لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-04-11, 09:06 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله آكبر


الجزء (2)

نتقابل في جلسة اعشق كل تفاصيلها جلسة تخرجني مما أنا فيه من حزن معها اسرد كل التفاصيل دون خوف او وجل
من أن يفتضح آمر عائلتي للملأ
اشعر وكأني أتحدث مع نفسي تصغرني بـ 5 بسنوات ولكن عقلها يبلغ عمرا اكبر من ذلك بكثير
هي ابنة خالتي وربيبة تلك المعلمة الفاضلة فكيف لاتكون بهذه الأخلاق

كانت تقلب أمامي كتب التنمية البشرية التي ولعت بها لكي أغير ما وصلت له نفسي
لم أنسى ذلك اليوم عندما أحضرت احد الكتب وكان سعره مبلغا وقدره
فأقامت البيت على رأسي على الرغم من كونها لم تدفع فلس واحد لي
هكذا غضب دون سبب وتنعت كل ما يتعلق بالتنمية البشرية بالكفر
في حين هو علم يُعلم الإنسان كيف يعيش بسلام كيف يستغل ما بداخله للخير
فأين الكفر من ذلك وهو يستشهد بالقرأن الكريم وبأحاديث الرسول الكريم
نظرت الى تلك المندمجة وقلت :هديل شنو القصة انتي جاية تقرين لو جاية اتسولفين وياي
أجابت وهي لم ترفع عينها عن الكتاب :لا والله جاية مشتاق الج بس الكتاب تحفة وشيق وما كدرت (قدرت)اتركه
أجبتها بمرح :عوفيه ومن ترحين اخذي وياج اقري براحتج
ثم قلت بتحذير :ديري بالج عليه مو تعوفيه بيد اخوانج الأشرار
أجابت بضحكة جميلة :هسة الي يسمعج يكول(يقول) اخواني بعدهم صغار مو واحددهم عمره 17 و16
ثم اردفت بمرح :ولو عقولهم بعده كنهم بالروضة مو واحدهم شواربه ترست وجه
أجبتها بضحكة :عفية عليج بعدهم عقولهم صغار فدوة لعينج كتبي لايشوفهة
اجابت :ادليلي سنا أصلا بابا وخالة منى ميسمحولهم يدخلون غرفتي ويفتشون بخصوصياتي
أجبتها بنبرة حسد :هنيالج يمعودة اني امي بمناسبة دون مناسبة تدخل غرفتي وتفتش عيني عينك الي يشوفه يكول (يقول) ضايع شي الها بغرفتي
لو اختي العزيزة تجي بالاسبوع مرة في حملة تفتيش بارعة حتى لابتوبي تفتش بيه
وزجها العزيز ينطي نصائح اشلون استخدم الانترنيت بصورة صحيحة
ترائت لي الصورة وقلت بأسى :بس لو اعرف شنو شايفين عليه
التفت عليها وقلت :تدرين شنو اكتشفت انو الشك مرض طفيلي بس صاحب الشخصية الضعيفة يستضيفه بكرم لأن يشوف كل الناس ضدهة واذا ما شك بشي بالناس يكون شكه بنفسه وبطاهرته

كان جوابها
مررح كشخصيتها الصافية :لا تحسديني اولا بعدين انتي حساسة غيري نفسج وبعدين غيري الناس
شكو بيهة اذا امج فتشت او رادت شي من اغراضج حتى اختج يعني ليش تتحسيسين شنو يعني فتحت لابتوبك لو انطتج نصيحة ليش تاخذيه على اساس الشك
اجبتها بثقة :لاعيوني يشكون ان اكلج (اقول لك)اهلي واعرفهم ونصائح اختي اعرفها تعتقد عقلي صغير بس أريد رجال وأزوج وأخاف انزل رؤوسهم وأجيب واحد من النت
متعرف اني بالنت حتى الي احجي وياهم عقولهم موزنة
بعدين اهم شي اني مقتنعة انو علاقات النت فارغة واني داخلة النت حتى اتعلم مو حتى ادور رجال
بس شسوي ادمغة قافلة
اتذكر نظرات الشك واطلقت آه من الأعماق
وقلت بثقة :أي اتغير بأذن الله راح اتغير وانقي نفسي من الحقد وأزيل أشباح الماضي واقتل التفكير بالمستقبل وأعيش لحظتي بكل تفاصيلهة وهسة اتشوفين
أجابت بفخر :اعرفج اتسويها
انتي من اتخلين شي براسج تحقيقيه
مو انتي الي كلتي(قلتي) الا اصير مهندسة كومبويتر وصرتي مو انتي الي كلتي(قلتي) الا اصير معيدة بالجامعة وصرتي
اني واثقة راح تتغيرين
نظرت لها بأمتنان لانها رفعت معنوياتي الهابطة وقلت :تدرين اموت عليج
أجابت بضحكة :ادري عيوني اني دمي عسل وشكلي يجنن وانحب
أجبتها :على كيفك لا توكع (تسقط)رقبتج من كثر ما رفعتيها
أجابت بنبرة ثقة :كيفي معليج
ومن ثم أردفت بجدية :تدرين شغلت الاحتفاظ بخصوصياتي اعتقد هاي شغلة تابعة لخالة منى لان بابا لو عليه يخلي غرفتي مفتوحة الابواب على مدار الساعة بس خالة منى هي تحرص على هاي الخصوصية
بس احسهة تراقبني بس هي تعتقد اني ما انتبه اكو(توجد) تصرفات معينة منها اشعر بيهة مراقبة
بس ما اتضايق لان تصرفاتها مو كلش اتضايق
أجبتها :يمعودة احسن من عيني عينك على الاقل انتي تشعرين واحد خايف عليج ويداري مشاعرج مو شك عيني عينك
أجابت بهدوء :بيني وبينج حتى اذا خالة منى تراقبني عيني عينك هم اسكت أحسن من حسام و خالد لان هذولة الاثنين اذا دخلوا غرفتي وشافوا ورقة بيه كلمة احبك حتى لو كاتبتهة اتغزل بفارة هم راح يشكون ويعتبروها قصة حب واني مسوية علاقة من ورى اهلي
قاطعتها قائلة :مو احبك يعني رجال يعني علاقة يعني عيب حتى اذا تكلين(تقولين) احبك لاخوج يكلج (يقول لك)منين اتعلميتهة مو تعرفين احنه بالعصر الحجري ما سامعين كلمة احبك
أجابت بسعادة :لا والله خالة منى كل كلمة ويانة اتسمعنه كلمة حبيبي وحبيبتي حتى وية باب ادكلة (تقول له) حبي همام
اجبتها بسخرية :أي وابوج ما شاء الله عليه مقدر هذا الموضوع
انزلت رأسها ومن ثم رفعته وقالت بأسى :هذا الي راح يخبلني وساكته
ما اتكلم هو الي عنده زوجة مثل خالة منى اشلون يفكر يزوج عليهة لا وياريت يختار ناس بهية حظ الى فقر يكسر العظم وقروين
قاطعتها :بس عدهم شرف واخلاق لا تحكمين على المظاهر ابوج ميختار أي ناس الشرف والاخلاق عنده مهمين والماديات متعني اله شي والزواج عنده مو بس قضاء وقت ويطلق بالعكس حتى من يطلقهن ما يتركهن ينطيهن نفقة ويصرف على أهلهن ومن يحتاجوه ميقصر
ومن ثم قلت بحيرة :بس هاي ست منى ليش ساكته ما اعرف
أجابت :تدرين مرات احسهة أتخاف علية لا اتعقد من وضعهم دائما تتكلم وياي انو الحياة الزوجية توفيق من رب العالمين بس ضروري واحد يدور على السعادة حتى اذا ما توفق بيهة
والرجال مثل ما أله مزايا اله عيوب مو كل شغلة متعجبنة بالحياة تأزمنة لازم انكون مرنين حتى الحياة لاتكسرنة
وتبدي تتكلم عن قصص الزواج السعيدة ألي تعرفها حتى ترسخ بدماغي السعادة بس متطرق لنفسها ولبابا
أجبتها بتساؤل :هي سعيدة وي ابوج
أجابت بثقة :الغريب هي كلش سعيدة حتى من بابا يصير عصبي هي تسكت الى أن يفرغ بابا كل عصبيته تصرف وياه عادي وهو بالموت يالة يفك التكشيرة
يمعودة خالة منى بلسم صح عدهة طلعات نظام وترتيب زايدة عن اللزوم بس المهم طيبة

أجبتها :ماكو مرة ابو كاملة لازم اكو نواقص هي الام بيه نواقص مو مرة ابو
أجابت :عفية عليج بس خالة منى كلش زينة ويانا

أجبت :الله يسعدكم
قالت بمرح :ويسعدج ويهديج وتقبلين بالرجال الصالح الي يريح قلبج
أجبت :مو تدرين واقفين بالدور على باب بيتنة
أجابت :انتي متردين توصل للصدك(للصدق) وانتي تفركيشيها
ليش شنو ناقص عصام ابن عائلة ونعرف اهلة واكو علاقة بين خالتي وامه وخالاته
أجبت :شوفي قبل لا اكلج ليش رفضت عصام
خل اسولفلج على ايام الجامعة بصف اول كان عدنة طالب ماجستير
كل البنات كانوا يكولون(يقولون) سنا هذا يحبج اشوي انطيه مجال
بس اني كانت نظرتي على الحب شي مختلف كنت اكول(اقول) عيب شنو يحبني اني بنت أصل وفصل اشلون انزل لهيج مستوى
حتى من أتأكدت من حبه بالصدفة كان يتكلم وي صديقه واني وراهم بس هو ما منتبه
بس انتبه
سويت روحي ادور بجنطتي هو اخذ شهيق قوي
وصديقه كلة (قال له)ها انكشفنة
هو كال(قال) لا الحمد لله عدت سلامات
كان بس يريد كلمة تنطيه امل بس اني ابدا كنت رافض مبدئ الزواج بهذه الطريقة
ذكرى مؤلمة اعقبها ندم حقيقي
قلت بأسى :مخبلة ما افتهم شتردين اتسمهيها سميها هو كان غرضه شريف بس كان يريد يتأكد من موافقتي الشخصية ويخطبني
بس اني كانت عندي قناعة انو هاي الطريقة غلط وكان الصد دائما جوابي حتى من فاتحتني احدى زميلاته برغبته بخطبتي
رفضت وبشدة خفت الناس تتكلم عليه وادكول (تقول) بنت فلان عنده علاقة وي الي خطبه
ومن ثم قلت :غبية والله غبية
اجابت لكي تخفف عن نفسي :لا حشاج بس شسوين راحت بس هذا شنو علاقة بعصام
اجبت :اني اكلج(اقول لك) عصام الكل يعرف بنت خالته اله صح كلام نسوان بس اكو هيج كلام
واكيد البنية تعرف من امها وخلاتها وتعرفين احنه البنات بس وحدة يكوللها (يقولون لها )فلان راح يصير رجلج اتحبه مباشرة هذا واقعنا قلوب نظيفة
يعني البنية بانية امال
خليت نفسي مكانها اني كنت مجرد اتزورني فكرة انو هيثم خطب اتخبل
و الدنيا سودة تصير بوجهي
وهو لاخطيبي ولاحبيبي هيج مشاعر اجت بوقتها وما شافت بيئة مناسبة وماتت
اشلون هي الى عاشت عمرهة
من هي عمرها 12 سنة تسمع عصام خطيبج
صعب الانسان مو بلا مشاعر اشلون احرمها من حلم حياتها
صدقيني حاولت بس دائما صورتها وهي تبجي(تبكي) من تسمع هو خطبني تزورني
كلت(قلت) بيني وبين نفسي شنو هذا العذاب ارفض احسن
أجابت بنبرة حكيمة :تدرين شنو مشكلتج انج ترفضين وتخلين أساب للرفض حتى تقنعين بيهة نفسج
لان انتي ممقتنعة بالزواج لان تخافين تعيدين تجربة امج وابوج
قاطعتها :ومن حقي وحدة من الطفولة اتشوف امهة وابوهة كل واحد بغرفة وماكو حديث يجمعهم غير حديث امها الي تتكلم على اهل ابوهة
يمعودة اني اتصلت بعمتي لان سمعت مريضة
عرفت امي اني اتصلت سوت البيت جحيم
لان عمامي ميعجبوهة وعلى شنو محد يعرف
أجابت :وهذا سبب تدميرج لكل قسمة تتقرب منج
كان الصمت جوابي
لانها ببساطة حقيقية لا اريد الاعتراف بها
غيرت الموضوع وبدأت بسرد تفاصيل بعض مايحدث بالجامعة وتجهله هديل
هروب نعم
ولكن لحين


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تجلس تنتظر دورها جذبتي بملامحها الهادئة واشمأزت نفسي مما ترتدي
نعم ملابس محتشمة ان كان المقصود بالاحتشام رداء طويل حتى كعب القدم بأكمام طويلة لا يبرز منها سوى كف اليد
اما اذا كان المقصود بالاحتشام عدم أظهار تفاصيل الجسم فما ترتديه لا علاقة له بالاحتشام
ترتدي ما نسميه بلهجتنا (الجبة) تفصل جسمها تفصيل دقيق يبرز كل مفاتنها الأنثوية
لا ادري كيف سمح لها ذويها بارتداء ما ترتدي
أين رجال عائلتها
قطع علي تأملي صوت أحدى العاملات بالمصرف تنادي اسم فتاة كان وقعه في اذني كالصاعقة
وكانت صدمتي كبرى عندما تقدمت تلك المحتشمة الغير محتشمة من الشباك لتبرز الهوية لتثبت انها صاحبة الاسم
وهي مع كل الأسف زوجتي التي لاتعرف انها زوجتي وعلي ان اعرف بما هي عليه زوجتي واصمت
كان تركيزي عليها
الى أن لفت نظري ذلك الشاب الذي اقترب منها نهضت لأقوم بواجب الزوج بأضعف صورة ولكن ملامح الشاب بانت لي وعرفت هويته انه علي
تلاقت النظرات كانت نظرتي لاتقل في حقدها على نظرته ليس لما حدث بالماضي بل لوضع الحاضر ووضع ما تتردي اخته
أعلنت حواسي تحفزها ونهضت دون شعور مني
واقتربت منهما بعد ان انهيا إيداع النقود
وببساطة شديدة عكس مايدور داخلي من انفعلات قلت :السلام عليكم اشلونك علي
سلمت ولم ابالي بعلي ان كان سوف يرد السلام ام لا
كانت عيني تنظر الى من وقفت بقربه تنظر لي نظرة شبه متفحصة بطريقة تحاول ان تكون عادية
اجاب على مضض :هلا وعليكم
ونظر الى منار قائلا لها :روحي كدامي (امامي)للسيارة
قلت في نفسي انتهت الخطوة الأولى فلا ضرر في إكمال بقية الخطوات
نظرت الى منار بطريقة متفحصة قاصدا فيها إعلان ملكيتي لها أمام علي وقلت :اشلونج منار ما شاء الله كبرتي
وأعطيت علي نظرة مبهمة ونظر لي نظرة حاقد
اما هي فكانت نظرتها حائرة
فقلت :تذكريني اني زياد ابن فلان
أجابت بسرعة :ابن عمتي
أجبتها وعيني على علي :بالضبط
قالت بعفوية :اشلونك اشلون عمتي ومحمد وزينة
عند كلمة زينة نهرها علي قائلا :منار روحي للسيارة
غادرت بعد ان قالت بحياء وبسرعة :سلملي على عمتي
وذهبت مسرعة وعينايا تراقبانها بنهم ليس لشعور داخلي
فقط لاغيض هذا الذي امامي
وبقيت مع علي أعمدة تسمرت بمكانها كل واحد يرد ان يكون اطول واشمخ
ليقول علي بغضب :انته متستحي تباوع(تنظر) على اختي هشكل
اجبته ببساطة :ليش عيب الواحد يباوع على مرته
اجاب بغضب :احترم نفسك نجوم السما اقررب الك وغصبن عليك اطلق
اجبته ببرود :والله اذا صاحبت الشأن كالت(قالت) طلقني اطلق
انتي ميخصك بالموضوع
ليقول بحدة مكتومة لكي يحافظ على صوته الوطئ :الايام بينة زيادد وهسة اتشوف
عندها قلت لأجعلها عمياء تماما :بدل لاتصير عصبي علي روح صير عصبي على اختك اشلون تقبل تطلع بمثل هيج ملابس اذا انته تقبله على اختك اني ما اقبلها على زوجتي
واذا انته متعرف تتكلم وياها عن ملابسها لاتلومني اذا اتصرفت تصرف ميعجبك
اجاب بغضب وهو يكور يده ويضغط عليها :احترم نفسك
وخل اشوف شنو اتسوي
اختي كيفهة الي يعجبه تلبسة
هي بحكمنة وراح تبقى بحكمنة الى ان يجي رجال صدك(صدق)ونسلمه اله
منسلمهة لواحد مسلم لحيتة للنسوان >>>بمعنى النساء تسيره في اموره
وانتهى الحديث بمغادرته وبصوت الموظفة تنادي بأسمي
أكون رجل ان وقفت بطريق سعادة أختي وزوجتها غصبا !!!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذلك الائمعة يتصور كل الناس مثله تسيرهم كلمة امرأة تفرض رأيها ويطيعها
ولايهم ما اتفقت عليه الرجال و أوصت به الموتى
أحمق رؤيته تقلب الذكريات المريرة عندي
وصلت الى حيث ركنت السيارة وجدتها تعبث بمحتويات الدرج الذي امامها فكانت فرصتي لافرغ شحنة غضبي
دخلت فالقيت بوجهها الحمم :انتي شسوين كم كتلج (اقول لك) لاتفتحين هذا المكان هو شغل عناد
أجابت بخوف :والله ما فتحته كنت اعدل سير حذائي
فكانت مني التفاتة الى حذائها ذو الكعب بسير ربط من الجانب يحيط بقدم تلمع لشدة بياضها وزاد الطين بلة تلك الأظافر المطلية بلون وردي
هنا تذكرت كلام المليق وزادت ثورتي :انتي متستحين مصبغة اضافرج ولابس هذا الحذاء
شنو ما مالي عينج شيكولون (ماذا يقولون) الناس من يشوفج وياي وانتي لا حشمة ولاستر
الثوب الي لابسته امفصل على جسمج تفصيل والكعب عالي والاظافر صابغتهة
شنو خليتي للصايعات
نطقت بصعوبة لشدة تأثرها وتجمع الدموع بمآقيها قالت :هاي المودة هشكل هي بس اني كل البنات حتى بنت ..
وقبل ان تنطق نهرتها بشدة :اش ولاكلمة
ومن ثم قلت بأستهزاء :مودة !!!!!!!
الناس صارت تمشي بالشارع بلا ملابس هم نصير مثلهم
خل اشوفج مرة ثانية لابس هاي الملابس متلومين الا نفسج
وعادت صورته الوقحة وهو يخصها بالسلام
وقلت : ليش تحجين وي الرجال متستحين
واستشطت غضبا ً عندمل تارئت لي نظراته المتملكة
وقلت بأعلى صوتي:ادفنج مرة ثانية اذا حجيتي وياه تعرفين شنو ادفنج
كان جوابها اشبه بالهمس وهي تقول :اني شنو يخصني هو سلم عليه
فثارت براكيني وقللت :وانتي كيفتي الابتسامة بوجهج وبديت اتسلمين وتسولفين
كتلج (قلت لك) روحي للسيارة ترحين بلا نقاش
حاولت الكلام فنهرتها بشدة قائلا :صوتج ما اسمعة افتهمتي
عندها هدء المكان الى أن وصلنا للمنزل سبقتني نحو الداخل بخطى سريعة وبصوت ٍ باكيٍ
لحقت بها بخطى غاضبة وجدتها تتحدث مع والدتي وبترت كلامها ما ان دخلت
وحاولت الهروب ولكني امسكتها من يدها وقلت :ها شو سكتيي اتكلمي سولفي على صخام وجهج وقلة ادبج
وقفت والدتي بيننا وسحبتها وراء ظهرها وقالت بغضب :شنو القصة شبيك وياهة
اجبت بغضب :بتج المحترمة فضحتني بالملابس الي لابستها
لتجيب والدتي بكلام اخرسني :ليش انته اول مرة تنتبه لملابسها
نعم اول مرة فهي الصغيرة المدللة لم رها بعيني بنظرة الرجل للمرأة بل بنظرة الاب للطفلة
لتتكلم تلك الباكية قائلة :ماما هو سلم عليه مو واني
اجابت والدتي :منو هو
فرمت القنبلة وقالت :زياد ابن عمتي
عندها كان نصيبي نظرات مؤنبة من والدتي ونصيبها التوجه لغرفتها مباشرة
وبدأ الكلام المؤنب من والدتي :انت تريد اتحرم شرع الله
اجبتها بغضب :وشرع الله حلال عليه حرام علي

اجابت والدتي بهدوء :يمة استغفر ربك اختك زوجته واخته راحت لنصيبهة
والولد خوش ولد شنوا نريد لبتنة غير ولد اخلاق وابن عائلة وكلها صفات متوفرة بيه
صرخت روحي من اعماقها وانا ما كان ينقصني؟؟؟؟
وترجمته بقولي :واني شبيه اخلاقي خربانة لو مو ابن عائلة
لتجيب والدتي :يمة نصيب والبنية ما رادتك غصب
اجبتها بغضب :لا مو غصب وبتج اذا قبلت بيه اذبحها وأدفنهة بالمزابل (مكان لتجمع النفايات)
وخرجت وكلمات استغفار امي تصل لمسمعي
ذهبت الى حيث امي الاولى الى ارضي التي انا منها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل بضجيج كالعادة فهو من عشاق الطرب العراقي القديم
يقول كلماته راقية لاتخدش الحياء ولاتوجد فيها ايحائات غير محببه
فاهاهو يطرب نفسه بأغنية عراقية قديمة تقول كلماته
كلي شكد احبك احبك
بعدد دكات كلبك احبك

استقبلته هديل بمرحها ودلاللها
انظر لهما بشغف وشعور بالسعادة يغمرني وامنية دفنتها داخلي تحاول النهوض واهدد عليها لكي تنام كطفل ٍ رضيع هادئ
القى السلام بهدوء
قال :السلام عليكم
ردتت السلام :وعليكم السلام
ومن ثم قلت: همام روحي غسل الغداء راح اصب واخاف يبرد
اجااب بمرح :دقائق ونجي ست منى بس لاطردينة من الصف
لا لا اسفين من المطبخ
ضحكت على تعليقه وهو ذهب يدعي السرعة والخوف

واجتمعنا على مائدة الطعام كعادتنا كل يوم
همام ,هديل ,خالد,حسام وأنا
همام رغم مرحه الا ان وجبة الطعام بالنسبه له يجب ان تكون صامته يتخللها حديث هادئ ان تطلب الامر
هذا بالنسبة للجميع باستثنائه هو
قال بهدوء موجها الكلام الى خالد :شلونك بالدراسة
أجاب خالد بتوتر :زين الحمد لله
ليقول همام بشبه عصبية:شفت مدرس الكيمياء وكال (قال) مستواك مو مثل السنة السابقة
اجاب خالد بثقة :بابا يعني شلون مو مثل السنة السابقة
هو بس هذا الشهر اخذت عنده 80 بسرعة اتصل عليك حتى يشكي
أجاب همام بغضب :وجناب حضرتك تزعل اذا أشتكة مدرسك منك الي
لعد لمنو يشتكي للجيران
كان الصمت جواب خالد
ونظرات غاضبة موجهة له من قبل همام
انتهت وجبة الغداء بصمت
تبعها كوب الشاي الذي لايستغني عنه همام من يد هديل
وكانت جلستنا التي كنت اعتقد انها هادئة كعادتنا فكانت عكس ما توقعت
جلست بقربه وقلت :همام على كيف وي خالد ترة ضغط الامتحان الوزاري واخر سنة بالاعداية يربك في اول السنة
ودرجة 80 مو بالسوء الي يدفع المدرس يشتكي لولي امر الطالب واحنه بداية سنة

أجاب بنبرة غاضبة :هو المدرس لو شايف انها شغلة سهلة كان ما كلمني
اجبته بهدوء :اكو مدرسين يبالغون لا تخلي بالك خالد خوش خالد وعوف الموضوع عليه
كان جوابه نظرة لامعنى لها
وكلام غير الموضوع تماما
اجاب :تعرفين سماهر بت ...
اجبتها بهدوء وبسؤال :أي اعرفها ليش تريد تزوجها
وكان الجواب الصاعقة :لا لأن اني فعلا اتزوجته
ربطت الصدمة لساني فهذه اول مرة يفعلها دون أن اعرف ومع فتاة اعرفها وتعرفني
ليقول بعدها بكلام صدمة اخر :طلقته
اجبته بدهشة :شنوووووووو
همام هذا لغز لو تطبيق عملي لعصر السرعة لو تهور خبرني شنو القصة
اجاب :هذا مو موضوعنه ما اريد اتكون عندج علاقة بيهة
اجبته بأستهزاء :ليش ان شاء الله من شوكت اني الي علاقة بيك من تزوج لومن أطلق
اجاب بزفرة غضب ومن ثم قال :الشغلة مو طلاقي وزواجي البنية الله يستر عليه وهذا الموضوع اريده بيني وبينج
ومن ثم اردف اني اخاف على سمعتج وسمعتج يعني سمعتي
البنية تزوج دون علم اهلها بورقة بشهود
كان يتكلم وعينه مركز على ملامحي اشعر وكأنها تلتقط ردت فعلي
التي كانت مصدومة لابعد حد سماهر الجميلة سماهر المحتشمة سماهر صاحبة القلب الطيب واليد المعطاء أي جنون هذا
قلت بثقة :حتى اذا مو من حقك تتحكم بعلاقتي شلون ابرر قطع علاقتي بيها
والله شنو زوجي اتزوجها وطلقها
اكون جاهلة بالموضوع افضل ان اكون غبي ومغفلة وأتبع أوامر ما مقتنعة بيهة

اجاب بغضب :منى يعني شنو كلامي مميتنفذ
اجبته بثقة :كلامك على عيني وراسي اذا منطقي البنية ما شايفة منها الا كل خير وعلاقتي بيه سلام واحاديث مشتركة من نلتقي بمناسبة اجتماعية
قاطعني قائلا :لاتسلمين عليه ولا تتكلمين وياها
اجبته :هذا كلام غير منطقي وتصرف اطفال اذا طبقتة
عندها أجاب بحدة :منى شنو يعني هذا الكلام
أجبته بتحدي :يعني اني ما عندي استعداد اتصرف تصرفات ما مقتنعة بيهة واخلاقي متسمح الي اتجاهل الناس بالسلام حتى اذا كان عدهم سجل غير أخلاقي
اعتبر السلام لله وليس للبشر
وهمام رجاءا هذا موضوع منتهي وأغلاطك وزواجتك ما اريد أتأثر على تصرفاتي الشخصية
ونهضت
وصوته الغاضب اوقفني وهو يقول :منا اخر كلام سماهر ما اريدج تتكلمين وياها
اجبته بتحدي :همام حقك عليه احترامك وصيانة شرفك وهذني الموضوعين الهم علاقة بأحترامي النفسي
علاقتي وي الناس مو من اختصاصك خاصة اذا كنت اعامل الناس بأحترام
اجاب بحدة :وشرفي يعني سمعتج وسمعتج اتضيع اذا احد شافج تحجين ويس ماهر
اجبت بحدة :همام رجاءا كافي اني مو بنت البارحة حتى الناس هسة تقيمني
وسماهر ما بينة غير سلام لله
ومراح ازيد اكثر انته صاير عصبي اليوم وتريد اطلع عصبيتك بأحد
رجاءا همام خل نغلق الموضوع وتركته وخرجت
دون ان انتظر جواب
شرفي واخلاقي اصونهما لانهما جواز مروري لمحبة خالقي وراحة لاعماق نفسي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تركت المنزل لها لتشبع بآرائها وأفكارها وحريتها
استحق هذا واكثر انا من منحتها هذه الحرية وتجرأت هكذا ما كان من المفروض ان تكون على ماهي عليه كان يجب ان تكون جارية لي
وانا من يحدد الوقت الذي ارغب ان تكون فيه صديقة
توجهت الى حيث اختلي بنفسي
وركنت السيارة وتركت الأبواب مفتوحة ومفتاح السيارة فيها لامزاج لي مطلقا بعمل شيء بالكاد أطفأتها وخرجت
المكان آمان من يطئا أرضاً نحن نملكها
فتحت الباب الغرفة المخصصة للعائلة بعنف
ليقفز امامي بهيئة مبعثرة وبحزن واضح في العيون
وجهت له كلام بلهجة استهزاء غاضبة :شكو الحبيبة ماتت
اجاب بلهجة تهكم :لا والله متعارك وي مرتي
نظرة له نظرة غاضبة وقلت بلهجة :نتصلاح لا تدخل انته
وجدت امامه براد يحتوي على الشاي >>باللهجة العراقية نسميه ترمز
سكبت لنفسي وبدأت ارتشفه بهدوء لاهدأ من غضبي
هدأت قليلا وجهت الكلام لذلك الذي يراقبني وقلت :صدك (صدق)اشبيك
اجاب بعد أن اخذ شهيق وزفير واضح :زياد
اجبت :زياد زياد زياد شسوة بعد
ليقص لي ماحدث وهو يتوهج غضبا لشدة غضبه تشعر وكأن عينها اصبحت جمرا
قاطعته :على كيف شنو القصة كبرتها وهي صغيرة
هو يريد يسمع الرفض من اختك ويطلق
روح اتكلم وي أختك وانتهى الموضوع
اجاب بغضب :ابو خالد تريد اتخبلني انته متعرف البنات اتشوفه حليو ومهندس وكلمة منا وكلمة مناك ادكلك(تقول لك) موافقة
والمصيبة امي مقتنعة تماما ادكول (تقول) خوش قسمة
والله لو يموت ما نولت الي يريد
ثم قال بغضب: احرمه مثل ما حرمني
اجبته ببرود :هنا مربط الفرس تريد تنتقم و مو مهم من الضحية حتى اذا اختك
حاول مقاطعتي اوقفته بأيماء من يدي وقلت :على كيفك بلا عصبية وخل نتكلم بالعدل
اني زياد من كان صغير ما ابلعه
بس الشهادة لله سألت عليه قبل فترة الكل يمدح بيه يعني رجال ينشد بيه الظهر
نهض غاضبا وأراد الخروج فاستوقفته
وقلت بحد :اكعد خل نتفاهم ونتوصل لحل لوضعك التعبان عمرك صار 34 والبنية الي كنت خاطبهة ازوجت وعدها ولد بالمتوسطة وانت باقي تبجي(تبكي) عليه
ولا عايش حياتك ولا تريد غيرك يعيش حياته
اختك شنو ذنبهة
امك شنو ذنبها
وانت وحيده ابوك شنو ذنبه انت وحيده
و هو بقبره يريد يفرح بزواجك
سحبته من يده واجلسته في مكانه عنوة وقلت :يلة اتكلم شنو تريد
أجاب بغضب :من ادخل بحايتك تعالي ادخل بحياتي
من اجيك اكلك (اقول لك)لاتزوج كافي الناس صارت تتكلم على خالتي تعال اتكلم وياي وقدم نصائحك الي انت محتاجها اكثر مني
أجبته ببرود :بألله رجاءا ً لاتغير الموضوع وتلف ودور
الخلاصة وضعك مو تمام
أجاب باستهزاء :وضعك انت تمام مو ؟؟؟؟؟؟؟
أجبته :وضعي على الاقل مسقر ,بس وضعك و وضع اختك ما مستقر
ومن ثم قلت :علي افهمني الموضوع مينحل بالسكته لازم تفهم اختك
بس الي خطبوهة من عندي خمسة هذا غير الي النسوان الي يلمحون لخالتك ولامك
والي يروح لخالك يخطب من عنده
والجواب رفض رفض والبنية متدري بالموضوع
بس كلي (قول لي) حلال حرام
بنت عائلة وحلوة وموظفة واخلاقها زينة شلون متنخطب
الي وين نبقى نرد الناس شدكول (ماذا تقول) الناس
كان جوابه الصمت اما انا اخذني الموضوع الى تلك التي تتزوج دون علم أهلها وتبدلت الصور وجدت منار مكانها
عندها قلت بصوت مرتفع دون وعي مني :انته لازم اتزوجها تريدهة تروح ادور شغلات من ورانا
عندها جائني صوت علي الغاضب قائلا :شنو القصة انته سامع شي
صحوت من ما انا فيه من تشابك الصور وقلت بصدق :لا والله ما سامع بس كل شي يصير
اجاك ابن حرام لعب بعقلها لو صديقة زينتلهة الحرام
ومن ثم قلت بجدية :شوف ابن عمي الرجال الزين بهذا الوقت يشتره بفلوس
اتوكل على الله روح اتكلم وي اختك لو اترك الموضوع على امك هي تتكلم وياها

اجاب بهدوء :هو الواحد لو يفكر ينصح نفسه كان هواي مشاكل انحلت
اجبته بهدوء :يفكر والله يفكر والله كريم
اخذ كل واحد منا وسادة ووضعها تحت رأسه لكي يسترخي جسده وتهدأ افكاره

منى هل سوف تبقين منى ام تحقق الاماني



أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة  
قديم 08-05-11, 06:57 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا اله ألا الله والله آكبر

الجزء (3)

اسمع طرقات هادئة على الباب تشبه شخصية من يطرقها اعرفهم كما اعرف نفسي ربيتهم في
مرحلة حرجة وتحملت امزجتهم المتقلبة وحالتهم النفسية الحرجة بسبب وفاة والدتهم وتدليلهم
بشكل مفرط والقسوة عليهم بشكل مفرط ايضا
قلت: تفضل
فدخل بسنين عمر 17 سنة وبهيئة رجل عمره 22
جلس بقربي على السرير حيث اجلس مسترخية نهضت لاجل تواجده
ولكنه قال:يمة ابقي مثل ما انتي شنو تستحين مني
اجبته بفخر :لايمة ششنو استحي فدوة لعينك بس ميصير هشكل اني ماخذة راحتي

وانتة ما اجيت غرفتي الا وراك سالفة تحتاج تركيز ومن ثم قلت بمرح :اكعد عدل احسن

حتى اركز كول (قول)يمة خالد شكو

اجاب بعد ان اطرق رأسه ارضا :يمة لوين (الى متى)هذا الوضع كل شهرين ثلاثة اشهر مرة(امرأة) جديدة
حاولت المقاطعة لأن هذا الموضوع ليس من حق احد ان يفتحه معي او يناقشني فيه يكفني
الضغط الخارجي ولا ينقصني الضغط الداخلي
ولكنه قال بحزم :يمة ما اريد اتكلم بشي يجرحج بس خل نفكر اني وياج بقلوبنة شوي ونترك
العقل الي يكول(يقول) هذا الحلال ولازم منتكلم
يمه اتخيلي هديل بنتج كان ما فكرتي باليوم الي تزوج ويجي زوجها يريد يزوج عليها والحجة
ابوها مزواج يعني عادي يقبل
الجمتني الصدمة وذهلت من التفكير الكبير لهذا الصغير ولم افكر مطلقا بما يفكر ليس لان هديل

ليست ابنتي بل لأني دائما ارسم صورة سعيدة لزواج هديل واتمنى ان تحدث بالواقع
وجهت نظري لذلك الذي رمى الكلام وينتظر الجواب
ومن ثم قلت :خالد شنو القصة ليش هذا الكلام بعدين ليش تفاول على اختك بأذن الله نصيبها
احسن نصيب وتاخذ رجال يشيله بعيونه
اجاب برجولة :مثل ما ابوي شايلج بعيونه
وبعدها قال بحزن : يمة يعني الي ابوي يسوي بيج مراح يصير ب منار
قاطعته بحدة : خالد هذا الموضوع مغلق رجاءا ما اريد اتكلم بيه
واختك بأذن الله راح يكون نصيبها احسن نصيب واني راح احرص على هذا الشي اكثر منك ومن ابوك
خالد لاتزعجني
اجاب بتمهل :ما ازعجج
بس يعني متنزعجين اذا عرفتي ابوي رااح يزوج بنت الفراش (عامل النظافة) بـ مدرستنا
متنزعججين اذا عرفتي هي ارملة عمرها 22 سنة رجلها مات بالتفجيرات
ومن ثم قال بضجر :والله يايمة ما ادري شوكت(متى) تنزعجين وشوكت تكولين(تقولين) كافي بعد ما اتحمل
لأن احنه ولده بعد منتحمل وين من نروح نسمع هاي مرة (زوجة)ابوك هذا اخو مرة ابوك سابقا
ملينة تعرفين شنو ملينة
لااملك ما أقول امام هذه الثورة ولا املك ما اقول امام هذه المفاجئة اصبحت اخر من يعلم عن
زواجاته بعد ان كنت اول من يعلم ما ذا يقصد بهذه الحركة
قلت بهدوء :عيب يزوج بنت الفراش
اجاب بنفاذ صبر :اني ما قصدت هذا الموضوع يعني بنت الفراش تفرق عن بنت الزبال (عامل نظافة بالشارع)
بس يا امي ملينة والله ملينة صار هذا الموضوع محرج بالنسبة ألنة كلنا
وانتي صاحبة الشأن عادي عندج لازم واحد يكول(يقول) كافي
وبعدها قال :أسئلج انتي مدرسة شلون متقبلة هذا الموضوع ممعقولة محد يزعجج بالمدرسة بهذا الموضوع
اجبت بصدقة وثقة :حياتي الشخصية من البداية وضعت خطوط حمراء عليها ماكو احد يتجرأ
ويتجاوز هذه الخطوط وحتى اذا سمعت كلام يكون كلام غير مباشر وأقدر بسهولة
تجاوزه لان أني اختاريت هذي الحياة
ومن ثم قلت لتهدئته :أبوك ما ظالمني وما مقصر بحقي
وبعدها قلت :انت تعرف شي وانا و أبوك نعرف شي الي نعرفة مو للنشر هذه حياتنا الخاصة
كنت اعتقد انني وجهت له ضربة قاضية ولكنه هو من وجه لي هذه الضربة عندما
قال :من كنا صغار كان الوضع يخصكم وحدكم بس اليوم احنه نشترك وياكم
لأن صرنة كبار وصارت الناس تسأل وتستفسر واحنه لاحول لنا ولاقوة ماعدنه جواب ومنعرف السبب
ومن ثم قال بأفكار اجدها اكبر من عقله :يمة اعرف ابوي كل الي يسوي حلال بس يا امي الوين(الى متى) يبقة يتنقل من مرة الى مرة
اني مو ضد ان يتزوج هو لو يتزوج اربعة دفعة واحد ويبقن على ذمته احسن بألف مرة من هاي الطريقة التي تحرجنا وتحرجه
ايقنت بأن قدمت تنازلت كثيرة وايقنت ان اخترت سعادة لاتمت بصلة لسعادة هذا المنزل وايقنت ايضا ان الصغار كبروا وحان وقت الحساب وربما حان وقت انكشاف الاسرار
عندها قلت بأستسلام :خالد شنو الي تريده بالضبط
اجاب بأصرار :اريدج تتكلمين وي أبوي وتوضعين حد لهاي المهزلة
ومن ثم قال :وعندي استعداد اواجه ابوي اذا احتاج الموضوع مواجهة
بس اني اريد الامور بينكم تصفوها وتوصلون لنتيجة
وبعدها اردف بتوسل :اذا احنا بالنسبة ألج ولدج وهديل بنتج سوي هذا الشي على مودنا
وبعددا قال بتساؤل :ممكن
اجبته بصدق وحبهم بقلبي الذي ترعرع و ايقظ داخلي شعور الامومة التي كنت قد يأست منها
قلت :ممكن أترك الموضوع علي
غادر الغرفة :بعد ان ودعني بنظرة رجاء
و ودعته بنظرة اطمأنان
ماذا افعل هل بدأ التمرد يلف الاجواء حولي
اول الغيث همام وزواج غير متوقع
وبعدها اعترض واضح بلهجة حادة من قبل خالد
ماذا بعد
حتى اطرد الهواجس توجهت لخالقي وبدأت بأداء صلاتي
وبعدها اخذت مصحفي وبدأ بقراءة القرأن حتى هدئت نفسي
وبقيت بسريري استغفر خالقي
حتى جاء من بهيبته يملأ كل زويا الغرفة
ويحاصرني بها
قال ببرود :السلام عليكم
اجبته بهدوء :وعليكم السلام
وكعادته يخلع ملابس ويرتدي بيجامة خفيفة ويتوضئ ويستلقي على السرير
ادار ظهره لي كالعادة لايهم ما يهم اني لن ادير ظهري لما سمعت
سعيدة بهذا الوضع نعم ولكن لن ارضى بالذل
قلت :همام شنو قصة بنت ابو سالم
اجاب ببرود :شنو قصتهة ,خطبتهة وبس
اجبته :همام صاير تخطب وتزوج واني اخر من يعلم شنو صاير
اجاب بكل برود :مصاير شي انغير طريقة التعامل واعتقد مراح نختلف اني مو مهم بالنسبة الج وانتي نفس الشي بالنسبة الي
وبعدها قال بعد ان اصبح وجهه مقابل لوجهي :حياتي الخاصة ملكي وهذا موضوع منتهي
عندها ادركت انه يرد لي ما فعلته معه ورفضي قطع علاقتي بسماهر
ليكن له ما يريد ولألقي بوجهه قنابل ابنه قلت:همام نعم حياتك الخاصة ماقلنة شي بس الاطفال صاروا زلم ونسوان
تعالي بس كلي باجر اجه واحد يخطب هديل وراد بعد فترة يزوج عليها واخذك قدوة تقبل
اجاب بما لم اتوقع قال :اذا وضعه بشكل وضعي اني اروح اخطب اله ليش اخلي ابن الناس يعيش وي وحدة عايشة وي الاموات
اجبته بحدة :هذي الحياة ما كانت خياري وحدي انت شريك بالنص فيه
واذا تذكر انت بديت الشروط واني وافقت وبس
لاتحملني موضوع انت صاحب القرار بيه
اجاب :وقررت الغي الاتفاق ممكن
لو زوجتي العزيزة بعدها عايشة قصة حب مع الاموات
عندها لم اتحمل وقلت :همام رجاءا الموتى الله يرحمهم لا أدخلهم بحياتنة بعدين انتة عايشة حياتك
طول بعرض ما خليت شي بنفسك
عندها ثارت ثائرته وقال بصوت مرتفع خشيت ان يصل لسكان المنزل
حاولت المقاطعة ولكن غضبه منعني وكلماته التي انطلقت كالرصاص اخرستني لانها وجهها نحوي دون رحمة وهو يقول :وانتي معايشة حياتج ست منى
واني الظالم الي حياتي عايشه بالطول والعرض تردين اتعيشين حياتج ماعندي مانع اعيشج حياتج الي تردين تعيشهة
يلة تكبره ويلة تلاعبه بالكلام ايقض الغضب لساني الذي اخرسه بكلماته وقلت :همام الصوت
العالي والتلاعب بالكلام مو وياي اني مو بنت البارحة رجاءا همام ماكو داعي ننزل لهذا المستوى
نتناقش بالموضوع بهدوء أ تزوجت سماهر بذيج الطريقة وطلقت بسرعة هذا موضوع انتهى
بس اريد اعرف شوكت (متى) خطبت بنت ابو سالم
اجاب بكل بساطة :اجاوبج ست منى قبل لا افكر ازوج سماهر
و زواجي من سماهر والتفكير به ما اخذ من وقتي غير ساعة وحدة بس
حاولت المقاطعة ولكنه نهرني بقول :منى رجاءا موضوع سماهر انهيه وانسيه لان اني اريد انساه وما اريد اسمعة ينذكر كدامي (امامي)
وموضوع بنت ابو سالم مجرد كلام بعد الجواب بالموافقة ما واصلني
وبعدها قال بضجر :
وتصبيحين على خير لان اذا بقينا على الوضضع راح يصير بينة الي نكره يصير
وادار ظهرهه
وتركني اقلب كلامه الجديد برأسي مالذي يقصد وماذا يريد
مالذي ينتظرني مع همام الذي يطرح مواضيع جديدة
ومع اسرة بدأ صغارها يكبرون ويلاحظون ما كنا نخفيه عن براءة الطفولة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اراقب الوضع بدقة نهضت منذ الساعة الخامسة والنصف ولم انم هذا ان كنت نمت ليلِ بعد ذلك اليوم المتعب لأعصابي
وها أنا اقف اعلى السلم لكي انصت للاحاديث واراقب الوضع لاتأكد من خروج علي
لا اريد مواجهة صباحية معه فلقد اصابني الذعر مما حصل
هذه المرة الاولى التي يعلق بها على ملابسي وينتقدها بهذه الحدة
على الرغم من كوني اشتري الملابس وهو و والدتي اول من يراها ما الذي حصل لست ادري

انصت جيدا ولم اسمع صوته توجهت الى النافذة التي تطل على كراج المنزل وجدته يحرك سيارته نحو الخارج
حسنا ً حان دوري لتناول الفطور والتوجه الى المدرسة
نظرت لساعتي وجدتها تشير الى السابعة وخمسة دقائق هذا يعني معي خمسة وعشرون دقيقة فقط
اسرعت بنزول السلم وجدت والدتي تنتظرني وكأنها تعرف جيداً بأني كنت اتلصص عليهم
فلقد وجدت كوب الشاي معد لي مع سندويش جبنة المراعي
قلت :صباح الخير ماما
اجابت بهدوء :صباح الخير
ومن ثم قالت :ماكو داعي لهاي التصرفات وماكو داعي تكبرين الموضوع
اجبتها بعد ان ارتشفت القليل من الشاي :ماما اني ما سويت شي هو فجئة صار عصبي
قالت بهدوء :النا جلسة على مود ملابسج
اجبتها :ليش ماما اول مرة البسها ؟
اجابت بنبرة غضب :لا مو اول مرة تلبسيها بس تحتاج تجديد
قلت :ماما انت تعرفين اني البس عباءة رأس بمنطقتنا ومن اروح خارج المنطقة لمركز المحافظة ارتدي عباءة اسلامية او جبة طويلة شنو الي تغير
هاي الطريقة متعودة عليها من عمري 14 سنة
اجابت :مو وقت الكلام كملي ريوكج راح تتأخرين
وبالفعل اكملت فطور وتوجهت الى المدرسة
والتقيت مع سؤدد عند الباب كعادتنا
وما ان رأيت سؤدد حتى تذكرت ذلك الوسيم ابن عمتي
توجهنا الى غرفة المدرسات وبدأت بقص تفاصيل لقائي مع ابن اعمتي قائلة :سؤدد يجنن شنو طوله شنو وسامته بس حرامات كومة مشاكل بينه وبينهم واحتمال هو مزوج
الله يسعده
اجابت سؤدد بضحكة : فصلتي الرجال تفصيل طول بعرض بأرتفاع وزوجتيه وانتي تتحسرين عليه
شنو هذا حب من اول نظرة
اجبتها بصدق :لايمعودة شنو حب بس واحد شكله حلو وبس
ومن ثم قلت :بعدين علي يذبحني والله
ما ادري شنو قصته وي بيت عمتي
الكاع (الارض)وفسخ خطوبته من بنتهم
هواي هواي شغلات
يمعودة الله يسعده ويسعدني بعيد عنه ما اقدر اتحمل اعيش بأجواء كلها مشاكل
اجابت بمرح :لعلة وعسى تكونين حمامة سلام بين العائلتين
اجبتهها وأنا اضحك :لايمعودة غير ريشي كله يضيع من ورى الطرفين
خلينة حمامة سلام بس مو بين بيت عمتي وبيت اهلي حمامة سلام بعيدة عنهم
اجابت :تستاهلين كل خير عيوني منار
لتنهي بجملتهة بقدوم الخالة الصديقة
التي قالت بوقار وبنفس مرحة :صباح الخير
اجبنا بلهفة :صباح الانوار
وبعدها بدأن المدرسات بالحظور واحدة تلو الاخرى
واندمجت سؤدد مع أحدى المدرسات واختليت بخالتي اشكو لها ماحصل
وما ان انتهيت حتى قالت :زياد سلم عليج
اجبت بدهشة :خالة انتو ليش مركزين على سلام زياد
يعني شسوي سلم ورديت السلام يعني حلو اتركه يتكلم واروح
خالة الرجال كلش مؤدب
نظرت لي خالتي بطريقة مريبة
قلت بأعتراض على النظرة :خالة شنو القصة يعني حرام اكول على الرجال مؤدب
اجابت بهدوء :لامو حرام بس بعدين تعرفين كل شي
ليعلن جرس المدرسة بدأ الحصة الاولى
وتتوجه كل مدرسة لاداء واجبها
توجهت لصفي
والتقيتها بالطريق بعيون انتفخت ولا ادري ما السبب
قلت صباح الخير ولكنها تجاوزتني واتجهت نحو المكتبة لا ادري ان كان تجاهل ام انها لم تسمع لانها تبدوا شاردة
هيام مدرسة الغة العربية كومة من المشاعر الغريبة
دخلت صفي والقيت كل الحوادث التي حدثت لي خلف ظهري وبدأت بتأدية واجبي
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
انشغلت بلأعداد لدرسي القادم عن التفكير في ذلك الذي صمته محير وكلامه مقلق
كانت وجبة الفطور هادئة مترقبة وانتهت هكذا
وذهب الكل الى اعمالهم ومدارسهم وبهدوء تام

احمد الله ان الدرس الاول والثاني فراغ حتى اهدئ نفسي وأستعد جيدا
لذا قررت التوجه الى المكتبة لقراءة القرأن والاسترخاء قليلا بعيدا عن ضوضاء الكادر
التدريسي واحاديثه المتشعبة لان مزاجي لايسمح لي بالمشاركة
ولا اريد ان اكون ثقيلة على الجلسة

توجهت للادارة لكي ااخذ مفتاح المكتبة
اكتشفت ان المكتبة مفتوحة وهيام موجودة فيها
توعذت من الشيطان وذهبت لعلها تحترم كوني اريد ان اقرأ القرأن ولاتضيقاني بتلميحاتها

دخلت المكتبة بهدوء ولكنها فزعت من دخولي الهادئ
لانها كانت تتوسد ذراعيها وشبه نائمة ام سارحة لم استطيع تحديد وضعها بتلك العيون المنتفخة
نظرت لي دون كلام وعادت لوضعها
قلت :السلام عليكم
اجابت بأقتضاب :وعليكم

ذهبت الى حيث توضع المصاحف في المكتبة وتناولت الكتاب الكريم وبدأت أقرأ بهدوء
كان لدي متسع من الوقت
لذا استرسلت بالقراءة ولم ادرك ان صوتي بدأ يعلوا الا بعد أن نظرت الى جهة صبا ووجدتها قد اعتدلت بجلستها وبدت مصغية لقرائتي
انهيت القراءة
وتوجهت نحوها وقلت بهدوء :هيام اشبيج
اطلقت آه من اعماقها وقالت :ما بي شي نفس الالم ونفس الوجع اتعودت قابل جديد عليه
عندها ادركت ما تعني ودعوتي الله بسري ان يصبرها على ما يحصل لها
قلت بصدق :توكلي على الله يمكن الحالة تختلف
اجابت بمرارة وبضحكة الم :لا نفس الشي ماكو شي يفرق نفس الحالة اليوم الصبح توقف عن المشي بعد اسبوع يعمه وبعدها بشهر يصبح عبارة عن نفس فقط
وبعدها بأسبوع تقبض روحه

كانت عيونها تدمع وهناك ابتسامة ألم رسمت على شفتيها ولا املك كلام لمواساتها
لتقطع كلامي مع نفسي بقولها :اربعة اطفال اتحمل الم الحمل والولادة وبعدها التربية حتى ضحكاتهم واول خطوة الهم مؤلمة الي
ومن ثم قالت :تدرين احس روحي كل يوم انتظر شوكت تطلع العلامات عليهم وكلهم نفس الشي يصير عمرهم سنتين ونصف وتبدأ العلامات
بس اول واحد وثاني وواحد اتعلقت بيهم الثاني والرابع هملتهم حتى لا احزن عليهم

ومن ثم قالت بحزن شديد :اضحك على روحي من اكول ما احزن لان الحزن قليل على شعوري

صمتت وكان جوابي صامت
كلنا نرى حزننا لايفوقه حزن ولكن عندما نرى احزان الاخرين نجد حزننا لا شيء امامه
هيام مدرسة عمرها 29 تزوجت بعد تخرجها مباشرة من ابن عمتها وكان نتاج الزواج اربعة اولاد ما أن يتموا السنتين حتى يضمحلوا تدريجيا وينتهي الامربموتهم
اعانها الله والهمها الصبر
قلت بهدوء : هيام رجلج شيكول (ماذا يقول )
اجابت بضحكة :يريد يزوج بس ميريد يطلقني لان ميقدر يتحمل يشوفني وي رجال غيره
لتقول بحقد :حقير عمري ما توقعت حبي اله يتحول الى كره من الطفل الثاني واني اقول خل ننفصل وهو ميقبل
ومن ثم قالت بأستهزاء :يكول يحبني حبه عزرائيل وخلصني منه
قلت لها بتأنيب :اتعوذي من الشيطان هذا الحجي ميجوز استغفري ربج
وروحي توضي وصلي واقري قرأن

ذهبت منصاعة بروح خاوية
وبقيت وحدي ادعوا لها من اعماق قلبي ان يصلح لها حالها
انسانة حياتها كلها ألم مع ذلك تتلذذ بألام الاخرين هداها الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يوماً شاقاً جدا لان العمل تطلب مني ان ابقى فيه حتى طلوع شمس الضحى
لم اذق النوم سوى ساعتين بنوم مضطرب
روادتني فيه احلام قصيرة ومربكة وفيها هلوسة
رأيت زوجتي امامي ويقف بيننا علي شاهراً سلاحه اتجاهي وهي من خلف ظهره تطلب مني الرحيل
وورأيت شقيقتي تحتمي بي وتشير الى علي وهو ينظر لها شزرا

كان النوم متعب اكثر من العمل
دخلت المنزل لتستقبل اذني اصوت ضحكاتهم
وما ان دنوت
الي حيث يجلسون حتى بدت لي رغد وهي تتراقص امام جدتها وتغني اغنية طيور الجنة رغودة
وتعمل حركة بيدها لكي تغيض اختها التي لاتوجد اغنية لاسمها في طيور الجنة
رغد وسحر ابنتا اختي الشقيتين
قررت ان انتقم لسحر
وقلت بصوت حاولت ان يكون غاضب :رغد انتي شنو تسوين متستحين
توقفت قليلا عن الرقص وبعدها عادت من جديد وهي تقول :خالو والله اركص على طيور الجنة شكو بيه
واستمرت بالرقص وهي تقول رغودة وتنظر الى اختها الى توجهت لي وتلقفتها بأحضاني
والتفت الى رغد وانا انظر لها بغضب :ولج رغد متسلمين عليه
لتتوقف عن الرقص وتأتي بأتجاهي وتقبلني بهدوء لايشبه مطلقا رقصها


توجهت الى حيث الام الحنون جلست بقربها والقيت السلام
واخذت بجهاز التحكم وادرت المحطة الى العربية وسط نظرات التذمر من الاختين التي اتفقتا الان
وغادرتا تشكواني الى والدتهما
اتاني صوتها الحنون وهي تقول :خلصتو صب البناية
اجبتها بتعب :الحمد لله خلصنة
ومن ثم سألت :وين زينة
اجابت بمرح :تسوي دولمة الك ومسسوية المطبخ هوسة

زينة التي تشعر بتأنيب ضميري عالي وتعتقد بأنها السبب وراء تأخير زواجي
ودائما تردد لو تزوجت معنا انا وماهر لكان عمر أبنك بعمر ابننا
ولكنها لا تدرك بأنني في ذلك الوقت لم اكن انوي الزواج
ان تأخرت بالزواج فأني تأخرت سنتين فقط وليس اكثر
تنهدت وقلت بصوت ظهر مرتفعا ً :الله يفرجها
لتقول والدتي :امين يارب العالمين
نظرت لها وابتسمت ومن ثم علقت :تعبان وصرت افكر بصوت عالي
اجابت :يمة روح نام ومن يخلص الغدة أنصحيك
نظرت لساعتي وجدتها العاشرة وخمسة واربعون دقيقة
قلت :لا انتظر الاذان واصلي واتغدة وانام
وبعد قلت بصوت عالي :زينة وينج

جاءت زينة بصخبها الذي لايفارقها واقتربت مني وزرعت ارق قبلة على وجنتي وبادلتها الشيء ذاته لم ارها منذ اسبوعين
عندما يأتي العام الدراسي نفتقد تواجدها
قالت بعتب :شنو متقدر تتحملنة اشوي يمعودة مو خبصوني يردون طيور الجنة
عفية زياد حولة على طيور الجنه
اجبتها بجدية :بنتج بس ادك وتركص هاي ما طلعت طيور الجنة
قالت بهدوء :شكو بيهة خطية بعدهم صغار
لا ادري لما زارني طيفها هي ايضا كانت صغير
قلت بحدة :الصغار يكبرون ويتعودون على شغلات متفيدهم
اجابت بهدوء :زيادة الله يخليك لاتعاملهم مثل البنات الكبار
خطية بعدهم بالروضة
اكتفيت بقولي :زينة حضريلي الحمام والملابس تعبان احضر لروحي
اجابت بمرح بشرط : خليه على طيور الجنة
وسط نظراتها المتوسلة ادرته على طيور الجنة ورفعت الصوت
لارى رغد وسحر يأتون باقصى سرعى وهم يرددون
أنا البندورة الحمرة مع من يغني على التفاز
ادركت انها حالة مستعصية نظرت الى والدتي وجدتها مندمجة بالتسبيح وتعلوا وجهها ابتسامة هادئة وهي تراقب رغد وسحر
هكذا هي مراقبة حنونة ومنصفة للجميع ولاتفرق بيننا مطلقا

نهضت بعد ان سمعت نداء زينة تخبرني بأن الحمام بأنتظاري
كان حمام رائع جدا اسرتخيت به تمام تمنيت أن انام ولكني اعرف جيدا ان نمت لن انهض لصلاة الظهر فقاومت رغبة النوم
والتحقت بزينة في المطبخ وقررتت ان اعد السلطة التي افتخر بأجداتها
طلبت من زينة تحضير كل ما احتاجه لتجيبني بتذمر :روح باوع على لتلفزيون هي بقت على التقطيع اني اقطعه
اخذت السكين من يدها وأنا اقول :بالحلم متشوفين زلاطة مثل الزلاطة الي اني اسيويها >>سلطة =زلاطة

اندمجت بالتقطيع ولم انتبهة الى تلك التي تراقبني بدقة الا بعد ان قالت :طالع شيب براسك
اجبتها بأبتسامة :وقار اكيد
اجابت بألم : كان هسة انتي متزوج لو .....
قطعتها :زينة هذا الموضوع منتهي انتي ليش اتحبيت اتأذين نفسج
لتقول بتأنيب لي :انت ليش ادخلت يعني شنو الفرق اذا ازوج علي لو ازوج ماهر اثنيهم نفس الاخلاق
نظرت لها نظرة اربكتها
لتقول بعدها :مو من حقك تصنت على كلامي وي صديقتي
اجبتها بضحكة :صديقتج بنت خالي واخت اعز صديق الي
ومن ثم قلت :تدرين اني السبب اني الي كنت اسولف بيه وبصفاته اني الي كنت اعزمة على البيت وحاسبه من اهل البيت
نسيت اكو مشاعر اكو بنية بالبيت تتأثر بالحجي وانسى نفسي وياه واسولف بيج واكول(اقول) هذا زينة سوته
ولاتخربط المكان زينة متقبل
علقت بيج وعلقتج بيه بلا ما ادري
اتوقعت حالج حالي يعني انتي كنت متزوجة من علي واني متزوج من منار يعنني مشاعر اذا ما متوجهة للشريك على الاقل مقيدة
واتوقعت ماهر لاغيج من تفكيره لانج متزوجة
اتفاجئت من عرفت انج تحبين ماهر واتفاجئت من عرفت هو يحبج وساكت وكاتم
كنت راح امرر الموضوع عادي وتزوجين علي
بس ما اعرف شلون قررت اخذ رئيج الصريح بعلي وما اعرف ليش ضغطت عليج وخليتج تعترفين
نظرت لها وجدتها تقلب بأصابعها
قلت بصدق :تدرين لو ادري انتي وماهر بينكم علاقة كان موتج اسهل بالنسبة الي من زواجج
بس اعرفج واعرفه واعرف الي صار غصبن عليكم

كان جاوبها بتساؤل صدمة بالنسبة الي قالت بهدوء :تحب منار
ترائت لي منار بطفولة وجهها وجراءة ملابسها وقلت :موحب بمعنى الحب بس تقدرين تقولين التزام
اجابت بمرارة :تعتقدعلي باقي بلا زواج بسببي
اجابتها بثقة:حتى اذا مشكلته هو الي يحب يعيش بالماضي
بعدين لاتفكرين هواي بهذا الموضوع ينحل وحدة بأذن الله
اجابت :ليش ادخلت شلون فكرت ونفذت ليش ..........
اجبتها بمرح :لان انتي اختي وماهر اخوي وسعادتكم كانت مهم بالنسبة الي وطريقة زواجج من علي وزواجي من منار غلط
صدكيني هسة علي اذا اجه وكال(وقال) منار تريد تطلق واتأكدت انو الطلاق رغبتها
ما اتردد ثانية بطلاقها
وبعدها قلت لانهي موضوع تتفنن بطريقة فتحه اختي العزيزة :روحي اكلبي (اقلبي ) الدولمة خلصت زلاطة ومتت جوع

ذهبت وتركتني خلفها اقارن الماضي بالحاضر لعلي اكتشف جزء من المستقبل
فهل استطيع ؟!!!!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في ساعة الصباح الاولى حزمت حقائبي وقررت ان اتوجه الى حيث اريد الخلاص وانوي التحرر من اسري
ينتظرني ابن اخي الوحيد الذي رحب بالفكرة وشجعني عليها ووضع الاستعددت لها لكي تنجح
ابن اخي الدكتور الناجح الذي يخط خطاه الاولى في مجالة الاختصاص بالطب الباطني
عمره اليوم 31
كان جنين في رحم والدته عندما رحل والده شهيدا في حرب طاحنة اخذت زينة شباب العراق والفائدة مجهولة
انها الحرب العراقية الايرانية
تلك التي افقدت العراق اغنى ثوراتها وهم شباب العراق في حينها
وكان اخي احد ضحايها
شاب يضج بالحياة تخرج حديثا من كلية الصيدلة وتزوج بعد التخرج مباشرة من زميلة له في مقاعد الدراسة اعجب بأخلاقها وأسره جمالها
وتزوجا وبعد اسبوع من الزواج التحق بالصفوف الامامية للجبهة العراقية الايرانية
ليأتنا ملفوفا بالعلم العراقي بعد شهر من التحاقه
ليعتصر الالم قلب ابي وتتقوقع والدتي على نفسها بحزن لم يفارق قلبها وتعلن عنه بأستمرار ماأقي عينيها
ويسكن الحزن كل جزء من منزلنا لاجله بعد ان ضج بالفرح لاجله
وتلك الزوجية ذات الاخلاق لم ترحم دموع الدار و من في الدار
لتعلن خطبتها بعد أن انهت العدة بعد ولادة ثامر
من رجل وافقت عليه بعد وفاة اخي بـ 5 اشهر وانتظرها حتى ولادتها
نعم من حقها ولكن ليس بهذه السرعة كيف تناست حب راشد كيف طاوعها قلبها نسيان اول ايام الزواج
كانت هي احد اسباب عزوفي عن الزواج كيف لي ان اثق بالنساء بعد ما فعلت زوجة اخي تزوجت وتركت ثامر لدينا هو بعمر الشهرين دون ان تلتفت ورائها مطلقا
نعم تزوجت وكانت امرأة شريفة وأخلاقها عالية جدا ولكن وفائها معدوم وحنان الام داخلها غير موجودة
بفعلتها فتحت بوابة الحزن على مصرعيها وبدأت رحلة تربية الصغير من قبل والدتي العجوز ووالدي الشيخ وتحت نظري ونظر منى الطفلة
كنت في حينها ابلغ من العمر 13 سنة
وهو العمر الذي تناولت فيه المسكر لاول مرة في حياتي
كان ذلك اليوم من أسوء أيام حياتي جاءت زوجة أخي وهي بكامل زينتها ومعها ابن أخي الصغير وبعد السلام الدامع من قبل والداي و والدتي ألقت قنبلتها عندما قالت
شذى :اني ازوجت وراح اسافر وي زوجي وادري صعب عليكم اتفارقون ثامر
فقررت اترك عدكم
كانت عينا الام ولاب المفجوعان بشباب ابنهما تراقبان الوضع بصمت لا يستطيعان قول كلمة خذيه ولا يستطيعان قول كلمة اتركيه
ولكنها إراحتهما عندما تركته وغادرت دون ان تنتظر منهما كلام
تركتهما مع ذكرياتهما والامهما وتوجهت الى اصحاب لي تجمعني بهم ايام لهو ومرح
وقضيت وقتا طويلا معهم
وحزن سكان منزلي في تلك الليل اشغلهم عني
وتناولت المسكر بعد الحاح من رفاقي للتجربة فقط فكانت التجربة التي اصبحت داء لم استطع تركه
كنت اهرب من عيون والدي عندما اتناوله ولم يكشفني مطلقا كنت التزم غرفتي مدعيا الدراسة و والدي لحزنه على اخي كان يهتم جدا براحتي
كانت تروادني نفسي وأشتهي المسكر في الصباح ولكن العيون المراقبة كثيرة وسوف أفتضح
لذا بقيت اتناوله مساءا حتى بعد ان كبرت لم اتخلى عن هذه العادة وحتى بعد وفاة والدي والدتي لم اتركها ولم ازدها بقت عادة خفافيش الليل المتوارين من نور الشمس لانها تحليهم رماد
وها أنا اتوجه الى حيث اريد الخلاص

اتمتع بمناظر خلقها الرحمان وابدع في خلقها وفي جبال حجارتها تذهلني لتعدد الالوان فيها فسبحانك ربي انا متعلق بك ولن افقد الامل ماحييت
ها أنا اقترب من بيت ابن اخي ثامر بعد رحلة طويلة كانت اخر محطة فيها هي مدينة السليمانية في شمال العراق حيث يسكن ابن اخي الوحيد
انزلني صاحب التكسي بقرب باب منزل ثامر
وجدت ثامر ينتظرني بقرب الباب وكان الاستقبال حميم جدا
هذا ابن اخي الوحيد هو وحيد اخي واخي هو الوحيد بالنسبة لي رحمه الله
دخلت المنزل وتقافز اطفال ثامر نحو لكي يلقوا السلام
لاتستغربوا فأنا دائم التواصل معهم
ان كان عبر الهاتف او بالزيارة كلما وجدت وقت للسفر
وبعدها جاء دور زوجة ثامر التي القت السلام بهدوء وانصرفت بكل احترام وتركتني مع ثامر لوحدنا
وبعد السؤال عن الاحوال
بدأ ثامر الكلام قائلا :عمي متأكد من هاي الخطوة
اجبته بثقة :أي متأكد كافي بعد مليت روحي وكرهت الوضع الي اني بيه
ومن ثم قلت :تدري ثامر لو اني مقتنع بحالي كان الموضوع سهل عادي شنو يعني
اني اول واحد يشرب
بس المشكلة اني حالي مـ عاجبني
الشعور بالذنب مانع عني النوم
لازم اتغير لازم اغير وضعي واتخلص من المرض هذا
اجاب ثامر بهدوء :عمي احسن اختيار وصدكني (صدقني) حالتك جدا سهلة لان تناول الشراب عندك مقتصر على الليل يعني سهلة بس المهم تتقبل الدواء لان اشوي يتعب
اجبته وانا كلي امل بخالقي :اطلب العون من الله بأذن الله
اجاب :بأذن الله
وبعدها اخذتنا الاحاديث الى حيث الاهل والاحباب وتساؤلات ثامر التي لاتنتهي عن احوال المنطقة واصدقاء صبا تركهم هناك


أستغفر الله واتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة  
قديم 18-05-11, 05:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله آكبر

الجزء (4)

لم ارها اليوم ابتعدت عن مقابلاتي
اعرفها جيدا تخشى المواجهة وهذا ما يربكني اخشى أن تقبل به وتنزوي مبتعدا ً عني
دخلت المنزل بعد يوم شاق قضيته في الارض لاعدادها لزراعة الموسم الشتوي
كان منزلنا في حالة صمت وهدوء
توجهت لغرفة والدتي فتحت الباب على مهل ونظرت الى حيث تنام والداتي وجدتها نائمة
عدت ادراجي وحاولت ان اغلق الباب بهدوء
ولكني لم افلح ليصلني صوتها الحنون قائلا ً :علي رجعت يمة
اجبتها :أي يمة رجعي نامي
قالت :بيش الساعة
اجبتها بمزح لكي ابعد اشباح الضيقة :بفلوس يمة
كان جوابها ضحكة هادئة :لتقول الله يديم عليك الروح الحلوة
اجبتها بأريحية :امين يارب العالمين
قالت :يمة اصبلك غدة خاف ما متغدي
هذه هي دائما حنونة
قلت :يمة ياغدة الساعة بالخمسة
ميت تعب اريد مخدة وفراش وبعدها ما اريد احس
لتقول بحنيتها التي ترافق نبرات صوتها :يمة اخاف جوعان
اجبت بهدوء وبمرح لاطمأنها :وراح تسويلي الممة (الرضاعة)
انها عدوى الضحك انتقلت لها لتقول برقة :يمة محشوم فدوة لعينك
فدوة لعينك كلمة ترددها ورجولتي تمنعي من أن اقول أنا كلي فدوة لك ِ
اكتفيت بقولي :يمة اريد انام الله يخليج
لصلاة المغرب كعديني
لتقول بصوتها الحنين :ادلل يمة بس اني راح اروح لبيت سهاد يمكن ابقى على العشاء بس اوصي منار لو اتصل على موبايلك
عندها ادركت ان وقت المواجهة حان فقلت بخبث :يمة وصي منار لأن الموبايل راح اغلقه
وتوجهت الى غرفتي لأخذ غفوة عميقة جدا


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بدأت أولى الخطوات وكانت شبه ناجحة وعلي إن أكمل البقية
البارحة كان تناولي للمسكر خفيف جدا حضيت معه بأرق فضيع جدا واشرق الصباح علي
بعيون ذابلة لقلة النوم وبوهن بالجسم ورغبة ملحة لتناول ذلك الشقاء
واكتملت بوجبة فطور بالكاد تناولت فيها كسرة خبز مع قطعة جبن
وبعدها بدأت الرحلة الى دكتور كان استاذ لأبن اخي

شعرت بأحراج من نفسي ومن ابن اخي لان عمه الوحيد مدمن
اما ثامر فأخذ الوضع بعلمية كبير وهو يتكلم مع الدكتور
وانتهى الموضوع كله بعلبة دواء علي ان اتناول منها حبة عندما يحين موعد تناول المسكر
وعلي ان اتحمل الغثيان والتقيؤ
وقرت ان اتحمله واتكل على خالقي
وها نحن انهينا جولتنا وعدنا الى المنزل لنجلس حول مائدة الغداء
وتجلس معنا شقيقة زوجة ثامر تلك الاستاذة الجامعية المتعجرفة التي لم تتحمل عقم زوجها
وطلبت الطلاق بنفس بارد دون ان تراعي للعشرة التي دامت لمدة 5 سنوات
وتريدون مني الزواج وانا امامي هذه النماذج المنفرة مع ما اتناوله
تكون للمرءة علي حجة لتطردني من حياتها
اروع مافي الجلسة اطفال ثامر المشاكسون
كنت اراقبه وهو يأخذ قطعة لحم من صحن اخيه ليصرخ الاخر بغضب :ماما شوفي ياسين اخذ من معاوني
نظرت الام لياسين بتأنيب فأنزل رأسه وهو يقول :البارحة هو اخذ من صحني محد تكلم وياه بس اني تحجون (تتكلمون )عليه
نهره ثامر :ياسين كافي عينك بماعونك واحترم النعمة
فتكلمت تلك المليقة لتقلب شقاوة الصغار وروحهم المرحة الى حديث لاداعي له
صفا:استاذ مناف اشلون مستوى التدريس عدكم
لو كان الامر بيدي لرميتها بالملعقة التي بيدي
ولكني عليه تحملها وأن احترم نفسي معها قلت بأقتضاب واضح :الحمد لله زين الطالب الشاطر شاطر بكل زمان ومكان هو نفسه
والكسلان نفس الشي ماكو شي تغير بهذا المجال
لتجيب بثقة تحتاج الى من يحطم رأسها عليها :لا استاذ مناف مو قصدي الطلاب قصدي الكادر التدريسي مستواهم
وبعدها اردفت بكلام صاعقة :بصراحة الوزارة مرشحتني لجولة تفتيشية على مدارس مناطقكم
وحبيت اخذ فكرة
قلت بني وبين نفسي فكرة بعينك
لم اتحملك ليوم واحد وفي منزلك كيف سوف اتحملك في منطقتنا ومدرستنا
اجبتها بمجاملة بدت باردة :اهلا وسهلا بيج وتعالي وشوفي
ومثل ما الطلالب اكو مجتهد وكسلان
المدرس نفس الشي وكل واحد يحكمة ضميره
لتقول بقلة ذوق :استاذ مناف اعتقد بموضوع المدرسين هاي مسؤولية ادارة المدرسة مثل ما مستوى الطالب مسؤولية المدرس بالصف
كدت ان ارمي الملعقة لولا تدخل شقاوة الصغار وصراخ حسن بأعلى صوته ماما شوفي ياسين
وكان نصيب ياسين من نظرات العيون ليس بالهين ليصمت و يتحول نظره لصحنه مباشرة
ولم يكن نصيب ابيه من النظرات يختلف عن نصيبه
ليغير موضوع شقيقة زوجته تماما
ليتحول الى جولة سياحة في ربوع شمال العراق
ويطلب مني ان ابقى لاسبوع
اجبته :لا باجر من الصبح رايح لاهلي يمعود ما اتحمل
ونظرت له نظرة هو يفهما
فهو يعرف جيدا بأني لا اطيق شقيقة زوجته ومع ذلك لا يكف عن ترديده بأنه يريد ان يجمعنا بالحلال
وهذا الموضوع بالاحلام لن يكون
ومع من !
مع صفا !!
هذا محال

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


اجلس اتصفح بعض المواقع التي تهمني وكالعادة صفحة الفيس بوك مفتوحة على الدوام
انتبهت لتواجدها من ضمن من معي بالدردشة
وتذكرت انها اضافتني من اجل حالة والدها
فدخلت عليها دون تفكير وكتبت :السلام عليكم اخت سنا البقاء لله
وانتظرت الجواب وأتى :شكرا دكتور محمد الحمد لله على كل حال
لا ادري لما رغبت بتطويل المحادثة فكتبت :كيف احاول العراق وأن كان الامر لايزعجك من أي المناطق انت
لتجيب بصراحة :العراق بخير وأني من ***** حيث دجلة الخير
يا ألاهي قالت دجلة الخير فكتبت دون شعور :هنيالك دزينلة اشوي هوى
كان جوابها رائعة :لا هوى دجلة منصدرة للخارج عزيز علينا
كتبت وهذه اول مررة افعلها وحنيني الى دجلة هو من دفعني لها :ممكن نتعارف
فأتني الجواب بسرعة وبصراحة :دكتور اني النت عندي وسيلة للتعليم والمعرفة
تعارف ومن هاي السوالف ماعندي اعذرني
عندك شي علمي يفيدني ممكن نتكلم بيه اشياء خارج هذا المجال اسفة
تقدر ادور اكو هواي عدهم استعداد يتعرفون
اني لا
ماذا تقصد هذه
اتقصد اني اريد تعارف عاطفي
وهل أنا بهذا الفراغ حتى اسعى لمثل هذه العلاقات لم افعلها وأنا في عز حاجتي لها افعلها اليوم
كتبت :اتمنى متاخذين الموضوع بشكل اني ما قصدته الله اليشهد اني من شفت اسم دجلة ما حسيت بنفسي اشلون كتبت نتعارف لم اقصد بالتعارف ما تقصدين فقط اردت أن اعرف اخبار العراق ودجلة من شخص لايمت بصلة لاهلي
وانتظرت الجواب
ووصل :اسفة دكتور لم اقصد الاساءة ولكن هذه انا واضحة
وبعدها كتبت :بسيطة ممكن نوصلك اخبار دجلة اول بأول
ضحكت على كلامها وكتبت :ولايهمك اتمنى نكون اخوة
ولكي اطمأنها كتبت: اشوفج مهتمة بمجال التنمية البشرية
ممكن افيدج ببعض الكتب
كان جوابه اسرع مماكنت اتخيلو بدأت باكتابة كل ما تعرف عن التنمية البشرية وكتبها المهمة
وواستمر الحديث طويلا عن هذا الموضوع
عرفت وقتها ان هناك فتيات في النت غير الواتي يقتحمن صفحتي بحثا عن رفقة عاطفية

ياترى الى اين سوف تأخذني هذه التجربة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانت جلسة لاتخلوا من شكوى سهاد التي اصبحت لاتكف عن الشكوى
هي التي قضت عمراً مع زوجها على غير وفاق ولم تشكوا لاحد ولم تخبر احد عن السبب كنا جميعا مراقبون وللوضع عارفون وهناك لافتة كتبت بخط عريض بلون احمر
لا للتدخل
خطتها سعاد وعلقها زوجها لذلك لم يتدخل أي منا اخذنا وضع المتفرج مجبرين

واليوم بعد هذه السنوات سهاد تشكوا وضعا ليس بموجود
تشكوا ابنها وتشكو ابنتها المتزوجة والغير متزوجة كادت ان تشكوا وضعها المادي لو لا الدهشة التي رأتها على ملامحي بما هو معناه هذا امر غير معقول
فصمتت مرغبة اصبحت اضجر من كثر شكواها ومن كلماتها المتكررة
وانقذني من جلستس المملة معها جرس الباب الذي اعلن قدوم ضيف ما
وما ظننته منققذ كان مواجهة أوجلت طويلا ُ
دخلت دجلة بأطلالتها التي اشتهرت بها
رافعا ً الرأس رغم سنوات العمر المتقدمة واثقة الخطى رغم لحظات الالم التي مرت بها
شتان بين اللارملتين تلك الشاكية الباكية كانت حياتها مع زوجها سلسلة من الالم والشكوك والصمت الذي كره الصمت
وهذه الصابرة المبتهجة كان زوجها نعم الزوج ونعم السند ونعم الحبيب
فأي الارملتين كان الاجدى أن تقضي العمر بشكوى من قضته بألم بأختيارها ام من قضته بسعادة وافتقدتها
ياترى ماميزة دجلة وما ينقص سهاد
تركت افكاري ونهظت لاستقبل اخت زوجي بحفاوة رغم سجل المشاكل بيننا
لانني ببساطة قررت ان افتح صفحة جديدة منذ امد بعيد رفع راية التسامح اسهل بكثير من شحذ سكاكين الحقد
كان سلامها لايقل حرارة عن سلامي
وجلسنا جلسة ثلاثية اتقنت بها سهاد دور الزوجة التي كانت على وفاق مع زوجها لأن دجلة
لاتعرف حياة سهاد مثلما نعرفها ولأنها جائت معزية لعدم تمكنها من الحظور وقت العزاء
فبدأت سهاد بالكلام بأسترسال عاشقة فقدت حبيبها :ام محمد راح ابو بيتي راح نور عيوني
شنو انسة منه ما قصر وياي لا بحنية ولا بفلوس ولابحاجة كان شايلني على راسه
كان ابوي واخوي وكل اهلي
كانت تتكلم وداخلي يقول ممثلة ودجلة تكفكف دموعها تأثرا وأنا متفرج بملامح حزن تعبت حتى اتقنت رسمها
لتقول دجلة :عيوني سهاد على كيف وي نفسج انتي مؤمنة وأني مثلج جربت الفقد وربج صبرني على الفراق الا فراق شريك العمر ما أله دوة (دواء)
اتعوذي من الشيطان واقري قرأن وصلي اله وخلي ولده هم يصلون لابوهم وربج كريم
لتقول سهاد بأتقان :فرحة البيت انقتل بموتة حتى جدران البيت تبجي عليه كل ركن بالبيت يسأل عليه
كلماتها اثارت شجن دجلة وبدأت تنتحب عليها وعلى نفسها وبنفس الوقت تؤنبها على جزعها :سهاد الله يخليج كافي مو والله كلبتي (قلبتي)عليه المواجع
وبعد ان كفكفت دموعها قالت :هذا الي انتي اتسويه حرام اعتراض على حكم رب العالمين وهذا ميجوز مو اني الي اعلمج بهاي الامور
كولي (قولي)الحمد لله والشكر كضيتي (قضيتي) وياه عمر وابنج صار رجال وبناتج نسوان
وما خلاكم بعوز (بمعنى محتاجين لاحد)
سهاد شوفي المصايب وحمدي ربج شباب مثل الورد ديرحون بمفخخة وخطف ويتركون اطفال صغار ونسوانهم تزوج وتعوف الاطفال
وبعدها قالت لتصبر المنتحب على نفسها اكثر مما هي منتحبة على زوجها :احمدي ربج يا اختي وضعح هواي احسن من غيرج
ولأن دجلة بارعة في تغير الحديث وادارته
وجهت الكلام لي قائلة :ام علي اشلونج واشلون علي ومنار ومنى وهمام واولاده
اجبتها بود :الحمدلله الكل بخير انتي اشلونج محمد اخباره زينة شنو صار عدهة زياد اشلونه
اجابت بود مماثل :كلهم بخير زينة عدهة 2 بنات ولد
ومحمد راح يكمل الدكتوراه
قاطعتها بقولي :ماشاء الله ,الله يوفقهم
لتقول بعدها :وزياد اخبار عدكم
فتحت الموضوع الملغم
فقلت بهدوء : ام محمدد مثلج تعرف الوضع وتعرفين شنو صار
لتقول :ام علي الوضع اتغير وزياد خوش زياد واني تهمني مصلحة منار اكثر من مصلحة زياد
وبعدها قالت بما تقوله لي نفسي :زياد ما ناقصة شي اخلاق ويخاف ربه وبار بيه واني مرة ابوه وحنين على اخته واخوه وفوك(فوق) كل هذا رجال مقتدر وشهادة جامعية
ام علي عوفوا الماضي هذا الخير وهذا الولد الزين ليش يروح للغريبة بنت اخوي اولى
ها ام علي اشكلتي (ماذا قلتي)
والتفتت على سهاد قائلة :سهاد كلامي بي شي غلط
لتجيبها سهاد :والله ام محمد كلامج عين العقل بس تعرفين علي
ايدت سهاد بقولي :ام محمد لو يبقى الموضوع عليه البسهة عبايتها واخابر زياد واكله(اقول له) تعال اخذ مرتك
بس ام محمد علي الضربة الي اجته من زياد مو هينة وشايلهة بكلبه (بقلبه) وهاي شوفة عينج قافل على نفسه وميقبل يزوج
اخذت نفس عميق وقالت :ام علي الي راح راح وهسة لو نتكلم بيه من هاي الساعة لثاني يوم مراح نطلع بنتيجة ولا راح انغيره
علي وزينة ماضي مراح يرجع وربج ما رايدهم لبعض
هسة احنه بزياد ومنار
كان كلامها حكيم فعلا زينة وعلي الكلام بهما يحفر اخاديد الماضي لتعيق التقدم نحو الحاضر
قلت بقلة حيلة :ام محمد علي تعبني وراح اكون صريحة وياج ميريد احد يتكلم وياه ويجيب طاري زياد بالذات ومن نتكلم يكول (يقول) اقتلهة لمنار ولا اخليهة تزوج زياد
لتقول بثقة :عوفي علي عليه واني راح اتكفل بيه
المهم انتي مقتنعة ومنار موافقة
اذهلني كلامها واحترت بما اجيب ااقول نعم
اخشى ان يتحول الموضوع الى صطدام بين علي وعمته
واخشى ان اقول لا فتفقد ابنتي زوجا صالحا
قررت ان اقول الصراحة :ام محد اني حايرة اخاف اكول(اقول) أي مقتنعة وتصير مشاكل بينج وبين علي
واخاف اكول لا اظلم منار بنتي لأن زياد أني مقتنعة خوش زياد
وبعهاد قلت :ام محمد اخاف على علاقة علي بمنار هم بس اثنين واخاف الاخو يكره اخته
لتقول بثقة:ام علي عوفي الموضوع عليه واتوكلي على الله وأن شاء الله انشوف الخير
احنه نسعه للخير وربج يسهلهة
وبعدها قالت بحزن :ام علي هاي اسنين واحنه ناس متكلم ناس شنو حصلنة غير قسوة الكلوب (القلوب) خل نجرب الوصل ونشوف
اتوكلي على الله يا اختي
لتؤيدها سهاد بقولها :ام علي توكلي على الله عوفي علي وي عمتة يتفاهمون جربي مخسرانة شي
نعم سوف اجرب وبأذن الله لن اخسر شيئ
قلت بأنشراح : بيه الخير بأذن الله نعوف الولد وي عمته يتفاهمون ونتوكل على الله
لتشرق ابتسامة دجلة وتقول :الله يريح كلبج وبأذن الله خير
واخذتنا احاديث ثلاثية التي كانت بنفحات ايمانية تطلقها دجلة بين حين واخر
دجلة مثال للمرأة الصابرة فما مرت به ليس بالهين ومع ذلك لم ارها شاكية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اغط بنوم عميق واسمع صوت صراخ وما أن ميزته حتى نهضت لاعرف المصدر هذا صوت
منار واعرف هذه الصرخة
بالتأكد رأئت حشرة او ابو بريص
عدت الى وسادتي ولكن الصوت زاد وبعد التركيز اكتشفت هناك شخص اخر مع منار
قفزت من السرير مسرعا ونزلت السلم وبأربع خطوات
حتى وصلت الى المطبخ مصدر الصوت عندها تصور لي حدوث حريق خاصة مع استمرارالصراخ
وما أن دخلت المطبخ حتى وجدت فاتين مختبأتين خلف البارد العامودي تحتضنان بعضهما وتصرخان
قلت بأعلى صوتي :شكووووو احتركتن(احترقتن)
كان جوابهن اشارة للاريكة الموجودة في المطبخ وبالتحديد تحتها
لارى قطة جميلة المنظر بعيون حائرة
عندها بدأت بالصراخ عليهما : متستحن الناس الي سمعتجن شيكلون(ماذا يقولون
) بيت ابو علي منو مات بيهة
بزون خلتجن تعيطن (تصارخن) هشكل
كل وحدة عمرهة فوك العشرين وتخاف من بزونه استحن من نفسج
ولم توقف الا بعد أن قالت منار : والله مو واني هاي هديل
لانهرها بقولي :اصلا اول صوت وصلني صوتج وصوتج كان اعلى من صوت هديل
لالتفت لتلك التي اختفت كليا عن انظاري وقلت :بس اريد اعرف هاي البزونة المسكينة شبيه وتخافين منه
وبعدها قلت : انتي تخوفيه مو هي اتخوفج
وغادرت المكان بعد أن قلت :خل اسمع صوت واحسابجن عندي

ليستوقفني صوت هديل الباكي المتوسل : اله يخليك طلعها بعدها جوة الكرويته (الاريكة)
نظرت نحوها شزرا ولا ادري ان كانت نظرتي وصلت لا ام لم تصل ولكن تأفئفي وكلماتي بالتأكيد وصلت حركت الاريكة وانا اقول :انسة بزونة اطلعي عدنة اطفال يخافون منج
خرجت القطة مذعورة
وخرجت من المطبخ وأنا اقول بأستهزاء :راح الوحش

توجهت الى غرفتي لكي استعد للصلاة
لاجد هاتفي ينير ضوءه معلنا عن مكالمة قفائتة
رغم قولي لها بأني سوف اغلق الهاتف اتصلت لتطمأن علي
اتصلت على الفور بها
اجابت بسرعة
ليأتني صوتها الهادئ الحنون :يمة راح يأذن
جابتها بنشاط :أي يمة كعدت
لتقول :يمة اني راح اتعشة بيت خالتك سهاد تعالي ورى صلاة العشاء
اجبتها بطاعة :أتأمرين امر ام علي
لتقلول بهدوء :ما يأمر عليك ظالم يمة
مع السلامة ودير بالك على اختك

انتبه على اختك
كل ما اتمناه ان تعتني بي هي وتراعي مشاعري ولاتكون سبب في القطيعة بيني وبينها
تعوذت من الشيطان وتوجهت للصلاة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كنا نعد العشاء بأمان الله فأقتحمت علينة المطبخ بعيونها الامعة

فأنطلق صراخ هديل الذي انتقلت عدواه لي على الرغم من كوني لا اخاف من القطط
وبعد ان اخذنا نصيبنا من كلام علي
انطلقت ضكحاتي بدون توقف وسط نظرات هديل المؤنبة
وكلماته التي اطلقتها على علي : أي اضحكي طالعة على اخوج متستحين انتي اضحكين عليه
واني خطارج وهو لاخجل ولا مستحة نازل لابس بجامة بلا قميصه يستعرض روحه
تتكلم بعصبية وانا الدموع تتساقط من عيني لشدة الضحك
لاخبرها :غير من عياطج الي اشوي وتلمين علينة الجوارين
الرجال كعد من النوم ما حس بنفسه غير هو بالمطبخ زين ما صار بيه شي لو واكع من الدرج من وراج
لتجيب بغضب :انتي ما قاصرتي صوتج اعلى من صوت هاي حسنة اخوج الوحيدة الى انتبه لهاي الشغلة
لم أتوقف عن الضحك حتى كلامي اشبه بالكلمات المتاقطعة وانا اجيبها :غير انتي عديتيني
لتقول بغضب :كافي منار والله البس عباتي وبعد ما اجي بيتكم
لالتقط ذراعها وانا احاول ان اكتم ضحكتي : لا اكعدي بطلت يلة خل نكمل العشا هسة يجي علي يرد عشة
اجابت بتذمر :انتي كمليه وحدج اخوج ميستاهل اسويلهة عشى
اجبتها :اتعلمي يمكن اتكونين من نصيبه ابوج كلما يشوفه يكله رجل بنتي
لتجيب بغضب :ابوي يتشاقة مو كلام جد بعدين اخوج كلنة نعرف يحب زينة
والله يخليج هذا الموضوع سديه صدك ينفرزني
عندها قلت بجد :ليش هديل شنوناقص علي
اجابت بحدة : منار الله يخليج ما ناقصه شي بس هذا الكلام ما اريد اسمعه
بعدين تطلع احجاية للناس هديل مخطوبة لعلي
والناس متصدك واخوج لاحاجي ولا كايل(ولا قائل) ليش تطلع احجاية(كلام) ما الة صحة

كلامها ذكرني بحكاية الخالة منى والعم سلام التي كنت اسمعها وأنا صغيرة لاقول :تدرين هديل

خالة منى وعموسلام ازوجو بنفس الطريقة
اثار الموضوع فضوولها لتجيب :أي هي هاي السوالف مو تردين كوة اصير مرة اخوج
قاطعتني قبل ان اعلق على كلامها :الله يخليج لاتعلقين وكملي اشلون ازوجت ماما منى من خالو سلام
اجبتها :تدرين ما اذكر هواي بس سمعت ماما وخالة سهاد يسولفون على اشلون صارت قسمة خالة منى

تعرفين عمو سلام صديق خالو مناف كلش
وهو كل ما يشوف خالة منى يكول خطيبتي من هي صغيرة وخالو مناف يسميه رجل اختي
الى أن كبرت خالتي منى وكل الناس تعتقد انو هي مخطوبة لعمو سلام
وماكو كلام رسمي مجرد كلام بين اصدقاء ألى أن فعلا صارت الخطبة
لاقول بعدها بخباثة :شنو رأيج نخطبج ل علي بنفس الطريقة
لترمني بنظرة غاضبة وتقول :منار والله بعد ما افوت بيتكم اذا سمعت هذا الكلام اخوج شيكول عليه اذا سمع
هدئتها بقولي :على كيفج لا تصيرين عصبية
اجابت بهدوء :ما صرت عصبي بس اكلج كافي وانتي الا تفتحين الموضوع
لتقول بعدها :تعتقدين ماما منى بعدها تحب خالو سلام
تدرين ما اذكره هواي بعض المواقف واستحي اسأل ماما منى عنه واخاف من بابا ولو احس عادي عند بابا بس هم اخاف
عندها تذكرت العم السلام كان قصير لطيف ذو منظر مرتب لابعد الحدود
لاجيبها :هديل من كنا بالمدرسة بالابتدائية ابنية ازوجت اختها
هي تتكلم عن زواج اختها وعن اخو رجل اختها وادكول(تقول) اني من اكبر ازوجه
اني كتلهم (قلت لهم)اني من اكبر اريد واحد مثل عمو سلام رجل خالة منى
كان كلش يعجبني
أنطلقت ضحكاتها وهي ترمقني بنظرات مشششكة وتقول :يعني حب المراهقة خالو سلا م
اجبتها بصدق :يامراهقة اكلج ابتدائية رابع مدري خامس
لتجيب بمزح :يمة ابتدائية وهاي افكارج
قلت بأستهزاء:اسم الله على البراءة منو كانت لازكة (لازقة) بعلي لو نسينة
لتحمر وجناتاها وتقول :انتي مستغلة ذاكرتج ابشع اسغلال هو كان يفرنة بالسيارة وتعرفين الجهال لو قرد يفرهم بالسيارة يموتون عليه
يعني لاتكبريها ما يوم كلت(قات) اني اريد ازوج علي مو مثل جناب حضرتج

اجبتها :وهسة لكيتي(وجدتي) شغلة علية
روحي يمعودة كلام جهال وعمو سلام راح الله يرحمه وخالة منى مرة ابوج يعني كل الوضع تغير

لتجيب بمزح قلب عليه المواجع :وانتي على وشك ان تصبحي عانس واحلامج تذهب بالهواء


نعم على وشك
متخرجة منذ سنتين ومن عائلة معروفة والكل يشهد بجمالي واخلاقي
ولم يطرق بابي احد اسمع الصديقات يتكلمن بعدد خطابهن ولاأنا لم يطرق بابي احد لذا ابتعد عن هذه الاحدايث قدر الامكان
وارسم ابتسامة فرح متقنة لكل من تخطب من الصديقات ليس حسد
مني لها ولكن هناك نقص بدأ ينمو بروحي
صمتي اشعر هديل بفداحة فعلتها لتقول :منار شنو القصة ليش اخذتي الموضوع بجدية
اجبتها بما يجول بخاطري :هديل انتي اصغر مني ومن عمرج 15 سنة والناس تخطبج من عمو
همام هو يكول بنتي بعدهة اصغير واني متأكدة لو اكو واحد منهم زين كان عمو مناف قبل بيه

حاولت المقاطعة ولكني
قلت :هديل هذا مو حسد ولاغيرة بس متشوفين وضعي غريب معقولة هشكل
كانت نظرات الحيرة واضحة بوجه هديل لتقول :منار انتي ليش مركزة على هذا الموضوع
ما شاءالله مدرسة وحلو الف واحد يتمناج ليش مستعجلة
جملتها اضحكتني وقلت :فدوة لعين عجوزنة ناقصج شيلة(غطاء رأس) وتصيرين جدة مضبوطة
لتجيب بمرح :يمعودة عوفي هاي السوالف التعبانة واخذيهة بروح مرحة
وشوكت ميجي هلا بيه
اجبتها بهدوء : واني شنو كايلة(ماذا قلت) عادي بس مستغربة الوضع
والي مستغربة اكثر انو ماما ممشغول بالهة بهذا الموضوع اتحسسني اني وحدة مزوجة من تصر على شغل البيت والطبخ بشكل مبالغ
لو من تتكلم عن ابنية بعدها ما مزوجة وتكول (تقول)خطية الله يرزقها الرجال الصالح

هديل اني هاي الدعوة ابدا ً ما سامعتها من ماما
هديل :عادي حتى خالة منى مثلها هاي بجيناتهن موجودة لازم يعلمن البنية ولازم هاي الدعوات لبنات المسلمين على كولتهن (قولتهن)
هديل تتكلم بوضعها هي اما وضعي اجده مريب ارى نظرات الاعجاب ولا ارى من يطرق الباب
ارى مدح الامهات ولا اجدهن راغبات بي زوجة الابنائهن
ولا املك التفسير واخجل من طلبه
انتشلني من افكاري صوت علي وهو ينادي بأسمي واختفاء منار خلف البراد وكأنه اصبح ملاذها من علي
لاجيب الذي ينادي واقول لهديل :شنو القصة ليش ختلتي يمعودة مراح يفوت قابل ميفتهم
وتركتها وذهبت لأخي لمواجهة اخشى منها و وجود هديل في المنزل اعطاني شيء من الهدوء والاطمأنان
وجدته مندمج مع قناة الجزيزرة الرياضية
اول كلامي كان :السلام عليكم
ليجيب بهدوء :عليكم السلام
وبعدها قال: العشا جاهز
اجبته بأيماءة من رأسي بمعنى نعم
ليقول :جيبه الي واتحضري انتي وهديل حتى اوصل هديل لبيتهم ونجيب امي من بيت ابو مؤيد
اجبت بكلمة واحد :حاضر
ليقول بعدها :ماكو داعي تشردين مني صرت عصبي وانتهى الموضوع وملابس قبل ما اريد اشوفه عليج ولاتسألين ليش هذا موضوع منتهي
ليقول بعدها بمرح :ولاتسويلنة سالفة على الملابس اني انطيج فلوس مراح تخسرين من راتبج
شجعني جو المرح وقلت :طبعا مراح اصرف من راتبي الي يريد يلبسني على مزاجه هو يشتريلي ملابس
اجاب بضحكة :يلة روحي جيب العشا كتلني الجوع ونشتريلج ملابس شنسوي كبرتي وما انتبهن انتي كبرتي
لايهم ما يريد مني ولا تهم مدى قناعتي المهم أني اشعر براحة بأعماقي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل وهو يضع هاتفه على اذنه ويتكلم بمرح
ويقول لمحدثه :هديل امانة عدكم اتجيبه للبيت وانت منزل راسك مثل السايق
لابد ان الطرف الثاني هو علي وهو لايسكت مطلقا عن مثل هذه الكلمات
همام يريد علي زوجا لابنته ولا اجد رغبة تذكر من قبل الطرفين
فهل يفلح ؟
اغلق الهاتف وهو يضحك لغضب علي عندما أستفزه
وانتقل نظره الى حيث اجلس واصحح اوراق طالباتي
ليجلس امامي مباشرة ويرمقني بنظرة تشكيك على استفسار نظرة لم ارسو على بر معها
وجهت بصري لما بين يدي
ليقول بعد مدة :اول مرة تدخلين بزواج من زواجاتي
كانت الصدمة هي جوابي وتحجر الكلمات في حنجرتي منعني من النطق
ليقول :شكو بيهة كولي(قولي) غيرة قابل عيب المرة تغار على رجلها

أي جنون هذا
انطلقت الكلمات من قيدها وقلت :همام بلا الغاز شنو القصة هسة لو تزوج عشر ما همني مو
لأن انتة مو عزيز علية بس هذا الوضع الي اتفقنة عليه واتعودنة عليه يعني الغيرة كانت زمان
بس هسة ما اعتقد
وبعدها قلت بتساؤل : يا يوم اني مدخلة بزواجك وبطلاقك
اجاب بضحكة وبنبرة مستهزئة :بنت الفراش رفضت همام ألـ ....
لان جنابها وفية لمدرسته لي هي أنتي
اجبته بحدة :هذا الشي خاص بيك وبيهة اني ما الي دخل بالموضوع
كان جوابه نظرة متفحصة وبعدها قال :شكو بيهة بنت فراش مدرسة خالد ما رهمت انشوف بنت عاملة مدرستكم
يريد أيصالي الى الجنون
قلت بهدوء :همام احنه اكبر من هاي اللعبة ورجاءا لا تخلي تجربتك وي سماهر أتأثر على وضعنه
عندها انطلقت الكلمات الغاضبة منه تنشر شررها
وهو يقول:كتلج سماهر ما اريد اسمع اسمهة وموضعهة انتهى
اجبته بحدة :لا ما انتهى انتة من اجيت تطلب مني بعد ما اسلم عليهة
وضع البيت منقلب وزواجاتك وصراعتها صارت حديث عادي بعد ماكانت حديث خاصة بيك محد يسمعه
كلي(قل لي) شنو الي تغير
اجاب ببرود عكس غضبه السابق :ألي تغير اكتشفت كلمتي ما مسموعة
وبعدها قال :اني رجال البيت منى وسمعة بيتي اني اعرف اشلون اصونهة وانتي ضاربة الموضوع بعرض الحائط
عندها لكي انهي الموضوع قلت :همام غير على سلامي وي سماهر اعتبر الموضوع منتهي
وبعد ما اسلم عليه
ليجب بكلام اربكني :لا الموضوع ما منتهي اني هذا الوضع بعد ميعجبني لو انعيش مثل خلق الله لو كل واحد يسهل بدربه والله يستر عليه
حسنا انت من فتحت عليك الباب اجبته ببرود:وتبقى كل يوم الك زوجة
الي تريد نعرف بيه تكلمت عنهة والي تريدهة بالسر قفلت عليهة
اجاب بكل عنجهية :هذا الموضوع يخصني بكل الاحول مادام اني ما مقصر بالبيت ما اريد احد يحاسبني
هل ادركتم ما يعني هذا
يعني له كل الحقوق ويعطي كل الواجبات وتبقى حياته بتعدد الزوجات خاصة به
القرار هو لحظة جنونية لاقحم نفسي بالجنون مدام التعقل لم ينفع
اجبته ببرود :كل واحد يروح بدربة والله يستر علينة
نهضت من مكاني ولملمت دفاتري ومعها لملمت آلام السنين
ودخلت غرفتي الوذ بها منه ومن نفسي وغضبها
لم تعد لي رغبة في تصحيح الدفاتر
لذا لذت بفراشي استغفر خالقي
واتوسل به ليبعث السكينة لحياتي
هل سعادتي كانت كذبة
اليوم ادركت أن قطرات الندى لاتكفي لكي تسقي زهرة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اخبرتها بأن الزيارة لن تكون قصير ولم تصدقني وهاي تتصل لتخبرني بأنها سوف تبقى للعشاء
لان الفراق طويل واللقاء يجب ان لايكون قصير
وها أنا ابحث عن مكان اقضي به الوقت الذي يستغرقه بقائها عند معارفها

لو كانت العلاقات جيدة لكنت الآن بصحبة زوجتي
ولكن قددر الله وما شاء فعل
ركنت سيارتي بقرب مطعم بسيط لاتناول وجبة العشاء
دخلت المطعم فأقتحمت اذني ضحكات اعرفها
نظرت الى مصدر الضحكة ليظهر امامي ذلك الذي مهنته بعيد كل البعد عن تصرفاته
مدرس لمادة الاحياء والحياء منه براء
صديق اخي العزيز
علاقتي معه شبه متوترة وضعه بشكل عام لايعجبني وصراحته في احيان كثيرة تنفرني منه
مع ذلك صحبته تغير المزاج
ولا بأس بها في الوقت الحاضر افضل من البقاء لوحدي والافكار تعصف برأسي
ضجيج احاديثه يسكت افكاري
وكما توقعت فبمجرد ان رأني تقدم نحوي ماداً يده مرحبا وعارضاً علي تناول الطعام على حسابه
فهذه عادة لايمكن التخلي عنها في مجتمعي ان كنت اول المتواجدين في مطعم ما كل من يدخل المطعم بعدك ولك علاقة قوية به أنت من تدفع حسابه ومهما حاول التملص من هو بوضعي لن يستطيع الافلات من العزومة الاجبارية

وافقت لأن لامجال للرفض
جلسنا سويا وكالعادة كان السؤال عن الحال وعن الاحوال وعن ذلك الرابط المشترك بيننا اخي العزيزة محمد

هنا بدأ مزح وليد السمج ليقول: والله اخوك بنعمة ما مقدرهة هنيالة وسط البحر الابيض المتوسط و ما قابل الاخ
ويريد يرجع للعراق للهم والغم
ليقول بعدها بمرح :ادري كلامي ميعجب بس عادي استاذ زياد اتعودت أحصل كم كلمة منك
اخوي الجبير (الكبير) تمون على رقبتي
لم اتمالك نفسي فأنطلق الضحك رغما ً عني وقلت :وليد شوكت اجوز من سوالفك
ليش اكو احسن واحن من العراق على أهلة
والبحر المتوسط الي تتكلم عنه هذا بس للي يدورون حرام
اجاب بمرح :لايمعود الله يبعدنة عن الحرام اكو مسيار ومتعة واشكال الوان
هي الة حرام
اجبته بهدوء :زواج بلا مسؤولية
اختفى مرحه حين قال :ردنة زواج بمسؤولية وانرفضنة
اجبته :بس كلي (قول لي) منو رفضك وانا اروح اقنعه اكسب بيك ثواب بلكي تعقل
اجاب :تعرف استاذ مناف مدير المدرسة الي ادرس بيه
اجبته بتوجس :أي اعرفه
ليجب بأستذكار :أي ههو اقاربكم
اجبته بهدوء من يترقب عاصفة :أي شنو علاقة بزواجك
اجاب :عنده بنت اخت مدرسة وكلش مؤدب واخلاق ويكولون (يقولون) حلوة حسب كلام امي واختي
طلبته من استاذ مناف ما انطاني جواب
كل الي كالة (قاله) انو هي متكلمين عليه من ناس اقاربهة
وهذا الكلام قبل 2 سنة ولحد هسة ماكو شي شنو تفسر الموضوع غير رفض لشخصي

هل وضعتم بمثل هذا الموقف هل جرب احد ان تخطب زوجته امامه وهو مكبل اليدين
ماذا اقول وكيف اتصرف
أ أدق عنق من يجلس امامي ام أدق عنقي أم ادق عنق علي
كان الصمت جوابي وثورة غليان تعصف داخلي لا اعرف كيف اخرجها
ولكن من امامي يستطيع قلب المواضيع رأسا على عقب
ليقول : ليش سكتت اخاف متأثر على مودي
يمعود نسيت
ليقول بعدها :يمعود بنات الجات ينسنك اهلك كلهم مو وحدة خطبتهة واهلها ما قبلوا
الم اقل لكم يقلب المزاج وينسي الواحد نفسه من كثر سماجته
اجبته بسخرية :وليد شوكت تكبر وتعقل
وبعدها قلت بتأنيب :بنات جات يا مربي يافاضل !!!!!!
الله يستر على الاجيال الي تطلع من جو ايدك
بأ الله متستحي تتكلم هشكل مثل واحد مسوي انجاز
لاقول بعدها بطريقة هازئة :بنات الجات
ليطلق ذلك الاحمق الضحكات وكأني بكلامي منحته وسام يفتخر به ويفرح لحصوله عليه
ليقول بكل مرح وفرح : والله مشتاقين لكلامك العسل عيوني استاذ زياد
اجبته بأستهزاء : بس كلي شنو فائدة الجات يعني اتكلمت وي وحدة مثل ما أنت تضحك عليه هي هم تضحك عليك وانتي مكيف بروحك
اجاب بكل برود :تدري زياد نسوان الجات عالم غريب
بيه الي خايفة وتريد علاقة تقضي بيهة وقت وبيه الي جريئة وتطلب اكثر من علاقة بس اتريد رصيد وفلوس وبيه الي تريد اضيع ومحد يدري بيهة
المهم كلهن يردن يسولفن ويضحكن ومحد يعرفهن
واخوك موفر الهن كل الي يردنه
حركت يدي مستهزئا بهذا الكبير العمر الصغير العقل
واجبته ببرود :وشنو تستفاد من تتكلم وياهن شنو يضيفن الك وششنو اضيف الهن
اجاب بصراحة :صياعة وضياع اكثر
تدري من اتكلم وي وحدة وتنتهي المحادثة اتمنى وراها اشوفه واكفخها على وجهها أكسر اسنوننها
قلت بأعتراض : كل هذا ومتبطل
اجاب بكل ثقة :ادمان اسم الله عليك كل ما اكول (اقول) ابطل ارجع اتعس من الأول
ليقول بجدية غريبة عليه :ربك كريم
اجبته بثقة :طبعا رب العالمين كريم بس المهم انت تبد مو تنتظر مصيبة حتى توعيك على زمانك
ليعود الى مزحه ويقول :بددت مصايب استاذ زياد
يمعوددة فدوة لهاي العيون الحلوة بلا مصايب
بعدين شمسوي اني هو كلام وي حلوات الجات الله يكثرهن
اجبته بأشمأزاز : وشلون عرفت حلوات
اجاب بهيام :لأن لازم اتخيلهن حلوات حتى اموري تكون تمام وياهن
قلت :الله يهديك
ليقول بتأكيد :أي والله الله يهديني
ليقول بعدها :اكلك (اقول لك)

زياد ليش متزوج
شو مال وشباب وجمال وعائلة وأكيد البنات عليك نمل ليش متتزوج لو مضروب بوري ومتعقد
لا ادري بما اجيبه
نعم مضروب بوري على حد تعبيره ولكن بطريقة مختلفة
ولكني اجبت : انت وامثالك تنضربون بوري اني ما ادق بوب الناس الا بالحلال حتى لاتجيني بواري
بعدين عن قريب تسمع اخبار عني
بس صاحبك يشرف العراق اعزمك على زواجي
عندها لم يتمالك نفسه لشدة فرحته
وسقطت ملعقة الطعام من يده وبدأ يسألني عن تفاصيل عودة زيادة
ولم يتركني الا بعد ان اتصلت والدتي تطلب مني الحظور لكي اقلها الى المنزل
ودعته على امل لقاء قريب حين يعود العزيز
ووصلت الى حيث بيت ابا مؤيد ووجدت سيارة علي تقف هناك
أية صدف ارغب بها ولا ارغب هي التي تجمعنا



أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة  
قديم 25-05-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الجزء(5)
لا ادري ما أصابني هل نبتت جذور في قدماي وزرعت بالارض زرعاً كل ما اعرف ان
هناك شريط من الاحداث المستقبلية يمر امامي
هل هذا ماسوف تؤل اليه حياتي ان اصبح الزواج فعلي هل ستكون النتيجة قلقلة في اوضاعي وتحقيق مستمر عن أموري
اكون فيها انا المتهم الغير مبالي دائما
لا ادري ما افعل رغبة عميقة تدفعني لكي احيك خيوط الوصل بيننا ورغبة معاكسة تريد ان أبقي الطير داخلي حراً

منى لن تأسريني
ما فلحت تلك المحاولات عندما كنتي اصغر عمرأ واكثر أملاً
لن تفلح معي وأنا اليوم اكثر تمرسا في عالم النساء وانت اكثر حاجة لعالم أمان الرجال

توجهت الى الباب بعد سمعت صوت ابواق سيارة علي

بعد السلام ودخول هديل للمنزل قررت أن اذهب بجولة ترفيهية مع علي افضل من البقاء في
المنزل ومراقبة الابواب المغلقة
وأن فتحت سوف تكون هنا وجوه عابسة خلفها
وأنا الحياة بالنسبة لي فرحة والمرأة بالنسبة لي ابتسامة فأن غابت الابتسامة تصبح المرأة عبئ
هذا أنا ولا اريد أن اسمع لوم اللائمين
كان الهدوء وصوت احمد العجمي بترتيله لأيات الكتاب الكريم يثلج القلب
هنا تصح المقولة التي تقول الصمت في حرم الجمال جمال فما اروع جمال كلمات الخالق
اغلق علي صوت المسجل بعد أن وصلنا والتفت الى منار قائلا :منار نزلي صيحي امي
ابنهم سيارة ما موجودة وعيب اني انزل

وفعلا نزلت منار وبقينا لوحدنا نراقب باب الدار
ليقول بصوت هادئ :شبيك مو عوايدك هذا الهدوء هاي الايام الظاهر اكو حرب بالبيت
اجبته بنظرة بارد وقلت :علي الله يخليك معليك بيه أني اعرف شلون اصفي اموري واريح نفسي واريح من حولي
اجاب بتهكم :اتريح نفسك أني اشهد ماكو واحد يفكر يريح نفسة مثلك بس اتريح الي حواليك
بصراحة موضوع بيه ست الاف علامة تعجب واستفهام
اجبته بسخرية :با الله بلا فلسفة ادوخ
اريح نفسي اريح غيري هذا الموضوع رااجع الي ماضار بيه احد واذا اكو متضرر اني اعرف شلون أصالحة
لم يجب لأن هناك اضواء بدأت تقترب منا وتدريجيا وضح لنا نوع السيارة وصاحبها
ضرب علي على مقودالسيارة بعصبية وقال :صاير مثل ظلي وين ما اروح اشوف كدامي (امامي)
اجبته ببرود : سيارة تحفة اريد أعرف يبعيها
وترجلت من السيارة وتركته خلفي يزأر ويتوعد وذهبت الى حيث زياد
لاتسألوني لماذا هكذا فضول اريد أن اعرف ذلك الصبي المزعج البليد كيف اصبح اليوم فأنا لم التقي به منذ زمن بيعيد
ما أن دنوت من السيارة حتى ترجل بوجه طلق وكانت ردت فعلي مد يدي التي تلقفتها يده بترحيب
وهو يقول : أشلونك ابو خالد صحتك احوالك
أجبته بالمثل وقلت :اخبارك وينك من زمان ما شفناك وماشاء الله صاير رجال طول بعرض
ثم قلت بمزح :الله يرحم ايام زياد الى ماعنده شغل وعمل غير سيارتي الجديدة واشلون يشلع العلامة واشلون يوصخها
لينطلق باالضحك وتحمر عيناه من شدة الضحك
اجبته بمرح :ها الظاهر عجبتك هاي الذكريات
اجاب بخجل :والله ابو خالد صدك شغلات اتخجل بس للأمانة ترة كل شغلة صارت بسيارتك اني سويتها
ليردف بمرح :شسوي كل ما اشوفك مهتم بيه وطايح غسل بيه ليل ونهار يعجبني اخبث
ليقول بأسى :بس والله جانت ايام حلو
اجبته بحدة :بالنسبة الك مو جنت متونس على حساب شلاع قلبي
اجاب بمرح :الله لايجيبلك شلاع القلب
شتريد أني كدامك بالتعويض الي يعجبك
اجبت بهدوء :يا تعويض اني وقتها لو متأكد انته كان ركبتك (رقبتك) ما تكفين
هسة اريد عوض
بس يلة خل نمشي وياك بسالفة العوض
سيارتك للبيع
اجاب بكرم :كدامك ابوخالد متغلة عليك
اجبته :الله يهنيك بيه بس اتكلم جد منين اشتريتهة هذا الموديل ما شايف منه
اجاب :صديقي يشتغل بدبي وصيته وجابها
قلت :شكد سعرها
اجاب بسعر فوق امكانياتي بكثير قلت :يمعود غالية هواي الله يهنيك بيها
اجاب :ابوخالد تريد مثلهة ارتب الك بالاقساط اشلون متحب المهم اكو دفعة اولى
اجبته بأمتنان :من اريد اني اتصل بيك
وتبادلنا ارقام الهاتف
ومع التبادل بدلت نظرتي لذلك الصبي المزعج الذي اصبح رجل وعرفت اني السنين مضت دون اشعر بها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تركني أشتعل غضباً
عشقه كيف يغير سيارته
وذلك المتباهي يعرف كيف يقتني سيارته من اجل لفت الانتباه له طريقة رخيصة لاجتذاب الناس وسحب انظار الفتيات
اراقب ضحكاتهم وهم منسجمون بحديث يبدوا للمراقب مثلي ودود

هذا الزياد مالذي اتى به هنا
لم تطل تساؤلاتي عن سبب تواجده
لأني رأيت همام يقترب من النسوة الثالث اللواتي ظهرن من خلف الباب
وعرفتها من اطلاللتها وطولها وطريقة لبسها للعباءة انها عمتي دجلة شقيقة والدي المفضلة

كنت أراقب همام هو يقبلها على رأسها ويتحدث معها بتودد
خجلت من نفسي وترجلت من السيارة واقتربت منها
وقبلتها على رأسها فتلقفتني بأحضانها دون أن تنطق بكلمة واحد كل ما قالته
كلمات اشتياق وفرحة لرؤيتي
عمتي الكل يعرفها تحب الجميع ولاتحب العتاب مطلقا
ما كنت اخشاه حصل
اقترب زياد من تجمعنا يليقي السلام على والدتي ومنار
نظرت له نظرة شزرة لم يبالي مطلقا بها
كان يتكلم بكل اريحة :اشلونج خالة صحتج اشلونه
لتيجبه والدتي بهدوء: الحمد لله يمة انته اشلونك
أعرف والدتي هي الأن في حالة تدقيق وتقيم لزياد كزوج يصلح لابنتها
اما تلك الشقيقة فتقف بخجل
وزياد لم يلتفت لها مطلقا
ألى أن قالت والدتي كلام ضربني برصاصة لم تقتلني بل زادت ألمي
وجهت والدتي كلامها لمنار قائلة :منار يمة سلمي على زياد ابن عمتج ليش ساكته
لينظر لها ذلك الذي لايخجل من نفسه بنظرات متفحصة ومقيمة ليقول :والله اسف ما عرفتج
ووجه الكلام لوالدتي قائلا :خالة ما عرفتهة قبل فترة شفتها هي وعلي ماكانت لابس عباية رأس
ليقول بجراءة :بالعباية هاي طالعة احلى
اسودت الدنيا في عيني بعدها وامرت منار بالتوجه للسيارة بعد أن القيت سلام سريع على عمتي وتوجهت للسيارة أنتظر والدتي وهمام
ولا يهم ما الذي يفكرون به
ذلك الاحمق يتصرف وكأن الموضوع جدا طبيعي
وبالنسبة لي الموضوع جدا معقد


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فعلا لم اعرفها فهي بالعباءة تبدو اقصر ووجهها الذي يبرز من العباءة تبدوا ملامحه اصغر لذا
ظننتها ابنة همام او احدى قريبات ام علي تفاجئت من كونها زوجتي وخرجت الكلمات بعفوية
ولم ادرك ما قلت الا بعد أن سمعت صوت علي الغاضب وهو يأمرها بالتوجه نحو السيارة وسلامة البارد وانصرافه الغاضب
ونظرت اللوم من الجميع
انفض الجمع بهدوء قاتم
وبقيت مع همام الذي يوجه لي نظرات لائمة
قلت بكل ثقة :زوجتي حتى وأن لم تعترفوا بذلك
اجاب همام بضجر :بس لازم تحترم الموجودين وتحترم الوضع كله
اجبته بصدق :اسفة والله يمكن موقف لقائنا السابق فرض عليه هذا الكلام ما قصدته بالحرف
يعني مجرد كلام
كان جواب همام متفهم جدا وصريحة بشكل منفر :شوف زياد انته تعرف من انت اصغير أني ما ابلعك لو خلوا فوكاك (فوقك ) كليو عسل وكيلوا شكر
كان جوابي نظرات مصدومة لم يبالي بها الهمام الذي استمر بالكلام قائلا :بس للامانة منار مراح تلكة (تجد,تلقى) واحد مثلك
بس يبقى علي اخوها واذا خلوك انته وعلي كدامها (امامها) اكيد راح تختار علي
يعني لاتنطي نفسك امل
و اتوقع اسوء ما بالموضوع
اجبته بكل هدوء :اعرف هذا الشي وهذا الي اني اريده
بس مو اتخيروه بيني وبين علي
لا كولولها (قولوا لها) بالموضوع كامل وانطوها حرية الاختيار موغصب وتهديد واني قابل بكل شي
وبعدها قلت :ابو خالد لاتخاف اني مقتنع بحكم رب العالمين قبل حكمك
ومددت يدي وسلمت عليه مودعا

وتوجهت الى حيث تنتظرني الوالدة مؤنبة بالتأكيد
وفعلا ما أن استقرت السيارة في طريقها نحو مدينتا التي تبعد 50 كيلومتر عن المدينة التي تتواجد فيها عائلة والدتي
جائني صوت الوالدة قائلاً :شو ما كلت (قلت)انته شايف منار
اجبتها ببرود :ما اجت فرصة
لتقول بلوم :بس هيج موضوع ميحتاج فرصة على الاقل اعرف رأيك بالبنية
اجبتها :رأي بالنية مو مهم المهم هذا الوضع الوين(الى متى) راح يستمر لأن روحي طفرت
واريد استقر كافي
اجابت بلوم :هذا التصرف الاستفزازي ما اريد اشوفه وهي الامور تصفى وحدى
التصرف الي سويته اليوم موحلو من واحد مثلك
اجبتها بغضب وضجر :ما قصدته احلف الج ما قصدتهة بنت اخوج شايفه قبل فترة بملابس
مستورة مفضوحة هدوم طويلة اتفصل جسمها اليوم شفتها بالعباية والكلام طلع وحده ما قصدته
قاطعتني قائلة :ماكو داعي للعصبية بعدين خلي نفسك مكان علي وحس شوية بمنار لأن اني متأكدة هسة علي طلع عصبيته كلها بيه
اجبت بصبر نفذ وبغضب احاول امساكه بقوة :كلت (قلت)ما قصدت ومراح اخلي روحي مكان علي لأن اني مو علي لو أني علي كان خليت اختي تزوج واحد وقلبه متعلق بواحد غيره
لو أني مثل علي كان ما ضحيت بحياتي حتى اخلي غيري يعيش بسعادة
لو أني مثل علي كان بقيت منار طول عمرها زوجتي وما التفت ورايه
وبعدها قلت بغضب :يمة اني مو علي
لتجيب بحكمة :يمة اتعوذ من الشيطان وباوع على دربك
تعوذت من الشيطان وفتحت التسجيل ليصدح بكلام الله سبحانه وتعالى
ليهدأني ويزيل التوتر عني

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

هل اعتقدتم بأني سوف اتخاذل وسوف اترك البيت له بهذه السهولة وانصرف
لن اغادر مملكتي الا بعد أن يقول لي انتي طالق
فأنا لست بالفتاة الساذجة حتى اغضب من كلمة او مشادة كلامية مهما كانت شدتها وهو يعلم جيدا من أكون
كيف اترك منزلاً لي فيه اكثر مما له فيه
ما بينه وبين الاولاد ورقة ثبوتية وواجبات يجب أن يقوم بها
وما بيني وبينهم علاقة روحانية توطدت يوما بعد يوما
أنا من لاحظت تصرفات خالد الغريبة ومراقبتهة لعلبة ساكائر والده
وأنا من رأيته يدخن اول سكارة واخر سكارة
أنا من عالجت انطوائية حسام وضعفه وابعدتها عن ذلك الشاب الذي كان يراقبه لكي يخطف منه طفولته ويمنع عنه قدوم الرجولة
لاصبح الولد في خبر كان لو لا مراقبتي وتدخل مناف بالموضوع
وبفضل الله تمكنا من ابعاده عن دائرة الشر
ولن انسى تعلق عيون هديل بأبن احد اقاربنا
وكيف استغل ذلك الشاب صغرها وشغفها بوسامته وبمظهره الذي يشبه مظهر نجوم السينما
ونظرت الى المظهر ولم تنتبه للجوهر الذي كان زائف بكل ما تعني الكلمة
انسان ضائع دون مسؤليات يتنقل من مكان الى مكان غير أبه بأب عجوز وام لم تقوى على حمل عبئ ثلاث فتيات اصغرهن بعمر هديل وأكبرهن بعمر منار حينها
والاخ الوحيد الذي ارتجته سندا لها ولهن لاهي بأمور بعيدة كل البعد عن عمره الذي تجاوز ال 25 حينها
كانت عيني مراقبة وتدخلت في الوقت المناسب عندما حاول مواعدتها وهي نثرت الورود فرحاً حولها واستعددت لكي تقابله في منزله والحجة صداقتها لشقيقته الصغرى
منعتها من الذهاب واجلستها جلسة صراحة كانت مؤلمة بالنسبة لها
و انتهى الموضوع وتخاذل ذلك المغوار ليبحث عن صيد اسهل فهو يبحث عن صيد سهل
وبنتائج مضمونة يكون فيها هو الرابح وكل من يعرفه خاسر

كل هذا حصل وذلك الهمام المغوار نائم بالعسل يتنقل بين الزهور بكافة انواعها بحثا ٌ عن استقرار لم يحصل عليه

وهاهو يريد ان يقضي على استقرار انا بفضل الله استطعت ان ابنيه واحافظ عليه
ليذهب الى حيث يريد أن يذهب اما أنا لن اغادر قصرا بنيته بقلق اللليالي ومراقبة ادق
التفاصيل

سمعت وقع خطواته الذي تسببت بتسارع لدقات قلبي هذه هي حالتي في كل مرة يحصل سوء تفاهم بينا
هدئت من روع ذلك الاحمق الذي بين ضلوعي
ليدخل مسبب الرعب تحت الفراش بكل هدوء وكأن شيئا لم يحصل
ولينتهي الوضع بنومة عميقة منه وبأرق عذبني ولم يغمض جفني الا قليلا لاستفيق بنقرة من اصبعه على كتفي وهو يوقضني كعادته لصلاة الفجر
نهضت من النوم وكعادتي قلت :صباح الخير
اجاب وكأن شيئا لم يكن :صباح النور
ليقول بعدها :منى الله يخليج مشتهي باقلة وبيض تلحكين (تلحقين) اتسويهة من ارجع من الصلاة لو تتأخرين على المدرسة
اجبته وأنا اتجه للحمام :لاعادي ادللل الحك
لينصرف بعد أن طبع قبلة على جبهتي اذهلتني
هذا هو همام بالتأكيد فكر بالموضوع ووجد أن السلام الذي يعيش فيه وأنا في منزله افضل من الحرب التي تنتظره أن غبت عن منزله
وبالتأكيد لم يفكر مطلقا في كوني تخليت عن قراري لاسباب لاعلاقة لها بأسبابه
هداه الله
اتمتت وضوئي واستقبلت القبلة لكي اقف بين يدي خالق

انتهيت من الصلاة وتوجهت للأوقظ الاولاد وهديل وبعد معاناة نهضوا
همام رغم حرصه على الاولاد وتربيتهم كرجال ألا أنه لايبالي بالمسائل الدينية مطلقا
كم مرة نبهته بضرورة ان يأخذ الاولاد معه لصلاة الفجر
ودائما يقول لا اريد أن اضغط عليهم وينفروا
والنتيجة صلاتهم في المنزل وذهاب والدهم للمسجد والنقاش ممنوع
بدأت بأعداد ماطلب مني همام تحضيريه قطعت الخبز الى قطع متوسطة
ووضعت الباقلاء على نار هادئة لكي تسخن
وبعدها وضعتها بمائها فوق الخبز وعصرت ليمونتين ووضعت العصير فوق الخبز والباقلاء
واخيرا خلطت البيض ووضعته في المقلاة بدهن نوعا ما غزير هكذا يحبه همام
وبعد نضوجه وضعته فوق الباقلاء والخبز
واغلقته جيدا حتى يحتفظ بحراته حتى عودة همام

سمعت صوته وهو يتكلم مع هديل التي تتكلم بصوت واهن كعادتها عندما تنهض من النوم
وبعدها وجدتهما امامي
وجه الكلام لي قائلا :انتي مقتنعة بهاي الدورة الي تاخذهة هديل
اخبرته بعملية :همام هسة ماكو وظيفة بلا دورة حاسبات خاصة هديل اختصاصها دبلوم كهرباء تحتاج دورة حاسبات حتى تعينهة يسهل بالمستشفى بالمدارس المهنية
حاول المقاطعة
ولكن قلت له :همام احسن من كعدة (قعدة) البيت بلا فايدة هسة خل تكمل دورة الحاسبة والله كريم بعدين
لاتفكر بالوظيفة وظروفها
ليش هي الوظيفة سهل الواحد يحصل عليهة حتى يتبطر
همام لاتعقدهة هي دورة حاسبات وبس
كان همام صامت وهديل مراقبة بصمت
ليقطع الصمت بقوله :الله كريم
وبعدها التفت على هديل وقال :هديل تعرفيني زين الاخلاق عندي اهم شي وتلفونات وارقام وي بنات ما اعرفهن هديل الله يخليج هاي السوالف لاتسويهة
لاتنطين رقمج لوحدة متعرفيهة
اجابت هديل بهدوء :بابا يعني حتى اذا انطيت رقم تلفوني لوحدة ما اعرفها أي ازعاج يصير ألي منها راح اخبرك بيه اني ما اضم شي لا عليك ولا على ماما منى لأن اني ما مسوية شي غلط حتى اخاف منه لتقول بتوسل :باب الله يخليك وافق من كل كلبك (قلبك) حتى الله يوفقني
اجابه بضكحة هادئة وقال :الله يوفقج بس اهم شي ترفعين راسي وتبيضين وجهي
نهضت :وقبلته على رأسه وقالت :بأذن الله هسة اتشوف شلون ارفع راسك وابيض وجهك

ليجيبها :روحي جيب ذاك الماعون كتلني الجوع وأني مشتهي الباقلة والبيض
صار اسبوع بس الاجواء متساعد
ليلقي لي نظرة معاتبة
بادلته النظر ذاتها
المشكلة كلانا يظن نفسه على حق لذا لاحلول على ارض الواقع

انتهى الفطور بمرح وانزحت الغمة او هكذا خيل لي
لأن ما دار بيني وبين همام في غرفتنا ارجع الموضوع لنقطة الصفر
وجه الكلام لي وهو يلبس ساعته اليدوية :اليوم مراح ابات بالبيت
توقف المشط في شعري لأني ادركت انه زواج اخر
قلت بهدوء :مبروك مقدما
اجاب بكل برود :الله يبارك بيج
ليردفها بقوله :ما سألتي منو
اجبتهة بصدق :شي يخصك ميخصني
قال بكل ثقة :ابنة العاملة التي تعمل في مدرستكم
قلت بصدمة ودون وعي :همام أتخبلت
ليجيب بحدة :منى احترمي نفسج هسة تكولين شي ميخصني
اجبته بعد أن هدأت نفسي :همام الموضوع مو يخصك ويخصني
لا
الموضوع البنية متناسبك مو من مستواك
اجاب بتهكم :ليش لأن بنت العاملة
قلت بصدق :لاااااا ابدا ابدا البنية ....
وبترت العبارة وقلت :همام الله يخليك لاتخليني اتكلم كلام ما اريد اكولة
همام الله يخليك اسأل شوف البنية تناسبك لو لا
تقدم مني واصبح قريب جدا مني وقال :شنو تعرفين عنها
منى هذا مو أسلوبج اتشوهين سمعة الناس
قلت بحدة :وعمري مراح اسويها همام انتة راح اتضيع البنية اكثر
اني لو اعرف زواجك منه العمر كله كان كلت(قلت)
أي يصونهة بس اعرف بس اتحس راح تتحمل مسؤولية تفلت من هذا الزواج
والبنت مو من النوع المحتشم راح تسبب بأنحلالهة اكثر
كان جوابه قبضة قوية على معصمي ونظرة نارية من عينه
وبعدها رماني بقسوة وخرج من الغرفة
رتبت وضعي وهدأت اعصابي وتوجهت للمدرسة
لأفاجئ بما كنت اخشى
العاملة ام غيداء توزع الحلوى على كل مدرسة تدخل المدرسة احتفالا بخطوبة أبنتها من الرجل ميسور الحال همام ألـ....
وبدأت نظرات المدرسة تتجهة نحو مستفسرة
ولبست ذلك القناع الذي يعرفوه جيدا والذي يعني لا اريد سؤال ولكن هيام اخر من يمنعه هذا القناع
لتقول بأعلى صوتها موجهة الكلام لام غيداء :عيوني ام غيداء خل بنتج أتصير شاطر ترة همام خوش صيدة بس يفلت من القفص بسرعة خل بنتج اتصير اشطر من غيرها وتعرف اشلون تضبطة
انكست ام غيداء رأسها خجلا بينما تعالت ضحكات هيام العباثة
اما أنا فألهيت نفسي بأعداد بعض الامثلة لطالباتي
ومأ أن دق الجرس حتى نهضت لكي أؤأدي واجبي وتركت خلفي سسكاكين تقطع بلحمي وتأكله
لايهم تخفيف ذنوب بأذن الله
كنت مسرعة نوعا ما ولكن صوت ام غيداء اوقفني
قلت بهدوء :شكو ام غيداء
اجابت بتلعثم :ست منى استري عليه والله مضطرة اقبل بهذا الزواج البنية راح اتضيع من ايدي واني وحيدة والبنية حلوة ولا خوال ولاعمام يهتمون
واجه رجلج اتقدملهة
لتقول بفرح وخجل :ست منى نزل عليه من السما
فدو لعينج ست استري على بنتي ولاتكولين لرجلج أي شي أن كتلج ياه
ست فدوة لعينج ستري عليه الله يستر عليج
اجبتها بجملة واحدة :الله يستر علينة كلنة
وأنصرفت وتركتها خلفي
هذه الام التي كانت تشكو لي انحلال ابنتها وكم مرة ضبطتها مع احد الشباب الذي يردون استغلال وحدتها ووحدة ابنتها
وتلك الفتاة التي تضج بالانوثة اصبحت محط انظار صائدي الاناث الضعيفات واخر طلبهم الحلال
حياة الغابة
هذه الام الثكلى تجد في همام طوق نجاة
وهي لاتعرف انه طوق نجاة مثقوب
سوف يغرق ابنتها بعد أن ينفذ هوائه في عرض البحر
كيف سوف ينتهي الامر
لم تفلت زمام الأمور من يدي مدام هناك قوة ارادة دخلي
سفينتي لن تغرق


أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة  
قديم 26-05-11, 09:09 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا اله ألا الله والله آكبر

الجزء (6)

كانت ليلة مؤلمة عرفت يها ما يجب ان اعرفه منذ ان تفتحت زهور الشباب في حياتي

كان غاضب ثائر وتلفظ بأبشع الالفاظ علي وعلى زياد وعلى نفسه وعلى زينة وزوجها
ووالدتي تحاول تهدئته دون جدوى وهمام يحاول توبيخه واقدم على ضربه عندما ترجلنا من السيارة ولكن لاحياة لمن تنادي

غضب غضب غضب
الى أن وصل اقصاه عندما قالت والدتي :كافي مو بكيفك تمنع الي حللة الله
عندها مزق الثياب التي عليه ليقول:أكتلهة وأكتلة
والتفت لي وقال بصوت كزئير الاسد :اتسمعيني اذبحج خلاص بيدي واذبحة
اتعرفين ليش لأن زياد ألـ**** رجلج من جان عمرج 9 سنوات
وووبعدها قال بغضب وبقسم :والله والله وثم والهخ يا منار اذا ما طلبتي الطلاق ليكون اخر يوم بعمرج
ليقترب مني وهو بقمة غضبه ويمسك يدي ويهزني بعنف وهو يقول :منار افتهمتي خليني على بالج والا قسما بالله مراح تشوفين يوم زين بحياتج
كنت اهز رأسي بمعنى نعم والدموع بدأت تنهمر كالمطر ورجفات جسدي لم تتوقف
ابعده عني العم همام وتلقفتني امي بأحضانها وهي تستغفر الله تارة وتقرأ اية قرأنية تارة أخرى
اما ذلك الغاضب فهو يرتجف بشدة بين يدي همام وكلما تذكر كلمة القاه بوجهي
لتنتهي هذه المسرحية بسحبي من قبل والدتي الى غرفتي
لاستلقي على سراري بتعب جسدي ونفسي
جلست والدتي بقربي تنظر لي بحنان وهناك بقايا دمع لم انتبه له بدا واضحا ً على وجنتيها
سألت بوهن :هذا الكلام صح
اجابت بهدوء :هسة نامي والصبح راح نتكلم بالموضوع
اجبتها بضحكة مرارة:الصبح نتكلم ماما هه
ماما واشلون اكدر (اقدر) انام للصبح واني طلعت مزوجة ولازم اطلق وما اعرف اشلون ازوجت وليش تردون اطلقوني
حاولت والدتي التملص ولكنها لم تفلح امام أصراري
لتخبرني بقصة اذهلتني ولم يستطع دماغي استيعابها ولكنني مجبرة على الاستيعاب
متزوجة وعمري تسع سنوات وذلك الزوج فضل مصلحة شقيقته ولم يشئ أن يكسر قلبها فكسر قلب اخي وعلقني حتى هذا الوقت من اجل شقيقته
اذن شقيقي يستحق مني التضحية أن كان هو ضحى من اجل شقيته وهو يعرفني جيدا ويعرف
بأني زوجته تضحيتي من اجل شقيقي سوف تكون اسهل
انتهت والدتي من سرد القصة من هنا
ونهضت بكل ثقة لاذهب الى علي
حاولت والدتي منعني ولكن هيهات أن تثنني
لن أسمح لنفسي أن أنام وأخي يتقلب على الجمر وهو يظن بأني سوف اخذله
توجهت الى غرفته لم اجده فيها
ذهبت الى صالة المنزل غير موجود
كل هذا و والدتي تتبعني مثل ظلي وتحاول ايقافي وأنا هناك افكار برأسي تتكرر وتزيدني

حماسا ً للمضي قدما
كان صدها داخلي اشبه بشريط الاغاني الحماسية في وقت الحروب والأزمات
دخلت غرفة الظيوف على مهل خشية من تواجد العم همام
وجدته جالس ومستند بيديه على ركبتيه ومسندا رأسه بتلك اليدين
رفع رأسه نظرة لي نظرة مبهمة وعاد وانزل رأسه وهو يقول :اطلعي برة ما أريد اشوفج
اقترب منه بجراءة وقلت :ليش شنو سويت حتى متشوفين ليش أني اعرف شنو الموضوع حتى اتعاقب عليه
اكو واحد يتعاقب ومحد يكلة (يقول له) ليش اتعاقبت
على الاقل كولولي ذنبي ,علي اني مسوية ذنب وما ادري بروحي
قبلت بزياد بكيفي لو مزوجة وعمري 9 سنوات ومن صار عمري 24 عرفت
منو المذنب بينه
اني الي كل شي ما اعرف
لو انتو الي كل شي تعرفون وساكتين
كانت نظراتي تتنقل بينه وبين والدتي الصامتة المستعدة لحمايتي من انقضاض علي
ليشتعل قلب اخي بزفرة قوية ويقول :وعرفتي هسة شنو راح تسوين
اجبته بعزم :رياجيل العالم كله تروح فدوة الك اني بنت ابوي والف واحد يتمناني متوكف الدنيا على واحد أني اصلا ً ما اعرفه
اني اعتب عليك اشلون فكرت انو افضل واحد عليك واحد كل شي ميربطني بيه
افضلة على اخوي ابن امي وابوي
شلون علي فكرت بهذا الشي هيج اتشوفين وحدة ماعدهة وفة وابيعك بسهولة
نهض من مكانه وقبل أن يقترب اكثر ابتعدت وأنا اقول له بحزم :روح كله (قول له) لابن عمتك اختي تكول (تقول) طلكني واذا يريد يسمعهة مني أني حاضرة
بس انته ارتاح وما اريد هاي العصبية تطلع بعد
اقترب اكثر وتلقفني بأحضانه
وهو من من قام بأيصالي الى سريري وظل بقرب السرير يراقبني وقال :اسف والله هذا زياد يطلع الواحد من طورة
قلت له :انتهى الموضوع كافي
وغادر الغرفة واني بقيت ساهرة لا ادري لما يتروى لي زياد بتلك الرجولة الرائعة فارس احلام اجمل الفتيات
وتترائا لي حالة علي الغاضبة
وتقفز الاسئلة الى داخل رأسي لتقول كل هذا حب لزينة
هل زياد يحبني مثل حب علي لزينة
حاولت تذكر نظارته لم اتذكرها ولم اجد فيها شيئا مميز
قررت أن اقطع الشك باليقين وانهي الموضوع بأسرع ما يمكن
عندما تذكرت قول العم همام وهو يهدأ علي بقوله :كافي عصبية عندي رقم تلفونه وراح اتصل بيه وانهي الموضوع ونخلص من هاي السالفة ألي كل يوم مخبلتك علينة
اتصلت بهديل وطلبت منها أن تحضر رقم زياد من هاتف والدها رغم اعتراض هديل ومحاولة معرفة السبب ولكني واجهتها بأصرار وبرفض لايمكن مناقشته فسكتت على مضض وأغلقت الهاتف بعد أن يأست من أن تحصل مني على ما يشبع فضولها
وها أنا انظر ألى رقمه الذي وصلني منذ ساعة
واحاول ضغط زر الاتصال لاريح اخي تماما واغنيه عن أيام الانتظار

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان الدرس الاول كابوس حاولت التركيز مع الطالبات قدر الامكان
وانتهت الحصة وتوجهت الى غرفة الادارة وطلبت من الست أسماء اجازة لهذا اليوم ويبدوا أنها تفهمت وضعي ولم تناقش ولم تعارض ولم تسأل ما السبب
عندما خرجت من المدرسة لم يكن امامي هدف وعندما تقدمت بالسير بشكل عشوائي
قررت أن التجئ له وحتى وأن تطلب الامر كشف كل الاوراق لايهم المهم أن اخلص غيداء من همام واخلصه منها
هي بعهدت والدتها افضل بكثير منها بعهدت همام لفترة قصيرة
ضغطت على جرس الباب وأتاني صوته تعب وهو يقول :منو
أجبته بخفوت: اني
أتاني صوته متسائلا مندهشا :منــى
قلت بهدوء :أي
فتح الباب وعلامات الدهشة لازالت مرسومة على ملامحه قبلته وقلت :الحمد الله على السلامة ثامر واهله واطفاله اشلونهم
قال بكل هدوء :زينين يسلمون ودزو ألكم غراض
قلت بأمتنان :ليش كلف على نفسه
اجاب :تعرفين ابن اخوج
ليقول بعدها :خير شكو من الصبح لادكولين مشتاقتلي
تجاهلت السؤال ودخلت الى داخل الدار التي شهدت فرحي وحزني وأملي ويأسي وضعفي وقوتي
دخلت لصالة المنزل وتعجبت الوضع عادة في مثل هذا الوقت من الصباح تكون الصالة فوضى وقناني الشراب مبعثرة فيها
نظرت ألى مناف وجدته يراقبني بصمت
وللتو انتبهت لملامح الاصفار والذبول في وجهة
قلت بخوف :همام انته مريض
اجاب بتهكم على نفسه كعادته :أني من زمان مريض والله يصبرني حتى أطيب
اجبته وأنا ارقبه بحذر :همام وجهك اصفر اشبيك حالتك مو طبيعية
اجاب بكل بساطة :ماكو شي اخذت دوة حتى اتخلص من المرض والدوة لازم بيه تقيء فترات طويلة حتى يشتغل وهاي النتيجة
الله يصبرني
قلت بصدق :الله كريم اخوي الله راح ينطيك على كد (قدر) صبرك
اجاب بوهن :الحمد لله والشكر
ليقول :كليلي شكو شكلج مو على بعضج
قلت بمماطلة :لا ماكو شي
ليرفع صوته ويقول : منى لاتلفين وادورين ما اجيتني من الصبح وماكو شي كولي شكو
كان جوابي آه طويلة وبعدها قلت :تذكر بنت العاملة الي كتلك (قلت لك)مرة عليه
واذا اكو واحد يريد يتزوج دلة عليهة واني اتكفل بموافقتها وموافقة امها
اجاب :أي اذكر اشبيهة
قلت ببساطة :همام خطبها
ليطلق اخي سندي ضحكة عالية ويقول :أي انتي شايلة همهة وتردين اتزوجيهة ورجلج ريحج وخطبها
لادكولين هسة يالة حسيتي على روحج وتردين توكفين بوجه همام
حاولت المقاطعة ولكنه قال :منى هذا زرع أيدج
كتلج(قلت لكِ) لاتقبلين بشروط همام انتي كنتي اصغيرة والف واحد دك بابج وانتي كله تكلين (تقولين)هو كلب(قلب) واحد واخذ سلام وياه

عبالك الزواج بس حب هو الحب لو يعمر بيوت ويبقى العمر كله كان ما شفتي مرة اخوج اتزوجت بس طلعت العدة
كان ماشفتي ابو لؤي الي كضه(قضى) عمره يحب سهاد وحياتهم بلا معنى
ليقول بعدها :
واجه همام كلج بقي سلام بكلبج(بقلبك) واريدج ام لاولادي وتعيشين معزز مكرمة
أني ما قبلت وانتي وافقتي
ليش وشنو السبب ما اعرف
أن عرف السبب بطل العجب
يظنون الحب جعلني زاهد بالحياة لا يعرفون بالظروف التي تجبر الانسان على التمسك بقشور الحب من اجل أن يحفظ ماء وجهه
يتكلم عن خطاب واغلبهم اصدقاء ابي رحمه الله وبعضهم اصدقاء مناف من لهم مزاج في منتصف الليل
والاخر متزوج ولديه خمسة اطفال ويريدني الزوجة التي لاتنجب ويقضي معها اوقات سعيدة
نعم كلهم من عوائل ومستورين ولكن همام كان افضلهم وكان اوضحهم
وكنت حينها واثقة من كون هذا الشرط لن يدوم طويلا
ثقة عالية بأنوثتي التي اضطررت أن احطمها بيدي لكي اعيش سعيدة ولا احطم كل مستقبلي
بحثت عن السعادة في عيون اطفال همام وحصلت عليها بحثت عنها في التدريس ووجدتها
وفشلت بالعثور عليها بأحضان همام وتجاهلت هذا الفشل امام سلسلة النجاحات التي حصلت عليها
نظرت الى ذلك المراقب وقلت :مناف مو وقت لوم البنية مترهم لهمام والله يخليك لاتسأل ليش
مناف الله يخليك ادخل بالموضوع واعتبرهة دفعة بلة عن نفسك
اجاب :منى شنو القصة انتي ليش هشكل منفعلة اشبيهة البنية ليش هاي اول وحدة يزوجها
اجبت بأنكسار :مناف صدكني الوضع مختلف الله يخليك مناف والله همام يضيع ويضيع البنية وياه
ليأتي صوته من خلف ظهري ولا ادري أن كان حقيقة ام خيال ولكني بالتأكيد سمعته يقول :شبيه همام جاهل زعطوط واتضيعه ابنية بعمر بنته
الجمتني الصدمة ونظرت الى مناف نظرات عتب
ولساني ابى النطق
ولكن مناف بادر همام بكلام اثلج صدري :همزين كعدت شوف همام هاي منى اهنا كدامك اجت والله جابهة اتفاهموا بيناتكم وصلتوا لنقطة تلتقون بيه الله وياكم لبيتكم
ما صلتوا اختي تبقى يمي وانتة الله وياك ويسهل امرك
وتركنا وانصرف وأنا في حالة نشوى وانتصار
قبل أن افرح بأنتصاري بادر بالقول :شوفي منى موضوع بنت العاملة انتهى الى غير رجعة
موخوف منج خلي ابالج زين همام ميخاف بس من ربه
لااااا لأن سألت وعرفت والله يستر عليه
بس يامنى قسما ً بالله العظيم أي تدخل بعد منج ما أقبل
قلت بحدة :أني هاي اول مرة ادخل وأخر مرة
بس خلي بالك زواجاتك صارت اتضايق الاولاد وصاروا ينحرجون منها
انته لازم تعرف انته مو همام الى اولادة اطفال انته همام ألي عندك اولاد شباب وبنت على وشك الزواج
يعني انته كافي
اجاب بكل برود :وصلنة للمطللوب حياتي اني ارتبهة ومن ازوج بعد طير بشر ما اخليه يعرف
بس حياتي داخل البيت اريدهة كاملة بكل ما تعني الكلمة
اجبته بكل صدق :حاليا اسفة ما اقدر لأن هواي هواي شايلة بكلبي (بقلبي ) عليك
ورجاءا ً لاتضغط عليه
اجاب :عادي اخذي راحتج عموما أني بس ردت اكلج الشرط الي اتفقنا عليه قبل الزواج من جهتي لغيته
ليقول بعدها بأمر :يلة لبس عباتج وكومي اوصلج
ذهبت معهة بطواعية وكل افكاري تتمحور حول ما سوف يحصل بالمستقبل
مشاعر مشوشة لاترسوا على بر آمان



استغفر الله واتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية