لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-11, 10:23 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثاني

أطلق الدكتور زمور سيارته ,و جمعت ايف أغراضها و تبعته ألى شرفة المدخل . هناك رفع الطبيب ستارة من الموسلين تحل مكان باب الدخول , وأدخل الفتاة الى غرفة الجلوس الكبيرة , ركضت شابة ماليزية رائعة الجمال لاستقبالهم ,فأحست ايف أنها أمام مخلوقة خرجت لتوها من أقاصيص ألف ليلة وليلة0
- أنا سعيدة بالتعرف بك آنسة كارول
قالت لها بانكليزية صحيحة و بصوتها الموسيقي 00أنا ليزا كاي000
- اعذريني على تأخري 000وعلى شكلي قالت ايف بارتباك
- ولكن سيارتي فرغت من الوقود والأسوأ من ذلك أن المدعي عباس رفض مساعدتي
- عباس حالة من الحالات 000 أجابتها ليزا بمرح000- ما أن ترتاحي حتى أخبرك كل شيء عن شذوذه
- أيوجد لديك كوب من الشاي لي ,ليزا؟00سألها الطبيب فجأة انتفضت ايف ,ولاحظت أن الطبيب قد رقت ملامحه و ازداد جمالا ووسامة , وهو ينظر إلى ليزا بإعجاب
- طبعا و أنت آنسة كارول ,أتريدين كوبا من الشاي ؟
- بكل سرور , ولكن أرجوك نادني ايف
- ايف؟ أليست ايف هي أول امرأة عاشت في جنة عدن؟
- أتمنى أن تدرك الآنسة بسرعة أن غابة دانتنغ ليست أبدا الجنة المثالية 000 قاطعها الطبيب ساخرا 000- وانه من الضروري أن تلزم حدود المستشفى , و خاصة في الليل
- اند ريس ! لماذا تحبط من عزيمة صديقتنا ؟
عاتبته ليزا – ليس الأمر بهذه الصورة , فكر بطعام آنيا الشهي
-للأسف لن أتذوقه هذا المساء 00 أجابها الدكتور 00لقد وعدت السلطان أن أتناول العشاء معه
- حسنا ,ستأتي غدا؟
- بدون أي شكل
ثم تبادلا نظرات تؤكد أنهما فهما على بعض دون حاجة لمزيد من الشرح , يجب أن تكون علاقتهما متينة جدا,حتى تشرق عيون الطبيب بهذا الشكل 0انه فاتن على كل حال ,و عيونه التي اعتقدتها ايف سوداء في البداية , كانت زرقاء غامقة00
ارتعشت فجأة عندما لاحظت أنه يتأملها بمرح واحمر وجهها بسرعة هل قرأ أفكارها؟
منتديات ليلاس
- إذالم يكن لديك مانع ,ليزا أفضّل أن أخذ حمام قبل العشاء
قالت ايف وهي تنظر إلى ملابسها 00لابد أنني أبدو كالمتشردات


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:24 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- تماما000 أجابها الدكتور مبتسما
فشدت على قبضتي يديها , وساد صمت قصير في الغرفة
- سأدلك على غرفتك على الفور 00قالت ليزا ثم التفتت نحو الطبيب 00حقا لا تستطيع لبقاء معنا دكتور؟
- لا , يجب أن أذهب أنهم بانتظاري في القصر 00ثم خرج ,فشكرت ايف ربها لان هذا الوغد قد رحل 0وظلت ليزا معها و تمكنت بلطفها من جعلها تنسى وقاحة الطبيب
وكانت غرفتها بسيطة 0تحتوي على سرير لشخص واحد ,و خزانة و طاولة و في السقف توجد مروحة للهواء
- غرفة الاستحمام تقع في الطرف الآخر من الحديقة ,و يوجد حمام هنا في أخر الممر
سعرت الفتاة بالانتعاش بعد حمامها هذا ,وأدركت كم كانت تمل في شقتها الفاخرة في مسكن الممرضات في كوالا لومبور0هنا على الأقل 0ستسنح لها الفرصة للقيام بتجاربها ,وستتمكن من تقديم المساعدة للمزارعين المساكين الذين يحتاجونها أكثر من أولئك الأغنياء في العاصمة
وما أن عادت إلى غرفتها حتى لفت نظرها شمسية تتسلق الجدار 0 فابتسمت الفتاة وكانت تعلم أن الماليزيين يعتبرون هذا الحيوان الزاحف جالبا للحظ 000أيمكنك أن تحمل لي كل ما جئت للبحث عنه هنا000وتساعدني على النسيان
- أوه لا! صرخت ايف عندما فتحت حقيبتها لقد أحضرت الحقيبة التي تحتوي على بيجامتها وأدوات الماكياج وتركت الحقيبة التي تحتوي على ملابسها في السيارة 0 و في هذه اللحظة دخلت ليزا بعد أن دقت على الباب
- العشاء أصبح جاهزا , مابك ؟ ما الذي لا يسير على ما يرام؟
- لقد تركت حقيبة ملابسي في سيارتي في محطة عباس ,وليس لدي ما أرتديه الآن
-لا تقلقي 000أجابتها ليزا مبتسمة 000سأتدبر هذا الأمر
وعادت ليزا بعد ثلاثة دقائق تحمل سريغين وهما من نوع التنانير يرتديها أهل البلاد المحليين ,وقميصين مناسبين لهما
- ستعيدها إلي عندما تحضري بقية حقائبك 000انتظري سأشرح لك كيف ترتدينها يجب أولا أن تلفيها حول جسدك ثم تدسي طيتها بين ساقيك ,وأخيرا تعقديها في وسطك
ضحكت لبزا كثيرا و هي تتأمل ايف التي لم تستطع ارتداء التنورة إلا بعد عدة محاولات 0لكن هذه الملابس كانت جميلة على جسدها الرشيق 00لمرة واحدة فقط00 فكرت ايف وهي تتأمل نفسها في المرآة
كان العشاء الذي أعدته آنيا رائعا فتح شهية الفتاة,فأطرت ايف على طريقة طهوها للطعام
- نعم آنيا رائعة,كما و أنها تساعدنا عندما يكون لدينا الكثير من المرضى0لا تتردي ايف في طلب مساعدتها إذا اقتضت الحاجة ,خاصة بعد رحيلي
- ماذا ؟ اعتقدت أننا سنعمل معا 00قالت لها ايف بخيبة
- طبعا ,لكني أفكر بأخذ إجازة لمدة ثلاثة أسابيع,لزيارتي أختي في سنغافورة, ولن أرحل قبل أن تستلمي العمل و تتأقلمين معه وستجدين أمام الهاتف لائحة بأرقام الهاتف حيث يمكنك الاتصال بالدكتور كريغ
عند ذكر هذا الاسم هزت ايف حاجبيها بامتعاض 00ال يمكنني الاتصال بأحد غيره؟
- بلى ,بزينة ,أنها خبيرة تعيش في دانتنغ وتسهر أحيانا هنا بجانب مرضانا وهي متزوجة و أم لطفل صغير
منتديات ليلاس
لم تستطع ايف النوم بسهولة هذه الليلة و هي تفكر بالمسؤولية التي ستلقى على عاتقها وحدها في إدارة هذه المستشفى ,خاصة وأن هؤلاء الفلاحين بحاجة للطب الحديث ,كما أنها تخاف من حكم الدكتور كريغ عليها,و بدأت جفونها تثقل عندما سمعت هدير السيارة لابد أنها سيارة د0كريغ الذي عاد من القصر.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:26 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فتتبعت سير خطواته حتى وصل إلى الشرفة000و فجأة رن صفير في سكون الليل ,يشبه ذلك الصفير الذي سمعته عند عباس ,فنهضت و اقتربت من النافذة و قلبها يدق بسرعة ,فرأت الدكتور كريغ يعود على عقبيه و يسير ببطء نحو أشجار الغابة الضخمة ,ثم استند على أحدها و كأنه ينتظر احد . حبست ايف أنفاسها عندما رأت رجلا يتقدم نحو الطبيب الذي هز رأسه و اخرج من جيبه علبة غريبة ناولها للمجهول الذي اختفى على الفور . مامعنى هذا الموعد الغريب ؟ ماذا سلمه الطبيب؟ تراجعت ايف عن النافذة عندما رأته يعود إلى المستشفى بهدوء. فتسالت أي سر يخفيه ؟ ودق قلبها برعب عندما سمعت خطواته في الممر عندما دخل إلى إحدى الغرف و أقفل الباب وراءه.
في صباح اليوم التالي بدا لها هذا الحادث كأنه حلم, كما و أنها كانت بغاية الشوق للبدء بعملها الجديد . فبعد حمام سريع ارتدت السارونغ الذي أعارتها إياه ليزا على أمل أن تتمكن من الذهاب إلى محطة عباس لإحضار بقية حقائبها
- صباح الخير ايف هل نمت جيدا؟00استقبلتها ليزا في غرفة الطعام ودعتها لتناول الفطور معها , وعرفتها على انيا الطاهية
-مهما يقول الدكتور كريغ فان هذه المنطقة قطعة من الجنة أحب أن ازور النواحي قليلا
- لاتفعلي !00أجابتها ليزا غاضبة .فنظرت إليها ايف بدهشة
لماذا انفعلت هكذا؟و فكرة أن تكون ليزا على علم بنشاطات اند ريس كريغ الليلية أقلقتها
- لا تستخفي بالغاب 00أضافت ليزا 00أنها تغلق على المتنزه القليل الحذر كما يطبق الفخ المحكم ,أنا لا أقصد الأفاعي و الحشرات فقط000عديني أن لا تقومي بمغامرة في الغابة وحدك
- حسنا فهمت00بالمناسية ,هل عاد الدكتور كريغ ليلة أمس؟
- لست أدري 00اجابتها ليزا بقلق مفاجئ 00انيا ! هل عاد د.كربغ؟
- نعم آنسة كاي 00أجابتها الطاهية 00فسيارته في الخارج
- في أية ساعة يبدأ دوام عملنا ؟وأين هم المرضى ؟
- يبدو أنك متحمسة جدا00أجابتها ليزا كاي ضاحكة ثم أضافت 00لقد وزعت لهم آنيا الفطور ,ستجدين هنا وقتا طويلا للراحة .فنحن لسنا في كوالا لومبور ,ولدينا الآن مريضان فقط
- اثنان فقط؟؟00سألتها ايف وكأنها لا تصدق
- نعم ,لدينا عجوز في حالة ميؤس منها ,ونحن نحتفظ به هنا كي نخفف عنه ألامه الأخيرة .ولدينا فتاة مصابة بالتهاب رئوي ,والدكتور كريغ سيفحصها اليوم
كانت الغرفة المشتركة طويلة ونظيفة و مؤلفة من ستة أسرة فوقها ناموسية تحمي المريض من البر غش , وبقرب كل سرير كرسيان للزوار.تأملت الفتاة المريضة ايف بحذر وهي تجس نبضها و تتحس جبينها , كانت حرارتها مرتفعة , و الأفضل انتظار رأي الدكتور .فالتفت ايف نحو المريض الثاني عندما اتجهت ليزا نحو الباب
- وهذا الرجل ,ليزا؟
- جاكو العجوز؟أوه ,لا يمكننا فعل شيء لأجله
- سرطان؟00سالتها ايف عندما لاحظت ضعف المريض وهزاله
- لا انه مدمن على الكحول ,وكبده مفتت.
منتديات ليلاس
- لماذا لا ترسلونه إلى مستشفى جاهن إذا؟من المؤكد أن لديهم علاج فعال لمرض التليف
أمسكت ليزا ذراع ايف و قد نفذ صبرها وجذبتها إلى غرفة الممرضات00ايف أنت هنا لست في المدينة الخدمة الوحيدة التي يمكننا أن نقدمها لجاكو العجوز هي أن نتركه يموت بسلام ونوفر عليه الحقن و الأنابيب الغير ضرورية
- أيمكنني على الأقل أن أقدم له الشاي ؟
حسنا كما تشائين سأخرج إنا لاستقبال المرضى الذين يأتون للفحص يوميا ,انضمي الي عندما تنتهين من جاكو
تأملتها ايف بدهشة وهي تبتعد كيف يمكن ترك كائن بشري هكذا؟أليس من واجب الممرضة ان تحاول كل شيء لانقاذ حياته؟
- جاكو؟أتشعر بالعطش ؟00همست ايف امام اذن المريض ,لكنه لم يتحرك ياالهي ! ماذا كانت تأمل منه؟قد تكون ليزا على حق بشأنه 000
آنسة كارول؟
انتفضت ايف عندما رأت الدكتور كريغ ينظر إليها بقسوة
- صباح الخير دكتور
- ما معنى هذه الملابس؟أين تعتقدين نفسك؟ في حفلة راقصة؟ هيا اذهبي و ارتدي زيي العمل فورا
ما سبب كل هذا الغضب ؟ تساءلت ايف وتجاهلت أسئلته
آه د.كريغ أحب أن اعرف رأيك بالنسبة لهذا المريض 000قست ملامح الطبيب و أدهشه عدم طاعتها للأوامر
- تقول الانسه كاي أن كبده مصاب 00أجابها بجفاف 00احيانا الإنسانية لا تتدخل في مجال الطبيعة!
- و ما الذي يؤكد لك أن ساعته الأخيرة قد دنت ؟00سالته ايف بجرأة
-لأنني طبيب00اجابها بحده 00ولهذا السبب يجب أن تطيعني إذا هيا وبدلي ملابسك فورا و سنناقش أمر جاكو لمرة أخرى
- زيي التمريض خاصتي لا يزال في سيارتي في محطة عباس واعتقد انه لا ضرورة00
-كفى الآن!!00قاطعها بحده و اتجه نحو الباب00 تعالي ,لدينا عمل بانتظارنا
شحب وجهها أمام موقفه العنيف ,انه الرجل الأكثر فظاظة في العالم ,وهو يذكرها بقول صديقة لها وصفت احد الأطباء السيئ الطباع00انه وحش بقفازات مخملية 00تبعته إلى الخارج حيث كانت ليزا وزينا قد رتبتا الكراسي إمام طاولة وضعت فوقها أوراق و ملفات و علب عقاقير وضمادات ,جلس الطبيب وليزا بينما ترددت ايف قليلا و جلست خلف الطبيب الذي أشار لها بعصبية و دعاها للجلوس إلى جانبهما .فأطاعته على الفور و قررت أن لا تسمح له بالكلام معها بهذا الشكل مرة أخرى.
كانت ثلاثة نساء تنتظرن في ظل شجرة برفقة أولادهن فأشار الطبيب إلى إحداهن فتقدمت نحوه
- أنا والدة سوكي إنها في المستشفى
- حسنا سأفحصها الآن 00اجابها بلطف لم تكن ايف تنتظره منه 00ايف لو سمحت اهتمي بالباقين ريثما أعود
رغم دهشتها من لطفه المفاجئ نادت ايف على الامراة التالية التي كانت تحمل طفلا مصابا بجرح بدا يلتهب ,فنظفته على الفور و ناولت الأم محلولا مطهرا و طلبت منها أن تنظف جرحه إلى أن يلتئم و نصحتها بالاهتمام بتغذيته
- أنت تعملين بسرعة00قال لها بصوت دافئ وعميق من من خلفها
- لأنه لا يوجد أمر معقد ,دكتور
- لا تتخيلي أن كل شيء بهذه السهولة ,الماليزيون شعب متحفظ بطبعه يجب أن تنتزعي الكلمات من افواهم كي تعرفي جيدا ما يعانون
ثم جلس وتأمل الملاحظات التي سجلتها ايف ثم نادى على المريضة التالية
- إنها تتألم منذ الأمس 00قالت له ليزا 00اعطيتها دواء ضد الالتهاب ولكني أفضل أن تفحصها أنت
طلب الطبيب من ليزا أن تصطحب السيدة إلى غرفة الفحص .وطلب من ايف أن تتابع فحص الباقين .بعد لحظات عادت ليزا 00يبدو إنها تعاني من حمل خارج الرحم ,يجب ان نجد احد يصطحبها إلى مستشفى جاهم وإلا سنتصل بهم لإرسال سيارة إسعاف
دخلت ايف لتغسل يديها فسمعت سعالا حادا فاقتربت من الطفلة سوكي و سقتها كوبا من الماء ثم سمعت أنين العجوز جاكو فاقتربت منه
- كيف حالك ,جاكو ؟
- ماء000اجابها الرجل بضعف شديد فرطبت شفتيه الجافتين و انتظرت لحظات فابتسم لها العجوز لم يسبق لها ان رات ابتسامة بهذا الجمال ولشدة شفقتها على العجوز كادت ان تبكي ,ثم اتجهت نحو المريضة التي فحصها الطبيب منذ لحظات
- ياالهي !! إنها تنزف ! قالت ايف لليزا 00اليس لديكم أكياس مصل؟
- لدينا ثلاثة فقط ,على كل الأحوال اتصلت بالمستشفى و ستصل سيارة الإسعاف بعد قليل
- حسنا إلا يمكننا أن نطلب منهم أن يرسلوا لنا بعض الأكياس؟
-لا تعقدي الأمور من اليوم الأول ايف من حسن حطنا أن المرضى لايزالون يقصدوننا رغم أوامر وتحذيرات بوموه


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:27 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-ومن يكون ؟
- بإمكانك أن تسميه الرجل 0000الطبيب أجابها الدكتور كريغ الذي دخل لتوه
- أتقصد أن تقول انه الساحر؟
- و الآن بينما اهتم أنا وليزا بهذه السيدة بإمكانك أن تذهبي إلى المحطة وتحضري أخيرا زيك المناسب
اشتعل الغضب في عيون ايف لماذا لا يوجه نفس الملاحظات لليزا و زينا؟ فهما أيضا ترتديان السارونغ فلماذا لا تبقى هي أيضا بهذه الملابس؟وكيف يجرؤ على الإصرار على الشكليات في مستشفى خالية من أية أدوات ضرورية ؟ وما أن خرجت حتى وجدت امرأة تمسك بيد ابنها الذي يقارب الخامسة عشرة من عمره.
-ما به؟
-كان يتألم طوال الليل
- هل هذا صحيح؟ سألته ايف بدهشة عندما لاحظت انه بصحة جيدة
-نعم كتفي يؤلمني ,هنا في الخلف ,لم استطع النوم ألا بعد أن وضعت عدة وسائد تحتي
_والآن ؟؟
- لم أعد أشعر بالألم 00وكي يثبت أقواله أخذ يمد يديه بكل الاتجاهات لكن ايف فضلت أن تتأكد بنفسها فدست أصابعها بظهر الصبي
- كل شيء يبدو طبيعي
- إن ماتيوس يمارس رياضة عنيفة يوميا تشبه الكونغ فو
- قد تكون مصابا بتشنجات عضلية ولمزيد من الاطمئنان ادخلي و استشيري الدكتور كريغ
- لا.لا بأس 000أجابتها الوالدة وقد ارتاحت لكلامها 00سأعيده إلى المدرسة الآن
عادت ايف إلى الداخل ,فوجدت الدكتور وليزا يجلسان في غرفة الجلوس
- بما أنك لم تقرري بعد تغيير ملابسك ,آنسة كارول , أيمكنك أن تعدي لنا القهوة ؟ سألها د.كريغ
- لا شيء أسهل من ذلك ,دكتور ولكنني أتمنى أن تحدثني بعد ذلك عن حالة الطفلة سوكي
رفع الطبيب يديه نحو السماء 00يا الهي! لماذا لم أعين ممرضة شرقية ؟ على الأقل كانت أشفقت على طبيب مسكين متعب 00ثم هز رأسه و قد فقد صبره 00مع أنها لا تزال مرتفعة الحرارة لكن حرارتها ستعود لطبيعتها بعد أربع و عشرين ساعة ,وأعتقد أنني سأسمح لها بالعودة إلى منزلها قريبا هل أنت راضية الآن 00سألها بتعالي
همت ايف بسؤاله عن حالة العجوزجاكو لكنه نهض بانزعاج
- لم أعد بحاجة للقهوة 00وتنهد بملل00ساتناول الغداء في القصر و سأقضي الليلة هناك في مستشفى جاهم في حال الضرورة اتصلوا بي على هذين الرقمين 00ثم خرج دون أن يسمح للفتاة بطرح مزيد من الأسئلة لكن ايف لم تكن لتيأس بسهولة ,عاجلا أم اجلا ستعرف كيف تقنعه بضرورة معالجة العجوز.
بعد تناول الغداء قررت ايف أن تذهب للقرية لإحضار سيارتها ولكن ما إن وقفت على شرفة المدخل حتى سحرها منظر الغابة و نور الشمس يتخلل أغصان الأشجار الكثيفة بينما تنتقل العصافير من شجرة لاخرى000هناك حياة غريبة تجذبها بقوة نحو الغابة
- ايف!عودي فورا00صرخت ليزا بلهجة غاضبة
انتفضت ليزا و عادت وهي تنظر إليها بدهشة 00هذا خطير جدا ,وخاصة في هذا الاتجاه 00أضافت ليزا
- لا تقلقي أريد فقط أن أحضر سيارتي من المحطة
- اعذريني ايف , لكن قد تواجهين مخاطر عديدة
- لكن كل شيء يبدو هادئا
- لا تنخدعي بالمظاهر ليس كل شيء ورديا هنا
- أفهم ذلك جيدا خاصة عندما يكون الدكتور كريغ في المنطقة000أجابتها ايف بسخرية
- ماذا تقصدين ؟
- أنا أحب أن أعرف من أين تعلم طرقه الرائعة ؟ لم يسبق لي أن التقيت بفظ غليظ مثله
- أساليبه هذه تساعده في إخفاء طيبته الكبيرة ,في أعماقه أعتقد أنه ليس بحاجة للآخرين و بأنه أيضا يفضل الوحدة في مرافقة زملائه
- أليس لديه أصدقاء ؟
- باستثناء السلطان و الجراح المسؤول عن مستشفى جاهم ,لا أعتقد أنه لديه أصدقاء ,منذ سبعة أعوام جاء إلى ماليزيا و لم يسافر أبدا
تفاجأت ايف عندما علمت أن هذا الرجل المتعجرف الأنيق الذي يعاملها باحتقار هو رجل وحيد يعيش أمام الجمال دون أن ينظر إليه بدون شك هو ليس سعيدا .
تخلت ايف عن فكرة الذهاب إلى المحطة ,وعادت و جلست على الشرفة تثرثر مع ليزا , وفجأة سمعا هديرا مألوفا , سيارة بدون شك000نهضت ايف و نظرت بدهشة إلى سيارتها التي تتجه نحو المستشفى , وكانت دهشتها أكبر عندما رأت عباس بنفسه خلف المقود .
- لقد أحضرت لك سيارتك , الخزان مليء الآن 00قال لها بفخر و أضاف 00انت لست غاضبة مني ,آنسة كارول أليس كذلك؟
كيف تغضب منه بعد أن وفر عليها كل هذه المسافة الموحشة ؟
- لا بأس ,عباس بكم أدين لك؟
-أوه ستدفعين فيما بعد00أجابها عباس و ابتعد بسرعة . أسرعت ايف وأخذت تبحث في سيارتها لكنها لم تجد شيئا
عباس000صرخت بأعلى صوتها 00أين حقيبتي ,عباس؟؟؟
- أنا لم ألمس شيئا , لقد ملأت الخزان فقط صدقيني 00هذه المرة كان يبدو صادقا حقا ,ولكن اختفاء حقيبتها يعتبر لغزا إضافيا 00حسنا عباس عد الآن و لا تقلق 00طمأنته ليزا وهي تشعر بالخيبة ثم التفت نحو ليزا
- أخشى أنني سأرتدي ملابسك مدة أطول ليزا رغم غضب الدكتور كريغ عزيزنا.
منتديات ليلاس
ثم شربت كوب العصير الذي أحضرته آنيا , وتثاءبت بكسل ومدت ذراعيها إلى الأمام هذه الحركة العفوية ذكرتها بذلك الصغير مات و ألمه الغريب في كتفه ,فهذا الألم لا يحدث الا عندما يكون ممدا
-يا الهي ! وأنا تركته يذهب 000صرخت ايف وهبت واقفة 000ليزا! لقد ارتكبت خطأ كبيرا
-و لكن عما تتكلمين ؟ سألتها ليزا بقلق
- انه ذلك الصبي مات 000لا ,أنت لم تكوني هنا اعتقدت أنه مصاب بتشنج عضلي و لكني الآن أخشى أن تكون حالته خطيرة , وان طحاله قد تلقى ضربة قوية ,قد أكون مخطئة ولكن الأفضل اصطحابه إلى المستشفى على الفور ,تعالي بسرعة
بعد عشرة دقائق قابلا والدته التي أخبرتهما أنه في المدرسة ,فطمأنتها ايف و قالت لها أنها فقط تريد الاطمئنان عليه بعد استشارة طبيب المستشفى ,ولحسن الحظ وجدتاه في المدرسة
- مات ,هذا أمر مهم للغاية ,هل وقعت نهار أمس ؟ سألته ايف.
- وكيف عرفت أنت بذلك؟ نعم وقعت في حفرة ولكنني لم أصب بجروح
- أفضل أن يراك الطبيب من باب الحذر فقط
اصطحبت ايف الصبي إلى مستشفى جاهم بينما عادت ليزا المستشفى. لحسن الحظ تمكنت ايف من الوصول إلى مستشفى جاهم بمدة نصف ساعة و أمام مكتب الاستقبال ,استقبلتها ممرضتان و أوشكا على ادخال الصبي إلى غرفة العمليات ,الاأنهما تبادلا نظرات الشك عندما وجدا الصبي بصحة جيدة و أمام ترددهما سألتهما ايف عن مكتب رئيس الجراحين ,فأرشداها إلى نهاية مكتب يقع في نهاية الممر
- ماذا هناك ؟ سألها الطبيب الذي يجلس خلف مكتبه يكتب أحد التقارير
- أنا ايف كارول ممرضة في مستشفى دانتنغ ,اعتقدت أنه من الأفضل أن أحضر لك هذا الصبي الذي وقع بالأمس و يشتكي من ألم في ظهره, ولكن000
-خذيه إلى قسم التجبير يا آنسة 0قاطعها الطبيب وقد نفذ صبره0
- لكنني 0000أخشى أن يكون أصيب في الشريان الطحالي0



 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 27-08-11, 10:36 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

هذه الكلمات كان لها وقع السحر , فنهض الطبيب دلاسنغام وأمر الصبي بأن يتمدد على السرير و بعد خمسة دقائق أدخل الصبي مات عبدا لله إلى غرفة العمليات ,بينما كانت ايف في المكتب تنتظر خروجه من غرفة العمليات ,الحمد لله أنها تدخلت قبل فوات الأوان . فجأة فتح الباب فانتفضت الفتاة التي كانت قد بدأت تغفو0
- دائما بملابس أنيقة , آنسة كارول؟
- دكتور كريغ!! صرخت ايف بدهشة 000لم أستطع تغيير ملابسي 000
فهز د0كريغ رأسه و جلس خلف مكتب د0لاسنغام . كم من الوقت بقيا صامتين ؟ دقيقة ؟ عشرة دقائق ؟ لم يكن يسمع في الغرفة سوى صوت عقارب ساعة الحائط الخشبية0
- أتريدين بعض الشاي ؟ سألها اخيرا0
-لا شكرا ,أرغب فقط بمعرفة أخبار مات قبل أن أعود إلى دانتنغ0
- كما تشائين , ولكن هذه المرة تحققي من الوقود قبل الذهاب0ولم يترك لها مجالا لإجابة لأنه خرج على الفور , فهزت ايف كتفيها , وكانت معجبة بقامة هذا الطبيب ووسامته , ولكنه للحقيقة يشبه دبا خرج للتو من الغابة ,وأسندت رأسها الى المكتب على ذراعيها , وغفت لبعض الوقت و لم تستيقظ إلا عندما أحست بيد تهز كتفها 0
- لقد أصبح مات بخير0000ففركت ايف عيونها ورأت أمامها الدكتور دلاسنغام يبتسم لها بمرح0
- برافو آنسة كارول , هذا الصبي يدين لك بحياته0
- يجب000أن أتصل بليزا في مستشفى دانتنغ و لكنني لا أعرف رقم الهاتف 00أجابته متلعثمة 0
- لا تقلقي , سأهتم أنا بالأمر 00و رفع السماعة على الفور
- ألو آنسة كاي ؟ هنا مستشفى جاهم لا تقلقي ستكلمك زميلتك 00و ناول ايف السماعة 0
- ليزا طمأني السيدة عبد الله بأن ابنها بخير 000نعم , كان ذلك بسبب انقطاع الشريان الطحالي متى يعود؟ و نظرت الى الطبيب متسائلة0
- بعد عشرة أيام على الأكثر 00قال الطبيب
- بعد عشرة أيام ليزا أنا , سأعود حالا
- لا مجال لذلك 00تدخل د0دلاسنغام 00لن أدعك ترحلين و معدتك خالية , ستتناولين العشاء عندنا , فزوجتي ستكون سعيدة جدا بالتعرف عليك
- هذا لطف منك . ولكن000أنا لست000و نظرت إلى ملابسها0
- هذا ليس مهما بإمكانك الاستحمام في المنزل 00ثم حل قناع الجراحة الذي كان لا يزال يتدلى من عنقه
- انتظريني في المدخل , سأوافيك بعد خمسة دقائق 0
و بعد عشرة دقائق ,أوقف الدكتور سيارته أمام منزل كبير تحيط به حديقة رائعة 0
- ها نحن قد وصلنا 000قال لها د0 دلاسنغام 0
- سيارتي !!!صرخت ايف بدهشة 000كيف وصلت إلى هنا؟
- تولى أحد أصدقائي أمرها , كما و أنه ملأ خزانها بالوقود 000أجابها الطبيب مبتسما 0
من فعل ذلك؟ و لماذا هذه الابتسامة المرحة ؟ و فهمت أخيرا عندما لمحت د0اندريس كريغ , الله وحده يعلم ماذا يصيبها من الارتباك و الاضطراب أمامه , وبصعوبة بالغة تمكنت من أن تحني رأسها قليلا بكل تهذيب 0
- شكرا لأنك اهتممت بسيارتي 0
- هذا ليس بالأمر الكبير 00أجابها مبتسما 000أنا من يشكرك لأنك منحتني فرصة تذوق طعام مضيفتنا الرائعة 00 ثم انحنى بلطف 0 بهذه اللحظة خرجت السيدة دلاسنغام لاستقبالها 0
- أنا سعيدة جدا بالتعرف عليك آنسة كارول و لكن بدون شك تفضلين الاستحمام قبل تناول الطعام000
- بكل سرور , لا بد أن منظري فظيع 000
- لا تبالغي , فأنت رائعة رغم هذه المغامرة التي قمت بها 0
و رافقتها إلى حمام واسع , فوقفت ايف أمام المرآة , ما الذي لا يعجب الدكتور كريغ في ملابسها , فهي جميلة و تناسبها جيدا؟ إلا أن شعرها ليس مرتبا , و حذاءها موحلا , وبعد هذا الحمام , شعرت ايف بالانتعاش و المرح , و انضمت إليهم في الصالون , وكانت الليلة مقمرة و الجو لطيف جدا فجلست قرب السيدة دلاسنغام و استمعت بانتباه إلى الحديث , ثم نهضت لمساعدة السيدة في إعداد المائدة , وكانت على الفور شعرت بلطف نحوها و أدركت أنهما ستصبحان صديقتين0
و بعد هذه السهرة اللطيفة , رافقها الدكتور دلاسنغام و زوجته حتى سيارتها و أرشداها على الطريق المؤدية إلى دانتنغ , بينما د0 كريغ ظل جالسا في الصالون , ولكن أي دليل على التهذيب و اللياقة كانت تنتظره منه ؟ على كل حال الطريق اليوم أفضل من الأمس , وخزان الوقود مليء 000بفضل الطبيب كربغ , هذا صحيح , لماذا ملا الخزان . أيسخر منها , أم يرغب حقا في مساعدتها 0
و في صباح اليوم الثاني , وجدت ايف الفطور جاهزا فتناولت طعامها و دخلت إلى غرفة المرضى وهي تتساءل أين ذهبت ليزا0
- كيف حالك اليوم؟ سألت الطفلة سوكي 0
- بخير , متى ستسمحين لي بالعودة الى المنزل ؟ سألتها الطفلة بتوسل 0
- يجب أن نسأل الآنسة كاي , يا عزيزتي 0
وللحقيقة كان اختفاء ليزا قد بدأ يقلقها , وكذلك الممرضة زينة و الطاهية آنيا ليستا موجودتين كيف يتركن المستشفى بهذا الشكل المفاجئ ثم خرجت و ألقت نظرة على الخارج فلم تجد أي أثر للمرضى من أهل القرية الذين كانوا ينتظرون كعادتهم أي لغز هذا ؟ هل تعرضت المستشفى لهجوم عصابات ؟ لا وإلا لكانت انتبهت , أهناك حالة طارئة استدعت وجود ليزا و زينة زانيا ؟ لا و إلا كانوا تركوا لها ملاحظة 0
منتديات ليلاس
بعد ساعة من القلق قررت أن تسال سكان القرية فانتعلت حذاء جلديا و توجهت إلى القرية و حملت معها حقيبة الطوارئ , في الأمس كانت القرية تعج بالحركة و بصراخ الأطفال فلماذا هي خالية اليوم؟ كما أنها لم تلتق بأحد في طريقها 0 و فجأة سمعت صوت رجل يتكلم بصوت مرتفع , فاتجهت نحو الصوت فرأت عددا كبيرا من الأهالي متجمعين حوله , و عندما اقتربت أكثر , رأت الرجل الذي يتكلم , يضع ريشا ملونا على رأسه و يعلق في عنقه ثلاثة جماجم لسعادين صغيرة و إذا هذا هو البوموه , ماذا يروي لهم , وفجأة لمحت ليزا كاي التي تستمع هي أيضا لأوامر الرجل , فتقدمت ايف باتجاهها لكن امرأة صرخت فجأة و أشارت نحوها و ارتفع الهمس بين الأهالي , واستطاعت ايف أن تميز اسمها من خلال تعليقاتهم الغير مفهومة 0


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا تبعديني عنك, جاني آش, jenny ashe, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, sister in a sarong, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية