لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-11, 12:57 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون59

لا تنسى ما قلته لك فأنا متيقن أنك لن تستطيع أن تعيش في هذه القرية بسلام
أكمل ذو سيره ولم يلتفت لكلام مهدي

بالطبع قرر الأستاذ عامر ترك القرية والنقل من المدرسة بأي شكل وبالفعل وجد ضالته بوجود الإستاذ مصعب الذي نقل إلى مدرسة في قرية مجاورة لم يشعر فيها بالراحة كما كان في قبيلة الشيخ معيض فلما جاء الأستاذ عامر إلى المدرسة التي فيها مصعب وطلب أن يناقله فسأل الأستاذ مصعب لما تريد أن تنقل
فقال الاستاذ عامر سأخبرك بالحقيقة وقص عليه القصة
تعجب مصعب من قصة عامر وطلب أن يصف له هذا الشاب فقال عامر لست دقيقا في الوصف ولكن أكثر ما لاحظته أن عيناه صغيرتان جدا لم أرى في حياتي عينان أصغر منهما
بقي مصعب صامت يفكر فقال عامر ما بك فقال مصعب أنا أعرف كل شباب هذه القرية ولكن لا أذكر شاب بهذا الوصف
فقال عامر دعنا من هذا الشاب وأخبرني هل أنت موافق فقال مصعب بالطبع
وبعد مطالبات للموافقة بتبادلهم للمدارس تمت الموافقة وبالفعل باشر مصعب عمله بالمدرسة التي بالقرية
وأول ما فعله مصعب ذهابه لبيت الشيخ معيض للسلام عليه
فلما رآه عيسى كاد يجن من الفرح فهو يكن له احترام كبير جدا
وفي وقت العصر خرج مصعب مع عيسى يتمشيان في القرية وقابلهم سليمان وأنضم معهم
فبدأ مصعب يسألهما عن مواصفات الشاب الذي ذكره له عامر
فقال عيسى أنت تقصد ذو
فقال مصعب هل اسمه ذو فقال سليمان لا أسمه خالد لكنا اعتدنا أن نسميه بذو أختصارا لذو العيون الصغيرة
فقال مصعب ألا يغضب من هذا اللقب فأبتسم عيسى ثم قال اعتقد أنه نسي أن اسمه خالد واعتاد على هذا الإسم

فقال سليمان كيف عرفته وأنت لم تقابله فقال مصعب أخبرني عامر بما حدث معه
فقال سليمان لكن اسلوب الإستاذ عامر هو الذي صعد الموقف
فقال مصعب هل أنت تدافع عن ذو فقال سليمان لا وأنما أقول الحقيقة
فقال مصعب دلاني على مكان الشاب
وبالفعل وجدا ذو يجلس بقرب غرفة مبنية كان أباه يجلس فيها حينما يريد أن يسكر
فسلموا عليه
فلما صافح مصعب ذو شعر أنه يقف أمام رجل يمتلك هيبة الملوك
فبدأ يحاول أن يكسب وده بتبادل الحديث
شعر ذو بذلك ولكنه تظاهر أنه لم يفطن لذلك
وبدأ مصعب يحاول أن يخبر ذو بأن لبس التميمة والإعتقاد بها شرك أكبر لم يبدي ذو أي تأثر فقال مصعب لذو هل هذه التي
تضعها في رقبتك تميمة
فهز ذو برأسه وقال نعم
فقال مصعب لا يجوز أن تلبسها
فقال ذو إذا تعال وأقطعها شعرا عيسى وسليمان بأن هناك مشكلة قادمة لا محالة
فظن مصعب أن ذو موافق أن يقطع له التميمة
فلما أمسك مصعب بالتميمة شعر بسكين على رقبته
فنظر بإستغراب لذو وقال ما الذي تفعله
فقال ذو إلست تعتقد أنك على حق
فقال مصعب بلى
فقال ذو فإن كنت على حق فلن تخشى الموت
فأحس مصعب أن هذا ابتلاء من الله
فأبعد يده عن رقبة ذو وأخرج جواله وأعطاه عيسى وقال صور ما سأقوله
فأمسك مصعب بالتميمة ثم قال؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 16-10-11, 12:58 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 60

بعد السلام على والدي أريد أن أوصيكم قبل أن أموت أني أسامح هذا الشاب الذي قتلني وأنا أخترت هذا الطريق بكامل حريتي من أجل أن أقابل الله فأقول سفكت دمي من أجل أن أنشر العقيدة الصحيحة
ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ثم قطع التميمة
فأغمضا عيسى وسليمان عيناهما خوفا من بشاعة المنظر
ولكن الهدوء ساد المكان ففتحا عيناهما ليعرفا ما حدث
فوجدا ذو قد أنزل السكين وهو يبتسم ويقول هكذا يكون المسلم
ثم قال ذو أنا لم أكن أضع هذه التميمة إيمانا بها وإنما إرضاء لجدتي فهي تعتقد أنه تنفع وتحمي من الشيطان
فقال مصعب لا ينبغي أن نتركها تبقى على ذلك
فقال ذو إذا تعال معي وأقنعها

بالفعل ذهب مصعب مع ذو إلى جدته فوجداها تجمع الحطب الذي قد كسرته فقال ذو عند هذه الصخرة سأنظر ما يمكنك فعله فأذهب وأقنعها
تقدم مصعب وسلم على أم جابر فنظرت له بشراسة وقالت قل ما عندك
فبدأ مصعب يثني عن سمعة أم جابر ويستدل بكلام أهل القرية عنها
فقالت أم جابر هل أنتهيت
فقال مصعب لا لم أبدأ بعد
فأنا جئت لأحذرك من فعل شنيع تفعليه قد يدخلك النار
فنظرت له بدهشة وقالت وما هذا الفعل الذي أفعله قد يدخلني النار
فقال مصعب هذه التميمة التي تضعيها على رقبتك
فغضبت أم جابر وقالت أنت شخص جاهل هذه تحتوي على أيات تحرصني من الشيطان وتحميني من المصائب
حاول مصعب بشتى الطرق وبلا فائدة وبدأت أم جابر تجمع الحطب فلما أنحنت لتلتقط الحطب الذي قد كسرته
سمعت صوت رصاصة وشعرت أنها مرت بجوارها وتأكد شعورها هذا لما سقطت التميمة على الأرض
نظرت أم جابر لجهة الصوت ورأت ذو ينظف مسدسه فعرفت أن لا أحد يمكنه فعل ذلك غير ذو
فقال ذو ياجدتي تقولين أنك تلبسينها لتحميك وهي لم تحمي نفسها
فقالت ام جابر ألم تجد طريقة أخرى لتقول هذا الكلام دون أن تطلق علي رصاصة
فقال ذو أردتك يا جدتي أن تري ذلك بعينك
فضحكت الجدة وقالت بالفعل رأيت ذلك بعيني ولن أضع تميمة على رقبتي ما حييت

وكان مصعب يقف مندهشا مما رآه فكيف لو أصابت الطلقة جدته فلما ذهبت عنه الدهشة بدأ يوبخ ذو ويقول لا يجوز فعلك ذلك فأنت قد تقتل مسلما

فأمسك ذو بيد مصعب وبدأ يمشي به في أرجاء القرية وكان المسدس بجيبه فأخرجه وبدأ يعدد ميزاته ثم قال أن أردت أن تشتريه فسوف أبيعك أياه برأس ماله
فقال مصعب من أين أتيت به
فقال ذو عن طريق التهريب
فبدأ مصعب يعظ ذو ويقول لا يجوز ذلك وذو ساكت لا يجيب
فلما اطال مصعب موعظته
قاطعه ذو وقال؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 10:37 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اعتذر على التأخر فلقد جبرتني ظرووووووووف خارج عن إرادتي

ذو العيون61
قال ذو لا تحاول أن تقنعني أن تهريب الأسلحة حرام لأنها أولا مصدر رزقي وثانيا الأسلحة تنمي الرجولة في الشباب
فسكت مصعب ولم يستمر لأنه أحس أن ذو مقتنع تماما
ومرت الأيام وقارب العام الدراسي على الإنتهاء
وكان مصعب في أوقات العصر يجلس مع شباب القرية يحادثهم و يناصحهم
وفي احد الجلسات لم يكن موجودا سوى عيسى وسليمان
فقال لهما مصعب ما رأيكم أن تذهبا معي إلى الرياض تقضيا أسبوعان ثم تعودان وافقا على الفكرة فقال مصعب بقي ذو سأذهب واطلب منه مرافقتنا
فوجده عند الغرفة التي كان أباه يجلس فيها
فأستغرب مصعب وسأله لما تأتي هنا دائما
فقام ذو ومشى خطوات معدودة ثم قال هنا قتلت أبي
انفجع مصعب فهو لا يعرف شيء عن ما حدث
فقص ذو له ما حدث
تأثر مصعب مما سمعه ثم قال ما رأيك يا ذو أن تسافر معي أنا وعيسى وسليمان إلى الرياض
لكن ذو رفض مباشرة
حاول مصعب بأن يغريه بمشاهدة ناطحات السحاب وبالتجول في الأسواق الضخمة
لكن ذو لم يغير رأيه
فتذكر مصعب عمه الذي لا زال متمسك ببداوته ويعيش في البر مع إبله
فقال مصعب سنذهب عند عمي بالبر فهو يملك نوق كثيرة قد تذكرك أحدها بأمك البركة وكان هذا اسم الناقة التي تغذى ذو على حليبها
فوافق ذو بلا تردد
وبعد أنتهاء الدراسة سافرمصعب مع عيسى وسليمان وذو
فلما وصلا إلى قصر مصعب رحب بهما ولأن المجلس لا زالت الخادمة تنظفه أدخلهم الصالة وكانوا يرتدون لبس أهل القرية الذي يشتهرون به
ما لبثوا سوى دقائق فاذا بناهر شقيق مصعب الأصغر يدخل فنظر لهم بإزدراء
وكان واضح من لبس ناهر وقصت شعره أنه متأثر كثيرا بمظاهر بعض الشباب في المدن الكبيرة ويشعرون وهم يخرجون بهذه التقليعات أنهم قد وصلوا إلى الحضارة
ثم بدأ ناهر يخاطب أخاه باللغة الإنجليزية وكان يقول بإستهزاء هل هؤلاء من سكان المريخ
ثم بدأ يذم أخاه ويقول كيف تمشي مع هؤلاء الذين لا زالوا يعيشون في الزمن الصخري
وكان مصعب يجيبه باللغة الإنجليزية ويطلب منه السكوت
كان عيسى وسليمان مندهشان مما يحدث أمامهم ومما زاد دهشتهم ملامح ذو الذي أرتسم عليها الغضب
قام ذو وأتجه إلى ناهر وأمسكه من صدره وشده إليه وبدأ يرد عليه باللغة الإنجليزية ويقول؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 10:41 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 62

اتعرف أن سكان المريخ الذي تهزأ بهم يستطيعون أن يحموا أموالهم وأعراضهم حتى أخر قطرة من دمائهم
ولكن هل تستطيع أن تحمي نفسك أن أردت بك سوء
لولا الله ثم احترامي لأخاك لجعلتك تفقد رجولتك ثم دفعه بقوة فسقط ناهر على الأرض ثم نهض وذهب مسرعا لغرفته

أتجه ذو إلى مصعب وأعتذر مما صدر منه لكن مصعب قال أنا الذي أعتذر لكم مما فعل أخي

وعيسى وسليمان لا يعرفان ما الذي حدث أمامهم
ثم استأذن ذو من مصعب للخروج وأخذ عيسى وسليمان
فأعطاهم مصعب مفتاح سيارته وأصر إلا أن يأخذوه
وطلب أن لا يبتعدوا حتى لا يضيعوا في شوارع الرياض الواسعة
وبالفعل أخذ ذو سيارة مصعب وبدأ يتجول هو وصديقاه في شوارع الرياض حتى توقف عند محل ملابس وأشترى له ولصديقاه ثياب وأشمغة وعقل
ولبسوها ثم رجعوا إلى قصر مصعب
وكان مصعب قلق بل متأكد من ضياعهم لطريق العودة وما لبث سوى وقت قصير وعادت له البسمة برؤيتهم
فقال متعجبا ألم تتوهوا
فقال ذو الشارع الذي أمر من عليه مرة لا أنساه وأنا مستعد أن أخبرك بأسماء المحلات التي فيه
اعجب مصعب بذو وعرف أنه يقف أمام شاب داهية
فقال ذو ما رأيك أن نذهب لعمك في البر
فقال مصعب ليس قبل أن تأخذوا واجبكم وغدا صباحا نذهب له
وبالفعل في يوم التالي ذهب مصعب برفقة ذو وصديقاه إلى البر لزيارة عم مصعب
فلما وصل مصعب إلى المكان الذي يسكن فيه عمه سلم مصعب على عمه راكان
نظر راكان إلى أصدقاء مصعب فلما شاهدهم بكامل أناقتهم إعتقد أنهم كأصحاب مصعب السابقين الذين يريدون أن يأتوا إلى البر ويمضون فيه وقتا ممتعا دون أن تتسخ ملابسهم
فلم يعطهم ذلك الإهتمام
فشعر ذو بذلك فأقترب من مصعب وسأله هل عمك لا يريد بقاؤنا
فقال مصعب سأخبرك بالحقيقة فعمي لما شاهدكم بهذه الملابس أعتقد أنكم مثل أصدقائي السابقين
فعمي لا يحب سذاجة شباب المدينة
هز ذو رأسه وقال لم نعد ندري أي ملابس نلبسها ترضيهم
أخذ مصعب الشباب إلى النوق فبدأ ذو ينظر لها ويتذكر طفولته ثم قاطع مصعب أفكار ذو وهو يشير إلى بعير هائج في حضيرة لوحده ويقول لقد اعطي في هذا البعير لعمي بمليون ونصف ولم يبعه
فأقتربوا من السور الذي يفصله عنهم
فرأهم راكان فأراد أن يتحداهم تحدي يجعله يسخر منهم
فأتجه لهم وقال من يلمس هذا البعير بيده ثم ينجو فسأعطيه هذا البعير هدية له

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 17-10-11, 10:42 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 63

شعر ذو أن التحدي فيه استخفاف بهم فقال أنا سأريك أكثر من ذلك فأخذ حبلا ثم دخل على البعير الهائج ومصعب وعيسى وسليمان يحاولون أن يثنوه
فأتجه مصعب لعمه راكان الذي كان صامت ينظر ما الذي سيحدث
ثم طلب مصعب من عمه أن يثني ذو فقال راكان لا تخف مجرد أن يرى البعير متجها له سيخاف ويهرب
فقال مصعب لا يا عم فذو رجل جبلي وأنت تعرف ياعم أن الجبليين لا يعرفون الخوف

ولكن الدهشة عقدت ألسنه الموجودين فالبعير يركض بكل سرعته أتجاه ذو الذي ظل واقفا
حيث جعل ذو الحبل بشكل دائري بحيث أن شده تضيق الدائره على من يقع فيها
وبالفعل لما وصل البعير ووضع قدمه على الدائرة شد ذو الحبل فسقط البعير وقيد ذو أقدامه حتى جعله لا يستطيع الوقوف ثم ذهب ذو لعم مصعب ثم قال لم ألمس بعيرك لكني فقط قيدته ولهذا لم أفز فيمكنك أن تحتفظ ببعيرك
ظل راكان مذهول وهو يقول هل أنت أنسيا
بقي ذو ورفاقه في ضيافة عم مصعب الذي تغير في تعامله معهم فهو كان يظن أن هؤلاء شباب مدينة أخذتهم الحضارة الزائفة والترف الزائد إلى نقص حاد في تصرفاتهم الرجولية
حيث أصبح تصرفاتهم أقرب لتصرف الفتيات
وبدأ راكان يقصد الأبيات لأصدقاء مصعب ويحكي لهم حكايات الأجداد وصعوبة العيش في ذلك الوقت فالفقر والخوف هما السائدان في ذلك الزمن
بينما كان ذو وصديقاه يستمتعان بالجلوس في البر كانت هناك أحداث جديدة تحدث في القرية حيث رجع لها
رجل غاب عنها طويلا شقيق المها التي حملت بذو أنه سالم
رجع إلى القرية والأحقاد تملأ صدره فهو يريد الإنتقام من رجل سلب منهم شرفهم لكن هذا الرجل قد رحل من هذه الدنيا
ولكن أحقاد سالم لم ترحل معه فهو يرى أن أم جابر وأبنها حسن بقيا ليدفعا ثمن ما فعله جابر
وقبل أن نخوض فيما يريد فعله سالم لنعرف ما حدث له بعد أن سافر إلى الرياض إلى نسيبه بدر بالطبع وصل سالم إلى الرياض مع ابيه وأخته المها
التي بقدومها أيقظت مشاعر كانت قد سكنت في قلب بدر
بالطبع وبعد شهرين ومع صراع كبير مع الهم والحزن فكلما رأى أبو سالم بنته المها يأكل قلبه الحزن فكيف لم يحميها وهي كانت تحت أنياب بشرية أشد من انياب الوحوش
فلم يستطع أبو سالم العيش وفاضت روحه للسماء
اما سالم كان يملك مبلغ لا بأس به ولكنه حائر ما يفعل به
فكانت المها تعطيه أفكار استثمارية رائعة لكن سالم كان ينظر لأخته بإزدراء فهو يرى أنها عار لن ينمحي إلا بموتها
فلم يصغي لكلامها
وظل ساكن مع نسيبه بدر الذي كان يملك بيت بدورين منح لسالم وأخته أحد هذه الأدوار
وبدأت حورية تشعر أن بدر لم يعد قريبا منها بل شعرت من أسأله بدر عن المها ونفسياتها عن حب صامت يكبر في قلب بدر
ولكنها ظلت صامته ولكن الأيام وتوالي الشهور جعلت حورية تشعر بصداع شديد كان يأتيها في الماضي ولكن هذه الأيام أصبح أشد فعمل لها فحوصات ليأتي الخبر الذي لا نعرف هل سيفرح زوجها بدر أو يحزنه؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلسل, الصغيرة, العيون
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية