لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-10, 05:00 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ




.♪


.♪

.♪






{... النَكهَةْ الثَـآنيِـةْ ...}


















صحت من النوم مفزوعة من سمعت صرآخ صآدر من تحت !

لما أستوعبت سبب الصريخ زفرت بطفش و هي ترمي رآسها ع المخدة من جديد .. ناظرت سقف الغرفه بلونه المتموج بين الأخضر الفستقي و البنك و هي تتمتم : يارب والله تعبنآ .. شوكت حيهديهم ربي و يبطلون عركات " هوآش " !!



نزلت عيونها من السقف للباب الي فتح بعد طرقات استئذآن قليلـة و ناظرت أخوها الي دخل و هو مبتسم بدون مبآلآة : اليوم أبوية عصبي .. الله يستر منه



ضحكت من دون نفس و هي تتعدل بجلستها و هي تناظره يجلس قدامها عالسرير ..

أخذ نفس و هو يأشر ناحية شعرها : شنو هالكفشة وخريهآ .. طالعة مثل المخابيل رجاءا ما اريد اخترع



عرفت أنه يبغى يلهيها عن صوت امها وابوها تحت .. عدلت شعرها و قالت بملل : سيف والله مالي خلق

سكتت شوي و كملت بشهقه خفيفه ما قدرت تمنعها و دمعة نآعمة تبلورت بقزحيتهآ الشذرية : يعني شوكت حنخلص من عصبية بابا .. ؟ سيف والله مدا أتحمل



خربط لها شعرهآ مره ثآنية و هو يقول بطفش : لا تصيرين طفلة عاد .. خلص ما تعودتي عليهم ؟ .. وبعدين أنتي شدخلج ؟ معليج بيهم أهتمي بنفسج وبس ..

سكت شوي و كمل : و ياللا قومي حضري أغراضج مو باجر حتسافرون للرياض ؟؟



زمت على شفايفها بعصبية من أنانية أخوهآ و لفت وجهها النآحية الثآنية ..

حست فيه يقوم من مكانه و هو يقول بملل لما لآحظ أستياءهآ : نغووومة اني جيت اقول لج قعديني سآعة 7 .. متواعد ويا أصدقائي ،،

وصل الباب ولف لها بتهديد : والله لو ما قعدتيني يا نغم أكسر راسك



طلعت لسآنها بأستهزاء وهي عافسه ملامحها بضيق : حاضر مستر " أناني "


ابتسم ببرود وطلع من الغرفة و سكر الباب بعده .. بالوقت الي هي قامت طالعه وراه تبي تشوف وش مشكلة امها و أبوها الحين !!















.♪

.♪

.♪
















ابتسم أبتسآمة عريضة و هو يشوفهآ تبكي و تتوسله يغير رآيه .. : ههههه سهر لا تصيرين خبلة عآد ،، كلهآ كم سنة وأرد



عصبت من بروده و هي تقول بقهر : وانت لا تصير حمار وتقل أدبك .. يقالي خالتك



ضحك من قلبه و هو يقرص خشمها الأحمر : فديتك يا أحلى خآلة بالدنيا ..


دفت يده بقهر أكبر : وجع يوجع العدوو زين ؟ غبي و بزر و أنآني



ضربها كف خفيف : أتأدبي .. ترآني أكبر منك بـ


قاطعته بملل وهي تمسح أثار الدموع : سنة .. عارفة و دآرية و حافظة هالشي .. خلاص كرهتني بعيشتي عشان هالسنة

ردت من جديد لنفس الموضوع : زيييييد لا تغير السالفة الحين .. لا تصير سخيف و تروح .. عشآن خاطري



يموت بخوفها عليه و يحب يستنذل : أحلمي .. ماصدقت على الله جدي وافق تبيني انا الي ارفض الحين ؟ .. الحمدلله للحين ما جنيت



قامت من على الكنبه بعصبية وصرآخ وسط دموعها : حمار حمار حمار .. الشرهة علي ما أبغاك تبعد عني ،، بس دامك ميت وتسافر .. روح و بنشوفك كيف ترجع ندمان .. و بعدين من وين لك فلوس هنآك هآ ؟؟



طنش كلامها و نرفزتها و هو يقوم بعدهآ و يقول : لا تحآولين تغيرين رآيي ،، ابشتغل و احصل على الفلوس مافيهآ شي .. وياللا بروح الحين .. انتي سلمي على خالي ،، وعلى فكره لما برد أن شاء الله بنعيش انا وانتي بروحنا


وقفت عند الباب وقالت بعقل صغير و هي تتخصر : كذآب .. لأنك ما تقوى تترك جدك و جدتك .. اصلا مدري كيف رح تسافر و تتركهم



ضحك بس مو من قلبه وحس بغصه بحلقه من كلآمهآ الحقيقي .. والي ما رضى يعترف فيه أشر لهآ تجي عنده : عارفتني ..

حضنها بخفة وبعدها عنه وللحين ماسكها .. ناظر بوجهها الأحمر و دموعها المالية عيونهآ وبضحكة قال : بشتاقلك يالوحشه



دفته عنهآ بقهر و ردت : وأنا بأرتآح لما أخلص منك











.♪

.♪

.♪




















دخل صآلة فلتهم يآخذ له كم ملف قد نسآهم الصبح ..
شآف أمه جالسة في الصآلة و هي تحآكي بالتلفون .. من دون أي أستفسآر ، عرف أنها تكلم خآلته

قرب منهآ وباس رآسهآ و هو يقول بأحترآم و بصوته الهآدي نفسه : السلآم عليكم يمه



هي بعدت السماعة عنها و هي تهلي و ترحب فيه من قلبهآ ..
تركهآ بعدهآ و توجه نآحية جنآحه عشآن يآخذ أوراقه وبعدهآ يروح يشوف أخته

لما وصل بآب الجنآح .. شآفهآ جالسه ع الأرض عند الباب تنتظره ،، رفع حوآجبه و قرب منها بأبتسآمه نآدره و حصرية لهآ و بعيونه الفضية حنآن الكون كله : هلا والله بقلب أخوهآ



وقفت بفرح غآمر على طول لما شافته وصرخت بطفولية : أهمممد


حضنها بحنآن و هو يبوس جبينهآ : ياعيون أحمد

بعدهآ عنه وعطاها كيس الحلآو الي فيده : شوفي وش جبتلك



أخذته منه و هي تحتضنه من جديد بجسدهآ الضخم

عندهآ تخلف عقلي و جسدي !
عمرهآ 16 و للحين عقلها بعمر ال 4 سنين !

هو كلما شافها يحمد ربه الي عطاهآ لهم عشآن يختبر صبرهم و يثيبهم بيوم القيآمة أن شاآء الله

بس هو مقور من أمه الي مو معطيتها ولا 1% من الي يسمونه حنآن الأم

أصلآ تستنكف منهآ و تستحي من شكلها و هالشي يحرق قلبه .. بس المصيبة أنه مايقدر يقول لها شي لأنها أمه

رغم انه مو راضي أبد عن تصرفاتها الي ما تتقي فيها رب العالمين ،، بس مجبور يشوف و يسكت لأنه تكلم كثير و ما لآقى تنفيذ !!




















.♪

.♪

.♪



















نزل من سيآرته وبعينه نظرة ثقة غير طبيعية
ما يعرف من وين له .. بس الأكيد وارثهآ من أهله ،، لكن منو هالأهل ؟
للحين موب عارف .. بس ان شاء الله يعرف عن قريب !


أخذ نفس قوي و دق الجرس و هو مو حاس بأي توتر أصلآ ..
سمع صوت الحآرس من السمآعة الخارجية ..

بصوت ثقيل باين عليه الملل رد : قول لابو فيصل " تركي " يبغآه



رد بأوكيه سريعة و هو رد جلس بسيآرته و علآ على التكيف .. الحر صاير لآ يطآق

شآف البآب انفتحت و هو على طول دخل السيآرة و ركنهآ بالكرآج الكبير للقصر الفآحش الثرآء ..!


نزل من السيارة و توجه بسلآسة نآحية المجلس و هو يتصرف بحرية مطلقة وكأنه البيت بيته !

بعد أنتظآر ثوآني .. دخل عليه " أبو فيصل " الي كآنت ابتسآمته الحنونة تنور وجهه السموح

وقف له بكل أحترآم و هو يتقدم و يرد على سلآمه من غير أي تغير بملآمحة المنحوته بقوة عربية و سحر بدوي أثيري

و كأنه هالوجه عمره ما أبتسم .. أو عمره ما تكلم أصلآ

بعد ما جلسوآ و ضيفه أبو فيصل .. توكل على ربه و قرر يخبره بقرآره النهآئي : عمي



بكل وقار رد عليه : سم يآبوك ؟



غمض عيونه لثآنية و نزل رآسه بأحترآم : سم الله عدوك .. بس بغيت أخبرك أني معآك بذي القضية ،، و أن شآء الله ربي يوفقنآ



زآدت أبتسآمته وقال بحنو و سعآده : ربي يزيل عنك كرب الدنيآ و الأخره يا ولدي ،، وبعون وآحد أحد بكون قد كلمتي و بلآقي لك هلك




زم على شفايفه بضيق و ما طولت نظرة القهر بعيونه غير اجزآء من الثآنية و ردت نظرة البرود و اللا مبآلآة تنطلق من عيونه الحآده بقزحيتهآ الذهبية !!


بعد فترة قصيرة ،، طلع من المجلس بعد ما أتفق مع ابو فيصل انه بيمره المكتب بكره و يبآشرون الشغل !

و هو في الكرآج حس بعيون فضولية تتبع حركآته .. كآن هآلشي طبيعي بالنسبة له لأنه تعود عليه خلآص

بصورة مبآغته و مفزعة لف نآحية الشبآك الي يخبي خلفه " الفضولية الصغيرة "

نظرة السخرية الي بعيونه زآدت و هو يلآحظ خيآلهآ يختفي بسرعة خلف الستآره ..
صعد سيآرته من غير أهتمآم أكثر و حرك طآلع من القصر















.♪

.♪

.♪














-
شَدّ حِيَلكْ فَيّ " جِرّوحيُ
. . . خَلْ هَذآ الجَرحُ | يَكبرّ ..

إجَتهدّ ؛. . . عَذّبَ ليّ رَوحيّ . . !
طِييييييحّ
. . . . مَنّ هَـ العَينْ اكَثرّ :")









نآظرت برعب نآحية السيجآرة الي مدهآ لهآ .. رفعت عيونهآ له بنظرآت رآجية ، متوسلة ، ذليلة

نظرآت أستعطآف و أستجدآء عشآن يرحم حآلهآ و يخليهآ .. بس الي أرعبهآ أكثر انهآ شآفت عيونه متجردة من كل معآني الأنسآنية

نظرته بآردة و متحجرة .. قرفتهآ ريحة السم الي يشربه و دخآن السيجآره الي بفمه من الصبح دخل بخشمهآ و ملآ قصبآتهآ الهوآئية حد التشبع !!

بدت اطرآفهآ تنتفض و دموعهآ المآلحة تنزل على بشرتهآ المليآنة خدوش و صآرت تحرقهآ

مآ تقدر ترفع يدهآ و تمسح دموعهآ من صدمة الطلب الي طلبه منهآ " زوجهآ ؟ "

انتبهت لأنآمله الي امتدت بخفه و صآر يمسح لهآ دموعهآ بطريقة نآعمة : رحيق .. حيآتي ؟ ليه الدموع ؟ وش الي طلبته منك يعني ؟؟ ترا الموضوع بسيط يا قلبي انتي


قرب منهآ أكثر و حسهآ تخشبت بين ايديه و هو ماسك كتفهآ بيد و يدخل السيجآره بفمهآ الجآف بيده الثآنية

شآيفهآ لعبه يتسلى فيهآ بكل بسآطة و غبآآء ..
بين يدينه مثل عروسة من قمآش يحركهآ حسب مزآجه و كيفه ...!!

يشربهآ مثل السيكآره و يدوسهآ بعدهآ !


طآحت السيجاره من بين شفايفهآ المرتجفة بلونهم البنفسجي و هو تأتأ بأسف مصطنع و هو يمسح على شفتهآ بسبآبته ويآخذ نفس من سيجارته !

رد حطهآ بفمهآ مره ثآنية و لمآ مآ حصل منهآ أي أستجآبة غير دموع حآرة أكثر من شوي .. وزيآدة ترعب برجفة جسدهآ المتغطي بملآبس فآضحة مجبوره تلبسهآ ..!!


هالمره طلع سيجآرته من فمه و بدون أي تردد و بكل برود طفآها ...... على زندهآ ...!!












.♪

.♪

.♪











حتى النجوم العاليه تنوح من غاب..
من اعتلاها في السما كالسحابه..
الورد ذبل والمطر دمع سكاب..
والصبح يعلن ايابه؟؟
يرجف بضلعي قلب يدعي للاحباب..
يالله تحفظ من ذبحنا غيابه..




















جآلس فشقته مع صآحبه و رفيق دربه " د. زيآد "

ابتسم له بضيق و هو يفرك رقبته : يآ أخي والله متضآيق .. مدري شفيني ؟! !!


سآنده صآحبه بنظره لطيفة و هو يقول : ليه بس ؟


رفع حآجبه بغير أهتمآم و هو يقوم من مكآنه : مدري ..

تنهد وكمل بحسره : يمكن مشتآق للوآلده .. من 6 شهور ما شفتها



زياد كان يتابع حركاته المتوترة و على وجهه أسف مرير لحالته المتأزمة !

هو رآح المطبخ التحضيري و صب كآستين عصير رمآن و رجع الصآلة !

زياد كآن يبيه يتكلم و يفضفض ع الي فيه عشآن كذآ تم سآكت و ناطر ..

بعد أول رشفة ارتشفها زياد .. انتبه لكآسة صآحبه فآرغة ،، هذا معنآه أنه في قمة التوتر ..

ما قدر يصبر و يستنآه أكثر .. عشآن كذا نزل كآسته للطآولة و قال بهدوء : عمآد شفيـ....؟



قآطعه عمآد بكلمة وحدة .. كانت كآفية عشان يفهم زياد وش الي مأزم حالته زود عما هي متأزمة : شفتها


أنصدم ثواني و ما طولت الأفكار تهاجم راسه بكيفية حدوث هالشي لأنه عماد صحح الي قاله بصوت مذبوح : قصدي حلمت فيها



ابتسم نص أبتسآمة مشجعة و قال : وش الجديد يا عماد ؟ منت طول الوقت تحلم فيهآ


أخذ شهيق قوي ورد بصوت تعبآن متجاهل كلام زياد : زياد ورب البيت أشتقت لهآ



اتروع و هو يصرخ فيه : عماااد أستغفر ربك .. البنت متزوجة



ضم وجهه بقوة بين يدينه وهو يصرخ بس يحس صرخته مجرد همسة : أستغفرك يارب .. بس وربي تعبت .. يااارب طلعهآ مني







.♪

.♪

.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 30-08-10, 05:01 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ابتسم لأمه و عينه تلمع بشر متمكن منه : ايه والله يالغآلية .. مشتآق لطبآخك مثل شوقي لك

ضحكت و عاتبته بزعل : يلعن شيطآنك .. وأنت للحين مو هامتك غير كرشتك ؟

ضحك هو الثآني من قلبه : يممممه حرآم عليك .. نآظريني كيف صآير

حطت يدهآ على صدرها و قالت بحقد و قهر : ايه يا بعد روح امك .. ما باقي منك غير عظآم .. جعل عظآمهم الكسر قل امين

ابتسم نص أبتسآمة استهزآء بعد الضحك الي ضحكه : لا تخافين يا أم يآسر .. بخليهم يندمون على كل يوم بذي السنة الي بعدوني فيهآ عنك ،، و ربي ببكيهم بدل الدموع دم


بحقد نآمي بأعماقها حطت فوق النآر حطب و قالت : يستاهلون يا يمه ،، يستاهلون يذوقون الي ذقنآه

بخفه رد : و يذوقون الأردى يالغآلية .. و ربي بيذوقون الأردى ..

لمعت عيونه أكثر و همس بشر وهو ينآظر بعيد : والله يا عبد الله مو تاركك لين تذوق الي ذقته ..... هه ،، بس فطريقتي الخآصة











.♪
.♪
.♪










ناظرت نفسهآ بالمرآيا و كيف الدموع تآركه أثارهآ على وجههآ المعلمة فيه ضربآته من أمس .. بعدت خصل شعرها اللاصقة على وجهها من أثر الموية

نزلت نظرهآ نآحية زندهآ وين ما الحقير أمس حرقها !!
مسحت على الحرق و هي تحس بلسعآت قوية ،،
ثبتت يدينهآ الي تقطر منها الموية على طرف المغسلة و رفعت رآسها فوق وهي تغمض عيونهآ بقوة ..

شهقت بحرقة وحست بدموعهآ الحارة تحرق وجهها بكل قسوة و من غير أي رحمة !
بدت شفايفها ترتجف و صارت تحس بالدموع بفمها و فجأه فقدت كل سيطرة على نفسها وهي تضرب على المغسلة بيدها بجنون وهي تصارخ بألم مزق أحشاءهآ
الم نفسي أكثر من ما يكون جسدي ،، هي أصلا صار ضربه لهآ ما يأثر فيهآ لأنها تعودت خلآص !!
بس جرحها الي فقلبها هو الي يحطمها و يحرقها كل مرة تشوف المجرم الي يستلذ بعذابهآ ..
عذآبهآ الي ابتدآ من يوم وفآة أمهآ .. وبعدهآ بيعة أخوهآ " الحقير " لهآ
فسخ خطوبتهآ من اطيب قلب في الكون وخلآهآ تكسر قلبه .. و بعدهآ زوجهآ للوحش هذآ الي ما يخاف ربه !
بس لأنه يدفع اكثر ،، و برضو لأنه من شآكلته .. نفس الطينة ..!
و هذا هو الي باعها له .. خسر كل فلوسه بالقمآر و الخمره و محرمآت الدنيا و فوقها معيشها فكآبوس ما تخيلت انهآ تحلم فيه بيوم !!

من يوم خذها لليوم يقعدها ع الطق و يقومهآ ع الطق !
و كل هذآ لأنه عارفها مغصوبه عليه ،، و لأنه عآرف أنها كآنت تبي خطيبها الأول

حطم لها حياتها ،، عيشها بسجن مافي منه ،، ما تشوف حد و لا حد يشوفها ..ما غير أختها " غصون " الي هو أصلآ للحين مو عآرف أنها موجودة في الشقة معآهم

هي خذتها من أخوها بالويل و قنعته انه زوجها موافق انها تعيش معهم ،، و لأنه " اخوها " هآيت و صايع ومو هامته غير نفسه .. عجبه هالطلب عشان يفتك منهم الثنتين و يعيش مثل ما يبي
حتى الجوآل مو معطيهآ .. بس هم عندهم جوآل غصون الي مو مستفآدين من وجوده لأنه مآ عنـدهم شحن .. و مين يشحن لهم و هو مو عارف اصلآ بوجود هالجوآل فـ بيته .. ولآ كآن حرق البيت فوق روسهم كلهـم ..!!

و الحين و حتى بعد ما صارت " ام ولده " مو رآضي يفكها من اجرامه
هو حتى ولده ما يدآنيه .. تخاف انه بالمستقبل بيتطور و يصير يضربه ،،
هالشي ما رح تتحمله .. هي تنطق و تنحرق و تنذل بس ما يصير بولدها و لا بأختها شي

هالأثنين هي عآيشة عشآنهم ،، ومستعدة تموت بس تريحهم .. بس هم وين والرآحة وين ؟!!

جلست ع الأرض وهي ترتجف .. كانت كلها غرقانة بالموية لأنها دخلت تحت الدش بملابسبها بعد ليلة قذرة و متوحشة !!
ضمت جسدها بيدينها و هي تصارخ من جديد و تضرب نفسها بحرقة و قهر
صارت تحس انها بدت تألم نفسها بهالضرب بس ما بطلت ..
بالعكس صارت تضرب نفسها أقوى وكأنها بضربها ذا تنتقم من نفسها !!
شوي و سمعت طق على باب الحمام وصوت أختها الباكي و هي تتوسلها تفتح البآب
بعد دقايق زحفت نآحية البآب و فتحته و هي تنتفض و مازآلت تصيح
غصون اول ما شافتها دفت الباب بقوة ودخلت و هي تحضنها برعب و دموعها تسابق حروفهآ : رحييييييق

تبللت ملابسها هي الثآنية و هي تمسك وجه أختها الأحمر و الأثنين يصيحون بصوت يقطع القلب : رحيق يا قلبي وش سوى فيك النذل ؟؟

هزت راسها أكثر من مرة بأنهيار وآضح و هي تصارخ بحرقة و قلبهآ يعورهآ : بمووووت ..
شاهقت وهي ترتجف وتكمل : وربي بمو ... ووت ،،،، مو قادرة اتحـ ـ ـمـ ـمـمـ ـل

غصون برضو صارت تصارخ و تبكي : خلينا نبلغ عنه تكفين .. لين متى بتمين سآكته عن كل الي يسويه فيك ،، لين متى ي....

قاطعتها وهي تدفن رآسها بحضنها بصوت راجف ماله حيلة : لو بلغنا عنه وين بنروح احنا ؟؟؟ لنا حد نروح عنده ؟ ردي علي ؟

بكت أكثر و هي تحس بقلة الحيلة و حضنت أختها كأنها تحميها من بطش زوجها و همست بأيمآن و حرآرة : لنا الله يا رحيق .. لنا ربك الي ما يخلي عبده










.♪
.♪
.♪









نزلت مع امهآ من الطيآره و هي تحس بدفء غريب يستحوذ على قلبهآ
بدت تتحرك ورآ أمهآ بحمآس هآدي و هي كل شوي تعدل الشآل الي على رآسهآ .. هي مو محجبه أصلآ والحين مو قآدرة تمشي في العبآية الي مو متعودة عليهآ
بس برضو تحس برآحة غير طبيعية و هي متحمسة تروح تشوف بيت جدهآ
تقدمت مع امهآ نآحية صآلة الأنتظار بعد ما خلصوا كل الأجراءات ينتظرون أحد يجي من عيال خوالها عشآن يآخذهم

جلست أمها ع الكرسي و هي تحس بدوخة فظيعة ..
الطيآرة كسرت ظهرهآ خصوصآ أنهم سآفروآ من بغدآد لسوريآ و بعدهآ على طول للريآض !!


بينمآ هي كآنت وآقفة و هي تنآظر كل شي حولهآ بشوق و لهفة لأنهآ من كم سنة مآ جت !
نزلت رآسهآ تكلم أمهآ الي قالت لهآ تروح تشتري لهم شي يشربونه و هم ينتظرون
رآحت بعد محاولآت أقنآع كثيرة من أمهآ لأنهآ تستحي !
طلبت لهم عصير ليمون و برودة العلبه تسربت ليدهآ و حسستهآ برآحة بعد تعب آلسفر !
لمآ ردت لنفس المكآن ما لقت أمها و كانت رح تجن .. صارت تلف حولهآ بهستيريآ و رعب و هي ترتجف من نظرآت كل الي حولهآ و مستغربين انهآ كآشفة

رجفت شفآيفها و حست بالدموع رح تنزل و هي للحين تلف حولهآ بخوف حقيقي
المشكلة انهآ حتى جوال مافي معهآ عشآن تتصل على أحد

أخيرآ قررت تتحرك لأنه جت فبآلهآ فكرة انه يمكن امها رآحت الكوفي ورآهآ عشآن كذآ رآحت عند الكوفي و حست بخيوط الأمل تتقطع لما ماشافتها
حطت العصير على طاولة و هي تحتضن شنطتهآ الفوشي الكبيره بيد و تغطي فمهآ الصغير بيدهآ الثآنية و تحس بجسدهآ يرتعش من الخوف

عيونهآ لفت من جديد حولهآ و مره جديدة ما قدرت تشوف امهآ وهي عآرفة صعوبة هآلشي لأنهآ متغطية و كثير الي متغطيآت وبنفس هيئة أمهآ
ركزت بعيونهآ بقوة و صآرت بعيونه الي تنآظرها من بعيد بغضب مكتوم و هو يتقدم نآحيتها ... أول مآ عرفته نزلت دموعهآ برعب و هي تركض متوجهه له و ضربت بأكثر من شخص بطريقهآ بس مو هآمهآ غير توصله

أول ما وصلت عنده حطت يدينهآ الثنتين على فمهآ و هي تقول بهستيريآ : أحمممممد ... أمـ ـي .... مآ....كووو

زم على شفآيفه بعصبيه و رد بهدوء عآصف : غطي وجهك و امشي قدآمي

و وقف ينتظرها تتحرك ،،، تمت وآقفة ثوآني تستوعب الي قآله و هي مصدومة من ردة فعله !!
ما طمنهآ على أمهآ حتى ... لمآ حسته بدى يعصب تحركت قدآمه من دون‏ ما تفكر بشي لأنه الحين منقذهآ الوحيد !
فجأة وقفت وحطت يدها على صدرها برعب لمآ شافته صار مقابل لها .. زم شفآيفه بخفه و هو ينزل رآسه عشآن يكلمهآ بهمس و هو قآبض كفه بقوة : قلت لك تغطي

هي من أول ما دنق ردت لورآ بروعة و أحرآج .. معروف عنهآ طويلة بس الحين حست نفسهآ قزمة خصوصآ بعد حركته من شوي !!
و لما رد يأمرهآ عشآن تتغطى ردت عليه بنغمة بآكية و خجلآنة بنفس الوقت : مآ أعرف

حست أنه بيكفخهآ خلآص بس فآجأهآ صوته الهآدي : نزلي طرف طرحتك على وجهك

سوت الي قآله و تمت حآطه يدهآ على وجههآعشان لآ تطيح الطرحة ، و هو بحركه خفيفه براسه اشر لها تتحرك من جديد وهي سوت الي قاله بصعوبة بالغـة .. ماهي عآرفة تمشي بالعبآية أصلآ ،، هالمرة العبآية و هي مآتشوف ؟؟ لآ و يبيهآ تمشي قدآمه بعـد ....!!


تمنت انهآ تقدر تعآند و تكشف بس لين ما توصل لأمهآ .. بس أخلآقهآ تمنعهآ تسوي كذآ مع أي أحد .. كيف و هالأحد رجآل لآ وبعد عصبي نآر !!

حست نفسهآ بتطيح أكثر من مرة وهي تلف تنآظره عشآن يأشر لها ع الأتجآه الي لآزم تتبعـه ،، لين مآ شآفت شنطة أمهآ من بعيد وتأكدت هذي هي لمآ ركزت النظر من تحت الغطآ
بدون وعي صارت تسرع بخطوآتها و هي تصيح


الغربة الي عآشتها بال15 دقيقة الي رآحت ذبحتهآ ... أحمد الي كآن يمشي بهدوء عشان يتم وراها هي و خطواتها المتعثره تفاجأ فيهآ تتقدمه و هو يسمع صوت صيآحهآ

تفاجأ اكثر لما شافهآ تحضن عمته و تبكي بشكل يروع .. شآف عمته كيف تضمهآ بخوف و هي تسمي عليهآ

بعدت عن امهآ شوي و هي تشآهق و شفايفهآ ترتجف بعد ما بعدت الغطا : مآم...آآ وييـ.ـ ـين رحتتـ...ـتي ؟ متت من الخو...ووف ووو..... آلله

امهآ بدت تمسح دموعها بأسف و حنية : يا بعد عمري يا يمة اسفة ورب البيت أسفة
حضنتهآ من جديد و هي تكمل : بس شفت ولد خآلك من بعيد ورحت له لأني متأكدة هو بروحه ما رح يلاقينآ

لما قالت ولد خآلك على طول رفعت نظرهآ له و شآفته يبعد وجهه عنهم بعد مآ عطآهآ نظرة غضب بسرعة عرفت معنآهآ و نزلت الغطآ على وجههآ بأهمال

هو لما شاف حركتها قرب لهم و هو يقول بهدوء : ياللآ عمتي نتوكل










.♪
.♪
.♪





مٍـنٍـ يًـَقٍِـوٍل آلحِـبُـ مٍـتِـعُـبُـنٍـيًـ
صِـدَُقٍِـ لگنٍـ َفٍـيًـ آلتِـعُـبُـ رٍآحِـهُـ
سِـآمٍـحِـنٍـ لهُـ لوٍ يًـعُـذِبُـنٍـيًـ
وٍلوٍشُـهُـرٍ َفٍـيًـ وٍجَـهُـيًـ سِـلآحِـهُـ
دُآمٍـ تِـعُـذِيًـبُـهُـ يًـنٍـآسِـبُـنٍـيًـ
ليًـتِـ لوٍ يًـنٍـزٍل عُـلىٍ آلسِـآحِـهُـ






كآن جالس ع الكنبة الي بغرفتهم و هي جالسة جنبه و متوسدة كتفه
صآر يلعب بشعرآتها وبعدها نزل وجهه نآحيتها و هو مبتسم بحنية : حيآتي كيف صرتي الحين ؟؟

فركت على خشمهآ بخفة و هي ترد بخفوت وتعب : الحمد لله حبيبي أحسن

مسح بخفة على خدها وللحين ينآظرهآ : عارفة بس يطلع هالي متعبك كذا بيشوف شغله معآي

ضحكت برقة و هي تسحب يده من خدها و تحطها على بطنهآ : لا عبودي حرام عليك
رفعت وجههآ له و أسرتهآ نظرته المتلوعة فيهآ : ذا طفلنا عبودي .. قادر تصدق ؟؟؟

نزل راسه اكثر و صار قريب حيل منهآ وهو يحس بيدهآ تحتضن يده الي على بطنها اكثر : وربي لأ ،، أحس أني بأحلى حلم .. وش أبغى أكثر من هالسعآدة ؟؟؟

دمعت عيونهآ و هي ترد بهمس بآكي : الحمدلله

قبص خدها بخفة بيده الثاني وبعدهآ صار يلعب بحلمة أذنها بحركة تعشقهآ : ليه الدموع الحين ؟؟

هزت رآسها بنعومة و هي تمسح دمعة صغيرة طفرت من عيونهآ اللوزية : مدري .. بس ،،،
ضحكت و هي تدفن رآسها بحضنه من جديد : ههه ،، بس أحبك كثير

بآس رآسها و هو يحتضنهآ أكثر : مو أكثر مني

رفعت رآسها بتعترض و عيونهآ زعلانة : لا ان....!!

قطعت كلامها لما رن جواله الي ع الطآولة .. مدت جسمها برشآقة و هي تآخذه و تشوف المتصل
سحبه منها و هو يضربها بخفة على يدها : ملقوفة

عفست ملامحها بزعل و هي تدس نفسها بحضنه من جديد و تستمع لمكآلمته الي كآنت من رقم غريب
اول ما فتح الخط سمع صوت افتقده من سنة : السلآم عليكم

اخذ نفس وهو يرد بحواجب معقدة : هلا والله وعليكم السلآم

الطرف الثآني ابتسم بنجآسة : كيفك عبد الله ؟؟

ناظر بعيد و رد بهدوء : الحمد لله بخير ،، انت وشلونك ؟؟

نغزة بأبتسآمة سخرية : بأحسن حآل ،، الكل يشوفني خريج سجون .. في أحسن من كذآ ؟

فتح عيونه بفجعة وهو يبعد ميآر عنه بخفة و يعدل جلسته و بتوتر رد : انت وش تقول ؟؟ يآسر قلنالك أنسى الي صآر

بنفس السخرية القاتلة : والله ؟ بالبسآطة هذي ؟

هز راسه بقوة و هو يتنفس بشدة : يآسر الله يهديك لا تتكلم بالسلبية ذي

يآسر مدد رجوله على الطاولة الي قدآمه و هو يرد من غير مبآلآة : سهل الكلآم عليك .. لأنك ما عشت الي عشته

زآدت دقآت قلبه و هو يسحب شعره بشده و عنف تحت نظرآت ميآر القلقة : ياسر لا تحسسني بتأنيب الضمير ،، لو أي حد مكآني بيسوي الي سويته

ميار مدت يدها نآحية يده الي على شعره و حضنتهآ بخفة و هي تناظره بتوتر ،، غمض لها عيونه بأيماءة خفيفة يقلها فيهآ " مافي شي لآ تخآفين "

بالوقت الي قال ياسر بعد صمت : أتطمن ..... انا مو زعلآن منك ..

تنفس بقوة و حس برآحة تسري بشرآيينه : ريحتني يريحك ربي دنيآ و أخره

يآسر انمحت من وجهه ابتسآمة السخرية و تحول لقطعة صخر و هو يفكر !












.♪
.♪
.♪











كانوا معزومين هي و أبوها عند بيت عمها و الونآسة عندهآ فول لأنها بتسآفر معاهم !
كآنت هي و بنات عمها الثلآث فمجلس الرجآل الي ما فيه غير أبوهآ و عمهآ ..

جآلسة جنب أبوهآ بدلآل و هي تضحك ع النكته الي قالها عمهآ من شوي ...
بعد الضحك الي صآر ،، هدأ المجلس شوي .. و أبوها الي كآن ينآظرها بأبتسآمة حنآن قال لبنت أخوه الكبيرة : ايه لجونة .. و متى بتسافرون ؟

بأحترام و خجل ناظرت لُجين أبوها و هي ترد على عمهآ : والله يآ عمي مدري .. بنشوف بدر ومتى يفضى من شغله !

لف أبو فيصل نآحية أبو بدر و هو يستفسر : ليه وانت مو رآيح يابو بدر ؟

رد بضحكة طبيعية و فطبعه المرح الي يحلي الجلسة : وين ؟ عشآن تذبحني ام بدر .. يآ أخي الشيب طفر من رآسها و كاهي للحين تغار و ما تبيني أشوف الشقآرى

ضحك كل الي في المجلس و أبو فيصل اول من سكت و هو يرد يسأل بأهتمآم : اجل من رآيح ؟؟

رد ابو بدر بخفة : بدر و فهد ،، و يمكن عيال بو طلال برضو رآيحين

على طول قالت تآج بفرح : والله ؟ بيت عمي مسآعد بيجون ؟؟

ردت عليها بنت عمهآ وصديقتهآ المقربه " ورود " و هي تغمز لهآ بشقاوة : أييييه .. طبعا بيروحون
و قربت من أذنها و هي تهمس لهآ بنذآلة : شفتي فهد ؟ بيآخذ اجازة مخصوص عشان يسافر معانا ..

حست الدم تفجر بوجنآتها و هي تبعد عنها و تقترب من أبوهآ : انقلعي

أبوها الي انتبه عليهآ حضنها بخفة و هو يحاكي ورود : ورود يالملسونة وش قلتي لبنتي ؟؟

كانت رح تبرر لما دق جوآل أبو فيصل و سكتت ،،
رد و هو للحين حآضن تآج بحنية وحب .. و بنفس الحنان رد ع المتصل : هلا والله بتركي


غمضت عيونها بقوة و حست نفسها أختنقت .. انجننننت ،، تبغى تبعد عن ابوهآ عشآن ما يحس بدقات قلبها و يفضح سرها البرئ الخفي
بس ما تقدر تتحرك .. بالعكس تحس بخدر بكل جسمها من تسمع أسمه
والي عذبها أكثر لما وصلت لها ذبذبآت صوته من التلفون ..
حست الكل بينتبه عليهآ ، شفآيفها صارت ترتجف و الدموع بدت تحرق جفونهآ .. صارت تدعي ربها انه يخفي الأنفعالات من وجههآ

عشان كذا هدت نفسها شوي و طلعت جوالها من جيبها تلعب فيه و تلهي نفسها عن أستراق السمع للمكآلمة و قلبها في حآلة انذآر شديد


تنفست الصعدآء و اخذت شهييق قوووي لما سكر أبوها الجوآل و رد على أبو بدر الي سأل عن المتصل : أيه .. تركي نفسه

كمل ابو بدر بجدية غريبه على طبعه المرح و هي كآنت تستمع لهم بكل حوآسها و انتباهها كله عندهم و هي تطقطق بالجوال و مو عارفة وش قاعدة تسوي : بس يابو فيصل تراك واجد معطيه ثقة ؟ يعني تعامله كنه ولدك رضينا .. بس تأتمنه على أسرار شغلك تراها صعبه

بأبتسامة عطوفة رد : لا صعبه و لا شي ،، تركي تربية يدي يآبو بدر .. و لو كان عندي ولد ما أتطمن منه مثل تركي .. وبعدين لاتنسى انه يشتغل معي .. يعني أول تالي بيعرف كل شي

تسكر الحديث عن " تركي " و تنوعت الموآضيع و الأحاديث الي انتشلت " تآج " من عالمهآ الوردي و ردتها للوآقع الي يثبت لها ان الفرق بينهآ و بين تركي مثل الفرق بين المآي و النآر

هو كتلة من نآر .. تحرق كل شي حولهآ !!
نظرته تخرس الي قدآمه ،، و هالشي مجننهآ فيه .. بس عآرفة و متأكدة انهآ ابعد ما يكون ان تشغل تفكيره
أصلا هي تشك انه يفكر بأحد .. حتى نفسه ،، شكله ما يفكر فيهآ
شخصية متنآقضة جدآ ،، بين البرود القآسي الجآرح .. و النآر الحآرقة القآتلة !!

رجعت سرحت بأفكآرها المرآهقة و هي الي ظنت انهآ ردت لوآقعهم ..
فاقت من سرحآنهآ لما قرصتها ورود بقوة : وجع تآج وين رحتي ؟؟

قفطت ولا عرفت وش تقول و هي تحس عيون الكل عليهآ ... صآرت تتأتأ فمحاولة انهآ تركب جمل مع بعضهآ و هي متأكدة انه وجههآ قلب أحمر قآني بسبب بيآض بشرتهآ الشفآفة !!

نقذها من هالموقف المحرج صوت هرن سيآرة برا .. على طول قامت من مكانها اول وحده و هي تحط الطرحة على رآسها : يبه بندخل دآخل

هز رآسه برضآ و زهو و هو يدعي ربه يخليها له لأنهآ " تآج أبوهآ "
رآحوا البنات معاها و لما وصلت عند البآب تذكرت انهآ نست جوآلهآ عشآن كذآ ردت تركض بعد ما قالت لورود تستناها
ورود ما انتظرتها .. رآحت لأنها شافت أخوها جاي من بعيد و معآه أحد ثآني
بينمآ تآج سحبت الجوآل من ع الطاولة و هي ترد على عيون ابوها وعمها المتسآئلة : نسيت الجوآل !!

عمها قال يضحك عليها وهو يشوف أستعجالها : ياللا ركضي بيدخلون الشبآب

هي ببرآءة و عفوية ركضت طآلعة و هي تسمع ضحكة عمها و صوت ابوهآ يعآتبه
عند البآب كآنت رح تضرب بالي كان دآخل ..
الأثنين ردوا لورا بردة فعل طبيعية و هي على طول غطت وجههآ بتوتر .. سمعت صوت ابوهآ وعمها من ورآها يرحبون فيه و هزهآ الأسم


" تركي "

رفعت رآسها على طول و بصدمة و كل الي فبآلها " وش جابه هنآ ؟؟؟!!!! "

تنحى عن طريقها من غير لا يناظرهآ و كشف لها عن الشخص الي واقف بعده و الي أنصدم من وجودهآ هنآ : هلآ والله

نزلت عيونهآ بتوتر و هي تقآتل عشآن يطلع صوتها طبيعي : هلا فيك

حست بجسمها يحترق .. و ان العبآية ما قدرت تحميه من نظرآت ذهبية أشبه بنظرآت النسر الشرسة بس كذبت أحساسها لما مشى من عندهم من غير أهتمآم و توجه ناحية ابوهآ و عمهآ

حست انه فهد بيقول شي ثآني بس بدون ان تعطيه مجآل تحركت طآلعة من المجلس بركض و كل شوي تعثر من الربكة و هي تلعن الجوآل الي طيحها بذا الموقف و تسب فورود الي رآحت و خلتهآ
و بنفس الوقت تحس بقلبهآ تم فذآك المكآن و كأنه أستكآن و أرتآح لمآ شاف مآلكه الأصلي !!










.♪
.♪
.♪







طول الطريق كانت هآدية وبس تناظر من الشبآك ..
تسمع كلآم أمها المتحمسة والصوت البآرد الي يحاكيهآ بأختصآر

حقدت عليه ،، المفروض يكلم عمته بحرآرة أكثر و بشوق أكبر .. بس شكله ولا يهمه أحـــد ..!
بس حرآم هو يكلمها بأحترآم .. لكن شكله أحترآم خآلي من المشآعر

هي عآرفة هالشي عنه من زمآن .. بس توقعت انه تغير !
بس الظاهر أبو طبع ما يترك عنه طبعه !!

انتبهت لأمها الي تحاكيهآ : نآنآ .. تدرين زيد الاسبوع الجاي بيسآفر ؟

رمشت بخفة وتذكرت زيد صديق الطفولة لأنه كآن عايش فبيت جدهآ من يومه .. فبكل مرة يجون عندهم بيكون موجود.. عشآن كذآ علآقتهم كآنت قوية ..

حست بخجل غريزي و هي تتكلم بصوت هآدي نآعم : صدق ؟؟ وأخيرآ تحقق حلمه ههه ... زين ماما جدو شلون وافق ؟!!!

امها ناظرت ناحية أحمد الي يسوق بكل هدوء و كأنه بروحه بالسيارة : بعد قلبي أحمد .. هو الي أقنع ابوي

بعفوية رفعت نظرهآ للمرآيآ والأستغرآب باين بعيونها الي تحولت للشذري الغآمق بسبب الطرحة السودآ الي حول وجهها الملآئكي..

معقولة جدها يغير قنآعاته بسبب أحمد ؟!
الكل عآرف غلآة أحمد و زيد بقلب جدهم .. بس من قلب أنصدمت لما عرفت انه جدها يآخذ بشور أحمـــد لهالدرجة ...!!

نزلت عيونها على طول لمآ رفع هو عيونه و حست بخجل يقطعها عاللقآفة الي طلعت فجأة فيهآ

حسته انزعج لما نزلت الغطآ عن وجههآ في السيآرة بس ما قدرت تتحمله لأنها اول مرة تلبسه

رجعت لهت بالطريق و عيونها تناظر الشوآرع برآحة و بنفس الوقت حست بعصرة قوية فقلبهآ لمآ تذكرت أبوهآ و أخوهآ الي تموآ فبغدآد ,, ابوهآ عشآن الشغل .. و سيف افنـدي عشآنه بعد يومين يسـآفر مصر مع اصحآبه
..!!


تنهدت بشوق و نزلت من السيآرة أول ما دخلوا البآرك الكبير الخآص بالقصر
و توهآ بتقول " بسم الله " و لساتها ما مسكرة باب السيآرة شافتهآ طآيره ناحيتهآ بربآشة : نـآنـــــآ

ضحكت من قلبها بعد هالرحلة الشآقة وهي تبادلها الأحضآن بلهفة وحب : فوووووفة حيآآآآتي


بعد سلام حار جدا انتبهوآ انهم بروحهم عند السيآره وماحولهم أحد
ضحكت و هي تحضنها من جديد : الله يآخذك نسيتيني أسلم على عمتي

ضحكت نغم هي الثانية و بعدت عنها متوجههآ للمجلس : ههههه أصلا ماما مو بحالج هسة ،، بس تريد تشوف جدو و بيبي

أفنآن تحركت بعدهآ و هي تقول بزعل شقي وتضحك على كلامها بنفس الوقت : يآ حمـــآره .. تسنعي و تكلمي عدل .. أيش " بيبي " هذي قولي جدتي مثل الخلق و النآس

نغـم قالت فبرود و هي مآشية فطريقها : كييييييييييييفي

افنان فتحت عيونها تناديها بروعة لما شافتها بتدخل بس نغم طنشتها ودخلت المجلس على نفس ضحكتها و ما انتبهت للشباب الموجودين لأنهآ ما شآفت غير جدها و جدتهآ .. تقدمت كم خطوة دآخل و أنصدمت لمآ شافت عمآنها و 3من عيالهم دآخل .. ما قدرت تركز مين هم


و كانت رح تلف و تطلع و عيونها مليآنة دموع من الأحرآج .. بس وقفها صوت جدها الي هلآ فيهآ بنبرته القوية الحنونة : يآهلآ و مرحبآ بقمر بغدآد.. هلا والله بنور عيون جدها

ما قدرت ما تتحرك نآحيته و هي تنتفض من الخجل و لاهي قادرة تسلم أصلآ
رفعت عيونهآ لما قربت و جت فعيون رمآدية لهآ لمعة فضية تخوف !
كان وآقف قريب من جده و بعد عنه لما أقتربت و هو يحس بضيق و عصبية مخفية
هي رمت نفسهآ بحضن جدهآ و تنآست أمر هالنظرة القآتلة الي وجهها لها ولد خآلهآ
جدها ضمها بحنان وشوق و هو يقول فيهآ أحلى الأوصآف لين ما جدتها خذتها من حضنه و هي تقول بخفة : على هونك مع البنت يابو عبد الرحمن شوفهآ كيف غدت ؟؟

بتبكي .. أكيد أنها بتبكي ،، بس الي أنقذهآ صوته القوي يقول بهدوء و أمر : شبآب خلنا نروح المجلس الثآني عشان يرتاحون الجمآعة

غمضت عيونهآ بخفة و هي تدعي له من قلبها لأنه خلصها من الأحرآج !
سلموآ العيآل على عمتهم و عليها و كان أكثرهم حماس زيد الي ما أهتم لأحمد و كلآمه و أصر يتم جالس معآهم لأنه بيسآفر قريب و يبغى يشبع منهم !!








.♪
.♪
.♪







{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثآنيـٍةْ ...}






فـ نكهةَ لَذيذةْ



بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:

دَمعَةْ يتيِمةْ

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-10, 07:00 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الثَـآلثًـةْ ...}











عمل الجد عزيمة كبيره يستقبل فيهآ بنته و حفيدته الي رسموآ البهجة في هالبيت بعـد قرار زيد بالسفر والي خلآ الكل في حآلة ضيقة و توتر لأنه اول حفيـد يعآند جده بالقرارات ..


كانت نغم جالسه فوق في الجنآح الي تخصص لهآ ولأمهآ و الي تشآركهم فيه افنـآن الي تركت بيتهم و جت عندهم لأنهآ ما تقدر تضيع فرصة وجود نغـم في الديره


ضحكت بخفه و نعومة وهي تقول لـ سحر الي جالسه عندهآ : يعني خلآص ميوو هم حتصير مآمآ ؟!

ميار الي كانت جالسة جنب سحر حست بخجل خفيف وهي ترد عليهآ بصوت وآطي : نغـم عآد لآ تحرجيني .. لآ تصيرين لي افنان 2 ..!

ابتسـآمتهآ وسعـت و نورت وجههآ الهآدي حمرة خجل سريعه و هي تسرح : لآ تذكريني بأفنآن المخبله ..!

ضحكوآ الثنتين و سحـر قالت بأستغرآب و فضول بنفس الوقت وهي تحط يدهآ على بطنهآ الكبيـره : لييه ؟؟ وش سووت هالمره ؟

حكت حآجبها وهي ترد بحيآ : البآرحه الحمآرة خلتني ادخل المجلس و ما جنت اعرف خوالي و ولـدهم موجودين ..!

ميآر و هي تبتـسم على غرآبة اللهجة بالنسبة لها ردت بعد ما استوعبت الي صار : يآ حيـآآآآآآتي .. اكيد انك متي من الخجل ؟!

دمعت عيونها وهي ترد بقوة لمآ تذكرت الأحرآج الي عاشته : اييييييه .. و الله صدق متت .. بس ربج عدآهآ

سحــر ضحكت وهي تلآحظ احمرآر وجه نغم و رجفة رموشهآ : من جدك انتي ؟؟ يختي عاادي تصير كثير هالموآقف .. و بعـدين من وشو مستحية ؟ انتي اصلآ مآ تتغطين ولآ شي .. يعنـي عـآدي

اخذت نفس وهي تعفس ملآمحها بضيق خفيف : بس سحر انتي تدرين شلون استحي .. والله طلعت روحي لحـدمآ طلعوآ من المجلس

قبل لآ ترد اي وحده .. قآطع جلستهم عضو فضولي جـدآ .. : تحشوون بـ مييييين ؟؟!!

نغم عملت حالهآ زعلآنة وهي مآ ترد عليها .. و ميآر ضحكت بخفه وهي تقوم و بعدهآ سحر ،، يبون ينفردون مع بعض : ههههههه .. هذي الخبلة و جت .. نغوومة .. صفي حسـآبك معها

نغم ابتسمت لميآر بخفه و قآمت هي بعـد : لآ حبي جآية ويآكم .. ليش ابقى عند المخآبيل ؟!

افنآن فولت وهي تكفخ نغم الي كآنت وآقفه قريبه منها : وجـع يآ حيوآنة .. ما الخبل الا انتم كلكم ،، اصلا انا العقل كله

ميـآر مشت عنهم مستصغره هوآشآتهم الـ " طفوليه " و هي تطلع من الجنآح ..!!
و سحر كفخت اختها وهي تقول بملل : وجـع ياخـذك ، اعقلي شوي .. شوفي كيف البنت هادية و صيري مثلها
افنآن طلعت لها قرون و هي تخز اختها .. سحر ضحكت بخفه وهي تطلع بعـد ميار تآركتهم بروحهـم
نغم كآنت تنآظرهآ بأنتصار وهي تسبل بعيونها برقه : شفتي ؟ الكل يقول لج صيري مثلي .. دصيري مثلي و فضيهآ

بنظره خبيثة قربت منها وهي تبتسـم بنذآله : طيب حيآتي .. بصير مثلك

نغم صرخت بقوة لمآ حست بقرصه على ذراعها وهي تتألم من جدهآ : وووووجع افنآآآن يآ حمـآآآآآآرة .. يووووجع

افنآن ضحكت بتفشي وهي تهرب من قدآمهآ : تستآهلين .. اجل اول ما شفتي ميآر السخيفه و سحوور ام كرشه بعتيني و صرتي تحشين فيني ؟!! لا وبعـد عامليني مصخره عندهم

نغم كآنت لآهيه تمسح مكآن القبصه وهي مقهورة من قلبهآ لآنهآ عـآرفة حسآسية بشرتهآ .. و انها الاكيــد الحين بتترك اثر ..!! عشـآن كذآ ما ردت غير بـ : الله يآخذج يا افنآن .. بآوعي شسويتي بيه

افنآن فجأه صآرت تضحك من طريقـة نغم بالكلآم وهي تقول من بين ضحكآتهآ المستمتعه : و يآآخــذج ويآآآية .. زيييييييين

ابتسـمت و رفعت نظرها لها وللحين تمسح على ذراعهآ : وجع .. لآ تقلدين كلآمي

افنآن لفت حولها بعصبيه تدور شي و فجأه .. فسخت شبشبها و رمته عليها : اشووووووف لسـآنك صآير طويل يالملسُـونة ..

توقعت انها بتتلقى ضر به هي الثآنية .. بس استغربت لمآ نغم صرخت فيها بقهر و حرره وهي تضرب الارض برجلها و صوتها فيه البكية : لج غبيييييه وسختييييييييييييييني

مااااتت ضحـك و هي تركض طآلعه خآرج الجنآح وهي حآسه انه نغـم بدت تطلع من اذونهآ نآر .. لأنها كل شي و لآ حد يوسخها ...!




.♪
.♪
.♪





في مجلس الرجآل .. عبد الله استغل فرصة وجودهم بنفس المكآن و توجه نآحية المكآن الي كان جآلس فيه يآسر ..
كآن معتكف بزآوية بعيـده عن الكل و هالشي ساعد عبد الله انه يتخذ له مكآن مقابل له وهو يبتسـم له بخفة ,, ياسر قابله بنظرة باردة خاليه من اي مشآعر

عبد الله نآظر بعيون الي قدآمه .. وهو يحس بأرتبآك خفيف بسبب جموده..!!
اخذ نفس قوي وهو يحس بصعوبة كل الي يصير حوله و قرر يبتدي الكلآم بهدوء بعد مآ تلآشت ابتسـآمته من برودة اللقاء : وشلونك الحين ؟!

رفع حاجب بخفه وهو يرد بدون اهتمام وهو يطلع بكيت السجآير من جيب ثوبه : تمآم

زم على شفايفه وهو يغطي فمه بيده دليل فقدان الحيله : الحمد لله
رفع نظره له من بعد ما كان مشتته بارجاء المجلس و كمل : باين عليك مرتاح شوي صح ؟؟!
ابتسم بنجآسه وهو يآخذ نفس قوي من سيجآرته : ايه .. احسن بكثير ، اكثر من تصورك

عرف انه قاعد يستهزأ فيه .. وهو بقلبه خايف من صمت الي قدآمه رغم انه بالتلفون قاله انه مسـآمحه بس هو قلبه للحين مو متطمن
نزل جواله على الطآوله الصغيره الي قدآمه وهو يركز عيونه بعيون " يآسر " : ياسـر ؟!

يآسر الي كآن يحآول يخفي الشر الي ينضح من عيونه رد فـ برود : هلآ ؟!

اخذ نفس وهو يتنحنح على خفيف : لازم نتكلم بالي صار

ابتسـم و رفع حآجب : ظنك الكلآم بيفيد ؟

عقد حوآجبه بخفه و قال : اكيد بيفيد .. عالاقل احسن من السكوت الي محاوطك الحين

سحب نفس ثاني من غير مبالاة : ابشرك .. الصمت ابلغ من الكلام .. و مافي اثنين يختلفون بذا

حس الكلآم معاه مو جايب نتيجه .. احتر وهو يعدل جلسته : ياسر و رب البيت تعبتني .. يا اخي تكلم .. قول الي تحس فيه ،، عااااارف و متـأكد انك الحين حآقد عليّ .. بس انت بعد لآزم تفهمني .. باللا عليك لو كنت انت بمكآني .. وش كنت رح تسوي ؟؟ بتسكـت و تخلي الدنيا تقلب فوق تحت و انت عارف كلمتك هي الي تبين الحق ؟؟؟؟!

على نفس جلسته المستهتره قال :انت ما تمل من هالكلام ؟؟

فرك جبينه بقلة حيله وقام من مكآنه وهو يقول بصوت متنرفز و مقهور : تبي الصدق ؟ ملييييت .. بس مو من كلآمي ، لأ.. مليـت منك انت و من طريقتك الغريبه هذي ،،
سكت شوي و كمل بعمق : يـآسر .. لمآ تذكرني .. و تذكر وش كنت بالنسبة لك .. تعال و افتح لي قلبـك من جديد .. وانت عارف ايش تلاقي مني ..!

و تركه و رآح ..!
يـآسر نفخ دخآنه في الهوآ و عمل دآئرة كبيره .. " مسمُومة " خلته يبتسـم بألم وهو يقول بهمس متوجع و متـربص للأنتقـآم : ايوآ يا عبد الله .. عارف ايش يجي منك .. بس انت الي مو عارف وش بيجيك مني ...........!











.♪
.♪
.♪





كآنت متربعه على سريرهآ الفـآخر و قدآمها اللاب توب تطقطق فيه وهي مبتسـمة على كلآم بنت عمهآ ..!

عفست ملآمحهآ بأبتسآمة وهي تفكر برد على الي كتبته لهآ .. و زآدت ابتسآمتها لمآ لقت الكلآم المنآسب و بدت انآملها النآعمه بـ كتآبة الحروف


" تَآجْ قَلبِيٍ هُوْ أُبُـويًٍ " : اوووكي ورود .. بقول الحين لأبوي و ان شاء الله يخليني اجي لكـم .. و بعدهآ نطلع كلنا و نشتري الي نآقصنآ


ردت عليها " ورود الكُـون " : اوووكـي اجل .. بقول لـ نور عشآن تجي معنآ

كتبتـ : طيب و لوجين ؟؟ ما بتجي ؟!

" وُرود الكُون " : انت عآرفة بنت عمك المعقده .. ما استغرب لو غيرت رآييهآ من السفر .. اتوقع رح تقول لأبوي انها ما تبي تجي


ضحـكت بخفه وهي تكتب : لآآآآه .. الا هذي .. انا بموت و يجي الموعد .. و لوجين خانم تتدلع ؟!

كتبت لها بغيض : قولي تتميلق


ضحكت من جديد على التعبير و كتبت : الله يخسك ..

رفعت رآسها لبـآب الجنآح الي دق بهـدوء .. و من طريقة الطرق عرفت صاحبها .. على طول كتبت لبنت عمها : ورود .. دقيقه حبيبي هذي دآدآ تبغـآني


و مآ انتظرت ردهآ .. قآمت من مكآنها بسرعه نآحية الباب و فتحته بقووة و ابتسآمة لطيفة على ملآمحهآ : هلآ والله ..!

ابتسـمت الـ "دآدآ " بكل حنآن وهي ترد عليها : اهلآ بيكي يآ روحي .. تآج يا حيببتي .. بآبآكي عاوزك تحت


ابتسـآمتها زآدت وهي تقول بأستغرآب و تطلع مع مربيتها المصريه الي رآفقتهم طول سنينهم السآبقة : طيب ليه ما دقيتوآ و قلتوآ لي .. دآدآ حياتي انتي وين فيك شده على الدرج كل شوي ؟!


ضحكـت بخفه وهي تحب اهتمآمهآ هذا : يا حبيبتي امآل ابوكي عمل الاصنصير ليه ؟!

عقدت حوآجبها بشقاوة وهي ترد : اهآ صحيح .. مركبـة العجآيز لك ولأبوي .. ههههه لأني مآ استخدمه نسيت وجوده فبيتنآ


ضحـكت وهي تهز رآسها بأستنكآر .. : ياللا يا حبيبتي .. باباكي في الصآله .. روحي شوفيه عاوز ايه و انا ححصلكوآ بالـ فيميتو الي تحبيه


مآ تحملت هالـدلع .. حضنتها بقووة بجسدهآ النـآعم وهي تقول بحب و حمآس : يا بعـد قلبي يا احلى دادا بالدنيـآ


باستها و توجهت ركض نآحية الدرج و هي تسمـع " الدآدآ ودآد " تنهرها بخفه و هي تقول لهآ : خففي الركض يا بنت .. دنتي حتوقعي ..!!

ابتسـمت اكثر وهي تصآرخ من تحت بعـد مآ وصلت اخر درجـة : حآآضــر


"اي حاضر وانا كملت الركض .. هههههههه "


توجهت نآحية الصآله الفخمـة وهي تبتسـم لأبوهآ الي رحب فيهآ بقووة و عيونه تبرق بآلحنآن : هلآ والله بالزين كله

حضنته بقووة و استكآنت بحضنه وهي ترد : هلا فيك يا روح هالزين والله

رفعت رآسها له و هي تلعب بلحيته بشقآوة : ها يا قلبي ؟؟ دادا ودآد قالت انك تبيني ؟!

ابتسـآمته وصلت لعيونه وهو يرد : ايه و الله يابوك ..

حك خشمه بخفه دليل التوتر وبعدها مسح على شعرها يهيأها للي بيقوله : تآج عُمري ؟!

فتحت عيونها بتركيز وهي تبتسـم للحين : هلا يبه ؟! فيه شي ؟!

هز راسه وهو يقول بـ أسف وآضح بصوته : حبيبتي يبه .. انتي عارفه اني اخاف عليك من نسمة الهوآ الي تمر جنبك صح ؟!

هزت راسها بقووة وهي تفكر ايش سبب هالكلآم ؟ .. ابوها مسح مره ثانيه على شعرها و قال : يالغآليه و الله مدري كيف اقدر اخليك تسافرين بروحك .. تآج يا عمري طلعي الفكره هذي من رآسـك


وسعت عيونها اكثر وهي تبتعـد عن ابوها بتوتر و زعل حقيقي : يبــــه .؟ انت وش تقوول حبيبي ؟؟ انت مو وافقت على سفرتي ؟!


هز راسه و قال بضيق : ايه يبه .. بس وربي من ورآ قلبي .. يا بنتي انا ما اقدر ما اشوفك كل يوم .. و بعـدين والله قلبي يحرقني وانا ما ادري وش يصير لك هنآك ؟!


رجعـت خصلة متمردة ورآ اذونها وهي تتنفس بشده : اي و الله يبه عارفه .. بس بعـد انت عارف اني اتضآيق وانا في البيت طول اليوم .. يعني في الاول كنت لمآ اتضايق اروح بيت عمي .. الحين لو هم بيسافرون وين بروح ؟!


سحب يدهآ و احتضنها برقه و حنآن : يا عيوني و الله بحآول اجلس عندك طول الوقت


حست بـ غصة قهر و دمعت عيونها وهي تحك رقبتها : يعني يبه مافي امل انك تغير رآييك ؟!


رفع يدهآ و باسها وهو يقول : يبـه .. انا ما اسوي كذا الا عشان مصلحـتك .. و بعـدين كيف رح يهدى بالي و انتي هناك بروحك ؟!


قالت بـ رفض و احتجآج : انا مو بروحي .. يبه بيت عمآني كلهم بيروحون .. و البنات كلهم عنـدي


قرص خدها بخفه وهو مبتسـم : برضو .. بخاف عليك .. وبعـدين يا بنت الحلآل والله الي بقوله هو الصحيح .. حتى تركي شايف كذآ


جمـدت اعضآئها كلهآ بثوآني .. بطلت عيونها ترمش و حست بحرآره تطلع من جسمها و هي تحس بحلقها يعورهآ

ليه كل مآ يجي طآريه تحس انها رح يغمى عليهآ ؟!

الى متـى تتم كذآ وهو هآملهآ ولآ يمهـآ ولآ كأنها موجوده في الحيآة ؟!

سحبت يدهآ من يد ابوها و صدمتها الرعشه الي شافتها باينه على اصابعهآ .. ضمت يدهآ بخوف لصدرهآ وهي تقول بصوت مبحوح قوة رضى يطلع من حنجرتهآ : وهـ ـ ـو وووش دخـ ـلـ ـ ـه ؟!


رد ابوهآ بعتب خفيف بصوته : لآ يبه ما هقيتها منـك .. هو لو مآ يعتبرك مثل اخته و يخآف عليك كآن مآ قال لي هالكلآم


رجف قلبها وهي تسمع كلآم ابوهآ .. طنشت جملة " مثل اخته " الي قتلتها .. و هي تقول بصوت مرتجف حمدت ربها انه ابوها ما انتبه عليه : قالك ايش ؟!


حرك شعرها القصير وهو يقول بحنآن .. :يا يبه انا كنت ساكت و متضآيق .. كل يوم يقرب موعد السفر و انا ضيقتي تزدآد .. و لمآ سألني عن السبب و قلت له لآقيته هو الثآني يقول انك ما يصير تسآفرين .. قدرآت الدنيا كثير يا بوك .. وانا ما رح اتطمن الا وانتي قدآم عيوني ,, و لما شفت تركي كيف رافض الفكرة نهآئيا هو الثآني .. حسيت اني لازم اقلك الي بخاطري


حز بنفسها هالكلآم و غصب عنها دمعت عيونها وهي تقول بقهر و ضيق : يعني لأني مالي ام او اخوآن عشان يسآفرون معي انحرم من السفر ؟!


عقد حوآجبه بخفه من هالنبره الجديدة و لمها له وهو يقول بصوت متأثر : وش هالحكي يبه ؟ انا امك و ابوك و اخوانك والي تبين ..

و رفع وجهها وهي للحين بحضنه وهو يقول لها بشقآوة : ولآ مو عاجبك يا الفصعونة

ضحكت على طول و انمحت ضيقتها وهي تضم وجهها بكتف ابوها و فجأة استوعبت تدخل تركي بموضوع سفرهآ ..

هالشي ممكن يزعج غيرها بسبب هالتدخل الغير منطقي .. لكن بالنسبة لها هو عمل شي كبيــر

شي حرك بدآخلها الخآفق الرقيق الي يعشقه .. طول عمره مو معطيهآ وجه .. بس بهالشي الصغير خلآهآ ترتجـف من جديد و تدعي من كل قلبها يكون تدخله هذا بسبب اهتمآم ولو بقـدر ذره .. المهم انه يهتم بشي يخصها هذا يعني لها الحيآة بكآملهآ


شوي و استعآدت عقلها لمآ جت فبآلها فكرة انه عمل كذآ عشآن ابوها لآ اكثر .. ولآ هي بالنسـبة له بنت ابو فيصل " الدلوعه الغبية " وبــس

مو هو كآن ينآديها كذا لمآ كانوآ صغآر .. وش الي فرق الحين ؟!
غير انها تعلقت فيه اكثر .. و عشقته اكثر
وهو ابتعـد عنها اكثر .. و نسآهآ اكثــر و أكثـــر .....!!!







.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-10, 07:01 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

بعـد كم يُـــومـ ..!ّ|~






جلس جنب جده بأبتسـآمه وهو يهون عليه : يبه الله يهـدآك .. تراه صار رجآل و لآزم يعتمد على نفسه .. وانت الله يطولي بعـمرك سويت الي عليك معآه ،، البآقي على الله

هز راسه بقلة حيله وهو يتمتم : الله يوفقه و ينور له دربه و يبعد عنه عيال الحرام

ابتسـم ابتسآمه خفيفه وهو يربت على كتف جده بحنان : امين يبه .. بس انت ريح لي بآلك .. ترا الزم ما علينا صحتك انت و جدتي

رفع راسه و ابتسـم له ابتسآمة فخر و امتنان بنفس الوقت : والله مدري وش كنت بسوي لو منت بموجود ..؟!

وقف بسرعه و بآس راس جده بتقدير و احترآم بعد مآ هزته الجمله من الاعماق : يبـه الله يطول لي فعمرك وش ذا الحكي ؟ انت الخير و البركة .. وحنا الي ما نسوى من دونك

هز راسه من جديد و هو يربت على رجله و يوقف بهدوء : ياللا يابوك .. انت عندك شغل ما ابي اعطلك
مشى شوي و استدرك بسرعه وهو يلف ينآظره : ايه يابوك اكيد انك سويت كل الي قلته لك ؟

ابتسـم على اهتمآم جده المتزآيد و على خوفه الآبدي .. و بطولة بال رد : ايه يبه .. بالحرف الوآحد

حط يده الي رسم الزمآن تجآعيده عليها على صدره وهو يتنفس بقوة : اي يابوك .. ما ابيه يضيع هنآك .. ذا بزر ،، و لآزم نتم وراه ..

ابتسم نص ابتسآمة ورد بثقل : اي و الله يبه .. و لآ تخاف يالغالي .. ان شاء الله ما يصيبه شر ..

تمتم بـ " يآ رب " و هو يطلع من المجلس بعد ما وكل كل شي بيـد رب العآلمين ..!





.♪




هو الثآني طلع بعد جده وهو يطلع جواله من مخبآه عشآن يتصل بولد عمه .. في الكرآج شآف السوآق يحضر السيآره فـ قرب منه وهو يسلم .. !

بعـد السلام الهادي سـأله بأهتمآم وهو ينآظر السيآره : خير اشرف ؟ من طآلع الحين ؟!

بأحترآم لهيبة الي قدآمه رد و هو منزل رآسه : البنآت يبوون سووق ..!


رفـع حآجبه بخفه شوي و بعـدهآ تنفس وهو متوقع من يكونون البنآت .. عشآن كذآ رد ببسـآطه : توكل انت .. انا بتصرف معآهم

بدون اي نقآش توكل و تركه يتصرف ...!!

هو رفع جواله و بدل ما يدق على " عبد الله " دق على " افنآن " .. ثواني و ردت عليه بابتسـآمة عريضه : هلا والله بأخووي و تاج راسي


بهدوء مثل عادته رد : هلا فيك .. وينك الحين ؟


ناظرت الي قدامها وهي ترفع حواجبها بأستغراب : فبيت جدي .. خير ؟ في شي ؟


ببسـآطه قال : مافي طلعه الحين .. شفت اشرف و قلت له ير....!!

سكت لما وصلت له شهقتها القوية وهي تتوسل بصوت ذليل : لآآآ آحمـــد تُكفى لييييه ؟؟


تحرك نآحية سيآرته و قال : الساعه بتصير 7 .. متى بتردين ان شاء الله ؟!


اخذت نفس قوي وهي تقول بتسرع : مووب انااا .. هذي نغم اصلا كله منهآ انـ...!!

هالمره هي قطعت كلمتها لما نغـم ركضت لها و هي تصرخ بفزع وخجل : يا حماااره ليش تجذبين

زفر وهو يسمع صوت نغم الباكي بلهجتها العراقيه وبتأنيب قال : افنان متى بتعقلين انتي ؟!


ما ردت عليه لأنها كانت مشغوله تناظربتوجس نغم الي دمعت عيونها وهي تبلع ريقها بأستمرار بسبب الأحرآج ومنتظره ردة فعل منها ..

ركب سيارته و اخذ نفس وهو يناظر ساعة يده الفخمه : شووفي .. عندكم 5 دقايق بس .. تنزلون بوصلكم .. و ان تأخرتوآ فما في طلعه بروحكم و اتوقع انا قايل لك من قبل

هي ركزت بكل الي يقوله ولما سكت صاارخت بأنتصار : يا بعد عمري يا انتا يا اطيب قلب والله .. حموودي عمري عساني ما انحرم منك يآ احلـى اخـ


يدري فيها لآ تكلمت من بيسكتها .. فـ بكل برود سكر بوجهها و هي عفست ملآمحها وهي تنآظر الشاشه : يا بنتي و ربي هالانسان مافي مثل برودته .. يلعن ابو الحااجة


نغـم ما ردت عليها بس طلعت من الغرفه من غير لا تعير اهتمام لكلامها .. بس هيهآت

افنان ركضت وراها وهي تشيل عباياتهم هم الثنتين و تصارخ في المكآن بكل حيوية و بساطة و لا كنها من شوي زعلتها :نـآنـآ .. يالللا نرووح .. حمودي بيآخذنـآآ

نغم الي كانت تنزل الدرج ببرود ما ردت عليها .. و ابتسـمت لجدها الي كان جالس بالصاله مع جدتها .. تقدمت ناحيتهم و هي مطنشة نداءات افنان : السلام عليكم


ردوآ عليها السلام و جدها على طول تهلل وجهه من بعد الضيقه : يا حيااا الله نوور بغـداد ..

اشر على المكآن الي جنبه و بابتسامة حنونة : تعالي يبه .. تعالي عند جدك و فرحي قلبه


قربت بأبتسامة خجوله جـدآ وهي تبوس خد جدها و بعدها باست جدتها وتمت فحضنها ..
حست بقلق وهي تنآظر شحوب وجه جدها و توتر جدتها الي تمسح على ذراعها بيد و تسبح باليد الثانية .. زمت شفايفها بخفه وهي تسترجع السبب ببآلها

" والله زيـد متعب .. الله يعينهم عليه .. يعني لازم يسوي الي برآسه ولآ ما يكون زيـد ،، اوووف انآني .. ما يشووف شصار بجدو وبيبي .. سخيييييييف "

نفخت هوا من فمها دليل الضيقه .. و ناظرت جدها الي ابتسم لها بمحبه : خير يا قلبي ؟ وشفيك ؟ وش مضآيقك وانا ابوك ؟؟!

قبل ما تلحق ترد على شي .. سبقتها افنان وهي تقول بصوت عالي خلآهآ تبتعـد عن حضن جدتها الي نآظرت افنان بأستغرآب : جدووو .. هي كانت تبي تروح السوق و احمـد ما يرضى نروح بروحنا مع السايق عشان كذا ضاق خلقها

نغم فتحت عيونها من كذبة افنان .. متى رح تبطل كذب هالبنت ؟!

بالوقت الي رد جدهم بصوت ثقيل حنون موجه كلآمه لنغم : يبه لا تزعلين منه .. تراه يخاف عليكم .. و بعدين الحق معآه ,, الحين بندخل على المغرب كيف تروحون بروحكم ؟ ..

فتحت فمها بتعترض .. بتقول شي .. بس قآطعتها افنان بسرعة و استعجال و هي تقرب منها و تسحبها من مكآنهآ

عطتها العبايه بربشه وهي تتوسلها بنظرآتها : لآ جدي احمد قال انه بيآخذنآ .. و هذا احنا بنروح الحين


جدهم رفع حوآجبه وهو ينآظر زوجته الي تسبح و لآهيه عنهم ..
ابتسـم بخفه وهو يشووف كيف افنآن ملهوفه على الخرجة وهي تسآعد نغم المتضايقة انها تلبس عبايتها : والله يا افنان شكلك انتي بروحك الي تبين تطلعين

هالشي خلآ نغـم تضحك و تسترجع شوي من نشآطها وهي تدف افنان الي عفست ملآمحها بزعل : اي والله جـدو هي .. و السخيفـة تقول لأ....!!

افنآن صرخت فيها بقووة عشآن تسـكت : خلاااااص نغـم

نغم وجهت انظآرها لها وهي ترفع حآجب بتحدي حلوو.. قآبلتها افنان بأبتسـآمة عبيطة وهي ترمش بعيونها : خلاص يا عمري .. احمـد ينتظرنآ


لبست الطرحة و رآحت على المرآيآ الكبيره في الصآله وهي تعدلهآ بالوقت الي صعدت افنان لجنآحهم و جابت شنآطهم بظرف ثوآني ..!!


ابتسـمت نغم لما افنان سحبتها من يدها و هي شايله الشنطتين من زود الحمآس و الآستعجآل

متوقعه احمـد تركهم ورآح لأنهم لطعوه كثيييير ..

بس تفآجأت لمآ شآفته للحين جآلس بالسيـآره و شكله يكلم بالجوآل ..!

اخذت نفس قووي و قللت من ربشتها و تركت يد نغم الي تركض ورآها بتذمر
دخلوآ الثنتين السيآره و سلمـوآ بهدوء .. نغـم على طول رفعت حآجب وهي تشوف حال افنان الي قلب

هجدت فجأه كأنه حد عطآها كف .. كل هذا خوف من احمـــد ؟؟!!

خطفت نظره صغيره له من المرآيا .. و حست برجفة خوف هي الثآنية وهي تلآحظ رقم " 11 " المتكون بين حوآجبه الكثيفـة ..
ارتعشت من صووته الهادي المبحوح وهو يتكلم بطريقه نآعسه .. مرت طيف ابتسآمة على شفايفها وهي تقول بدآخلها " ما شاء الله على هالهيبـة .. بس هو ليش هيج يخوف ؟؟ هو حتى صغير يعني عمره مو جبير حتى تصير شخصيته هيج ...!! "

هو مآ حرك من مكآنه الا بعـد ما سكر الجوال .. ولف ينآظر افنان الي جآلسه جنبه بهدوء ظآهري و داخلها تتحرقص تبي تجلس وره عنـد نغم و يشبعون ضحك و ونآسه ..!

اول ما لف نآحيتهآ قالت له بسرعه و طريقه دفآعيه وهي ترفع سبآبتها : والله والله والله نغم وجدي هم الي خلونآ نتأخر ..


هو مآ عطآ الموضوع اهتمآم وهي يقول بصوت حآزم شديد شوي وهو يحرك رآسه بهزة خفيفه لـ ورآ من غير لآ يلف : خلي بنت عمتك تغطي عيونهآ


نغـم بغى يغمى عليها لمآ قال هالجمـلة .. ما توقعت ابــد انه بينتبه و بيحآسب بعـد

افنان الي كانت منتظره تهزيئة على التأخيره فهت وهي تشوف شدة نظرته .. تمتمت : طيب ..!

وبصوره اليه لفت نآحية نغم الي دمعت عيونهآ و هي ترتجـف ..
انتبهت افنان لأنآملها الي ترتـعش وهي ترفعها و تغطي عيونهآ ..
نغم استغلت هالفرصه و غمضت عيونها بقوة و نزلت الدموع الي كآنت حآبستها .. شهقت شهقة مهضومة و ما اهتمت انهم سمعوها و دخلت يدها من تحت الغطآ و مسحت الدموع ..

تتمنــــى من كل قلبها تنزل و تتركهم .. بس مآ تقدر ،، مآ عندهآ هالجرأه عشان تسوي مثل هالخـطوة ..!

غيرها يعتبر هالشي انهزآمية يمكن .. بس هي تعتبره احترآم ..
تقدير للي جالسين معآهآ ..

هو زآدت العقدة بين حوآجبه و هو يحس بصيآحها .. انتبه لأفنآن الي تنآظره بلوم .. بس ما تغير شي فيه ..

فتح فمه و قال بهدوء على قد ما يقدر : ماله داعي الزعل .. وضحت لك من البدايه ان غطآك وآجب . ما يهمني وش تسوين فـ ديرتك .. المهم انك هنا تحترمينا

شهقت شهقه ثآنية من الصدمة لأنه وجه الكلآم لها بهالقسآوة و الوحشيه و هالمرة افنآن تدخلت وهي تقول بصوت مقهوور : احمــد وش فيييك ع البنت ؟ يا اخي هي عمرها ما تغطت .. كيف تبيها تمشي و هي للحين ما تعودت ؟!


بكل برود رد عليها رغم انه يبي يكفخها على لسانها الطويل : اجل خلهآ تتعلم اول كيف تمشي فيه و بعـدهآ تطلع للسواقه ..!!


هالمره خلآص .. انتهت طآقتها .. هو قال لها تنزل من سيآرته بطريقه غير مبآشره ..حآولت تفتح الباب الي كآن متسكر اوتمآتيكيآ وهي تحتضن شنطتها بقوة و الغصة بحلقها

هو لمآ شاف حركتهآ فتح القفل و هي على طول نزلت من السيآره و قبل لآ تسكر البآب همست بخفوت وبانت لهم نبرتها البآكية : اسفـة

اخر شيييي توقعه انها تعتذر .. على ايش طيب ؟؟!!
هو الي هزأهآ صح ؟!
طيب على وشو اعتذرت ؟!!
غريبـــة هالبـــنت ..!

افنان نزلت بعـدهآ و هي تقول بعتب و زعل : ارتحت الحين ؟؟

كآنت رح تسكر البآب بقوة دليل على استيآءهآ بس احترمت نفسها وسكرته بهدوء و ردت بسرعه لـ ورآ لمآ حرك احمـد السيآره مبتعد عنها
عصبت وهي تمسح على عبآيتها و تتحلطم عشانه خرب لهم الطلعه و زعل نغـم الي ما صارلها يومين من وآصله

و المشكله الاكبر كييف بترضى الحين .. و الكل عارف وش كثر هي صعبـة لمآ تزعل ..!!








.♪
.♪
.♪







حس بضيقة مُفـآجأة اول مآ حط رجله على ارض المطآر .. بلع غصته و حس برجفـة تسري بين ظلوعه .. !

دخل المطآر مع كل المسآفرين وهو يكمل الاجرآءات الروتينية و يحس برعب من الخطوة الجريئة الي اقدم عليها ..
هو زآر امريكآ اكثر من مره قبل كذا مع اصحآبه و مع اهله بعـد .. بس هالمره الشعور الي حاس فيه غير لأن فكرة انه يتم هنا كم سنة بعيـد عن ديرته و اهله ولدت بدآخله خوف و توتر ..!

بعـد مآ كمل كل شي سحب شنطته وهو يتوجه طآلع من المطآر .. عند البوآبه الكبيره نزل راسه عشـآن يلبس نظآرته الشمسية يحمي فيها عيونه من حرآرة الشمس و بنفس الوقت عشآن يخبي نظرآته المرتبكة ..!

حك ورآ رقبته وهو يتنفس بقووة و يحس الهـوآ على كثرته مو قادر يدخل لـ رئتيه .. فجأه طلع بوجهه شآب اسمـر باين من ملآمحه انه عربي و بغـى يضرب فيه لولآ انه مسك نفسه وهو يعتذر بلبـآقة و بلغة عربيه صرفه : اووه .. آسف يآخوك
اول شي رفع حوآجبه بدهشه من هالشخص الي طلع بوجهه فجأة وبعدهآ رد بآبتسـآمة مستغرب انه تكلم معه عربي وهو عارف انه ملآمحه مو باين عليها العروبة الاصيله يعني كيف عرف انه عربي ؟! : حصل خير

ابتسـم الي قدآمه وهو يمد يده بسـلآم و عيونه فيهآ نظرة اهتمآم : آآه ،، السلام عليكم .. معـك خآلد

وسعـت ابتسآمته وهو يحس برب العآلمين رسل له ملآك انقذه من شدة الوحدة الي كآن حآس فيها من سـآعآت : وعليكم السلام والرحمة .. حيآك الله يا خآلد .. انا زيـد

حط يده على صدره وهو يقول بضحكة : الله يحيـك يآ زيـد .. خليجي صح ؟!

زيـد هز رآسه بخفه وهو يقول بفخر : الحمد لله .. سعُـودي

صفر بحمآس خآلد وهو يضرب كتف زيد كأنه يعرفه من سنين : قل قسم ؟؟ اكيد تمزح ؟!

زيـد بنبآهه رد عليه وهو مستغرب هالروح المرحة : سعودي صح ؟!

هز راسه وهو يحط يده على كتوفه و يسحبه معاه : و شرقآوي بالتحديد ، وانت من وين بالضبط ؟

حس بغرابة تصرفآت هالـ " خآلد " الي طلع له فجأه و لقى نفسه يضحك وهو يحاول يجآري خطوآته : من الريآض
وكمل بسـرعه وهو للحين يضحك : هيييييي على هونك يالحبيب .. وين بتآخذني ؟؟

نآظره بصدمة مصطنعه وهو مبتسـم : مهبول انت ؟؟ تبيني الاقي ولد ديرتي و ما اقوم له بالوآجب ؟؟ يآخي انت رح احطك فعيووني

وقف ضحك و نآظره بصدمه : من جدك ؟؟

عقد حوآجبه بخفه دليل عدم الفهم و هو يقول بصدق : ايه والله .. انا من زمآن ما شفت احد من السعودية .. يا اخي مت من الوحده
و فجأه حس على دمه وهو مبتسـم بأعتذآر : آه .. صحيح اسف ياخوك ... انآ انفعلت و نسيت اسألك لو كآن عندك احد تبي تروح عنده

هز راسه بأستنكآر و ابتسـآمته لـعيونه : لآآآ .. انت الي نزلت لي رحمة من ربي .. اول ما وطت رجلي هنا و انا احس بالغربه .. خلاص اجل .. لقيت لي رفيق

ضرب على كتفه بقووة وهو يقول بـ مرح و اهتمآم : ان شاء الله ما اخيب ظنك ياخوك .. يعني مآ عندك شقه الحين ؟!

هز راسه وهو يقول بهدوء : لآ والله .. قلت اجلس لي في فنـدق كم يوم لين الاقي لي شقة قريبة من الجآمعة

على طول رد بحمـآس : خلاص اجل .. تعال عندي الشقه عشآن نتعرف اكثر ،، ومن الحين بقلـك .. غسل الصحون عليك

فتح عيونه بصـدمه و ما لحق يستووعب الي قاله خالد .. قال خالد بسرعه و فيه الضحكة من تعابير زيد البـآين عليه العـز من رآسه لـ رجوله : هههههههههه .. لآآآ تخآف .. اذا ما حبيت هالشغله بخلي عليك غسل الهدوم .. لك حرية الاختيار

صرخ فيه زيـد بعـد ما استوعب وهو يضحك بقوة و يدفه بعيـد : وجــع .. هذا وانت الحين عرفتني .. اجل بعـد شهر وش بتسوي فيني ؟!

هز كتوفه بـ بسآطة وهو يقول ببرود : بسيطة .. تغسل سيآرتي

واشر على سيآرته المركونة قدآمهم .. و هو مبتسم بنجاسه ،، زيـد رفع شنطته لفوق و رمآهآ على خالـد بقوة : كُــل تبن .. بنشوف من يخدم الثاني بكره

صدحت ضحـكة خآلد بالمكآن وهو يفتح باب سيآرته الورآ و يرمي الشنطة فيهآ : بنشوووف يالـحلوووو





.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
قديم 05-09-10, 07:03 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ضحكت وهي تحضن ابنها و تخبيه : ههههههه .. خلآآآص غصُـون .. تركي ولـدي

غصون قربت منهم وهي تضحك بنذاله و تسوي حركآت بوجههآ تخوف .. يقابلها ضحـك قوي من قلب الصغير الي يخبي وجهه بـ صدر امه : مآآآمآآ .. لآآآ !

رحيـق ضمت ابنها اكثر وهي تصارخ فأختها : غصون يالخبلة يكفي .. الولد بيجن

ضحـكت اكثر وهي ترتمي على الارض عندهم : هو اصلا مجنون ..

بدت ضحكتها تتلآشى لمآ طآحت عيونهآ على الساعه الي على الجدآر و قالت بنبرة مرتجفه وللحين عيونها معلقه على عقارب الساعه : الحقير بيجي بعـد شُوي

غصون رجفت اطرآفها من طآريه بس ابتسمت بأرتبآك وهي تتنفس بشده : بروح الغرفه صح ؟

رحيق نآظرتها بقلة حيلة و دمعت عيونها و هي تخفف الشد على ابنها لين ما فلت من يدينها ،،
بلعت ريقها ورجفت شفآيفها وهي تقول بحزن : غصون يا عُمري .. مدري وش اقول لك ..!

غصون عضت على شفتها تمنع نفسها من البكي .. اختها مو نآقصه .. رسمت ابتسـآمة ميتة على وجههآ وهي تقول بخفـة : رحيق لا تقولين كذا .. انتي عارفه اني بدونك ولآ شي ،، انتي نقذتيني من فهـد ,, يعنـي انا الحين في الجنة بالنسبة لنآر فهـد

هزت راسها بقوة و صارت تمسح دموعها الي نزلت بقوة وهي تنتفض بمكآنهآ : بس هذي موب حيآة .. هذي سجن

قربت منها الصغيره وهي ترمي نفسها بحضنها : بالعكـس .. وجودك جنبي هو اهم شي عندي .. انا ما اعرف بدونك وش كان بيصير فيني .. ولآ وش كان رح يسوي فيني فهـد ، يمكن كآن يرميني مثل رميتك هذي ولآ اظلم..!!

باست راسهـآ وهي تتمـتم : الله لا يسآمحه على الي سوآه فينآ

غصون حست برعشه من قوة الدعاء الي قالته اختها على اخوهآ .. صحيح انه يستآهل .. بس هذي مو اخلآق رحيق
لكـن رحيق كلهآ على بعضهآ تغيرت بعـد الي صارت تشوفه من زوجهآ المجرم .. معهآ حق تكره فهـد و تتمنـى له العقآب ..
فهـد حطم حيآتهم هم الاثنين .. و ماهم عارفين نهاية الي قاعد يصير ايش

ايش الي بيخلصهم من الي فيهم .. ؟!
ما في غير معجزة من رب العآلمين تخلصهم من حقارة زوجهآ ..!

وترد لهم شوي من طعم الحيآة الي فقدوهآ من سنتين








.♪
.♪
.♪







ابتسـم للرجآل المسن الي جالس على الكرسي المتـحرك وهو يقول بعطف : ايه يا عمي .. و كيف صرت الحين ؟؟ احسن ان شاء الله ؟!

هز راسه بالموآفقه وهو مو قادر يتكلم بسبب الشلل الي يعاني منه من فتره ، كآنت نظرة عيونه فيها شي من الرضـى وهو يشوف تعآمل " الدكتور " الحنون

رفع نظره لـ ولده وهو يسـأله بأهتمآم : ايه يا وليد .. ما قلت لي .. عمي بياخذ الادوية فوقتها ؟


هز راسه وهو يقول : ايه والله يا دكتور .. على الموعد بالتمآم

رجع نظره للـ رجآل الكبير و غصة تكونت بحلقه لمآ تذكر ابوه و امه ..!

من زمآن مآ شـآفهم ، و خلآص دآم اخته و بنتها جوآ عندهم .. صارت له فرصه عشان يسـآفر لهم ... خلآص مو قادر يتحمل شوقه لهم

بعـد مآ طلعوآ المرآجعين من عنده رفـع جوآله و دق على ولـد اخوه

شوي و رد عليه بـ صوته الهآدي : هلآ والله بـ دكتور عمآد

عمآد ضحك بخفه و بسخريه من هاللقب الي كآن حلمه في يوم من الايآم .. و الحين صار ما يهمه كل شي فـ حيآته : هلآ فيك .. كيفـكم ؟!


هز راسه وهو يوقع على اورآق قـدآمه بيـد المتمرس : تمآم الحمد لله .. انت كيفـك ؟!

فسخ نظآرته و فرك على عيونه وهو يقول : عايش

كمل على طول : كيف ابوي و امي ؟!


ابتسـم وهو حآس بشوق عمه لهـم .. و بقلبه مستصغر السبب الي مانع عمه من الرجعه عنـدهم ,, يعتبر من الغباء انه الانسـآن يضيع عمره في الحزن على الحُـب الي يضيٍٍــعْ ،، بنظره كل شي مُـمكن يتعُوض

رد عليه بخفه : تعال انت و شوفهم .. خصوصا بعـد سفر زيد .. تتوقعهم كيف صاروآ ؟

حس بتأنيب بصوت ولد اخوه بس ما اهتم انه يرد عليه .. سأل من جديد و ابتسـآمة خفيفة تتكون على ثغره : و العنود ونغـم كيفهم ؟


جمد القلم بيده ثوآني وهو يتذكر موقف امس : بخير ،،

و كمل على طول متنآسي كل شي : منت بناوي تجي ؟!


قال على طول و بدون تفكير : لا خلاص بجي ان شاء الله


رفع حوآجبه بأستغراب وهو ينزل القلم على الملف و يقول بدهشه : من جدك ؟

ابتسـم لما حس بصدمته وهو يقول : ايه والله .. كلها يومين و بأذن الله اكون عندكم .. اجل تبيني اعرف نغم في الديرة ولآ اجي .. هذي صعـبة

رجع جسمه شوي لورآ وهو يقول بحوآجب معقودة بخفه و بتسآؤل بآرد : لهآلدرجة تحبهآ ؟!

وسعـت ابتسـآمته وهو يقول : فوق ما تتصور ،، ياللا يا الاخوو .. وراي شغل انا موب مثلك

رفع حآجب بأستغرآب : لآه والله .. وانا الي ما وراي شي يعني ؟؟ الحين عمي عبد الخالق بيزفني بسببـك .. ياللا مع السلآمة

مآ سكر .. انتـظر عمآد الي قال بأبتسـآمة تعبآنة وهو ينآظر سآعة يده : ههههه خوآف ما يسكر .. ياللا الله معـك








.♪
.♪
.♪




جآلسين على طآولة الطعآم الصغيره فـ شقتهم الخآصه بأحد الاحيـآء الرآقيه

كآن طول الوقت سرحآن و بآله موب معـه .. هي لآحظت هالشي عليه من يومين ،، بس تعرف زوجهآ يبي له وقت عشان يقول لها عن الي فيه

مآ حبت تضغط عليه ويمكن تضآيقه بالأسئلة الفضوليه .. بس في الحقيقـة الموضوع موب موضوع فضول بقـد مآهو اهتمآم و خوف عليه

كمل اكله و تم جآلس مكآنه ينآظر الـ تي في .. هي بعـد مسحت فمهآ بكيآسة بالفوطة الصغيره و جلست تنآظره

تمت دقيقتين على هالوضع انتبه لهآ و لف ينآظرهآ بأبتسـآمة استغرآب : وش فيك تطالعيني كذآ ؟؟

ضحـكت هي الثآنية وهي تقول بحنو : يآ حيآتي وش فيك انتآ ؟؟ من يومين وشكلك مو عآجبني و ما قلت لك شي عشان ما اضآيقك

ابتسم بوله وهو يحس بروعة هالزوجة المثآليه .. مد يده من فوق الطآوله و احتضن كفها وهو يقول بهدوء : تضآيقيني ؟؟ آفآ بس ،، لآ تخافين يا عمري ..ما فيني شي ،، اصلا انآ والله مدري وش فيني

هي ابتسـمت بعطف وهي تحثه على الكلآم : ياسر ؟!

نآظر بعيونهآ وعيونه تلمـع : كيف تقدرين تقرين الي بدآخلي ؟؟ كيف عرفتي ياسر السبب ؟؟!!

ضحـكت بخجل : لآ تحرجني عاد .. يعني لآزم كل شوي تسمع السبب ؟!

ضحـك هو الثآني و حس بسكينة تنزل على قلبه وهو غايص فـ بحر غرآمهآ : ايه .. لآزم

عضت على شفتها برقه و تمتمت : طيب استآذ عبد الله .. لأني اعشقـك و آهوآك و اتنفسك ، عشآن كذآ احس فيك من قبل تتكلم .. احس فيك من قبل تتألم اصلآ

كان للحين محتضن كفهآ .. و بهدوء سحبها و خلآهآ تقوم من الكرسي .. مسكهآ من خصرهآ وجلسها في حضنه : ميآر .. مدري كيف كآنت رح تكون حيآتي بدونك

بلعت ريقهآ بخجل حقيقي .. وهي تحس بالتوتر يلفها : طيب حبيبي .. خلني اشيل الاكل حرآم نتركه كذآ

هدهآ بأبتسـآمه هآدية و هو يقوم يوقف معهآ بعد مآ حس بخجلهآ الي يعشقه : طيب يآ عُـمري ،، بسـآعدك ..!!








.♪
.♪
.♪

 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t168377.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 08-08-14 10:31 AM


الساعة الآن 04:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية