لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-11, 01:26 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وهوبه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

انا رديت عليك في الموضوع المثبت .. ومثل ماقالت ليتني كان لازم تنتظري لحتى ارد عليك
على العموم الرواية غير متوفرة في القسم ..راح اعدل العنوان لك
وحياااك الله في القسم

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 08:42 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وهوبه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

‎برافو عليكى هوبه الرواية حلوه كتير وأنا قريها من قبل بس هتبعها معاكى موفقة فى تنزلها ومشكورة كتير‎

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 09:44 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 43133
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدووش عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدووش غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وهوبه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية روعة
سلم ايديكي

 
 

 

عرض البوم صور هدووش   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 04:33 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131896
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: وهوبه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وهوبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وهوبه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حبيباتي شكر كتير على الردود والتشجيع الي يحمس
واسفة كتير اني ماستنيت الرد من المشرفات لاني مكنت بعرف .

 
 

 

عرض البوم صور وهوبه   رد مع اقتباس
قديم 27-07-11, 04:35 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131896
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: وهوبه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
وهوبه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وهوبه المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مهيد
عزيزتي الآنسة آرثر ,
لا شك أن محامي عمتي قد أحاطك علماً بموضوع هذه الرسالة , فهو قد أكد لي بأن أفضل حل للمشكلة التي تواجهنا هي أن نتزوج . لم يسبق لي أن علمت بالشروط التي تحتويها وصية عمتي كاثرين و لكن محاميها أوضح لي بأن تلك الشروط هي قانونية تماماً . إن ربط اشتراكنا بالميراث بأن يتزوج أحدنا من الآخر خلال سنة , هو شيء أقل ما يوصف به هو أنه مريع . وبالنسبة إلى نفوري شخصياً من فكرة الزواج , فأن أكثر اشمئزازاً من هذا القيد مما لابد أن تكوني أنت و قد اقترح محاميها علينا أن ننظر إلى هذا الزواج في حالة قبولنا بشروط الوصية تلك , ننظر إليه بمثل الجد و الدقة التي ننظر فيها إلى أي إجراء عملي آخر . وقد استحثنا أن نبدأ بالخطوات الضرورية لإتمام هذه القضية .
إنني أعلم أنه تحدث إليك في الأمر . وأنا هنا أكتب إليك لكي أتأكد ,- في حالة قبولك هذا الاقتراح -, من أن محامي عمتي لم يضللك فإن مزرعة راوستين للمواشي هي مزرعة نائية في أعماق استراليا , وأعمالنا ناجحة تماماً , و المزرعة تحتوي على كل أسباب الراحة . و على كل حال فإن أقرب مدينة إلينا لا تبعد عنا أكثر من ساعة بالسيارة . لقد كانت عمتي تكثر من ذكر جدتك , صديقتها العزيزة , في رسائلها , وقد أخبرتنا كيف أن مزارع المواشي في مناطق تكساس المجدبة هي مماثلة لمزارعنا , مما لا بد يجعل لديك فكرة عن الحال هنا .
منتديات ليلاس
لقد توفي أخي و زوجته منذ ستة أشهر . وقد أخذت طفلته سارة للعناية بها منذ ذلك الحين , وهي تبلغ لم الثانية بعد . وجداها يطالبان بحضانتها . ولكنني أريد أن تنشأ الطفلة هنا في المزرعة , وأنا على استعداد للقيام بكل ما يجعلها سعيدة في حياتها معي . وإذا كان امتلاك نصف ميراث العمة كاثرين شيئاً مجدياً , فإن ما يهمني أكثر هو أن أحصل على زوجة و على أم لسارة .
بالنسبة لترتيب عملي لهذا , الحب ليس مطلوباً و لكنني أصر على الحب لسارة . فهي في أشد الحاجة إلى عناية امرأة . ومقابل ولائك لأسرتي أتكفل لك بمنزل مستقر طيلة حياتك .
اكتبي إليّ إذا كنت موافقة على كل هذه الترتيبات فالوقت ضيق . إذا كان جوابك بالموافقة , فسأقوم بالترتيبات اللازمة

الفصل الأول
أخذت ستيفاني تفكر بذعر , و قلبها يخفق , أنها مازالت غير مستعدة . كانت تنزل من الطائرة الصغيرة ذات المروحتين ليستقبلها نهار استرالي متألق . أخذت تجيل بصرها في الأرض و الفضاء التي تحيط بالمطار الصغير بينما ترامت وراءها مدينة صغيرة . وبللت شفتيها بلسانها و هي تشعر بخفقات قلبها تتعالى . ما الذي تفعله هنا في مدينة أديلايد في المنطقة الشمالية ؟ هل فقدت عقلها ؟ و لكن , أترى فات الأوان لتغير رأيها ؟
ورفعت يدها تسوي من شعرها الأشقر العسلي و الذي ينحدر إلى كتفيها , وقد اتسعت عيناها الزرقاوان , كما أدهشها أن تشعر بأصابعها ترتجف . فأخذت تتنفس بعنف و هي تعود فتنظر حولها مرة أخرى و كأنما تلتمس مهرباً في هذه المناظر المجدبة . ما كان لها أن تستجيب لذلك . و في الواقع , ما هو الخيار الذي كان أمامها ؟ إن شيئاً لم يتغير . كان عليها طبعاً أن تستجيب , فهذا مجرد إجراء عملي محض و غاية في البساطة , وهي في أشد الحاجة إلى المال لأجل جدتها .
و مشت إلى حيث يقوم مركز التوصيل الكهربائي تنشد شيئاً من الظل يقيها من أشعة الشمس , مجتازة رجلاً كان يستند إلى جدار المركز , دون أن تلقي عليه نظرة , فقد كانت أفكارها تبعد عنه آلاف الأميال . و تساءلت مت سيأتي أحد ما لأخذها . وإلى متى بإمكانها أن تحتفظ بهدوء أعصابها .
و جاءها صوت قوي من خلف كتفها اليمنى يسأل :" ستيفاني آرثر "
استدارت لتجد ذلك الرجل الطويل القامة المتين البنية الذي كان مستنداً إلى الجدار القديم , لتجده يمعن النظر فيها من تحت حافة قبعته العريضة . فأخذت تتأمل كتفيه العريضتين , وعنقه البارز من خلال فتحة قميصه الأزرق . ونظرت إلى ذراعيه المفتولتين المعقودتين فوق صدره , و قد رفع كميّ قميصه , وساقيه الطويلتين في البنطال الذي علاه التراب , ثم عادت فرفعت بصرها لتلتقيا بعينيه , و من ثم شعرت بالدوار يتملكها .
سألها :" هل أنت ستيفاني آرثر ؟"
أجابت و هي تتقدم فتقف أمامه :" نعم , أنا ستيفاني آرثر ." سعرت بالسرور لارتدائها ذلك البنطال الكحلي اللون و القميص الأبيض ذا الكشاكش , ما أسبغ على مظهرها لمسة أنثوية , و بالسرور لتسريح شعرها قبل نزولها من الطائرة .....فانسدل في تجعدات طبيعية حول كتفيها .
فقال بلهجة متكاسلة :" إنني ألبرت دوغلاس . لم أكن واثقاً من حضورك ."
فنظرت ستيفاني في عينيه الرماديتين الصافيتين , و لون بشرته الذي لوحته شمس استراليا فأصبح برونزياً . لقد فتنها للتو تألق عينيه و سمرة وجهه و سواد شعره , وكان صوته عميقاً قوياً رائعاً بلهجته الاسترالية .
وتساءلت ستيفاني , للحظة قصيرة , عما إذا كان فاتها شيء لك تلحظه . و هزت رأسها تدفع بذلك , الاضطراب الذي اعتراها . هل هذا هو ألبت دوغلاس ؟ هذا الرجل الصلب الحازم الواثق من نفسه الذي يقف أمامها , و الذي ينضح قوة و جاذبية ؟ لم يكن كما تصورته قط . لقد كانت عمته على صواب و هي تخبرها أنه حسن المظهر ......لقد كان رائعاً حقاً .
فقالت تجيبه بذهن مشتت :" و لكنني سبق أن قلت بأنني سأحضر ." مدّ يده إليها ليصافحها , فترددت لحظة قبل أن تمسك يده القوية . وكانت أصابعه متينة صلبة دافئة . تدافعت خفقات قلبها , وتراجعت خطوة إلى الوراء بعصبية . وكادت تجذب يدها من يده و تفر هاربة من تلك المغناطيسية المنبثقة من عينيه , وتلك الجاذبية التي لم تتوقعها , حتى مع مايكل , لم تكن تشعر بنفسها أنثى , كما أنها لم يسبق أن تأثرت بوسامة رجل من قبل . لا يمكن أن تتزوج هذا الرجل , فهو سيسيطر عليها في غضون ساعة واحدة.
مع أنها كانت طويلة القامة , فقد كان ألبرت دوغلاس يزيدها طولاً بكثير . لقد كان طوله فوق الستة أقدام , و لم يكن عرض كتفيه ليقلل من طوله هذا . و كانت قبعته القش تكاد تغطي نصف وجهه تظلله من أشعة الشمس .
و لكن كان بإمكانها أن ترى عينيه , تتأملانها بإمعان , ما أرسل في كيانها رجفة غريبة .
لقد داخلها الخوف عندما التقت عيناها بعينيه , و ساورها الاضطراب . و أخذ هو يمعن النظر فيها بعينين ضيقتين فتمنت لو كانت مرتدية ثوباً و ليس بنطالاً . و أنها أحسنت زينة وجهها هذا الصباح.
قال لها بينما كان يتأملها باهتمام : "إنك لست كما توقعت ."ودون أن تظهر عليه أي إشارة إلى نوع تفكيره , استقام في وقفته , و استدار متجهاً نحو الطائرة بخطوات متراخية متعجرفة و كأنه يملك المنطقة بأكملها , و هو يقول : " سنأخذ أمتعتك ثم نتناول بعض الطعام . مازال أمامنا ساعة أخرى قبل أن نصل إلى البيت ."
تبعته ستيفاني و هي تتمنى لو كانت وضعت نظارات شمسية تظلل عينيها من أشعة الشمس القوية, كما تحميها نوعاً ما من نظرات هذا الرجل النفاذة . و أسرعت في خطواتها لكي تلحق به .
وجدت نفسها تسأله :" و ما الذي كنت تتوقعه ؟"
أتراه أصيب بخيبة أمل ؟ و أنه سيغير رأيه و يبطل اتفاقهما ؟ أم مازال مهتماً بمتابعة الأمر ؟
أتراها حماقة منهما أن يعقدا زواجاً يقوم على المصلحة المادية في عصر كهذا ؟ و هل يتوقع منها أحد أن تستمر في الطريق ؟ ولكنها , مع ذلك , لم تشأ له أن يغير رأيه .
فهز كتفيه وهو يسحب من خلف الطائرة حقائبها , ثم يجيبها عابساً :" لم أتوقع أن أجدك بهذا الجمال ."
فتملكتها الدهشة و لم يبد ِ عليه أنه لاحظ انعقاد لسانها كفتاة صغيرة و هو يتجه بها نحو شاحنة صدئة مغبرة . أكان هذا مديحاً لها ؟ لم يكن يبدو أن هذه الحقيقة أعجبته . ولاحظ ترددها و هو يشير نحو العربة , فقال :" لسوء الحظ من الصعب المحافظة على نظافة أي شيء عندما تهب عواصف الغبار لهذا أستعمل هذه في أنحاء المزرعة و على الطرقات . و لهذا تبدو لك في أسوأ مظاهرها , ولكنه نظيفة في الداخل ."
فأومأت موافقة و هي تنظر إليه يلقي بحقائبها بكل سهولة , في الخلف من الشاحنة , متسائلة عما إذا كان يسأل نفسه الآن عما جعله يرسل إلى آخر العالم طالباً عروساً لم يسبق له أن رآها قط . ذلك أنها , حسب ما رأت منه , قد أدركت أن بإمكانه الحصول على زوجة بكل سهولة . بل إن الصعوبة هي أن يتمكن من إبعاد النساء عنه .
كان شكله مليئاً بالحيوية , و تصرفاته واثقة حازمة , ربما سيغير رأيه بعد أن رآها . و تمنت بكل لهفة أن لا يحدث هذا , إنما لم يكن لحصتها في الميراث أثر في هذه اللهفة . و ساعدها على الصعود إلى الشاحنة , وعندما صعد هو إلى مقعده , استدار يتفرس فيها , فبادلتها نظراته برصانة كي لا يلحظ الحرارة التي سرت في كيانها أو تسارع خفقات قلبها , وقال لها :" هنالك مكان صغير لطيف في المدينة يقدم الطعام . سنتناول الغداء فيه بينما نتحدث عن أمورنا قبل أن نتوجه إلى المزرعة ."
فقالت :" هذا جميل يا .......ألبرت ." و سرّها الطريقة العفوية التي نطقت فيه باسمه , وأنّ صوتها لم يتهدج فيفضح توترها . كانت خائفة من أن تتحطم آمالها . لم تكن تريده أن يدرك مقدار ما تشعر به من ارتباك , ولا عدم الثقة بالنفس المفاجئ الذي تملكها ,وكل ما يعتمل في نفسها .
منتديات ليلاس
التوت شفتاه بنصف ابتسامة و هو يتحرك بالسيارة . لقد أدرك ما يعتمل في نفسها .
أخذت تنظر حولها بلهفة و السيارة تمر بهما في شوارع المدينة , مستمتعة بكل ما تراه . كان هنالك شارع واحد رئيسي ذو رصيفين , ولكن التراب كان من الكثافة بحيث بدا كطريق قذر . و كان يحد الشارع عدة محلات و متاجر , كما كان هناك بناية بأكملها . و لمحت عدة بيوت إلى جانبي الشارع أضفت عليه الحدائق التي تحيط بها ألواناً بهيجة و بالإجمال , كانت أديلايد مجرد مدينة صغيرة عادية .
أوقف ألبت العربة أمام مقهى صغير يدعى شتراوس , و كان ممتلئاً تقريباً بالزبائن , ما عدا مائدة أو اثنتين , فاتجه بها إلى واحدة منهما في مؤخرة المكان حيث يمكنهما أن يكونا على انفراد نوعاً ما . وكان أثناء مروره يحني رأسه للبعض , ويرد تحية البعض الآخر دون أن يتوقف ليتكلم معهم أو يقدمهما إليهم .
وعندما استقر بهما المقام , أخذت ستيفاني تتفحص المكان حولها , وقد انسدل شعرها الأشقر على وجنتيها يبعد عنها نظرات ألبت التي كانت تحدث فيها تأثيراً لم تحدثه نظرات رجل آخر من قبل . كانت تريد أن تجد فرصة تتنفس فيها .
و جاء النادل ليسجل طلباتهما حيث أخذ ألبرت يثرثر معه بعض الوقت , كما أنه لم يقدمها إليه ما قوى من اعتقاد ستيفاني بأنه غيّر رأيه بالنسبة إليها , ذلك أن الناس لن تثرثر فيما لو أعادها إلى بلدها دون أن يعرفها أحد أو يعرف سبب مجيئها .
و نظرت إليه و هو يبلغ النادل ما يريدان , وهي تتساءل عما إذا كان قد أخبر الناس بأمرهما , أترى يعلم الجميع أنه أرسل إلى أميركا يطلب عروساً لم يسبق أن عرفها من قبل ؟
وكان هو , في هذه الأثناء , يطلب من النادل أن يحضر لهما فطائر باللحم و بطاطا مقلية , وذلك دون أن يأخذ رأيها في ما تريد أن تأكل. فرمقته بنظرة حادة و هي تتساءل عما إذا كان يتصرف دوماً بمثل هذه الثقة بالنفس و بالآخرين . إذا كان الأمر كذلك فما الذي جعله يقبل بمثل هذا الزواج المدبر , حتى و لو كان زواج مصلحة ؟ إنه لا يبدو من أولئك الرجال الذين يجعلهم الآخرون يقومون بشيء لا يريدونه هم . و عاد النادل بأطباق الطعام بسرعة , وكانت هي تشعر بالسرور للصمت الذي ساد بينهما , فصممت على أن لا تكون البادئة باختراقه .

وعندما أخذا في تناول الطعام , سألها ألبرت :" هل كانت رحلتك مريحة ؟ "
فرفعت نظراتها إليه , شاعرة بتأثير شخصيته الطاغية لم يؤثر عليها رجل من قبل بمثل هذه القوة . وسحبت نفساً عميقاً في محاولة لامتلاك أعصابها . لقد اختارت بنفسها هذا الوضع و ستستمر فيه و لو كان في ذلك هلاكها .
وأجابته قائلة :" نعم , شكراً . وشكراً لك لإرسالك لي تذكرة السفر " و اعتدلت في جلستها و هي تنظر إليه مفكرة و قد سرها أن وجدت صوتها هادئاً قوياً . فأومأ برأسه و هو يحدق فيها قائلاً و قد ضاقت عيناه : " إن الوضع محرج , أليس كذلك ؟"
فاحمرت وجنتاها و لكنها لم تشأ أن تتظاهر بعدم الفهم , فأجابت :" نعم...إنني غير واثقة ...."
فقاطعها قائلاً :" إنني أنا أيضاً لست واثقاً تماماً في الواقع . كنت أظن أن الأميركيين يتصفون بشخصية بالغة الاستقلال , ومع هذا أراك مستعدة للزواج من رجل حال اللقاء به ."
فأدارت بصرها حولها , لا تعرف بماذا تجيب , فهي لم تتوقع مثل هذا الكلام الصريح , فقد كانت ترجو أن يأتي على ذكر هذا بشيء من الكياسة . وأخيراً , عادت تنظر إليه , ثم قالت :" إنني بحاجة إلى المال الذي سأحصل عليه بالزواج منك . كما أن فكرة كوني أماً لفتاة صغيرة بحاجة إليّ كانت فكرة مغرية تماماً و قد وضعت في حسابي أنني قد أصادف أشياء غاية في السوء
فقال :" آه إذن , فأنت ترين بأنني لست أفضل من الموت بكثير ."
لم تكن تقصد إهانته , فقالت متلعثمة :" أنا ......إنني أريد أن أشعر بأن ثمة حاجة إليّ ."
فأومأ برأسه و كأنه فهم ما تعنيه ,وقال :" إنني و سارة بحاجة إليك فعلاً . إذن فليست القضية قضية مال فقط ؟" وتضمن سؤاله هنا شيئاً من عدم التصديق .
فقالت :" كلا . رغم أن رفض ذلك المبلغ من المال هو , بصراحة شيء صعب على أي إنسان ."
وابتسمت بعصبية فبدت على إحدى وجنتيها غمازة جذابة ثم عادت إلى رصانتها مرة أخرى لتقول :" إن المال ضروري بالنسبة إليّ لكي أتابع علاج جدتي . وأعتقد أنني كتبت إليك عن مرضها الشديد ."
فقال :" هذا يفسر العجلة في امتلاك المال . ما هو رأيها في قدومك إلى هنا ؟ "
فأجابت :" إنها مسرورة لأجلي , فقد كانت هي و عمتك كاثرين صديقتين حميمتين مدة طويلة , فهي تشعر أنها تعرفك , كما أنها أحبت فكرة أن أكون أماً للطفلة . وقد طلبت مني إرسال صورة لها ."
كانت تتحدث شاعرة بالشوق إلى جدتها , ذلك أنها الوحيدة التي عرفت عندها الاستقرار , بعد حياة طويلة حافلة بالتنقل من مكان إلى آخر .
منتديات ليلاس
قال لها :" أظن أن علي أن أزيدك معرفة بالوضع ." ومال إلى الخلف و هو يحدق فيها , بينما كان يقول :" إن جدي يعيش معي في المنزل . وعندما مات أخي إدي وزوجته كلير , جاءت ابنتهما الصغيرة سارة لتعيش معنا , وجداها الآخران , والدا كلير يطالبان الآن بحضانتها . وكان إدي قد طلب مني أن أكون حاضناً لها , وأنا أريد أن أربي ابنته و لكن الطفلة بحاجة إلى أم . فالمحكمة تطلب لها بيتاً حقيقياً مستقراً , فإذا لم أستطع توفيره لها , فستسلم حضانتها إلى والدي كلير ."
فأومأت برأسها متفهمة . إن لدى ألبرت أسباباً للزواج أكثر من مجرد الحصول على نصف الإرث , فقد كان مستقبل الطفلة في خطر . وهذا يجعل زواجهما أقل مادية و بروداً . و عاد هو يقول :" ولكنني لا أريد حلاً مؤقتاً . فإذا كنت مصممة على الزواج لكي تحصلي على إرثك , ثم تبتعدي , فانسي هذا الأمر . فأنا أريد من يعتني بسارة إلى أن تكبر على الأقل . إنني أريد حلاً دائماً " أومأت ستيفاني برأسها وقد اتسعت عيناها فهي لم تبتعد بأفكاره كثيراً إلى ما بعد الزواج , فهو طبعاً يريد علاقة ثابتة مستقرة لأجل الطفلة , وهي لا تريد أن تعرض الطفلة سارة إلى نفس الحياة القلقة الممزقة التي مرت هي نفسها بها من قبل , وسحبت نفساً عميقاً و هي ترى نفسها تلتزم بهذا الأمر لعشرين سنة على الأقل . وشعرت بنفسها مغلوبة على أمرها , ولكن لم تجد أمامها أي حل آخر تتبعه .
قالت تجيبه :" إنني لم أوافق على القدوم إلى هنا لأتزوج لعدة أيام فقط , ثم أرحل . فقد وضعت كل ما أملكه في الشحن إلى هنا و حقائبي هذه ما هي إلا جزء منها , فأنا لست هنا لأمضي مدة قصيرة فقط ." كانت تتحدث بحزم و ثبات , و قد بان التصميم في عينيها الزرقاوين , ذلك أنها قد كرست مستقبلها في سبيل أن تعين جدتها على الشفاء . وهي ستلتزم بما صممت عليه.
أخذ هو يتفرس فيها لحظة طويلة , كانت نظراته أثناءها تخترق أعماقها , ثم قال:" عندما تزوج إدي من كلير , لم أكن أنا أريد الزواج , فقد فكرت في أنهما سيتكفلان بإنجاب أولاد يرثون الأملاك , ولكن رأيي هذا تغير بعد الحادثة . إن سارة بحاجة إلى امرأة إلى أم , ة لأجلها سأحضر أماً "
فأضافت :" ولأجل المال أيضاً "
فأجاب متهكماً :" طبعاً فهو مبلغ أكبر من أن يرده أحد."
فأومأت برأسها ذلك أنها عرفت ذلك قبل مجيئها . ليس بالنسبة لجده الذي يعيش معهم , وإنما بالنسبة للبقية , وقالت :" سأحاول جهدي بأن أكون أماً صالحة ."
فتابع و هو ينظر في عينيها مباشرة :" وعليك أن تعلمي , منذ الآن أنني لا أثق بالحب فهو من خيالات الشعراء التافهة . لهذا لا أرى من العدل أن أتزوج امرأة ربما تهتم بي أكثر مما أهتم أنا بها , إذ تتصور نفسها غارقة في الحب معي , أو أن تتخيل قضاء أمسيات شاعرية معي . إن زواجنا سيكون زواج مصلحة فقط لا غير ."
فعادت تومئ برأسها و هي لا تتمالك نفسها من سؤاله , إذ كانت ما تزال حائرة من ذلك الإرث الذي تركته عمته كاثرين له و لها بشرط أن يتزوجا . سألته قائلة :" هل تعرف سبب وضع عمتك لمثل تلك الوصية ؟ "
فأجاب :" لقد كانت عمتي كاثرين تحب دائماً أن تتوسط في الزواج , حتى في كاليفورنيا . وهكذا كانت زكتك لي إلى درجة بالغة ." وابتسم بشيء من السخرية ثم تابع يقول :" إنني أعلم أنك تحبين الحياة الهادئة , وتعرفين شيئاً عن المواشي بحكم عملك كمحاسبة في مؤسسة لتربية المواشي في كاليفورنيا , وأنك لا تحبين التبذير و الإسراف, و أنك طاهية ماهرة و ربة منزل قادرة وسكت و قد بدا على وجه ستيفاني . كانت تحملق فيه قائلة :" و لكنني لم أتلق تزكية عنك ,و أظن من الأفضل أن تذكر صفاتك الجيدة قبل أن نذهب بعيداً في هذا الأمر ."
فقال بصراحة :" اسمعي . دعينا نتحدث بوضوح . ما كنا لنتزوج لولا رغبة عمتي كاثرين . أليس كذلك ؟ و هذه الوصية ستحقق شيئاً يرغبه كل منا , نحن الاثنين . فأنت ستحصلين على المال الذي سيساعد في علاج جدتك , وأنا سأحصل على أم لسارة , وطالما نتذكر ذلك , فسنتمكن من إتمام هذه الاتفاقية , وكل شيء بعد ذلك سيسير في طريق النجاح."
فقالت بحدة :" يبدو لي أن بذكر دوام الأمر تريد أكثر من مجرد إتمام هذه الاتفاقية . فقد سبق و تحدث عن حل دائم."
فانحنى فوق المائدة , وقال :" إن أسرتي لم تتعود زواجاً دائماً بين أفرادها . فجدتي توفيت شابة , وأمي هجرت أبي عندما كان إدي رضيعاً , وكلير تركت إدي قبل أن يقتلا معاً بذلك الحادث . و أنا الآن أريد أن أخالف هذا الاتجاه , فأنا أريد لزواجنا هذا أن يموت أحدنا بعد انتهاء عمره , هل هذا مفهوم؟"
أجابت :" تماماً " و لكن قشعريرة سرت في كيانها . كانت تريد أن تبقى و لكن ماذا لو كانت مثل أمها ينقصها الثبات في العلاقات ؟ و تابعت تقول :" إني لن أجعل لك عذراً لإنهاء هذه العلاقة , فهل بإمكانك التعهد بنفس الشيء ؟ "
قال :" وأنا بالمثل , لن أجعل لك عذراً لذلك ."
قالت بصوت بدا عذباً رقيقاً بالنسبة إلى لهجته الاسترالية الجافة :" أظن في اجتيازي كل تلك المسافة من كاليفورنيا ما يشكل التزاماً كاملاً مني بهذا الاتفاق ." كانت تريده أن يثق بأنها متمسكة بالناحية العملية من اتفاقهما . قال :" هذا عظيم , لقد قمت أنا بإجراءات الزواج , و يمكننا أن نتزوج عصر هذا اليوم ."
تساءلت عما إذا كان تسارع خفقات قلبها قد أصبح عادة مزمنة عندها , ذلك أنها عدت تتسارع الآن بعد سماعها كلمات ألبرت صحيح أنها قد تعهدت بالزواج منه و أنه لم يعد ثمة موجب للتأخير , و لكنها كانت قد فكرت بأن لا بد أن يسبق ذلك بضعة أيام تتعرف فيها إليه أولاً , ولكن , ما هي نتيجة ذلك ؟ إنها كانت مصممة في الواقع على أن لا تتزوج مطلقاً , ولكن ما كان لها أن تغفل هذه الفرصة التي سنحت لها للمساعدة في علاج جدتها , و التي كانت من الأهمية بمكان , ولكنها لم تتوقع مطلقاً أن يكون زواجها حال نزولها من الطائرة , لقد كان يتحدث عن إتمام الزواج بعد دقائق , فلماذا هذه السرعة الفائقة ؟ و كأنما لاحظ ترددها و تباطؤها , فرفع حاجبيه متسائلاً :" هل هناك مشكلة ؟ "
أتراه قرأ أفكارها ؟ و هزت رأسها محاولة التظاهر بالهدوء و الثقة بالنفس و هي تقول :" ليس ثمة مشكلة , إنها الدهشة فقط لرغبتك في الزواج هذا اليوم . هل استلمت الأوراق التي كنت قد أرسلتها إليك ؟ " و كان في حقيبتها نسخة من المستند الرسمي
فأومأ قائلاً :" إن الطريق إلى المزرعة طويل و قد مضى معظم النهار الآن , ولن أتمكن من العودة إلى المدينة قبل فترة " كان يتكلم و هو يتفرس في وجهها بعينيه الرماديتين .
و تمنت لو أنه لا ينظر إليها بهذا الشكل , فقد شعرت بنفسها ضعيفة عاجزة تحت وطأة نظراته الثاقبة . و في كل مرة كان ينظر فيها إليها , كانت تشعر و كأنها على وشك أن تفقد توازنها .
و أخيراً قالت و هي تدفع عنها الشعور بخيبة الأمل إذ تراه لا يريد أن يضحي بيوم عمل في المزرعة يجيء فيه إلى المدينة لأجل العرس , عرسه هو , وقالت :" هذا سبب عملي جيد للزواج هذا اليوم " و ألقت نظرة على ثياب السفر التي كانت ترتديها ثم على ثياب العمل التي يرتديها هو . كانت تتوقع أن يكون عرسها كبقية الأعراس . و فكرت في ثوب الزفاف الأبيض الذي اشترته و أحضرته معها , هل عليها أن تذكر ذلك له ؟ ربما من الأفضل أن لا تفعل , إذ سيتبادر إلى ذهنه أنها تسعى إلى أن يكون العرس شاعرياً , بينما كان سبق و صارحها باحتقاره لهذه المشاعر .
قال :" إن لدي في المنزل سيارة يمكنك استعمالها متى شئت , يا ستيفاني , فلن تكوني مرتبطة بالمنزل على الدوام , إذا كان هذا ما يقلقك . و لكن ليس لدي وقت يسمح لي بالسفر على الدوام ذهاباً و إياباً إلى هنا , فأنا أدير المزرعة و لا يمكنني الابتعاد عنها مدة طويلة ."
فأجابت :" و أنا لم أتوقع حياة ليلية هنا , فإنّ هذه الاتفاقية بينما ستستغرق كل وقتي و اهتمامي , فلا تقلق لذلك . و أنت كنت صريحاً في رسالتك عما سأتوقعه هنا , وأنا على كل حال لم أتعود على الأضواء و السهرات ."
قال :" إنك لن تجدي ذلك هنا . لقد كانت كلير تزعج إدي بإلحاحها على الدوام لكي ينتقل إلى ملبورن , شاكية من أن ّ الحياة في المزرعة نائية تبعث على الملل ."
أتراه يقارنها بكلير ؟ و قالت له :" ما كان لك أن تتوقع هذا مني ."
فأجاب :" كلا . ولكن كلير نشأت في ملبورن ما جعلها تفضل الحياة فيها على الحياة في مزرعة المواشي هنا . هل لديك سؤال آخر قبل أن نذهب ؟ " و كان قد أنهى طعامه و تناول قبعته .
كان لدى ستيفاني ألف سؤال , ولكنها ستجد أجوبتها جميعاً بمرور الوقت . وليس بينها ما ينبغي أن يكون جوابه قبل الزواج ... الزواج ؟ و سحبت نفساً عميقاً و هي تشعر بفطيرة اللحم كالحجر في معدتها . لقد التزمت بوضعها هذا قبل أن تترك كاليفورنيا . و قد فات الآن أوان العودة عن قرارها ذاك .
وقالت :" ليس لدي أسئلة أخرى إنني مستعدة ."
منتديات ليلاس
بعد ذلك بساعة , كانت ستيفاني تجلس بجانب عريسها الذي اتجه بشاحنته شرقاً في الطريق المزدوج الاتجاه . كان الاحتفال بالزواج قصيراً مختصراً . و ألقت نظرة على خاتم الزواج الذهبي الذي يتألق في إصبعها شاعرة بالدهشة لشرائه لها مسبقاً , وكانت دهشتها أكبر أن وجدت قياسه مناسباً لأصبعها . كيف أمكنه أن يعرف ؟
لم يكن ذلك الاحتفال ليماثل حفلة الزفاف الفخمة التي كانا , هي ومايكل , قد خططا لها , ولكنها كانت مناسبة لتلك الاتفاقية العملية التي أبرمت بينها وبين ألبرت . و مع أنها لم تتوقع أن يكون الزواج بهذه البساطة و هذه السرعة , إلا أنها أقسمت يمين الزوجية بكل إخلاص , مصممة على أن تكون له زوجة صالحة . لم يكن الزواج هو مبتغاها , لو كان لديها الخيار , ولكنها ستريه أن بالإمكان الركون إليها والاعتماد عليها . لقد ساورها شعور ضئيل بأنها عروس للبيع .......ولكن تفكيرها بأن جدتها ستحصل من وراء هذا الزواج على أفضل علاج , جعل الأمر يستحق كل ذلك , وكان عليها أن تشعر بالسرور لحصول هذه الفرصة لها التي ستيسّر لجدتها سبيل الشفاء . فقد كانت ستيفاني تدين لجدتها بالكثير , وهي سعيدة الآن إذ أصبح بإمكانها أن تسدد بعض فضل جدتها عليها .
وانتقلت عيناها من الخاتم , لتتفرس في الرجل الجالس بجانبها ....زوجها . لقد بدا تماماً كما رأته لأول مرة منذ ساعات قليلة .. واثقاً من نفسه إلى شيء من الغطرسة . لم يكن يبدو عليه , مثلها هي , وكأن عالمه مال فجأة على محوره . طبعاً لم يحدث هذا بالنسبة إلى ألبرت , ذلك أن حياته لن تستمر كما كانت قبلاً , فقد أصبح عنده الآن من يستلم مسؤولية سارة و المنزل ليبقى هو حراً في تكريس حياته لإدارة المزرعة .
عالمها وحده هو الذي مال . كل شيء فيه قد تغيّر . وأخذت تتساءل عما أصابت في قرارها هذا . فقد هجرت كل ما ألفته لكي تبدأ حياة جديدة في استراليا مع رجل غريب . فهل ستتمكن من النجاح معه , أم أنها ستندم على هذا اليوم؟

 
 

 

عرض البوم صور وهوبه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مطلوب زوجة و أم, barbara mxmahon, بربارة ماكماهون, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات كترجمة, عبير, wanted :wife and mother, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165164.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 29-01-15 10:33 PM


الساعة الآن 08:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية