لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-11, 06:23 PM   المشاركة رقم: 341
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 187110
المشاركات: 122
الجنس أنثى
معدل التقييم: طين و ماء عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طين و ماء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 




أنفرط عقد اللؤلؤ الذي جمعنا معاً ,
ونزف الدم على سفوح الوقت ,
ولم يتبقى إلا وخزات صغيرة نازفة
!



[ العُتمة الثالثة والعشرين ]

[ عودة لتكملة الأحداث ]


مشيت إلين وصلت الحديقة الخلفية لبيتهم كُنت ألتفت وأمنيتي أحصل أحد ينقذني من هالذئب
لكن كُنت وحيدة وفجأة توسطت الحديقة لقيته واقف بكل شيطانية وماسك بيده وردة حمراء !
شديت طرف من عبايتي بخوف , وكنت أتأكد من أنه الغطاء ماطاح عني وغمضت عيوني
يوم شفته قرب مني , نشف ريقي بهالثواني , من جديد جمعت همتي وقلت بصوت شجاع :
محمد حدك لاتقرب صوبي , أنت ماتخاف الله , ترى ربي فوقك وفوقي يراقبك
والملائكة تكتب شينك
لكنه ما أهتم وقرب أكثر , قلت بثبات :
خطوة وحدة تقربها جهتي وربي أصرخ وأجمع عليك الكل , وماهمني شيء
بحقارة رفع الجوال وشغله , كان مقطع هجومه علي في غرفة آسيل , بدأت أبكي !
فجأة بدون ما أحس رفع الغطاء مني
محمد : آووه إلا هالدموع مانقدر عليها , .... ماحسيت نفسي إلا وأطبع كف على خده
بكل قهر الكون , ثم بعدت ورجعت على وراء
ذيك اللحظة سمعنا صوت زلزل كياننا ,
وكانت طلقة نارية في الهواء : يا حقيــــــــــــر هذه عرضك , أبعد عنها لأموتك
وفعلاً كان المسدس مصوب تجاهه
تحت ذهول محمد الي كان مُرتبك ومُتعرق بشدة
وتحت إرتجافي ومسارعتي الخطوات للإحتماء خلف هالإنسان !
وبصوت باكي : دخيلك فكني منه ,, وربي ما سويت شيء ...
محمد بهلع وهو يراقب الشخص مصوب المُسدس تجاهه : أهدأ تراك فاهم غلظ ,
: اووووص , ولا حرف وإلا الرصاصة الجاية بمنتصف قلبك , يا قليل التربية
هذا آخر روحتك للغرب , بعت دينك و أخلاقك والأن تبي تعتدي على شرفك
محمد وهو يقترب : لا لا أنت فاهمني غلظ , تراها
بغضب وبسرعة و هو يقترب منه ويمسكه من ياقته : بس ولا كلمة , ماني فاهمك غلظ ,
ترى سمعت كُل شيء بأذني
ثم حنان أرسلت لي رسائلك الحقيرة وفهمتني بالرسائل كل شيء ,
وأستنجدت بحضوري الله العالم لو تأخرت ششوي وايش صار
محمد وهو ناكس رأسه : عمي أرجوك
شد فهد بقوة على عنق محمد : ماني عمك يا خبيث و ربي ماني عارفة ايش صار بينكما
لأنها كتبت لي انك تهجمت عليها قبل هالمرة ومنت ناوي خير لكن الأن تعقد عليها فاهمني
والحق انت ماتستاهل ظلها حتى , لكن حكم أبوي يمشي على الكل
أن البنت لولد عمها لذا بقصر عليك مشوارك
حنان ببكاء : لا ماني راضية
فهد بغضب : ما أحد طلب رأيكِ
محمد بفزع : لكن ياعمي أنا ما أبي ,,,
وضع فهد المسدس على رأس محمد وبحرقة : إن ما بغيت موتك على يدي فاهم ,
ممكن على بالك إنك لسه بالخارج وتظن ان بنات الناس لعبة بيدك
لكنك ياولد عبدالله ماشفت شيني والله أدفنك وأنت حي بدون ما أحد يدري عنك فاهمني !
أرتجف محمد وتعرقت يده وأسقطت الوردة منه وبصوت أشبه بالهمس الخافت :
إن شاء الله أعطيني يومين بس على ماأخلص إجراءت
بحقد وهو يلف ذراعه للخلف : تعرف لو أنك منت ولد أخي كان الأن أنت بالمغسلة
يغسلوك ويكفنوك , صراحة محمد طحت من عيني وأتحسف أنك ولد أخوي !
رفع محمد رأسه وهو ينظر بحقد تجاه حنان التي غادرت وهي منهارة مع عمها !

حنان :
الحمدلله أن الله ألهمني فكرة أني أرسل لعمي رسالة وأقوله كُل شيء
و أخليه ينتظر ويسمع كُل شيء في الخفاء , لكن المُصيبة نظرات عمي لي
وحُكمه على محمد بأنه يتزوجني يحيريني و كأنه يظن أنه صار بيننا شيء !
كيف أتزوج محمد وهو بهذا السوء و بـ الأول كُنت ما أتقبله بسبب أمه وطبيعته المُدللة
لكن الأن أكرهه و ما أقدر أتحمله بعد تصرفاته معي , ماهو هذا الشخص المُناسب لي !
يالله أبعده عني وأبعدني عنه و أرزقني رجل صالح يصونني ويحميني ويعينني على طاعتك
,


العم فهد ,
يوم كُنت بالمستشفى وصلني رسالتها ظنيت بأنها مزحة من مزحات حنان ورجعت أرسلت ثاني تحلف
آخر ماتصورته أنه الواحد يلعب بعرضه وماهو عرضه وبس
إلا إنسانة في المستقبل بتصير زوجته , ولاتلومني يوم قررت هالقرار بشكل فوري
لأني بصراحة ما أعرف أيش صار بينهما
الواحد مايهدد وحدة إلا وهو ماسك عليها أشياء و انا ما أبغى افكر أبد شو صار بينهما
حسبي الله على بلدان الخارج تقتل بقلب الواحد الخوف من الله والغيرة على المحارم ,
لا بد ما أحد يعرف الي صار بالذات حمد وأبوي لأنه لو عرف بيروح فيها ,
الحمدلله مافي أحد في البيت لأجل يسمعوا صوت الطلقة
الكل بالمستشفى مع حنين لازم أعجل بالزواج
بجد بجد خائف صار بينهما شيء وحنان أخفته علي
الشكوك بتقتلني , ولو صار بينهما شيء تخيلوا طلعت حامل
لالالا , الموضوع لابد ينحل بخلال يومين
!


.............

[ بالمستشفى ]

فيصل : كيفكِ آسيل ...
آسيل وهي تتلفت وبإرتباك : بخير أخوي فيصل
فيصل بإستغراب : أخووووي ؟ كُل ذا زعل مني
قاطعهم سعود بصوت خافت : أيه أخوها ..... ثم مسك يدها وجره معه
فيصل بذهول ثم أحمر وجه وأراد أن يصرخ
أمام الكل من وقاحه أخيه , كيف له أن يمسك يد آسيل لكن أوقفه العم عبدالله:
فيصل وقف لاترتكب شي تندم عليه , ترى آسيل زوجة سعود
فيصل بصدمة : نعممممممم ؟؟
العم عبدالله : أيه يا ولدي , قبل كم يوووم انكتب كتابهم
فيصل للأن مازال في صدمته : ما أصدق , ليه و كيف ومتى .!. وأنا وين رحت
الجد وهو يقترب : أنت الأن في عُنقك حنين , ولا تظن أني برضى بضيمك للبنات
سعود بيحافظ على أسيل ويحبها
فيصل بحنقة : لكن آسيل خطيبتي ,
الجد : كانت خطيبتك لكن الأن هي بذمة أخيك , يعني أختك لا أكثر
فيصل بقهر : وليه ما أحد كلف نفسه وقالي و إلا أنا آخر من يعرف هالسالفة الي المفترض
أنا أول من يعرفها
الجد بهدوء : لأنك لو عرفت يومها كان وقفت هالعقد و معرفتك يعني
إفتعال عاصفة هوجاء في القصر ونحن مانقصنا مشاكل !
فيصل وهو يركز نظره بعيون جده ويرفع صوته : والأن تظن بسكت
الجد و هو يكاسره في النظر : طبعاً بتسكت غضبن عنك , الأن مُجرد التفكير فيها يعني
تخون أخوك , وأنت قبل ساعات كُنت تطعن في أخوك و تتهم بالخيانة
والأن نشوف مين الي بيخون ,
وما أعتقد أني ربيت ولد جارح إلا على الصدق والوفاء والحفاظ على الشرف
أنقهر فيصل من ردة جده , لكن علم في داخله
إن مُجرد إرتباط أسم سعود مع آسيل يعني التحريم الأبدي ,
يعني مُنذ اللحظة التي عرف بها ذلك قتل كُل شيء تجاه آسيل عدا مشاعر الأخوة
أقترب فيصل من جده وقبل رأسه : أسف جدي رفعت صوتي , وأقسم لك أمام الله
أن آسيل مُجرد أُخت وزوجة أخ من هاللحظة , وماهو ولد جارح الي يخون عرضه !

...................

[ بفلة آل فهد ]

أسامة وهو يرتدي ملابسه : إلا صحيح كأنه نوف عندها أخت ماهي متزوجة
أشارت الجوهرة بـ لا أدري
أسامة بفرحة : أممم ايش رأيك تخطبيها لي !
أبتلعت الجوهرة ريقها وعلى وجه السرعة هزات رأسها بـ لا !
أسامة : أفا تقولي لا , ,, ماتعودت هالكلمة منكِ , ماعليه بتخطبيها لي وأنتِ تضحكِ !
كشرت الجوهرة ملامحها
فـ أبتسم أسامة : أموووت انا على هالتكشيرة الي لايقة عليكِ , يعني تغارين علي
أحمرت وجنتا الجوهرة فـ أقترب منها وضم شفتاه بين أصابعه وهمس :
أجل بنجيب العروسة الثانية بسبب هالتكشيرة , ثم قبلها على خدها
لحقيني الأن بنفطر مع جدي اليوم ,
دقائق و كان اسامة و زوجته يتوسطوا المكان
كان الجد لاهي بالبحث عن دواء من علبته البلاستيكية والتي تعج بالأدوية
وللأسف لم يجده وبصوت متضايق : مررررررريم وينكِ ... ثم وقع نظره على أسامة
الي كان مُبتسم وهو واضع يده على خاصرة الجوهرة
بينما كانت الجوهرة مُتوردة تراقب السجاد ...
أغتاظ الجد أكثر وبدء يصرخ بصوت عالي : وين ذلفتِ يا مررريم
أسامة بسخرية : آآآوه جدي مُضيع بزرانك .
الجد : تمسخر يا أسامة من عشرة دقائق ادور على حبوب السكر وماني مُحصلها
وهالزفت مريم ما أدري وينها
أسامة وهو يرفع أصابع الجوهرة ويقبلها : تلقاها في الحديقة
الجد وهو يشتعل غيظاً من أسامة: أقول شيل بنت الحرام من قدامي و أطلع لغرفتك ,
أبعدت الجوهرة يد أسامة منها وتركت المكان وذهبت
أسامة وهو يجلس بجوار الجد : يوووه راضي الأن ومبسوط زعلتها ,
جدي ما أقدر على زعلها تراها غالية , الحين كيف أراضيها , ؟
الجد بقهر : راضيت الطوفة يارب ,
أكيد بتكون غالية بنت الحرام أصلاً انت ما تطيح إلا على خرآبة !
أسامة بضحكة : جدي ماتبي زوجتي تجب لك ولد صغنون يجننكِ
الجد بغضب : تخسأ ولد بنت الحرام يشيل اسم عائلتنا ... بعدين انت للان جالس
أقولك تحرك دور لي على الحبوب أو روح أشتريها , آآخ لو كان عبدالرحمن هنا
كان على طوووول جاب
أسامة : سديت نفسي عن الفطور أجل أنا رايح الدوام وخلي عبدالرحمن ينفعك ...
الجد : يا قليل الخاتمة تترك جدك المريض بدون دواء .. يا
وفجأة وجدوا أصابعها الصغيرة ممدودة إليهما بالدواء
رفع كلاهما نظرهما وأنصدما ,
كانت الجوهرة واقفة بإبتسامتها المُشرقة مادة أصابعها إليهما بعلبة الدواء
الجد بحنقة : أقول يا أسسامة قول لزوجتك إياها وإياني تلمس أشيائي
ماناقص إلا هي أكل دواء هي جابته !
نكست الجوهرة رأسها بحُزن بينما غمز أسامة لها وأخذ الدواء منها
ثم مسك العلبة و اخذ يمسحه في ثوبه وقال ساخراً :
خلاص ولاتزعل أختفى عطر زوجتي من العلبة ,,,
وأخرج حبة دواء ثم مسك الكأس ووضع الدواء بفم جده وناوله الماء ,,
أبتلع الجد الدواء وهو صامت ومقهور من تصرفات أسامة
لكن مابيده حيلة , فالوقت تأخر عن تناول الدواء وأي تأخير أكثر من هذا سيمرضه !
الجد بحيرة :
أسامة من الصباح ماني شايف هالمريم أبيها تحط لي الريوق ,روح درو عليها
أسامة بإبتسامة : ليت زوجناك مريووومه كان أفتكينا من حنتك
رفع الجد العصا وضرب أسامة : قوم من قدامي , مابقي إلا ذي أتزوج خدامة !
أبتسم أسامة و وقف وذهب للبحث عن مريم بينما كانت الجوهرة واقفة في مكانها
الجد بقرف : هيا أنتِ ,, طلعي غرفتكِ , ما أبي أناظر وجهكِ
والله أطالع بنت الوليد الي أكرهها حييل
أبرك لي من أطالع بنت الحرام !
ابتعدت الجوهرة من امامه وذهبت
بعد ربع ساعة جاء أسامة وهو يلهث : شردت الحيوانة
الجد بحيرة : منهو الي شرد
أسامة : الخدااااااااااااامة , السائق قالي شافها طالعه ,
ويوم رحت غرفتها مالقيت لا شنطها ولا حتى ملابسها , طلعت أدورها بالشارع
وبالبقالات والبوفيات مالقيت أثرها و ولد جارنا قال شافها شايلة شنطة وركبت سيارة وراحت
الجد : حسبي الله ونعم الوكيييييييل , عسى ماسرقت شيء ذولي ما منهم أمان أبد
أسامة : ما أدري يا جدي , أنا طالع عندي دوام تبيني أجب لك فطووور
الجد بحنقة : أعوذ بالله تبيني أمرض , عمري ما كليت أكل بره ,,
اشرت الجوهرة من بعيد لأسامة ثم ولجت المطبخ ,
وقبل أن يخرج اسامة من الباب قال بصوت عالي وهو مُبتسم:
أبشرك ياأبو عبدالرحمن اليوم بتأكل من طبخ زوجتي الحبيبة
و أقفل الباب
بينما كان الجد يصرخ ويستنكر ويقسم على ان لا يتذوق من طعامها شيء !
لكن بعد ساعة انجبر على تناول الطعام الذي طبخته الجوهرة
لأن عبدالرحمن خرج صباحاً دون ان يعود وهاتفه مُغلق ,
واسامة كُل بعد قليل يتصل يطلب منه ان يتناول طعامه وأن لا يغض بصره عن فكرة من صنعه !
وتناول الجد أخيراً طعامه تحت إلحاح الجوهرة التي لم تتحرك من مكانها إلا بعد ان أنهى الجد طعامه
الجد بغضب بعد الإنتهاء : حسبي الله عليكِ من بنية , وجهكِ نحس من دخلتِ شردت الخادمة
روحي من قدامي الأن لازم اكفر عن يميني !
ابتسمت الجوهرة وقبلت على وجه السرعة رأس الجد ورحلت من المكان
بينما كان الجد بأشد غضبه يسب ويشتم من تصرف الجوهرة معه !

................

[ بحوش منزل ابو ناصر ]
كان حمد متوتر لآخر درجة ومُتردد بين الذهاب لحنين أو البقا بعيداً عنها
و الراجح الأن بأنه لن يصعد إليها كُل ماسيفعله ان يوصل عمته التي تمزقت من البكاء
على حنين و اصرت على الذهاب لدقائق برغم انها بعدتها ,,
لم يخبرها أحدهم شيئاً كُل ما أخبروها أنها مرريضة جداً وتحت العناية والملاحظة الفائقة
فأقمت الدنيا و أقعدتها كي ترى أبنة أخيها المُدللة فما كان لحمد إلا أن يرضخ لها ,
التفت حمد وهو يضع بفمه الدخان وهي العادة الوحيدة السيئة التي يمتلكها ولم يتخلص منها
فـ أصطدم بملامحها والتي تظهر من نافذة أحد الغُرف وعلى خديها دمعة احرقت جوفه


حمد :
كُنت انتظر وأثناء نفثي لدخان ظهر ملامحها من النافذة المُطله على ساحة المنزل
بيضاء كـقطعة الزجاج و فاخرة كـالحرير ,
الدمع من عيناها كحبات اللؤلؤ المُتناثر على سفح خديها ,
التورد بـبشرتها كـ لمعة الفروالة !
جميلة حد الشهقة , فاتنة حد الجنووون
اللعنة على أفكاري السوداء تجاه أرملة ناصر
لابد أن أقتل صورتها من عقلي لا يمكن أن أستمر على هذا الحال
دون أن أجن أو يتملكني الشيطان
خرجت من حوش الفلة للخارج أنتظر , ومازال ملامحها الباكية في ذهني
يا ترى لما تبكي ؟؟! هل اشتاقت لزوجها الميت !
اللعنة مادخلني بها ؟!؟

هند : حمد انت هنا
حمد بعد أن التفت من سرحانه : لبيييه يا عيوني ,
هند : سيارتك بالداخل وانت هنا ليه ,
حمد وهو يمسك يد هند ويدخلها لداخل : ولا شيء ياعمه , قلت أخرج أدخن شوي
ضربته هند على كتفه : متى تبطل هالعادة التعباااااااااااانة , تبي تذبح روحك ترى اموت
انا لو صار فيك شيء !
أحتضن حمد عمته وبحب : يومي قبل يومك يُمه و يالله مشينا ,
ويُمه أنا ماني داخل عندها أرجوكِ لاتجبريني !
هند بحُزن : يا وليدي ما يصير
حمد وهو يفتح الباب لعمته ثم يجلس : يُمه أرجوكِ افهميني , حنين ماتت بنسبة لي
و لا تجددي جروحي بإجباري على شوفتها !
هند بأمل : الله يحنن قلبك عليها مثل ماهو حنون علي
حمد وهو يرفع يدها ويقبلها : أنتِ القلب عنكِ راضي دوم , ومافي احد يوصل مواصيلكِ
انتِ أُمي يا الغالية ومافي أحد يوصل بهالدنيا بمكان الأم مهما كان !
أبتسمت هند بحُب لهذا الرجل و بينما كانت تتالم من أجل حنين تلك المرمية على شراشف المرض
......


[ المستشفى ]

أم محمد : ليه ما أحد قالي ... أشفيها الغالية ؟!
نورة بإنهيار : ما أدري يُمة فجأة صرخت الخادمة , ويوم رحت لقيتها تنزف من خشمها
وحرارتها مُرتفعه , كُنت أشوف من فترة الكدمات عليها واتغاضى لأن جنى حركيه
ممكن تعور نفسها بأي مكان لذا ما اهتميت ,
أم محمد : أستهدأي بالله , وتفائلي بالخير يا بنتي ,
أبو محمد : الصبر يا بنتي , كم صار لها بالداخل
نورة بخوف : صار لها ساعات , كل شوي أحد من الأطباء داخلين عليها كُل ما سألناهم
قالوا لنا النتائج ماطلعت , بموت خوف عليها
ضم أبو محمد أبنته : لا تخافي ما بيصير إلا المكتوب ننتظر علي يطلع ونشوف ايش صار ! ؟
وبعدها بنروح نزور حنين المتنومة بالمستشفى قبل لا يقفلوا الزيارة ,
نورة بحيرة : وهذه وبعدين ودلعها ليه بالمستشفى
أم محمد بحزن : لا ماهو دلع كسرت خاطري , رحت الصباح مع أبو محمد , خذت حيلي البنت
مضروبة صح من فيصل لدرجة انها تعرضت لصدمة أفقدتها ذاكرتها !
نورة بحُزن والم : لا حول ولا قوة إلا بالله , هي المصائب تجي مره وحدة
أبو محمد : أستغفري ربكِ يانورة وكلي أمرك الله , وعلينا الرضا والصبر ,,,

وبعد لحظات خرج علي من عند الطبيب وهو ماسك رأسه
ومُسند جسده على الجدار وعيناه حمرواتان


نورة :
منظر خروج علي من عند الطبيب أفزعني , علي يبكي !
عمره ما بكى , عمري ما شفت دمعته ... !
بنتي , بنتي أكيد بنتي فيها شيء
رحت بسرعة تجاهه بعد ما بعدت عن حضن أبووووي و الكل كان يناديني

صرخت على علي بقوووة : وين جنى يا علي , وين بنتي !
رفع نظره إلي وضمني بين اضلاعه بدون ما يهتم للمتواجدين
و شميت ريحة وجع من دقات قلبه , حسيت الثقل وهو جاثم على ملامحه
أبعدته بقسوووة وقلت : وين جنى .؟! أبي اشوف بنتي ,
قال بإختصار : جنى موجودة بالغرفة ..... وبدأ يدمع بدون صوت !
قلت بصوت مُرعب : وربي لو ماشفت بنتي الأن بذبحكم كلكم ,
رجع ضمني , لالالا من ضمته عرفت أن بنتي فيها شيء دفعته بعيد
ورحت أركض لجهة غرفة بنتي و فتحت الباب بينما دخلت ورائي النيرس تبي تخرجني
صرخت بوجهها : أبعد عني يا كلبببببببببببه , ابي أشوف بنتي
و اول ماطاحت عيني على بنتي تجمدت ,
جنى الطفلة البريئة الي كان البياض يكسيها ماهي بجنى
وكانت الحُمرة تغطي خدودها بكُل نعومة اندثرت و
صار لونها أصفر شاحب , الأسلاك حولها مُوزعة بفوضى ,
الأُكسجين مُستحل نصف ملامحها صوت الأجهزة تخترق المكان
وبدون شعور أقتربت منها و أخذت تحاول نزع الأجهزة بشكل جنوني
بينما صرخت المُمرضة حتى أمتلىء المكان بالمُمرضات
نورة بجنون : شيلوا هالأجهزة عنها ,,, وأخذت تصرخ وتقاوم المُمرضات
علي والدمع يكسو ملامحه : أبعدوا عنها , مسكها وضمها
بهدوء : أهدأي يا نوري , بنتنا لازم تجلس بـ هالأجهزة ....
دفعته من جديد وكأن القوة جاءتها من حيث لا تحتسب
ورجعت تنزع من جديد , حتى مسكها علي وصرخ بوجهها :
أبعدي عنها انت تقتليها كذا , بنتنا عندها سرطان الدم ولا بدم من هالأجهزة
أبتعدت ملدوغة وهي تنتفض , لم يتبقى في صوت ذاكرتها إلا
سرطان الدم , سرطان الدم , سرطان الدم
سقطت مغشية , حتى حملتها المُمرضات لغرفة أخرى ,
بينما كان علي ماسك بيد أبنته يبكي بصوت مسموع .... وأنين خافت !
ودار في ذاكرته الكلام الي حصل مع الطبيب قبل دقائق

الطبيب وهو حاشر رأسه في الأوراق : أمممم , ما أدري أيش اقول , وكيف أبدأ معك !
علي بهلع : يا دكتور تكلم بنتي أشفيها , و أيش سالفة الكدمات ...
الطبيب بأسى : يؤسفني أبلغك إن بنتك ........ مُصابة بسرطان الدم
علي بعدم التصديق : ايييش ؟!؟
الطبيب بحزن عميق : بنتك ياعلي كانت تحارب السرطان من فترة طويلة
وأنا استغربت عدم ملاحظتكم , والكدمات الي بجسمها سببها السرطان
والأن هي بـ آخر مراحل السرطان و صلت لمرحلة لا شفاء
و للاسف بأي لحظة تفارق الحياة
صرخ علي : انت كذاب , بنتي مافي شيء , الأن بخرجها من هالمكان القذر
وبوديها المستشفيات الي بالخارج والكل بيقولي أنها بخير
الطبيب وهو يقترب ويضع يده على كتف علي : علي أنا أسفة ماهو بيد أحد شيء ,
ومانقدربأي حال من الأحوال نبعدها عن الأجهزة قط , الأن مالكم إلا تدعوا لها
و تبقى بالقرب من زوجتك معها و ليت كُل الأهل يجوا ويسلموا عليها !
علي بصرآخ : لالالالا , أنا خارج الأن و وبنتي بتخرج معاي سامعني ... وقبل أن يصل للباب
مسكه الطبيب : أستهدي بالله ياعلي أرجوك , خروج بنتك وإبعادها عن الأجهزة يعني موتها ,
بنتك الأن تتنفس بالأجهزة فقط !
فزع علي ومسك رأسه وخرج ! ... أرجع علي نظره لأبنته وبدأ يبكي
وبذات الوقت دخل فيصل و أول مارأه علي ضمه بشدة وصرخ :
بنتي بتموتي يا فيصل ولا بيدي اسوي لها شيء ,
شفتني أشلون عاجز ... بنتي بتررروح ساعدها يافيصل . أنت تساعد الكُل ساعد بنتي !
سكت فيصل وذهل من منظر الطفلة الصغيرة , أرتفعت الحشرجة لحلقه
ولم يستطيع ان ينطق بحرف وكأنه مُخدر ولم يوقظهم إلا صوت تنبيه أرتفع بالمكان
ألتفت علي بفزع لأبنته وفي ثواني ولحظات أمتلىء المكان بالممرضين والطبيب
والذي اخذ ينعش جنى بالضربات الكهربائية , بينما دخل علي في حالة هيجان
أمسك فيصل علي واخرجه ,

فيصل :
أول مادخلت المكان , فزعت , منظرها كان يوحي أنها تصارع الموت
و ماكان لي إلا أن أضم أخوي بين أضلاعي ويوم أرتفع صوت التنبيه
حسيت بأنها لحظة خروج الروح , عيونها أرتفعت للأعلى , وصوت الغرغرينة !
أو توهمت ذلك , يالله رحمتك , الطف بها , يارب تنجيها ,
لحظات وخرج الطبيب وعلي مازال على كتفي وماسك يدي مثل الطفل

أقترب منا وقال صوت حزين : عظم الله أجركم ,, من طيور الجنة يارب
هنا صرخ علي من خدره ومسك الطبيب من عنقه : أنت قلت أنها بتعيش على الأجهزة
كيف ماتت فهمني ؟!؟
مسكت علي وبهدوء نزعت يده من عنق الطبيب: علي أستهدأي بالله و أطلب لها الرحمة ,
الأن هي فارقت حياتها و الأن الكل يحتاجك نورة وجاسم لا تنسى
كأني لدغته , وضع رأسه على صدري وبدأ يبكي : أيش أقول لنوررة ؟!؟ بنتي راحت ؟؟!
تمزقت كلياً , علي يبكي , ماقد شفت رجل من عائلتنا يبكي
وعلي كأنه تحول طفل , ولقى من يحتوي حُزنه
لكن أنا كان خاطري أصرخ من الوجع
جنى نور بيتنا راحت , الطفلة الي كان روحها الشفافة تعانق سماء قلوبنا
الطفلة الي كانت رقيقة كـ رقة الورود راحت بدون سابق إنذار
والله كان يدرك حجم حُبنا وتعلقنا فيها فنزعها مرة وحدة بدل ما نشوف موتها كُل يوم !
يالله لازم أقوى , لابد أكون الأقوى بينهما , ايش ردة فعل جدي لما يعرف هالخبر
ربي كريــــــــــــــــــم ,,


فيصل :
ساعات وأنتشر الخبر و المستشفى امتلىء بـ الأهل
محمد كان مُتلطم بشماغه من الحُزن يخفي ملامحه
وسعوود الي التوتر أكلت من أعصابه
حمد كان اكثرهم ثباتاً كان مع جدي الي أنهار وأرتفع الضغظ عليه
عمي فهد من يوم جاء ماتحرك من غرفة جنى و ماسك يدها !
أبوي الي كان على كُرسيه المشلول يتوجع وخلفه امي الي تبكي تارة وتدعي بخضوع تارة
حنان البنت الي ماتعدت 25 الي توقعتها تنهار كانت الأكثر ثباتاً فيهم
ولا تسألوني كيف لكن الي أعرفه تعلقها بالله والأخرة قطع كُل رجاها بالدنيا
وكأنها هيأت نفسها وصورت الآخرين بنفس مكان جنى رحمة الله عليه في هالمكان
أما عمتي فـ أغمى عليها ثم صحت , وآسيل أنهارت وماقدر يهديها إلا سعووود
ونووووف الي جأت أخر وحده طاحت على عتبة رجول جدي تبكي بإنهيار
لدرجة طاح غطاءها عنها ثم رفعه لها عبدالرحمن
تبكي موووت جنى , وتبكي مسامحته لها , وتبكي فراقها لنا
ماقدرت أطالع فيها من غضبي لهروبها مع عبدالرحمن
والمذهل حتى عبدالرحمن كان حاضر و واقف مع ابو محمد الي التعب قضم ظهره
ام محمد كانت اقوى من زوجها و ماشفتها إلا شووي لانها كانت طول الوقت مع بنتها نورة بالغرفة !
أما نووورة الي كانت مغمي عليها ثم صحت تصرخ ببنتها أعطوها مُهدأ ورجعت نامت
الله يستر الأن بيدخل عليها علي لأجل يأخذها تسلم على بنتها
,

بعد دقائق : علي
علي بغصة : نورة غطي وجهكِ لأجل أوديكِ تسلمي على بنتكِ
مسكت فيني كأنها كانت تدور علي من زمان وبصوت حزين : وين رحت ياعلي وتركتني عندهم
ذولي مايبوا يودوني لها , مايبوا يخلوني أشووفها , ما أحبهم ولا يحبوني ,
أنا أحبك وتحبني صح ودني لها !
قطعت أوتار قلبي وخرجت دمعة من عيوني , مسحت دموعي وقالت :
ليه تبكي يا علي , انا كويسة , الأن وديني لها , باخذ بنتي ونروح الملاهي انا وعدتها أوديها اليوم
ضميتها بقوووة وبستها على رأسها ومسكت ايدها وصلحت طرحتها ومشيت معها للغرفة
وأثناء مرورنا كان الحُزن مُخيم في المكان , وأصوات شهقات الحريم خارجة
و أكثر ما حزني منظر نوف وهي ماسكه رجول جدي تبكي وجالسة على البلاط !
دخلت غرفتها الي كانت باردة مثل الثلج
و صرخت نورة بهستريا على الممرضة الي واقفة :
الغرفة باردة وبنتي ماتحب تنام بالبرودة خففوا المكيف
بلعت غضتي من كلامها مع الممرضة و وشفت عمي جال بالكرسي ماسك يدها
وأول ماشافت عمها تركتني وراحت عنده وقالت :
عمي ليه مُغطيني بنتي , شيلوا هالغطاء عنها , خلاص انا قلت للممرضة تخفف المُكيف !
ولفت جهة الممرضة وصرخت من جديد : أنتِ لسه ماخففتي ,,,
بتشوفين بخلي علي يشتكي عليكِ
هنا مسكها عمي وضمها ثم حبها على راسها , بعدته وقالت : أنا بخير ياعمي
أول مارفعت الغطاء عن بنتنا , بكيت من منظرها
نورررة بجنون : أووووش علي بنتي نايمة , لو تبي تسوي ازعاج أطلع بره !
نووورة وهي تلمس خد بنتنا : يالله ياماما جنى قومي , أنتِ نمتي كثير ,
الأن بنروح البيت نغير ملابسنا ونروح الملاهي طيب !
ولما مالقت رد منها : أشفيك ياماما , رأسكِ يعوركِ , او زعلانة مني
قربت أم محمد منها وببكاء : خلاص يابنتي و ترحمي عليها
نورة بجنون : علي نادي الطبيب جنى تعبااانة , شوفها مُسخنة ,,,
صرخت بصوت عالي : نووورة جنى راحت يكفي خلااااص ..... وخرجت
ما أدري أيش حصل لكن الي عرفته أنها انهارت وعمي كان يهديها
ابد ما صدقت احد ان جنى ماتت رغم محاولات الكل إفهامها هالشيء
لكن ماهي راضية تستوعب بعدها بساعات غسلوها المُغسلات
مع حنان الوحيدة الي قوت قلبها ثم صلينا عليها العشاء ودفنها
الحق ماقدرت أدفنها أو احمل نعشها ,
الي انزل النعش بتناوب عمي فهد وسعود وحمد
والي وضع كفنها في القبر فيصل !
و أول ما جاء فيصل جنبي لأجل يتلقى تعازي المُشييعين بالمقبرة قُلت له بصوت مكسور :
كيف طاوعك قلبك تنثر التراب على طفلة يا فيصل , يا قوة قلبك
رد علي وهو يربت علي : كلنا لها يا علي و المفروض انك تفرح لأنها من طيور الجنة يارب !
نبي همتك ياعلي من أجل أهلك ,
نكست راسي بُحزن , وبعد ما فضت المقبرة و رحت عند قبرها وطحت أبكي
و أودعها للمرة الأخيرة , في ذات الوقت حسيت أحد يجر ثوبي
رفعت رأسي لقيت جاسم والدمع مليان في عيونه و كأنه كبر اعوام بهالحزن وقال :
يُبه قومي امي مُحتاجة لك , , , هالكلمة الي خرجت من فم هالصغير صحتني
يآآآآآآآآآآآآآآآه ضميت جاسم عندي , ماتصورت موت جنى حيكبرني وحيكبره
أخر ماتصورت انه يقولي هالكلام و مسكت يده وأنا للمرة الأخيرة ادعي لها وخرجنا من المقبرة !

..............

[ القصر ]

أمتلىء المكان بالمُعزيين في ظل غياب نورة التي كانت كُل ماأستيقظت
أصابتها حالة هسترية وجنون تام فكان لهم أن يحقنوها
وغياب حنين التي تُركت بعهدة المُستشفى لعدة أيام ,
بينما حضرت لتعزية أحلام وصالحة , وكذلك الجوهرة بدون علم جد آل الفهد
ثلاثة أيام مرت على العائلة اشد مايمكن , تدهور خلالها صحة الجد كثيراً ,
نضبت الحياة من عين علي , و كثر بكاء جاسم كلما حدثه أحدهما قال له :
جيبوا لي جنى , وربي بعطيها دراجتي !
أما فيصل فقد كان المسؤؤل عن كُل شيء , تحت تحذيرات حنان
التي قالت لجميع : لا عشاء في العزاء و لا قهوة ولا تمور
لأن كُل ذلك بدعة أخترعها الناس ,
فا أهل العزاء في هذه الأيام لا يجب أن يوقدوا النار حتى
لأنه ثبت عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه لما بلغه موت ابن عمه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
في غزوة مؤتة أمر أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً
وقال : ( لأنهم قد أتاهم ما يشغلهم )
لذلك هي اهتمت بهذا الجانب كثيراً , !


همسة خارج القصة :
أما في زمننا هذا أصبح الذهاب لعزاء أحدهم كأنك ذاهب لوليمة طعام ,
بدءً من الضيافة لطعام والعشاء الفاخر ولاحول ولا قوة إلا بالله
الناس في حُزن وبلاء ومُصيبة مابعدها مُصيبة وفي ذات الوقت
يصنعوا الأطعمة ويطعموا الأخرين و الأحوج ان يتصدقوا بهذا المال المُهدر في الطعام
كـ صدقة جارية من أجل الميت ! اللهم أرحم أمواتنا
وتجد في العزا ما يشيب له الرأس , نساء واضعات مكياج , مُتجملات
لابسات الناطيل , والقصير والعاري و كأننا في حفلة ما !
هذا غير الإطالة عن أهل العزاء وبدل التصبير يبدء الغيبة والنميمة
والمفترض أن العزاء تنبيه وتذكير بأنك غداً ستكون في هذا المكان
سيأتي هؤلاء لتعزية أهلك ,,,, فالله المُستعان مما يحصل في العزاء




 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 22-09-11 الساعة 05:52 PM سبب آخر: تعديل الترقيم ..
عرض البوم صور طين و ماء  
قديم 18-09-11, 07:23 PM   المشاركة رقم: 342
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

:



شكرا لك طين على الفصل المؤلم جدا ...

تتعثر الكلمات ...و..تقتلنا غصات الفقد ... وابكتنا مواقف ابطالك

أكثر موقف ..جاسم ابن علي ...في المقبره ...كان جدا مؤلم .....سقوط نوف عند قدم الجد اعتذار ومؤازه ..لها وله ..

فيصل خارجه انسان قاسي جدا ...وداخله ...متخبط..
اعجبني قراره الحاسم ان زوجت اخيه اسيل كـ اخته ...رغم انها كانت خطيبته ...هذا فرق بين الاخوه ..

اصبت في توقع ان الصوت الثالث ..لـ محمد وحنان ...العم فهد ,>>>متشققه من الوناسه واخيرا صابت معي

الجوهره ..عاشقه ..لشخص لايستحقك ...راق لي تعاملها مع الجد ...غيرها كان طنشته ...ويموت بسكره ماهمها دامه رافض مساعدتها او تواجدها ..

احلام ...يالبوم وش يناظر بك مع النافذه ...اهجدي تراك بالعده ...و..ياليت تحترمين حالك ...

حمد ...ياليت تتعامل مع حنين كـ طفله ...وتخلي قلبك تجاهها رقيق مع طفولتها المرضيه ...ربما تستطيعون انت وفيصل اصلاح مافسد ...و... لاتنسى حقد او كره الطفل عميق جدا

همستك الاخيره : صادقه تماما ..


ودي

:

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!  
قديم 18-09-11, 09:06 PM   المشاركة رقم: 343
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159429
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاشقر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاشقر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تسلمين خيتو ع البارت الحزيييييييييييييييين
والله ان عيوني امتلت دموع
وخاصه لما نوره تقول بنتي ما فيها شي والحين بنوديها الملاهي وقصرو ع التكييف الخ

ولما أخوها جاسم قال جيبو لي جنى وبعطيها دراجتي
والله مشهد يعور القلب


أهنيج ع الابداع
ياليتي أعرف اكتب روايه ^^


وأسامه يضحكني مع انه يقهرني عديم المشاعر
ليش مايراعي شعور زوجته
والله يقهر


وحمد اعتقد لنه لما يشوف أخته بيحن قلبه
وخاصه انها بها الوضع


تسلمين خيتو

في الانتظار بشوق

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاشقر  
قديم 19-09-11, 12:19 AM   المشاركة رقم: 344
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161048
المشاركات: 64
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوفا5 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوفا5 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشكورة يا الغالية بارت موجع بمعنى الكلمة ذكرتيني بعزاء ناس عزيزة علي ام الوالد مفجوع بوفاته فجاءة ووحدة من المعزين مسكتها تقولها قومي ترحمي عليه وزعي الرز من دارج هالحينوقبل يضعونه في التراب الظهري المال تصدقي به. ماذا يقال في حالة مثل ذلك هل عندها قلب من تقول ذلك الله يرحمنا جميعا ويبعد الاحزان عنا وعنكم باذنه انه العالي القدير القادر على ذلك

 
 

 

عرض البوم صور نوفا5  
قديم 19-09-11, 01:06 AM   المشاركة رقم: 345
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147438
المشاركات: 356
الجنس أنثى
معدل التقييم: كومة مشاعر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كومة مشاعر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طين و ماء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يعطييك الف عافية يا مبدعه
بارت مؤلم جدددآ والله بكيت من قلبي وانتي تصورين لنا موت جنى االله يحفظ لنا اطفالنا يا رب

كيف طاوعك قلبك تنثر التراب على طفلة يا فيصل , يا قوة قلبك
رد علي وهو يربت علي : كلنا لها يا علي و المفروض انك تفرح لأنها من طيور الجنة يارب !


يا الله ابحررت بالكلام كثير الله يرحمنا اذا صرنا الى ما صاروا اليه تحت التراب وحدنا ويحسن لنا خواتمنا يارب

فيصل انسان صراااحه قاسي اجل ضرب بالبنت لحد ما فقدت الذاكرة او ان المخرج عاوز كذا اللي هي طين وماء تبيه يشوف جانب اخر من شخصية حنين ببرائتها وعفويتها حتى تاخذ لب قلبه وتنكر حقيقة كاذبه توهمتها حنين بان صالحه حبيبه لها ليس بمعناها المقصود لكن من هم ببرائتها خانها التعبير عن مدى احتياجها لصالحه وفهم فيصل سلوكياتها غلط لان احساسي يقول حنين متربية وصالحة صحيح انها تشبه بالرجال بس ما توصل معها الدناءة لكذا مدري وجهة نظري صح او خطأ لان بنيتها ع اساس تبرير ذكر ع لسان حنين باحد البارتات عن حبها لصالحه وحسيت انه مجرد تعلق لا غير
حنان حلو التصرف اللي سوته بان يكون عمها فهد بوجه الصورة ومحمد هذا انسان حقيير درجة اولى كيف توصل فيه المسالة لكذا يهدد بنت عمه ما على دحومي زار شرهه اجل

لكنك ياولد عبدالله ماشفت شيني والله أدفنك وأنت حي بدون ما أحد يدري عنك فاهمني !

كلاام رووعه من فهد ياليته كان للدحمي عشان يعرف قيمة نوف صح

*فعلآ كلامك واقعي جدآ عن العزاء وياما حنشوف من بلاوي بالمشاغل الان مكياج خاص بالعزاء وفعلا اقامة الولائم والتجمعات ارهاق لاهل الميت الله يهدينا الى طريق الحق والصواب ويجمعنا باحبابنا اللي رحلوا من دنيانا ويزرقنا الثبات والصبر عند المصيبة جزااك الله خير يا عذبة*

 
 

 

عرض البوم صور كومة مشاعر  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, مُوصدة, الأبواب, العُتمة, حصري, طين و ماء, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية