لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-04-11, 08:50 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ العآشرْ .. .. ¤ { ميلاد ... الورد ~

حاصروني .. تراختْ أقدامي حتى هويتُ جاثية ..
هزمتُ ضعفي .. حبوتُ بينَ أرجلهمْ ... صرختْ أنا حرةْ

استنشقتْ عبير الوردْ لي لامس خشميْ ... بدأت بتلاتها الباردة تدغدغ خدي ... حاولت أبطل عيوني بس وصلت البتلات لعين من عيوناتي حتى توقف رجفة جفوني وانتقلت بسرعة للعين الثانية .. ابتسمت ابتسامة هادية .. ارتعشت أول ما وصلت البتلات لشفايفي وطولت وهيه ملامستهم حتى حسيت بقطراتْ الندى البارد ... حاولت أنطق لكن البتلات كانت عائق جدام حركة شفايفي ... حسيتْ بيد مجهولة تنتقل لشعريه المتناثر ابعدته عن رقبتي الطويلة..سرتْ قشعريرة بجسمي أول ما بدأت البتلات تنزل بهدوء ابتداء من ذقني الى رقبتي وتستقر عند نحري .. وصلت اليد لرقبتي بدت تخنقني ،، بدأ نفسيه يضيق صرت أتنفس بصعوبة وأنا أرفع يديني لعند رقبتيه ملامسة اليد أحاول أشيلها .. كانت يد رجولية قوية ... يلامس معصمه ساعة حديدية .. صرت أرجف بقوة .. حاولت أبطل عيونيه .. لكن من غير أي فايدة ،، خازت اليد عنيه .. تحولت لعيونيه وبدت تضغط عليهم وكأنها تريد تبطهم .. مسكت اليد بقبضتي الضعيفة وأنا أصدر صرخات بسطية ..
تمتمت بضعف : ارحمني ....!!!!
حسيت بضغطات يده تضعف أول ما نطقت يلين ما هدت نهائيا وابتعدت عن عيوني وبدأت خطاويه تبتعد ،، تنهدت براحة وأنا أسمع صوت خطاويه يعني طلع ،، لا لا ارجع من تكون انت لازم أعرف منو انت ..؟؟؟ حطيت يدي ع راسي وأنا أتأوه ونزلتهم بهدوء لعيوناتي أضغط عليهم بهدوء ,, بطلتهم بعدها وأنا أتأوه من وجعهم .. ما كانت الرؤية واضحة فسكرت عيوناتي ورديت بطلتهم رفعت جسمي بصعوبة وأنا أحط يدي على صدري ،، سكرت عيوني بوجع وأنا أحس بغرزة شوك بإصبعي السبابة رفعته بهدوء لشفايفي وأنا أضغط عليه بأسناني البيضا .. حسيت بطعم الدم .. تفلته ع الارض ... وأنا ألامس بتلات الوردة لي اغرزتني بشوكها بيدي الثانية .. بطلت عيوني وأنا أحط نظريه المشوش _ غير ظلمة الحيرة لي ما ينورها غير نور من تحت الباب ونور ضعيف من الدريشة للسرير _ على الوردة البيضا رفعتها لخشمي ابتسمت بهدوء ونقلتها بعدها لخدي الصافي ... نزلت الوردة لحضني ويلست أتأملها لاحظت ورقة معلقة بشريطة ما عرفت لونها بنهاية الوردة ... انتزعت الورقة من حصارها .. بطلتها بيد راجفة وبدأت أجدمها من عيوني حتى أقدر أقرأ محتواها وأنا أضيق عيوني
..... " منذ اللحظة التي علمت بها بأنكِ مصابة لازمتُ غرفتكِ كل ليلة ... أحببتُ أنْ أبقى بالذكرى .. لذا اخترتُ لكِ وردةً بيضاء .. أتعلمينَ لماذا يا حبيبتي ...؟؟!! "
[ رفعتْ حاجبْ واحدْ من كلمةْ حبيبتي وكملت قراءة ]
.... " البياض يعني .. الصفاء .. النقاوة .. الطهر .. العفاف .. الإخلاص .. كل ما هو نقي وجميل .. أهديتكُ واحدةْ بيضاء حتى تعلمي بأنك إنسانةْ مجردة من أي مشاعر انسانة شقية تعيسة بمجرد ملامستها لأي شي يستحل سواداً ،يذبل ، يتكسر ويصبح أمرا منبوذا قذراً ... كما هذه الوردة التي ستستحل سواداً بعد لحظاتْ ..... وترمى أرضاً ... ""
حقاً رميتها أرضاً .. وأنا أشقق الورقة بأصابع قوية .. وعصبية مع انفعال هستيري .. لكنها ثواني وتحولت العصبية الى رجفات قوية مع ارتخاء عضلات اليد لي خلت الأوراق تتناثر بحرية من يدي ،، بعد ما سمعت صوت ضحكات متتالية .. مع محاولة لكتمانها بلا فائدة ،، رفعت نظريه لجهة الصوت وأنا أرتجف لكن ما شفت شي من الظلمة بدت رجفتي تزيد وأنا أذكر ذاك اليوم المظلم .. وهمسات سيف القاتلة وتهديداته المتوالية بأنها بيجتلني ويجرحني،،تلفت مع ارتجافاتي يمين ويسار أدور على زر الليت لكن دون فايدة الظلام مختلط بضحكات ذاك المجهول لي ماعرف منو يكون ،،بدت صيحاتي تعلى ورجفاتي تزيد أكثر .. شهقاتي اختلطت بدمعاتي لي بدت تنهمر شرا سيل عاصف ..
: بس كافي كافي اطلع اطلع ،، انت منو منووووووووووووووووووووو بس خلاص دخيلك أرحم ضعفي ارحمني .................!!! آآآآآآآآآآآآآآآه حرااااااام عليك والله حراام شو سويتلك أنا شو
حطيت يديني على اذنيه وأنا أصرخ أطلب العون من أي أحد أباا أي أحد ايي ويظهره خلاص بديت أختنق منه ومن ضحكاته شو يبا مني ..؟؟ ومنو هوو ......؟؟ يالله ساعدني
سكرت عيوني وأنا أصرخ : اطلللللللللللللللللللللللللللللع اطلللللللللللللللللللع أكرههههههك انته شو تبااا منيه شووووووووووووووو ..؟؟ [ وقف عن الضحك كملت ] ما بقى فيه روح ما بقى فيه شي كل من سلبني .. سلبتو عقلي روحي أحاسيسي وحتى نبضاتي اطللللللللللللع دخيلك ارحمني بسسسسس يكفي
سِحبت يدي حاولت تغرز الابرة بيدي لكني دفرتها بقوة : قومي ماريد أنام بس ظهريه سيري ظهرييه
: ماحد منيه بس نحنَ ثنينه
بطلت عيوني ارتحت من شفت النور صديت وين ما كان ايي صوته لقيته واقف يطالعنيه كيف تقول محد هنيه وهذا هو واقف جدامي بابتسامته لي ذبحتني اشرت له وتمتمت : هذوه طلعييه
مسكت يدينها قلت بترجي و أنا أشوفها تتطالع وين ما أأشر : طلعييه سيري سيري طلعييه
قالت باستغراب : ماحد منيه وينو انا ما يشوف حد
دفرتها ع الكرسي : انتي تستهبلين عليّ كيف ما شي حد وأنا أشوفه عيل هالوردة من وين يات
قلتها وأنا أأشر ع الوردة لي ع الأرض ،،
وقفت وطالعت وين ما أأشر : وينو وردة مافي وردة
يودت راسي بقوة غمضت عيوني وسبيتها سبة قوية مدري كيف ظهرت منيه وأنا أزاعج عليها : طلعي برا بتخبليبي انتي ،، شو ما تشوفين ...؟؟؟ اطلعي اطلعي
بطلت عيوني وأنا أشوفها تهز راسها يمين و يسار ،، و تطلع بسرعة وهيه ماسكه كتفها شكلها تعورت ,,, صديت صوبه شفته اختفى .. وينه وين سار متى طلع ..؟؟ نزلت ريولاتي من على السرير ،، بسير آخذ الوردة بس تفاجئت ،، الوردة بعد اختفت وياه ،، رفعت ريولاتي وأنا أنزل راسي واتكى بذقني على ركبي ،، ودموعي تنزل ... أنا أتخيل ,,, لا لا ما اتخيل انا شفته وسمعته .. حسيت به والله شفته انا ما تخبلت ما تخبلت ... قعدت أرجف لمجرد ان كل لي صار مجرد تخيل ولا فيه شي صحيح يعني أنا بديت أستوي شرات أميه لي كانت تتخيل ان احد ايي ويخنقها لا لا لا أنا هب مريضه أنا مافيّ شي ما فيّ شي ،، أنا شفته والله شفته ... قمت أجدم جسمي لجدام وورا بحركة سريعة وأنا أصيح و أتمتمت أنا ما تخيل
ثواني ودخل الدكتور ،، و وراه ممرضة ثانية غير لي ادخلت عليّ قبل..
: ليش هب طايعة تاخذين الابرة
ما رديت عليه و استمريت على حالي و أتمتم بالحروف نفسها ..
: لازم يالريم تاخذين الابرة .. لازم تتعاونين معانا حتى ما تتدهور صحتج
تمتمت : اطلع اطلع انا مافيّ شي والله مافيّ شي
: منو قال انّ فيج شي انتي ما فيج الا العافية بس لازم تاخذين علاجج ولا بتمين عندنا فترة طويلة
همست : مابا مابا الابرة مابا انام مابا ارحموني وخلوني بحالي ،، انا ما تخيل والله شفته كان هنيه سمعت ضحكته شفته هناك [ قلتها وأنا أأشر وين ما كان واقف ] كان يايب لي ورده بيضااا حتى انها اجرحتني
تذكرت الجرح لي صابني فرفعت اصبعي السبابة وابتسمت بفرح وأنا أشوف الجرح بمكانه :: شوف شوف انا ما أتخيل حتى هذوه الجرح والله انيه شفته ،، [ اطالعته بترجي ] دكتور دخيلك طلعني بيرد أعرف بيرد يبا يجتلني كان ماسكني من هنيه يبا يخنقنيه [ قلتها وأنا أمسك رقبتيه ] مابا اتم مابااا
رديت لوضعيتي أهز جسمي و أنا أتمتم :: أنا ما أتخيل والله ما أتخيل
تجدمت منيه بهدوء مسكت يدي لي طاوعتها ،، وغرزت ابرتها وأنا أبتسم بعد ما سكت من تمتماتي لي أكيد ما صدقوها .. فأنا بالنسبة لهم وصلت لمرحلة الجنون ...

......................
داعبت أشعة الشمس .. عيوني ،، بطلتهم بهدوء وأنا أتأمل السقف بعيون تائهة ,, قاومت دمعة حاولت تخوني وتحدر من عيني و تنطلق حتى تبلل مخدتي ... بس كافي يا الريم اللي حصل أمس يكفي ... لأنج كنتي ضعيفة الكل استغلج ... عمج حريمهم وعيال عمج وحتى خالج لي اخفى عنج حقيقة ان منصور يكون أخوج ... الكل ... ان كانو يحبونج جان يو وزاروج وينهم انتي من دخلتي المستشفى ما شفتي غير ثلاثة و كل واحد أثر بج بصوب .. أخوج لي أخفى حقيقة اخوته لج و هنتي عليه انتي لي كنتي تبين تضمينه بأوقات كثيرة بس الحدود هيه لي منعتج ... عمج ناصر لي كرهج لذنب امج و الشخص لي تعتقدين انه ابوج .. الشاب المجهول لي من ييتي وهو يظهر لج يرفعج للسما مرة و ينزلج للقاع بثواني ... محد يحبج محد سأل عنج ،، هذا وانتي من يطيح احد فيهم تهل دمعاتج ،، لا تضعفين عاقبيهم ،، عامليهم بالمثل كوني قوية ،، كوني ريم لي شكلتها وزرعتها آن فيج ... انسانة ما تهاب شي حتى الظلام لي كانت ترتعش منه ...
تبطل الباب من غير صوت ،، لمحت حرمة كبيرة بالسن ماسكها شاب منحني لطولها وساندها .. ابتسمت لها وأنا أرفع جسمي وأيلس ،،
قال بهدوئه : ها أميه ان شاء الله قرت عينج بشوفتها
ردت عليه وهيه تقرب منيه : ما بتقر عينيه الا وأنا أشوفها ترابع نفس قبل بالبيت [ قالت تكلمنيه] صبحج الله بالخير يا بنيتي ،، ما تشوفين شر ،،
رديت بهمس : الله يصبحج بفضله يدوه ،، الشر ما ييج شعنه متعبة روحج ويايه
قالت وهيه تيلس ع الكرسي لي يابه لها منصور : من يومين وأنا أحن ع راسهم اييبونيه لج بس هب راضين يقول ناصر انج ما تبين تشوفين حد
ضقت من رمستها انا هالحينه يا عميه ماريد أشوف حد : طول وقتيه كنت راقده من جيه ما كانو يريدون اييبونج
قالت وهيه تمد يدها ليدي وترص عليها: يلا عاد شدي حيلج وارجعي.. البيت بلياج ماله حس ،، حتى سلوم ماعدت اتونس بيلستي عنده
رديت وأنا أتجدم منها أحب راسها: ان شاء الله [ صديت لمنصور ] رولا وينها ..؟؟
ابتسم : كل يوم تييج تتطمن عليج وخلاف ترد البيت هيه برا جان تبينها بزقرها
هزيت راسي بهيه وأنا أقول : أريد أغير ملابسيه عفنت من متى وأنا بنفس ملابسيه كله راقدة ما سبحت من يومها [ حسيته بيضحك فشليت مخدة من المخدات وضربتها بها وأنا أقول ] جب جب انزين يدوه شوفيه يضحك عليه
يدوه : منصور يوز عنها
ابتسم ليدوه وهو يرد المخدة لي تفاداها للسرير : ان شاء الله ، بسير أييب لج رولا
طلع وهو يضحك ،، وأنا يلست أتأمل يدوه لي كانت عيوناتها مليانة دموع ،، مسكت يدها وشديتها بقوة فكانت هذي اشارة لدموعها لتسابق بعضها وتنزل
قالت بين دموعها : ما عليج من رمسة ناصر تراه ما يعرف شي انتي بنتنا ،، انتي بنت محمد ،، انتي بنت الغالي
قلت بغبنة كلام هب مصدقته : أدري يدوه أنا بنت محمد أنا الريم بنت محمد .. لي يقول غير هالرمسة الأكيد انه يريد يبعدنيه عنكم
مدت يدها لذراعي وأشرت على وحمة صغيرة : شوفي ها الوحمة محمد ولديه ربيه يرحمه كانت عنده وحدة شراتها كيف ما تكونين بنته انتي بنتنا بنتنا
ابتسمت من محاولتها تأكيد انيه بنت ولدها وقلت أوني صدقت : هيه أدري بويه الله يرحمه خبرنيه عنها
بهاللحظة حدرت رولا وهيه تبتسم ،، قربت منيه وايهتني وهيه تقول : الحمدلله على سلامتك ،، اشتئت لك ،، لك البيت بلياك ما فيو نور
ابتسمت : هيه قصي عليّ ، خلج منيه الحينه أريدج تخبرنيه شو صار عن خاليه
: الحمدلله عملو العملية ونجحت بس بائي العلاج الكيميائي حيبدؤو بعد اسبوع جلسات العلاج
قالت يدوه : شو تهذرب هاي
قلت بابتسامة : ماشي يدوه تخبرنيه عن عملية خاليه
ابتسمت : هيه خبرنيه منصور انه تعافى هو كان عنده ليلة العملية
تذكرت هو بعد العرس سافر يعني سار لعند خاليه لي هو خاله ،، وأنا أنا ليش ما كنت هناك هذا مكانيه قبل لا يكون مكانه ،تنهدت بحسرة كل شي تغير يلست أطالعها وكتفيت بأنيه ابتسم لها ...
صديت عند رولا : أريد أسبح ،،
رولا وهيه تمسكنيه من يدي : قومي
صديت عند يدوه : يدوه أنا بسير أتغسل وأغير ملابسيه وبييج
هزت راسها وهيه تبتسم لي ....
يلست عنديه يدوه ساعتين وبعدها يا خذها عميه راشد لي تحمد ليه بالسلامة قعد دقايق وتعذر منيه انه ما قعد غير دقايق لأن عنده شغل ... استانست من ييت يدوه وغيرت من التوتر لي كان طاغي عليه وعصبيتي لي ارهقتني وشبح الشاب المجهول لي لازمني أول ما قعدت من نومي حتى ان الدكتور يوم مر عليه استغرب من تغيري الملحوظ عن ليلة أمس ... حاولت انيه أخليه يكتب لي ع خروج لكنه رفض ...
مرو يومين اجبرت فيهم رولا انها تلازمنيه وتبات معايه لأنيه خفت ان الشاب المجهول يرجع ،،استانست بالزيارات لي حتى رغم قصرها اثبتت ليه انيه وحدة من العايلة غصب عنهم .. الكل زارني ماعدا [ عميه فهد ،،حرمته ،، موزة ،، فطوم ،، هدى ،، عموه مزنه لي اتصلت فيّ واعتذرت لأنها تعبانة ،، خالوه عاشة ،، أحمد وعلي لي كانو يتصلون فيّ باستمرار وهم ضايجين لأن عميه ناصر منعهم من زيارتي ،، عبدالله وحصة لي بشهر العسل ،، سيف لي ما أتمنى أشوفه ،، حمدان لي ما شفته أبد حتى بعرس عبدالله وحصة ما عرفته ولا لمحته ]
ابتسمت للدكتور لي وأخيرا قال : لا الحمدلله تحسنتي وايد هالحينه اقدر أوقع ع خروجج
تنهدت وقلت بفرحة : الحمدلله
ضحك بخفة : شو مليتي منا
رديت : هيه وااااااااايد بعد أصلا منو يباها يلسة المستشفى
ابتسم : يالله أهم شي الصحة
هزيت راسي وأنا أبتسم ..
مشى بعدها للباب لي تبطل عند وصوله له فجأة ،، ابتسم للي واقف عند الباب وهو يسلم عليه ،، ويمشي بعد ما خبره انه بيوقع ع خروجي وانه يقدر ياخذنيه اليوم ... دخل بطوله لي يوصل طولي بالضبط .. ابتسمت له وأنا أشوف ابتسامته الواسعة وهو يجرب منيه حط يدينه ع جتوفي ،، يلس فترة طويلة يتأملني ،، قرب بعدها منيه أكثر وهو يطبع بوسة طويلة ع راسي ،، نزلت دمعة حارة من عيني ،، هالمرة كانت دمعة فرحة دمعة بأمل يديد وحياة يديده ،، رفعت يدي ،، طوقت خصره بيديني وأنا أدفن نفسي بحضنه الوسيع ،، ضمني له بقوة وهو يمسح ع شعريه و يتنهد تنهيدة راحة
عانقته .. فرحة ..
سيكونُ دفئي .. علاجاً لسقمي .. حضناً يضمني كل حيني ...
أبعدني عن حضنه وهو يمسح دمعة خانته رفع يده لويهي وتمتم : أخيراً
نزلت راسيه : ليش دسيتو عنيه ..؟؟
قال وهو ييلسني ع السرير وييلس عنديه : ما دريت غير قبل عرسيه ،، يعني قبل 7 سنين ،، [ رفع راسه للسقف كمل وهو مركز ع نقطة معينة ] عشت حياتي والكل يقوليه ان أميه عاشة هيه اميه ،، كانت حنونة عليّ تحبنيه وتموت فيّ ،، ما عرفت أميه الحقيقية كان عمريه 5 سنين يوم يابها عميه محمد وما أذكرها وايد ،، لأنيه ما كنت أقعد عندها غير دقايق وطول وقتها تقعد تصيح وهيه ضامتني فكنت أشرد منها ,, سافرنا ،، وما شفتها بعدها أبد ،، قبل لا أعرس كنت ناوي أقدم ع شغل لأنيه مليت من شغليه عند بويه لا يرضي طموحي ولا حلمي ,, كانو طالبين منا أوراق من ضمنهم شهادة الميلاد ،، الأوراق كلها كانت عند بويه ،، كانت أميه تقوله ما يعطينيه ياها وبويه طاعها لأول مرة .. وقالتليه تم بشغلك عند بوك شعنه تشتغل برا شغل الشرطة تعب ومنه خوف تعجبت منها كيف وهيه كانت تشجعنيه عسبت أحقق حلميه لي دوم أرمسها عنه بأنيه أكون ضابط شرطة ،، سرت يومها بالخش وخذت مفتاح الخزنة و يلست ادور ع الأوراق ،، أول ما شفت شهادة الميلاد تعجبت من اسم الأم .. كانت الاسم غادة ابراهيم ... يعني أميه عاشة ما تكون اميه يلست أدور بمكانيه منو ممكن تكون غادة هاي وكيف تكون هيه اميه عيل اميه عاشة منو تكون .. سرت يومها عند بويه وتخبرته ،، عصب عليّ شله اسير أدور باللي ماليه شغل به ،، بس بالأخير استسلم وخبرنيه بالسالفة بشرط ان السالفة تكون بينا ولا أخبر به مخلوق ،، طعته عسب أعرف الحقيقة ... عرفت انج ختيه انتي الريم لي كنتي شرات بنتيه انتي لي كنتي تركضين ليّ بكل حين عسب أعاونج على سيف خالد وربعهم .. لمته ليش أبعدج وانتي ختيه ليش دس عنيه هالشي ... ذكرته شكثر انيه كنت متعلق بج بسنة بس تعلقت بالطفلة ريم .. قمت أبعد عنج خوف انيه ممكن أحبج لأن انتي يالريم مستحيل ما يحبج مخلوق ،، كيف وانتي بنت غادة لي ملكت قلب بويه ناصر عذرته حينها لأنه خاف ياذيج ،،فحلفت انه ما يغمض ليّ جفن الا وأنا رادنج هنيه ،،يلست أدور عليج،، عرست وأنا مازلت أدور عليج فرحت باليوم لي خبرنا فيه سيف بأنه حصل اسمج بسفارتنا ببريطانيا فأولى رحلاته لهناك .. يلسنا ندور عليج هناك عرفنا انكم صرتو من كبار الشخصيات هناك وانكم ورثتو ورثة من حرمة خاليه عبدالله ،، حاولنا نقابلكم بحكم القرابة بس كان خاليه عبدالله يرفض مقابلتنا ،، يلين ما اتصل بي من سنة ونص وهو بالامارات و طلب مقابلتي ،، كان ياي لليلة وحدة لأنج كنتي بروحج هناك ولا تدرين بسفرته .. خبرنيه بسالفة مرضه وانه يباني أكون سند لج وما أكون شرات بويه ضدج ... يتحسبنيه أكرهج وانتي ختيه كيف أقدر أكرهج وأنا كنت أعدج وحدة من خواتيه قبل لا أعرف بحقيقة انج ختيه
مسحت دموعيه لي نزلت و عقيت روحي بحضنه ،، قعد يمسح ع شعريه وهو يهمس : يكفي دموع يكفي
اكتفيت بالصمت ،، أقل عن دقيقة و خزت من حضنه بقوة بعد ما سمعته يرد يهمس : أبويه يريد الموضوع يتم سر
همست : ليش ...؟؟؟ ليش ..؟؟
همس : يخاف اميه عاشة اطيح مره ثانيه ،،[ تنهد بألم ] هيه ما تعرف انج دريتي ،، بالمرة الأولى يوم حصلتيها طايحة ،، كنت أنا السبب ،، لأنيه كنت مصر انيه أخبرج بالحقيقة ..
يلست أطالعه بألم : حرام عليهم والله حرام ،، انت اخويه ليش جيه يريدون يعذبونيه
همس : هيه مسألة أيام وبعدها بنخبر الكل ،، نبا نحصل طريقة نمهل بها السالفة لأميه عاشة ،، [ مسك يدي ] هيه ما تبا الكل يطالعنيه على انيه ولد غادة
قلت بنرفزة : بس انت ولد غادة انت اخويه أنا ،،
يلس يتأملني وبعدها همس : الريم بس أيام ،، اصبري ان الله مع الصابرين
وقفت وهزيت راسي وأنا أمشي ناحية الدريشة ،، عم الصمت بينا .. لدقائق معدودة .. دقايق مرت بها ذكريات حياتي كلها .. لكن صديت كل ذكرى بقوة .. خلاص يالريم انتي لازم تدفنين ريم الجديمة لازم تتغيرين من الحين العبي لعبتهم يبون يحرمونج من خوج وحضنه أوك .. كل شي يكون بالسر .. ان ما عفست حياتهم ما كون الريم
همست بعدها : أريد أسير البحر ..؟؟!!

.....................
أول ما وصلت لشاطئ بحر جميرا .. ابتسمت بحبور غمضت عيونيه وأنا أستنشق هوا البحر وأشم ريحته ... بطلت عيونيه وأنا أيلس ع الرملة وبديت أخوز نعالتيه ... بدا الهوا يلف عليَّ من كل صوب .. ويلعب بشعريه ويحركه بحرية مطلقة .. بدأ ماي البحر يوصل لريولاتي ويدغدغه ببرودته .. اخترت البحر نفس كل الناس .. برمي همومي و وبرد ريم يديده ... خلاص الأيام لي مضت استنزفت كل طاقة أمتلكها .. ما بقى شي يستاهل .. وعميه ناصر بيدفع ثمن غلطته وابعادي عن خويه لي مالي غيره بالدنيا بعد خاليه لي الله العالم شو هيه صحته الحينه تحسن نفس ما يقولون ولا انه بعده ع مرضه ... حسيت به واقف عنديه ... ظهرت فوني
قلتله : تعال ايلس هنيه بتصور عندك ....!!
رد بضحكة : كندورتيه بتتوصخ هنيه الرملة رطبة ،، ارجعي ورا شوي
هزيت راسي بلا : ماريد تعال هنيه
ابتسم ويلس بهدوء : بسرعة قبل لا يغرق ماي البحر كندورتيه
بطلت كاميرا الفون مديت يدي لبعيد.. تقربت منه حطيت راسي ع جتفه ابتسمت بفرحة وخذت الصورة ... يلست أتأملها بعدها وأنا أضحك كل اللي ظاهر ويهي ونص ويه منصور ،، راويته ياها وأنا أضحك
سحب الفون وقال : ما تعرفين تصورين اتريي أنا بصور ..
رديت لنفس الوضع ،، وهو بدأ يصور اكثر عن صورة .. ولا صورة ضبطت بعض الصورة هو لي يكون ظاهر بها وبعضها انا
ضحكت : الله عليك أفضل فوتوغرافي بالعالم
قال وهو يحك يبهته : العوق بفونج لي من سنة يدي
ابتسمت : ما يهمني شكل الفون المهم انه يرسل ويستقبل ،،
تمينا لدقايق نتأمل البحر ،، من غير لا ننطق بحرف شوي وقطع علينا تأملنا صوت فوني لي يرن .. ابتسمت وأنا أشوف الرقم رديت بهدوء من غير لا أنطق بكلمة سمعت صوته التعبان وهو يقول
: هلا الريم
سكت ولا رديت
خذ نفس طويل وقال : أدري زعلانة .. بس أنا عنديه أسبابي تعرفينيه ما أسوي شي غير وأنا حاسب له حساب
هزيت راسي بهيه جنه يشوفنيه ..
كمل : ما بخبرج بأسبابي لأنيه ما تعودت ع جيه ،، الريم دومها تقابل لي أسويه بصدر رحب وهيه عارفة انيه اسويه لمصلحتها .. صح
همست : صح ،، وأبويه ..؟؟
خاليه : هو محمد لا تصدقين رمسة أوراق ما فيها أي صحة
سكتنا شوي وأنا أفكر يعني أنا بنتهم خاليه مستحيل يجذب مستحيل ،،،
قاطع تفكيري و هو يغير الموضوع : ،،، شحالج ..؟
قلت بهدوء : الحمدلله زينه انته شحالك .؟
رد عليه : الحمدلله دامنيه سمعت صوتج ... منصور عندج ..؟
قلت وأنا أذكر : هيه ما عليه أنا فارني هنيه وهو خليته يكون عندك يوم العملية ،، شو أنا بنت البطة السودة
ضحكو أثنينهم ...
رد خاليه : والله انه يا من غير علميه من قعدت من العملية شفت عنديه تطمن عليّ وياج لأن وصله علم بإنج بالدختر
قلت : مالي خص أنا بعد أبا أشوفك خلاص سويت العملية خلنيه ايي عندك
قال بهدوء : شهرين أو ثلاث بخلص العلاج الكيميائي و بييج
رديت عليه بتساؤول : ليش ناوي نستقر بالامارات
يا صوت منصور : هيه بتستقرون ولا تبين طول عمرج اتمين بالغربة
قلت بشهقه : لالا ماريد
ضربنيه منصور ع راسي : هب ع كيفج
قلت أرمس خاليه : خاليه شوفه يضربني
ضحك خاليه : هههه بسكم ... يلا ردو البيت عن لا تمرضين
قلت أرمس منصور : يقول ردو البيت عن لا أمرض أنا بس ،، انت برايك جانك بتمرض
خاليه : برايج ما بخلص منكم اليوم ورايه علاج باي ..
قلت وأنا أضحك : بااي
سعيدة ،، ها احساسي الحينه .. تمسكت بيد منصور بقوة وكأنيه أخاف انه يضيع منيه ومشيت وياه للسيارة ،، كنت أبا المسافة للبيت تكون طويلة ،، ولا نوصل ،، تمنيت نعيش أنا وخاليه ومنصور ثلاثتنا بس من غير أي أحد .. سرحت بأفكاري وعالمي وأنا أتذكر مواقفي مع منصور بالسنة لي عشتها عندهم ،، كان دوم حائط الدفاع ،، يصير ضد خالد وسيف أقرب اثنين له بس عسب خاطريه ،، محد يسواه منصور محد ،، تذكرت فاطمة عرفت ولا ..؟؟ يمكن يكون خبرها ..؟؟
سألته : فطوم تعرف ..؟؟
قال بتساؤول : تعرف شو .. ؟؟
قلت وأنا أبتسم : انك أخويه ..؟؟
هز راسه بلا : محد يدري .... [ سكت ] .... غير الكبار
ابتسمت بخبث ،، فطوم انتي أنهيتي كل ما بينا بالكف لي وصلنيه منج عمريه ما بنساها لج ،، وان شاء الله بردها لج بصفعات هب صفعه وحدة ،، سحبت فون لي كان حاطه عنده
قال باستغراب : شو تبين فيه ..؟
قلت بابتسامة : هب حلوة اخت ما يكون عندها رقم خوها ...
ابتسم وأنا بدوري رنيت ليه رنة ،، ورديت الفون لمكانه ,, سيفت رقمه عنديه بالحنون .. ورديت أتأمل الشوارع ،، يلين ما وصلنا ...
أول ما وصلنا لمحت ثلاث شباب واقفين جريب فلة عميه ناصر ،، نزلت وأنا اصبة نظريه عليهم ،، خالد كان مبتسم ،، سيف يطالع السيارة بنظرة حزن ارعشتني ،، والثالث لا لا تحركت لا اراديا لعند منصور وأنا أطالع نظرته الحارقة صوبي ،،
همست له بعد ما شفته يطالعنيه : منصور منو ها ..؟؟
همس : ما ذكرتيه غريبة ها عيـــــــــآد
يلست أطالعه باستغراب ،،، منو عياد ماعرفه ما اذكر أي شخص بهالاسم منو منو ...؟؟
هزيت راسي وأنا أقول : ما أذكره
قال بنفس الهمس : عياد ولد خالة سيف أخو ميرة ربيعتج عياد [ مثل شكل واحد متين ] الدبدوب لي كنتي دوم تعايرينه
ضحكت لا اراديا وأنا أذكر الطفل الدب لي ما بمتنه حد ،، كنت دوم أعايره وأسويله مقالب حتى يضحكون عليه ،، لا لا يعني هو هالحينه ياي ينتقم منيه عسب جيه يقول عنيه ساحرة ،، أنا الساحره ولا هو كيف ضعف جييه
سألته : ضعف ولا جنه هو ..!!
هز راسه : هيه اختفى من بعد آخر مقلب سويتيه فيه و ماشفناه غير بعد 6 سنين
يلست أتأمله هالمرة بنظرة تحدي وأنا أكتم ضحكتيه وأنا أذكر المقلب لي خليته بيومها يهج من الفريج ...

ذكرى مضحكة ..//
قالت لسارة : شوفيه انتي امسكيه من هنيه عدل وسيري عطيه ياه بس لازم الكل يكون موجود اوك
سارة بتساؤول : ليش ..؟؟
قالت بهدوء : أبا أخوف هالدب ليش سار خبر خالوه روضة انيه أنا لي صبيت عليه العصير
سارة وهيه ترجف : ليش شوفي داخل
ردت بهدوء : بس صراصير و فار حصلته بالعزبة
سارة بخوف وهيه تحط العلبة تحت : لا لا مابا أخاف
ردت : لا تخافين أنا مسكرتنه عدل ما بيتبطل لازم هو يبطله
سارة : حرام عياد يخاف من الفيران و هو مريض أخاف يختنق نفس هاييج المره
ردت بضحكة : أصلا ها جني ما يخاف من شي سيري وديه
سارة بقل حيلة : انزين
سارت تودي العلبة .. وهيه تلحقها من بعيد حتى تراقب الوضع .. تعالت ضحكاتها وهيه تشوف سارة لي حطت العلبة بين يدينه وشردت من غير أي كلمة وهو يلس يقلبها بهدوء ويحطها ع اذنيه يتسمع شو فيه .. كانو كل الأولاد متوالفين عنده ولا قدرت تلمح شي ،، ولكنها ضحكت عالية وصلت لهم وهيه تسمع صرخته وتراجع الأولاد من عنده ... هدتهم وسارت ولا عرفت شو صار بعدها المهم انها سمعت صوت صرخته ...

يتبع ..//

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 17-04-11, 06:32 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ الحادي عشر .. .. ¤ { نار الشقا ~

.. تطوقْ عيناني لرؤية عيناه التي سلبتني
و تطوق أذنايّ لتتخللها ترددات صوته العميق .. عشقته حد الثمآلة ..~


ما قدرتْ أسيطر على قهقهاتيْ لي تعآلتْ و أنا أدخل البيت وأوقف بالممر .. كم تمنيت أرد له وأعطيه الكف لي سحبته يوم كنا بالمول بسبب نظراته لي ارعشتني ..

[ عياد ] كل لي أذكره إنه كان طفل بعمر الـ 13 سنة يعشق الريم ويهواها وممكن يسوي المستحيل عشان يرضيها ,, لكنها كانت تبادله بالسخرية المعاير والمقالب لي يضحك عليه الكل بسببها .. اختفى من غير لا أحس بغيابه ولا أسأل عنه نسيته نهائيا من يكون هو ..؟؟ هو ولا شي ..!! شخص كنت أشمئز منه بسبب وزنه قبحه قذارته و تأتأته وتقطيعه بالحروف .. مشيت أطالع نفسي بالجامة لي مويودة بالممر ،، يلست أتأمل خياله لي انرسم ،، كان فعل ماضي والحاضر مختلف لأنه ما عاد شرا قبل رجع بحلة جديدة وشخصية مختلفة ،، أجمل أوسم وببنية قوية وطول فارع يتخطى طوليه بمراحل و بنبرة صوت عميقة تهزني .. رجع يالريم ومشاعره ما عادت مشاعر الطفل الجديم لي ما يشوف غير ريم ،، عياد هالمره رجع محمل بغضب محمل بسيل عاصف اعصار ممكن يدوي وينهيج بأي لحظة .. صار يظهر بكل لحظة حتى يهزج ..وقدر يتمكن منج ويقلب الصورة .. ما عدتي تسيطرين ع نفسج .. حتى قلبج ما عاد يتحمل يشوفه الا ويخفق ويطلب قربه حتى وان كان يبا ينهيج وينتقم لهرج ماضي لـطفلة كانت تشمئز منه .. صرتي ترسمين جدامه صورة انسانة ما يهمها وجوده بس لمتى بتصمدين...؟!! ولمتى بتقدرين تتحملين كم المشاعر لي تهل عليج من تشوفينه .!! لمتى ..؟؟

بصريخ ممزوج بفرحة تجدمت منيه وقطعت أفكاري و لمتني : الريم الحمدلله ع سلامتج
خوزتها عنيه وأنا أحس انيه بختنق من حضنها القوي : شوي شوي بتخنقيني وبعدين انتي متى بتذكرين انج حامل
سارة وهيه تخوز عنيه مع ابتسامتها الصافية : سوري سوري بس والله اشتقت لج
قلتلها : تشتاق لج العافية ان شاء الله وأنا بعد اشتقت لسوالفج
مسكتنيه من يدي : تعالي بوديج عند يدوه اسمنها بتتونس من تعرف انهم رخصوج هيه من الصباح ودها تيي عندج
ابتسمت و مشيت وراها وأنا أسولف عندها وأنشدها عن حالهم ،،
ردت بحزن : من طحتي وأنا هب عارفة اشو بلاهم أميه ما تفارج حيرتها وبويه ما عاد الأول وطول وقته سارح وهو عندنا و لا هو عندنا ،، عميه راشد اختفى و ما قمنا نشوفه حتى ع الوجبات ومن نتخبر سلوى وليلي يقولون انه من الصباح يسير العزبة ولا يرد غير بعد صلاة العشا ،، فطوم ما نشوفها دومها الا بحيرتها وتتويع من حملها شكلها الا بتربي هاليومين ،، و الباجين كلن لاهي بحاله ما غير انا لي ألفلف ع الكل أشوف حالهم
ابتسمت لها : انتي ترا ماشي منج
قالت : احم احم ترانيه بخق عليكم
اكتفيت بانيه ابتسم لها لأن وصلنا عند حيرة يدوه هدت يدي وسارت بطلت الباب وحدرت مرة وحدة وهيه تقول : يبت لكم أحلى وأجمل هدية
يدوه : انتي ما بتهدين عنج هالمراكض بتعقين لي ببطنج كذا
شهقت : يدوه بسم الله على ولديه لا تقولين جيه بعدين هاي يزاتي يايه أونسكم
ضحكت ع رمستها وحدرت و انأ أقول : تعبت وأنا أخبرها بس ما تسمع الرمسة
تجدمت من يدوه لي لمعت الدموع بعيونها وهيه تشوفنيه حبيت راسها وعقيت روحيه بحضنها وأنا أتمتم : اشتقت لج
همست لي : الحمد لك يارب ،، الحمدلله لي طول بعمريه وشفتج مرتن ثانيه بالبيت
رديت بنفس همسها وأنا أخوز عنها : لا تطمني ما بهدكم بتم عندكم ع طول
يلست عندها قامت تتخبرنيه عن حالي وانا بالمثل .. صديت بعدها للعيون لي تتطالعنيه ،، كانو سالم و نوف لي قاعدين عندها ابتسمت لهم ،، وردو لي الابتسامة ...
تخبرنيه سالم : شحالج اليوم ..؟؟
رديت باستحياء وأنا أطالع سارة لي يلست جبالي: بخير دامكم بخير ،،قلت برد ولا رديت ..؟
قال وهو يحك يبهته : ان ما كانو مرخصينج جان شليت العيوز وييتج
قالت يدوه وهيه تضربه بعصاتها : عيز حيل العدو ان شاء الله
ضحك وهو يقول : تراج انتي لي تقولين خلاص كبرت ما عدت شباب شرات قبل وما تبين العرس
قالت : خليت العرس لكم ، و بعدين انت شعنه مبطي بالعرس شغل وتشتغل البيت مويود و العروس و مويودة لمتى بتم ع حالك .؟
رد عليها : هالحينه أنا أرمس بسالفة عرسج وانتي تلفين عليّ ،، وبعدين عروسكم هاي أنا ماباها ومخبرنكم من زمان هب من الحينه
شهقت : هب انت لي قلتلهم خلاص سوو لي تريدونه ورمسو البنت و قالت شوريه بيد بويه و يوم يينا نرمس عمك قلت ماباها بتسود ويه بوك انت ،،
نزل راسه وتم ساكت
قالت يدوه وهيه معصبة : قوم قوم نش الرمسة وياك مامنها فايدة .. قوم ولا اريد أشوفك الا من يرد عقلك براسك ،، ماباها ماباها هالحينه ترمس شعنه ما رمست من قبل ،، [ يلست تغزه بطرف العصاه ] قوم نش أقولك قوم
وقف بصمته وقرب يبا يحب راسها بس صدت عنه ،، فشل بعمره وظهر بسرعة ،،
قلت ليدوه : يدوه العرس هب غصب وسالم تعرفونه يوم كنا صغار ما يحب الغصيبة واكيد انه ع حاله للحينه
قالت بنفس عصبيتها : محد غصبه هو لي رضا بها وقال توكلو من اختارتها امه هالحينه بس يقول ماباها وهيه بنت عمه و كل العرب اعرفو انها محيرة له
قلت وأنا أوقف : انزين رمسوه بهداوة وبيطيعكم هب تزعلونه انا بسير أشوفه
قالت نوف لي قاعدة عند سارة : أصلا من ييتي و هو مخه مفتر
صديت عندها وقلت وأنا أرفع حايب واحد : اشو قصدج .؟
صدت عنيه : لا أبدآ ما قصديه شي سيري شوفيه
قلت بابتسامة : بسير انزين أشوفه ....

طلعت وأنا فيّ الضحكة من طريقة نوف بالكلام ،،[ سالم ] صديق عزيز قبل لا يكون ولد عم و ياما احتجت له وساعدنيه لي ما يعرفه الكل ان سالم كان يزورنيه حتى من بعد ما يا خاليه وشلنيه من غير لا أحد يعرف كان يشوف الحالة لي كنت عايشة بها .. بعد الدلال لي عشته بين أحضان خالوه روضة ... كنت بالأيام أشتكي من اليوع ولا أقدر أخبر خاليه حتى لا أكلف عليه و كانت يد سالم هيه اليد لي تنمد وتساعدنيه .. ييمع من مصروفه حتى يغذيني .. كنت أشوفه أخ حنون وطيب ما يرضى ان الدمعة تنزل من عيني ،، حبيت طيبة قلبه وصفاءه ونقاوته ،، لازم أحط حد لنظرته لي هو أخويه ولا يمكن يكون زوج ،، لازم أرمسه وأخبره لا يزعل منه هله عشانيه ،، لأنيه مستحيل أكون ملكه ...
طلعت للصالات أدور عليه بس ما حصلته ،، مشيت للدروازة بطلتها ،، هبت ريح قوية نثرت شعرية ،، وتلاصقت بعض خصلاتي ع ويهي كل ما رجعتها رجع الهوا بتمرد ونثرها والصق بعضها بويهي ،، لميت شعريه كله وأنا أظهر للدريات و أدور عليه بعيوني .. لكن ما حصلته نزلت الدريات ومشيت للحديقة وين الكراسي لأنيه حسيت بأصوات يايه من هناك ...
كانو أثنين قاعدين يتهامسون برمستهم و لا قدرت أسمع أي كلمة ،، خطيت بخطوات تعمدت أخليها مسموعة ووقفت ورا واحد منهم وأنا أعق السلام ،، صد عنديه خالد بشبه صدمة تأملني لثواني وبعدها رد السلام
تخبرته بهدوء : ما شفتو سالم ..؟
ابتسم ابتسامة مغصوبة : لا والله نحن يالسين هنيه من دقايق ولا شفنا حد ما تخبرتي منصور هو يالس عند الفلة
قلت بهدوء : ما شفته ولا جان تخبرته ... انزين برايكم بسير أشوف يمكن بحيرته
ييت بمشي بس وقفنيه صوته بنبرة غاضبة : ليش اشو تبين منه .؟
ارتجفت من بحة صوته وضميت روحيه غصب عنيه لا لا تضعفين انتي قلتي انج بتتغيرين تعوذي من بليس و هدي يالريم هدي ،، همست : مممما ششـ ..ي
صد عنديه وقال بنظرة قوية ونبرة أقوى : انتي شفييج كل ما شفتيني خفتي ،، باكلج أنا ..؟
صديت عنه وأنا أحبس دمعة بدت تخوني وقلت بنفس الهمس : ممممالك خص
نش من مكانه وتجدم منيه بحيث ما يفصلنا غير خطوة : شو قلتي ..؟
صديت عنه أكثر وأنا أتراجع بخطوات مهزوزة والتزمت الصمت ...
مسكنيه من فكي بقوة وجبرنيه أشوفه بس انيه غمضت عيونيه بقوة : بطلي عيونج و شوفيني انتي شو تبين شوووه ..؟
خالد : سيف انت تخبلت هدها
قال وهو يهدني : سيري سيري ولا أريد أشوف ويهج مرة ثانية
خالد : سيف اشو هالرمسة يعني رمستيه قبل شوي كلها راحت بالهوا .. انتو لازم تتفاهمون ما ينفع جيه
تراجعت خطوات قصيرة وأنا أرجف بس وقفنيه صوت خالد لي يقول : تعالي يالريم ،، ها ولد عمج ما يستوي كل ما شفتيه انتفضتي منه ها وهو بـ ...
سيف وهو يزاعج : انتي للحينه هنيه قلتلج سيري ليش للحينه واقفة
شهقت شهقة عالية وأنا أضم روحيه و أمشي بخطوات طويلة سريعة ،، ما صدقت شفت منصور وهو ينزل من الدريات مشيت بسرعة لعنده وقفت جباله وأنا آحاول أخذ نفسيه ،، ضاق نفسيه يا الله يا سيف انت الوحيد لي ما أقدر أتحكم على مشاعريه عنده .. لمتى بتم أخاف منك لمتى ..؟؟
قال وهو يحط يده ع جتوفي ويسحبنيه : شفييج ..؟؟
قلت وأنا أحبس دموعي وأرجف : ماشي بس سمعت صوت وخفت ..؟؟
قال وهو مستمر يسحبنيه لورا الفلة : صوت شو ..؟ [ رص من مسكته ] خلاص وقفي رجيف ما في شي اهدي اهدي ...

ما قدرت أتمالك نفسي وعقيت روحيه بحضنه أدور ع الأمان ،، لميته بقوة ،، قام يمسح ع شعريه بهدوء ،، شوي وخوزنيه عن حضنه وخذانيه لعند كراسي تشابه كراسي المتنزهات .. يلسني ويلس عنديه بعيد شوي ،، رفعت راسيه لفوق أطالع السما لي بدت تظلم ،، وأنا أسيطر على انفعالاتي وتوتر ذهني بدأ يعبث بعقلي ..
قال بهدوء : شو فيج .؟
ابتسمت وأنا أغمض عيوني و أحس بلفحة الهوا : ماشي ... [ خذت نفس ] ما شفت سالم .؟
قال بنفس هدوءه : شو تبين منه .؟
بطلت عيوني : يدوه زعلت منه لأنه ما يبا يعرس .. وطلع زعلان قلت برمسه بس ما لحقت عليه
منصور بنفس الهدوء : ما فيه شي وترا يدوه ما تقدر تزعل منه بعد العشا بتشوفينهم ولا جنه صار بينهم شي
سكتنا شوي ،، وبعدها قال : وهو ليش ما يبا العرس .؟
قلت وأنا أهز جتوفي : مادري ...؟
قال بضحكة : تقول نوف انه ما يبا موزة وانه حاط عينه ع وحدة ثانية وقبلها سمعت أحمد يقول نفس هالرمسة
قلت وأنا أنزل راسيه لتحت و شعريه نزل معايه يغطي ويهي : هيه سمعت ،، [ خذت نفس وقلت بهمس ] فطوم تقول انه يباني وسمعت أحمد يقول هالرمسة مرة ؟
صمت ساد المكان ،، رفعت راسيه أطالع ملامحه ما شفت أي تعبير ع ويهه كان صاب نظره على بلكونة من فلتهم .. توقعت انها ممكن تكون بلكونه حيرتهم .. كانت نظرته فيها شي غريب ما عرفته ،،"" شو اللي بقلبك يا خوي شو ..؟؟ خبرني أنا اختك ارمس ..؟؟ "" ابتسمت من كلاميه لي كان بيني وبين نفسي ،، مديت يدي ليده الحرة لي تضغط على طرف الكرسي مسكت يده وضغطت عليها بقوة .. صد بنظره لي يلس يطالعنيه فترة
قال بنفس الهدوء : وانتي منو تبين ..؟
هديت يده وأنا أشهق : منصور انته شو تقول .؟
قال وهو يرد يطالع الحيرة : فطوم تقول انج تبين تخربين كل العلاقات لي هنيه
ابتسمت بسخرية وأنا أطالع وين ما يطالع : وانت شو تقول .؟
رد بابتسامة : الريم أعرفها مستحيل يكون تفكيرها جيه ،، بس كنت أريد أوصلج شي واحد أي شي تقوله فطوم لا تاخذين به لأنها ما تعرف شو تقول..[ تنهد بألم ] من ييتي وهيه مدري كيف استوت تغيرت وايد
اكتفيت بالصمت و أنا أحرك أصابعي على طرف الكرسي حركات مبهمة ،، أرسم دوائر مربعات و خربشات مالها أي معنى ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عقيت روحيه ع السرير وأنا أضحك ضحكات طويلة ،، فرحانه ها شعوريه الحينه ،، قعدت أتخيل شكل فطوم وجنه حد صفعها صفعة قوية .. وهيه تشوفنيه من بلكونتها أقرب من منصور السرحان وأطبع بوسة سريعة ع خده وأشرد عنه قبل لا يستوعب لي سويته .. ذوقي يا فطوم شوي من طعم الكف لي ذوقتيني ياه ،، ما يكفيني هالكف في كف ثاني أقوى بوايد بتذوقينه بس بعد ما تربين ... اصبري عليّ بس اصبري ...
مضى اليوم هادي ماشفت حد لأنيه ما نزلت لهم ع العشا .. ولازمت حجرتيه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

صباح بأمل ،، صباح غير عن كل صباح ،، تعابير الفرح مرسومه على ويهي ،، ابتسامة صافية عميقة .. لها معاني ومعاني .. نزلت الدريات وتوجهت لغرفة الطعام اليوم غير عن كل يوم ،، لأول مره أكون من أوائل الحضور ،، صبحت عليهم ومشيت لعند أحمد
همست له : ممكن طلب ..؟
ابتسم وقال بنفس الهمس : آمري ..!!
قلت بنفس الهمس : بادلني ،، سير ايلس بمكاني
قال بتساؤول : ليش .؟
قلتله بأمر : من غير ليش قوم ..
وقف وهو يتأفف : زين زين ...
عميه ناصر : اشو عندكم ..؟
أحمد : ماشي بويه بس نبادل الأماكن
عميه ناصر هز راسه وكمل أكله بهدوء ... وأنا بدوري يلست بمكان أحمد لي كان بين نوف وسلوى .. وأحمد سار لمكانيه .. تريقت ع طول كلت أشيا خفيفة ونشيت واقفة بعد دقايق ..
قالت يدوه : يلسي يا يمه كملي ريوقج ما كلتي شي
قلت وأنا أبتسم لها : الحمدلله يدوه شبعت ،، بسير الشغل ..!!
عميه ناصر : أمس الا مرخصينج فيج شدة ع الشغل بعد
قلت وأنا أطالعه : الحمدلله ما فيني الا العافية ويلستي بالدختر ما كان لها لزمة ،، عن اذنكم ...
طلعت بهدوء ،، تأملت رولا لي واقفة وبيدها جنطتي ،، ابتسمت لها وردت لي ياها ..
قالت : اذا عرف خالك بدو يعصب عليكي
قلتلها وأنا أشل الجنطة من عندها : برايه بيرمس شوي و بيسكت .. لازم أسير .. شوفي أحمد جانه بيي عنديه أوصله المدرسة
هزت راسها وسارت وأنا بدوري مشيت للسيارة بخطوات هادية ،،أول ما ظهرت من الباب وييت بنزل من ع الدريات سمعت صوته ...
: كنتي ادورين عليّ أمس ..؟؟!!
صديت أطالعه ابتسمت : هيه انته وين اختفيت ...!!
سالم وهو يظهر يده من مخباته : ماشي طلعت من البيت [ كمل بضحكة ] وصلت بوظبي من غير لاحس ورديت بعدها .. شو كنتي تبين ..!!
قلت بنفس ابتسامتي : الكلام بيطول وهالحينه عنديه شغل ،، من أرد من شغليه برمسك ولا أقولك اذا كنت فاضي مر عليّ بالشركة ع الساعه 11
ابتسم : خلاص برايج عيل بنتشاوف هناك
ابتسمت و مشيت بعدها للسيارة ،، ثواني ووصل أحمد وركب عنديه بالسيارة ،،
أحمد : من زمان عنج ..!!
ابتسمت : انت لي من زمان عنك حتى زيارة وحدة ما زرتني ...!!
أحمد : اشو أسوي ما طاعو يخلونا كنت بيي بالخش بس خبرونيه ان بويه ملازم حجرتج بمواعيد الزيارة ولا فارجها دقيقة
رفعت حاجب واحد : صدق ..!!
أحمد : هيه ،، أقولج خليه يمر على علاوي تراه خبرنيه انه بيي ويانا
هزيت راسي ،، وخبرت ويليم يمر بيت عموه مزنة عسب ناخذ علي ..

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


يلست بمكانيه ع المكتب وأنا أحط الجنطة ع ينب وكيمبرلي تلحقنيه بالبريد وبعض الملفات لي تبا توقيعي ..
قلت بهدوء وأنا أبطل البريد : أينَ هيّ السكرتيرة الثانية .؟!
كيمبرلي : لم تصل للآن ..؟!
رفعت يدي لي مزينها ساعة ديور ذهبية قلت بتعجب : الساعة الآن الثامنة والنصف
كيمبرلي : هي دائما تصل عند التاسعة ..!!
قلت وأنا أرفع نظريه لها : ماذا ..!!
كيمبرلي اكتفت بالصمت ..!!
قلت بهدوء : عندما تصل دعيها تأتي لمقابلتي ،، أعلمي الاداريين بأنني أود الاجتماع بهم عند 12
كيمبرلي : كما تأمرين ..
طلعت من بعدها وأنا بديت أشتغل بهدوء ،، وأنا أبعد كل مخلوق عن بالي ،، سيف عياد فطوم منصور وحتى سالم وموزة ... دخلت بعالم ثاني كله اوراق احصائيات وأمور تعور الراس ،، حسيت بويع براسي مكان ما هو مقطب ،، لامسته بيدي النحيلة ،، تأوهت بألم ،، بطلت جنطتيه أدور على حبة بندول لأنيه حسيت بألم فضيع يغزو راسي ،، ثواني وحصلت علبة البندول خذيت حبة وبلعتها من غير ماي ... نسيت آخذ دواي الصبح مع ان رولا وصتني بس نسيته وهيه شكلها بعد نست اتحطه بالجنطة ... دقايق ورجع الألم أقوى عن قبل فـ رفعت تلفون المكتب ضغطت بأصابعي الطويلة ع أرقام تلفونها ... ردت عليّ بعد 5 دقات ...
رولا : يس
قلت بوجع : نسيت أن آخذ دوائي سأرسل ويليم ليأخذه
رولا : أوك
سكرت من عندها من غير لا أضيف أي حرف زيادة .. بدت عيوني تدمع بقوة والوجع يتمكن منيه ،، خلاص بديت أصدع محتاجة الدوا راسي بينفجر هب قادرة أتحمل الوجع ضغطت على راسي ... وأنا أنادي على كيمبرلي ،، دخلت عليّ
قلتلها بسرعه : أرسلي ويليم للبيت حتى يحضر دوائي
هزت راسها و طلعت ... دقايق طويلة مرت عليّ و الوجع يلعب فيه لعب مرة يختفي ويرحمني وفجأة يرد ويعصرني .. ارتحت وأنا أشوف كيمبرلي تدخل عليّ والدوا بيدها ،، خذته آملة ان الوجع يخف لكنه طول ومرن دقايق اعصرتني و حسيت بها انيّ بموت من الويع لي بدأ ينهيني ،،
غمضت عيوني بهدوء وأنا أحس ان الويع راااح ... تنهدت براحة ... ويلست أقلب علبة الدوا بيدي شو هالدوا السحري لي ينهي الألم بدقايق .. ابتسمت ورفعت نظريّ بعدها لكيمبرلي لي ردت لي الابتسامة
قلتلها : هل لديك ما تريدين قوله ..؟؟!!
كيمبرلي : لقد وصلت السكرتيرة
رفعت حاجب واحد : دعيها تدخل وكوني معها
كيمبرلي بهدوء : حسنا ....!!
دخلو اثنينهم ،، يلست أتأملهم .. وحدة بريطانية والثانية مواطنة وقفت وأنا أمشي لعندهم .. يلست أقلب عيوني عليها ،، لاهي طويلة ولا قصيرة ،، محجبة لكن ويهها ممزور ميك آب ماله داعي و مبشعنها ،، عيونها مزينة بجحل ثجيل و ألوان مالها داعي وعدسات زرقة ،، شفايفها ملونة بلون الزهر ،، وخدودها المليانة مغرقة بالبلشر الفاتح بلمعة ... ،، عباية تكشف أكثر من انها تستر ... يعني حجابها ماله داعي
ابتسمت بسخرية وسألتها : اسمج ..؟؟!!
قالت باستخفاف : عذاري الـ ...
هزيت راسي وقلت : جم الساعة ..؟؟!
ردت بنفس نبرة الاستخفاف : اعتقد عندج ساعة ..!
اطالعتها بنظرة باردة من فوق لتحت : واعتقد انتي بعد عندج ساعة اطالعين بها الوقت وانج متأخرة ع الدوام ساعة كاملة
قالت بعدم مبالاة : تعودت ايي بهالوقت
قلت وأنا أتجدم منها : هالشي قبل لا أدير أنا الشركة من اليوم وساير توصلين الساعة 8 أي تأخير توقعين ع انذار ،، هم اثنين ،، بعدها المكان يتعذرج
قالت بعدم مبالاة : انا ما بيي غير الساعة 9 وها دوامي الرسمي هنيه
ابتسمت نص ابتسامة : انسي التأخير واللعبان.. زمان الدلال ول مع فصل محمد المدير السابق والقبض عليه بتهمة الاختلاس ،، وطبعا معاونينه كلهم بيطلعون وبنعرفهم ،، و مافي شي يندس ... و الحينه تحركي ع شغلج و أتمنى توقعين ع كتاب الانذار لي بتزهبه لج كيمبرلي ..
كانت بترمس بس قلت بصوت عالي : خلص الكلام ولي قلته بيتنفذ ولا هكو الدرب [ وجهت كلامي لكيمبرلي لي هب فاهمة شي ] قومي بتجهيز كتاب الانذار باسم عذاري الـ ... بسبب التأخر عن العمل .. وارسلي تعميم للجميع بأنه سيتم توقيع أي شخص يتأخر عن الساعه 8 والعشر دقائق بانذار وان تكرر الأمر مرتان سيتم فصله بلا تراجع ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مرت الساعات وأنا منهمكة بالشغل والاتصالات مع المهندسين لي بمواقع العمل و المصممين .. كان هناك كم كبير من الشغل العالق ويبيله وقت طويل ،، حسيت راسي بينفجر من الويع وكأنه الجرح لي براسي بيتبطل ،، سندت جسمي ع الكرسي الوسيع .. ورفعت راسي وأنا أخذ نفس طويل ،، وصلنيه صوت كيمبرلي
: وصل سالم الـ ... يقول بأن لديه موعد معكِ
قلت بسرعة : دعيه يدخل ....!!
رفعت راسيه للباب وأنا أشوفه يتبطل ويدخل منه سالم بجسمه العريض ،، بكندورة حليبية وغترة حمرا مزينة راسه ومغطية شعره الناعم الطويل .. ويده كالعادة بمخباته .. ابتسمت له
قلتله : حيا الله من يانا تفضل
رد بابتسامة وهو يتجدم : الله يحيج ويبجيج ،،
قلت بهدوء بعد ما يلس جبالي : شو تحب تشرب ..؟!
ضحكة ضحكة خفيفة : خل عنج الرسميات مابا شي ..!!
قلت بابتسامة : لا رسميات ولا شي بس عسب ما تقول سرت لها المكتب وما ضيفتني
ابتسم : لا ما عليج ما بقول ،، ماشاء الله المكتب وسيع
رديت بهدوء : هيه لازم مكتب رئيسة مجلس الادارة كيف تباه يكون ..!!
ابتسم : اونج عاد .. انزين خبرينيه اشو تبين ادورين عليّ امس
قلت بلا لف ودوران وأنا أتعمق بنظرتي بملامحه : ليش ما تبا العرس ..؟!
اكتفى بأن يضحك بتوتر و يطالعنيه بنظرة عميقة وهو يسند روحه ع الكرسي زيادة
قلت وأنا أوقف وأمشي لعنده : فكر فبنت عمك انتو حيرتوها ومن اللي سمعته ان وايد عرب تكلمو عنها وكانو يتعذرون بك
كملت وأنا أتخطاه وأسير للجامة : هاي بنت عمك .؟!
قال بنبرة جادة : منو خبرج هالرمسة.. أنا ما تكلمت عنها وكلها رمسة حريم ،، وما قد سمعت ان حد تكلم عنها اذا كانت الرمسة بين الحريم فها شي يخصهم المهم ان نحن الرياييل ما تكلمنا عنها
قلت بهدوء : بس أكيد العلم وصل لعميه فهد
رد وهو ياخذ نفس : ان كان وصله جان رمسنيه ولا رمس بويه عسب يتأكد بس هو ما يحط عقله بعقل حريم
قلت وأنا أتنهد : و يدوه ..؟!! تراها زعلانة منك ..!!
بهدوء : يومين وبترضى ،، [ كمل بنبرة أليمة ] خلاص خلصتي من الرمسة لي تبين تقولينها انا بترخص عنديه شغل
اكتفيت بالصمت ،، ولا قدرت أرمس وأنا أسمع صوت خطاويه وهو يمشي ..
نطقت لا اراديا : خذها يا سالم انا ما أنفع لك
زاعج : انتي شو تقولين ..؟!
صديت أطالعه : ما في شي يتم مستور ..!!
تنهد و هو يرد بخطاويه لعندي : ليش لهالدرجة تحبينه و تبينه ..؟!!
قلت بتوتر ملحوظ : انته شو تقول أنا مابا حد ولا بقلبي حد انتو شفيكم ع كيفكم حكمتو [ كملت وأنا أتمالك أعصابي ] اذا انت صدق تحبنيه شرات ما يقولون خذ بنت عمك يا سالم ولا تيلس تترياني لأنيه مستحيل أكون ملك حد أنا ملك نفسي وبس ...
قال وهو يحسم الأمر بنبرة غامضة : بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...
هزيت راسي بحسرة وأنا أطالعه ،، لكن ما زاد ع رمسته وهدنيه وطلع من غير ما ينطق بحرف ،، طلع وهو زعلان منج يالريم .. فقدتي بالبداية خالوه روضة ،، فطوم ،، وهالحينه سالم ،، الدور الياي منو بيكون يالريم منو ...!!؟ ما يهم دام معايه اغلى اثنين خاليه وأخويه لي مالي بالدنيا غيرهم ...
ثارت دقات قلبي كجموح فرس أرهقتني ،،،
حاولتُ الهرب ولكنْ ،، لا مفر ..!! فحكايتي هيّ هكذا ..تأخذني أينما شاءتْ كيفما أرادتْ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مرت الساعات بصعوبة ... حسيت انيه بختنق مع كل حركة لعقارب الساعة لي ادور ببطأ وهيه تستفزني .. ما صدقت أخلص من غدايه لي ما كلت منه غير لقمات صغيرة تسد يوعي ،، ما قمت أتلذذ بأكلي شرات قبل ،، وأصلا أكليّ مافيه شي لذيذ كل شي أحبه محرومه من أكله ... وقفت بهدوء و ييت بطلع بس وصلنيه صوت عميه راشد لي رد يتغدا ويانا
: بنسير اليوم يميع العزبة تعالي عندنا جان تبين تغيرين جو زين لصحتج
قلت بهدوء : ماعليه عميه اعذرنيه مرة ثانية ان شاء الله ،، أحس بتعب من الشغل ..!!
طلعت بعدها وتوجهت لحجرتيه وأنا أحس بخطاوي ورايه ،، لفيت مرة وحدة وشفته ما يفصلنا غير خطوة ييت بتراجع بس نظرته العميقة ارجفتني و امنعتني ,, يلست أتأمل البحر العميق لي جدامي ،، بحر من المعاناة والألم .. كم كبيييير من الألم والآهااات العميقة
همس بهدوء آلمني : ليش ما بتسيرين ..؟!!
همست بصوت راجف : سيف انته شو تبا مالك خص فيه ارجوك خلنيه بحالي ...!!
رد وهو يشد ع أسنانه : سألتج سؤال ردي عليه بلاها هالرمسة
قلت وأنا أناظر عيونه : قلت انيه تعبانة من الشغل
ييت بمشي بس وقفني بكلامه : تعبانة ولا ناوية ع شر
رجفت بقوة من كلامه شو يقصد ييت بنطق بس شليت بروحيه ومشيت لحجرتيه من غير ما أنطق بحرف ...سافل .. انسان ما فيه أي ذرة رحمة ... خسيييس تفكيره دوني نفسه ... عقيت روحيه ع السرير و سافرت لعالم الأحلام العميق ...

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


نشيت ع صوت فوني لي يرن ... مدري جم مر عليّ وأنا راقدة بس الأكيد انه وقت طويل ... رفعت فونيه عسب أشوف منو اللي متصل بس للأسف تسكر الخط ،، يلست أفرك عيوني عسب أشوف الشاشة بس سطوعها آلم عيني لدرجه ان الويع وصل للجرح وحسيته بيتبطل ... وبينزف ... مديت يدي أدور ع النظارة ما صدقت حصلتها لبستها وأنا أغمض عين وأبطل الثانية ،،، كانت مكتوب
12 missed call
3 Messages
يلست أطالع المكالمات 3 من الحنون ،، 4 من خاليه ،، والباجي من رقم غريب نفسه حاولت أقلب الرقم بمخي بس ماعرفته يمكن يكون حد من الشركة .........!!!
بطلت المسجات الأول من خاليه كاتب فيه call me >>>
الثاني من جانيت ربيعتيه تتخبر عن حاليه .. وتطلب منيه أتصل بها ضروري ،، والثالث كان من الرقم الغريب نفسه ... بطلته ويلست أتأمله لدقايق طويلة وأنا أحاول أستوعب لي مكتوب به ...!!
" ..... عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "
شخص واحد توقعت انه يكون ،، سالم ...!! يمكن ...!! تنهدت وأنا أضغط ع زر الاتصال حتى أتأكد من الشخص ،، لكن ما لحق يرن الا وانا أضغط الزر الأحمر .. بسبب صراخ فطوم لي سمعته .. شعور الخوف غزاني .. قمت أجدم رييل وأأخر الثانية ... لكن صوت صراخا لي زاد اجبرنيه انيه اسير لعندها كان البيت هادي مافيه حد ،،
قلتلها : بلاج ..؟؟!!
صرخت عليّ : بلانيه بعد بربي ،،،،،،
قلت بتساؤل : منصور وين ..؟؟ محد بالبيت شو ..؟؟!
قالت بنفس الصريخ : محد محد كلهم بالعزبة ومنصور بالدوام
قلت بهدوء : اتريي بتصل به
قالت وهيه تمد لي فونها : يودي اتصلي ........!
قلت وأنا أدق عليه من فوني : عنديه رقمه اتريي
قالت بصريخ : الله ياخذكم ... ما كملت كلامها الا وهي ترجع تمسك بطنها وتكتم صيحاتها
انقطع الخط ومنصور مارد قلت بهدوء : مايرد ،، انزين بنسير ويا ويليم
قالت : لا لا ماريد اتصلي بسيف
قلت وأنا أهد وأتراجع : اتصلي به انتي أنا ماليه شغل بج ...
تأوهت وهيه تقول : انتي شو ما تحسين فيّ بموت
قلت وأنا ارد أتجدم منها : انزين خلينيه بوديج ويا السايق وبعدين شعنه ما سرتي وياهم العزبة
دفرتني وهيه تقول : انتي شو ما تفهمين انا بربي وتبينيه اسير آخر الدنيا وهم مالقو الا انتي يأمنونج عليّ
قلت بزعيج : اقولج ترا محد يا رمسنيه عنج حمدي ربج ييت عندج جان تبين بوديج ويا ويليم ولا برايج
شلت فونها وضغطت ع رقم سيف ومدته وهيه تتأوه : هب ع كيفج يودي خبريه ،، ولا بولد عندج الحينه
شليت الفون وأنا أرجف حطيته ع اذنيه ،، اول ما رد تميت ساكته وأنا أسمع صوته كان مختلف وبحته فيها فرح
: هلا بالحامل من زمان عنج يالبطة ... [ كمل بعد صمتي ] اييه يالبطة بلاج صاخة زعلتي اونج ..؟!
قلت بهمس وأنا أخذ نفسيه : فططط .. وم بتربي وما عندنا حد
قال وهو يزاعج : انتي منو ..؟!!
زاعجت عليه بعد ماعرفت انه ما ميزني : لا تزاعج وتعال هاي بتربي عنديه ونحن ما عندنا حد يودينا الدختر
سكر الخط بويهي ،، سخيييييف ،، رديت الفون لها : لبسي عباتج بيي الحينه
وسرت وهديتها ،، دقايق وسمعت هرن قوي برا .... ودقات قوية ع الباب .. سرت بطلت الباب شفتها واقفة بعباتها مسكتنيه من يدي
قلتلها : خير ..؟؟!
قالت بهمس موجع : تعالي ويايه
قلت وأنا أرفع حاجب : أقولج سيري لا تربين هنيه أنا ما بيي
قالت بهدوء : انسي كل اللي بينا وتعالي ترانيه خايفة
دخلت للحجرة وأنا أتحرطم شليت فوني و لبست نعالتيه المسطحة وأنا ألحقها ... يودتها من يدها أساعده ع النزول من الدري شوي ووصلنا لعند الباب لي من بطلناه شفنا سيف واقف عنده يا مسكها من يده وهو يساعده أول ما وصلنا عند الدريات شلها ،، لأنها نطقت بآه قويه أوجعتنا ... لحقتهم للسيارة وأنا أعاون فطوم لي ركبت ورا ... مسكت يدي بقوة
همست : بلحقكم أنا مع ويليم هذوه هنيه
صرخ عليه : اقول اركبي جدام عن المصاخة .. آخر الليل تبين تركبين مع السواق وين عايشين نحن
تراجعت بخطواتي ،، بس رديت وركبت جدام بخوف بعد ما بطليه الباب وقال : اركبي لا اصكج بكف يخوز هالدلع عنج ..

يتبع ..//


 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 20-04-11, 06:02 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الفصلْ الثآني عشر .. .. ¤ { ملكتني كلي ~


.. مآلي أرآكَ حزينـآ و لسآنكَ الحآد ينطلق بلا راحة
ليهشمني يقطعني ينثرني ويبعثرني ..~


بديتْ آعضض أظآفري بتوتر .. قربه شي مربكْ .. السوآد يحاصرني من كل جهة .. صارلنا ساعة ونحنْ مجابلينْ بعض ما تفصلنا غير خطواتْ بسيطة .. كل ما حاولتْ أبعدْ بخطواتي يمنعني بقسوة .. كنت أدعي ربيه ان فطوم تربي بسرعة لأنيه تعبت من وضعي ،، متوترة أحس حرارتي ارتفعت .. رفعت يدي لراسي أجس حرارتيه وهو يراقب كل حركاتي بس كنت باردة شرا الصقيع عكس النار لي مشتعلة بجوفي .. نزلتْ راسي أصد عن عيونه بعد ما لمحت نظرة الألم لي ارجعتْ ،،
ليش يا سيف ليش .؟! ليش تتطالعنيه جيه ... تشفق على حالي لي انت السبب به .. انت لي خليتني أخاف منك بأفعالك ،، خليتني أكرهك كره عميق لأنكْ إنسان مجرد من المشاعر ،، سلبتْ منيه أعز ما أملك ..! تعتقد نظراتك هاي بتصلح كل اللي صار .. اللي صار ما يتصلح ... ما تعرف يا سيف مقدار الألم لي أتألمه من أشوف عروس تنزف .. حتى انيه كرهت الطفولة والأمومة بسببك لأنكْ كرهتني ببراءة أي طفل ...
رفعت راسي بعد دقايق .. بس ما لقيته اختفى .. بنفس اللحظة طلعت الدكتورة وهيه تبتسم
قالت بفرحة : بنت زي القمر مبروك
ابتسمت : وفطوم [قلت وأنا أحك راسي ] أقصد الأم شحالها ..؟!
ردت : الحمدلله زي الفل راح ينقلوها للجناح
راحت وأنا وقفت ماعرف اشو أسوي أصلا وجوديه من الأول ما كان له داعي .. كل اللي يا فبالي بهالوقت انيه أتصل بمنصور .. ظهرت فوني من جيب البنطلون دقيت عليه لكنه مارد ،، للحينه يمكن بالدوام و الساعة 3 ونص الصباح ،، تنهدت وأنا أدق على ويليم
رد بسرعة : نعم
قلتله بهدوء : تعال اليّ حالا
سألني : أينَ أنتي ..؟
قلت : بالمستشفى [ تنهدت ] لا أدري ما اسمه انتظر دقيقة .. ..!
مشيت بالممرات الفاضية أدور على ممرضة أو أي شخص أسأله عن اسم المستشفى بس ما حصلت أي شخص فقررت انيه أطلع من المستشفى بكبرها
قلتله : اخرج انت من المنزل سأتصل بعد دقائق وأعلمك باسم المشفى ..
مشيت خطوتين بس ،، لكن نبرته الحادة وقفتني وهو يقول : يعني أهدج دقايق وتقومين تتحركين .. نفس ذاك اليوم
صديت له وأنا أرجف نزلت راسي "" يعني للحينه تذكر ذاك اليوم ،، بس انا ما تحركت من مكاني انت لي أمرتني يومها .. للحينه تنكر يا سيف للحينه "
سألنيه : وين سايرة .؟!
قلت بهمس وأنا أنزل نظري : برد البيت ..!!
تجدم بخطواته منيه : ومنو بيتم عند فطوم .؟!
قلت بنفس الهمس : عندها ختها اييبها..!! أنا هب مسؤوله عنها
رد وهو يكتم غيضه : تدرين ان الكل بالعزبة وما بيردون غير باجر العصر .. بتردين البيت عند منوه .؟
رفعت نظري وقلت : عادي عنديه رولا ،، وانته مالك خص فيه
ييت بمشي بس قال بنبرة عالية فحمتني : لا تجبريني يا الريم ع شي ما يعيبج
قلت بألم مع الدمعة بدت تلمع بعيني : ضرب وضربتني ، تشوه وشوهتني وملك وملكتني شو بقى ما سويته يا سيف شو .؟! بتعيد اللي مضى وراح كافي خلنيه انسى
تجدم منيه أكثر وهو يطالعنيه بحسرة : أنـآ يـآلـريـ ....
بتر كلمته بعد ما رنْ فوني وصد عنيه بنظره بس انه ما تحرك ،، تباعدت عنه وأنا أرجف و أرفع التلفون لإذني
قلت بتوتر : هلا منصور ..!!
رد : هلا الريم .. فيج شي .؟!
رديت بنفس التوتر : ماشي بس أنا بالدختر فطوم ربت .. [ تنهدت ] يابت بنت ْ
قال بتساؤول : وفطوم وين .؟!
قلت وأنا أناظر سيف لي صاد عنيه بنظره ومركز على نقطة معينة : مدري بس قالو انهم بينقلونها الجناح أنا برد البيت هالحينه ..
رد بهدوء : الريم تمي عندها ،، فطوم ما داني المستشفيات وتخاف تقعد اروحها
تنهدت : خلاص ان شاء الله بتم عندها .. انت ما بتيي . .؟!!
قال بنبرة فرح : بيي الصباح .. بأي دختر انتو وأصلا منو لي يابكم والكل بالعزبة ..؟!
قلت وأنا أطالع سيف وهمست : سيف .... اصبر بعطيك ياه رمسه ..........
مشيت لعنده مديت له الفون وهمست : يود رمس منصور ..
شل عنيه الفون وقال يرمسنيه بأمر : سيري سيدة بـ آخر الممر ها دشي ثاني غرفة ع اليسار فطوم هناك ..
هزيت راسي وهديته و مشيت ع الوصف لي قاله لي ......

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يالسات بنفس المكان ولكن كل وحدة تناظر بجهة وسارحة بعالمها الخاص .. حتى كلمة مبروك أو الحمدلله ع السلامة ما نطقت بها .. الجو بينا متوتر ،، مكانيه غلط .. بالغرفة فطوم لي مبين عليها التعب مع سرحانها ،، وبرا سيف لي مسبب لي توتر فضيع ما أقدر أطلع منه ... من يوم رديت كان حوارنا هنيه أطول حوار ... ليش تتعمد تألمني يا سيف ليش تذكرني بقسوتك و حقارتك ..
دخلتْ الممرضة بعد شوي وبين يدها طفلة ملفوفة بلف أبيض .. ما قدرتْ ألمحهآ لأنيه كنت قاعدة بزاوية بعيدة .. يلست أراقبها وهيه توديهآ لعند فطوم لي اعتدلت بيلستهآ بتعب .. وشالتهآ وهيه تبتسم وضمتهآ لحضنهآ وهيه تطبع بوسآتْ متفرقة .. حسيت بقشعريرة وأنا أشوف الدمعة لي لمعت بعينها وبسمة الفرح لي ع ويهها ..
الممرضة : لازم ترضعينهآ
هزت فطوم رآسهآ ..
طلعت الممرضة وخلتهآ عندها .. يلستْ باجي الوقت أراقبهآ بلا تعبير ،، كان فخآطريه أسألهـآ عن شعورها الحينه وهيه ضامة بنتها وتسقيها من حليبها... تنهدت بألم مع نزول دمعة خانتني .. حظهآ بين أحضان أمهآ وأنا انتزعو أميه من بين أحضاني وعمريه سنة ونص ودخلوها المصحة لسبب ومرض ما عرفه ... تذكرت بهاللحظة التقارير لي شفتها قبل الانهيار لي صابني لازم أخاذهم لدكتور يشرحليه حالتها ويفسر تفسير واحد لسبب الحالة لي كانت بها ...
قالت بهدوء : فقدتي أمج و أبوج و انتي صغيرة ،، و عشتي طفولة قاسية ،، فكري بهالياهل و اخوانها وابعدي عن حياتنا لا تخلين قصتج تنعاد ...
رفعت حايب واحد وأنا أطالعها وقلت : هب ريم لي إدمر حياة أي عايلة .. حتى ان كانو هم السبب فدمار حياتها .. وعـمـ ..
قاطعتني بحدة : واللي تسوينه مع منصور اشو أسميه ،، دخيلج يالريم ابتعدي عن حياتنا واتقي غضبي لأنيه للحينه ساكتة عنج
صديت عنها وقلت : هب انتي لي راح تبعديني عن منصور وهيه كلمة بقولها انا ومنصور ماشي بينا من اللي فبالج .... ارتاحي
يت بتنطق بس صوت سيف لي وصل لنا من صالة الجناح .. سكتها
خذت نفس وقالت بهدوء : تعال يا سيف
حدر وهو مبتسم : الحمدلله ع سلامتج ومبروك ما ياكم
ابتسمت له : ربيه يسلمك ،، عقبال ما نشوف عيالك الشيب ترس راسك ولا فكرت حتى تعرس
تلاشت الابتسامة عن ويهه وقال بهدوء : عطينيه هالقطعة خلينيه أشوفها ..
شلها بخفة من بين يدين فاطمة .. وضمها لصدره وهو يداعب ويهها بخشمه ،، و بعدها قربْ شفايفه من اذنيها وبدأ يتمتم بإذنها أعتقد إنه كان يأذن بإذنها ..
قال بعد ما خلص : ماشاء الله صحتها زينه
ضحكت فطوم : هيه فديتها هاي وزنها زود عن ناصر وريم ،، هالاثنينه كانو تناتيف صغار هاي طالعة غير عنهم
ابتسم : هيه بتطلع ع بوها هب ع امها لي ما تنشاف
ردت : حرام عليك ،، انزين اييب بنتي وسير البيت خبر البشكارة تعطيك الجنطة لي بالصالة فيها أغراضي وأغراض بنتي
وقفت متمللة من حوارهم .. مشيت بهدوء للصالة ويلست على كرسي من الكراسي بتعب وانا أسند راسي ع الكرسي وغمضت عيوني بهدوء ......

ذكرى مؤلمة ..//
زآد من ضغطة يدي حول رقبتها وهمس : تنفسي تنفسي ،،[ زاد من ضغطته وهو يحس بعيونها بتطلع ] ما تقدرين حاولي حاولي ... [ صرخ ] قلتلج حاولي
خف من ضغطته وهو يحرك يده بهدوء على رقبتها خذ نفس طويل وهو يلوح بالسكين جدام عيونها ورد يهمس : انتي لازم تموتين لازم ...

...........................
بطلت عيوني بقوة وانا أحس به يعق نفسه بقوة على الكرسي لي ع يميني ،، كان يناظر فوني لي بين يده وكان يهوس على أزراره ... مدري من وين يتني الجرأة وجدمت بجسميه ومديت يدي وسحبت الفون بخفة من بين يده ... رفع نظره متفاجئ من حركتي .. وبعدها صد عنيه و وقف
قالي وهو يشد على أسنانه : ما كان لها داعي هالحركة جان خبرتينيه وبرده لج بهدوء ، ع العموم شفت لي يكفي ..
و طلع من الغرفة بكبرها ... ابتسمت بسخرية شفت لي يكفي شو اللي شفته .. ليش فوني شو فيه .. وأصلا ما يحق له يفتش فوني سخييف .. لازمت مكانيه بعدها ولا سرت عند فطوم .. وجوديه عندها فرضه عليه منصور ولا أنا كنت برد البيت ... ذكرت وقتها ويليم أكيد انه ينتظر اتصالي ،،رفعت فوني عسب أكلمه ،، بس شفت ان سيف مبطل على المسجات وشكله كان يبا يقراهن يا الله يمكن قرأ المسج لي وصلنيه من الرقم الغريب واذا يعني برايه ،، تنهدت وأنا أطرش مسج لويليم .. بأنيه خلاص بتم بالدختر ويقدر يسير يرقد ....

......................

قعدتْ على هزة خفيفة على جتفي ،، يلستْ أبطل عين وأسكر الثانية .. رقدت والنظارة ملازمة عيوني يالله رقبتيه تعورني خوزت عنيه اللحاف ...لحاف ..؟؟!! تسآءلت من وين وصل ومنو غطانيه وكيف ومتى رقدت ..؟؟!! ما زادت تساؤلاتي أكثرْ عن هالحد ولا حطيت فبآلي أي شخصْ بموضع الاحتمال ؛ لأن صوتْ منصور قطع تفكيري ...
قال وهو يبتسم : صباح الخير ،، شعنه رآقدة جيه ..؟!
ابتسمت وأنا أمسك رقبتيه لي تعورني : مدري ،، رقدتْ من غير لا حس ..!! من متى انته هنيه .؟
قال وهو بنفس وقفته : تونيه واصل ، فطوم داخل .!!
قلتْ وأنا أهز جتوفي : مدري كنت راقدة بس الأكيد هيه
مسكنيه من يدي : نشي تغسلي وتعاي يايب ريوق تريقي عندنا ...
ابتسمت له وأنا أنش ،، حركت رقبتيه يمين ويسار و يدي تلامسه ،، تأوهت بويع ومشيت للحمام تكرمون ،،~
دشيت عندهم الحجرة وأنا أبتسم ،، أول ما حدرت تلاشتْ ابتسامة فطوم لي كانت تتأمل منصور وهو شايل بنتهم ويبوسها مرة ويصورها بفونه مرة ..
قال وهو يرفع نظره لي : فطوم تقول انج ما شفتيها .. تعالي شوفيها
تجدمت لعنده بهدوء من غير لا أصد لفطوم وأطالع تعابيرها ،، كان بيعطيني ياها بس تراجعت مشمئزة ..
ضحك بخفة : شفيج شليها
قلت بهدوء أخفي الاشمئزاز : لا أخاف ما قد شلت صغارية خلها عندك بشوفها من هنيه
قالت فطوم : لا تخافين شليها اييبها منصور أنا بعلمها شقا تشلها
مشى منصور لعندها و سلمها لها وقاليه : الريم تعالي
مشيت طوع أمرهم ووقفت عند فطوم لي يالسة ع السرير مدتها ليه وقالت : سمي بالرحمن وامسكيها جذا شرات ما أنا ماسكتها وانتبهي لراسها زين ..
مديت يديني بهدوء بس تراجعت بنص الدرب ،، وهزيت راسي بلا : مقدر أخاف وايد صغيرة بطيح من يدي [ تجدمت منها طبعت بوسة خفيفة على خدها ابتسمت وأنا أقول ] ربيه يخليها لكم .. [ كملت أرمس منصور ] شو اسم الدختر لأنيه بخبر ويليم ايي يشلني بسير البيت أريح وأغير وخلاف ان شاء الله برد ...
رد : اتريي بنتريق و بوصلج ..
قلت بهدوء وأنا أطالع فطوم : لا ما عليه ،، بسير ويا ويليم
منصور باصرار : لا أنا لي بوصلج تعاي تريقي ...
قلت وأنا أطالع فطوم لي تغيرت تعابيرها من فرح لسرحان عميق : ماعليه تريقو انتو .. بتريق بالبيت
هز راسه وكأنه هب عايبتنه الرمسة،، اكتفيت بابتسامة وأنا أهدهم وأسير الصالة كانت الساعه 8 الصباح رفعت الفون حصلت مكالمة من خاليه ومسج من الرقم الغريب نفسه بطلته وسكرته من غير لا أقرأ أي حرف منه .. اتصلت بخاليه ع طول هو من أمس مطرشلي مسج يبانيه أتصل به وجانيت بعد مدري اشو فيها ... رن رن رن رن ورن لكن محد رد ،، سندت روحيه بالكرسي أتأمل الجناح بهدوء محد يا زارها يمكن بيوون ع الساعة 9 أو عشر المهم بعد ما أرد البيت .. رن فونيه بهاللحظة وكان خاليه رديت بهدوء
: هلا خاليه ..!
رد بهدوء : أهلين ،، شحالج .؟!
ابتسمت : الحمدلله بخير وسهالة ،، شحالك انته .. وكيف العلاج .؟!
رد بنفس الهدوء : بخير وعافية ،، [ تنهد ] العلاج زين زين ...
قلت بتساؤول : اشو فيك .؟!
خذ نفس وقال : ماشي يالريم ،، ترانيه أريدج بموضوع ضروري بس خبرني منصور انج بالدختر الحينه عند حرمته من تفضين عدل كلمينيه
رديت باستغراب : ليش اشو مستوي .؟!
ضحك من ورا خاطره وقال : ما مستوي شي بس سالفة جيه يعني عادية لا تهتمين
تنهدت : زين عيل برمسك من ارد البيت
قال بهدوء : انزين عيل برايج الحينه
سكرت وأنا أتسآءل شو ممكن يكون الموضوع الضروري والعادي بنفس الوقت يمكن شي يخص الشغل .. تجاهلت السالفة كلها ساعة او اثنين وأعرفها ...
.. وكلها دقايق ويا منصور عنديه ،، نشيت مرة وحدة وأنا أبتسم له ,, ما تبادلنا أي كلمة .. مشى ومشيت وراه للمواقف ونحن ساكتين ونتأمل دربنا .. وحتى ونحن بالسيارة ما نطقنا بأي حرف ... يلين ما دخلنا بوابة القصر
منصور : شكلهم ردو من العزبة ..!!
قلت وأنا أتأمل السيايير لي ورانا وبعض منها عند الفلل : ع أساس بيردون العصر ..؟!
منصور هو يبتسم : عرفو ان فطوم ربت من جيه ،، [ قال وهو يطالع من الجامة ] حتى عياد ساير وياهم
رفعت حايب واحد وقلت : أها ..
أول ما وقفنا عند الفلة رنْ فوني برقم غريب ،، يلست أتأمله حطيته ع السايلنت و أنا أبطل الباب
منصور : منو يتصل .؟!
رديت بهدوء : مدري رقم غريب يمكن حد من المهندسين تراهم حاشريني من أمس
رد بهدوء : أهاا ..
هزيت راسيه وأنا أنزل .. مشيت بهدوء وأنا أتجاهل الكل .. وربعت بعدها لحجرتيه ماريد أشوف حد تعبانة نفسيا وجسديا ،، وكل ها من مواجهاتي المتواصلة مع سيف ،، ارهقتني و نستني كل محاولاتي بالتغير .. ها غير الموضوع لي خاليه يريدني به .. أول ما حدرت حجرتيه طرشت مسج ع الطاير لرولا " أنا بالبيت باخذ شاور تعالي الغرفة " ...
...................
طلعتْ وأنا أرجف من البرد بعد ما خذيت شاور بااااارد حتى أطفي النار لي اشتعلت فيه ،، حسيت ان كل جزء مني يحترق بكل لحظة أذكر فيها أشخاص صارو مصدر قلق بالنسبة لي ،، سالم وحبه الفجائي ،، عياد و تمكنه من مشاعري ،، سيف وكرهي له وذكرايه الألمية معاه ،، منصور وقصة الأخوة لي كانت انقلابة بحياتي ،، خاليه ومرضه ،، فطوم وكفها لي آلمني وشكها لي بينو لي انيه ما أسوى شي عندها ،، أبويه لي ممكن يكون هب أبويه مع ان الكل أكد لي انه أبويه بس عميه ما أكد لي هالشي ولا رديت أرمسه بالموضوع تناسيته بلحظاتْ .. خالوه عاشة المرأة الأنانية كما سميتها ووقوفه حجرة عثرة جدام حياتي مع أخويه شرات أي أخوان ..
مشيت للدريشة بطلتها .. وأزحت الستارة للربع .. ارتعشت بعد معانقة الهواء لكل خلية بجسمي لي ما يغطيها غير روب حمام _ قصير لفوق الركب _ بلون القطن .. حسيتْ بحرارتي ترتفع .. رفعتْ يديني لشعري المبلل ،، و بعدها لامستْ الجرح المقطبْ ،، نطقتْ بآه أول ما ضغطتْ عليه بطرف اصبعي السبابة .. وشلته بسرعة وأنا أغمض عيوني من الويع ..
رولا : لك جنيتي شو عم بتعملي .. فوتي فوتي ما بيصير هيك راح تمرضي
ابتسمت وأنا أدخل لغرفة الملابس وهيه تلحقنيه بعد ما سكرت الدريشة : أخبرج أنا بريح دقايق قعديني ع الساعه 11 بتصل بخاليه ،، وسيري مع ويليم السوق خذي لفطوم وبنتها هدايا حلوة وطرشيهم الدختر ماعرف شو اسمه تخبريهم عنه وجان تبين تزورينها برايج
رولا وهيه تهز راسها بالايجاب : اوك وانتي ما بدك تزوريها .؟!
تنهدت : تونيه راده من عندها يكفي من 3 وأنا عندها بمرها المغرب
قالت وهيه تطلع : متل ما بدك ..
.........
عقيت روحيه ع السرير بقوة حسيتْ برجفة تسري بجسمي وأنا أغمض عيوني وتنرسم صورة عياد بخيالي .. يالله انتْ شو من الناس تظهر بأوقات غلط أبا أرقد هدني ،، ابتسمت ع رمستي وتنهدت وأنا أحاول أشيله من بالي قريت المعوذات وآية الكرسي ... حسيت براحة دقايق يلست بها أتقلب ماشي فكرة معينة فبالي وايد أشيا خطفت وقمت أخوزهم من بالي .. حسيت انيه خلاص بسافر لعالم الأحلام ... بس صوت الفون لي كان يرنْ قطع عليه الرقاد ما بطلت عيوني اكتفيت بانيه أمد يدي للكميدينو أدور على الفون أول ما لامسته
رديت بهمهمه ... : هممم
صمت ...
تأففت بيني وبين نفسي ونطقت بهدوء : ألو .؟!
صمت ...
حاولت أبطل عيونيه عسب أشوف المتصل لكن ما قدرتْ فسكرت الخط .. و حطيت الفون عند راسي .. صوت رنة المسج اقلقتني .. رفعت جسميه يالسة وأنا أتأفف ،، فركتْ عيونيه بقوة وبطلتهم وأنا أتمتم : اللهم طولك يا روح
بطلت المسج وأنا أضيق عيوني من نوره بطلت درج الكوميدينو شليت النظارة .. وقريت المسج .. حسيت انيه أحلم شو هالمسج السخيف ......... ضغطت على زر الاتصال حطيت الفون ع اذني أسمع دقاته .. محد رد .. عاودت الاتصال مرة واثنين وبالمرة الرابعة ردو بصمت ..
قلت بنفاذ صبر : منو ......؟!
قلت بصوت عالي لأن الصمت كان الجواب : شو هالمسج السخيف وشو اللي تعني به ومنو تكون انت .؟!
رد بصوت اربكني وضاعت علومي من بعده : بتصل بعد شوي ..؟!
ما قدرتْ أرد وهو بدوره سكر الخط .. عياد .. عياد .. شو يبا هالانسان منيه .. ليش رجع و اربكني .. حتى رد ما قدرتي تردين عليه .. تأملت المسج
" اعتبريه تحذير تهديد أي شي يخطر ع بالج ،، الشخص لي متقدم لج اتردينه ..فاهمة "
قلبت المسجاتْ وقريت المسج لي سكرته من غير لا أقراه بالمستشفى
" أستغربُ هذا القلبْ رغمَ أنهُ يحملُ حقدآ دفيناً من الأزل ،،
إلا أنه يموتُ شوقاً إليكِ ،، سأتصلُ قريبآ .. "
والمسج الأول
" ..... عيوني لكم طاقت ورمشي وأجفاني ... نار الشقا والشوق فالقلب تكويني ... أنا الشوق من جور الجفا بان فأعياني ... وأنا الوجد من جود العنا عاد مشقيني ... "

زادتْ دقاتْ قلبي ،، ارتعشتْ كل نبضة فيني ،، واحترقت كل شوكة تكسيني ،، شعُور مختلفْ حسيتْ به وكأني أتصبب عرقا ,، حرارة جسمي ارتفعتْ ووصلت الحرارة لإذنيه لي حسيتهم بيشتعلو من تجمع الدم ،، أنهاني بمسجين و أشعل صندوق الحيرة بعقلي بالمسج الأخير .. لكنْ ما يهم ،، المهم المسجين لي أشعلو لهيبْ قلبي وحرقو الأشواك لي شيدها سيف بفعلته الماضية ... حسيت بالدمع يغرق أعيوني ،، يحبني هذا هو الشئ الأكيد و ان كان ما وضح ،، تنهدتْ بألم ،، لا يالريم لا ،، وين عقلج لا تتسرعين انتي بشو تفكرينْ ... الحبْ ... تراه هب مويود بقاموسج .. اصحي اصحي هو متعمد يرسل لج هالمسجات حتى ينتقم منج وبس .. هو هدفه الانتقام ...

اهتز الفونْ مع رنينه بين يديه ،، تأملته لثوآني وضغطت غصب عنيه بإصبع قلبي عليه ،، حملت الفون بهدوء لإذني المحمر بسبب تجمع الدم همست بألو هادئة
رد بنفس الهمس : هلا
مسكتْ محل قلبي أحسْ بدقاته .. ورجفته بسبب صوته لي ممكن يوقفة عن الخفقان بأي لحظة .
قال بنفس الهمس بعد شوي : كنتي راقدة .؟!
هزيت راسي بالايجاب جنه يشوفني لأنيه ما قدرت أنطق بأي حرف حسيتْ الحروف تيمعت ع طرف لساني وردت لحلقي وتلاشت ..
كمل بهمس : السموحة بس الموضوع ما يتأجل .. اللي قلته يتنفذ من غير أي تراجعْ فاهمة
تنرفزت من كلامه منو هو عسب يأمرني فرديت عليه بهدوء : أولا محد تقدم لي ثانيا أوافق أو لا هالشي يعنيني ما يعنيك وثالثا انت شو تبا منيه تلاحقني من مكان لمكان ومن تكون عسب تعرف عنيه أشياء أنا نفسيه ما عرفها
قال بصوته الطبيعي : أولا الخبر بيوصلج جريب ثانيا أول ما تعرفين منو هو الشخص تبلغيني وثالثا ألاحقج أو لا هالشي يخصنيه ،، ومنو أكون .؟! [ كمل بهمس ] اسئلي نفسج وبتعرفين منو أكون أنا بحياتج تراج مفضوحة
همست : سخيف ،، غبي و ......
قاطعنيه بضحكته : مقبولة منج
تنهدتْ وقلت بقل حيلة : عياد اللي صار بالماضي سوالف يهال ،، انسى الماضي وادفنه شرات ما دفنته خلنيه أعيش حياتي مرتاحة من غير تشويش
رد يضحك : يعني هالحينه انا لي مشوش حياتج .. وسيف و خوفج منه ؟
زاعجت : سيف سيف سيف ،، ارحموني شوي وخلونيه انسى هالانسان فكوني منه ومن شره
زاعج : لا تزاعجين
خذت نفس وقلت : عياد لا ترد تتصل ولا اطرش لي أي مسجات انسى وجودي بالمرة ،،
رد : اتصل ما أتصل أطرش مسجات أو لا شي أنا أحدده هب انتي ،، وبعدين ليش يا انسة ريم ما تبين أي اتصال فيه
قلت بصوت عالي : تتصل بصفتك شو ومنو .؟!
زاعج : سالم اييج المكتب و ادورين عليه بصفته شو ،، منصور تطلعين عنده بسيارته ارواحكم يوديج و اييبج بصفته شو ،، الناس لي يشوفون شعرج وجسمج المرسوم بسبب ملابسج لي تكشف أكثر ما تستر يطالعونه بصفتهم شو ،، ردي
سالت دمعة من عيني : انته مالك خص فاهم حياتي بكيفي أعيشها كيف ما أبا انته لا تتدخل
همس : حياتج هاي لازم تغيرينها ،، ليتنيه ما حصلتج ولا شفتج بهالضياع
تساءلت : حصلتني .؟!
زاعج : هيه حصلتج .. أنا لي من قاليه سيف نباها ترد لنا ،، وان خالوه روضة بدتْ حالتها تسوء وما بلسانها غير اييبو لي الريم ،، قمت أدور عليج شرا الأهبل وياه بكل دولة نسافر لها و الشوق بكل لحظة يضنيني.. ومن حصلتج برحلة من رحلاتي لبريطانيا تمنيت الارض تنشق وتبلعنيه ولا أشوفج بهالحال ،، أبدا ما كنتي بالصورة لي رسمتها لج بخيالي ،،
قلت بسخرية : ليش استاذ عياد كيف كنت راسمنيه ،، أكثر جمالا ولا أكثر بشاعة ،،
رد بهدوء : لا أكثر حشمة ،، أنا مشغول بسكر الحينه واللي قلته يتنفذ ولا ...
قاطعته وانا أسمع حس منصور وسيف عنده : خليت الحشمة لك ،، احترم عيال عميه لي قاعد عندهم و عماميه لي قاعد فوسط بيتهم ولا عاد تتصل ،، وخصوصياتي لا تتدخل بها فاهم

سكرتْ الخط بويهه ،، وأنا أحاول أتحكم بدقاتْ قلبي .. من تكون انت يا عياد عسب تحكم عليّ من شكلي و لبسي ،، من تكون انت حتى تأمرني ،، حتى وان كان قلبي ينطق باسمك و يطلب قربك بس هالشي ما يجبرنيه أطيعك ،، أففف حتى الرقاد طار من عيني ،، رديت أتأمل المسجات ،، عكس قبل حسيتْ بالضيج يتملكني بس لمجرد تفكيري بأن ممكن أحد يتقدم لي ،، الأكيد هالموضوع لي كان خاليه يريد يرمسنيه عنه .... اتصلتْ به ع طول ،، ورد عليّ بعد خامس رنه
نطقت : ألو ،،
رد : هلا الريم
بهدوء : أهلين ،، ها خاليه اشو السالفة .؟
ضحك ضحكة قصيرة : ما حيدج فضولية
ابتسمت بنرفزة : لا بس انشغل بالي
رد يضحك وقال بعدها : لا تقاطيعني
قلت وأنا أحس بتوتر : ان شاء الله
قال بهدوءه : عمامج حددو موعد ملجتج من سيف بعد شهر ،، عمج راشد خبرنيه انج موافقة عليه بعد ما عرفتي انها وصية المرحومة روضة ،، و أنا خبرتهم انيه برمسج أتأكد انهم ما اضغطو عليج عسب اتوافقين ،، الريم هاي حياتج وانتي لي تقريرنها و أنا ما ربيتج ع الغصيبة ،، لي تبينه يصير مهما كانت صعوبته ،، فكري عدل يالريم هب لأنها وصية المرحومة ترضين الزواج مسؤولية ،، فكري عدل واستخيري ربج وبعدها ردي لي الجواب الأكيد و لي تبينه بيصير
انربط لساني ،،حددو موعد الملجة ،، وصية خالوه روضة ،، ملجتي من سيف سيف ما غيره ،، انتفضت بقوة ونزلتْ دمعة خانتني وهمست من غير لا حس : ان شاء الله
سكرتْ من عنده وأنا أحس بالدم يندفع لراسي ،، الغضب أعماني ،، يقوليه لا ترضين ع الشخص لي تقدم لج ،، كيف وهم خلاص فصلو و البسو يا عياد من غير لا يكون عنديه علم بأي شي ... طلعتْ من حجرتيه وأنا أحس بالغضب أعماني وأشعل كل خلية خمدت فيه ... نزلتْ أدور عليهم بالصالات ،، سألتْ وحدة من البشاكير وقالتْ انهم متيمعين برا ،، طلعتْ من الباب وأنا أنتفض بقوة ،، تأملتهم كانو قاعدين عند الكراسي ،، عماميه الثلاثة وبعيد عنهم بمسافة بعض الشباب ،، وقفت وأنا أنفخ من الغيض
قلت بعصبية وصوت عالي : كيف تحددون موعد عرسي من غير ما تشاوروني
وقف عميه ناصر : خفضي صوتج
قلت بنفس العصبية : انته ما بترتاح غير بعد ما تهدم حياتي ،، كيف تبا تيوزني من غير لا تشاورني كيف .؟
سحبنيه من يدي وهو يقول : هب ها مكان هالرمسة كلها
حاولت أهد يدي بس كان شاد عليه بقوة وهو يهمس : وبعدين انتي كيف تطلعين من البيت بهاللبس
ذكرتْ انيه طالعة بالبجامة لي بدون أكمام وفتحة الصدر واسعة ،، انتفضت بقوة ،، أما عميه فقام يسحبنيه لداخل الفلة ومنها للمكتب وأنا أتبعه هالمره ،، دفرني على كرسي من الكراسي بقوة وهو يصرخ عليه
: انتي لمتى بتمين ع هالحال سكتنا لج وايد
همست : آسفة ما انتبهت من عرفت بالسالفة اعماني الغضب
صرخ : وعرس بتعرسين يالريم و حمدي ربج ان سيف بنفسه قال يوزوني الريم هب نحن لي رحنا ترجيناه ياخذج ،،
صرخت عليه : و ليش تترجونه أنا هب رخيصة وألف من يتمناني
قال بغيض : ألف من يتمناج ألف من يتمناج تبين لنا الفضيحة
قلت وأنا أرجف : الفضيحة سببها ولد أخوك وأنا بريه
خذ نفسه وقال : وولد أخويه يا يبا يصلح الغلط شعنه حاشرة البقعة وما تبين العرس الحينه ،، ليت روضة خبرتنا بالسالفة قبلها ولا دستها لقبل وفاتها بيوم ،، ليتنيه يومها كنت مويود ولا جان ما طرشتج عند خالج غير وانتي جثة ،،
صرخت : انته شو تقول .؟! الحينه اللوم طاح عليّ أنا كنت طفلة طفلة
رد : استغفر الله العظيم ،، انتي لازم ترضين بالعرس
قلت باستخفاف : انته ليش مستهم ترانيه هب بنتكم برايه
رد بنفس نبرتي : نسيتي انج اخت منصور
للحينه ينكر انيه ممكن أكون بنت أخوه ،، ييت برمس بس دخول عميه راشد و وراه سيف سكتنيه ،، كيف يدخلونه عليّ و أنا بهاللبس ،، ابتسمت بسخرية نسيتْ انه ملكنيه خلاص صرتْ ملكه غصب عنيه ،، ملكني وأنا عمريه 6 سنين ،، طفلة بريئة ما تعرف شي ،، لكنه هجم عليّ شرا ذيبْ هايج وهشمني وقتل البراءة بعيني ...
ما حسيت الا بغترته وهو يفرها عليّ ،، شليتها من غير تفكير وأنا استر جسمي العاري .. حسيتْ برعشة من ريحة عطره ،، يا الله ذكرنيه بخاليه ،، كان من يحدر البيت تنتشر ريحته لي تبهرني ،، نفس الريحة المختلطة بريحة السيجارة لي أموت بها ،، شهقتْ يعني سيف يدوخ ،،من بقى بعد ..!! رفعتْ نظريه لهم بألم ،، يلستْ بعد ما أشر لي عميه ناصر
نطق : باجر بنعلن الخطبة و ماريد أحد فيكم يعترض ع موعد الملجة
قلتْ بهدوء : بس أنا ما وافقت للحينه
زاعج : انتي تبين تجتليني
همست : أنا مابا سيف
سيف من بين أسنانه : منو تبين عيل .؟!
رديت بنفس الهمس : أنا ماريد أعرس ماريد انتو ما تفهمون
عميه راشد : حتى وان كانت وصية المرحومة ،، ترانيه وعدتها اييبج وأصلح الغلط لي ما قدرت تصلحه
همست وأنا أوقف : مابا العرس
وهديتهم وطلعت وأنا أنتفض ،، ما حسيت الا بيد قوية وهيه تلفني لها ،، سحبنيه وراه بقوة من غير لا ينتبه للدرب لي نمشي به وكنت بكل لحظة أصد بجتفي تحفة ولا حافة يدار ،، حتى انيه صرت أتأوه من الوجع ،، خذنيه لمكان ما عرفه لحجرة صغيرة بالزاوية دخلنيه فيها وسكر الباب من وراه ،، ييت بصرخ بس سد حلجيه بيده ،،
همس : اسكتي ، ولا تصرخين
نزلتْ دمعة حارة وأنا أذكر ذييج الليلة ،، انتفضت بقوة وحسيتْ ان نفسية يضيج ،، قرب أصابعه ومسح الدمعة وهو يطالعنية بنظرة عميقة كلها ألم ،، صديت عنه بويهي من غير لا أنطق وأنا أحس بجسمي يهتز بقوة من رجيفه
همس : تبين منصور ،، [ صرخ ] تبين تهدمين بيت فطوم [ بدأ يهزني ] ارمسي
هزيت راسي بلا ،، ودموعي تنزل
همس : عيل ترضين بالعرس فاهمة
قلتله بنفس الهمس : ما باك
صرخ وهو يمسك فكي بقوة : هب انتي تقولين انيه ملكتج خلاص وافقي ،، عشان أميه لي كرهتني ورخصتني عشانج وافقي عشان أبويه لي نزلت من عينه وافقي وافقي يالريم وافقي ،،
رديت بنفس الهمس : ماباك ماباك
دفعني بقوة ع اليدار وهو يصرخ : بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة
همست : وأنا أنا ......
صرخ : انتي شو ،،؟! انتي ولا شي ............ فاهمة ولا شي وبتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها
هدنيه وطلع ،، طلع وأنا أتهاويت بتعب أضم نفسيه وأكتم صيحاتي ،، حكمو عليّ خلاص ،، بس أنا ماباه يا الله ارحمني ،، يا الله فرج همي ...

.............................

يتبع ..//

سيكونْ هناك فصل قريب يوم الجمعة ...
بذلك سيكون لطرح فصول الرواية 3 أيام ،، الأحد ،، الأربعاء ،، والجمعة ...~
موعدنا مساء الجمعة ان شاء الله ,,, أستودعكم الله

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 22-04-11, 06:20 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ الثآلث عشر .. .. ¤ { ... بدآيـة جديدة.... ~

.. تسآءلتْ وهيه تهشمْ صورتها
أسيكونْ القآدم أفضل ..~


باتَ القهرْ يتسلقنيْ بهدوء ،، وأنا أدفن رآسي بين ركبتي لي ضميتْ يدي حوالينها بقوة وأنا أرجفْ ،، بدأ العرق يتصبب منيه وأنا ما على لساني غير كلمة ماباك ... ،، هيه ما باه ارحمو ضعفي وخلونيه أعيش كيف ما أبا أنا ،، أنا هب بنتكم خلونيه بحالي ... تميتْ أهذي وأتمتم بكلماتْ هب مفهومة ... و هب مترابطة .. تذكرتْ العهد لي قطعته مع نفسي بأنيه ما أضعف وأبقى قوية وأرد ريم الجديمة ،، تحاملتْ ع نفسي وبديتْ أصحى من هذياني غصبْ ،، لامستْ بيديني الرخام الباردْ حآولتْ أوازنْ نفسي وأوقفْ ،، وقدرتْ لكنْ بعد دقآيق أرهقتني .. بدأ جسمي ينتفض من البرد لي سرى بكل جسمي .. حسيتْ بكتمة والدنيا بدتْ ادور فيه ،، لامستْ بيديني الدرب للباب لي كان جريبْ منيه بس التعب لي تمكنْ منيه والصورة المشوشة لي تكونت وزادتْ من صور الباب بعيني أفقدتني كل طاقتي وحسيته بعيد عنيه وايد ،، غمضتْ عيوني وبديت أتحرك وأنا أتلمس دربي بيد وأحاول أوازنْ مشيتي وأضغط على راسي باليد الثانية .. ما صدقتْ وصلتْ عند البابْ ،، أول ما بطلته طحتْ من طولي لكنْ شي يد التقطتني قبل لا أتهاوى ع الأرض .. ما لحقتْ أشوف منو هالشخص لأنيه غبتْ عن الوعي..
...........
بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحسْ ببرودة على رآسي ،، رفعتْ يدي لرآسيْ أتلمسْ كيس الثلج لي محطوط ع راسي ،، حاولتْ أعرف الشخص لي قاعد عنديه وأبعد يدي عن الكيس أو حتى المكان لي أنا فيه ،، لكنْ نظرتيه كانت مشوشة ما قدرتْ ألمحْ غير كندورته البيضاء ... غمضتْ عيوني وأنا أتأوه وأرجع أنام من الحمى ...
.........
تسللتْ الشمس على أطراف شعريه ،، و عاندتني وأجبرتني أتقلبْ وأعطيها ظهريه حتى أحمي عيوني المرهقة من أشعتها .. حسيتْ بارتطام يدي بحافة زجاج وبعدها صوت تحطم شئ ،، بطلتْ عيوني بتعبْ وأنا أحاول أشل بعمريه ع السرير .. لكنْ التعب أجبرنيه أتم ع حالي تأملتْ بنظرة مشوشة الزجاج المتكسر ع الأرض .. تميتْ على حالتي لدقايق طويلة يلينْ ماشفت رولا تتجدم عنديه وهيه تبتسم
: كيف صحتك اليوم .؟!
اكتفيت بأنيه أهز راسيه لها وأنا أمد يدي أطلب عونها عسب أتساعدنيه بيلستي ،،تجدمت بخطاويها الا انها داستْ على قطعة من الزجاج من غير لا تحس ،،
شهقت وهيه تقول : ييي شو صار
همست بصوت محموم : طاح بعد ما تجلبتْ
غيرت اتجاها ويت لعنديه من الجهة الثانية ،، قربتْ من عنديه ورفعتني من السرير وهيه ترتب المخدات بطريقة ريحتني ،، وبعدها مدتْ الميزان لحلجي وهيه تتلمس بيدها جبيني ،، بعد دقيقة صامتة ظهرت الميزان من حلجيه
قالت بابتسامة : الحمدلله نزلت ، لك تعبنا طول الليل ماكان بدها تنزل
قلت بنفس الهمس : منو لي كان عنديه
قالت وهيه ترفع تلفون الحيرة وتضغط على زر من الأزرار : عمك راشد ما تركك لحظة [ قالت ترمس لي ع التلفون ] أرسلوا أحدا لتنظيف غرفة الآنسة ريم حالا ..
وسكرت الخط وهيه تسير للصالة ورجعت بعد شوي مع صحنْ شوربة ،، حطته جبالي حسيتْ ان ماليه خلق آكل شي
همست : مابا آكل .؟!
قالت : ما بيصير بدك تاكلي عمك راشد هو لي وصى على السوب ،،
هزيت راسي وأنا أرتشف بعض رشفاتْ منه غصب عنيه ...
همست بعدها : بس يا رولا ما روم أكل أكثر جم الساعه الحينه .؟!
قالت وهيه ترفع يدها لي تزينها ساعة بسير أحمر : 1 الظهر
قلت وأنا أحاول أنش : باخذ شاور وبنزل لهم تحت
رولا : بس انـ ...
قاطعتها وأنا أنزل ريولاتي للأرض الباردة : من غير بس
...............
نزلت وأنا أسند روحيه ع الدري وحاولتْ أرسم ابتسامة هادية .. حسيتْ بصوتهم العالي واصل من الصالة لي تعودو يجتمعون بها ...مشيتْ لعندهم وأنا أكتبْ مسج مكون من ثلاث حروف" سيف " وأرسلته لعيـآد ،، سكرت الفون و حطيته بجيب البنطلون احكمت من غلق زر الجاكيت وضميت نفسي وأنا أتأملهم ،، عقيت السلام ومشيت لعند يدوه لي كانت تتطالعنيه ،، حبيت راسها ،، نشدتني عن صحتيه ،، رديت بالحمدلله زينه
يدوه : وينج يا بنيتي ماشفناج أمس لا ع الغدا ولا العشا
صديت لعند عميه راشد ،، شكله ما خبرها عن الحمى لي يتني ،، فقلت بهدوء وأنا أمشي للكرسي الفاضي : رقدت من التعب
صديتْ بعدها لعلي وأحمد لي كانو قاعدين عندها ابتسمت لهم ردو ليه الابتسامة بهدوء ،، بهاللحظاتْ حدرو منصور وسيف لعندنا عقو السلام وكلن يلس بمكان ،، منصور عند يدوه لي وسعت له ،، و سيف بين أحمد و علي ... طول وقتيه كانت عيوني على منصور المبتسم حتى انيه ما نتبهت لسارة لي كانت ترمسنيه غير بعد ما نغزتني عند جتفي
قلت بهدوء وأنا أصد عندها : هلا سوري كنت سرحانه
سارة بهمس : بلاه ويهج مصفر
تلمست ويهي وهزيت راسي بلا : ماشي بس يمكن لأنيه كنت سهرانة أمس بطوله عند فطوم وخلاف ييت رقدت ولا كلت شي ...
سارة بنفس الهمس : صدق الخبر لي سمعناه
قلتْ بتساؤول : أي خبر .؟!!
سارة : انج انخطبتي ...؟!
ابتسمت بسخرية : منو خبرج .؟!
سارة : بالعزبة سمعت أميه ترمس عموه مزنه وخلاف يوم سرت أودي دلال القهوة عند الرياييل سمعت أبويه يقول لعميه فهد وراشد الأحسن تكون ملجة الريم مع ملجة سالم وموزة
قلتْ بتساؤول : ليش قررو متى بتكون ملجة سالم وموزة
ابتسمت : هيه ونحن بالعزبة تحايلت يدوه على سالم وخلاف قالهم برايكم سوو لي تبونه
تساءلتْ : كل الشباب كانو مويودين يوم سمعتي الرمسة ؟
قالت بتفكير : سالم ومنصور بس لي ما كانو مويودين ،،
أكيد عياد سمعهم يومها ،، ييت بسألها عن سيف بس غيرتْ رايي وأنا أرفع نظريه لعنده مدري كيف يتني الجرأة وقدرت أحط عيني بعينه حسيت انيه ضعتْ ببحر سواد عيونه ورموشه الطويلة .. ما رمتْ أشل عيني عن عيونه ،، غير بعد ما انرسمت نص ابتسامة ع ويهه ،، صديتْ بنظريه وأنا أضم نفسيه بقوة ... ورديت أسولف عند سارة
قلت أنشدها عن فطوم : فطوم عيل وين ..؟!
قالت وهيه تبتسم : بحجرتها الصباح رخصوها هيه و بنتها وعموه مزنة وأميه عندها
ييت برمس بس صوت عميه ناصر لي كان يسولف عند منصور جبرنيه أسكت وأطالعه
عميه ناصر : شو نويتو تسمون الصغيرة .؟
قال وهو يطالعنيه : غادة بنسميها غادة
عميه ناصر ظل ساكتْ من المفآجأة و يلس يطالع منصور بشبه ابتسامة ، أما أنا شهقت و حسيتْ بالدمع يتيمع بعيني ،، كل لي كنت أتمناه انيه أسير عنده وأضمه بقوة ،، وأبوسه بوسه طويلة ...
نشدتنيه سارة : بلاج ..؟
هزيت راسيه بلا أقصد ولا شي
مدري ليش صديت لعند سيف ،، كان سارح و مركز ع نقطة معينة ولا قدرت أفهم شي من تعابيير ويهه فجأة قطبْ حواجبه بقوة وهو يشد من قبضة يده ...
عميه ناصر وهو يطالع سالم السارح : أكيد وصلكم العلم بخطبة سالم لموزة ،، وان شاء الله الملجة بتكون عائلية بعد أسبوعين [ ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أطالع نظرة سالم الأليمة لكن قمت أرجف أول ما كمل ] بس لي ما تعرفونه ان سيف خطب الريم و ....
منصور بملامح متفاجئة قاطعه : شووووووووووووه ........؟؟!! متى وكيف ..؟! ليش ما خبرتونيه .؟!
الكل استغرب من هجوم منصور ،، أما أنا فـ لمعتْ دمعة فرح بعيني محد غيره بينقذني من هالدوامة لي بدت تسحبني لناحيتها بسرعة ،،
فطوم لي كانت توها يايه مع خالوه عاشة : ليش مستغرب .. هم الاثنين يريدون بعض وريم راضية ليش تتدخل ؟
منصور : انتي شو تقولين ،، الريم مستحيل تكون راضية ،، [ وجه نظره لسيف لي كان على نفس وضعه ] وانت كيف تبا تاخذها وانت عارف انها تكرهك [ صد عند عميه ناصر ] يبه ما أحيدك ترضى بالغصيبة تراها هب زينه وانته روحك عارف شو ممكن تكون عواقب الغصيبة وميربها
عميه ناصر بصريخ : منوه قالك انيه غصبتها محد غصبها هيه راضية ،، انا اروحي رمستها أمس وخالها بعد رمسها وهيه راضية شعنه تتدخل ..؟؟
حسيتْ انيه بزوبعه مالها نهاية ،، كل ما حاولتْ أنطق أو أصرخ ما أقدر شي كبير كان يمنعني ما عرفته
منصور وهو يتقرب من عميه ناصر : يبه دخيلك لا تغصبها على شي هيه ما تباه ،، اذا كنت تغليني وتغلي أميه لا تغصب بنت غادة ع شخص ما تباه
فطوم بزعيج : قول انك تباها وفكنا شكلها الا لعبت براسك
كف قوي من منصور كان الرد عليها ،، بهاللحظة صحى سيف من سرحانه وهجم على منصور ببوكس سدحه ع الكرسي ،، وقفت بلحظتها بشهقة ،، وأنا أشوف منصور لي يمسح الدم لي نزل من خشمه ويتجدم من سيف ويمسكه من كندورته بقوة
سيف وهو يصد عنه : أنا حذرتك ما تمد يدك عليها ولا تزعلها وانت ما ضربتها الا لأنها صادقة
منصور بزعيج : اسكت أحسن لك انت هب عارف شو تقول الريم تكــ ....
اندفعت بقوة لعنده وهيه تسد حلجه قبل لا ينطق بالحقيقة ،، ليش ليش حرام عليج ؟؟! ليش تحرميني من أخويه .؟؟!
خالوه عاشة : طالبتك طلبة يا ولديه لا تنطق [ شهقت من بين دموعها ] هده يا منصور ولا تتدخل خل البنت تروح بنصيبها لا توقف جدام مستقبلها هيه راضية
منصور وهو يهد سيف : من يوم ييتنا تخبرنا بمكانها وهب مرتاح منك ويوم انك تشك بها كيف بتاخذها ،، كيف نقدر نأمنك عليها وانت براسك كل هالأشيا
سيف : أنا ما براسيه شي وها عرس هب خربطان أنا عمريه 32 سنة يا منصور هب ياهل
فطوم وهيه ماسكة خدها : شو هالخوف ليش تخاف عليها يوم انه خالها هب خايف وراضي وهو أقرب شخص لها من تكون انت حيا ولد عمها
عميه ناصر : يينا ندور فايدة ويتنا مصيبة كايدة ،، بس ماشي حشيمة ولا غيره اليوم تضاربون بعض عندنا باجر اشو بتسون خوفيه الا تذبحون رواحكم
يدوه : ويا اليوم لي تتذابحون به يا عيال سالم ،، قلتلكم هالعرس من البداية ما منه لازم ،، ليتكم ما حصلتوها ولا خليتونيه أعيش بين نارين ،، مافي شي بالغصب الريم يمه اذا انج ما تبينه خبرينا الحينه و راح يستوي لي تبينه وماشي كلمة من بعد كلمتج هذانيه انا عطيتج كلمة ما تعلاها ثانية
يلستْ أتأملها والدمعة بعيني ،، بعمريه ما حسيتْ بضعف شرات هاليوم ،، الاختيار صعب وايد ،، حسيتْ انيه واقفة على حافة الهاوية ،، صديت لعندْ سيف لي كان يطالعنيه بنظرة أرعبتني وذكرتنيه بكلامه أممس وبالماضي ،،

بتوافقين يالريم ،، وحياة فطوم ما بنتهدم و موزة لي كل يوم تنزل دمعتها ترد لها الفرحة

بتوافقين غصب طيب بتوافقين ،، ولا لاتلومينيه ع أي شي بسويه عقبها

صديت بعدها لسالم لي حسيته ضايع وهو يتأملنيه بنظرة ألمتني ذكرت كلامه ،،،

بخذها بحالة وحدة بس إن شفتج ملك شخص ثاني ،،بس دامج حرة يا الريم هالقلب مستحيل ما يفز من يشوفج أو يسمع حسج ...

كيف بياخذ موزة وهو بيخونها بمشاعره بكل لحظة يشوفني فيها ،، صديتْ عند فطوم لي الغضب عماها ،، لدرجة من لمحتنيه أطالعها صدتْ حتى ما أشوف الدمع لي بدأ يتلألأ بعينها ،، استقرت عينيه بالأخير عند منصور لي كان يرفع راسه حتى يوقف النزيف وهو متأكد من رفضيه ،، كل شي بيديني اما أضحي وأصير من ممتلكات سيف وأسعد كل من فالبيت ،، أو انيه أختار حياتي ،، وأطيع عيادْ لي متأكدة انه يموت بحبي .. غمضتْ عيونيه بألم ،، ما حسيت الا بيد حانية تضمني ،، هو نفسه الحضن لي اشتقت له و دفاني فالليلة المرة من غير لا أعرف صاحبه ،، ونفسها اليد لي ياما مسحت على راسي وأنا بعز نومي ،، بطلتْ عيوني وأنا أخوز عنه ،، ابتسم ليه ابتسامة ريحتني وذكرتني بابتسامة ما نسيتها ...
هزيت راسيه له وهمست : موافقة يا عميه راضية آخذ ولدك بس لأنها وصية المرحومة ،،

بكيتُ ،، بعـدَ أنْ رميتُ نفسيْ فالهاوية
ملكني يوماً .. هربتُ سنوااتْ ،، وعدتُ كالكلابْ ~

مضيتْ الساعاتْ وأنا أتأمل فوني بوضعه الصامتْ لي يشتعلْ وينطف تنبيه باتصال منه هو من ملك قلبي ،، نزلتْ دمعة حارة خلاص كلها أيام وأصير حرمت سيف ،، بصير زوجته ويبدأ ينهيني بشويش ،، حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله ونعم الوكيل ... زاد إلحاحه بالاتصال لدرجة آلمتني فقررت أرد وأحط حد لاتصالاته ،، ضغطت الزر الأخضر وانا أخذ نفس طويل
عياد بهدوء : ليش ما تردين ولا خلاص لأنج رضيتي به
همست : انته شو تبا منيه خلنيه بحالي يكفي لي فيه
رد بنفس الهدوء : بخليج بحالج بس بعد ما أتأكد من مشاعرج صوبي
زاعجت عليه : أي مشاعر لي ترمس عنها انا ما أحس صوبك بشي
همس : متأكدة
تنهدت بألم وقلت : عياد سكر دخيلك ولا ترجع ادق
زاعج : بهدج بحالج بس بعد ما تخبريني اشو هيه مشاعرج صوبي
قلت بهدوء : واذا عرفت شو هيه مشاعريه اشو بيتغير ..؟؟؟!! ولا شي أنا ملك سيف هو ملكنيه من زمان،، ماشي شخص غيره ممكن يملكني فاهم
رد بنفس الزعيج : يعني انتي تحبينه واللي كنت أشوفه بعينج شو شو ..؟؟! كلها تهيآتْ
قلت بعصبية : انته شو تقول شو شفتْ ،، كل مواجهاتنا كانت خلافات مالها داعي ،، ولا تنسى كلامك لي بكل مرة ،، انت جبرتني أكرهك وأشمئز منك أكثر عن قبل ،، بأفعالك أكدت لي انك انسان ما تسوى شي ولا يمكن أملك بقلبي أي شعور ناحيتك ،، حتى وان كنت أعجبت بشكلك
عياد : ما كذبت يوم قلت انج خسيسة
صرخت عليه : احترم نفسك ولا عاد تدق ، وتذكر انيه بعد أيام بصير ع ذمة ولد خالتك
كان رده ضحكات اخترقت اذني ووصلت لأعماق قلبي ،، فريت الفون ع السرير وأنا أنتفض ما عاد أتحمل خلاص ،، دفنت روحيه بالسرير ويلست أصيح كل آهه كتمتها ظهرتها ،، شهقاتي وصيحاتي تعالت ،، تعبت من حالي تعبت من كل شي كل شي ...
قالت وهيه تقرب منيه : ليش تسوين بروحج جيه جان رفضتي من البداية
رفعت جسمي وأنا أمش دموعي بظهر يدي : الكل كان ضدي محد وقف ويايه غير منصور شو كنتي تبيني أسوي وهم يتهموني بأنيه بدمر حياة فاطمة وموزة
سارة وهيه تمد يدها ليدي وتضغط عليها بقوة : وان كان الزواج ما يكون بالغصب ،، واللي أشوفه انج ما تفعين لسيف ولا سيف ينفع لج
ابتسمت بسخرية : وان كان المهم أسد حلجهم يكفي اللي ضاع من حياتي ،، ماريد سمعتي تتشوه أكثر عسب أنانية ناس كان بيدهم ينقذوني لكنهم وقفو ضدي بلا رحمة
سارة بتساؤول : منو تقصدين .؟!
هزيت راسي بهدوء وأنا أطالع ليت الفون لي ولع ،، ذكرت وقتها انيه ما سكرتْ عنه شهقتْ بعدها وأنا أذكر صياحي لي ما وقفه غير صوت سارة لي حدرت عنديه ...
سارة ببسمة : ها يالعروس متى تبينا نظهر عسب ناخذلج فستان الملجة
ابتسمت بسخرية : اذا صدق بتساعدينيه اطلعي مع رولا وخذوه هيه تعرف مقاساتي مالي خلق شي ..
سارة : لا اشو ها ما يستوي ..
وقفت وأنا أمشي لعند الدريشة : دخيلج يا سارة ارحميني من هالمشاوير
سارة وهيه تتجدم عنديه : خلاص ولا يهمج من عيوني ..
ابتسمت وقلت : يعني انتي ما تتحريني شرات الباجين ياية أخرب العلاقات شراتهم
سارة : الريم انتي شو تقولين ، صح ان علاقتيه وياج ما كانت شرات فطوم ونحن صغار ،، بس يمكن لأنج كنتي تأمنيني ع المقالب لي كنتي تسوينها فـ عياد بدال ما تخبرين فطوم حسستيني انيه لي مكان بقلبج حتى وان كانت سوالف يهال ،، الكل كان يشوفج الملكة ولي ما شي شراتها ،، وانتي للحينه بعيني جيه ومستحيل انج تخربين أي علاقة لأنيه أدري شكثر تحبينا وتحاولين تردين ويانا شرات قبل [ كملت وهيه تأشر على صدريه ] أدري بأن قلبج ماشي منه ومستحيل يأذي أي مخلوق وبالأخص فطوم ،، وقربج من منصور توقعته لأنه كان دوم من يذكرج يقول اختيه الريم .. حتى انيه شكيت للحظات انج صدق اخته
ضحكت : فعلا هو أخويه ولا أشوفه غير جيه ،، [ ابتسمت ] انتي للحينه تذكرين المقالب
سارة وهيه تضحك بخفة : وكيف ما تبينيه أذكر و نحن كنا بنكون أصغر المجرمين ،، نسيتي اليوم لي وديناه حجرة خالوه فاطمة المتروسة بخور كان بيموت اذا ما تلاحق عليه سيف يومها
ضحكت وأنا أذكر : بس نحن ما كنا نعرف ان فيه الربو
سارة : برايه المهم ما استوى به شي ،، أقولج قومي ننزل تحت ما مليتي من اليلسة هنيه
ابتسمت : زين اترييني شويه ببدل ..
سحبتنيه من يدي : كم بتبدلين تعاي جيه بنسير عند يدوه
ضحكت وأنا ألحقها ،، قعدنا نسولف سوالف متفرقة قامت تتخبرنيه عن لون الفستان لي أباه و كيف هو الاستايل اللي أحبه وأنا أقولها أي شي عادي ما يهم .. لدرجة انها تنرفزت منيه
قالت ونحن جريب من الصالة : جنيه انا العروس هب انتي ترا ما باجي الا اسبوعين
قلت وأنا أضحك : برايه ما يفرق معايه
يات سلوى صوبنا و قالت بهدوء : زين يوم نزلتي ما فيه أصعد لج فوق
ابتسمت لها وقلت : كله من بركات الست سارة هيه لي نزلتني ههه
سلوى : هيه أدريبها من تمل ما تهد حد بحاله بعد شوي بتسحبج وياها المطبخ
اكتفيت بضحكة أما سارة ضربتها ع جتفها : حمدي ربج أيلس عندج يالياهل
سلوى : فديتني أحلى ياهل بعد ، انزين اسكتي خلينيه أقولها شو عنديه قبل لا أنسى
قلت بتساؤول : شو مستوي .؟
قالت وهيه اظهر من جيب مخورتها كارد وقالت : هالكارد طرشه سيف يقول عسب تجهيزات الملجة
قلتلها : سيري ردي له مابا شي من عنده الخير وايد
شهقت : ما يستوي اخذيه ترا بيهزبني ان رديته له
قلت بتساؤول : وينه هو .؟
ردت بتفكير : عطانيه ياه وأنا يايه من فلتنا يمكن انه برا ومنصور عنده
شليت عنها الكارد : اييبيه أنا بعطيه ياه
سارة مسكتني من ذراعي : اييه تخبلتي بتسوين لنا مشاكل ،، جان ما تبينه اييبيه انا بخلي خالد يرده
اطالعتها بنص عين : ساروه تتحرينيه بصدقج تراج انتي لي بتاخذين ليه الأغراض أكيد انج بتدفعين من هالكارد
ابتسمت بخبث : اذا ما تبينيه أدفع من هالكارد تعاي ويايه
ضحكت : هيه أكيد بيي عيل بخليج و يودي أباه يرجع له
هزت راسها بخيبة : ما منج فايدة
ابتسمت بعدها بخبث : ولا أقولج ايبيه [ صديت عند سلوى ] هو ما خبرج جم فيه ؟
سلوى : لا ما خبرنيه
سارة : أكيد فيه مبلغ محترم
ضحكت : أتمنى ...
سارة ، أقول تعالن يلسن تعبت من الوقفة
سلوى : انتي شقا بتتسوقين وانتي حامل بتتعبين
سارة : اشو أسوي بعد غصب عنيه
....................
بعد العشا طلعتْ أشم هوآ بالحديقة لأنيه حسيت بكتمة ،، قربتْ من الكراسي حصلته يالسه وهو سارح بفكره ،، قربت منه حطيت يدي على جتفه ،، نقز وهو يصد عنديه
ابتسم وهو يحك خده : خرعتيني
ضحكت بخفة : ما قصدت [ يلست ع يمينه ] بلاك سارح ؟
منصور وهو يبتسم : افكر بج ،، شعنه رضيتي وانتي الأكيد انج ما تبينه ..؟
يلست أطالعه شوي وعقب قلت : بعد الكف لي عطيته لفطوم خفت انها تهدك ماريد عيالك يعيشون شراتي
نزل راسه وقال : الكف كانت تستاهله
قلت بألم : بس هيه ما تعرف بنوع العلاقة لي تربطنا ،، وأمك ...
قاطعنيه بتنهيدة ألم : أميه الله يعيني على مرضها والله لو ما مرضها جان من زمان خبرت الكل ،، بس بويه خبرنيه أخبر سيف عسب ما تستوي مشاكل بينكم
قلت بسرعة : لا لا تخبرونه
قال بتساؤول : ليش ..؟!
اكتفيت بابتسامة هادية
منصور : ريم لا تلعبين بالنار
ابتسمت : هم يبون جيه .
منصور وهو يمسك يدي : انتي اختيه واللي يمسج يمسنيه ماريدج تتأذين
ضحكت : لا تخاف يا منصور ما بيصير شي
منصور : وحجابج ..الأكيد انه بيغصبج عليه ولازم اطيعينه بيكون ريلج جنتج و نارج
ابتسمت : محد يغصب الريم ع شي ،، وبعدين سير صالح حرمتك بدال هاليلسة لي ما منه فايدة
منصور وهو ياخذ نفس : سرت لها ما عطتني ويه وشكلها بتسير هالفترة عند أمها
ضحكت : تستاهل
منصور وهو يضربني ع جتفي : هب جنه الا ضربتها عشانج ،، ع الأقل رديت الكف لي عطتج ياه
قلت بقهر : قهرتني يومها ما قلتلها شي
منصور وهو يحك خده : ما شفتيها مولعة ،، من شافت العلامة ما بقت شي الا وكسرته
ضحكت : شريرة ,,
منصور : ها ما ارضا عليها ام العيال هاي
ضحكت وقلت : زين سير راضها وسلم عليها ههههه
وقف وهو يضحك : عسب أرد لج مفلع
اكتفيت بأنيه اضحك عليه وهو يمشي لداخل الفلة ... دقايق بسطية مرتْ عليّ كان الجو هادي من غير أي زوبعة .. تمنيت ان حياتيه كلها اتم على هالحال من غير أي تشويش أو تدخل أي شخص ... لكنْ رد منصور وقطع الهدوء اللي قاعدة به و هو يضحك و سماعة الفون بإذنه
منصور وهو يكلم لي ع الخط : خلها سارحة العروس ولا هيه بالدنيا .................. شكلها الا تفكر بزوج المستقبل
قلت بصريخ : منصور شو هالخربطان
منصور : بتفلعنيه ألحينه ........ هههه زين اصبر [ قال يرمسنيه ويمد لي سماعة الفون ] يودي خاليه عبدالله يباج يقول يتصل بج ما تردين
قلت وأنا أشل السماعه : فوني بالحجرة [ ركبت السماعة ع اذني وقلت أرمس خاليه ] هلا بالغالي
رد بضحكة : لا ما عدنا من الغوالي الحينه أنا آخر من يعلم بموافقتج
ضحكت بألم : لا والله انك تسوى كل الغوالي ،، وأصلا كل شي صار بسرعة وانت عندك علم بموافقتي من قبل
قال بهدوء : يا الله بالبركة ، كان فخاطريه أكون أول الشهود
شهقت : يعني ما بتيي لا خاليه لازم تكون أول الحاضرين
قال بألم : مقدر يالريم أوقف العلاج ان شاء الله أزفج بيوم عرسج
نزلت من عيني دمعة حارة وقلت : ما يصير جيه خلاص خبرهم يخلون العرس والملجة بيوم واحد بعد ما ترد
ضحك : انتي العروس خبريهم اشرطي عليهم
قلت بهدوء وأنا أمس الدمعة : بخبرهم عيل بتم ساكتة ...

يتبع ..//


 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 24-04-11, 07:30 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


الفصلْ الرآبع عشر .. .. ¤ { السلم والثعبآن ~

.. غزو غير مبآشر..!!! أنهكَ قوآهـآ ،،
استولى على مشاعرْ الحبْ ...
[ أنهكهـآ سيطَر عليهـآ حطمهـآ ورمآهـآ في بركة دمآئهـآ حتى التلاشي ....~

غزآني إحسآس الألم ... و صآر لـه قبيلـة تسكنـي ،، بكلْ خليـة أزوآج يزدآد نسلهم بكلْ دقيقـة تمر عليّ بحيآتي .. مآ بقى للفرحْ غيرْ عشيرةْ منهآرة بكلْ لحظة يغزيهآ الألم و يحآول ينهكها حتى يسيطر على كل مشآعري وأحآسيسي ولا يبقى بصدري للفرح عنوآن ... اعتراضْ خآليه بأنيه أأجلْ موعد الملجة آلمني حتى النخاع ,, و أنزل سيول من الدمعْ
خاليه وهو يتنهد : أسولف وياج لا تأجلين ولا تشرطين عليهمْ ، الريم لا توقفين حياتج عشان انسان مريض ْ
قلتْ بألم : كيف كيف تبآني أفرحْ وانتْ بعيد عنيه ،، كيف تبانيه أرتاح بحياتي معاه من غير لا أسمع وصاتك له بأنه ما يذوقني من الألم وإنه يحافظ عليه و يعيشني شرات ما انت معيشني وأحسن كيف كيف خبرني ...؟!
قال بألم وصت مبحوح : الريم اسمعيني الريــ ..... [ نوبة سعال غآدرته وأجبرته ع الصمت وأجبرتني على الصريخ
:لا مستحيل أفرح وانت تعبان لازم كل شي يتأجل
قاليه بصوت تعبان وهو يسيطر على كحاته : الريم حبيبتي اسمعيني ما يحتاي واذا ع حضوريه أوعدج انيه ايي
قلتله بألم : كيف بتيي وانته ما خلصت جلسات العلاج ما يستوي لا يا خاليه انت بالنسبة لي كل شي محد بهالدنيا يسواك ،،
شلت السماعة من اذنيه أنهي المحادثة ،، كيف نسيتْ خاليه أعز ناسي .؟ كيف بفرح وهو بعيد عن عيني ،، تجاهلتْ منادات منصور لي وربعتْ للداخل أدور على عميه ناصر لازم يتأجل كل شي أو ينتهي ،، حدرتْ البيت وأنا أصرخ باسمه ،، لدرجة ان كل من بالصالة فز و يا لعندي
أحمد : أبويه بالمكتب
هديتهم وكنتْ بسير بس يدها لي تمسكتْ بذراعيه اجبرني ع الوقوف
خالوه عاشة : اصبري يا بنتي هو عنده حديث خاص ويا ولده
اكتفيت بأنيه أطالعها بكره وأنا أنفض يدينها أصد عنها وأسير صوب المكتب المشحون وصوت لي فيه واصل لأطراف الممر ،، دقيت الباب بقوة وأنا أحاول أفهم كلمة وحدة تنقال ولكن ما قدرتْ لأن الصريخ منع الكلمات من انها تنفهم ،، بطلتْ الباب بعد ما حسيت بهدوء لي بداخله ،، كان عميه ناصر واقف عند الدريشة وسالم وراه
قال عميه ناصر وهو يشوف انعكاس صورتي على جامة الدريشة : شو تبين انتي بعد ...؟؟ ما خبروج انيه مشغول
خذت نفس وقلت : واحد من الاثنين تأجلون الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة أو ننهي الموضوع من الحينه وكلن يروح بدربه
عميه ناصر بابتسامة سخرية : وان شاء الله خالج متى بيرد ..؟
قلت بهدوء : شهر او اثنين ويرد ان شاء الله وبعدها سوو لي تبونه ان شاء الله تذبحوني [ ابتسمت بسخرية ] بيكون أحسن و ارحم من انكم تسلموني لسيف
عميه فهد لي توه داخل : انتي بكل دقيقة بتطلعين لنا بسالفة ، انتي لي رضيتي بنفسج محد غصبج ع شي
قلت بنفس نبرة السخرية : هيه انا لي رضيت وسلمت نفسي له باحسان ،، بس تذكر شي واحد انيه ما رضيت غير عسب ما أوقف جدام نصيب بنتك بس انتو مستحيل تقدرون ،،
صرخ عميه فهد : انتي شو تقولين .؟
ابتسمت نص ابتسامة وأنا أطالع سالم لي نزل راسه : ما قول غير الصدق ،،[ كملت وأنا أأشر على سالم وعميه ناصر ] اسألهم جان تبا ...؟ و يعني تتوقع اجتماع عميه مع سالم منيه والدرب
عميه راشد لي توه واصل : شو مستوي ..؟؟!
مشيت لعنده مسكت يده : عميه دخيلك طلبتك أجلو الملجة يلين ما يرد خاليه بالسلامة
قاطعنا بصوته وهو يسند جسمه ع الباب : لج لي تبينه بس أنا عنديه شرط
قلت وأنا أتأمل منصور لي دخل نفس اللحظة لي نطق فيها سيف قام يهز راسه بأنيه أسكت وانهي السالفة وأرضى بالملجة بعد اسبوعين وكأنه يعرف بشرط سيف عاندته وقلت : تكلم يا سيف اشو شرطك ..؟
سيف : عندج شهرين بس تزهبين روحج و الملجة والعرس بيكونون بيوم واحد
نزلتْ راسيه أمنعهم يشوفون الدمعة لي كانت بتغادرني هديت يدي المتعلقة بعميه راشد : واذا ما خلص علاج خاليه .؟
قال بنبرة هادية أرجفتني : انتي لي تبينا ننتظر و أنا ما أقدر أنتظر أكثر عن شهرين القرار لج اسبوعين ونملج والعرس يكون بالوقت لي تحددينه أو شهرين ويكون العرس
رفعت راسيه أطالعه كان مبتسم لأول مرة يبتسم ليه ،، صديت عنه يسرعة أكرهه يبا يستفزني بابتسامته يعرف إن ما عنديه أي حلول ثانية ولازم أرضى بحل من الحلين لي قالهم ،، يلست أطالع منصور لي كانت تعابيره هب راضية ع اللي سويته ،، همست بعدها بألم : موافقة
كنت بغادر بس صوت عميه فهد لي علا وقفني وهو يكلم عميه ناصر
عميه فهد : تطلبون منيه البنت يا ناصر والولد ما وده بها
عميه ناصر : ما حيدك تصدق رمسة حريم يا فهد
سالم : صحيح يا عميه انيه ما كنت أريدها بس هالموضوع من زمان هب لأن بنتك بها شي لا والله بس أنا ما كنت أريد العرس كله من الأساس ،، بس هالحينه طلبت انهم يخطبونها من طيب خاطر وان شاء الله انيه أسعدها ولا تشوف دمعتها
تنهدت براحة بعد رمسة سالم المتألم ،، سامحنيه يا سالم بس تأكد ان محد ينفع لك غير بنت عمك ،، وأنا ما أنفع غير لسيف لأنه ملكنيه من زمان .... من غير حتى أحاول مقاومته ،، استغل غيابي عن الدنيا وقتها وملكني ،، غادرتْ وأنا حاطة عيني عليه وهو بنفس وقفته ،، صديت عنه وأنا أطلع من الباب وأربع لحجرتيه أدفن رآسي بين مخداتي و أظهر آخر الدمعات لي أمتلكها ،، سيف خلاص تمكنْ منيه من الحينه قام يسير حياتي كيف ما يبا ،، قطعتينْ نرد بيدينه يرميهم بكل حينْ ،، مرةْ يرفعني بالسلم للعالي بين الطيورْ بعيد عن عيونه ،، وبرمية ثانية يلدغني بثعبانه ويرجعني للهاوية بين نظراته وقساوة حروفه ...

.....................

مضتْ الأيامْ سريعة ،، ما وصلنيه أي اتصال أو مسج من عياد وبكل لحظة أحس بشوقْ لصوته وأرسم خياله فبالي وأضحك على مواقفي وياه سواء بالحاضر ولا الماضي ،، حتى بهالأيام ما شفت سيف لي سمعتْ بمرة من المراتْ ليلى اخته تقول إنه ضاغط نفسه بالرحلات لأنه ناوي ياخذ إجازة طويلة ،، تنهدتْ وأنا أذكر رمستها إجازة طويلة كم يعني شهر شهرين أو ثلاث ،، يبا يتفرغ ليه ،، ابتسمتْ بسخرية وأنا أسكر سحابْ فساتني الأسود لي بأكمامه الطويلة ورفعتْ ساعتي الفضية لي تبرق أزين بها معصمي ولبسْت معاها سويرة خفيفة ،، ابتسمتْ لصورتي بالجامة وأنا أرتبْ شعرية لي رفعته كله لفوق ذيل حصان مع بف خفيف من جدام ،، وبعدها بديتْ أرتبْ القلادة الخفيفة بفص ماسي مكعب الشكل على الهاي نك ،، رفعتْ اصبعي لي مزينة مانكير أحمر قاتم ورتبت الروج الأحمر لي تبعثر شوي و بعدها مسحتْ بقاياه لي تعلقتْ باصبعي بكلينكس ،، وأنا أرش رشاتْ من عطري بيد،، رفعتْ الفون المهتز بعد ما ضغطت الزر الأخضر لأذني ،، همستْ بألو هادية وأنا أرد العطر لمكانه وأيلس ع الكرسي
أحمد وهو ينافخ : الريم طلبتج قولي تم
ابتسمت وأنا سند الفون بين جتفي وراسيه: لو تطلب الروح ترخص لك
أحمد يضحك : له له له أروح فيها أنا ،، لا يسمعج سيف بينحرنا أثنينا ،، انتي برايج جان تبين تنذبحين أنا بعدنيه مراهق حتى حب ما حبيت
ضحكت ع تعليقه وأنا ألبس فردة نعالتيه الأولى تكرمون : من يكون سيف عندك ،، قول آمر فديتك شو بغيت .؟
أحمد بضحكة : والله محد يسواج قلبتي مزاجي مرة وحده
ابتسمت وأنا أسكر نعالتيه : أفاا أفاا والله مزاجك يخترب وأنا مويودة منو ها لي قلب مزاجك بيوم ملجة خوك خبرنيه وأنا بأدبه
أحمد يسايرنيه : هاي نوف الهبلة ما موصيج عاد جان ترومين امرغيها بعصاة يدوه
ضحكت وأنا ألبس الفردة الثانية : ولا يهمك الغالي انت خبرنيه بس اشو تبا منيه بعد أنا العبدة الفقيرة
أحمد وهو يضحك : بتخبل ترا
ضحكت : لا لا لا تتخبل ،، آمرنيه بالأول وخلاف برايك جان بتتخبل
أحمد وهو يضحك : بسج عاد ،، شسمه كندورتيه توصخت وأبا أحدر و نوف معارضة أونه ربيعاتها يتعدلن عندها جنه الا ما عندهن بيت يتعدلن به والبشاكير كلهم ففلة عميه فهد
قلت بهدوء : انزين
كمل بأدب : يعني اذا ما عليج أمر احدري حجرتيه واييبي ليه أي كندورة بس تكون بيضا
ابتسمت : ولا يهمك من عيونيه بس وين بتبدل .؟
رد بسرعة : انتي اييبي الكندورة خلاف أنا بتصرف اييبيه من الباب الوراني نفسه لي يظهرن منه البنات لبيت عميه فهد
هزيت راسيه : خلاص دقايق و بييك

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ظهرت من الباب الوراني وأنا أدور بنظريه على أحمد بس ما حصلته ،، حسيت بويع بعينيه من العدسات يا الله وينه ها مشيت مسافة قصيرة وأنا أدور بنظريه عليه بس ما حصلته ،، نقزت من يد تطبطب على جتفي صديت مرة وحدة
خذتْ نفس وأنا أشوف أحمد لي كاتم ضحكته قلتله : عنلاتك خرعتنيه
قال وهو يضحك : اشو أسوي أأشر لج ما تشوفينيه
قلت وأنا أرفع حايب واحد : متى ..؟؟ صارلي فترة أدور عليك
أحمد وهو يحك خده : المهم عطينيه الكندورة بسير أبدل بويه من ساعة يتخبر عنيه
ضحكت وأنا أعطيه الكندورة : ها يود
أحمد : انزين اصبري ببدل وبيي أوصلج لبيت عميه فهد
قلت وأنا أعطيه ظهريه : من بعد البيت أحينه الا هن خطوتين يلا سير بدل
هديته وسرت عنه أمشي بخطوات هادية وأنا أضم نفسية من البرد ،، تمنيت أكون ما غيرت رايي ولبست الجاكيت على الفستان ،، تيبست بمكانيه وأنا أسمع صوته من ورايه
: انتي كيف تظهرين من البيت كذا والبيت ممزور رياييل
ضميت نفسيه أكثر وأنا واقفة بنفس وقفتي وقلت بسرعة : بعدك ما استويت ريلي ،، يوم بستوي ع ذمتك خلاف تعال حاسبنيه هالحينه انا حرة اسوي لي أباه
مد يده لذراعي شد عليه وهو يلفني لعنده بحيث ما يفصلنا غير نصف خطوة لدرجة حسيت بنصخه شدْ من مسكته بذراعي لدرجة آلمتني وهالشي دل على عصبيته : قلتي للكل انيه ملكتج ،، وقلتيلي بنفسج انيه ملكتج شعنه بعد تتريين ورقة فيها تواقيع واهية يوم انيه ملكتج خلاص تسميعن رمستيه من الحينه
قلتله وأنا أحاول أسحب نفسي منه وأصد عنه : هدني يا سيف اذا هيه بالنسبة لك مجرد ورقة فهي تعني بالنسبة لي وايد أشيا ،، هدني انا هب حليلتك
سحبنيه وراه لورا فلة عميه فهد وهو يقول : اوقفي هنيه بسير أييب لج عباة وبرد
قلت بصوت راجف وأنا أيود يده الشادة ع ذراعي بأصابع راجفة : سيف هدني أنا هب حرمتك يوم بستوي حرمتك تعال آمرنيه
دفرني ع اليدار وهو يضغط على جتوفي بقوة : لا تجبرينيه برمستج هاي أملج عليج اليوم
نزلتْ دمعة من عيني : انت وعدتني يا سيف ،،
قال وهو يرفع صبعه لعيني ضغط ع جفوني بقوة وبدأ يمرره على مجرى الدمع بضغطة قوية : سيري يا ريم سيري
همست وأنا أشوف يده الثانية لي بعدها ماسكة جتفي : هدني
قرب ويهه من ويهي : شو قلتي ..؟؟
صديتْ عنه وأنا أقول بنفس الهمس الراجفْ : شيل يدك عني ..؟
قرب اذنه من شفايفي المرتعشة وقال : شو تقولينْ ..؟
همستْ بهمس ضعيف رآجفْ فيه كل معاني الألم : خوز عنيه .؟
هدني وعطانيه ظهره و هو يقول : سيري يالريم بس من توصلين عند البنات خبري سلوى أو ليلي يرمسونيه ..؟
حاولتْ أمشي لكنْ كل قوة أمتلكها راحت مع هبت الريح لي لفحت ويهي ،، قمتْ أخذ نفسية بقوة ،، الضيق بدأ يتمكن منيه وصدري بدأ يعلو ويهبط
قال بصوت ما عرفته : ليش ليش ليش ..؟؟!
حاولتْ أتحرك لأنيه خفتْ منه زود بعد تغير نبرة صوته لكنْ ما قدرتْ الخوف تمكن من كل أطرافي تغلل فيّ ،، صد عنديه وهو يرد يصرخ : خوزي عن ويهي
ضميتْ نفسي وأنا أتحامل على نفسي من بعد صرخته ،، بديت أحرك جسمي الراجف ببطئ ،، لكنْ بسرعة تحولتْ حركتي البطيئة لخطوات سريعة طويلة من بعد نظرته لي ما عرفت معناها ولا قد شفتها ،، نظرة تختلف عنه نظرة عميقة ما بها أي لون ولا معنى ....
ما صدقتْ وصلتْ عندهم البيتْ حدرتْ وأنا آخذ نفس طويل وأهده ،، أحاول أهدي دقاتْ قلبي لي تعالتْ والخوف لي تأجج ،، أول ما لمحت سارة أشرت لها بيدي ،، وهيه اربعت لعنديه الخبلة للحينها على حركاتها تنسى انها حامل،، أول ما وصلت عنديه لميتها أوزان نفسي لأنيه حسيتْ بالدنيا ادور فيّ
قالت بخوف : وييه اشو فيج هديتج وانتي ما فيج شي
قلت بصوت راجف : خبري سلوى تتصل بسيف ....
خوزتني عنها وقالتْ : السالفة فيها سيف ،، اشو سوالج .؟
قلت وأنا آخذ نفسيه : يبا يخون في و يملج علي اليوم
ضحكت وهيه تقول : أكيد انه يسولف وياج انسيه و تعاي بوديج عند يدوه
ابتسمت لها من بين رجفتي وأنا أهز راسي
ودتنيه عند طاولة يدوه لي كانت متمللة و اتمتم مضيجة من صوت الأغاني ،، يلست عندها من بعد ما حبيت راسها ،، ويلست أتأمل المكان ،، هاي أول مرة أحدر فيها فلة عميه فهد ،، كانو مسوين الحفلة بالصالة وكانت وسيعة يتوسطها دري حلزوني .. حاطين الكوشة ع يساره كان منسق بطريقة مرتبه ابتسمت متى لحقت موزوه تسوي كل ها ،، ولا وعازمين كل الخلق احيد عميه ناصر قال انها عائلية ،، ابتسمت بسخرية وأنا أتأمل الويوه لي تتأملنيه والأصابع لي تأشر عليّ بخلسة والشفاه لي تتمتم بأصوات هامسة بآذان بعضها ،،، دقايق مرتْ وماحسيت الا بيد سلوى وهيه تسحبنيه بقوة
سلوى وهيه تصرخ عسب أسمعها : الحمدلله حصلتج يودي سيف يباج
قلت وأنا أرفع حاجب واحد : شووو يبا ..؟
سلوى بصريخ : شوو تقولين ..؟
قربت شفايفي من اذنها وقلت : شو يبا ... خبريه انيه وصلت الفلة ويالسة عند يدوه بلاها حركات النص كم هاي
سلوى وهيه تضحك و تقرب شفايفها من اذنيه تقلدنيه : هيه تبينه ينحرنيه [ حطت الفون بين يديني ] رمسيه انتي
رفعت الفون وسكرت ع الزر الأحمر وأنا أبتسم ،، و رديته بعدها لسلوى
سلوى هزت راسها : اشو سويتي هالحينه بيهزبني انا
سحبت الفون من يدينها ،،كتبت له مسج سريع ورديت عطيتها ياه وأنا أقول : هالحينه ما بيقولج شي ..؟
سلوى وهيه تضغط ع الأزرار ادور ع المسج لي أرسلته شهقت وقالت : تخبلتي انتي ..؟
قلت وأنا أضحك ع المسج [ ترضى اختك ترمس واحد بعده ما استوى ريلها ] : برايه ما قلت شي أنا بعدنيه ما استويت حرمته يوم بستوي حرمته خليه يسوي حركات الحبايب هاي
ضحكت : انا بس أبا أعرف انتي اشو سويتي فخويه
ابتسمت بسخرية : مدري عنه تخبريه ..؟
مسكتنيه من يدي : تعالي ارقصي ويايه
هديت يدي من يدها وأنا أضحك : ويييه انا الأغاني ما أسمعها تبينيه أرقص
سلوى بنظرة مصدومة : صدق ....!!
ابتسمت وأنا أتخيل الكلام لي يدور فبالها : أسمع ميوزيك بس بتهوفن موزارت وغيرهم ونادر يعني بس الأغاني ما تعيبنيه أحيانا يعني كنت أسمع ربيعاتيه وهن يغنن وأحفظ بعض الكلمات بس غربي هب عربي
هزتْ راسها بهدوء وخلاف قالت : أنا بسير أرقص
ضحكت وقلتلها : سيري
رديتْ لوضعية التأمل نفسها وأنا أشرب من عصير البرتقال لي قبالي وآكل بعض الأكلات لي تناسبنيه أسد فيهم يوعي ،، بعد شوي ترس المكان صوتْ اغنية بكلماتْ ما انتبهت لها عيوني كانت على موزة لي كانتْ غير فعلاً ،، فستانْ بينكْ بظهر وصدر عاري ضيق للأرداف وبعدها يتوسع ،، و مسكة بورد زهر تنزلْ منها سلاسل بنهايتها ورد أبيض ،، طولها كان عادي بس لي محليها جسمها الخيالي ،، و عيونها الواسعة بلونهم الرمادي من العدساتْ .. صديتْ عنها لفوني لي اهتز معلنْ عن وصول مسج .. بطلته ويلستْ أتأمله فترة طويلة أحاول أستوعب الكلمات المكتوبة
" ... أريد أشوفج ... من يحدر المعرس اطلعي من الباب الوراني أترياج .."
مسحت المسج وطنشته ،، صحيح اشتقت له بس هالشي ما يجبرني أطيعه وأربع له ،، ماشي صلة بينا تجبرني أنيه أسير له ،، ما أخفي خفقان قلبي وعقلي الباطن لي قام يزين ليّ السيرة و لكنْ مستحيل مبادئي ما تسمح لي أبدا ... بديت ألهي نفسيه بأي شي ،، أول ما شفت حصة تقرب منا ،، وقفت وايهتها وأنا أتحمدلها بالسلامة ،، أمس المسا ردو من شهر عسلهم
قلت أسألها : ها ان شاء الله مرتاحة
قالت بابتسامة وعينها تبرق من الفرح : الحمدلله
ابتسمت : ربيه يخليكم لبعض ولا يغير عليكم
يلستْ بعدها عنديه تسولف عن سفرتهم والأماكن لي سارتهم ،، شاركونا بعدها سلوى وليلى لي ين وهن لابسات عبيهن
ليلى وهيه تمد لي شيلة وعباة : ها من عند سيف
شليتهم من يدها وقلت أتخبر حصوه لي وقفت : وين سايرة .؟؟
حصة : بسير فوق أييب عباتي بيدشون الرياييل
مديت لها العباة لي بيدي : يودي شلي هالعباة الحينه بحدرون بيطوفج وايد أشيا
حصة : وانتي .؟
اكتفيت بابتسامة وأنا أصد أطالع موزة لي بدو يغطونها
سلوى لي يلست ع يميني همست : لا يعصب سيف
ابتسمت بسخرية : برايه هب من حقه يأمرنيه هو بس اسم خطيبي ما عرسنا للحينه خليه يعرف الحدود من الحينه
سلوى ضحكت : أسميه بيتخبل ،،
ضحكتْ لضحكتها وأنا أتأمل هزة فوني للمرة الثانية ،، ما بطلتْ المسج اكتفيت بأنيه أغلق فوني بالمرة وأتجاهله ،، شو يبا منيه خلاص كلها أسابيع وبستوي حرمة سيف ... يلستْ أتأمل الرياييل لي احدرو سالم لي راسم ابتسامة هشة وع يمينه ويسار عماميه والشباب من وراهم ،، منصور خالد عبدالله أحمد علي حمدان لي لأول مرة أدقق النظر عليه ،، صدق انه ما يستحي من حدر وهو يتبسم للبنات الله يعينج يا غاية عليه ،، وبالأخير كان سيف وحيد وكأنه حادر غصب عنه ولا بويهه أي ابتسامة وخافض نظره للأرض ،، عيادْ هالمرة ما حدر عندهم أكيد انه يتريانيه يحترق ان شاء الله ،،
مليتْ من يلستي ،، الرياييل دقايق وظهرو وماتم حد غير سالم .. والبناتْ تيمعو عند الكوشة لي يبارك ولي يحشْ وينغزْ سالم وموزة بالرسمة .. دقايقْ وقطع تأملاتي صوتها الحنون
يدوه : أميه ودينيه عند المعاريس
هزيتْ راسيه وأنا أمسك يدها وأساعدها بالمشي يلينْ ما وصلنا للكوشة ،، تلاقتْ عيني بعينْ سالم وقتها ،، وضعتْ ببحر الألم لي بعينه ما قدرتْ أتحمل نظرته فزقرتْ حصة وخبرتها تودي يدوه .. وأنا بدوري اتصلتْ بأحمد
أحمد : هلا بالطش والرش
ضحكتْ : هلا بك زود يا نظر عيني ، وينك..؟؟
أحمد : قريبْ ،، آمرينيه
ابتسمتْ : أريد أرد فلتنا تعبانة تعال وصلنيه
أحمد : خلاص فديتج تعالي عند الباب وبوصلج على حصانْ جان تبين
ضحكت : ويا ويهك زينْ الحينه بيي بس من أي باب ...
ابتسم : تعاي من الباب الرئيسي محد غريب كل الرياييل تعشو وترسو بطونهم ومشو
ضحكت : خلاص برايك عيل
مشيتْ للبابْ ،، أول ما بطلته تلاقتْ عيوني بعيونْ منصور ،، ابتسمتْ له ورد ليه الابتسامة
همستْ له : مبروكين
رد بابتسامة : عقبالجْ
اكتفيتْ بإبتسامة هادية ،، ويلستْ أدور على أحمد حسيتْ به ورايه يبا يخرعنيه مرة ثانية الهرم من جيه صديتْ وقلتله : عن هالحركات و يلا طوف جدامي أريد أرقد ،، باجر ورايه مشوار من الصباح
أحمد : اشو مشواره
ابتسمت وأنا أمشي : شغل شغل
أحمد وهو يمشي عنديه : شغل بالسبتْ
هزيتْ راسيه : هيه استاذ أحمد عندك مانع
ضحك : لا أبدا بس خذينيه وياج
ضربته بخفة ع راسه : حد مسلطك عليّ
قال وهو يهوس مكان الضربة : لا والله بس جيه خاطريه أحضر اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص مرة ثانيه هالاجتماع ما يناسبك لأنه سري للغاية
أحمد : وعد
ضحكت : خلاص بيوم جيه بوديك من الصباح عنديه بالشركة وبنفتر بها كلها
أحمد : لا لا أريد أحضر إجتماع من اجتماعاتكم
ابتسمت : خلاص بشوف جيه يوم
أحمد : هيه جيه أباج
اكتفيت بابستامة لأنيه أعرف أحمد ما بيسكت غير بعد ما يسكت الطرف الثاني ،، جريب فلة عميه ناصر كانو سيف وعياد واقفين وبينهم سوالف وعياد كان مبتسم ابتسامته لي تذبحني ،، صديت عنهم ومشيتْ بنفس هدوئي ... وأنا أسبق أحمد بخطاويه ... حدرتْ البيتْ وأنا أتنفس الصعداء ،، واحد يرفعني للسما بإبتسامة والثاني يرميني بالسواد بنظرة ...

،،،،،،،،،،،،،،

صباح السبتْ الساعة 9 ،، قمتْ بنشاطْ ما قابلتهم ولا تريقتْ عندهم ،، لأنيه قعدتْ أهيئ نفسيه لمقابلة اليوم ،، بقابل شخصْ صار لي فترة أدور عليه ،، من بعد ما طلعتْ من المستشفى بعد الانهيار لي صابني ،، رفعتْ التقارير لي خذيتهم بقوة من عند عميه ناصر لي ما كان راضي بأنيه أشلهم ،، لكنْ كيف ما أشلهم وهم يرجعون لأميه الله يرحمها ...
رفعتْ الفون لي من أول ما بطلتهْ اهتز بمسجاتْ متتالية ،، كانت 5 مسجاتْ وكلها من عياد ما قريتهم وحذفتهم من غير أي مبالاة ،، لازم أمحيه خلاص نحن انتهينا من قبل لا نبتدي يا عياد ،، اتصلت على الاستاذ خالد المحامي ،،
استاذ خالد : السلام عليكم
ابتسمت : عليكم السلام ورحمة الله ، هلا استاذ خالد شحالك .؟
أ . خالد : بخير الحمدلله ،، انا حاليا بالفندق ومعايه الدكتور سعيد
ابتسمت : خلاص انا هالحينه بيي لكم كلها نص ساعه وأكون عندكم ..

،،،،،،،،،

نزلتْ من السيارة وأنا أرفع راسي بشموخ عكس الانكسار لي بداخلي ،، مشيتْ بخطواتْ شامخة وثابتة مافيها أي اختلال عكس العاصفة لي بداخليه .. حدرتْ الفندق ومشيتْ أدور بعيني عليهم ،، بعد دقايق قصيرة لمحت الاستاذ خالد قاعد وياه ريال خط الشيب راسه ولحيته ، ومبين الوقار فيه والنور ملى ويهه الصافي من تجاعيد الزمن ,. ابتسمت بحبور وأنا أمشي عندهم عقيتْ السلام ،، ويلستْ مقابلهم وهم يردون السلام
ابتسمت : أهلا دكتور سعيد
د. سعيد بابتسامة : أهلين يا بنيتي شحالج ..؟
ابتسمت : بخير الحمدلله ،، من صوبك ..؟؟
د. سعيد وهو يمسك نظارته الطبية بيده الشمال : الحمدلله ع كل حال ..
قلتْ بهدوء : أكيد خبرك الاستاذ خالد من أكون ..
د. سعيد بابتسامة : هيه خبرنيه بس والله يا بنتي سامحينيه ما عرفتج ، بشو أقدر أساعدج ..؟!
قلتْ وأنا أحط الفايل لي بيدي على الطاولة لي تفصل بينا وأجدمه لعنده : أريد شرح لكل شي مويود هنيه
رفع الفايل بيده صاحبة الأصابع الطويلة ورفعهم لنظره الضعيف بحيث ما أشوف شي من ويهه وبدأ يتصفح الفايل تصفحات سريعة
قلتْ بابتسامة : ذكرت المريضة هاي ..؟؟!
رد بصوتْ هادئ من غير لا يشل الفايل عن ويهه : غادة الـ ... ،، [ خذ نفس ] أكيد أذكرها
شل الفايل بعد شوي وقال : شو اللي تبين تعرفينه ..؟؟!
قلتْ بهدوء : متى وصلتْ لعندكم ..؟ وكيف كانت صحتها وكيف زادتْ سوء ..؟؟
خذ نفس وقال : هذي أسرار المريضة غادة الله يرحمها وأنا ما أقدر أخبرها لأي شخص
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : اذا كنت غريبة ، بس أنا أصير بنتها ومن حقي أعرف كل شي عن أميه الله يرحمها
اغتصبْ ابتسامة هادية وهز راسه وهو يقول : أعتقد المفروض نكون منفردين
أشرتْ بعيوني للإستاذ خالد ،، فاستأذن بسرعة وهدنا قلتْ بعدها : ما عندك الحينه أي عذر ممكن تتفضل
خذ نفس طويل وقال : كانت غادة من المريضات دايم التردد من قبل 32 سنة كانت تشتكي من هلاوس تصاحبها بكل لحظة ،، على حد قصتها بأنتشال ولدها من أحضانها وابعادها لبوظبي غصب عنها قلنا إنها لأسباب الانهيار العصبي الحاد لي أصابها بعد ما خذو عنها طفلها وانها بدأت تتهيأ الموقف بكل مرة استمر على العلاج ،، ولكنها اختفت بعدها لمدة أربع سنوات ، ورجعت وهيه تشتكي من الهلاوس لي زادتْ وصارت تسمع أصواتْ مختلفة وأوامر بأنها تنتقم من كل شخص آذاها ،، بدينا نسوي لها فحوصاتْ مع تطور الأجهزة ولكنْ ما قدرنا نشخص حالتها ،، بدتْ بعدها تقول بأنها قامتْ تنعزل عن الناس ولا هيه قادرة تعبر عن مشاعرها حتى الدمعة ما قامت تزل من عيونها وتييها نوبات ضحك بكل لحظة ،، بعد فترة طويلة اختفت فيها رجعتْ مع زوجها وهيه مصابه بانهيار حاد آخر ،، وكانتْ تهدد كل شخصْ يقربْ منها بالموتْ كانتْ حركاتها و الهستيريا لي كانت مصاحبتها تدل على شي واحد هو الجنون ،، حاولنا نهديها ولكنْ ما قدرناْ نهديها ، لحد ما يا لنا دكتور من الخارج وطلبنا منه تشخيص حالتها ،، من بعد التقارير لي قراها عن تشخصينا البدائي لحالتها قال بأنها مصابة باختلال عقلي المسمى بالشيزوفرينيا
شهقت : شو ..؟؟
هز راسه وهو يكمل : هيه فصام من النوع الـ زوراني مع انه من أفضل أنواع الفصام وأقلها حدة والشخص يكون واعي فيه أكثر عن باقي الأنواع الا انها كانت بحالة هستيرية قوية وغياب عقلي أثار شكنا بنوع الفصام لي تعاني منه ،، خاصة انها كانت بالشهور الأولى من حملها .. كانت حالتها ما تسمح بأنها تستمر بحملها لأن نحن مجبورين نزودها بالعقاقير لي تقلل من الحالة الهستيرية ماعرفنا كيف نتصرف ،، بس الزوج طلب ان نظهرها من المصحة لأنها اذا استمرت هناك بتزيد حالتها سوء ولا رضى نعق الطفل
قلتْ والدمع يتجمع بعيني : وطلعتوها ..؟؟
هز راسه : لا ما قدرنا لأنها رفضت تطلع وياه وهيه تصرخ بأنه راح ياخذها للمجرم اللي دخل حياتها وهدمها وشل ضناها ، بعد شهور من الانفعالات ولدتْ اضطرينا نشل البنت الصغيرة عنها حتى لا تأذيها بس اللي استغربنا منه انها كانت واعية لحملها عكس اللي كنا نظنه وطلبتْ تشوف بنتها ،، كانت باللحظاتْ لي تشل بها الطفلة تتبدل شخصيتها بالمرة ولا كأنها المرأة المهسترة نفسها ،، لكن أول ما نشل الطفلة من يدها حتى نعطيها العلاج ترجع لهلاوسها وصريخها حتى تفقد الوعي
نزلتْ دمعة حارة على خدي : وايد تعذبتْ
هز راسه : لكن بالأخير بان الأمل فعيونها وهيه تشوفج تكبرين بعيد عنها خاصة بعد رمسة زوجها لها بأنه وهالطفلة بحاجتها ،، وطلعتْ بعد سنواتْ كانت طويلة ولكنها مسيطرة على المرض ولو بقدر يسير
قلتْ بتساؤول : المرض ممكن نتوارثه
رفع حاجب واحد بنفس طريقتي وقال : ليش ...؟؟ تشكين بنفسج ..؟؟!
هزيت راسي وأنا أمسح دموعي لي نزلت من أسفل نظارتي : لا بس اللي اعرفه ان هالمرض ما يظهر الا فجأة وحتى بسن متأخرة
هز راسه : بالضبط ، ونسبة التوارث ضعيفة ما تتعدى الـ 10 % اذا كانو كلا الوالدين مصابين بفس المرض
قلتْ بتساؤول : هو نفسه ازدواج الشخصية
هز راسه وهو يبتسم : لا المرضين يختلفو ولكنْ ممكن بعض الأعراض تتشابه ولكنْ ازدواج الشخصية مرض ثاني وهو تداخل شخصية بشخصية ثانية ،، الفصام هو انه يعتقد معتقدات ويفكر بأشيا هب موجودة والتفاعل العاطفي يكون منعدم أو قليل ،، وتحاصره تهيآت وأمور غير موجودة أبدا وسلوكه يكون مختلف ،، لكنْ الازدواج هو التعارض بين شخصيتين أو أكثر على حسب الظروف اللي عايش بها الشخص ..

يتبع ...//



 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية