لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

.~. الملخــص .~. .. .. .. أصر عمار ابن السابعه والثلاثين لفتره طويله علي البقاء وفياً لذكري زوجته ولكن الأم الان مريضه وتريد حفيداً , و

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-11, 09:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

 


.~. الملخــص .~.


..
..
..

أصر عمار ابن السابعه والثلاثين لفتره طويله علي البقاء وفياً لذكري زوجته

ولكن الأم الان مريضه وتريد حفيداً , و العروس موجوده تبعاً لرأي الأم

مالها فجر ابنة خالتك ،....... ستتزوجه لتجد بيتاً يأويها

لكانت في الشارع الان ينهشها الذئاب لولا حنان الخاله رقيه .

..
..
..

الفصل الثالث ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

الفصل الرابع + الخامس ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

الفصل السادس ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

الفصل السابع ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

الفصل الثامن ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

تابع / الفصل الثامن + الفصل التاسع ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

تابع / الفصل التاسع ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر

تابع / الفصل التاسع ..

مهدي إلي الحب .. عمار و فجر



.~. لتحميل الروايه كاملة على ورد او تكست .~.

مكتبة القصص المكتملة على هيئة وورد

..
..
..


 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 03-12-11 الساعة 10:03 PM سبب آخر: تعديل العنوان بطلب من الكاتبة ^ـ^
عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس

قديم 29-11-11, 09:05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الأول ...دعوني يا حقراء



دعوني ...دعوني...يا كلاب ...يا عدماء الضمير....ربنا ينتقم منكم...أرني فيهم يوم قريب يارب...خنازير...بصوت صارخ شق عنان السماء كانت فجر تلعن إخوانها الثلاث الأصغر منها،حيث شرعوا في ضربها ضرباً مبرحاً بعد وفاة الوالد ،فهي أختهم الغير شقيقه ،ويريدوها أن تتنازل عن حقها في الميراث،لن أتنازل أبدا حقي... فهمتم.. اقتلوني إن كنتم تريدون ولكن ...مطلقاً لن تنالوه مني مادمت حيه،بدأ صوتها يضعف ويبح من كثرة وطول وقت الصراخ.



أمسك أمير برقبتها وشرع في إحكام قبضته عليها،لم لا؟فكره جميله نقتلك ونستريح قالها وعيونه تلمع بالشر الرابض في أعماقه...بدأت تشعر بالاختناق وصار وجهها أزرق وعيونها جاحظه وتدلي لسانها...غبي صرخت الأم مستنكره وهي تنهره...لا أريدها قتيله..فقط توقيعها علي التنازل ..تلك رأس الأفعي رئيفه ممدده علي فراش فجر في حجرتها تراقب في تلذذ ما يفعله أولادها بها،الساعه الان الواحده صباحاً وقد وافت الوالد المنيه عند العاشره صباحاً في اليوم السابق،تركت ولدها يلوي عنق أخته الكبري لبرهه علها تخاف وتعتبر،دم والدنا لم يجف بعد يا قمامة البطون صوتها صار مجروحاً ومنهكاً،حركّت رئيفه ظهر يدها علي شفتيها السامتين وقالت بصوتها الكريه بشماته وتشفي متي ستفهمين أننا نعيش في منطقه نائيه علي أطراف القريه يا غبيه مهما صرخت وهللت لا حياه لمن تنادي ،المعزون انصرفوا لن يأتوا إلا في الصباح،ردت عليها بتحدي وقوه إيمانيه تتملكها لن أموت وأنا ساكته سأظل أصرخ ليس ليصل صوتي لأحد من البشر بل لله ،بدأت أمل منك أيتها اللعينه لم أكن أحب استخدام وسائل أخري معك ولكن....مضطره قالتها وهي تهز رأسها في نشوه وصوتها متصنع انجبار علي شئ لم تكن تريده...أخرجت زجاجه مليئه بحامض الكبريتيك الذي اصطلح علي تسميته ماء النار من جيب عباءتها السوداء التي قابلت بها المعزين وهي حزينه منكسرة الفؤاد حقاً ممثله جباره،كانت فجر الان علي أرضية حجرتها مُكومه علي نفسها ،الكلاب بدأوا في ضربها منذ قرابة الثلاثة ساعات بعد انصراف اخر المعزين،التقت عيناها بعين زوجة أبيها المليئه بالحقد والغل ما رأيك في التشويه لن تجدي زوجاً أبداً بوجه مقرف؟ لن أنكسر لا وألف لا ،سأذهب إلي الشرطه وأبلغ عنك افعليها هيا قالت بثبات،غبيه حقاً تنهدت اللعينه وأكملت هذا للتهديد فقط أعادت الزجاجه إلي جيبها وهي تقول بفحيحها هناك طريقه مضمونه أجلتها للنهايه ونهضتلتركع علي ركبتيها أمام فجر الغير قادره علي الوقوف علي قدميها ، ونظرت لها وهي رافعه حاجبيها وعيونها تلمع ببريق غير مفهوم، لاتريدي التنازل أليس كذلك؟،لنقتلها وننتهي قال أميربحقد دعيها لي ،نهضت الأم لتنظر له بحنان وتربت علي وجنتيه حبيب أمك ما نستطيع أن نفعله بدون إراقة دماء لم نفعله بإراقتها؟،ابتعدوا أنتم ودعوها لي نظرت لكل أولادها نظرتها المخيفه فغادروا فوراً ،من فوق وبدون أن تهبط لمستوي فجر هذه المره لاتريدي التنازل متأكده هذه اخر مره أسألك،قابلت عيونها بروح إيمانيه وتحدي القتل لا يهمني والتشويه لا يفرق معي ما الذي يوجد في جعبتك بعد ،أكالت لها الضرب بكلتا قدميها تتحديني يا متخلفه سترين ،ارتفع صوت جرس الباب، وأتي صوت صابر ابن أخت رئيفه،تقدم نحو حجرة المسكينه ليجد خالته تقول بحنو وهي تهز يدها بعلامة اقترب،تَصور حبيبي مضي أكثر من ثلاثة ساعات ومازالت تضايقني والله بالفعل عيونها التمعت بالدموع....



لا تقلقي خالتي جئت لأنهي الأمر كما اتفقنا قالها بصوت القريب البار ، نظرت لها بظفر شرير اتصلت به منذ ساعه عندما وجدت لا فائده تُرجي مع الحلول السلميه... معك،سلميه إذاً الدمويه كيف تكون فكرت فجر ولكن هذا البغيض لم أتي؟،صابر ذو وجه كريه ليس بسبب الملامح ولكن الإجرام المطل من هيئته كامله،ضخم البنيه كان مرتدياً بنطال من الجينس القذر اسمه هكذا وقميص مخطط،بدأ في فك أزرار القميص وسط شهقات خوف ورعب مصدرهما فجر.........



ما...ذا ..تف..عل صوتها مرتعش من الهلع وقلبها ينبض بسرعه جنونيه وعيناها كادتا تخرجان من محجريهما...أتت به الفاجره ليغتصبها فكرت، وقد أصيب جسدها الموجوع بشلل من التصور...



لننتظر حبيبي قالت الأفعي وهي تلامس كتف قريبها في حنو،قلت لن أعطيك فرصه أخري ولكن ماذا أفعل بقلبي الطيب،سأوقع صرخت بأعلي صوتها المتفحم،الأرض عرض، هذه الحاله الوحيده التي تقبل التفريط في أرضها من أجلها ...شرفها ولكن لا أحد يأمن لرئيفه ...



أتتها بالورقه وانحنت لتجلس مفترشه الأرض بجوارها ،قدّمت لها الورقه والقلم وقالت برقه متناهيه وهي تربت علي وجنتها ،فتاه عاقله ولكن متخلفه ..تنهدت المهم فهمت في النهايه.



عدلت وضعها ولكن ليس بصوره كبيره جسدها بأكمله واهن للغايه،وقعت وتم المراد،مع دخول صابر أتي الإخوه مره أخري إلي الحجره، ولكن كانوا كالشياطين الخرس،رائعه مذهله ليس لك مثيل صوت الإخوه اختلط مع بعضه ،كل منهم قالها ولكن بطريقته لأمه...كانت ملابس فجر مقطعه ولكن مازالت تسترها وحجابها غير موجود علي رأسها....بعد أن فاقت من الصدمه قالت محتده عليهم استروا رأسي يرحمكم الله أخذتم ما تريدون.



هزت رئيفه رأسها معترضه لم حياتي من أجل صابر هو عريسك وفرحكما الليله؟اتسعت حدقتا عينيها وفهمت ....قد تذهبي باثار الجروح الموجوده علي جسدك إلي الشرطه وتقولي أجبروني علي التوقيع قالت وهي مستاءه منها..ليس هناك حل اخر،زحفت علي بطنها ووصلت لقدم رئيفه لتُقبلها ارحميني يرحمك الله




ماحدث بعد ذلك كان كالاتي حملها صابر وأسقطها بعنف علي الفراش وبدأ في خلع ملابسه واتجه لها ليمزق ثيابها شر تمزيق،كانت اللعينه تُصور بكاميرا المحمول،بعيون متوسله وصوت مفقود قاومت وقاومت إلا الشرف....أنهكتني أيتها الحقيره قال صابر وهو يصفع وجهها بصفعات متكرره قويه ومؤلمه للغايه ويركلها بقدميه وذهب إلي موضع ثيابه ليلتقط حزام كان يحيط وسطه به وأخذ يجلدها ويجلدها.



لم يستطع أن يحقق مراده ،فمن يستره الله لا يفضحه العبد،كانت في صراع معه قرابة النصف ساعه وعندما بدأت قواها التي استجمعتها من روحها المؤمنه تضعف،لم يستطع هو إكمال الأمر ...هكذا كتب القدر...أتعلمون كان الإخوه الديوثون يراقبون بدون تأثر...



اقتربت الحقيره منه ممسكه بيده لمواساته،لا عليك أديت المهمه علي أحسن ما يكون أنا عاجزه عن الشكر،ولكن صابر يشتهي فجر وتلك كانت فرصته الكبري،بسخط وبشئ من الذل لفشله في إثبات رجولته أمام أقاربه غادر...ماحدث تم تصويره لو قلت نذيع نذيع ما رأيك المرأه حياتي متهمه وملوثه في نظر المجتمع حتي لو كان اغتصاب روح الظفر وفرحة الانتصار تملكاها...فصارت فكاهيه مرحه للغايه ...قالت لفجر وهي تضرب ظهرها العاري وقد جلست علي طرف الفراش ،كانت فجر مكومه والدموع متحجره هل يستطيع قلب أن يبكي وقد ذُبح بسكينه غادره....



أخذوا كل ملابسها الغاليه...وسلسلة أمها الحبيبه..وألقوا بها إلي قارعة الطريق بعد ذلك بيومين..بالطبع أراد صابر معاودة الكره معها،ولكن عادل الأخ الأوسط قال له بحده لغرض التصوير سمحنا بهذا ولكن الان لم أقبل؟هو الأقل شراً وسط إخوانه ولعل الله وضع في قلبه ذرة رحمه لأجل ذلك الموقف....المعزون يأتون ويسألون أين فجر ....في اليوم التالي لضربها ومحاولة اغتصابها لم تغادر الحجره ولم تستقبل أحداً ،كانوا يقولون مريضه لديها نزله معويه وتريد الاختلاء بنفسها حتي يُشفي جرح فراق الأب فهي مدللته...



وهكذا لم تقابل أحداً حتي ...هي الان في القطار، الساعه الخامسه والنصف صباحاً،أعطوها مائة جنيه لتُدبرأمرها بهم،أرجعت رأسها إلي الخلف وأغلقت عيونها ومرّ شريط الذكريات،والداها ظلا فتره طويله بدون إنجاب والعيب كان في الأم،لم يكن ليلومه أحداً إذا تزوج بأخري ولكنه رفض ،كان يخبرها لم أحب امرأه سوي والدتك،وحدثت المعجزه وأتت الدنيا وفي نفس وقت أول نفس لها في الحياه كانت الأم تنازع أنفاسها الأخيره...وتزوج بأخري من أجل رعايتي ،كانت لا تتعرض لي أمامه ،قمه في الحنو والأمومه...ولكن من وراء ظهره نظرات كره وقرف وحقد كانت تلسعني، وتطور الأمر إلي تحرشات لفظيه وجسديه مثلاً أن توقعني متعمده أو تحتك بكتفي بخشونه،ربّت أولادها علي كرهي،الوالد في أرضه طول النهار لا يأتي البيت إلا قرب النوم،أنا المخطئه كان يجب أن أشتكي له ولا أكتم في قلبي،الحقيره هتكت عرضي حتي لو لم يصل الأمر إلي العذريه...أشعر بنفسي ملوثه ..أخذتها موجة بكاء مرير...الخاله رقيه عنوانها موجود معي في درج مكتبي في ورقه مطويه قديمه ،اخر زياره لها لقريتنا منذ سنه ونصف والله أنا مُقصره لم أسأل عنها وأعرف عن أحوالها ،حتي رقم الهاتف ضاع مني ،كلمتها مره بعد



أن أخرجته من الدرج ونسيت إعادته،ربما وافتها المنيه ولذا لم تأتي في الأعياد الثلاث السابقه،لا لا هي المخرج الوحيد ....انهمرت دموع الخوف والإذلال من عيونها، لوأصابها مكروهاً ماذا أفعل؟...عمار ابن خالتي لم أره منذ زمن ...اخر مره رأيته كان في حفل زفافه ...حين استئذنت الخاله والدي أن تصحبني معها لحضور العرس ..أتت بنفسها لتأخذني ...وارتديت فستان سواريه محتشم لونه طوبي اشتريته من نقود أعطاها الوالد لي،كان في الثامنه والعشرين وأنا في الرابعة عشر......والعروس سهيله قمر منير ،شمس ساطعه،كل ما يقال في الجمال أقل من أن يصفها حقها....أخذها الرب إليه...صار الموت في الشباب كثير....كيف هو الان عندما كان يأتي مع أمه ،كان يحضرلي كيس ملئ بالحلويات والنقانق ......كان رقيقاً ومراعياً للغايه....يعامل طفله باحترام بالغ...لم أذهب لجنازة زوجته منذ سبع أعوام... ذهب أبي بدوني وعندما عاتبته قال بحنو مازلت صغيره،أمور الجنائز تخص الكبار....



وصلت إلي العنوان المنشود وهي تفكر المواصلات في مصر تقصد القاهره غاليه جداً،هل سعر الوقود لديهم أعلي من عندنا،فيللا عامر العمري والد عمار وزوج الخاله المتوفي ،الاسم مكتوب علي يافطه معلقه في الخارج،كيف أدخل؟ لا تعرف الوقت بالتحديد فقد أخذوا الساعه أيضاً،فقط ملابس قديمه باليه هي ما تحمل في كيسها وما ترتدي أيضاً كما فكرت ساخره....



رنت جرس البوابه بلا توقف،أتي سلامه البواب وسألها محتداً وبشئ من العدوانيه ماذا تريدين؟....أنا ابنة أخت رقيه هانم...نظر لها مستخفاً من لبسها وهيئتها وقال هل تخدعيني ؟أنت قريبة رقيه هانم....أجابت بنفاذ صبرهي ليست بناقصه نعم اسمي فجر الدين زكريا ...تلك بطاقتي ...اذهب وأخبرها...غاب لفتره قليله قبل أن يعود مهرولاً ،البوابه من الحديد الملحوم علي هيئة ورود وفراشات، فيها نتوءات تستطيع النظر منها فهو بالطبع لم يفتح لها كان يكلمها من خلف البوابه......ودخلت



فتحت خادمه مسنه بشوشه باب الفيللا الداخلي لها،مرحباً نورتينا والله قالت بصدق،لم تعلق ولو ضمنياً علي ملابسها ليس مثل ما فعل البواب،اقتربت فجر منها ومدت يدها لها مصافحه فاستغربت العجوز وسارعت بمد يدها لها،قالت بتأثر تلك المره الأولي التي تزور فيها هانم مثلك المنزل وتمد يدها بالسلام لخادمه،ربتت فجر علي ظهرها لا عليك قالت بطيبه،وكأن الخادمه قد عاد عقلها السيده فوق،تفضلي معي،هل سأقود أنا الطريق وتلك مرتي الأولي في الزياره؟ سألت مندهشه ،نظرت لها الخادمه بموده لا يليق بخادمه أن تتقدم انسه مثلك،عندما لا أكون عارفه بالطريق يليق قالت بثبات وكأنها تقر حقيقه،بدأت الخادمه في صعود السلم وفجر ورائها تتساءل لم لم تنزل الخاله لاستقبالي؟،فُتح باب أول حجره في رواق طويل ورأت خالتها ممدده علي الفراش ووجهها ذابل للغايه،هرعت نحوها وارتمت في حضنها وبكت موت الوالد وعرضها المهتك علي صدر خالتها،حبيبتي لم الأسود؟قالت الخاله برقتها وحنانها ومراعيتها ،والدي مات أرادت أن تكمل ولكن ارتفعت غصه علقميه في حلقها،الله يرحمه كان طيباً وصالحاً لن يجود الزمن بمثله قالت وهي متأثره للغايه....وو...و ستكذب كيف تقول الحقيقه المره لأي كان ،سامحني أبي اغفر لي لا أستطيع أن أخبر أحداً بعاري....والدي ...باع ..كل شئ لإخواني قالت متلعثمه لا تكذب أبداً ولكن لكل شئ مره أولي،استغربت الخاله وقالت حقاني طوال حياته وأنت مدللته..هكذا كنت أري،رفعت وجهها مبتعده عن حضن الخاله لتلاقي عينيها،سارعت مدافعه عن أبيها ناطقه بالحق حقاني ومازال لست بغاضبه أبداً منه،حسناً صغيرتي اهدئي عادت لحضنها،وكأنها انتبهت مصيبتها أخذتها استقامت جالسه عند حافة السرير موجهه بصرها نحو الخاله،أنت مريضه قالت هلعه وقلقه ،عندي قصور في عدة شرايين في القلب أجابت بإقرار لم تبدو متأثره فقد اعتادت علي الفكره......ستقيمين معي قالت بصوت لا يقبل الاعتراض ولا المناقشه....اذهبي لتغتسلي وعندما تخرجي تعالي لي ستبيتين معي أنا لا أحب النوم وحيده أخيراً جئت لتخلصيني من العفاريت الذين يسكنون تلك الحجره...نظرت مصدومه ماذا،تحبين النوم في حجره وحدك لا تهتمي قالت بعتب،لا أقصد هل الحجره مسكونه حقاً قالت مرعوبه هي لا تحب الحديث في تلك الأمور الغيبيه بتاتاً،أي وحيد مسكون بالهم والأسي والفراغ عفاريته الذين لا يتركوه إلا بالصحبه،قالت مطرقة الرأس تقاوم دمعه شقت طريقها بالفعل إلي وجنتها،وأين الدكتور عمار ؟هل تزوج....تقصدين مره أخري غلبت معه لا يرضي أبداً...العياده والجامعه يأخذان كل وقته يعود إلي البيت وهو لا يصلح للاستخدام الادمي تندرت في النهايه لتداري كربها......يعيش مع الخاله وهل يصلح أن أبقي؟ وهل لديك مكان لتفكري حتي اخرسي وكفي عن تصديع رأسي أنا لست بناقصه...



تحممت وغرقت في النوم علي سرير الخاله التي نظرت إليها بإشفاق،لم تأكلي حتي صغيرتي....مررت يدها علي شعرها بلطافه...ضاعت نمرة جوالك مني وبيتك لا يوجد هاتف به...والمرض دق عظامي ،وصار أي مجهود يتعبني ،عمار يصر يجب أن تجري جراحه ولكن أنا جبانه لا أقبل ونظرت لصغيرتها فجر وفكرت إلا إذا...حينها أكون اطمأننت عليه.



نامت قرابة الثلاثة ساعات وعندما فتحت عيونها شعرت للوهله الأولي بالغربه وانتفض جسدها متأهباً للدفاع عنها ولكنها تذكرت أنت في بيت الخاله...اطمئني ..الساعه الثالثه الان نظرت إلي ساعة حائط معلقه ،أذان العصر لم يأتي بعد جيد أني نمت بعد صلاة الظهر..فتحت الخاله الباب أخيراً استيقظت هيا للطعام....ظننتك لا تغادري الحجره أبداً قالت مندهشه....ألم تنتبهي إلي المصعد الداخلي ولدي كرسي نقال ولكن المسافات البسيطه ليست بمشكله كبري...متعايشه مع مرضها...



أخيراً جئت رفعت الأم رأسها وأعطت ولدها نظرة ضيق،كانت جالسه مع فجر علي السفره....شعر بالغضب لا يحب أن توبخه أمه أمام أي كان ولو حتي بطريقة الكلام...ومن تلك الدميمه الجالسه في مكانه علي السفره...فجر ابنة خالتك نسيتها أم ماذا أتت لتعيش معي قالت مقره الأمر بنبرة أمه التي لا تقبل بأية معارضه ،والدها توفي منذ بضعة أيام قالت بحزن،فجر تفكر انشقي يا أرض وابتلعيني ...اصطدمت عيناها بعيني عمار للحظه نظرات الود والسماحه هجرت عينيه...

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 09:09 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

--------------------------------------------------------------------------------




الفصل الثاني:عينان تشبهان عيني صابر............
نظر لها قائلاً بجفاء البقاء لله وسحب مقعداً اخر للجلوس عليه،تمتمت فجر البقاء لله وهي تشبك أصابع يديها تحت الطاوله من التوتر وقد انكسر.. قلبها..ماذا حدث له؟ حتي عندما علم بوفاة أبي...هل يعامل مرضاه هكذا؟،لاحظت الأم قسوة رد ولدها ولكنها تجاهلتها قائله فجرمازالت طالبة طب أريدك أن تساعدها في النقل إلي جامعة القاهره، أنت أستاذ مساعد هناك وفي نفس الكليه قالت بصوت امر ،نظر نحو فجر متسائلاً لم ليست في قريتها تحلب بقرتها وتطعم دجاجها وتبكي علي أفلام الأبيض والأسود؟هذا عهده القديم بفجر ابنة القريه المعتزه بأصلها،لم هي هنا؟سيكلم الأم علي انفراد في هذا الأمر،لا يصلح التحويل من كليه إلي كليه عندنا بعد تمام أول ثلاثة سنوات وفجر أعتقد قاربت النهايه قال مقراً حقيقه يعلمها وهو يتساءل في نفسه تبدو متعبه ومستهلكه إلي أقصي حد لم؟،هنا أجابت فجر بشئ من الحزن أنا لم أدخل امتحانات الفرقه الثاله بعد...وجهها مطرق إلي الأرض..أعلم أني في الثالثه والعشرين وكبيره لأكون متأخره بهذا الشكل...ولكن حدث لي حادث طريق منذ خمس أعوام ..كنت في غيبوبه لأربع شهور وهكذا ضاعت سنه...شعر بالخجل من نفسه الأم ذهبت لها ولكن هو ..أجّلت امتحان ماده في الفرقه الثانيه، وقرب موعد امتحان التأجيل انفجرت المراره...واضطررت لإعادة سنه أخري...والدي مريض كبد تدهورت حالته في العام الماضي بشكل....لم أقدر علي تركه...انتهي كلامها وظهر حزنها بسبب إخفاقها في المرتين الأولتين ،وفخرها لخدمة الوالد لم يبدو في صوتها أي ندم .....
حسناً اعطيني الأوراق وسأنهي الأمر....قال بصوت بارد ،أين ذهب دفء صوته ..لا يشبه ابن خالتي المتفائل البشوش أبداً..نظرت له علي استحياء وقالت وهي منكمشه من شعورها بالغربه نحوه..شكراً ولكن الأمر سيحتاج تخليص الأوراق من جامعة .. مشوار سأقوم به أنا،تدخلت الخاله التي عندما لاحظت جلوس فجر علي مقعد ولدها لم تعترض ،كانت فجر تناوشه عندما كانت صغيره وبقادره علي تغيير مزاجه بسرعه عجيبه،فكرت ربما يحدث هذا ...شد وجذب بينهما...لا حبيبتي هو من سيذهب نظرت لولدها نظره قاطعه عندما شعرت بتخاذله في الرد علي ابنة خالته .....لن أورطه في الأمر،قالت كاذبه وبشئ من التشتت والتلعثم...يبدو أن الكذب صار صفه فيها...سأودع صديقاتي.. سأتصل بهن لنجتمع معاً ..في ذلك اليوم الذي سأذهب فيه..ليس لها صديقات تعثرها الدراسي لم يساعد،وزميلات المدرسه من قريتها تزوجن وأنجبن...حسناً حبيبتي ربتت الخاله علي ظهرها بحنو الأم التي لم تعرفها يوماً.
في حجرة المكتب كان الباب مغلقاً،وعمار والخاله يتبادلان الحديث عن ..جالسين علي الأريكه الزرقاء الفاخره الملاصقه لأحد الجدران،لا أصدق الحاج زكريا يفعل هذا...تلك الرئيفه لم أسترح لها يوماً قالت الخاله وهي تتذكر...ابتسامتها الصفراء ..نظرات الحقد..فقط كانت تخفيها أمام زكريا....أمي تنوين الإبقاء عليها ؟سأل ليكن متأكداً بنسبة مائه في المائه....هتفت محتده غاضبه من أن يكون ولدها قد تصور العكس للحظه واحده عرضي ألقيه علي قارعة الطريق...لا تريدني أن أرد علي جنه،أمي سألتك لتكون الصوره واضحه فقط قال في محاوله لتهدئة ثورتها فهي مريضه ولا تحتمل أي انفعال،تنهد وأرجع رأسه للخلف تبقي حتي نجد لها عريساً صالحاً...وأمي متي سترضي ...يجب أن تقومي بالعمليه....قالها وهو منحني نحو أمه الجالسه بجواره ليلتقط يدها ويطبع قبله كانت في الماضي حانيه ولكنها الان مهذبه وفقط،نظر لمعصمه ليري الساعه تأخرت علي العياده وكأن تيار كهربائي مسه ،نهض مسرعاً وكان سيره أقرب للركض ،عندما فتح الباب يبدو أنه تذكر التفت لها وقال أراك أمي عند المساء،لا يعود قبل الثانية عشرعن أي مساء يتحدث أنام في التاسعه.....
في الصباح الباكر عند الساعه السادسه بدت مستعده لتبدأ رحلتها مع النقل،كانت رحله شاقه وروتين حكومي ممل وبطئ ولكن الحمد لله انتهت من أمر جامعتها الإقليميه ،ومن الجيد أن الدراسه بدأت منذ أسبوع واحد فقط لم تواجه مشكله كبري مع الإجراءات،نسيت وجع جسدها في خضم ذلك فعندما يكون عقلها مشغول يذهب شبح الإعياء مبتعداً عنها ،و ذهبت إلي جامعة القاهره وأنهت كل الأوراق....عادت للبيت اه بيت الخاله أقصد،كل شئ تم علي ما يرام قالت بغبطه ،كانت في حضن خالتها علي فراشهما،انظري لي ياقمر ...يجب أن تشتري ملابس جديده...ستذهبي غداً إلي معقل الأناقه...جامعة القاهره ...لا بد أنك رأيت كيف ترتدي الفتيات هناك...ما الذي تقصده الخاله ...بنات الأقاليم لا ترتدي ملابس راقيه...أم هي ...ملابسها حقيره للغايه سوداء مجربه....ولكن تأخذ نقوداً منها أمر يجرح كرامتها....لعنة الله عليك يا رئيفه أنت وذريتك والحقير صابر...قاومت دموع تُهدد بالقفز من عينيها...رفعت رأسها قائله بخجل ولكن اللعنه التمعت عيونها بالدموع....لا أقدر أنت فعلت الكثير ..قالت بتأثر...مررت أناملها علي بشرة وجه فجر لتمسح دمعتها....غبيه ولا تفهم العائله واجب أولاً ومحبه ثانياً وأنا ملتزمه بالأولي وأكن لك الثانيه قالتها برقه،ستشتري حاجيات جديده اليوم وسيصحبك عمارأخبرته وانتهي قالت بصرامه،ارتعش قلبها خوفاً أنا وعمار وحدنا ،مررت أناملها بعصبيه في فروة رأسها...لا تحب أن تبقي معه وحدها....عندما دخلت أعتاب المراهقه،فكرت فيه كمحب لها،حبها الأفلاطوني البائس.... كان له وحده، الفتيات تحلمن بنجوم السينما ولاعبي الكره ولكن هي......عندما خطب انهارت باكيه ليله بأكملها..وفي فرحه رسمت ابتسامه مصطنعه علي شفتيها وقلبها يتمزق ،أجادت ببراعه مداراة أمر مشاعرها لم تكن تفضل الذهاب ولكن إصرار الخاله وماذا تقول كمبرر للرفض ...الكل عاملها كطفله في ذلك الزمن حتي هو...تحاشيه أسلم لي، قسوته وعدم مراعاته لها كما في السابق التي رأتها منه بالأمس أوجعت قلبها ،لقد تجاوزت المراهقه ما تلك الأفكار الغبيه؟ أنت الان فتاه أخري بالطبع الأمر ليس بأكثر من ذكري بهتت مع الزمن ولكن... مازالت مؤثره قليلاً ، وبتلك الخاطره انتهي سيل أفكارها.
أتي عمار متذمراً ومجبراً هل تنتوي الأم في تشغيلي سائقاً للهانم أم ماذا؟وهو الان في الصاله منتظراً علي أريكه وثيره نزول السفيره عزيزه،أخذته أفكاره فلم ينتبه لكونها واقفه أمامه محرجه للغايه، وتنحنحت قائله مستعده.....
أخذها إلي شارع ملئ بمحلات الملابس النسائيه،لا يحب تسوق النساء ساعات وساعات....يبدو الأمر وكأنه لن ينتهي..لدهشته اشترت من أول محل وملابس أسعارها معقوله....كادت الدموع تفر من عينيها عندما رأته يدفع الحساب ،أنا فجر الدين زكريا أعيش علي إحسان الأقارب...لم ترد تعطيله وقررت في نفسها أن تشتري من أول محل أكثر الملابس رخصاً...ولكن الحمد لله وجدت أشياء معقوله وجميله للغايه من وجهة نظرها طبعاً..
لا تراه في البيت طوال النهار لايأتي سوي لساعة فصل بين الجامعه والعياده...يأكل ويغتسل...الغريب لا ينام عصراً ولا ليلاً،لم يأتيها النوم في الليله السابقه، الذكريات المخجله المقرفه ومرارة الزمن أسهدتا عينيها....ولذا سمعت بأذنها المرهفه عودته قرابة الساعه الواحده صباحاً،فساعة حائط الخاله تُنور في الظلام ....
هذا الجزء من المحتوى مخفي

أتي يوم دراستها الأولي في جامعة القاهره....استيقظت عند الفجر وأيقظت الخاله التي تصلي جالسه ...ولم تستطع النوم مره أخري...شعور غريب مقبض مرعب يتملكها لن يحدث لي أسوأمما حدث طمأنت نفسها...الخاله عادت لرقدتها علي الفراش تفكر...عندما كانت فجر نائمه بجوارها أخذت تصرخ في سباتها دعوني أيها الحقراء كلاب ،فاستفاقت الخاله لتجدها نائمه، ولكن الناحيه التي تنام عليها فجر من الوساده مبلله بالدموع...
الساعه السابعه كان عمار يتناول إفطاره ،بالأمس ذهبت مبكره ولذا لم تراه صباحاً،متي ينام ؟،الخاله تعمدت أن تمثل النوم لتعطي فرصه لعمار وفجر في التكلم سوياً..السلام عليكم قالت بحرج ووجهها في الأرض،وعليكم السلام انضمي إلي الإفطار هيا قال بشئ من الحماسه وهو يحرك يده لها بعلامة تعالي،أخذت تحدق في الطعام فاقده للشهيه تماماً،لا تأكلي لم؟لا تعجبك الأجبان والمربات سأل مقطباً الجبين وهو ينظر نحوها،جمي...له ..لل..غايه قالت متلعثمه من لقاء عينيه وقد زال عنها بعض جمودها وبرودتها...مدت يدها نحو الخبز والجبن بطريقه اليه وبدأت تأكل تريد لهذا الحديث أن ينتهي وقد أشاحت بوجهها عنه...ما رأيك في بيتنا المتواضع ؟سألها بأول شئ خطر علي باله،لم يرغب في الحديث معها ؟هل لأنها تذكره بفتاه صغيره تجيد الكلام كالكبار حافظه للعديد من الأشعار ...تلقيها وكأنها من كتبها...كانت تصدع رأسه بها كلما ذهب إلي القريه...لا لم يكن صداعاً كان شيئاً جميلاً...تلعثمت من الحرج رائع مذهل ما شاء الله،أنت تكذبين قالها وهو يضحك ،كيف عرف ؟،بُهتت وتطلعت نحوه بغباء،بدت مضحكه للغايه بمنظرها هذا فكر عمار،لسبب بسيط أي شئ أبدأه برائع ومذهل لا يكون كذلك أقولها فقط للمجامله لمعت عيونه ببريق أخاذ وهو ينظر لها هازاً رأسه هل تلك نصف ابتسامه؟،مازلت تذكر ذلك اليوم قالت بحرج ترغب في الركض هاربه من الذكري،تنحنحت وقالت لتغطي علي الذكري البيت جميل ولكنه ليس باللون الأخضر، أعشق الأخضر، لون أرضي .....أطرقت حزينه وقد عاوتها الذكري المريره...
هيا سأوصلك نهض ،لا صرخت في هلع أحب الذهاب وحدي ،تجربة أول يوم كليه من أوله لاخره بدون مساعده من أحد لا يجب أن أبقي قريبه منه،سيتحايل عليها ويستجديها ليوصلها هي حره،اه نسيت كلمتني الأم في الثامنه مساءاً لأحضرلك شيئاً،نسيته في حجرتي انتظري...ما هذا الغموض؟مازال له تأثير مهلك عليّ، ارحمني يارب لست بناقصه.
في حجرته وهو يحمل الكيس من علي ارضية حجرته اصطدمت عيناه بصورة زواجه من سهيله الموضوعه علي طاولة زينه قريبه من السرير،كيف فرح للحظات ونسي حبيبته....؟،أمسك الكيس بعنف وهبط السلم متوجها نحو فجر ..خذي قال محتداً وقاسياً ليس عليها ولكن علي نفسه،تريد أن تبكي.. يعاملني كشحاذه ...أمسكت الكيس بيد متراخيه قليلاً ونظرت ...جوز هند.. الخاله تذكرت عادة ابنه أختها في شرب الماء من جوز الهند،كان والد فجر يشتري لها أول كل شهر ثلاثة ثمرات من جوز الهند،تقسم الثمره التي يأتي عليها الدور إلي نصفين تفرغ السائل اللزج الموجود بداخلها وتغسلها عدة مرات،وتشرب منها إلي أن تبدأ في الجفاف والتشقق فتأتي بأخري...تحب الماء هكذا حلواً وبارداً ...عادة أمها... التي جعلت الوالد يتأثر باكياً لمسلك ابنته عادة الأم نواره بدون أن تعلم....بأن شرب الماء من الجوزه كانت صفه توصف بها..
خرج عمار من الباب كريح عاتيه غاضباً من نفسه حانقاً عليها،نسيت أن تأخذ مال من الخاله وعمار، بالأمس ذهبت إلي مشوارها بالمال المتبقي معها مُقسمه للخاله بأن معها ما يكفي ...عمار اصطحبها لشراء الملابس بسيارته..والان ستصعد لتوقظ خالتها...بدأت تسير وتسير ..جسدها لا يزال مجروحاً متوجعاً...ولكن سأصل...كانت تسير محتضنه كشكول كبير الحجم وقد بدأت في صعود السلالم...عندما سمعت صوت يأتي من خلفها....أسود وعجائزي للغايه من أي قرن جئت يا فتاه....بالفعل تحب الملابس الفضفاضه...ولذا غالبا لا تلبس تبعا للموضه ..لأنها علي الأرجح ملابس ضيقه،انكمشت علي نفسها وقررت مواصلة طريقها،فقد توقفت لبرهه بعد سماع ذلك الكلام،خرساء أم ماذا ...صوته المستفزهذا يقضي علي أي تعقل بداخلها،يا انسه بالطبع مازلت انسه وهل يرضي..؟،التفتت له وقالت بقرف عديم الأخلاق لا تستحي ،كان فارس جالساً مع رفاقه علي سلم المدرج الخارجي لا لشئ سوي تضييق الطريق ومضايقة خلق الله،قرويه عرف من لكنتها فابتسم في شر يقولون عندكم دود المش منه فيه تأكلون حتي الدود قال بخبث وتهكم،وحينها ذهب كل انكماشها، أشتري ملابس فضفاضه قديمة الطرازأنا حره.. قرويه ساذجه هكذا يظننوني ..ولكن التقطتها...قالت له متحديه واثقه شامخة الرأس من يعتز بأصله كيفما كان لا يقدر أحد علي السخريه منه وأنا فخوره إلي أقصي درجه..اه لست مثلك من أين تعرف بهذا المثل ؟هل سبق لك أكل المش بديدانه...لا يحب أصله القروي ..زلة لسان غرضها السخريه والتحقير منها فضحت حقيقته التي يخجل منها...و قبضت عليها الحمقاء..اللعينه فضحته أمام مجموعته..بكل الشر المعشعش المستطير بداخله نظر لها ...يا رب عيناه تشبهان عيني صابر نفس الإجرام يقفزان منهما... الستر،فارس كان مرتدياً قميصا لونه أحمر فاقع مفتوح لمنتصف صدره ،وسلسله ذهبيه متدلاه من عنقه، مع بنطال جينز ضيق باعداً رجليه عن بعضهما في جلسته بشكل مقزز للنفس،مع قصة شعر سبايكي أو شوكيه وفي طرف الخصلات يوجد لون نحاسي ،ساعه ذهبيه في معصمه كلها أشياء تقلل من الرجوله...هذا إذا كان امتلكها يوماً ...سأنتقم منك ياحقيره ...هددها وتوعدها.... ولكن بداخل نفسه.
متي ستحس يا عمار ؟أريدك ياغبي ...أختي اختطفتك مني وأنت بحمقك تحيا علي ذكراها...لولاها لكنا سوياً ولكنها وقفت لي كشوكه في الحلق..فكرت يارا...مساعدة عمار...فهو جراح وهي تلميذته...تصغره بتسعة سنوات...مطلقه ولها ابنه،أسلوبه الجاف معها لم يتغير...تخصصت في الجراحه مع أنها معروفه بمجال الرجال لتكون بقربه،طلبت الطلاق من زوجها الذي تمقته لتحظي بفرصه مع حبيبها،لو لم أتسرع وأتزوج بذلك المعتوه في فترة زواج أختي بعمار...لكانت الأمور الان أسهل...صارت يارا الان كذراع أيمن لعمار لا يقدر علي بتره بتاتاً...وهي مصممه علي الوصول إليه بأي ثمن...
في حجرة الخاله رقيه كانت الأم ممدده علي السرير، وابنها جالس علي حافة الفراش ممسكاً بيدهاأمي يجب أن تجري الجراحه ...صحتك أضحت لا تتحمل...هناك شرط واحد لو قبلت به قالت بدهاء ...قال بأمل ما هو ؟
تزوج أريد أحفاداً ستقطع دابر العائله بهذه الطريقه ...قالت بإصرار وثبات مطلقا لن تتراجع.....والعروس أمي من هي ؟سأل بتهكم وهو يهز رأسه في ضيق،أمه أحضرت عروساً جديداً لا تكف أبداً،ما بها فجر ابنة خالتك؟ تزوجها هذا شرطي الوحيد وبعد ذلك...أخذت تتأمل صفحة وجه ابنها المذهول......تلك الطفله هذا أول ما نطق به ألا تعرفي الفرق العمري بيننا ...ودم أبيها؟وأنا مطلقاً لن أخون حبيبتي سهيله قال بأسي صارخ ولوعه حارقه ...لا أريد أية امرأه لا أحتاجهن في شئ...أكد علي هذا الأمر ...لنفسه
أنهيت كلامك قالت الأم بحِلم وقد بدأت في تفنيد أسبابه التي تراها واهيه،إذاً اسمع فجر الان انسه لم تعد طفله أبداً..وفاة الوالد أمرالله وأكيد كان يرغب في سُترة ابنته...الفارق العمري لا أراه عائقاً إلا إذا اعتبرته هي كذلك ولا أظن...،.ولم لا سألها مستغرباً ثقتها في الأمر من كلامك يبدو أنك لم تكلميها بعد أم ماذا أمي؟ سأل بمكر...الخاله دوماً عرفت فجر تميل لعمار ولكنها تداري الأمر كأية فتاه محترمه..ربما تغيرت لم أختبرها بعد هذا العمر لأعرف كيف تفكر الان...عادت لها ثقتها وهي تتذكر الصغيره وهي تلقي بقصيده علي مسامعهم ولكنها بالطبع تقصد مسامع عمار،أخبرها الأب لا تنام قبل مجيئكما وتظل تحفظ في القصيده المنشوده بدون لحظة انقطاع ...حتي تصير كالمياه الجاريه في عقلها تتدفق بسهوله ويسر....كل هذا لأن عمار أخبرها صوتك معبر وحساس في الإلقاء فهي تعشق الشعر وقد أسمعته قصيده تحبها ذات مره بشكل عرضي ولكنها ذابت فيها،أنا متأكده لأنها تحبني مثلك وعندما تعرف أن الأمر فيه خير ليستقبل عادت صورة الفتاه التي بانت للحظه مفطورة الفؤاد في فرح ابن خالتها تحتل خيالها...لا لم تكن مشاعر مراهقه أنا أشعر بذلك...تنهد وقال محاولاً إقناعها بوسيله أخري....ربما تحب أحدهم أولا أنت تبتزيها بتلك الطريقه السكن والأمان مقابل الزواج...شرر غاضب خرج من عين الأم وصرخت فيه تتهمني بالابتزاز أبداً لو رفضت يكون الأمر انتهي أنا لا أساوم حبيبتي فجر مطلقاً.........وصارت الكره الان في ملعبك يا فجر....أم أنها لم ولن تفارق أبداً ملعب الخاله........
أمه مريضه وعنيده لأقصي درجه ،لو أتي الرفض من فجر لانتهي الأمر...عادت منهكة القوي بوجه محروق متفحم من الشمس فقد عادت سيراً وفتحت الباب الداخلي للفيللا فالخاله نسخت لها نسخة مفاتيح .....بالطبع سترفض مستحيل أن تقبل هي يافعه بالنسبة له...التقت عيونهما هي عند البوابه وهو علي الصوفي جالس...لماذا ينظر لي هكذا وكأنه يراني لأول مره؟.....ربما أقنعت الأم بأهمية زواجك وأوعزت لها بأنها العروس المناسبه فهي تريد سكن ونقود مثل كل فتاه وطريقها مع التعليم متعثرالداهيه لن يرحمها أبداً....لماذا قست عيناه هكذا...ستسرع إلي حجرة الخاله...وجدت من يمسك معصمها بالقوه وهي عند أول سِلمه قائلاً بصوت يبث الرعب في النفوس انتظري....أتته الأم من فوق علي كرسيها النقال ذي الأربعة عجلات...تعالي حبيبتي ولا تهتمي لأمره أنا من سيكلمها عمار قالت بتحدي وهي تقطع الكلمات وعيونها تلمع بالغضب.
في حجرة الخاله علي سريرها كانتا جالستين ماذا ؟اتسعت حدقتا عينيها وفتحت فمها كالبلهاء....ما الأمر ألست بموافقه ؟سألت الخاله وهي تتأمل تعبيرات وجهها....لهذا أطلت من عينيه نظرات الكره والحقد في الأسفل ...بدت فكره حلوه للحظه ولكنها وئدتها في مهدها مستحيل أن تقبل لقد أوضحت لها الخاله في كل الأحوال أنت حبيبتي مطلقاً لن أتخلي عنك....ما الذي فعلتيه لتجعليه موافقاً والأمر يصير مرهوناً بي سألت تريد أن تعرف جواب السؤال...ربما يحبك قالت بمكر لتختبرها..توقف عقلها للحظه يحبني أنا ...بان التأثر علي محياها...لا لا يحبني ولم يراني سوي طفله يُحضر لها الحلوي وتصدع رأسه بما رأته قد يلفت انتباهه...علمت الخاله الجواب وأتاها كما تشتهي..نظرت لعين خالتها وقد فهمت هددتيه ...مرضك والجراحه..قالت لخالتها بعتب ظننتني غاليه عندك لا ترخصيني أمام ابنك بهذا الشكل،أنت لا تفهميني لدي ابن وابنه كل واحد منهما في مفترق الطرق لومُت أين ستذهبي أنا من أسره فقيره تزوجت بابن الأثرياء،كل شئ ملك لعمار لوطلبت منه رعايتك لن يتأخر ولكن ...أنا أطلب مساعدتك يغرق نفسه في العمل والعمر يزوي...لو رفضت لن ألومك ولكن لكوني سأظل قلقه عليكما لن أجري الجراحه أبداً لست بضامنه كيف سأخرج منها...قالت بحنو ودهاء تضرب علي أوتار قلب فجر مستخدمه كارت مضمون لتحقيق ما تريد..فكري فجر فكري
نزلت فجرللأسفل لتلاقي ابن خالتها يجب أن تتحدث معه لم يذهب للعياده اليوم وكيف يذهب بعد ما قالته الأم حالتها سيئه للغايه كانت متشبثه بفكرة رفض العمليه ولكن الان.........جلست علي مقعد مواجه للأريكه.....لا ترغب في لقاء عينيه...أغلقت عينيها بشده وأخفتهما وراء يدها وهي منحنية الظهر للأمام...ينتظر لتبدأ الحديث في ترقب ....الممثله قلبت الأم في يوم واحد عليه وسيشعر بالذنب إذا لم يلبي طلبها وأصابها مكروهاً....بالطبع ستقبل فتلك وساوسها سممت بها عقل الأم....لم تضع يوماً شرط زواجه مقابل العمليه ...فهي من النوع الخواف....ولكن بعد لقاءها بتلك ...فتاه قرويه لئيمه....نظر لها بحقد وتهكم وهو يعرف ما ستقول....قالت لي الزواج مقابل العمليه حاولت أن تتحدث ببرود وبلا انفعال مستمره في إشاحة بصرها عنه...صمت وطال صمته وأنت موافقه بالطبع ؟ سأل بصوت يحمل كره الدنيا ... هي أمك و خالتي وضعت يدها جانباً وقررت المواجهه وتطلعت له بتحدي..ماذا تري؟، موافق وهل عندك شك قالها بقرف وهو متطلع نحوها ولكن أقسم داخلياً ستدفعي ثمن أفعالك،انكمشت من نظراته ماذا فعلت في الحياه ليحدث لي كل هذا؟
خير البر عاجله علي حسب قول الأم أتت بالمأذون علي الفور،وتم عقد القران،كان فجروعمار ممسكان بيد بعضهما ومنديل أبيض يغطي..،العريس بدا مجبورا وحاقدا وكارها ...والعروس تفكر كرهه يحميك، لأن حبك له لم يموت، فالحب يحدث بدون سبب ولكن الكره له أسباب ،وكراهيته لك ستجعلك تكرهيه بمرور الوقت ،فالكره داء معدي ،وشجرة الحب ضعيفه أمام شجرة الكره المتعمقة الجذور التي تعيش علي الدماءوتنمو بسرعه سرطانيه....ربما بزواجهما انتهت القصه أم أنها بدأت

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 09:10 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 194333
المشاركات: 3,447
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 351

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام سلمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا مشمشتي الحبيبة
احببت ان اكون اول من ترحب بيكي بيننا في قسمنا الحبيب
ويارب تشعري فعلا انك بين اصحابك يارب
ما شاء الله ملخص رائع جدااااااااااا
ياترى ماذا سيحدث بين عمار وفجر؟؟؟؟؟؟
ملىء بالاسئلة
ان شاء الله لي عودة بالتعليق المفصل قريبا
سلام وفي امان الله

 
 

 

عرض البوم صور ام سلمي   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 09:11 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اتمني الفصلين يعجبوكم وفي حفظ الله الفصل الجديد اخر الاسبوع باذن الله بس احب اعرف رايكو

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية