح والله اني أرتاح لدرجه ماتتخيلها
مهند:ـ
شموخ : ماتدري انت شكثر بالنسبه لي ... ... ... يوم أفكر والله اني ماأعرف انت شنو زوجي ولا أبوي ولا شنو
مهند المعت عيونه
شموخ : وأنا محتاجتك بهالأيام لا تخلني بدال ماأدق عليك عشان ارتاح أدق لأني شايله همك
مهند تنهد على خفيف وشغل السياره
شموخ حطت ايدها على كرسي التسريحه ونزلت نظرها له : أ
مهند : أنا وصلت المستشفى أكلمك بعدين
شموخ :ـ
مهند بعد جواله عن أذنه وسكر
شموخ سكرت ونزلت الجوال وقفته على صدرها


مهند رجع راسه للكرسي وغمض عيونه ويشد على ايده أكثر الكلام عن امه أمس أكثر شي ضايقه وهو سبب اللي هو فيه الحين أمس تضايق ونزل راسه حيل
كل من دخل وطلع تكلم عنها ويوم اجتمعو بالنهايه الكلام عنها وحتى يوم جو يودعون بعض عبد الرحمن كان اكثر واحد يقول كلام عنها جرح مهند حيل مع انها مذنبه وهو ماينكر
بس كان يتمنى انه يحترم وجوده ومشاعره بس ماكان في هالإحترام من عبد الرحمن
فتح عيونه وبعد راسه عن الكرسي

: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك وعمي نفس الشي بس خلاص الله يرحمه ...... ماتستاهل امك اتعب نفسك لهالدرجه لأنها هي
اللي وصلت نفسها لهالنقطه واكيد كانت عارفه ان ربي مايضيع حق احد وان ربي راح يفضح كل شي بيوم من الايام اكيد مانست وهي تسوي هالشي مع غيرها


مهند مشى

: وش اتحب بأمك ؟

مهند دعس على النزين لسرعة الجنون وملامحه كانت حيل متغيره واضح عليها الغضب

: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: امك ماتستاهل هاللي اتسويه انت بنفسك
: وش اتحب بأمك
:وش اتحب بأمك


مهند " جرحتيني " وضرب الدركسون وهو يصرخ : جرحتيني حيل وضرب الدركسون مره ثانيه وثالثه ورابعه : حيل .. حيل .. حيل
وجهه كان أحمر وعيونه كانت محمره اشوي ودموعه انزلت من القهر اللي فيه













بعد المغرب
شموخ خذت شاور والبست بنطلون بيج واسع وبلوزه خضرا

عنود سلمت من الصلاه وناظرت شموخ : جاي مهند
شموخ اقعدت بطرف السرير وهي تربط شعرها : لا
عنود تقوم : لا يكون عمك سمع باللي صار أمس
شموخ : لا ماأعتقد من راح يقوله مثلا
عنود : مدري قلت يمكن
شموخ :ـ
عنود نزلت جلالها : والله الود ودي يعرف عشان تعرف شلون تفتري عليه
شموخ :ـ
عنود تناظرها
شموخ ترجع خصلها لورى اذنها وشالت جوالها ونزلت نظرها له سارحهه
عنود :ـ
شموخ:ـ
عنود حمحمت بعدها شالت السجاده وهي تقول : ان شاءالله يعدي كل شي بسرعه وتصير أيام ولا تنعاد
شموخ ماكانت يمها وعنود لاحظت هالشي كانت تفكر بمهند















مهند راح لصيديليه يصرف الدوا وكان تعبه بسبب قلة النوم والتفكير والضغط عنده كان منخفض اشوي ونصحه الدكتور انه ينام بشكل طبيعي ومايهمل شرب الماي والأكل
و يبعد عن التفكير العميق والمشاكل














أسير : شسوي بروحي ياعوض
عوض :اسير انت من جدك مااخبرك كذا
اسير :ـ
عوض : يعني دام البنت تزوجت ولا حامل وش تبيني اقولك مثلا روح اخطفها
أسير : ياليتني أقدر
عوض تنهد
أسير : ـ
عوض : بعدين العالم بهم ثاني وانت قاعد اتفكر فيها انا وهو انا احس اني شايل همكم وهم القضايا اللي على روسكم
أسير : كل هذا مايهمني .. وناظره : لا أمي ولا أبوي ولا خالي ولا خالتي له دخل بالسالفه ليش أشيل هم
عوض : أي بس
أسير : وعلى قولة عمها أمس أنا العم وانا أعرف مصلحة الكل يعني مالنا علاقه وبعد نظره عنه
عوض : صح البنت لها أخت خلاص تزوج اختها وريح راسي وراسك
أسير ابتسم بسخريه : أختها
عوض : أيه ماتعرف شلون شكلها ان شاءالله ثاني زياره لها شوفها وأخطبها على طول قبل لا تروح منك هي الثانيه
أسير :ـ
عوض : يمكن اتكون تشبها
أسير : والله انك أهبل اسكت بس
عوض : شكرا وتكتف : شكرا يااسير يجي منك أكثر ولف نظره عنه
أسير : ته وناظره
عوض :ـ
أسير مد رجله ضرب رجل عوض : أقول مسوي زعلان قم قم
عوض ناظره : صدق انك من دون احساس وانا للمره المليون أقول ماألوم البنت
أسير قام وهو يقاطعه : لا تكمل ولا بالنعال
عوض : قلتلك يجي منك اكثر
أسير : يعني حسستني اني حاب البنت عشان شكلها قم قم خلنا نروح أي مكان
عوض يقوم : آه
أسير دفع الحساب ومشو






































ام مهند حاطه ايدها على كتفها وتلف بالقنوات من زمان عن التلفزيون كانت قاعده بغرفة ميار وحاسه بوحده قاتله حاسه بألم وندم ماحست فيه من قبل ندم من كل شي بس آخر جريمه سوتها بنفسها
وضيعت شرفها بسبب هاللي هم فيه كانت ندمانه عليه اكثر اتركت الصلاه وكل العبادات لأنها تقول ان ربي غضبان عليها من اللي سوته بحياتها ومستحيل يسامحها فتركت كل شي حتى الأكل يالا يدخل فمها لاكن مثل مايعرف الكل كانت غطانه وغلطانه حيل انها تظن هاالظن لأن ربي يقبل التوبه باب التوبه مفتوح لين تطلع الشمس من مغربها حتى لو كانت مثل زبد البحر بس كثير من الناس يجهلون هالشي ويستمرون بالمعاصي ويتركون العبادات ظنهم ان ربي ماراح يتوب عليهم


































عنود ادخلت الغرفه : وصل عمك
شموخ بعدت ظهرها اللي كان مسندته على المخده
عنود : كل شي بالمجلس والطريق آمن بس بدخل معك لين اتوصلين المجلس
شموخ ابتسمت لها ابتسامه صفرا : تسلمين تعبتكم معي
عنود : لا وش دعوه يلا قومي
شموخ ناظرت جوالها : زين بس أكلم وانزل
عنود : زين انتظرك واقعدت على الكرسي
شموخ تناظرها بعدها نزلت نظرها للجوال دقت وارفعت الجوال لإذنها وهي تناظر عنود
عنود كانت تدندن وترقص رجلها
شموخ كانت بتسكر بس رد بالنهايه
شموخ : مهند
مهند : هممم
عنود ناظرتها بعدها قامت : أنا برآ
شموخ : نايم
مهند معقد حواجبه كان يحس وكن نبض براسه من الألم : نمت اشوي
شموخ : زين وش قالو لك ؟
مهند يحط ايده على راسه يبي يلف للجها الثانيه يناظر الساعه : مافي شي مهم
شموخ ماأعجبتها الإجابه بس ماقالت شي
مهند:ـ
شموخ :يلا ماأطول عليك صليت العشا
مهند : لا الحين
شموخ : زين لا ترهق نفسك ولا تفكر اكثير
مهند :ان شاءالله . تصبحين على خير
شموخ : وانت من اهله بعد ماسكر سكرت
مهند حط جواله على الكومادينه بعدها قعد وهو يحط يدينه على وجهه ويرجعها لشعره












راشد كان بالمجلس ويدينه ضامها لبعض ونظره بالباب

ماجد نزل من سيارته وناظر بالسياره اللي قدامه بعدها ناظر بالبيت وابتسم " الليله ليلتك ياماجد "






شموخ صبت له القهوه واقعدت في البدايه سألها عن الاخباروهي نفس الشي
شموخ قامت تصب له القهوه
راشد قام : والله ماتقومين والله ماتقومين قعدي
شموخ : بصب
راشد : حلفت بالله
شموخ استجابت له واقعدت
راشد شال الدله وقعد صب لنفسه وحطها جمبه
شموخ كان تفكيرها كله مهند مهند مهند وكنها هي بحاله زينه عشان تفكر بحاله كانت حيل قلقانه عليه وتبي لو دقيقه تشوفه علشان تطمن
راشد حس ان وقت زيارته غلط لأن شموخ سارحه وواضح من شكلها مالها خلق أحد بس ماقام وقال : في شي مزعجك محتاجه شي ؟
شموخ تنهدت من قلبها : كل شي مزعجني ياعمي كل شي
راشد نزل عيونه وكنه تأثر
شموخ تنهدت تنهيده بسيطه بعدها ناظرته : متى راح ينمسكون
راشد ناظرها
شموخ : يمكن أحد منهم هارب الحين وحنا قاعدين
راشد : أبو رياض رفع قضيه وحنا اللي علينا ننتظر
شموخ : ننتظر ننتظر زهقنا خلاص أنا خايفه من كثر هالإنتظار يصير فينا شي منهم
راشد : لا ولا يهمك محد يقدر يمسك شعره
شموخ قاطعته : يقدرون يقدرون مثل ماصار هذا كله سهله حتى ان مرت عمي تذبح مهند
راشد : ليش كل هالإهتمام فيه
شموخ تعقد حواجبها : ها
راشد : مهند لو راح للقسم واعترف هو ومنصور يمكن كان كانت الأمور أسهل من كذا بس لليوم ولهالساعه هو ساكت عنها
شموخ :ـ
راشد : أنا أشوف انك لازم تطلقين منه وبسرعه
شموخ بعدم استوعاب للي يقوله : نطلق
راشد : أي نعم طلاق
شموخ تاهت عدساتها وتعدلت جلستها بعدها ناظرته : ليش
راشد : لأن حياتكم مستحيل تستمر حياتكم راح تكون جهنم ماراح ترتاحين ولا هو يرتاح
شموخ مصدومه حيل من كلام عمها ليش يتكلم كذا
راشد :أحسن يجيبلك ورقة الطلاق الحين ولا بعد سنوات بعد ماتجيبون العيال راح يكون صعب عليكم
شموخ شدت على ايدها وقلب لونها أحمر اشوي : ليش من قال اني أبي أطلق
راشد : أنا قلتلك
شموخ تهز راسها بلا : ماراح أطلق مستحيل
راشد : شموخ
شموخ تقوم : ابدا ً
راشد قام راح لها ومسكها من كتوفها يقعدها وقعد : يابابا ياحبيبتي أنا خايف عليك وعلى مهند خايف على مستقبلكم
شموخ قلبها يدق حيل : بس هو وش علاقته بأمه أمه وعمي سوو هالشي بسس مهند ماله علاقه ليش أروح وأقوله يطلقني
راشد : لأني أعرف أعرف أكثر منك انتي تفكيرك تفكير عاطفي تفكير شابه تدور على الحب والغرام بس أنا رجال مو بالعشرين ولا الثلاثين أعرف كل شي وأعرف مصلحتك ومصلحته
فكري بعقل اذا ماتطلقتم ماراح يستمر هالحب وحياتكم مثل ماقلت راح تنقلب وبهذيك الساعه راح تذكرين كلامي وراح تندمين وطلاقكم ماراح يكون سهل مثل الحين
شموخ المعت عيونها : بس أنا حامل
راشد : نزليه
شموخ تناظره بعيون مفتوحه حيل وقلبها صارت ضرباته أقوى
راشد : لا تتركين الأمور تمشي بسهوله الموضوع مب سهل وأنا حاس بالألم اللي تحسين فيه ومع الأيام ماراح يشفى جرحك ابد بالعكس كل ماشفتيه راح تذكرين اللي كانو بسبب عذابك الحين وعذاب أختك
شموخ ايدها اليمين ارجفت
راشد رفع ايده وحطها على راسها وقال بحنانه اللي اعتادت عليه شموخ : أنا خايف عليك والله ماأبي لك الا كل خير انتي ومهند مثل عيالي وأكثر واللي تحسوون فيه انا أحس فيه والحين ماأتمنالكم الا كل خير
شموخ :ـ
راشد : خل العواطف على جمب الحين وفكري بعقل وراح تعرفين ان كلامي هو الصح
شموخ بعدت نظرها عنه
راشد رفع ايده الثانيه وقرب منها باس جبينها
شموخ وعيونها تايهه : أنا بروح وقامت ووجها يحمر أكثر وهي تناظره : تعبانه اشوي ولا أقدر أطول بالقعده
راشد يقوم : زين حبيبتي روحي ارتاحي وفكري زين وأنا أي يوم راح أجي واسمع اجابتك
شموخ نزلت نظرها
راشد مشى وقرب منها مسك ايدها وقربها لصدره ويمسح على راسها : الله يسهل أمورك يارب ويسعدك
شموخ :ـ
راشد بعد عنها ورسم ابتسامه حنونه وهو يمرر ايده على خدها بعدها مشى
شموخ كانت ثابته مكانها ويوم طلع من المجلس التفتت وناظرت بالباب > تفكيرك تفكير عاطفي <
شموخ حطت ايدها على صدرها وانزلت دموعها أكثر بصمت > نزليه < حطت ايدها على بطنها وعدساتها تايهه
















ماجد كان متسند على سيارته وسمع صوت راشد وهو يطلع والتفت راح له بسرعه : ها
راشد يناظر يمين يسار بعدها ناظره : لاتتكلم بطريقه مشككه خلك هادي
ماجد : زين زين .. وش صار
راشد : لا تستعجل مستحيل من يوم راح تقتنع بس لا تخاف أنا بحاول معها
ماجد شق الفم : آآه
راشد يناظره من فوق لتحت بحقد
ماجد يناظر من فوق لتحت : أشوف هالشي مو عاجبك لا تكون ماتبيها تطلق
راشد : ماهمني والحين ابعد عن طريقي ومشى عنه رايح سيارته
ماجد : آه
راشد ركب سيارته ومشى
ماجد رفع يده مع السلامه
راشد ماناظره وطلع من الشارع
ماجد التفت ودخل البيت

راشد ابتسم بخبث : هه
وشال جواله يدق : والله انك انسان غبي شلون تتجرأ تهددني أنا دق على أم مهند ولا ردت ورمى الجوال : وانتي الثانيه والله كلكم على ايدي ميتين








شموخ نست نست حيل انها بالمجلس ولازم تطلع بسرعه كانت قاعده ومتكيه راسه على ايدها والثانيه على بطنها والهم واضح عيها بعد ثواني
سمعت صوت باب ينفتح وتذكرت وقامت بسرعه وقلبها يدق
ماجد دخل وهو يغني كان طاير من الفرحه ومتأكد ميه بالميه انه راح يقدر ياخذ شموخ سواء برضاها أو غصبا ً عنها
شموخ يوم اسمعت الصوت على طول جسمها رجف وهي تكره نفسها بهالمواقف لنه لو شنو كان ماتقدر تتحرك وتصير ثابته مكانها ماكانت عارفه هو أسير أو ماجد بس رجفها ودقات قلبها تقول
انه ماجد
ايدها اليسار كانت متسنده على الكنب ارفعتها وماجد دخل
شموخ انقلب وجها حيل
ماجد اول مادخل مايشوفها بس يوم يلف وجهه اشوي يشوفها وشافها وتغيرت ملامحه وحس بجسمه تصلب مكانه ولسانه انربط
شموخ ماتدري وش اللي كانت راح تسويه بس لو مارجع ماجد لورى كان انهارت وبدت تصرخ بس ماجد ماسوا أي شي حتى نظراته لها كنت سريعه على طول نزل راسه ورجع لبرآ
شموخ مع كذا تمت مكانها وارفعت ايدها لصدرها ودموعها صارت تنزل أكثر مع شهاق خفيف
ماجد يوم طلع كان راح يروح المقلط بس طلع برآ البيت مايدري ليش تصلب كذا وحتى نظرات يبي يشبع منها ماقدر حس كن أحد يسيطر عليه ويطلعه برآ البيت


شموخ يوم اسمعت صوت الباب حاولت تمسك نفسها ومشت بس كانت حيل ترجف وخايفه وصارت اتنادي : خالتي
صوتها ماكان عالي علشان يسمعونه اللي داخل بصعوبه حاولت تتعوذ من الشيطان وتركض ركض رغم تعبها الا انها كانت مثل الصاروخ راحت واطلعت من القسم الباب كان شبه مفتوح دفته
وكن في احد وراها وادخلت
سلمى كانت طالعه من المطبخ وبإيدها صحن بيتي فور ويوم اسمعت صوت الباب يندف بقوه وتطلع شموخ اخترعت وكان الصحن راح يطيح منها وراحت لها : بسم الله عليك اشفيك
شموخ ادفنت فمها وانفها يبدينها وصارت تبكي ويوم قربت خالتها ادفنت وجها كله واضح انها مرعوبه
سديم وعنود اللي كانو بالصاله قامو واراحو يشوفون شسالفه
سديم تمسك يدينها تبي تبعدها عن وجها : شموخ يمى وش صاير
عنود رحت اتشوف
سديم اقدرت تبعد يدينها عن وجها : لا يكون طع اللي عن عمك صح
شموخ بعدتهم عنها : مافيني شي أنا بخير وراحت
سلمى تناظر سديم وسديم نفس الشي بعدها التفتت سديم رايحه تشوف وسلمى حطت الصحن وراحت وراها


عنود يوم ادخلت ناظرت بكل مكان مافي أحد وارتاحت حيل لأنها توقعت انه ماجد بس حيل ارتاحت يوم ماشافت أحد
سديم جايه
سلمى : والله لا يكون عمها طلع هو
سديم : ماأدري ودي أعرف بسرعه
عنود : بروح أسألها بعد اشوي
سديم : ته وتنهدت
عنود ادخلت المجلس تسكر النور
سلمى اطلعت من القسم وسديم راحت للباب اللي يطلع للحوش افتحته تشوف اذا باب الشارع مسكر أو لا وشافته مفتوح واطلعت
عنود اطلعت من المجلس وراحت ورا أمها : وين رايحه
سديم راحت للباب تسكره بس انتبهت لماجد واقف تاهت عدساتها ودق قلبها حيل
عنود تناظر
سديم : ماجد
ماجد التفت بسرعه ويوم شاف أمه تاهت عدساته : يمى ومشى داخل
عنود دق قلبها
ماجد دخل وسكر الباب وناظر بأمه بعدها عنهود بعدها رجع ناظر أمه : وش فيكم ؟
سديم ابلعت ريقها وجه ماجد كان مقلوب اشوي وكانت حيل خايفه بس ماحبت تظلمه وقالت : كنت بسكر الباب وشفتك ليش واقف هنا
ماجد : ابد بس توني جاي
عنود تناظر أمها بعدها تناظره
سديم : متأكد انكك مادخلت البيت
ماجد تاهت عدساته وسكت اشوي بعدها قال : الا بس
سديم بحده : ماجد
ماجد ناظرها
سديم : وش سويت هالمره بعد
ماجد فتح عيونه وصار تعقيد بحواجبه : سويت
سديم : حسبي الله عليك من ولد تبي تجنني انت
ماجد : لحظه لحظه يمى شسالفه
سديم : والله لو طلعت مسوي شي للبنت والله ماراح أسامحك سمعت والتفتت داخله
ماجد : يمى وقفي اشوي
سديم ادخلت
ماجد ناظر عنود وبحده قال : وش في وش السالفه ؟
عنود خافت منه وقالت : بس شموخ
ماجد عصب : أي وش فيها ؟
عنود : جات من المجلس اتصيح
ماجد انقهر انقهر حيل وتذكرها بالمنظر الاخير بالمستشفى وشد على يدينه وهو يغمض عيونه يبعد هالصوره
عنود: ما
ماجد فتح عيونه قاطعها وملامحه قلبت 180 درجه وراح طلع برا














شموخ كانت قاعده بطرف السرير ونظرها ثابت قدامها بالأرض تذكر ذاك اليوم يدينها كانت على ذراعها ودموعها تنزل بهمس
سديم افتحت الباب وادخلت وعيونها تلمع واضح ان دموعها انزلت وامسحتهم ووجها كان محمر
شموخ :ـ
سديم سكرت الباب وراحت لها : شموخ واقعدت جمبها وايدها على ذراعها : وش صار لا تخوفيني
شموخ :ـ
سديم : وش سوى ماجد ياشموخ
شموخ :ـ
سديم : شموخ
شموخ ناظرتها وهي تذكر شكله وهو داخل ويوم شافها ماقعد دقيقه نزل راسه وطلع على طول
سديم : قوليلي
شموخ ارفعت ايدها وامسحت دموعها : ماسوى شي
سديم بعدم تصديق : انا أمه ياشموخ لا تخبين علي
شموخ ونظرها فيها وقالت : والله ياخالتي ماسوى شي بس خفت
شموخ ارتاحت يوم قالت ماسوى شي بس تضايقت من الكلمه الأخيره حيل
شموخ : خفت اشوي

























ماجد نزل راسه لدركسون ومغمض عيونه " انا وش أبي فيها البنت وتكرهني وأنا بعد ذاك اليوم ماشفتها الا الحين ويوم شفتها عيوني ماأقدرت تناظرها زين ليش هالحقد
ليش مااتركها بحالها أنا حتى لو تطلقت وخذيتها ماراح اقدر اناظرها بعد اللي صار " زفر بقوه بعدها رجع جسمه لورى وفتح الدريشه اشوي
بعد دقايق تذكر

ابو مهند : شموخ وسكت اشوي بعدها قال : انتي لولد عمك ... انتي لمهند

ماجد " والله انها ماتحبه وماراح يكون صعب علي أملكها " حط ايده على الدركسون وشغل السياره " بعد اللي سوته أمه شلون برضى على نفسي تقعدين معه ... مستحيل والله لوريك فيهم كلهم بس
أتزوجك "




























سديم اطلعت من غرفة شموخ وانزلت تحت لصاله
عنود تناظرها
سلمى تنهدت
سديم اقعدت
سلمى تناظرها : عرفتي شي ؟
سديم تهز راسها لا : بس اللي أعرفه ان ماجد ماله علاقه
عنود تنهدت برتياح
سلمى : ظلمتيه
سديم تحط ايدها على راسها : شسوي ياسلمى للحين ايدي على قلبي
عنود : يمى ماجد خلاص تعدل ان شاءالله مايرجع مثل أول
سديم : الله يسمع منك
سلمى : زين لا يكون عمها
سديم : لالا بس هي خافت اشوي يوم شافت ماجد وبس
عنود عقدت حواجبها
سلمى ارفعت حاجب مع تعقيد بسيط : خافت
سديم : يعني تدرين واسكتت
سلمى : بس ماتوصل لدرجه اللي شفناها
عنود : صح
سديم : خلاص اهم شي ان ماجد ماله علاقه وهي ماتبي تقول براحتها أهم شي أولدي طالع منها
عنود : أنا راح أعرف بس خلها تهدا
سلمى : شاكه بعمها
سديم : عنود قومي صبيلي اقهوى أعدل راسي حاسته راح ينفجر
عنود تقوم
سلمى : جيبيلها كوب صبي فيه
عنود : زين وراحت
سديم : لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سلمى : والله اني خايفه ان عمها يكون ورى السالفه
سديم تعدل جلستها وبدون نفس : سلمى الله ايهداك من سمعتي لأم مهند وانتي قلبك ناغزك شلون عمها راشد يكون من هالنوع مستحيل
سلمى : هو شلون بس
سديم : الله لا يقوله وحطي على شي زين مانبي هالقناه
سلمى تعطيها ظهرها وتنسدح واتكي ايدها تحت راسها : جاي المسلسل الحين
سديم : سلمى أنا يالا بالعتها قبل اشوي لفي هالقناه
عنود جايه : هههه ماخلص المكسيكي هذا
سلمى : لا تو ماله شهرين
عنود تصب القهوه : والله قصته جذبتني
سديم ارفعت حاجبها وهي تناظرها
عنود ابتسمت لها وحمحمت بعدها عطتها الكوب
سلمى : ماعليك من أمك تعالي
عنود تقعد : لا خلاص أصلا أنا مابي أتابع شي وتناظر أمها : بعدين يمى لا تنخدعين بالمظاهر القصه نفسها حلوه أما اللي حولها طنشيه ماعليك منه
سديم : ته استغفر الله العظيم
سلمى : ترا أمك كانت تموت بالهندي وكله فصاخه وقلة حيا لا تغرك الحين مسويه ملتزمه
سديم تبعد الكوب عن فمها : الله الهادي بعدين وش فيهم الملتزمين طايحين من عينك
سلمى : استغفر الله ماقلت كذا بس يعني لا تصيرين كذا ممنوع ممنوع
عنود : لا شلون مب كل شي ممنوع يعني بحدود
سلمى تناظر التلفزيون : أي زين يعني المسلسل هذا شايفينه كله حب وغرام
سديم : والله هذا فيه جميع الانتقادات حب وكل الناس فاصخه وقلة حيا وش عاجبك فيه مدري
سلمى : لا تناظرين فيهم خل عقلك بالأحداث والقصه
سديم : اذا عقلي بالأحداث عيوني فيهم
سلمى تنهدت وقلبت القناه : كرهتيني فيه
عنود : حطي على أي أغنيه طفشانه
سلمى تناظر سديم : أي الأغاني حلال
سديم :أنا قلت
سلمى : لا بس ماأشوفك تنتقدين وتكرهين الواحد فيها
سديم : والله هي مب حلال وماأفتيت بس الله يتوب علينا ويصلحنا
عنود + سلمى = آمين يارب












































: أنا مت انا مت أنا مت

ميار قامت من النوم مفزوعه : ماما
مها قامت من النوم كانت ميار تنام بنفس الغرفه بس على الكنب
مها ناظرت بمنصور كان معقد حواجبه حيل وكان نايم
مها قامت راحت لميار اللي كانت قاعده وتناظرها
مها : ها حبيبتي وش فيك ؟
ميار : انا خايفه أبي ارجع لأمي
مها تضمها : وه ياروحي من شنو تخافين مافي شي يخوف
ميار تضمها : زين بنام معك مابي انام هنا
مها :ـ
ميار تحط راسها على صدر مها
مها تقوم : زين تعالي
ميار قامت وراحت لسرير
اطلعت مها بعدها ميار > مها بالنص <
منصور حرك جسمه اشوي مها ناظرته وشافته معقد حواجبه أكثر وازحفت اشوي تحسبه انزعج
اما منصور كان منزعج من الكابوس اللي يشوفه























فتح عيونه وكن له سنين مانام يوم نام كان متأكد ان النور مقفل يوم استوعب فتح عيونه بصدمه والتفت للكومادينه شال جواله ناظر الساعه " 10:00" انصدم حيل وقعد ويحاول انه يناظر بالساعه زين
" 10:01ص " بعد نظره عن الجوال ثواني ورجع ناظر " 10:01ص " وكان في 3 اتصالات من العمل رمى الجوال قدامه وقام من السرير تمغلط " من 7 الليل لـ 10الصبح متواصله أول مره بحياته تصير
مشى ودخل لتواليت وتوضا وطلع صلى الفجر بعد ماانتهى خذا الدوا يقرا الورقه ماكان مسبب لنوم تنهد وحطه على جمب صح انه نام كثير بس حس انه ولد من جديد مرتاح وكن ماوراه ألف هم
قام بعد ماانتهى من اللبس طلع شاف غرفة أمه مفتوحه وغرفة ميار وقف مكانه يفكر يروح لها أو لا بس بالنهايه تنهد على خفيف ونزل طلع من البيت لسياره ومشى لدوام































اما شموخ من قامت الفجر مانامت كان فيها غثيان قوي ومغص وظهرها قايم عليها
الساعه 10 وربع حاولت تقعد وبصعوبه اقعدت كانت شبه قاعده لأنها مب قادره تقعد زين ومغطيه نفسها لأن التكييف كانت حاسته حيل بارد

راشد : فكري زين



حطت ايدها على بطنها وتذكر كلام عمها أمس " محد يقدر يحس فيني " وتقبض ايدها " بعد ما حسيت بالأمان وسندت راسي على صدره وتمسكت فيه وحبيته .... أتركه "
وتذكرت انها كانت مفكره تنزل الجنين بأي طريقه ماتبيه ابد يجي على هالدنيا بس من اسمعت اللي قاله عمها تمسكت فيه حيل ومن امس الليل تتمنى انها بالشهر التاسع علشان تولده
" أشيا بالنسبه لهم سهله بس أنا المتعذبه وهم مب حاسين العنا اللي أحسه وماحسو بفرق الهم اللي كنت احس فيه والهم اللي صرت أحسه بعد ماتزوجت ...... فرق كبير ومافي مقارنه بينهم"
قامت من عالمها على صوت جوال عنود
عنود تشاخر
شموخ انزعجت من الأغنيه لأنها كانت عاليه
عنود تحركت اشوي وشموخ نادتها
عنود مدت ايدها وهي مغمضه شالته وردت : هاا
: هاا أحد يرد ويقول هاا
عنود تعقد حواجبها وللحين مغمضه : وش تبين لميس ابد مب رايقه لك
لميس : ياالله من زمان مادقيت وش فيك كليتيني
عنود : أقول أقول ليش من متى بينا اتصالات مقطعه بعضها
لميس : صادقه علشان كذا يوم ادق لا تنافخين
عنود : زين زين
شموخ كانت اتشوف شكل عنود كان يفطس ضحك خاصه طريقة كلامها مع النوم طالعه مثل وحده شاربه بس مالها خلق تضحك لفت نظرها للكومادينه وشالت جوالها




























ماجد كان منسدح على الكنب وذراعه على عيونه وايده الثانيه على بطنه وكنه نايم بس كان يفكر بطريقه يكسب فيها شموخ ويطلقها من مهند
قطع تفكيره صوت باب المجلس ينفتح وبعد ذراعه عن عيونه كان مصغر عيونه بألم من نور الغرفه
سديم كانت بترجع بس يوم تحرك ارجعت ويوم ناظرها ابتسمت وادخلت : كنت نايم وسكرت الباب
ماجد بعد نظره عنها ولا رد
سديم جايه
ماجد ناظرها بعدها بعد نظره عنها وقعد : آمري
سديم حست انها اجرحته بكلامها امس وشكها فيه وعورها قلبها حيل اقعدت جمبه وقالت : مايامر عليك عدو ابد بس جيت اعتذر منك
ماجد اتسعت عيونه اشوي يوم سمع الجمله الاخيره
سديم ارفعت ايدها لشعره : امس غلطت بحقك وتصرفت بتسرع سامحني
ماجد بلع ريقه ابد ماحب ان امه تجي وتعتذر منه لأنه للحين مانسى كلامه لها ذاك اليوم قلب لون وجهه حيل وتم ساكت
سديم ببتسامه قربت وجها ونزلته تناظر بوجهه : ها طاب جرحك الحين
ماجد ناظرها
سديم شالت ايدها عن شعره لخده قرصته : ياويلي على اولدي وش فيه
ماجد رفع ايده مسك ايد امه وبنفس تعابير وجهه قال : يمى
سديم ارفعت راسها وماجد ناظرها : الله يخليك لا تسويين هالشي مره ثانيه معي
سديم :ـ
ماجد : تحسبيني افرح والله اني ماارضى يصير هالشي
سديم تحسبه يتكلم عن موضوع امس : اسمع ياماجد أنا معي الحق اني اشك فيك ولا لا
ماجد بعد نظراته عنها بتنهيده خفيفه : ته
سديم : اكيد معي الحق صح اني كنت متسرعه بس
ماجد قاطعها وناظرها وهو يقول : يمى انا اتكلم عن جيتك لي الحين ماله داعي تعتذرين
سديم ارسمت ابتسامه على وجها
ماجد : خلاص اللي صار صار
سديم : زين اللي صار صار وتقرب راسه : تعال
ماجد ماتحرك قرب راسها وباسه
سديم : أقول حط راسك على صدري من زمان ماتدلعتم
ماجد رفع حواجبه فوق بضحك : شلون
سديم قرب راسه : كمل نومك يلا
ماجد : يمى من جدك لو عنود قلنا أما أنا
سديم : أقول تعال
ماجد بعد نظره عنها ثواني بعدها ناظرها وابتسم وقرب رسها لصدره : نتبادل الأدوار
سديم : ياشين العناد
ماجد : وارثها
سديم اضحكت
تكلمو اشوي وبعد ربع ساعه دخل ابو ماجد وراه أسير
ابو ماجد : هه
أسير مبتسم بضحك دخل يده بجيبه وقال يكلم ماجد : تدري يبيلك صوره وطلع جواله
سديم بعدت راسها عنه وقالت : والله بغيت ياخذ الحنان من أمه بس أختلفت الأدوار
ابو ماجد يقعد : آآه ... عقبال ماتحط راس عيالك
ماجد كان مبتسم ويوم سمع اللي قاله أبوه ناظره وابتسامته تختفي
أسير ناظره ودخل جواله بجيبه بعدها ناظر أمه
سديم ازهقت منه كم مره تقوله لا تفتح له هالطاري الا بعد سنه على الأقل بس كلامها يدخل من أذن ويطلع من الثانيه مالقت الا انها تقول ببتسامه بسيطه وهي تناظر ماجد : ان شاءالله الله يبلغني فيكم
ماجد ناظرها
ابو ماجد : أحلى بنات الشرقيه وعلى ذوق أمك ان شاءالله
أسير يسكر السالفه : أقول يبى يمكن أروح معك النادي
ابو ماجد : والقصر بأفخم القصور انت تآمر
ماجد ابتسم تصنع
ابو ماجد ناظر أسير : وبعدها يجي أخوك
أسير ناظره
ابو ماجد واضح انه مستقصد يقول هالشي : والعروس جاهزه اسم الله عليها
أسير عرف انه يقوله محد قالك تكذب علي ذاك اليوم
ماجد ضحك بسخريه
أسير ناظره
ماجد رفع حاجبه وتكتف وهو يرجع ظهره ورى : دام العروس جاهزه زوجوه وخلوني بعده يمكن ألقى اللي أبيها
أسير حس انه يدقه بالكلام وفهم عليه ابتسم بسخريه أكبر منه وقال وهو يبعد نظره عنه ويتكتف : آآآه وناظره : بس أخلص الجامعه وتصير عندي وظيفه أبشر بالخير
ماجد عرف ان اسير فهم قصده ورده كان يقول " ماراح اضيع عمري واركض ورا وحده متزوجه " >> كلام اسير <<
سديم كانت اتناظرهم وداريه انهم يتكلمون بالرموز وداريه ان الكلام عن شموخ اللي ماينتهي


































عنود تسكر وحطت الجوال جمبها وتثاوبت بعدها تنهدت وارفعت راسها ناظرت بشموخ واقعد وهي تقول: صباح الخير
شموخ ترجع تنسدح لأن ظهرها آلمها : هلا
عنود ماجا شي على بالها يوم ارجعت تنسدح وشكلها واضح تتألم بس ماجا على بالها لأنها حست انه أمر عادي لأنها حامل وماحبت تسأل : لميس اليوم جايه
شموخ ماعلقت
عنود تقوم : ويوم درت انك هنا تحمست أكثر وقالت العصر هي هنا
شموخ صلحت وغطت نفسها : اها
عنود : آآآه تمغطت وقالت : ان شاءالله تتحسن علاقتكم ترى صايره حبوبه
شموخ : امم
عنود تمت تناظرها ثواني بعدها راحت لدولاب : تضايقتي صح
شموخ ودها تقول لها ماتشوفيني تعبانه اسكتي : لا مالي دخل
عنود تناظر بملابسها : لا يعني انتي جايه ترتاحين وأنا أتصرف ولا كنه في شي صاير
شموخ : خذي راحتك عنود لا تشيلين همي البيت بيتكم
عنود شالت روب وبعض الاغراض وسكرت الدولاب : وبيتك بعد حبيبتي
شموخ : تسلمين
عنود : يلا أنا داخله آخذ شاور
شموخ : بالهنا
عنود : الله يهنيك
























رآما كانت طالعه من التواليت بعد ماخذت شاور وكان روب الاستحمام عليها وواقفه عند المرايه جففت شعرها بعدها رمت المنشفه وصارت تناظر بنفسها ووتتأمل ملامحها مع شعرها وجسمها وطولها
وحاولت تذكر ملامح شموخ مع شعرها وجسمها وطولها بس أبد مااقدرت اتحس انها تشبها وبعد مااقدرت اتكذب وتقول لورا تشبهني أكثر لأن الفرق واضح وشموخ واهلها هم أقرب لها حيل
مدت ايدها اسحبت المقص تقص أطرافه ودق الباب
رآما : مين ؟
لورآ افتحت الباب وادخلت
رآما ناظرتها بعدها ناظرت بالمرايه
لورآ سكرت الباب ومشت رايحه لها : مسا الخير
رآما : مسا الخير
لورآ اوصلت لها وقفت جمبها وناظرت بالمرايه
رآما تناظرها
لورآ تشد على ايدها حيل وصارت اتناظر بنفسها بعدها رآما
رآما توترت وناظرتها : وش فيك
لورآ : صايره تشبهينها حيل
رآما :ـ
لورآ التفتت جمبها لرآما وامسكتها من كتوفها لفتها لها وتناظرها زين
رآما تبعد نظرها عنها وتبي تلتفت للمرايه وهي تقول : اتركيني
لورآ اتركتها ورآما التفتت وهي ناظرت بشعرها
رآما حاولت ماتناظرها
لورآ: تدرين
رآما تناظرها
لورآ اسحبت الكرسي : اقعدي
رآما : ليش ؟
لورآ اسحبتها حطتها قدام الكرسي : يلا اقعدي
رآما استجابت لها واقعدت
لورآ تمد ايدها : عطيني المقص
رآما تناظرها من المرايه : ليش
لورآ : ماتحسين ان شعرك طول حيل
رآما : زين
لورآ تسحب منها المقص : مب حلو عليك
رآما امسكت شعرها وحطته على جمبها اليمين : لا تلمسينه
لورآ : ليش باكله
رآما تقوم : مابي أقصه
لورآ :ـ
رآما تمد ايدها : خلاص عطيني
لورآ : لا ماراح أعطيك
رآما : لورآ
لورآ : تبين اتصيرين مثلها يعني
رآما ثبتت نظرها فيها اشوي وقالت : مااتشبه بأحد
لورآ : زين قعدي قبل يجف شعرك
رآما : قلتلك ماراح اقصه وش فيك
لورآ حطت المقص على التسريحه بقوه : أصلا متى امداك اتحبينها عشان تتشبهين فيها
رآما عصبت : قلتلك مااتشبه باحد
لورآ تغيرت ملامحها لحقد بس مب للي قدامها لشموخ : أحس ان السالفه عاجبتك حيل لدرجه انك تتمنين أنك تطلعين من هنا اليوم
رآما انقهرت : لا تتكلمين معي كذا
لورآ اصرخت : وانتي بعد لا ترفعين صوتك فهمتي
رآما : زين لا تتكلمين معي بهالطريقه وش فيك قاعده تلوميني من عرفنا الحقيقه أنا اللي مسويه هالشي عشان تتعاملين معي كذا
لورآ : أنا ماألومك بس مقهوره
رآما : زين مقهوره لا تفشين خلقك فيني اذا انتي مقهوره انا وش اتقولين عني
لورآ : انتي .. انتي في البدايه بس انصدمتي بس بعدها صاير الموضوع عادي ولا كنه
رآما تشد على ايدها
لورآ :ولا كرهتي حتى شموخ بالعكس صايره تحبينها أكثر مني لدرجة انك تناظريني بحتقار ولا صرتي حتى تدخلين على غرفتي ولا أي شي
رآما وجها قلب حيل وشفايفها صارت تتحرك بقهر وحابسه دمعتها بعدها قالت : أكرها ليش انتي شفتي حالتها .. رحتي معي أنا وسهى وشفتي شكلها وحالتها ونظراتها
لورآ :ـ
رآما : أنا اللي شفت ... أنا اللي حسيت باللي تحس فيه كان كل شي واضح يعني ليش أكرها
لورآ : وحالتي ماأكسرت بخاطرك
رآما : انتي ماراح تفهمين خلاص اطلعي برا
لورآ: ايه هذا اصلا اسلوبك اللي صاير
رآما اصرخت حيل ودموها امتلت بعيونها : اطلعي برآ لورآ اطلعي
لورآ :ـ
رآما بشهاق : لا تخليني أكرهك صدق روحي عني
لورآ مشت خطوتين لورآ
رآما اقعدت على الكرسي بنهيار وتناظرها وهي تكمل : على شنو بشوف نفسي عليك على شنو
الباب انفتح ودخل رياض بخرعه يبي يقول وش صاير بس شاف لورآ واقفه ورآما قاعده وتناظرها وتصارخ : على شنو قوليلي على أم واب ماشفتهم بحياتي على عم فرق بيني وبين أهلي
على شنو تكلمي
لورآ تناظر برياض
رياض اشر براسه اطلعي برآ
لورآ اعرفت انه راح يهاوشها نزلت عيونها بعدها ناظرت رآما وقالت : أنا ماسويتلك شي يخليك تصارخين كذا ومشت
رآما تناظرها لين اطلعت
رياض مشى طالع : أنا عند الباب لا لبستي افتحيه
رآما تمسح دموعها
رياض طلع
رآما قامت وناظرت نفسها بالمرايه بعدها خذت نفس عميق واحبست دموعها




رياض طلع لصاله وماكان حاد ولا هادئ وهو يجلس قال : ايه
لورآ : ماسويت لها شي
رياض : لورآ سمعي
لورآ تناظره وعيونها تدمع : والله ماسويت شي واللي قلته ماكان قصدي
رياض : زين زين لا تصيحين أنا ماراح أهاوشك
لورآ تمسح دموعها
رياض سحب مناديل وعطاها
لورآ خذته ومنزله عيونها
رياض : سمعي لورآ ..... أنا حاس فيك وشي طبيعي انك ماتقبلتي الحقيقه بس مايصير كذا
لورآ:ـ
رياض : مايصير تضغطين على رآما أكثر
لورآ :ماضغطت
رياض تنهد
لورآ تقوم : بس خلاص ماني متكلمه معها مره ثانيه
رياض : لورآ وقفي ماانهيت كلامي
لورآ : انا تعبانه مابي أسمع اككثر وصدت عنه راحت
رياض تنهد من داخله



















راشد : هي انت جاي بكرى ولا أتصرف تصرف ثاني معك
أبو محمد يضحك : لالا ولا يهمك جاي جاي
راشد : بس اسمع هالموضوع يبقى سر بينا لا درت ام مهند صدقني راح أدور عليك لين ألقاك ووقتها راح تتمنى أشيا كثيره
أبو محمد مستحقره حيل : زين زين يلا وسكر
راشد فتح عيونه وبعد الجوال عن أذنه ناظره : يانـ..... ودخل الجوال بجيبه






















الباب يندق
رآما اطلع شعرها من تحت بلوزتها ولا ردت
رياض دق مره ثانيه : رآما
رآما شالت الفرشاه واثبتت ثواني بعدها انطقت : تفضل
رياض فتح الباب ويوم ناظرته ابتسم لها
رآما تاهت عدساتها بعدها ناظرته
رياض ترك جزء بسيط من الباب مفتوح ومشى
رآما التفتت للمرايه تمشط شعرها
رياض وقف وراها وهو مبتسم قال : أمممم وش رايك نتغدا برآ ... منها نغير جو ومنها ترتاحين انتي ولورآ
رآما ابد مالها نفس : مابي شي بنام اشوي وبس
رياض : يلا رآما أبوي اليوم مشغول حده خلني أغير جو هالبيت اشوي
رآما نزلت عيونها للأرض تصلبت
رياض :ـ
رآما :ـ
رياض حط ايده على كتفها ولفها له : رآما
رآما ناظرته
رياض : يلا ولو تبين سهى بعد رايحه معنا
رآما : لو
رياض :ـ
رآما : لو إني مارضعت من أمي وش كان راح يصير
رياض ..... و اختفت ابتسامته البسيطه
رآما : لو إني مارضعت كان تغيرت الأوضاع حيل
رياض تنهد اشوي بعدها قال : بس حالياً الحمدلله وهذا كل شي ولو ماكان كان تزوجتك يلا خلنا نروح
رآما بعدت نظراتها عنه
رياض شال يده عن كتفها : يلا بسرعه أنا بكلم لورآ وبكون بالسياره
رآما تناظره: لا ادق على سهى ... وبعدت نظراتها عنه وهي تلتفت : حرام اتعبت حيل حتى عيالها ماصارو يشوفونها
رياض كان يقول نفس الشي بس ذكر اسمها عشان يخلي رآما توافق على الطلعه ابتسم ببساطه : زين أنا برآ والتفت
رآما حطت ايدها على الكرسي وجات صورة أمها قدامها شكثر اشتاقت لصوتها وحركتها بالبيت




























عنود :ليش ماكليتي ؟
شموخ ميته على الكنب : مابي شي بس عطيني كاس حليب
عنود حست ان وضعها مب طبيعي شالت الصينيه ومشت نازله تحت
شموخ حطت ايدها على جمبها وسندت ظهرها وهي تعض شفايفها السفليه

عنود اطلعت من المطبخ بعد ماحطت الابريق على النار راحت لصاله : يمى خالتي
سديم كانت منسدحه بالكنب ومغمضه عيونها وسلمى نفس الشي
عنود : يمى
سلمى تفتح عيونها اشوي : وش تبين ؟
عنود تناظرها : خالتي وش فيكم ميتين هنا
سلمى تتثاوب وتعدل نومتها : خلنا انام للعصر
عنود : يعني ماتبون غدا
سلمى : العصر
عنود : اها ... زين ومشت خذت الرموت واقعدت نست شموخ





شموخ مااقدرت اتم قاعده قامت بصعوبه ادخلت التواليت تاخذ شور بسيط يريحها



















نوف : مدري صراحه نفسيتي زفت ولا لي نفس لشي
مزنه : والله ماألومك بس أخبار شموخ ؟
نوف : ان شاءالله تكون بخير
مزنه : ان شاءالله
نوف : يمكن أروح لهم اليوم بس مدري زايد فاضي أو لا
مزنه : زين روحي مع أبوك
نوف : مب فاضي ... بعدين مابي أروح معه
مزنه : ليش زعلانه منه
نوف بملل : يوه مزون أسئلتك شكثرها
مزنه : مالت خلاص آسفه
نوف حطت اصبعها الابهام بين سنونها
مزنه حست بالصمت : زين ماأطول معك يلا أشوفك على خير
نوف : مزون
مزنه : هلا
نوف : بقولك شي بس يكون سر بينا
مزنه : أسمعك ..!
نوف ابلعت ريقها بعدها قالت : أنا متضايقه حيل
مزنه : ـ
نوف : هالحقيره ذاك اليوم جات للبيت
مزنه افتحت عيونها : من .. ام مهند ؟
نوف :ايه . جات وتخيلي قدام الكل قالت ان أبوي متورط معهم بالسالفه
مزنه اشهقت وحطت ايدها على فمها : وش قاعده تقولين نوف
نوف : هذا اللي صار
مزنه : وأبوك وش سوا معها
نوف : أبوي ماله خبر وحست بحس ورها والتفت
مزنه : هالـ.... وش تحس فيه شلون تقول كلام خطير مثل كذا
نوف ايدها ارجفت
مزنه : أحسها راح تلعب بحياتكم لعب نوف هالمره متى راح تنمسك
نوف ابلعت ريقها ونزلت عيونها
مزنه انتبهت لصمت وعقدت حواجبها : ألو نوف
نوف تاهت عدساتها : مزنه أكلمك بعدين زين
مزنه بستغراب : ليش وش فيك ؟!
نوف: مزنه خلاص سكري أمي تبيني ضروري
مزنه : زين دقي علي لا تخليني على أعصابي
نوف : مع السلامه
مزنه : مع السلامه
نوف نزلت الجوال من اذنها وقفلت الخط واجلست مثل ماهي ثواني بعدها ناظرته وتاهت عدساتها






















لميس حاطه ايدها على خدها وتحرك أصابعها فوق الكيبورد


أمنيآتي بيضآء ,
وماآ تمنيتٌ يومآ أذية لِـ أحد مـآإ ..
فَقط
أرغب ب تحقيق حٌلمي , وسعَآدةِ أبديهْ ,
ورآحة نفسيه وجسدية لي ولمن أٌحب



تنهدت ذيك التنهيده القويه وسكرت الآب وارجعت حطت ايدها على خدها " قلبي يبيك بس عقلي يبيه "
ام فيصل افتحت الباب : لولتي
لميس :ـ
ام فيصل ادخلت : لميس
لميس قامت من سرحانها وناظرتها : هلا يمى وقامت
ام فيصل : وش عندك أناديك من الصبح
لميس ترتب شعرها بتوتر : ابد يمى بس نعسانه اشوي
ام فيصل : هه تو قايمه من النوم
لميس : أي نعست اشوي
ام فيصل : زين الكب كيك بالفرن أقعدي عاد انتي انتبهيله مب كل شي أنا
لميس : زين يمى أهم شي سويتيه بالشوكولاته
ام فيصل ارفعت حاجبها وصدت عنها طالعه : آه منك
لميس ادخل يدينها بجيب الفستان : آآه وناظرت نفسها بالمرايه










































نوف تحط ايدها على رقبتها : زايد
زايد ملامحه متغيره 180 وواقف مقابلها : ليش قلتيلها ؟
نوف تبلع ريقها : مزنه
زايد بصراخخ : حتى لو كانت مزنه
نوف استغربت ردة فعله خافت حيل وايدها حطتها على صدرها من الخرعه
زايد حاول يضبط اعصابه وقال : لا تكررينها تبين سمعتنا تصير على كل لسان
نوف مستغربه منه حيل : زايد وش فيك هذي مزنه شنو سمعتنا وماسمعه أبوي ماسوا شي غلط
زايد بتحذير : لا تعيدينها اللي بالبيت يبقى بالبيت ومايطلع حتى نوري لا تعرف بهالشي
نوف :ـ
زايد : سمعتي
نوف نزلت عدساتها عنه : ان شاءالله
زايد راح عنها
نوف قلبها صار يدق بقوه وعدساتها تاهت " ليش قلبي يدق كذا ؟
اقعدت على الكنب وضمت يدينها لبعض
























شموخ وجها حيل احمر وحست روحها تعبانه حيل شالت جوالها وراحت لرقم مهند دقت عليه بس مارد مااقدرت ادق مره ثانيه رمت جوالها قدامها وصارت
تنادي بصوتها المتألم : خالتي ... عنود




عنود كانت بالصاله تحت على التلفزيون




شموخ تعض شفتها بقوه ألم ظهرها ومغص فظيع قامت من السرير بالموت واشوي اشوي صارت تمشي لين اوصلت للباب وتمسكت فيه تاخذ أنفاسها بتعب



عنود : وش صار وش اللي غيرني و اسمعت صوت شموخ لأن البيت هادي فسمعتها لفت وجها لدرج وقامت :: هلا
ودندنن لين صارت تطلع الدرج واطلعت فوق شافت شموخ واقفه عند باب الغرفه واضح عليها التعب
عنود سرعت بخطواتها : وش فيك ؟
شموخ : عنود وتعض شفتها اشوي وتتكلم اشوي : تعبانه حيل وين أمك خالتي
عنود وقفت قدامها :الحين أخبرهم واذا تبين المستشفى ترى أبوي أخواني موجودين
شموخ : أي أحد عنود
عنود راحت بسرعه




















مهند كان بالدوام ويوم راح يتوضا عشان العصر مسك جواله وشاف اتصال من شموخ تم يناظر فيه بعدها حس انه مايبي يكلمها وقال يوم يرجع للبيت يدق
دخل جواله وراح يصلي
















شموخ كانت قاعده على الكرسي وسلمى جمبها بالصيدليه وحاطه ايدها على فخذ شموخ : قلتلك طبيعي مافي داعي لهالخوف
شموخ :ـ
سلمى : ـ
شموخ تنهدت على خفيف بعدها قالت : هذا وأنا توني بالشهر الأول شلون بعدين
سلمى : راح تعدي بخير ان شاءالله الحين لأن توك مسقطه راح تتعبين اشوي
شموخ تحط ايدها على جمبها
: شموخ ناصر الـ
سلمى قامت تاخذ الدوا













لميس : فيصااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اال
ابو فيصل : يا بنت
لميس نازله من تحت معصبه : يبى فيصل سحب علي
ابو فيصل : وين رايحه ؟
لميس تتكتف : بيت عمي وادخلت الصاله : قلتله من أمس وقالي خلاص بوصلك والحين أدق عليه مايرد ولا رجع للبيت
ام لميس جايه بصينية القهوه
ابو لميس : خلاص بوصلك أنا
لميس : بعد ماتتقهوى
ابو لميس : طبعاً
لميس مقهوره حيل من فيصل وتأففت قامت من عندهم




 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 05:18 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 




شموخ وسلمى ادخلو البيت وراحو الصاله
سديم + عنود : وعليكم السلام
شموخ اقعدت
سديم : شنو قالو
سلمى تنزل الشيله والعباه : طبيعي الحمدلله مافيها شي
عنود : الحمدلله والله خوفتيني عليك
سلمى : بس عطاها التنبيهات مثل الحركه الكثيره ممنوعه
شموخ ببتسامه سخريه : حيل تحركت ماشاءالله
عنود بمزح : من جد طول يومها بالسرير
سديم : زين يلا روحي ارتاحي
شموخ تناظر التلفزيون : مرتاحه مابي أطلع فوق خلاص اختنقت
سديم : زين براحتك
عنود : بس لميس جايه
شموخ تناظرهم : ماخذه شاور وملابسي نظيفه عادي
عنود تقوم : بس رتبي شعرك وخلاص عادي
شموخ تلف تناظر التلفزيون : مالي خلق
عنود : ماعليك أنا راح أمشطه لك كم شموخ عندنا وراحت
سديم تقوم : بحط الغدا تغديتي
شموخ تناظرها : لا
سلمى : شلون مهند هناك؟
شموخ تناظرها : دقيت عليه اليوم وشكله بالعمل مارد
سلمى : يمكن عنده اجتماع وتشيل الرموت
شموخ يوم قالت كذا اسكتت اشوي بعدها كانت بتقول لها انه باع الشركه بس اسكتت ولا قالت شي
سلمى حطت على غنوه و علت على الصوت أكثر
شموخ اقعدت عادي في البدايه بس اشوي حست انها تضايقت من صوت المسيقى الحاد بالأغنيه
سلمى رجعت جسمها لورى وارفعت رجلينها للكنب حطتهم رجل على رجل
شموخ : خالتي
سلمى : همم
شموخ : ممكن تخفضين على الصوت اشوي
سلمى :حلوه حلوه الاغنيه اسمعيها
شموخ : زين بس الصوت عالي حتى الكلمات مب مفهومه من حده المسيقى
سلمى : ته .. وييه شموخ وتشيل الرموت
عنود جايه : آنسه شموخ نزلي هالعباه
سديم اطلعت من المطبخ ومعها السفره
عنود تشيل عباية شموخ ترميها على الكنبه الثانيه وراحت لشعرها تمشطه : هه يمى بتاكلون الحين
سديم : أي والله جوعانين
عنود تمسك شعر شموخ ودخلت ايدها الثانيه بجيبها : أي شموخ جوالك وطلعته عطتها اياه
شموخ : دق وتناظر
عنود : ايه عمك
شموخ تغيرت ملامحها
سديم : سلمى قومي ساعديني
سلمى : آآه مكسله والله وتناظر عنود : يلا كلها شعر أخلصي وساعدي امك
عنود : ثواني
شموخ تذكر كلام عمها أمس وحطت ايدها على بطنها وماصارت بالدنيا
عنود ظفرت شعر شموخ فرنسيه وقامت تساعد امها
سلمى تناظر شموخ شافتها سارحه بعدها بعدت نظرها عنها ثواني وتضايقت حيل ناظرت فيها مره ثانيه شافتها نفس ماهي وقامت اقعدت عدل
شموخ تحرك إصبعها الابهام على شاشة الجوال وماهي يم الدنيا
سلمى : شموخ
شموخ اسمعتها وناظرت فيها
سلمى : شنو صار امس مع عمك ماقال جديد
شموخ : راح ننتظر هذا كل شي
سلمى : شلون يعني
شموخ : الرجال رفع قضيه
سلمى : ابو راما
شموخ تحرك راسها بإيه
سلمى : والله القضايا حيل اطول لمتى بننتظر
شموخ : اطول
سلمى : امم حيل
شموخ تنهدت بعدها قالت : ننتظر شهر شهرين مافي مشكله اهم شي مايصير بأحد شي
سلمى : شهر شهرين
شموخ : أجل
سلمى : القضيه تقعد بالسنوات
شموخ من دون شعور افتحت عيونها لآخر حد واجمدت مكانها من الصدمه
سلمى : والقضيه مب سهله ظني تقعد سنه واشوي واذا مب اكثر
شموخ اببتسمت بعدم استيعاب وعيونها تاهت وهي ترمش بعيونها : هه مااصدق
سلمى : بس مافي الا هالحل شنسوي
شموخ تناظرها ووجها مقلوب : لا مستحيل لازم يلقون حل ثاني شنو وين حنا عايشين شلون كذا ماأصدق
سلمى بتنهيده : الله يعين
شموخ تكت كوعها وحطت ايدها على راسها وقلبها يدق وشالت هموم بس أكبر همومها كانت شلون راح تصبر على قعدت مهند مع امه كانت حيل خايفه عليه
عنوداطلعت من المطبخ :شكلي باكل معكم بطني قاعده اطلع اصوات فضيحه
ناظروها بس محد تكلم
عنود حطت الرز : يلا حياكم
سديم اطلعت من المطبخ ومعها كاسات والعصير : يلا سمو
اقعدت عنود وسديم وسلمى قامت : يلا شوشو
شموخ تقوم : زين بس بكلم وأرجع
عنود: خذي راحتك
شموخ راحت عنهم ودقت على مهند










مهند طلع من الدوام ودق جواله بهاللحظه " منصور "
فتح سيارته ورد عليه وهو يركب : هلا منصور
منصور : السلام عليكم
مهند : وعليكم السلام والرحمه
منصور : شلونك شلون أمي ؟
مهند : هي أخبار أمس .. شلون ميار
منصور : من قامت وهي ماتبي الا أمي
مهند :ـ
منصور : وداق عليهم قبل اشوي اتقول انها مب راضيه تاكل وصراحه مب عارف شسوي
مهند حرك سيارته ماشي : آآآه الله يعطيك الصبر لازم تصبر
منصور : الله يعين
مهند: زين لارحت البيت دق علي أكلمها
منصور : ان شاءالله ولايهك



























مزنه : ماكملتي السالفه وش عندك يابت
نوف : مافي شي بس احس اني متضايقه ولا ابي اجيب سيرة هالمره الـ...
مزنه: الله ياخذها
نوف : بس مثل ماقلتلك يبقى بينا
مزنه : لا تزعليني منك
نوف :ـ
مزنه :زين وش رايك انروح لشموخ
نوف : مدري والله أخاف انثقل عليها تدرين حامل وتوها منزله واحد اكيد تعبانه
مزنه : الله يعينها صراحه
نوف : آمين
مزنه : بس احملت بدري حيل حتى 4 اسابيع ماجات
نوف : صلي عالنبي البنت مب ناقصه تعب
مزنه : اللهم صلي وسلم عليه ماقصدت شي
نوف : آه
مزنه : زين اجيك
نوف : لالا ابي انام الحين واقوم الليل اكلم نوري واشوف الفلم حاسه نفسي مختنقه
مزنه : زين اجل اخليك الحين
نوف : باي
مزنه : باي ياقلبي
نوف سكرت ورمت الجوال جمبها وانسدحت








ام نايف : غريبه نوف ماتبي قهوى
راشد كان على الجوال
زايد دخل البيت : السلام
ام نايف تصب القهوه لراشد : وعليكم السلام
زايد مشى رايح لصاله وهو يناظر بأبوه






















سديم : ولو كان لازم يصير بينا زيارات
عنود: احسها صعبه
شموخ : ماهمني شي الحين كثر مرت عمي
سلمى : حبيبتي وتحط ايدها على فخذها : أنا داريه انك شايله هم مهند بص صدقيني أنا أم وأعرف انه مستحيل اتضره
شموخ : ماتعرفينها زين خالتي هالمره اتسوي كل شي كل شي متوقع منها
سلمى : أنا قلتلك وانتي حبيتي تضيقين على نفسك وشالت ايدها عنها : بس أصلا شهرين ماراح يقدر يصبر ويدور أي شقه لو بجبيل البلد
شموخ:ـ
سلمى : كل الرجال كذا
شموخ : ته وتنهدت
عنود ارفعت حاجب : اخص بس يالبى اللي شايله هم زوجها
شموخ ماعطتها وجه
عنود تضحك
سلمى تشيل الرموت : عقبالك ان شاءالله
سديم : ان شاءالله
عنود تناظرهم : يمى توني صغيره اشفيكم كني وحده عانس
سديم تناظر سلمى : انتي اتركي هالجهاز
سلمى : في أغنيه جديده لمريام فارس ان شاءالله القاها بطريقي
عنود : عاد ابد مااطيقها هالمره بس أغانيها حلوه
شموخ : خالتي انتي مااتوبين لو ساعه كل اشوي من محطة اغاني لثانيه
سلمى : استغفر الله استغفر الله الله يهديني وتحط على روتانا
شموخ :ـ
سلمى علت على الصوت وحطت الجهاز
شموخ تشيل صحنها مع الكاس وتقوم
سديم : خليه يابنت بعدين انشيله
شموخ : عادي الحين انا احسن
سديم تقوم
شموخ : خالتي
سديم جات عندها وتسحب منها : قعدي ويوم اكلمك اسمعي الكلام
شموخ : خالتي اذا تبون تتصرفون معي كذا معد راح اطلع من الغرفه زين
سديم : سوي اللي تسوينه يلا يلا روحي قعدي
شموخ ماحاولت اتكثر معها خالتها عنيده تنهدت بعدها قالت : زين انا بطلع
عنود : لا ليش خلك
شموخ تناظرها
عنود : ترى يصير عندك توحد من كثر القعده بالغرفه خلك معنا والحين نجي لميس بعد ان شاءالله نستانس
سديم : خل البنت على راحتها
شموخ : زين بطلع ولا جات ناديني اشوف اذا قدرت انزل
عنود :آه أف منك
شموخ راحت
سديم اقعدت على السفره ويوم اطلعت شموخ ناظرت عنود بخزه بسيطه : لا تعيدينها
عنود ببراءه : شنو
سديم : منتي شايفتها شكثر تعبانه
عنود : هي قالت انها بخير
سديم : وانتي تصدقين على طول قومي قومي جيبيلي ماي
عنود تقوم : والله الشرهه علي انا اللي ابي ابعدها عن الجو اللي هي فيه
سديم : عن طوالة اللسان
عنود ادخلت المطبخ " الحين انا طولت لساني "
















مشتاق لك شوق بالحيلـ
والعين مشتاق (ن) لشوفك نظرها










شموخ ماسكه جوالها بقوه وسارحه

وينك ليش ماترد على اتصالـــــي !!
وينك ليش ماترد على اتصالـــــي !!

ناظرت بشاشة الجوال ونورته ناظرت الساعه 4ونص
غمضت عيونها حيل وارفعت راسها اشوي خذت نفس عميق بعدها افتحت عيونها وتمت على وضعها







مهند طلع من التواليت بعد ماخذا شاور لبس شورت لحد الركبه رصاصي وبلوزه سماوي ساده وقف قدام المرايه وخذا Deodorant Spray وسمع صوت الجوال مسج
على طول جات في باله شموخ ولف عدساته بتفكير شوي رجع ناظر بالمرايه وهو يرش بعدها حطه والتفت رايح للكومادينه ناظر فيه مثل ماتوقع مسج منها شاله
وافتحه "شكلك مشغول بس لا فضيت دق علي مشتاقه اسمع صوتك" مهند طلع لسرير وقعد شبه منسدح اكثر من دقيقه وهو يفكر مع نفسه بعدها حط الجوال
" سامحيني اليوم ابد ماني بمزاج يعجبك " وانسدح


ضحيت في دنياي لجلك ولرضـاك
حطيت كل الكون خلفـي وخذيتـك
اشوف نفسي فيك وافرح لطريـاك
ماهو لجل حاجـه لانّـى بغيتـك
انت الوحيد اللي خفوقـي تمنـاك








لميس : لا وش دعوه بس فيصل حسبي الله عليه راح وقعدت انتظر ابوي
عنود : ياحليله عمي من زمان ماشفته طلعله شيب مسكين
لميس : ماشاءالله عمي ابد ماطلعله
عنود : والله ابوي اكبر من ابوك بخمس سنوات لا تقارنين
لميس : خلاص كلهم اكبرو الله يحفظهم لنا
عنود : آمين
سلمى " ماشاءالله البنت صايره ذوق "
لميس لاحظت نظرات سلمى لها من زمان بس آخر مره ناظرتها
سلمى ابتسمت : شلون امك ليش ماجات معك
لميس : معزومه عند جيرانا وتسلم عليكم حيل والله
سلمى : الله يسلمها


































رياض يناظر برآما
رآما كانت تناظر بالبحر قدامها مع الغروب كان منظر رائع
رياض شد على ايده حيل



لورآ كانت بالبيت ماراحت معهم حست بالجوع وقامت سوت لها اندومي واقعدت بالصاله تحت تاكل
بابا البيت كان مفتوح لأن ماري كانت تغسل أرضية البيت
اسمعت لورآ صوت بابا الحوش وناظرت ثواني الا وهم داخلين
رياض : أنا بسلم على أبوي وأروح
رآما ابتسمت : زين تسلم حيل على الطلعه الحلوه
رياض مد يدينه ومسك وجها : كم رآما عندي أنا
رآما مبتسمه
رياض سحب يدينه وناظر بالصاله بلورآ : السلام عليكم
رآما التفتت وشافتها
لورآ تبعد ننظرها عنهم للبيبي : وعليكم السلام
رياض : أبوي بالمكتب
لورآ : ايه
رياض مشى
رآما التفتت طالعه هي بعد بس دق جوالهاومشت وهي اطلعه من الشنطه
لورآ افتحت الكمرآ وارفعت الجوال صورت رآما واطلعت الصوره حلوه حيل ومعبره على الحاله اللي هم فيها حطتها بالبيبي واكتبت
يآخُذونْ اللى يّبونَه [كَل هّالعِالمْ] وكُونَه آلآ هو يتْركُونَه لآ تَمسّه آيديهم


رآما وهي تطلع طلعت جوالها وافتحت الرسائل كانت منـ بنت عمتها














عنود : لميس قومي نطلع فوق
لميس شوي وتبوس رجولها قامت لأنها ازهقت القعده مع الحريم
اطلعو فوق وراحو لصاله
لميس تقعد : آآه
عنود تاخذ الرموت : هههه وش فيك
لميس تصلح قعدتها : ابد بس مااحب أقعد مع الحريم بمكان واحد
عنود : امم مثلي بس لأن هذي خالتي ماحسيت اني قاعده مع حريم
لميس : أي شايفتك باسطه
عنود : ههه لا جد والله ترا خالتي مجنونه يعني فيها حركات يمين يسار ولو قعدتي معها قعده ماتتمنين اتقومين من عندها
لميس : والله
عنود : ايه انا أشوف كذا مدري عنك
لميس :اها
عنود تقعد : على فكره في فلم اليوم على زي أفلام لكابور
لميس : أي الساعه 7
عنود:ـ
لميس اسكتت اشوي وحطت رجل على رجل وتكتفت وتبي تسأل بس تراجعت
عنود :شلون اجازتكم
لميس : ممله جدا
عنود : من جد
لميس :ماأشوف شموخ راحت بيتها
عنود :ـ
لميس : هييه
عنود تناظرها بتصنع : شنو قلتي ؟
لميس اعرفت انها تستهبل بس طنشتها وقالت : شموخ ارجعت بيتها
عنود : أي صح شموخ وقامت : بشوفها يمكن نايمه
لميس : اها يعني موجوده
عنود : موجوده موجوده وراحت
لميس حست ان شموخ ماتبي تقابل خلقتها بس كانت هي متمنيهه تشوفها وتبين لها شلون تغيرت عن قبل

















شموخ كانت على الجوال ادخلت عنود وسكرت الباب وشموخ ناظرتها
عنود : ياغلاتي
شموخ : جات
عنود : يب شلون عرفتي
شموخ : حسيت
عنود : تطلعين ولا أقول لها نايمه
شموخ : والله حالياً مابي أطلع أحس اني ماني مستعده أشوفها ابد
عنود : ترا قسم تغيرت انتي شوفيها
شموخ : أنا أصلا متضايقه عشان كذا
عنود : قولي كذا من أول .. زين أنا بقول لها نايمه
شموخ : قولي أي شي
عنود تروح للمرايه تظبط عمرها بعدها اطلعت
شموخ رمت جوالها جممبها وانسدحت تنام بس مب قادره تنام ابد لين يدق مهند















ميار تصارخ : بعدي عني ماأبيك
مها : ميار أنا مها وش فيك
ميار تشاهق : ماأبيك أبي أمي رجعوني لأمي أبيها
منصور كان يسمع صوت ميار من عند المصعد سرع بخطواته ودخل الشقه سكر الباب
مها شوي وتصيح معها مب عارفه وش اتسوي ومب قادره اطنش
منصور دخل المقلط
ميار كانت لابسه جزمتها " الله يكرمكم " يوم شافت منصور راحت له
مها تناظره ووجها احمر ابد مب متعوده على هالشي : منصور لا تترك اختك مره ثانيه معي
منصور نزل لمستواها وقربها لصدره وهي ضمته : ابي اروح لأمي بس يوم وارجع
مها : عجزت معها بكل شي مب راضيه حتى اقرب منها
منصور يناظرها ويهديها هي الثانيه : خلاص خلاص حصل خير
مها قلبها كان يدق حيل وخلاص دموعها بطرف عيونها













مـهند وهو طالع من فندق الانتر دق جواله كان منصور : هلا منصور
ميار : مهند تعال خذني
مهند وقف يوم سمع صوتها
ميار : مابي اقعد هنا تعال خذني
مهند : الحين مب انتي تبين اتروحين لمنصور
ميار : لا الحين أبي أرجع تعال
مهند : ان شاءالله ان شاءالله بس خلك بعد اشوي
ميار تصارخ : مابي أبي أمي تعال
مهند حط ايده على راسه ونثر شعره بنفجار


بعد ماكلمها وتعب حيل عبال يهديها كلم منصور
منصور : شايف شلون
مهند : أمم بس مستحيل ترجع
منصور : هذا اللي مصبرني
مهند : انت حاول اطلعها كل يوم بالرياض ياكثر الأماكن اللي راح تستانس فيها وراح تتأقلم اشوي
منصور : والله أطلع من 8 وأرجع هلكان أبي الفراش وين تبيني أطلعها
مهند : والله حاس فيك بس حاول تضغط نفسك قد ماتقدر
منصور :ـ
مهند : سامحني ياخوي بس والله حتى انا راسي مب قادر احكه شموخ من جها وامي من جها ثانيه
منصور : عند خالتها
مهند بتنهيده : عندها
منصور : زين احسن على الاقل ترتاح هناك
مهند : وين ترتاح الله ايهداك انا مب مرتاح ومستحيل تكمل الشهر هناك
منصور عقد حواجبه : ليش صاير شي
مهند مايبي يقوله من ماجد بس قال : والله تدري حامل وانا مب مرتاح لازم اكون معها
منصور : اها
مهند : المشكله دورت على شقق مافيه
منصور : وأمي
مهند : انا وهي بنفس البيت بس لادريت عن نفسها ولا شي عنها
منصور تنهد من قلبه
مهند : يلا أشوفك على خير
منصور : ان شاءالله
مهند : انتبه لميار
منصور : ولايهمك يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم وسكر
مهند نظره بالجوال وتنهد بعدها لف نظره للفندق ثواني بعدها رجع التفت ومشى
































ماجد : مااشوفك جيت اليوم
راشد : انت متصل عشان اتقولي هالكلام
ماجد: أي عشان تسمع هالكلام وين اللي راح يبعد مهند عن شموخ
راشد بحده اشوي :اسمع انت انت عطيتني اللي تبيه وانا علي انفذ بس اتوقع هالموضوع مب سهل مثل منت عارف
وعشان كذا لعد تتصل الا بعد اسبوع لو ماصار اللي تبيه لك الحريه تبي تتصل اتهدد ولا تبي تفضحني لك حرية الاختيار
ماجد : بعد اسبوع
راشد : مااعيد الكلام مرتين
ماجد : المهم اذا انت متأكد ان هالوقت يكفيك فأنا راح انتظر
راشد ابتسم بخبث وقال : بس حبيت أقولك من قبل مد رجليك على قد الحافك
ماجد : كل عود فيه دخان يبو نايف
راشد اكتفى ببتسامته
ماجد : انتظر الاخبار السعيده قبل اسبوع وسكر
راشد بعد الجوال عن أذنه رماه جمبه وضحك ضحكه عاليه
نوف كانت داخله من الحوش وشافت ابوها بالصاله يضحك
عقدت حواجبها ومشت راحت له
راشد يشوفها وهي جايه وبدا يسكت
نوف ابتسمت مع عقد بسيطه بحواجبها : شنو هالضحكه يبى
راشد : وش فيها
نوف تقعد جمبه : غريبه نوعا ما
راشد مبتسم
نوف تناظره
راشد حس ان بفمها كلام : تبين اتقولين شي
نوف زادت ابتسامتها وارفعت ايدها حطتها على ايده : ابد بس ناظرت بوجهك تذكرت نوري اشتقت لها حيل
راشد بحنان : يلا كلها كم أسبوع وراجعه ان شاءالله
نوف تبعد نظرها عنه : حتى نايف صراحه البيت صاير كئيب وبعد اللي صار
راشد حط اصبعه على فمها سكتها
نوف تناظره
راشد بعد اصبعه عن فمها وتحسس خدها وهو يقول : اللي صار لا يكون هم عليك
نوف :ـ
راشد : راح ناخذ حقنا كامل بس حنا لازم نصبر ناظري بنت عمك شلون صابره
نوف تضايقت عليها حيل : الحمدلله
راشد : مابي أشوف هالوجيه حزينه ومهمومه
نوف ناظرت بعيونه
راشد : انتم كل شي بالنسبه لي وحقنا راح ناخذه ان شاءالله ولو ماخذيناه ربي ماراح يضيعه
نوف رسمت ابتسامه بسيطه حيل ارتاحت لكلام أبوها مدت ايدها الثانيه وحطتها على ايده اللي على ايدها وقالت : بصراحه أنا حاقده حيل على هالمره
وفي شي ودي أقوله بس
راشد : لا تقولين ولا شي هالمره مابي أسمع حتى سيرتها خلاص كل شي انتهى واللي علينا الإنتظار
نوف : بس هي
راشد : خلاص انتهينا
نوف نزلت عدساتها كانت مقهوره حيل وتبي تقوله عن اللي قالته ام مهند عنه بس ماترك لها فرصه




















لميس وعنود كانو بالصاله على فلم بس ماكانو يمه حيل لأنهم كانو يسولفون ومره يطقطقون على البيبي وعنود على الواتس أب
عنود : أقول لميس ماودك بباسكن
لميس ابتسمت ونظرها على الجوال : والله لو بتشترين ماأقول لا
عنود تقوم : خلني أقول لماجد أو أسير
لميس ارفعت راسها
عنود نظرها على الجوال
لميس ابلعت ريقها وتاهت عدساتها اشوي بعدها قالت : وش رايك نروح مع اللي يوصلنا نغير جو
عنود ترفع الجوال لأذنها : أمم مدري على حسب اول خلني أشوف ماجد يرضى أو لا
لميس تغيرت ملامحها اشوي سندت ظهرها وحطت يدينها على ركبها وقالت : ليش ماجد مانبيه
عنود تناظرها
لميس حست على نفسها وقالت ولا كنه قصدها شي : خل عمي والله أشتقت أركب معه من زماااان يمكن ثالث ابتدائي ماركبت سيارته
عنود ابلعت اللعبه وشالت الجوال من أذنها وهي تقول : أبوي مشغول بعدين شنو أقوله يودينا وعياله موجودين
لميس : قوليله لميس قالت أو خلني أنا أكلمه
عنود : مع نفسك أصلا انتي اللي مقترحه نروح
لميس : زين خلاص دقي على اللي تبين
عنود دقت على ماجد من جديد
لميس تهز رجلها
عنود : أي هلا
لميس تناظرها وحطت ايدها على ذراعها
عنود : بالمجلس انت صح
ماجد: ايه وش تبين ؟
عنود : الله يسعدك ويوفقك يارب قل آمين
ماجد: وش بغيتي
عنود : زين قول آمين ترى من قلبي أدعليك ماهب مصلحه
ماجد: زين أخلصي علي
عنود: نبي نشتري من باسكن
ماجد بهمس : لا حول
عنود: وش قلت ؟
ماجد : كم انتم ؟
عنود ابتسمت : الحين أشوف أمي وخالتي وشموخ اذا يبون وأدق عليك
ماجد : زين ليش داقه
عنود : قلت أتأكد تروح أو لا
ماجد : زين بسرعه 10 دقايق لو ماجات الطلبات انسو
عنود : لالا خلاص الحين الطلبات عندك ولا يهمك ياخوي الغالي
ماجد : سكري بس ولا يكثر
عنود : ان شاااءالله على خشمي وسكرت
لميس تعدل جلستها: أسير
عنود : لا ماجد انتي وش تبين
لميس تغيرت ملامحها : اها ... وش أبيي
عنود : أحسن أجيب اورقه واكتب فيها
لميس : أي يلا
عنود تروح
لميس : مره وحده أسألي شموخ معك
عنود : أي أي













شموخ منسدحه وعقلها عند مهند وصارت تذكر كل لحظه حلوه معه
خذت نفس عميق حيل وهي تقول " ياالله شكثر مشتاقه لك دق علي "
انفتح الباب نزلت شموخ نظرها
عنود ادخلت وسكرت الباب : تبين شي من باسكن
شموخ تنهدت تنهيده بسيطه واقعدت : لا مشكوره
عنود راحت لها : أقول يلا عاد بردي على نفسك اشوي
شموخ بدون نفس : عنود واللي يسلمك والله مابي شي
عنود : زين براحتك ماراح أضغط عليك
شموخ نزلت رجلينها
عنود تناظرها
شموخ : انتم فوق
عنود :أنا ولميس هنا بالصاله
شموخ : زين بطلع بس بروح التواليت
عنود : تنورين يلا
شموخ تقوم
عنود : بروح اكلم ماجد قبل يسحب وراحت















مهند
بتصعب علي نفسي كل مااتذكرك



شموخ تغسل يدينها وارفعت راسها ناظرت نفسها بالمرايه فتره



مهند ناظر بالمرايه الجانبيه وعقله كله عندها " ليش كل هالتغلي يامهند "
لف نظره للجوال وبلع ريقه وهو يلف بعدساته بتردد بعدها مد يده وسحب الجوال بسرعه وكن حد وراه
حط على رقمها وبعد مااستجمع قواه حاول يرسم ابتسامه بسيطه بكل حب وشوق ودق





شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه وادخلت الصاله : السلام عليكم
لميس ابتسمت وقات اتسلم : وعليكم السلام بعد ماسلمو اقعدت شموخ
لميس : لا تكون عنود مقومتك
شموخ : لالا
لميس : اها ..... شلونك ؟
شموخ : الحمدلله انتي اخبارك ؟
لميس : الحمدلله
شموخ ابد ماجا على بالها البنت تغيرت ولا شي عقلها للحين عند مهند اللي مادرت انه دق عليها من اطلعت من الغرفه
عنود جايه من تحت وحست كنها اسمعت صوت جوال شموخ بعدها وقف ومشت راحت الصاله : شموخ كنه جوالك
شموخ كانت بتقوم بس كنها متذكره انها حاطته صامت تضايقت حيل وقالت وهي تناظر التلفزيون : جوالي عالصامت
عنود تقعد : اها يمكن توهمت
لميس نظرها على شموخ " غريبه " انتبهت لنظرات عنود تناظرها وبعدت نظرها عن شموخ وهي تبتسم
عنود حست باللي تفكر فيه لميس وقالت بترقيع : والله ياويلنا من مهند سرقناك منه يوم كامل
شموخ عقدت حواجبها وناظرتها : شلون ؟
عنود : اقول سرقناك من مهند بشهر العسل يوم كامل ياويلنا منه
شموخ ابد حاسه بلخبطه وكن عنود شاربه بس مااهتمت وارجعت لعالمها الخاص







مهند تغيرت ملامحه لأنه دق مرتين ولا لقى رد " ليش ماترد" ودق مره ثالثه بس ماطول وسكر وهو ينزل الجوال عن أذنه









لميس : مبروك بعد الزحمه
شموخ تناظرها
لميس : آسفه ممداني أحظر العرس
شموخ : ولا يهمك
لميس : اممم ماراح تطلعون شهر عسل
شموخ تغيرت ملامحها حيل
عنود تفاجئت من السؤال الفضولي واللي ماكان له أي داعي
شموخ ساكته وتناظرها بملامح وحده تنرفزت
لميس ماكان بنيتها شي بس يوم شافت نظرات واسمعت رد شموخ حست كنها مسويه شي غلط وهي حاسته شي عادي
شموخ :مو كل من تزوج طلع شهر عسل
عنود ناظرت التلفزيون بعدها ارجعت ناظرت شموخ
لميس :اها
شموخ كانت متكتفه وشدت على يد\ينها حيل
سؤال لميس قهرها مااعرفت وش السبب بس اللي اعرفته انها بكت قدامهم بدون دموع
بكت قهر وزياده على كذا المشاكل اللي تلاحق بعض والمشكله الأعظم وجودها بمكان ودنيتها كلها بمكان ثاني اللي هو مهند
لميس تناظر عنود
عنود تغير الموضوع وقالت : تدرون كل ماأتذكر اني السنه الجايه بعذاب أتجنن
لميس : أي ثالث يلا شدي الهمه
عنود تناظر شموخ : ان شاءالله
شموخ تقوم وهي تحط ايدها على جمبها وقالت : بروح التواليت
عنود : زين
شموخ راحت
لميس تناظرها لين اختفت من قدامها بعدها انتظرت اسمعت صوت باب الغرفه وناظرت عنود : أنا قلت شي غلط
عنود تناظرها : مدري
لميس : شكلها تعبان حيل وانحفت
عنود : مافيها الا العافيه بس عورتها أنا من دون قصد على جمبها وشكله يألمها للحين
لميس : دفشه
عنود ارفعت ونزلت حاجبها : حيل





















ابو رياض قاعد بالمكتب وعقله بعيد وأحمر حيل من التفكير العميق المتعب
الباب يندق بعدها انفتح
ابو رياض قام من اللي هو فيه وناظر بالباب شاف رآما حط اصبعينه على عيونه بتعب وكأنها أجهدت من القراءه ورجع ناظرها وهي تسكر الباب
رآما التفتت له ومشت : فاضي يبى
ابو رياض قام : لو ماكنت فاضي لك بفضى لمن وقرب منها وهي اوقفت حط ايده على راسها مسح عليه وقرب كتفها على جمبه ومشى للكنب
قعد وكان راح يقعدها فوقه بس رآما تمت واقفه وتناظره
ابو رياض حط ايده على فخذه ويحرك ايده فوق تحت بمعنى اقعدي
رآما انحرجت حيل ونزلت عدساتها وهي تقول : وأنا بنتك الحقيقيه من زمان تركت هالمكان والحين بعد واسكتت تبي تكمل بس
ابو رياض قاطعها وقال بصوت فيه حده بسيطه : وللحين ولبكرى وليوم الدين انتي بنتي
رآما منزله عدساتها
ابو رياض : لو طلع اسمك من اسم مشاري الـ بتمين بنتي وبنت القبيله
رآما ابلعت غصتها وقلب لون وجها للوردي ثواني من الصمت وهو ماسك ايدها بحنيه بعدها ناظرته
ابو رياض ادمعت عيونه غصبا عنه وقال وهو يسحبها ويضمها لصدره حيل : انتي بنتي يارآما ومالي غنى عنك والله الشاهد
رآما صامته
ابو رياض :ـ
رآما لفت يدينها حوله واجلست على رجوله وادفنت وجها بصره وبكت بحرقه



لورآ كانت قاعده بالصاله وتفكيرها كله بالمستقبل شلون راح يكون ووشلون راح تعيش وحيده أبوها في بيت كان حوله السعاده والفرح بيت كبير ماراح يبقى فيه الا هي وأبوها
التفكير كان يقتلها ألف مره بالثانيه















شموخ اطلعت من الغرفه شافت لميس الحالها لفت عدساتها اشوي وطلعت تنهيده عميقه بعدها ناظرتها وقالت : وين عنود ؟
لميس تقوم : انزلت الحين تجي
شموخ : اها .. أنا يمكن أقعد اشوي مع خالاتي بعدين أطلع لكم
لميس ضمت يدينها لبعض بتوتر وقالت متردده : شموخ
شموخ تناظرها
لميس وهي تتقدم : أنا آسفه
شموخ :ـ
لميس اوقفت قدامها بينها وبين شموخ خمس خطوات : أنا ماكان بنيتي شي بس يوم سألت وشفت ردة فعلك عرفت اني تدخلت بشي مايعنيني
شموخ حركت راسها بإيه
لميس تناظرها
شموخ : تدخلتي بشي مايعنيك ابد
لميس تاهت عدساتها
شموخ خذت هوا بسيط وكملت : على كل حال أنا عارفه ان نيتك ماكانت الا فضول بس حتى لو كان بنيتك شي أنا ماهمني
لميس :ـ
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه والتفتت وهي تقول : أنا بنزل
لميس ابتسمت
شموخ مشت
لميس الحقتها : بنزل معك أشوف وين أختفت بنت عمي








عنود خذت من ماجد الطلبات : أريقاتو
ماجد : في أحد بالطريق أبي المطبخ
عنود : لا حنا فوق بس خالتي وأمي بالصاله








لميس : ان شاءالله بجي أزورك أنتظري مني تلفون
شموخ اكتفت ببتسامه بعدها بثواني ردت : ان شاءالله
انزلو وكملو لصاله
عنود ادخلت واللي فتح لها الباب ماجد عشان تدخل وماشاف الا لميس من ورا بعدها اختفت لأنهم ادخلو على داخل
عنود : يؤيؤ وتناظره : انتظر يمكن في حد بالمطبخ
ماجد " مين راح تكون أكيد شموخ "
عنود تمشي : انتظر
ماجد :ـ
عنود راحت
ماجد :ـ
عنود راحت الصاله ولفت وجها شافتهم بعدها ناظرت ماجد : ادخل
سديم : مين ؟
عنود حطت الأغراض على الطاوله : ماجد
لميس حطت ايدها على كتفها وتاهت عدساتها
سديم : وش فيكم نزلتم
لميس : تغيير
عنود : شنو تغيير خلنا نطلع بشوف الفلم
لميس تقوم : يلا
شموخ : انا بقعد هنا اشوي بعدين بطلع لكم
عنود تعطي أمها كيس الآيس كريم : براحتك
سلمى تفتح الكيس : ماطلبتي شي شوشو
شموخ : لا مب مشتهيه
لميس رجع على ورا اشوي وصارت مبينه وناظرت بطرف عيونها على يمينها بعدها ناظرت عنود ك يلا عنود
عنود : يلا الحين لاحقتك
لميس تناظر
شموخ انتبهت لها
لميس تناظر بنفسها وتصلح بلوزتها وارفعت نظرها وهي تناظر يمينها وترمي شعرها لورا
شموخ بعدت نظرها عنها وكتفت يدينها بعدها ارجت ناظرتها بلامبالا يوم شافتها تلتفت يمينها تبي تروح وتنادي عنود
عنود : يووه وش فيك روحي
لميس تمشي خطوه :زين
شموخ رجعت ظهرها للكنب وقالت وهي تبعد نظرها عنها لعنود مع تعقيد الحواجب بتمثيل متقن : كن أخوك بالمطبخ
لميس التفتت
عنود ناظرت لميس : أي صح ياالمتبرجه ارجعي
لميس تناظر شموخ شافتها تتثاوب ولافه تناظر بالتلفزيون حست انها بوادي ثاني ولاهب يمها تنهدت بقهر وادخلت سندت جسمها على الجدار بحيث انه لاطلع مايشوفها



















ميار تبكي بـ شهاق: يمــــــــــــى ـآآ هاااااااااا آآآآآآآآآآ
مها انزلت دموعها من كثر ماهي مب عارفه وش اتسوي معها ماتتحمل صياح الاطفال واذا مااسكتو بكت معهم
راحت للغرفه افتحت الباب متنرفزه : منصور
منصور كان طالع من التواليت
مها : أختك قاعده تبكي مثل المجانين وانت بالغرفه
منصور وهو يجفف يدينه رفع راسه اشوي بحيث ان مها تشوف ملامحه وكان وجهه متورم يوم شافته كذا انصدمت واجمدت بأرضها
منصور جفف وجهه بالمنشفه ومبعد نظراته عنها رمى المنشفه على الكرسي ومشى طالع الصاله
مها امسحت دموعها وساكنه بمكانها ماتحركت


























شموخ كان عقلها يفكر بكلام عمها وقلبها كان يدق بسرعه " معقول هالشي يكون من مصلحتنا "
سلمى ادق سديم وسديم ناظرت شموخ
شموخ كانت تهز رجلها بتوتر واضح وتفكير عميق



















لميس بصوت أخفت من صوتها العادي : أقول عنود
عنود : هممم
لميس : أحس ان بيتكم مب على بعضه
عنود تناظر بآيس كريمها متصنعه البلاهه : شلون يعني وضحي أكثر
لميس : أحس كأنه صاير شي
عنود : مثل
لميس حست انها تتصنع : يعني صايره مشاكل أشوف وجيهكم ماهب مثل العاده
عنود ببرود: فال الله ولا فالك وناظرتها : مافي بينا الا كل خير
لميس : متاكده
عنود ازهقت من زنها : وليش بكذب عليك مثلا
لميس تحط رجل على رجل وبعده اقتناع : مدري عنكم بس وجه شموخ مو على بعضه أحسها مثل الميته جسم من دون روح
عنود تضحك بتصنع
لميس تنزل اللي بإيدها على الطاوله وتقوم : أي والله ماأكذب والله يقطع لساني ويديني اذا ماكنتي شايفه هالشي
عنود ناظرتها
لميس اغمزت لها ومشت : أنا رايحه التواليت
عنود بعدت نظرها عنها وحست وكن شي يضغط على قلبها حيل





















شموخ رجعت عقلها لدنيا ناظرت بالتلفزيون بعدها قامت وهي تناظر خالاتها : أنا بطلع تبون شي
سديم : ابد حبيبتي سلامتك
سلمى : اذا تبينا نطلع عندك اتصلي او خبري عنود اتقول لنا بس لا تطلعين وتنزلين اكثير سمعتي الدكتوره
شموخ رسمت ابتسامه ذابله على وجها : ان شاءالله ومشت
سديم تناظر سلمى
سلمى بألم : الله يعين
سديم ماكانت أقل ألم منها : آمين




شموخ تطلع " تعال لو ثواني الله يخليك " قطع عليها المغص اللي طلع لها فجأه واوقفت اشوي وهي تحط ايدها على بطنها من تحت




عنود : لميس انتي مزعجه خلاص سكتي
لميس : انا بنت عمك الوحيده المفروض تقولين لي كل شي خلني أحس اني من العيله
عنود: وانتي وش علاقتك بشموخ ولا شي فرجاء وحطت ايدها على فمها بمعنى انكتمي
لميس : اها يعني الموضوع عنها مثل ماأنا متاكده
عنود سفهتها وتناظر بالتلفزيون
لميس بتفكير قالت بتردد وبنفس الوقت بحذر : آآ لا يكون .. تطلقت
عنود افتحت عيونها وناظرتها بخز : انتي هييه لا تقعدين تفاولين على العالم خلاص انطممممي
لميس تحط ايدها على صدرها بخرعه : يمه بسم الله وتشيل الآيس كريم : ماقلت شي ترى ياالمتوحشه

شموخ ادخلت على غرفة عنود سكرت الباب وعلى السرير ارتمت وايدها على بطنها من اسفل " ياالله "
كان الألم فضيع لمت نفسها وصارت مثل الدائره وعاضه على شفتها السفليه










مها تناظر فيه
منصور قدر يسيطر على ميار وهدت ونامت وراسها على صدره
مها تمت مكانها ونظرها فيه مرت ربع ونص وساعه الا ربع وكل واحد على حاله بعد هالوقت كله
أخيرا منصور تحرك ونزل راسه اشوي ناظر بدموع اخته اللي كانت نازله على خدها رفع ايده ومسح الدموع الرطبه بعدها بعد خصلها عن جبينها وباسه
مها نفس حالها ماتحركت بعد دقايق بعدت ظهرها عن الجدار ومشت بتجاهه
منصور عقله كان بعيد ويوم حس بظلها لف عيونه ناظرها
مها قربت : خلني ادخلها
منصور : لا خلها بنام هنا
مها : زين
منصور كان حاط ايده على راسها ويتحسس شعرها بحنان
مها تذكرت يوم كانت تحسب نفسها حامل وضاق صدرها حيل حيل منصور بهالعاطفه والحنان أول مره تشوفه ووجهه اللي كان واضح عليه الحزن والضيق وبنفس الوقت كان
انسان محطم ومكسور ضيقها ما كان أقوى من تأكدها ان ورى هذا كله سبب وهي ماتدري عنه كانت تبي تعرف سبب هذا كله
وتذكرت

مها تتصنع الزعل : أقرا كتابي أحسن
منصور : لا انتظري اشوي
مها : همم
منصور فتح عيونه : بقولك شي
مها : اسمعك
منصور : في مشاكل صايره مع امي
مها : خالتي وش فيها
منصور : مشاكل مدري شلون كبرها بس شاغله بالي
مها : تؤ .. زين ليش ماتقولي أحسك تخبي
منصور : كل شي بوقته
مها : زين ليش قلتلي الحين
منصور : لأنك راح تعرفين الباقي يوم من الأيام
مها :ـ














الساعه 11 وربع راحت لميس وعنود اقعدت مع أمها وخالتها تحت حشت اشوي عن لميس ولقافتها بعدها تغير الجو للضيق تكلمو فيها عن شموخ واللي صار بالفتره الأخيره
ووشلون راح تكون النهايه
سديم قامت : أنا بسويلها كوب حليب واتطمن عليها
عنود تقوم : يمى أنا أسويه قعدي
سديم : لا يمى خلك أنا بطلع لها كذا كذا
عنود : زين روحي لها وانا بسوي الحليب
سديم وهي تصد :قلتلك قعدي
سلمى : قعدي بس تعرفين امك
عنود اقعدت
سلمى : بلا نادي على أخوانك خلهم يغيرون علينا الجو من زمان ماقعدت تكلمت معهم
عنود تقوم : زين خالتي












شموخ كانت تتلوى على السرير من الألم ودموعها كانت تنزل من دون صوت




















مهند ماسك جواله كان راح يدق بس ناظر بالوقت " 11 ونص " " يمكن نايمه " حط الجوال على ذقه بتفكير " بس معقوله ماشافت الاتصال "
مافكر اكثير حط الجوال وكان راح ينسدح بس فكر ياخذ شور طوويل وحار يعدل فيه مزاجه




















نوف ماجاها النوم كانت جوعانه حيل مع انها تعشت بس القهر من أم مهند والتفكير بشموخ حرق اللي كلته كله قامت من السرير اطلعت من الغرفه
ونزلت وهي تنزل شافت زايد قاعد على الدرجه ماقبل الأخيره ويناظر بالصاله كملت نزولها ويوم وصلت لدرج اللي فوقه على طول ناظرت بالصاله شافت أبوها
قاعد وواضح انه يفكر بعمق يوم ناظرت زايد اللي ماتحرك اعرفت انه ماانتبه لها ونظراته ابد مااقدرت تفسرها كل اللي تعرفه ان هالنظرات ماطمنتها وراح قلبها يدق حيل
زايد حس بأحد وراه وقام مرتعب
نوف ارتعبت من قومته السريعه وحطت أيدها على صدرها
في نفس الوقت ونفس الثانيه قال كل واحد لثاني :حسبي الله عليك خرعتيني ؟ / خرعتني وش فيك ؟
زايد : ته والتفت ناظر أبوه كان كل شي بين نوف وزايد همس أصواتهم ماكانت عاليه وبما ان راشد غارق بتفكيره ماحس بأحد
نوف ناظرت أبوها وارجعت ناظرته
زايد بعد نظره عن ابوه ومشى طالع : ليش مانمتي للحين ؟
نوف : أنا أسألك السؤال نفسه
زايد كان واقف بنفس الدرجه مع نوف : الحين رايح يلا تصبحين على خير ومد يده قرص خدها ومشى طالع والحقته نوف
زايد عقد حواجبه والتفت ناظرها
نوف ماانطقت بكلمه بس يوم اوصلو فوق قالت : زايد فيك شي ؟
زايد : مافيني شي ليش
نوف تناظر بعيونه
زايد حس بالخوف والتفكير والقلق اللي تفكر فيه : وش تبين تقولين ؟
نوف شبكت يدينها في بعض وبعد صمت ثواني قالت : ابد بس قلت يمكن عندك مشكله وتبي من تفضفض له
زايد رسم ابتسامه مصطنعه غصبا عنه : ابد مافيني الا كل خير لا تحاتين
نوف ارسمت ابتسامه بسيطه مصطنعه
زايد التفت
نوف : تصبح على خير
زايد : وانتي من أهله وراح
نوف تاهت عدساتها والتفتت لدرج " يارب سترك "








زايد سكر باب الغرفه وراح لدولاب يبدل ملابسه

نوف: زايد فيك شي ؟

تنهد من قلب وحاول مايفكر بأبوه لدقايق يريح راسه



















لميس البست بلوزتها > البجامه < وراحت انسدحت بالسرير وهي تحضن مخدتها

عنود افتحت الباب وادخلت ولميس وراها شافت تجمد عنود بمكانها وشهقه سريعه اطلعت منها واضح انها انصدمت من شي
لميس اخترعت حيل وتقدمت تشوف وانصعقت حيل انصدمت وحست ان توازنها اختل ماهو من حبها له اللي صدمها المنظر ماصدقت انها واقفه
قدام هالموقف وماتحلم الا يوم بعد ماجد عنها وناظر فيهم وشافت نظرات شموخ لهم والخوف والصدمه على وجها


لميس ضمت مخدتها اكثر وقلبها يدق بسرعه وكنها هي صاحبة الموقف " ماقدرت أمحيك " ادفنت وجها بالمخده " أبيك لو إني أكرهك أبيك "








سديم ادخلت الغرفه لقت شموخ متغطيه : نمتي
شموخ :ـ
سديم تقدمت لين السرير كانت لافه وجها للجها الثانيه ولامه نفسها والغطا فوقها مغطيها تمت واقفه ثواني ودعت لها بصمت
حطت المق على الكومادينه ومشت اطلعت
شموخ خذتها غفوه افتحت عيونها على صوت الباب وتمت مثل ماهي لأن الألم خف ولا تبي تتحرك خوفها يرجع




































ماجد اصابعه على ركبه ويحرك فيهم وكل ماكلموه اختصر الإجابه أو ابتسم
أسير كان منتبه له بس ماحاول يركز نظره عليه
عنود تناظر بأمها اللي جات ولغة العيون معنى شلونها
سديم غمضت عيونها وافتحتها بمعنى نايمه واقعدت
سلمى تقوم : عنود قومي ساعديني نحط العشا
عنود : وش العشا
سلمى : جبنه وزيتون وبيض واللي تعرفينه
عنود : قولي نواشف
أسير يقوم : علي البيض
عنود تقوم : حركات سيرو
أسير يناظر ماجد كان على حاله بعدها بعد نظراته عنه وهو يبتسم لعنود كان يبي يشغل نفسه ولا يخلي عقله طول عمره شغال بشموخ
كان يحاول قد مايقدر يبعد صورتها عن وجهه نهائيا ومن اليوم قرر هالشي مهما ضعف راح يحاول يتجاهل هالحب الفاشل بينهم وبالاصح اللي هو كان السبب بفشله
دخل المطبخ مع عنود وسلمى وبقى ماجد مع امه بالصاله
سديم اعرفت شنو يفكر فيه وتضايقت حيل لين متى يعني راح يتم بهالصوره
ماجد ماكانت تروح صورة شموخ الأخيره عنه كانت تعذبه حيل بأي مكان كان كل يوم لازم يتذكرها
مرات وهو يتذكر يحس بالذنب ويستغفر ربه لدرجة انها توصل لنزول دموعه ومرات وده يقتل نفسه لنه ماسوى اللآزم
هالمره كان مشوش مب عارف هو ندمان أو مقهور كانت أفكاره ملخبطه وماهي راسيه على بر
سديم ضمت يدينها لبعض وحيل حيل مقهوره ومعصبه المفروض ان شموخ ماتكون متواجده بهالبيت لاكن الضروره أجبرتها وماتبيها بهالحاله تكون بعيده عنها
بس ماجد راح يجننها حيل وتبيه يرجع لعقله ولازم يفهم ان شموخ مب له ولا بيوم راح تكون لأنها مره مزوجه وقريب راح تجيب طفلها
كانت تبي شي ينسيه هي ومالقت الا الزواج اعرفت ان حمد كان معه حق يوم يتكلم مع ماجد عن الزواج > حمد ابو ماجد لتذكير < وهي الحين لازم تلقاله بنت الحلال اللي
تاخذه وتنسيه شموخ وظل شموخ
ماجد حس بنظرات امه له وماناظرها وكنه ماحس فيها وقف هز رجوله وطلع جواله من جيبه


عنود تصارخ : عمى
أسير ناظرها و ضحك ضحك من قلب
عنود تقوم وهي تحط ايدها على ذراعها : آآه ايدي وتناظره : مافي شي يضحك
سلمى اكتمت ضحكتها : سلامتك انتبهي وعن الدفاشه
عنود : ماسويت شي والله كله من رجلي ألتوت فجأه
أسير : خففي ذنوب
عنود ارفعت حاجبها : ارحمني
أسير كمل ضحكته بعدها التفت للبيض
سلمى : مدري نحط لشموخ ولا ماتبي
أذاني أسير من غير ماتستأذن منه كبرت نفسها تستقبل الموجات
عنود تروح لثلاجه : نايمه
سلمى : آآ يلا احسن لها ... عطيني الجبن معك






























نوف ماكلت اول ماادخلت المطبخ اشربت ماي واطلعت وهي تناظر بالصاله لاكنها ماشافت أبوها " وينه "


راشد طلع الشارع وطلع جواله دق على مهند
مهند كان بالمطبخ سواله كوب نسكافيه وطلع لفوق يوم قرب من الغرفه سمع صوت جواله فتح الباب ودخل توقعها شموخ لاكن هي ثواني حتى عرف المتصل
راشد كان راح يسكر ووصله الصور : هلا عمي
راشد : قلت نايم
مهند والكوب بإيده قعد على طرف السرير وقال : هذا المفروض
راشد يتسند على سيارة زايد : وش تفكر فيه ؟
مهند بتنهيده: كل شي يحتاجله تفكير
راشد : تعوذ من ابليس يااولدي واقرا اذكارك وسم بالله ونام هالدنيا ماتستاهل
مهند التزم الصمت
راشد : الله يكون بالعون
مهند: آمين
راشد سكت اشوي بعدها قال : الا بكرى خلنا انتقابل على المغرب
مهند ببرود : عسى خير
راشد : خير ان شاءالله
مهند : ماتقدر تخليها بعد العشا
راشد : اقدر ليش ؟
مهند : ابد بس لي كم يوم ماشفت شموخ وقلت اروح المغرب
راشد : اها
مهند : زين اشوفك ان شاءالله
راشد : اووو صح تذكرت والله مااقدر بعد العشا
مهند : توك قايل انك تقدر
راشد : بعد العشا عندي شغل توي تذكرت
مهند : زين خلها بعد بكرى
راشد : لا الموضوع مايتأجل
مهند :ـ
راشد:ـ
مهند : زين خلاص وين ؟








نوف " وين راح بهالوقت "
راشد دخل البيت وعيونه على الجوال
نوف كانت متكيه على سور الدرج ويوم دخل ابوها سوت نفسها نازله : يبى
راشد رفع راسه وهو يسكر الباب : هلا بنوف هلا ودخل الجوال بجيبه
نوف : من وين جاي بهالوقت
راشد يمشي ويوم وصلولبعض حط ايده على كتفها ومشى معها : ليش شاكه اني متزوج
نوف جاتها نوبة ضحك : اما لا طبعا
راشد قرب راسها له بعدها بعده وهو مبتسم
نوف تناظره : عاد ولا تفكر تسويها الا امي ترى ماارضى عليها
راشد ضحك
اوصلو فوق وترك راشد نوف : يلا نامي زين
نوف : ان شاءالله يااغلى اب وباست راسه وهو بدوره باس جبينها وودعو بعض
نوف ادخلت على غرفتها ببتسامه وراحه " وش اللي كنت افكر فيه وخايفه صدق ماعندي سالفه .. " رمت نفسها على السرير وهي تقول " مثل هالاب حتى بتدخين سجاره ماينشك فيه "
.. : الله يخليك لنا يارب ولا يحرمنا حظورك .. وقامت تصلح نومتها وتتغطى وحست بألم الجوع " آآه جوعانه "





























مهند حط كوب النسكافيه على الكومادينه بعد ماانهاه قام وراح لدريشه فتح الستاره ناظر بالشارع دقايق سكرها وصار يدور بالغرفه
كان يفكر بأمه مع كل اللي عايشه وكل المصايب اللي سوتها كان مشتاق لها حيل بنفس البيت والغرفه مايفصل بينهم أي حاجز ومع كذا حس انه له قرون ماشافها
من زمان ماتكلم معها على انها ام وولدها دايم صارت المشاكل هي أساس القعده خذا نفس عميق حيل وتنهد من قلب وكان حيل متردد يبي يقعد معها الليله وماتكون قعده
حسابات ولا نقاشات يبي يقعد معها يحب ايدها وراسها يناظر بعيونها حتى لو كان الصمت هو سيد الموقف حط ايده على المقبض نزله لاكن بآخر لحظه تراجع
التفت وهو يمسح وجهه بيدينه وجهه اللي راح لونه أحمر والعروق مبينه فيه تنهد من قلب مره ثانيه ومشى متوجه لسرير بس كان متوجه لجهة شموخ

















افتحت عيونها وتمت مثل ماهي ماكان الألم موجود التفتت للجها الثانيه وهي تناظر بالكنب عنود ماكانت موجوده كانت حيل حذره من حركتها لأنها خايفه ان المغص يرجع لها
لاكن ماكان المفص موجود بس كانت جوعانه حيل اليوم ماكلت زين رفعت جسمها اشوي وسندت راسها على المخده اللي ارفعتها اشوي وانتبهت للمق على الكومادينه
مدت ايدها وهي عارفه انه حليب افتحته واشربت منه اشوي وطرى على بالها مهند ماجا على بالها تشوف الجوال لأنها ماكانت تبي تحط أمل انه اتصل وآخر شي ماتشوف شي
وتتضايق كانت متأكده 99 % انه مااتصل بس كانت جاهله السبب و50% انه اتصل بس ماحبت تشوف الجوال ابدا






مهند انسدح بمكان شموخ كان يفكر فيها بس اشوي يرجع يفكر بأمه وعلى هالحال لين بقى على الفجر ساعه حتى غمضت عيونه وراح بنوم عميق



















































عنود : أنا قلت أبي أروح عند مدرسه صراحه مابي أروح الجامعه الا وأنا أرطن
سديم : خلصي ثالث بعدين يصير خير
عنود : لا يمى وتناظر أسير اللي كان جمبها : بعدين انت ليش ماتعلني وش فايدتك أخوي
سلمى : والله عندك أسير وعندك ماجد وتناظره : الصامت
ماجد ناظرها وابتسم مجامله
أسير : خلاص تكلمي واتكلم معك وش بعلمك أي بي سي
عنود تصغر عيونها : ليش طايحه من عينك هالكثر
أسيراكتفى ببتسامه بعدها قال : انتي اهم شي تكونين عارفه الاساسيات والباقي سهل ان شاءالله
عنود : أي نفس كلام ابلتنا بس لازم احد اتكلم معه
أسير : خلاص ولا يهمك كل ماقابلتيني انا او ماجد ابوي تكلمي ماراح نسفهك
ماجد زهق من القعده وقام وهو يقول : تكلم عن نفسك
أسير : والله ماتسفها ... وناظر الساعه اللي كانت على معصمه :و ترى مابقى شي على الأذان
ماجد رايح : طالع برا
سديم كانت حاطه خدها على ايدها > متكيه < وناظرت فيه : هه وين برا ان شاءالله بهالوقت
ماجد : عند الباب
سديم : أقول تعوذ من ابليس وتوضا صل ركعه ابرك
ماجد يمشي
سديم تمد راسها تشوفه : ماجد
ماجد التفت : زين زين يمى بقعد بالحوش
سديم : أقولك صل ركعه
ماجد تنهد بهدوء
سديم : يلا
ماجد التفت وغير اتجاهه للقسم >> جناح الرجال <<
سديم صلحت جلستها : الله يهديك بس


































رآما تناظر صورة أمها " اشتقتلك يمى " ارفعت الصوره وباستها من قلب وادمعت عيونها بعدها نزلتها صدرها : ليش انقلبت حياتي كذا وناظرت الصوره : انقلبت حياتي
من بعدك يمى وبكت















ام قصي انسدحت على السرير : لا إله الا الله
الباب يندق : صاحيه يمى
ام قصي تغطي نص جسمها : ادخلي
أفنان افتحت الباب وادخلت سكرته وراها : صباح الخير
ام قصي : ياهلا صباح النور
أفنان حبت راسها : شلونك ؟
ام قصي : الحمدلله وش مقعدك هالوقت وانتي مانمتي الا الفجر
أفنان اقعدت بطرف السرير : تدرين مانمت الا ساعه الا والله مب قادره أنام بس أتقلب لين هالساعه
أم قصي : تعوذي من الشيطان ونامي
أفنان : يمى أبي أروح للورآ والله إني أحاتي
أم قصي :ـ
أفنان: أبي أشوفها أضمها أسمع لها أغير الجو اللي هي فيه
أم قصي :ـ
أفنان : وش قلتي ياالغاليه
أم قصي : دام هذا اللي يريحك روحي يمى انا مابي الا راحتك
أفنان ادمعت عيونها غصب : تسلمين ياالغاليه وباست جبينها وخدها : الله لا يحرمني منك يارب وجعل يومي قبل يومك وتضمها راسها على صدرها وتبكي
ام قصي تخفف عليها تدري هي شكثر بنتها متعلقه بلورا وسبب بكاها هي لورآ وتذكرها لأم لورآ ووشلون انحرمت منها بسبب الجلطه
أفنان بعدت عنها وامسحت دموعها بعدها قامت : بروح أدق عليها
أم قصي : الحين رايحه
أفنان تمشي : أي يمى
أم قصي : حبيبتي الوقت بدري يمكن نايمه
أفنان تفتح الباب : بشوف واطلعت
أم قصي بعد مااطلعت أفنان دعت لها وللورآ ورآما































شموخ اطلعت من التواليت بعد ماخذت شاور طويل حيل كانت بروب الاستحمام والمنشفه على راسها ناظرت بعنود كانت ميته مب نايمه رجل بالأرض ورجل فوق والغطا مغطي ربع من بطنها
يعني لاهو فوق ولا تحت فمها شبه مفتوح شموخ عذرتها لأنها ماادخلت الغرفه الا 7 وربع ومامر على نومها الا ثلاث ساعات تقريبا ً
راحت لها وارفعت رجولها وغطتها زين وعنود تحركت لفت راسها للجها الثانيه
شموخ راحت وهي تحرك المنشفه على راسها تجفف شعرها اقعدت بطرف السرير وشالت الجوال من على الكومادينه تناظر الساعه " 11 إلا " كانت عندها مكالمات فائته
افتحت الجوال > من كلمة السر < وشافت 2 فائته من مهند من دون شعور ابتسمت ابتسامه واسعه اطلعت فيها اسنانها وكنها تفاجأت ناظرت الساعه اللي اتصل فيها أمس
صارت اتجفف شعرها بسرعه بعدها حطت المنشفه وقامت وهي تبي تضغط تعيد الاتصال بس " دايم اتصل عليه وهو بالعمل " ته .. أووففف وحطت الجوال على التسريحه
وهي تقول : ليتني شفته أمس وتناظر بالجوال وهي متحسفه وكنها ماتقدر ادق أو يدق عليها تمت تناظر بالجوال وكأنها طفله مشتاقه لأبوها وتبي تكلمه أكثر من نظرات عاشقه
لأنها بهالفتره حيل محتاجه للحنان وراحة النفسيه وهذا كله ماتحس فيه الا منه لو سوا العالم كله والقراب منها مثل خالتها وعطوها كل الحنان ماراح يكفيها
الوحيد اللي يقدر هو مهند : آآه اطلعت منها وارفعت نظراتها للمرايه بعدها التفتت وهي تحط يدينها على حزام الروب تفكه



























مهند اليوم كان مضغوط حيل كان مفكر يروح لشموخ بعد مايطلع من الدوام على طول بس الشغل اليوم كان كثير ومايدري متى يخلص منه

















أفنان ضمتها حيل ودوعها تنزل بهمس ولورآ وجها صبغ أحمر لاكنها مابكت بس ادمعت عيونها
لورآ تزيد ضم لها وادفنت وجها فيها : اشتقتلك حيل
أفنان : أنا اكثر لو ماشفتك اليوم كان انجنيت
لورآ ترفع راسها وخفت ضم لها : بسم الله عليك
أفنان : آآه وحشتيني وتبعد عنها ناظرت بعيونها وبوجها بعدها قالت : الله يجازي من كان السبب
لورآ نزلت عيونها : آمين بعد هالكلمه مااقدرت تكتم وانزلت دموعها بدت تبكي وارجعت ضمتها حيل : تدمر بيتنا فنو ..... وتشاهق .. : ماراح يتم فيه الا أنا وأبوي
شلون كذا
أفنان كانت عارفه ان المفروض تخفف عليها بس هالوقت مااقدرت ابد بكت معها وشاهقت أكثر منها بأضعاف
لورآ : ميمي مب أختي شلون تتصدق فنو شلون اصدق أنا ............ شلون بصدق شلون
أفنان : الله يفضحهم كلهم الله يحرقهم ............. الله لا يسامحهم وخذت نفس حاولت تهدي نفسها عشان تقدر تهديها وتخفف عليها






























أبو ماجد قام يصلي الضحى ويوم طلع من التواليت شاف سديم شبه منسدحه وتفكر ماقطع عليها صلى الضحى وقرا قران أول ماسكر القران سمع ديم تقول
: حمد
أبو ماجد من دون مايناظرها قال : سمي
سديم : أنا أشوف ان ماجد لازم يتزوج
أبو ماجد من دون شعور ضحك
سديم : وش فيك ؟
أبو ماجد : وأنا أقول وناظرها : مين ماخذ عقلها من اليوم
سديم : والله اولدك ولا في غيره بالأصح اثنينهم بس أسير أحسن منه وقلبي من ناحيته مطمن حيل لاكن ماجد قلبي مب مرتاح ابد
وتأشر على صدرها : حاسه بشي ناغزني هنا ويقول لا تطمنين قلبك من ناحيته
أبو ماجد يقوم : انا قلتلك يوم رجعتي دخلتيها هالبيت قلتلك ماني موافق مب كره لها بس اولدي وأنا أبي مصلحته وخايف عليه لاكن عنادك
سديم تناظره وهو يقعد : وللحين على قراري شموخ راحت او جات ماجد ماراح يتغير
أبو ماجد : غلطانه ماجد بعد مارجع كان زين ولو استمر فتره كان رجع لطبيعته بس انتي الله يهديك
سديم اسكتت
أبو ماجد :وأنا قلت لازم يتزوج وانا عند كلامي للحين
سديم : بس المشكله اذا ماوافق هذا اللي خايفه منه متأكده انه ماراح يوافق بس خوفي يطلع من البيت
أبو ماجد : يطلع وين يروح يعني مرده هالبيت
سديم : انت ماتتكلم بتفكير وبعدت نظراتها عنه : حاس الموضوع سهل
ابو ماجد : يامره تعوذي من ابليس يعني كل الناس تزوج عن رضى او عن حب بعد الزواج والعشره يجي الحب وبتشوفين اولدك ولا كنه هو الحين راح ينسيك هالأيام
وقولي حمد ماقاله
سديم : ان شاءالله يارب اتمنى
أبو ماجد : انتي الحين بس دوريله على البنت السنعه بنت ناس واصل
سديم : الله يسهلها
أبو ماجد : ومن رايي بعد فكري ببنات اخوك
سديم اسكتت اشوي بعدها قالت : أي والله ناسيه بنات اخوي
ابو ماجد :ـ
سديم : لاكن لالا غيرهم






























مها قامت من النوم على صوت قزاز ينكسر : بسم الله اطمرت من الكنب وتلف يمين يسار : ميار وينك ؟
وراحت لمجلس الرجال كأنها اسمعت الصوت من هالجها ماشافتها واطلعت راحت لتواليت افتحته واشهقت
ميار :ـ
مها ادخلت مثل المجنونه امسكت ايد ميار وتناظر فيهم وتتحسس جسمها : انتي بخير
ميار بخوف : ماسويت شي هو اللي طاح
مها تتحسسها بخوف : اهم شي مافيك شي حبيبتي
ميار : ـ
مها : يلا اطلعي انا بنظف كل شي
ميار اطلعت ومها خذت نفس عميق بالحيل وقلبها يدق وناظرت بالمرايه اللي تحولت لقطع صغيره حيل






















" هلا حبيبي آسفه يوم دقيت أمس ماكنت عنده والحين كنت بدق عليك بس تذكرت انك بالعمل فـ قلت أتصل بوقت ثاني بس انت اذا خلصت شغل تعال عندي
لا تتصل أبيها مفاجئه الله يخليك تعال مشتاقه لك لا تحرمني منك "
كانت بترسلها بس لفتتها كلمة حبيبي وحست ان الكلمه غلط لأنها ماتقول الا مهند والحين مب وقته تكتبها راحت امسحتها وحطت بدالها مهند وارسلتها بعدها
حطت الجوال ورسمت ابتسامه راحه على وجها
























لورآ ارجعت قالت لأفنان السالفه مع انها قالتها لها على التلفون بس ارجعت قالتها وأفنان كأنها اول مره تسمعها
أفنان : حسبي الله عليهم
لورآ : وعلاقتي مع ميمي زفت حيل
أفنان انصدمت : لأ ليش ؟
لورآ : مدري أحسها في البدايه كانت مصدومه بس من بعد ماراحت لهم وارجعت تغيرت حيل
أفنان : مو معقول
لورآ : ميمي اللي مااطول شعرها الحين متمسكه فيه ولا تبي تقصه وكله علشان تصير كربون شموخ
أفنان الحين افهمت : اهاا
لورآ والغيره والكره والحقد بعيونها : أنا شلون تعرفت عليها لو ماعرفتها ماصار كل هذا
افنان :ـ
لورآ زفرت بقوه بعدها حطت ايدها على راسها
أفنان : الله كاتب كل شي لولو
لورآ تبعد ايدها عن راسها وتشبك يدينها في بعض اللي حطتهم بين رجولها وقالت : ليتني ماتعرفت عليها
افنان : أنا معك ان هالشي صعب ولا يتحمله انسان بس مانب معك ان الحقيقه ماتنكشف
لورآ تناظرها مقهوره : ليش
أفنان : مدري صعبه صعبه حيل انك اتكونين عند ناس مالهم أي صله فيك والين تموتين وانتي على كذا ولا عرفتي أصلك وأهلك وعايلتك
لورآ : ماراح اكون عارفه يافنو أحسن من العذاب ناظري الحين لا أم ولا أب عندها ماشافتهم بحياتها مب حرام بعد 15 سنه تطلع واسكتت وهي تحط ايدها على فمها وعيونها المعت
أفنان نزلت عيونها
لورآ خذت نفس وامسحت دموعها وتمت ساكته واشوي ارجعت دموعها تنزل وقالت وهي تحط ايدها على فمها : خلاص سكري على الموضوع تعبانه جد خلاص
أفنان تقرب راسها لصدرها : زين خلاص ولا يهمك








رآما دخلت صورة أمها لدرج وامسحت دموعها بعدها قامت من سريرها رايحه للمرايه صارت خويتها من كثر ماتقابلها وتتأمل نفسها وملامحها كل شي فيها
بدقه افتحت شعرها المموج نثرته بإيدها وحطته كله على كتفها اليمين ناظرت فيه بعدها ناظرت بعيونها انفها فمها حواجبها رموشها أذنها وجها ذقنها رقبتها
لونها ولون شعرها وعيونها كانت تناظر وكانها تناظر بنت غريبه قدامها ولا تعرفها
" زين أنا اذا كنت بنت هذيك العايله مين أشبه ... ... بصعوبه وألم انطقت : أمي ... وارفت ايدها ثبتتها على رقبتها وهي تقول : ولا أبوي


رآما : خلاص اتركي أنا بتم قاعده فيه
شموخ اتركت الكرسي وتمت ساكته بعدها قالت : ليش أحسك ماحبيتيني وجات قدامها راسسمه ابتسامه بسيطه
رآما ناظرتها بعدها قالت بحده اشوي: لأني ماأحب الناس اللي ينظرون لي بشفقه أنا ماراح أتم كذا بعد كم أسبوع راح أمشي وبتشوفين بعيونك
أنا ماانولدت مشلوله
شموخ انزلت لمستواها وقالت بستغراب : زين أنا وش علاقتي بالموضوع
رآما : انتي تناظريني بهالنظرات
شموخ : أنا
رآما بحده أكثر: ايه كل اشوي أشوفك تناظرين فيني أكره هالنظرات أكرهااا
شموخ : بس أنا ماناظرت فيك بشفقه انتي فاهمه الموضوع غلط
رآما : زين ليش مهتمه لهالدرجه فيني خلاص اطلعي برآ ولفت الكرسي عنها
شموخ حست فيها وماتدري ليش ماتبي تطلع من الغرفه قامت وهي تقول : أنا أناظرك لأنك تذكريني بإثنين غالين علي
رآما :ـ
شموخ :آسفه اذا ضايقتك بس لا تزعلين مني أوكي
رآما لفت كرسيها اشوي ناظرتها
شموخ راسمه ابتسامتها
رآما تاهت عدساتها اشوي بعدها ناظرتها من جديد وارسمت ابتسامتها بتردد
شموخ اتسعت ابتسامتها أكثر ومشت طالعه
رآما بتردد : شموخ
شموخ التفتت
رآما : أنا آسفه
شموخ : لا عادي ولا يهمك
رآما :أنا راح أزعل منك اذا مازرتينا مره ثانيه


شموخ تذكرت هالموقف ونفس الشي رآما كانت تذكره بهالوقت كل وحده فسرت اللي صار
شموخ قطعت تفكيرها عمداً رآما شي جديد راح يدخل على العايله وزياده على كذا هي أختها الكبيره والوحيده المتبقيه من العايله حست انها راح تحمل مسؤوليه كبيره
علشان كذا بعدت تفكيرها فيها ماتبي تضغط على نفسها قبل لا اتم الفحوصات ويصير كل شي لازم وتهدا الأمور وحاولت تشغل تفكيرها بمهند و اللي في بطنها وكلام عمها لا أكثر


رآما انرسمت ابتسامه بسيطه فجأه ومن دون ماتحس وهي سارحه بالمرايه وتذكر لقاءها الأول مع شموخ
ارجعت لدنيا وكن أحد ضربها كف على وجها واختفت ابتسامتها وهي تقول " مستحيل " وصدت عن المرايه وهي تحرك راسها بلا : أنا ماعندي غير أمي وأبوي اللي أعرفهم بس
ارجعت لهدوءها ونظرات الحزن بعيونها وذاكرتها تشتغل

" تذكريني بإثنين غالين علي "
" هي يتيمه اهلها ماتو بحادث طياره "

رآما حطت ايدها على صدرها وتاهت عدساتها بألم " شموخ " وشد على ايدها حيل " مين اللي يعاني اكثر من الثاني .. انا ولا انتي ؟
بهالحظات اسمعت صوت الباب ينفتح واخترعت وكأنها كانت تسوي جريمه التفتت وشافت لورآ وادخلت وراها أفنان
رآما عصبت لأنها مااستأذنت كانت راح تعبر عن انزعاجها بس التزمت الصمت
لورآ تناظر بالغرفه لأن توتر رآما اول اافتحت الباب وملامح الانزعاج الحين شككتها وقالت : وش اتسوين
رآما سرقت نظراتها لأفنان : مااسوي شي ؟
أفنان ابتسمت لها وتقدمت اتسلم عليها وبالأصح احضنتها حيل وحاولت ماتنزل دموعها ابدا ً ولا كن شي صاير : وااه وحشتيني
رآما ناظرت بلورآ بعدها بعدت نظراتها عنها وهي ترسم ابتسامه بسيطه
أفنان بعدت عنها : شلونك ؟ محلوه ماشاءالله
لورآ تغيرت ملامحها وناظرت بـ أفنان
رآما مكتفيه بتعبير ببتساماتها
لورآ بعدت نظرها عن أفنان ناظرت برآما من فوق لتحت
أفنان : عازمتكم اليوم على حسابي .. راح نتغدى برآ
رآما مااقدرت ترفض لأنها محتاجه لتغيير بعدت نظراتها عنها للورآ
أفنان التفتت للورا وشافت نظراتها لرآما كانت نظرات ماتتفسر لاكنها مرعبه
أفنان راحت لها وهي تقول : يلا نطلع وتناظر رآما : تجين معنا
رآما ببتسامه مصطنعه : لا
لورآ ارفعت حاجبها وتكتفت وهي تقول من طرف خشمها : ياخوفي بس انك تكلمين نفسك بالمرايه
رآما بعدت نظراتها عنها بضحكه بسيطه سخريه : هه .. وناظرتها : لا تخافين ماوصلت لهامواصيل وغيرت ابتسامتها لبتسامه قهر
أفنان : زين لولو يلا
لورآ : ته وصدت عنها رايحه
أفنان ببتسامه لرآما : نتقابل الظهر
رآما تحولت ابتسامتها لبتسامه مصطنعه كلها ألم ... يوم اطلعو ارفعت يدينها لراسها ومشت فيها لشعرها شدته وغمضت عيونها " ياالله "



لورآ اقعدت على الكنب بكل قوتها وهي مكتفه يدينها
أفنان واقفه مكانها
لورآ كانت شفايفها تتحرك أفنان مااقدرت تفسر هي صارت تكره رآما ولا هي غيره ولا هو حقد ولا أي شي ثاني ماتدري
لورآ تهز رجلها وتقلد رآما بستصغار : لاتخافين ماوصلت لهالمواصيل .. شايفه نفسها
أفنان لاتعليق
لورآ تقوم ونزلت ربطتها حوست شعرها وبما انه ماهب طويل مااقدرت تخليه كله على كتفها اليمين
أفنان عقدت حواجبها
لورآ توقف قدام مرايه الصاله والتفتت على أفنان : هذا منظرها كل مادخلت عليها كانت تقولها بسخريه
أفنان :ـ
لورآ ترجع وهي تتصلح شعرها وتربطه : عبالها ملكة جمال كل ماشفتها بهالمنظر أكتم ضحكتي وتقعد : مدري وش تحس فيه
أفنان :ـ
لورآ : مادرت إن شبه بينها وبين شموخ مافيه ابد وتناظرها : بس يعني مابي اكسر بخاطرها هو أصلا مكسور
أفنان :ـ
لورآ تبعد نظرها عنها بعد ثواني ناظرتها : وش فيك ماتتكلمين ؟
أفنان تنهدت وقالت وهي تقرب واقعدت : وش تبيني أقول
لورآ اتكي راسها : خلاص لا تقولين شي داريه تقولين اني أكرها بس انا ماأكرها ... وخذت نفس بعدها تنهدت
أفنان : أقول لولو خلنا نقعد بغرفتك الحين يأذن الظهر وأبوك يطلع
لورآ :...... زين

























































مها قاعده بالصاله وميار قاعده بعد
مها قامت خذت الرموت : تبين ام بي سي
ميار تناظرها بطرف عيونها : مابي شي
مها حطت على ام بي سي 3
ميار قاعده ولامه نفسها وتناظرقدامها
مها تحط ايدها على صدرها " ياالله يامنصور وينك تارك معي ميار "






منصور كان بالدوام
: السلام عليكم
منصور يناظره بعدها بعد نظره عنه وهو يرد السلام
معاشي ومنصور علاقتهم علاقه عمل رسميه حيل بحكم انهم دايم مع بعض بالشغل وبكل خطوه ياخذها منصور لازم بستشارة معاشي


































































مهند طلع من المصلى وطلع جواله يشوفه
: سلام
مهند رفع نظره وابتسم وهو يصافحه : وعليكم السلام
:كيف الحال والأحوال ؟
مهند : يارب لك الحمد .. أخبارك انت ؟
: والله الحمدلله بأحسن حال
مهند : دوم ان شاءالله
: وياك يارب ....... الا أقول تفضل بكرى زواج أخوي أحمد بفندق كراون
مهند : ماشاءالله مبروك
: الله يبارك فيك .. عاد شرفنا نبي نشوفك
مهند : والله إني ماأوعدك بس ان شاءالله لا قدرت حضرت
: نتشرف فيك والله
مهند : الله يسلمك
: يلا فمان الله
مهند : فمان الكريم .ومشكور على الدعوه
: هذا الواجب وراح
>> واحد من الموظفين ماله أي علاقه بالقصه للمعلوميه فقط
مهند التفت كان حاط براسه يروح لشموخ بكرى من يطلع من الدوام لليل دام اليوم مايقدر لاكن ماكان مأكد على فكرته والحين طلعله مشروع زواج
كمل طريقه نسى أمر الجوال رجعه لجيبه




























راشد طلع من المصعد متوجه لمكتب أبو محمد
راشد : المدير موجود
السكرتير : مين ؟
راشد : راشد
السكرتير : أي تفضل هو ينتظرك وقام
راشد اشرله بمعنى اقعد وراح

أبو محمد قام وراشد فتح الباب ودخل
أبو محمد يرجع يقعد : أخيرا ً وقعد : لو تأخرت خمس دقايق ماكنت راح تلقاني
راشد قعد ببرود : أخلص أخلص مستعجل
أبو محمد وهو يشيل سماعة التلفون : بس قبل خلنا نتكلم بالشروط
راشد عقد حواجبه : شروط
أبو محمد : ادخل .... وسكر السماعه وهو يبتسم بسخريه : ليش مستغرب ؟
راشد :ـ
أبو محمد يناظره وراشد يناظر فيه
دخل السكرتير ومعه الملفات المطلوبه
أبو محمد : لا تحول أي مكالمات مابي أي أزعاج
السكرتير : ان شاءالله طال عمرك وراح
انتظروه لين يطلع بعدها تكلم راشد : وش عندك وليش ماقلتلي من قبل ان هناك شروط
أبو محمد راح بنوبة ضحك بعدها قال : ياراشد ياراشد شلون تفكر انت وكمل ضحك
راشد : اخلص علي وعطنا شروطك
أبو محمد سند ظهره وقال : والله هو شرط واحد بس
راشد :ـ
أبو محمد بعد ظهره عن الكرسي وضم يدينه لبعض وهو يقول : لا تقرب من ام مهند
راشد عقد حواجبه اكثر
أبو محمد : يعني اذا كنت مفكر تقتلها تأذيها سواك فيها أو بعيالها بعد ماتستلم الشركه هذا اللي فكرت فيه امسحه
راشد : ـ
أبو محمد : واذا منت موافق وسند ظهره : انسى
راشد : وش اتفكر فيه ؟
أبو محمد يرفع اصبعه ويحركه بمعنى لا : تؤتؤتؤتؤتؤ
راشد بغرور وثقه : اذا كنت مخطط معها على شي فـ انسى تسمع
أبو محمد : أنا عارف قراراتي وعارف اللي أبي أسويه سواء وقعت أو ماوقعت اللي براسي يصير ام مهند وعيالها ماتمس لهم طرف
راشد راح بنوبة ضحك
أبو محمد :ـ
راشد : ليش مين انت ؟ .. هه .. بصفتك مين يا . سيد
أبو محمد يفكر بستغباء : أممم .. بصفتي انسان يدور على الستر لعايلتكم
راشد مافهم اللي ققصده لاكنه ضحك
أبو محمد وبسخريه أكبر : الستر لشرفكم
راشد زفر
أبو محمد : يكفي ولا أزيد
راشد بعد ظهره عن الكرسي وضرب ايده على الطاوله : طارق أخلص
أبو محمد : أنا عطيتك شرطي وانتظر الموافقه عليه
راشد : العيال عيال أخوي ومرته انت لا ادخل انفك بشي مايخصك
أبو محمد : أنا ماعندي أي مشكله وهم ماهموني لاكن نبهتك وقعت ماوقعت انا عند كلامي واذا عرفت انك تفكر تهدد فأنا من دون تفكير راح أدق على مهند
وراح تظهر حقيقتك
راشد : تهددني
أبو محمد : ايي نعم أهدد
راشد يهز راسه بويل : زين وقام : زين ياابو محمد مب انا اللي اتهدد منك
أبو محمد : آآآه
راشد سحب القلم من جيبه : عطني اشوف
أبو محمد يناظر بالملفات بمعنى افتحها انت
راشد انقهر منه حيل وسحب الملف الأول

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 05:20 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 




مها صلت وسننت واطلعت شافت ميار نفس ماهي
مها : وش تبين غدا
ميار : مابي شي
مها تنهدت بعدها راحت لتلفون شالته ادق على امها
ميار تناظرها
مها كانت ادق
ميار تقعدت زين : بدقين على امي
مها ناظرتها : شلون ؟
ميار قامت وراحت لها : دقي على امي
مها :ـ
ميار : يلا
مها ايدت كلامها يمكن ترتاح اشوي






















































رآما اقعدت واقعدت لورآ وأفنان قدامها
أفنان : وش رايكم ؟
رآما ابتسمت : حلو أمس جيته مع رياض بس قعدنا بالأماكن اللي اطل على البحر
أفنان : ليش ماقلتي كان رحنا مكان ثاني
رآما : لا وش دعوه عادي وادخل نقابها بالشنطه وطلعت جوالها عشان يكون أنيسها بالمكان
جا الجرسون وكل وحده اطلبت اللي تبي وراح
أفنان تناظر لورآ : والغدى اللي جايين عشانه
لورآ : ماني مشتهيه
أفنان : خلك أشربي عصير وحلى وبطنك فاضيه خل يجيك مغص يندمك على هالعناد
لور آ بدون نفس : ياخي قلتلك ماني مشتهيه
أفنان تبعد نظرها عنها : براحتك
رآما ماكانت اتناظرهم منزله نظرها للجوال
أفنان : بنات ممكن طلب
لورآ تناظرها
رآما ارفعت راسها
أفنان : ممكن تبعدون هالشيطان اللي بينكم
رآما + لورآ :ــ
أفنان : حرام عليكم تسوون كذا
لورآ : فنو .. ممكن ماتدخلين بهالأمور
أفنان ارفعت حاجبها وبـ إصرار : لا بدخل انتي اللي ممكن تتعوذين من الشيطان
رآما : من ناحيتي أنا ماسويت أي شي وهي تعرف هالشي
لورآ ناظرتها من فوق لتحت وقالت بنرفزه : سكتي انتي وناظرت أفنان : خلنا حلوين فنو ولا راح أطلع من هنا تسمعين
أفنان : تعوذي من الشيطان انزين
لورآ : راح اتعوذ بس سكتي
أفنان تكتفت وزفرت
رآما رسمت ملامح الاحتقار بوجها ونزلت عيونها للجوال




































شموخ تقعد على الكنب وحطت الاب على الطاوله اللي قدامها
سلمى ادخلت الغرفه > الباب كان مفتوح بالكامل عشان يغير جو الغرفه < : شوشو
شموخ وهي تفتح الجهاز : هلا خالتي
سلمى تبين الأكل بالغرفه أو الصاله
شموخ وهي تناظرها : الحين مب مشتهيه العصر بآكل
سلمى : انتي تبين تمررضين وتشوهين الجنين
شموخ يوم اسمعت كذا افتحت عيونها وقلبها يدق : لا طبعاً
سلمى : زين هالأكل اللي تاكلينه مايكفيك انتي عشان يكفيه مسكين أرحميه
شموخ :ـ
سلمى : يلا يلا الغدا جاهز تبينه هنا أو بالصاله
شموخ : لا بالصاله
سلمى : يلا زين قومي والتفتت : حنا راح نطلع الحين
شموخ : زين
سلمى راحت وشموخ نزلت نظرها للآب وتذكرت شي قرته وسمعته أكثر من مره وهو
" الطفل أغلب الأحيان يكون السبب في بقاء الأم والأب مع بعضهم حتى لو كثرة المشاكل ووصلت لحد الطلاق يتذكرون عيالهم ويتراجعون عن القرار "
شموخ حطت ايدهاعلى بطنها " الحمدلله اني ماتسرعت "
مثل ماتعرفون شموخ كانت ناويه تنزله لأنها تعتقد ان الوقت أبد مو مناسب لجيته ماتبيه يولد على المشاكل والمصاعب اللي تمر فيها لاكن كلام عمها آخر مره خلاها تتمسك
فيه وراح تسوي أي شي عشان تحافظ عليه ويكون سبب لبقاءها مع مهند ولا أحد يقدر يفرق بينهم لأن في طفل بالنص






























ميار : دقي مره ثانيه
مها تسكر : حبيبتي ميار حنا من اول اندق يمكن نايمه
ميار : ماما ماتحبني
مها مدت ايدها تحسست وجها وهي تقول ببتسامه : لا مافي أم ماتحب بنت أموره مثلك
ميار صارخت : هي تكرهني وانا بعد أكرها وراحت
مها تقوم : ميار وين رايحه
ميار ادخلت الغرفه وسكرت الباب بقوه
مها قلبها يدق بسرعه حطت ايدها على صدرها وغمضت عيونها حيل : آه ياربي وافتحت عيونها وهي تقعد : ياربي أنا ماأعرف أتحمل مسؤولية أطفال شسوي
وتسندت صارت شبه منسدحه بس رجلينها على الأرض : لازم يرجعونها وش سالفة خالتي وعقدت حواجبها بستغراب































ماجد " هذا ماراح أعتمد عليه أنا لازم أسوي شي بنفسي من دون ماانتظر خدمة أحد " .... " بس وش اسوي " ويطق اصابعه على رجوله
بسام مار من عنده : أوهوو رجعنا
ماجد سمعه بس سوا نفسه ماسمع
بسام بتنهيده : على العموم الله يعينك على نفسك .. سلاام وراح
ماجد لف عدساته لطرف عيونه يناظره وهو رايح بعدها رجع مثل ماكان " وش بتسوي ياماجد فكر "




























نوف : البيت من دونك انتي ونايف ولا شي
نوري : طبعا طبعا
نوف : آآه
نوري بضحك : يه يه ياالعاشق الولهان وش هالتنهيده
نوف : والله اني انتظركم على نار صايره مشاكل وش كثر واحس اني احترق وانتم ماتدرون عنها
نوري تغيرت ملامحها : شلون
نوف ماتبي تخرعها وقالت : مب مشاكل كبيره لا صغيره بس تقهر
نوري : زين قوليلي
نوف : لالا جزا لك وردعا لأمثالك
نوري : ياالله وش سويت
نوف : محد قالك تطلعين شهر عسل
نوري : وان شاءالله تبيني اتزوج واقعد بالشرقيه
نوف : له له شنو هالكلام ماقلنا الشرقيه .. عندك أبها .. الطايف .. الباحه .. وهيك يعني
نوري : نوف
نوف بضحك : هلا
نوري : ان شاءالله لا تزوجتي اذكرك بهالكلام زين
نوف تضحك : يلا خل المزيون يشرف بالاول
نوري : لا هو مشرف ان شاءالله وبذكرك
نوف تضحك






















راشد طلع من الشركه والنار تشب من تهديد ابو محمد له ركب سيارته ومشى " أنا تهددني ياقليل الشرف ....." ويناظر بالمرايه الجانبيه : هين .. هين ياطارق









رآما : أنا بطلع اشوي اذا قمتم دقو علي
لورآ : وين رايحه ؟
رآما ناظرتها ثواني بعدها ناظرت أفنان وارجعت ناظرتها وهي تقوم
لورآ: أقول وين طالعه ليش تسفهيني
رآما : زين أسأليني زين عشان ارد عليك
لورآ: ليش وانا شلون قاعده اتكلم شايفتني اصارخ
رآما تلبس نقابها
لورآ تفتح عيونها وناظرت بأفنان : شايفه شايفه بعيونك الحين
أفنان ازهقت وقالت : لولو يعني انتي وش رايك وين رايحه
لورآ تناظر رآما : يوم اسألها تجاوب وانا اعلم الغيب وين رايحه وين جايه
رآما وهي تفتح الستاره قالت : رايحه أشم هوا لأني اختنقت
لورآ قامت بسرعه واسحبتها من كتفها دخلتها
رآما مااستوعبت اللي صار
لورآ : مين انا .. مين اللي واقفه قدامك
رآما قلبها يرقع
لورآ : انا اختك الكبيره ..و تأشر عليها او بالاصح حطت اصبعها على صدرها وهي تقول : عاجبك مب عاجبك هذا شي راجعلك فاهمه
أفنان قامت : لورآ وامسكتها : يابنت تعوذي من الشيطان شنو هذا
لورآ تكمل كلامها ولا كأن أفنان كلمتها : كلمتي تنسمع واكلمك تسفهيني وتصدين قسم بالله مايصيرلك خير
رآما مصعوقه كانت واقفه وتناظر فيها وبدت ترجف








رآما ادخلت البيت واطلعت على فوق
لورآ : آه .. وشالت نقابها والشيله وهي تهوي نفسها
أفنان : لورآ أنا رايحه
لورآ تناظرها : ليش ؟
أفنان : خلاص أذن العصر
لورآ : لا تكونين زعلتي من اللي صار
أفنان : قولي اني انصدمت
لورآ : ليش ماسويت شي غلط هي اغلطت وانا حبيت أعلمها
أفنان تلبس نقابها : خلينا مانتكلم بالموضوع أنا رايحه وتقدمت لها سلمت عليها والتفتت رايحه
لورآ : سلمي على أمك
أفنان راحت
لورآ سكرت الباب بعدها التفتت وهي تناظر بالدرج والنار تولع فيها







رآما كانت بعبايتها والشيله قاعده بطرف السرير وواضح عليها انها مصدومه وقلبها ياكلها لاكنها ماقامت من صدمتها عشان تنزل تبكي كان أكره شي عندها الدموع
ولا تحب تنزلها
دق قلبها أكثر بخرعه يوم اسمعت صوت الباب وناظرت
لورآ سكرت الباب بقوه : كله منك أفنان اطلعت من عندي زعلانه
رآما قامت وقالت وهي تنزل شيلتها : لورآ اطلعي بنام
لورآ عصبت حيل وصارخت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
رآما تناظرها وملامح الغضب ارتسمت على وجها
لورآ : خلاص اطلعي من بيتنا ماأقدر اتحمل شوفتك
رآما :ـ
لورآ : أكرهك .. أكرهك وأكره شموخ وأكره أهلها كلهم الله يحرقكم ولا يسامحكم بسببكم أمي طايحه الحين
رآما امسكت وامسكت غضبها لين ماحست بنفسها الا وهي هاجمه عليها الهجوم بينهم كان عنيف وأولها أكيد شد الشعر




























راشد دخل البيت
زايد : يبى
راشد التفت
زايد وصل عنده وحب راسه بعدها قال : ممكن نتكلم
راشد تاهت عدساته بعدها ناظره كان بعيون زايد كلام كثير خلا راشد يشك حيل بالموضوع




































نوف : أنا جايه اليوم أكيد انكم بالبيت
عنود : طبعا وين راح انروح بهالوضع
نوف :عادي يمكن تغيرون هالجو الكئيب
عنود : والله الود ودي بس شموخ أكيد راح ترفض
نوف : ماعليك بجي أقنعها
عنود بتذكر : أي صح الدكتوره منعتها من الحركه الكثيره
نوف : ليش متى راحت ؟
عنود : أمس اتعبت وراحت
نوف :اها .. زين انا جايه
عنود : متى
نوف : قولي على 5 على حسب أشوف زايد أو أبوي او اتصل على سواق
عنود : زين ننتظرك
نوف : ان شاءالله يلا سلام
عنود: مع السلامه







شموخ تناظر الجوال ماشافت رد من مهند وحطته ارجعت للآب كانت على المدونه


















ابو رياض رجع للبيت ومن عند الباب وهو يسكره سمع صوت البنات وركض طلع على فوق
رآما كانت متعلقه على لورآ وتشد شعرها بوحشيه ولورا نفس الشي كانت متعلقه فيها وتشد شعرها وكل وحده تصارخ
لورآ: فكي شعري ياالخايسه الله ياخذك
ابو رياض فتح الباب ويوم شاف منظرهم على الارض واول مره بحياته يشوفهم على هالصوره صرخ بصوت عالي : رآما ولورآ
رآما تركتها بعدها لورآ وقامو وكل وحده تاخذ نفسها
ابو رياض الشرار كان يطلع من عيونه ويناظر اشوي هذي واشوي هذي
رآما ناظرت بإيدها قريب من الكوع مجروحه والدم ينزل وحطت ايدها عليه
لورآ كانت ترتب شعرها
أبو رياض للحين ساكت
رآما قلبها كان يدق حيل لأن جا على بالها انه راح يذبحها بسبب هالمنظر من الهواش ويمكن يطقها لأنها مو بنته ولورآ أكيد ماراح تتهاوش كثرها
كانت تسرق نظراتها له بخوف
لورآ صلحت شعرها بعدها ناظرت فيه وقالت بتردد و خوف : يبى
أبو رياض بصوت يهز الأرض : ولا كلمه
لورآ نزلت عيونها رآما نفس الشي بس كانت تسرق نظراتها له
أبو رياض : عيب عليكم هالمنظر بهالعمر عيب
لورآ تناظره : بس يبى هي اللي
أبو رياض : ولا كلمه
لورآ :ـ
أبو رياض : الحين انتي الكبيره الفاهمه والعاقله تنزلين لهالمستوى
لورآ :ـ
أبو رياض ناظر رآما : وانتي
رآما :ـ
أبو رياض : آخر مره أشوفكم بهالمنظر
لورآ : ان شاءالله يبى
أبو رياض هدا اشوي وناظرها: يلا على غرفتك أشوف
لورآ مشت
أبو رياض ويرجع نظره لرآما : وانتي لمي شعرك وصلحي نفسك
رآما :ـ
أبو رياض صد عنها ومشى
رآما يوم سكر الباب حست براحه مو مثل ماتوقعت افرحت حيل واقعدت على الأرض بمكانها وصارت تبكي






























أفنان : انصدمت يمى حيل
ام قصي : الله يهديها
عدي جاي
أفنان : قلت اروح اخليها تتعوذ من الشيطان وتبعد عنها حقدها لشموخ اطلعت السالفه أكبر من كذا وكأن ثنتينهم السبب
ام قصي عقدت حواجبها : حاقده على خويتكم وتناظر عدي اللي سلم : وعليكم السلام
أفنان : بالحيل ولو هي قدامها اذبحتها
عدي جلس
أفنان : رآما حاليا مطوله شعرها ولورآ هالشي مزعجها حيل ... تقول انها تتشبه بشوخ مع اني أحس ان السبب الرئيسي هو غيره لا اكثر
ام قصي : الله يهديها ان شاءالله هي اثر صدمه وتعدي لأن الشي اللي مارين فيه مب هين
أفنان : الله يكون معهم ولا يفرقهم
ام قصي : امين
عدي مب عارف شسالفه وحرقته اللقافه يبي يعرف
ام قصي ناظرته : خذيت الدوا
عدي ناظرها : خذيته






























زايد قعد
راشد الجو مب عاجبه وقال : وش عندك ؟
زايد ضم يدينه لبعض وهز رجله مب عارف شلون يبدا : يبى
راشد : من اليوم يبى يبى تكلم وراي قهوه حدي مصدع يه
زايد بمزح : جهزلك 5 دلات يبى لأنك راح تصدع اكثر
ماكان الجو المناسب للمزج بس زايد حب يلمحله مع انه حاس ان ابوه شاكك
راشد : اخلص
زايد حمحم بعدها قال : تذكر اليوم اللي جات فيه ام مهند هنا
راشد : زين هات من الاخر
زايد : انت اسمع يبى لو سمحت ولا تقاطعني .. لو سمحت
راشد:ـ
زايد : هذاك اليوم قالت قدام الحريم كلهم والكل شاهد على انك لك يد معهم
راشد انصعق
زايد : الحريم أكيد ماصدقو هالشي وطردوها والكل اتفق على انه يكتم اللي انقال
راشد " سوتها .... شلون يصير وانا اخر من يعلم "
زايد : محد صدقها لا كن اللي ابي اقوله او أسألك هو انت لك يد باللي صار
راشد :ـ
زايد عينه بعين ابوه




















مهند انتهى دوامه ماتأخر عن العاده الا نص ساعه وكان مبسوط لأنه كان بطريقه لشموخ



ماجد طلع من الدوام هو بعد وكان رايح للبيت
















راشد بتمثيل متقن لو ماجد ماخبر زايد كان بلع وصدق كلام أبوه لاكن كلام ماجد كان عائق
راشد : الحقيره شلون تقول كلام خطير مثل هذا هذا اتهام أنا ماارضى فيه
زايد :ـ
راشد يخزه وهو يقول : وانت لا يكون شكيت فيني عشان كذا قاعد تسأل
زايد نزل عيونه : ابد يبى وشد على ايده
راشد قام : انا بعرف شلون اتصرف هالمره تمادت اكثير ولزوم تاخذ عقوبتها
زايد قام : يبى يبى تعوذ من الشيطان
راشد : أعوذ بالله من الشيطان بس اللي قلته راح انفذه
زايد : يبى واللي يرضى عليك لا حد يحس انك دريت
راشد :ـ
زايد : لا تستعجل كل شي راح يتوضح بس حنا لازم نصبر ومانتسرع
راشد :ـ
زايد والعبره خانقته : لأننا ممكن نندم
راشد بعد سكوت قال : زين اللي تبيه راح يصير لاكن والله لو تكرر هالشي ماراح أتراجع فهمت
زايد : مايتكرر ان شاءالله تعوذ من ابليس
راشد : أعوذ بالله منك ياابليس
زايد يشد على يدينه ويرص على ضروسه لدرجه انه حس بالعروق راح تنفجر من وجهه




























شموخ تمشط شعرها " ليش مايرد .. معقوله يكون فيه شي " بدا الخوف يسيطر عليها واتركت المشط شالت جوالها ادق عليه لاكن عنود كانت اسرع
عنود افتحت الباب وعلى وجها ابتسامه عجيبه
شموخ تناظرها
عنود تزيد من هالإبتسامه
شموخ تنزل نظرها للجوال دقت على مهند وحطته على اذنها وارجعت تناظر عنود
عنود : اتركي عنك الجوال احزري من إجا
شموخ يوم اسمعت كذا قامت : مين ؟
: هلا
عنود : لك إجا جوزك
شموخ اسمعتها وارتبكت حيل لأن مهند رد على الاتصال
شموخ تحط ايدها على شعرها : آم .. انت تحت
مهند عقد حواجبه : يب
شموخ : زين الحين انزل
مهند تحولت ملامحه لستغراب مع ابتسامته وسكر

شموخ تروح للمرايه وهي تمسك شعرها ذيل حصان : الله ياخذ شيطانك عنود ليش ماجيتي قبل لا اتصل >> ذيل حصان مموج بالنسبه لشعرها <<
عنود فاطسه ضحك : وش دراني عنك .. هههههههاااااي قسم بالله فيسك وانتي تكلمين شي ثاني
شموخ حطت قلوس و فشت عطر : ماعندك سالفه والتفتت : زين شكلي
عنود : والله يقول جاي خطيبك زين زين انزلي تراه زوجك
شموخ تمشي : ويعني وش الفرق بين الإثنين
عنود : ابد بس بتشوفين بعد كم سنه يدخل البيت وانتي بكشتك بس الحين استمتعي حياتي استمتعي
شموخ تضحك : قسم بالله مب صاحيه
عنود يوم قربت شموخ منها دقتها وغمزت لها : الله الله ليته كل دقيقه يجي عشان نشوف هالوجه
شموخ اكتفت ببتسامتها اللي راسمتها واطلعت
عنود تلتفت طالعه وراها : تراه بمجلس الحريم
شموخ تناظرها : اها
عنود تحرك اصابعها : ببااي
شموخ انزلت









ماجد وصل للبيت ونزل من السياره وهو يناظر سيارة مهند أول مادخل لشارع شافها وغلت براكينه : الله ياخذك








نوف نازله من فوق ركض وشافت ابوها وراه زايد طالعين من المكتب وتصارخ وهي تنزل : يبى زايد يبى زايد يبى زايد
راشد يناظرها وزايد بعد
نوف انزلت ويوم شافت فيساتهم هدت وقالت : وت
راشد كمل طريقه
زايد مشى اشوي بعدها قال : وش تبين ؟
نوف تناظر بأبوها اللي راح على فوق بعدها ناظرته : وش فيكم ؟
زايد : ياحبك للقافه ماصار شي .. يلا قولي وش تبين ؟
نوف : ايه بروح عند شموخ
زايد : متى
نوف : الحين اذا تبي
زايد : زين البسي
نوف : ثينك يو .. أي لوف يو
زايد ابتسم : أي لوف يو تو
نوف ابتسمت وصدت عنه
زايد اختفت ابتسامته وتاهت عدساته بعدها تنهد من قلب







































شموخ ادخلت المجلس ببتسامه بسيطه بس يوم شافته اتسعت
مهند وقف مبتسم وشموخ سكرت الباب ومن دون شعور اركضت
مهند مااستوعب اللي يوم قربت شموخ مثل الأطفال اطمرت وتعلقت فيه وهو ضمها
شموخ : أكرهك ليش ماترد على اتصالاتي حتى رسايلي مارديت عليهم خوفتني عليك وارفعت راسها عن كتفه تناظره
مهند : سامحيني كنت مشغول حدي
شموخ يوم تكلم والحين هي تناظر فيه ودها تبكي ودها تضحك ماتدري وش تبي بالضبط من الفرحه ضمته مره ثانيه وكأنه كان ضايع من سنين ولقته وهي تقول وكأنها تصارخ
: قسم باالله اشتقتلك حيل
مهند يزيد على ضمه لها حيل كان مغمض عيونه ويشم ريحتها لأنه ماكان أقل شوق منها
شموخ تناظرها : زين مااشتقت لي جامل على الاقل
مهند ينزلها : مااشتقتلك زين ليش أكذب عليك
شموخ ترفع رجلها >اطول نفسها < و ارفعت يدينها تصلح شماغه اللي منها اعتفست الكشخه وهي تقول : مب لازم اهم شي أشتاقلك انا
مهند مسك يدينها : خلاص عفستيه وش اتصلحين فيه
شموخ : والله من طولك ماشاءالله .. انزل والله لصلحه
مهند ابتسم بضحك بعدها باس ايدها
شموخ ابتسمت بعدها كملت : اقعد بصلحه
مهند : بريحك وأشيله
شموخ : لالاالله يخليك يلا
مهند : زين ولا نكسر بخاطرك وقعد
شموخ تحاول اتضبطه وحست ببداية المغص
مهند مسك ايدها وسحبها لحضنه : وأنا جاي عشان تصلحين الشماغ ولا عشانك
شموخ اكتفت ببتسامحه وعقلها عند المغص كانت خايفه يشد عليها وابد ماكان وقته
مهند يسند ظهرها عليه وراسها على كتفه ومحاوطها وقال : وش فيك زعلتي
شموخ : لا ... ولفت ناظرته وقالت وهي تبعد عدساتها عنه : بس اولدك مضايقني
مهند حط ايده على بطنها وبخوف : محتاجه دكتور
شموخ :لا رحت امس وقالت طبيعي بس عندي مشكله بسيطه بالرحم منعتني عن الحركه والمشي الكثير
مهند : ماشاءالله وانتي جايه تركضين
شموخ اضحكت اشوي وناظرته
مهند : والله لو دريت كان هاوشتك أشوفك اتكررينها
شموخ تكتم ضحكتها : ليش معصب زين ماركضت نص متر أنا
مهند : ماني معصب بس لا تعيدينها وانتبهي لنفسك زين
شموخ : ان شاءالله ... وارفعت راسها أكثر تناظره تبي تشبع عيونها فيه والود ودها مايروح
مهند يناظرها عينه بعينها عدساتهم تتحرك بنفس الاتجاه وتتكلم
مهند " ياحظ من كمل بقربك نص دينه
وحطك في بيته يا شموخ عروس "
شموخ عدساتها تايهه بعيونه تتكلم ماتدري وش تقول لاكنها حست فيه فاهمها وهي بنفس الوقت فاهمته
سرقت نظرها لشفايفه اللي بدت تقترب منها غمضت عيونها ويوم حست فيه اشتعلت عندها نار الشوق و الحب مااقدرت تخفي هالشي
اثنينهم كانو عايشين ايام صعبه والم وهموم لاكن بهالوقت كل واحد فيهم ينسي الثاني الهموم والاوجاع
شموخ حاوطت يدينها على رقبته ولفت جسمها كله عليه : أقعد هنا اليوم ... الله يخليك لا تروح وتخليني
مهند : غصب عني مااقدر أقعد
شموخ : وش اللي غصب عنك بس اليوم
مهند : مااقدر .. واذا تبين الحق نفسيتي ماترتاح هنا وانا غصب عني مخليك لو بإيدي ماقعدتي ولا ثانيه
شموخ نزلت نظرها عنه : اها واسحبت يدينها : بنرجع لنفس الموضوع
مهند : لا مابي نرجع للموضوع ولا نتناقش بس عندي لك خبر نص حلو
شموخ : شنو
مهند : حجزت اسبوع كامل بفندق الانتر .. يعني نقعد مع بعض اسبوع احسن من ولا شي
شموخ صلحت جلستها بفرح : اكيد ماتمزح
مهند : ليش بمزح
شموخ والسعاده واضحه على وجها : صراحه خبر حلو مب نصف حلو
مهند انبسط لسعادتها وقال : كنت بخليها مفاجئه بس قلت اخبرك احسن
شموخ : أي زين قلتلي .. الا ماقلتلي متى ؟
مهند : عاد هذي خليها مفاجئه
شموخ : ااه لا يلا قول
مهند : كل شي بوقته حلو
شموخ ضمته : الله يخليك لي يارب وجعل يومي قبل يومك
مهند يبعدها : لو اني انا اللي قايل هالدعوه كان زعلتي بس انتي تقولينها ولا كاني بزعل
شموخ ببراءه : ليش وش قلت
مهند : ولا شي خلاص انسي
شموخ تقرص خده : فديت المعصب والله .. أمممم بعدين كلنا راح نموت
مهند بعد ايدها
شموخ تنزل من حضنه : نسيت أضيفك وش تبي
مهند يناظر الساعه : عطيني عصير ولا تسوون شي لأني رايح بعد المغرب
شموخ تغيرت ملامحها
مهند حس فيها وقال : كنت بقعد بس راح أقابل عمي
شموخ اتسعت عيونها اشوي وتاهت عدساتها





شموخ ادخلت المطبخ طلعت العصير من الثلاجه وتفكر بعمها " معقوله يقوله الكلام نفسه اللي قالي اياه " ... " لو انه مب عمي كان قلت يبي يخرب حياتنا بس ليش يسوي كذا "








أسير نزل من سيارته وهو يناظر سيارة مهند وسكر الباب وهو يناظر ماجد اللي كان قاعد على سيارته
أسير : سلام
ماجد ناظره
أسير يناظر سيارة مهند بعدها رجع ناظره : وش فيك ؟
ماجد : كل خير انت فارق بس
أسير : مشكور والله يجي منك اكثر
ماجد : اقول اذلف يلا
أسير : رايح رايح وصد عنه : الله يعينك على نفسك وراح
ماجد ناظره ورفع حاجب وهو يكلم نفسه : كأني سامع هالجمله اليوم مرتين
أسير التفت : شلون ؟
ماجد : مين كلمك
أسير :يلا يلا انا رايح اقعد فكر وفكر انا وسعت لك المجال وغمز له وراح
ماجد : حيل كنت هامني
أسير ناظره قبل لا يدخل البيت : اعطيك خبر بس
ماجد : فارق
أسير جا داخل وشاف السياره اللي وقفت كانت سيارة زايد كان راح يدخل لانه انتبه للي جمبه ومتأكد انها نوف لاكن ماقدر لأن زايد شافه
وطلع
نوف يوم شافته ناظرته
أسير نظره بزايد اللي طلع من السياره
نوف انزلت وتسرق نظراتها له لكنه ماناظرها ابد وادخلت لداخل وزايد جلس يسولف معهم اشوي
زايد : ماشاءالله مهند هنا
أسير : هنا ويناظر ماجد ببتسامه سخريه
زايد يوم شاف اسير يناظر ماجد ناظره هو بعد وماجد مسوي نفسه مب شايفهم لأنه ابد ماهو بمزاج صاحي







شموخ اطلعت من المطبخ ونوف داخله وهي تسلم بصوت عالي
شموخ ابتسمت : وعليكم السلام
نوف تلف عيونها : هلا والله فديت هالابتسامه
شموخ سلمت عليها
نوف : قالتلي عنود انك تعبانه بس اشوف العكس ماشاءالله
شموخ : لا هي مكبره السالفه تعب عادي مثل أي حامل
نوف : اللي يجيبه بالسلامه
شموخ : امين
نوف تناظر بالصاله : الا وين الناس
شموخ : فوق لأن مهند بالمجلس
نوف : اها اها زين ماااخرك انا طالعه
شموخ : زين
نوف راحت وشموخ مشت للمجلس

























ابو رياض : جيب اهلك يااولدي واقعدو هالفتره هنا
رياض ابوه قاله السالفه كلها وهو قال لأبوه عن ذاك اليوم واتفقو انه يجي يقعد مع اهله هنا لين تتحسن الاوضاع














ابو محمد : نبدا فيك ياراشد واوريك من هو طارق وضحك ضحكه بسيطه : اه ياام مهند مالك صوت ابد وكمل ضحك : جايك الدور وجايك يامهند
جلال: مهند وام مهند خلهم علي ولا تشيل هم
أبو محمد : وهذا اللي راح يصير
جلال ابتسم بخبث وشد على ايده حيل وعروقه اطلعت





شموخ : عمي وش يبي منك ؟
مهند : مدري بس شكله موضوع مهم لأنه كان مصر على الوقت
شموخ : اها
مهند تنهد : وعلى الأغلب على المصيبه اللي حنا فيها
شموخ : يمكن
مهند تنهد مره ثانيه
شموخ تبي تغير الموضوع ماتبي تتضايق وتذكر احزان بوجوده قالت : ماقلتلي تبي ولد ولا بنت
مهند اعجبه الموضوع وابتسم وهو يفكر : امم ونزل نظره لها : انتي وش تبين ؟
شموخ حطت شعرها على كتفها اليمين كالعاده وقالت وهي تلعب بخصله : ماراح اقول .. وناظرته : بعدين تقلدني
مهند بعد نظراته عنها بضحكه بعدها حط كاس العصير وحاوطها وثبت ذقنه على كتفها : انا اللي راح اقلدك ولا انتي ؟
شموخ تمسكت بذراعه : خلاص بقولك ليش بقلدك يعني . . . . أنا أبي ولد ولفت راسها ماكانت تقدر تناظره زين لن راسه على كتفها وقالت : وانت
مهند : ولد
شموخ صغرت عيونها واضغطت على ذراعه : عاد مهند قول الصدق
مهند بعد ذقنه عن كتفها : هذا الصدق
شموخ بعدت ظهرها عنه وناظرته : زين ليش ماتبي بنت
مهند : والله اذا كانت بنت حلوه جميله جذابه ناعمه حساسه مثل أمها فأنا أبي بنت
شموخ مبتسمه
مهند : بس يعني تكون أقل حساسيه منك
شموخ تحولت ابتسامتها لبتسامة ضحك بعدها قالت : انا مابي بنت ابدا
مهند اسغرب كلامها : ليش ؟
شموخ : كذا
مهند : مايبيلها كلام تبين نسخ مني
شموخ تفكر : امممم وتناظره وهي تحرك براسها لا : ماجا على بالي بعدين يعني ولد مايصير يشبهني
مهند ضرب انفها بإصبعه :يصير يصير ... زين ليش
شموخ : قلتلك مافي سبب معين
مهند : الا فيه .. يلا
شموخ اسكتت
مهند : ايه
شموخ : فكر فيني وتذكرني زين بتعرف وناظرته
مهند تغيرت ملامحه لأنه فهم قصدها وبعد نظراته عنها : اها
شموخ تبتسم وبعدت نظرها عنه
صمت لدقائق
شموخ : زين راح تقولي الكلام اللي راح يقولك هو عمي
مهند :مافكرت ليش تبين تعرفين ؟
شموخ : يعني ابي اعرف كل موضوع يتعلق فيني معد ابي أي شي يتخبى عني
مهند حط ايده على فخذها : ان شاءالله خير
شموخ تاهت عدساتها كانت واثقه فيه بس كانت خايفه حيل ان كلام عمها يأثر فيه ناظرت فيه تتأمل وجهه وكأنها تبي تخزن صورته بعقلها
بالأصح كأنها آخر مره تشوفه بحياتها
مهند يناظرها
شموخ بعدت نظراتها عنه
مهند ابتسم ورفع ايده يلعب بخصلات من شعرها































راشد قام
ام نايف : صاير شي معك اليوم ؟
راشد : وش بيصير يعني ؟
ام نايف : مدري حاستكك مو على بعضك وشربت قهوه كثير ولا تكلمت معي وش السالفه
راشد : ابد مشاكل بالعمل
ام نايف تقوم : الله يبعد هالمشاكل
راشد ابتسم ابتسامه مصطنعه ورد : آمين ... يلا أنا بتوضا وأطلع
ام نايف : ان شاءالله
راشد يناظر الساعه مابقى شي على المغرب
زايد طالع فوق : السلام عليكم
راشد ماناظره وام نايف ناظرته : وعليكم السلام
زايد مايبي أبوه يشك فيه ابد وقال وهو يبتسم : هه يبى على وين
راشد يمشي وهو يرفع نظره له : بتوضا واطلع للمسجد
زايد يناظر الساعه : جعله دوم وناظره : مو من عوايدك وش الطاري
راشد : رايح لبيت ربي بعد لازم يكون في سبب ويحرك راسه بلا حول ولا قوة الا بالله ومشى
زايد : زين زين بعد الصلاه خلنا نروح انصيد
راشد : روح الحالك أنا بقابل مهند
زايد : اها زين .. قبل اشوي وانا موصل نوف كان هناك بس ماتقابلنا
راشد يوم سمع كلام زايد تنهد وكمل طريقه
زايد يقعد
ام نايف : أبوك عنده مشاكل وانت تستهبل على راسه
زايد يصب له قهوه : مشاكل شنو يمى هذا هو بخير ماشاءالله مافي شي يخوفه
ام نايف : عن العياره
زايد : هه يمى ماقلت شي بعدين ليش منرفزه
ام نايف : مقهوره من ام مهند
زايد يوم سمع كذا رد : ماعليك منها بعدين وش دخل أم مهند بأبوي
ام نايف تذكرت ان الرجال مايعرفون عن اللي صار وردت : لا ابد بس أكيد شايل هم تدري هو العم الوحيد لشموخ والمسؤوليه عليه
زايد : ماعليك يمى الله معنا حنا ماعلينا الا نصبر والباقي عليه
ام نايف : أي والله انك صادق
زايد قلبه ياكله من داخل خلص فنجانه على السريع وقام : يلا يمى أنا طالع
ام نايف : وين توك جاي
زايد : تذكرت شغله ولازم أخلصها اليوم
ام نايف : زين زين روح الله يستر عليك
زايد حب راسها والتفت رايح
ام نايف تنهدت من قلب
























شموخ يوم اسمعت الأذان دق قلبها وافتحت عيونها اشوي ناظرت فيه
مهند يناظر الساعه بعدها ناظرها
شموخ فجأه حست بضيق مااقدرت تفسره بس الأغلب كان على روحته الحين
انزلت عنه وهو قام وهو ماسك ايدها وقال : الود ودي أسحب على عمي وأروح أحط راسي وأنام
شموخ تصغر عيونها :عبالي بتقول أقعد معك
مهند ضحك اشوي بعدها ضمها حيل
شموخ تمسكت فيه حيل وادمعت عيونها







نوف : متى نخلص من القلق والخووف اللي حنا فيه
سديم تحط ايدها على راسها : الله المعين
عنود : أهم شي الأوضاع مستقره
نوف : والله هذا المهم بس لمتى
سلمى : خلاص سكرو على الموضوع مانبي شموخ تسمع شي ابد الحين هاديه بس لا اسمعت بتبدا تفكر واتعب نفسها وهي مب ناقصها
نوف : صح .... وابتسمت مع تعقيد بسيط بحواجبها : ماشاءالله أحملت بسرعه صح
عنود بضحك : ويييه يمى منك تقرين أفكاري
نوف : ماشاءالله الله يجيبه بالسلامه
عنود : ان شاءالله بنوته دبدوبه
نوف : ان شاءالله يارب والله أنا بعد أتمنى بنوته
سديم : اسم الله عليكم ثرثارات ادخلو الغرفه سولفو
عنود : أذن المغرب
نوف تقوم : زين نصلي ونقعد بغرفتك مدري شموخ متى تطلع
عنود : زين الحين بقوم








شموخ بعدت عنه
مهند يوم شاف دموعها رفع ايده يمسحهم وهو يقول بمزح : والله انتم مالكم حل زرناكم بكيتم مازرناكم بعد بكيتم مشكله والله
شموخ نزلت عيونها
مهند باس جبينها بعدها تم يناظر بوجها
شموخ ماكانت عدساتها ثابته بعدها قالت : لا تقطع رد على اتصالاتي
مهند رسم ابتسامه بسيطه : ان شاءالله غالي والطلب رخيص
شموخ : حتى لو كنت مشغول دق أي وقت لا تقول نايمه انا دايم عند الجوال ولو نمت بقوم بس لاتخليني احاتيك
مهند تحولت ابتسامته لضحك من طريقة كلامها نظراتها له كانت مليانه شوق من قبل لا يتركها كانت واضحه
شموخ : واذا صار عندك وقت اكيد راح تزورني ها
مهند : أكيد وأنا بقدر القى الوقت ولا أجي اشوفك
شموخ ابتسمت بطمئنان و ارفت نفسها > اوقفت على اصابعها < حبت هي اللي تبدا تقبله
مهند فكر يقولها تعالي معي بس وين هالشي اللي يبي يجننه مافي مكان يروح له معها الا الفندق اللي خبرها عنه وماهو اليوم ولا بكرى





ماجد يناظر الساعه ويناظر بالباب يبي يهدا بس مب قادر الا يوم يشوفه طلع من البيت قامت الصلاه وطلع أسير وشافه بعدها ناظر سيارة مهند موجوده
وناظر بالباب بعدها رجع ناظر ماجد : منت ناوي تروح تصلي
ماجد يمسك اعصابه : فارق
أسير يمشي : الحمدلله لك يارب والشكر
ماجد يتكتف






مهند :ناظري في أحد
شموخ تبعد عنه و تصلح نفسها : مافي أحد كلهم فوق
مهند مشى فتح الباب وطلع وهي وراه ويوم وصل لباب البيت ودعها بسرعه وطلع
شموخ ناظرته لين طلع من الحوش بعدها سكرت الباب ومشت حست بمغص خفيف بس تجاهلته ومشت للمجلس عشان تشيل كاس العصير وتقفل الانوار









مهند طلع من البيت وانتبه لماجد متسند على سيارته وناظر فيه
مهند ناظره من فوق لتحت نظره سريعه وبعد نظره عنه رايح لسيارته
ماجد يشد على ايده حيل
مهند ركب سيارته وحط شماغه وعقاله وطاقته جمبه ومشى من دون مايناظر فيه وهالشي ثور براكين ماجد أكثر
مهند يوم طلع من شارعهم عدل المرايه وناظر لورى وبالمرايه الجانبيه ويوم تذكر شكل ماجد واضح انه كان ينتظره ولو هو عطاه وجه كان تشابك هو واياه
مهند سرق نظره للمرايه الجانبيه وهو يقول : مب صاحي وزاد سرعته








شموخ اطلعت لفوق شافت خالاتها بالصاله نايمين ولفت نظرها للغرفه لأنها اسمعت صوت باب التواليت ومشت ادخلت للغرفه
عنود كانت طالعه من التواليت بعد ماتوضت : هلا والله
شموخ رسمت ابتسامه بسيطه وهي تسكر الباب
نوف كانت تصلي
عنود وهي تشيل جلالها : ياالله طربانااااا
شموخ : ارقصي
عنود تلبس : والله بسويها
نوف سلمت بعدها ناظرت عنود : جيبي سماعات خلينا نعيش الجو
شموخ تروح لدولاب وهي تقول : كأن الناس تستغفر بعد الصلاه
عنود : توي بقوله اذنك معنا والصلاه
نوف : سكتي انتي وياها بس
شموخ انزلت لشنطتها كانت حاطه شنطتها داخل واحد من دواليب عنود
نوف : ايه أخبار ولد عمي
شموخ اطلع لها لبس وقامت وهي تقول : الحمدلله بخير
نوف : وميار شلونها والله وحشتني حبيبتي
شموخ : ميار بالرياض
نوف تفاجئت : لا
شموخ : ايه . قال أحسن لها
نوف : من جد بكثير
شموخ : بس أزعجت منصور تبي ترجع وأمس كلمها يقول تشاهق وهي تكلمه حزنتي حيل
نوف : تؤتؤ
شموخ : والحين مدري وش راح يسوون معها
نوف : ياقلبي
شموخ تنهدت : الله يعينها ويعين الجميع صراحه شي يشيب الراس ولا ابي اتذكره
نوف : يكون احسن مب ناقصك
شموخ ملامحها يوم قالت هالشي اقلبت 180 وماطولت وقفتها راحت ادخلت على التواليت لأنها ماتبي تعكر مزاجها بالموضوع









مهند يوم وصل البيت وخذا شاور سريع خلصت عليه الصلاه وصلى بالبيت
الجوال يدق
قام لتسريحه خذاه : هلا عمي
راشد : جاي
مهند مسك ساعته يناظرها : أي أكيد ليش انت رحت
راشد : لا تهتم أنا بالمكان من أذن المغرب بس لا تبطي حيل
مهند : لالا ان شاءالله عشر دقايق وانا عندك
راشد : يلا زين وسكر
مهند سكر ولبس الساعه ناظر يمين يسار لا يكون نسى شي بعدها طلع
وهو نازل حس بأحد كان يناظر فيه ورجع درجه يناظر بالصاله وشاف ظلها
بلع ريقه بألم وبعد نظراته نزل
ام مهند حطت يدينها على صدرها ونزلت دموعها



مهند قبل لا يركب سيارته ناظر بالبيت وكنه يناظر أمه وقلبه يغلي قلب لون وجهه حتى أمه صار يتخيل صورتها فتح الباب وركب السياره ومشى















منصور دخل البيت : السلام عليكم
مها بالصاله قاعده : وعليكم السلام
منصور يناظر يمين يسار : وينها ؟
مها تأشر بعيونها على الغرفه
منصور حط اغراضه على الطاوله : صار شي
مها قامت : صار
منصور تنهد بعدها التفت رايح للغرفه بس مها وقفته
مها : وقف منصور
منصور ناظرها
مها : هي من زمان داخل ولا تبي أحد
منصور : أنا بدخل عليها أشوف
مها : أبي اتكلم معك منصور
منصور :ـ
مها :ـ















شموخ : لالالأ كل وحده بسماعاتها لو سمحتم
نوف : لا عاد
شموخ تتسند على المخده : مابي طقطقه على راسي
عنود : ريحي راسك واقوولك بعد كمليها وقومي ارقصي يلا
شموخ تضحك بستهبال بعدها قالت : تبيني اموت اولدي بنفسي يعني
عنود : لا الله لا يقولها قعدي قعدي مكانك حبيبتي بس راح نشغل وترفع وتنزل حاجبها
شموخ : زين لا ترفعين على الصوت حيل
نوف : لا اذا ماتبين ماانحط والله
شموخ بملل : وييه خلاص سوو اللي في خاطركم أنا بقعد على الآب أصلا وافتحته

















جلال دخل للبيت
ميسون : تأخرت
جلال قعد
ميسون تقعد : وين كنت ؟
جلال يفتح التلفزيون : بالمكان اللي لازم اكون
ميسون :ـ
جلال يرفع على الصوت
ميسون قامت
جلال يشد على ايده حيل
ميسون ادخلت الغرفه واقعدت على سريرها وانزلت دموعها وتذكرت بعد وفاة أمها بكم يوم
جلال تأخر حيل وهي خافت عليه لدرجة انها البست عباتها واطلعت لشارع تناظر وارجعت للبيت
وايدها على قلبها ومادخل على البيت الا ثنتين الليل
ميسون ضمته وتبكي : وينك لا تتصل ولا شي وبعد عنه : خوفتني وتصارخ : لا تعيدها سمعت
جلال : ميسون قعدي بكلمك
ميسون خافت من هدوءه واقعدت وهي تمسح دموعها وناظرته : وش صاير
جلال : اليوم وأنا طالع من الدوام دق علي رقم غريب وطلب يشوفني
ميسون :ـ
جلال : ترددت أقابله بس بالنهايه قابلته وكان رجال بالخمسين وسألني تعرف مهند الـ,,
ميسون افتحت عيونها : وش قلتله
جلال : انصدمت

جلال انصدم : شلون
أبو محمد : مهند ماتعرفه
جلال قلبه يدق بعدها قال : مين حضرتك ؟
أبو محمد : أنا سألتك سؤال وأبي الجواب
جلال تاهت عدساته بعيونه : لا وبعد نظره عننه : مااعرفه
أبو محمد : متأكد
جلال يناظره
أبو محمد : مو من صالحك هالشي لأنك لو اعترفت انت راح تنقذ ملايين منه ومن أمه
جلال انصدم
أبو محمد : أنا أعرف انك تعرفه وأمك كانت من اللي طاحو بإيد امه
جلال مصدوم
أبو محمد : هالمره خطيره حيل وماهي بروحها معها أخوها واسمه راشد بس ينادونه أبو محمد وهم مهربين مخدرات وكل شي توقعه منهم
جلال مكبر أذنه
أبو محمد : بعد ماتوفت أمك ماراح تتركم هي وأخوها وراح تشوف وأنا جاي بصفتي فاعل خير أبي أساعدك
جلال غمض عيونه وفتحها وهو يقول : صبر أنا مافهمت عليك حرف انت وش علاقتك بأم مهند ومن وين تعرفني أنا أول مره أشوفك
أبو محمد : أنا طارق وينادوني أبو ريان أنا واحد مالي علاقه بأحد أشتغل بشركه وهالشركه يديرها أبو محمد اللي هو راشد وأعتبر أنا من المقربين له واعرف كل خطوه يخطيها
وانا ماكنت راضي على افعاله لين جا اليوم اللي دخل اولدي بهالسم والحين هو يتعالج منه من شهور وانا ابي انتقم منه وصرت ادور على الناس اللي انظلمو وطاحو بإيدهم
جلال :ـ
ابو محمد : وانت ماشاءءالله شكلم شاب محترم ولازم تصير ايد وحده
جلال يحرك راسه بلا بخوف : لا انا مالي دخل مع هالناس كل اللي اتسويه انك تبلغ عنهم ليش للحين ساكت اذا كانت عندك الادله
ابو محمد يحط ايده على كتفه وبحزن مصطنع : يااولدي صعب القول سهل لاكن الفعل
جلال يناظر بإيده بعدها ناظره وقلبه يرقع



ميسون : ماارتحت لهالرجال شنو يبيك تسوي بالضبط مافهمت
جلال : مب الحالي هو معي وشكله رجال ونعم فيه
ميسون : جلال شنو هالكلام يعني انت وافقت
جلال : لا
ميسون : زين سويت .. جلال لا ادخل نفسك بهالمصايب
جلال :ـ
ميسون : تسمعني
جلال : مااقدر اوعدك
ميسون افتحت عيونها : جلال
جلال قام : تصبحين على خير
ميسون : جلال
جلال رايح
ميسون : جلال لا ادخل نفسك بمشاكل مالها اخر
جلال دخل غرفته وسكر الباب
ميسون حطت ايدها على صدرها وللحين ماهي مستوعبه السالفه



ياالله يايمى الله يرحمك و يسامحك












مها : منصور وش قاعد يصير عندكم
منصور : شنو
مها : في شي قاعد يصير ومخبيه عني
منصور :مب صاير شي يعني شنو راح يكون صاير
مها : ـ
منصور كانت عدساته مب ثابته
مها : زين براحتك بس اللي بقوله أنا مااتحمل رجع اختك
منصور :ـ
مها : ماتبيني ولا اعرف وش اسوي معها وبس ايدي على قلبي يصير فيها شي .. وامك ادق عليها ماترد
منصور يقوم : زين يصير خير
مها : منصور وش اللي صاير
منصور يروح : قلتلك مب صاير شي لا تحنين
مها : ـ
منصور دخل الغرفه
ميار كانت نايمه
منصور سكر الباب وسند ظهره عليه او بالاصح رمى فيه بتعب
" وش اللي مضايقك الحين وتفكر فيه يامهند "
غمض عيونه وخذا نفس عميق حيل
منصور ماكان مرتاح نفسيا من عرف بسالفة امه لاكن هالايام كان متحسس اكثر يمكن لشوقه لأمه وصوتها وشوقه لمهند حيل ووجود ميار وشوفها تتعذب بهالسن أحد الاسباب
مها قاعده وحيل متضايقه
يا اغلى بشر قلبي يحبه ويغليه
تدري وش اكثر شي ودي اسويه
ودي اذا شفتك في ضيقه ومهموم
اخذ شقا قلبك وفي قلبي ارميه

منصور
من دنيتي كل شي تبغينه اخذيه
إلا الحزن والهم خليه خليه
حزني كتوف الوقت عيت تشيله
والهم بي اكبر من انك تشيليه

مها
علمتني الحب ما بين قلبين
يعني عمر واحد يعيشونه اثنين
طيب تعال بنقسم العمر نصفين
نتشارك افراحه وجرحه نداويه

منصور
يا طير قلبي يالغلا يا ضيا العين
انتي شريكه نبض قلبي من سنين
مهما اداري عنك احزاني تبين
لانك في قلبي وعارفه كل مافيه

مها
اسمع حبيبي صوت قلبي وشوفه
في كل نبضه يكبر احساس خوفه
خوفي عليك من الزمان وسيوفه
ارجوك طمن خوف قلبي وهديه

منصور
لا لا تخافين الزمان وظروفه
ما تهز قلبي اللي يحبك صروفه
بكره الحزن والهم ترحل طيوفه
وامسح جديد الحزن بأفراح ماضيه








مهند نزل من السياره من السياره كان يناظر ماشاف عمه ويوم نزل صار يناظر يمين ويسار لأن كان في ناس مب فاضي
سكر الباب ومشى وهو يناظر راح لسور يشوف بالكراسي اللي هناك لاكنه سرق نظره لورا السور عند التراب والبحر وشافه واقف ويكلم جوال

راشد : فمان الله
مهند حط ايده على كتفه وتسند عليه : السلام عليكم
راشد ابتسم : هلا وعليكم السلام
مهند حب راسه وبعد عنه
راشد ناظر ساعة معصمه :متأخر خمس دقايق بس بمشيها لك
مهند : قعدت ادور عليك . الله ايهداك واقف هنا ولا تخبرني
راشد : والله كنت فوق على الكرسي بس يوم شفت المكان امتلى قلت نقعد هنا احسن
مهند دخل اصابعه الابهام بالجيب ويناظر حوله
راشد : نقعد ولا نمشي
مهند يناظره : اللي يناسبك ماعندي مشكله
راشد : زين خلنا نمشي
مهند ابتسم : تفضل
راشد التفت ومهند مشى بجمبه
راشد : سمعت انك كنت عند شموخ
مهند : ايه وناظره : من وين سمعت
راشد : زايد كان موصل نوف وشاف سيارتك
مهند يبعد نظره عنه : اها
راشد : شلونها ؟!
مهند : ماعليها الحمدلله ... وناظره : ايه وش الموضوع ؟
راشد يناظره : ووشلون نفسيها ؟
مهند : تمام ليش أمس ماكنت عندها ؟
راشد : كنت بس اليوم غير عن أمس ولا ماتبيني أسال عن بنتي
مهند : لا وش دعوه وبعد نظره عنه
راشد : انت وش كثر اتحبها يامهند
مهند تعقدت حواجبه حيل وناظره ماتكلم في البدايه لنه صار يناظره مب مستوعب السؤال بعدها قال وهو يبتسم بستغراب : يعني شلون شكثر تحبها ؟
راشد : سؤال واضح يعني وش كثر تحبها
مهند للحين راسم ابتسامته وبعد نظره عنه بعدسات تايهه ورجع ناظره : أحبها .. .. ليش وش مناسبة هالسؤال الغريب ؟
راشد : أنا داري انك تحبها سألتك وش كثر تحبها
مهند وقف بعده وقف راشد
مهند يناظره
راشد ناظره : سائل سؤال صعب
مهند : لا
راشد : وليش ساكت
مهند : لأني أبي أفهم السبب عشان تسألني هالسؤال الغريب
راشد : لني أبيك اطلقها
مهند انصدم وقال بدون استيعاب : شلون ؟
راشد : لاني أبي أفرق بينكم ولا شي انا أدور مصلحتكم
مهند :ـ
راشد : أنا عمكم بمقام الأب لكم عارف مصلحتكم وهي انك اطلقها
مهند : عمي انت تدري وش قاعد اتقول
راشد : ليش شايفنني نايم قدامك ولا سكران
مهند : أعوذ بالله
راشد : قلتلك أدور مصلحتكم وانت أدرى بهالشي ومتأكد انك فكرت بطريقتي
مهند بحده وهو يبعد نظره عنه قال : واللي يسلمك عمي لا ادخل نفسك بحياتنا
راشد بحده : الحين انا اللي أتدخل بحياتكم
مهند هدا : لا وناظره : لا تفهمني غلط بس أنا مثل ماانت قايل فكرت بالموضوع من قبل بس مالقيت ان الطلاق حل مناسب
راشد : لهالسبب انا سألتك شكثر تحبها لو انك تحبها صح كان طلقتها أو على الأقل كان بلغت على أمك ولا رضيت بالظلم
مهند عمض عيونه حيل وقال بعد زفير : اسمع عمي ويناظره : أنا لو ماأحبها مثل ماانت تقول ماكان تعبت نفسي هالتعب وخليتها معي
راشد : أنا ماقلت ماتحبها لاكن مو لدرجة انك تظحي بزواجكم عشان سعادتها
مهند رسم ابتسامه ضحك غصب عنه وضحك اشوي بعدها قال وهو يحط ايده على ذراع عمه : فديتك عمي أنا فاهم قصدك بس اتعب نفسك ماراح .. وشد على كلمته : أطلق
راشد :ـ
مهند بمزح لاكن بنفس الوقت كان يحذره : لعد تفتح هالموضوع خاصه عند بنت أخوك ولا بتزعل منك
راشد : فتحته قبل لا افتحه لك
مهند بعد عنه وناظره
راشد : ـ
مهند تنهد : زين اذا انتهى موضوعنا انا رايح
راشد : ماتبي تعرف وش قالت
مهند بثقه :لا
راشد تم يناظره
مهند ناظره اشوي بعدها بعد نظره عنه بتزفيره خفيفه



مهند كان بطريقه رايح للبيت وملامح الغضب بوجهه كان يناظر بالمرايه اللي قدامه والجانبيات من دون مايفكر بشي معين لاكنه متنرفز من اللقاء اللي صار
وقف عند اشاره وضغط على راسه بعدها ضرب الدركسون وبراكينه انفجرت وعروقه اوضحت بوجهه





















الباب انفتح
رآما غمضت عيونها
رياض : رآما
رآما :ـ
رياض توقعها نايمه ورجع سكر الباب
رآما افتحت عيونها


الباب يندق
لورآ :ـ
رياض فتح الباب ويوم شافها ابتسم وقال وهو يدخل : ماسمعتي صوت الباب
لورآ :ـ
رياض راح قعد على الكنب جمبها
لورآ: أنا آسفه رياض بس ممكن تتركني الحالي
رياض: ـ
لورآ تناظره بملامح تكسر الخاطر : الله يرضى عنك
رياض قام
لورآ سندت راسها صارت شبه منسدحه ولفت وجها للجها الثانيه
رياض طلع وزفر بعدها مشى




























راشد " اذا كانت أم مهند تكلمت قدام الحريم فـ أكيد بنات أبو رياض اسمعو اللي انقال وخبروه بكل شي " ... " يعني الحين مسوي نفسه مايدري .. او انه ماصدق "
آآآه " يكون أحسن لو انه ماصدق " وحط ايده على راسه " لازم اسوي شي وبسرعه "






















شموخ كانت على المدونه عيونها على الشاشه بس عقلها وقلبها كله عند مهند بالأصح كانت تذكر ليلتها الأولى معه

نقول ايه خلاص انا و انت حبيبي مفيش حاجة نقولها
واصلين لدرجة حب محدش في الدنيا وصلها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها

يا حبيبي أوصف فرحتي بيك ازاي صعب عليا
أكتر يا قلبي ما بحلم بقى ملكي و بقى في إيديا

انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها
انا ليك و عمري ما اكون يا حبيبي غير ليك روحي شاغلها
دي الثانية و انت بعيد ازاي قلبي هيستحملها



مهند كان يدور بالسياره بالصناعيه من شارع لشارع رفع ايده وحط اصبعينه بعيونه بإرهاق ويوم بعدها عن عيونه انتبه لسياره اللي قدامه ووقفت فجأه : بسم الله





شموخ تاخذ جوالها " أكيد عمي يوسوس براسه لازم ارسله " افتحت الرسايل ترسله لاكن كانت متردده " اذا انا واثقه منه ليش قلقانه "
نوف تهوي نفسها : آآه يالبي حر
عنود تنثر شعرها بيدينها : آآآه من جد
نوف تقعد وناظرت بشموخ شافتها بعالم : هيه عنود
عنود تناظرها بعدها ناظرت بشموخ وارجعت ناظرتها وهي تقعد على طرف السرير : آه آه بس
نوف تضحك
عنود تناظرها
شموخ ناظرتها : خير
عنود : ابد وتنزل نظرها بجوالها بعدها تناظرها : وش عندك ترى ماله ساعه رايح
شموخ : وزين وش اللي حارق رزك انتي وياها وتنزل نظرها للجوال
نوف : اسمعي عنود
عنود تناظرها
نوف حطت ايدها قدام فمها ولفت اشوي بحيث ان شموخ ماتشوف حركة فمها
عنود : هههه من جد
شموخ ناظرتهم بعدها ناظرت نوف : وش قلتي ؟
نوف تمد لسانها : ولا شي
شموخ : ماعندكم سالفه صدق وسندت ظهرها وناظرت بالجوال وهي ترسل
نوف : يارب يدوم هالحب ليوم الدين
شموخ تناظرها وهي مصغره عيونها اشوي : تدرين أحسن شي نطقتي فيه من جيتي
نوف : مالت عليك الشرهه علي اللي جايه اتطمن عليك
شموخ : زين قولي شنو قلتي حق عنود .. هو مايهمني ترى بس أبي أعرف
عنود : مب لازم سر بيني وبينها
شموخ : مع نفسك انتي وياها والله لو غرفتي طردتكم بس حسافه
عنود : اها اها حلو والله يلا اجل انا بطردك برى عيشي بالصاله
شموخ تحط ايدها على بطنها وتسبل بعيونها : آسفه مقدر
عنود : عشان خاطر البنوته بس
شموخ تشيل ايدها عن بطنها وهي ترسل : لا تفاولين
عنود : وش قلت ؟
شموخ : من قال اني أبي بنت ؟
عنود : اها زين سوري يا ام مجهول
نوف : بالعكس يارب بنت وتكتف يدينها
شموخ تناظرها : اذا حملتي ادعي أما تفاولين لي انا مابي
نوف : بالعكس حلو وأنا أفاول خير وتمد لسانها
شموخ : قسم بالله أزعل منكم تدعون لي تجيني بنت
عنود : يؤيؤ هالكثر
شموخ تحط جوالها : هالكثر وزود بعدين انتي وياها وش عليكم انا وأبوه نبيه ولد انتم ليش داخلين بالنص
عنود تلف نظرها لنوف ببتسامه : اها ااا قولي كذا من البدايه أبوه
شموخ ترفع حاجبها
نوف تضحك : أي والله كان قلتي بدال اللف والدوران هذا
شموخ تكتفت
عنود : آه بس جعله يجيكم ولد ان شاءالله
شموخ : تدرون أنا غلطانه قاعده وفاتحه أذانيي لكم
نوف : هه بعد قولي سوينا شي
شموخ : ابد ماسويتم ولا شي وحطت ايدها على بطنها لأنها حست بالمغص
عنود : يب ماسوينا شي
شموخ تضغط على بطنها : آآه حسبي الله عليكم جاني مغص
نوف تفتح عيونها وكانها مصدومه : وليش تتحسبين علينا
شموخ تسحب المخده الثانيه وتحطها ورا ظهرها



مهند فتح الدريشه معصب :يابوي انتبه
اللي كان قدامه وقف فجأه والطريق كان سريع ومهند كان راح يدخل فيه بس ربي لطف فيه
يوم لف بسيارته للجمب مشت السياره اللي قدامه وصارو بمستوى واحد ومهند فتح دريشته
اللي بالسياره الثانيه كان حاط السماعات بإذنه وناظر وكن مهند هو الغلطان ولا نزل سماعاته
مهند : والله من قلة الذوق وهذا اذا كان عندك ذوق وسكر الدريشه وهو يزيد سرعته

























ماجد : لقيتها
أسير كان مسكر من عوض ولا لف ناظره
ماجد قام : والله اني لقيتها
أسير : ماجد تعوذ من ابليس
ماجد يناظره بثقه : أقولك لقيتها تقولي شنو
أسير ناظره : وليش تخبرني أساسا
ماجد بسخريه : مسكين من قال اني أخبرك والتفت طالع
أسير سند ظهره
ماجد طلع من المجلس
أسير ماكان ماخذها على محمل الجد وسفهه ولا حب يفكر فيه وبخرابيطه

























مها ادخلت الغرفه
منصور كان حاط راسه على ميار وخذا غفوه ويوم افتحت مها الباب فتح عيونه
مها ابتسمت : أذن
منصور رفع راسه وناظر بميار نايمه حيل
مها مشت عندهم ويوم اوصلت غطت ميار زين وهمست : ياحياتي نايمه حيل
منصور ابتسم
مها :ـ
منصور يقوم
مها ناظرته : زعلت مني
منصور ناظرها معقد حواجبه
مها : لأني تدخلت بشي مايخصني
منصور ابتسم ومد يده حطها على راسها ونزل فيها لوجها : ليش ومن متى اهتمامك كان يزعلني ؟
مها ابتسمت
منصور رد لها الابتسامه بعدها صد عنها ومشى
مها تنهدت بعدها ناظرت ميار " أخاف أسأل أمي تكون ماتدري .. أو يدري منصور ويعصب " وزفرت





























شموخ قامت من السرير بسرعه
عنود كانت برآ الغرفه ونوف قامت : وش فيك ؟
شموخ ادخلت التواليت وسكرت الباب
نوف اسمعتها وهي اطلع وراحت اطلعت برآ الغرفه
عنود جايه ومعها سي دي : على وين ؟
نوف : عنود شموخ تعبانه أحسن نقعد برآ
عنود : توها كانت تهبل وش صار ؟
نوف : الحين هي بالتواليت خلها تنام أحسن
عنود : زين بس بدخل أشوفها اذا تبي شي
نوف : زين .. وأنا يمكن شوي وأدق على زايد
عنود التفتت : واللي يسلمك اقعدي للفجر
نوف : مقدر زايد ينام وأبوي بعد
عنود كانت بتقول أوصلك مع واحد من أخواني بس اسكتت : زين براحتك
نوف : علشان خاطرك بمشي 12
عنود ابتسمت لها وراحت للغرفه

































مهند سند ظهره على المخده وفتح رسالة شموخ وهو راسم ابتسامه بسيطه
" لا جيت تنام دق علي أبي أسمع صوتك " زادت ابتسامته اشوي وسكر الرساله ودق عليها

شموخ قاعده بطرف السرير وتجفف فمها
عنود : ماتبين شي
شموخ : لا مشكوره .. وترفع رجولها لسرير : بعدين ليش طلعتم كنت مبسوطه بقعدتكم
عنود تشيل الاغراض الازمه اللي تحتاجها : لا حبيبتي ارتاحي الحين ومدي ظهرك
شموخ سندت راسها على المخده وصايره منسدحه بس راسها مرفوع اشوي
عنود طالعه : خلاص ماتبين شي ولا ماي ولا شي
شموخ : لا ياعمري مابي شي بس طفي النور معك ودق جوالها
عنود طفت النور وشغلت الانوار الحمر منخفض وسكرت الباب
شموخ شالت جوالها " مهند " ارسمت ابتسامه على وجها وردت :هلا وغلا
مهند يفتح الاب اللي قدامه :يا أهلن وسهلا
شموخ زادت ابتسامتها بعدها قالت : تو تدخل البيت ؟
مهند : انتي قايله دق لاجيت تنام
شموخ تلعب بخصل من شعرها : الحين راح تنام
مهند يفتح ايميله : ايه .. تقريبا ً بس أخلص بعض الأشغال
شموخ : صاير تنام بدري حيل ماشاءالله عليك
مهند : ليش وش وراي أحط راسي وأنام أحسن من التفكير طول الليل واناظر بأربع جدران حولي
شموخ اسكتت ثانيه بعدها قالت : أي والله
مهند : ـ
شموخ : الا وش صار مع عمي ؟
مهند وقف تحريك اصابعه على الكيبورد ثواني بعدها نطق وهو يرجع لشغله : ماصار شي مهم
شموخ : لاجد وش صار
مهند : لا تحنين
شموخ :ـ
مهند مشغول انشغل اشوي بالبريد لأنه كان من العمل
صمت دقائق بعدها قال : ألو
شموخ : معك
مهند : ليش ساكته وين رحتي ويقفل الآب
شموخ : مع الجو اللي عندك ؟
ممهند يحط الآب على الأرض وضحك
شموخ : مشغول
مهند : خلصته
شموخ تنهدت من قلب وقالت : اشتقتلك والله ولا كني شفتك أبي أشوفك
مهند : وش تقولين عني اللي صاير أنام بمكانك
شموخ تضحك : لا
مهند : والله من جد
شموخ : عشان كذا صاير تنام بدري
مهند اكتفى ببتسامه
شموخ حست بلوعه : انتظر اشوي حطت جوالها وانزلت من السرير بسرعه لتواليت
بعد دقايق اطلعت من التواليت وهي حاطه ايد على بطنها الثانيه على فمها وراحت لباب الغرفه افتحته

سلمى كانت تتثاوب توها صاحيه من النوم
عنود ونوف كانو حاطين على أغاني وقاعدين يوم انفتح الباب ناظرت عنود
شموخ: آسفه عنود بتعبك معي
عنود : لا وش دعوه .. وش تبين وتقوم
شموخ : أبي ليمون
عنود : زين ثواني
شموخ تناظر بخالتها وابتسمت : صباح الليل
سلمى : آآه والله نوم من جد
شموخ اكتفت ببتسامه وادخلت سكرت الباب

مهند كان ينتظرها وماكان سامع شي الا أبواب
شموخ : آسفه تأخرت عليك
مهند : انتي بخير
شموخ : يعني
مهند : أنا خلاص مقدر أتحمل هالوضع
شموخ : بسم الله وش فيك
مهند : أبيك ترجعين
شموخ :ـ
مهند :انتي بالشرق وانا بالغرب مو مناسبني
شموخ : أنا قلتلك لا دخلت البيت والله ماأطلع اللا لسجن وأنا ماأمزح
مهند : خل عنك هالتفكير .. انتي مب كذا ولا يمكن تكونين بعدين البيت هذا بيتك وقايلك أمي من غرفتها ماتطلع أنا اللي صاير من البيت لدوام ومن الدوام للبيت ماأشوفها
شموخ تحرك راسها بـ لا
مهند : واذا ماتبين بعد في حل ثاني جناح الرجال أخليه لنا انتي بس وافقي
شموخ : مستحيل مقدر مهند
مهند زفر
شموخ : بعدين انت شلون ترضى اني أقعد معها في بيت واحد ماتخاف علي يوم تروح على الدوام وش ممكن اتسوي فيني
مهند عشان لا تبدا شموخ تتكلم عن امه أكثر وتسب قفل الموضوع : زين خلاص حقك علي خل الأوضاع مثل ماهي أزين
شموخ : أنا أقول الحق ليش تزعل
مهند : مازعلت ولا شي غيري الموضوع
شموخ : أنا قلتلك ذاك اليوم حياتنا اذا بتخرب فهي بسبب أمك
مهند:ـ
شموخ : كل ماكنا بخير لازم يجي طاريها ونبدا نتهاوش
مهند يمسك اعصابه وبهدوء قال : وزين الحين تهاوشنا
شموخ : ليش انت وش رايك ؟
مهند : والله الزين لنا مانتكلم أكثر من مره باليوم لأن المكالمات الزايده ماتفع
شموخ:يكون أحسن
مهند : وأصلا أنا أبي أنام وراسي مصدع
شموخ : أي يلا نام وعساني أطلعلك بالحلم واتهاوش معك بعد
مهند ضحك : والله انتي اللي ناويه هواش ولا أنا مسكين
شموخ : حيل
مهند : يلا سلام ولا تكلميني الا بعد يومين
شموخ تشهق : الحين قايل مره باليوم
مهند : لا غيرت رايي كل بعد يومين ولو تكون أربع أحسن
شموخ : الله يسامحك
مهند : الله يسامح الجميع
شموخ :ـ
مهند : متى راح تنامين
شموخ : مدري يمكن اشوي
مهند : زين أنا بنام الحين بس أبيك تغنيلي قبل
شموخ انصدمت : شنو
مهند : غنيلي
شموخ صبغ وجها أحمر : وش أغني ماأعرف
مهند : أي شي
شموخ : والله ماأعرف أغني
مهند : أقول غني يلا
شموخ برد جسمها من الخجل وقالت : لاتحطني بموقف محرج قلت ماأعرف
مهند : والله ماأسكر الا اذا غنيتي
شموخ : مهند
مهند : يلا
شموخ : أقعد للفجر ماراح أغني
مهند : يلا قاعد ماعندي شغل ياأنا ياانتي
شموخ وجها صار كبر الطماط : صوم ثلاث ايام من قالك تحلف
مهند : والله تغنين
شموخ : ماراح أغني لا تحلم
مهند : ليش في أحد حولك
شموخ : لا
مهند : زين من مين مستحيه
شموخ : منك من مين يعني
مهند : ـ
شموخ : ـ
مهند : يلا
شموخ : مهند قلتلك ماراح أغني صوتي شين
مهند : عادي
شموخ : زين انت غني
مهند : تبين اطولين المكالمه
شموخ : والله انت اللي تبي اطولها قلتلك ماراح أغني
مهند بتنبيه : ماراح تغنين
شموخ : لا
مهند : خلاص لادقيتي احلمي أرد عليك .. وانا ماراح اتصل طبعا ً
شموخ تفتح عيونها : مهند
مهند : ـ
شموخ تبلع ريقها بصعوبه
مهند : ها وش قلتي ؟
شموخ : انتظر اشوي
مهند ابتسم بنتصار : خذي راحتك وقتي لك
شموخ : بعدين أنا ماصرت أسمع أغاني مخصوص عشان أحفظ
مهند يناظر الساعه 9:22 : تو الليل بأوله قاعد لك
شموخ تقبض ايدها وكأنها تبي تضربه
شموخ : قلتلك مب حافظه ولا أبي أحفظ
مهند : مب لازم جديده عاد أنا اللي 24 ساعه شايفتني أسمع
شموخ :ـ
مهند:ـ
شموخ : ته .. زين يلا بس ياويلك تضحك
مهند : ماراح أضحك انتي غني بالأول
شموخ تحمحم
مهند :ـ
شموخ افتحت فمها تبي تبدا بس مااقدرت واضحكت : شوف لو انك قدامي أحسن كذا لا تحاول مقدر
مهند : قدامي . زين بذكرك فيها
شموخ : يعني خلاص
مهند : أنا بغني
شموخ تحولت ابتسامتها لضحكه خفيفه بعدها قالت : يلا اسمعك وعدلت المخده اللي تحت راسها
مهند : وش تبين ؟
شموخ تفكر : أمممم أي شي ماأعرف
مهند : زين
شموخ :ـ
مهند
ناديت وينك وأنت قدام عيني
مع كل رمشة عين آناديك وينك
آشتآق لك وآثرك هنا تحتريني
وآحن لك وآنا آستلد بحنينك
والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك


آسمكـّ كآنك كآتبه في جبينيّ
وأسمي كآني كاتبة في جبينكـ
يسهل على من لمستي رآحتيني
وأصعب على غيري ملآمس يدينك

والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك



دآمك شفا قلبي ونشوة سنيني
فآنا شفا قلبك ونشوة سنينك
قلبي معك يبغيك ولآيبيني
وآخر عهد به طآح في رآحتينك

والزين عندك يشبها آلشوق فيني
ولآآلبشر مآفيه آحد مثل زينك
بيني وبينك عآطفه تحتويني
وأجمل دروب الحب بيني وبينك

شموخ عاشت جو كامل معه ويوم انتهى ودها تقوله يغني الثانيه والثالثه ولا يخلص صوته كان مملوح لاكن بالنسبه لها غير
شموخ : انت ناوي تعذبني صح
مهند : أردها لك
شموخ ارسمت ابتسامه بسيطه وقالت بصوت اخفت : والله اني أحبك حيل الله لا يحرمني منك
مهند : ولا منك يارب وسمع دق الخط الثاني : معي خط ثاني .... يلا نامي وتغطي زين
شموخ : ان شاءالله وانت بعد ولا تنسى الاذكار
مهند : ان شاءالله يلا أشوفك بكرى اذا أمداني
شموخ : زين يلا لا يقطع الخط الثاني
مهند : وشايله هم الخط تفداك الخطوط كلها والله
شموخ مبتسمه : يلا سلام
مهند : الله معك مع السلامه
شموخ سكرت ومهند راح للخط الثاني كان غريب يوم افتحه فصل






ماجد يناظر بجواله : لا ترد يامهند لاكن لنا لقاء قريب ... ويدخل جواله : وانشوف هالمره شنو راح يصير












بعد أسبوع تقريباً ..



أفنان : والله اليوم مشغوله ولا أقدر أجي ان شاءالله نتقابل قريب
لورآ : فنو انتي من اليوم أدق عليك تقولين لي الكلام نفسه
أفنان : زين شسوي مشغوله ويمكن بعد نسافر وانروح للخرج
لورآ انصدمت : متى ؟
أفنان : مدري بس راح نسافر
لورآ : اها
أفنان : يلا أشوفك
لورى : زين باي
أفنان : باي وسكرت
عدي كان قاعد قدامها : ليش تكذبين عليها
أفنان : مابي أروح لها
عدي : زين وش السالفه
أفنان : سالفه طويله والحين أبي اروح احط راسي عبال ماتجي أمي
عدي : زين
أفنان راحت































رآما هالإسبوع كله بغرفتها ولا نقطة أكل نزلت بطنها والماي غصب يدخل فمها
رياض جاب أهله وصار البيت حي بعد ماكان ميت من الحركه والاصوات
أبو رياض ورياض وهند وحتى سهى اللي كانت تزورهم حاولو مع رآما تاكل بس ماكانت تجاوب لا بإيه ولا بلا قاعده بالغرفه حابسه نفسها بدون قفل الباب
وعلى السرير منسدحه تصلي صلاتها وترجع تنسدح وجها صار اصفر والحزن والهم كله واضح بعيونها وجسمها اللي بدا تغير وعظمة وجها اطلعت بهالفتره البسيطه
الكل كان خايف عليها حيل بالإضافه للورآ اللي كانت تتصنع انه ماهمها لاكن من داخلها حيل تتعذب
انفتح الباب
رآما افتحت عيونها
تسكر الباب ورآما تلف بعدساتها وكأنها تبي تميز الحركه لمين وحست انها اعرفتها
: ميمي
رآما غمضت عيونها
لورآ : نايمه
رآما :ـ
لورآ مشت للجها الثانيه وناظرت حسبتها نايمه لاكن يوم دققت برموشها كانت تتحرك اشوي بما يعني انها قايمه
لورآ: سامحيني
رآما:ـ
لورآ: اذا عنادك هذا كان بسببي فأنا آسفه وصدقيني وقت أي وجبه ماراح اكون على السفره بس انتي اطلعي حطي شي بفمك
رآما:ـ
لورآ: اذا ماهميتك انا براحتك لاكن أبوي ورياض وسهى وش ذنبهم تخوفينهم عليك كذا
رآما :ـ
لورآ : صحيح ان الحقيقه صدمتنا كلنا لاكن بتمين منا وفينا وأكيد محد كرهك فينا
رآما:ـ
لورآ: حتى انا ماكرهتك بس صدمتي من الموضوع عطتني ردة فعل خارج عن ارادتي
رآما:ـ
لورآ: الله يخليك سامحيني ويكفي اللي قاعده تسوينه بنفسك
رآما:ـ
لورآ: عارفه انك ماتستسلمين لدموع بسهوله بس استسلمي لها صيحي وصيحي لين ترتاحين اهم شي غيري هالشي اللي انتي فيه
شوفنا لدموعك اهون لنا من شوفتك بهالحال
رآما:ـ
لورآ تمت واقفه ثواني بعدها مشت واطلعت
رآما افتحت عيونها بعد ماتأكدت انها اطلعت

لورآ اول مااطلعت قابلت سهى جايه
لورآ ابتسمت : جيتي
سهى بحده بسيطه : وش اتسوي
لورآ: والله ماسويت شي بعدين هي نايمه
سهى : لورآ أبوي حذرك لا تسويين شي يزعله الحين ترى اللي فيه كافيه
لورآ: والله ماسويت شي يوه ومشت رايحه
سهى : الله يصلحك وراحت
























شموخ ببتسامه بسيطه : لا عادي ياقلبي
المها: حنا بكرى راجعين الشرقيه وان شاءالله نتقابل
شموخ : ان شاءالله يارب
المها : يلا وكل عام وانتي بخير قبل الزحمه
شموخ : وانتي بخير ونصوم ونفطر على خير
المها : آمين يارب أكيد أنا أول وحده تهنيك
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : والله لو دقيتي قبل ثلاث ساعات تقريبا ً كان صرتي الأولى
المها تضحك :: لا جد حسافه ان شاءالله العيد
شموخ : الله يحينا على طاعته
المها : آمين يارب يلا باي
شموخ : باي
المها سكرت وابد ماجابت لها طاري على انها أعرفت باللي قاعد يصير
شموخ حطت جوالها وقامت رايحه لتواليت بس انفتح باب الغرفه وتوقعتها عنود بس
: آآآآه ياحياتي
شموخ التفتت وتفاجئ : ياه نوري
نوري جات تركض وحضنتها
شموخ تبعدها اشوي : اشوي اشوي يابنت
نوري ترجع تضمها حيل : سكتي وحشتوني والله
شموخ حست انها مكتومه وتبعدها : تبيني أموت بعدي اشوي
نوري بعدت عنها : مالت عليك كلهم حضنوني وانتي تبعديني
شموخ : انتي اللي جايه تركضين حتى ماخليتيني أستوعب انها انتي
نوري تضحك : الله ياخذ ابليسك .. والله من الشوق لكم
شموخ : والله وحنا مشتاقين لك أكثر شلون الغربه
نوري : والله من ناحية غربه غربه والله حسيت اني بكوكب ثاني
شموخ : ههه
نوري : تخيلي فهود مو بس يعرف انقلش الا يسولف ويضحك وأنا اللي عبالي أعرف اشوي قسم بالله أقعد نص ساعه عبال ماأركب جمله قسم طاح وجهي قدامه حيل
شموخ افطست ضحك
نوري : حسبي الله عليه ولا يقولي أعرف وانا الأخت واثقه اني أعرف ياالله فشله
شموخ : خلاص خله يعلمك
نوري : أي من قالك أكيد .... وتناظر بالغرفه بعدها قالت : بعدين ليش انتي بالغرفه الكل برى
شموخ : الحين أطلع بس بروح التواليت
نوري تناظر بملابسها شموخ كانت لابسه روب
نوري : انتي بايته هنا أمس
شموخ انصدمت من سؤالها أو يمكن ماتوقعته لأنها نست ان نوري ماتدري عن اللي صار تغيرت ملامحها فجأه بعدها ردت ببتسامه مصطنعه : ايه
نوري حست بتغير لون وجها وتغيرت ملامحها
شموخ : يلا أنا بلحقك
نوري تبتسم : زين
شموخ التفتت وراحت لتواليت
نوري أول ماسكرت شموخ الباب عقدت حواجبها كانت مستغربه تغير لون وجها بس ماجا شي في بالها والتفتت طالعه

































منصور : حاولت يامهند بس خلاص معد ينفع
مهند تنهد
منصور : اليوم راح أجيبها
مهند : ـ
منصور : ماحاولت تقعد مع أمي
مهند يحط ايده على راسه وبعد تنهيده من القلب قال : وش بقعد معها أسوي
منصور: ـ
مهند : لي كم يوم كل مادخلت أو أبي اطلع من البيت أحسها تناظرني
منصور:ـ
مهند : والأوضاع هادئه من رفع أبو رياض قضيه معد شفناه ولا شي قاعد يصير
منصور : وانت وشموخ
مهند : نفس الوضع ... بس قلتلك حجزت وبكرى رايحين
منصور : حلو .. بس انت لا توقف دور على شقه لو بالبلد
مهند : فكرت بالبلد بس قلبي مايطاوعني أترك البيت وامي فيه
منصور : معك حق بس وش راح تسوي الحين
مهند : آآآه مدري يامنصور مدري
منصور : مها شاكه بالموضوع وكل يوم تلمح بالسالفه
مهند : لا تخبرها ماله أي داعي
منصور: وهذا اللي راح يصير
مهند : أنا اللي خايف منه الحين أبو محمد
منصور : قبل لا أتصل عليك كنت أفكر فيه ماله أي طاري
مهند : قلبي مب مطمن بنفس الوقت
منصور : حافظ على أذكارك والدعا وان شاءالله ماراح يصيبنا الا الخير
مهند : والله اني مقصر من هالناحيه
منصور : منت الحالك مدري شلون نبي الله يسهل علينا وحنا مقصرين معه
مهند :ـ
منصور : يلا أشوفك اليوم ان شاءالله
مهند ابتسم لسماعه هالشي : ان شاءالله والله اني مشتاق لك يافردتي الثانيه
منصور ضحك اشوي : أي والله يافردتي الأولى






































شموخ اطلعت من الغرفه وقابلت سديم طالعه من غرفتها وابتسمو لبعض
شموخ : مسا الخير
سديم : مسا النور ياهلا
شموخ تحط يدينها داخل جيبها بعد ماحكت راسها : خالتي ممكن اتكلم معك ثواني
سديم : ماشاءالله وجهك منور اليوم
شموخ ببتسامه أكبر : يمكن عشان رمضان
سديم يوم قربت منها حطت ايدها على راسها ومشت فيها لكتفها : الله يبلغنا اياه على خير ولا يعكر علينا أي شي
شموخ اطلع ايدها اليمين من جيبها وتمسك فيها ايد خالتها : آمين يارب
سديم : زين وش عندك ؟
شموخ :أبي أروح السوق
سديم : السوق
شموخ : ايه بشتري كم غرض
سديم : ضروري لأن تدرين شنو قالت الدكتوره وانتي هالأيام شكلك بخير فأحسن أرتاحي كم يوم بعد
شموخ : وييه خالتي خلاص داخل رمضان بعدين مب أول وحده أنا أحمل ترى وتغمز لها : لا تخافين
سديم اضحكت اشوي وبنفس الوقت كانت مستغربه نشاطها وسعادتها
شموخ مشت ومشت سديم معها بعدها قالت شموخ بعد ماتذكرت : أي طبعا ً أنا بدق على سواق ياخذني واذا يبون يجون البنات معي أحسن
سديم تغيرت ملامحها اشوي لأنها اعرفت السبب وارجعت ابتسمت ببساطه : اللي يريحك مالي سلطه عليك
شموخ لفت وجها عنها ببتسامه

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 24-07-12, 05:22 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي

 







نوري : يمه عطيني أصب
أم نايف عطتها الفنجان
شموخ ادخلت الصاله : السلام عليكم
: وعليكم السلام
نوري تناظرها : ياهلا وغلا توها تنور الكهربا
شموخ تسلم على ام نايف وسلمت على القاعدين بعدها اقعدت
ام نايف : شلونك وشلون حبيبنا ؟
شموخ : الحمدلله بخير انتي أخبارك وأخبار عمي وزايد ونايف
ام نايف : والله الحمدلله نايف أول رمضان واصل ان شاءالله
شموخ : ان شاءالله يارب والله اشتقناله هو ونوري
ام نايف : أي والله أي والله
نوري تمد فنجان لشموخ
شموخ : لا مشكوره
نوري : ترديني
شموخ تاخذه : زين مشكوره
نوري : العفو
نوري تقعد : ايه وش آخر الأخبار ياساده
القاعدين صار يناظرون بعض بشكل لفتها
نوري بضحك : وش فيكم ؟
ام نايف تقرب راسها من صدرها : ابد بس مثل ماتشوفين حنا بخير وعافيه
نوري تلف وجها تناظرها : عساه دوم يارب وباست جبينها
شموخ تبي تغير الجو : بنات انا بروح السوق من تبي تروح معي ؟
عنود : انا أول وحده
نوف : وانا بعد
سلمى : هه وتهديهم : لحظه لحظه وتناظر شموخ : شنو سوق هذا من وين طلع هالمشروع ؟
شموخ : والله أبي اشتري كم شي بعدين اختنقت من القعده بالبيت
نوري عقدت حواجبها تبي تتكلم بس سلمى تكلمت
سلمى : لا اطولين انتي عارفه وش قالتلك الدكتوره
شموخ : ان شاءالله ولا تعبت في البنات الله يخليهم أحط رجل على رجل وأتأمر عليهم وحطت شعرها على كتفها وهي تتصنع الغرور
نوف : أي والله حنا وراك وراك لا تخافين عليها خالتي
نوري : احممممم
ناظروها
نوري : يعني كأنكم كأنكم مب دارين اني توي جايه ولا أدري عن شنو تتكلمون
نوف : وش تبين تعرفين ياست ********
نوري : أقول انشبي ولا كلمه وتناظر شموخ : وش فيك حياتي سلامتك لايكون طحتي بس
شموخ اضحكت اشوي بعدها قالت : لا ياحياتي ماطحت ولاشي الحمدلله
عنود : وييه بعد انتي قوليلها انك حامل وبس مب لا ماطحت ومدري شنو
نوري انصدمت : هااه
شموخ بمزح : يلا عقبالك شدي حيلك
نوري تستوعب واضحكت اشوي :لا مابي أحمل
ام نايف تضربها بظهرها قبل تكمل : فاولي خير
نوري تحك ظهرها : آآآآآه يمى يعور وش فيك ماقلت شي
ام نايف عصبت صدق : والله أشد أذنك لو سمعتك تقولينها مره ثانيه
نوري بعدها تحك : والله يمى يعور وأنا ماقلت مابي أحمل انتي ماخليتيني أكمل جملتي
ام نايف : ولا كلمه ولا تكملينا
نوري :زين زين بس لا تضربيني كذا يمى توي عروس الحين فهود يقول وش هالبقعه الزرقا
الكل ضحك
عنود : اهم شي ؟
نوري : أي والله تعور حيل حديد حديد
نوف بضحك : الحقي على نفسك
نوري قامت بسرعه من عند أمها : ماشاءالله ماشاءالله
ام نايف سفهتها وقامت تقعد جمب سديم وسلمى
عنود قامت من جهتهم وراحت مكان ام نايف
نوري تقعد جمب شموخ : أي تعالي انتي مبروك
شموخ : الله يبارك فيك
نوري : عاد ان شاءالله بنوته تشبه امها وأبوها
شموخ اكتفت ببتسامه مع ان الدعوه مااعجبتها
نوف : هي تبي ولد وانتي عليك البنت
نوري : اها ماشاءالله يلا ان شاءالله اللي تتمنين اهم شي يجي بخير ويتربى بعزكم
شموخ : آمين يارب
نوري : أخبار مهند والله مره زمان عنه هو ومنصور وبيتهم كله وتلف عيونها بين هذي وهذي وهي تتكلم : حتى الكريهه اشتقت لها
الكل تغيرت ملامحه ونوري حست وتوترت حيل
عنود تقوم تغير الجو : أقول وش رايكم نروح السوق الحين يكون أحسن وش قلتي شوشو
شموخ : يلا
نوف تقوم وهي تناظر شموخ : رايحين مع مهند
شموخ : لا بدق على تكسي
نوف : اها .. زين يلا عبال ماانتجهز يكون وصل
شموخ تقوم : ايه
نوري تناظرها
سديم : أقري الأذكار ولا تعبتي قعدي مب تحوسين من كحل لمحل أعرفك ماتخلين محل الا تدخلينه ماشاءالله
شموخ : هههه قلتلك البنات معي لا تخافون علي
عنود : من جد يعني مب واثقين فينا ولا شلون
سديم : توكلو على الله
: ونعم بالله
شموخ راحت والحقتها عنود
نوري تناظرهم لين يطلعون بعدها ناظرت بالحريم وآخر شي ناظرت نوف
نوف كانت حاسه فيها وابتسمت لها وهي تقول : قومي يلا
نوري قامت وناظرت بالحريم يوم شافتهم مايناظرونها امسكت بنوف وقالت بإذنها : تقولين لي وش صاير والحين
نوف بنفس الهمس : زين زين اهجدي بس مو الحين بالبيت
نوري : نووف
نوف تناظرها بحده : الموضوع مب سهل وانا مابي شموخ تحس أنك عرفتي الحين
نوري خافت اشوي وتمت ساكته
نوف : لا رجعنا البيت أنا وأمي راح نخبرك
نوري : زين


















مهند كان قاعد بالمكتب على الكمبيوتر يلعب كانسة الألغام بس عقله مو بالدنيا ولاكان عارف وين كان بالضبط شوي يفكر
بميار ووشلون لاجات يتصرف وشوي يفكر بأمه وشوي يفكر بشموخ وشوي يفكر بولده اللي راح ينولد ووشلون راح ينولد بهالحياه اللي عايشينها وكيف راح تكون الأوضاع بذاك الوقت
واشوي يفكر بأبو محمد شوي بعمه المرحوم وشوي بأبوه وكيف كانت الأوضاع راح تكون لو كان موجود وبالشركه ووشلون صارت الحين وبنفسه وبالعمل الجديد وبالحاله الماديه اللي تقريبا ٌ
راح تدهور قريب ومثل ماقلتلكم ماكان راسي ببر
دق جواله بعدما خسر باللعبه رجع يلعب وهو تارك الجوال يدق لدقايق بعدها زفر ومد يده سحبه قدامه ونزل عيونه ناظر رقم غريب حطه سايلنت ورجع ناظر باللعبه
ثواني وفصل الاتصال بعدها رجع دق من جديد
مهند لف ونزل نظره نفس الرقم بعد يده عن الجهاز وهو يتنهد ويقول : لا إله إلا الله وشاله ويناظر فيه مره ثانيه وتعقيد بسيط بحواجبه ورد : ...... هلا
: السلام عليكم

































مدت ايدها لدرج افتحته وطلعت صورة امها اللي اعتادت هالأيام تناظرها سكرت الدرج ولفت تنام على ظهرها والصوره قدامها رافعتها بيدينها
وتتخيل

ام رياض ادخلت الغرفه وسكرت الباب راحت لها واقعدت على السرير وهي تمد ايدها تمسح على راسها : ميمي ؟
رآما ارفعت عدساتها لها
ام رياض : وش فيك حبيبتي مكتئبه ؟
رآما الحزن بعيونها
ام رياض تسحبها : قومي حبيبتي قومي لحضني
رآما ارفعت نفسها اشوي ورمت براسها لحضن أمها وامها تلمسه بحنان
رآما : اشتقتلك يمى الله يخليك أرجعي لنا
ام رياض:ـ
رآما : أنا ضايعه بهالدنيا يمى من دونك .. من بعدك أسودت الدنيا بعيوني .. ومب عارفه وش أسوي


رآما تنزل الصوره لصدرها والحزن بعيونها وهي تقول والعبره خانقتها : مب عارفه شسوي يمى ؟
ارفعت الصوره من جديد ناظرت فيها ثواني بعدها باستها وقامت اقعدت حطتها على الكومادينه كانت جوعانه حيل بس بنفس الوقت ماتبي تاكل نهائيا بس كانت تبي ماي يرويها
انزلت من السرير راحت عند صديقتها وآنستها هالأيام وهي المرايه اسحبت الكرسي واقعدت واسرحت بالمرايه بعالم ثاني


رآما حطت ايدها على خصر شموخ : أنا من جد مب شايفه كل هالشبه اللي يخليكم كذا وتناظرها
شموخ تناظرها
رآما صارت عدساتها بعدسات شموخ
شموخ صار وجها محمر وتغيرت ملامحها اشوي لأنها تشوف فيها من أبوها وأمها حيل ابلعت ريقها وبعدت ايد رآما عنها
رآما حست بنفسها : آسفه
شموخ تبعد نظرها عنها : لا عادي
رآما : ترى أنا أطق الميانه على طول يعني اذا ضايقتك آسفه
شموخ تناظرها : لا والله عادي خذي راحتك
مزنه : ياالله حتى نفس الطول والجسم


رآما ارجعت لدنيا وهي تلف بعدساتها يمين يسار













ام مهند حيل حيل تغيرت جسمها صار عصا وحول عيونها هلالات سود وحيل رايحه فيها لفت وجها للباب يوم اسمعت صوت الجرس









مهند تفاجئ وقال بستغراب : جلال
جلال : أي نعم جلال شلونك ان شاءالله أموركم طيبه
مهند قام من الكرسي وحده مستغرب اتصاله وبنفس الوقت كان متضايق : من وين ماخذ الرقم
جلال : لي فتره أدور عليه ومالقيته بالساهل
مهند : وسبب اتصالك
جلال : زين أنا أسألك عن الأخبار ماترد علي ؟
مهند : ليش يهمك انتم وطلعتم من المصيبه كلها وش تبي اكثر
جلال : والله نيتي شريفه وماتعبت وانا أدور على رقمك لني عارف ان حنا بعد نتحمل المسؤوليه مع المرحومه وماحبيت أتركم بهالظروف وواجب علي اوقف معكم
مهند يوم سمع كلامه سكت اشوي بعدها رد : تسلم حنا لنا الله وهو راح يساعدنا
جلال : اسمع الكلام على الجوال ماراح ينفع حنا لازم نتقابل
مهند : لو سمحت لا ادخل نفسك ابدا بأهلي
جلال : بس أنا ملزم وقلتلك حنا لازم نتقابل
مهند كل ماقال شي قاله مايتدخل لاكن جلال كان مصر
مهند : وين تبينا نتقابل ؟
جلال ابتسم بنتصار : المكان اللي يسرك أنا أعتبرني ظلك
مهند : خلك من هالسخافات وخلنا نتقابل بكرى بـ ...
جلال : ان شاءالله لاكن الحساب علي



















































شموخ اطلعت من الغرفه : لبستم
عنود : يب جاهزين
نوري : رايحه تشترين ملابس للحلو
شموخ بسخريه : أحلفي عاد
نوري : عادي من الفرحه
شموخ تحرك راسها بلا : لا ولا جا على بالي أشتري من الحين شي
عنود : بدري مره حتى ماتحدد الجنس
نوري : لا عادي في ملابس تصلح لبنت وولد
نوف تقوم وحطت ايدها على كتف شموخ وتلتفت : يلا خلنا ننزل
عنود تقوم
نوف تناظر شموخ : يالبيه قسم أشتقت لأيام زمان
شموخ ناظرتها وارسمت ابتسامه بسيطه
نوف اسكتت ثواني بعدها قالت : ماقلتي وش ناويه تسمين ؟
شموخ والعبره خانقتها : أكيد ناصر
نوف حسن صعوبة الاسم يوم انطقته وقالت بإعجاب : ان شاءالله يارب
شموخ بعدت نظرها عنها





















ام مهند بصدمه : شنو اللي جايبك
ام منذر : هه أقول نزلي فتحي الباب كل هذا كسل ومهند وبنت هذيك وينهم
ام مهند بنزعاج : سكري أنا نازله وسكرت بوجها
ام مهند قامت وهي تتنهد واطلعت من الغرفه






مهند رايح للمطبخ وحس بحس أحد ينزل ووقف يناظر
ام مهند تنزل ويوم اوضحت لمهند مهند ضرب قلبه حيل وفتح عيونه وكأنه أول مره يشوفها
ام مهند اجمدت بمكانها وتناظر فيه
مهند عينه بعينها كانو يتكلمون بلغة العيون كلاً فاهم الثاني نظرات الشوق كانت بين الإثنين والحزن بنفس الوقت
مهند بعد نظره عنها بعدسات تايهه بعدها ناظرها ووهو ينطق : يمى
ام مهند الكلمه هزتها حيل أشتاقت لهالكلمه اشتاقت لعيالها ودرت ان هذي بدايه بس لاكنها راح تشوف كثير من ألوان العذاب بالمستقبل سواء امسكوها او لا
بهاللحظه خاصه تمنت الموت ولا تشوف وجه ولدها بهالحال ماتبي تشوف نظراته لها وشوقه لها وهي تعذبه وتعذب أخوه واخته أكثر بعدت نظرها عنه بألم وكملت نزولها
مهند تحرك اشوي وكأنه حاس انها راح تصد عنه ولا راح تعبره
ام مهند مشت لين اوصلت للباب
مهند مشى : وين رايحه يمى ؟
ام مهند وهي تطلع : خالتك عند الباب ؟
مهند وقف











































شموخ ادخلت مع البنات للمول
نوري : أنا صراحه مشتهيه ماك
نوف : أعوذ بالله تونا داخلين ترى
نوري : قلت مشتهيه ماقلت راح أدخل آكل
نوف : راح اتروحين مكان معين شوشو
شموخ : ايه بروح للوليف اول
نوف : زين انا بدخل هنا وراح الحقكم
شموخ : زين
نوري : بجي معك نوفه
نوف التفتت ونوري راحت معها وعنود راحت مع شموخ






























ام منذر حيل حيل اخترعت وانصدمت يوم شافت شكل اختها وصارت تتحسس وجها وايدها وكتوفها وكل مكان بخوف وهي تقول : بسم الله عليك وش صاير معك ياقلبي
ام مهند تبعد ايدها وادخلو للبيت
ام منذر : انا اقول وش فيك قاطعه لا سؤال ولا زيارات أكيد صاير شي
ام مهند وهي تسكر الباب كانت تناظر مهند اللي كان واقف يمينهم ام منذر ماانتبهت له الا يوم ناظرت ام مهند والتفتت تناظر وشافته
مهند انتبه لها وناظرها وبكل برود واصلا من زمان ماله احتكاك فيها : هلا خالتي ؟
ام منذر : أنا لي ساعه عند الباب وعلى بالي مافيه احد يوم اطلعت امك ماتستحي انت
ام مهند تنهدت وامسكتها من كتفها تلفها : بس خلاص امشي يلا
ام منذر تناظرها بعدها ناظرت مهند : والله شكلك معذب امك انت واللي معك وتناظرها بكل حزن وشفقه : بس مااعرفك كذا انا ضعيفه
ام مهند وهي تطلع : اسكتي اشوي ليش ماتنتظرين لين نطلع وتنزلين عبايتك
ام منذر تلف عيونها شافت مهند التفت ماشي وقالت : والله منظرك حارق قلبي حرق شسوي
ام مهند بحده: زين انتي ماتشوفين انك قاعده تتكلمين عن اولدي
ام منذر تناظرها
ام مهند : وثاني مره اتصلي قبل تجين لأني مره ثانيه ماراح أستقبلك
ام منذر مااستوعبت
ام مهند اوصلت لفوق ومشت لغرفتها وام منذر وراها




























رآما واقفه عند الكومادينه وماسكه جوالها وحيل كانت متردده تتصل عليها لاكن بالنهايه اتخذت قرارها واتصلت
كان قلبها يدق خوف والقلق واضح عليها والتوتر وتدعي بقلبها انها ماترد مع انها مااتصلت الا لأنها تبي تتكلم معها لاكن ماردت ووجه رآما تغير وارجعت دقت عليها مره ثانيه
وكانت بكل رنه تتخيل صوتها يوم ترد لاكن نفس الشي هالمره ماردت



















سلمى جايه
سديم : وش قال ؟
سلمى تقعد وقالت وهي تتنهد : اليوم يعني اليوم خلاص طفش
ام نايف : والله مشكله لا صار الواحد بعيد
سلمى : أي والله مره ماتمنيت يوم أبعد عن الجبيل
ام نايف : الحمدلله
سديم : متى جاي ؟
سلمى : شوي راح يمشي يعني قولي المغرب لأن مابقى شي ويأذن
سديم : يلا أصلا مافي شي قاعد يصير
ام نايف : صدقتي .. بس والله ان قلبي قاعد ياكلني بعد كلام هالمره
سديم : ماتستاهل من يفكر بكلامها تعوذي من ابليس وانسي
ام نايف : كم مره أمسك لساني ولا كنت بقول لراشد
سلمى تصب قهوه : ياأمي لا تقولين له ولا شي هو الحال نفسه ماراح يتغير
سديم : هي تبي تسبب فتنه بينا والحمدلله الكل عاقل وطردناها
ام نايف تزفر : بس قلبي ياكلني ياكلني ودي تخلص هالقضيه اليوم قبل بكرى
سلمى تحط الفجان : منتي الحالك
واسكتو دقايق
ام نايف : مو كاسر قلبي وشاغل تفكيري الا ميار بعد مايمسكون أمها بخبر راشد تجي عندنا
سلمى : الله يعيين بس عبال يجي الوقت تدرين القضايا تقعد لسنوات ماتدرين ربي ياخذ أمانته أو لا
سديم : أعوذ بالله وش هالتفكير سلوم فكري عدل أو سمعينا سكوتك
سلمى : هه وأنا قلت شي بعدين انا أشوف انها تموت أرحم لها من الصدمات اللي راح تعيشها
ام نايف : فال الله ولا فالك الله يكتب اللي فيه الخير ياكثر اللي سمعنا عنهم تعذبو والحمدلله عايشين وفي المرتاحين ان شاءالله هي منهم
سلمى : ان شاءالله بس حنا لازم نحط كل الإحتمالات
سديم : زين سمعينا هالإحتمالات مب اتروحين للموت على طول
سلمى : ماني قايله ولا شي اول أفكر واحط احتمالات بنات أختي بعدين افكر ببنت الناس
ام نايف + سديم :ـ
سلمى تناظر ام نايف : مب انانيه بس رآما من ضمن المصاعب اللي راح نعيشها
سديم بتنهيده : الله يسهل حنا اللي علينا الدعا والباقي عليه
ام نايف ترفع فنجانها : أي والله هذا المطلوب



























ام منذر بقلق : وش اللي صاير ياهيا البيت بصراحه جوه يخوف
ام مهند : مو صاير الا الخير بس عشان شفتي شكلي قلتي صاير شي
ام منذر : أي والله بصراحه شكلك يدق القلب
ام مهند : تطمني مافيني الا الخير وتقعد : بس من قبل اسبوعين جاتني حراره وحلقي وبطني وكل شي يجي على بالك وتعبت تعب الله لا يوريك اياه
ام منذر بتأثر : تؤتؤتؤ
ام مهند : واروح مع مهند لدكتوره قالت نزله معويه وعطتني أدويه وصرت ملازمه هالفراش حتى أكل مابي أدخله بحلقي ومثل منتي شايفه مريضه وبدون اكل أكيد بصير بهالصوره
ام منذر : ياحياتي والله وأنا أقول وينك وأدق ولا تردين على الأقل ردي قولي تعبانه أي شي مب تسفهيني
ام مهند : هو أصلا صامت ومدري وين حاطته
ام منذر : عن الشلاخ الزايد هذا هو على الكومادينه
ام مهند تناظر وترقع : والله مدري عنه ولا فكرت أدور عليه
ام منذر : الله يشفيك يارب فيني ولا فيك ان شاءالله
ام مهند : الله لا يقولها
ام منذر تحط ايدها على فخذها : سامحيني حطيت البلا على مهند
ام مهند : حصل خير .. بس هو سبب جزء من التعب من تزوج هالبنت وانا مماغير أتعب الله ينتقم منها دمرتني ودمرت عيلتي
ام منذر بقرف من سيرتها : والله ضعفتي حيل لو انك هيا الأوليه ماكان سمعت منها هالكلام كان سمعنا عن طلاقهم
ام مهند : آه وش تبيني أسوي ياأختي الولد ومسحور متمسك فيها تقولين جلده مايبي حتى غلطه عليها
ام منذر : والله كان قلتيله ياأنا ياهي وبعدها تشوفين وش راح يسوي
ام مهند تضحك : ايه ايه انتي ماتدرين وش مسويه انا سكتي بس سكتي
ام منذر : هه هذي أجل ساحرته
ام مهند بكره وحقد : آآه ساحرته والله ساحرته
ام منذر : وينها ماسمعت لها حس ؟
ام مهند : وييه آخر مره كسرت فيها راسها واطلعت لبيت خالتها هذا ولعد ارجعت
ام منذر افتحت عيونها : صدق
ام مهند : ايه ماتشوفين الزعل بيني وبين مهند
ام منذر : الا والله كان واضح .. بعدين تعالي هذي بدايه حلوه دامه ماقدر يرجعها فأكيد يقدر يطلقها
ام مهند : وييه ياحسرتي 24 ساعه عندها من يرجع من الدوام لين آخر الليل
ام منذر : لالا هذي شيطانه واكيد ناويه تخرب بينك وبين مهند
ام مهند : خربت وانتهى
ام منذر : وانتي على أبرد ماعندك اتقولينها قومي تحركي سوي أي شي
ام مهند : بلا منتي شايفه حالتي فيك شي انتي ولا عقلك ممسوح وانا ماأدري
ام منذر : أي والله نسيت لا تآخذيني
ام مهند : بعدين أحسن خلها هناك اهم شي اني ماأشوفها تحوم وتدخل مع مهند بنفس الغرفه هذا أهم شي أما لو ارجعت صدقيني على مرضي بمرض زياده وأموت
ام منذر : بعدي الشر وتخسى تموتين بسببها
ام مهند بطفش منها : خلاص سكتي راديو انتي بل بل بل بل بل
ام منذر تبعد نظرها عنها بزعل وترجع تناظر بطرف عيونها : ياحـ....
ام مهند ارتاحت يوم تكلمت من زمان ماتكلمت مع أحد مع ان اللي قالته كله كذب بس حست براحه نفسيه وحست ان جزء من قواها رجع وثقتها بنفسها بعد
كرهها وحقدها لشموخ نفسه ماتغير وراح نكون صادقين اكثر لو قلنا انها وصلت لكرهها والحقد لأقصى درجاته ولو شافتها بأي مكان ماتدري وش راح تسوي فيها
وبنفس الوقت كانت تحن لعيالها حيل خاصه مهند اللي تحس انه أكثر واحد بعد عنها بعد عنها حيل حيل والسبب بنظرها شموووخ مافي غيرها




















شموخ شرت مجموعه كامله من الوليف كانت راح تعطيها هديه لمهند يوم يروحون للفندق بعد ماانتهو منه راحت كم محل مع عنود ماشرت شي بس اقعدت تناظر اللي نزل
اطلعو لفوق ومرو من محلات الأطفال
عنود : خلنا ندخل يلا
شموخ : زين
عنود يوم ادخلت حست بشعور حيل غريب وقالت : يالبييه اول مره بحياتي أدخل محل أطفال
شموخ تناظر بملابس الأولاد
عنود راحت للفساتين وتجننت عليهم : شموخ ياربي يجنن هذا
شموخ ناظرت بعدها صدت عنها تناظر بملابس الأولاد
عنود تمسك هذا وهذا ومع نفسها : يالبييه
شموخ التفتت : عنود
عنود التفتت وهي تشيل فستان : ناظري
شموخ يوم التفتت عنود ومعها الفستان تذكرت صورة أمها كانت نفس اللفه وكانت ماسكه فستان شموخ اللي كانت بعمر الـ 4 سنوات استرجعت هالصوره

سعاد التفتت : ناصر وش رايك ؟
شموخ كانت ماسكه ايد أبوها وبالإيد الثانيه ماسكه بلونه وتناظرفيهم
ناصر امسكه : اذا اعجبك ناخذه
سعاد : اعجبني وتلتفت : بس كنت باخذ رايك ؟





شموخ تنهدت : عنود خلنا نطلع الحين ماراح أشتري شي
عنود ترجع الفستان : لا تشترين بس ناظري
شموخ : خلاص ناظرت مااعجبتني حيل
عنود تلف اشوي وتمسك واحد من الفساتين : وش الحلا بملابس الأولاد ناظري هنا حتى لو ماتبين بنت
شموخ تناظر ورى عنود بالمره ورجال ومعهم عربيه فيها بنوته وولد ثاني ماسك بأمه بعمر الـ 3 سنوات ابتسمت يوم شافته كان شكله يدنن حيل أمور وقالت :ازحفي
عنود التفتت ويوم شافتهم بعدت
شموخ : يلا امشي
عنود تناظر بالمحل تمنت حيل لو إنها هي الحامل وجايه تختار لبنتها كانت تسحب رجلينها سحب ماتبي تطلع
شموخ التفتت بعد مااطلعت : ماقابلنا نوف ونوري
عنود اطلعت من المحل وقالت : لاااا شموخ الله يخليك خلنا ندخل مره ثانيه والله بصيح أبيي كل ملابس البنات خذت عقلي
شموخ تمسكها : والله اذا بسمع كلامك راح نتنقع بالمحل لبكرى
عنود : أقول بس والله انه احلى محل بالمول كله أو أقولك خلنا ندخل غيره يلا
شموخ تمشي : عنود أنا مابي أدخل محل أطفال تبين تدخلين انتي ادخلي بعدين نتقابل مو من زحمة المول
عنود تمشي وراها : لا خلاص هونت .. بس انا قررت بتزوج بس عشان أحمل والله شعور جميل
شموخ انصدمت من الكلمه واضحكت
عنود : والله صادقه أبي أصير حامل
شموخ تكتم ضحكتها وقرصت ايدها : خلاص سكتي عيب بعدين فضحتينا
عنود ادفها : أقول بلا عيب مافي شي عيب بيني وبينك صح لو أمي اسمعتي والله لا تقطع لساني بس انتي طبعا ً ماراح تقولين لها
شموخ : الله يرزقك ان شاءالله وغيرت الموضوع يوم شافت محل الجوالات : بدخل تجين معي ؟
عنود : وليش جايه معك كان دخلت محلاتي العزيزه ... بعدين تعالي حركات راح تبيعين جوالك ؟
شموخ : ماكنت مخططه بس بشوف لأنه متعبني كل اشوي يطفي ولازم أطلع البطاريه وادخلها وادخلو
عنود : ببي
شموخ : لا تعرفينه مادخل مزاجي
: اهلا وسهلا
عنود : جالكسي نوت حيل حيل روعه
شموخ : مااعرفه وينه
عنود : شفته عند حنان يوم كنا بالمشغل ماشفتيه
شموخ : لا ماانتبهت
عنود تناظر : بس كنه مب موجود هنا .. لوسمحت
شموخ : من قالك اني أبيه
عنود : شوفيه بس ... وتناظر صاحب المحل : وين جالكسي نوت
: الله مافي ياأختي ماتلقينه الا بجرير وإكسترا
عنود تلف لشموخ : الجبيل والفقر المهم برأيي اذا تبين جوال اشتريه
شموخ : اصلا حالياً ماعندي الا 1500 لازم أسحب
عنود: زين طلعي جوالك سعريه بس
شموخ : خليه بعدين خلنا نطلع الحين
عنود : أقول شموخ وش فيك مستعجله كذا شكل جيتك أصلا كانت عشان الوليف
شموخ تناظر بصاحب المحل اللي ماعنده شغل الا يناظرهم بس ماكان يسمع وش يتكلمون فيه بالضبط
شموخ تناظر نوف: اطلعي يلا
عنود ترفع عيونها لسما : آه والتفتت طالعه
يوم اطلعو من المحل أذن المغرب
شموخ : نوف ونوري كانهم ضايعين
عنود : لفي هنا وانزلي تحت تلقينهم مو من كبر هالمكان قالتها بسخريه
شموخ : أي والله معك حق
عنود : ماتعبتي
شموخ : ابدا ً الحمدلله
عنود : زين ماننتظر لين تتعبين ادخلي المصلى وانا بروح أدور عليهم ولا بنتظرك لأنهم أكيد جايين لهنا
شموخ : زين يلا








نوري مصعوقه حيل : وليش ماتخبروني أنا ونايف ليش آخر من ندري
نوف : شلون يعني تبينا انقولكم
نوري مااهتمت لكلامها وقالت : شنو هذا
نوف :ـ
نوري زفرت
نوف : نوري أنا ماقلتلك الا لأنك لزمتي بس الله يخليك لا توضحين لشموخ انك دريتي
نوري : ليش
نوف : لأن نظرتك راح تكون مختلفه وكلها حزن وضيق وشموخ ماتبي هالشي وحنا مانبه لشموخ لأنها تحاول انها ماتفكر بهالموضوع نهائيا ً
نوري:ـ
نوف : سمعتيني
نوري بكت
نوف :ـ
نوري :نوف اتركتها ماتكلمت بعد مااسمعو صوت الأذان وانتهى
نوري تمسح دموعها : استغفر الله العظيم
نوف تعطيها مناديل : أشتريلك ماي
نوري ترفع عدساتها وحركت راسها بلا
نوف : خلاص اهدي كلنا بكينا وتضايقنا بس اهم شي عندنا حالة شموخ الحين لا تحس فيك أمانه
نوري : لا أنا مقدر .. بروح للبيت
نوف :ـ
نوري اطلع جوالها
نوف : وين خلاص لا رجعنا
نوري : لا مقدر بعدين فهد يبيني أرجع عشان انروح لبيت خالتي بعدها للبيت
نوف : نوري عاد ماتقدرين تمسكين نفسك ومن قال اني أبيك اتروحين بيتك ماقعدنا مع بعض
نوري ادق : بقوله نقعد لبكرى بس الحين بروح
نوف : زين ان شاءالله يوافق
نوري :ـ
نوف تمنت انها مااضعفت وقالت لها
نوري : أي ..... السلام عليكم
فهد : وعليكم السلام ورحمة الله
نوري تعدل صوتها : شلونك ؟
فهد عقد حواجبه : الحمدلله بخير .. وش فيه صوتك ؟
نوري تحمحم : ابد دلع بنات لا تخاف
فهد ضحك : كان المفروض أتوقع
نوري اكتفت ببتسامه بسيطه بعدها قالت : وينك انت ؟
فهد : مع زايد والشباب بغيتي شي
نوري : أبي أرجع أرتاح تعبانه حيل من السفر
فهد : ابشري ثواني وأنا واصل
نوري : أنا طلعت مع البنات للمول ماني بالبيت
فهد :: ماشاالله عليك
نوري زادت ابتسامتها وقالت : ها تجي
فهد : ابشري دقايق بس
نوري : زين انتظرك

عنود دورت عليهم فوق مالقتهم وانزلت تحت تلف

نوري ادخل جوالها
نوف: جاي
نوري : امم
نوف : زين وقوليله على قعدتكم زين
نوري تناظرها : ان شاءالله لولا يهمك
نوف زادت ابتسامتها : قسم اشتقتلك حيل حسيت بشعور البنات اللي ماعندهم خوات حيل ممل
نوري اضحكت اشوي بعدها قالت : لا تنسين أولهم عنود ومنار وبتردد : وشموخ
نوف : أي والله مساكين
نوري : شلون كانت البنت
نوف : أي بنت ؟
نوري : أخت شموخ
نوف : أي رآما أمم تكسر الخاطر
نوري : رآما وشموخ مايجي ابد
نوف : أذكر خالتي كانت تبي تسمي رنا سبحان الله نفس الحرف
نوري : من جد سبحان الله
واسكتو
نوري : زين أبي أعرف الحين شلون راح تغير اسمها لإسم عمي
نوف : هذي سهله بس اللي قبلها التحاليل وتدرين عمي ومرته مو موجودين فراح نتعب
نوري : أكيد راح ياخذون من أبوي
نوف : أي طبعاً أكيد
نوري تنزل نظرها : والله أحس اني بحلم ماني مصدقه
نوف : الحمدلله على كل شي
نوري : وعمي شلون يسوي بعمي كل هذا اللي يسوي كذا انسان ميت
نوف : خلاص هو مات الحين والله يغفرله ويسامحه مايجوز نتكلم عن الميت
نوري :ـ
نوف تناظر ايد نوري كانت ترجف وامسكتها
نوري تناظر ايدها
نوف : ترجفين
نوري : مب قادره اسيطر على نفسي أحس جسمي كله يرجف
نوف :ـ































شموخ انتهت من الصلاه وقالت الأذكار بعدها قامت " وينهم للحين " واطلعت برآ ماشافتهم قاعدين وطلعت جوالها عشان ادق على عنود
يوم افتحت الجوال شافت مكالمتين فائته وانصدمت من اسم المتصل








رآما بدلت روبها والبست سبورت وامسكت شعرها كعكه فوق بعدها اطلعت من الغرفه وقابلت بوجها هند
رآما نزلت عيونها يوم ابتيمت هند وسكرت الباب وكأنها متردده بالخروج
هند : والله توني أفكر فيك
رآما ارسمت ابتسامه سودا على وجها
هند خافت تقرب منها تعصب رآما أو أي شي فتمت مكانها واسألتها : شلونك الحين ؟
رآما مشت بتهرب : الحمدلله وراحت
هند كان مكسور خاطرها عليها
اطلعت رآما من السيب وكانت شاده أعصابها حيل لأن ماودها تقابل أي أحد بوجها لاكن كانت المفاجئه بالصاله الكل كان قاعد فيها
رياض ولورآ وسهى والبزران الموجود واللي أصواتهم من تحت طالعه
علا : يبى قم صلي
رياض : يلا حبيبتي قا قطع كلامه يوم شافها طالعه
الكل أو مااطلعت ناظرو فيها
رآما حست كأن أعداد عيونها زادت حست انها شافتهم كلهم بنظره وحده وحست بالألم بصدرها وهم يناظرون فيها كذا بعدت نظرها عنهم والتفتت بتهرب ماشيه
علا تقوم وتناظر بأبوها وراحت وقفت عنده بعدها
رآما انزلت ومحد كلمها بكلمه بس يوم اختفت من قدامهم البعض ناظر الثاني والبعض سرح
علا : يبى عمتي ليش ماتقعد معنا
رياض يقوم : حبيبتي لا تسئلين كثير وش قايلك أنا
علا نزلت عيونها : بس سألت
رياض ناظر بلورآ بعدها مشى




رآما اطلعت للحوش وراحت ورآ البيت اقعدت هناك على الأرض وضامه رجلينها لها
" أكره هالنظرات " وادفت وجها برجولها : أكرهاا





شموخ دقت عليها بعد تردد حيل ورفض بس بالنهايه دقت وقلبها يدق وايدها ترجف بس مالقت جواب ولا دقت مره ثانيه






عنود : بنات من جدكم أدور عليكم بكل مكان وينكم ؟
نوف : طلعنا من المحل وقعدنا على طول
عنود : والله كسرتم عظامي وجوالي الغبي نسيته
نوف : هو كذا دايم وقت تحتاجينه يامافي رصيد ياناسيته المهم يعني خلصتم
عنود : أتوقع ماأدري عن شموخ بس اتوقع خلصت لأننا صرنا اندور بس خلينا نقعد بالكوفي نستانس وانطلع اللي بخاطرنا
نوري : أنا ماشيه بعد اشوي
عنود تناظرها واستغربت تنزيل الشيله على عيونها : ليش ؟
نوري : فهد اتصل وقلت خلاص أروح
عنود : اها ماكانت مقتنعه ابد بس قالت يمكن صار شي بينها وبين نوف
نوف تمسك ايد نوري : زين نطلع لشموخ عبال مايجي
عنود تناظر بيدينهم بعدها طنشت مالها علاقه وش صاير : زين لأني تأخرت عليها حيل وأتوقع افقدتنا
نوري تضغط على ايد نوف : مابي اطلع خلاص بطلع برآ انتظر فهد
نوف تناظرها : قالك من أي بوابه
نوري : لا
نوف : زين شلون بتطلعين وتناظر عنود : خلاص بقعد أنا وهي هنا وانتي روحي مع شموخ بعدين ألحقكم
عنود : زين بنادي شموخ
نوري : لا لا تنادينها
عنود اسكتت ثواني مستغربه بعدها قالت : زين
نوف حست فيها وقالت : نوري اعرفت اللي صار وأنا قلت لها مابيها تبين لشموخ انها اعرفت عشان كذا تبي تروح
عنود افتحت عيونها وناظرت بنوري
نوري : ماأقدر أتصنع خاصه عند شموخ عشان كذا أمشي أحسن
عنود :ـ







شموخ ادور فوق ماجا على بالها تنزل تحت وبنفس الوقت نست البنات تفكيرها كله راح للإتصال رآما









رآما بعد ماانتهى الصلاه نست ان وقت المغرب يروح بسرعه بعد خمس دقايق استوعبت وقامت
رياض دخل الحوش وهو يسكر الباب انتبه لها اوقفت يوم شافته
رياض سكر الباب والتفت
رآما منزله عيونها وحاطه ايدها على ذراعها بتوتر
رياض ابتسم : نورت الدنيا ويمشي
رآما يوم حست انه جاي عندها مشت بسرعه وهو وقف وهي بسرعه ادخلت للبيت
رياض تغيرت ملامحه لضيقه حيل رآما حالتها النفسيه بدت تدهور وصار واضح انها تبي تبعد عنهم كلهم


او ماادخلت رآما البيت استقبلوها الصغار
علا تناظرها : أخيراً شفتك بس نايمه نايمه
رآما بس تناظرها
: علا
رآما يوم اسمعت صوته كملت طريقها لفوق وهند كانت مقابلتها نازله بس رآما بعدت عنها وكأنها انسانه راح تئذيها وكملت لفوق
هند يوم اختفت رآما ناظرت بـ رياض



رآما داخله السيب ولأنها كانت سريعه ماانتبهت للي اطلعت واصدمت وعلى صول لمت نفسها وكانها اصدمت برجال غريب
سهى : بسم الله عليك انتبهي
رآما تعدتها وكملت طريقها لغرفتها ادخلت وسكرت الباب وعلى طول تسندت عليه وقلبها يدق بسرعه ونفسها سريع وكأنها كانت تركض
حست انها ادخلت بيت رعب وماصدقت انها اطلعت منه ماتدري ليش كل هالخوف اللي جاها فجاه بس اللي تأكدت منه انها ماتبي تقعد بالبيت ثانيه ولازم تطلع منه












































: شموووخ
شموخ التفتت
عنود جايه مع نوف
شموخ : مابغيتم وتناظر : وين نوري ؟
نوف : سوري ماكان قصدنا نتأخر بس نوري اتصل عليها فهد وقال لازم يجي ياخذها
شموخ : ليش ؟
نوف : يقول انها ماارتاحت ولازم ترتاح
شموخ : أي والله صادق وتذكرت رآما وقالت : أنا خلاص انتهيت الا اذا انتم تبون شي
عنود : أي خلنا نروح كوفي ننبسط اشوي
شموخ:ـ
عنود : ولا ماتبين
شموخ عقلها عند راما : لالا عادي
نوف : يلا امشو




























لميس اطلعت من بيت صديقتها
فيصل حرك السياره قبل لا تسكر الباب
لميس تناظره : مجنون
فيصل : تأخرتي يلا بسرعه سكريه
لميس تسكره : زين ليش مستعجل ماوراك الا الهياط
فيصل : سمعيني سكوتك بس
لميس : اللي يتكلم معك اصلا ولفت نظرها عنه





























راشد : " اتصل فيه ولا لأ ............. وش راح استفيد من الاتصال معقوله اعرف من نبرة صوته "
الباب ينفتح
راشد أول ماحس بحركه عند الباب مد ايده بسرعه للجوال حطه على أذنه وسوا روحه يكلم
زايد : يبى
راشد يرفع يده ثواني : ايه ... .. ايه ايه .. زين ان شاءالله مايصير الا الخير ... .. ابد سلامتك حياك الله وسكر بعدها ناظره : بغيت شي ؟
زايد : ابد بس الشباب يسألون عنك
راشد يقوم ببتسامه : ماشاءالله تجمعو الشباب
زايد : تركي وكريم وحاتم وجاي عدنان ولد أبو مساعد
راشد : ماشاءالله
زايد : اذا موشغول
راشد قاطعه وهو جاي : ابد خلنا نقعد مع الشباب اشوي
زايد ابتسم ابتسامه بسيطه
راشد : ياحليلكم وطلع قبله
زايد خفى ابتسامته ولف راسه ناظر بالمكتب بالأصح بالجوال بعدها طلع
























لميس عقدت حواجبها : فيصل وين موديني
فيصل :ـ
لميس تناظره : فيصل
فيصل يدخل الحي : أنا مشغول وبيت عمي القريب بحطك فيه ولا خلصت جيت آخذك
لميس تفتح عيونها : فيصل من جدك انت من طلب منك
فيصل يدخل الشارع ولا رد
لميس : والله لأدق على أمي
فيصل : أقول تراه بيت عمك مو ناس غريبه ويوقف
لميس :فيصل ودني للبيت
فيصل : انزلي لميس يلا
لميس : أقول ودني البيت
فيصل بحده : لميس
لميس ماسكه جوالها
فيصل يناظرها :: يلا انزلي بسرعه راح أتأخر
لميس لفت وجها عنه وافتحت الباب بقوه انزلت وسكرته أقوى وهي تقول بصوت مسموع تقريبا ً : ياجعل تريلا تصدم فيك ياأهبل
: يابنت
لميس التفتت بخرعه مع ان الصوت ماكان عالي بس اخترعت وقلبها قعد يدق حيل
: استغفري ربك
لميس نزلت عيونها : هو نرفزني
: لا اسمعك تعيدينها
لميس : زين آسفه ماكان قصدي
قال وهو يقرب منها : ياما ناس دعت على ناس من دون قصد واندمو
لميس بملل ارفعت راسها وناظرته وهي تغير الموضوع : من زمان عنك شلونك ؟
أبو ماجد اابتسم وهو يصافحها : الحمدلله والله من تخرجتي من الثنوي معد شفتك
لميس : أي دايم أجي ماتكون بالبيت
أبو ماجد حط ايده على كتفها ومشى معها : منوره والله
لميس : النور نورك عمي
أبو ماجد : ووشلون دراستك ان شاءالله مرتاحه بتخصصك
لميس : الحمدلله وادخلو للحوش
ماجد كان متسند على الجدار وسيجاره بفمه يبي يولعها واول ماشاف ابوه سحبها
لميس ناظرت بيده كان قابض عليها بس هي انتبهت نفس الشي ابو ماجد بس سوا روحه ماشاف شي
ماجد يدخل اللي بيدينه بجيوبه وهو يقول برتباك : أحسبك رايح مكان
أبو ماجد : شفت بنتي ورجعت
لميس بتردد شالت نقابها وكانت خايفه ردة فعل عمها لأنها توقعت انه صار مثل سديم
ماجد بعد نظره عنها
لميس ماشافت عمها قالها شي وقالت : شلونك ماجد ؟
ماجد ماناظرها : بخير
أبو ماجد يمشي وهي معه : تعالي أضيفك انا بالأول وندردش بعدين لاحقه على الحريم
لميس اكتفت ببتسامه وكانت تسرق نظراتها لماجد
أما ماجد لف عنهم نص لفه وطلع جواله
لميس " أهبل "

ماجد ناظر وراه اختفو ومشى راح للجها الثانيه من الحوش سند ظهره وطلع السجاره

أبو ماجد فتح باب المجلس : حياالله بنتي
أسير كان رافع رجلينه للكنب وحده فوق الثانيه وحاط ايده ورا راسه وايده الثانيه ماسك فيها الرموت ويناظر بالتلفزيون يوم دخل أبوه وسمعه بعدها شاف لميس
لميس يوم ادخلت ولفت نظرها شافته
أسير يقوم ببرود وهو يبعد نظره عنها وقال : ماقلت انك طالع عشان تجيب ضيوف
أبو ماجد : والله تقابلنا ويازينها من مقابله ..... سلم على بنت عمك وش فيك ساكت ؟
أسير يصلح بلوزته وهو يناظر أبوه : زين اشوي اشوي علي وبعد نظره عنه للميس بعدها بعد نظره عنها " ياحول وش هالبلشه "
أبو ماجد : تفضلي تفضلي بنتي
لميس اقعدت ونزلت شيلتها
أسير : شنو يبى النظام هنا شي وداخل شي ثاني
أبو ماجد عقد حواجبه : أي نظام بعد
أسير يدخل يدينه بجيبه : ابد سلامتك ويناظر لميس : أخبارك ؟
لميس : بخير وانت ؟
أسير : ماشي حالي ؟ ويناظر أبوه : أستأذن
أبو ماجد : هه وين ان شاءالله أقعد
أسير : لا يبى تدري أمي طلعت نظام جديد وأنا هالنظام ناسبني حيل
أبو ماجد فهم شسالفه وقال : أقول القوانين مب على بنت عمك هذي تربت معكم وحسبتها حسبت عنود أقعد أشوف
أسير : ته
لميس بغرور أو ممكن نقول ثقه : النظام على شموخ مب علي
أسير يوم قالت كذا ناظرها
لميس ابتسمت ابتسامه جانبيه وهي تقول : بس اذا متضايق انا داخله عندهم أصلا وشالت شنطتها
أبو ماجد مد يده بمعنى اقعدي وقال : أسير حركات النص كم هذي مب علي بعدين هي بعد لازم تعرف انك راح تتزوجها بس تخلص دراستك
لميس انصدمت وناظرت بعمها
أسير ناظر أبوه بحده
أبو ماجد ابتسم وهو يقرب لميس لصدره : عساني أكون حي ان شاءالله
أسير يحاول مايبين عصبيته : أظن ان هالشي يبى ماله داعي ينقال
لميس منزله عيونها وقلبها يدق " لا هذا ماطلع يمزح " وضمت يدينها لبعض
أبو ماجد : اقعد أشوف
أسير عض لسانه " مو منك يبى من اللي تكلم " وقعد
أبو ماجد قام : أنا بروح أقولهم يجهزون القهوه
أسير رفع عيونه لسما " الله يسامحك ياماجد " >> يقصد انه هو اللي خلاه يظطر انه يكذب ذاك اليوم <<
أبو ماجد : ثواني وطلع
أسير ابتسم بسخريه " من عمايل ماجد ماتعلمت دروس يبى "
: هي انت ؟
أسير ناظرها وهو رافع حاجبه
لميس : انت من جدك تبي تاخذني ؟
أسير : أول شي أنا لي اسم تناديني فيه
لميس : زين ماجاوبتني
أسير : ماعندي شي أقوله لك
لميس: ترى أنت بحسبة فيصل لا تقعد تحلم اكثير و تصدمني أكثر
أسير يتمسخر : سمعتي عمك وش قال انتي بحسبة عنود بعدين رجع وقال تتزوجها يعني مافي مشكله
لميس تكتفت : آخر من أفكر فيـه لا تضيع وقتك وبعدت نظرها عنه
أسير : والله زين خلاص بخبر أبوي يصير أقوله هو اللي لا يحلم كثير
لميس :ـ
أسير يناظر تعابير وجها
لميس :ـ
أسير بعد نظره عنها " والله مادريتي عن هوا دارك "
لميس بتردد قالت : بس خلاص يعني اذا نت تبي أنا راح أفكر
أسير ناظرها : لالا ماعندي مشكله خلاص
لميس انصدمت واقعدت ثواني بعدها قالت وهي تناظره : انت تبي تلعب بأعصابي
أسير ببراءه : لا بس أنا أحترم رغبتك
لميس : لا خلاص أنا بس كنت أمزح
أسير :ـ
لميس وجها صار كبر الطماط وبعدت نظرها عنه
أسير " اللي صدقك أصلا ً "
أبو ماجد دخل المجلس
أسير قام : يبى أنا خويي داق علي وراح أستأذن
أبو ماجد يقعد : أنا أبي أفهم ليش تبي تهرب الحين
أسير : أقولك خويي داق علي ويناظر لميس : اسألها ؟
أبو ماجد : روح روح بس
أسير مشى
أبو ماجد يناظر لميس : انتي داقه على البنات قبل لا تجين
لميس : لا
أبو ماجد : هم بالسوق الحين بس شوي راجعين
أسير طلع وسكر الباب وهو طالع للحوش جا على باله " شموخ معهم معقوله تروح مع ماجد " وطلع جواله يدق على عوض بس شم ريحة الدخان وعقد حواجبه


ماجد رمى السجاره ودعسها " ليته راسك يامهند " ويدعسها أقوى " متى راح نتقابل والله لوريك هالمره ماراح تقعد يوم بذمتك "











نوف : يعجبني حيل ذوقيه
عنود : الحين ... شموخ
شموخ تناظرها
عنود : وش فيك ساكته
شموخ تبلع ريقها
نوف كانت الشوكه بفمها تاهت عدساتها اشوي بعدها نزلت الشوكه ومدت ايدها لراس شموخ ترفعه اشوي : وش فيك حنا هنا ننبسط ولا نتضايق
عنود : توك كنتي بخير وش قلب مزاجك ؟
شموخ تناظرهم : بنات بقولكم شي بس مابي أحد يدري غيركم
نوف رقع قلبها : شنو
عنود على طول جا على بالها الجنين : لا يكون راح تنزلينه
نوف افتحت عيونها للآخر وهي تناظر عنود : تنزل شنو وتناظرشموخ : شنو تنزلين
شموخ تحولت ملامحها لملل : وأنا قلت أو جبت طاري تنزيل بعدين شنو اللي أنزله
نوف اهدأت : والله اني دلخه
عنود اهجدت هي بعد : مدري بس يوم قلتي لحد يدري جا على بالي
شموخ : لا الله لا يقوله بس اللي شاغل بالي رآما
عنود + نوف :ـ
نوف : وش جاب طاريها
شموخ : دقت علي مرتين اليوم
نوف + عنود = تفاجئ
شموخ : دقيت عليها بس ماردت علي بس شاغل بالي وش تبي مني
عنود : صح وش تبي ؟؟
نوف : يمكن تسولف معك عشان تتعود اشوي اشوي
شموخ : جا على بالي بس
عنود : لا رجعنا البيت دقي عليها يمكن ترد
شموخ : يمكن ماشافت اتصالي للحين
عنود : أي يمكن بس اذا مادقت دقي
نوف : أنا رايي من رايها لازم تبدون تتعودون على بعض
عنود : ياقلبي عليها بنت خالتي
نوف : هههه أي والله بنت عمي
شموخ اكتفت ببتسامه بسيطه مصطنعه
عنود : انتي شلون تعرفتي عليهم
شموخ : من ؟
عنود : أهل رآما
شموخ : عن طريق لورآ أختها
عنود : انتي رحتيلهم يعني لأن يوم تقابلنا كان واضح انك مب اول مره تشوفين رآما
شموخ : ايه اول مره رحت لهم
نوف بتردد : شوشو في سؤال من اول يدور براسي
شموخ :ـ
نوف : أسأل ولا
شموخ : عادي
نوف تبي تتكلم بس قاطعتها شموخ وهي تكمل : أي شي بخاطركم قولوه لا تخافون يصير فيني شي ماراح يصير ان شاءالله
نوف : لا ماعندي الا هذا ..... شلون عرفتي بالموضوع ؟
شموخ


ياالغبيه ياللي ماتعرفين شي مسكينه ماتدرين وش قاعد يصير من وراك أجتماع اجتماع ولا تدرين ان هالإجتماع
كله عنك كل الكلام اللي يقولونه عنك غبيه مانتي داريه وين ربي حاطك والحين هم مجتمعين وانتي قاعده ولا كنه في شي
على الأقل روحي شوفي شنو يتكلمون فيه مب قاعده ماتدرين عن الدنيا



عنود انصدمت وقالت : قلتيلي عن هالرساله ليش هو اللي خبرك
شموخ تهز راسها بإيه: قالي ان عندي اخت واسمها وعنوانها وعن مآمره لقتل أبوي اسكتت اشوي يوم انطقت الكلمتين الأخيره بعدها كملت : ماصدقت بس دقيت على لورآ
وردت علي أختها ومن غير ماأقولها أي شي قالت اللي تبين تتأكدين منه صح
نوف انصدت : يعني هم عارفين من زمان
شموخ : ماادري
عنود قلبها يدق : وماعرفتي صاحب الرقم
شموخ : لا بس انا محتفظه فيه وراح اخبر مهند عنه
نوف : عطيني اشوف معقوله يكون زايد او نايف
شموخ : نايف عندي رقمه اتوقع حتى زايد ناسيه
عنود ماتبي ماجد ينفضح ابدا : ماتدرين اكيد ماراح يرسل من رقم يعرفه الكل
نوف : صح وناظرت عنود : بس اخواني مايسوونها أنا متأكده
شموخ : على كل حال انا بالعكس لو عرفت هالشخص راح اشكره حيل لولاه كاني للحين ماادري عن شي
الله يجزاه الف خير ولا يمسه مكروه
عنود :ـ
نوف : أي لأن مهند صعبه عليه
شموخ : خلاص خلونا نغير الموضوع
نوف : خلاص دقي على السواق عبال مايوصل أذن العشا
عنود :ـ

































ام منذر : قومي خلنا نطلع الصاله
ام مهند تنسدح : واللي يسلمك
ام منذر : والله ماجابلك التعب زياده الا حبسك بالغرفه
ام مهند : وش دراك اني حابسه نفسي
ام منذر : والله مدري بس احساسي يقول كذا
ام مهند : خل احساسك لك
ام منذر : زين يعني راح انتم قاعدين هنا
ام مهند : روحي أصلا
ام منذر : شنو
ام مهند :ـ
































شموخ تسكر : حاولت
عنود : يؤيؤ شلون كذا
نوف : ماعندك رقم سواق غيره
شموخ : لا والله
نوف : ولا انا
عنود : زين ننتظر اشوي
نوف : بدق على زايد
شموخ : لاادقين يمكن مشغول
نوف بتذكر : أي والله مع الشباب بس وش انسوي الحين
عنود :ـ
شموخ : راح ادق اخر مره ودقت : عفوا الرقم وقفلت
عنود بتردد : أخواني موجودين
شموخ :ـ
نوف : لا ننتظر اشوي
شموخ : خلاص انا بدق على مهند
عنود : مب مشغول
شموخ تدق : مدري ماكلمته اليوم
عنود : زين دقي بعيد ادق انا
شموخ : لا أنا حتى لو مارد مهند ماراح أركب معكم
عنود : مع أسير
شموخ ماردت لأن مهند رد وقامت
مهند : وعليكم السلام
شموخ :أخبارك ؟
مهند : ماشي حالي وانتي ؟
شموخ حست انه متضايق : الحمدلله
مهند عقد حواجبه : انتي برا البيت ؟
شموخ : ايه بالسوق
مهند : اها
شموخ : زين انت مشغول ؟
مهند : ليش ؟
شموخ : السواق اللي جابنا مايرد وعنود راح ترجع مع اخوانها مع نوف وانا قلت ادق عليك بس اذا مشغول واسكتت
مهند : اذا مشغول شنو
شموخ : مدري أشوف عمي أي احد
مهند كان يحسبها بتقول ارجع معهم وهو ماتذكر اسير بس ماجد وقال : لا لا ادقين على احد انا جاي
شموخ : زين أشوفك
مهند سكر
شموخ التفتت وادخلت
عنود : شنو
شموخ تقعد : جاي
عنود تقوم : زين انا بدق وارجع
نوف : شموخ ماعندكم مشكله لو ركبت معكم
شموخ : لا وش دعوه وتناظر عنود : وانتي بعد تعالي
عنود مب عن شي هي ماتلوم شموخ لأنها تأذت من ماجد وتأذت من أسير صح مايقارنون في بعض بس ماتلومها ابد وبنفس الوقت ماتلوم نوف لأنها تأذت من أسير
بس رفضهم لرجوعهم معها كأن سكينه اطعنتها وامسكت دموعها حيل من القهر
شموخ : تجين ترى عادي
عنود : لا خلاص راح ادق وصدت عنهم افتحت الستاره واطلعت

























مهند بدل ملابسه وطلع من البيت







أسير : أنا مو بالبيت
عنود : يعني ماتقدر تجي
أسير : مقدر
عنود : زين راح ادق على ماجد ان شاءالله يكون بالبيت
أسير : أتوقع انه بالبيت
عنود : زين يلا
أسير قاطعها : وش فيه صوتك مو على بعضه
عنود : ابد مافينني الا الخير
أسير : زين سمعي
عنود :ـ
أسير : شموخ معكم
عنود عقدت حواجبها : ايه .. ليش ؟
أسير : اذا معكم لا تكلمين ماجد
عنود فهمت عليه : اها لا هي رايحه مع مهند
أسير :......... اها
عنود : يلا بسكر باي
أسير سكر

أسير يدخل جواله بالجيب
عوض : أشوفك سألت
أسير يلتفت : من متى واصل ؟
عوض حط ايده على كتف أسير : قبل اشوي ؟
أسير سلم عليه
عوض : ايه وش عندك اكيد مشاكل الحب
أسير : لا حب ولا شي من اليوم انسى
عوض رفع حواجبه : لااا
أسير ابتسمم : افرح رفعت الرايه البيضا
عوض : والله مااكذب عليك فرحت
أسير : انا داري عنك وضرب راسه : داري
عوض : ايه شلون بهالسرعه
أسير بسخريه : سرعه ونزل نظره وهو يدخل يدينه بجيبه : أي سرعه الله ايهداك وناظره : كل هالوقت وتقول سرعه
عوض :بحالتك هذيك اللي كنت أشوفها فأنا اعتبره انجاز والله ارفع قبعتي لك
أسير : عن مسخرتك الحين وخلنا نقعد لي ربع ساعه واقف انتظرك
عوض : يفداك كتفي امش اطلع
أسير ضحك : لولا الذوق والادب كان طلعت
عوض : ههه زين يلا امش































ماجد يزيد السرعه

عنود : ماجد انت بالبيت
ماجد : أي وش تبين ؟
عنود : تعال أنا بالسوق السواق جابنا والحين ندق عليه مقفل
ماجد فتح عيونه : مع شموخ
عنود تنرفزت : أنا أقولك تعال تقولي شموخ شموخ راح ترجع مع مهند ارتحت


ماجد يدوس على البنزين اكثر




رآما شافت اتصال شموخ وعلى طول دقت عليها

شموخ : أخبار منار ومزنه زمان عنهم
نوف : والله بخير منار كانت جايه معنا اليوم بس معزومه على عرس ومزنه نايمه لا شغله ولا مشغله
شموخ : ياحليلهم
عنود تناظر الساعه
شموخ انتبهت لها من ارجعت بعد المكالمه ماتكلمت وبس تناظر بالساعه كانت داريه انها متضايقه حيل
نوف نفسس الشي بعد حست وقالت : من جاي ياخذك ؟
عنود : مدري
شموخ تناظر نوف ونوف بادلتها النظرات
عنود انتبهت لنفسها وناظرت نوف وهي تقول :: مدري دقيت على ابوي وهو راح يقولهم
نوف : اها
عنود تقوم : خلاص خلنا ننزل عشان لا اوصلو حنا نكون قريب
شموخ تقوم وقامت نوف على نغمة جوال شموخ
شموخ توقعته مهند كانت بتقول وصل بدري بس اطلعت راما وناظرت بالبنات
عنود اطلعت ونوف طالعه وراها بس ناظرت بشموخ : وصل
شموخ : لا وردت
نوف توقعت وحده من صديقاتها واطلعت
رآما انربط لسانها
شموخ كانت ايدها اللي ماسكه فيها جوالها ترجف اشوي : هلا
رآما تبلع ريقها وقلبها يدق حيل : أ ..... ألـو
شموخ : هلا
رآما واضح انها حيل مرتبكه وخايفه : السلام عليكم
شموخ : وعليكم السلام ... أهلين رآما
رآما :هلا بك ... شلونك ؟
شموخ : الحمدلله بخير وانتي ؟
رآما حست انها راح تنهار بدموعها بس كانت حيل تكره الاستسلام لها فمسكت نفسها بس كان واضح حيل من نبرة صوتها انها تبي تبكي : تعبانه اشوي
شموخ ماتدري ليش فجأه حست بالمسؤوليه صوت رآما ونبرته وضعفها حسسها انها مسؤوله عنها وهي اختها الكبيره بس وشلون وهي ماتعرف بهالشي ابد ولا عمرها عاشته
يوم اسمعت كلمة رآما " تعبانه " حست ان دموعها تجمعت بعيونها بس مابكت ولا تبي تبكي وتضعف قدامها لأن واضح ان ثنتينهم حالتهم ماهي بخير خاصه بهالوقت
ثنتينهم يكلمون ويسمعون أصوات بعضهم











مهند وقف بالمواقف اللي كانت قريبه حيل من البوابه ودق على شموخ بس لقاه مشغول ودق مره ثانيه نفس الشي ونزل من السياره


ماجد وصل وكان يلف بالمواقف يبي يشوف مهند راح لبوابتين ودار بمواقفها بس ماشافه وقال يمكنه ماوصل لاكنه قعد يدور واتصل على عنود عشان تقربله اكثر
عنود : وصلت ؟
ماجد : لا بس ابي اعرف أي بوابه
عنود : 2 لا تتأخر
ماجد سكر وراح للبوابه 2


مهند متسند على سيارته ويناظر وراه للبوابه بالناس الطالعه والداخله بس شموخ ماكانت بينهم ورجع لف وهو يرفع جواله لأذنه بعد مااتصل
طووط طووط طووط مهند ينزل الجوال وهو يتنهد
وعقد حواجبه وصغر عيونه اشوي يوم حس بنور سياره تولع واطفي بوجهه " بالمعنى الاصح اشاره " ولف وجهه وهو ماكان متوقع ان الاشاره له بس تغير وجهه يوم شافه
وقف قدامه
مهند تغير وجهه اكثر
ماجد نزل من السياره : هلا والله
مهند يدق على شموخ ورفع الجوال لإذنه وهو يناظر بماجد بس نفس الشي كان مشغول
ماجد مشى رايح له
مهند نظره فيه
ماجد وقف كان بينهم مسافة 3 خطوات تقريبا دخل يدينه بجيبه وبعد نظره عنه وهو مبتسم وحده فرحان من المقابله بعدها ناظره : وش هالصدفه
مهند يتمسخر : سبحان الله ويبعد نظره عنه : دايم الصدف معك
ماجد: ليش مو عاجبك ؟
مهند بعد نظره عنه ببتسامه مليانه سخريه وبنفس الوقت احتقار
ماجد يسرق نظراته له يبي يتكلم بس مب عارف شلون يبدا
عنود اطلعت من المول وشافت ماجد وعقدت حواجبها : هذا هو واصل مادق علي
نوف : واقف مع مهند والتفتت : وين شموخ
عنود : انا رايحه نتقابل بالبيت
نوف : ان شاءالله وتناظر ورا " وينك " وارجعت تناظرهم

ماجد : أ
: ماجد
ماجد لف
عنود راحت لسياره
ماجد مشى وقرب من مهند حيل وهمس
مهند اصعق ولف ناظره
ماجد يرجع لورى خطوه وراسم بوجهه ابتسامه خبيثه
مهند ماحس بنفسه الا وهو يدفه وطاح جواله للأرض لاكن ماانتبه له : هيييه هييييه
عنود كانت تناظر بماجد : وش يتكلم فيه هذا ؟
ويوم شافت اللي صار حطت ايدها على فمها واصرخت : وش قاعد يصير







شموخ : شلون لورآ ماأدري عنها من زمان
رآما تسندت على الجدار وحطت ايدها على ذراعها : لاتحاولين حتى ترسلين لها رساله
شموخ :ـ
رآما : حالتها النفسيه دمار وأنا تعذبت منها ومع ان حالتي كانت احسن لاكن واسكتت
شموخ : توقعت كذا مافكرت أرسل لها شي
رآما : شموخ
شموخ :ـ
رآما : أبي أجي عندك ؟
شموخ انصدمت
رآما : أبي أطلع من هنا حيل متضايقه حيل دموعها اجتمعت بعيونها لاكنها احبست بكاها غصب
شموخ نفس الشي وقالت بصوت اهدا مليان قلق وخوف وقلبها يدق :تغيرت معاملتهم معك
رآما : لا ... بس أنا ماأقدر أقعد أكثر كل ماأشوفهم أتعذب مااقدر وهالمره استسلت لدموعها
شموخ :ـ
رآما :ـ
شموخ انزلت دموعها بصمت والتفتت يوم اسمعت صوت نوف
نوف : شموخ وينك مهند تحت
شموخ بعدت نظرها عنها : رآما حبيبتي
نوف اسمعت اسم رآما وافتحت عيونها
شموخ : رآما
رآما تمسح دموعها وبصعوبه انطقت : هلا
شموخ : أنا الحين برى البيت لا رجعت اتصلت فيك زين
رآما : لااطولين علي
شموخ آلمتها الكلمه حيل ماردت في البدايه كانت تحس براما وشلون هي كانت انانيه وتحسب انها أكثر عذاب منها حست بكره لنفسها وظلمها لرآما بانها أقل تعاسه وحزن منها
ردت بصوت مخنوق ودموعها انزلت اكثر : ان شاءالله ماراح أطول
رآما : يلا باي
شموخ : باي
رآما سكرت وحطت جوالها على التسريحه ومشت لسرير وهي تمسح دموعها " ليش أبكي ليش أبكي " واسحبت مناديل وامسحت وجها بعنف " لا تنزلين لاتنزلين "

شموخ دخلت جوالها
نوف : انتي بخير
شموخ تمسح دموعها : ايه وخذت نفس بعدها قالت : عيوني حمر
نوف : لا
شموخ : زين يلا امشي








الدوريه جات لمهند وماجد وبعدتهم عن بعض
مهند ماكان شايف الدنيا قدامه ابد غير ماجد : والله العظيم كلامك هذا مايعدي على خير
ماجد : ليش خايف منك مسكين
الشرطي : اسكت انت وياه
مهند بعد اللي ماسكينه : اترك
الشرطي : وش قاعد يصير هنا
مهند : أقسم بالله راح تندم
ماجد : اعلى ما في خيلك اركبه
الشرطي : أقول شغلك انت وياه بالقسم
ماجد يبعدهم عنه : أي قسم أي خرابيط شايف اصابه انت
الشرطي : من دون اعتراض
ماجد : مانب رايح وهذي مشاكل عائليه مالكم دخل فيها
الشرطي : مشاكل عائليه حلوها في بيتكم مب قدام العالم والناس
مهند رفع اصبعه بتهديد : حسابك عسير والتفت رايح
ماجد: قلتلك أعلى مافي خيلك اركبه
الشرطي : خلاص ضف وجهك يلا
ماجد نظره بمهند والتفت
مهند شال جواله من الأرض كانت الشاشه مشطوبه بس يوم شغله يشتغل > أي فون < ركب سيارته ودق على شموخ

ماجد ركب السياره وهو يركب حس بألم بكتفه وسكر الباب : كسر ان شاءالله ويناظر بمهند اللي كان هو بعد يناظر فيه والجوال بإذنه
عنود تناظره وقلبها يرقع
ماجد اضطر انه يسوق باليمين لن سواقته دايم باليسار مشى وعنود للحين تناظره
ماجد حاول بإيده ياخذ جواله لن كتفه كان يألمه اشوي وراح لرقم مهند ارسل وهو يرسم ابتسامه نصر بعدها حط الجوال وجات عيونه على عنود
عنود :ـ
ماجد يبعد نظره عنها : ولا كلمه








شموخ طلعت جوالها : ياالله مهند وش فيك وشالته تبي ترد طفى
نوف : والله ماألومه تأخرتي
شموخ : زين يلا هذا حنا طالعين


مهند جاته رساله من رقم غريب ورمى الجوال وفتح الدريشه تكى كوعه وكان تايه بيده مب عارف يححطها على راسه او جبينه كان شاد على ايده اليمنى حيل وملامح الغضب
على وجهه بالإضافه لعروقه الواضحه
تذكر كلام ماجد وكان يدخن بركانه على وشك انفجار غمض عيونه حيل وسند راسه ليده بهالحظه سمع صوت الباب ينفتح
شموخ حطت اكياسها عند نوف وسكرت الباب وافتحت اللي قدام وقالت وهي تركب : معليش تأخرت
مهند بعد ايده عن راسه وفتح عيونه
شموخ تسكر الباب
مهند شال كوعه عن الدريشه سكرها وهو يناظر بالمرايه لورى شاف نوف بس ماكان عارف من هي
نوف يوم شافته يناظر ابتسمت وقالت : أخبارك ولد عمي ؟
مهند يحرك السياره وبعد نظره عنها لقدام : بخير الله يسلمك ومشى
شموخ من شكله وصوته حست انه حبتين ونص وكانت متأكده لسببين الأول انها اطلعت من دون ماتاخذ اذنه والثاني لأنها تأخرت ماكانت متأكده من السبب الثاني 100% بس الأول متأكده
حيل
نوف : أشتقناكم والله انت ومنصور وميار
مهند كان غليانه يزيد نوف انتبهت ان الجو متوتر واسكتت اما شموخ لفت ناظرته يوم وقف عند الاشاره وصار يهز برجوله ويحرك اصابعه فوقها وواضح انه مايبي يناظر فيها
شموخ حبت تقطع الصمت وقالت : كنت في البيت ؟
مهند يناظر بالمرايه لورى كانت نوف ماتناظر فيه تحديدا بس يوم شافته يناظر توترت وانحرجت حيل ولفت وجها لدريشه لأنها حست ان جيتها معهم غلط
مهند كانت نظرته سريعه لنوف ولا رد على شموخ
شموخ انقهرت او بالأصح عصبت لأنها تكره هالصفه فيه >> لأنها تحسب ان سبب عصبيته روحتها لسوق بدون اذن منه << تكتفت ولفت وجهاعنه بتزفيره بسيطه


































لميس ادخلت على الحريم بعد ماانتهى الأذان
لميس : هاي
سلمى كانت طالعه من التواليت : ياهلا وسهلا
لميس تنزل عبايتها وهي رايحه الصاله: ماشاءالله انتي وشموخ قاعدين هنا ولا شسالفه
سلمى سوت نفسها مااسمعت وقالت : يعني أنا جدار ولا شلون ماتسلمين علي
لميس سلمت على ام نايف وهي تقول : شفنا بعض قريب
سلمى : احلفي
لميس تلف عبايتها وتقعد وقالت وهي تحطها جمبها : والله ليش ناسيه
سديم تعرف حركات لميس هذي اللي تطلع فجأه وتدري ان سلمى تعرف بس تدري انها ماراح تسكت وراح تحط عقلها بعقل لميس
سلمى : والله مب ناقصنا سلامك بس من الأدب والذوق يعني وأكيد ماراح أدرسك سلوك وأرجعك لأول ابتدائي
لميس بلا مبالاه : ماأشوف له داعي
سلمى تشيل عبايتها رايحه تصلي : والله مو منك من اللي مخليك على أدبك
لميس تصلح شعرها وقامت اتسلم































راشد قام : يلا شباب قومو توضو
تركي: ان شاءالله
حاتم : فهد مارجع
زايد يقوم : والله مدري عنه بس لو رجع كان جا
حاتم : صح
زايد طلع من المجلس شاف ابوه دخل التواليت وراح بسرعه للمكتب فتح الباب بهدوء ودخل سكر الباب وراح للجوال
شاله ووافتحه طلع فيه رقم سري " هذا اللي كان ناقص " وصار يفكر بأرقام ويحطها لين بقاله فرصه وحده
" شنو الرقم شنو "
الباب انفتح
زايد تخرع وحط الجوال وفتح الدرج يسوي نفسه يناظر فيه
: زايد
زايد رفع نظره وتنهد براحه : حسبي الله عليك خرعتيني
نوري : وين أبوي ؟
زايد صلح الجوال بمكانه ومشى : يتوضا
نوري : اها
زايد حط ايده على كتفها ومشى اطلعو برا : وش تبين منه
نوري : ابد بقعد أسولف معه
زايد بشكك : متأكده
نوري تناظره : ايه وش فيك ؟
زايد : مدري احساسي يقول في شي ثاني
نوري :ـ
زايد:ـ
نوري : بصراحه .. نوف قالتلي على كل شي
زايد توقع هالشي : زين وش جايه تقولين حق ابوي
نوري : ابد بس كنت ابي اتكلم معه بهالموضوع ووش راح يصير بعدين
زايد وقف ووقفت نوري : ياالغلا لا تفتحين جروح بدت تلتأم
نوري : ـ
زايد : أبوي ماينام لا ليل ولا نهار حتى الاكل مايذوق طعمه بصفته ولي أمرهم والشي الثاني مقتل عمي
نوري ناظرته
زايد : أبوي يحاول ينسى فلا تفتحين له الباب من البدايه
نوري نزلت عيونها
زايد : زين
نوري هزت راسها بإيه
زايد قربها له : فديتك
نوري تناظره وهي تبعد عنه : يلا روح توضا
زايد : ان شاااءالله
نوري : وبعد الصلاه تعال مشتاقه حق سوالفك
زايد : من عيوني كم نوري عندي أنا
فهد جاي : وش عندك ياسيد زايد
زايد التفت ونوري بعد وضحك : اتغزل بأختي وش تبي داخل بالنص
فهد يحط ايده على كتف نوري ويقربها له : لا مااسمحلك
زايد : وبنتظر اذنك
فهد : أكيد كل شي يخص مرتي تطلبه مني
نوري تناظره : كأنه كان أخوي قبل لا تكون زوجي
فهد ناظرها وضحك : والحين مب أخوك
زايد : توني بقوله
نوري اضحكت : خلاص سلك انت وياه
زايد : يلا انا بروح اتوضا
فهد باس راس نوري وبعد عنها : جاي معك
زايد : وين وين جاي
فهد : اقصد خلنا انتوضا بالمسجد
زايد : قاعد بالبيت واطلع اروح اتوضا بالمسجد منت صاحي
فهد : والله ماغيرك المحشش
زايد : أقول امش لا اشوتك
























عنود ادخلت البيت

عنود يوم جات تنزل ماجد قال " امي لا تدري عن شي سمعتي "

عنود : السلام عليكم
: وعليكم السلام
عنود تناظر بلميس : ماشاءالله صايره زياراتك كثيره
لميس : من زمان زياراتي كثيره بس خبرك وتلعب بخصلة شعرها : ماكنتي تعطين وجه
عنود : أي زين
ام نايف : وين البنات ؟
عنود : نوري ارجعت للبيت و شموخ ونوف مع مهند
ام نايف بستغراب : ارجعت للبيت ليش ؟
عنود : مدري
سلمى : وانتي راجعه مع مين
عنود تبي تروح : مع ماجد وتناظر لميس : خلنا نطلع فوق
سديم : لحظه لحظه وش هالحوسه اللي صارت الحين مارحتم مع السواق
عنود : السواق اندق عليه مايرد فشموخ اتصلت على مهند وانا اتصلت بأسير بس ماهو بالبيت وجاني ماجد
ام نايف : كان رجعتم بسياره وحده وش دعوه ثنتين
سديم تبي تغير الموضوع : المهم لقت شموخ اللي تبيه
عنود : اتوقع مدري عنها وش تبي اصلا وتناظر لميس : انا طالعه وصدت عنهم
لميس قامت : عن أذنكم وراحت وراها



ماجد دخل المجلس فاضي ورمى جسمه على الكنب وآلمه كتفه وضغط عليه :آآآآآآه
قعد ثواني بعدها ابتسم بتفاؤل " ليتني عطيتك الكلام الاقوى يامهند لاكن حسافه المكان ماكان مناسب ابد " >> يقصد لأنهم قدام المول والدوريه حوله <<
:آآآحح ويضرب كتفه : زين ان الدوريه موجوده ولا كان كسر كتفي ياجعل راسك الكسر "


























مهند وصل
نوف : مشكور ماقصرت تعبناك وانت شكلك مشغول
مهند : حياك الله أي وقت
نوف : تسلم والله ماتقصر وافتحت الباب وهي تقول : اشيل اكياسك
شموخ تناظرها : لا ياعمري أنا بشيلها كلها 3 أكياس
نوف : قلت اشيل واحد منهم بس خلاص وانزلت سكرت الباب
شموخ تناظره بعدها حست بشي يوم حركت رجولها وناظرت تحت شافت جواله ناظرته بعدها نزلت نفسها شالته وافتحت عيونها يوم شافته مشطوب ماتكلمت حطته وقالت وهي تفتح الباب
: بتنزل ولا رايح
مهند بحده بسيطه : سكري الباب
شموخ تناظره من فوق لتحت ومن تحت لفوق نظره سريعه بعدها زفرت على خفيف وسكرت الباب وكتفت يدينها وهي تبعد نظرها عنه تنتظر محاضرته الدائمه بسبب موضوع خروجها من دون أذن
مهند بحزم: سمعي الحين بننزل تشيلين أغراضك وبترجعين معي
شموخ انصدمت اقعدت ثابته ثواني بعدها ناظرته
مهند ناظرها : مابي أي نقاش
شموخ تاهت عدساتها
مهند : انزلي يلا وفتح الباب نزل
شموخ افتحت الباب وانزلت
مهند قبل لا يدخلون قال :نادي على خالتك وانتي خلصي أغراضك وكلميني اطلع أشيلهم
شموخ : وش صاير هالمره
مهند : قلتلك مابي نقاش
شموخ : أنا مابي أتناقش أبي أعرف وش صاير
مهند يمسك نفسه أكثر للحين ماعلى صوته حيل : لا تخليني أغير أسلوبي معك قلتلك جهزي أغراضك وراح ترجعين
شموخ : لا الحين ابد أسلوبك مب متغير وصدت عنه داخله
مهند : نادي على خالتك
شموخ تروح ويوم وصلت لباب البيت التفتت وقالت : بناديها وراح أجي أسمع شسالفه وصدت بسرعه داخله
مهند مارد عليها ودخل للحوش وهو مستقذر يدوس أرض داسته رجلين ماجد كان يتمنى يشوفه عشان يصفي حسابه معه بهالمكان ولو غطى عليه الغصب أكثر لا شافه مستعد يقتله






شموخ جات لصاله : السلام عليكم
: وعليكم السلام
نوف : وين اغراضك
شموخ تناظر خالتها يوم اسألت هي بعد : ها لقيتي اللي تبين ؟
اكتفت ببتسامه صفرا بعدها قالت : مهند يبيك برى خالتي
سديم ارفعت حواجبها فوق بتعجب : يبيبني .... وش يبي ؟
شموخ : مدري عنه ولفت جسمها اشوي
سديم تقوم
سلمى : خذي عبايتي وتنزلها
شموخ مشت وسديم مشت وهي تلبس العباه وتلف الشيله : ياستار
سديم فجأه تذكرت كلام عنود يوم قالت ان ماجد هو اللي جايبها ودق قلبها حيل لأنهم أكيد تقابلو بس حتى لو تقابلو وش صار ناظرت شموخ وقالت : صاير شي معكم وانتم راجعين ؟
شموخ ماسكه نفسها لأنها متنرفزه من تعامل مهند المفاجئ هذا ؟ ماأدري ياخالتي ماأعرف شي وافتحت الباب

مهند ناظر وشموخ بعدت نظرها عنه
سديم اطلعت وراها : هلا والله مهند حياك
مهند يتقدم : السلام عليكم
سديم : وعليكم السلام حياك مهند شلونك شخبارك ؟
مهند وقف قريب منهم لاكن ماطلع لدرجتين : نحمدالله ويناظر شموخ
شموخ افهمت عليه وقالت : بقعد معكم
مهند اكتفى بصمت لاكن نظراته ماخلتها تنطق مره ثانيه وارجعت خطوه لورى
سديم تناظرهم بعدها قالت : تفضل
مهند ينتظر شموخ تدخل اخر شي ادخلت بعدها ناظر سديم : مايهم المكان الحين ؟
سديم تبلع ريقها



شموخ حاولت تسمع من ورا الباب لاكن ماكان ينسمع ومشت طالعه فوق

مهند : بترجعين معي

شلون يسوي كذا فيني اكيد يمزح وتذكرت ملامحه وحطت يدينها على ذراعها " تكتفت " وقلبها يدق حيل خاصه يوم تذكرت امه جاتها رهبه






نوف تقوم : بروح للبنات
ام نايف : أي صح أنا ماسألتك أختك وين راحت مع فهد ؟
نوف : ارجعت البيت
ام نايف : هو طلب منها يعني
نوف : ايه قالتها ماارتحتي ابد وجا أخذها
ام نايف ببتسامه : أي والله انه صادق ياحليله فهود
نوف ابتسمت ومشت عنهم
سلمى : الله يخليهم لبعض
ام نايف : يارب آمين يارب آمين



لميس : عنود ليش ماخبرتيني
عنود بدون نفس تفتح فمها : همم
لميس : ماقلتيلي ان أسير يحبني
نوف ادخلت لصاله واسمعت
لميس ناظرتها
عنود كانت لافه وجها لجهة لميس ماانبهت لنوف وقالت : ليش من قال انه يحبك
نوف : هلا لميس
لميس تحط رجل على رجل وتلعب بخصله من شعرها وهي تسند ظهرها : هلا نوف
نوف يوم شافتها سوت كذا على طول اقعدت ولا تعبت نفسها تسلم
عنود ناظرت نوف
نوف : أي عن شنو تتكلمون حب وماحب
لميس تبعد ايدها عن خصلتها وهي تقول : ابد بس أذكر كنك قلتيلي ان أسير مهتم بشموخ
نوف :ـ
عنود زفرت من داخل
نوف : وزين وش الطاري
لميس : أبي افهم هو ماجد اللي يحبها ولا أسير
عنود خلاص كثر عليها الضغط وانفجرت قالت : خلاص البنت وتزوجت وأخواني مالكم دخل حبو مين ولا تعلقو بمين
لميس : والله أخوك راح يتزوجني ماتبيني اعرف عنه شي
عنود : شي بالماضي راح وانتهى ماله أي داعي السؤال
نوف : ليش مين راح ياخذك أسير
لميس ماردت عليها
نوف عارفه انه اسير واضحكت بسخريه بصوت خافت وبنفس الوقت كانت حاقده عليه :ههههه استغفر الله
عنود تهز رجلها وماتناظر بوحده منهم
لميس تناظر نوف " وزود على كذا كان يكلمها " واضحكت بصوت خافت " يستعبط علي الاهبل يحلم آخذه "
نوف تناظرها : اعجبتك ضحكتي
لميس ابتسمت لها : ايه حيل
نوف ادخل اصابعها بشعرها وتمشي فيها لآخر شعرها : آآه












رآما تناظر بجوالها بعدها ناظرت الساعه " تأخرت علي "




شموخ واقفه عند الدولاب وتناظر بشنطتها " يمكن يكون مسوي فيني مقلب .... بس شكله مايدل على كذا وبعد وش يبي من خالتي ؟








مهند : أحسن كل واحد يروح بحاله
سديم بحده : انت تدري قاعد تتكلم مع مين ؟
مهند : خالتها وعلى عيني وراسي لاكن أنا آسف
سديم :ـ
مهند : اولدك تمادى وتمادى بس هالمره وسكت
سديم قلبها ادمر تماما ماصارت تنصدم يوم تسمع اسم ماجد ابدا ً
مهند :أنا اللي مستغرب منه ماأحسك تتفاجئين يوم أجيب طاريه
سديم تغيرت ملامحها
مهند : من ذاك اليوم بالمستشفى يوم مارضيت تجي شموخ معك قلتيلي اذا كنت خايف عليها من شي معين لا تخاف شنو هالشي ؟
سديم تفتح عيونها
مهند : ـ
سديم تبعد نظرها عنه : اسمع يامهند أي كلام فاضي لا تشغل بالك فيه
مهند : كلام فاضي
سديم : ـ
مهند ماحب يطول الوقفه معها : لو سمحتي استعجلي شموخ وصد عنها رايح
سديم : لا يشغلك كلام فاضي يااولدي اسمعها نصيحه مني
مهند واقف لاكن ماالتفت
سديم : وثقتك بشموخ لاتقطعها مهما سمعت من كلام لأن كثري أنا محد يعرفها
مهند ملامحه ماتغيرت ابدا ً
سديم : وانا اللي تبيه راح يصير بس اتمنى انك ماتعتبها باب بيتكم مهما صار


































رآما تناظر الساعه وحطت الجوال " نستني بهالسرعه "
الباب يندق
رآما انسدحت على السرير بسرعه وغطت نفسها دق الباب المره الثانيه ويوم ماردت انفتح الباب وهي غمضت عيونها
أبو رياض ارتاح حيل يوم شافها نايمه لأنه يوم دق ولا جاوبت وسوسله الشيطان دخل وسكر الباب وراح لين السرير
رآما :ـ
أبو رياض حط ايده على راسها ومشى فيها لوجها وقومها بهدوء : رآما
رآما :ـ
أبو رياض : رآما

رآما افتحت عيونها وكانت منزله عيونها
أبو رياض يوم شافها درى انها كانت تمثل وقال : قعدي اشوي بكلمك
رآما تغطي وجها : مابي أحد
أبو رياض بحنان : أفا بس أنا أبوك اتقولين لي روح
رآما :ـ
أبو رياض يسحب الغطا من وجها : يلا قومي كلها دقايق
رآما :ـ





























سديم افتحت الباب
شموخ التفتت ويوم شافتها مشت لها وبقلق : وش صار وش فيه مهند ؟
سديم كانت تخفي حزنها وتبتسم : ماادري حبيبتي بس قال استعجلي
شموخ : ومن قال بروح ماراح أروح
سديم :ـ
شموخ بعصبيه : معقوله أروح لـ هذيك المره
سديم : حاولت معه بس رفض
شموخ تكتفت : رفض وتبعد نظرها عنها : رفض زين وتناظرها : طلعه مب طالعه من هنا ومشت عنها اطلعت من الغرفه
سديم حطت يدينها بجمب راسها اضغطت عليه حيل وتنهدت وهي تمسك دموعها : لا إله إلا الله محمد رسول الله



شموخ انزلت
سلمى كانت واقفه عند الدرج تبي تنادي بس شافت شموخ : يلا انا رايحه وين خالتك ؟
شموخ تحولت ملامح الغضب لحزن : والله رايحه
سلمى : ايه خالك طفش وقال يلا
شموخ :ـ
سلمى تنادي : يا عنود سديم أنا رايحه ولا منتم ناوين تودعون وتسلم على شموخ وتضمها : اهتمي بنفسك زين ولا تنسبن أدويتك
شموخ تبعد عنها : ان شاءالله
سلمى : وانتي ليش للحين بالعبايه
شموخ : مهند برآ بكلمه وادخل
سلمى : اها .. زين حبيبتي روحي وسلميلي عليه
شموخ : ان شاءالله .. لا اطولين علينا
عنود نازله
سلمى : ان شاءالله والله لو علي مارحت وتناظر عنود : وين أمك
عنود : ماادري
شموخ تتنقب : بغرفتك
عنود :: انتي بعد وين رايحه
شموخ تلتفت : الحين جايه







مهند مسند راسه على الكرسي وناظر بالمرايه شاف شموخ طالعه جايه ومامعها شي وتم مثل ماهو
شموخ افتحت السياره اركبت وسكرت الباب : الحين ممكن تقولي وش فيك ؟
مهند بعد راسه عن الكرسي : وين أغراضك ؟
شموخ كانت هاديه : ماجبتهم ولا راح أجيبهم لأني ماراح أروح لبيتكم
مهند ناظرها وهالمره صرخ بوجها : دلعك الزايد هذا مابيه . قلت كلمه تصير من غير أي نقاش
شموخ رقع كلبها خوف من صوته
مهند يبعد نظره عنها : وياعسى أغراضك ماجت وقفل الباب ومشى
شموخ عدساتها تاهت بصدمه مااستوعبت الموضوع ابدا ً
















ابو رياض طلع من غرفة رآما
سهى كانت تنتظره برى : ها يبى
أبو رياض : ماتكلمنا اكثير ومشى
سهى الحقته : زين وش تكلمتم فيه
ابو رياض وقف : تبي تروح لشموخ
سهى انصدمت وابو رياض ناظرها
سهى : وانت وش رايك ؟
ابو رياض :ـ
سهى :ـ
ابو رياض : مالي راي للحين بس بفكر واشوف
سهى : يبى انا خايفه من هالناس حيل مالهم أمان
ابو رياض : بالنهايه هم أهلها
سهى : افتراضات صح حنا متأكدين منها بس ماراح نتاكد أكثر الا بعد نتايج التحليل
ابو رياض يصد عنها : خل عنك هالخرابيط
سهى : أنا أتكلم جد يبى انا ماني موافقه
ابو رياض رايح : القرار الاول والأخير لي
سهى : أكيد يبى بس أنا عطيتك رايي
ابو رياض طلع من السيب


رآما قامت راحت للجوال تناظر الساعه وحطته وهي تتنهد

























سديم وعنود اطلعو يودعون سلمى
سديم : ناظري معك على شموخ تأخرت
سلمى : مع زوجها على ايش قلقانه ...... الا وش كان يبي منك ؟
سديم : بعدين أخبرك
عنود : ليش مهند كلمك
سديم :ـ
عنود قلبها يدق حيل
سديم تذكرت وناظرتها : عنود
سلمى : يلا مع السلامه
سديم تناظرها + عنود : مع السلامه
سلمى اطلعت
سديم : لا تسكرينه عشان شموخ
سلمى تناظر : والله مافي أحد شكله راح فيها لمطعم
سديم انصدمت

مهند : مايهم المكان حاليا
سديم :ـ
مهند : اللي يهمني بالدنيا كلها هي مرتي طراطيش كلام عنها والله لو غيري اللي سمعها يدمر بيته
سديم اللي خايفه منه تأكدت منه
مهند : وانا داري ان ماجد ماقال هالكلام الا لهالهدف بس مادرى مع من يلعب وعن مين يتكلم ........ ويشد على كلامه بتأكيد : عن اللي اشرف منه


سديم حطت يدينها على راسها وتغير لون وجها : شموخ
عنود تناظر امها : يمى
سديم انزلت دموعها وبكت : لا
عنود خافت حيل وكانت هي قريبه منها حيل : يمى وش فيها شموخ ؟
سديم غطت عيونها بإيدها وصارت تبكي أكثر
عنود تخربطت ناظرت من فتحة الباب سيارة خالتها مشت وارجعت تناظر بأمها
سديم شهقات اطلعت منها
عنود ادمعت عيونها : يمى وش صاير ؟
سديم تنزل ايدها : عنود اطلعي تأكدي
عنود : يمى وش صاير لاتخوفيني
سديم : اطلعي اتأكدي أول يكن واقف على جمب مطفي الأنوار
عنود : اذا مطفي الأنوار شلون بعرف
سديم : أنا أقول يمكن بسرعه
عنود : زين والتفتت افتحت الباب واطلعت بسرعه ناظرت يمين هدوء ناظرت يسار وانصدمت وادخلت بسرعه : يبى وهي تحرك ايدها" بمعنى ياويلي "
سديم تمسح دموعها : مافيه
عنود : الحمدلله ماشافني .... لا ماامداني اشوف الجها الثانيه بس ماحسيت بحركه
سديم : يارب
عنود : يمى وش صاير ترى خفت
سديم أنا اللي ابي اعرف وش صار بين ماجد ومهند
عنود ارتبكت : صار
سديم : أي صار وانا متأكده انك تدرين من دخلتي البيت وانا حاسه فيك مب على بعضك
عنود : بصراحه يمى ماادري بس تشابكو وقالي مااخبرك
سديم : أنا أخوك لو ماربيته من جديد ماراح يتسنع
عنود : يمى يعني وش راح تسوين معه طنشيه هو كل ماحد كلمه زاد صدقيني
سديم : ادخلي داخل قعدي مع ام نايف انا بروح انتظره بالمجلس
عنود تنهدت
سديم راحت
عنود تنهدت مره ثانيه بعدها ناظرت بالباب " لا يكون شايفه واحد ومع الظلمه حسبته ابوي "

ابو ماجد كان راجع من الصلاه يوم شافته عنود بس دخل عند جيرانهم لنه كان معزوم

سديم ادخلت للبيت كان باب المجلس مفتوح ومشت وادخلت شافت ماجد نايم
سديم راحت له وشافت الجوال مشبوك بالشاحن افصلته ولفت السلك واضربته بذراعه اللي كانت على عيونه
ماجد طمر من نومته وشاف امه وقام وايده تحك ذراعه وقال معصب : ليش
سديم ترمي الشاحن على الكنب : ليش الناس اطلعت من الصلام وانت نايم
ماجد : زين انتي شايفه احد يقومني انا الحالي هنا وقعد وهو يحط ايده على كتفه بألم : آآآ
سديم : وش فيك بعد ؟
ماجد : من النوم
سديم : والكلام اللي قلته لمهند
ماجد اتسعت عيونه اشوي وناظرها : أي كلام هذا
سديم : لا تقعد تلف يمين ويسار ولا ترد سؤالي بسؤال
ماجد يشيل ايده عن كتفه وقال بحده : يمى اذا عنود قايلتلك هالشي فقوليلها تقص السانها احسن لها
سديم : لاوالله مب عنود الرجال بنفسه جا وقف بالحوش وقالي
ماجد رفه حواجبه فوق بتعجب وقام يضحك وقال يتمسخر : شلون يعني وناظرها وهو يسوي روحه يقلد مهند : والله ياخالتي اليوم رحت آخذ حبيبتي وجاني ماجد وتشابكنا
فياليت اطقينه عشان يتأدب وكمل ضحك : شلون اعرف اقلد وغمز لها
سديم اكتفت بنظر فيه وكانت نظراتها وملامحها كلها حسره وضيق وغضب
ماجد يوم شاف هالملامح المختلطه على وجها تغيرت ملامحه وتاهت عيونه يمين ويسار









مهند دخل القراج
شموخ تناظر بالبيت قدامها ودموعها بطرف عيونها بتنزل
مهند شال جواله وفتح الباب ونزل
شموخ تناظره يوم نزل وانزلت دموعها بصمت
مهند فتح الباب الخلفي شال الاكياس وسكر الباب
شموخ تذكرت الهديه اللي على اساس له وانزلت من السياره راحت له وامسكت الكيس : فك أغراضي
مهند يحسبها تبيه يحزن عليها ويرجعها وقال وهو يكمل طريقه : لا تحاولين لأني ماراح أرجعك
شموخ الحقته تبي تاخذ أكياسها بس يوم دف باب البيت برجوله ودخل هي وقفت مكانها وتسكر الباب بوجها
حاولت اتشد اعصابها وغمضت عيونها وهي تاخذ نفس عميق بعدها افتحت عيونها وهي تشد على يدينها " شلون بدخل شلون "







رآما حطت الجوال جمبها بالمخده وحاطه يدينها تحت راسها وتناظر فيه تنتظره يهتز بأي لحظه




















سديم : أنا تعبت منك تعبت وزهقت من تصرفاتك
ماجد يناظر بالارض قدامه وضام يدينه لبعض : أنا ماسويت شي غلط
سديم :يوم رحت وقعد بالحرم شهر وش كنت اتسوي
ماجد:ـ
سديم : قلت خلاص آخر المصايب بس لا رجعت وقعدت يومين وش زينك بعد ها48 ساعه رجعت لوضعك هذا تعريف الندم والتوبه عندك
ماجد : يمى قلتلك ماسويت غلط وناظرها : قلتله الحقيقه وهجم علينا هالثور
سديم : وشنو الحقيقه
ماجد : الحقيقه حتى انتي راح تنصدمين منها الكل مو بس انتي بعد
سديم : زين قول انا ابي انصدم















مهند دخل الغرفه حط الاكياس على الارض وتكتف وهو يناظر برى ولا شافها

ماجد قرب من مهند وهمس : مرتك رخيصه اسألها كم مره سلمت نفسها لي ...وشد على الكلمه : رخيصه

مهند رفع يدينه لراسه كان شاد عليه حيل من الغضب ومشى فيها لنهاية شعره بعدها قبض يده وكأنه ماجد قدامه ويبي يكسر عظامه بعدها يقتله
شموخ ادخلت الغرفه وشافته كانت نفس ملامحه بس على أشرس وابلعت ريق الخوف وهي تسكر الباب لأنها قررت انها ماتطلع من الغرفه أبد
بعدت نظرها عنه بكره لهالتصرف اللي ماكانت تشوف له أي سبب بعبايتها ودنيتها راحت لسرير انسدحت بطرفه وظهرها لجهة مهند
مهند مشى دخل التواليت عشان يتوضا ويصلي العشا اللي راحت عليه
شموخ لمت نفسها وتذكرت رآما

: لا تتأخرين علي

شموخ " أنا آسفه " وغمضت عيونها بضيق حيل من اللي صار معها الحين





ماجد : راشد عمهم العود والمحبوب اللي مقام أبوهم متورط بالسالفه
سديم : لا تقعد تجيب لي كلام فاضي وش اللي قلته لمهند
ماجد : هذا اللي قلته واذا منتي مصدقتني أنا أدق على راشد واسمعي كلامي معه وراح تدرين ان اولدك مظلوم
سديم تتغير ملامحها
ماجد يضرب على رجوله بتأكيد وهو يتكلم : راشد متورط بالموضوع هذا اذا ماكان الراس الكبير بينهم
سديم للحين ماانصدمت بس كانت مب مستوعبه اللي يقوله ماجد وقالت : ايه هذا كلام الشيطانه حسبي الله عليها وتخصرت : وانت ان شاءالله من وين دريت ولا عنود قايلتلك يبيلها قص السان
ماجد قام وبحده اشوي : يمى أنا ماسمعت من أحد ولا أدري وش اللي تقولينه اللي أقوله لك راشد عمهم بالسالفه وأنا شايفه بعيوني الليله اللي نامت فيها شموخ بالمستشفى وسقطت
سديم عقدت حواجبها للحين مااستوعبت
ماجد يطلع جواله : وأدق عليه وتأكدي بنفسك
سديم تتكتف وتناظر بالجوال وهي تقول وكأنها متردده وبنفس الوقت متضايقه : والله دق عليه مدري شنو تخبص هالمره الله يصلحك بس






























مهند انهى صلاته ومالف ناظرها
شموخ كانت على حالها وتذكر اللي صار قبل اشوي مستغربه حيل من تصرف مهند وكانت خايفه حيل انه يطلع مثل كل اللي انصدمت فيهم
بس كانت تبعد هالشعور المخيف عنها قد ماتقدر
مهند كان يطق أصابعه على رجوله بشكل ملفت














رآما نزلت نظرها عن الجوال بضيق وارجعت ناظرت فيه



















راشد حط على رقم أبو رياض يدق عليه لاكن سبقه ماجد
راشد : جنيت على نفسك ورد




































شموخ تنهدت من قلب بعدها التفتت قايمه وانتبهت لمهند كان جمبه اليمين مقابلها وقاعد على السجاده ومب طبيعي مثل ماهي شايفه
شموخ قامت وبعدت نظرها عنه لاكنها كانت تسترق كل ثانيه
مهند يوم حس فيها وقف تحريك اصابعه وقبض عليها وتنهد على خفيف وكأنه يطلع بخار بسيط من بركانه عشان يهدا
شموخ كانت عند السرير مامشت كانت تنزل عبايتها لاكن ببطئ
مهند غمض عيونه ثواني بعدها فتحها وهو يقوم
شموخ بعدت نظرها عنه برتباك أو ممكن نقول خوف حطت عبايتها والشيله على ذراعها والتفتت ماشيه
مهند ناظرها وهو يرتب السجاده
شموخ حست بنظراته لاكنها مالفت عدساتها مشت لين العلاقه علقت عبايتها وكل شي كانت اتسويه ببطئ لعل وعسى مهند يطلع أو يقطع هالصمت اللي ياكلها
مهند حط السجاده على الكرسي
شموخ نزلت يدينها عن العباه وحبت هي اللي تقطع الصمت التفتت وهي تناظر فيه وقالت بصوتها الهادي : مهند وش فيك اليوم ؟
مهند ماكان صوته عالي بس كان فيه نوع من الحده : قعدي وقت كافي والحمدلله
شموخ تكتفت ولفت وجها بنرفزه بعدها ناظرته وهي تحافظ على هدوءها : ليش تحسبني غبيه ماأحس انه صاير شي ؟
مهند يسند جزء من جسمه على التسريحه وتكتف وهدا أكثر : غبيه اذا تميتي قاعده هناك
شموخ : يعني ماراح تقول شي
مهند نزل يدينه ولف ربع لفه لتسريحه يشيل جواله وهو يقول وكان واضح من نبرته انه منزعج بالحيل :ليش في شي أنا أقوله ولقاه طافي
شموخ :ــ
مهند التفت أكثر فتح الدرج وشال الشاحن
شموخ نزلت يدينها وقالت : زين انا أبي أعرف دامك دخلتني للبيت غصبا ً عني فأنا أبي أعرف سبب هالمعامله منك
مهند مارد
شموخ :ـ
مهند شبك جواله وشغله
شموخ : زين براحتك ومشت : بس أتمنى انك ماتطلع تشبه كل انسان وثقت فيه
مهند :ـ
شموخ ادخلت التواليت وسكرت واقفلت الباب




















































ماجد : هلا ببو نايف اللي سحب علينا
راشد : أخلص علي ليش داق ولا تهدد كالعاده
ماجد ابتسم بسخريه : ومن اللي انتظرك أصلا .. يقول المثل ماحك جلدك مثل ظفرك
سديم معقده حواجبها مب فاهمه شي
ماجد كان فاتح الاسبكر وقال عشان يأكد لأمه كلامه : زين يبو نايف تبيني ويناظر أمه وابتسامه على وجهه : أفضحك مثل مااتفقنا
راشد : هه على بالك تقدر .. اللي بقوله الحين بنهاية هالمكالمه انت جنيت على نفسك وانتبه من تحركاتك من اليوم وسكر
سديم الكلام ماكان مباشر ولا كان مفهوم بالنسبه لها لاكن حست ان كلام ماجد في محله وانصدمت اشوي لاكن بنفس الوقت مب قادره تستوعب الموضوع
ماجد يدخل الجوال بجيبه : مب قايلك
سديم قلبها صار يضرب وبحده : ماجد
ماجد يقعد : آمري ياالغاليه عيوني لك
سديم : انت شلون واسكتت مب عارفه وش اتقول
ماجد يناظرها
سديم حطت ايدها على صدرها وايدها الثانيه على راسها وثنتينهم يرجفون : شنو هذا
ماجد قام : يمى
سديم زاد رجفها وتناظره : ياالله أنا بحلم ولا بعلم
ماجد :ـ
سديم حست انها راح اطيح وتمسكت بماجد
ماجد : بسم الله عليك يمى وقعدها على الكنب
سديم كانت تهمس بكلام ماجد ماكان سامعه زين : بسم الله عليك يمى ويطلع جواله وهو يسرق نظرات لها نظراته للجوال لين دق على عنود








نوف : وصلت
زايد : ايه
نوف : زين اشوي حنا طالعين وسكرت
ام نايف : وينها امك
عنود تقوم : والله ادخلت للمجلس وشكلها انشغلت
ام نايف تقوم : زين حبيبتي قوليلها رحنا
عنود : ان شاءالله
لميس " بتشوفكم رايحين وش لها معنى هالكلمه "
نوف : سلمي على شموخ راحت ولا خبرتنا وين
عنود : ان شاءالله بس ترجع
ام نايف : يلا فمان الله
عنود تمشي وراهم : نورتو
لميس قامت شالت الرموت واقعدت



























مهند فتح الجوال شاف رساله من الرقم الغريب كان يبي يفتحها لاكن سمع صوت الجرس وترك الجوال وقام على طلعة شموخ من التواليت
شموخ مبعده نظرها عنه وسكرت الباب
مهند وهو ماشي قال : منصور وصل
شموخ تغيرت ملامحها
مهند طلع من الغرفه وسكر الباب
شموخ متنرفزه منه حيل وقلدته بستصغار : منصور وصل








مها تناظره من تحت لفوق وقالت : ماجبت معك شنطه
منصور يدور بين مفاتيحه : لا مايحتاج ... آه مع السرعه نسيت مفاتيحي
ميار تهز نفسها بفرح وشوق
مها تناظرها وابتسمت
الباب انفتح
منصور ابتسم : ياهلا
مهند ابتسامته ماكانت اقل منه نسى الدنيا والعالم وراح له ضمه حيل
منصور يضمه هو بعد ماكان أقل شوق منه وهمس :صيح صيح خلني أحس شكثر مشتاق
مهند يهمس : أسويها لن خلقي ضايق حيل
مها ادخلت
منصور: ماعليك أنا معك هاليومين وبعد عنه
مهند : زين انك جيت والله معد أقدر اتحمل كل شي فوق طاقتي ونزل نظره شاف ميار تناظره بزعل
مهند رسم البشاشه لى وجهه ونزل لمستواها يشيلها : أهلا أهلا وقام وهو يبوسها : نورت الشرقيه




















ام منذر اطلعت من غرفة ام مهند ومدرعمه لغرفة شموخ ومهند
ام مهند اطلعت : على وين ؟
ام منذر : بقوله يجيب لنا عشا أنا صراحه جوعانه ودقت الباب دقه وافتحته على طول







انتهى التنزيل
لي لقاء معكمـ قريب بإذن الله
أنا اللي أبيه منكم بس اتسامحوني على القصور وهذا كل شي
ومثل ماقلت أنا عند وعدي ولا راح أسحب ابدا الا اذا ربي خذا عمري
اما وانا عايشه ان شاءالله مايمنعني شي من كتابة الباقي وتنزيله
بس انا معد صرت مثل أول عشان كذا طولت عليكم وأتمنى مثل ماتتمنون
اللي راح انزله بعدين يكون الأخير
احترامي للجميــع الله لا يحرمني طلتكم المبهجه ^_^




 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتسمة, أغليك, أهينها, الوديه, الكاتبة:, بيشة, بإبتسامة, بوجهك, nahooosh, رايات مميزة, رواية لا تحسب اني لا ابتسمت بوجهك أغليك بعض الوجيه أهينها بابتسامة..., رواية لا تحسب اني لا ابتسمت كاملة, رواية لا تحسب اني لا تبسمت بوجهك اغليك كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية