خروف في الليلة التي تسبق العيد .. خاطرة ساخرة

أستاذي ..

يا سيد القلم المبدع ما شاء الله ..

ما زالت كلمات الخروف تتردد في أذني ..

وأنا أنظر إليه في حزن مشفق ..

وبيدي ذلك السكين ..

أقترب منه .. فيهرب مني إلى الزاوية ..

يلهث باحثاً عن الشفقة بداخل عيني ..

وتواصلت رسائل النظر بين الأعين ..

حتى رأيت فجأة ..

بأن ذلك الخروف قد جمع أصدقاءه في انتفاضة ..

وأحاطوا بي في شجاعة ..

جعلتني ألقي السكين ..

وأولي هاربة ..

لتتردد ضحكاتهم من خلفي ..

ولكن ..

انقطع استمرارها لما وجدتُ ذلك الجزار ..

يحملهم بكل بساطة ..

إلى سيارته ..

وهم فقط قد أصمتهم ..

فزع العيد ..

فمبارك عيدك ..

جعل ربي لك فيه كل الخير ..

وكل عام وأنتم بخير ..

تقبل مروري ..

وخمس نجوم إلك ..

الفكرة اصلا فى حد ذاتها روعة

اما الاحساس يقهر الصراحة ..انا اشعر دوما بالالم امام ذبح الاضحية

وفقك الله يا شبح

والله خاطرة اختلط خفة دمها بالم احساسها ..رائع

هههههههه عوبد راااائعة بصراحة

وبرغم إنها ساخرة إلا إنها حزينة بذات الوقت

لكن أخذت على خاطري منك في حاجة


(اقتلني بالسم المميت او حتى رميا بالسهام ...... فالذبح قتل موحش ....... ارميني حتى بالرصاص كما تفعل لتميت الحمام ........)



عمره ماكان البح موحش أكثر من الرمي بالرصاص أو حتى السم ويكفينا إنه الإسلام دعا إليه

أنا أدرك إنك قلته بشكل ساخر لكن اعذرني لم أملك سوى ان اعلق عليها

أتمنى ماأكون ضايقتك وهذا الشيء هو الوحيد الشاذ من الخاطرة اللي بالفعل جميلة جدا

سلمت يدينك

تحياتي

فكرتها جميلة
وشكلك من النباتيين هههههههه
عجبتني كلماتها جدا وتخيلتها فعلا من حد علي وشك الموت
لكن أختلف تماما معها
الله الرحيم خلق الحيوانات لهدف وأثبتت البحوث ان الذبح هو أكثر الطرق رأفة في القتل
بس حقيقي يسلم ابداعك في استخدام كلمات كتيييير مناسبة ومعبرة عن فكرتك