لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-11, 09:49 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صباح بنكهة لقاء تلوثه [ الطباشير]
جامعة الملك فيصل// 8:30
همس البنات يتعالى
ونظراتهم تحكي
أنا وأنا متعودة بالشوو فاشون على نظرات العالم ارتبكت أجل كيف لتين يا حياتي
شديت ع يدها تونا
ابتسمت وهي تلف علي تالولا
كشرت مالت عليك
هههههههه أجل وش تونا هذي
بعدت خصل شعرها الأشقر عن عيونها ملاحظة إنه الكل يناظرك
لتين بابتسامة ثقة أدري واسمعي الإشاعات الحين
لفت نظرها ع المبنى وين ربى بشوفها
لتين تناظر جوالها قالت لي إنها بالطريق
وبنص الساحة بالضبط مكان وقفتهم
قربت بنت بستايل رسمي بيدها وردة مخملية
ابتسمت مدام لتين
لتين بملامح جامدة ايه نعم
قدمت لها الوردة هذي من السيد بسام وصايه لك
تشنجت يدي ما لحقت أتناسى فقده أرجع ألقاه
تاله بفرحه توتااا حياتي خذيها
أخذتها بهدوء
: شكرا
هزت راسها وراحت
ضميتها لصدري وأنا اشمها
فتحت عيوني لقيتها قدامي
ضمتني وهي تصرخ وحشتيني يا دوبااااااا
بكيت وأنا اضمها ما توحشك العافيه ربووه خنقتينييي
ههههههههه تستاهلين صار لي فتره ما شفتك بعد ذيك المره وأخيرا سافر بسام
اخفت الضحكة وهي تأشر ع تاله هذي تلوو أخت بسام
ربى تسلم عليها واااو كثير حكت لي عنك لتين
تاله بابتسامة لااا من حقها لتين أربع وعشرين ساعة تمدح فيك بيلا وواضح إنك حبوبه
لتين تترجم بتلقائية قصدها حلوه
ابتسمت بإحراج يسلموو يا قلبي من ذوقك
لتين بفرحة وهي تشد ع الوردة ووينها ودووم
: وديم ما هي بجايه اليوم مدري وش عندها تقول تعبانة
آهاا
دقايق
اختفت ملامح لتين واللي معها من الجنس الناعم اللي أقبل يسلم عليها
البعض محبة والآخر فضول
ويمكن الحسد في بعض القلوب آخذ أكبر نصيب...!



عَفْوَا سَأَقُوْل لَك أَخِيِرَا إِلَى هُنَا وَيَكْفِي فَقَد تَنَازَلْت لَك كَثِيْرَا وَأَثْبَتَت الْأَيَّام أنَّك لَا تَسْتَحِق
بعدت الغطا عن وجهها أول ما دخلت وين مدام ليلى؟
الخادمة in her room
:Is Mr. Majid went to work?
no, in his room too
شديت ع يدي وأنا أطلع الدرج بخطوات محسوبة
وقفت عند غرفته البعيده عن جناح خالتي ليلى وعمي عمر
خذيت نفس ودقيت الباب
للحظة حسيت إني صرت أجبن مخلوقة ما أدري ليه خايفه منه ويمكن من ردة فعله أكثر
ما جاني رد !
يمكن نايم
وبجرأة فتحت الباب وانفتح معي بسهولة
كانت الغرفة فاضيه
سكرت الباب وراي وأنا أخلي الحجاب ع كتوفي
يمكن بالدوام بس سيارته برا واقفه
ارتخت أعصابي يوم طلع فجأة من الحمام لاف المنشفة ع خصره
طاحت قطرة مويه من شعره وثبت بمكانه يوم شافها
شبكت يدينها ببعض بربكة ماجد... أنـ...
قاطعني بنظرة تمنيت أموت قبل لا أشوفها بعينه بيوم حسيت بمدى الجرح اللي تسببت له فيه
أدري بيظل أثره طول العمر منحوت
: لا تزيدينها ووريني مقفاك
غمضت عيوني ودموعي نزلت غصب عني
والله أنا آسفة ماجد ما بتسمعها مني مرا ثانية
فتح الدولاب يطلع ثيابه
بداخله حبها يزداد مع كل نظرة منه لها لكن مستحيل تمشي الحياة معهم دامها بتظل تذكره بنزوة بحياته كانت وانتهت
مسحت دموعها بحرقة أنا ندمانة صدقني
لف عليها وهو يثبت المنشفة ويرمي ثيابه ع السرير
: هم بعد أنا آسف إذا قلت لك حياتي معك صعيبة
وديم
إنتي طالـ..
صرخت فيه لاااااااااا لا تقولها
طاحت الشنطة ع الأرض وهي تبكي وتروح له
دخيلك ماجد لا تعذبني والله ما أقدر أعيش من دونك
بلع ريقه وهو يناظرها بألم
هزته من يدينه مـــاجد..
قربها منه بلحظة ضعف
بالوقت اللي انفتح الباب بعد دقتين ودخل صوت ليلى
: ماجد ما بتـ... آوووه عفوا معليش
ناظر ملامحها أول ما تقفل الباب
: إنتي مجنونة أنا ما اسمح لنفسي أخون خويي قبل لا أخونك
تلألأت عيونها وهي تهز راسها ببكى لا تطـ...لقني
ضمها لصدره غبيــــة
مستحيل أتخلى عنك
ما أقدر رغم إنك غبية وهبلة وطايشة وو
ضحكت من بين دموعها ادعي علي بالموت أو سمني بس دخيلك لا تفارقني
ابتسم بسم الله عليك
ضربته ع صدره كنت بموت تدري؟؟
رفع حاجب حابه تظلي كثير معي وأنا بهالحاله
استوعبت إنه مو لابس
بعدت عنه وهي تشيل شنطتها
مع السلامة
ماجد هههههههههه أكيد ليلى راح تفكيرها بعيد
فتحت الباب ياااااااويلي جبتيه لنفسك يا وديم




دخلت البيت قبل لتين اللي قاعده تكلم ربى ساعة بالتلفون ما كأنها تو شايفتها بالجامعة
اففف حر مووت
وأنا داخلة طنشت الخادمة اللي فاتحه لي الباب العريض ولفيت ع الملحق حق سهووه الكلـ###
خاطري اتحرش بأحد خاصة انه الزفت هذاك في جامعته مدري شلون خلوه يكمل الترم اللي سحب عليه عشان لتين
فتحت الباب
كان المكان شرح ووسيع وديكوره هادي وبسيط
على بالهم بيحسنوا نفسيتها لأنها تعبانة
مااااااامي
صرخت بداخلي يوم شفتها بوجهي متخصرة وبحده
: خييير
سكنهم مساكنهم هذي وش مصحيها أعوذ بالله ما كأنها مريضه
كشرت بوجهي وأحد يشوف الخير وهو شايفك
تكتفت إنتي وش جايه تسوين هنا والا تعالي مين انتي بالأساس
ضحكت بغنج سكوزا ما بعد اعرفك على نفسي أنا أخت بساااااام
وبنغزة أقصد بنت خالة لتين
انخطف وجهها وش جابك هنا؟؟
ملت بمشيتي وكأني ع خشبة العرض وأنا اسحب العباية معي وابعد البكلة بدلع عن شعري
ما بعد تشوفين شي جيت خصوصي عشان أرد اللي صار ببنت خالتي
ابتسمت بسخرية قبل لا ألف الأيام بيننا
صقعت فيه بقوة أول ما لفيت
جلست بالأرض وأنا ماسكة وجهي بألم
بغيت أبكي الضربة جات ع أنفي
رفعت راسي شفته يناظرني بصمت
عبدالله!!
ليكون سمعني بس
مد يده وقومني
سهى بفحيحها عبووود!
نفضت يدي منه وطلعت من غير ولا كلمة
ناظر أمه ها يمه محتاجه شي؟ تغديتي؟؟
زفرت بضيق أنا مو مرتاحة لهالبنت
جلس ع الكنبة وش جابها عندك؟؟
ما حبت تقوله شي امم جات تقول إنهم تغدوا برا
عبدالله بشرود آهاا
جلست جنبه بتعب و شفيك؟؟
ناظرها وهو يقوم ولاشي




تعبت أبدل دمعتي بـ ابتسامات
وتعبت أرددّ بـ المصيبات :-
" عادي " !
سكرت الملف وهي تلف الكرسي عليه تفضل أخ فيصل
جلس وهو يعدل شماغه بتوتر زاد فضلك
الدكتورة مهرة بتعقيدة ممكن أعرف شلون تزوجت المدام لمار؟
بانت الدهشة والاستنكار ع ملامحه شلون؟؟!
زفرت تحاليلكم متخالفة هذا يدل إنه المفروض ما يتم زواج بينكم كيف صار ممكن أعرف
فيصل بحده لا مو ممكن ! إنتي هنا ملزمه بشغلك وما لك دخل بهالأمور الخاصة
الدكتورة بوجوم وإذا قلت لك إنه مدام لمار بحالة خطرة
ارتخت ملامحه بفجعة وش فيها يعني؟؟
: حالة زوجتك خطيرة هذا يعني إنها لازم من اليوم هذا إلى ولادتها ما تتحرك عن السرير
رفعت حاجب لا مطبخ ولا طلعة من البيت بجد أخ فيصل إذا ناوي زوجتك تظل معك اسمع نصيحتي ما تتحرك عن السرير حتى الحمام الله يكرمك لازم يكون معها أحد
يمكن هي ما تحس بتعب في الشهور الثلاثة المتقدمة لكن حتى لو ما حست فيه بيكون خطر عليها
وقف انزين شلون ؟؟ كيف الخطر بالضبط
أشرت له ارتاح ما يحتاج تتوتر أي توتر منك بينتقل لها
آنا آسفة إذا كانت الحقايق مره وصعبة لكن هذا عمل يديك
حملها فوق إنه خطير ع الجنين اللي ممكن يموت أو يكون مشوه ولادتها بتكون قيصرية
صفر وجهه وبدت أطرافه تبرد وترجف دلالة ارتفاع السكر
تجاهل شعوره بالتعب ومسح شفاهه بلسانه يرطبها
: الطب متقدم وما طلعت النتايج متخالفة إلا وأكيد إنه ما بينكم توافق وبيصير اللي صار شلون تسوي حركة مثل كذا حملها منك خطأ فادح
مسك جبينه وبألم خلاص كافي يكـ...
تهاوى قدامها ع الأرض
ضحية سكري!!



السكوت / أوسع .. لآ ضاق الحكي
قدمت لها كوب القهوة وهي تجلس ع السجادة الأرضية جنبها
شربت منه وهي تناظر المدفآة بشرود
مسحت ع كتفها نجد حبيبتي تكلمي قولي أسمعك
ما ردت عليها
ظلت تناظر وتناظر
بداخلها أشلاء
صورة لتين ودموعها عليها
بكاها
يوم عرسها
ورجعت فيها الأيام باليوم اللي تركتها فيه قطعة لحم ما بعد تقسى
غمضت عيونها وطاحت دمعه مالحة ملحت قهوتها المره بمرارة شعورها
سحبت الكوب منها وهي تضمها حياتي ما يصير كذا
شدت على أختها وهي تشهق
جيهان أنا تركت بنتي في أقسى حالة كانت تحتاجني فيها
فتحت كفوفها شوفيني مو قادره أرجعها لحضني
راحت
بكت بحرقة راااحت من يديني
جيهان ودموعها تنزل وتخفيها ما راحت لسى الدنيا قدامك يا نجد أكيد بتسامحك
ما سامحت بسام هي !
مسحت وجهها المحمر أنا أمها يا جيهان أمها
جيهان بتأثر نجد لا تبكيني معاك هي تدري إنك مسحوره مو بيدك تركتيها
سندت راسها ع رجولها بحالة صمت غشتها
مسحت ع شعرها نجد
عيونها الغرقانة كانت ترد وتعبر عن مدى الألم اللي يسكنها ويموتها باللحظة ألف مره...




عندما التقت عيناي عيناك لأول مره أدركت حينها أنك ستشقيني!


هناك !
إحدى الحانات!
مسح ع صورتها برقة
رص ع أسنانه بقوة من حانة لحانة ومن مرقص لغيره
مو قادر ينساها
ضرب الطاولة الزجاجية بقوة
ولأنه محل للنبيذ راقي انتشر الصوت في المكان " هالأماكن ما عمرها كانت راقيه لكن كجو يغلب عليه الهدوء التام"
وكالعادة التف عليه الموجودين
ضغط ع راسه بألم
جلست جنبه مديرة أعماله السابقة
رودي!
صرخ بوجهها بالعربي حتى ما تفهم
: يلعنــــــك ! حلي عني شوي
بعدت عنه بفجعة
ترك المكان وطلع
وبلحظة من لحظات تهوره المعتاده غنى بباله موال
رفع الجوال.............


عـيــنآكِ رفُ خميلةٍ خضـراءَ من أرض التمني
لتين تتحمم والخدم مشغولين بتجهيز الحفل اللي قررت تسويه لتين ببيتها بعد يومين
ناظرت الحديقة برا من الشباك ابتسمت
والله كأني جالسه في العصور الأولية
حجر البيت وحدايده كلها تعطي انطباع أثري
واااو شفت عبدالله واقف يكلم تلفون
احمم عدلت حجابي ع شعري ونزلت البلوزة الطويلة نوعا ما شوي وطلعت
مدري ليه ؟
سويت إني قاعده أشم الورود واتفرج عليهم
لاحظت إنه سكر تلفونه
وخطواته قربت
وقف وراي
لفيت على طول
حسيت بشي غريب بداخلي
يعني مدري في شي مو طبيعي عبدالله نظراته متغيره
نزل راسه قريب مني ورفع عيونه لي
: وش ناويه بالضبط؟
بعدت على ورى باستغراب
ناظرني من فوق لتحت
ما فهمت شفيه ما ادري ليه خفت منه على نفسي
ابتسم ابتسامة جانبية ودخل
رفعت حاجب
: الحمدلله والشكر الله يثبتني بعقلي بس




بعضهم يخلقون من حولنا ذرآت من “جمآل” نتنفسها حتى بغيآبهم
سحب لها الكرسي تفضلي
جلست بتوتر خاطري أعرف ليه أصر علي أجي
راكان بابتسامة بندر مو ناوي تروح لأختك يعني وإلا ما عجبك إنها طلعت لك من تحت الأرض
بسام بنظرة حاسب ع كلامك
بندر يضحك خليك منه خله ياخذ راحته اييه راكون وش تقول
راكان بثقة أجل وين كانت يا أخ بسام
ابتسم بحب في مثل يقول إذا كنت قمر فيجب أن تختفي
آهاا سبحان الله
ضحكت لين وشاركها بندر بضحكته المتناغمه
تمنى بداخله إنها تكون معاه بهاللحظة
وقف الجرسون
: سي سنيوري
" نعم، سيدي"
بندر اممم ليدي فيرست ها لين خاطرك بوشو اليوم
استحت منه مع إنها متعوده عليه بس صار له فترة مقطوع عنهم عشان مهمة لتين
اللي أوكلها له بسام
: امم مشتهيه بحري
ميل راسه برقة باستا؟
هزت راسها بحيا لا
إلورا شرايك بسام أطلب تشكيلة بحري ع ذوق لين اليوم بما إنكم كلكم تحبون البحري
بسام وافقه وهو يحط ذراعه ع كتف لين ويحوطها
راكان بعد الطلب
ناظره بندورا وش شعورك لو كنت خال أو عم
ضحك بندورا حلوه
والله عم ما بكون بس خال ممكن بس خلني أحس بطعم الأخوة أول
وناظر بسام
شتت نظره بسام لأنه ما قد تخيل يكون أب تفكيره منحصر بسعادة لتين
انتبه ع جملة راكان اللي القاها بمرح
: ليه ما قالت لك تاله إنه لتين حامل!!
ابتسمت لين وهي تنتظر تأكيد بسام ديتشي سول سيريو!
" هل أنت جاد! "
بندر أفا يالرمه مخبي عني
عدل جلسته بسام بهدوءه المعتاد وما ظهر عليه ردة فعل واضحه
تاله خبرتك بهالشي؟؟ متى؟؟!

*
*
*
يقول جبران [ إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون ، مملوءة بالشك والإعجاب ]
نهاية الجزء الثامن والثلاثون

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:52 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء التاسع والثلاثون
لَا زِلْت أَحِن لِلْأَمْس الْجَمِيْل وَتِلْك الْلَّيَالِي الْطَّاهِرَة وَالْحُب الْعَفِيْف



أَلَيْس الْرَّجُل هو
مِن حَطْم كُل أُنْثَى طَاهِرِه وَجَعَلَهَا كَطَيْف سَائِر حَزِيِن يَبْحَث عَن الْوَطَن ؟

انتبه ع جملة راكان اللي القاها بمرح
: ليه ما قالت لك تاله إنه لتين حامل!!
ابتسمت لين وهي تنتظر تأكيد بسام ديتشي سول سيرو!
" هل أنت جاد؟ "
بندر أفا يالرمه مخبي عني
عدل جلسته بسام بهدوءه المعتاد وما ظهر عليه أي ردة فعل واضحه
تاله خبرتك بهالشي؟؟ متى؟؟!
حك راسه كأنه يتذكر وابتسم ابتسامة عريضة
: مجرد دعابة
خزه بنظرة بارده وقام أنا بطلع شوي لين يجي العشا
بندر بضحكة خذ راحتك
لين تناظر أخوها خليتني أفرح ع الفاضي
راكان بنشوة والله قلت نسوي أكشن شوي بدل الجمود اللي عايشين فيه
بندر بلطف وش مسويه بدراستك لين؟
ابتسمت بكآبة باقي شهر وأتخرج
هز راسه مشاء الله تبارك الله على كذا أكيد صار حفل تخرجكم صح؟
تشتت تفكيرها لا الأسبوع الجاي
يللا ع البركة إن شاء الله عقبال الدكتوراه
الله يبارك فيك
راكان بضيق تخيل ما بتحضر حفل تخرجها
بندر بصدمة يناظر في الإثنين ووجه السؤال لها جد؟
اضطربت وحاولت ما توضح إنها متوتره لا بس ما تعجبني أجواء الاحتفالات وما أحبها
رفع حاجب باستغراب بس هذا مو أي حفل حفلك إنتِ!
بلعت ريقها وهي تلعب بميدالية الشنظة المنسدلة بيصير شي لو ما رحت؟!
صعقها جوابه يوم ناظرها بقوة بتروحين أكيد يا لين وأنا أول الحاضرين
راكان بتفاجؤ واااااااااو والله إنك يا بندر رهيييب
حسيت بربكة تسري بجسدي
سبب تخلفي عن الحفل هو طيف سطام اللي لاحقني بكل مكان
عقد حواجبه بحزم وش قلتي؟
ابتسمت دامك بتجي أكيد ليه لا....!



مـآ صاَبنيْ مَنْ " غم " عَسـأه يخطي كـُ . . ., ' ] ..
بعد الشرشف الأبيض وسحب شماغه من الطاولة
وقفته لو سمحت أخ فيـ....
قاطعها بعصبية ماني بحاجة لمستشفيات تحط دكاترة متخلفين أمثالك
ما انتظر ردها وخرج متوجه لبيت أهل لمار بيت خالته
يده تنمد لتلفونه وترجع
وينك يا طلال ؟
إنت الوحيد اللي تفهمها وهي طايره
تعرفني أكثر من نفسي
سند راسه ع السييت بتعب
جواله يدق ويدق بإلحاح
لمار خايفه صار له ساعتين من طلع من البيت
خاف عليها لا تتوتر ويأثر عليها
رد بحنان
: هلا غناتي
لمار بتنهيدة الحمدلله إنك بخير حبيبي
ابتسم بألم طول ما إنتي بخير بكون طيب
دمعت عيونها فيصل إنت وينك؟ فيك شي صح؟
ابتسم لا حياتي أنا بالطريق جاي الحين وبمرح هاا بننام بغرفتك العزابية من اليوم ههههه
لمار وقلبها ناغزها اوكيه حياتي لا تسرع أنا بنتظرك
قفل منها وهو يمشي بأبطأ ما عنده وكأنه ما يبغا يوصل كل ما ناظر عينها وأخذها بأحضانه بيتذكر إنه هو السبب لو صار فيها شي بيوم من الأيام وتأذت
همس بأمل يااا رب يا رحيم ارحمني برحمتك..!



على فكره ~ لما أفكر إنك تفكر إني ما أفكر فيك !!
هذه فكره]
تخليني أفكر إنك تفكر فيني
تتبعت الشمع اللي يحف المسبح بأناقة متوهج يضيء المكان
انعكس خيال ملون ع المويه
ركزت بالصورة وتأكدت إنها هي
رجعت بخفة ورى الشجر وتسندت ع ركبي أتأملها
فيها سحر ينسيني عاداتي ومبادئي وللأسف ديني
يشدني أتأمل تفاصيل تفاصيلها
رافعه يدينها للسما
شعرها الذهبي منسدل يحيوية ع كتوفها العاريه
وفستانها العودي فوق ما إنه قصير قصر زيادة مع رفعة يدينها
ارخيت سمعي لها
: يا رب يتأخر الشوو الشهر الجاي وأظل مع لتين ياااا رب
يا رب تشفي خالتي نجد وتجمعها مع بنتها
انقطعت عن دعواتها الرقيقة وهي ترفع تلفونها بغطا بلون عيونها الخضر
وبنعومتها المعتادة
: آلوو تشاو بندر
انشدت أعصابي بندر! بينهم تليفونات!
صفيت ذهني أسمع لها بتركيز
: يعني أمك الحين عند ميا نونا
: من عيوني الحلوين
: ههههه يسلمو .... أنا بكلم لتين بكرا لأنه اليوم عندها ضيوف
: إلورا بندر لا تشيل هم
: آرفيدرتشي
" مع السلامة "
رجعت الجوال للطاولة قربها وكملت الدعوة
: نسيت يا ربييي أهم شي يااااارب عبدالله أخو لتين يتركني بحالي
أرخت هدب عينها ببراءة وهي تناظر أظافرها لأني طفشت من تجريحاته
تنهدت بعمق وابتسمت ابتسامة سعادة صافية
وخلصت
أخذت الجوال ولفت راجعة للبيت
تميت مدة جالس بمكاني استرجع دعواتها وآخر دعوة لها بالذات
يعني أنا على بالها وإلا ما كان دعت هالدعوة الصادقة
ضحك بخفوت وهو يقوم وينفض بنطلونه
مزيج غريب هالأنثى!



علمتني دنيتي{ أكتِم } غرامي وإن لقيت إنسان بايعني , أبيعه !!
وعلمتني كيف . . أحوّل / إنهزامي
لأنتصاري . . . وآتحايل عـ الخديعه !
مهما أعطي للـ زَهَر كل إهتمامي ما يفتِّح , غير . . . في موسم ربيعه
علمتني كيف " تتساقط " أسامي
وعلمتني كيف أبقى بـ .. الطليعه
علمتني أمشي و آطالع . . . أمامي طيحة الشاطر . . تجي دايم سريعه


أشرت لشريفه بنرفزة
شريفه خبري الخدم أي وحد شكلها مشبوه فيه لا يدخلونها
همست لها ربى
وش جابها هذي؟؟
لتين واقفه ترحب بالداخلين من بين أسنانها الحين أشوف وش ناويه عليه هي والزفت اللي معها
شريفه باحترام مدام لتين مشاعل وندى اذا تذكرينهم دخلوا اعذريني ما كنت واقفه
أومأت براسها إذا طلبت منك يخرجوهم على طول أعطيهم خبر
بطاعة أبشري
استغربت ببالي شلون عرفت شريفه مشاعل وندى!؟
قربت وديم بيدها كاس العصير
لتين بفرحة آهلييين ودوم كيفك؟
وديم بابتسامة تمام شلونك إنتي من طول الغيبة جاب الغنايم مشاءالله
ضحكت لتين شوفة عينك ترا المويه سايبه من تحتي ما أدري عن شي بس الدنيا كذا كل شي يمشي فيها
ربى بابتسامة وهي تناظر صورة بسام ولتين بزواجهم كبيرة بكبر الجدار
لتين تنغزها وين رحتي رب رب
لفت عليها ربى يازينها منك وربي غير
ضمتها بحب فديتك وربي وحشتيني
وديم بضحكة يعني بالنهاية ظفرتي بالبادي قارد المملوح يا لتين
لتين تضحك بحالميه حبيبي ما في مثله
ربى تأشر ع الصورة شوفي كل وحده تدخل توقف عندها تتأملها
وقفت عندها مشاعل
مسحتها من فوق لتحت بقذارة ورفعت جوالها حطته جنبها
اممم لايقين لبعض
ربى يوم شافت بجوالها صورة بسام استغربت
بعدت يدها لتين بابتسامة ثقة
: ما نحتاج شهادتك
ضحكت بسخرية مثل ما كان مع غيرك يكون معك
وناولتها الجوال وصورة بسام فيه
طنشت الجوال و برقة وبعبارة وحده سكتتها
: زوجي عنده بارات برا وكل يوم بحضن وحده
توسعت ابتسامتها بنظرة مع هذا كله ما بتركه لأشكالك
مشاعل بصدمة وهي تناظر بندى اللي دخلت
أشرت للخدم ظفوها
أول ما خرجت
انزوت بأول غرفة قرب الصالة الكبيرة
جلست ع الكنبة تاخذ نفس
ربى تحط يدها ع كتفها
سحبت نفس عميق ووقفت امشي نطلع
وديم مصدومه ومبهورة بنفس الوقت من قوة شخصيتها
ربى لتين لا تطلعين إذا حاسه بتعب
ابتسمت لتين لا تخافين ربى أنا واثقة بزوجي وأثق بحبه أكثر
تعرفين وساختها جايبه صورته من أي مكان
كأنها قرصة إذن لوديم الواقفه من وهم زعلت ماجد شلون لو شافت صورته بجوال غريبة!
ابتسمت لها الله يجملك بعقلك يا لتين
ابتسمت عادي ودوووم ترا بسام نظيف لا تصدقين اللي قلته
ربى ايييه ما أحلاه يكون مثل ما قلتي والله ما أخليك عنده
ضحكت لتين حبووو بسومي حياتي واااحشني
رفعت حاجب وديم شرايك تفارقينا لضيوفك لتين؟؟
ربى ولتين هههههههههههه
يللا



لا ما تغير أبد ولا شي مثل ما إنتِ تظلي حقيرة!
: خير خييييير وين داخله حضرة جنابك
سهى وقدام هالإنسانة تنمحي شخصيتها المتسلطة إنتي وش دخلك أظن البيت مو بيتك
زفرت بضيق ارجعي مكان ما جيتي يكون أحسن
طنشتها بتدخل من البوابة الداخليه
تاله وما تبغا تلفت الأنظار طلعت الجوال من جيبها ودقت عليه
راحت ع طرف
رديت ع الرقم الغريب وأنا بين أصحابي توني واصل لهم
: هلا
جاني صوت أنثوي صاعق
ما فهمت شي اللهم جملة وحده
: تعال شوف أمك قبل لا أتصرف بنفسي
رديت باستغراب
: مين إنتي!؟
صرخت أنا تاله الزفت خلصني تعال خذها بتفضحنا عند الناس ناويه تتمشكل لتين مو فاضيه لها
تدرون والله ما استوعبت ولا حرف من كلامها
هي جملة
" أنا تاله الزفت " ترن بإذني
نزلت التلفون اللي انقفل وقمت
سامر يأشر لي ويييين عبببووود فيصل الحين جاي
هزيت راسي راجع مشوار بسيط بس
طلعت بسرعه للبيت
والليييل يا أمي ما أدري متى بتنتهي هالمشاكل..!



قمة التحدي أن تعشق من ليس لك!
غطى عيونه الوسيعة بالنظارة السودا
فتح باب السيارة
السايق Sostenitore, Mr.moa'ayad chiesto di te..
" سيدي، السيد مؤيد يسأل عنك.. "
قاطعه بحركة لا مبالاة Gli ho detto che ho viaggiato
" أخبره أني سافرت "
نزل من السيارة وبيده شنطة وحيده متجه لمستقبله
مو مهتم
ضارب كل معارفه بعرض الجدار
اللي يصير يصير
ياما غنيت إنه الحب فوق كل شي
واللي يحب ما يوقفه لا مبدأ ولا أخلاق!!!!!!!




على طاولة الطعام
يمتد عليها أشهى الأصناف وأفخرها
الهدوء عام المكان
4 شخصيات تلتف حولها
الحياة ماخذه من خاطر كل واحد فيهم
وقفت الخادمة بيدها التلفون
سكوزا سنيورا رويدا تلفونو
ردت بضجر تي هو ديتو لا فولتا ديل شيبو نون فوجيلو بارلاري كان آن..!
" أخبرتك وقت الطعام لا أريد التحدث مع أي شخص "
انصرفت بطاعة
زفرت الجدة وهي تمسح فمها
غياب تاله فاجأني وناقصنا عارضة شكلي بستقدم وحده تحل مكانها بالشو الجاي
بندر وهو ياكل ليه نونا خذي خالتي جيهان تتوجب معك
جيهان بنظرة أنا مسؤولة عن شو الإكسسواريز مالي دخل بالفاشيون نفسه
ابتسم بندر بداخله
المشكلة سنها مو لايق عليه كل هالدلع!
ناظر أمه وصفر جبتها خذي أمي والله يا نونا راح تغطي حتى على أصغر عارضة
ضحكت رويدا أخاف عليها من العين
ابتسمت بحب لولدها وتركت الملعقة بأناقة الحمدلله
حزن على أمه المنكسرة يمـــه
فاجأته بسؤالها
: ما وافق أبوك ع الطلاق
ناظرها لمدة وهز راسه بلا
ارتخت ملامحها بسرحان
: شلونها توتا تكلمك؟
أخذ كاسة المويه لا، تدرين ما بعد تتأقلم على كوني أخوها
قامت من السفرة من غير ما تزيد حرف واحد
رويدا تضرب كفوفها لا حول ولا قوة إلا بالله
بنتي حرام تعيش هالعيشة
بعد الكرسي بندر وهو يحط رجل ع رجل
اليوم بشوف أبوي وبتكلم معاه
جيهان بتنهيدة اففف من يومي آيوديو
" أكرهه"
ثبت نظره ع طبق الكانيلوني من غير لا يرد
" بعض الأحيان في الصمت حكمة "

*
*
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:53 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صْبر [ جميلّ ] . . واللهَ المستعَا ا ا ا ن
نادتني شريفه مسؤولة الخدم العجوز
مدام تاله المدام لتين مشغوله بس شكله في مشكلة بجناح السيد عبدالله
نسيت إني كلمته مع الحفل والدي جيه والرقص ما خطر ببالي إنه ممكن يكون جا
هزيت راسي إلورا
أخذت وحده من العبي المعلقة بالغرفة الخاصة بعبايات الحضور ولبستها
فوق فستاني لفيت الطرحه
وطلعت يوم قربت من الجناح
سمعت نبرة عبدالله الحاده
شكله من جد معصب
أحسسسسن تستاهل عجوز جهنم جا الوقت اللي أوقفها فيه عند حدها
دقيت الباب برقة
فتحه بقوة
انفجعت منه يوم صارخ بوجهي وعيونه محمره نعــــم
مو قادر يصرخ على أمه يطلع حرته فيني يا سلاام
رفعت حاجب الله لا ينعم على ابليسك كلمني زين وش دخلني في امك إذا بتطلع بلاويها قدام العالم وتكمل الناقص
سحبها له ومن بين أسنانه شوفي يا بنت الناس اطلعي من راسي يكون أحسن فاهمه
وبفحيح أرجفها راح تندمين مدامك بديتي اللعبة
دفها عنه وهو يرقع الباب وراه
مسكت نفسي لا أطيح مع إنه دفته قويه ومع الكعب ما كانت بتجي سليمة
كنت واقفه مذهولة منه مو متخيله إنه تجرأ وسوا هالحركة معي
دريت إنه عبدالله معصب وتاله مختفيه قمت جيت وأنا جايه
شفتهم قراب من بعض
أنا مو فاهمه السالفة بس مستحيل يكون عبدالله قاصد شي وتاله صحيح فالتها بس بعيني ما توقعتها تسوي حركة تقلل مقامها
وقفت عندها شفتها تمسح ع خدها بسرحان
: تاله !
لفت علي بفجعة
عقدت حواجبي وش جايه تسوين هنا؟؟
بلعت ريقها أنا كـ..ـنت زفرت وهي تغطي وجهها وتبكي من قلب
خفت عليها تاله خبريني وش صاير عبدالله سوا لك شي؟
هزت راسها وهي تبكي لا بس تعبانة بروح أنام
وتركتني وهي تجري ع البيت
زادت حيرتي
جيت بدخل لعبدالله سمعت صوت نهيق سهى قمت رجعت لحفلتي
والصباح رباح أعرف من الاثنين كل السالفة



[.............]
كنت مجهزة الشنط كلها
شقتنا فضت بعد ما كانت مليانة ببساطة
آخر شي سويته كويت ثياب وافي اللي بيلبسها بعد شوي
رحلتنا للسعودية بعد ثلاث ساعات
خلاص برجع للخبر وأهلي
فديت بابا وماما وحشوني
دخلت المطبخ أسوي لي كوب نسكافيه يدفيني لأنه المطر قوي برا
وافي ما بعد يرجع طلع يجيب كم شي موصيته عليهم الست داليا
حركت السكر بالنسكافيه
وطلعت أتأمل الدنيا برا من شباك الصالة الطويل
مو مبين شي غير زخات المطر بكل مكان
الناس تحمل مظلاتها وتمشي كأنهم متعودين على هالحال
سبحان الله المطر نعمة غالية من ربي
تذكرت يوم كان ينزل المطر وننزل مع عمو طلال وعيال أعمامي نلعب تحته
ابتسمت ع الطاري كان طلال مجبر ينزلنا عشان جدتي وإلا هو ما يحب يوسخ نفسه أهم شي الأناقة في الحياة
ربى غيرته وإلا لا؟؟ يمكن بكل الشي إلا المظهر والغرور ما تقدر عليه فيهم
حسيت بشي مبلل حوطني
اهتز الكوب بيدي أرخيت نفسي بين يدينه وانتشر الدفا بكل ما فيني
: حبيبي لا تمرض كلك مويه
همس لي أنا داخل أتحمم
انتظريني بالغرفة
تركني وطلع
دخلت وراه ع الغرفة ما لقيته
لكن لقيت ع السرير
علبة كبيرة مغلفة بالوردي
وعليها كارد
سمعت صوت الرعد شديت عليه وأنا أتأمل حروفه
شِفّتْ { المِطَرْ
`.¸¸ شِفّتْ { المِطَرْ
وُ شلوُنْ لهْ الارضْ تشّتآقْ؟
. . هَذا انــَا ارضِكْ
"وكلكْ " أمطـآريْ ×.

ابتسم قلبي وحسيت بابتسامته
فتحت العلبة
رفعت القطعة الخالصة من الحرير الأسود أطرافها دانتيل وردي
بلون وجهه أول ما خرج من الحمام
نشف شعره بابتسامة
: من يوم شفته ناداني قال لي هذا لمجنونتك
جرت عليه ضمته وهي تصرخ
وافي والله أحبــــــــــــــــــــك
.......!


كنت جالس أقرأ بغرفتي بأمان المولى
فجأة سمعت ضجة
وقبل لا اتحرك انفتح الباب بهجوم
قالت وهي تلهث
كابتن طلال الكابتن تيم اغمى عليه بنغرق لو تأخرت زيادة ما في غيرك ربان ع السفينة
تركت الكتاب من ايدي
وأنا أطلع بسرعة
شفت الحوسه فوق أخذت مكاني في العلية
بداله
ناديت المساعد ببال مشغول ع تيم غريبة أول مره تصير له
: آمر كابتن طلال
: وش فيه الكابتن ؟؟
لا تخاف مجرد دوار بحر الحين بتشوفه جنبك
ضربت الأزرار قدامي بلـــــــى ارموها في البحر هالخبلة فجعتني ع بالي صار له شي
ابتسم المساعد شكلك ناوي إنت تغرقنا كابتن طلال
ناظرته بعصبيه اذلف إنت الثاني فاضي لك تنكت إنت ووجهك
قال تغرقنا قال جد ناس جاهله
انصرف بفشله
طلال بنرفزة يلعن أم الحال اللي كذا متى أوصل بس بعلمك قدرك يا سالم التبن
جلس تيم ع الكرسي وبيده كاس عصير الليمون شوبك؟؟
طلال بعصبية شوكة بحلقك قول آمين امشي تحرك الزم مكانك وعن الدلع مرا ثانية لا تحلم آخذ مكانك
وطلع لغرفته والمزاج قافل
تيم يخلص آخر اللي بقى في العصير يالطيييف إزا عصب الله يعينا مرتو




جا ماجد آخذني اليوم من بيتي وداني لأهلي بنروح كلنا نتغدا اليوم عند خالتي أم سامر
تذكرت وديم وهي تناقر ماجد
و ماجد مستمتع
سبحان الله من كان يدري إنه ماجد ممكن يحب وديم
شخصية بالشرق والثانية بالغرب مرا مختلفين
لكن يقولون إنه اختلاف الشخصيات أحسن في العلاقات الزوجية
يضيف لها نوع من تغيير الروتين
وما تكون مملة
قطع شرودي فيهم صوت أبوي الحنون
شلون زوجك يا ربى ؟؟
تنهدت طول صح؟؟
ضحك ما تسأليني أكيد ما بحس بطول مدة سفره مثلك
ابتسمت بشوق وبداخلي
والله اشتقت له أيام من كثر شوقي له أجلس أبكي لحالي
ربت ع كتفي هانت إن شاء الله كلها أسبوع ويكون عندك حتى يقولون وافي رحيم فيصل راجع اليوم
استانست من خاطري يعني جمانة بترجع خلاص وأخيرا يا ربي ما بغت
جلست ليلى وهي تتحجب يعني بنرجع ننجمع إن شاء الله كلنا كل أسبوع
عمر بنغزة وهو في أحد يقدر يتخلف عن جمعة الأربعا حقت أمك مشاء الله عليها مقواها
ليلى بدلع عمــــررر شقصدك يعني أمي مقويه
عمر يحرق أعصابها يعني هي من ناحية مقويه إييه والله الحق ينقال مقويه وإلا لا يا بنتي
ضحكت عاااد إلا حماتي يبه ريحة الغالي لا تجيب طاريها
ليلى بفرحه فديييت قلبك يا ربى عرفتي تردي عليه
شف تعلمينها على أبوها
ربى وأنا أقدر عليك
عمر وليلى ههههههههههه
دخل ماجد هاا جاهزين نمشي
ناظرته من فوق لتحت بابتسامة اييه الله يحفظك إنت كل ما رحت لوديم رحت لها معرس
ماجد بثقة هذي ودومة قلبي مو أحد ثاني
عمر وهم طالعين أقول اخلص علينا لو إنك صادق وقرب زواجك مو حاذفه بعد سنة
ماجد يتنهد والله لو بيدي لكن ما أقدر ما بعد أكون نفسي خليها بالراحة تجي أحسن
ليلى صادق يا عمر خليه براحته يكون نفسه ياخذ بنت الناس وهو مرتاح وبعدين بنت خالته ما هي غريبة
ربى بنغزة وكل يوم ناط عندها يعني ما فرقت معاه
ضحك ماجد الله يستر من عينك ربوووه




اشتقت لك كثر التعب ما خنقني
وأكثر شوي من الأمان بوجودك..
جلست بالجلسة الخارجية
مافيني أروح الجامعة اليوم أصلا ما صحيت إلا 11:30 الظهر مو من عادتي لكن عشان سهر البارحه
البيت هادي مع إنه الخدم مثل النحل فيه
كل وحده بعملها
تاله تلبس خبرتهم يخبروها إني برا بشوف وش سالفتها
عبدالله بجامعته وسهى ما أدري عنها كالعاده
رفعت راسي لسوليا اللي كانت واقفه عندي بعد ما عطتني البريد
قلبته بضحكة يا قلبي عليك يا بسام
كان صندوق ثقيل نوعا ما واصل بالـ dhl
مكتوب عليه
bassam bader al-fisal
أشرت لها روحي
حبيت أكون لحالي
فتحته بالمشرط الصغير
فرحت وما فهمت بنفس الوقت
رجعت تصرفات بسام غامضه
أول بوكيه من الورد الرخامي أخذته كان موجود بالكرتون بس الورد متغير يمكن متجدد بالأصح
والكارد نفسه
مكتوب عليه عبارة ثانية

عيناك نازلتا القلوب حتى غدت لها آسرة!
أحن لتفاصيلك الدافئة!
بسام

قلبت الكارد ع قفاه يوم سمعت خطوات ثابته ع العشب وراي
شكله عبدالله رجع لأنها خطوات رجال
غطى لي عيوني
حاولت أبعده بابتسامة عببببودي اتركني تعال بتكلم معاك
رفض من غير لا يتكلم
تحسست يد عبدالله لا تخـ....
سكت فجأة هذي لا هي يد عبدالله ولا ريحته
ريحة عطر صارخة دخلت لداخلي بلحظات
دق قلبي برعب وأنا ابعده بقوة والف عليه
ابتسم ابتسامته الساحره
بهتت بوجهه ما عاد أقدر اتكلم ولا انطق
مستحيل اللي يصير معاي
مد يده لي
:كومي ستاي؟
" كيف حالك؟"
صرخت فجأة بوجهه بكل قوة عطاني هي ربي إنت وش جايبك لعندي هااا؟؟؟
أشر لي اهدي
لتين حبيبتي
حبتك القرادة قول آمييين انقلــــــع
رفع حاجب وهو يشوف البوكيه وراي والكارد اللي قلبه الهوا
ابتسم بألم صدقيني ما يستاهلك
سمعت شهقة زادت رعبي فوق ما إني مرعوبة
تاله برجفة
: رويــــــــــــــــــــــــــــد
ناظرها ونزل عيونه حتى إنتي كوي..
"هنا"
صرخت بعصبية وأنا اشيل الكارد بيدي هالتبن لو ظل هنا ثانية وحده والله لأكلم بسام
ودخلت البيت رجولها ما تحملها
صرخت بشريفه اللي جات تجري وخدم الصالة السفلية معها
: نعم مدام لتين
قالت بانهيار شلون تسمحون لهالحيـ### يدخل
شريفه اللي ما عرفت إلا بعد دخوله
مدام لتين رويد ما دخل من البوابة صدقيني
عقدت حواجبي وبعد رويد تعرفه !!
أنا لازم أعرف سر هالبيت
قلت برجفة دقي ع عبدالله خبريه باللي صاير وهالزفت لو مات ما تدخليه واعرفي لو عتب هالباب انتهى عملك هنا
أومأت بسرعة وطاعة آبشري مدام لتين ما يصير إلا اللي بغيتيه
طلعت غرفتي وشعور الغربة وعدم الأمان رجع لي
بسام كان معي هناك وما لزم حدوده رويد أجل وشلون هنا وهو مو موجود بكل هالبلد
وينك يا كل أماني!!




ّكفايـۂ ياحزن "تكّـفــِـِـِى" تراني بـ "آلنهآيـۂ" , آنسسآن
في الصالة الكبيرة
أثاثها الأبيض يشرح الصدر ويريحه
كل العائلة من أكبرهم لأصغرهم ملتفين
نجد ولأول مره تكون نفسيتها عاديه
تبتسم وتضحك
مالت ع صدر ولدها
بندر حبيبي
: عيون بندر آمري يالغلا
ابتسمت ما يآمر عليك ظالم يا رب
خاطري أطلع بكرا الصبح أشم هوا في الريف
باس راسها آبشري يالغالية
يلدا تلعب يزيد ولد إياد يا قلبي عليه يا سجى يشبه إياد كأنه هو
بندر لا والله إنه يشبه أمي
جيهان إنت ما عندك إلا أمك بهالحياة
رويدا أعوذ بالله منك الله يخليها له آميين
الكل آميين
بندر يناظرها بترفع عطتك المقسوم جدتي
كشت عليه مالت عليك وعلى أمك
نجد تضحك تسبيني وأنا قدامك
تأملتهم لين بصمت ناظرها بندر بغمزه وابتسم
ابتسمت له وهي ترخي عينها لحضنها وتسرح لبعيد
عالم ما فيه إلا هي وسطام والحزن ثالثهم
راكان نقز وجلس بالوسط بندر عندي لك خبر بس لا يدري بسام وربي لتقوم حريقه في هالبيت
ناظر بسام اللي جالسه بحضنه ميرا يلعبها ويتناقش مع أبوه وخيلانه في نقاش حاد
أومأ براسه اييه وش عندك أبو بدر؟
لمعت عيونه بشقاوة عرفت إنه رودي سافر الـ..
دق جواله
سكوزا راكان عن إذنك دقايق
نظرته للجوال لفتت انتباه الجالسين أولهم أمه اللي حاضنته
بعدت عنه وعدل جلسته وهو يرفع الجوال
هذا أبوي
عم الهدوء المكان
: هلا يبه
سكت لثواني وملامحه تتغير
كوالي؟؟
" ماذا؟؟ "
انربط لسانه
قام بسام على طول حس إنه في شي كبير بندر ما يأثر فيه أي شي
أخذ الجوال منه وتكلم
كان ضابط إيطالي
خبره بوفاة محمد الصايغ بحادث مرور كان سايق وهو ثملان
.
بنفس اللحظات ارتفع الشريط الأحمر بالقناة الأخبارية بخط عريض
وفاة الملياردير السعودي محمد الصايغ بحادث مروري شنيع أودى بحياته الثمينة بلحظات
سكر التلفزيون سامر ووقف معه عبدالله شفيييك؟؟ مو كافي ما رحت الجامعة وجلستني معك شصاير فهمني؟؟
عبدالله وحالته حاله بعد اللي صار مع تاله البارحه زاده هالخبر
صرخ بوجهه شفيك تتنافض كذا؟؟؟
عبدالله ودموعه تطيح ياخي المصايب من وين ألاقيها وإلا من وين هذا أبو بندر أخو لتين من أمها
سامر بصدمة يناظر التلفزيون ومنظره وهم يخرجوه من أفخم السيارات وأرقاها
قطعة وحده بلون كفراتها قفل الشاشة عبدالله استهدي بالله
مسك راسه وهو يجلس ع الأرض يا ربي والله ما عاد أستحمل مصايب أكثر من كذا
رمى الجوال اللي صار له ساعة يدق بإلحاح متواصل
رفعه سامر
عبدالله مين شريفه لها أكثر من عشر مكالمات
رد بتوتر زاد ما تتصل هالمخلوقة إلا في الضرورة القصوى
شريفه لو سمحت سيد عبدالله السيد رويد في البيت ولتين قالت لي أخبرك هي منهارة
قاطعها مين رويد بعد؟؟؟
ما عرفت شلون تشرح له ما ينفع ع التلفون
صرخ فيها أقولك مين هذا اخلصي علي
تلعثمت في الحكي من صراخه
ولد خالة السيد بسام يآذي لتين والسيد بسام مانع وجوده بس هو اليوم جا من ايطاليا
قفل الجوال وناظر خويه
بضعف وقوة خارت
عجبك ! أنا وش أسوي بحياتي الحين والله مو قد هالمصايب كلها
والله اللي خلقني وهو أدرى
ربت ع ظهره اللهم لا اعتراض على حكمك
*
*
*
تقول مدام دو ستايل
[الحب يدخل الرجل عبر العينين ، ويدخل المرأة عبر الأذنين]
نهاية الجزء التاسع والثلاثون


.

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:54 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الأربعون
جَلَسْتُ أُعَاْشِرَ حِيّطَاْنِيْ، وَأُصَاْرِعَ أَنَاْ وَاْلْأَلَمْ..
أَيّنَ أَنْتَ عَنْ صَرَخَاْتِيّ وَأَوْجَاْعِيْ..؟!!



لا يسيـل الدمـع مـن عيـنكـ حـرام ما خـلـق ربـي للبكا عيونك ....!
ناس خارجه وناس داخله
البوابة الكبيرة مفتوحه ع مصراعيها
مثل كبر الدنيا ناس تولد فيها وبنفس الثانية ناس تفارق حياتها
عدد كبير من الناس جايين للعزى اللي صار في تورينو بيت محمد الصايغ نفسه واللي مو غريبه إنه عالم جايه من السعودية والخليج
صيته واسمه المعروف جمع الناس حوله
تُرى الحسنات بعد متجمعه حوله وهو في طريقه للبرزخ؟
مغطي عيونه بالنظارة الشمسية وفاتح أزرار بدلته السوده الرسميه
صافح المعزين ورد على كل من تمتم بعبارة تعزيه
شد ع كتفه بدر ناظره بصمت لمدة وقال عمي اسمح لي أنا بروح أشوف أمي لأني طالع ع المطار
أومأ براسه الله معك يا بندر – رص عليه – تأكد الكل معك لا تنساه من دعوتك هو بس هذا اللي يحتاجه وإنت وحيده يا بندر
نزل عيونه ع الأرض ومشى
قبل لا يدخل ع الصالة ويقابل أمه رفع راسه للسما وبعد النظارة أرخى هدب عينه ورص عليها يمنع دمعة حبيسة تطلب الحرية...





غابت البسمه في بعدك و أختفى بيومي الأمان

دخل الصالة وبيده الجوال وحالته حاله
شافها جالسه تحرك رجولها بتوتر
سأل من غير مقدمات وينها لتين؟
ناظرته ورجعت تناظر الفراغ وزاد هز رجولها بغرفتها
ومين هذا رويد؟؟
عقدت حواجبها وهي تناظره
رص ع أسنانه قلت مين هالزفت رويد؟؟
وقفت بعصبية ولد خالي ارتحت الحين
وجات بتروح وقفها بصراخ لما أتكلم معك ما تعطيني ظهرك وتمشين سامعه؟؟
غرقت عيونها بالدموع وهي تلف عليه وش تبي مني بالضبط تعبانه وما فيني حيل للهواش
تأفف وهو يتخصر بيد واليد الثانية يمسح ع وجهه إنا لله وإنا إليه لراجعون تاله المشاكل يا كبرها فوق روسنا ما يحتاج كل ما قلت لك كلمة تصيحين
حرقته بنظرتها عيونها الخضر زادت وحشيتها ودموعها تصب وهي تمسحها وبصوت يرجف
إنت ما عندك إحساس كل ما شفتني لازم تجرحني مو كافي اللي أمس سويته
قرب منها وخلا مسافه كافيه بينهم
زفر تدرين إنه زوج خالتك نجد توفى أمس الليل
فتحت فمها وهي تمسح وجهها بيدينها بربكة وش قلت؟؟
زم شفاته توفى أمس والحين بندر جاي بالطيارة ع الرياض يدفنه
شهقت بالبكى أكثر وبلا مقدمات رمت نفسها عليه حضنته بقوة وهي تبكي
حرااام بنـ....در ما يستاهل ولا خالـ..تي
تشنج لدقايق ما قدر يتحرك
مشاعره جاشت بهاللحظة
مد يده يبعدها ورجع نزلها
كانت تبكي بألم وكأنها كاتمه بكاها مدة طويلة
دخلت بوهن وهي لافه روب النوم عليها وشعرها منسدل ع كتوفها
ناظرت فيهم ولفت آهليين عبدالله
رجعت لفت مره ثانية
وملامحها لانت باستغراب ودهشة
بعدها عنه بإحراج وربكة خلاص تاله كل شي بيتعدل
ناظرتها تاله بدموعها سكوزا أنا طالعه غرفتي
نقلت نظراتها بينهم الاثنين وجلست ع الكنبة
جلس بقربها عبدالله بتردد لتين
رفعت عيونها له بصوت تعبان لا تبرر
مسح ع شعرها وحضنها وش متعبك حبيبتي شصاير فيك الأخ بسام إذا مو قدك ليه ياخذك ويعلقك فيه وبعدين بكل بساطه يسافر ويخليك بهالحاله
همست بحزن وألم وهي تكتم العبرة عبدالله أنا بدون بسام بدون أمان من يوم وعيت وهو اللي يحميني حتى إنت ما تكون موجود أيام لما أكون بحاجة لمساعده
والحين أنا بحاجه له أكثر حطت راسها بين رجولها وهي تنهار ببكى رويد ما بيخليني بحالي لين هنا وصل لي
رفع راسها بخوف ممكن تقولين لي مين هذا رويد ووش يبي منك
حطت عيونها بعيونه رويد حبني وأنا هناك
عقد حواجبه شلون وهو ولد خال بسام
حطت راسها ع كتوفه بتعب لأنه مو إنـ..ـسان..




نقشت أحرفك على كل وردة نثرتها في سماء عودتك..



دخلت الكارد بعناية داخل الظرف المخملي وعلقته بالشريط العريض ع غلاف الهدية
حطته ع السرير
سكرت أنوار الغرفة وفتحت الشموع
ضوّ نورها الغرفة بكبرها
وتراقصت نيرانها بنيران الشوق اللي اجتاحت قلبها الرقيق
حتى إنه اتعبها بدقاته المضطربة
سكرت الباب بخفة بعد ما تأكدت من الفواحة الخاصة فيه [[ ..
ناظرت الساعة عقارب الساعة تعاندها وتبطء مشيها
أخذت نفس عميق أول ما سمعت جرس الباب
وبعدها صوت خطواته
تسمرت بمكانها
جاها صوته المستهتر المغرور صوته اللي كله ثقة تعشقه حتى لو كان غرور الدنيا كله فيه
: روبـــــــــي
لمعت عيونها بشوق
حياتــــــــــــي
نقزت عليه بقوة وضمته طلاااااااااال أخيييرا رجعت لي
ضحك وهو يدور فيها أخيرا يا عيون طلال
تمسكت فيه وهي تمسح دموعها لا عاد تسافر وتخليني
رفع ذقنها برقة أفا وليش الدموع بعد يا روحي
أبشري أنا مو قايل إني وصلت خلينا نستمتع كم يوم وبعدين أخبر العيلة برجعتي
رجعت ضمته بحماس صــــــــدق
هههههههه والله صدق
جرته من يده اوكيه تعال معي
تحمحم بخبث كأنه هذا طريق غرفة النوم وإلا أنا غلطان
استحت ربى وبإحراج ضربته ع كتفه ما تبطل حركاتك بس أنا مخبيه لك مفاجأة
ضحك بقلب أوكيه دامها بغرفة النوم أكيد حلوه
ربى بدلع طلااااااااااااال
وهو يوقف عند باب الغرفة ابتسم خلاص بسكت
أشرت له انزل شوي وحطت يدينها ع عيونه
ناظرها باستغراب شقاعده تسوين؟؟
زمت شفاها اللامعة بروج فوشيا صارخ اششش
فتح فمه مفهي عيدي عيدي الحركة اللي تو
ضحكت ربى بإحراج طلال لا تناظرني كذا غمض عيونك
همس بالفراغ يا ويل حالي زايده حلى فوق حلاها
تجاهلته بحيا وهي تحذره لا تفتح
عدلت وقفتها ومسكت يده وفتحت الباب
هف هوا بارد من الغرفة وريحة هاديه تريح الأعصاب
طلال برعشه افتح؟؟
سحبت يدينها منه وقفلت الباب
تأمل الغرفة ورجع نظره لها
تنهد وهو يفتح يدينه بموت خذيني بالأحضان
ضحكت بحب وهي تحضنه بسم الله عليك حبيبي
غطها بكتوفه وما عاد يبان منها شي....!





تلك الساعات المحلقة
أبت أن تنتشلني من حطامي

متجاهل ثوبه الأبيض شماغه مرمي بإهمال ع كتوفه
متربع بين المقابر
يبكيه،،
يبكي أبوه اللي رحل عن هالدنيا وتركه مع أمه وحيدين
تركه وهو في بداية شبابه حتى ما خلاه يودعه
مسح ع القبر ونثر التراب اللي فوقه
يبه...
تسمعني يا يبه
ليه تركت كل شي وراك ورحت
تركت أمي من غير لا تراضيها
تركتني ضعيف من بعدك...
طاحت دموعه وحده ورا الثانية وخالطت تربة قبر أبوه
: جبروت في الدنيا ونهايتنا يا آدم كلنا للتراب
رفع راسه لحارس المقبره
مسح وجهه بشماغه وهو يناظره
الحارس قوم يا ولدي الوقت متأخر المقبره بتتقفل الحين
نفض ثوبه وهو يقوم إن شاء الله
طلع من غير لا يلف عليه الله أعلم متى بيرجع له مره ثانية





[ إنكسَـآرْ ]
انكسرت الكأس بقبضة قسوتك
وانسكبت الأحلام
وبلل ماء الأماني أرض الواقع القاحلة
فـ إجمعه الآن إن استطعت ..


البيت هادي عبدالله بالجامعة وتاله نايمه
أنا بغرفتي مقفله الباب صداع هالكني من التفكير مو قادره أنام أحس بيغمى
علي بأي لحظة
بسام من أمس ما يرد عليّ
خوفي من رويد خلاني حبيسة غرفتي مو قادره أخرج أحس إنه بيخرج لي من تحت الأرض
مع إنه عبدالله قال لي إنه مستحيل يدخل لأنه زاد الأمن اللي عند الباب
سمعت دق ع الباب
أكيد هذي شريفه أو سوليا جايبه الفطور
مالي خلق لشي أصلا شريفه من يوم عرفت إنها تعرف رويد ما تطمنت
وبسام ما أدري ليه ما يرد علي
تنهدت وأنا أقوم
: مين؟
: ايوه رويد ميّ آموريّ افتحي
" أنا، حبيبتي "
بعدت عن الباب على طول
ارتفعت دقات قلبي بثواني
هزيت راسي برعب وبلا شعور قمت أبكي لاااا يا ربي لاااااا
رجع يدق بإلحاح
لصقت بالجدار وأنا أبكي
خذيت جوالي أدق ع بسام مقفل جواله
زاد بكاي لييييه خليتني ورحت ليييييه
حسيت الباب كأنه بيتكسر ما أدري وش قاعد يسوي فيه وين الخدم ما أدري
دقيت زر السيرفر يمكن وحده منهم تجي تشوف شصاير وتقلعه عني
خطر ببالي عبدالله ودقيت عليه ما رد
رجعت أدق ع بسام
رميت الجوال وارتخت رجولي يوم شفت الباب انكسر ودخل
صرخت برعب وأنا أشوفه يقرب مني
لااااااااااااااا اطلع
تنفست بصعوبة وأنا ابعد رويـــد لااااا الله يخليك لا تقرب
طنشني وكأنه ما يسمع كأنه بعالم ثاني
حاولت اضربه وابعد لكن..
كنت بطريق مسدود وحسيت إنها نهايتي وما عاد أحس بشي...



صرخ وهو ماسك الجوال بنص الصالة
لتيـــــــــــــن لتين ردي علي
دخلت يلدا وبدر
مع لين اللي جات مفجوعة ع صوته
بدر بخوف بسام شفيك شصاير؟؟
جلس ع الكرسي بصرخة والدموع في عيونه
رويد الملعون عند لتين
مسك راسه بقوة
صوتها بإذني يبه قاعده تصارخ
لين ووجهها صفر وعبارة رويد عند لتين! تدور في راسها بصدمة
يلدا تبكي ياويلي عليها هالمجنون بلا عقل
سحب الجوال منه بدر يوم شاف بسام منهار لدرجة إنه دموعه نزلت
سامع صراخ حبيبته تتألم وبينه وبينها بحور وقارات
دق ع عبدالله على طول
هلا عبدالله
:....................
عبدالله مافي وقت للكلام وينك إنت
:...................
إلورا الحق اختك بسرعه شكله عندها رويد
حط الجوال جنبه لأنه عبدالله من الخوف ع أخته قفل الجوال ورماه وزاد سرعته حتى يوصل للبيت
هو ما يدري مدى حقارة رويد لكن كل اللي يعرفه إنه مصدر ألم لأخته




ما ترتضي نفسي مذله وحقران اردها عن من سعى لي بذلي..
نفسي عزيزه ساميه فوق يا فلان ابعد من نجوم الثريا محلي

عشرة يخطبوك واحد منهم يكون زين ويستحق إنك تكملين حياتك معاه وترتبطي فيه
صح كلامي وإلا لا
ابتسمت لمار وهي ترشف من كوب قهوتها صح كلامك بس أنا شايفه معاذ مافي شي يعيبه
لعبت بسلسلة إسورتها يارا بهدوء بس بنظري مو الشخص المناسب
قربت منها وناظرت عيونها ناظريني يارا إنتي تنتظرين أحد...؟
عقدت حواجبها أحد مثل مين مثلا
اممم خالد مثلا
يارا بهم وهي تنكر لا آخر إنسان أفكر فيه هو
طيب وش بتقولون للناس ما بيحز بخاطرهم تكرر طلبهم لك
يارا بجدية بالطقاق هالأمور ماحد يزعل فيها لمار الزواج مافي غصب بعدين كل شي قسمة ونصيب واللي بيزعل
يزعل يزعل لنفسه ويشرب بحر
لفت وجهها عليها بحنان صدقيني لو بيدي شي كان سويته لك يارا
أتمنى اليوم قبل بكره أشوفك مبسوطة
ابتسمت مين قالك إني مو مبسوطة الحمدلله مافي شي يستاهل نزعل عليه
الحين قولي لي إنت شلون فيصل معك
ضمت كفوفها لبعض بعد ما تركت الكوب فيصل مافي منه اثنين بالعالم هذا الوصف يكفيه
حياتي شايل همي على طول وخايف لدرجة إنه فكر يخليني أنزل البيبي
يارا بتفاجؤ ليه؟
بعدت شعرها عن عيونها وهي تعدل المخده وراها ع السرير لأنه الحمل في خطر علي مثل ما تعرفي وهو ما كان يدري بمدى الخطورة اللي فيه
يارا بعد صمت وإنتي وش رايك؟
مسحت ع بطنها بتملك طبعا لا ولدي بخليه يعيش حتى لو أنا مت ابتسمت بحزن
شعور الأمومة يا يارا مغروس في البنت من يوم هي طفلة ويزيد كل لحظة من يوم ما تعرف إنه بداخلها قطعة منها
حضنتها بحب الله يحميك يا قلبي وإن شاء الله أشوفك إنت وفيصل والبيبي مع بعض أحلى عيلة
ابتسمت لمار بألم اجتاحها آمييين




دخلت البيت بثواني كنت عند غرفتها
مو قادر استوعب من خوفي عليها صوت أبو بسام يدل إنه رويد له ماضي جايد
شفت تاله تصارخ ومن يوم سمعت صوتها
نطقت اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
دخلت الغرفة على طول شفت شريفه واقفه وكم وحده من الخدم
بعدتهم
منظر لتين وهي مرميه ع الأرض خلاني اجن
صرخت وأنا ارفعها سوى فيها شي؟؟
شريفه تبلع ريقها بخوف ما أدري استاذ عبدالله إحنا كنا محبوسين تحت
تاله وهي تبكي عبدالله دخيلك سوى فيها شي؟؟
نزل لها غطاها بشرشف أبيض مرمي جنبها يستر جسمها من ملابسها المقطعة
رفعها لأن الإسعاف اللي طلبته شريفه وصل
ناظر تاله وهم طالعين وينه ولد خالك؟
تاله بشهقه ممـ..ا ادري
طلع بصمت هاللحظة تذكر كل يوم كان فيه مع لتين من يوم كانت عايشه عند جدتها وكان يجي يزورها دايما اللين تركها ورحل شهور
لهاللحظة اللي اُعتدى عليها فيها وهو متكتف بلا إرادة

*
*
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:56 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أج ــمل إحـساس في الكـون إنـكـ ]تعـشـق[ بجـنـون ! ..
رجعت الجوال ع الكمدينا بخفه ما ابغا طلال يصحى
حسيت بدفا يلفني
ابتسمت صباح الفل
حط راسه ع صدري صباح الحب والورد والياسمين
شتسوين؟؟
تأملت ملامحه اللي ما لحقت أشبع منها رسلت مسج للتين إني مو رايحه الجامعه
لأنها ما ترد
طلال يتثاوب وهو يقوم حتى بهالصباح الحلو لاحقتنا لتين
ابتسمت وهي تتكى ع طرف السرير الداخلي حبيبي لتين ما لها غيري بسام تاركها ورايح يكمل دراسته في ايطاليا
وهو ياخذ منشفته لف عليها أجل ليه متزوجها؟
ضحكت لأنه يحبها ما تتخيل قد ايش يحبها تقدر تقول مجنون قصتهم طويلة
رفع حاجب مجنون هااا؟؟
أومأت باستغراب اييه مجنون فيها شي
قرب منها ببطأ عقدت حواجبها طلـ...
هاا مين أجن الحين أنا وإلا هو ؟
ربى وهي تعدل جلستها بحيا الله ياخذ ابليسك
هههههههه وش قلتي؟
رفعت عيونها بحب وهي تضم كفوفه وتبوسها إنت أغلى شي في حياتي يا طلال..!



راسـي ولـو شـح الـزمـن ماحنيـتـه ,, ما بـقـى الا انـت توطـي راســي
four season Hotel // 10:00
تأمل الرياض من غرفته في أعلى ناطحة السحاب [عمارة المملكة]



الليلة بيبيت في تركيا إن شاء الله وبكره رحلته ع تورينو
دق جواله
كان محمد سكرتير أبوه
ترك الجوال جنبه ع السور من غير لا يرد
تنهد شغل بعدد شعر راسه ينتظره لما يرجع
وتراب أبوه ما بعد يجف
رجع يدق الجوال
أخذه على طول لأنها النغمة الخاصة ببسام
: آلوو
بسام بصوت هادي واضح العذاب بنبرته بندر وينك إنت؟
ناظر الشمس في وسط السما أنا بالرياض الحين
بندر تكفى أنا أدري ظروفك ما تسمح لك بس هي بعد أختك
قاطعه صوتك ما يطمن شفيها لتين؟؟
سكت لثواني وطلع صوته متحشرج رويد يا بندر عند لتين كان
دقت علي وسمعت صراخها بإذني وهي تقاومه
ضرب السور بيده شلوون؟؟ كيف طيب شصار فيها سوى لها شي هالكلب؟؟
ما أدري ما أدري عن شي ما في حجز إلا بعد يومين وبعد مو مباشر والله ما بيني وبين الجنون إلا شعره
دخل على طول من البلكونة إلورا بسام أنا نازل الحين على طول ما بنتظر الطيارة بستأجر سيارة وبنزل على طول
أخذ شنطته الصغيرة رمى كم غرض له فيها كان مطلعها وطلع
عند الرسيبشن
: أخوي باقي لك 9 ساعات دافعهم إنت
بندر وعقله متشوش مو مشكلة أنا خارج الحين بلغيها
وما خلاه يكمل كلامه طلع مستعجل
الأفكار تاخذه وتجيبه
[رويد] تعدا حدوده كثير وجا الوقت اللي يوقف عند حده حتى لو اضطره هالشي ينفيه من الحياة
عندما يتعلق الأمر [بشرف الرجل] كل الظروف تخضع لتصرفه..!




دقت الباب ودخلت بعد الإذن
سنيورا نجد المحامي سامح اتصل يطلب حضرتك
سكرت الستارة ولفت عليها خبريه لا يتكلم بأي شي الحين 4 شهور ما ابغا اسمح حس أحد
أومأت براسها إلورا
انسدحت ع سريرها المرتفع بستايره المنسدله
أرخت أعصابها تتذكر آخر حوار لها مع زوجها قبل لا يتوفى
: طلقني
بقسوة قلت لك طلاق ماني مطلق مو لسواد عيونك ماني ناقص فضايح
صرخت بوجهه بألم أنا مو مستعده أعيش معك عشان خاطر سمعتك
: اللي عندي قلته
صورته مموهه في بالها
وبين ثنايا الماضي سرحت بخالد زوجها أبو بنتها
هنا فقط
نزلت الدمعة.. بكته وكأنه هو اللي توه مات
بكت الأيام الحلوه اللي عاشتها معاه ما تذكر إنه مره صرخ عليها أو آذاها
بشي يجرحها أو يمس كرامتها كان يحترم الأنثى عامة قبل زواجه فكيف وهي كانت زوجته وحبيبته قبل الزواج
غمضت عيونها بألم وإصرار حياتها قرب لتين يزداد ثانية بعد ثانية...


مطار الملك فهد// الدمام



قفزت من آخر درجة في المدرج بضحكة آآآآآخ أخيرا
ونقزته معاها
وافي برزه جمون عن الخبالة بتطيحنا قدام هالعالم
ابتسم لهم رجال كبير بالسن وكأنه يبارك لهم حياتهم الجديده
رد الإبتسامة وافي وهو يرص ع يدها بحميميه ماشيين باتجاه الشنط
تنهدت بعمق بروح أزور بابا وماما وحشووووني وبشوف جدتي وسارا ولمار وربرب وصح
عمو طلال وو
همس بحزن يعني راحت علي لاسبوع اللين تشوفين كل هالآوادم
قربت منه نو, نو, إنت حياتي وعمري وراس مالي
ضحك شركة صرت
جمانة بعصبية واااافي لا تبدأ تتمسخر
أخفى ضحكته أبشري بس الحين بنروح لأهلي أول وننام بعدين بالليل نروح لأهلك
ضربته بكس في بطنه توك نايم بالطيارة ما شبعت
وافي بصدمة أنا؟؟؟؟!!!
الله أعلم مين كان نايم وأنا يا حليلي قاعد أحرس الهانم وهي في عالم الأحلام رايحه
هههههههههههههههههههه أموووت فيك
تحمحم اصبري مو وقتك خلنا نوصل البيت
ههههههههههه الله لا يحرمني منك
خزها بطرف عينه آميين
أخفت ضحكتها بصعوبة عاد جمانة لا ضحكت لا حاد يمسكها
طلال أدرى فيها!!



إلى هنا [رست] السفينة و[توقف] القطار و[هبطت] الطائرة..

في غضون 3 ساعات كان في الشرقيه
كلم عبدالله ووصف له المشفى
طلع الأصنصيل بتعب يمكن لو يعرف خطوط المملكة أكثر كان وصل بأقل من هالمدة لكن
طول عمره ما يتعامل إلا مع الجو
ما قدر سافر ببر أبدا
بخوف وترقب تابع أرقام الغرف
303، 305،304 ....308
دق الباب ودخل
أول ما جات عينه ع السرير قرأ التعريف
الإسم: لتين خالد الخالد
العمر: 21 سنة
اليوم: السبت
توقيت الدخول: 7:30 صباحا
الحالة: اعتداء #####
يوم قرا هالكلمة ما بقى براسه عقل
تأمل أخته وهي نايمه
البياض مغطيها حتى وجهها بلونه
جلس بقربها
مسك يدها حضنها
نزلت دمعة ساخنة من عيونه زهرة كل يوم تذبل عن اليوم اللي قبله
المصايب اللي تجيها أكبر من وحده بعمرها
دخل عبدالله وبيده كيس فيه مويه
ترك يدها وقام بسرعه يسلم عليه ويحضنه
عبدالله بشوق الحمدلله ع السلامة عظم الله أجرك
بندر يمسح دمعته أجرنا وأجرك رجع يناظر بلتين
عبدالله هم متأكدين إنه صار فيها اللي صار والا لا
هز راسه عبدالله بحزن عليها يخالطه عصبية ما أدري بس بالتقرير إنه ما كان فيه
أي مقاومة منها
عقد حواجبه شلون؟؟ بسام سمعها وهي تصارخ كانت متصله عليه
عبدالله بعصبيه الحين هالكلب وين بنلاقيه؟؟
بندر يشد ع طرف السرير محسبني بسكت له والله لأنسيه حليب الأربعين هالخسيس




تورينو// ميناء الصيد
العاشرة صباحا



أشجار البندق أسقطت أوراقها
حفتها من الجوانب وكأنها تنبأ بجفاف فصلها
،،،،،،،،،،،،،،لا تعلم أن بجفافها جف ماء القلوب الذي يرويها..
تسند ع جذع الشجرة الضخم
حشرجة بداخله يسمع صدى أنينها بعالمه الحالي
رص ع يدينه داخل جيوبه همس بضعف
أنا السبب
أنا السبب
أنا السبب
رفع راسه ودخان طلع من فمه من برودة الجو
قرب من المينا
جلس ع الكرسي الخشبي بشرود
نفث دخان السيجارة اللي بيده بعمق
طلع التلفون وضرب أزراره بخفة
ثواني جاه صوته
: هلا طال عمرك
بسام بحزم
لقيتوه؟
: لا طال عمرك
صرخ بعصبية غريبة عليه لو اليوم ما لقيتوه ما بيكون خير لا لك والا للي معك
قفل الجوال بعصبية لفتت انتباه اللي حوليه
جلست جنبه وأخذت السيجار اللي بيده وطفته بحجر المينا
قربت منه زيادة ومدت له كوب كابتشينو خذ هدي أعصابك
لين دخيلك مو ناقص أنا
أخذت يده وحطت الكوب فيها لا تردني نشف ريقي وأنا أدور عليك
أخذها يدفي فيها يدينه اللي تجمدت من البرد
زفرت أكيد الحين لتين بحاجة الكل حولها
غمض عيونه بلع الغصة وفتحها الأسبوع الجاي بنزل لها
شلون خالتي نجد؟؟
لين تناظر كوبها إنت تدري إنها ما كانت تحب زوجها يعني يوم عرفت بمصيبة لتين
بكت عن جد ما عمري بحياتي شفتها تبكي مثل أمس
رص ع أسنانه والله بس يوصل ليدي والله لأطلع الأول والتالي فيه
لين بهدوء بسام لا تصلح الغلط بغلط أكبر منه
صرخ فيها أجل وش تبيني أسوي فيه أصفق له وأقول له برافوو عليك
اعتديت على زوجتي!!
عضت على شفتها بإحراج
وقف بعصبيه يللا قومي
لين شوي وتبكي بسام لا تسوي بنفسك كذا لتين نفسها ما بترضى
ناظرها بقوة لين أنا اللي سويت بلتين كذا بنفسي وبكامل إرادتي تركتها وجيت هنا
كنت أظن إني بقدر أحميها وأنا بعيد لكن شوفة عينك شصار هالشي مستحيل تنساه
أنا نفسي ما بقدر أنسى كل ما جيتها بتذكر إنها تعرضت لهالشي بغيابي عنها
حوطت خصره بيدها وهي تمشي معاه
كل الأمور بتتعدل بسام لا تشيل هم ولا تفكر كذا لتين بحاجتك بتروح لها وبتنسى كل اللي صار معها بس خليك بقربها
شد عليها بصمت وهو يحضنها بحنان
بداخله مشاعر متفاوتة بتفاوت موجات البحر خلفه..
إلا حب حياته ثابت ومهما كانت الرياح عاتيه،،




لا أقلام هنا لتصف ما تشعر به الأم..



اوكيه و هذا البيبي شايفته ست لمار
ناظرت الشاشة بإحساس يخالطه الخوف واللهفة بنفس الوقت
تمسكت فيه وهي تبتسم أول ما دققت في ملامحه اللي مو مبين منها غير إنه إنسان
فيصل شايف؟؟
ابتسم وهو يبوس يدها ويربت عليها إيي حبيبتي شايف
الدكتورة بجدية بس البيبي حجمه أصغر عن العادة الطبيعي يكون وزنه بالأسبوع السادس عشر بحدود
154 جرام طفلك يوزن 110 جرام لازم تنتبهي أهم شي صحتك وصحة البيبي
لمار بإهتمام أكيد بحاول قد ما أقدر دكتورة ممكن تخبرينا ولد والا بنت
ابتسمت لا شكله طالع على ابوه واضح انه ولد
وضحكت أخليكم الحين
قرب منها
طبع قبلة ع جبينها أبيع حياتي كلها وأشوف هالسعادة بعيونك
ضمته بحب فيصل ولدي ولد
ههههههه أيي ولد شفتي ان شاء الله يطلع حلو ع أمه
مسحت ع بطنها بربيه أحسن تربية معك واممم بسميه
فيصل لااا عااد اسمه علي بما إنه ولد
ابتسمت سميه اللي تبي عيوني كافي إنه منك
مسك بطنها وضخم صوته اسمع يا ولد من الحين أقولك ما عندنا دلع نومه بغرفتك مو كل شوي تنط علينا
ضحكت بحب حرااام حبو من الحين
ابتسم وهو يقوم عشان يلزم حدوده من بدري
هههههههههه
اوكيه حبي أنا بروح شوي أسأل عن الصورة إذا في مجال ناخذها إنتي خليك هنا
أومأت براسها اوكيه حبيبي
طلع يقابل الدكتورة السبب الرئيسي اللي طلعه
صحيح فرح بولده كثير بس خوفه ع زوجته أكبر من فرحته
دق الباب
تفضل
: السلام عليكم
وعليكم السلام تفضل أخ فيصل
جلس زاد فضلك
الدكتورة مها أكيد جاي تسأل عن وضع زوجتك
فيصل بوجوم صراحة ما أدري وش أقولك لكن كل اللي أعرفه إنه لو هالحمل في خطر على زوجتي
مستعد أتنازل عنه
الدكتورة ما تخاف لهالدرجة إنت كنت ممكن تحدد هالشي قبل الحمل لكن الحين ما تقدر تحرم أمه منه
نجي لحالة لمار
واضح إنها منتظمة بكل الأدوية يعني حالتها للحين مستقرة بس التغذية والراحة النفسية أهم شي
ابتسمت يعني المره الجايه أبغاها تكون زايده 3 كيلو وعلى يدك
اوكيه
رجعت تناظر الأوراق بس ما أخفي عليك إنه كل المشكلة بتكون متعلقة بولادتها
ادعي ربك والله كريم
مشكورة ما قصرتي
هذا واجبي
طلع من عندها
يسحب رجوله سحب حمل زوجته صار هاجس يهوجس فيه ليل نهار
كل يوم يصحى يخاف ما يلاقيها جنبه..

*
*
*
Everything is okay in the end. If it's not okay, then it's not the end
كل الأمور على مايرام في النهاية، إن لم تكن كذلك، فتلك ليست النهاية
نهاية الجزء الأربعون

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة بائعه الورد, ليلاس, الورد, القسم العام للقصص و الروايات, انكسر, ذبلان بيدي, ذبلان..للكاتبة:بائعة, بائعة الورد, يايمه, خنقت, رواية, روايه خنقت الورد يايمه و بيدي انكسر ذبلان كاملة, وبيدي, قصة مكتملة, قصه مميزة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169869.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-08-14 03:36 AM


الساعة الآن 02:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية