لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-11, 12:36 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






نـآظرت نآحية إختها بنرفزة ،
إبوها قال إنه بكره يبي يرد الشرقية من الفجر لأنه عنده شغل كثير ،
وهي و زوجهآ نآوين يردون على العصر ،
و إختها .. الـ لطيفة .. قالت إنها تعبانة وما تقدر ترد من الصبح ،
وش معنى هذا ؟!
معنـآه إنها تبي ترد معهم هي و تركي !
و الشي ذا مستحييييييييييل
لو تموت ما تخليها ترد معهم .. !
هي مو مجنونة ،،
كـآنوآ جالسين هي و نـغم وفدك ، و أنسة الشر .. كنز ،
مآ تكلمت بالموضوع الحين .. تبي تحرجهآ قدآم ناس أكثر .. عشان تهون عن فكرتها الخبيثة هذي ،

و فعلآ بعـد شويات دخلت عليهم أفنآن .. و من ورآها كآدي ،
رموآ نفسهم على السراير عندهم بتعـب و كآدي ضربت راسها بحـآفة السرير بدون لآ تدري ،
صرخت بفزع و ألم بنفس الوقت وهي تعتدل بجلستها بخرعة : oooh ..god .. it's really hurts


أفنآن أول من فلتت ضحكتها من الموقف ،
نغـم بعد إبتسـمت بشرود لإنه بالها مشغول بموضوع أكبر ، و تآج من ضيقتها لقت نفسها تضحك بجنون ،
بينمآ كنز فـ كآنت مكشره حيييل ،ولآ كأنها موجودة معهم ،


فـدك مآلت برآسها نآحية كآدي وهي تقول بألم : يعوورك ؟!


كآنت هي و نغـم . و كآدي على سرير ، و كنز و افنان وتآج على الثاني ،
تحس الألم كله طآر من كلمة فـدك اللطيفة و الصادقة ،
مالت عليها بسـرعه و هي تمسك وجههآ الدبدوب بيدينها الثنتين و تحرك راسها يمين يسآر : يا عُمرررري علييييك يا عُمرري .. فديييت الي يحسوون مو مثل بعض الناس .. عديمين مشاعر ،

هي قالت كذا تقصد أفنآن . .لكن كنز خذته على نفسها .. و بنفس الوقت ما إهتمت إنها تبين تأثرها ولآ ضيقها ،
أفنـآن سحبت المخدة من تحت تآج و رمتها عليها بسرعه : كلي تبـن يا حمآرة .. وش أسوي و انا اشوفك زي القرد تنآقزين بكل مكآن ،

فطست من الضحك على هالكلآم .. ويييينه زيـود يسمع بنت عمه ،و الله لا يخليها على راسه..!
الكل إستغرب من ردة فعلها ونغم هزت راسهآ بخفة : الحمدلله .. شبيها هاي ؟ أحس من يوم أخذهآ زيوود صارت مثله .. خفيفة !


رفعت رآسها لـ نغم وهي تمسح كم دمعة طفرت من عيونها من كثر الضحك : حرآم عليك لآ تقولين عنه كذا ،


افنـآن صرخت بحمآس مُفآجئ وهي تنآظر نغم : ناااااانة يا عيييني عليييك .. كنتي الوحيدة الي تدآفع عن زيـد .. الحين لقيتي من يدافع عليه منك ،


نغم ضحكت بخفة و حست إنه تآج متضايقه ،
ما عرفت كيف تسألها .. بس كآنت تحآول تخليها تنآظرها ، و تآج لمآ إنتبهت لمحآولآتها إبتسـمت لها بخفة ،
بعدهآ قالت وهي توقف : نانة ما تبين نروح البيت ؟ انا قلت لـ تركي نروح بيـت أهله و نتم يومين ولآ ثلاثة ، لإني مشتاااقه لكم والله ،


بهالوقت دخلت عليهم جمآنة و هي مغيره ثيآبها بـ بيجآمآ طفولية نوعآ مآ .. من بجآمات أختها الكبيره : هيييييي بيبي تقول يكفي صرآخ وجــع .. فضحتونآآ ،


أفنآن صـآرخت بعنآد وهي تقوم وآقفه على السرير : آآآآآآآآه .. !!


الكل نآظرها مستغرب .. شفيها هالمجنونة ،
نزلت من مكآنها و هي تنآظر جمآنة و ترمش بغيـظ : بغيـت أزعجك بس .. ولآ أنا ما تطلع مني العيبة فديتني !


جمآنة رفعت حآجب و هي تنآظرها بنص عين وهي تشوفها تتوجه لـلدريشه ،
لفت لهم لمآ وصلت و صرخت من جديـد : حمووووودي حبيبي ،


نغـم على طول فز قلبها ،
ما قدرت تصبر عنه .. بدون وعي لقت نفسها تقوم و بخطوآت سريعه تروح جنب بنت خالها : وينـ....!


لفت لأفنآن الي ماتت ضحك وهي تشوف ملآمح خيبة الأمل ،
نغـم ما كآنت بمزآج رايق لهالمزح البايخ .. طلعت لها لسانها وهي تقول بصوت مصرور : حماااااره ،
و لف لـ تآج و قالت : تجتووج .. خلينا نروح صدق .. هو انتي خابرتي تركي ؟!


تآج تحركت من مكآنها بسرعه ، هي الثانية تبي تهرب من هالمكآن .. مع زوجهآ ،
عشان إختها تضطر تروح بكرة مع إبوهم
ولآ تبي ترز وجههآ معاهم ..الكريييهة !

قالت وهي تسحـب عبايتها من على كرسي التسريحة : إيييه إتصلت فيه .. و الحين بقله اننآ بنطلع ،
و بدت تلبس عبايتها وهي تنآظر إختها : كنز حبيبتي سلميني على دآدآ لما تردون بكرة .. و إنتبهي لإبوي ، يللا سلآم ،


و بسرعة قياسية طلعت من الغرفة ،
الكل إستغرب من فعلتها إلآ نغم الي تعرف عن سوابق هالـ " كنز " ،
تحـركت هي الثانية نآحية الكرسي و بدت تدور بين العبايات عن عبايتها بسرعه ،
الشووق رح يذبحها ،
تبـي تروووح و تشوفه بسرعه ، بتموت من شوقها والله !
خذت فـدك معاها ، لإنها مو ضامنه لسانها ، إحتمآل لو خلتها ترد معاه ومع امه رح تقول له إنها بتجي مع تركي و تآج ،
وهي ما تبيه يدري .. تبيه ينصـدم بوجودها هناك و بس ،


ودعت البنآت .. و طلعت مع فدك وهي شوي مستحية من تآج لإنها بتضايقهم و يمكن هم يبون يتكلمون بشي خاص ،
بعدها فكرت إنه وش هالشي الي ما ينتظر نص سآعة ؟!
بينتـظرون .. لإنها حاليا مالها طوق نجآة غيرهم !









.♪
.♪
.♪









حنا اصلآ -[انخلقنا]-,‘ لـ بعضنا
منبهر فيني , وأنا فيك |إنبهرت|
إنت ‘ ما تقدر تحب غيري و "أنا"
لو نويت .. أحب غيرك ما (قدرت) !









بعـد سآعة ،










ردت جنآحها وهي تحس بالتعب هآدها ،
دخلـت بـ تكشيرة لـ دآخل الغرفة و حصلته نآيم على السرير بطريقته المزعجة الي تكرهها ،
ينـآم من زآوية بدآيته .. لـ زآوية نهآيته ،
و يخليها تتبهذل ساعه و هي تصحيييه ،
توجهت للحمآم بعد ما حضرت لها بيجآما ساتان تنآسـب تغيير الجو المسبب للأمراض ،
لكـن قبل أن تدخل الحمآم سمعت صوته وهو يقول بنعآس : هلا والله .. كيفها الحلوووة ؟؟

لفت له بنص عين و هي تتكتف و البيجآما للحين بيدها : تمآم .. و الحلوو كيفه ؟


غمـز لها و هو يضرب على السرير : يبي الحلوة تجي عنده و يشوف كشختها ،


رفعت حوآجبها لـ فوق بسرعه : نووب .. إحلم ، مو إنت قلت أنا ما عدت حلوة بعينك ؟!


كشر .. متى قال هالكلآم ؟ آآه .. صح قبل ان تروح المشغل ،
كآن يبي يغيظها وبس ،
و الحين بيغيظهآ أكثر : آه .. صح .. معك حق ، بس تدرين كيف .. هو طبيعة الإنسآن كذا .. لو كآن يآكل تفآحة .. و شاف موزة .. ترك التفآحة و صارت عيونه ما تشوف غير المـ...!


كورت البيجآما بيدها و رمتها عليه و تمنـت لو تقدر ترمي عليه شي أكبر عشان يعُووره ،
القــــرد .. !

هو ضحك وهو يشـوفها تركض نآحيته و صوت كعبهآ يضرب الأرض بعصبيه : من هالموووزه هـآ ؟!!!!!


إعتدل جآلس من خرعته وهو يصـرخ فيها بصوت مكتوم : إشششش بتفضحينااا افسخي هالعووود بالخبلة ،


بسرعه فسخت حذآءها وهي تنآظره بنفس الغضب : الحييين بوريــك .. زيين الحييين .. إصبر إنت بس !!


ضحـك من قلبه و رد إنسـدح وهو يغمض عيونه بـدون إهتمآم : ياعيني على الي يهددون ،


لمآ كملت مهمتها .. صعدت على السرير بسرعه و جلست على ركبها جنبه و هي تلف يدينها حول رقبته : من هــي الي شفتها أحلى مني ؟!


يا صغـر عقلها هالبنت .. جد مخفة ،
ما وقف ضحك .. بالعكس زآده وهو يهمس : آآه .. لآ تذكـ...!


سكت لمآ بدون شعور ضعطت على تفآحة أدم الي بعنقه ،
كـح بـصوت خشن وهو يدفها عشان تبعـد عنه ،
هي من خوفها على طول بعـدت وهي تشوف وجههآ يقلب أحمر ،
كشـر وهو يلمحهآ تتوتر بطرف عينه .. عـآد هو أعجبه الوضع ، سوآ نفسه مات من الألم ، و تم يكح بـ إستمرآر ،


حست انه قاعد يضحك عليها ،، كشرت بضيق و ضربت كتفه من ورا : زيووود عاد لا تمصخها و تصير تافه



لف لها بحركه سريعه و سدحها على السرير و هالمرة هو صار فوقها وهو كآتمها بـ ذرآعه على رقبتها و الثانية ماسك كتفها : هممم والله و طحتي بيديني ،، أنا نـآوي اخنقك ،، بس علاوي واقف قدام عيوني !!



من جد تضايقت لانه فستانها ارتفع شوي .. وهي كل ما قاعده تتحرك و ترافس يرتفع اكثر لين ما قررت تهجد مكانها و تشوف وش نهايتها مع هالخبال !
كان ضاغط على كتفها بقوة وهو يحس بقلبه يدق بإستمتاع : هممم طالعة حيييل حلوة !!



كانت عارفة هالشي و مو محتاجته عشان يقول لها ،، لكنه اكيــد لما نطق حسسها بالثقة اكثر
حاولت تسحب نفسها وهي تقول بإنفاس مخنوقة : وخـ ـ ـر ؛؛ انا تفاحة و انت لاقيت موز...!!



سكتها بحركة سريعة خلت قلبها يدق طبوله ، حآولت تبعده عنها بس ما قدرت ، في النهآية إبتعد وهو يقول بـ إبتسآمة خفيفة : فديييت الي يغارون ،


لفت راسها على جنب و هي مانعة إبتسآمتها بالقوة : انا ما اغاااار ،


ضحـك شوي و ثبت جبينه على جآنب جبينها وهو يتنفس بأذنها بإزعآج : همممم .. متأكدة ،


تدغدغت من هالحركة و حآولت تبعده بـ عنف : وخـ..ـ!!


قآطعها لمآ بعد شوي وهددهآ : إنتي عارفه وش نهاية كلمة " وخر " . أنا العنآد طبعي .. و إنتي تحبين تعانديني ، و عارفه إنك ما رح تقدرين ،


لوت بوزهآ و لفت وجههآ مقابل له : الحين انا وش قلت .. ؟ بعد عني بروح أغير ثيآبي ،


إبتسـم وهو ينقل نظره لـ فستآنها الإرجوآني : والله انا عاجبني حآلك كذا .. لا تغيرين شي ،


خجلت وهي تتنفس بسرعه ، بدت تدفه بيـدينها تبيه يوخر : خـ..ـلآص زيـ..ـود .. تكـ..!!


هز راسه بـ لؤم : ما رح اتحرك .. بس لو أفهم ليه ما تحبين تعترفين إنك خجلآنة مني ؟ كل وحده لآزم تخجل من زوجها و الشي ذا طبيعي وحلوو .. إنتي ليه تبين تهربين وبس ؟!


بلعت ريقها و دمعت عيونها من الخجل : لأ. . وخـ..!


صوتها إختنق وهو أعتقها لوجه الله لمآ شاف حالها المأسآوي : خلآص .. وخرت ،


تعدلت جآلسه وهي تـآخذ لها نفس طويييل : إففف .. الله يـآ...!

سكتت و فتحت فمها بإبتسآمة خفيفة .. بعدهآ همست بـ ضحكة : الله يخليك يا روووحي ،


رفع حآجب و ما تكلم ، دفها بإشمئزآز مصطنع و هو يقول : بعدي ياللا ،


حسته زعل ، بس ما همها ،، نزلت من على السرير بطفش وهي تعدل أطرآف فستانها : إففف ناظر وش سويت بالفستـ...!


سكتت لمآ رمى عليها المخدة بقهر : إنقلعـــي من وجهــي !


عصبت و رفعت المخدة الي طآحت على الارض ورمتها عليه : يا سخيييييف ،،


جد عصـب .. قآم وآقف من على السرير و قرب منها و عيونه تشـع بـ غضب : إنتي ليييه كذااا ؟؟ شفييييك .. ؟ ما تبيـنا نعييييش عمرنآ لييييه ؟؟


أشر لها على التسريحة و قال : روحي نآظري وش خليت لك هنآك .. كنت متوقع إنك بتشوفينه و تجين تسأليني عنه ، بس كنت اتمنـى شي غبي .. لإني المفروض أعرف وش إنتي .. و وش إهتمآمآتك .. كل شي .. إلآ زيــد !!


طلـع برآ الغرفة بعد ما رمى بوجههآ كل ذا الغضب تآركها مصدومة منه ،
ما قد سواها قبل .. من بعد زوآجهم يعني ،،
ما قال لها احسآسه بضيقته من تعآملها البآرد .. !!
توجهت للتسريحة تبي تشوف عن اي شي قال ، و فتحت عيونها لمآ شافته جوالها القـديم ، الي طآح منها لما التقوآ قبل شهور ،،
رفعـته بيدين مرتعشه ،
الجوآل كآن عنده طول هذيك الفتره ؟!
طيــب ليه ما جآ و عطآه لها و إنتهى من سالفتها ؟!
ليييه إحتفـظ فيه كل هالمدة ؟؟!!!

طلعت ورآه بخطوآت هآدية و وقفت عند باب الغرفه و عيونها ثبتت عليه و هو جآلس على الكنبة ،
كـآن فآتح التلفزيون و يلعب x box .. بدون اي إهتمآم ،
حس بوجودهآ في الصالة لكنه عمل نفسه مو مهتم ،

هي تقدمت أكثر لين ما وقفت قدآم التي في وهي تنآظره بشكل مُبآشر ،
صار يميل بجسمه عشان يقدر يلعب من غير ان ينآقشها و هي أعجبها هالإستنذآل ،
صارت تتحرك بنفس إتجآه حركآته ،
في النهآية رفع رآسه لها بملل بعد ما وقف اللعب : شتبين ؟!

ردت خطوآت لـ ورآ و سحبت الجوستك الثآني من على الجهآز و تقدمت له : ابي العب معك ،


رفع حآجب : ما احب ألعب مع أحد ،


جـت جلست جنبه على نفس كنبته وهي تدفه بجسمها الضعيف : أنا مو اي أحد ،


لوى بوزه بطفش و لف لها بنص عين : على كيفك هُو ؟!


هي الثانية لف له و همست بخجل : أنا اسفة .. لإني ضايقتك . . بس والله مو قصدي ،


كشر .. بعدها قال بـهدوء و عيونه مبتسمة : طيب ،


رفعت حوآجبها و هي تلوي لسانها بفمها : يعني خلاص سآمحتني ؟!


هز راسه و رد ينآظر التي في من غير أن يتكلم ، هي دفته أكثر بجسمها وهي تنآكفه : من متى ؟!


همهم وهو يلف لها من جديد : هممم ؟؟


رمشت بخجل و هي تنزل عيونها : من .. متى .. تحبني ؟!


كشر و ببرود قال : ياعيني ع الثقة ،


ضحكت على خفيف و رفعت عيونها له من جديد : لا تنكر .. وش يسوي الجوآل عندك أجل ؟!

بعنآد قال : أظن إني قلت لك إنك مو سامعه مني هالكلمة مرة ثآنية ،

ترك جوستكه و كمل : أهااا و تذكرين وش قلتي وقتها ؟ قلتي إنك ما تبين تسمعينها اصلا ، الحين ليه جآيه تسأليني ؟!


حكت حآجبها بإحرآج و قالت الحقيقة : تبي الصدق .. لما قلتها لي .. حسيتك كذاب


لف لها بكل جسمه و هو يبي يفهم السبب بهالإحساس : وليش ؟!


رفعت كتوفها و إعترفت رغم غرورهآ الدآخلي الي يمنعها :لإنك قبل كم شهر قلت لي إنك تحب وحدة ثانية و تبيني أرفضك عشان تآخذها .. و الحين جآي تقول لي كذا ؟


إبتسـمت عيونه بمفآجأه .. همس بخفوت : بس أنآ .. كنت أكذب عليك ،


هي ظنت الكذب .. كآن بشأن حبه لها ، عشان كذا قآلت بخيبة وكتوفها ترتخي : عارفه ،


رفـع ذقنها و هو ينآظر بعيونها : يالغبية .. انا ما عندي أي حبيبة .. كل الي قلته لإني كرهت رفضك لي .. وش تبيني أسوي يعني ؟! و لإني عارف إنك تحبين التحدي و العنآد جربت معك ذي الطريقة ،


فتحـت فمها بصدمة .. بلعت ريقها و كحت على خفيف .. بعدهآ همست : والله ؟؟ يعنـ..ـي ..إنت .. تحبـ..ـ!!


قآطعها و هو يترك ذقنها بشوية عنف : لأ .. ما رح تسمعينها .. قلت لك ،


المهم إنها إرتآآآآحت .. زفرت هوآ من فمها و هي تقول بعنآد و تقلد حركته لمآ لف يوآجه التي في من جديد : وانا قلت لك ما ابي اسمعها ،،


قآل بـ نذآلة وهو يرد يلعب : واااااضح ،


صرخت فيه و هي تبيه ينسـى الي قالته : ابــي العب سبااااق سيآرااات ،








تجرح
، و تزعل ، و اتغلى .. ( يا لبيّييييييييه )
في كل : حالاتك [ محليك ربك ]
تبي تعرف السالفه كلها ليه ..؟!
لاني : قسم بالله ميت .. ب حبك









.♪
.♪
.♪







{ اشتَقْتْ لِك ..!
لآ تقول شلونْ وِش كِثرْ !..
بِاللهْ مِنْ يقدر على/عد الآشوآق ..!
وكانكْ "ملزّم" ترَى اشتقْتلك كثـــــر !..
كل "السمآ" وكِلْ الفضآ و شمس الآشرآق !...
وكبر المِسآفهْ بِينْ هالارضْ والـبدر ...
وبْكِثر مآيوجد عَلى الارضْ "عشاق" ...



















بعـد ما مر غرفة إخته و تطمن عليها وعلى نومتها المريحة ، توجه لجنآحه بتعب ،
أول ما خطآ لـدآخل حس بـعطر البودرة الطفولي الي أشتاق له يتوغل أنفآسه ،

هز راسه هزه خفيفة وهو يبي يطرد خيآلها منه ، وش تسوي هنا يعني ؟!

لمآ دخل الغرفة الرئيسية .. حس العطر يتوغل فيه أكثر ،
لـمح النور المفتوح بـ غرفتها ،
ميل راسه بـ تسآؤل .. و بحركة بطيئة فسخ شمآغه و عقاله و حطهم على السرير بإهمآل
بعدهآ تحرك لـ غرفتها ،،
الباب كآن مفتوح شوي ، إبتسـمت عيونه بسخرية ،
دفه بخفة و هي فزت وآقفه من صدمتها .. كييييف عرف بوجودهآ ؟!
توترت و تلكأت وهي تشوفه يقفي عنها ببرود و يرد غرفته ،

كآن مو مستوعب للحين إنها موجوده .. يا قلبه الصآبر .. كيف يتحمل حُبها و فوقه جمآلها ؟!
وش مسويه فـ عمرها ؟ و ليييه مقصره شعرها ؟!
وكآنت كذا بالعرس ؟ طيب ما خافت على عمرها من العين ؟!
كآن يتردد فـ باله مييية خآطر .. بس ما بيّن لها ولآ وآحد منهم !

فتحـت فمها بـضعف . . يا الله باين إنه حييييل زعلآن ،
تحركت بخطوآت مرتبكة بعده وهي تضغط على عمرها ، المهم إنه يرضى ،
بس شكله ذبلان حييل و تعبان ،، " يا عمري ياريت اني ولآ انتآ "



دخلـت الغرفة الرئيسية و صدمها بحركته نآحية الـكبت وهو يطلع له ثيآب ،
صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو قادره حتى تفتح فكهآ و تقله " شلونك ؟! "

من غير أن يهتم لها تحرك للحمآم و هو يحس بحرآرة تشع من جسمه كله ،،
سكر الباب بعده بهدوء من طبعه وهو ما يبي يحسسها إنه تأثر بوجودهآ ،
تم في الحمآم تقريبآ 10 دقآيق .. و بعد ما طلع .. شافها على نفس حآلها .. و بنفس المكآن الي كآنت وآقفه فيه ..!

برضو ما بين عليه إنه ينآظرها أصلآ ، و بعدهآ تحرك لنآحية السرير ، لمآ مر من جنبها إنصدم لمآ مسـكت ذراعه بيدينها الي ترتعش ،
تم وآقف وهو يزفر هوآ بملل ،
ضغطت على ذراعه بقوة : أحمـ..ـ..ـد ؟!


شهقت بدون وعي و صارت تبكي فجأة .. يارب ، والله صعب إنها تتحمل هالجفآ ،
تقلصت عضلة ذراعه كلها ، وهي حست فيه .. ضغطت بجبينها على ذراعه وهي تقول بـتمتمه : الله يخليـ..ـ..ـك .. لآتسووي هيـ..ـجي !


حس بدموعها تبلل ذراعه العآري ، كآن لآبس فآنيلة سودآ ماسكه على جسمه ، مثل ما هي تحب ،،
سحب نفسه وهو يقول ببرود عور قلبها : وش تبين جآية ؟!


ثبتت عضلآت صدرها و حست إنها مو قادره تسحب نفس ،
هو جلس على السرير و صار يمسـح شعره بالـمنشفة بسرعه و ضيق منه و منها ،

كمل كلآمه بنفس البرود : روحي غرفتك .. لإني مو متحمل منـ...!!


تقدمت عنده بسرعه و جلست جنبه : ليييش هيجي تقوول ؟ حرآم عليك ، تعرف أني ما رحت و فرحآنة ،


رفع حآجب و لف ينآظرها : بس ما بغيتي تردين .. و هذا كلآمك ،


نزلت عيونها لحضنها و هي تبكي بنحيب : شنوو اسوي و اني اشوفك رح تتزوج ؟ والله .. ما قـ..ـدرت أتحمل ،


قال بـصدق حسته : أنآ .. مليت من هالحكي .. و تعبان ، خليني الحين !


معاه حق .. خلي يسوي الي يسويه ، هو معصب ، ولآزم تتحمله ،
همست بضعف وهي تفسـخ السآعة الرجآلية الكبيرة الي لآبستها بـ رسغها الأيمن .. مثله : جبت لك هدية


ما حرك يده ولآ خذآها ، شهقـت بدون صوت وهي تـميل بجسمها قدآمه و تستـند على فخذه عشان توصل الكوميدينه ،
هو غمض عيونه و إستنشـق ريحة شعرها بـشوووق ،
يتمنـى الحين يحضنها و يكسر ظلوعها عشان تعرف وش كثر مشتاااق و أتعبه الي سوته فيه ،
لكنه قدر يسيطر على نفسه وهو ينآظر قدآمه بإستقآمه ،

هي تركت الساعه على الكوميدينه وهي تقول بـ همس بعد ما ردت لجلستها الأولى : يعني ما عجبتك هديتي الأولى ؟


ما تكلم .. هي زمت على فمها بقهر ، ما لها الآ تقول له الحين عسى بس يخفف من هالتكشيرة و يتغيير ،
مدت يدهآ بجرأة خفيفه لـ يده اليمين و سحبتها و هي تقول : الله عليك غمض عيونك ،


لإنها حلفته بس .. إستمع للي قالته وهو يقول بملل : نغم لآ تزعجيني .. جد تعبان و ابـي انـووو...!!


سكت لمآ حس بيـده تثبت على مكآن غريب ،
هي قالت بضعف وعيونها تراقب ملآمحه : إفتح عيونك


فتحها بهدوء و هو يحس بقلبه ينقبض ، لف وجهه بهدوء لها وعيونه ثبتت على يدها الي محتضنه يده الي على بطنها ،
رفع عيونه ببطئ لها وهو يميل راسه بإستفهآم رغم إحساسه الي خلآه يكتشف الهديه الثانية ،

نزلت دمعه سريعه من عينها وهي تقول : ماكو داعي ... نقول اني .. أجهضت !!


فتـح فمه بذهول خفيف و رد ينآظر بطنها ، مو مستوعب للحين إنها حآمل ،
نـآنته .. حــآمل ،
حاااامل بولـده !
سحب يده بـهدوء وهو يقول بصوت كسول : إنتي متأكدة ؟


هي حست بخيبة أمل لما بعد يده : إيييه .. بـ..ـس إنـ..ـت مووو .. فرحـ..ـآن ؟!


كل الي قاله : أنا معصب منك ،


أول مره يعترف بهالطريقة اللذيذة ،،
بـ إبتسـآمة حلوة رمت نفسها بحضنه وهي تقول بسرعه : والله العظيييم أسفة .. والله ، بـ..ـس جنـ..ـت .. أغـ..ــآر حييييل ،، وتصرفت على هالأسآس ، لإني ما جنت اتصور شلون أكمل حياتي وإنت بحيآتك غيري ، والله العظـيييم قلبي جآن يتقطع و أني ما اعرف عنك شي ،

هو حتى يده ما حركها ولآ حضنها ، بس هي بعنآد و تمرد إشتاق له ، بدت تضغط بوجهها على جسمه بشكل أقوى و بتملك أكثر : اليوم ياللا عرفت كل شي ، عرفت كل الي صار !!



رفعت عيونها له وهي تلف يدينها حول وسطه من جنب وهي ما تبي تقول له انها عارفة عن روحته لابو روان : أحمـ.ـد .. إنت كل شي بحيـآتي ، والله كل يوم ما جنت أنآم من خوفي من الي يصير لك ..!!


خلآص .. هي جآية و جايبه معها خبر .. يتمنآه من قلبه ، و منها هي و بس ،
رآجعه بشوووقها و حبها الي إشتااااق لهم ،
مد يده حولها و حضنها و هي إستكآنت حيييل ،
خلآص .. هذي حصلت الجرين لآيت ،
همسـت بضعف : مشتاااقتلك كووومة .. يا الله ،

صارت تمسح وجهها بفانيلته مثل عآدتها الدآيمة : والله أحبـ..ـك ،


تنهـد و هو يحس بقلبه يرد ينبض من جديد الحين بس ،
هذي الطفلة الكذآبه ، قدرت تسلب منه روووحه و تآخذها معها وين ما تروح ،
و الحين بس حس الحيآة ردت لجسمه الي كآن مُتعوب و مُرهق بدونها ،

صار يمسح على ذراعها من غير أن يتكلم ،
هي حست براحة عميقة وهي تهمس : سامحتني ؟!



رد بكسل : طبعا لأ



رفعت راسها وهي تناظره بإستغراب و نبرة الخيبة بانت بصوتها : لييش ؟ ! .. أحمد الله يخليـ ـ ـ..!



قاطعها بهدوء و هو يحررها بعد ما تذكر إنه الي سوته فيه مب قليل و مو لازم يسامحها فـ هالبساطه : روحي غرفتك الحين و ..!



قبل ان يكمل كلامه قامت بخطوات سريعه راكضة لناحية " غرفتها " .. لكنها و بسبب الكعب العالي حيل و الي تحدت نفسها بلبسه عثرت بخفة و كانت رح تطيح لولا إنها اسندت نفسها بالقوة ؛

اعتدلت بوقفتها وهي تسحب انفاس قوية ،، بغى قلبها يطيح من الخرعة ،، لا شعوريا حطت يدها على بطنها و كإنها تتأكد انه جنينها بخير ؛
لمـآ إستوعبت انها بخير و الحمد لله لفت تناظره متفاجئة من عدم اهتمامه ؛
توقعته رح يسألها لو كانت بخير على اقل تقدير . إلا انه صدمها بإهماله و هو ينسدح على سريره و يتمتم بكسل : لما تخلصين تمثيليتك طفي النور .. لإني إعتدت انام بالظلام



هو الي قاعد يمثل .. لإنه طول فترة غيابها كان محتفظ بكل العادات الغريبة الي اعتادها بوجودها ،، مثل النوم و النور مفتوح ،، و القهوة بالحليب ،، و حتى إنه صار ما يقدر يغفى الا لما يلعب بشعره الخفيف !!



جرحها حييل بكلامه هذا ،، ردت له من جديـد و هي تضغط على حروفها و صوت كعبها يثير النرفزة : قصــدك اني كذاابه و دا امثل عليييك ؟!



كشــر بخفة بسبب صوتها الي ارتفع و همس من غير ان يفتح عيونه او حتى يبعد ذراعه عن وجهه : نغـم اظنك تفهمين عربي !



بلعت ريقها و ثبتت مكانها بذل ،، جد كسر خاطرها و ما رح تسامحه على هالرفض ،،
لفت ببطئ و ردت لـ غرفتها بخطوات كسيرة ،، هو لما إختفت بعد ذراعه عن عيونه و صار يناظر ناحية باب الغرفة الي سكرته بقوة !
الي متأكد منه انها تخاف من الوحدة هذي ،، و تسكيرها للباب و النور يعني انها قاعدة تعاقب نفسها ،، او قاعدة تستفزه ؛
انتظر شوي و هو للحين يناظر صوب الباب ،، يبيها تبطل حركات الجنون هذي بس مافي اي فايدة معها !!


يعني من خبالها خلت النور مفتوح عنده و سكرته على نفسها ،، وش تبي تفهمه ؟ إنها بالفترة الي غابتها عنه قدرت تتغير و تعتمد على نفسها من غير ان تحتاجه كـ ظل يتبعها و يعتني فيها طول الوقت ؟!

تم كذا لكم دقيقة ثانية لكنه في النهاية حنية قلبه سيطرت على رغبته بالانتقام منها و من الي سببته له ،،
قام من مكانه بقهر و رفع المخدة معاه ،، ضربها بالسرير بغيظ .. ليه ما يقدر يخليها تزعل اكثر ؟!
لحظة بس ،، هو للحين ما استوعب فكرة حملها ،، طيب يمكن تكون كذابه ؟!
عاد هو جد ما يدري متى تقول الصدق و متى تكذب ،، هذي المجنونة و الي مجننته معها !
بس لو كانت تقول الحقيقة ،، يعني انه رح يصير اب .. اب لطفل امه اغلى من روحه ،، و هي بتكون ام ؟!
بالحالة هذي يكون عليه الاهتمام بطفلين بدل الواحد الي هو الحين قلبه يحترق من خوفه عليه و على عناده الغبي !!

انتهت مقاومته ،، ما رح يخليها تعذب نفسها بهذي الوحدة و الظلمة اكثر ،، تقدم لباب غرفتها و فتحه بهدوء ،،
ما قدر يشوف شي من الظلام ،، فتح النور وهو يتمتم ببرود لما لمحها حاضنه دبدوبها بقوة لدرجة انها خانقة عمرها : شهالعناد هذا ؟!



صرخت بقهر وهي كاتمة صوتها : معليييييك انتااااا



إبتسم بخفة وهو يتنهد : خلاص عن الخبال !!



رفعت وجهها المتضرح بالاحمرار و رمت عليه الدبدوب بكل قوتها : انت معلييييك ،، إطلــع من غرفتي مووو انتاا طردتني من غرفتك ؟! .. ياللا اطلــع



إبتسمت عيونه بحنان ،، شكله جد بيتعب مع طفلين ،، هو ما تحرك و لا لخطوة و ترك الدبدوب يهوي على الارض ؛
هي كشرت و هي تمسـح وجهها بعصبية و بصوت باكي صرخت من جديـد : ياللا اطلــع !!



تحرك متقدم لها و هو يمد لها يده : انتي بعد اطلعي ،، هذي مو غرفتك بعد اليوم



فتحت عيونها بصدمة ،، هالي يبي يجننها .. هي جايته و كلها شوق و من شوي اعترفت له بمشاعرها من جديد و هو كل شوي يطردها ؟!


وقفت على السرير بغصب و رفعت الخدادية و رمتها بإتجاهه : إطلــــــــــــع !!



الخدادية ضربت بصدره و طاحت على الارض و هو وقف على اثر الضربة ،،
تم يناظرها بهدوء وهو يشوفها كيف ثايرة بوجهه ،، تقــدم من جديد و مد لها يده مرة ثانية : تعالي اطلعي ،، من اليوم و رايح هذي غرفة الطفل مو غرفتك !!



فتحت فمها شوي .. بعدها قالت برفض وهي تكشر بوجهه : ما اريييييد



وقف قريب منها و بسرعة غافلها و سحبها بيساره و تلقاها بيمينه ،،
صرخت فيه بقهر وهي ترافس ،، لكنها تبهذلت و هي ما تبي الفستان يفضحها اكثر،،
صار قلبها يدق بسرعة عنيفة و هي تكون بهالموقف بحضنه للمرة الاولى بوعيها ؛
لكنه هو حس برعشة بجسمه كله وهو يتذكر لما شالها بلبنان لما كانت مريضة ،، لكنه هالمرة غييير ،، هالمرة هي زوجته ،، و ام ولده !!
هي حاولت تبعد وجهها عنه وهي تهمس بصوت مبحوح : نزلني و عوووفني هنا !!



إبتسمت عيونه و تحرك فيها من غير لا يقول شي ،، صرخت من جديـد و هي تبيه يوقف : نزلنننني



نزل راسه بإتجاهها و صرخ فيها بصوت مكتوم : انكتمــي عااااد !!



هجدت وهي تحس بالقهر ،، لما طلع فيها لـ غرفته نزلها ببطئ على السرير و هو يقول : نومي و ما ابي اسمع لك صوت !




كيييف تنام و هي حتى ما غيرت ثيابها ،، عندت و هي تحاول تقوم إلا انه دفها بخفة و خلاها ترد تنسدح مكانها : قلت ما ابي اسمع لك صوت



قالت بإعتراض و هي تشوفه يلف حول السرير و يرمي نفسه جنبها بإهمال : شلون انام و اني ما بدلت ملابسي ؟!



ما إهتم انه يرد عليها ،، و هي انصدمت لما شافته يعطيها ظهره بلا مبالاة ،،
عقدت حواجبها بعصبية و ضربته على ظهره بغضب : شقـــد اكررررهك !!



تأوه على خفيف و لف لها بنص التفاته : وش قلت انا ؟!



نزلت دموعها و هي تهمس ببحة : ما ادري ،، أني تعبااااانه و انت مو مهتم لي ،، أصلا شكلك عآيش براحتك وحدك ،، و ما ردتني ارجع مووو ؟ ..إيييه اكيـد اصلا و لا كإني جنت مـ ـ ـ..!!



اعتدل جالس و ناظرها و هي تحاوط وجهها بكفوفها و تكمل بنفس النحيب : و اني الغبية الحمارة الي متت بغيـ ـ ـآآآبك !




تنهد بفقدان صبر و بعدها قال : و انتي ما تشبعين صياح ؟!



مسحت وجهها بعنف و صرخت وهي تجلس و تضربه بقبضتها : إنت لييش ما تحس ؟! .. لهالدرجة ما تهتم لي ؟! رغم كل مشاعري الي اعترفت لك بيها انت ما تهتـم و لا كإنه قلت شي ،،



سحبها بهدوء من قبضتها و حضنها لـ صدره وهو يضغط عليها عشان تهدى : طيب ،، إنتي وش تبين بالضبط ؟!



رفعت راسها من على صدره هي تقول ببكي : إنت لييش ما تحبني ؟! اصلا انت من زمان تكرهني ،، عمرك ما حجيت وياية عدل



هي بس كانت تبي تبكي و تحنن قلبه ،، اصلا مو مركزة وش قاعده تقول ؛
ابتسم بخفوت ومد كفه و قرص خشمها الاحمر وهو يتذكر الاسباب الكريهة الي كانت مانعته انه يكلمها " عدل " ،، و طبعا على رأس الاسباب كان خطيبها السابق : انتي شايفه كذا ؟



عقدت حواجبها و برطمت بطفولية وهي تشاهق كل شوي ،، قال بتعقل وهو يمسك وجهها بكفوفه : إسمعيني شوي ،، فيه اشياء كثيرة صارت .. انتي ما تعرفينها .. و لا رح تعرفينها على الاغلب ، بس انتي وش تبين بالضبط ؟ الي يغرقك بالحكي التافه و وقت الجد تلاقينه مو قادر يتصرف ؟!




حست انه يتكلم عن ماهر ،، و كانه هالانسان للحين شاغله ،، غريييب هالاحمد .. للحين ما عرف وش هو بالنسبة لها ؟!
هي تبيـــه هو و بس ،، بس هي تحتاجه يفرح قلبها بكلمة حلوة ،، كلمه تنسيها كل الي صار لهم ..!!


مسح دموعها و كمل : نغــم ، إنتي غالية عندي حيييل ،، و بتكونين غبية لو فكرتي بالعكس ،، اصلا وش هالغباء الي انتي فيه ؟ كيييف رغم كل الي صار تقولين كذا ؟ مو شايفه وش صار فيني بسببك ؟




عقدت حواجبها و اخذت انفاس متباعدة : ليش بسببي ؟! شسويييتلك اني ؟!



فتح عيونه و هو يهمس بكسل : بريئة ما سويتي شي .. و بعدين مادريتي عن اليومين الي قضيتهم بالمستشفى ؟ !!



ابتسمت برقه و لمعت عيونها بتأثر : يعني انتا تحبني و لهذا تعبت بغيابي؟!!!!



حط يده ورا شعرها و سحب اطرافه بخفة : إنتي وش شايفة ؟؟ تعبك انتي و امي و جدي وش ممكن يسوي ؟!



تنفست بضعف و قلبها يخفق بـ عشق هالبارد الي مو راضي يتكلم ،، بس هو الصادق هي وش تبي غير رجال يحسسها بوجوده ؛
و احمد اصلا مو محتاج يحسسها بشي .. هي اصلا تستشعر بإنفاسه من غير لا يتكلم حتى !
مو مهم يقول لها انه يحبها ،، هو اثبت انه يبيها بعد ما راح و انهى الخطبة الي كانت كاتمه على انفاسها ؛
بــدلال قليل تستخدمه همست وهي تبيه ينسى الي سببته له من الم : اني اشوف انك تحبني اكثر من حبي الك بـ الف مرة



إبتسم ابتسامة طفيفة و بعدها رفع حواجبه الثنتين : مليون !!



رمت نفسها على صدره و هي تشمه بدون شعور : يااا عـــمري يا انتــآ .. هو اني رح انفجر من حبك انت شلون لعد ؟!



ضحك بخفة و باس شعرها ،، بينما هي فـ طبعت بوسة صغيرة على صدره و قالت بتنهيده بعد ما ثبتت جبينها عليه : الله لا يحرمني منك !!



رفعت راسها شوي و قالت : إنت شلونها معدتك ؟!



إبتسم بخفة وهو يناظرها و قلبه يخفق من شوقه لها : انتي بس بطلي جنان وهي بتصير طيبة !!

و بهمس لطيف كمل و هو يمسح على خدهآ برقه : وش فيه وجهك ؟!


إبتسـمت إبتسآمة عريضة وهي تقول بتنهيدة : أفنآن ضربتني .. حتى اصحى ، و أرجع !


عقد حوآجبه و صار ينآظره بشوية تكشيرة : قبل العرس ؟!


هزت راسها وهي تشوف لمعة عيونه .. يا قلبها .. شكله عصب من إخته ،


زم على فمه و قال بكسل : تسلم يدها ،


فتـحت فمها بصدمة و هو بسرعه سحب وجههآ لـ صدره وبصدق كمل و التجآعيد الطفيفة بآنت بأطرآف عيونه : كآن يبغالك من يوريـك الصح ، و أفنآن سوتها ،

بعد وجههآ شوي و رد كشر وهو مآسكه بيد وحده و ينآظر الأثر بإهتمآم : يألمك ؟!


يا الله .. وش هالحنآن هذا ؟!
رد لها .. حبيبها رد لها ،
بـدلآل هزت راسها وهي تحس نفسها تبي تسـجد لـ ربها بهاللحظة على هالنعمة الي أنعمها عليها : حيييل ،


بحركة صدمتها حيييييل مآل على خدها و باسه بهدوء ،
بعد وجهه و شافها كيف فاتحة فمها مذهولة و إبتـسم بإحرآج خفيف : عشان يطيب بس !


هزت راسها مصدومة وهي تقول من غير أن تضغط على الحروف : أحمـ..ـد .. إنتــ.ـآ شنووو ......؟!!









هُوَ صَحِيح أَحَّنَّا التَقِيّنا ؟!
هُوَ صَحِيح أَنْتَأَ قبالَي
هُوَ صَحِيح إنّي حَبِيبك كآنَ لي حَقَّ أسألك
كآنَني أحَلَمَ طَلَبَتك خَلّني هأَيْم لحالَيّ
خَلّني بالَحَلَمَ عأَيْشَ فيه دأُمِّيّ به مَعَك
مِمّتَلّي بالَحُبّ قَلْبِيّ وغَيَّرَ قَلْبِيّ قَلَبَ مالَيّ
أَهَدَّني قَلَبَك حَبِيبي خَلّني فيه أعَشِقَك ()


.
.


.♪
.♪
.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 30-09-11, 12:42 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 






بعــد مرور اسبوع












سولفيَ

............ إضحكي , لاَ تسكتين "
علمينيَ عنُ زعلكَ وعن رضاك , وعن حبيبك !
قوليَ كل اللي تبينُ , وإسالي عنّ كل شششيَ ,
( إلا عنُ اسباب حبك ) طلبتك لا " تسألين "









جلست قدامه على طاولة الطعام و هي تاكل بالشيبس الي بيدها : هممم زين حبيبي انت متى رح تروح لإبوي ؟!



هو كان يشتغل بلاب توبه ،، عشان كذا بدون تركيز رد عليها : بعد شووي



كشرت لإنه مو منتبه لها : توركي ركز معي شوي



همهم بدون ان يرد عليها ،، لوت بوزها و تركت الشيبس على الطاولة : اففف تركي شفيييك ؟!



نزل شاشة اللاب شوي و ناظرها بملل : يبه شفيك خليني اشتغل !!



رفعت حاجب و بزعل لطيف قالت : طيييب سؤال اخير و بسكت ،،
و من غير ان تعطيه فرصة يتكلم قالت : ما رح تدخل بيتنا صح ؟!



إبتسم و هو يرفع حاجب : لأ .. مدري متى تخلين عنك هالحركات



و مد يده بيرفع الشاشة من جديد الا انها مالت بجسمها من فوق الطاولة و نزلتها : حياتي هذي مو حركات تافهه ،، هذا من زود الحب ،،



ابتسم بلطف و هو يناظرها تكشر فجأة : شفيييك ؟!



رفعت كتوفها و هي تقول : توركي .. تهقى انه علاقتي بإختي رح تتعدل فـ يوم من الايام ؟!



بداخله ،، لأ .. ما يتوقع ،، بس قال و هو يرفع حاجب بتفكير : هممم ،، ممكن ،، لكن كل شي يحتاج وقت و انتم ما عطيتوا بعضكم فرصة ،



كشرت و هي تقول بطفش : هي شريرة ،، انا مالي دخل !



ضحك بخفة و هو يفتح اللاب : و انتي بعد شويات شريرة .. حاولي فيها يا تـآج .، رغم كل شي .. هي اختك الي فقدتكم سنين ،، لآ تنسين المعاناة الي عاشتها بروحها !



رفعت حاجب و هي تتكتف و ترد تضغط بجسمها على ظهر الكرسي : اهاا .. اشوفك تدافع عنها ؟!



ابتسم بهدوء و هو يناظرها بتعقل : تاج ،، لا تصيرين طفلة ،، إنتي عارفة وشو انتي بالنسبة لي ،، عشان كذا بطلي خوفك هذا ،، و حاولي تناظرينها على اساس انها كنز اختك ،، مو نوف !!




زمت شفايفها بخط مستقيم و همست : هممم ،، انت شايف كذا ؟!



هز راسه هزة خفيفة بدون ما يرد ،، فتحت فمها تبي تقول شي ثاني الا انه سكتها و هو يعطي شغله كل اهتمامه : تاااااج ابي اشتغل !



تأفأفت بضيـق وهي تقوم واقفة من مكانها ،، رفعت الشيبس وهي تطلع لسانها بغيظ : تم مع شغلك .. افففف اكرهك لما تصير معقد كذا !!



ضحك بصمت و هو يسمع تحلطمها اللذيـذ ،، لما إختفت عن انظاره حاول يركز بالشغل على قد ما يقدر الا انه لاقى صعوبة بذا الشي خصوصا لما الطفلة فتحت التي في الي بالصالة و رفعت على صووت اناشيد طيور الجنه ،،




صرخ فيها من مكانه : تــآج ،، وطي الصوت عن الخبااال ،،



عاندته و هي ترفعه اكثر و هالمرة صارت تنشــد معاهم ،، عقد حواجبه و قام من مكانه و هو يدفع الكرسي لـ ورا ،،
تحرك طالع من المطبخ و شافها جالسه تناظر بإندماج و لما انتبهت له رسلت له بوسة هوائية بحركة سريعة و كإنها كذا رح تسحب غضبه منها هالوقت ،،


هو تكتف و قال بحدة خفيفة : تاج ،، وطي الصوت و اسمعيني !!



وطت على الصوت و صارخت بحماس : يا رووح تاج .. قول الي تبيه ،، كلي لك



عقد حواجبه و قال بجمود : انتي تعرفيني لا عصبت وش ممكن اسوي ؟!



بدت ترمش ببراءة مصطنعة و هي تهز راسها بـ " لأ " ،، هو تحرك خطوة و هو يأشر ناحية التي في بسبابته : بشيله و بكسره على راســك !!



فلتت منها ضحكة صغيرة وهي تتخيله يبي يكسره على راسها ، هو لا عصب يسويها .. بس مو هذا توركي ،، هذاك الشرير الي ساعات يطلع و ساعات يغلبه توركي الطيب ،



تنفست بخفة وهي تقوم من مكانها و تتقدم ناحيته بتحدي حلووو : همممم ،، و انت تعرف وش بيصير وراها ؟!



ما رد عليها و هو يتابع بطرف عينه حركاتها المايعة الي تسويها وهي تلف حوله : تيييب بقولك ،، أنا رح يغمى علي


و كملت وهي ترد توقف قدامه و تمســك ازارير ثوبه و بنبرة دلع مقصودة بدت تهمس : و انت رح تخترع و انت تصارخ ؛



هالمرة قلــدت خشونة صوته وهي ترفع كتوفها و تقدم عضلات صدرها لـ قدام : تااااج قوومي لا يصير فيك شي ،، بــذبحك لو تركتيني .، تــآج انا احبببببك قوومي لاتموتيــ.....!!




قاطعها لما حط كفه على فمها و هو يكشر مانع ابتسامته : وش فطرتي على الصبح ؟! .. خــلاص ،، ما شبعتي هذرة ؟!




كانت تبي تعضه إلا انه بعد يده بسرعة وهو يهددها بنظرات قوية : عن الخبال !



بعدت عنه وهي تناظره بنص عين : صدقني بتندم لإنك مضيع وقتك كله بالشغل و تاركني بروحي !!




حس نبرتها المستمتعة اختفت شوي ،، و جملتها الاخيرة خلته يعقد حواجبه بخفة ؛
سحبها من رسغها و خلاها ترد توقف مقابله له : شفيــك ؟!



حاولت تبتسم على قد ما تقدر وهي تهمس ببحة : ولا شي حبيبي ،، رح كمل شغلك



رفع ذقنها شوي و قال بحواجب معقودة : ردي علي ،، وش فيييك ؟!



نزلت عيونها ،، مو قادرة تتظاهر انها طبيعية و مبسوطة اكثر ؛
هي خسرت طفلها الي كانت كل ليلة تتخيله يجي و يكمل عليها حياتها .!
صحيـح اشغلت نفسها كثير عن الموضوع و حاولت ما تفكر فيه الا انها ما تقدر ،، بالذات لما يتركها تركي و يطلع !!
تحس انها ...... انها ،،،،، تبي تكون ام مرة ثانية ،، تبــــي هالشي من اعماقها !!


تركي حس عليها شوي ،، مال على جبينها و قبله برفق ،، ما يدري كيف يصوغ العبارة الصح ،، لكنه في الاخير قال الي بقلبه و بس : إن شاء الله ربك يفرحنا بطفل ثاني ،، تجتوووجه ،، ربك كريــم ،، و ما رح يخليها بنفسك ان شاء الله !



همست بـ يارب ، و بعدها ثبتت نظراتها الدامعة بعيونه العسلية ،، ابتسمت بخفة وهي تقول بصوت متهدج : اول مرة تدلعني !!



قرص خدها بلطف وهمس : لا تاخذينها حلاا ،، هذي بس لإنك زعلانة !




كشرت وهي تضرب كفه بدلال : إفففف منك دفـــــش !!



إبتسم اكثر وهي جد كاسره خاطره ،، ما قدر يتركها بالحال ذا و يكمل شغل ،، خوفه تروح تغمس نفسها بين الملابس الي كانت مجهزتهم للطفل ؛

رفع يده اليسار و ناظر الوقت بساعته الضخمة ،، بشقاوة حلوة قال و كإنه يفكر : ما اظن بو فيصل بيعصب لا تأخرت عليه كم ساعة عشان خاطر بنته صح ؟!



فتحت عيونها بفرح و هي تستنتج الي يبي يقوله : يعني بنطلـــع مع بعض ؟!



هز راسه بخفة وهو يبتسم بحنان خفيف للمعة الحماس الي بعيونها البريئة : إيووه ،، باخذك لاغلى مكان على قلبي !!



فتحــت عيونها بتهديد : لا يا قلبي ،، أغلى مكان على قلبك هو هذا البيت لإني انا فيه .. و ثاني اغلى مكان هو البحر طييييب ؟!



إستغرب منها .. بشبه إبتسامه قال و هو متلذذ باسلوب التملك هذا بعد ما كان يخنقه اول : ما اذكر اني قلت لك انه البحر اغلى مكان عندي ،، من وين عرفتي انتي ؟!



ضحكت وهي تغمز بخجل : انا امووووت فيك و عشان كذا مو مخلية شي ما اعرفه عنك .. ولا كذا ما اكون طفلتك الغبية المزعجة !




هز راسه بفقدان حيله و هو للحين مبتسم ،، تركها تروح و بعدها تنهــد وهو ينقل عيونه للشاشة ،،
وش بيصير لا تأخر عن الشغل ؟!
الشغل بينتظر مكانه ،، ما رح يطير ،، لكن العمر لا فات ما رح يرجع و هو ما يبي يضيع عمره مع تااجه .. حبيبة قلبه !!


سمع صوتها تصارخ من فوق : حبيبي ايييش رمز جوالك ؟ أبي اتصل فـ إبوي منك عشان اقله انك بتتأخر شويات !!



كم مرة سألته ذا السؤال .. و كل مرة تنسى الارقام ،، لكن الحين حب يحسسها بقيمتها عنده ،،
تقــدم لناحية الدرج و رفع راسه يناظرها : تااجي .. كرري رقم 3 !!


فتحت فمها مو فاهمه وش قال ،، وقفت بنهاية الدرج فوق وهي تناظره بدون استيعاب : إييش ؟!



ابتسم وهو يلاحظ توترها رغم بعد المسافة : تااجي .. رمز جوالي هو تااجي !!



بلعت ريقها و بحركات بطيئة ردت عيونها للجوال ،، بدت تضغط على الحروف و قلبها خفق بـ صدمة لما فتح القفل ؛
يعني فعلاااا .. هي ،.. على باله طول الوقت ؟!



رفعت عيونها له ببطئ و بدون شعور ركضت نازلة الدرجات بسرعة قياسية و هو صرخ فيها بإرتيااااع : تــآج عمليييتك يالغبية بيصير فيك شــ....!!



كان يصرخ وهو يصعد بإتجاهها بسرعة ،، هذي جنت و بتسوي بعمرها مصيبه ،،
هي رمت نفسها عليه و هي تلف ذراعاتها حول رقبته ،، باسته بجانب عنقه وهي تتنفس بحرارة : افـــداااك كلي .. يا روووح تـآج انت !!




نبضاته الي كانت رح تسبب انفجار بشرايينه من الروعة هدأت و ضربها على ظهرها بدون شعور وهو يزفر براحة : وربك لو عدتي هالحركه بــ...!!




قاطعت كلامه وهي تضغط عليه اكثر : لا تخرب علي فرحتي فيك بتهديدك ،، خليني احمد ربي لوجودك فـ حياتي من غير ان تردني لواقعك الدفششش !!












.♪
.♪
.♪









أمـد ايـديـنـي اسـتـنـجـد | لـقـاك | وخـاطـري مـكـسـور
وتـشـر لـي عـلـى ~ فـرقـاك ~
وانـت هـنـاك وتـراعـي ...!
حـبـيـبـي تـذكـّر اوجـاعـي { .. هـاك اللـحـظـة وانـا مـقـهـور
تـرا للـيـوم انـا [ مـقـهـور ]
واوجـاعـي هـي اوجـاعـي ...!

’,












جالسة تغير لـ ولدهآ على السرير و هي تضحـك و تلعبه بـ إبتسآمة خفيفة ،
فـ دآخلها منهآرة ، لكـنها ما تبي تضعف للمشاعر السلبية هذي .. لآزم تقوي نفسها على الاقل عشان هالطفل الي ماله ذنب غير انهم هم اهله

هو كآن يبتسـم و يدوخهآ كل شوي لمآ يطلع أصوات طفولية : حيآآآتي .. يا رووووح مآمآ إنتـآ ..!

لمآ كملته رفعته من على السرير وهي تقوم و للحين تلعب معاه و تضحـكه ،،
بـدون شعور منها بآسته بقووة على خده : يا دلبهاااا لـ غصوون إنتااا يا دلبهااا !

بلعت ريقها لمآ لمحـت لون عيونه ،
سبحآن الله .. هو طفل رضيع عمره اسابيع .. لكنه نسخة طبق الاصل من إبوه ،
ابوه القـآسي .. الي شكله لاقى وحده غيرها تعوض مكآنها الفاضي ،
طبعآ . مو هوو عزووز ، كيـف يقدر يعيش من غير بنآت ،،
هذي الفكرة من زمآن معششه برآسها .. وما تظن إنها بتغييرهآ ،، صحيح هي لمآ عاشت معاه ما شافت منه شي غلط .. لكنها بدآخلها على يقين إنه مو نقي مثل ما يبين ،
و بنفس الوقت .. قلبها يصـرخ فيها إنه تغييير .. و الله تغيييير !!!

بهاليومين هي مرتآحة كثير بالتجول بحرية بالبيت . .لإنه طلآل و زوجته رآحوآ الشام عند أهلهآ ،
عشان كذآ هي قادره تتحرك من غير اي قيود ،،
رحيق قالت لها ترد لغرفتها السابقة من جديد.. دآمها ولدت و صار سهل عليها الانتقال ،، بس هي رفضت ،
و كيييف توافق انها تبتعـد عن مكآن كآن يحتويه هو بروحه ؟!
مكـآن خاص فيه !!

حسـت إنها بسببه هُوّت للقآع ، و الحين هو تخلى عنها . مثل ما يسوي دآيم ،
يعودهآ على وجوده و على إهتمآمه و يخليها تدمنه .. و في النهايه يخليها مثل طير مكسور الجنآح ،،

بسببـه كرهت كل شي ، حتى بيت خآلها الي كآنت بس تبي تروح عندهم .. صارت ما تقدر تمر بيتهم بسببه هو ،
سـآعات كثيرة توقف قدآم المرآيا وهي تنآظر وجههآ الشاحب بـ جرح ،، وش الي أعجبه بأروى و خلاه ينسآها بالسرعه هذي ؟!
وش شاااف منها عشـآن يقدر يتخلى عن حبه ببسـآطه ؟!
ولآ أصلا شهالحب ؟!
لو كآن يحبها جد ما كآن تكلم ولآ إحتك بأي بنت .. حتى لو هم مو مع بعض ، أو مطلقين !!
بس هو شكله كآن يبيها من الله !!

سمـعت صوت برآ في الصاله ، و إستغربت ،
في العآدة هالوقت فصوولي يكون رآد من المدرسة و رحيق تنومه ، و بو طلآل يرد بالليل ،
من جآي الحين و مسبب هالضجة ؟!

طلـعت و هي شايله ولدهآ وتهزه بـلطف ،،
لمحـت هديل الي وآقفه مقابل لها ، لكنها ما قدرت تشوف من الشخص الي قاعده تكلمه و بحمآس بعد ،
عقدت حوآجبها وهي تنآديها بـصوت وآطي : هــديل ..



هُو لمآ سمـع نبرتها بلآ شعُور إنهز قلبه ، لف بـسرعه و ترك قلبه يحركه ،،
كآن وآقف ورآ العمود الكبير .. يعني ما يبين للي ورآه ، و هو بعد ما قدر يشوفهآ ،
تحرك خطوة لـ جنب و لمحها بهذيك الهيئة المتعوبة ،

خفق قلبه من الشوق و عيونه حرقته بسبب منظرها الاليم وهي رافعه ولدهم ،،
سمـع صوت إخته الي قالت بنغـزة و هي تبتسـم : عزوووزي شـف ريكوو حبيبي ، يهبببل صح ؟ أكيييد إشتقت له !!


مو بس إشتاااق له .. ميييت من الشوق عشان يشيله و يحضنه ،
يبيه يمسـك يده من جديـد ، يبيه يبكي و هو بحضنه يهديه و بكلمآته الحنونه يسكته ،
يبيه يتمرد مثل أمه .. و هو بنفسه يدللـه ،
يبيييه يكون مثلها بكل شي .. ما عدآ قسآوة قلبها


هي لما استوعبت وجوده ردت خطوة لـ ورا وهي تحضن ولدها لصدرها بتملك و كإنها تقول له " ياويلك لو قربت لولدي "

لما لمح العداء الي بعيونها رد موضوع سلطان يلعب بمخه ، الموضوع الي خلاه يوقف سفرته و يطنش دراسته و يرد ؛

كشر وهو يتقـدم منها و يحاول ما يناظر ناحيتها و يركز بـ ولده و بس ،، هي بتلقائية ردت لورا خطوات ثانية و هي تقول بعصبية : وش رجعـــك ؟!



مووو هذا الي كان منتظره .. صحيح المفروض انه ما يتأمل كثير ،، بس مو لهالدرجة .. لكن طيب ..
تعامله بهالصد و يسكت لها ؟ طبعا لأ !
جمدت ملامحه وهو يتقدم مقابل لها بالضبط و يسحب ولده بعنف يبي يضايقها : مو عشانك اكيد ..!



راكان فزع من ذا المتوحش الي ما عنده قلب و بدا يبكي بصوت عالي .. فز قلبها على صراخه و تقدمت بضعف وهي تقول بتوسل ركيك : بشويييش عليه خرعتـ ـ ـه




هو لف معطيها ظهره وهو يضحك لـ ولده و يهزه بسرعة عشان يسكت : خلااص حبيبي اووش ،، حبيبي انا بابا ،، ركووني خلاص اسكت يا بابا !!



لما تحرك و تركها ثبتت مكانها بذهول ،، اوجعها قلبها وهي تشوفه يهملها بهالطريقة ،، بس الي اوجعها اكثر هو طريقته بالحكي مع ريكوو على قولة هديل ؛
مسكين هالطفل ،، بيعيش مثلها حياة صعبة .. الا لو هي تخلت عن حقدها و سامحت ابوه ،، بــ ـ ـس طبعا هالشي مستحيـ ـ ـل !!


وش المستحيل ؟!
هو مب راد عشانها ،، و هذا هو قالها بنفسه .. اصلا وش اهميتها بوجود اروى ؟!
حست بعصرة بقلبها و هي تتخيله يقضي وقت ممتع مع انسانه ،، تاركها تعاني بروحها و هو مرتاح و مستانس بنزواته !!

هديل كانت تراقبهم ،، و قلبها يقرا الكلام الصامت الي يتمنون هم الاثنين يطلع له صوت

وقفت قدام اخوها و هي تمد يدها له : حبيبي عطني ريكو ،، الحين بسكته !!


بعناد لطيف بعــد ولده و هو يحضنه بتملك : خلييه هديل توني ما شبعت منه !



هديل ابتسمت بخفة و هي تراقبه يجلس على الكنبة و هو معطي غصون جنبه ،،
كانت حاسه انه يبي يتكلم لكنه مو قادر ،، أو بالاحرى متأكد انه لو تكلم بيخورها عشان كذا ماسك نفسه بالقوة !
و لإنها هي مدبرة المكايد للاثنين عشان يتم هاللقاء كانت عارفة انه فيه عاصفة مجونة رح تنطلق بعد شوي .. و هذا الاحسن ،
لانهم لو تكلموا حتى لو بهواش بيوصلون لبر الامان ،، و طبعا هذا احسن من سكوتهم الي ما رح يوصلهم لإي نتيجة !!

عشان كذا هي تبي تاخذ راكان ؛
ما تبي المسكين يتعقد بسبب اهله المجانين ،،
غصون كانت واقفة مكانها للحين و هي تراقب طريقته المرتبكة و هو شايل الطفل و يحاول على قدر الامكان انه ما يإذيه ،،

لقت نفسها يضيق عليها من هالراحة اللا ارادية الي نزلت على صدرها ،، المشكلة انها ما تبي تحس كذا ،، لكن مو بإرادتها ،، و الله مو قادرة تمحي مشاعرها تجاهه ،،
بس هو كيييف قدر ؟!



إخترعت لما سمعته يقول و هو يناظر ولده : وش عندك واقفه للحين ؟! تراه ولدي مثل ماهو ولدك !



رجفت شفايفها بضعف ،،
وش الي قساه كذا ؟!
هو وش صار بالضبط ؟!
هو قسى و لا هي ضعفت ؟!

تحس الادوار انقلبت .. هو ما عاد نفسه عزوز الي يصبر على صراخها و شتايمها و عصبيتها و فوقهم يجي و يحتويها بحنان ؛
هذآ غييير .. اصلا من يوم الي راحت عنده الشقه و هي متأكدة انه متغير عليها ؛
بس لييش ؟ وش الي استجد بقصتهم ؟!
نهرت نفسها بضمير صاحي ،، الي استجد انه طفش من ثوب الإعدام و قناع المجرم الي يلبسه كل مرة يناظرها ؛

هو ندم .. وهي ما سامحته !
لكنه بنفس الوقت تاب لـ ربه ،، و رب العالمين سامحه.. لانه رؤوف بالعباد ،،
طيب لا رب العزة و الجلال يسامح ،، من تكون هي عشان تتكبر عن المسامحة ؟!
و خصوصا مسامحة انسان اثبت لها انه نـآدم و من قلبه !!

بس ما رح يفيد السماح من عدمه ،، هي ... خسرته و انتهى الموضوع .!


هو و اخته استغربوا من سكوتها ،، و هديل استغلت الموقف و قربت لجلسته وهي تمد يدها لـ راكان : عطني و اتفاهم معها !

وطت صوتها اكثر و هي تستقيم بوقفتها : بس لا تقسي عليها كثير ،، الي شافته بغيابك يكفيها صدقني !



هالحكي هذا له معنى واحد بس ؛
يعني رح يكون احساسه بمحله .. و تكون هي تحببببه حيل و من كثر حبها له مو قادرة تسامحه و تنسى جرحه

هو سأل اخته اول ما شافها .. لو كانت غصون عرفت عن موضوع الخطبة و هديل توترت و قالت لأ ..!
ما يدري .. للحين مو متطمن من كلام اخته ،، يحسها قاعدة تكذب عليه و يمكن هذي الحقيقة .. قاعده تكذب عشان لا تزعله !!


هـديل لما ابتعدت كم خطوة مع ريكو قالت : بسرعة تكلموا ترا بعد شوي بيجي ابوي !



تلقائيا كشر ،، هو اكره شي عنده لما واحد يبي يضغط عليه و يمشي قراره ؛
و هذا لإنه عنيــد و راسه يابس و اكبر مثال لما طلقها .. بس لانه يومها عصب حيييل ،، ما كان يبي ابوه يمشي راييه علييه ،
حتى بيوم جريمته .. كل الي سواه لإنه حس إنهم رح يآخذونها منه .. و هو ما يرضى يتم متكتف و وآقف مكآنه ،و سوا الي سوااه .. و ياليته كآن فكر شوي و تعوذ من إبليس ..!



هي لما سمعت كلام هديل لفت بسـرعة و هي تقول بنرفزة و قلبها من داخل ينعصر : ما ابي احكي معه ،، و بعــدين من يكون
هو ؟ حنا تطلقنا و انتهى المـ ـ ـ!!



قاطعها لما وقف و لف جهتها .. صار يناظر قفاها وهو يقول بأمر : وقفي شوي .. أنتي في العده .. و أقدر أردك !



بدون وعي منها لقت نفسها توقف .. كورت قبضة يمينها بشكل مصغر و ثبتتها على صدرها و هي تحس بالحرارة تشع من عيونها ..!

هالمرة الحرارة انتقلت لعمودها الفقري الي حسته انهز شوي و خلاها تميل بضعف .. لإنه صوته صار قريب حيل و هو يهمس بـ فحيح : شهالاخبار الي سمعتها ؟!



ما لفت ،، تمت على حالها و هو مد يده يبي يلمس ذراعها من ورا الا انه مسك نفسه بأخر لحطة و وكور يده و هو يزم عل شفته ..!

يا الله وش كثر مشتااااق لها .. بس هي ؟!
وش موقفها ؟!!
الي باين عليها هو الشوق و التعب بالفراق هذا ،، بس هي عنيييدة ما تعترف لو وش ما يصير لها !!

سمع نبرتها الي ترتجف وهي تهمس : ليـ ـ ـش رجعت ؟!




غمض عيونه و كآن ناوي يقول لها كلمتين بالعظم الا انه غير راييه و قال الصدق : هديل قالت لي خالك يبي ياخذك بيتهم !


شهقت لما سمعت اول الحكي و لفت له بصدمة : ليييش تقول لك ؟ إنت وش دخلــك ؟!



ضيق عيونه و تمنى يعطيها كف : انا للحين زوجك !



عندت وهي تتكتف و بداخلها صار بركان ثاير : لأ




فـ برود قال : مو على كيفك ،، اطلعي من العدة اول و بعدها سوي الي تبينه !



قالها بعصبية و انفلات اعصاب مفاجئ .. لكنه لما فكر فيها تقدم خطوة لها و صار يضغط على ذراعها بقوة : لكن قسم بالله العظيم لو فكرتي تخلين هذاك الكلب يقرب منك و لا يفكر مجرد تفكير فيك رح ابتلي فيكم انتم الاثنين



هزها بعنف عشان تستوعب الحكي لانه حسها مو سامعة الي يقوله : فاااااهمة ؟!



تأذت وهي تحاول تتملص من قبضته ؛ بتكشيرة و صراخ قالت : آآآآي ،، هدنـــي !



هدها لكنه دفها على الجدار بعصبية لإنها مو راضية تخمد ناره و تقول له طيب !


هي توجعت حيل و صارت تفرك ذراعها و كتفها وتناظره بشراسه ،، رفع سبابته هالمرة بوجهها وهو يتكلم بصوت عالي و انفاسه الحارة وصلتها : لا تظنين اني خليتك يعني تسوين الي تبينه على كيفك .. لو قررتي كذا باخذ منك ولدك و اسافر ولا عاد تشوفينه فاااهمة ؟



هي فتحت فمها بذهول ،، هذا وش يخربط فيه ؟!
هي وش سوت لكل هذا ؟! و بعديــن هو انجن عشان ياخذ منها ركوني بعد ما قدرت بالويل تحس بحب اموي تجاهه ؟!


هي الي بتذبحه لا قرب لـ ولدها .. صرخت فيه و هي على نفس تكشيرتها : تحلـــم تقرب لولدي .. تحلم اخليه لك عشان تاخذه عند هذيك الكلبة !



عقد حواجبه و قال بصوت مصرور وهو متوقعها تحكي عن هديل : كلــي تبن ،، هي احسن منك و من حقدك هذا .. على الاقل هي لها قلب ،، رغم كل الي عرفته عني سامحتني و تمت واقفه معاي ،، هي الوحيده بينكم الي وقفت معي و ساعدتني




تمتمت بضعف لما سمعت هالحكي : قلت لها كل شي ؟!



كشر و هو يرد بنرفزة : قلت لها عشان لا تضايقك بغيابي ،، لإني عارف اختي لسانها متبري منها !



هي فعلا وصلت مرحلة من التناحة انها مو قادرة تفتح فمها .، بلعت ريقها و همست : انت عن من تتكلم ؟!



رفع حاجب و قال بدون اهتمام : عن من يعني ؟ هديل طبعا !



ملامحها المعقودة انفرجت و هي تاخذ نفس طويل بلا شعور .. هو لما شاف الي سوته هز راسه بإستفهام : ليه انتي وش ظنيتي ؟!



زمت على شفايفها و هي تلف تعطيه ظهرها ،، طلع صوتها متهدج وهي تهمس برضو : أروى !



كشر و هو يقول بقرف من اي اسم انثوي : من هذي ان شاء الله ؟!



لفت له بعصبية و هي تصارخ من قلبها و دموعها بتلقائية نزلت : لا تنكر و لا تكـــذب ،، أنا .. من اول عرفت ،، إختك قالت لي عنها ،، بس انت طلعت كذااب و مالك امان ،، انا كنت والده توني ... و انـ ـ ـ..!



هو ما تكلم .. تم يناظرها و بس لين ما كملت بقرف من نفسها : إنت تركتني هنا مثل شي وسخ ما عاد يلزمك ،، و رحت هناك تدور لك على حياة جديده و بعد يومين بس لاقيتها .. أثبت لي انك نـــــذل ،، شهالحقارة الي فيـ ـ ـ..!




كف قوي كان كافي انه يخليها تنكتم ،، حطت يدها على خدها و صارت تنتحب بصوت مهضوم ،، قلبها حيييل يعورها بسببه ؛
و هذا هو ولا همه .. !

قبض كفه و هو يحس بالندم شوي لإنه حس ضربته جت على عظام وجناتها ؛ هي ضعفاانه حييل من بعد الولادة ،، حيييل !!
لما تمت تبكي صرخ فيها بعصبية عشان تبطل تلعب بإحساس قلبه : خلاااص ،، لا تصيحين !!



جفلت وهي تمسح دموعها بيدينها المرتعشة ،، عقد حواجبه وهو يستغفر بصوت مسموع ،،
تموا على هالحال ثواني بعدها ظهرت هديــل الي كانت في المطبخ تنتظر هالهدوء ، الإثنين لفوا لها و هي اخترعت شوي ، حضنت ريكو اكثر كوسيلة حماية وهي تقول بسرعة : خلاص ماله داعي تتهاوشون ،، لإني .... كذبت عليكم

كملت باحراج طفيف : سلطان ما خطبها ،،اصلا انا مو عارفة منهو سلطان !
فتح فمه بصدمة و حس قلبه دق ،، يعني طول هذيك الايام و اعصابه الي احترقت كانت مو مستاهله ؟!
هي كانت مو فاهمة ، وش دخل سلطان الحين ؟!


هالمرة هديل ناظرتها : حتى اروى ،، هذي كذبة انا و رحيق و سديم عملناها ؛ عشان تغارين ..!


برفض قالت وانفاسها تتعالى : انـآ ما غرت !


هو كآن يتآبع تقلصآت ملآمحها وهي تحط يدها على جبينها بتوتر ، إبتـسم شوي و لف لإخته : والله يا أنسه هديييل .. شايفتني قدآمك لوح تضحكين عليّ ؟ مدري كيف بيكون عقابك ..!


إبتسـمت بـ صدق وهي تقول : كنت ابي اصلح الي خربته ،، أنا السبب بالي أنتم فيه .. لإني أنآ الي كنت اشجعك تأذيها ،، انا الي خليتك تكرهها ،


هالحكي قووي بحقها والله ،
واقفة بينهم و تسمعهم يقولون عنها كذا ومالها لا الخلق و لا القوة عشان تنافسهم
تمت ساكته شوي بعدها طرت فـ بالها جملة : من قالك إنه يكرهني ؟!


كآنت جريئة حيييل بكلآمها .. و بصرآحة ، هي باعتها ،
ما عاد صار يهمها شي .. المهم إنها تطمنت إنه الأنسة أروى وهمية ،
هو إبتسـم بتفآجئ وهو يرفع حآجب و ينآظرها ،، نقل عيونه لإخته بعدين لها من جديد : و من قال غير كذا ؟!


نآظرته بقوة وبثقة باردة قالت : إنــت !


إبتسآمته وسعت .. و هديل حست نفسها جآلسه بين بزرآن ،
قلبها ارتآح حيييل إنه العآصفة إنتهت .. و الهدوء هذا إن شاء الله بشارة خير ،
نآظرتهم الاثنين كيف يتحدون بعض بالنظرآت و قالت بسرعه : الحين لآ تصيرون أغبياء . انا قدمت لكم فرصة ما تتعوض ،


ثبتت عيونها على إخوها الي نآظرها و قالت : خليتك تحس إنه الموت أهون عليك من إنها تروح بيت خالها بعد العده او تنخطب ،،لدرجة إنك هونت عن سفرتك و رديت عشانها و بس !!



هي حآولت تهدي نبضآتها الي هآجت بجنون ، مو قادره تتخيل إنها بهالموقف و سآكته ،
وينهاا رحييييق وينهاااا ؟!
بس كله منها .. أصلآ كآنت متفقة معهم من أول ،

هديل كملت وهي تنآظرها هالمره : و إنتي يالغبية .. كل يووم تبكين و تندبين حظك .. وش تبين أكثر من الي سواه لك ؟؟ و هذا هو قدآمك .. و انا اعترف عنه انه للحين مستعد يردك .. و تكملون مع بعض .. إنتم و هالمسكين الي مو حاسبينه بـحساباتكم !!


كشرت وهي ما تبي تضعف لهم ، لأ ،
هذولآ .. هم الي حطمـ....!

وقفت تفكيرها .. يكفيها تفكر كذا ،
يكفيها هالحقد .. هي .. جد تعبت !!

حسـت نفسها بدت تدوخ من الوقفة الطويلة و همست : هديل .. لا تتدخلين إنتي !


نقل عيونه من إخته لها .. و هو ما يبي يفوت هالفرصة : غصون .. قلتها لك من قبل .لو رفضتيني ما رح تلاقيني من جديد .. و آظني كفيت و وفيت فيها ، لكن هالمره جد بتكون الاخيرة و لو رفضتي .. مدري وش بيصير ، الحين .. مستعـدة نبدي حياة جديدة مع بعض ؟


تأوهت من المشاعر المتنآفرة .. كل عصب فيها ينبض ،
بتبكي ،،
لفت راسها على جنب و هي تستـند على الجدآر الي ورآها : ما اعرف .. ما ادر....!


فتـح عيونه مو مستوعب ، زمآن .. كآن هالحكي ينرفزها و يخليها تصآرخ بجنون ،
بس الحين ..؟!
مآ تعرف ؟!
نآظر إخته بسرعه و إبتسـم لها بـ إمتنآن ،
هي غمزت له وهي تتحرك لـ ورآ خطوة : هممم .. طيب .. اترك المعاريس يكملوآ كلآمهم مع بعض ، و أنا رآيحة أنوم ريكوو ،


بحركة سريعـة نآظروآ بعض .. عمر هالكلمة ما إنقالت لهم ،،
ظروف زوآجهم كآنت أتعس من طلآقهم ..!
تنفـس بحرآرة وهو يتخيل إحسآسها هاللحظة .. كآن معها حق لمآ قالت له إنه كل شي صار بسببه ،
و إنه حرمها تعيش مثل البنات ..!!
بس هالمره رح يخليها تعيش الحلم ،
صحيح هي ما قالت إيه .. بس هو مو منتظرها عشان تقول ،
على كيفه .. بيـآخذها .. و يخليها تحقق كل أمنيآتها ، و بتسآمحه هالمره غصب عنها ،
لإنه .. مو مستعد يخسرها فعليـآ ..!!

توترت واعتدلت بوقفتها بعدها نزلت عيونها بسبب نظرآته القوية و هي تروح للغرفة : سكر الموضوع !


إبتسـم وهو ينآظرها وين رآيحة : على وين ؟ هذي غرفتي !


وقفت وهي تضغط على الارض برجلها بعصبية .. يا كرهه ،
هُو إبتسآمته وسعت وهو يقول بهمس : من بكرة إطلعي مع رحيق و هديل و إختاري الفستان الي تبينه .. و جهزي حآلك .. لـ عرس ، ما قد شفتيه فـ يوم !!!


مو قالت له سكر الموضوع ؟
ولآ على كيفه هُووو يقرر ؟!
إنفاسها إختنقت وهي تعاند نفسها أكثر و أكثر ،
لفت وهي تصرخ فيه : مستحيييييـ...ـ!!


قآطعها بـ نظرة حآنية : و عطيني مقاسات رآكآن .. بجهز له ثوب مثلي !!


تخيلت المنظر .. هي ، و هو .. و رآكآن ،
فـ شقتهم الي إشتاااقت لها ،
و بـ حياة هآدية كلها حُب و غفرآن ،
ما تبي أكثر .. خلاص .. هي تعبت !!


لفت من جديد متوجهه للغرفة من غير إن تقول شي .. و هالشي كآن يعني الموافقة بقاموسها ،
بهالأثنـآء سمعوآ صوت خطوآت على الدرج و لمآ رفعوآ عيونهم هم الاثنين شافوها رحيق الي كآنت نآزلة مسرعه وهي تلبس عبايتها ،


وقـفت على الدرج وهي تنآظر عزوز بصدمة ، بعدها نقلت عيونها لإختها و ردت تنآظره : عزوز متى رديت ؟!


ابتسـم بخفة و قال : من شوي .. كيفك أم فيصل ؟


ما ردت عليه .. إلآ إنها كملت طريقها نآزله وهي تقول بتوتر : زين اني لآقيتك .. تكفى يا عزوز .. إتصل فيني فهد من المخفر ، يقول إنهم ماسكينه !


فتح عيونه بإستغراب وهو يردد : ماسكينه ؟؟ ليه وش مهبب بعـد ؟!


بأيدين مرتجفة بدت تسكر ازرآر العباية : قضية مخدرآت .. خلينا نروح و بالطريق احكـ..


قآطعها بسرعه وهو يتوجه للبآب : وييييين تروحين ؟؟ بروح بروحي .. بس بإي مخفر هو الغبي ؟!!











صح ان بعدك وتقصيرك معنيني ..
..وصح ضعفي معك مااعرف علاجه !!
ورغم انك اكثر شخص يبيكيني ..
.... الا انك اكثر شخص احتاجه
ان قلت لك [ ماابيك ] ..!
تكفى لاتخليني ..
ابيك لكني اكابر عن الحاجه ..








.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 30-09-11, 12:50 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 







نكهآتي .. بعَــدْ سنينْ .. من الحييينْ ،







وأنا سؤالي عن اللي فِ الهوى جاني ..

وأبغى جوابه بحكم الفرض والسنه..!

الادمي لاسرق قلب أدمي ثاني ..
هو يدخل النآرْ ولآ يدخل الجنة .؟!!








صـرخ بعصبية وهو رآفع ولده لـ فوق و مكشر ملآمحه بقرف : تااااج تعالي خذييه الله يااخذ إبلييسه أقرفني !


ضحـكت وهي تركض من المطبخ لهم ،، لمآ شافته كيف مستفرغ على إبوه قالت بـ حنآن : يا عُمري فديييتهْ وش مسووي ؟!


صـرخ فيها من جديد وهو جد كآره الحآل الي هو فيها : تعـآلي خذيه لآ تخلييني أرميه الحين على الأرض ، أقرفنـي ولد الكلب !


ما قدرت تتحمل و ضحكت أكثر وهي تروح لهم ،
رفعت ولدها بإهتمآم وهي تهزه عشان يسكت : حيآتي رئوودي يكفي .. خلآص يا ماما إسكـت ،


بدلآل قالت لـ تركي وهي تشوفه يقوم و للحين ملآمحه مشمئزة : توركي شفيك يا عمري ؟ وش صار الحين ؟ شدعوووه اقرفك ولدك ؟!


نـآظرها بتهديد و أخلاقه قآفله : إنطمي زييين !!


لمعت عينها وهي تتحرك ورآه للحمآم ،،
هو دخل و فسخ تيشيرته بـ بطئ و قرف وهو يسب بولده كل شوي ،،

كآنت ماسكه ضحكتها بالزور .. في الأخير لمآ كمل تحركت هي للمغسله وهي تقول : بس حبيبي عمره ما إنقرف مني ؟!


نآظرها بنص عين وما رد عليها ،،
ضحـكت و الرآحة بانت بصوتها وهي تقول : يعني تروك تنقرف من رودي و مني لأ ؟ حرآم عليييك ..!


طلع من الحمآم وهو يحس بتكشيرته تختفي : تـآج .. يكفي و روحي جهزي ولدك الغبي .. تأخرنآ على المزرعه !!







.♪







كآنت تدفع العربة المخصوصة لطفلين وهي تقول بـ ضحكه : والله أحسني رح انحول من عيآلك يا عمي .. شفهم بس .. كيف تفرق بينهم إنت ؟!


وقف قدآمها و هو ينزل جآلس القرفصاء : قلتيها عياااالي .. قلبي يحس !


ضحـكت بـ لعآنة : عاااد عمآد أفندي لا تصدق عمرك .. لآ جد .. الحين منهوو طلآل ومنهو هلآل ؟!


كشر شوي بتفكير و هو يقول : هو طلآل دبه اكثر صح ؟

أشر على وآحد و كمل : يعني هذاااا !


سمع صوتها الفرفوشي من ورآ وهي تصـرخ : لآآآء .. هذا هلووولي .. و بعدييين عمآآد كم مره قلت لك دلعهم .. حرآم عليك من الحين تكبرهم كذا !!


نآظرها من تحت وهو يقول بعنآد : ترف هذولآ رجآل .. مالهم حق الدلع الماااصخ ،


هذيك الي كآنت تدف العربة تركتها وهي تقول بملل : بيبدون بهواااشهم المعتآدة ، انا وش لي عندكم هااا ؟!


عمـآد وقف وهو يغمز لهآ : يمكن منتظره حد من هنآ ولآ هنآ ؟! يعني .. تكون الأشاعة وصلت لك انه جاي المزرعة عشان كذا جيتي تبينآ نآخذك معنا !!


كشرت وهي تحآول تخفي إبتسآمتها : عماااااااد ..!!


ضرب كفوفه فـ بعض وهو يضحك : رآآح زمآن الـ " عم " .. باين إنه سيف خلاك تصيرين قليلة أدب ْ ،


ترف ضحكت وهي تقول بـ تشفي : اوووه .. الحين وش بيخلصني من هواشااااتكم انتم الاثنين ؟!



ضحـكت هي بعد و سمعت عمآد يقول لـ زوجته : إنتي إسكتي بس .. أنا بس قاعد امزح معها عشان اشوف مقدآر حبها لـ خطيبها الي طلع عيوننآ لين رضـى ياخذها .. شكله كآرههآ حيييل !!


فتـحت فمها و صرخت بقهـر : عماااااااااد !!


أخترع و هو يقول بـ تمثيل : نعم افنااااااان .. وش تبييييين ؟!


كشرت وهي ترد لـ باب صالة بيت جدهآ من جديد ،
خبيييث هالعمآد ،
يعني ما يخليها تنسـى إنه الغبي سيف أتعبهم لين ما رضى ياخذها ،
و كله لإنه يقول إنها ما تستاهله ،

الشي الي خلاه يوافق هو الحكي الي هي قالته لـ نغم .. من سنتين ،
والي هو ما درى عنه الا من كم شهر ،،
قالت لها على سبيل المزح .. إنها موااافقة عليه .. هالغبي ،
اصلآ هي ما رح تلقى من يآخذها .. مطلقة و مشكوك بشرفها ،
وقتها هي قالتها و تمت تضحـك .. لكنه نانه حست بمرآرة ضحكتها .. و فهمت ألمها من تجربتها الفاشلة ،،
ما قالت هالحكي لإخوها بالضبط .. بس فهمته إنه أفنآن تحـتآج له عشان يلون لها حيآتها المعتمة من جديد ،
هي ما تستاهل تعيش عمرها كله بتمثيييل للـسعادة الوهمية ،
تستحق الأحسن من كذااا !!


لمآ دخلت شآفت بوجهها كآدي الي رآفعة بنتها وهي تقول بعصبية : ولد عمــك ابي أذبحه .. ويييييينه الحين ؟؟ من ساعتين اتصل فيه و ما يرد .. كله من بدر افندي متى يتزوج و يفكنـآ ؟!


ضحـكت أفنآن وهي تـآخذ الطفلة منها : على هوونك يا حلوة .. عطيني ملووكة و انتي روحي شوفي المسكين سامر يبكي ، حرآم عليك إرحمي حاله يمكن جيعاااان ،


صـآرخت بعصبية و هي تحس بتقلصآت فـ بطنها : هالغبي الثاااالث مو راضي يهجد .. يممممة من عيااال زيــد بيهبلوون فيني !!


أفنـآن ماتت ضحك وهي تقول بـ رقة تبي تغيظهآ : لا تحكييين عن لوودي حبيبي .. ترااا ما اسمح لك !!


وصلتها صرخة كآدي الي تحركت لـ نآحية جنآحها : لوودي بعييينك .. من قاال انه ولد ؟!






.♪











مآسك يد رآكآن وهو يقول له بضحكة : طيييب يا بابا الحين بنروح المزرعة وش فيييك إنت مطيووور ؟!


قبل ان يسمع حكي ولده سمـع صوت صرآخها من الغرفة و هي تلبس طرحتها : عزوووز تكفـى تعال خذ ميس إذبحتني مو قادره اسوي شي وسط صرآخها هذا ،


نآظر ولده و رد نآظر الباب و قال بملل : عارف إيش .. إمك حيييل استغلاليه .. يعني فوق ما إني جهزتك تبيني هالمره اشيل هذيك البكآية ،
تحرك بطفش مو مهتم و هو يروح يجلس على الكنبة : ماااالي شغل .. حنا من الأول متفقين .. رآكآن عليّ . و بنتك المجنونة عليك .. أنا مالي شغل !!


شوي وسـمع صرآخها الي تعلن فيه عن إنهزآمها والي خلآه يقوم مسرع عشان ينقذ بنته : خلاااااااااااص مييييييس ذبحتييييييييني !!





.♪
.♪
.♪









كآنت تجهز الاغراض بشنطة يدهآ لما دخلت عليها بنتها تركض : ماااامااا .. إبوووي جاااا !!


إبتسـمت لها بهدوء وهي تقول : لييش ؟ بتروحون معاه و لآ معاي انا و خآلكم يووسف و ولده ؟!


فكرت شوي وهي تحط سبابتها على فمها ،،
ردت لورآ وهي تصآرخ : حصوووصة .. نروووح مع بابا و لآ مع ماما و خاالووو ؟!


حصـة جت لهم وهي تركض و صوت لهاثها خلآ أمها تتحرك لها بسرعه : يمة ليييه تركضين كذا ؟


قالت بسرعه وهي تنآظر إختها و تمد يدهآ نآحيتها : مااامآآ .. بنرووح مع بابا و بنشووفك هناااك !


هزت راسها بتفهم وهي تقول بـإبتسآمة : طيب يا قلبي .. بس إنتبهوآ لنفسكم !!


الإثنين صرخوآ " طيييييب مامااا "

و جوآ لها بركض عشان تحضنهم و يروحون بعدهآ لـ عند إبوهم !











.♪
.♪
.♪











إبتسـمت بخجل إشتاقت لوجوده بحيآتها وهي تسمع رنة جوآلها الخاصة فيه ،
طلعته من جيبها بسرعه و حست برآحة وهي تقرآ أسمه .. العيب الوحيد بالموضوع انه حروفه قريبه من حروف هذاك ،
بس الفرق بينهم كبييير حيييييل ،
هذا حييييل متهور .. بس قلبه طييب ،
عنيــد و بنفس الوقت محترم ،
هي شوي مستغربة من شخصيته الجديدة ،، لمآ تذكره بأيام المراهقة كآن مجنوون حييل ،
لكـنه الحين متغيير ، صاير رجآل يُعتمد عليه و بقوووة ،

لما رفعت الخط قال على طول : هلااا والله بالحلووين .. !


إبتسـمت اكثر وهي تلوي بوزهآ : يا عيني على الرومآنسي .. من متى ان شاء الله ؟!


كشر وهو يحآول يـرضى بالوآقع الي أجبروه يعيشه : هممم .. من هسه ؟!


لمعت عينها بـ رآحة : لو كآن كذا فـ أوووكيه ، عارف يا سيف أحسن شي فيك ما تكذب .. تقول الي فـ قلبك على طول


ضحك بخفة وهو عارف انه هالطبع الي فيه غلط .. لإنه بيطيحه بموآقف بآيخة : لأ .. لآزم اغير هالطبع التعيييس ،


قآلت بسرعه وهي رافضه : نوووو .. خلك كذا .. أحسن والله ،


كآنت علآقتهم للحين طرية و ندية ،
رغم إنه الجد اقترح زوآجهم من قبل 3 سنين .. الآ انه رفضه المستمر لهالموضوع خله السالفة تطُول ، و ما عقدوآ ملكتهم غير من شهر وآحد
و الحين هم فـ بدآية مشوآر جديد ،
كل منهم يبي يعتآد على الثاني ببسـآطة من غير اي تعقيدآت ،
و هذا الي قاعد يصير .!
الأهم إنهم مرتآحين مع بعض ، و مقتنعين بدآخلهم إنه حيآتهم رح تستمر بأذن الله برآحه ،









.♪
.♪
.♪





*,

أشكك في غرآمه دوم / أنشف ريقه ودمه
.....تعذّب قلبه أوهآمي وأنا ظنوني تعذّبني

مُحآل اليوم يمر بدون زعل ,, لآ يمكن أتمَّه
....غصب أخلق مشاكل له وأجننه ويجنني

أجي وأحوس له جوه وأزيد بهمه وغمه
....وإذا هو اشتكى, أبكي وأقول إنك مآ تفهمني

يحآول يبتسم لكن يقول الآآآآه من همه
...يقول أرجوكِ أبي أفهم وش المطلوب بس مني

عطيتِك قلبي و روحي , وأحبك وأعشقك جمه
....ولآ غيرك أبد إنسآن يبعثرني ويلملمني

تشوف العين ومهما تشوف مكانك بآقي بالقمه
...وحيدة دآخل فؤآدي ومنك الشك متعبني

دخيلك افهمي حبي مآ رآح أعيد هالكلمه
...ترى صبري وصل حده ومآبه شي يجبرني

بأن أتحمل جنونك وأشوفك منتي مهتمه
...بأني أنبسط و أفرح , وقربك مو مريحني

خفوقي يعشقك وأنتي خفوقك مآ نظر يمه
....ذبحني شكك وخوفك , ترى طبعك مآ يعجبني

دخيلك وش به مقصِّر أبي تقولين وأتمه
...حلفت ألفين مآ أخونك وقلبك مو مصدقني

صرخت وقلت : بعض جنون , مثل مآ تشتهي سمه
....ولكن قلبي متأكد وأحس أنك مآ تعشقني

ويوم ان هلَّت دموعي بدى يمسحهن بكمه
....وقآل ألحين أبي أسأل وأبي قلبك يجاوبني

أخذ رآسي إلى قلبه وقآل أبي بهالضمه
...تسمِّع دقة الخفاق ومآ تلقاه علمني

وقمت أسمع أنا أحبك وهو مآ قالها بفمه
..وعينه تحكي الإحسآس أكلمها وتكلمني

ورحت أبكي على صدره وقآل ألحين بالذمَّه :
...لو إني مآ أعشقك شللي على هبآلِك يصبرني ؟؟







في المزرعة .. كآنوآ هم موجودين من يومين ،
توهم جوآ لـ هالمكآن الي يـآما تموآ فيه ، و ياما تهاوشوآ و ردوآ تصالحوآ عنده ،
إبتسـمت و هي تزفر هوآ مرتآح : حبيبي .. تعرف ، كووولش أحب المزرعة !


تمتم بـ " هممم " .. و هو ينآظر تحت هالتله نآحية الفرس ، و يدينه القوية رآفعه بنته : حتى فدك .. الله يرحمها ، ما كآنت تحب غيرها !


تعدلت بوقفتها وهي تنآظر ظهره الي تشنج : الله يرحمها ،
بلعت ريقها وهي تحآول تغيير موده : هممم .. شوكت رح يوصلون كلهم ؟!


قآل بكسل وهو يتحرك يبي ينزل : مدري عنهم .. !
كمل بـ إبتسآمة وهو ينآظر بنته : الحين بروح اخلي ريتآج تركب الأصيل مرة ثانية ، شوفيها كيييف متحمسه شكلها حبتها ،


بسـرعة جت عندهم لكنه على طول وقفها وعيونه تنتقل لـ بطنها الكبيرة وهو يقرآ افكآرها المتسرعه : نغــم .. وقفـي .. لآ تصيرين مجنونة الحين شوفي بطنك !!


كشرت وهي تتكتف : يعني تريد تصعد بنتك على الفرس واني لأ ؟؟ معلييييه ما اقبــل !!


غمض عيونه شوي بعدها فتحها و هو ينقل نظرآته لـصغيرته أم عيون الرمآدي ، أشرت له على الفرس بحمآس وهي تقول بحروف متبآعده : بـ..ـآ بـ..ـآ .. دآ... . بااابـ.آ


إضطر إنه ينآظرها هي لمآ حطت يدها تحت ذقنه و خلته ينآظرها غصب : أحجي ويااااك ليييش ما تنتبه لي .. لو ابببد كله للخآتون ريتآج ؟؟


إبتسـمت عيونه و هو يهمس : نغم .. يكفي جنآن هذي بنتـك ،


كشرت بقهر : حتى لو بنتي .. ما تحبها اكثر مني سااااامع ؟!


تنهـد وهو يهز راسه بـ فقدآن حيله ، لولآ إنه يستمتـع بحبهآ .. كآنت رح تصير بينهم كل يوم مليون هوشة بسبب غيرتها الغير منطقية من كل شي فيه " تآء التـأنيث "
قرصته على ذراعه لمآ ما رد و قالت بصرخة قهر : زييييين ؟!


هز راسه لها بـطفش وهو يقول : زييين خلاص بس فكيني ..!


كشرت وهي تحط يدها على بطنها تتحرك قدآمه بعنآد : تعرف شلون .. راح أخذ حبيبتي غيـد و أرجع وحدنآ .. و اكرهكــم اثنينكم ..!


نآظرها كيف تمشي بخطوآت خآيفة و قال بسرعه و فـ باله متأكد إنه غيد الحين بس غالية و لمآ تجي بتجننها هي بعد : وقفي شوي .. لا تتحركين .. بتطيحين !


لفت بعصبية : لا ابقى وية بنتك احسسسن شتسوي بـ نغم المخبلة ؟!


ضحـك لآ إرآديآ و هو يتقدم لها ،
رفـع بنته لـ فوق و نآظرها : تبيني أرميها عشان ترتآحين ؟!


ريتآج بدت تصآرخ و تضحك بحمآس و خوف بنفس الوقت و نغـم برعب مسكت ذراعه تمنعه : لااااء . رح تووقع .. يممممه بنتي !!


إبتسـم أكثر و سحب يده منها و حطها ورآ ظهرهآ وهو يحضنهم هم الاثنين : شفتي كيف قلبك فز عليها .. بطلي من هالحركآت ..!


نآظرته بنص عين و هي تهمس عن قرب : يعني إنت مو متونس على هالحركآت ؟!


بآس خشمها برقة و هو يقول : هممم .. يعني !!


ريتآج قطعت عليهم هالصفآ وهي تدعس نفسها بينهم : بـآبـ..ـآ .. مـ.ـ.آ.مـآ. !


مسكت وجه إبوها و بااسته بقوة على خده و هي تضحك بـ شقاوة ،
نغم عصبت من جديد و هي تدفه مبتعده : شفــت .. حتى هيه تحبك أكثر مننني .. اكرهكم !!


تحرك ورآها وعيونه ترآقب خطوآتها بعنآية و صوت ضحكته ينعش قلبها الي ينبض بـ جنون له وحده ..!!












حُبك فيّ ( قلبيّ ) قصيّدة ،
. . . . . وَ أعزٍ مآ يُمتلك
يَ أحلآمَ عمرٍيّ آلسعيّدة ،
. . . . . لَا عآشَ من يزعلكَ









.♪
.♪
.♪





نهآية الرشفَةْ الثـآنيةْ
....~!!


.♪



{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الأربعُونْ..}







فـ نكهآت لَذيذةْ يـــآربْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ









.♪
.♪
.♪











كآنت هذي .. نكهآتيٍ ،
سهرت عليهَآ ،، و تعبتْ فيهاْ .. عشان تكون باللذة الي أتمنآها ، و الي حلمت فيها من سنينْ ،
فكرتيٍ الأولى .. كآنت القصة الأحب لـ قلبي ٍ قصة " أحمد و نغم " .. ، لكنْ .. تطورت و وصلت لهالحد الي ما توقعت إني بوصله فـ يُوم ،
لكن فكرتهم كآنت بسيـطة حيييل .. و مع الإيآم و التفكير العميق خلص السينآريو كذا ،

احمد ربي ليييل نهآر إنه وقف معي .. و وفقني لـ هالمرحلة ،
لإني لمآ دخلت عآلم الكتآبة ما تخيلت إني بوصل لـ هنآ ... الحمدُ لله رب العآلمين " دمعة يتيمة " صآرت من الأسمآء المترددة كثير بعآلم الروآيآت ،
و هذا شرف لي .. و كله من فضل رب العآلمين .. و ثم وجودكم و دعمكم لي ،
بـصرآحة .. كل ودآع ، يألم أكثر ،،
خصوصآ لآ كآن ودآع أخوي صآدق .. و أنا يشهد ربي إني حبيتـكم حيييل ،
و حبيـت إهتمآمكم و توآجدكم معاي .. الي كآن له دآفع كبييير عشان أكمل بنفس المستوى ،
أتمنـى من قلبي تكون النهآية مرضية لكـم ،
و إن شاء الله ما اشوف اي رد يخليني أبكي .. لإني تعبــت حييييييل و إنتم شايفين هالتعب قدآمكم ،
عشان كذا اتمنى من رب العآلمين يكون توآجدكم و تلذذكم بالنكهة الأخيرة .. هو الأكبر .. و الأحسن ،
لإنه خير الأمور بالنسبة لي هو خآتمتهآ ..!
و إن شاء الله تدخل هالخآتمة قلوبكم .. و ما ابيكم تنسـون نكهآتي .. ولآ ثورتي .. ولآ تنسون دموعة من اساسه
لإنها ما رح تنسـى اي اسم نورها و شرفها و زيد من عزيمتها ،
و أشكر الحين كل من دعا لي بظهر الغيب .. ما قصرتوآ والله ،
و أعتذر عن التأخير بالنكهة .. لكن حآلتي الصحية حييل متأزمة ربي شاهد .. حتى إني نهار أمس كله مر علي في المستشفى ،
لكن مع هذا ما ابي اخليكم تنتظروني أكثر ،
و إن شاء الله إنتظآركم يكون بمحله .. و تسعدوووون بحروفي الأخيره



بالنسبـة للقآء ثالث .. بهالسنتين الجآية و بسبب ظغوط الدرآسه .. مآ آظن ،
لكن .. مثل ما قلت لكم في نهآية ثورة .. لو ربنا كآتب لنآ لقآ .. . بنلتقي إن شاء الله ..!


أخواني .. و أخوآتي ،
بشتاااااااق لجمعتنآ هذي حيييل . ولو عليّ ما نهيتها ،
و الدليل إسهابي بالنكهة الأخيرة .. لإني ابي ارضي الكل ، ولآ أظلم أحد !
بس .. كل شي .. له بدآيه و نهآية ،

تذكروني بالخييير .. و الدُعآء ،
ابيكم تدعون لإبوي الغالي الله يرحمه و ينور قبره .. و تدعون لأمي إنه رب العالمين يصبرها .. و ينزل سكينته على قلبها ، و يفك ضيقتها و كربتها هي و إخوي ،،
كلنآ محتآجييين دعآكم والله ، لآ تبخلووون عليّ فيهْ

يمـكن أغييب بفتره من الفترآت لإنه فيه موضوع سفر .. و هالموضوع سري على فكرة ،
لكني بـ قوله لكم الحين ولأول مره ،
الكل كآن يسألني عن سبب إتقآني اللهجة العرآقية ،
و قلت لكم إني لي علاقة خاصة مع العراقيين ،
لكني ما وضحت لكم بالضبط ، بس الحين بقول لكم إنه خوالي عراقيين ، و زوجة عمي بعد ،
يعني هالشي سـآعدني حييل بإتقآن اللهجة .. و محآولة فبركة الأحدآثْ ،

و الحينْ .. و بعد كثر هذيك الهذرة ،
أستودعكم الرحمنْ .. الذي لآ تضيع ودآئعهُ






همسهَ أعجبتني .. !



عسّى [ أبي ]
إللي ﺄتعَب يمينَه وربانيّ
يجزاه ربيٌ بجنةِ الخلد له [ بيت ] !
وعسى [ أمي ]
إللي إسّتوطنت أعماق وجداني !
تاخذ [ الجنّة ] وخير ما عطيت ..




دَموووعَتكمْ ، ،








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 01:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية