بداية مشوقة جدا
وأسلوب مختلف عن أول رواية
أتوقع المقصود بعنوان الرواية شيهانة وبتكون فيها حقائق ستظهر فيما بعد تصدم الجميع وخصوصا شيهانة
أعتقد سيكون هناك رابط صداقة وأخوة بين مؤيد وفهد
قمم
ممكن تضع روابط لأجزاء الرواية في أول صفحة
الله يعطيك العافية
متابعة بإذن الله
حفظك الله ورعاك

طاغية حس وشعور


♫ معزوفة حنين ♫


ألحان الوفاء

شرفتوني واسعدني تواجدكم

نهاية البدايــــــــــــة

اني أحرضك على قتلي ..
فليجلبوا حروفي بعد مصرعي
كأحد الشهود على براءتك
من هدر دمي
على أرصفة الغربة ...

غادة سمان

ياربي الشايب هذا وين القاه الحين لاصار مابغينناه جا واذا بغيناة عنينا وراه وين ألقاك يابو زويد وين ألقاك

مالي ألا الحوش اللي ساكن فيه

باروح أدوره وان شاء الله ألقاه

جيت المكان وكان عباره عن حوش بدون باب وفي وسطه خيمة ساكن فيها أبوزويد

فهد: ياولد ياهل المكان

ابو زويد : أقرب جاي من هناك

فهد: أنا فهد صبي العم ابوسعد

أبو زويد : ادخل يا ولد ماعندي غريب

قربت ودخلت الخيمة أووووف كانت معفنة

بس كل شئ يهون عند خلاصي من اللي أنا فيه

فهد : مرحبا ياعم

ابوزويد: المرحب باقي وش تبي ياصبي

فهد:مابي شئ بس عمي مرسل أمانه

معي الك

ابوزويد : ايه أقرب ياصبي وش أرسل عمك عساها دراهم

فهد: يابوزويد عمي يطلبك الحل

ابوزويد : افى ان لله وانا اليه راجعون متى صار الشئ هذا ياصبي

فهد : قبل اسبوع تقريبا وتراه مرسل معي المقسوم وامانه يبيك تحطها في يد ولده مؤيد وقال قله أني

كنت ناوي أعطيه الامانه بنفسي بس ماكنت أقدر اطلع برا البيت بسبة المرض

ابوزويد : وين الامانة عطنيها الله يرحمك يابو سعد

عز الله مادرى بسرك أحد

فهد: الله يرحمك ياعمي

وحطيت نفسي ابكي


ابوزويد: لاتبكي ياصبي والله انه راح للي ابرك مني ومنك

وانا أشاهق بقوة رديت

فهد : الله يرحمه مالي احد من بعده تصدق يابوزويد

أبوزويد : ليه وين بيسكنونك ماعلمتني

فهد: والله مادري بس شكل ماحد يبي ياخذني عندة

أبوزويد: أفى خلاص وانا أبوك خلاص تعال أسكن عندي

وان كانك تحس أنك تبي تضايقني

اجلس عندي وصب لي قهوة

حتى أنت يابوزويد طمعان فيني وش عندهم خلق الله

تكسرت يدينهم حتى القهوة ماعاد يعرفون يصبونها

وبعدين من زينه هو وخيمة المعفنه يباني أجلس فيها

صدق الناس ماعاد فيهم خير

فهد : الله يعافيك ويخلي لك حلالك وجعله محل عامر

وابشر اول واحد أروح عنده أنت لان مالي في الدنيا

احد عقب وفاة عمي الله يرحمه ويغفرله

ابوزويد : تعيش ياصبي والمحل محلك

فهد: عاشت أيامك ياعم انا اترخص وان شاء نتواجه

ابوزويد : فهد متى اعطي الظرف عمك

اوف نسيت الظرف كله منه ومن مكانه المعفن

ودي اخلص بسرعة واروح

فهد: اليوم بعد صلاة العصر بس ياعمي باقولك

شئ تراك ماشفتني واللي عطاك الظرف عمي

اخر مره جيته فيها خلاص لان هذي وصيته يذل عياله

الثانين يلقونه وماينفذون اللي فيه

ابوزويد : لا حول الله ابشر بس الكلام هذا

كله ماعرفه بقول ابوك عطاني الظرف وقال عطه مؤيد

فهد: تسلم ياعم عمي مايبي اكثر من كذا

ابوزويد : فهد عمك وش حاط في الظرف

الضيق ضيق الافق واكظام الشفاه

وفهم الحياه على انها مزايده


افضل وسيله للسعاده والنجاه

سهله على الراغب ولا هي كايده

مها : ليش سويت كذا ياعبدالعزيز حنا سادتنا ذنوبنا عن ذنوب خلق الله

عبدالعزيز: ليه وش سويت

مها : وش تبي بشيهانه وحلالها افتك منه ويرزقنا الله

عبدالعزيز: شيهانه اللي انتي تبيني افتك منها وارثه ملايين وفوقهن البيت الكبير

ومزرعة تبيني اخليها لسعد يلعب فيها

مها : وحنا وش دخلنا الذنب عليه مهوب علينا

ياعبدالعزيز مال اليتيم ذنبه عظيم

عبدالعزيز: والله انك خبلة هذا مال هذي ملايين

وان خليت كل من هب ودب يصرف منها عزالله ماعينا

خير يالله أنا طالع تبين شئ

مها : ابد سلامتك وين تبي تروح

عبدالعزيز : مشوار عند أخوي ابوخالد وراجع

مها : ماتشوف شر

ابوزويد : أرب الظرف مافيه دراهم بس

فهد: لايابو زويد بس يمكن أوراق مهمه لولده

ابوزويد : الله يعين خلاص اوصلها ان شاءالله

الله يرحمك يابوسعد جعل النار ماتاكل عظامك

فهد: بغيت انسى خذ هذي من عمي

يقول لاعطيته الظرف عطه هالصره وماهيب جزاه والله ان جزاه الجنه

ابوزويد : الله يجزاه الجنه امين

فهد: امين متى تجينا

ابوزويد: العصر ان شاء الله بس جهز القهوة

من غير نفس رديت عليه

فهد: ابشر

عبدالعزيز: وشهوله جامعنا يابوخالد

أبوخالد : شيهانه تبيك أنت ومؤيد

عندها طلب وتبيكم تسمعونه

عبدالعزيز : نادها طيب

أبو خالد : أصبر لين يجي مؤيد ويجهز الغدا

أنتغدا ونعين من الله خير وبعدين تشوف البنت وش تبي

عبدالعزيز: مع أني ماعلمت مها أني باطول بس يالله الشكوى لله

أبوخالد: عن أذنك أشوفهم خلصوا الغدا والا لا

عبدالعزيز : أستعجلهم وشف اخوك أكيد أنه للحين

نايم ومادرى عنا

أبوخالد : ابشر دقايق


أم خالد: هاه وش قال

أبوخالد : ماقلت له شئ للحين الله يهديك مافيك صبر

أم خالد: أنت لاعلمته البنت أدعمها وماعليك هي عنيدة وقويه ويبي يمشي رايها

وبتشوف

أبوخالد : والله أنها فضيحه يامره عبدالعزيز

ماتجهله الامور هاذي وانا عارف نهايتها بيفضحوني خواني

أم خالد : وانت قلت شئ الامر هذا تبيه أختهم أنت خلك برا الموضوع وكنك مادريت

أبوخالد: والله أنك يامرة تحديني على أقصاي



طلعت من عند ابو زويد راجع للبيت يمدي عمي مؤيد قام أروح اجهز له الفطور والقهوة

دخلت البيت وع طول لمطبخ المجلس وبعد ماطلعت منه

لقيت عمي مؤيد قايم يحتريني ومجهز شنطته

فهد: صباح الخير ياعمي تبي فطور الحين

مؤيد : الله يهداك يافهد فطورالحين الحين حزة غدا

فهد : خلاص ولايهمك ياعمي الحين أطلب لك غدا

مؤيد : لاتطلب لي أطلب لنفسك أنا يافهد طالع أتغدا

عند اخوي ابو خالد وبعدها طالع للمطار

فهد: تقوله صادق ياعمي

مؤيد: فهد أنتبه على نفسك والله يوفقك ودايم

أذكرني بالخير مثل ماراح أذكرك ان شاء الله

أنت يافهد من ريحة الوالد مع السلامه

رديت عليه بدون شعور

فهد : مع السلامه ياعمي

ورددت في نفسي أكيد أنتهى حلمي وضاقت فيني الدنيا

في فن علم النفس وانماط الحياه

مصيبتك طلّع وراها فايده