لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي


مرحبا مشمشة

اذن صابر هو من سمع الحديث و عرف مكان فجر .. يا له من قذر

عند فجر تتوالى عليها الذكريات التعسة .. انا متأكدة ان الحادث مقصود و هي نجت بفضل الله رغما عنهم .. ممكن يكون العم دسوقي يعلم بحقيقة الحادث لذلك كن انهم نجحوا في قتلها عندما غابت

عمار لفجر و فجر لعمار و هي مقدرة له من يوم ميلادها . سهيلة كانت مرحلة و لكن ليست نهاية المطاف .. لماذا يوقف حياته بموت زوجته و يشعر بالذنب كلما انتابته اي مشاعر تجاه فجر .. ان الحياة تستمر و لو شعر بالحب مجددا ليس معناه نسيان ذكراها


امير ثعبان تربية الافعى الكبيرة فماذا ننتظر منه .. الغريب انهم لم يأخذوا من والدهم شيئا و ورثوا كل خبث والدتهم .. الضحية الان صابر لانه لم يعد يخدم مصالحها .. يستحق القتل و اولادها معه .. ان عين الله لا تغفل و لا تنام و حق فجر لن يضيع و سنرى نهاية كل واحد فيهم

قصة شفا و سالم جميلة و مؤلمة فى نف الوقت .. الحبيب الفقير الذي يضحي باى شيء ليثبت حسن نيته و يفوز بحبيبته

وصل الحقير اليها و اعجبنى قوتها في مواجهته فالجبان دوما يخشى الاقوى منه و بالرغم من انه يملك ما يبتزها به اي انه في موقف الاقوى و لكنه جبان و هي بضعفها اقوى منه
ربما سماع الخادمة العجوز لإبتزاز صابر لها ينفعها سنرى

يارا مخلوقة بشعه .. انانية .. جشعة .. كيف لام ان لا تحب طفلتها .. كم اكرهها

اممم اذن هناك شعورا اخر يحمله عمار تجاه زوجته غير الحب انه الذنب .. يحمل نفسه ذنب موتها ربما لذلك هو حساسا تجاه ذكراها

افحمته فجر بردها العملي عليه رغم اني لم الومه لان فارس التافه وضعها في موقف شبهة

ههههههههه نعم حقا فجر مثل اخته و ربما غدا امه خخخخخخخ

مرة اخرى ترد كيد فارس لنحره و مازال لم يستوعب و يتوعدها الغبي

عادل ذو عقل ملوث .. كيف يظن ان اخته من بعدته عن والده .. بل هي جيناته الخبيثة من ابعدته

العم دسوقي يعرف الكثير .. يا الله كم محاولة قتل تعرضت لها فجر
كم سأسعد حين اقرأ نهاية تلك الخبيثة رئيفة و اثق انها ستكون بشعة مثلها تماما


لا اريدها ان تقابل صابر بمفردها في الخارج .. اريدها ان تخبره بما حدث لن يستقيم الوضع الا اذا عرف .. صعب ان تواجه بمفردها حقير مثل صابر

صدمت من وجود يارا الغير مرغوب فيه حتى صابها الشلل .. عمار سيكون لديه حالة يعالجها صدقا هذه المرة


سير الاحداث جميل يا مشمشه احسنتى .. بانتظار القادم بكل شوق

ربنا يوفقك .. دمتى بكل الود و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 06:57 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  

مرحبا مشمشة

اذن صابر هو من سمع الحديث و عرف مكان فجر .. يا له من قذر

عند فجر تتوالى عليها الذكريات التعسة .. انا متأكدة ان الحادث مقصود و هي نجت بفضل الله رغما عنهم .. ممكن يكون العم دسوقي يعلم بحقيقة الحادث لذلك كن انهم نجحوا في قتلها عندما غابت

عمار لفجر و فجر لعمار و هي مقدرة له من يوم ميلادها . سهيلة كانت مرحلة و لكن ليست نهاية المطاف .. لماذا يوقف حياته بموت زوجته و يشعر بالذنب كلما انتابته اي مشاعر تجاه فجر .. ان الحياة تستمر و لو شعر بالحب مجددا ليس معناه نسيان ذكراها


امير ثعبان تربية الافعى الكبيرة فماذا ننتظر منه .. الغريب انهم لم يأخذوا من والدهم شيئا و ورثوا كل خبث والدتهم .. الضحية الان صابر لانه لم يعد يخدم مصالحها .. يستحق القتل و اولادها معه .. ان عين الله لا تغفل و لا تنام و حق فجر لن يضيع و سنرى نهاية كل واحد فيهم

قصة شفا و سالم جميلة و مؤلمة فى نف الوقت .. الحبيب الفقير الذي يضحي باى شيء ليثبت حسن نيته و يفوز بحبيبته

وصل الحقير اليها و اعجبنى قوتها في مواجهته فالجبان دوما يخشى الاقوى منه و بالرغم من انه يملك ما يبتزها به اي انه في موقف الاقوى و لكنه جبان و هي بضعفها اقوى منه
ربما سماع الخادمة العجوز لإبتزاز صابر لها ينفعها سنرى

يارا مخلوقة بشعه .. انانية .. جشعة .. كيف لام ان لا تحب طفلتها .. كم اكرهها

اممم اذن هناك شعورا اخر يحمله عمار تجاه زوجته غير الحب انه الذنب .. يحمل نفسه ذنب موتها ربما لذلك هو حساسا تجاه ذكراها

افحمته فجر بردها العملي عليه رغم اني لم الومه لان فارس التافه وضعها في موقف شبهة

ههههههههه نعم حقا فجر مثل اخته و ربما غدا امه خخخخخخخ

مرة اخرى ترد كيد فارس لنحره و مازال لم يستوعب و يتوعدها الغبي

عادل ذو عقل ملوث .. كيف يظن ان اخته من بعدته عن والده .. بل هي جيناته الخبيثة من ابعدته

العم دسوقي يعرف الكثير .. يا الله كم محاولة قتل تعرضت لها فجر
كم سأسعد حين اقرأ نهاية تلك الخبيثة رئيفة و اثق انها ستكون بشعة مثلها تماما


لا اريدها ان تقابل صابر بمفردها في الخارج .. اريدها ان تخبره بما حدث لن يستقيم الوضع الا اذا عرف .. صعب ان تواجه بمفردها حقير مثل صابر

صدمت من وجود يارا الغير مرغوب فيه حتى صابها الشلل .. عمار سيكون لديه حالة يعالجها صدقا هذه المرة


سير الاحداث جميل يا مشمشه احسنتى .. بانتظار القادم بكل شوق

ربنا يوفقك .. دمتى بكل الود و الحب

السلام عليكم
شكرا لاهتمامك
وانا كمان هستمتع في كتابة نهاية رئيفه ومن حبي فيها مش عايزه اموتها
شفاء وسالم قصه حزينه وانسانيه وشفاء اسم طيب لشخصيه طيبه بس اتقي شر الحليم اذا غضب
يارا دي سكره زي رئيفه بس بمواقف مختلفه واكيد لها نهايه زي وشها
زي امه دي حلوه بفكر اخليها عنوان الفصل الاخير
فارس هل سيكتب عليه كل محاوله لفضحها تنتهي بافحامه ام
اكيد الخادمه لها دور ولو بكلمة حق
امير ده ممثل بيضحك علي عقل امه هنشوف هيوصلها لدرجة ايه
عابد الشاب النزوي الفاسد هل مصيره من جنس اعماله
عادل هل سيتحول لقاتل
البنت اتكسرت وقعت من فوق ومش بسبب يارا يارا القشه اللي قطمت ظهر البعير ذكريات قريتها هي السبب الرئيسي في وقوعها يارا نبهتها علي الواقع والمتها والذكري القديمه كملت عليها
سلام وفي حفظ الله

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 10-12-11, 06:32 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

وضاعت فجر :الفصل السادس
عاد فارس إلي منزله ،كان بصحبته هيثم صديق السوء خاصته،خالد أخو فارس الكبير مقدم شرطه ،كان جالساً علي السفره مع الوالد،نظر خالد نحو فارس وابتسم له وتعمد تجاهل هيثم ،قال خالد بموده وهو يشير بيده لأخيه ليقترب:يبدو أن حماتك المستقبليه ستموت في هواك هيا للطعام وأكلتك المفضله محشي ورق عنب ،نسي فارس لزمن طويل معني لمة العائله علي السفره،طعام التيك أواي صار زاده،وفكر بمراره علقميه حماه لن أتزوج أبداً،قال فارس لهيثم عازماً عليه:تفضل معنا،أعطي الأب الذي يرتدي عباءه بيضاء رمز أصله الذي لا يبادله بأي شئ في الوجودويفتخر به وكأنه وسام علي صدره ابتسامة رضا لولده وقال بسعاده:ما شاء الله عليك،أخيراً ربنا هداك وعدت رجلاً في لبسك وقصة شعرك،أتوقع نجاحاً هذا العام فمنظرك يدل علي أنك رجعت فارس الشاب المجتهد الألمعي زينة شباب العائله كلهم،أنا فخور بمظهرك ولدي صحيح الجوهر أهم ولكن الشكل الخارجي أيضاً يعطي فكره ولو بسيطه عن الموجود بالداخل، نظر خالد نحو أبيه بحب وابتسم قائلاًومعدداً أمارات تغير سلوك أخيه:لديك حق أبي ولكن ليس المظهرالخارجي وحده من تبدل فيه يستيقظ مبكراً ويذهب إلي المحاضرات ولم يعد يسهر،ونظر نحو أخيه في حنو وهو يكمل : في تلك الأيام الماضيه عدت إلي سابق عهدك ،فارس أخي الذي أعرفه،فكر فارس ماذا يقول لهم يحبطهما ويقول الحقيقه لعبه تستهدف صيد فتاه،ربما لا أمل في عودته كما كان أبداً ولكن ليعيشا عليه لمَ يصدمهما ؟،عندما يعود إلي ملابسه الفاقعه وحياة المجون سيفهما وقتها لم يعد هناك أمل يرجي منه...هيثم ساكت يشعر بأنه منبوذ وسط هذا الجو...هيثم عاله علي فارس ،ولذا فارس لا يهتم أبداً إن رأي والده عبد السلام بالجلباب..
في حجرة فارس في الدور العلوي من الفيللا كان فارس ممدداً علي الفراش ناظراً نحو السقف شارداً في أفكاره وصديقه هيثم جالساً علي حافة السرير متطلعاً نحو الأرض ،كلاهما يفكران في فضيحه جديده لفجر،تفكير فارس مشوش يسكنه جملتها الأخيره التي قالت فيها عن كون عمار خطيبها شعر وكأنها خائنه واستغرب هذا الشعور،غله نحوها..حقده عليها.. رغبته في تحطيمها من أين تنبع تلك المشاعر التي تتملكه نحوها؟،التفت هيثم نحوه وقال مسروراً:وجدتها وجدتها وهل هناك شئ يمزق فتاه شرقيه أكثر من الخوض في عرضها؟،نظر فارس نحوه نظره بدأت بكونها تدل علي عدم الفهم وانتهت بكينونه خبيثه للغايه، لمعه شريره برقت من عينيه وهو يفكر هذا ما تستحقه فعلاً،جلس فارس علي الفراش حرك يده علي فمه وهو يقول شارداً ببصره والفكر متملكه:صور فاضحه تنشر علي النت أو توزع في أروقة الجامعه ،ويا سلام لو تكن فعليه وليست بالمركبه....انصرف هيثم بعد أن توصلوا إلي قناعة استحالة أن تكون الصور حقيقيه...فكر فارس سيركب لها صور فاتنه للغايه بيده هو.
ولكن عاودته جملة أخيه عن حماه مستقبليه له ،جمله عاديه صارت لزمه عندما يأتي ضيف إلي جماعه علي طعام،ولكن لم هذا الوجع الذي لا يموت؟لم هذا الألم الذي لا وجود لمسكن له علي الأرض؟لم هنت عليك ريناد؟لم فعلت بمن أحبك كل هذا؟كيف ارتضيت بغيري زوجاً لك؟ريناد...الجميله التي أوهمته بحبها المزيف،خدعته بلهفتها المستمره،وبتلك السعاده الخالصه التي ترتسم علي محياها مع طلته،سحقاً لك.. أكرهك.. أنت سيئه للغايه للغايه..مطلقاً لن أسامحك..دمرتيني..وانهمرت الدموع من عينيه ،خيانتها له هي الشئ الوحيد الذي أبكاه والذي لا يزال..،أتي للقاهره في عمر الخامسة عشر..فتي ملتزم مختوم بختم قريته..اللكنه..العادات..وجارته الجديده الفاتنه كانت ريناد..مماثله له في السن ولكن منطلقه..سباحه ..كره طائره..كراتيه..نشاطات اجتماعيه...رحلات وسفاري..معها تنسي وجود للملل علي كوكب الأرض..فهي كل ما يقال عن الأنثي الكامله..أُخذ بها وانتهي الأمر..أمره..
ريناد أصلها العرقي تركي ووالدها العجوز فخري كان ينظر لمن هو مصري بتكبرواستعلاء فما بالكم بالقروي...ولكن ريناد قالت لفارس في ثبات: أنا مستقله لا أحد يفرض رأيه عليّ أبداً...وأنا أحبك ولن أكون لسواك أبداً..وضعت يدها علي قلبها وحضنت عيناها عينيه وهي تقول متصنعه الجديه:هذا وعد ريناد لن تحب سوي فارس ..أخذته إلي عالم النوادي..وغلي الدم في عروقه عندما راها بالمايوه البكيني..كانا صغيرين حينها في السادسة عشر..ولكن حبهما كان قد اشتعل منذ النظره الأولي ...علي الأقل في قلبه هو..خلع قميصه وأسرع حينها نحوها وأمسكها من معصمها ليشدها بعيداً عن حوض السباحه ليصلا لركن ليصيح فيها غاضباًوقد انتفخت أوداجه..:ظننته مايوهاً محتشماً يخص المحجبات..كيف تستعرضي جسدك هكذا ألا تستحين؟...وأكمل امرا:ارتدي هذا ..مد يده بالقميص..وهي غارقه في موجة ضحك ظهرها منحني وتضرب كفا علي كف...أثارته إلي أقصي درجه حينها..بدت الإغراء مجسداً.. وأراد ...ولا بد أن كل من راها رغب بالمثل وهذا ما جننه..الغريب بعد أن هدأت أطاعته وارتدت قميصه وهي تبتسم وتقول له بدلال وغنج :تغار...سأذهب لأغير ملابسي ..ما الذي يعيب حوض السباحه في فيللا والدي؟...احتد عليها حينها وقد زاغت عيناه وسأل بقلق:وهل يراك أحد هناك؟....عندها انفجرت ضاحكه لقرابة النصف ساعه..وهو يقول لها خائفاً من أن يراها أحد هكذاورأسه تتلفت يميناً ويساراً:اصمتي وكفي عن الضحك هكذا..عيناها اللتان التمعتا بالدموع من كثرة فترة الضحك نظرتا له نظرة استفهام وقالت:تغار مره أخري أم تخاف من فضيحه...قال لها متأثراً بمشاعره نحوها :اذهبي ريناد واستري ساقيك حتي أنا لا أطيق رؤيتك هكذا...أنت فاتنه ملاكي ولا تعلمين كيف يشعر الرجال؟...ولكن اللعينه ضحكت مره أخري في هيستيريه وهي تشير بيدها نحوه و تردد :رجال رجال..ومن يومها لم تعد لارتداء المايوه علي الأقل في وجوده...ابن عمها كريم لم يرتح له فارس يوماً..نظراته نحو ريناد..ولكن ريناد قالت له وهي تتفرس في ملامحه لتقرأ الغيره الواضحه المطله من عيونه:نعم تقدم لي ..لا يكف عن ملاحقتي ولكن القلب له أحكام..تغنجت وأظهرت شيئاً من الحسره وهي تكمل:هو أفضل منك في كل شئ لو كان قلبي حكمه بأمري...الضيق والغضب علي وجهه حينها جعلاها تتراجع لتكمل بصدق عرف فيما بعد مدي زيفه:أحبك ويكفي ثق بي لا يفرق معي أي شخص سواك...مات الأب رافضاً زواج ابنته من فارس القروي ذي اللكنه الوضيعه من وجهة نظره...وحزن ريناد عليه أخذها بعيداً عنه..وأتته يوماً متزينه كعروس وكأنها قد نفضت أساها علي فراق الوالد ..في مكانهما المعتاد في النادي...لم يرها يوماً أروع مما بدت عليه حينها..كان مأخوذاً بوجهها ولم ينظر نحو يدها اليمني التي...خاتم خطبتها لكريم..اتضح أنها هي من كانت تلاحق كريم واتخذته كطعم للوصول إليه...أخبرته أنه حب حياتها وأنها اسفه..قصه حبهما مجردوهم لا أساس له.. مشاعر مراهقين لن تتوقف الحياه عندها...كانا في الواحده والعشرين..لحق بها بعد مغادرتها له وسد عليها الطريق وتوسل لها قائلاً:لا تفعلي بي هذا أرجوك لن يحبك أحداً مثلي..أشارت بيدها إليها وقالت له ما أدمي قلبه حينها وهي محتده و غاضبه منه متطلعه نحوه بقرف واحتقار:تلاحقني ..قروي ساذج وغبي تظن ريناد ابنة الأسره الأرستقراطيه ترضي بك..كنت تسليه فقط عزيزي.. لكنتك ..وعاداتك الرجعيه..ابتعد عن طريقي هيا..و لم تهتم بأثر ما قالت عليه.. دهست قلبه بقدميها..مزقت كيانه....وأقامت زفافاً فاخراً للغايه في أشهر قاعة أفراح في مصر بعد أسبوع من هذه المحادثه..ذلك الأنين الذي لا يخفت..ذلك الشعور القديم..ذلك الحنين الذي لا يموت..ذلك الحب الذي لا يقدر علي تجاوزه...
تخلص من لكنته،والأدهي كره واحتقر أصله بسبب ما قالت..صار فتي عابثاً مثل كريم..كريم المعروف بفساده الأخلاقي..ومجونه..قالت له يوماً:الشاب الملتزم تحبه الفتاه أكثر...كاذبه دوما كانت..ودوما ستظل..انسلخ من جلده ليرد إهانتها له...أم علها ترضي عليه وتقبل بالعوده له..يحلم برجوعها ويقول لنفسه سأهينها حينها..سأذلها..سأسحقها..لكن الحقيقه قد يقفز فرحا من فرط سعادته..قد يعود فارس الذي فقده منذ بعدها عنه..زهد في الدنيا بعد ..ليست دنيا المعاصي بل الطموح والأحلام..دنيا الفضيله...أغرق نفسه في الوحول حتي تلوثت روحه وتلاشت معاني جميع القيم الساميه بداخله...ذاق جميع صنوف المفاسدوالملذات المحرمه...ولكن ولا فتاه قدرت علي ملء هذا الخواء الموجود بداخله...لعنة الله علي هذا الشعور...نهض من علي السرير وذهب نحو الدولاب ليفتحه ومد يده ليلتقط علبه خشبيه حوت الكثير من تذكاراتهما سوياً..أمسكها بعنايه فائقه وتوجه نحو السرير ليجلس...فتحه والتقطت يداه صوره لها..حرق صورها كلها في ذلك اليوم المشئوم الذي أهانته فيه..وبقت صوره واحده مزقها حين راها كانت تحت زجاج تسريحته..ولكن عاد ليجمع أجزائها ويلصقها سوياً ..يريد صوره لها، ندم علي حرق صورها.. صحيح صورتها تسكن فؤاده ولكن عينيه تتوقان لرؤيتها ...نظر نحوها يكرهها نعم خائنه هي...يحبها نعم مالكة قلبه هي...وجه مليح..بشره بيضاء مورده..عيون فيروزيه خلابه..فم صغير...انتبه لشئ ..كم تشبهها فجر..تذكر قول هيثم في السياره وهما قادمان إلي هنا قال:أشعر أن الأمر هذه المره يفوق كونه لعبه هدفها التسليه والاستمتاع..حنقك علي تلك الفتاه يبدو لي فائقاً للحد..ربما علم عقله الباطن بذلك منذ البدايه ولكن لأول مره يصطدم عقله الواعي بتلك الحقيقه..يراها شبيهة ريناد..منذ وقع بصره عليها أراد إذلالها..ينتقم من رفض ريناد له فيها..وهي مثله من أصل قروي..يسخر من فارس الساذج القروي في استهزائه بها..جمعت النقيضين فارس وريناد...ولذا فكرهه لها مضاعف..يراها ريناد ويري عمار كريم ولذا غضب من خبر خطبتهما..ريناد...لم فعلت بي ذلك؟...صرت شيطاناً في بعادك..أحمل من الغل والحقد ما يكفي لإغراق الكون في ظلامٍ دامس..ولا وجود لبصيص أمل واحد...قلبي صار متحجراً يعيش بعد هجرك له علي امتصاص الدماء...
وسقطت كورقه ذابله...جسدها خانها وعقلها نسي كيف تنزل من شجره..نظرت نحوها الصغيره مرتعبه ...وجرت نحو مدخل الفيللا الداخلي تصرخ بهلع :النجده..انتبه عمار ويارا..قالت توبه الصغيره حفيدة الخادمه بصوت متقطع وهي تنتحب:هناك فتاه كبيره ..سقطت من ..فوق الشجره.كنت عالقه وهي....قلب الصغيره مرتعش وعيونها زائغه...وأتي البواب مهرولاً ليقول بانفعال:السيده فجر سقطت سيدي من فوق...نهض عمار فوراً..وركض نحو الخارج وقلبه منقبض..ورأي جسد فجر مخضب بالدماء..انتابه ألم رهيب وتمني لو كان مكانها من أين ينبع هذا الشعور وما كينونته؟...كانت فاقده للوعي..ونسي كل ما تعلمه من دراسة الطب ..نسي كيف يتصرف في الطوارئ..ربما بل أكيد لأنها فجر..صرخ فيها بنبره غريبه عليه وهو يركع علي ركبتيه بجوارها: أفيقي ردي عليّ...تبعتهم يارا ورأت ..تساءلت يارا في نفسها ما الذي تفعله قريبته هنا؟ولم هو ملهوف عليها هكذا؟..وأين ذهب عمار البارد المتحجر العواطف؟...ولم تعرف الإجابه حينها ولكنها ببساطه ذاب جموده مع الصدمه..فهي فجر..ضرب وجه فجر بضربات خفيفه متتاليه وهو يقول بتوسل:صغيرتي أفيقي...فتحت عينيها ونظرت نحو عمار عقلها مازال مغيباً قليلاً قالت بوهن:عمار ماذا تفعل هنا؟أنا ..ماذا حدث...هل قُبض عليه؟...عن من كانت تتكلم؟ لم يعرف أبداً فهو لم يسألها في حينها...سألها وهو دامع العينين:كيف تشعرين؟...أجابت بصوت لا يزال بعيداً عن الأرض.. في عالمٍ اخر:بخير أريد أن أنهض..قال لها بحزم:تعكزي عليّ..بدأعقلها يسترد قوته كامله فقالت وهي تهز رأسها بعلامة النفي خائفه من تأثيره عليها:أنهض وحدي...هو أيضاً بدأ يطمئن عليها وعاد له شئ من بروده فقال :حسناً افعلي ونهض...حاولت ولكن مستحيل ..وجدت نفسها تستند عليه بيديها...هذا الألم غير محتمل ...كبرت علي صرخة الألم..لا تحب أن تبدو أمامه ضعيفه...يكفي كونها عاله عليه...نظر نحوها وتنهد قائلاً وقد فهم: ربما أصبت بكسر أو تمزق أربطه...لدهشة الجميع حملها بين ذراعيه وهو يقول لها بحنو: كفي عن ادعاء كونك بخير..متأثره بحمله لها لأقصي درجه نسيت ألمها وقالت تعانده بصوت متهدج:أنا لا أدعي بتاتاً أنت من تتخيل...جزت علي أسنانها بعد ذلك من فرط الألم وكورت يديها بشده...وانتفضت عروق وجهها من فرط الوجع...فقال مبتسماً محاولاً مواساتها وحنين الماضي يعود يخفي خوفاً ..عليها.. فربما تأذت كثيراً:ستمر سنوات ولن تكفي أبداً عن الادعاء...لست بكاذبه فقط تتندرين علي الدنيا بطريقتك...فكرت لا يعلم صرت كاذبه لا يشق لي غبار...يارا مغتاظه ترغب بفقأ عين فجر..بذبحها.. برميها من الدور الخامس...تفكر مشهد عاطفي لأقصي درجه ..تلك الحثاله
..أتت الخادمه التي كانت تشتري مستلزمات للمطبخ..ورأت...عمار يحمل فجرمتجهاً نحو الفيللا...ذلك الحوار الذي سمعته يشغلها...عندما ناداها عمار وشاغبها بطريقته المحببه إليها عن أمر تصنتها...تصنعت عتب..ولكن منذ أن رأت ذلك الضيف الثقيل ولا شئ اخر بات يسيطر علي فكرها...لمحتها توبه فانطلقت راكضه نحوها وأخبرتها بما حدث..لم تنتبه الخادمه للدماء القريبه من شجره ضخمه..ولا لكون فجر..وذلك بسبب بعد المسافه وكون ظهر عمار مواجه لها...الصغيره توبه قذفت بكرتها فعلقت أعلي الشجره...وهي ذهبت إلي سطح الفيللا لكون الشجره قريبه منها تمسكت بغصن لتأتي بالكره ولكن الأمور تطورت...فهي كانت واقفه بقدميها علي أرضية السطح ويداها هما العالقتان بالغصن..فجأه اختل توازنها وحدث ما حدث...أقسمت حينها الخادمه بينها وبين نفسها أنا تابعه لك سيدتي منذ تلك اللحظه طوقت عنقي بجميلك أفعل أي شئ لأجلك...وركضت مهروله نحو الفيللا لتطمئن علي سيدتها الصغيره ،المنظر أرهبها فصمتت وانزوت..
مددها علي الصوفي بعنايه فائقه..مازالت غير راغبه في الصراخ..تكتمه بقوة فجرالشجاعه...التي تعرضت للكثير..يارا لاتتدخل تراقب وتتساءل في نفسها هل يحب عمار تلك الفتاه؟....عرفت يارا ما لم يعرفه هو يوماً عن نفسه...سألها بحنان :علي ماذا وقعت؟..فجرواعيه لوجود يارا ولكن الألم القاتل يمنعها من ..مواجهتها..من فهم سبب وجودها..تلك الفتاه الصفراء...نظرت نحو السقف لتتجنب مواجهة نظراته العطوفه،تحب قسوته وجبروته وتعنته أكثر تعرف كيف تتعامل معهم ألم يحولها الزمن إلي منعدمة شعور؟ولكن الحنان والعطف...لتتعلق بحبال ذائبه مره أخري مفسره لهفته عليها علي كونها ...قالت مقره بالحقيقه وعيونها ضائعه مشتتة النظرات تتساءل في نفسها كيف حدث هذا؟:لا أذكر شيئاً عن السقطه وكيفية حدوثها وكذلك عن تسلقي فقط أفقت لأري نفسي قرب علية الشجره..متخشبه لاأعرف كيف أنزل...نسيت..الألم شديد للغايه ولكنها دوماً حموله ..ألم يتحمل جسدها يوماً السم؟...ألم تنجو من حادث قاتل جعل الأطباء غير مصدقين هاتفين بدهشه لا يمكن أن تعودي هكذا بدون أي عطب؟...استغرب للغايه ما تلك الإجابه ماذا تعني؟..وسألها:لم نسيت ..يا فجر؟...ولكن لا وقت للرد..تنبه لكون الدماء تخرج بغزاره من ساقها اليمني...يبدو أن السقطه عليها....كشف ساقها بدون أن يستئذنها ...وهي ماتت خجلاً...فحصها وقال حزيناً يؤنبها:حقاً مجنونه هناك كسر كيف احتملت؟بنا للمشفي...الخادمه تشاهد حال سيدتها والدموع تترقرق من عينيهاوهي تتساءل في نفسها تبدين عالقه للغايه في مأزق كيف أخلصك منه؟هل أخبر سيدي بمصابك؟ربما ضررت بك لا لا ...وأطلت فكره علي عقل الخادمه فهتفت خائفه:سيدتي هل أنت حامل أو ...ربما كنت والجنين تأذي بسبب توبه...ويارا تجمدت ماذا؟ونظرت ليد فجر اليسري..هناك خاتم زواج فضي ...غيوره مغتاظه حقوده نظرت للأرض محاوله كتمان مشاعرها الخبيثه..وحتي تقدر مره أخري علي وضع قناعها الزائف...تساءلت في نفسها متي حدث هذا؟مدعي الوفاء.. سنوات وهو يقول لن أرتبط بأية فتاه بعد سهيله..تطلع عمار محرجاًمن قول الخادمه نحو الأرض متأكداً بالطبع من عدم وجود حمل...ولكن كيف يقول للخادمه هذا وذكري الخدعه....وفجر تفكر حامل حقاً هم يبكي والثاني يضحك وهي من ردت علي الخادمه تطمئنها بصوت جريح من الوجع:لست بحامل متأكده وذكري الخدعه...يريد أن يخرج من موضوع الحمل هذا...قال متوتراً من تأثير فجر عليه :سأحملك حسناً...لم يجرؤ عمار علي رفع نظراته نحو يارا هو خائن لذكري سهيله الان في نظرها...هي أختها وصورته أمامها كعاشق لأختها تهمه تمحي قليلاً من هذا الشعور القاتل بالذنب...حملها مره أخري وهو يفكر لم تعد طفله ..جميله للغايه.. يجب أن أتجنبها رد فعلي علي وقوعها كان طبيعياً للغايه أليس كذلك؟يحاول إقناع نفسه وهل تضر المحاوله عمار؟...تقول فجر لنفسها أنت متألمه لمي نفسك أخبرك من الان.. مددها علي المقاعد الخلفيه للسياره وللمره الثانيه هي في المؤخره ويارا في المقدمه...بدأت يارا تتمالك نفسها ونظرت إلي فجر متصنعه نبره صديقه:ستكوني بخير بإذن الله..مبارك لم يخبرني أحد لم؟نصحت عمار كثيراً ..عش حياتك.. الحياه تستمر تنهدت وأكملت:حبه لسهيله قوي للغايه للغايه ...ولكن أخيراً ظهرت...فكرت فجر يا ستار عيون رئيفه تطل عليّ..أمكتوب علي ملاقاة تلك العيون؟ولم أتيت يا خبيثه معنا؟...صرخت فجر للمره الأولي وكانت تدري لم تفعل ؟اه اه اه...نظر عمار نحوها بقلق ولهفه وقال بصوت متلبك:ما الأمر؟ماذا حدث؟؟؟؟...تطلعت نحو يارا بظفر دوماً عرفت كيف تأتي بحقها حتي حدثت طامتها الكبري..رغبة فجر في الرد علي مقصد يارا المتبطن..غلبت ألمها..كانت فجر متأكده لن يخذلها عمار في رد فعله ...نظرت نحوه مبتئسه و قالت بصوت متهدخ مكسياً بألم وهي تقظم شفتها السفلي بأسنانها:الوجع شديد...عاد إلي المقود ولم ينتبه للمحة الظفر التي أعطتها فجر ليارا...فهو ليس امرأه..وقال بحزن:لا تقلقي سنصل سريعاً...ابتلعتها يارا والتفتت لعمار وقالت له بحنو:شريط المسكن الذي أعطيتني إياه والكريم..معي في الحقيبه..فتحتها وأخرجتهما...نظرت نحوه تؤنبه:لم نسينا؟كنا نستطيع التقليل من وجعها بإعطائهما لها...فكر عمار لم حقاً نسيت؟تتصرف بمنطقيه وبرود حتي تقع فجر في مشكله يغادرك عقلك....مدت اللئيمه يدها بالدواء لفجروهي تفكر لمَ ليس سماً؟...فكرت فجر هذا سبب مجيئك للفيللا.. مدعية المرض..نظراتك وتصرفاتك ... لست بمستريحه لك...و أخذتهما منها....
في طريق العوده للبيت بعد أن وضعت قدمها في الجبس..وأخيراً غادرت رئيفه الصغري كما تراها..تذكرت صابر كيف ستلتقيه؟...مأخوذه بالأفكار...قال عمار وقد استعاد سيطرته علي نفسه كامله وكسا وجهه بملامح البرود والتجمد:الطبيب قال شهرين راحه علي الأقل أعرفك...فكر لم فقط قال تلك الكلمه؟استعاد نفسه أو قناعه مره أخري وأكمل..راحه فجر أتسمعين؟نحمد الله لا كسر في الحوض أو الفقرات العظميه...فقط في مشطية القدم...وهناك كدمات وجروح كثيره منتشره ولكن مقدور عليهم...تفكر صابر هذا الهم تطلعت نحو السماء خذه يارب عندك وإلي الجحيم ..أنا تعبت...انفعل عمار وقال محتداً وهو ينظر نحوها:أكلمك...نظرت نحوه مندهشه لم يبدو متضايقاً هكذا؟..وماذا قال لي؟...قالت مراوغه بأسلوبها القديم:اشتريت الخاتم والله العظيم ومدت يدها نحوه لتريه...فكر لا أمل يرجي منها ستعيش طوال عمرها هكذا..مجنونه..
عزيز لم يحبذ فكرة رجوع ابنته لدراستها..بعد أن عرفت بحقيقة مقصده من شرطه التعجيزي لسالم...ربما التقته في ..وبالتأكيد ستفعل..ولكن أعطل دراستها..أمير تقدم له بطلب يدها لا يوجد غبار علي نسبه..ابن الحاج ذكريا..ولكن فشل في الحصول علي الثانويه العامه..وابنته جامعيه..بالتأكيد سيأتي لها الشاب المناسب..مجتهد مثل سالم أصيل مثل أمير..ولكنه يعلم لو وقفت المفاضله عليهما..يختار أمير..شاب نبيل أعاد حرارة الهواتف إلي القريه..أعادها هو بنفسه عدة مرات وكذلك فعل الحاج ذكريا حتي وجدوا أن لا داعي يرجي من ذلك ..فالهواتف المحموله حلت المشكله وصارت أفيونه في القريه..شاب ورع هكذا قيل له يصلي الفجر حاضر في مسجد القريه..منذ وفاة والده والجميع يشهد بأخلاقياته العاليه..ذبح عجولاً رحمه ونور علي والده..قررهو وأخويه بناء جامع يُسمي باسم الحاج ذكريا...ولم يشتكي يوماً ذكريا أحداً من أولاده...لم يرد علي طلبه بعد...أتاه أمير يوم الجمعه وطلب مقابلته علي انفراد..في حجرته وهل بات يفارقها إلا لماماً...منذ وقوعه من علي ظهر فرسه الرامح..والشلل..
شفاء بعد أن استفاقت من الصدمه تصنعت لامبالاه اتجاه خيانة والدها لها لاتريده أن يشك،ولكن ربما هذا يزيد من وساوسه،الحل لابد أن يكون سريعاً وقاطعاً،زيارة أمير أمس للوالد تقلق،والوالد رفض أن يخبرها بسببها،ولكن هل هناك وجود لدافع من تلك الزياره سواها؟غادرت البيت ومع خروجها من القريه...شعرت وكأنها استردت حريتها التي تنتوي الدفاع عنها بشراسه.
وصلت إلي الكازينو الشهير الذي اتفقت مع سالم عليه كمكان للقائهما ...وبعد فراق طويل مرير لم يكن له داعياً فالوالد كان يتلاعب ولم يصدق النيه في وعده سيلتقيان....... راها سالم تطل عليه...مازالت كما تركها بهية الطلعه...سمراؤه الفاتنه الأنيقه تتقدم نحوه...نهض ببطء من مقعده غير واعي لما يفعل..فقد وقف الزمن في تلك اللحظه..ومازالت فاتنه...نفس النظره البريئه مازالت تسكن عينيها..حبهما إلي الان لم يصل للجانب الحسي مطلقاً..يفكر كثيراً كيف سيكون مذاق شفتيها..كيف هو حضنها..وطنه أتاه في مكان ليس بموطنه....ومذاق الحنين ...اخر مره راها والان وكأن الفتره الفاصله لم تحدث أبداً..ذابت مرارة الفراق مع حلاوة اللقاء...عيونهما متشابكه وهي تتقدم نحوه...تفكر مابه يبدو ...هناك شئ مؤلم تعرض له أنا أشعر..شحب.. ذبل..تفكر حبيبي هل هذا من ألم فراقك عني؟....لم يمد يده نحوها ،لم يتصافحا باليد منذ كبرهما...جلست.. عيونهما متعلقه ببعضهما..تروي قصص الفراق بدون أن ينطقا بكلمه واحده..سألها وهو لا يزال مصدقاً أنه معها أنه التقاها بعد كل تلك السنوات..سألها برقه كيف حالك؟...أجابت متنهده قائله بصدق:عشت ضحكت خرجت ذاكرت نجحت حلمت ولكن أصحو كل يوم لأكتشف لا يزال هذا الخواء بداخلي...كل يوم عشته مستقلاً...لم أربط الأيام ببعض حتي لا أجن..حياه جميله مرت بي ولكن كانت ناقصه لأنك لم تكن موجوداً..أتساءل كيف هو؟أكل أم نسي كالعاده...قابل فتاه أجمل ونسيك..واتصالاته مجرد تسليه...لاهو لن يخذلني أبداً..ولكن قد يمضي عمري كله بدون أن أراه ثانية...انتحبت وهي تتذكر طعنة الغدر التي قدمت من أعز الناس لديها..تمزق قلبه من مرأي دموعها وعرف تفكر في والدها...قال يترجاها:لا تبكي...عيونه هو أيضاً التمعت بالدموع من تأثره بعبراتها..ابتسمت وسألته:لازلت لا تحمل محارم ورقيه معك؟...سعد لكونها خرجت من مزاجها الكئيب..وأجاب بصدق:لا أبدل عاداتي أبداً...إلا في فترة إصابتي بالبرد طبعاً..ضحكت ..دوماً يعرف كيف ينتشلها من همومها؟..أخرجت محرمتين من حقيبتها واحد لها والاخر له...قالت له :كالعاده أتكلم كثيراً وأنت تهتم بما أقول..ويمضي الحديث بدون أعرف أي شئ عنك..تصنعت الجديه وهي تضرب المنضده بيدها قالت:كشف حساب كل ماحدث خلال فترة الغياب احكي...هز رأسه سعيداً وقال يناوشها:تعرفين أخباري أولاً بأول عبر الجوال لا يوجد شئ لأقوله ..بالطبع أنت من تتحدث كثيرا وكثيرا ولكن هذا طبع النساء وتنهد مكملاً:وعلينا بالتحمل اللهم لا اعتراض..اغتاظت منه حقاً تريد قت...أن تعرف سبب هزاله..سألته بحزن لم هذا الذبول لم تكن تأكل جيداً؟..هربت عيناه من لقاء عينيها ستكشفه لو أجاب وهو ينظر نحوها..قال متصنعاً المرح :هذا حال المسافر بعيداً عن وطنه..حاله يصعب علي الكافر..ولكن الان وقد عدت...بتر الجمله لم يعد ولن يعرف يوما معني الرجوع فقد رفضه الوالد..قرأت ما بداخله برغم إشاحة نظره وقررت أن تصدمه..قالت مبتسمه في سخريه:بارك لي سأتزوج أمير قريباً ..ابن الحاج ذكريا...امتقع لونه وبالتأكيد سمع خطأً...ردد في ذهول:ماذا..لتواجهه علها تفيقه.. بأن تفهمه معني أن تكون لغيره..أجابت متنهده :الكلب لا ينتوي تركي في حالي كنت تصد عني زمان..لم أحب أن أشغلك بهذا الأمر في الغربه..سُعر بعد وفاة الوالد ذكريا..التحرشات البصريه تطورت للفظيه وجسديه...صرخ غاضباً من نفسه أين كان متألماً لما تعرضت له وجسده يرتعش من هول ما قالت:جسديه لأية درجه...فكرت كان لابد أن تكون الكلمات قاسيه والتهويل لا فرار منه..ولتكمل الطريق الذي انتوته..قالت له تطمئنه:قطع علي الطريق و...لم يحدث شيئاً يذكر..فقط أشعر أنه يزداد جراءة عليّ..لم تكن متأكده ولكنها قالت:تقدم لأبي وهو ينتوي الموافقه حلها حبيبي...لا يستطيع إيجاد الحل أم أنه لا يجرؤ حتي علي التفكير فيه.
سالم مصدوم مما اقترحته شفاء للتو يردد مذهولاً بصوت مبحوح :نتزوج..بدون علم والدك..نضعه أمام الأمر الواقع..فكره تُقَرب المستحيل وتجعله واقعاً ملموساً.. جميله لأقصي درجه ولكن خيانته لمن رباه لمن اعتني به مهما قسي عليه يظل الرجل العطوف...الذي لم يري منه سوي كل خير..انقلب عليه فقط حين علم بأمره مع ابنته...شفاء صارحت أمها فهي لم تعد بقادره علي إخفاء حبها وسمع عزيز بيك بالصدفه فقد كان ماراً من الصاله التي تتبادلان فيها الحديث..وكُتب عليهما الفراق من حينها..هز رأسه رافضاً الفكره متمتماً: مستحيل أن أقبل..تلك خيانه لمن رباني...ظهر الامتعاض علي صفحة وجه شفاء وقالت:حسناً إذاً الوداع..وكف عن الاتصال بي..نهضت تغادره...توسل لها قائلاً:حبيبتي ابقي..فعادت للجلوس مره أخري لا تحب أن ترفض له طلب ولكن يجب أن يفهم طريقهما سُد وهذا المنفذ الأخير ..قال لها متألماً:عند انتهاء دراستك نفكر ما رأيك..لم لا يفهم ؟تخاف من أمير أومن أي عريس اخر لابد أن الأب الان لا يشغله سوي أمر زواجها..نظرت له محتده من مراعاته الزائده عن الحد لأمر رجل يراه حقيراً غير جدير بابنته..وقررت ..:عليك بالقرار الان وإلا لن تراني أبداً ..مهما فعلت لن تحظي برضاه أُفهمك هذا..هذا قاسي عليّ أيضاً ولكن...تهدج صوتها وهي تكمل: إن كنت تقبل بزواجي من رجل مثل أمير أو حتي برجل كامل حسناً ...هذا سيكون نهاية طريقك المتخاذل..أغلق عينيه وصمت..لا يجد ما يقول...تفتق ذهن شفاء علي فكره فقالت موضحه ما يجوب بداخلها بسرعه:فض غشاء البكاره علي يد طبيبه ما رأيك؟....مستغرباً سالم من أين تأتيها تلك الأفكار الغريبه....أكملت مبهوره بفكرتها:ورقة زواج عرفي وفضيحه أكيده للوالد إذا لم...لم تنظر لي هكذا ؟مجنونه أمامك ..تسخر منه قائله: ..لن تخون الوالد حينها....أم ماذا لن تقبل بالزواج بي بعد ذلك؟...لدهشتها ابتسم وقال:لا أدري حقاً أفكارك ..وأكمل قائلاً بأسي :لا يصح ما تقولي...نظرت نحوه بعيون مستعطفه متوسله وقالت:أشعر بشئ سئ سيحدث صدقني سيبعدوني عنك..تلك الفرصه الأخيره قبل أن يستفيق الوالد ويمنعني من مغادرة القريه وخلافه... يعلم عندها حق ،الوالد لا يطيق فكرة ارتباطه بابنته...ولكن لو فعلها يصير غادراً لئيماً عض يد من أحسن إليه...انبعثت فكره جديده من عقل شفاء فسارعت للبوح بها:زواج رسمي وفض الغشاء علي يد الطبيبه...لا أحبذ كوني أفقد عذريتي بتلك الطريقه لكن ....قال غاضباً من إصرارها علي تلك الفكره القبيحه ولو حورتها:لن أقبل بحدوث هذا...سيخون وهل عنده حل اخر؟....قال منكسراً:سنتزوج شرعياً و...نهضت منشرحة الفؤاد وكأنها حاذت نصره كبري وصفقت بيديها بطفوليه فقد نطق أبو الهول ولكن التفتت من حولها العيون فجلست مطرقه نحو الأرض تحرك يدها قرب وجهها كالمروحه مفكره يا حائط داريني...وسالم منفجر ضحكاً من فعلها...
كريم في الطائره يقول لريناد الجالسه علي المقعد المقابل بود..قاربنا الوصول ..تطلعت ريناد نحو سماء بلدها...لم تدري أحقاً تبدو أكثر جمالاً من أية سماء أخري؟...وطني اشتقت إليك غادرتك قرابة الثلاث أعوام...ماذا أصابك في بعادي؟هل امتدت إليك يد شريره؟......في من كانت تفكر؟

تركها عمار ورحل...ذهب إلي عيادته..فكرت ماذا كنت تتوقعين؟..عندما كنت تحتضرين منذ خمس أعوام...هل زارك ولو لمره..هذا الألم ...غضبت كثيراً منه...لم لم يأتي؟...ألست بقريبته...دقت الخادمه علي الباب...وقالت بأسي:أتسمحين لي بالدخول...وسمحت...جلست الخادمه علي حافة الفراش وقالت وعيونها تنطق شكراً لسيدتها الصغيره:توبه الصغيره حفيدتي..أنقذتيها سيدتي ..مطلقاً لن أنسي...قالت فجر مبتسمه:عمار أخبرني في المشفي عن كونها حفيدتك التي تمررها ابنتك عليك أحياناً..ما شاء الله جميله للغايه ..وهذا الواجب..عندما تكون قادراً علي المساعده كيف لا تمد يدك بها؟..هكذا ربيت..تفكر الخادمه عجوز مثلي ليست بقادره علي شئ ..لمساعدتك..أرغب في إخبارك عن كوني أعلم ولكن...استغربت فجر العجوز تبكي لم؟...

عمار في العياده يفكر،لا يصح أن أبقي مع فجر في بيت واحد،لن أخدع نفسي بدت أشعر بها كأنثي ،أطلقها وأشتري لها شقه قريبه لتعيش فيها وأتكفل بمصاريفها حتي التخرج..هناك مؤتمر طبي خارج مصر بعد خمس أيام لم يكن ينتوي الذهاب ولكن الان بلي...أي شئ يبعده عنها سيفعله..
وعُقد قران شفاء وسالم...وشفاء تقول له لتطمئنه وتطمئن نفسها عند المأذون:أبي قلبه قوي يتحمل أي شئ
..
عادا إلي الكازينو ليتكلما شفاء تفكر نستأجر شقه..نشتري واحده ..واليوم أين سنبيت؟..نظرت نحو زوجها وقالت بدلال تهز رأسها علامة العجزوتغلق عينيها:عقلي متوقف ..حلها يا كبير..أين سنعيش؟...مازال سالم يشعر بأن ما فعلاه خطأ..ولكن كيف يتراجع؟...قال سالم لها محرجاً:القسيمه لم نستلمها بعد لننتظر...فكرت شفاء تظهرني عديمة الحياء والله لأريك...ابتسمت بصفراويه وقالت:عندك حق ولا أري داعي للعجله..عندي امتحانات قريبه..وتنهدت لتكمل:بعد انتهائها نفكر...واحتدت عليه بنظراتها لتكمل وهي مغتاظه منه:هذا ما لم يقع طاقم أسناني كاملاً...ويشتعل رأسي شيباً..وأصير لست بصالحه للزواج بتاتاً..منتهية الصلاحيه..قال يهدئها:لا أقصد أن أظهرك متهلفه عليّ أكثر مني ..لأني أعرف أنا أحبك أكثر بكثير ولذا لا أقدر علي فعل هذا بك..أن أحرمك من ليلة زفاف طبيعيه..عرس ضخم يليق بك..أفضحك بيدي هذا صعب لم لا تفهمين؟..عاندته بقولها:بل أحبك أكثر أتدري لم؟ ..رق صوتهاوظهر جرحها وهي تكمل: لأنك متخاذل في الدفاع عن حبك..ولكن أنا من يتمسك ويحارب...
عاد عمار إلي البيت سيخبر فجر بسفره القريب..يشعر بالذنب نحوها..لم يزرها عندما كانت تحتضر منذ خمس أعوام..لا يدري حتي الان لم؟...كان قلقاً عليها..خائفاً..هلعاً...ولكن هناك شئ كان يمنعه...عن قريته...عن فجر..والان سيعيد الكره ويتخلي عنها ...لا لن يخبرها اليوم..قبل السفر بيومين أو يوم...تجنبها هو الأفضل.
عادل يفكر كيف غابت تلك الفكره عن رأسي وهل يوجد أفضل من توريط فجر في مقتل صابر..تلك الجريمه الكامله ...التسجيل الفاضح لدي صابر الأم تريده...ولكن من الممكن أن يستخرج منه صور تدين فجر وتظهرها ك*****...بجوار جثة صابر...وضاعت فجر.
فجر تفكر أتي ولم يمر عليّ..براحته لا يوجد ما يضايق..اتصلت بصابر من هاتف عمومي ولكن الان كيف تتصل به...جوال الخادمه..غداً ستأخذه منها....
في الصباح:رأت يارا فارس مفترشاً السلم مع شلته الفاسده....ظلت تراقبه...نعم هو من كان ...نهض فارس من جلسته ليذهب لشراء سندويتشات لأصدقائه...اصطدمت به متعمده..فقال بتلقائيه:اسف دكتوره....نظرت يارا نحوه نظره لم يفهمها ولمعت عيونها وقالت:فجر لن تأتي اليوم لديها كسر في قدمها...استغرب فارس وفكر ماذا تقصد؟...غلها وحقدها جعل لسانها يزل وهي تقول:مذاق النساء المتزوجات رائع للغايه...لا وعود لا أحلام فقط لحظات عشق صافي...فارس يفكر متزوجه..مخطوبه...والتقطت يارا حيرته فقالت متفرسه ملامحه:يبدو أنها تخبئ أمر زواجها لا ترتدي الخاتم في الجامعه لم؟...
يارا قررت تمثيل دور الصديقه الوفيه مع فجر من منطلق عدوك لا بد أن تكون في عقر داره لتعرف بأموره..وهي في طريقها للذهاب الان...اتصلت فجر بصابر من جوال الخادمه التي لم تبدو مستغربه الطلب البته..واتفقا علي اللقاء في المنزل..عمار في الخارج ..كرسي الخاله النقال هو ما تستعمله الان..وأتي صابر..في جنينة الفيللا...نظر صابر مندهشاً..قدمها في الجبس لم؟...مدت يدها بالظرف له وقالت وهي خائفه من كل شئ:التسجيل أريده..أعرف لن تعطيني النسخه الأصليه ولكن..فكرت لتعش علي الأمل...وصلت يارا...الخادمه ترقب من بعيد ..ويارا مستغربه من هذا الرجل؟...تقترب وتتلون خلف شجره كالحرباء لتتصنت...أجاب صابر بصفاقه:لن أعطيك ولا حتي نسخه..هذا ثمن سكوتي..وستدفعي الكثير والكثير ..فقط شئ واحد لو حصلت عليه كلي لك وليس التسجيل فقط..نظر نحوها بشهوه ..وقال وعيونه تبرق برغبه عنيفه:أنت..فكرت تلك النظره تكرهها.. تمقتها ..تلعنها.. تلاعي صوت أنفاسها وكأن حجراً ثقيلاً يرزح علي صدرها..القلب معصور وهناك شئ سئ قادم علي الطريق...فقد سمعت يارا.

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 06:25 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 
دعوه لزيارة موضوعي



مرحبا مشمشة
الفصل السادس عنوانه غير مبشر ابدا .. ربنا يستر على فجر الجميع لها بالمرصاد

اجتمع شياطين الانس ليحيكا مؤامرة جديدة لتدمير فجر .. كل هذا لانها تثير اشياء غير مرغوبة في نفس فارس و هو يصر على وأدها

قربتينا اكثر من عالم فارس يبدو ان شخصيته العابثة تكونت بعد صدمته الكبيرة فيمن كانت حب عمره او لعله توهم ذلك .. حكايته مع ريناد غيرته من الداخل لانه تعرف عليها في سن حرج تتكون فيه الشخصية و تتأثر بالعوامل المحيطة بها

تحولت شخصيته الى هذا العابث الذي ينتقم من خيانة ريناد في كل انثى يراها و لكن فجر لها وضع خاص .. كره عاداته و التزامه و كل شيء يذكره بأصله و فضل استبداله بالتحرر الزائد و الفساد ليتماشى مع المجتمع الزائف الذي يعيش فيه


جميله الحالة التي تمثلها فجر لديه و معقدة جدا

يارا تلك الافعى تتميز غيظا من اهتمام عمار بفجر .. فجر تكتسب الاعداء بغمضة عين و كأن زوجة والدها الحقيرة و اخواتها مش كفاية .. كل مكان لها فيه عدو متربص و لكن الله موجود

نعم معها حق عيون رئيفة تحاوطها هنا و هناك .. الا يحق لها ان تعيش هادئة دون ان تحارب

امير كيف نجح برسم تلك الصورة الزائفة له امام والد شفاء .. مهما كان حريص لا بد من تسرب رائحته العفنة و افعاله الحقيرة
على العموم شيء جيد ان تأخذ شفا الحذر و تحتاط للقادم


هههههههههههه سلسلة ابداعية من الافكار تحملها شفا و المحصلة الاخيرة الزواج الشرعي .. احترم جدا رغبة سالم في عدم رغبته ان يتزوجها رغما عن والدها و لكن الظروف تحتم ذلك خاصة و ان حقير مثل امير يحوم حولها

اذن ريناد ستعود للاحداث مجددا ترى ما تأثير ذلك على فارس .. سنرى


كيف يفكر عمار ان يطلقها و يتركها تعيش وحدها .. مجرد التفكير في ذلك مرفوض ان انه نسي وصية والدته

اتفهم وجهة نظر سالم تماما و اوافقه الرأى فى ان يكتفي بعقد القران الان .. تستطيع الادعاء امام والدها انهم اتموا الزواج فهو لن يكشف عليها


الى هذا الحد انعدم الشعور لدى عادل .. يا الله انها اخته !!!

حدث ما كنت اخشي منه .. لم اكن اريدها ان تقابل الحقير .. يارا قد تذهب لابعد مدى كي تزيحها عن الطريق .. الخادمة في يدها الخلاص جيد انها تراقب كل شيء


احسنتى مشمشة في الفصل و لكن رفقا بفجر .. انتظر بشوق الخلاص من رئيفة و اولادها و يارا و صابر ههههههههه معزتهم من معزة ...... و لا بلاش انت عارفه معزة مين خخخخخخخخخخ

ربنا يورينا فيهم يوم .. و عقبال ما عمار يفوق و يتخلص من مشاعر الذنب الى مكتفاه

انتظرك دوما مشمشه

دمتى بكل الود و الحب

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 11-12-11, 07:12 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2011
العضوية: 232664
المشاركات: 436
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدابنت أرض الكنانه عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 628

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت أرض الكنانه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بنت أرض الكنانه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق مشاهدة المشاركة
  


مرحبا مشمشة
الفصل السادس عنوانه غير مبشر ابدا .. ربنا يستر على فجر الجميع لها بالمرصاد
الفصل الجاي لسه ما كتبتوش بفكر اغيره اصله حزين اخرته حزينه اوي
اجتمع شياطين الانس ليحيكا مؤامرة جديدة لتدمير فجر .. كل هذا لانها تثير اشياء غير مرغوبة في نفس فارس و هو يصر على وأدها
تكاثر عليها الذئاب ولكن الله بالمرصاد فارس بحاول اعطيه صبغه انسانيه ورجوع ريناد اكيد له تاثير
قربتينا اكثر من عالم فارس يبدو ان شخصيته العابثة تكونت بعد صدمته الكبيرة فيمن كانت حب عمره او لعله توهم ذلك .. حكايته مع ريناد غيرته من الداخل لانه تعرف عليها في سن حرج تتكون فيه الشخصية و تتأثر بالعوامل المحيطة بها

تحولت شخصيته الى هذا العابث الذي ينتقم من خيانة ريناد في كل انثى يراها و لكن فجر لها وضع خاص .. كره عاداته و التزامه و كل شيء يذكره بأصله و فضل استبداله بالتحرر الزائد و الفساد ليتماشى مع المجتمع الزائف الذي يعيش فيه
فعلا فكرته بنفسه ومعدنه الطيب وشبهها بريناد بيكرهها يمكن ويمكن....

جميله الحالة التي تمثلها فجر لديه و معقدة جدا

يارا تلك الافعى تتميز غيظا من اهتمام عمار بفجر .. فجر تكتسب الاعداء بغمضة عين و كأن زوجة والدها الحقيرة و اخواتها مش كفاية .. كل مكان لها فيه عدو متربص و لكن الله موجود
يارادي حبيبتي قمرايه كده القصه ما لهاش وجود من غيرها احد الاقطاب الاساسيين
نعم معها حق عيون رئيفة تحاوطها هنا و هناك .. الا يحق لها ان تعيش هادئة دون ان تحارب

امير كيف نجح برسم تلك الصورة الزائفة له امام والد شفاء .. مهما كان حريص لا بد من تسرب رائحته العفنة و افعاله الحقيرة
على العموم شيء جيد ان تأخذ شفا الحذر و تحتاط للقادم
الواحد ممكن يدعي بس مش علي طول الرائحه العفنه بتظهر عندك حق لان الطبع يغلب التطبع

هههههههههههه سلسلة ابداعية من الافكار تحملها شفا و المحصلة الاخيرة الزواج الشرعي .. احترم جدا رغبة سالم في عدم رغبته ان يتزوجها رغما عن والدها و لكن الظروف تحتم ذلك خاصة و ان حقير مثل امير يحوم حولها شفاء دي لاسعه مجنونه به

اذن ريناد ستعود للاحداث مجددا ترى ما تأثير ذلك على فارس .. سنرى
ريناد تصدقي كتبت علي الورق اسم ميدا وكتبته علي الكمبيوتر من غير ما افكر ريناد رجوعها مش هتيجي سيرتها في الفصل الجاي

كيف يفكر عمار ان يطلقها و يتركها تعيش وحدها .. مجرد التفكير في ذلك مرفوض ان انه نسي وصية والدته

اتفهم وجهة نظر سالم تماما و اوافقه الرأى فى ان يكتفي بعقد القران الان .. تستطيع الادعاء امام والدها انهم اتموا الزواج فهو لن يكشف عليها
بس شفاء رهيبه ربنا يستر

الى هذا الحد انعدم الشعور لدى عادل .. يا الله انها اخته !!!معدوم الشعور بس علي فكره غيور من اخته حاقد عليها مش طمعان في ميراث بيكرهها قد حبه للوالد الجمله هتتكرر في الفصل الاخير ولها معني

حدث ما كنت اخشي منه .. لم اكن اريدها ان تقابل الحقير .. يارا قد تذهب لابعد مدى كي تزيحها عن الطريق .. الخادمة في يدها الخلاص جيد انها تراقب كل شيء


احسنتى مشمشة في الفصل و لكن رفقا بفجر .. انتظر بشوق الخلاص من رئيفة و اولادها و يارا و صابر ههههههههه معزتهم من معزة ...... و لا بلاش انت عارفه معزة مين خخخخخخخخخخ
الفصل اللي بعد الجاي اخف عليها بس الفصل الجاي ابدا
ربنا يورينا فيهم يوم .. و عقبال ما عمار يفوق و يتخلص من مشاعر الذنب الى مكتفاه
هيفوق علي مصيبه ما تقلقيش
انتظرك دوما مشمشه انتي اللي سكره وردك بيطمني انها مقبوله

دمتى بكل الود و الحب السلام عليكم وفي حفظ الله وشكرا لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرد بين سطورك

 
 

 

عرض البوم صور بنت أرض الكنانه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصريه, أهدي, الحب, بلغه, بيضاء, رومانسيه, عمار, وفجر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية