لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-13, 11:10 AM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 242224
المشاركات: 63
الجنس أنثى
معدل التقييم: الطير المجروح2012 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الطير المجروح2012 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

البارت روووووووووووووووووووووعه
ونهايه هند قربت منتظراكي

 
 

 

عرض البوم صور الطير المجروح2012   رد مع اقتباس
قديم 18-01-13, 10:51 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7319
المشاركات: 60
الجنس ذكر
معدل التقييم: سنونوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سنونوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

اتوقع ان نواف راخ يتصرف مع ايمان كانه مصدق فيها

عشان شكله يبي يوصل لهند هذي المعلومه انه مصدق بايمان الي صار

وانه راح يعمل عاها علاقه حتى يوقعها بشر اعمالها وينهيها

اتمنى تكون النهايه سعيده بين نواف وايمان وماتصدمينا بعد الوقت ذا كله بالعكس

يارب النهايه للابطال الطيبين كلهم حلوه

 
 

 

عرض البوم صور سنونوة   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 04:01 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


السلام عليكم

مرحبااا يا الحلوووات شلونكم

ضغطت على عمري و خلصته بسرعه قياسيه ان شاء الله ما يكون فيه اخطاء
قراءه سعيده
-
-

-
البارت الثاني و الخمسون:
ايمان من رجعت لبيتهم مع جسار وهي في غرفتها صوره نواف وهو يتجاهلها و يدخل و يمر من جنبها متجاهلها و بعدها يكلم هند كلها اشياء ما تدري كيف توصفها تحس نفسها ضايعه لا هي فعلا ضايعه ...
ثلاث طرقات على الباب ...قطعت تفكيرها
طق طق طق
ايمان رفعت نفسها من سريرها: ادخل!!
انفتح الباب و ظهر راس تحبه ايمان : ممكن ادخل؟؟؟
ايمان ابتسمت و بسرعه قامت من مكانها و ركضت تحضنه: فوووازز..
فواز بسرعه فتحت ذرعاته و حضنها : حبيبتي ايمان ..
ايمان بدموع كانت كابتتها: الحمد لله على سلامتك
فواز وهو يبعد عنها و يعقد حواجبه : انت ياللي الحمد لله على سلامتج ولا انا السفر شيء عادي عني هههه
ايمان :بس سفرك هذا كان غير
فواز بتنهد: يعني انتي اللي السجن عندج شيء عادي
ايمان نزلت راسها: لا تذكرني يا فواز.. كابوس كنت حاسه اني راح اموت فيه
فواز: لا تحزني يا ايمان.. ان شاء الله اخر المشاكل
ايمان تنهدت و جلست على سريرها بالم: شلون تبيني ارتاح.. مشاكلي يوم عن يوم تكبر و تزيد وماعاد فيني اتحمل ..
فواز وهو يجلس جنبها : استغفري ربك يااا ايمان؟؟ حرام اللي تقولينه
ايمان بدموع: استغفر الله... بس
فواز: من غير بس... ايمان اللي اعرفه ان الظلم عمررررره ما يستمر و ان كان في شخص يسعى من وراج و يحاول يدمرج فربي بياخذ لج حقج منه عاجلا ام اجلا..
ايمان: الله يسمع منك يا فواز
فواز وهو يدقق في شكلها كمل: بس اللي اشوفه حزن وما هو الم يا ايمان
ايمان وهي تحدد نظرتها : شنو يعني حزن وماهو الم
فواز: انتي قلبج حزين وماهو عقلج.... حزنج بسبب شيء ثاني غير عن المشاكل...نواف ؟؟ قال لج شيء؟؟
ايمان نزلت راسهاا بقوه اكبر:.............
فواز بتنهد: مثل ما توقعت ... ايمان انتي تعرفين انج تقدرين تقولين لي اي شيء مهما كان
ايمان نزلت دمعه منها كانت مختلفه عن دموعها السابقه: احس بقهر نواف تجاهلني...و اهتم بادوارد...
فواز بتزفير: عادي...
ايمان بغضبه: عاااادي؟؟؟ عادي انه يتجاهلني...
فواز: شلون تبينه يكملج واهو شايف رجال غريب معج؟؟ياخذج بالاحضان مثلا؟؟
ايمان بقهر وقفت بوجه فواز: انت تقولللللللل هذا الكلام عني يااا فووواززز؟؟؟ انا بريئه وانت تعرفني اكثر من غيرك!!
فواز: و نواف كان بريء في موضوع البنت اللي شفتيها معه
ايمان حست ان فواز ضرب وتر حساس فعلا نبها على شيء: شنو قصدك؟؟
فواز: قصدي ان الدنيا دارت يا ايمان و جاء اليوم اللي تتجازين فيه على ظلمج لنواف... جاء اليوم اللي تشربين فيه من نفس الكاس اللي شرب منه نواف.... نواف كان يحلف لج انه ماله علاقه باللي صار و ان الشغاله دخلت من وراه و ما كان يدري انها هي وظل يحلف و مستعد يقدم اي دليل تطلبينه لانه واثق من براءته لكن انتي كنت تتحججين بانج ما تبين تسمعينه لان ثقتج انتي كانت فيه مهزوزه لكنه استمر و ظل معج و استمر يعالمج بالطيب و الاحترام وانتي ما تركتي كلمه اهانه الا وقذفتيها بوجهه...والحين لما صرتي بنفس الموقف.. تبينه يعالمج بالطيب... احمدي ربج انه سمح لج تروحين مع جسار و ما عاملج بنفس اسلوبج اللي عاملتيته فيه واللي اعرف انج ما راح تتحملينه...
ايمان عقدت حواجبها وصارت تاخذ انفاس سريعه وفي الوقت نفسه طويله وهو اللي فهم منه فواز على طول انها مشتت التفكير: ايمان..... انتي دايما تقولين اني اطيب مخلوق على وجه الارض... لكن هذا الطيب لما غلطت عليه حرمته و شكت فيه طلقها على طول...بعكس نواف.... اللي ما تركتي كلمه شك واهانه ما رميتها بوجهه وفوق هذا ظل معج ورفض يطلقج الا بعد ما طلبت منه انا هذا الشيء
ايمان بسرعه انصدمت : شنوو.؟
فواز بضحكه ساخره: انا اللي طلبت من نواف يطلقج يا ايمان... وهو ما نفذ هذا الشيء الا بعد ما طلبته انه لكنه رجع و طلب رايج وانتي اصيريتي.... وظلمناه مع بعض...
ايمان : بس نواف ذبح ولدي..... انا اكرهه
فواز بعصبيه: ولما انتي تكرهينه.. ليش زعلانه على تجاهله... المفروض تفرحين الا تطيرين من الفرح..
ايمان توسعت عيونها على كلمته و بصدمه: هااا؟؟
فواز تبدلت ملامح العصبيه على وجهه الى الضحك: سيده الحب .. و ما تعرفين ان كنتي تحبين نواف و لا لا؟؟
ايمان بسرعه: لا ما احبه
فواز يضحك اكثر: الانكار بدايه الحب ولا نسيتي ان هذا البند الاول في قانونج
ايمان بعصبيه: اطلللللللللللللع برررررررررره
فواز انفجر ضحك و ابتدى يمشي للباب بس قبل لا يطلع قال: فكري في كلامي ولا تسمحي للاوهام تدمر حياتج يا ايمان...
ايمان بنفس سريع جلست على سريرها ويدها على قلبها: متى؟؟؟ متى ابتدى هذا الشعور متى؟؟؟؟؟
-
-
صحت على اصوات حركه في الغرفه كانت تتمنى تصحى و تلقى نفسها في غرفتها و اللي تتحرك فيها هي وصيفتها لكن للاسف بمجرد ما حست بالالم بجسمها تذكرت واقعها و حياتها اللي تنتظرها: صباااح الخير
عواطف رفعت جسمها بصعوبه بسبب الضربات اللي تلقتها من نواف من قبل لكن كان في شيء ثاني مسبب لها الخدور: مشاري؟؟
مشاري قرب من عندها وهو ينظر لها ببرود: الدكتور عطاك مخدر بسبب الالم و بعد بسبب الحاله النفسيه اللي صابتك؟
عواطف بحواجب معقوده : حاله نفسسسسسسيه؟؟؟
مشاري: انهارتي على الارض و صرتي تصرخين و تهلوسين يعني مثل المجانين
عواطف بصوت مبحوح: اناا؟؟؟
مشاري: اي ... بس الحين احسن..يالله غيري ملابسك و غسلي وتعالي الغدا بعد شوي..
عواطف: غدا؟؟؟
مشاري بتزفير: انتي ايش قصتك؟؟ عندك مشكله سمع؟؟؟؟؟ اي غدا احنا الظهر يعني تبين الفطور ينتظر حضرتك متى تصحين؟؟
عواطف وهي تكبت صرخه كانت في داخلها: مالي نفس
مشاري: ما شاء الله... ما لك نفس ولا تبيني تطلبي من المطعم...
عواطف: ها؟
مشاري بعصبيه: لا تقولين هااااا....كلامي ما اقول له مرتين... بدلي ملابسك و انزلي تغدي معنا ولا بيكون لي معك تصرف ثاااني...
مشاري مشى للباب و عطى عواطف ظهره و طلع عواطف بمجرد ما طلع نزلت دموعها اولى بهدوء و حره قهر و بعدها بالم كبير و احساس بالضياع اكثر : هذي ماهي عيششششششه .. ما اقدر اتحمل هذا حيووووان... حقققققير
عواطف بكل الم رفعت جسمها المتالم بالرضوض و اخذت موبايلها من شنطتها حتى تتصل في امها حتى تعرف كيف تتصرف...
بمجرد ما ضغطت اول رقم ظهر لها صوت: عذرا لايمكن اتمام هذه المكالمه لان الخط مفصول عن الخدمه
عواطف توسعت عيونها بمجرد ما سمعت الصوت.. وهو صوت عمرها ما سمعته : خطييييييي مفصووووول
انهارت على ركبها وهي حاسه انها بتطلق صيييييحه طويله و عميقه نواف نفذ تهديده و بما ان خط التيلفون مفصول ... معناه ان ارصدتها وكل ما تملك صار سراب... سحب كل املاكها منها وبيتها و حرم عليها دخلوه.... مشاري صار واقع عليها لازم تتحمل الحياه معه.. لانها الحين صارت ما عندها لا اهل ولا بيت...
-
-
في مكتبها كانت تنتظر اجتماعها القادم مع مجلس الادراه لكن في الوقت نفسها ما كانت تقدر تمنع نفسها من انها تتحرش في عواطف و تعرف اخر اخبارها خصوصا ان خبر طلعت ادوراد من السجن الكل صار يعرفه...: الخط مفصول عن الخدمه
هند وهي ترمش بعينها و تبعد الموبايل عنها: هذي شقصتها؟؟ لايكون هي من النوع اللي يغيرون ارقامهم بعد ما يتزوجون....
نزلت موبايلها و صارت تتامل اخر التقاير واللي كانت تحمل توقيع ادوارد: ما كنت اصدق انهم ممكن يطلعون بهذي السهوله... واللي قاهرني نواف... لهذي الدرجه ما عنده كرامه... حرمته مع غيره و يتركها على ذمته... اووووف...
التقرير الثاني كان يحمل توقيع راني كمراجعه قانونيه بدل من جسار وهو شيء استغربته هند: المحاميه راني هذي ماهي سهله و الدليل انها طلعت ادوارد من قضيه القتل و ايمان من قضيه الزنا مثل الشعره من العجين... ماني مرتاحه لوجودها ابدا... السيد جسار يتزوج و ياخذ اجازه و وحده مثل هذي تاخذ مكانه .......
بمجرد ما فكرت هند في جسار طرت في بالها انسانه ثانيه غير عن عواطف تعرف منها التفاصيل سحبت موبايلها و اتصل على طول بفاطمه .... بعد عدد من الرنات ردت فاطمه : الو مرحباا فطوم
فاطمه بصوت متوتر : هلا هند ...
هند رفعت حابجها لما سمعت صوت مثل الوشيش الخفيف في المحادثه: اهلا؟ انتي مشغوله ولا بره؟؟
فاطمه : لا في البيت قاعده في شيء؟؟
هند : اهااااا.... كنت بسال عنج و اشوف اخبارج و اخبار السيده عواطف؟
فاطمه سكتت شوي وبعدها قالت: مسكينه عواطف... ليله عرسها صار شيء مؤلم
هند استغربت الموضوع اللي طرحته فاطمه بسرعه بالعاده ما تتكلم الا عن بعد استدراج طويل من هند: شيء مؤلم ؟؟؟ شنوو صار
فاطمه انقهرت من تجاهل هند لحقيقه وجودها ودورها في اللي صار: في رجال غريب دخل جناح ايمان خالتي
هند وهي تمثل الصدمه: امبببببببببببببيه... وشنو صاررر... ايمان فيها شيء
فاطمه: لا تطمني ... بخير ... ليش هند ما سمعتي ان ادوراد انسجن لانه ضرب واحد بالرصاص؟؟؟
هند: اي بس هو سوا هذا الشيء لانه كان يحمي نواف من واحد كان مأذيه صح؟؟
فاطمه: لا ....هو ذبح اللي كان بيعتدي على خالتي ايمان
هند: الف الحمد لله على سلامه خالتج يا فاطمه بصراحه.. انا فعلا متضايقه... وضروري اروح اكلم نواف و اتحمد له بسلامه ايمان ..مع السلامه ياااا فطومه و سلمي لي على عواطف
فاطمه بقهر سكرت الخط بغضب و بمجرد ما طفته سكرت برنامج تسجيل الصوت : اووووف ذييييييبه... ما قدرت اخذ منها شيء...
بسرعه اتصلت على راني: مرحبا سيده راني...
راني وهي تتامل مجموعه من السجلات الخاصه في معاملات هند : اهلا سيده فاطمه... هل هنالك شيء؟؟
فاطمه: اتصلتي بي هند!!
راني وهي ترفع حاجبها: تصرف سريع... و هل نفذتي ما طلبته..
فاطمه: بمجرد ان رأيت رقمها شغلت برنامج تسجيل المكامله... لكن.... اشعر انها كشفتني.. اصبحت تتكلم ببراءه و كانها ملاك...
راني بابتسامه انبهار: واو... لا اصدق انني اتعامل مع انسانه بهذا الدهاء.. عموما... استمري بما اتفقنا عليه .. و لن تكون نهايتها الا على يدي ..
فاطمه: اتمنى هذا يا راني...
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 04:06 PM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

من جهه ثانيه هند سكرت الخط من فاطمه و صارت تتامل موبايلها وتتذكر كلام ماهر اللي كان خبير في برامج التجسس بانواعها كلها
ماهر : لا تردين على اتصال شخص تسمعين معه نوع من التشويش.. لان التشويش ممكن يكون عن ضعف في الشبكه و احيانا من برنامج تجسس او تسجيل صوت..
هند بتافف: اوووف يظهر اني راح اشتاق لك كثير يا ماهر .. للاسف اني اضطريت لتصفيتك .. عموما فاطمه وراها شيء.. ولا ما كانت سالتني هذي الاسئله و التلميحات الغريبه..و اكيد بما انها غبيه في شخص يحركها و يوجهها ... وجتى اعرف هذا الشخص لازم احذر كثير..
اخذت ملفاتها و مشت بسرعه لقاعه الاجتماعات.. دخلت بسرعه للقاعه ولقت الجميع موجودين و اضافه عليهم شخص زياده.. ما عرفته
هند: اسفه على التاخير..
نواف بابتسامه: اهلا هند.. تفضلي بالجلوس
هند بتمايل اثار كل الموجودين و في الوقت نفسه رفع ضغط البعض: شكرا يا سيد نواف..
نواف حرك عيونه لراني اللي كانت جالسه معهم و اشر عليها: اقدم لك الانسه هند االبدر يا سيده راني...
هند رفعت حاجبها لما شافت الحرمه اللي كانت مقطعتها من النظرات من دخلت : تشرفنا...
هند بلعت ريقها و ابتسمت : اهلا سيده راني
نواف: طبعا يا هند انتي تعرفين ان جسار بياخذ اجازه للزواج و راني اقترحت تاخذ مكانه موقتا طبعا بعد توصيه من ايمان
هند بابتسامه: اهااا واسطتها ست الكل امووون اكيد تاخذ مكان نواف
نواف عقد حواجبه وراني طيرت حاجبها و هند انتبهت انها واقفه لها على الكلمه حتى وان كان بالعربي
نواف بابتسامه: ممكن نبدي اجتماعنا..
راني طول الاجتماع كانت عيونها على هند وهو شيء وترها كثير و جدا جدا...
هند في نفسها: شنو هذي ... ما رفعت عيونها عني و فوق هذا منتبها على كل شيء.... لا انا ما اقدر اتعامل مع هالاشكال....احس اني راح اخربط و اخرب كل شيء...
-
-
-
دخلت ايمان وهي لابسه عباته و متوجهه للباب البيت لما نادها ابوها: لوين يا ايمان؟؟
ايمان بابتسامه نحوه: رايحه للشركه..راني تقول ان الشركاء مسوين اجتماع ..
جسار كان مع يلعب مع محمد الصغير رفع حاجبه: ليش ما قالوا لي؟؟
ايمان بتنهد: انت في اجازه ما قبل الزواج ولا نسيييييييييييت قوول ليش ما قالوا لي انااا
جسار: ههههههه عادي امووون... بدالي و بدالك السيده راني الذكيه حييييييييل ..
ايمان :بس انا ما احب احد ياخذ مكاني... واحب اكون على بينه في كل شيء خصوصا لما تكون وحده حقيره مثل هند مع الشركاء
جسار بخبث: قصدك مع الشركاء ولا مع نواف
ايمان: هند حيه ينخاف منها فضروري اشوف نفسي شنو اسوي معها
محمد: جسار ... اترك اختك تروح تشوف شغلها
جسار وهو يكمل لعبه : براحتج...
ايمان بخبث ضحكت : اشوف محمد الصغير عندكم هههههه وين امه و ابوه
جسار بضحك خببببببيث: في غرفه النوم
ايمان انفجرت ضحك:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
محمد: قله ادب انت وياها بس ... عيب عليكم احترموا وجودي
ايمان غطت وجهها حتى تمنع ابوها من انه يشوف ضحكها اللي ما قدرت تمسكه و طلعت للباب...
جسار بتنهد: تتوقع بتقتنع باللي بيصير
محمد: من تقصد... ريم ولا ايمان
جسار: الثنتين... ايمان على بعد فواز حبيب القلب و الروح و ريم على بعد ولدها الوحيد...
-
-
من جهه ثانيه في غرفه فواز..
ريم قربت من فواز وهي في كامل اناقتها صحيح بس منزله راسها بخجل: فدييييييييييييت اللي يستحوووون.....
ريم: فففففففوواز
فواز بنفس طويل: روح و عمر فواز اللي وحشته كثثثثثثثثثير ...
ريم جلست جنب فواز اللي ظل يتاملها وقت طويل و بعدها سالت: ليش ساكت؟؟؟
فواز: ههه اتامل هذا الجمال اللي سكتني و منعني من اتكلم ...
ريم: فوووازز
فواز: افااا ليش تسكتيني هذا بدل لا تسمعيني كلمتين حلوين تطفي نار الشوق اللي داخلي ..
ريم: اشششششششتقت لك
فواز: بس هذااا اللي قدرتي عليه...
ريم بتوتر: فووواززز
فواز سحب ريم و صارت في حضنه وهو شيء زاد من سرعه انفاسها : ما سالتني شنو صار معي في الرحله
ريم بصوت ماهو راضي يطلع:ايششششششششش صار
فواز بسعاده: ريم.... انتي تدرين انك شببه عقيم
ريم بالم بعدت عن فواز و نزلت راسها : ادري
فواز: انا كنت عارف انك عارفه ... و لهذا السبب سافرت اخر مره
ريم نزلت راسها وصارت تبكي بالم وهو شيء خوف فواز: ريم ؟؟؟ ليش تبجين؟؟؟
ريم: انت تزوجت ياااااااا فووواز صح
فواز ضحك رغم بكي ريم وهو شيء زاد من بكاءها بس بعد ثواني رجع و حضنها من جديد و اجبرها تسكت: غببببببيه انتي... قلت لك لما كلمتج ان عندي اخبار طيبه لج... و ما اعتقد عن زواجي من غيرج خبر طيب..ولا انا غلطان
ريم وهي تمسح دموعها و تشهق: اجل ايش هي الاخبار الطيبه..
فواز: مشكله العقم.....لقيت لها حل...
ريم عقدت حواجبها من جديد و نزلت دموعها ..وهو شيء خوف فواز و اجبره يتنهد و يسال: ليش البكي الحين؟؟
ريم بالم: ما ابي ...مابي اسمع كلام ماهو حقيقي...
فواز مسك وجهها و اجبرها تنظر له: رييييييم انتي شنووو تقووولين ... تظنيني اكذب؟؟
ريم وهي تبعد عيونها عنه: انا سمعت كلام الطبيب و التقارير و عرفت كل شيء مافي امل ما في..
فواز شدد على مسكه لوجهها: ريييييييم... استغفري ...كل شيء في هذا الدنيا ممكن بامر ربج و مشئيته وانا رحت و سالت اكثر من طبيب ووصلت لنتيجه ممتازه.. ومناسبه جدا للمحاوله... ريم...انا وانتي لازم نسافر و نحاول...
ريم: اسافر؟؟؟؟ اسافر و احلم و اتعب و بعدها.......
فواز سكر فمها بيده: ريم.... يكفي... يكفي احباط ..يكفي احساس بالخوف من المستقبل... ريم..... مافي نجاح ابدا من دون محاوله و ان فشلنا مره فقدامنا مرتين و ثلاث و اربع ..انا و انتي ما زلنا صغار... و العمر قدامنا طويل..
ريم بالم ودموعها خوف: ومحمد؟؟؟؟؟
فواز: محمد بالحفظ و الصون..انتي انسيه و اهتمي بس في التجهيز..احنا راح نسافر بعد زواج جسار مباشره...
ريم بعيون متوسعه: بعد اسبوعين؟؟
فواز هز راسها : جهز حالك لان لما نسافر ما راح نرجع الا وانتي حامل من جديد.....
ريم نزلت دموعها الخائفه من جديد و فواز ما كان بيده الا انه يحضنها و يغرقها بقبلاته اللي اطفت كل الحزن اللي داخلها...
-
-
عواطف كانت تنظر لوجهها المتورم بالم في المرايا وهي تبكي كانت الكدمات مشوهه وجهها و حول عيونها اللون الازرق و الشفايف المتمزقه و الجبه المنفوخه كانت مخيفه لا كانت مقرفه اكثر منها مخيفه مستحيل كانت تظهر قدام احد كذا مستحيل بس ...
مشاري فتح الباب و دخل: خلصتي
عواطف هزت راسها بالم: لا.....مشاري بليززز ما اقدر اطلع... شووف وجهي
مشاري وهو يرفع حاجبه: خيييييييير؟؟؟ الحين الكل متجهز و ينتظرك وانتي تقولين ما اقدر بكل هذي البساطه تبيني اقبل؟؟؟
عواطف: مشاري بليز ما اقدر شووفي وجهي...
مشاري وهو يحرك قطع المكياج اللي كانت على التسريحه: استعملي هالاشياء و غطي وجهك..
عواطف: ما في شيء ممكن يغطيهم ما اقدر ...
مشاري مسك كتفها بقوه: عواطف اسمعيني زين لما اقول كلمه تتنفذ .. تمشين معي وانتي طيبه ولا راح انزلك بالقوه...
عواطف بالم قامت وحاولت تعدل في وجهها لكن ماكان في فايده الالوان الزرقاء و البنفسجيه على وجهها مازالت واضحه حتى بعد ما استخدمت افضل ما عندها من مكياج..
في الوقت نفسه...
روان كانت تشرف على الغداء مع الشغالات و الطباخه و خالتها لما دخلت سديم تسال امها: ماما ايش الغداء؟؟؟
ام مشاري بابتسامه: لحم بس اذا تبين تفاصيل ..اسئلي روان هي المشرفه اليوم
سديم توسعت عيونها وهي تشوف روان تعدل الطبخات مع الشغالات وبسرعه مشت و مسكت يدها : انتي ايش اللي تسوينه هنا
روان بابستغراب: اطبخ بعد ايش؟؟؟
سديم: ويجي مشاري مع ست الحسن و الجمال و يشوفك بريحه البصل؟؟؟
روان كانت مصدومه ان سديم تكلمها مثل اول بس في الوقت نفسه من الموضوع: يعني ايش اسوي
سديم : روحي بسرعه و بدلي ملابسك و تعدلي خل يقارنك بوجه الشبح عواااطفووو الخايسه ...بسرعه
روان بتوتر وهي تنظر للاكل: والاكل ؟
سديم: الشغالات يكملونه.. يالله بسرعه روحي...
روان بسرعه نزلت الملايه اللي كانت لابستها و طلعت على طول حتى تبدل ملابسها مثل ما قالت لها سديم و ابتسمت سديم لما قالت امها: سدييييييم ممكن افهم ايش اللي سويتيه
سديم باستغراب: ليش انا ايش سويت؟؟؟
ام مشاري: سديم انتي فاهمه قصدي...روان صديقتك و عواطف بنت عمتك ..حطي هذا الشيء في بالك عدل ... لا تفرقين بين وحده منهم ولا تفضلين وحده منهم على الثانيه
سديم: مافيها شيء لو اعطي نصيحه لهذي المسكينه ..خصوصا لما اعرف ان خصمها وحده حقيره مثل عواطف
ام مشاري: سدييييييييييييم
سديم بنفس طويل: سوري يا ماما ما راح يصير الا اللي تبينه..
طلعت سديم بعد ما عطت امها وعد بالعدل بين الثنتين وصارت تنتظر في الصاله.. بعد فتره دخل ابوها وصارت تضحك معه و توجهت معه لغرفه الاكل اللي كانت فيها امها تجهز الاكل مع الشغالات..
نزلت عواطف مع مشاري و هي نمثل دور العروس رغم انها كانت تبعيد عنها جلست و صارت مركز تامل الباقي لها سديم كانت تنظر للكدمات و تتسال ايش ممكن يكون السبب وراء ضرب نواف لها، ام مشاري كانت تتاملهم وهي تشعر بالاسى على حالها، بومشاري على عكس الكل منقرف منها خصوصا بعد ما عرف باللي صار لها وان لها علاقه باللي صار لايمان لكن ما كان يقدر يقول شيء بعد ما عرف من اخته اللي صار لها و طرد نواف لها ...
ما كانت الا خمس دقايق ونزلت روان بكاملها حلتها كانت لابسه جينز رمادي عليه بلوزه رماديه للركبه فيها حزام احمر فيه شريطه كبيره و منزله شعرها بنعومه و قلوس احمر و شدو رمادي خفيف مشاري بمجرد ما شافها طارت عيونه: هلا وغلا...
روان ابتسمت و اخذت مكانها بعد ما عقدت حواجبها من منظر عواطف اللي ما كانت عارفه سببه: هلا فيك يا الغالي
مشاري ابتسم و صار ياكل و بعد دقايق عرف طبخها و قال: تسلم يدك ياا روان.. سنعه...
عواطف كانت تحاول تاكل بس ما قدرت و كلام مشاري و نظرات العشق اللي كان يعطيها روان كانت تزيد من الغصه اللي فيها ...
روان: مشكوور
مشاري: تعلمي ياا عواطف... الدور بيدي من الاسبوع القادم
عواطف حرمت عيونها باسغراب: الدور؟؟ دور ايش؟؟
مشاري: دور الطبخ و النوم
ام مشاري بسرعه: مشاري.. ماهو وقته هذا الكلام...
مشاري: ليش يماما .. عادي...اصلا احسن وقت هذا حتى تشهدون عليه .....اسمعي ياا روان و انتي يا عواطف .. ابتداء من الاسبوع القادم.. يوم لوحده تطبخ يكون للثانيه نوم و العكس صحيح...
ابو مشاري عجبه كلام ولده خصوصا ان فيه كسر لعواطف المعروفه بدلعها واللي سبب هذا الدلع لها و لهم مشاكل كثيره: قرار حكيم..
مشاري: شكرا بابا
عواطف باستعجال: بس انا ما اعرف اطبخ...
مشاري: عادي..روان تعلمك ولا عندك مانع يا روان
روان استغربت سؤاله السريعه لها بس ما قدرت الا انها تكلم معه: اكيد ماعنددي مانع
عواطف انقهرت و حست بالم كبير ما قدرت تتكلم الا بصوت مبحوح: ليش اطبخ...في طباخ عندكم
مشاري مد يده و قرصها من غير لا ينتبه احد: الطباخ شيء... وطبخك لي ..شيء ثاني فاهمه ولا اعيد ياااااااا دلوعه
عواطف كان ودها تصرخ كان ودها تعترض و ترفض لكن كيف.... كيف وهي ممنوعه من هذا الشيء.. كيف وهي ماعندها الا بيت مشاري تعيش فيه......كانت بين نارين... اما تظل في الشارع من غير مسكن او سند او تظل ذليله مكسوره عند مشاري..
-
-
-
هند دخلت لمكتبها بعد توتر و خوف شديد خلال الاجتماع.. كانت خايفه من راني بشكل ولدرجه كانت تظن فيها انها من تنفسها راح تعرف ان لها علاقه بكل شيء صار لايمان و لهذا السبب ما صدقت ان الاجتماع خلص حتى تطلع : اوووف انا من وين طلعت لي هذي اللي ما تتسمى....
رنت جرسها حتى تدخل ساميه اللي كانت تنتظرها تستدعيها : انسيتي هل ابدأ بكتابه طلبات الاجتماع ...
هند: لا .... مافي شيء يخص قسمنا .. كلها امور ثانيه
ساميه: انستي... فيك شيء... شكلك متضايقه...
هند: ساميه.... تعرفين هذي الجديده اللي اسمها راني؟؟؟
ساميه وهي تهز راسها: محاميه ذكيه و شاطره كثيره عندها دكتوراه فخريه في القانون و عمرها ما خسرت قضيه
هند صفرت باندهاش: وااوو كل هذا... اي كنز هذا اللي طاحت عليه ايمان..
ساميه: كلمه كنز قليله جدا بالنسبه لها اسلوب راني خطير و قويه جدا.. عمرها ما عطت احد الفرصه يعرف هي بايش تفكر ... تجمع الدلائل كلها قبل لا تقدم اي اتهام...
هند باندهاش: ما شاء الله...ذكيه
ساميه: الذكاء شيء يا انسه هند و العبقريه شيء ثاني
هند وهي تهز راسها بالايجاب: جميل......ساميه.. انتي قلتي لي ان عندج اخ ما عنده الا الثانويه و ما حصل وظيفه من كم شهر ...
ساميه وهي تنزل راسها باسى على وضع اخوها اللي ذكرته هند: صح يا انسه
هند : وشنو رايج اذا وظفته براتب 7000 ريال في الشهر
ساميه بصدمه : من جد يا انسه هند
هند بغرور: طبعا هذا غير المكافأت الخاصه ان حصل اللي ابيه بعيطه اياه..
ساميه: اللي تبينه بيصير .... ارجوك ياا انسه هند....... بس ايش هو هذي الوظيفه
هند: ابيه يراقب لي وحده ..
ساميه: يراقب لك وحده؟.؟؟؟؟ من السيده راني
هند: لا ... السيده فاطمه....
-
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-01-13, 04:09 PM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


وصل عبدالعزيز من المطار مع امه بعد ما عطى خبر لاسماء اللي عدلت له الطريق و طلبت من ندى تنتظر في غرفه ثانيه حتى يطلع.. و بمجرد ما دخل و سلم قرب من اسماء و سلم عليها: وحشتيني...
اسماء بخجل: وانت بعد يا حبيبي.. الحمد لله على السلامه يا خالتي..
ام فارس كانت مستغربه الغراميات العلنيه بين عبدالعزيز و اسماء بس حبت تمثل العكس: هلا فيك اكثر يا حياتي ...شلونك
اسماء وهي تبوس راسها: الحمد لله بخير...
ام فارس: مشكوره يا بنتي انك ظليتي مع ندى لحد ما رجعنا
اسماء: مافي داعي يا خالتي... هذا واجب...
ام فارس: امك ما زعلت انك ظليتي بعيد عنها
اسماء بابتسامه: متسحيل امي تزعل مني لاني جالسه ببيتي
ام فارس وهي ترفع حاجبها: بيتك؟
اسماء وهي تنظر لعبدالعزيز باستغراب: عزوز انت ما قلت لخالتي؟؟
عبدالعزيز بتوتر: ماما... انا و اسماء قررنا انا ما نبي عرس و ...
ام فارس بضحكه ساخره: اي عدل .. عفيه عليك يا عبدالعزيز..
اسماء ما عجبتها ابدا نبره ام فارس كانت بتتكلم بس عبدالعزيز سبقها: امي... مافي داعي لهذا الكلام ...... سوما يا حياتي راسي يعورني من الطياره ممكن عصير برتقال؟؟
اسماء كانت عارفه انه عبدالعزيز كان يحاول يصرفها بس ما كان في اليد حيله غير انها تسكت و تسمح لهم يمشي كذبته : تامر امر...
مشت اسماء للمطبخ و دخلت ام فارس و عبدالعزيز غرفه الاستقبال حتى ياخذوا راحتهم بالكلام: ممكن افهم ايش هذا الموقف السخيف و البايخ اللي حطيتني فيه؟؟ كيف تجيبها للبيت و تمم زواجك منها من غير لا تاخذ شوري انا غبيه؟؟؟؟
عبدالعزيز وهو يبلع ريقه: امي.... انا كنت عارف انك ما راح توافيقن ولهذا السبب قلت...
ام فارس: قلت ايش و سويت ايش؟؟؟ الحرمه خلاااص صارت هنا يعني لو طلقتها الحين بنصير على سيره كل الناس...
عبدالعزيز: يمه ...انتي ايش اللي تبينه؟؟؟ قولي...
ام فارس: سمعت كلامي ..الحرمه وخلاص صارت عندك... و ما عاد فيها تطلقها ... لكن حرمه اخوك بتاخذها رضيت ولا لا..
عبدالعزيز: يمه... انتي ليش ما تزوجينها فارس...
كف هو اللي كان ينتظر عبدالعزيز من امه: اسكت...ولا تتكلم..فارس لا عاد ابي اسمع لا سيرته ولا اسمه و لا حتى تفكر انه يجي لعندي.. ان طلع من السجن.. بيوت عمامه و اهلهم تنتظره بيتي لا يفكر يدخله او يجيني سمعت ولا لا... وحرمه اخوك قربت ولادتها و من تولد جهز نفسك و بلغ حرمتك انها بتكون لها شريكه...
عبدالعزيز حس ان دموعه بتنزل بس مسكها حتى ما يبان ضعيف قدامها : اللي تامرين فيه بيصير...
ام فارس عطت ولدها كلامها و قرارها و طلعت بسرعه بمجرد ما طلعت رمى عبدالعزيز جسمه كله و بقوه على الارض و اخيرا نزلت دموعه: حرام عليكم.... حرااام... امي بجهه و اسماء اللي احبها بجهه و ندى اللي كنت احبها صحيح لكنها كانت حبيبه اخوي بجهه ,.. حرام عليكم حرررررررررررراااااام
عبدالعزيز كان مطلع كل اللي فيه بحكم انه بروحه لكنه ابدا ما كان عارف ان ندى اللي كانت تنظر في الغرفه و بمجرد ما شافته انتظرت في الممر الجانبي للغرفه صحيح ما كان شايفها لكنها شافته و سمعت كل شيء و كانت تتقطع من داخلها وهي تصرخ في نفسها: ان شاء الله امووووووووووت ان شاء الله اموت و مااشوفك كذا يا عبدالعزيز.. تتعذب و تتامل بسببي ... ياللي حبيتك مره.. و مازل في قلبي لك شيء من الحب و الاحترام ..... ان شاء الله اموت قبل لا يجبروني اخذك من اسماء اللي ما شفت منها الا كل الخير و الاحترام.... ان شاء الله اموت و اخذ ولدي معاي.... اخذ ولدي لابوه نرتاح و نريح الناس كلها منا..
-
-
-
هند طلعت من مكتبها بعد ما اتفقت مع ساميه على موضوع المراقبه و مرتب اخوها اللي كانت بتوظفه لمراقبه فاطمه، صارت تتمشى باتجاه مكتب نواف لما صدمها بقوه و بكتفها شيء: عمى!!!
ايمان التفتت باتجاه هند اللي صدمتمها بتعمد : يعميج يا الخايسه
هند وهي تزفر: انااااا خااايسه ياا حقيره يا بنت كلب!!!1
ايمان ضحكت و مشت : انا اشرف من اني ارد على وحده سووووقيه مثلج ...
هند صارت تمشي بخطوات سريعه باتجاه ايمان: ايماااااااااااااان
ايمان وقفت قدام سكرتيره نواف و قالت لها: قولي لنواف اني ابي اقابله...
هند بسرعه قربت و دفعتها: قولي للسيد نواف ان هند البدر طالبه تقابله
السكرتيره كانت خايفه ومتوتره ماهي عارفه شنو تسوي بس ما كان في اليد حيله طلعت و دخلت المكتب تبلغ نواف و ايمان معقده ايدينها قدام صدرها تتامل هند بغرور بعد ثواني رجعت السكرتيره و قالت : انسه هند... السيد ينتظرك ..
هند ضحكت و هزت كتفها وهي تدخل للمكتب وايمان المقهوره نظرت للسكرتيره: انتي قلتي له ايمان بتقابله؟؟؟
السكرتيره بخوف: اي قلت له سيدتي و قال خليها تنتظر و خلي هند تدخل...
ايمان انقهرت و جلست بعصبيه تنتظر من جهه ثانيه هند دخلت وصارت تكلم نواف عن كم موضوع وبعدها :نواف انا بصراحه حابه ارجع الكويت...
نواف باستغراب: افااا لهذي الدرجه ماتبينا؟؟؟
هند: لا اذا علي ما ابي افارقكم ثانيه وحده بس شنو اسوي امي ميته تبي تشوف بيتها و جيرانها و انا ما اقدر اجبرها مثل ما تدري هي جذي...
نواف: والشغل؟؟
هند: انا بتابعه من بعيد و بمر عليكم كل اسبوع مره بس لازم اظل شوي بعيد هالفتره... خصوصا ان في مشاكل كثيره بين عامر و امي على موضوع قعدتي هنا اللي يقول ان مالها لزمه وان مكاني بيت رجلي..
نواف: وانتي منخطبه؟؟
هند بتنهد: اي لواحد من اصدقائه بس انا ما ابيه احس انسان بزر و سخيف... وانا اللي ابيه لازم يكون انسان ثقيل رزين محترم و الاهم عمره فوق الثلاثين
نواف بضحك: هههه كانك توصفيني ...
هند: ههههههه وانت الصاج في وحده عاقله ما تبيك ياااا نواف... بس المشكله هي اني اعرف انك تبي و تحب ايمان...
نواف: حلو انك عارفه هذا الشيء...
هند: عموما ان ماشيه باجر يا نواف و بترك ساميه تتابع معاي الوضع و انا اعلمها اي شيء تحتاجه
نواف: يعني ما راح تحضرين عرس فاطمه و جسار؟؟
هند: افااا عليك .. اكيد بحضره ... هذي فاطمه الغاليه لازم احضر و ارقص بعد
نواف بضحك: وتعرفين ترقصين؟؟
هند: الوحيده اللي كانت ترقص احسن مني هي ايمان ...
نواف: هند ما تلاحظين ان كل مواضيعك تربطينها في ايمان بشكل مباشر او غير مباشر؟؟
هند: انا اتكلم بطبيعه بس انت اللي تنظر للموضوع اني المح لها لان مجرد ما تشوفني تتذكرها.. عموما هي بره... واكيد بتنجن لاني طولت عندك
نواف بعد ما اخذ نفس طويل: تقدرين تروحين يا هند و اخذي راحتك بس هاا لازم تتصلين ..
هند بغرور: افاا عليك اكيد باتصل ...
مشت هند بعيد عن نواف للباب وهي تقول في نفسها : لما يكون خصمك شخص حذر مثل راني لازم تبتعد كثر الامكان عن المكان اللي هو فيه لحد ما تعرفه عدل وبعدها نشوف ايش اللي ينتظرنا وكيف ممكن نتعامل معها ...
هند طلعت و تلاقت مع ايمان اللي كانت براكين خامده على وشك الانفجار بوجهها: تفضلي زوجج يتنتظرج يا الخايسه
ايمان وهي تعض شفايفها: ما راح ارد عليج لانج انسانه واطيه ما يصلح معها الا الضرب
هند: ان كنتي حرمه اضربيني ... ما تقدرين ياا خريجه السجون..
ايمان كانت بتضربها كف تريح فيه الكبت اللي داخلها بس ما قدرت لانها حاسه انه تستدرجه حتى تسوي هذا الشيء..
ايمان بعدت عنها و دخلت لعند نواف و سكرت الباب و اللي بمجرد ما شافها نزل عيونه للاوراق: خير يا ايمان..
ايمان مشت في اتجااهه بتنهد: عقرب الرمل شنو كانت تبي منك؟؟
نواف بتنهد: اولا اسمها هند و ثانيا اللي كانت تبيه مني امور تخص الشغل مالك دخل فيها ...
ايمان وهي تقرب كثير منه: شلون مالي دخل فيها...نواف هند من عرفتها وهي تموت انها تاخذ اي شيء املكه ولهذا السبب تحوم حولك .. و تحاول تاخذك مني...
نواف عطى ايمان نظره قويه و استفازيه لها : وانتي تظنين انك تملكينني حتى تاخذني منك؟؟؟
ايمان: انت عارف انك تحبني و بجنون بعد ...
نواف بضحكه ساخره : كنت ... بس الحين...
ايمان ما سمحت له يكمل بكل قوه و جرأه سحبت نواف من ملابسه و لاصقت وجهها بوجهه حتى تطبع بوسه طويله و عميقه وسعت عيونه صدمه ...بعد ثواني كانت مثل الساعات بعدت ايمان عن نواف اللي كان ياخذ نفس سريع ووجهه احمر : واللي كان على قولك يحبني ليش يعطي مثل هذا الرد على قبله من انسانه ما يحس اتجاهها بشيء...
نواف بجنون: حقيييييييييييره
ايمان وهي تبعد عنه: انا ماني حقيره.. انا سيده الحب...
نواف وقف و بسرعه ركض باتجااهها كانت بتهرب بس نواف مسكها و حاوطها بيده: جننتنين يااا سيده الحب
ايمان توتر من وضعهم و حاولت تبعد: نواف ..يا المجنون... احنا في الشركه
نواف: وانتي تركتي فيني عقل يا ايمان بعد اللي سويتيه انتي متاكده اني بتركك بهذي السهوله
ايمان بخبث العالم كله مدت يدها وصارت حول رقبته : ومن قالك ابيك تتركني...انا بس خايفه احد يدخل ويشوفنا و يزعل منك
نواف بقهر: قصدك هند؟؟
ايمان: هند و غيرها...
نواف وهو يرخي قضبته عنها بهدوء: ايمان....انتي قاعده تتصرفين بهذا الشكل....لانك تبيني ارجع لك ولا حتى تجنني هند؟؟؟
ايمان سكتت للحظه حتى تراجع نفسها و نواف حس انها شاكه في الاجابه و لهذا السبب بعد عنها و عطاها ظهره...
ايمان: نواف انا...
نواف: ايمان... انتي عندك شيء تبيني تقولينه بخصوص الشغل قوليه ولا غيره اجليه لحد ما نرجع البيت..
ايمان انقهرت لانها ضيعت من نفسها فرصه ذهبيه بتنهد قالت: نواف انت ليش ما قلت لي عن الاجتماع
نواف : مافي داعي اقول لج... جاسوستج ما تنقل لج الاخبار؟؟؟
ايمان بعيون مندهشه: جاسوستي؟؟؟
نواف: السيده راني... الذكيه حيل.. واللي تراجع كل معامله لنا وكانها تدور لها على شيء تطعنا فيه
ايمان باستغراب: عادي يا نواف.. هذا اسلوب راني من زمان وثانيا هي اللي اقترحت تاخذ مكان جسار لانه في اجازه...
نواف: ووحده مثلها كيف تترك مكانها في شركه كبيره مثل شركتك حتى تجي لهنا .. الا اذا كان عندها هدف ثاني.. مراقبتي مثلا..
ايمان: ماهي انا اللي احط لي وحده تراقب زوجي يا نواف و المفروض انك تعرف هذا الشيء زين..
نواف وهو يهز راسه باسى: للاسف يا ايمان.. انا ما اعرف هذا الشيء...
ايمان انصدمت من شكه الكبير فيها و من غير تفكير عطته ظهرها و صارت تمشي للباب و طلعت نواف كان بوده يناديها لكنه ما قدر كرامته منعته خصوصا ان ايمان ما رجعت له الا حتى تقهر هند وهو شيء ما يرضاه لا لنفسه ولا لكرامته اللي يعتز فيها كثير...
-
-
اسبوعين الانتظار مرت بسرعه كبيره....
راني كانت و مازلت مستمره في مراقبه اي معامله تصدر من مكتب هند اللي سافرت و انقطعت طرق مراقبتها الشخصيه لكنها كانت تراقب الاوامر اللي كانت تعطيها لساميه سكرتيرتها اللي كانت عارفه انها تراقبها لكن راني بحذرها التام ما عطت لساميه اي فرصه انها تمسك عليها شيء... وما كانت تدري ان هذا تمويه حتى ما تنتبه ان المراقبه الحقيقيه كانت لفاطمه اللي كانوا ينتظرون منها شيء تخطط له هند بس...
عواطف كانت و مازلت سجينه غلطتها الكبيره وهي زواجها من مشاري.. مشاري كان عنده قانون .. ان احتاجت شيء تاخذه منه هو وبس ومالها علاقه باحد اشترى لها خط تعبئه سوا تعبيه بمبلغ بسيط جدا و متى ما خلص تطلب منه و ططبعا بعد ما ينشف ريقها من الاسئله، كانت سيئه في الطبخ واليوم اللي يكون عليها الطبخ كان يوم طلب من المطعم لانها دايما امها مخربه الطبق او حارقته وهذا كان يعطي مشاري نظره نفور اكثر منها و قهر لها لان اليوم اللي كانت تاخذ فيه الغضب و الاهانه منه على فشلها في الاكل هو يوم ليله روان اللي كانت تعطيه جو رومانسي كبير يقارنه فيها و يكرهها اكثر و اليوم اللي كانت روان تتفنن في الطبخ هو يوم ليلتها و يظل يتكلم خلالها كلها بمدى روعه اكل روان و فنها فيه و سنعه الكبير.. عواطف كانت تتمنى الموت الموت اللي يريحها من اللي كانت عايشتها كانت تظن نفسها في جحيم لكن ماهو اي جحيم... جحيم ينتظرها اسوء منه على كل عمل سيئ قامت فيه في حياتها
فواز و ريم اتخذوا قرارهم و صاروا ينتظرون العد التنازلي لزواج جسار وفي الوقت نفسه العد التنازلي لسفرهم الشيء الوحيد السعيد لهذا القرار هو ايمان لان محمد الصغير بيكون معها و هو شيء طيرها من الفرح كثير..
اما ريم فقلب الام عندها كان يتقطع اكثر و اكثر... على فراق ولدها الوحيد..
نواف من جهه ثانيه رجع لزواج المسيار من جديد يحاول يبعد فيه ايمان عن راسه خصوصا ان كان عنده افكاء و مشاريع ثانيه تحتاج منه يبتعد عن ايمان و يركز فيها بس.. اما ايمان من جهه ثانيه فوجود راني في الشركه عطاها راحه كثيره من الشغل و عطاها مجال اكثر تتفن في انها تسحب نواف لها من جديد خصوصا انه عارفه انه ما تسوي هذا الشيء الا حتى تقهر هند فلازم تشيل هذي الفكره من باله و تركز عليه ...
الوقت كان بالنسبه لفاطمه مثل السنوات الطويله.. انتظراها لمده اربع سنوات حتى يتحدد عرسها كان اقصر بكثير من الاسبوعين اللي باقي لحد يوم عرسها اخيرا...
وكانت وهي تحجز الكوافيره وتتفرج على اخر التصاميم للقاعه الفخم اللي حجزتها لهذي المناسبه مثل الحلم اللي راح تصحى منه اخيرا... كانت بتطير من الفرح وهي تقيس الفستان اللي تجهز لها خصيصا من بره ...
كانت سعيده جدا ان مشاري سمح لعواطف انها تروح معها رغم انه حرص عليها ما تطلع ابدا من دون شوره بس علشانه عرس فاطمه رضى انها تروح معه..
فاطمه : عواطف ترا فستانك وصل ما شفتيه
عواطف حركت عيونه من فتسان فاطمه الابيض المنفوش من غير اكملم المشغول بالكريستال واللي من جهه الخصر كان فيه فيونكا كبيره من الكريستال و اللي كانت صاحبته ماهي واسعتها السعاده الى فتسان بالون اللرينبو من منتصف الفستان تكون الجوانب منه كريستال اسود كان فخم و راقي جدا و قمه في الروعه: يجنن
فاطمه بغرور: فستاني ولا فستانك..
عواطف: الاثنين... ياا فاطمه... بس تعالي بسالك... كم كلفك فستاني..
فاطمه قربت من اختها و باستغراب: عووووووووووواطف البدر.. تسال كم كلف الفستان؟؟ حرام عليك... انا اختك و فلوسي فلوسك..
عواطف هزت راسها باسى: سوري فطوم بس...مشاري محرص علي ما اخذ اي ريال من احد غيره و طالب يعرف سعر الفستان حتى يدفعه لي يقول اختك ما تصرف عليك من فلوس زوجها
فاطمه: عواطف انتي انهبلتي اي فلوس زوجي؟؟؟ انتي ناسيه اني اصرف من رصيدي؟؟
عواطف: اعرف يا فاطمه بس رصيدك معناه فلوس نواف... ونواف محرم علي اني اخذ منه شيء...
فاطمه: مصيره بيسامحك و بنرجع مثل الاول
عواطف باسى : انه يسامحني شيء و ان نرجع مثل الاول شيء ثاني وبعيد حيل يا فاطمه...عموما قولي لي كم طلع عليك الفستان...
فاطمه بتنهد: السعر المعتاد 80000 ريال...
عواطف بتنهد: اوكي... اشوفك بكرا في الكوافيره اوكي...
فاطمه: ماراح تجين لهنا؟؟؟
عواطف: انا بالموت رضى اخوك اني ادخل بيته حتى اشوف الفستان عليك.. والحين تبيني اجي بكرا بعد.. غلطانه...
فاطمه: لحد الحين ممنوعه....ليش صار فيني كذا
عواطف: من دخلت هند و ايمان حياتنا و احنا صرنا كذا يا فاطمه... لا تنسين هذا الشيء.. ايمان و هند.... نار وبنزين... كل واحد منهم يزيد في قوه الحرب اللي احنا عايشين فيها ... اتركيها على الله و الله يعينا و يوفقك و يكون حظك يا فاطمه احسن من حظي بكثيير...
فاطمه حست بدموعها بتنزل بقوه من عينها عواطف حتى و ان غلطت تظل اختها الغاليه من غير تفكير حضنتها بقوه وهي تشهق و تكبي باالم: كلنا بنكون بخييييييير كلنا ياا عواطف كلنا...
عواطف: الله يسمع منك ... والحين استاذن...وراي غدا اسويه
فاطمه كان ودها تقول لعواطف انها ماهي ملزومه بهذا الشيء بس ما قدرت لان هذا الواقع ... هزت راسها لها و سمحت لها تطلع معها بعد ما اخذت الفتسان و صارت تمشيء فيه ما كانت ابدا متوقعه تتقابل مع نواف عند السلم...
نواف بمجرد ماشافها كشر في وجهه و بعدها عنها عواطف بالم: نواف
نواف بعصبيه: لا تكلمييييييييني ولا تظنين اني سمحت لك تدخلين بيتي لاني سامحتك... لا يا حلوه انا ما سمحت لك الا علشان المسكينه امك اللي تبكي طول الليل و النهار عليك.. بس اقسم بالله ان سمعت انك رجعتي تجين لهنا من غير حاجه ضروريه ليكون الذبح اقل شيء ينتظرك فاهمه
عواطف نزلت دموعها اللي اعتادت على النزول و هي تراقبه يبتعد و يصعد السلم باتجاه جناحه الخاص بكل الم اخذت الفستان اللي عرضت عليها اكثر من شغاله تشيله لكنها رفضت و رجعت للبيت ..
دخلت غرفتها و علقت الفستان و صارت تعدل في مكياجها قبل لا يرجع مشاري و يشوف وجهها ملطخ.. دخل مشاري بعد عشر دقايق و شافها و هي تعدل: ماشاء الله متى رجعتي
عواطف: من دقايق... ثواني وانزل احط الغدا..
مشاري بابتسامه: مافي داعي يا عواطف ارتاحي اليوم بكرا وراك عرس..
عواطف فرحت وابتسمت اخيرا حس فيها وصار يقدر مشااعرها: مشكور يا مشاري
مشاري: انا صحيح عصبي يا عواطف لكني ماني وحش و فاطمه حسبه وحده من خواتي
عواطف بسعاده مشت لعنده و طبعت بوسعه على خده وهو ابتسم وسال: ما شاءالله ايش هذا الفستان
عواطف وهي تعرضه قدامه: عجبك؟؟ هذا فستاني طلبته فاطمه لي
مشاري: شكله غالي... كم سعره حتى اعطي لفاطمه حقه
عواطف بعلت ريقها و بتوتر: 80000 ريال
مشاري توسعت عيونه غضب: خييييييييييييير؟؟؟ فستان بهذا السعر ياا عواطف
عواطف كانت متوقعه من مشاري هذا الغضب بس ما كانت ابدا مستعده له: ايش اسوي الاسعار غاليه
مشاري: في الرياض ملابس احلى و ارخص منه بكثير
عواطف: ارخص اي بس احلى لا مشاري بليز خلني اخذه
مشاري: مستحيل... هذا تبذير انتي تعرفين ان 80000 راتب موظفين كثير سنين؟؟؟ حرام هذا بذخ و تبذير و انا ما ارضى بكذا سامعه
عواطف: يعني ايش اسوي؟؟؟
مشاري اخذ عباتها و رماها عليها :امشي بشتري لك واحد ارخض و احلى
عواطف: مشاري حرام عليك... الفستان موجود.. ليش ادور
مشاري: عووواطف... قلت لك كلمه وحده.. البسي عباتك و خل نروح بسرعه
عواطف كانت بترمي العباه على الارض وبتصرخ بكل قوه بالرفض بس لما تذكرت معامله نواف وكلامه لها من شوي احبرتها تسكت و تنفذ اللي قاله...طلعت معه و توجهوا فعلا يشترون فستان على ذوق مشاري..
-
-




حفله العرس اخيرا كانت غايه في الابداع و الرقي و الجمال .. كل وحده من بنات البدر كانت تتفاخر بلبسها و اناقتها و فخامه ملابسها قدام الغرب و بين بعض
ساره كانت طايره من الفرح وهي ترحب بالموجودين و تقبل التهاني منهم عواطف تحججت انها بتدخل مع العروس حتى تبتعد عن الانظار بسبب الكارثه اللي كانت فيها ..
اسماء كانت حاضره العرس مجبره بعد ما اصر عبدالعزيز انها تحضر كانت ما تبي تحضر لان خالتها ما راح تخضر بس عبدالعزيز اصر حتى تفرح حالها حال الناس و غيرها من البنات كانت قمه في الروعه و الجمال بس الاحلى كانت طبعا ايمان
فتسان ايمان كان كوكيتل كحلي لامع ضيق على جسمها الروعه بشكل فم سمكه تنزل من تحته طبقات من التور الامع و المنثور عليه الكريستال و رافعه شعرها كله بتاج مثل اي اميره لا هي كانت الاميره ..
ايمان: سوما... طالعه قمر.. شلون سمح لج عزوز تطلعين
اسماء كانت لابسه فستان عنابي علاقه خفيف عليه كريستال اسود من جهه الصدر و بعدها على شكل سلاسل لاخر الفستان كانت مثيره و ملفته كثيره وهو اللي كان بيمنعها من الروحه للعرس: اسكتي كان بيمعني هههه
ايمان: وليش يمعنج؟ هههههه دوختيه وطلعتي ههههه
اسماء: ههه يقول انتي ليش ما تلبسين لي جذي لما نكون مع بعض
ايمان: وهو صاج البسي له جذي وريحيه ؟؟؟
اسماء وهي تحرك راسها لبعيد: استحي... وثانيا انا ما اقدر البس جذي عيب ندى في العده
ايمان بتنهد: وانا قايله لج البسي جذي عند ندى وخالتج... البسي قدامه هو و بس
اسماء: يعني شلووون
ايمان يتنزفير: واااااااااااااااااي ذبحتيني انا وامج نعلم فيج مافي فايده عموما لي قعده ثانيه معاج...العروس وصلت
اسماء : صج
حركت ايمان جسمها وصارت تمشي حتى تستقبل العروس فاطمه اللي كانت غايه في الجمال و الكل اندهش من روعتها و جمالها الاخذ لكن الشيء الغريب اللي كان جنبها لفت الانتباه اكثر و اكثر
عواطف المعروف بانقاتها و روعه لبسها كانت لابسه فستان اسود مخملي طويل من غير اي زينه باكمال طويله الشيء الوحيد فيه المميز كان حزام سيلفر كان لبسها مضحك روعه وجهها ايمان حركت عيونها لسديم بسرعه اللي قربت وقالت: مشاري حلف عليها الا تلبس من ذوقه وهذي النتيجه
ايمان باسى : بس هذا حرام...شكلها مو حلو
سديم: محد ضربها على يدها وقال لها تتزوجه على روان ...
ايمان حركت عيونها من عواطف اليائسه الى روان اللي فستان صحيح ما كان فخم جدا الا انه كان جميل ومناسب لها .. فستان فستقي طويل عليه قطع من الدانيل مطرزه و شبفون مثل الشال ...
ايمان حست باسى كثير على عواطف رغم كل اللي صار بسببها وفي الوقت نفسع على مشاري اللي يرتكب غلطه كبيره هي عدم العدل بين نسوانه..
جلست فاطمه مثل الملكه على كرسيها الكبير و صاروا صديقاتها و قرايبها يقربون منها و يسلمون عليها وهي طايره من الفرح لحد ما قرب منها شخص غير مرغوب نهائيا... هند
هند بابتسامه قربت من فاطمه وصافحتها : مبروووك يا عروس
هند مدت خدها كانها بتسلم عليها وقالت بجفاف: هديتج باجر توصلج يا فاطمه
فاطمه توسعت عيونها من نبره هند و كلمتها المبهمه اكيد في شيء سيء هند ابتعدت وهي كل وجهها خبث و دهاء ... فاطمه ظلت متوتره و ما ابتعد التوتر عنها الا بعد ما دخل المعرس ...جسار اللي طاروا عيون البنات فيه من وسامته بمجرد ما جلس جسار صارت ايمان ترقص بدلع و مهاره جننت الكل النسوان اللي ما كانوا يعرفونها صاروا يسالون عنها بيخطبونها و المشكله يسالون هند اللي كانت تنقهر ايمان بمجرد ما شافت ان هند انقهرت من سؤال النسوان عنها طارت من الفرح وصارت تزيد بدلعها و رقصها في الوقت اللي كانت هند تتوعد بفرح
هند في نفسها: ماشي يا ايمان افرحي و ارقصي باجر تبجين دم
انتهى العرس و انزفت فاطمه لجسار اخيرا بعد انتظار اربع سنوات وراحت معه عواطف و امها ساره في الوقت رجعت ايمان فيه البيت مع فواز وريم..
بمجرد ما دخلت ايمان بيتها و توجهت لجناحها كان في انتظارها: حمد لله على السلامه
ايمان رفعت حاجبها : اهلا... قاعد في جناحي..
نواف بتامل لها ولعباتها المزينه: انتظر زوجتي متى تشرف من العرس لازم تقعدين لاخر شيء
ايمان بتنهد: العروس بنت اختي و المعرس ولد اخوي طبعي اظل اخر العرس
نواف: يقولون رقصتي لحد ما شبعتي يا ايمان والنسوان صاروا يسالون عنك و يخطبونك
ايمان بتنهد على ذكرى هذا الموضوع القديم: اي عندك مانع؟؟؟ بس صراحه ما شاء الله على اللي يوصل لك الاخبار اسرع من الانترنت
نواف بابتسامه خبيثه: افصخي العباه
ايمان بكل برود فصخه العبه و رمتها على الارض وظهر لبسها اللي كانت لابسته للعرس قدامه واللي طير عيونه من جمالها : كل هذا الجمال شافوه الغرب
ايمان: اي بس ماشافوني من غير الفستان.. تبي افصخه بعض
نواف: بغرور: للاسف ما يهمني اللي تحت الفستان ولا ابيه.. تصبحين على خير
نواف رغم انه كان حاس نفسه يغلي من الشوق لها ما قدر ال انه يمنع نفسه غصب حتى يجبرها على اخر قرار اتخذه معها طلع و تركها وراه تايهه وحايره: عيونه تقول انه يبيني و ميت شوق لي... بس ليش هذا يا نواف ليش...
-
-
فاطمه كانت عايشه الدور بفرح و شوق كبيرين مع جسار اللي من دخلوا الجناح و غيرت ملابسها و جلست تتعشى معه ما شال عيونه من موبايله: يا حليلهم الشباب ما يتركون شيء من النصايح ما يعطوني في هالليله
فاطمه بعيون سعيده: وشنو يقولون؟؟
جسار وهو يتثاوب: كلام كثير ماله داعي.. عموما انا تعبان وابي انام تصبحين على خير
فاطمه باستغراب: ها؟؟؟
جسار: شنو هااا يالله بنام.. تعالي
فاطمه مثلت دور خجلانه و سمحت لجسار يسحبها بهدوء معها للسرير بمجرد ما قربوا ترك يدها و رمى جسمه و نام ...: تبصحين على خير
فاطمه ظلت مصدومه تنتظر منه اي كلمه او تعبير بس ما كان في شيء ما كانت الا دقايق و سمعت صوت انفاسه دليل نومه بكل الم من تجاهله لها مدتت جسمها جنبه حتى تنام وهي تقول في نفسه: الله يعيني و ما تكون ليلتي نفس ليلتج يا عواطف ...
لكن العكس كان هو الصحيح... عواطف كانت ليلتها الاولى كلها قسوه و اللم بس فاطمه كانت ليلتها وحيده و من غير مشاعر ...
-
-
اليوم الثاني في شركه نواف
راني كانت تمشي باتجاه طريقها المعتاد في الممرات كانت تاخذ السلالم للنزول اذا كانت المسافه دورين ثلاثه اربع اما اكثر فكانت تستعمل الاصنصير لانها في نظرها استعمل السلالم افضل للمحافظه على جسمها .. كانت متوجهه لمكتب رئيس مجلس الادراه نواف لما حست باحد وراها يناديها و كانت ساميه
ساميه: سيده راني ... سيده راني
راني اللي كانت تكره وجود ساميه بالقرب منها: ماذا تريدين..
ساميه وهي تبلع ريقها و كان ورها شيء: في الحقيقه ... الموضوع هو ان
راني: ساميه ارجو ان تنتهي من كلامك بسرعه لان..
خطوات سريعه حست راني فيها من وراها لما الفتت كل اللي شافته وجه هند و يدين قويه تدفعه لبعيد: اهااااااااااااااااااااااااااا
ساميه صرخت من الصدمه و هي تشوف راني تسقطت من السلالم الطويله و في كل ضربه يصدم راسه الى سقطت على الارض من ارتفاع مترين و من حولها الدم: سيده راني
ساميه حركت عيونها بحقد لهند اللي ما تصورت ان هدفها كان هذا الشيء
هند بابتسامه كلها سعاده: هذي وخلصنا منها ... ياااااااااااااااااااااا ويلج ياا فاطمه ....... ماهو انا هند اللي انطعن بالظهر
-
-يتبع
-



اعتقد اني نزلته بسرعه قياسيه وقبل المعتاد و لازم مكافاءه

هههههه اضحك معكم اخذوا راحتكم بالقراءه و ان شاء الله يعجبكم

حبيباتي لا تنسون بالردود اللي تفتح النفس بليززز
و التوقعات الاحلى

والحين تصبحوووون على خير روووح اناااام




 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 07:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية