لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-11, 07:18 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
حسن الخلق
نسيت ارد علي تفكير عمار وهو مش متزن عايز يتخلص منها مزلزلاه لدرجة هيسيب البلد ويسافر فتره في مؤتمر
الخادمه جايبه اذنها طويل لسبب عارفه كل حاجه العجوز دي
امير اه اه اه
يارا وعادل وصابر ميت اه
في حفظ الله ومنوراني

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 14-12-11, 07:25 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمانور مشاهدة المشاركة
   سلمت يداك لديك ملكة ابداعية واسلوب شيق للغاية قراتها في ظرف ساعات ومتشوقة للقادم واتوقع القاتل من طرف امير القذر ودمتى بخير

نورتيني وسعيده انها عجبتك اوي اوي اوي وتسلمي ولا ملكه ابداعيه ولا حاجه انا علي ادي خالص ويارب تعجبك للاخر القاتل ربنا يسهل

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 14-12-11, 04:22 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم
كلاكيت تاني مره عدلت الفصل السابع بسبب خطا عفوي اكتشفته بعد نزوله
السابع:صدف قدريه_أذكر يوماً فتاه_أسئله متأخره_
ومات قلبهامن فرط الوجع،قد باتت متذبذبه أحياناً مسكونه بالخوف أحياناً لا مباليه،وشردت ببصرها وتاهت وسط أفكارها،تلك الدوامه تبدو وكأن لا مخرجاً لي منها ،وتساءلت في نفسها لمَ أنا؟...استغفري الله.. ولكنها تعلم قد صارت مشركه به قلبياً،فقد أضحت تخاف الناس وتفكر بطريقه هي أقرب للإلحاد...تلك الفكره تسيطر عليها ..تتملكها...هل هناك حقاً وجود للعدل في هذا الكون؟،الله ..سامحني..اغفر لي..ولكنه أمرٌ قلبيٌ لا نفوذ لعقلي عليه،تصلي زائغةً العينين وبفؤادٍ ليس بحاضر...إيمانها يتدهور إن لم يكن قد بدأ في التلاشي،وايات القرءان الكريم لم تعد تؤثر عليها،فقد تحجر القلب قسوةً ...وتجبراً..وعلي من؟...تعدي خوفها من المخلوق خوفها من خالقه ..قد بدأ طريق ضياعك فجر...ستهرب ..هذا هو الحل الوحيد..بعد فك الجبس...ستماطل صابر حتي ذلك الحين..حتي لو كان إيمانها قد جُرح..مطلقاً لن تستسلم له...فحينها ستكون ملعونه من السماء ومن... قلبها..ولن تري الجنه أبداً..تريد البكاء وبشده ولكن من المستحيل أن تفعل ليس امام ذلك الحقير..
صابر يبتسم بشيطانيه متصوراً أنّ فجر تفكر في الأمر ...ستلين وهل لها من مفر؟....عادت عيناها لتركز عليه...النظرات المطله منها معبئه بالكراهيه والاشمئزاز...تشبثت يداها بعجلتي المقعد المتحرك وكأنها تستنجد بروح خالتها التي كانت تجلس عليه قبلها،وقالت له بصوتٍ واثق لا يعكس حالتها الداخليه..:تستطيع الحصول عليّ في حالةٍ واحده فقط أتعلم ما هي؟...كالمصعوق نظر نحوها...مفكراًهل هذا بداية خنوعها...له..نظراتها لا توحي بذلك..ولكن غطرسته وغبائه صورتا له الأمر علي تلك الصوره..فسأل بلهفة الكلب العاطش لرشفة ماء..:ما هي؟...أجابت وهي ترمقه بنظره دونيه:أن أكون ميته...غاضباً مغتاظاً ناقماً عليها...يفكر التهديد يأتي بنتيجه جيده معها فليجرب...ابتسم بصفراويه وقال هازئاً منها:حسناً ..أريد مائة ألف جنيهاً..بعد أسبوع من الان أعطيك تلك المهله حتي تتمكني من التحصل عليهم من زوجك..العزيز...مارأيك؟...وأكمل بشماته:أنت من اختارت...فجر تفكر ستهرب قبل حتي فك الجبس...عقلها شطط وأسئله مثل أين ستعيش؟ ومن أين ستنفق ؟وماذا بشأن دراستها؟..ليست بالموجوده بداخل عقلها علي الإطلاق في تلك اللحظات..أخبرته أنها لا تملك سوي شبكتها ولكن يبدو وكأن ابتزازه لها لن يعرف نهايه..لتوهمه بأنها موافقه كي لا يشتبه فيها...تطلعت نحوه بشئ من الإذعان أدهشه وهزت رأسها بعلامة الموافقه وقالت :حسناً..
يارا شعرت بقرب انتهاء الحوار.. تلك الزياره تبدو لها وكأنها كنز من الماس...التقرب من العدو دوماً فعلتيها ..ودوماً ظفرت بها..يجب أن تخرج لتقطع الطريق علي..تسللت كاللصوص خارجه من الفيللا لتنتظر صابر علي الرصيف بالقرب منها لتصطاده وبأية وسيله..البواب في المرحاض ولكن هناك عيون ترقب دوماً كانت موجوده لتشاهد ولتسمع..عيون الخادمه..
صابر مفكراً مم جُبلت تلك الفتاه؟ما الذي ستخسره ؟هو لا يفهم..أليس بأكثر شباباً ورجولةً من عمار؟..ذلك الكهل الثلاثيني..معه ستستمتع أكثر..اصطدمت يارا به وكالعاده عن سبق الإصرار والترصد..نظرت نحوه بغنج ودلال و قالت بصوت ناعم ..خانع:اسفه أستاذ ...أنا المخطئه..جري لعاب صابر والتهمت عيناه تفاصيل وجه وجسد غايه في الأنوثه..فيارا محجبه بطريقه متمدنه للغايه...كانت ترتدي قميصاً أصفراً ضيقاً ،وبنطالاً أسوداً من الجينز يبرز مفاتن الجزء الذي من المفروض أنه ساتره..أما الطرحه فليست بحاجبه للشعر كله...هناك القُصّه المصبوغه باللون الأصفر ظاهره..والمكياج كان موضوعاً بعنايه فائقه وكأنه يخص عروساً..الكحل والمسكره وطلاء الشفاه الوردي اللامع...قال وقد أسكرته تلك العيون المغريه وذلك القد المياس..:لست بمخطئه بتاتاً..أتمني أن أتعرض لاصطدام مماثل كل يوم ومعك أنت...وتنحنح مكملاً:واسمي صابر..ابتسمت له بشئ من الخلاعه وقالت بدلال:أستاذ صابر هل يمكن لي أن أعزمك علي...نظرات الشهوه أطلت من عينيه والتقطتها..ظنها ستعرض عليه..فأطرقت نحو الأرض متصنعه خوفاً من ألا يقبل بطلبها..أكملت:شاي في احدي الكازينوهات المطله علي النيل...خاب أمله قليلاً ولكن بالطبع موافق ...قالها بسرعه وبدون تفكير...عادل يراقب من بعيد متخفيا في زي متمدن ومغطياً معظم وجهه بكوفيه...رأي صابر ويارا يركبان سيارة أجره..وقرر لن يلحق بهما ...فصابر وفجر..الجريمه الكامله..ويجب أن يتجسس عليها ليعرف عنها كل شئ..اقترب من سور الفيللا ...واصطدمت عيناه بأخته جالسه علي مقعد متحرك..يفكر هل شُلت أم ماذا..هذا ينسف كل خططه ..اللعنه ..ولكن عاد إليه شئ من الهدوء..عندما التقطت عيناه قدماً في الجبس...هذا سئ ولكنه ليس الأسوأ..كما أخذ يفكر.
في سيارة الأجره صابر ويارا جالسان علي الأريكه الخلفيه متلاصقين يفكر فجر لوح ثلج ولكن تلك الأنثي تقدر رجولته نظراتها نحوه تخبره بذلك..وأخذ في التحرش بجسدها..وهي لم تمنعه ولم تنهره..وتفكر يتصرف كمراهق ..يبدو جائعاً للنساء..ألم يخبر فجر جسدها مقابل التسجيل...؟هوسه بالجنس يفوق بكثير هوسه بالمال..هذا بات واضحاً...لها..
في الكازينو جلسا علي طاوله واحده و قررت أن أوان كشف الأوارق...فغيرت لونها وتحدثت بجديه وبعمليه قائله:أستاذ صابر ما شأنك بفجر؟...فغر فيه من الصدمه..ولكن ابتلعها..وأجاب بخبث مقابلاً السؤال بعده من الأسئله:من أنت؟وكيف تعرفي بأن لي شأناً مع فجر؟وما الذي تريديه؟تفكر ليس بالسهل بتاتاً ..ظنته ساذجاً...صابر يرتفع معدل ذكائه في الشر فذلك مضماره..أجابت بحزن وأسي وهي متنهده:اسمي حسناء..فكّر اسم علي مسمي...كنت علي وشك الاتباط بعمار ...بيننا قصة حب رائعه للغايه..ولكن أمه رقيه أجبرته علي فجر..وحتي بعد موت الأم لا تريد أن تتركه وشأنه وعمار مسكين..ذهبت إليها لأخبرها..لأترجاها ..لأتوسل إليها..أن لا تحرم قلبين من العيش في سعاده..وأن تتنحي جانباً وتحرّر عمار..أهانتني وطردتني شر طرده ولم تستطع أن تكمل..فقد انتحبت في مراره.
صابر ليس بالمتأثر البته..فقد زال سحر الإغراء عندما علم بحقيقة مقصدها..ويارا فهمت.. ذلك الأسلوب لن يأتي بنتيجه تُرجي معه لتجرب طريقه أخري..كفكفت دموعها ولونت عينيها بالغنج والدلال مرةً أخري وقالت له:عند سور الفيللا رأيتكما وشعرت أنّ بينكما شيئاً..قد يفيدني ويعيد إليّ ...نطقت بحراره وهي تشير إلي صدرها: قلبي..عيونه تنهش صدرها ...ولاتزال موجة الإثاره التي بعثتها في جسده ذكري حيه..ابتلع ريقه في صعوبه..وشعرت أنها خطت علي الطريق الصحيح معه..فوضعت كوعها علي الطاوله ملامسه خدها بيدها ،أما اليد الأخري ففردتها علي ظهر الطاوله...صدرها برز أكثر..له...يارا تفكر الأنثي والمال هما مفتاح صابر...استخدمت الأولي لتنهي بالثانيه..قالت:بالطبع سأعطيك نظير خدمتك لي كل ما تطلب وكانت تعلم ولكنها سألت:ما شأنك بفجر؟أريد أن أعرف...أجاب بكهن:بيني وبين فجر أمور حميميه للغايه وهي مصوره ومعي...تصنعت قشره من الدهشه ووضعت يدها علي فمها وقالت:لم أتوقعها سيئه لذلك الحد، فقط قصة حب هذا ما تصورته..لتعزز غروره بذكر الحب وكأن فجر من الممكن أن تحب شخصاً مثله... ولم تعد بقادره علي إخفاء لهفتها فقالت:أرني...و صابر يفكر لا تبدو صعبة المنال لم تعترض علي ملامسته لها في سيارة الأجره..تريد عمار من أجل ماله أكيد...فجر تمانع حتي الان ..ربما هي ترضي..فقال بلؤم:الاتفاق أولاً...عمار ثري للغايه والتسجيل الموجود بحوذتي يساوي الكثير والكثير...ولكن لأجل عيونك مائة ألف جنيهاً..وأنت..لا يعلم صابر مع من يتورط..أجابت بصوت متدلل يتناقض مع طبيعة ما تقول وهي توجه يدها نحو صدرها:أنا..حاشا لله..أنا شريفه..فقط أكون كحليله لعمار..كيف تظن بي هذا؟..أما المال فأنت مغالي للغايه..علي العموم سأفكر...وتركتها معلقه،يارا تفكر من كلام فجر يبدو الأمر وكأنه اغتصاب ،وهذا لا يخدم مصالحها تريد لها صوراً خليعه تظهرها كفاجره أمام عمار وليست كضحيه،ولكن تلك ليست بمشكله كبري،مع وجود الماده الخام بين يديها..تستطيع أن ..وللمره الثانيه..ترفض أنثي إعطاء صابر رقم جوالها وتأخذ هي رقمه علي وعد بحديث قريب...للغايه.
الخادمه تفكر في يارا..لم أرتح لها يوماً...سمعت حوار فجر وصابرأكيد..هذا يزيد من سوء وضع فجر..وعاودتها ذكري تلك المحادثه وهل تنساها يوماً.. يارا تقول محتده:رأيت بعينك فجوره..حتي لا تقولي بعد ذلك مستحيل عمار لا يفعل بي ذلك...وسهيله تجيب منتحبه :لا لا أصدق لمَ يفعل بي هذا؟نحن نحب بعضنا..وترد يارا:حب والله أنت ساذجه ومتخلفه ...واجهيه لن يقدر علي الإنكار..وبحوزتك دليل إدانته...وسهيله المجروحه تقول وهي في حيره:ولكن لا يزال هناك شئ لا أفهمه من أرسل لي هذا المظروف ولم؟..
شفاء عادت لمدينتها الجامعيه ليلة أمس ...بعد أن أخبرت سالم عن كونها تحبه أكثر..نهضت وغادرت المكان مستقله سيارة أجره...ولم يلحق بها..مكالماته انهمرت علي جوالها طوال الليل..ولم ترد..لتربيه ..هو من يجب أن يتصرف.. ويدافع عن حبهما..ويكفيها مبادرات فهو الرجل..خارج المدرج كانت واقفه تتحدث مع زميل لها عن المحاضره..
سالم يعلم متضايقه..غاضبه مني..ومعها حق ولكن هو أيضاً كذلك...ذهب ليسترضيها..وضاع في الجامعه فتلك زيارته الأولي لها...وأخيراً وصل...وراها تتبادل الحديث مع شاب...شاط عقله...وقد تملكته الغيره...سنوات البعاد أفسدتها..فقد تُرك لها الحبل علي الغارب..وباتت تفعل ما يحلو لها..هل كانت تجرؤ سابقاً علي التطلع لشاب غيره...قطع المسافه الفاصله بسرعه قياسيه..وشدها من كتفها ليجرها خلفه...شفاء أخذتها الصدمه لثوانٍ معدوده...وقبل أن تصرخ أو ...علمت أنه سالم...فاثرت الصمت خوفاً من فضيحه...
تفكر ما به هل خُبل أم ماذا...وأتتها الإجابه راها تكلم زميلها ماجد...هذا حسن للغايه يا شفاء...ولكن عندما تشعر ببداية هدوئه س...
نظر نحوها بعد أن ابتعدا بمسافه ..رأي عيونها متسعه تحدق به كاتمه ضحكه.. فكر تلك الفتاه تستحق الذبح علي فعلها هي زوجته الان وكانت..زوجته هو ونسي كل شئ أمام عيونها..قالت له بطفوليه وهي مقطبة الجبين :اترك ذراعي..سببت لي فضيحه في الجامعه...وتصنعت الجديه وهي تمسك بمعصمه وقالت:وان أوان تصحيح الصوره...شدته لقرب المدرج وهو ليس بفاهم شيئاً البته...قدمته لماجد وراندا قائله بفخر:خطيبي سالم وكما أخبرتكما عُقد قراننا يوم الجمعه في البلده...مجرد توضيح..ماجد زميلي و خطيب راندا التي أيضاً زميلتي..تصافح سالم وماجد وبارك كلاهما للاخر....وأعطته نظرة مكر دوماً فهمته وتطلعت نحو راندا لتقول بجديه :والان كل واحده مع خطيبها وإلي اللقاء...عندما ابتعدا قال لها ليقتنع تماماً وكي يطمئن قلبه:مجرد توضيح أين كانت راندا رأيتك تكلميه وحده...تنهدت وقالت ببطء شديد:ذهبت لتشتري مذكرات لها هي وماجد..وتفتحت عيونها وهي تكمل بحماسه:أما أنا فأنت تعرف..لا توجد مذكره علي وجه الأرض تخص احدي مواد سنتي الدراسيه الجديده إلا وتكون معي قبل بدء العام الدراسي..وأعود لشراء الحديثه بالطبع ولكن علي مهل..المكتبه مكدسه بزميلاتي لا أدري وكأن الشباب انقرض..لا يجوز لماجد أن يندس وسط البنات ولذا ذهبت...وانفجرت ضاحكه...قال لها والغيره تتاكله من هذا التصور:هل صار من عاداتك تبادل الحديث مع الشباب؟...تصنعت كونها تفكر بعمق وقبل أن يخنقها أجابت:أكلم شباباً كُثر نعم صار من عاداتي...أنت ورأيت ماجد خطيب صديقتي وهناك حسن ابن خالتي كبر وصار الان في الثانويه العامه ونادر ابن عمتي هو أيضاً قد أضحي رجلاً في الثانية عشر..وضعت يدها علي فمها وضحكت جاهده ألا تخرج صوتاً مسموعاً...وابتسم سالم..
سألها وكان يعلم الإجابه:لم لم تردي علي مكالماتي؟...تطلعت نحوه بشئ من البروده وقالت.وحقاً تسأل...نظر نحوها بحب وقال:ما رأيك أن نذهب لمكان لنتكلم فيه ولكن لا تأخذيني لكازينو ...لا أحب تلك الأجواء...ألا يوجد هنا حديقه عامه؟...وجدت نفسها تبتسم وأجابت ومذاق الحنين ...:تحب الأرض الخضراء كثيراً كثيراً...كيف تمكنت من البعد عنها طوال تلك السنوات...قال بصدق:لأني أحبك أكثر...
استقلا سيارة أجره وجلسا علي الأريكه الخلفيه علي بعد مسافه من بعضهما ..ذهبا إلي ما أراد سالم...وجلسا مفترشين بقعه خضراء مغطاه بالعشب...تفكر شفاء لتري ما الذي سيخبرها به...صمت سالم طويلاً وعندما شعر ببداية تململها..تطلع نحوها وقال بانكسار:لو كنت تحبيني أكثر فأنا لا أمانع...تريد قتله ..الحب ليس سباقاً نتنافس فيه..حبي لك يصل إلي هذه الدرجه أراك أميرتي الجميله التي يجب عليّ حمايتها حتي من نفسي...ابتسم وقال بعد أن زفر نفساً عميقاً..أتدرين تحدثت أمس علي الجوال مع صديق لي اسمه ابراهيم.. زميلي في العمل..أخبرته عن زواجناوعن كل الملابسات وفرح كثيراً..فهو يعرف الخطوط العريضه لقصة هوانا..ووجدته يعرض عليّ شقه مؤجره في القاهره في عمارة عمه الذي يبحث عن ساكنين محترمين..حل لم أبحث عنه واتاني علي طبق من فضه...ولكن رفضت...لأني لا أقدر علي الخيانه مطلقاً..نحن زوجان الان ووالدك عندما يعلم لن يجري كشفاً عليك و...نظرت شفاء نحوه بعشق وقالت وقد أدركت لو كان الحب يأتي بدون سبب ..فحبها له قد وصل إلي تلك الدرجه بسبب دماثة خلقه ووفائه وهي لاتريد أن تحطم تلك المعاني الجميله بداخله..فحينها ستكون قد شوهت حبيبها روحياًوبالتالي هي أيضاً ستكون قد شُوهت..:لديك حق ...اتضح لي الان أني مخطئه..أنت تحبني أكثر وسالت الدموع من عينيها..سالم تضايق لا يحبها أن تبكي أبداًوخاصة بسببه...مرر أنامله علي بشرتها ليمسح دمعتها وقال بتأثر:كلانا نحب وبنفس القوه صدقيني وكفي عن البكاء وإلا...التمعت عيناه بالدموع...وكالعاده أخرجت محرمتين ورقتين...قال سالم بحزم :سأذهب لعزيز بيك وأقنعه...هو طيب فقط متمسك ببعض أفكار عائلته القديمه..ومع القسيمه سيكون وضعنا قوياً للغايه...سألته :سالم لمَ أنت بتلك الطيبه ؟أشعر بجوارك وكأني شريره بقرون..أجاب سالم مقراً بحقيقه يعلمها عن نفسه:لو لم تكوني تحبيني لكنت الان وحشاً كاسراً..حبك يطمئني ويسعدني ويرضيني ويكفيني...
عادل يفكر وهل أمير نجح في مسعاه وقتل فجر..حتي تصفه الأم بكونه القادر علي تحقيق كل ماربها...أما هو ..اتصل بأمه من هاتف عمومي كالعاده وأخبرها بخطته ..سعدت رئيفه وأيما سعاده..واتفقت مع ولدها علي ملاقاته في محطة قطاراحدي المدن القريبه من قريتهما..ومعها الجوال لتنقل له التسجيل بالبلوتوث...وهو يتصرف..ويحّول التسجيل إلي صور فاضحه..ولكن أهم شئ لدي الأم ..ألا يظهر المكان الذي حدث فيه هذا...في تلك الصور أبداً...وأنهت المحادثه بقولها لتأخذ وقتك حبيبي...للمره الأولي تقولها ..له...
عادل من مراقبته للعماره التي يقطن فيها صابر،انتبه لكون البواب يمسك بالأشياء في يديه..ولا يضع شيئاً في جيب عباءته أبداً،وهل تفيد ملحوظه كتلك؟...
ومضي من عمر الزمن ثلاث أيام في ملل ورتابه...الهدوء الذي سكنهما لا يوحي أبداً بكيفية انتهاء ذلك الأسبوع..فهو الهدوء الذي يسبق العاصفه..
يارا واظبت علي زيارة فجر في كل يوم من تلك الأيام مرتديه قناعاً ملائكياً..جعل فجر تشعر بأنهاربما أخطأت في حقها...وأساءت فهمها..وعادل تحصّل علي التسجيل ولدي شخص لا يراعي الله تمّ الأمر...وصارت بين يديه صور فاضحه ....مقززه لأخته..فارس أجّل الأمر لنهاية الأسبوع..ليتفنن فيه..وعمار أنهي أوراق سفره وإلي الان لم يخبر فجر...تجاهلها بشكل متعمد طوال الأيام الماضيه...وفجر تفكر كيف ستهرب؟وتوصلت إلي قناعه ستطلب مالاً من عمار..لتتمكن من تدبير أمورها بعد ... حتي تجد عملاً..وبالطبع ستترك الدراسه..ولكن قدمها ثقيله..مجروحه ..كيف تلوذ بالفرار بقدم كتلك..يارا حدّثت صابر وتواعدت معه علي اللقاء غداً في نفس الكازينوالذي شهد بداية تحالفهما..شفاء وسالم التقيا يومياً في الحديقه العامه.
عاد إلي الفيللا ليلاً ووجد فجر في الحديقه ممسكه بعكازين...تتدرب علي الحركه بهما..اقترب منها وهي شعرت وكأنها ظُبطت بالجرم المشهود...فوقعا من يديها وسقطت أرضاً..منكفيه علي وجهها..عكازا محبه أهدتهما يارا لها منذ قليل وهي تقول بود:الحركه بركه..أفضل من المقعد المتحرك..جربي وستري بنفسك..عمار يفكر اللعنه..تجنبها طوال الأيام الماضيه ليجد نفسه الان..وحملها مجاهداً نفسه كي لا يتأثر بها ولكنه ...وهي تفكر لاخر مره ستراه أو ربما المره التي تسبق الأخيره...تتطلع نحوه هائمه...لتتأكد من حفظها لمعالم وجهه ولتشبع توق عينيها اللتين ستحرمان من رؤيته لباقي الحياه..حملها حتي الان عشرة مرات...هذا ما تذكره ولكن قيل لها ..حملها عدد لا يحصي من المرات عندما كانت رضيعه. ،ستظل تحبه دائماً...لو كان مراعياً...عطوفاً..لو كان عمار الذي تعرفه...لكانت أخبرته...ولكن بهذا الوجه الجامد...تريد البكاء...ولكن لا تقدر علي النحيب أمامه كما لا تقدر علي فعلها أمام صابر...أحدهما حبيبها والاخر عدوها وفي ذلك الأمر هما سواسيه لديها لسببين مختلفين..يفكر تلك الفتاه مشكله.. أجّل أمر طلاقها حتي تُشفي...يعرف سيخون وصية أمه..ولكن هو الان فاقد للاتزان العقلي...متزلزل...ويريد الراحه منها...أو ربما يريد الشقاء في بعدها...فتح باب حجرتها ووضعها بعنايه علي الفراش...وسألها ببروده:أنت بخير؟..أجابت إجابه مقتضبه وهي مشيحه ببصرها عنه:أنا بخير..تنحنح وسيخبرها..جلس علي مقعد ملاصق لاحدي الجدران كي يبتعد عنها بمسافه وقال بنبرة من يخبر أمراً عقد العزم عليه ..فقط ليعلمها ..:أنا مسافر غداً لحضور مؤتمر طبي..وقد راسلت جراحاً شهيراً أتي للمركز حيث أعمل قبلاً وأجري العديد من العمليات الناجحه وكنت مساعده في ذلك الوقت..مكان عمل الجراح قريب من مكان المؤتمر..نفس المدينه..اتفقت معه علي البقاء لفتره كمساعد له...اتسعت عيونها رعباً وقد اقُتلع قلبها من مكانه بسبب قوله،تفكر هي ستتركه لم هذا الحزن؟لأنه سيكون في بلد أخري علي بعد مئات إن لم تكن ألاف الأميال منها...وجودهما في وطن واحد كان يطمئنها..أكمل:المده ليست طويله ..فقط شهر...كما تتجنب النظر إليه..هو أيضاً....تحوّل خوفها من القادم إلي غضبٍ عارم صبته عليه..وقد نست نفسها وكل الاعتبارات...هتفت بضيق وحنق..منه:تلك وصية خالتي ..أنت تنفذها علي أحسن ما يكون..ولكنك كنت دوماً هكذا...دوماً استنذلت معي،ما الذي أتوقعه من شخص لم يفكر حتي في المجئ لزيارتي ولو لمره وأنا في غيبوبه بين الحياه والموت؟.. أن يقف مثلاً بجواري الان..لالا حاشا لله ..لا شئ..دائماً وأبداً لاشئ..كنت مخدوعه فيك ولكن الان عرفت ...أنت سئ.. وحقيقتك قبيحه..وجه بشع للغايه..فقط نفسك هي من تعمل لصالحها..لا تنظر حولك ..لا تهتم بألم شخص اخرحتي ولو كان يحبك...تستنزف وتستنزف ولا تعطي..حتي أمك صببت حزنك وكمدك عليها ما كان ذنبها؟...تسعد بتعذيب نفسك..ولكن..
انتبهت لما تقول و..،وعمار يغالب دموعه كشفت أنانيته..حقيقته..حتي بعد موت سهيله..لم يقدر علي التخلص منها..ظن نفسه أفلح..ولكنه الان اكتشف قد عذّب أمه..والمها...لا يزال كماكان ...والان لأنه يريد الهرب من فجر..راسل ذلك الجراح..لا أمل يُرجي منه..أبداً..
صدرها الذي كان يعلو يهبط في عنف من فرط الانفعال بدأ يهدأ..بدأت تتمالك نفسها..وهي لا تدري لمَ كان هذا الانفجار؟غضباً منه حقاً أم ..أنها أخرجت شيئاً من مرارتها فيه..تريد عمار الذي عهدته..تريد من المسانده..لذا...
و قرر المراوغه..ربما مع نفسه... فهي غامضه للغايه،وتثير بداخله تساؤلات كثيره..قال لها :حسناً أنا أناني...وأنت...تصرخين ليلاً..تتصرفين بغرابه..جنازة خالتك لم تحضريها..سؤال متأخر بسبب الظروف..فالحوار يأخذنا وأنسي أن أسأله لك في كل مره.. لن ترد علي كلامه الحالي يلقي بالكره في ملعبها ليهرب من الإجابه عليها..ناداها فجر...وأعاد سؤالاً سبق ووجهه إليها:لم نسيت؟...
لا تستطيع الرد علي هذا السؤال عيونها قد أُسدلت أهدابها وأخذت تتلفت يميناً ويساراً...تفكر في كذبه...حسناً ...نظرت نحوه بوجه خالي من التعبيرات وقالت بجمود:أبي مات...خالتي ماتت..حجرتي لم تعد لي..جنينتي لن أراها مره أخري...من الطبيعي أن أنسي أنا لست بجماد...ولم تقل أهم شئ ولكن علي الأقل لم تكذب..فقد رأت أنّ بعضاً مما لديها قادر علي تفتيت الجبال وليس علي الإصابه بالنسيان فقط..وأردفت:لم أذهب للجنازه لأني لا أريد العوده إلي تلك القريه...ستخبره بشئ مما حدث..بان الحزن في صوتها وهي تقول:...إخواني طردوني من المنزل ويصعب عليّ الذهاب لبلده لن أتمكن من دخول بيتي فيها...عمار ليس بمقتنع وسأل يريد أن يعرف أكثر:لم تخافي؟...أري عينيك مسكونتين برعب لا أفهمه...ولم حرمك الوالد من الميراث ؟وقبل أن تنفعل عليه قال مؤكداً:لا أشك في أخلاقياتك ولكن..قالت بعصبيه وهي تشوح بيديها.. تريد غلق هذا الحوار أو لملمة هذا الوجع:تلك شئوني كما لم ترد علي ما قلت عنك...أنا أيضاً لن أرد... ذكري قديمه..حلوه جالت في خاطره..سيطرت عليه جعلته يقول بصوت بالغ التأثر:فقط لا أفهم كيف تخاف فتاه مثلك ومم؟...أذكر يوماً فتاه قبضت يداها علي عنق ذئب كان علي وشك مهاجمتها...واستمرت في ذلك حتي أتتها المساعده...فتاه بتلك الشجاعه ما الذي قد يخيفها؟...سألتها في ذلك اليوم هذا السؤال فأجابت بثقه :فقط غضب الله...وزاغت عينا فجر واهتز جسدها ..فتلك الفتاه قد باتت غريبه عنها كلياً.. وتذكرت تريد المال لتهرب..نظرت نحوه وقالت بصوتٍ ينهج وكأنها في سباق جري:أريد مالاً ..حساب في البنك باسمي قبل سفرك..نظر نحوها مستغرباً..وقال وقد أعاد ارتداء قناعه..:وكم تريدي...أجابت بسرعه فقد حسبت ما تحتاج سابقاً:مائة ألف جنيهاً...لم يُجب وقد ضايقها هذا...فقالت منفعله:المصروف الشهري أمر محرج للغايه ولا يكفيني...سألها وقد ضاقت عيناه:كم كان يعطيك الوالد في الشهر؟...أجابت بصدق:عشر ألاف جنيهاً...هتف بدهشه:ماذا؟وكنت تنفقيهما...فكرت ماذا كان يظن..هي فجر ابنة زكريا..ومصروف كهذا لو كانت راغبه بضعفه لحصلت عليه..نهض وقد قرر ان الأوان لإنهاء هذا الحوار العقيم الذي لم تكن فيه أية مصارحه..وقال لها بجمود:لك هذا...
أتي صباح الخميس
شفاء وسالم اتفقا علي مقابله أخيره في الحديقه العامه قبل ذهابهما إلي البلده ...وسالم ينتظر ..ووصلت شفاء...قال سالم بتأفف:النساء..النساء..ما الذي سيحدث في الكون لو التزمتن بمواعيدكن؟..تصنعت شفاء التفكيرو قالت:لن يكون الكون الذي عهده نوعك..قطبت جبينها ووضعت يديها حول خصرها وقالت بدلال:لم لم تجلس حتي الان؟..أجاب مبتسماً:لا أحب الجلوس هنا إلا معك فهذا بات مكاننا...وجلسا علي بقعتهما الخضراء...قالت شفاء لسالم:هناك أمر حسن..كم تعطيني لأخبرك؟...قال سالم مفكراً ما هذا الأمر:أعطيتك قلبي وانتهي أمري..تصنعت شفاء الأسف وقالت:أليس هناك شيئاً جديداً ..سأخبرك بالمجان وأمري إلي الله...عرس سعاده ابنة خالي وحمدان ابن عمتي غداً والوالد سيحضر..تستطيع مقابلته علي أرض محايده..وفي جو الأفراح...الكل يكون طيباً...متسامحاً..وقد يحدث الله في الأمور أمور..وسأل سالم مستفهماً:ولمَ لم تخبريني قبلاً...أرجعت رأسها للخلف وهزت رأسها مفكره وأجابت:سماجه...أو حلوي يوم الخميس..أتذكر؟...كان يشتري لها عيدان من القصب كل خميس عندما كانت صغيره...ويمصاها سوياً وهما جالسان علي حافة الترعه..حتي بلغت الحادية عشر وانتهي..فقد كبرت...نهضا للمغادره وفوجئت بسالم يمسك بمعصمها ...يشدها إليه..ليأخذها في حضنه..أحاط خصرها النحيل بذراعيه القويتين..وضغط بيديه علي ظهرها..حضن..رقيق..حنون..مسكر ..استكانت شفاء..وباتت مخدرة الحواس..أغمضت عينيها وغرقت في تلك المتعه..واستفاق سالم...لأول مره يعرف كيف يكون حضن الوطن...دافئ للغايه..لمَ فعل هذا؟هو نفسه لا يعلم...جسده لايريد لذلك الحضن أن ينتهي ولكن عقله...قال بلطافه:شفاء حبيبتي..العيون معلقه علينا..نحن في مكان عام..من الجيد أن أحداً لم يهيننا بكلمه أو يقذفنا بشئ..عادت إلي الواقع وفتحت عينيها وهي خجله إلي أقصي حد..واكتشفت أنهما وراء شجره ضخمه وأن أحداً لم يراهما..ولكن سالم قال هذا..لينهي الأمر بكياسه..دوماً كان نبيلاً..ابتعدا عن بعضهما ولكن العيون متعلقه بعضها ببعض..شفاء لون وجهها قد بات أحمراً قانياً ..تجاهد لأخذ نفسها الذي أضحي ثقيلاً وكأن هواء الأرض كله ليس بكافياً لديها..وسالم صدره لا يزال يعلو ويهبط في عنف..تريد شفاء الخروج من تلك الحاله ..حلوه جداً ولكن هذا ليس وقته..سألته بصوتٍ لاهث:ألا تشعر بأنك خائن؟...أجاب وقد فهم مرماها:لا أنت زوجتي ولم أفعل شيئاً يغضب الله..فقط حضن..أردت أن أعرف مذاق ملامستك ولو لمره..لست خجلاً...فأنت لا زلت ورده بيضاء بريئه..وسأحافظ عليك هكذا حتي ليلة عرسنا...خاطره أتته ووجد نفسه يقول لها برقه:اعتني بنفسك دوماً يا صغيره..يا أحلي بلسم لكل أوجاع القلوب..لاتدري لمَ التمعت عيناها بالدموع ووجدت نفسها تقترب منه لتمسك بقميصه بيدين قابضتين وهي تصرخ فيه :لا تجرؤ علي قول ذلك لي...كلاهما لا يفهمان لم يتصرفا هكذا؟..وقلبها يشعر بألم رهيب... رهيب.. رهيب.
أمير في قصر عزيز بيك..متوجهاً نحو حجرته..ليعرف رده علي طلبه...عزيز بيك قرر لن أُزوج ابنتي الجامعيه لفتي لم يتمكن من الحصول حتي علي شهادة الثانويه العامه...هو من ربي سالم ويعرف..لو كانت ابنته فرسه جامحه..فسالم متعقل رزين..وفي..لن يخون ثقة من اعتني به...أبداً..هذا عهده به..ودخل أمير..قال بدماثه ووجهه مطرق نحوالأرض:كيف حالك عمي؟...عزيز يفكر لمَ لم يقطع الأمر من دابره..منذ أن حدثه فيه..لكان الان ليس بهذا الحرج ولا يدري ماذا يقول..ولكن كان أمر اكتشاف ابنته للخدعه جديداً وكان خائفاً مما قد تقدم عليه ..عقله لم يكن فيه..أجاب:بخير ولدي ..تفضل بالجلوس..وجلس الفاجر..تنحنح وقال بتأثر:أعرف أنّ دم والدي لم يبرد..ولكن شفاء نوارة قريتنا كلها..وأخاف أن تضيع من يدي..عزيز في حيره لا يدري كيف يخبره بالرفض وقد أعطاه أملاً في المره السابقه..نظر نحو الأرض خجلاً من نفسه وقال لأمير:ولدي ..الزواج نصيب و..شفاء لا زالت تدرس،أجاب أمير فوراً:تلك سنتها الدراسيه الأخيره ولن يتم الزواج قبل انتهائها هذا أكيد..عزيز يفكر المصارحه..قال بصوت متحشرج متقطع.. وعيونه لا تجرؤ علي مواجهة عيون أمير..:ولدي ابنتي جامعيه و..نسبك يشرف أية عائله..ولكن..افهمني واعذرني..المستوي الثقافي له نفس أهمية المستوي المادي..وأصالة العرق في الزواج وأنا اسف للغايه..أمير الغضب اشتعل بداخله...صاربركاناً ثائراً يقذف حُمماً جحيميه..رفع عزيز بيك عيونه نحوه علي استحياء...وهاله ما رأي ..عيون معبئه بالغيظ والكره والحقد تتطلع نحوه..لم يري تلك النظرات قبلاً..هل يستطيع أحداً تخبئة وجهه الحقيقي بهذا الشكل؟..يظهر كصالح وهو في القلب طالح.. نهض أمير من علي مقعده متوجهاً نحو فراش عزيز بيك بسرعه قياسيه وهتف مزمجراً مخرجاً نفسه القبيحه إلي العلن:ترفضني أنا..من تظن نفسك؟..أبي اشتري الكثير من أرضك..نحن أسياد البلد الان..ستندم..وعزيز بيك خائف فعيون مُعَلم الشيطان تتطلع إليه..وخرج صافقاً الباب خلفه بقوه..ومتوعداً من تجرأ علي رفضه..
شفاء وسالم اتفقا أن يصلا إلي البلده عن طريق مواصلات مختلفه..ذلك أسلم لهما...وسالم وصل... وهو سائر في بلدته..يتأملها بمحبه واشتياق..اصطدمت عيناه بالخنزير أمير...أمير تذكر سالم دوماً كان حامي شفاء من أذيته...حبيب طفولتها ذو الملابس المُرقعه والأصل الوضيع...سالم رغب في تجنبه ومضي في طريقه ..وجد من يشده بقسوه من ذراعه ليديره نحوه...قال أمير متهكماً..ساخراً:مرحباً بابن السائس..وأكمل بفظاظه:عندما تري أسيادك..لابد أن تقف يا حثاله..لدهشته ابتسم سالم وقال: قال الله تعالى: {ياأيُّها الَّذين آمنوا لا يَسخَرْ قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيراً منهم }...دفع أمير صدر سالم بكلتا يديه بمنتهي الوحشيه ليسقطه أرضاً وهو يقول بغل:وتجرؤ علي إهانتي يا حقير..سالم لا يريد شجاراً معه..يريد التركيز علي أمر عزيز بيك..كلمات شفاء عن أمير ترن في أذنه..طبعاً يريد ذبحه ولكنه يكظم غيظه..فهذا هو سالم...ونهض..وسالم طيب القلب ولكنه عملاق..ضخم الجثه مقارنةً بأمير..أعطي أمير النظره التي تعيده لوضعه الطبيعي كجرذ...وأمير يعلم لم يضربه سالم يوماً..ولكنه قوي للغايه......راه يشق الأرض بالفأس بعزمٍ لا يخفت... راه يحمل أحمالاً ثقيله للغايه..ابتلع أمير ريقه...وابتعد عن سالم قليلاً...وتذكر شفاء...هل لازالت علي علاقه بسالم...مادام ترك العراك بالأيدي يعلم هو في أمان...فسالم مطلقاً وأبداً لا يبدأ عراك...فسأل سالم بصوتٍ حاقد:هل لازلت علي علاقه بشفاء؟..خاف سالم علي شفاء ووجد نفسه يقول:ليست علاقه أبداً كيف تقول هذا؟ ..شفاء فتاه محترمه وليس بيني وبينها شئ...قال هذا حتي يتكلم مع عزيز بيك...ويجد أرضاً صلبه ليقف عليها..فبالطبع لن يكون الطالح أول من يخبره بزواجه من شفاء..ومضي أمير يفكرويفكر.
صابر متضايق الصنبور يُسرب..هذا سئ..موعد لقائه بيارا اقترب..نادي البواب وأعطاه المفاتيح وقال له بتكبر:لدي موعد ابحث عن سباك يصلحها قبل عودتي..أجاب البواب: حاضر يا بيك..ومضي صابر...البواب يفكر سباك.. سباك ..صابرهذا فظ ووجهه وجه مجرم..والسباك الذي أعرف مشغولاً...عادل كي يبعد عنه الشبهات عمل كبائع في محل بقاله قريب...وصابر لا يشتري شيئاً بنفسه..يرسل البواب..ذهب البواب عنده وهو يُكلم نفسه وأعطاه ورقة تحمل طلبات ساكني العماره...نظر نحوه عادل وقال بموده متصنعه:ما الأمر؟تدمدم بكلام ليس بالمفهوم..أجاب البواب بشئ من الضيق: لدي ساكن جديد أجارك الله..يريد سباكاً..وأنا..وعادل يعرف من مراقبته..هو بواب عمارة صابر..ولا يوجد فيها ساكن جديد سواه..وقال بدماثه منتهزاً فرصه لا تُعوض:أنا أصلاً سباك..ولكن الظروف هي..أخدمك يارجل ياطيب وبلا مقابل..والبواب سعيد للغايه..فقد وجد المنقذ ..
في شقة صابر..عيون عادل تجوب وتكتشف..بالطبع يعرف كيف يصلح صنبوراً..كان لصيقاً بوالده وعاونه في الكثير من الأمور المنزليه..فالأب لا يحب أن يجرح حُرمة بيته بدخول الغرباء..أمور السباكه والكهرباء كان الوالد يقوم بها بنفسه..أتت زوجة البواب مهروله وهي تصرخ بألم..ولدنا صدمته سياره بالأسفل...وركض الوالد بلهفه ليطمئن علي فلذة كبده..و لينقله إلي المشفي..مخلفاً مفاتيح الشقه علي طاوله في الصاله..فالبواب عباءاته مثقوبة الجيب..وظروف الحياه تجعل عليه من الصعب شراء عباءات جديده..وبتلك الصدفه الغير المتوقعه..قَرب الطريق..وسَهل..عادل عاشق للصلصال..ودوماً يحمل منه قطعاً...نحات بارع هذا رأي فجر أخته ..الوحيده التي شجعته..وطبع بصمة المفتاح في قطعه من الصلصال..أتي الابن الأكبر للبواب بعد ذلك ليقف معه..فعندما بدأ البواب يستفيق من الصدمه..تذكر أمر عادل أو حسين كما أخبره وأرسل ولده إليه..عمل عادل في المحل بدون أوراق ثبوتيه..أخبر صاحب المحل أنه ساقط قيد و..وصدفه قدريه أخري..صاحب المحل ظل لعشرين عاماً ساقطاً للقيد..فعينه..وكأن الله يعاون عادل بسلسله من الصدف القدريه...
يارا وصابر لقاء الخبيثين..يارا من بدأت الحوار قائله بغنج فقد عرفت المفتاح: إلي الان لم ترني شيئاً.. صابر محدود الفكر ..لا يعرف كيف ينقل التسجيل الذي لديه إلا بالبلوتوث وهذا ما انتواه ولكنه يعرف كيف يُسجل بالجوال وهذا ما يفعله الان ..قال صابر وقد أعياه الفكر يخاف أن ينقله لها بالبلوتوث..فتمضي بدون أن يأخذ شيئاً..أجاب متعصباً:معي وكفي إن كنت لا تصدقي..فهذا شأنك..أجابت بسرعه مستغربه ضيقه..أصدقك طبعاً..والنقود معي في الحقيبه..وبالنسبه للشرط الاخر..عادت إلي الدلال وقالت:دع الأمر يتم بالتراضي ..الإجبار في تلك الأمور يفقدها مذاقها...كما أثبتّ حسن نيتي وأحضرت المال..اثبت لي حسن نيتك أنت أيضاً..واكتفي به..ومن يعرف؟...صابر قرر أن يوافق..فالمال كثير للغايه..وفتاه خليعه مثلها لن تطيق شخص نكدي كعمار..اجلا ً أم عاجلاً ستطلب خدماته..
عادت يارا إلي البيت،وسما الصغيره كانت مشغوله للغايه بهوايتها..وهي تعرف أمها قاسيه..لم تعد تركض نحوها عند رجوعها إلي المنزل...يارا في حجرتها رأت التسجيل للمره الثانيه..وتأكدت من كونه لا يخدم مصالحها البته..ستحوّره ..الأفضل أن تستخرج صوراً منه و...
عمار سافر لم تذهب لتودعه في المطار..وقبل سفره أعطاها الحساب البنكي الذي طلبته..الخادمه عرضت أن تبيت معها...ولكن فجر رفضت...خائفه للغايه..ذهبت إلي حجرته الجديده لتشتم رائحته التي تَعبق بها...التقطت ألبوم صور لعماروعادت إلي حجرتها...وجدت فيه صوراً لسهيله منافستها...التي كسبت من زمن..كان في تلك الصور...شارداً...بوجهٍ حزين...اعتدلت في جلستها علي الفراش ودقّقت مره أخري ..ربما تتخيل..نفس النظره في كل الصور...ظنته كان سعيداً مع سهيله ولكن الان..هي لا تستوعب بتاتاً..ما الذي يعنيه هذا؟..
لا تزال تجد صعوبه في السير بالعكازين..غداً ستحاول مجدداً..وستهرب إلي الأبد........
وأتي الجمعه..اليوم الموعود
يارا وصلت إلي قناعه يجب أن تقتل صابر..بسبب ما حدث بين عمار وسهيله ..فقد يغفر لها عمار..إن أخبرته بأن الأمر تم قبل الزواج...صابر لعين وغير مأمون الجانب..حثاله وقد تورطت معه موته هو الأفضل...
من هاتف عمومي حدّثته وأخبرته أنها ستأتيه الله برضاها ولكن كمنقبه..وقفز صابر فرحاً..يارا الأنثويه للغايه ستُمتعه الليله..أخبر البواب أن زوجته من البلده اتيه الليله وعندما راه قد اندهش ناظراً ليده اليسري ...أخبره صابر بأنه من النوع الذي لا يرتدي خاتم زواج..
فجر لم تغمض لها عيناً بالأمس...الأفكار تعصف بها..ربما لهذا لم تكن مركزه علي الإطلاق في أمر السير بالعكازين...فانكفأت علي وجهها عدة مرات والخادمه تعاونها علي النهوض وهكذا دواليك...
عادل يراقب من سور الفيللا أخته تسير بعكازين..هذا رائع والله هكذا فكر فلتكن الليله..عمار مسافر كما اكتشف من تجسسه..والخادمه تعود ليلاً إلي بيتها ..والبواب وعائلته ينامون بعد العشاء...
يارا أخرجت مفتاحاً قديماً من درج مكتبتها...مفتاح فيللا عمار...سرقته يوماً من أختها فقد يفيد في الطوارئ...وراقت لها فكرة أن تمتلك مفتاح بيت حبيبها....أهدت فجر العكازين ولا بد أن الغبيه باتت ضليعه في استخدامهما الان..عمار مسافر كما تعلم.. نظرت بخبث وقالت لنفسهاالليله..
وأتي الليل متشحاً بالسواد...ليشهد ..
فرح حمدان وسعاده وخيمه كبيره منصوبه في البلد ...والقريه بأكملها موجوده هناك..عرف عزيز بيك بعودة سالم وإلي الان لم يلتقيه..جلس عزيز بيك فرحاً..يتبادل النكات مع والد العروس..وأتي أمير راسماً الوجه الطيب علي محياه..اقترب من عزيز بيك وحياه ..وجهه كان مطرقاً نحو الأرض..قال له وهو يتصنع غضباً من نفسه:اسف والله...أنت مثل أبي ..نفس المعزه..اغفرلي..لم أنم ليلاً من شعوري بالأسي ..كيف أتجرأ وأقول ذلك؟...وسامحه عزيز متناسياً عينيه اللتين و..ومد له يده مصافحاً..وجلس أمير بجوار عزيز بيك...سالم أتي ورأي...بندقيه مصوبه نحو عزيز بيك..الطريق إلي البندقيه مكدساً بالبشر ولكن الطريق إلي عزيز بيك سهل...وجري سالم نحو عزيز بيك ليحاوطه بجسده ولتنطلق طلقة الغدر من بندقيه بلّغ الحاج زكريا من زمن عن سرقتها..لتصيب سالم في ظهره..ولتستقر في قلبه...وعزيز بيك يريد دفع ذلك الغبي عنه..ولكن غير معقول..خارت قوي سالم وسقط أرضاً..وقد جحظت عيناه وانتفضت عروق جسده قاطبه..ونافوره من الدماء تخرج من جسده ..عزيز بيك مصدوم..بسبب ما حدث وقع أرضاً بجوار سالم..اعتدل جالساً..وأسند رأسه علي ساعده..ينتحب العجوز في مراره..هل تلك دموع أسي أم أنه الندم..نظر نحوه سالم وسأله بصوتٍ واهن:هل أنت بخير؟...هز عزيز بيك رأسه بنعم والدموع تجري وتجري و..اخر جمله نطقها سالم:جيد...احميها...وفاضت روحه الكريمه إلي بارئه.
..أتت أم السعد خادمه في قصر والد العروس مهروله نحو داخله لتقول بهلع..مات سالم ..مات سالم...وشفاء ..وشفاء..متجمده..كاذبه بالطبع..لا لا لا لا مستحيل ...سقطت الدموع كالسيول..وركضت بأقصي سرعه نحو الخيمه ورأت...جسدها يرتعش ..أسنانها تصطك في بعضها..وقد جحظت عيونها..ووقف شعر فروة رأسها من منبته..تدمدم اه اه اه اه اه اه...نظرت نحو والدها والوالد لم يجرؤ علي مواجهة نظراتها...جسدها بأكمله يئن باه اه اه...ومادت بها الأرض وسقطت مغشياً عليها..في سيارة عزيز بيك وهم راجعون نحو البيت..شفاء لا تزال في غيبوبه ..تبكي وتدمدم باسم أمير ..اسم قاتل حبيبها...كيف تعرف؟وهل لا يعلم مظلوم هوية ظالمه؟..
في مسرح الجريمه...شقة صابر..قال المقدم خالد :الساعه الان الواحده صباحاً... قال محسن مساعده بعمليه:تقرير المعمل الجنائي لن يصدر قبل عدة ساعات..ولكن لدينا جثه تم التبليغ عن كونها مسمومه منذ نصف ساعه...صابر عزم الرجال من قرية ...بيانات البطاقه يقرأها..كان مرتدياً روباً أحمراً حريرياً..وبنطالا أسودا..النبيذ موجود...هناك كأسان..أكمل خالد مفكراً:تبدو كليله حمراء وخلاف بين عشيقين..ورده..هناك ورده من الدانتيل الأبيض تبدو وكأنهامصنوعه يدوياً..وهناك صور كانت في درج التسريحه..مقرفه وقززه للغايه..فتاه عديمة الحياء...ولا وجود لجواله..الذي أخبرنا البواب برؤيته له...هتف صوت: حضرة المقدم..وجدنا تلك الصوره في درج من أدراج المكتبه..صوره لفجر بملابس محتشمه ومكتوب عليها من الخلف فجر الدين زكريا...بخطها هي..خط فجر..قال المقدم:تلك فتاة الصور المعيبه..
وأكمل :القريه أصل القصه...اذهب يا محسن إلي هناك...و........
في القريه والساعه الان الرابعه فجراً...دقات علي باب بيت رئيفه ..من غريب...فتحت له احدي الخادمات فرئيفه الان تدلل نفسها الحاج لم يكن يحب الخدم... وقالت الخادمه مستغربه:أية خدمه...ومحسن أجاب.......
فجر لاتنام ..رأت كابوساً بشعاً في غفوه قصيره للغايه وقررت ستلوذ بالفرار الان...ولكن سمعت صوت الأذان...لتصلي الفجر أولاً..
برغم عودة خالد إلي البيت إلي أن عقله مشغول للغايه..والنوم مجافيه جلس علي الأريكه في الصالون...فارس سهر طوال الليل وأخرج منتجاً مذهلاً عن حق ..مادته الخام تسجيل هيثم...خرج من حجرته ليذهب إلي المرحاض...وسمع أخيه يتكلم عبر الجوال هاتفاً...وعنوان خالة فجر الدين زكريا...توصلت إليه...اه من رئيفه زوجة الأب....تقرير المعمل الجنائي ظهر منذ دقائق...سأستصدر أمراً بإلقاء القبض عليها فوراً....وفارس...
وهكذا وفي ليلة واحده...اكتملت سلسلة الصدف القدريه..بقتل صالح وطالح...وبذلك استحقت تلك الليله أن توصف بكونها ليله مخضبه بالدماء...ولكن ليبقي هذا السؤال عالقاً وفي انتظار....ما الذي سيحل بشفاء ....وبفجر....؟
انتهي الفصل والاسم الأخير له ليلة عرس مخضبه بدماء حبيبها
ولذلك الحديث بقيه الفصل القادم الغد هل يأتي؟وشكرا أتمني يعجبكم من قلبي..
صحيح من القاتل

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 14-12-11, 07:01 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة القلوب مشاهدة المشاركة
  
يسلموا يا زهرة على الرواية تجنن
مستنينك على نار

السلام عليكم
من ناحية الجنون انا فعلا كده لو تقصدي حلوه ده من ذوقك
تسلمي والله روايه متواضعه انت عينيكي حلوه بس

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 15-12-11, 08:05 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي


مرحبا مشمشة خايفه من الفصل لانك قلتى عنه حزين .. ربنا يستر

انا ابرر افكار فجر فهي في حالة قد تجعل الاشد منها يخرج عن طوره .. و لكن تمسكها لا يلين و قوتها عاتية امام الحقير الذي اشعر بدنو اجله

العين لها بالمرصاد حتى من اقرب الناس و لكن مهلا فان الله يري و يرد كيد الخائنين
و الامل معقود في الخادمة الوفية قد يكون بيدها الخلاص و البرائة

يارا تلك لم اتوقعها حقيرة الى هذه الدرجة .. تعمل بمدأ الغاية تبرر الوسيلة و هي مستعده ان تصل الى ابشع طريق لتصل الى غايتها .. كانت هي سبب مشكلته مع سهيله و ربما سبب موتها .. و مرة اخرى الخادمة معها المفتاح


شفاء و سالم .. كم احب وجودهما العذب معا .. شفاء المجنونة المندفعة ههههههه تستحق سالم المتحكم في نفسه صاحب الشهامة و الاخلاق ليحجم اندفاعها .. ربنا يسهل و يبعد عنهم امير بافكاره الشيطانية

يا الله كل طرف يصنع لها صورا على ذوقه لك الله يا فجر

عندها في كل كلمة قالتها لعمار فهو يستحق تلك الصدمة عله يفيق و يكف عن الهرب .. ماذا ستفعل و هي لا تجد اى شخص بجوارها .. الكل يتآمر عليها

مشمشه ابعدى عن شفا و سالم كفاية الكوارث الي نازله على دماغ فجر .. اتركي زوجا هانئا فى القصة ارجوكي .. اخر لقاء بينهم لا يبشر بالخير


اخيرا ظهر وجه امير الحقيقي .. ذهل عزيز بيه و هو الذي كان يبحث عن طريقة حتى يخبره بها و لا يكسر خاطره
يتحرش بسالم و نسى ان يتقي شر الحليم اذا غضب

اقترب عادل من هدفه و صار اسهل و مفتاح الشقة بحوزته .. يعاونه القدر اكيد ليلف حبل المشنقة في الاخر حول رقبته .. الغريب ان يتذكر لفجر انها الوحيدة التي شجعته على هوايته و كان لصيقا بوالده .. فكيف طل ابن الافعى رغما عن ذلك .. هل غيرته من فجر كانت اقوى من ربما الدم

ربما الحسنة الوحيدة التي فعلها صابر كان تسجيل الحوار بينه و بين يارا .. هي الاخرى تخطط لقتله و ايضا الضحية فجر

ليلة تحتمع فيها كل قوى الشر و ايضا الضحية واحدة

لااااا معقول موتي ســــــــــــالم طيب ليه ؟ كان ممكن يصاب و حالته تبقى خطير هاو حتى يدخل في غيبوبه بس يكون فيه امل منه .. لن اسامحك على قتل صابر الان قبل ان تبدى اسبابك المقنعة

تمت الجريمة و واضح ان الجميع كان هناك .. عادل بما انه وضع الصور ( كيف يقبل ان يصنع صورا مثل تلك لاخته .. الم يعد رجلا تجرى بعروقه دماء حمراء) و يارا ايضا بما ان معالم الليلة كانت معدة .. اتي عادل ربما بعد ما مات صابر اخذ هاتفه و وضع الصور

هل من محاسن الصدف ان خالد شقيق فارس هو من يحقق في الجريمة ام من اسوءها ؟

ما بالها رئيفة و ما حدث مع محسن ؟ امر القاء القبض المقصود به من رئيفة ام فجر ؟؟ و الان فارس ما دوره بالصور الجديدة ؟


لو اخذنا في الاعتبار ان صابر مات مسموما اذن يارا هي القاتلة .. وضعت له السم في الشراب و هي تجالسه واهمة اياها انها ستقضي الليلة هناك و اتوقع ان الوردة الدانتيل البيضاء هي لفجر اخذتها يارا من الفيلا بالمفتاح المسروق و وضعتها هناك كدليل ضد فجر لتوحي انها هي من كانت معه
ما اكثر الادلة عن فجر .. ترى هربت ام ماذا ؟

فصل حمل الكثير من التطورات و تصاعدت الاحداث حتي بلغت ذروتها .. لست آسفة على موت صابر انما لا اسامحك على موت سالم

احسنتى يا مشمشمة الفصل بااااارع جدااااااا .. بانتظار الثامن سريعا سريعا

دمتى بكل الود و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:00 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية