لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


علمنى الحب ، بقلم الكاتبة : سحابة نقيه ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الكاتبه المتألقه / سحابة نقيه ذات قلم واعد و مبشر بموهبه ادبيه مبدعه لفت نظرى اسلوبها السهل الخفيف رغم

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-11, 10:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي علمنى الحب ، بقلم الكاتبة : سحابة نقيه ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الكاتبه المتألقه / سحابة نقيه ذات قلم واعد و مبشر بموهبه ادبيه مبدعه

لفت نظرى اسلوبها السهل الخفيف رغم افكار قصصها التى تعرض قضايا هامه و مؤثره فى كل مجتمعاتنا

اشاركم اولى قصصها .. رواية "علمنى الحب "

ان شاء الله تقضوا وقت لطيف مع القصه

بسم الله نبدأ


الجزء الاول

يا غشاشه .. بتعرفى شو الحق على انا الى بلعب معك
ضحكت غاليه و هى بتقول لهبه .. انا مو غشاشه بس انت الى مابتعرفى تلعبى ولما بتخسرى بتتهمى الكل بالغش
كلام غاليه صح ... كان هدا رد لجين على هبه وقالت لها . . خلص هبــــه لا تكبرى القصه خليها شغلت تسلايه مو ربح وخساره
قامت هبه من عندهم معصبه ورمت اوراق الشده وطلعت من الغرفه
الله يهديها خربت علينا المود ههههه هلا كيف بدنا نلعب..؟؟ انا وانت ما بنكفى
طلعت فيها لجين وعطتها نظره .. مو الحق عليك لازم يعنى تفوزى بكل لعبه خلص بتعرفيها بتدايق خليها تفوز ولو مره منشان نتم مبسوطين
تخصرت لها غاليه وقالت بالله شو بدك نلعب متل الولاد الصغار... كملت وهى بتلوح بايديها متل الى بلقى محاضره... وين الحماس وين روح المنافسه.. قسم بالله بتبيخوا اللعبه انتوا .... ااااف منكم وقامت غاليه وتركت لجين المستغربه من الى صار...هلا الكل زعل يعنى!! والله غريبه حالت هالخوات .... قامت لجين ولمت ورق الشده الى رموه خواتها وهن معصبات و راحت نزلت لتحت تشوف امها وابوها
بالصالون لقت امها بتحكى بالتلفون وابوها ماسك اللاب توب وبشتغل ... مشيت لجين لعند ابوها و جلست جنبه ومالت عليه وقالت بصوت واطى .. بابا وين الكل ؟
ابوهبه من غير مايرفع راسه من اللاب توب رد عليها.. هبه بالحديقه قال بدها تسقى الوردات و غاليه بتعمل لنا قهوه
ردت لجين اااه طيب .... بهالحظه دخلت غاليه شايله صينية القهوه ولما شافت لجين قالت ... لجون الله يخليك جيبى الحلو من المطبخ .... قامت لجين ركض عالمطبخ ورجعت معها صحن الحلو......كانت غاليه بتصب القهوه التركى بفناجين وبتعطى ابوها وامها لما حطت لجين الحلو جنبها عالطاوله قالت لها غاليه: بتريدى ؟ ردت لجين اذا فى صبيلى فنجان
صبتها غاليه فنجان وعطتها اياه وقالت لها طبعا في اصلا عملت قهوه بتكفى لكلنا .. وبالحظه هى دخلت هبه من باب الحديقه الخلفى الى بطل على الصاله ولما شافتها غاليه صبت لها فنجان من غير ما تسالها وعطتها اياه وهى بتقول تفضلى ست هبه بس ان شاء الله تكونى روقتى
ماردت عليها هبه واخدت الفنجان وهى بتشكرها وجلسوا الكل يشربوا قهوتهم وياكلوا حلو ع الساكت لان امهم لسى على التلفون والله وحده بعلم مع مين بتحكى وابوهم مشغول باللاب توب تبعه
هدا السناريوا منعاد كل عصر يوم احد .. خناقه صغيره وبتنتهى بالصلح على فنجان القهوه
عائلة ابو هبه عيله صغيره مكونه من الاب غسان ال... ابو هبه والام ندى ال.. ام هبه و البنت الكبيره هبه 21 سنه .. بتدرس هندسه طبيه .... وبعدين بتجى وراها غاليه 17 سنه بتدرس بالمرحله الاخيره بالثانيويه و اخر العنقود لجين 16 سنه كمان بتدرس بالثانوية
عائلة ابو هبه عايشين فى امريكا من فتره طويله كتير ... ابو هبه تزوج من ندى بعدين هاجر الى امريكا ليكمل دراسته العليا وهنيك انجب كل بناته ... ابو هبه دكتور بالجامعه فى قسم الفيزياء والكيمياء وهو مشهور جدا باعماله وابحاثه
عيشته بالغرب ما أثرت على كونه عربى مسلم فهو من الناس المحافظين جدا تعاون هو وام هبه على تربية بناته احسن تربيه اسلاميه وماخلاهم ولا لحظه ينسوا جذورهم العربيه ... فبناته يتكلموا اللغه العربيه بطلاقه وبامريكا علمهم قرات القران الكريم على ايد شيخ هناك وبناته محافظات على الحجاب الشرعى والكل بشكر باخلاقهم وتربيتهم
طيب اكيد هلا انتوا متشوقين تتعرفوا زياده على شخصيات البنات
خلونا نبدا بهبه البنت البكر ... بنت حلوه كتير واحلى شى فيها جسمها الى متل عارضات الازياء وكتير خواتها بنقهروا منها لان مهما اكلت ما بأثر فى جسمها بشرتها بيضا و شعرها اسود عيونها بنى كبار و لها غمازه بذقنها بس اسوا شى بهبه عصبيتها وروح المنافسه الشديده الى عندها مابتحب تخسر بشى ولا ممكن حدا يدوس لها على طرف طبعها كتير بشبه طبع ابوها و هى شديدة الذكاء دائما متفوقه بدراستها و هلا هى باقى لها سنتين وبتتخرج مهندسه
اما البنت الوسطى غاليه سماها ابوها على اسم امه لان بتشبها كتير يعنى جمالها جمال بنات الشام طولها متوسط وجسمها حلو كتير شعرها عسلى وبشرتها بيييضا احلى شى فيها عيونها لانهم وساع كتير ورموشها غزيره وطويله ولونهم بنى.. قد ما تكون اجمل وحده من خواتها بس جمالها بلفت النظر ولها جاذبيه غريبه خاصه لما بتبتسم لان تمها حلو ولها صفت اسنان كتير حلوه بس احلى شى فيها روحها المرحه اذا سمعت صوت ضحك هدا اكيد غاليه واذا سمعت نقاش عالى هدا اكيد غاليه هى انفعاليه بس قلبها ابيض وبتحب كل الناس
لجين هى احلى وحده من خواتها عيونها خضر فاتحه بس مو كتير كبار..شعرها اشقر غامق موج بالوان الشقار يعنى تحسه كانه مصبوغ عدت الوان طولها مابين هبه وغاليه .. جسمها ملفوف شوى و بشرتها بيضا و لها غمازه وحده على خدها اليمين ... البنت هى هادئه كتير ومسالمه ومابتحب المشاكل على عكس غاليه الى مابتقدر الى تدخل بكل شى
قالت غاليه بملل وزهق وهى بتحط راسها بحضن امها ...يالله متى بده يجى موعد السفر
ردت عليها امها وهى بتمسح على شعرها... كلها اسبوع وبنكون بسوريا
يعنى لو سبقناكم انا ولجين مو كان هيك احسن ما تضيعوا علينا اسبوعين من الصيفيه منشان الست هبه
هون ردت عليها هبه وهى بتطلع فيها بعصبيه يعنى بدك تنزلى لحالك حبيبتى ماشاء الله ماشاء الله شو التحرر هدا
قالت غاليه بنرفزه وهى بتعدل جلستها يعنى الى بسمعك بقول حننزل لحالنا ونقعد ببيت لحالنا مو كأن نازلين عند ستى وانت بتعرفى ستى مابتخلى حدا يتنفس من كتر ماهى شدييييده بس على الاقل مو نقعد هون لا شغله ولا عمله انا ولجين بس نستنى حضرتك تخلصى اختباراتك
طيب مدام ستى مارح تخليك تتنفسى شو بدك تروحى لعندها ولا بس نق على الفاضى
لا حبيبى مو نق بس وانا عند ستى بجو كل البنات لعندنا وبنتسلى انا ولجين اما هون مافى شى نعمله انت متسليه بالدراسه ونحن كل صاحباتنا سافروا على بلادهم انت بتعرفى ان المدارس الاسلاميه هون بتسكر بكير قبل المدارس الحكوميه
ردت عليها هبه بمسخره وهى بتقوم لتطلع على غرفتها .... اما تسلايه الدراسه مو كان رح تطلع روحى بالمتحانات هى ...غيرت نبرت صوتها وهى بتلف لعند امها ... ماما انا طالعه ادرس والله يخليك مابدى حدا يزعجنى طيب
ردت عليها ام هبه... طيب ماما الله يوفقك
غاليه لما شافت اختها هبه دارت ظهرها و بتطلع على الدرج مدت لها لسانها بقهر مين شاف الحركه هى لجين فضحكت شاركتها غاليه الضحكه وهى بتقترح...... شو رايك نسبح منشان نضيع الوقت ؟
ردت عليها لجين ... ليش لا والله الجو بجنن .. يالله قومى
قضت غاليه ولجين فتره العصر بالسباحه وماطلعوا من المسبح لحتى هلكوا وماعاد لهم حيل يكملوا اكتر دخلوا على البيت وغيروا ملابسهم و اكلولهم لقمه وعلى طول على النوم ( بتعرفوا اهل بره بحبوا النومه بكير)
يوم السفر...
الكل كان مبسوط وخصوصا غاليه الى كانت بتنط بكرسى الطياره من الفرح ...يالله اخير مو مسدقه حالى اخيرا بدى اشوف ستى وجدوا وكل البنات والله اشتقت للكل..
رد ابوها وهو ببتسم لها ابتسامه حلوه .. كلها ساعات وبتصيروا عندهم الصبر الصبر يا غاليه
ابتسمت غاليه لابوها وهزت راسها بطيب ....لفت لعند لجين لان لجين كانت جالسه جنب الشباك وهى بالنص وابوها جنبها اما امها واختها كانوا بالكراسى الى قدامهم وجنبهم وحده ست اجنبيه
لجين شو اكتر شى مشتهيه انك تعمليه اول ماتصلى على سوريا؟
ردت عليها لجين وهى بتتفرج من الشباك ... انام
انصدمت غاليه بجواب لجين وقالت لها مستغربيه ... نعم .....تنامى !!!
ردت لجين بعد ماالتفتت على اختها ... ليش انت خليتينى انام اخر يومين من كتير ماانت متحمسه للسفره سهرتى البيت كله
ردت عليها غاليه وهى بتدفشها ... يالله ما اغلزك
مرت الساعات ووصلت عائلة ابوهبه على سوريا وكان الكل بستقبلهم بالمطار وعليت الاصوات بالترحيب والتقبيل والصراخ بين البنات والكل يحاول يهدى فيهم مافى فايده ... كان الوقت لسى العصر منشان هيك الكل رجع عند بيت الجد ابوه لابوهبه منشان يسلمو على الواصلين
الجد ابو صالح عنده 3 اولاد وبنت وحده
صالح ابو محمد متزوج وعنده 3 شباب و2 بنات
غسان ابو هبه
و انس كمان متزوج وعنده بنتين و صبى واحد
اما عليا اخت ابو هبه فهى اكبر من ابو هبه ومتزوجه وعنده 4 شباب و4 بنات ومعظم ولادها متزوجين
اما عائلة ام هبه ندى فابوها متوفى وامها عايشه عند اخوها الكبير مصطفى ابو خالد وهو متزوج وعنده 5 شباب
ام عبد الرحمن هى اخت ام هبه الكبيره وعندها ولد واحد و5 بنات
فاطمه 29 متزوجه وعندها 3 بنات
مريم 26 سنه متزوجه وهلا حامل
عبد الرحمن 25 سنه مهندس كمبيوتر
لينا 21 سنه بتدرس صيدله
سوسن 18
وسوزان 17
ام سامر اصغر من ام هبه وعندها 3 ولاد وبنت وحده
ابراهيم اخو ام هبه الصغير عمره 30 سنه لسى مو متزوج بس مستقل بحياته عن اخوته وعايش لحاله ببيت صغير
نرجع للجميع فى بيت الجد ابو صالح ابوه لابو هبه الكل كان مجتمع عنده طبعا والى قدر يجى من اهل ام هبه للمطار رجع معهم لبيت ابوصالح و الكل حاول جهده يهدى طوشت البنات بس مافى امل على الساعه 8 حطوا العشا والكل تعشى وعلى الساعه 10 كان الكل رجع لبيته منشان يخلى المسافرين يرتاحوا شوى من تعب السفر

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 22-05-11 الساعة 11:12 PM
عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس

قديم 21-05-11, 10:13 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الثانى

مرت الايام حلوه كتير على البنات 3 هبه وغاليه ولجين ... ماخلوا زياره ولا طلعه ولا مطعم ولا دوره حتى الا دخلوها يعنى بالمختصر المفيد كان جدولهم حافل بالمتعه وطبعا كل وحده فيهم شابكه مع الى من عمرها من بنات خالاتها او عماتها وما احلى جمعت الحبايب والاهل خاصه اذا كان كل واحد فيهم قلبه على التانى و مافى مشاكل بيناتهم
بعد مرور شهر من الاجازه اتفاجئة غاليه ان ابوها بدق عليها باب الغرفه الى نايمين فيها هى وخواتها و بطلب من خواتها ان يتركهم لحالهم... توترت غاليه شوى وصارت تفكر انا عملت شى غلط يا ترى؟ او يمكن حدا قال له انى عملت شى؟ يالله منك يا غاليه ماتقدرى ما تعلى صوتك بالضحك هلا اكيد بابا جاى بده يبهدلنى على صوتى الى كان موصل لاخر الدنيا بالمزرعه خاصه انهم كانوا عازمين رجال غرب عن العيله.... يالله .... احمرت غاليه خجل من ابوها وهى بتفكر ان هدا السبب الى جاى ابوها يحكى معها منشانه ... بس النظرات الى كانت بعيون ابوها ما كانت عتاب او لوم بالعكس كان فيها شىء من الحنان والحب خاصه لما حط ايده على شعرها وبعدين على خدها بحركه ابويه و صار يمسح عليه ويقول. . والله وصرتى كبيره يا غاليه و صار يبتسم لها بحنان ابوى كبير
استغرب غاليه من ابوها كتير هلا هو جاى يقول لى كبرتى فكرت شوى وفجئه نطت وهى فرحانه .. بابا ليكون طلع قبولى بالجامعه الى بدى اياها يالله...وصارت غاليه ترقص من الفرح... الله يبشرك بالخير والله كنت اكله هم القبول كتير ... ونطت من قدام ابوها وهى بتقول بفرح وانفعال ... خلينى اروح افرح الصبايا واقول لهم على الخبر رح اعزمهم على مطعم بمناسبة الخبر هدا والله بستاهلوا خاصه ..
قطع عليها ابوها كلامها بصوت هادئ وهو بقول لها بس يابابا ماوصلنى شى من الجامعه لسى
وقفت وايدها على مسكت الباب والتفتت لابوها وهى عاقده حواجبها .. لكان شو بابا؟ مو هدا الى كنت بدك تقوله لى؟
سحبها ابوها من ايدها وجلسها جنبه وهو بقول بحنان ... لا يابابا موهدا.. فى شى تانى اكبر من هيك واهم
استغربت غاليه وفكرت شو الشى الاكبر من هيك واهم صارت تطلع بعيون ابوها وهى متعجبه وبتحاول تعرف شو
فى شاب تقدم لك اليوم وطلبك منى رسميا بعد ما اجت امه لعند ستك وامك وطلبتك منهم و...
قطع كلامه ضحكت غاليه العاليه وهى ميته على حالها من الضحك وبتقول بين ضحكها بصوت يا دوب يطلع و دموعها بتنزل من عيونها من كتر الضحك .... الله عليك يابابا شو دماتك خفاف والله خوفتنى بالاول وبعدين طلع الموضوع مقلب ... دخيل الله والله نزل قلبى لركبى من الخوف بالى عامله شى هههههه
ومن قال لك انى بمزح ... هون سكتت غاليه و صارت تطلع بوجه ابوها الجاد وسالت مستغربه ... كيف هيك ؟ طيب هبه اكبر منى لازم هى تتزوج الاول ... وقامت وصارت تشوبر بايديها كعادتها لما بتنفعل باكلام ......وبعدين يابابا انا بكلشى معك الا بالطريقه السخيفه هى بالزواج معقول يا بابا لهلا الناس هيك تتزوج الله يخليك ....وهون كملت غاليه كلامها المعتمد على الفكره الغربيه الى داخله براسها بسبب حياتها بره ( مهما كان الا ما يتاثر الانسان بالمجتمع الى عايش فيه ولو شوى) خلاها ابوها تكمل كلامها حتى يعرف كيف يرد عليها ولما خلصتت كلام قال لها بهدوء خلصتى يابابا ؟
ردت عليه اى .... كان صوت ابوها هادى وفيه نبره فيها حنان و صبر .. اسمعينى منيح يابابا نحن اولا واخيرا مسلمين وشرقيين دينا له الاولويه بكل شى بحياتنا ورسول الله قال اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه وانا الشاب هدا بعرفه وعاجبنى وبقلبى كنت بتمنى انه يخطب وحده من بناتى ...
قاطعته غاليه بعصبيه بس يابابا .... سكتها ابوها بحركه من ايده وكمل انا معك ان لازم تتعرفى على زوج المستقبل بس التعارف هدا بكون فى حدود شرعنا ودينا منشان هيك انا قلت له يجى لعندنا خلال وجودنا هون لحتى تشوفوا بعض وتتعرفوا على بعض ...طبعا لقائكم حيكون بوجودى و انت بعدين فكرى اذا عجبك او لا ... لا تخافى يابابا مافى شى بالغصب بس عطى الموضوع فرصته وبعدين قررى
يويلى هدول مقررين ومخلصين يعنى شو الفايده بالله ... كانت غاليه بتحكى مع حالها وتفكر بطريقه تخلص منها من عريس الغفله هدا ... اجى صوتها مليان انفعال وهى بتقول ..طيب ليش ما ياخد هبه هى اكبر منى وهى لازم تتزوج قبلى صح ..
رد عليها ابوها وهو ببتسم وحاسس بمحاولاتها المستميته منشان تخلص من العريس هدا ...هو طلبك انت وانا مابقدر اقول له لا خود هبه احسن لك انت بترضيها لاختك يابابا؟ هزت غاليه راسه بلا وهى بتفكر ان كلام ابوها صح مع هيك قالت له طيب انا مابعرف عن الانسان هدا شى ..كيف بدى اقرر؟
حط ايده على خدها وربت عليه بحنان ... اولا كل معلوماته بتلاقيها عند امك او اذا بدك من صديقه العزيز خالك ابراهيم و مثل ماقلتلك انتوا حتقعدو مع بعض كم مره منشان تعرفى تاخدى قرارك طيب يابابا؟
هزت غاليه راسها باستسلام مع ان الشغله هى كلها مو عاجبتها اصلا هى عمرها مافكرت بالزواج خاصه بالسن هدا كل الى بدها اياه ان تم حره طليقه هيك حتى تكيف مع خواتها والبنات وتعيش حياتها شوى وتكمل دراستها وبعدين اذا الله يسر بتتزوج ... يالله شو اللزقه هى شو اعمل انا هلا .... طلع ابو هبه وترك غاليه مع خواطرها واسئله بدور براسها وهى مو عارفه شو تعمل كيف تفكر ....والله يا غاليه وقعتى وماحدا سمى عليك من وين اجتنى المصيبه هى؟ لا وشكلهم حاكين بالموضوع هدا لشبعوا يعنى بالله شو فائدة راى هلا اذا الكل مقرر .... لك ماعرف يجينى عريس الغفله هدا الا وانا هون عند جدى يعنى هلا مابقدر افتح تمى بكلمه شو كلمه حرف والا بصير مو مربايه وبخالف كلام الكبار ... اخ لو اجاينى العريس هدا بامريكا كان اسهل بكتير ... ياربى شو اعمل .. اول شى لازم اعرف اكتر عن هدا الشاب حتى اعرف كيف ارفضه هههه لك حتى بابا ماقال لى اسمه .... يوه يوه يوه كله من تحت راسك يا خالى والله لافرجيك جايبلى عريس طيب استنى على
تانى نهار الظهر شافت غاليه امها لحالها بالمطبخ فقربت منها وصارت تحكى بصوت واطى منشان ماحدا يسمع شى اذا كان قريب من المطبخ
ماما ..... مبارح بابا قال لى عن شغله ... ردت امها ببرود... اى طيب
قربت اكتر... طيب شو؟ قال كل المعلومات عندك ..... لفت عليها امها وعطتها نظره وهى بتبتسم وانا مستغربه كيف الست غاليه ماسكه لسانها وفضولها لهلا ومااجت سألت عن شى
بصوت واطى وهى منحرجه وبتفرك بايديها...وهى جيت ....
ضحكت امها وهى بتسحب كرسى وقالت وهى بتقعد... تفضلى شو بدك تعرفى أسألى على راحتك.... غاليه سحبت كرسى وجلست جنب امها و قالت .. يعنى اول شى اسمه شو اسمه ؟
ردت امها ببساطه اسمه يعقوب ال.... بحلقت فيها غاليه وقالت بقلبها يا حبيبيى من اولها مسدوده.. يعقوب.. شو خلصت الاسماء فى الدنيا منشان اهله يسموه هيك .... مسكت حالها وهى بتسال امها السؤال الى بعده
طيب شو بشتغل كم عمره شو مواصفاته؟
ردت عليها امها بهدوء .. والله ياماما الى بعرفه انه بتخصص واخر سنه طب بس شو بتخصص مابعرف وعمره 32 سنه اما مواصفاته فاخلاقه كتير منيحه الكل بمدح بعيلته وفيه واهله جماعه طيبين كتير واكابر اما الباقى فانتى بتعرفيه لما بتشوفيه
غاليه دمها كان فاير بس مسكت اعصابها وقالت بصوت واطى باين فيه النرفزه... حرام عليكم 32 شو بدى اتزوج جدو انا ..انا لسى 17 سنه ... يعنى توقعته على الاكتر 25 سنه بس مو 32 وبعدين وين بتخصص لا تقولى لى هون؟
ام هبه كانت بتجاوب بكل هدوء ومتفهمه لمشاعر بنتها ....لا ياماما مو هون بالمانيا..... رجعت غاليه بحلقت عيونها وقالت يعنى على غربه شو بدكم تخلصو منى وصارت عيونها تدمع
لفتها امها وصارت تقول لها بحنان ... شو نخلص منك ياماما شو الحكى هدا اصلا كل الى رح تقعديه بالمانيا سنه بالكتير وبعدين هو بده ينزل على امريكا يشتغل كم سنه ويكمل تخصص وبعدها يستقر بسوريا يعنى احسبى حالك باجازه لمدة سنه او شهر عسل لمدة سنه فى حدا بصحلو هيك حبيبتى ....
قالت غاليه وهى بتبكى فى حضن امها ....طيب والعمر...ليش تاخر لهلا ماتزوج ... رفعت راسها وعيونها بتلمع .. اكيد فى شى ...
ياماما الرجال اذا كامل من كلشى بنوقف على شغلة العمر وبعدين مو كتير 14 او 15 سنه هو لسى شاب باول عمره و هو تاخر هيك لحتى يخلص دراسته وبالعكس خليه يكون ناضج احسن من ولد صغير يجى يتمرجل عليك ...وبعدين ياماما انت شوفيه واستخيرى والله بيسر لك الخير..لا تقلقى
سكتت غاليه وهى بدت تنهم من مواصفات عريس الغفله صارت تحكى مع حاله بنرفزه ... لا الاخ حاطت العيله كلها بصفه لك شو هالحظ يااا ....... يارب اصرفه عنى بخير ... قامت من حضن امها وطلعت من المطبخ واول ما حطت رجلها بالصاله هجم عليها جروب من بنات عماتها وعمامها ومع الاندماج معهم نسيت القصه نهائى ..

الجزء الثالث

اليوم الجمعه كلهم طالعين على المزرعه ..عائلة ابو هبه مع عائلة ام هبه و فى ناس غرب كمان معزومين والحفله كانت عقيقه لابن لؤى (ابن العمه عليا ) لان مرته ولدت

بما ان المزرعه مكشوفه فالكل بده يبقى بحجابه لان جلست النسوان بتطل على جلست الرجال .... اغلب البنات كانوا لابسين جنز مع بلايز طويله بس ام هبه مابتحب الجنز كتير فبناتها كانوا لابسين بنطلونات رسمى مع بلايز طويله فلكلوريه حلوه كتير جايبنها من اسبانيا من اخر رحله الهم..... غاليه بلوزتها مشمشى موج بعطى لمعه فوشى ومطرز بخيطان ملونه وكانت لابسه تحته بنطلون سمنى وحاطه ايشرب مشمشى .... غاليه كتير شاطره بالمكياج بس مابتحط الا اذا كانت الجلسه كلها نسوان منشان هيك كانت تقريبا مو حاطه شى على وجها الا كحل بداخل عيونها لونه اسود ومسكره سودا و كريم الواقى من الشمس
خواتها نفس الشى لان ابوهم مابحب يطلعوا بمكياج قدام حدا هبه كانت بلوزتها زرقا و لجين بلوزتها خضرا

الكل كان بتمشى بالمزرعه وغاليه كانت بتتمشى مع هلا وسوزان وسوسن (بنات خالتهم و عمتهم ) ولجين وكانوا بقطفوا من شجرات الكرز بياكلوا هم بضحكو بتكلموا
قالت لجين وهى بتحط ايدها على بطنها يالله شقد جوعانه متى الغدا؟.. دخيل الله دخت وبطنى صارت توجعننى من اكل الكرز..
ردت عليها غاليه وهى بترفع كتافها .... مابعرف شو مستنين
قالت سوزان ... انا سمعتهم بقولو ان فى ضيف لسى ما اجى يمكن بستنوه ....

ولسى ما كملت جملتها الا وسمعو صوت زمور سياره منشان يفتح الحارس بوابة المزرعه
ركضو البنات ليشوفوا مين وصل شافو سياره فخمه كتير سودا داخله من بوابة المزرعه
قالت سوسن .. ياسلام شو السياره الكشخه هى.... بنات انتوا شايفين مين جواتها ؟
خبطتها اختها على راسها وقالت مو شايفتها مضلله كيف بدنا نشوف مين جواتها استنى هلا بصف وبنعرف مين جاى
تمو البنات بترقبو مين رح ينزل من السياره ولما وقفت السياره وانفتح الباب نزل منها رجال طويل كتير وجسمه رياضى شكله كتير مهتم فيه وشعره اسود بلمع تحت الشمس
نطت سوسن وقالت بانفعال وهى بتحط ايدها على قلبها بحركه مسرحيه ....يالله لف منشان نشوف شو شكلك ..والله بنات حاسه شكله بده يطلع مثل توم كروز
وبالحظه هى لف راسه وماهى الى ثوانى الا وصوت ضحكت غالليه ماليه الدنيا وهى بتقول اما توم كروز.. امشو بنات امشو فكرنا حيطلع شى ولفت ومشت وهى بتضحك ... بهاللحظه كان الشاب لافف عليهم بعد ماسمع ضحكت غاليه اطلع بالبنات بعدم مبالاة ومشى لعند الرجال

مع وصول اخر ضيف انحط البوفيه طبعا واحد للنسوان وواحد للرجال بس كانوا قريبين من بعض لدرجة ان صوت غاليه وضحكاتها موصلين للرجال هى وباقى البنات وكانت امها كل شوى تبعث لها غمزه او نظره منشان توطى صوتها بس ماتمضى 10 دقائق والا صوتها يرجع يعلى ....
بعد ما خلصو اكل وهم ع بشربوا الشاى دق جوال غاليه كان المتصل ابوها ردت عليه وقال لها تجى عند غرفة الرجال جوا بما ان كل الرجال جالسين برى ومافى حدا فيها


ركض راحت غاليه لعنده واول ما دخلت الغرفه تفاجئة بوجود رجال غريب فيها فطلعت بسرعه بس صوت ابوها من جوا خلاها توقف عند الباب.... غاليه حبيبتى ....
جاوبته من ورى الباب نعم بابا
ادخلى يابابا .... ردت عليه غاليه وهى متردده بس يا بابا ...
قاطعها ابوها وهو بطمنها ....ادخلى يا بابا معليش
دخلت غاليه وهى بتمشى على مهلها متوجه لعند ابوها لحتى تقعد جنبه ولكن قبل ماتقعد قال لها ابوها مو هون روحى اقعدى هناك وشاور لها على كنبه كانت بعيده شوى عنه..
منغير ماتحرك راسها لفت بعيونها فى الغرفه منشان تعرف مين الى جالس معهم ونشف دمها لما اجت عينها على الشخص الثالث الى معهم بالغرفه .... يالله هدا ابو السياره الكشخه شو بيعمل هون؟ يوه يوه يوه ليكون سمعنى بضحك عليه وجاى يشكينى لبابا؟؟؟ اما حركات ولاد صغار صحيح...
راحت غاليه وجلست محل ما طلب ابوها وخلت نظرها موجه عليه منشان عينها ماتجى على الشخص الى معهم ....سالته بصوت واطى ومتوتر ... طلبتنى بابا بتريد منى شى؟
رد عليها ابوها بهدوء ... اى حبيبتى بقدم لك يعقوب ال... ولف على يعقوب وقال له بنفس اللهجه الى حكى فيها مع بنته بقدم لك بنتى غاليه ال.... ورجع لف على غاليه وقال لها بما ان انتوا التنين هون طلب منى يعقوب ان يكون اليوم اول جلسة تعارف بينكم وانا شفت الفكره مناسبه ومن شان هيك طلبتك وهلا بترك لكم المجال منشان تتعرفوا على بعض

غاليه كان وجها كل ماله يزداد بياض مع بياضها من اول ما نطق ابوها اسم الشخص الى قدامها وهى حاسه حالها كان حدا كب عليها سطل مى بااارد و الدم نزل لرجولها .... يالله مستحيل شو البلوه هى ... ياربى معقول هدا هو عريس الغفله لا والاحلى من هيك ضحكت عليه بين البنات .. لااااا الشغله اكبر من انه يشكينى لبابا؟ ياويلييي
قطع حبل افكارها صوت ابوها وهو بقول لها ليش ما ع بتردى يا غاليه؟
انتبهت غاليه على حالها وصحت من السرحان والتفكير الى هى فيه لفت لعند يعقوب وقالت بصوت يادوب ينسمع ... عفوا ما سمعت شو قلتلى...
اجاها صوته متل الصاعقه على راسها حتى حست جسمها كله وقف منه ... يالله شو هالصوت .. الله يستر بس
قال لها يعقوب بصوت خشن و عميق ... كنت بقول لك السلام عليكم بما انك ما سلمتى علينا وانت داخله
هون رجع شوي الدم لوجه غاليه من الخجل وصارت تلوم نفسها كيف ماسلمت وهى داخله ردت عليه بصوت واطى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. اعذرنى بس تلبكت لما عرفت ان بابا مو لحاله بالصالون منشان هيك نسيت اسلم وعلى العموم كسبت انت الاجر هلا بالبدأ بالسلام
ابتسم يعقوب وقال بنفسه لا مبها شى جريئه وقويه بالرد .... كيف حالك؟ ان شاء الله مبسوطه هون بسوريا؟
ردت عليه بنفس النبره والصوت الواطى ... الحمد لله بخير ... طبعا مبسوطه فى حدا مابنبسط بين اهله؟
رجع ابتسم يعقوب وقال بقلبه ... هههه شاطره
سالها ماشاء الله بتحكى عربى ممتاز مع انك ولدتى بامريكا
ردت عليه غاليه وهى بترفع عينها فيه شوى بس مابتركز على عيونه . . الحمد لله هدا من فضل الله اولا ثم باهتمام اهلى
كبرت ابتسامت يعقوب وهو بقول بنفسه هههه لا الحوار هيك حيكون جدا ممتع
استمر هو يسألها عن حياتها بامريكا و هواياتها و طموحاتها وهى تجاوبه بكل وضوح وصراحه وبعد شى ربع ساعه سألها ونبرت صوته بتتغير شوى... طيب انت ماعندك اسئله لى ولا كل المعلومات عندك؟
هون احمر وجه غاليه من الخجل واطلعت فيه وهى بتبتسم ابتسامه صغيره وقالت له كيف حالك؟
مافى ثوانى الا ابوها بضحك بصوت عالى من سؤال غاليه وهى كبرت ابتسامتها لاحتى بينوا اسنانها لما شافت يعقوب بحاول يمسك ضحكته منشان مايحرجها وجاوبها وهو بطلع عليها بنظرات غريبه مافهمتها غاليه ... الحمد لله بخير وبفضل من رب العالمين
تدخل ابو هبه وقال لهم وهو بضحك اذا هيك مارح نخلص شو رايكم نأجل أسئلة غاليه لمره تانيه لان اظن هيك بكفى وطولنا على الناس ...
يادوب خلص ابوها حكى الا كانت غاليه واقفه وبتقول السلام عليكم وبتمشى بسرعه هروب من اى شى بده يطول القعده هى زياده وركض على الحمام منشان تغسل وجها لان حاسه الدم رح يطلع من خدودها وحرارتها مرتفعه من كتر الاحراج ... طلعت على حالها بالمرايه ووجها بنقط مى وصارت تحكى مع حالها ... يالله ليش كل هالتوتر والخجل ما انا كل يوم بالمدرسه بحكى مع رجال وولاد من طلاب ومدرسين ولا عمرى هيك ارتبكت او انحرجت
صارت تغسل وجهها بالمى البارده على امل يروح الحمار شوى وباللحظه هى طلت عليها هبه وهى بتقول لها بكل حماس وبصوت واطى ... غاليه احكيلى شو صار؟ بدى اعرف كلشى بالتفاصيل...
طلعت فيها غاليه مستغربه وسالتها ليش انت بتعرفى ؟ وبعد ثوانى ثارت غاليه وصارت تحكى مع هبه وهى بتكز على اسنانها وتشوبر بايديها... بتعرفى وماقلتيلى والله انحطيت بموقف محرج كتير مع بابا ومع الرجال يالله ما اغلزك بس بتعرفى شو والله لو تطقى مارح اقول لك شو صار ... ياغداره
وتركتها ومشيت لبره لعند البنات بدها تروق وتنسى الى صار معها ... الكل حس عليها انها غير غاليه الى تركتهم من شوى بس ما حدا سألها شى لان شافوها مو مروقه ...وبعد ساعه رجعت غاليه لضحكها وروقانها ولعبها مع البنات وتمو على الحاله هى لحتى اخر الليل ورجعوا على بيت جدهم

خلال الاسبوعين الى مضوا جلست غاليه مع يعقوب عدت مرات بوجود والدها طبعا اعجبت بشخصيته كتير وعرفت عنه معلومات كتير عن دراسته و تخصصه و شو بده يعمل بالمستقبل وعائلته و هواياته ... لاحظت غاليه انه شخصيه عن جد مميزه وناجحه وواثقه وهو من عائله معروفه ومقتدره ماديا بس فيه عيب واحد ..... شكله ... شو تعمل بالمشكله هى.. شكله اقل من المتوسط وبشرته سمره كانت لما تقف تطلع بشكلها بالمرايه تفكر معقوله يكون زوجى هيك شكله؟ يالله مو متقبله شكله يعنى صوته هاه شوى تأقلمت عليه بس شكله مو قادره ابلعه ... صحيح هو فيه مميزات كتير بس اهلى مافكروا انا كيف حتقبله كزوج ؟ قالت بخوف وعيونها بتبحلق بصورتها بالمرايه... معقوله اجيب ولاد بشبهوه؟ لالالا يا ربى مو قادره واصلا انا لسى صغيره والطريق ادامى طويل و ان شاء الله الله ببعت لى واحد مميزاته حلوه وشكله حلو وهى عطيت الموضوع فرصه متل مابابا طلب يعنى ماعاد حدا له كلمه على اذا قلت لا مو موافقه.... بترجع بتقول لحالها.... بس فى شي مخلينى مرتاحه من جهته مابعرف ليش بحس بالراحه لما بقعد معه ... يالله شو هالحيره .... 100 مره استخرت ولهلا مو عارفه شو اقرر... على العموم بكره اخر مره بشوفه فيها لان بعدين بابا بده يسمع قرارى وان شاء الله لوقتها بكون وصلت لحل... يوه شو هالكلام انا مقرره .. الرفض طبعا


الجزء الرابع

على العصر اجى يعقوب لبيت جدها لغاليه منشان يشوفها وهالمره جدها الى قعد معهم لان ابوها كان مشغول كتير بالتجهيزات للسفر لان على نهاية الاسبوع هم راجعين على امريكا
غاليه استغلت فرصة ان جدها غفى وهو جالس معهم و بعد ما القت نظره على جدها وتأكدت انه نايم لفت ليعقوب وقالت له بجديه ممكن اسألك سؤال؟
حس يعقوب بنبرتها الجاده فرد عليها بكل هدوء وثقه.... طبعا تفضلى
رجعت سألته ..بس بترد على بصراحه
ابتسم لها يعقوب وقال ...... بوعدك بكل صراحه
نزلت غاليه نظرها لايديها الى بحضنها ... يالله هلا ترددت بطرح السؤال .... اخدت نفس عميق وسألته وهى بتطلع بايديها وبصوت واطى يادوب ينسمع... ليش انا؟
رد عليها يعقوب وهو بعقد حواجبه وبقدم جسمه شوى لأدام منشان يسمعها اوضح .. عفوا مافهمت؟
اخدت غاليه نفس تانى ورفعت راسه وحطت عينها بعينوه بدها تعرف اذا بقول الصدق او لا.....
ليش خطبتنى انا مع ان هبه اكبر منى وانسب لك من ناحية العمر او لجين هى احلى منى واصغر بس بسنه يعنى الى بياخد وحده اصغر منه ب 14 سنه مافرقت معه اذا كانت اصغر ب 15 سنه ..... فليش انا؟
ركز يعقوب نظره على عيونها الحلوين الوساع وشاف فيهم تضارب مشاعرها وحس انها متلخبطه مو عرفانه توافق ولا ترفض حكى مع حاله وهو لسى بتطلع بعيونها وعيونه بترسل لها الف رساله ورساله .... يالله يا غاليه لو تعرفى ليش انت؟
ابتسم لها يعقوب وقال بكل هدوء وكان صوته غريب المره هى فيه نبره حلوه ... لان هبه ما عندها عيونك و لجين ما عندها ضحكتك منشان هيك انت...
احمر وجها لغاليه من الخجل نزلت عيونها بسرعه وقالت لحالها ... ياويلى هدا بتغزل فينى والله لو سمعك بابا لكان دبحك هههه
ان شاء الله اكون جاوبت على سؤالك؟ ردت عليه بهزت راس من غير ما ترفع عيونها عن حضنها

فجئه وقف يعقوب وهى وقفت معه تلقائى وفى عيونها سؤال لوين ؟
رد عليها يعقوب وهو ببتسم ... لازم اروح هلا واترككم ترتبوا لسفركم سلمي لى على الوالد وقولى له انى بنتظر منه تلفون خلال اليومين هدول مع السلامه
هزت راسها وقالت له مع السلامه وخلال ثوانى كانت الغرفه فاضيه مافيها حدا غيرها وجدها النايم ... قربت غاليه من جدها و صارت تصحيه بهدوء وصوت واطى .. جدو جدو خلص راح يعقوب مابدك ترتاح بغرفتك احسن لك من هون ..

تانى يوم بعد الفطور قالت ام هبه لغاليه ... ماما حبيبتى ساويلى فنجان قهوه ولحقينى على البرنده بستناكى
هبه ولجين اتطلعو بغاليه وهم بضحكوا.. اطلعت فيهم غاليه وقالت لهم بعصبيه وهى بترفع ايديها للسما ..عقبال ما يجيكم نفس اليوم واردها الكم.. قولوا امين ..... وراحت تعمل القهوه لامها

فى البرنده جابت غاليه القهوه وحطتها قدام امها وهى بتقول بسرعه منشان تهرب.... تفضلى ماما ... عن اذنك
مسكتها امها من ايدها وبلطف شدتها منشان تجلس جنبها وقالت لها وهى بتبتسم ..وين وين .. بدى احكى معك مشتاقه لك كتير من زمان ماقعدنا مع بعض
ردت غاليه وهي متوتره ...والله وانا مشتاقه لك كتير ماما بس لسى ماخلصت ترتيب اغراضى وانت بتعرفى ستى بتزعل اذا تركنا لها الغرفه مكركبه
معليش حبيبتى فى عندك وقت هلا اقعدى معى بدى احكى معك
اخدت غاليه حسبها الله وراحت جلست محل ماشاورت امها وهى متوقعه الموضوع الى بدها تحكى معها فيه
سالتها امها ...شو حبيبتى وصلتى لقرار؟... ابوكى بده يخبر الجماعه....
ظهرت علامات الحيره على وجه غاليه وبنبرت صوتها وهى بتقول..... مابعرف لسى ماقررت
طيب وليش لهلا متأخره هى صار شفتوا بعض شى 5 مرات لسى باقى عندك استفسارات يعنى ؟
لالا ماما مو هيك بس بصراحه *****ه مو عرفانه شو اختار
قربتها امها لحضنها وقالت لها وهى بتضمها ....وشو محيرك قوليلى يمكن اساعدك
لفت غاليه امها وخبت وجهها بصدرها وهى بتقول.... مستحيه اقول لك
مسحت الام على راس بنتها وقالت لها مشجعه ..... قولى حبيبتى ولا تستحى منى يالله شو المحيرك
رفعت غاليه راسها من حضن امها واطلعت فيها بنظره خجوله .... مو قادره اتقبل شكله
سالتها امها .....وشو كمان ؟
ردت عليها بسرعه... ولا شى بس شكله مو عاجبنى والا شخصيته حلوه وماشاء الله ناجح و عنده مخططات للمستقبل كبيره واكيد لو ماكان انسان منيح كان بابا ماخلى الموضوع يصل لى و بصراحه يا ماما بحس بالراحه لما بقعد معه قلبي بطمن
ابتسمت الام لبنتها وقالت لها وهى بتمسك وجها بين ايديها ... اهم شى راحت القلب حبيبتى مدام بتطمنى له وبترتاحى معه معناها هى علامه ممتازه وعلامة تيسير
طيب وقضية الشكل .... ردت عليها امها.... شبه شكله حبيبتى... شكله رجال ولا بدك واحد متل شباب الايام هدول ما تعرفى تفرقي اذا هو مره ولا رجال؟ وبعدين ياماما شو بنفعك وسامته اذا كانت اخلاقه مو منيحه او تعامله معك مو منيح؟ والله وقتها بتقرفى وسامته من سوء اخلاقه
بخجل قالت لها غاليه..... انا مو قصدى هيك ماما بس لما بقف جنبه بحس فى فرق كبير بالشكل هو اسمر كتير وانا بيضا يعنى حتى شكله اقل من المتوسط ... احمرو خدودها وهى بتضيف .. بعدين مو لازم افكر بولادى؟
ابتسمت لها امها ... هدول بايد رب العالمين مو بايدك ولا بايده وبعدين ياحبيبتى الاخلاق المنيحه والروح النضيفه بتجمل الشكل.. ابتسمت امها وهى بضيف ....وبعدين يا عيون ماما انت بدك واحد احلى منك ؟
هون ضحكت غاليه وقالت لها لا مو احلى منى بس .... انت فهمت قصدى صح؟
اى حبيبتى فهمت بس مع هيك برجع بقول لك سدقينى يا ماما اذا الرجال اخلاقه منيحه وبكرم مرته فهدا من اجمل الرجال واذا كان العكس فهو من اقبح الرجال ... الرجال بتقيم بافعاله مو بلون بشرته او حلاوة ابتسامته ... انت استخيرى لاخر مره واليوم بالليل ابوكى بده يخبر الجماعه.. طيب
وقفت وهى بتقول ...حاضر .... انا بستأذن هلا ماما بتريدى منى شى؟
لا حبيبتى وفكرى منيح بالى قلناه ............
ان شاء الله .... طلعت غاليه وراسه بلف من كتير التفكير... لك غاليه شو لعب ولاد هدا.. ليش ماقلت لامك انك مابدك اياه؟ ..يووووه على الدوشه ليش انا قدرت وهى بتعطينى محاضره خلص بس اكيد لما بسألنى بابا اليوم رح اقول له..... يارب ساعدنى

قبل المغرب بشوى دخل عليها ابوها وهى بتلملم بغراضها وبتجهز شنتة السفر .... شلون الحلوين
لفت غاليه لعند ابوها وحضنته وهى بتقول بدلع ....مشتاقين وزعلانين
رد عليها ابوها وهو بمسح على شعرها ..... وليش الزعل خير ان شاء الله
يعنى بدك يكون سفرنا بعد بكره وما ازعل اى والله حاسه حالى رح اموت من زعلى
ضحك ابوها وهو بقول.... لا سلامتك حبيبتى وانت بتعرفى ان مابنقدر نطول اكتر منشان جامعة اختك ودراستها والحمد لله اطمنا عن الجميع وشفنا الكل وان شاء الله كلها كم شهر وبنرجع لهون
تنهدت غاليه وهى بتقول ان شاء الله
قعد وابو هبه على السرير وقعدت غاليه جنبه ..و بنبره جاده.. قالت لى امك انها حكت معك اليوم بموضوع يعقوب
احمر وجه غاليه وهى بتسمع كلام ابوها وقالت لحالها بس ماتكون ماما قالت له شو حكينا يافضيحتك يا غاليه .. ردت على ابوها بتوتر.... وانت شو رايك بكلامى ؟
امك ماقالت لى تفاصيل الحوار بس قالت لى ان كان عندك شويت اسئله وهى وضحت لك بعض الامور وانا هون لاسمع قرارك النهائى لان الرجال بده يعرفه قبل سفرنا
تلبكت غاليه وبين الشى هدا على وجها ماعرفت شو تقول هى لساتها حايره عاجبها ومو عاجبها ... يالله ليش مستعجلين هيك عطونى وقت زياده ... لك اى وقت مو انت مقرره ترفضيه شو بتستنى قولى لابوك وخلصينا.... ياربى شو الورطه هى اصلا انا لسى صغيره منشان هيك مو قادره اقرر..... اوووووف غاليه انت عنجد صغيره وكل وقت براى.....
حاوط ابوها وجها بايديه وصار يطلع بعيونها الحيرانه وحس باللخبطه الى بداخلها قال لها بحب ..حبيبتى عطى الموضوع فرصه
مأنا هيك عملت عطيته فرصه متل ما طلبت منى اول مره
رد عليها ابوها ....لا يابابا قصدى عطيه فرصه منشان تعرفى اذا كان مناسب الك ولا لأ يعنى انت بالاول عطيتيه فرصه منشان تتعرفى عليه وانت تعرفتى عليه وشفتى ان الرجال مابنعاب
قالت غاليه لحالها اى صح الا شكله
كمل ابوها ...وهلا بدى تعطيه فرصه منشان تعرفى اذا مناسب الك ولا لأ واذا كان هدا الشى الى بدك اياه ولا لأ
طلعت غاليه بابوها *****ه وقالت ...يعنى شو اعمل؟
رد عليها ..يعنى اذا خطبتوا وبعدين عجبك او ماعجبك بصير الشى الى بدك اياه مافى شى مكتوب ع الحجر يا بابا ولا فى شى بالغصب منشان هيك عطيه فرصه...........
قالت له *****ه يعنى رأيك اوافق ؟
قال لها ابوها وهو ببتسم لها ابتسامه ابويه.. هذا قرارك يابابا و الامر راجع لك وانت استخرتى و هلا انا بس بعطيك مشورتى وانا ماقلت الكلام هدا الا لانى حاسك مرتاحه له
ردت عليه صح
قال لها ابوها وهو بتفحص عيونها .....يعنى انت قلبك مرتاح له ؟
قالت بخجل..... اى برتاح لما بقعد معه وقلبى بطمن
قال لها ابوها مستغرب ....لكان شو بدك اكبر من هيك دليل !!
فكرت غاليه لثوانى وبعدين قالت وهي بتطلع بابوها بجديه ... خلص بابا انا موافقه
لفها ابوها وباس راسها وهو بقول.... حبيبتى بنتى الواعيه

تركها ابوها وطلع وبعد ما سكر الباب وقفت غاليه وحست حالها بدها تركض لابوها وتقول له لالالا مالى موافقه حست بتوتر بجسمها وقلبها .. وعقلها صار يقول لها وقعتى بالفخ يا غاليه ..... استحت تقول لابوها منشان مايقول عنها انها لسى صغير حطت ايدها على قلبها وقالت ربى سلمت امرى اليك وتبرأت من حولى وقوتى وعلمى والتجأت الى حولك وقوتك وعلمك يا رب العالمين.. بعد الدعاء هدا ارتاحت شوى وسلمت امرها لله ... ليش قلقانه مدام بابا قال ان اذا بعد الخطوبه اذا قلت ما بدى مو مشكله خلص شوفى شو بصير و الله بيسر لى الخير

انزاع الخبر بين الاهل ان غاليه وافقت على يعقوب وماوقفت الاتصالات لتهنى غاليه بالعريس ... فرحت غاليه بالاهتمام هدا ومديح الكبار ليعقوب وحست بالفخر كل ما حدا قال لها ونعم الاختيار الله بتمم على خير

على الساعه 9 دخلت عليها امها وهى بتقول... غاليه يالله بسرعه قومى معى
ردت عليها غاليه وهى بتقوم من سريرها... شو ماما بتريدى شى؟
اى ياماما بسرعه .....غيرى غراضك بدنا نلحق السوق قبل مايسكر باقى ساعتين
رجعت غاليه لسريرها وهى بتضحك...... لا ماما مابدى اروح خدى هبه او لجين مالى نفس اطلع لمكان نعسانه
وبنبره سريعه قالت امها .......يالله غاليه بسرعه بقول لك لازم تروحى معى منشان تقيسى الفستان لان بكره تلبيس خاتمك
نطت غاليه من سريرها وهى بتقول........ بكره شو؟
هلا انت البسى بسرعه وانا بقول لك بالطريق

طبعا السيد يعقوب ما سدق سمع ان غاليه وافقت الا وطلب من ابوها انهم يلبسو الخواتم منشان الكل يعرف انها مخطوبه له ويسكر الباب على كل الخطاب وابوها وافق

تانى يوم على المغرب كان كل اهل يعقوب موجودين امه وخواته وخالاته وعماته كل نسوان العائله الكريمه مع اهل امها واهل ابوها منشان حفلة تلبيس الخاتم .... غاليه كانت لابسه بدله ناعمه كتير لونها فوشى ومطرزه بالفضى على صدرها و دوارها ..البدله كتير ناعمه وحلوه وموديلها بالتطريز الى فيها وكان ظهرها كله مفتوح بس مربوط مع بعض بحبال من التطريز الفضى كان كتير متناسب مع لون بشرتها.. و ميكايج جدا راقى ومرتب وتسريحه حلوه على النازل لان شعراتها قصار مو طوال كتير طلعت غاليه ايه من الجمال و النعومه ..والمكياج خلاها تبين اكبر من عمرها المهم ان كل خالات وعمات العريس ماتوا عليها و ماوقفوا زغريد لها .. وهى كل ماله وجها يحمر والفرحه تغمرها اكتر

اتفاجئت غاليه لما شافت خوات يعقوب وقالت بقلبها يا الله خواته حلوات ليش هو ما بشبهم !! بس الحمد لله فى امل لولادى يطلعوا حلوين ... ضحكت على حالها وصارت تقول يا الله ليش انت هيك مستعجله ههههه

بعد الرقص والزغريد والتعارف صار وقت ان ام يعقوب تلبس غاليه خاتم الخطوبه ... تفاجئت غاليه و كل الموجودين بجمال الخاتم و كبر احجاره ولما قامت امه منشان تلبسها الخاتم قالت لها.. حبيبتى بقولك يعقوب اذا ما عجبك زوقه انزلى على السوق ونقى الى بدك اياه
اطلعت غاليه على الخاتم كان قمه بالجمال و كتير احجار الالماس فيه كبيره غير انه كان على مقاسها بالضبط ردت على ام يعقوب وهى بتبتسم لها ابتسامه حلوه كتير ... لا خاله حلو كتير وعاجبنى تسلمى
بعد هيك انحط البوفيه و الكل تعشى وقبل ما تنتهى الحفله اجت لجين تركض حامله جوال غاليه .. اخدت غاليه الجوال من اختها وشافت مين المتصل طلع الرقم غريب بس مع هيك قامت من مكانها منشان تبعد عن الضجه وتسمع ... فتحت الخط ......... الو
الف مبروك يا عروس ..... وقع قلب غاليه مع الجمله هى.. وبدى قلبها ينبض بسرعه
الله يبارك فيك شكرا .. ااا كيف عرفت رقمى ؟
ضحكه صغيره سبقت كلامه وهو بقول.. اخدته من والدك واستأذنته ان اتصل وابارك لك ... ان شاء الله عجبك الخاتم؟
عيونها بلا شعور نزلت على الخاتم وقالت له ووجها محمر من الخجل .. يسلمو ايديك حلو كتير بس معزب حالك والله
سكت شوى يعقوب وبعدين جاوبها بنبره هادئه وكان فى صوته هزه بسيطه رجف معها جسم غاليه .. الغاليه ما بلبق لها الا الغالى
ردت عليه بخجل واضح بصوتها ..تسلم كلك زوق
رجع صوت يعقوب طبيعى وهو بيقول انا استأذنت من والدك ان اطلع على المطار بكره منشان اودعكم بس ماعرفت اى ساعه طالعين
ان شاء الله على الساعه 6 المسا لازم نكون بالمطار لان رحلتنا على 8 خالوا ابراهيم حيوصلنا
طيب خلص انا برتب مع ابراهيم ...سكت يعقوب شوى قبل مايقول بصوت واطى ونبره حلوه الف مبروك مره تانيه يا احلى عروس وبشوفكم ان شاء الله بكره... مع السلامه
مع السلامه سكرت غاليه التلفون وهى بعالم تانى كان وجها مثل الفراوله من الخجل و قلبها بدق بسرعه قعدت تتذكر نبرت صوته وكلامه كان كتير زوق واكابر معها .... يالله شبنى!! الى بشوفنى هيك بقول على بحبه ههههه ما اصغر عقلك يا غاليه هههه .... طالعها من افكارها صوت هبه وهى بتدخل عليها بسرعه وبتقول .. غاليه تعى بسرعه بيت حماكى ماشين.............
بسرعه لحقتها غاليه وبين القبلات والسلامات انتهت الحفله

يوم السفر كان لبكه كتير لان من الصبح تلفونات وناس جاى تودع ...وبين ترتيب الشنط واستقبال الموديعن الكل كان بركض
قبل صلاة العصر فضى البيت من المودعين والكل دخل على الغرف منشان يجهزو حالهم للطلعه على المطار..وعلى الساعه خمسه بالضبط كانت الشنت عند الباب و ابو صالح وام صالح وافقين بودعو ابوهبه واهله ..خلال اللحظات هى دق جرس الباب نطت غاليه و لجين وقالوا انا بفتح ..وركضوا مع بعض لعند الباب وهم بتسابقوا مين حتصل اول بس ضحكت غاليه جمدت على شفايفها لما شافت مين على الباب
السلام عليكم شو متفاجئه لهالدرجه ؟ كان هدا يعقوب بطلع على غاليه وهوبحاول يمسك ضحكته على شكلها كانت متفاجئه لدرجه ان تمها شوى ارتخى
لجين انسحبت بهدوء وهى بتضحك على شكل اختها وراحت قالت لابوها ان يعقوب عند الباب
اجى ابو هبه وهو مبتسم وبطلع على الساعه وقال وهو بصافح يعقوب ... لا ماشاء الله مواعيدك مضبوطه تفضل يا ابنى تفضل
دخل يعقوب وسلم على الكل من الباب وقال وهو بشيل الشنت ... لازم تنحرك هلا بسرعه منشان نلحق نكون بالمطار بالوقت المناسب انا رح ابدا بتنزيل الشنط لحتى تخلصوا سلام.... وشال شنتتين ونزل ....باللحظه هى وصل ابراهيم وبعد ما سلم بدى بتنزيل الشنت لسيارته وسيارت يعقوب خلال ربع ساعه كان الكل بالسيارات ..ابو هبه و غاليه ولجين كانو مع يعقوب و ام هبه و هبه كانوا مع ابراهيم ... غاليه كانت جالسه بالمقعد خلف يعقوب و بتحاول قدر الامكان ان عينها ما تجى على المرايه الى قدامه منشان ما تشوفه فتنحرج ويحمر وجها اكتر كانت بتستمع بصمت للحوار الهادئ بين ابوها ويعقوب عن العمل والدراسه وابحاث جديده وكان من فتره لفتره ابوها ببدى اعجابه بمعلومات يعقوب وتحليلاته المنطقيه للامور ... وصلوا على المطار وطول الطريق غاليه ساكته وماحركت راسها لا ييمين ولا يسار منشان ما تنحرج بشى نظره كل الوقت كانت لافه لجهت الشباك بس لما وصلو لفت منشان تاخد شنتت ايدها وباللحظه هى لا شعوريا رفعت عينها واجت عينها بعين يعقوب بالمرايه احمر وجها كتير وهى بتعطيه ابتسامه وبتنزل بسرعه من السياره وبتوقف جنب امها .... نزلو الشباب الشنت واخد يعقوب التذاكر من ابو هبه وراح لكونتر الحجز دخل الشنت وسحب البوردنج وعطاه لابوهبه ....
لحظة السلامات الاخيره كان الكل بودع الخال ابراهيم ولما اجى دور غاليه كانت بتلف خالها وبتبوسه من خده وهو بوصيها على دراستها وامها وان تبطل مشاغبه وهى بتضحك من كلامه ... يعقوب كان واقف جنب ابراهيم لما اجت غاليه تودعه وبطلع عليها بنظرات مليانه مشاعر .. لما خلصت غاليه من خالها لفت لعند بعقوب ووفقت قدامه وصارت تلعب بخاتم الخطوبه الى بايدها من خجلها وقالت بصوت واطى مع السلامه يعقوب
رفعت عينها له وهى بتبتسم بخجل رد لها يعقوب الابتسامه وقال لها وهو بطلع بعيونها وبقول لها بنبره مليانه مشاعر... مع السلامه غاليه استودعتك عند رب العالمين .. توصلو بالسلامه
ابتسمت غاليه بخجل ردت.... الله يسلمك وشكرا مره تانيه على الخاتم عنجد عجبنى
رد بابتسامه واسعه ... بتستاهلى يا غاليه ولا تنسى..... انت الغاليه
ضحكت له بعيونها ولوحت له بايدها مع السلامه ومشت ورى اهلها ليدخلو للبوابه .. بعد ماقطعوا التفتيش والبوابه لفت غاليه لورى شافت خالها مو موجود بس يعقوب موجود وبطلع عليهم وعليها بالذات فقبل ما يغيب عن عيونها لوحت له مره اخيره مع السلامه ودخلت من البوابه لوحلها يعقوب ومشى ... باللحظه هى نخزت هبه غاليه من خصرها وقالت لها وهى بتضحك يا عينيى يا عينى كل ده حب يابنت ... وصارت تضحك
دفتها غاليه بلطف وقالت وهى منرفزه يا سقيله اسكتى



دخلو الطيياره والكل اخد مكانه و كانت الرحله طويله ومليئه بالافكار و الذكريات بالنسبه للجميع وخصوصا غاليه

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:17 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الخامس(1)

عائلة ابو هبه رجعوا لروتين حياتهم داوموا البنات بالمدارس وهبه بالجامعه وابو هبه بشغله ... غاليه اخر سنه بالثانويه و عندها السنه هى ضغط لان اغلب المواد الى عندها علمى اما لجين فالسنه هى تحظيريه منشان هيك اخده راحتها على الاخر بس لان قلبها كبير بتساعد اختها شوى بدراستها و مشاريعها اما هبه فهى دائما مشغوله لان بتحب تكون دائما الاولى على الدفعه و تحصل على مرتبة الشرف منشان هيك هى بتحب تكون سابقه اصحابها بالمنهج فما بتلاقيها الا بتدرس وبتبحث وبتحضر ...

هبه بتحب الجامعه كتير مو لانها متفوقه لان فيها عماد شاب فلسطينى بدرس هندسه طبيه متلها و بنفس السنه بس هو اكبر منها بسنه لانه تاخر شوى بدراسته وهو مبتعث من الاردن البلد الى هو عايش فيها منشان يدرس وهو المنافس الوحيد لهبه بالقسم كله ..

مع ان هبه بتشيل بقلبها حب كبير لعماد بس عمرها ما وجهتله اى كلمه او سؤال برات الدراسه وكانت كتير جاده معه بس صحباتها كلهم بعرفوا مشاعرها تجاهو والاجانب ما بستوعبوا عاداتنا نحن الشرقين هم عندهم عادى تحبى واحد تعبرى له بسرعه انك معجبه فيه منشان هيك كانوا مو فاهمين ليش هبه بتعذب حالها هيك ...

عماد شاب وسيم وكل بنات الجامعه بحبوه وهو مو مقصر بوزع حنان عالكل صحيح انه مابعمل شى حرام بس ابتسمات وتعليقات وهيك شى ... بداخله هو كمان معجب بهبه لانها طالبه راكزه ومحترمه ومتفوقه بس مع هيك ماجرب مره يوجه لها الحكى برات مواضيع الدراسه

مره هبه كانت جالسه على العشب بتدرس وكل تركيزها بالكتاب الى بين ايديها وهى بتحاول تحل المعادله الكيميائيه ومانتبهت على حدا واقف قدامها الا لما اجاها صوت شخص وهو بسالها باللغه الانجليزيه ( مرحبا انت طالبه باى قسم؟) رفعت هبه راسها شافت شاب اجنبى الظاهر من طلاب الجامعه مابتعرفه ( وبشو بهمك تعرف) رجعت لكتابها وهى متجاهله الشاب هدا ( بس حابب اتعرف عليك وانا بصراحه معجب فيك من فتره وحابه اقدم لك صداقتى) ابتسمت هبه ابتسامه صغيره وهى بتقول( شكرا... غير مهتمه ) جلس الشاب جنبها وقرب منها كتير فهى نرفزت وصارت تلم اغراضها ووقفت منشان تمشى بس الشاب مسكها من ايدها وقال( لحظه خلينا نحكى ) سمعت هبه صوت من وراها بقول (قالت لك مو مهتمه يالله شيل حالك واترك البنت بحالها بدل ما تبدا مشكله كبيره) عرفت هبه صوت عماد والشاب الاجنبى ترك ايدها ومشى منغير مايقول كلمه .. انحرجت هبه ولفت منشان تشكر عماد وقالت له وهى خجلانه.. شكرا كتير الله بعثك رحمه ماعرفت كيف اتخلص منه ........ اطلع فيها عماد وعلى خدودها المحمره وقال هدا واجبنا مع اخواتنا المسلمات انا كنت جالس هنيك وحسيت فى شى مو طبيعى من حركاتك فقلت يمكن محتاجه مساعده وكان توقعى بمحله
شكرته مره تانيه هبه وهى بتلم غراضه وبدت تمشى بس وقفها صوته ... شو رايك تعزمينى على فنجان قهوه واشرحلك الشغله الى ماعبتفهميها
رفعت هبه عنيها وقالت باستغراب وكيف عرفت انى موفاهمتها ... رد عليها وهو برفع اكتافه بحركه لامباليه انا توقعت توقع بس لان صار لك اكتر من ساعه ماقلبتى الصفحه
طلعت فيه هبه بعيون حاده وعضت على شفتها وهى بتفكر تقبل مساعدته ولا لأ...طيب بس نقعد بالجامعه ..... هزلها راسه بطيب ومشوا لكفتيريا الجامعه وجلسوا هناك وصار عماد يشرح لها المعادله لحتى تمكنت من حلها ... الشغله ما اخدت نص ساعه وكانت بعدها هبه بتستاذن منه وتشكره على مساعدته وتنصرف
عماد بقى جالس بعد مامشيت هبه و هو بفكر بأن البنت هى بتسوى دهب وتمنى انها طولت اكتر بالقعده منشان يمتع عيونه بوجها الحلو وعقله بذكائها
هبه وهى راجعه من الجامعه للبيت افكارها كانت عند عماد وحمدت ربها 100 مره انها قدرت تمسك حالها قدامه وماتدوب متل باقى البنات......

(2)

بعد شهر.... من رجعتهم لامريكا
دخلت ام هبه على بنتها وهى حامله بايدها طرد ..كانت غاليه فارشه وراقها بالارض وبتحضر للبرزنتاشن تبعها رفعت راسها واجت عينها بسرعه على الطرد قالت باستغراب ... الى؟ ردت عليها امها...... اى الك
اخدت غاليه الطرد من امها و سالت باستغراب ... من مين؟ قال لها امها وهى بتضحك.. شو بعرفنى ؟ افتحيه وشوفى من مين
دخلت لجين باللحظه هى وقالت مستغربه .......شو فى ؟ ليش متجميعن هون؟
شافت لجين الطرد بايد غاليه وقالت لها باستغراب شو هدا.. شو فيه.. ومن مين؟
ردت عليها غاليه بانفعال... ليش شفتنينى فتحته حتى اعرف من مين
طيب افتحيه وخلينا نعرف شو فيه....
حطت غاليه الطرد على الارض وبدت تشيل الاصق من على العلبه ولما فتحتها طلعت لها علبه تانيه مغلفه بتغليف روعه.. احمر وعليه ورود فضى وذهبى ومربوط باتقان بريبان احمر مذهب
لجين بأعجاب ..واو كتير حلو ..يالله بسرعه افتحيه منشان نعرف شو فى جوه اذا هيك الورق لكان الى جوه كيف؟
طالعت غاليه العلبه الملفوفه من العلبه وبدت تفك الربطات وبعدين فكت الورق بعنايه لان من جمال الورق مابدها تنزعه.. من تحت التغليف طلعت علبه بيضا فتحتها وطلع فيها دبدوب ابيض على بطنه قلب كبير مكتوب عليه اول حرف من اسمها بالانجليزى و الدبدوب حاضن علبه مخمل رفعت غاليه الدبدوب من العلبه ومن مسكتها له حكى الدبدوب وقال لها happy birthday Ghaluah
صرخت لجين بحماس.... واو بجنن بجنن يالله فتحى العلبه نشفتى دمنا
فتحت غاليه العلبه المخمل وتفاجئة بالى فيها ..... ساعه ماركة Valentinoحلوه كتير و معها ورقه اخدتها وعطت الساعه للجين منشان تتفرج عليها و بدت تقرا
(كل عام وانت بخير وعقبال مية سنه .... بعرف مابتحبى تحتفلى بعيد ميلادك منشان هيك بعثتلك الهديه قبل بيوم ... يعقوب)
رفعت غاليه راسها واطلعت على امها وعيونها مفتوحه على الاخر من المفاجئه ..هى من يعقوب شو عرفه بعيد ميلادى لا وكمان بعرف انى مابحتفل فيه ....!!!
شبكم ليش كل الصوات هي ؟ والله ماعدت اعرف اركز ... يوه شو الفوضه هى !!!... واو شو الساعه الحلوه هى ؟
جاوبت لجين على اسئلة هبه باختصار ضحكت هبه وقالت لغاليه وهى بتلعب لها حواجبها... والله مو قليل السيد يعقوب بعرف عنك كل المعلومات هى !!! لا وزوقه جنان هههه كتير حلوه الساعه بالهنا حبيبتى
قالت لجين .... اى والله غاليه زوقه حلو كتير بالهنا حبيبتى بتستاهلى كل خير
ام هبه اخدت الساعه من لجين وعطتهم لغاليه وهى بتقول لبناتها .... يالله كل وحده ترجع على دراستها وتركوا غاليه تدرس كمان ولفت على غاليه وقالت لها بالهنا حبيبتى وكل سنه وانت سالمه ان شاء الله
ردت عليها غاليه وهى لسى مصدومه .. وانت سالمه ماما.. شكرا

طلع الكل وغاليه لسى على حالها متفاجئه وسرحانه بالدبدوب الى شايلته وكل شوى بتضغط عليه منشان يقول لها عيد ميلاد سعيد غاليه مخها مو قادر يستوعب هالمفاجئه .... كيف عرف هالمعلومه ؟ انا بس اهلى بعرفوا انى مابحب احتفل بعيد ميلادى معقول سأل بابا ؟؟ اسئله كتيره براسها ومن غير ماتلاقى جواب حتى ولو لسؤال واحد .... مسكت الدبدوب ورفعته لحتى صار مواجه لها وقالت بابتسامه مايله وبنبره تأنيب .. وبعدين معك يعقوب على شو ناوى ؟؟
لفت الدبدوب بقوه متل الصغار وبعدين حطته على سريرها واخدت الساعه وجربتها على ايدها بعد ما تاملتها بأعجاب شلحتها وحطتها بالدرج وبعدين لفت ورق اللف بعنايه وحطته بالمكتبه عندها وشالت باقى العلب ورمتها بالزباله رجعت غاليه منشان تحاول تركز بدراستها مافى امل عقلها كان بفكر بيعقوب وهديته.. منشان هيك قامت ولبست بنطلون عريض وبلوزه طويله و لبست اشربها ونزلت لتحت وقالت لامها ماما انا طالعه اخد لفه ع الدراجه حول الحديقه مابطول ساعه وبرجع
ردت امها عليها وهى بتبتسم.... طيب ... بس لا تتاخرى وراكى دراسه

ردت عليها غاليه بهزه من راسه بمعنى طيب وطلعت ركبت الدراجه تبعتها وبدت تسرع وهى بتلف حولين الحديقه الى خلف البيت كأنها بتحاول تهرب من الافكار الى براسها ... الجو كان بدى يبرد لان الخريف كان على دخول والهوى كان بضرب بوجه غاليه بقوه من سرعتها بس هى ماكانت حاسه بلسع الهوى البارد لان افكارها ماكانت معها كانت مع شخص تانى مصر ان ياخذ حيز كبير من تفكيرها والشى هدا زاعجها لان هى بقرارت نفسها عارفه انها ما بدها تعطيه فرصه متل ماطلب ابوها منها وكانت بتماطل بالايام لحتى يجى الوقت الى تقول فيه مابدى اياه.....

بعد قصة هدية عيد ملادها كانت الهدايا والورود بتصل لغاليه تقريبا مرتين بالشهر واحيانا اكتر الموضوع خلى غاليه تفكر بيعقوب اكتر وتترقب هداياه كل شهر لان كل مره شى جديد شى عطوره وشى شالات وشى مجوهرات يعنى مشكل هدا غير باقات الورود الرائعه الى بتصلها ... كل الهدايا هى وغاليه ولا مره شكرته على شى ولا حتى برساله ... وكل ماتفرح بهديه بتلوم نفسها وبشتغل الصراع بين قلبها الى بدى يميل له وعقلها الى مخطط يرفضه.. استمر الوضع هيك شى اربع شهور حست غاليه بالاحراج لانها ما شكرته ولا مره منشان هيك لما وصلتها باقت ورد اليوم دخلت على ابوها و بسرعه منشان ماتتردد سألته اول مادخلت من الباب بصورت متوتر وخجلان ... بابا ممكن رقم جوال يعقوب ....
رد عليها ابوها من غير مايرفع راسه من اللاب توب ...ليش بدك اياه ؟
ردت عليه بنفس النبره وبنفس واحد .. بدى ابعث له رسالة شكر على الهدايا الى برسلها لى
رد عليها ابوها كمان وهو بكمل شغله .. طيب خديه من جوالى
ردت غاليه وهى بتاخد جوال ابوها وبتبحث فيه عن الرقم .... شكرا بابا
سجلت الرقم على جوالها وركض لغرفتها وسكرت الباب وراها وراحت قعدت على السرير وحطت الدبدوب الابيض بحضنها وهى بتحكى مع حالها ... طيب يا ست غاليه شو رح تكتبيله هلا ؟؟ فكرت كتير برساله تكون ماتحمل معها اى معنى تانى يعنى لازم تكون رسالتها رسميه فكرت كتير وبالاخر قررت تكتب (شكرا على لفتاتك اللطيفه والكريمه.. غاليه) ضغطت ارسال قبل ما تتردد ببعث الرساله
ما مر 10 دقائق الا ووصلها الرد من يعقوب ( ولو ... ان شاء الله يكونوا عجبوكى؟)
شو يعنى بده ارد عليها !!.. فكرت شوى وردت بعدها ( حلوين كتير شكرا بس مافى داعى تعزب حالك)
وصلها الرد بعد ثوانى ( الغاليه مابلبقلها الا الغالى)
حمر وجها خجل من رسالته ... يالله على كلامه ...وانا ليش خجلانه هيك وقلبى بدق هههه الى بشوفنى بقول بدى اياه ... مسحت غاليه المسجات وسكرت الجوال منشان ماتفكر بيعقوب اكتر من هيك وقالت لحالها بشده ... شو الكلام هدا انا لازم احط حد للى بصير معى انا بعرف شو بدى ومتخذه قرارى من زمان يعنى شويت هدايه بدهم يلعبوا بعقلى... قامت وطلعت من غرفتها وراحت لعند خواتها منشان تنسى الحيره الى داخلها والمشاعر المتضاربه الى تاعبتها بس مهما ضحكت على حالها فى شى بداخلها برتاح ليعقوب وبشدها له كل يوم اكتر من اليوم الى قبله.......

الجزء السادس (1)


هبه كانت مشغوله بالمختبر بمجموعة تجارب مطلوبه منهم كانت مندمجه بالتجارب لدرجة انها ماحست بكاب المختبر تبعها قريب من النار وفجئه ومن غير ماتحس مسكت النار بكم الكاب تبعها بأول كم ثانيه ماحست هبه على شى وبعدين لما صارت تحس بالحراره استوعبت شو صاير ومن رعبتها صرخت بقوه ووقعت من ايدها قزازت المحلول على النار مما زاد من اشتعال النار ..تلبكت هبه وماعادت تعرف شو تعمل بين ايدها والنار الى على طاولة المختبر وفجئه حست بحدا من وراها بسحبها بقوه وبمسك ايدها وبحطها تحت المى وبعدين بشلح كابه وببلله وبغطى فيه النار منشان توقف والحمد لله خلال اقل من دقيقه كلشى طفي...

هبه كانت مصدومه من الى صار وخاصه قرب عماد منها وهو بشوف ايدها فيها حرق بسيط وبسأل باهتمام ... شو صار.؟........ ردت عليه هبه وهى لسى مصدومه ...مابعرف
هز راسه ... حصل خير.. الحمد لله على السلامه بس لازم تروحى لممرضة الجامعه منشان تحط لك شى على الحرق ولا تنسى تزورى الطبيب باخر الدوام .... يادوب خلص عماد كلامه الا هبه كانت واقعه على الارض الصدمه سببت لها هبوط مفاجئ بالضغط خاصه انها مااكلت شى بسبب انشغالها بالمختبر

عماد انتفاجئ بشكل هبه وهى بتوقع ماعرف شو يعمل حاول يصحيها ماصحيت فشالها وركض لعند ممرضة الجامعه دخل عماد وخبر الممرضه بكل الى صار باختصار وهو بحطها على السرير الى قدامه... الممرضه عرفت انه هبوط بالضغط وتأكدت بعد ماقاست لها ضغطها شافته كتير منخفض .. حطت لها مخدتين تحت رجليها منشان تساعد الدم يصل لراسها وبللت قطنه بمحلول وقربته من انفها ... كشر وجه هبه من ريحت المحلول حاولت تفتح عيونها ماقدرت ... الممرضه لفت لعماد الى واقف وبتفرج باهتمام على الى بصير ( شو اسمها ) رد عليها ( هبه) رجعت الممرضه بللت القطنه بنفس المحلول وجابت منشفه وبللتها بمى بارده وحطتها على راس هبه وقربت القطنه من انفها وهى بتنده لهبه منشان تصحى ... فتحت هبه عيونها بصعوبه وكانت حاسه بدوخه وعيونها بتزغلل سالتها الممرضه اذا سامعتها هزت راسها بنعم... بعد شوى طلبت الممرضه من عماد ان يساعد هبه منشان تجلس لان لازم تشرب محلول حلو كتير ليرجع ضغطها يرتفع وتقدر تصحصح ... قرب عماد من هبه ومد ايده تحت كتافها ورفعها بسهوله مال راس هبه لورى من الدوخه فسندها عماد على صدره وهو لاففها من كتافها وماسكها بقوه جابت الممرضه المحلول وبدت شوى شوى تشرب هبه وكمان هبه شوى شوى بدت تستعيد وعيها كامل فتحت عيونها وصارت واعيه للى حولها وانحرجت كتير من عماد الى ماسكها فحاولت تتملص من مسكته وهى بتقول خلص صرت منيحه

ردت عليها الممرضه بابتسامه ( هلا من هون على البيت لازم تاكلى وجبه منيحه وبعدين تنامى منشان تستعيدى نشاطك) هزت هبه راسه بنعم وهى بتنزل من السرير لف راسها شوى اول ماوقفت ..بس عماد كان جنبها وسندها
قالت له وهى خجلانه ... تسلم خلص صرت منيحه
الممرضه قالت لها ان مابصير تسوق سيارتها هلا وطلبت من عماد يوصلها لبيتها فهز راسه بطيب ومشيت هبه بجنبها عماد حتى يوصلها لبيتها بسيارته .... عماد عيونه على هبه خايف انها تدوخ مره تانيه لان وجهها كان ابيض كتير

ركبت هبه معه وصارت تدله على الطريق لما وصلت التفتت له هبه وهى بتقول بامتنان ..شكرا كتير عزبتك معى
رد عليها عماد بأبتسامه لا مافى عزاب ولا ايشى انت بس اهتمى بحالك
قالت له من باب الذوق تفضل اشرب فنجان قهوه
اعتذر بأدب وقال عنده محاضرات ............. نزلت هبه من سيارته واستناها لحتى دخلت البيت وبعدها مشى

(2)

باقى على عطلة الربيع 3 اسابيع والكل متحمسلها لان حتجى بعد شتاء قارص كله تلج ودراسه وحبسه بالبيت
بخلال الوقت هدا كان الوضع مثل ما هو بين يعقوب وغاليه.. لسى ببعثلها هدايا و هى كل مالها بتفكر فيه اكتر وصارت معظم الوقت سرحانه بتفكر بيعقوب الى حتى وهو غايب عرف كيف يشغل تفكيرها فيه.. الكل كان حاسس على غاليه وكان الكل بحاول يراعى مشاعرها وما يعلق على تصرفاتها ونسيانها لشغلات كتيره بسبب سرحانها المستمر لانهم مقدرين انها بتمر بمرحله صعبه

يوم السبت على الفطور كانوا كلهم متجميعن وبفطروا كالعاده مع بعض ..ابو هبه التفت على مرته ووجه كلامه الها.. مبارح اتصل فينى يعقوب وتناقش معى بشغلة كتب الكتاب وبقترح يكون بعطلة الربيع هى لان هو عنده اجازه 3 اسابيع ورح ينزل من المانيا ونحن عندنا اجازه اسبوعين فممكن ننزل على سوريا منشان كتب الكتاب لان اذا العرس حيكون على الصيف بده فتره 3 او 4 شهور خطبه يتعرفوا فيها على بعض عن قرب اكتر
ردت ام هبه بفرح ....والله فكره حلوه كتير لازم نجهز حالنا وننزل ندور على بدله لغاليه و.... قطع كلامها صوت هبه بقول ..ماما ..... لفت ام هبه لهبه الى شاورت لها بعيونها على غاليه ....... وجه غاليه كان المليان دموع وهى ساكته ومنزله راسها وبتبكى بصمت
وبقلق سألتها امها... غاليه ليش بتبكى حبيبتى؟
هون غاليه ماعادت تقدر تمسك حاله طلعت منها شهقه وهى بتركض لفوق على غرفتها وبترمى حالها على سريرها بتلف الدبدوب الابيض وبتبكى
دخلت عليها امها وهى قلقانه .. شبك حبيبتى ليش بتبكى ؟
قامت غاليه ولفت امها وصارت تبكى وماوقفت عن البكى وكل ما امها تسألها سؤال تبكى اكتر لحتى وقفت امها اسئله وصارت بس تهدى فيها .. طلعت ام هبه من عندها وهى قلقانه عليها لان مو عارفه شو سبب بكاها سألها ابو هبه بقلق . عرفتى شبها؟ ردت عليه بتنهيده ....لاوالله يا غسان كل مابسألها سؤال بتبكى اكتر
رد عليها ابو هبه... ليكون مابدها يعقوب؟
قالت وهى لسى قلقانه على بنتها وبتفكر .. ما اظن هدا سبب بكاها ...
سالها وهو متعجب .. وشو الى مخليكى متاكده هيك؟
طلعت عليه ام هبه وقالت له باستغراب .. غسان انت مابتشوفها شو بتعمل قبل بيوم من موعد الطرد الى ببعثه يعقوب بتبقى بتستناه على نار واخلاقها بتنقلب وبتصير نزقه و حساسه زياده عن اللزوم
رد ابو هبه .. يمكن بس حابه الهدايا ....
ردت عليه ام هبه بثقه ... لا انا متاكده ان مو بس الهدايا .. انت شوف عنيها شو بتعمل ووجها شو بصير فيه لما بوصل الطرد الشغله مو شغلت هدايا هى مرتاحه له كتير واعتقد بدت تميل له بس شو سبب البكى هدا كله مابعرف..!!

تمت غاليه على الحاله هى حابسه حالها بغرفتها كل يوم السبت والاحد وهى مابدها تحكى وتقول شو مزعلها وكل ماسألوها عن سبب البكاء رجعت تبكى... لجين كانت عندها دائما تحاول تهديها بس مافى فايده... لما ابوها شاف حالتها اتصل على يعقوب وخبره شو صار واعتذر منه عن النزله لسوريا منشان الكتاب
سأل يعقوب بقلق.. يعنى هى رفضتنى ؟
قال له ابو هبه بنبره فيها شيئ من العجز ... لا يا ابنى ماقالت شى ابدا بس هى ماصار فيها هيك الا لما كنا بنحكى عن الكتاب والعرس منشان هيك توقعت ان هدا السبب وعجزو امها وخواتها ان يعرفو شو السبب ما حدا قدر وهى صار لها من مبارح حابسه حالها بغرفتها ومو راضيه تطلع ..بس بتبكى
لما سمع يعقوب هالكلام حس بنغزه بقلبه من قهروه عليها ... يعنى مأضربه عن الطعام وبتبكى بس.. فكر يعقوب وبعدها قال بجديه ... طيب يا عمى ممكن احكى معها واسالها انا ؟
تردد ابو هبه وخاف ان بنته تقول شى تحرج فيه نفسها او تحرج يعقوب خاصه هى بحالة الانهيار هى فقال ليعقوب... والله مابعرف يا ابنى اذا الفكره هى مناسبه
بألحاح رد عليه .....معليش يا عمى ارجوك وانا بوعدك ما ازعل من اى كلمه بتقولها حتى لو رفضتنى نحن بنتم حبايب الشغله قسمه ونصيب يا عمى ومابصير شى بالاكراه خاصه بالزواج
رد عليه ابو هبه بنبره تبين احترامه ليعقوب ... ماشاء الله عليك يا ابنى خلص انا هلا بطلع لعندها وبعطيك تحكى معها لحظه خليك على الخط
طلع ابو هبه لعند غاليه ودق الباب ..فتح الباب لقاها على نفس وضعها من مبارح لافه الدبدوب و نايمه على سريرها ودموعها بتنزل بصمت ... قرب لعندها وقال لها بحنان... بابا غاليه هدا يعقوب بده يحكى معك خدى حبيبتى الرجال بده يطمن عليك..
جلست حالها واخدت السماعه من ابوها وحطتها على اذنها من غير ماتقول ولا كلمه وعيونها ما وقفت دموع ... يعقوب حس فيها وعرف انها هى الى بسمع انفاسها انهز قلبه حزن لوضعها وقال بصوت كتيرحنون..... السلام عليكم غاليه كيفك؟
ردت عليه غاليه وصوتها مهزوز من البكى ويادوب يطلع .. وعليكم السلام
انتظر يعقوب دقيقه على امل ترد على السؤال الثانى بس لما عرف انها مارح ترد سالها وقلبه بنعصرعلى حالها .. ليش هيك عامله بحالك اذا انا السبب او... او بقدر اصلح الوضع فانا مستعد اعمل الى بدك اياه بس قوليلى ..
مع كلامه زاد بكى غاليه وهى بتحاول تكتمه بصعوبه بس شهقاتها بتطلع غصب عنها .. يعقوب كان قلبه بالتقطع عليها اكتر واكتر ومع كل شهقه بحس كأن سكين بتطعن بقلبه ...وهون ماعاد فيه يتحمل اكتر من هيك فقال لها بكل حب وصوته مليان عاطفه ... منشان الله غاليه ماتعملى بحالك هيك اذا كل هدا لان مابدك ايانى خلص والله مابزعل قولى ماعاد بدى اياك وانا مارح ازعل بس الله يخليكى لا تعملى هيك بحالك قولى شو مزعلك وانا مستعد اعمل الى بريحك
غاليه ماعاد فيها تتحمل خبت وجهها بالمخده وصارت تبكى بقوه اخد ابوها الجوال وصار يحكى مع يعقوب بحزن .. والله يا يعقوب احترت معها
رد عليه يعقوب بحزم .. خلص عمى ولا يكلك هم انا رح اعرف شو مزعلها بس ارجوك اسمحلى ان احكى معها مره تانيه بكره.. يمكن تكون هديت
خلص مافى مشكله انا هلا بعطيك رقم البيت واعتقد بكره مارح تروح على المدرسه وهى بالحاله هى
صار يوم الاثنين وغاليه على نفس الحاله واكتر من مره اتصل يعقوب وهى بترفض تحكى معه ويوم الثلاثاء نفس الشى ترفض تحكى معه وتمت دموع غاليه تنزل ومافى حدا عارف شو سببها...

اما يعقوب فقلبه كان مولع نار من حال غاليه مو هاين عليه الى بصير فيها لو ثمن ضحكتها هلا انه يبعد عنها هو مستعد يدفع الثمن هدا مع انها غاليه كتير على قلبه ... ااااخ لو تعرفى يا غاليه كم دموعك هى عندى غاليه .....

يوم الاربعاء حاول كتير يحكى معها بس مافى امل..اتصل اكتر من 10 مرات وبالاخير على قبل المغرب بشوى دخلت امها عليها ومعها التلفون وهى بتقول لها باحراج ... والله غاليه مو عارفه شو اقول للرجال حرام عليك صار اكتر من 10 مرات متصل ... برضاى عليك يا ماما تحكى معه ... وحطت التلفون قدامها على السرير وطلعت من الغرفه وسكرت الباب وراها
عدلت غاليه من جلستها واخدت التلفون وحطتها على اذنها ... حس يعقوب عليها وبلهفه قال غاليه كيفك؟ والله قلقان عليك كتير ..... ماردت عليه غاليه بشى ... كمل يعقوب وهو بيقول مارح تقول لى شو الى مزعلك كل هالقد...
سكتت غاليه وماردت .... رجع يعقوب يقول بنبره جاده ... اسمعينى منيح يا غاليه اذا ماقلتى لى هلا والله لاحجز تذكره واجى لعندك منشان اعرف شو السبب وبتعرفي انى بعملها منشان هيك...
قطع كلامه صوت غاليه الى يادوب يطلع بين دموعها ... مابدى العرس ع الصيف
بالاول ما استوعب يعقوب بس بعدين اتنهد براحه وهو بقول لحاله ... يعنى الشغله مو لانها مابدها ايانى ... طيب الحمد لله هلا بنقدر ناخد ونعطى لان كلشى بعده سهل ..والله وقعتى لى قلبى يا غاليه..
سألها بهدوء ....ليش؟
ردت عليه غاليه وهى بتبكى والكلام يادوب بطلع ويعقوب بصعوبه بفهم على كلامها الى اختلط بين البكى والعربي والانجليزى .... مابدى اترك اهلى واعيش بالمانيا مابدى والله خايفه.. وبعدين انا مابعرف حدا هنيك ومابدى اتعلم المانى.. وانا سجلت هون بالجامعه وقبلت بالفرع الى بحبه... كل صديقاتى هون وبحس بالامان هون وبعدين هون جنبى ماما وبابا وخواتى ...الله يخليك يعقوب الله يخليك مابدى اسكن بالمانيا ... وختمت كلامها ببكوه مرتبه
يعقوب لما سمع كلامها حس بعظم الهم الى شايلته من الغربه وبعدها عن اهلها هى لسى صغيره وغربة الزواج وغربة الزوج مع غربة البلد مخوفتها كتير ... لما سمعها بتترجاه داب قلبه من كلامها.. لك الله يخليك انت ارحمى قلبى شوى
سالها يعقوب بهدوء وهو بحاول يتماسك .... يعنى هدا بس الى مزعلك ؟
ردت عليه مستنكره سؤاله ... انت شايف هدا قليل؟
رد عليها بسرعه ... لا مو قليل ...طيب... ليش ماقلتى لابوك او امك؟
ردت وهى بتبكى وصوتها فيه عجز... لان دائما بلاقوا وسيله يقنعونى فيها منشان هيك الله يخليك يعقوب انت قول لبابا الله يخليك .. ورجعت تبكى
يعقوب خلص طار عقله وقلبه ... يعنى هى لجئت لى انا وفضفضت لى انا.. طيب الحمد لله هى بشرى خير .. خلص يا غاليه كرمال هالرجاء الحلو تبعك مارح يصير الا الى بدك اياه
رجع يعقوب سالها ...طيب انت عندك مانع نكتب الكتاب هلا بعطلة الربيع ونأجل العرس لسنه بكون خلصت وجيت على امريكا ؟
ردت عليه بسرعه ...لالا ماعندى مانع ابدا
ابتسم يعقوب وقال لها بنبره مليانه عاطفه .. لكان امسحى دموعك وريحى عيونك ومارح يصير الا الى بدك
ردت عليه غاليه بلهفه وهى بتمسح دموعها بحركه طفوليه... عنجد يعقوب عنجد
خلص انا وعدتك مارح يصير الا الى بدك واذا كان على عمى انا بتفاهم معه بس انا عندى طلب
ردت عليه غاليه بتوجس .....تفضل
قال لها وصوته مليان حب...... قومى غسلى وجهك وكلى لك شى صار لك قريب الاسبوع ما اكلتى منيح
ضحكت غاليه ... خلص موافقه مدامك حليت لى المشكله هى ... تغيرت نبرت صوتها وهى بتقول.. تسلملى يا يعقوب والله ريحتنى هلا كتير يالله مع السلامه رايحه انفذ طلبك وانت روح احكى مع بابا ...
رد عليها يعقوب وهو ببتسم من سرعت تغير حالها ... مع السلامه

وانتصر قلب غاليه على عقلها بالجوله هى

الجزء السابع

بعد حادثت المختبر هبه كانت كتير محرجه من عماد وكانت بتحاول تبعد عن الاماكن الا بتواجد فيها ...وبالمحاضرات كانت بتجلس بعيد عن الجروب تبعه منشان مايشوفها واستمرت على الحال هي اسبوعين وبدت بعدها ترتاح ويقل توترها واحراجها مع نجاح خطتها ....

مره كانت طالعه من مكتبة الجامعه وحامله كتب كتير اخدت الدرج المتحرك ويادوب حطت رجلها على اول درجه وقع منها كتاب حاولت هبه تتحايل على الكتاب منشان تاخده منغير ماتوقع باقى الكتب ونجحت بالمهمه بس لما رفعت حالها منشان توقف كانت تنورتها علقت بدرجات الدرج المتحرك وصارت هبه تشدها منشان تنفك قبل ماتصل لتحت...تكررت المحاولات لحتى شدتها بقوه فنفكت من الدرج بس بسبب انها ماسكه الكتب بايد وحده كانت الكتب بدها تقع منها مالت هبه منشان تمسكهم فختل توازنها وباللحظه هى صرخت وهى رح تقع من الدرج
عماد سمع صرخه وراه وبلمح البصر لف وشاف شوصاير فنط درجتين لفوق وثبت حاله وتلقى هبه على صدره ولفها بايد منشان ماتقع وبالايد التانيه مسك مسار السلم منشان مايقعو هم الاثنين .... هبه كانت رح تموت من الخجل من اللى صار وهى بين ايدين عماد وتمنت الارض تنشق وتبلعها وهى بتسمعه بضحك وبقول لازم اسجل من هواياتى انقاذك من المواقف الحرجه ههههه
وصلوا لتحت وبعدت هبه عنه وهى منحرجه ووجها احمر من الخجل ...وقالت وهى بتزبط حالها وتتاكد من حجابها... اسفه كتير بس علقت تنورتى ووقعوا الكتب منى وانا بحاول افكها وصار الى صار
ابتسم لها عماد وهو بلم الكتب ... انا دائما بالخدمه تفضلى .... عطاها كتبها ولف منشان يمشى نادته هبه باسمه
عماد .... لف عليه وهو بقول نعم .....كان وجهها مورد من الخجل وصوتها مهزوز وهى بتقول .. اذا.. اذا مو مشغول او.. او عندك محاضرات .....اااا بعزمك على قهوه عربون شكر
ابتسم لها عماد وهو بقرب منشان يشيل عنها الكتب وبقول ... بس بدى كبتشينوا المره هى

ابتسمت هبه ابتسامه عريضه وقالت له تكرم تفضل ........ جلسوا فى كفتيريا الجامعه بشربوا قهوه ... مرت ساعتين منغير ماتحس فيهم هبه وهى مستمتعه بالكلام مع عماد كان بحكى عن طموحاته و شو رح يعمل بالمستقبل ... عرفت انه يتيم وعمه رباه من وقت ما توفوا اهله بفلسطين ... عرفت عنه شغلات كتير بينت لها حقيقة الانسان خلف هذا الوجه الوسيم وبصراحه زاد اعجابها فيه زياده ومن اللحظه هى صارت العلاقه بين هبه وعماد شى تانى مستحيل ان تنوصف بعلاقة زماله .....

بسوريا الكل مشغول بالتجهيزات الاخيره لكتب الكتاب بكره ... غاليه عمرها هلا 18 سنه يعنى وصلت للسن القانونى للزواج منشان هيك رح يكونوا بكره الصبح بكير بثبتوا كتابهم بالسفاره الامريكيه وبالليل حتكون الحفله
على المغرب كانت هبه بتسكر اخر زر لبدلة غاليه .. وهيك بتكونى جاهزه يا سلام بتجننى احلى عروس
ردت عليها غاليه بتوتر .. والله هبه ؟ عنجد بجنن ؟؟... تطلعت غاليه على صورتها بالمرياه وصارت تتامل حالها .. سمعت صوت هبه من وراها بقول وهى بتتخصر لها ... نعم نعم خلى حدا يقول لك غير هيك لافرجيه.. اصل يعقوب بده يطير عقله فيكى
رن جوال هبه برساله فاخدته بلهفه وشافت مين المرسل كان عماد ببارك لاختها وبطمن عن اخبارها ... هبه رفعت عنيها لغاليه وقالت لها وهى بتطلع.... يالله عن اذنك انت كملى الباقى لحالك ومتل ماقلت لك بتجننى والى بقول غير هيك ابعتيه لعندى هههه وطلعت وهى بدق لعماد منشان تحكى معه....

ضحكت غاليه على طريقة هبه... هى بتعمل هيك منشان تشيل توترها تسلم لى اختى الكبيره صحيح عصبيه بس حنونه كتير.. رجعت اطلعت على حالها بالمرايه شعرها مطعج باتقان من الامام وفى خصلات مطعجه ونازله براحه على ظهرها على الجنب شكلت زنبقه عطت شعرها شكل ملكات اسبانيا فى العصور الوسطى.. مكياجها كان عرايسى بس هادى مافيه الوان صارخه مناسب كتير لبدلتها الحمرا ... بدلتها كتير حلوه طار عقلها لما شافتها بس شغله وحده ما عجبتها فيها فتحت الصدر والظهر كانت كبيره شوى بالنسبه انها اول مره رح يشوفها يعقوب من غير حجاب.... بياضها كان واضح كتير مع الاحمر القرمزى ... رفضت غاليه محاولات الكوفيره ان تحط لها حمرا حمره غامقه لان شافت ان الموضوع حيطلع زياده مع البدله والشعر منشان هيك فضلت تحط جلاس فاتح يادوب بشف على زهر بس لماع كتير فعطى لمكياجه بساطه اكتر وعطى لشفايفها الحلوين جمال اكتر... كلمة اختها لسى بترن براسها ( اصلا يعقوب بده يطير عقله فيكى) يالله ياغاليه هدا الى كان بدك ترفضيه هلا صرتى مرته بالشرع والقانون هههه سبحان مغير الاحوال

اجتمع الاهل والاقارب فى بيت الجد ابوصالح و بدت الزفه ونزلت غاليه والكل كان بسمى عليها وبقرا اية الكرسى منشان الله يحفظها ويحميها كانت ايه من الجمال ... سلمت على حماتها ام يعقوب وباست ايدها وعلى وخواته والكل كان فرحان فيها وبدت الحفله بالرقص والزغاريد لحتى اجى موعد دخلت العريس بعد ماخلصت حفلة الرجال ... طبعا شباب العائله ماقصروا دخلوا العريس بعراضه وصواتهم كانت مواصله لعند النسوان وبعدين دخل يعقوب لحاله مع ابو هبه لعند النسوان
كانت غاليه متوتره كتير ومستحيه وزاد عليها انها سمعت تعليقات وشهقات بعض المعازيم لما دخل يعقوب الى قالت حرام على اهلها والى قالت معقول كل الجمال هدا تاخد هيك شاب والى قالت والى قالت كلام كتير زاد من توتر غاليه
يعقوب سمع كلام الناس كمان بس ماهمه حدا كان نظره مركز على حبيبته حلاله الى وافقه هناك مستحيه وبتفرك بايداها مشى مع عمه لحتى وصل لعندها قرب ابوها وباس راسها و مسك ايدها وقربها ليعقوب الى مد ايده منشان يسلم عليها فمدت ايدها وهى مستحيه منه ومارفعت عينها وهى بتسلم بس تفاجئت فيه بشدها لعنده منشان تقرب اكتر وببوسها من خدودها وهى من اللبكه صارت تلف لها وجها من طرف لطرف وما حست على حالها شو بتعمل الا لما سمعت صوت زغاريد خواته حست رح يطلع الدم من خدودها من كترالاحراج .. الف مبروك ياغاليه .... ردت عليه بابتسامه خجوله الله يبارك فيك...
مسك يعقوب ايدها ومشى جنبها منشان يجلسو بالمكان المخصص لهم وبالوقت هدا كان ابوها بطلع من صالة النسوان منشان اهل يعقوب ياخدوا راحتهم ويفرحوا بابنهم.. و بدي شغل خوات يعقوب باحراجها والى تشدها منشان ترقص والى تعلق عليهم وماخلو شى ماعملوه حتى ماخلو ليعقوب فرصه منشان يحكى معها ... يعقوب كان مبسوط وهو بشوف غاليه بترقص مع خواته واكتر من مره شدوه خواته منشان يرقص معها كان يمسك ايديها ويتمايل مع حركاتها وعقله كله بالعود الريان الى قدامه وبرقصاتها الناعمه.. وبعد ساعه من الاحراج شاور يعقوب لخواته ان خلص و صارو هم يرقصو لحالهم يحيوا الحفله

مال يعقوب على غاليه وقال لها وهو بمسك ايدها وعيونه بتاكل وجها اكل ... الف مبروك يا غاليه الف مبروك على انت
غاليه احمرو خدودها ولفت راسها شوى منشان تطلع عليه بس ماعرفت شو ترد.. يعقوب كان بلعب بايدها بين ايديه وهو بطلع بعيونها وبقول لها بصوت فيه هزه شوى ... يالله شو الجمال هدا مو مسدق حالى انك صرتى مرتى...
قطعت غاليه عليه الكلام وهى بتقول بخجل ... خلص يعقوب بقوم بعدين
ضحك يعقوب وقال لها طيب خلص .... وباللحظه هى اجت امه جايبه معها الشبكه منشان يلبسها اياها
وقفوا جنب بعض و فتحت اخته العلبه وانبهرت غاليه من جمال الطقم كان عقد الماس بتوسطه اللماسه كتبيره لونها على زهرى شوى شكلها مثل الورده تصميمها بجنن ولمعته بتبهر
قرب يعقوب منها منشان يلبسها العقد.. لمت غاليه حالها منشان ماتدقر فيه وهو بلبسها العقد بس يعقوب ماسدق يقرب منها شوى وعمل حاله انه بزبط العقد و حست عليه بتنشق عطرها و طبع بوسه سريعه على رقبتها من غير ما حدا يحس عليه ارتبكت غاليه واجت بدها تبعد بس يعقوب كان اسرع منها ومسك ايدها منشان يلبسها الاسواره وهو ببتسم وبعدين الحلقات وبعدين الخاتم والكل زغرد .. ومن بين الزغريد سمعت غاليه تعليق وحده من المعزيم ... منشان هيك... اهلها باعوها له بيع شايفه العقد ما اكبره بتلاقيه بسوى حق بيت هدا
اقشعر جسم غاليه من التعليق حس يعقوب بتغير بوجهها هو كمان سمع التعليق بس ما اثر فيه هو وصل لمرحله ماعاد بأثر فيه كلام الناس بس غاليه لسى صغيره وهى بتتأثر وتتألم بسهوله من كلامهم .. تذكر يعقوب ان غاليه بقلب مودها بسرعه اذا اجى شى ينسيها .. مع هالفكره مسكها من ايديها وشاور لاخته تحط له غنيه حلوه وصار يرقص بكل حماس وهو ماسك ايديها ويشدها له كل شوى منشان يشغلها بالرقص وينسيها الى سمعته وكانت خطه ناجحه فبعد لحظات كانت غاليه بتضحك وهى محمره من الخجل وبتحاول تفلت من ايدين يعقوب الخبيره انتهت الاغنيه بيعقوب بشد غاليه لحضنه ويحضنها بقوه وهو ببوس خدها قدام الناس مما خلى الصبايا يشتغلو تصفير .. بعد يعقوب وشاور لحماته منشان يحكى معها
قربت ام هبه ليعقوب تكلم معها بصوت واطى ابتسمت له ام هبه وهزت له براسها وشاورت له ولغاليه منشان يتبعوها
وماهى الى دقائق وكان يعقوب لحاله مع غاليه بالغرفه وامها معهم بتسلم عليهم وبتبارك لهم ..بالوقت هدا دخلت اخت يعقوب رضيه وهى حاملها معها صينيه فيها صحنين حاطه فيهم شوى من كل صنف من البوفيه وكاستين شراب اللوز( هدا شراب لازم يتقدم بسوريا بالملكه) وقالت وهى بتحطه على الطاوله ... اكيد تعبانين وجوعانين وبما انكم لحالكم هلا قلت اجبلكم شى تتسلوا فيه احسن ما تملوا من التطليع بعيون بعض .... وضحكت وهى بتطلع مع ام هبه وبتقول لهم ... صحه وهنا يا حلوين
ضحك يعقوب على تعليق اخته واحمر وجه غاليه شوى بس بعد ما طلعت رضيه مع ام هبه وسكروا الباب قامت غاليه من مكانه منشان تاخد كاسة شراب اللوز من الصينيه وتشرب منه وهى بتقول بلهفه وتلذذ .. يالله شو كنت مشتهيه عليه اليوم وستى ماخلتنى اشرب منه الصبح قال عيب ....اخدت غاليه شفه تانيه وقالت بلهفه والله كنت بستنى كاستى على نار
هون ضحك يعقوب وقام وقف جنبها وقال لها وهو بطلع عليها كيف بتشرب من كاستها بسرعه ولا همها شى ... خلص انا بتبرع لك بكاستى كمان
لالالا مابصير لازم انت كمان تشرب منه ........ ناولته كاستو.. شرب منها شوى وبعدين رجعها عالصنيه
ومسك ايدها واعدها عالكنبه وقرب الطاوله الى عليها الاكل و قال لها وهو ببتسم ... شو رايك ناكل؟ اكيد اكل ستك كتير طيب
ردت عليه غاليه بسرعه وعفويه وهى بتطلع عليها بعيونها البراقه ... اما طيب الا بجنن انت دوق واحكم بنفسك
اخد يعقوب الشوكه وناولها اياها وهو ببتسم لها بمحبه وبدوا ياكلو.. كانت غاليه كتير جوعانه من الصبح مااكلت شى غير فنجان قهوه مع قطعة شوكلاه وهلا حست على حاله رح تموت من الجوع
يعقوب حس عليها انها جوعانه من طريقة شربها لشراب اللوز وبعدين شافها وسيله ممتازه لكسر الحاجز بيناتهم .. كانت غاليه بتاكل ومستمتعه بالاكل وكان يعقوب بناولها لقمه بشوكته وهى بتاخدها منه وهى بتضحك وبتقول له انا مو بيبي منشان تطعمينى كان يعقوب طاير عقله عليها وعلى عفويتها كيف بتاكل كيف بتحكى وماهما شى.. تصرفاتها بتتبع رغباتها والمود تبعها وكلشى فيها بنم عن عدم التكلف .... بعد ربع ساعه كانوا خلصوا اكل وغاليه قعدت مرتاحه على الكنبه وتسندت عليها وهى مايله شوى بتراخى بعد الاكل والسهر خلص جسمها صار بده يرتاح ... اما يعقوب كان جالس جنبها بس مقدم ظهره لقدام شوى وساند كوعه على ركبته و مايل لجهتها وبطلع عليها كيف مرتاحه بقعدتها وعيونها بلشت تدبل وترمش كتير من التعب وصار يتامل جسمها وبياض صدرها الطالع من البدله الى جننته اول مادخل وشافها.. حس حاله نفسه يخطفها لجزيزه بعيده وبنفرد فيها منشان يطفى النار الى بقلبه شوى رجع رفع عيونه لوجها ... يالله شو الشفايف هى بتلمع باغراء كان فى افكار كتير بدور براسه بس هو بحاول يمسك نفسه منشان ما ينفرها منه من اول يوم ... اطلع بعيونها المدوبته ورموشها الى بترمى ظلال على خدودها المخمليه... كانت بتقاوم النعس بقوه.. قرب يعقوب و حط ايده على خدها وصار يحرك ابهامه على خدها بنعومه ولطف ... بشرتها متل المخمل يارب ساعدنى وصبرنى
اجاه صوت غاليه النعسان وهى بتقول .. يعقوب بنام هيك لا تلعب بايدك على خدى
قال لها يعقوب بصوت مبحوح ... غاليه ريحى راسك شوى تعالى .... وشدها له بلطف وحط راسها على رجله
غاليه كانت مخدره من النعس خاصه ان الساعه تجاوزت 2 وبعد ماشبعت خلص ماعاد فيها تفتح عيونها واستسلمت لحركات يعقوب وحطت راسها على رجله وهى بتقول له باعتراض ضعيف ..لا لا .. هيك بنام
يعقوب ما رد عليها بس اكتفى بانه يلمس خدها والحركه هى رخت اعصاب غاليه عالاخر وكل مالها عيونها بتتسكر اكتر لحتى خلص استسلمت للنوم .... يعقوب شافها بتنام وهو طاير عقله عليها وبمسك نفسه مايتهور كانت ايده بتلعب على وجها ولما شافها نامت نزلت ايده على جسمها وصار يتحسسه وهو بقول بقلبه لو تعرفى يا غاليه كم سنه صار لى بحلم بأن تكونى بحضنى ...اخ على هالجسم الى جننى سنين ... بقى يعقوب على الحاله هى شى عشر دقائق وبعدين شال راس غاليه من على رجله وقام وحطه على الكنبه منشان ترتاح اكتر ومددها بعدين قعد جنب الكنبه مقابل وجها وهو بتامل هدا الوجه الملائكى النايم قدامه ما قدر يمسك حاله اكتر قرب منها وطبع قبله على شفايفها واخد نفس طويل وقام من قدامها وطلع جواله واتصل على ام هبه بعد شى 5 دقائق دخلت ام هبه وهى بتضحك وقالت وهى بتحط ايدها على وجها بكسفه لما شافت غاليه نايمه على الكنبه ... ياعيب الشوم منك يا يعقوب هههه بس غاليه اذا نعست مابتقدر تقاوم النوم وهى متعوده تنام بكير وصار لها كم يوم بتسهر ومع تعب السفر اكيد هلا ماعاد فيها
رد عليها يعقوب بابتسامه وهو بتطلع بغاليه النايمه بهدوء ... مو مشكله يا خاله واضح عليها التعب بس خليها تنام بغرفتها احسن لها من الكنبه منشان ترتاح
ردت عليه ام هبه ... هلا نص ساعه وبصحيها منشان تروح لغرفتها
لف عليها يعقوب وهو بقول لها ليش تصحيها انا بشيلها لهناك خليها نايمه ومرتاحه
ردت عليه ام هبه بخجل بس مابدى اتعبك يا ابنى
مارد عليها يعقوب وتوجه لغاليه وحط ايد تحت كتافها والايد التانيه تحت ركبها وبهدوء و اهتمام شديد شالها كانه بشيل طفل صغير خايف عليه ... يالله كم خفيفه ... لف يعقوب لعند ام هبه وهو بطلع فيها متل كان بقول لها يالله فرجينى وين غرفتها
مشت ام هبه قدامه وطالعته من باب تانى لان كان فى ناس بالصاله ماراحوا .. يعقوب كان بمشى وراها وهو شايل غاليه وكل ماله بضمها لصدره اكتر ومو مسدق حاله انها بين ايديه ... وصلو لغرفة البنات وفتحت له ام هبه الباب وشاورت له على سرير غاليه اول مادخل لاحظ الدبدوب الابيض الى ارسله لها بعيد ميلادها ابتسم .. قرب يعقوب منشان يحط غاليه على السرير بس صوت ام هبه وقفه وهى بتقول بصوت واطى ..لحظه يعقوب فستان غاليه كله زرار من ورى ورح يدايقها بس دقيقه افك لها الزرار منشان ترتاح بالنومه ... لف يعقوب على ام هبه منشان تفكر ازرار البدله وضم غاليه لصدره منشان يكون ظهرها واضح لامها باللحظه الى ضمها لصدره تحركت غاليه ورفعت ايدها وحاوطت رقبة يعقوب متل كانها بتلف دبدوبها الابيض وشدته لها ونامت يعقوب قلبه صار يدق بسرعه وانفاسه تسارعت من حركت غاليه وكان بحاول يتماسك قدام ام هبه منشان ماتحس على شى وبعد دقيقه كانت ازرار البدله كلها مفتوحه ويعقوب بحس بظهر غاليه العارى تحت ايداه
هلا خلص تفضل يا ابنى الله يعطيك العافيه .... مشى بهدوء للسرير وحطها فيه ... كانت ايد غاليه لسى محاوطه رقبته منشان هيك لما حطها على السرير كان كتير قريب منها وقبل ما يفك ايدها طبع قبله سريعه على شفايفها وسحب الورده من شعرها من غير ماتحس ام هبه عليه و بايده فك ايدها وحطها جنبها و استأذن منشان يطلع لان ماعاد فيه يتحمل قربها اكتر من هيك منغير ما يتهور..........

الجزء الثامن


لجين كانت بترقص بكتاب اختها مع بنات خالتها وهى مبسوطه وفجئه سمعت صراخ نسوان رحت لعندهم الا هم خايفين من قطه صغيره دخلت ع بيت جدها لان الباب مفتوح صارت تضحك عليهم وهى بتشوف النسوان مرعوبات من القطه .... هلا هى الى مخوفتكم هههه ..... اجت تمسكها هربت منها القطه عاد لجين موتها القطط وهى فرصه انها تلعب مع وحده منغير علم امها وركضت لجين وراها وهى موطيه شوى على الارض وتلحق القطه الصغيره وتناديها متل مابتنادى طفل صغير .... تعى حبيبتى لا تخافى كتى كتى تعالى اشربك حليب ...... القطه هربت من الباب الخلفى للحديقه لحقتها لجين وهى مو منتبها خبطت بشى قوى كتير خلاها تقع على الارض وتمسك وجها من الالم ماعرفت بشو خبطت والم وجها كان مدوخها وصارت عيونها تدمع من المها سمعت صوت جنبها بقول لها بسم الله عليك صار لك شى ؟ ماقدرت لجين ترد من المها بس الشخص الى معها شال ايدها من على وجهها وقال انفك بنزل منه دم الله يصلحك كيف مانتبهتى !!
لجين هى سمعت كلمة دم رفعت ايديها لتشوف شو صاير ومن شكل الدم لاعت نفسها وصار بدها تستفرغ فقامت بسرعه ووقفت على جنب ووطت منشان تستفرغ .... قام معها الشخص الى ساعدها وسندها وهى بتستفرغ وبعد شعرها من ع وجها ... بعد ماخلصت لجين داخت كتيرمن الالم والاستفراغ وصارت تقول بوهن بدى امى وصارت تبكى
عبد الرحمن عرفها.. هى بنت خالته ندى كان واقف بحكى بالجوال لما شافها بتركض ورى القطه يادوب رفع ايده منشان ينبها كانت خبطت بالعامود ....

دق عبد الرحمن على امه وقال لها تطلع هى و خالته ندى بس امه قالت له ان خالته مشغوله مع العرسان قال لها لكان انت و فاطمه .... سكر عبد الرحمن الخط وحس بلجين دايخه فجلسها على الارض وسندها على كتفه منشان ترتاح اكتر
كانت بتأن بوهن ... وصلت امه واخته لمكان ماهم قاعدين ...ضربت امه على صدرها وهى تقول عبد الرحمن شوعملت بالبنت ؟ فاطمه قالت بسرعه شو بده يكون عمل معها يعنى .... شو صار عبد الرحمن؟
حكى لهم القصه وهو بحكى لجين لفت للطرف التانى وصارت تستفرغ من المها ... ساعدها عبد الرحمن لانه الاقرب لها وهون لجين ماعاد فيها من الالم غمضت عيونها وارتخى جسمها بين ايديه
قالت امه بقلق على لجين ..عبد الرحمن البنت لازمها مستشفى لايكون انكسر فيها شى ؟ ردت فاطمه خلص انا بجيب حجابى وحجابها وبتاخدنا انت على المستشفى لان خالتى وعمى مشغولين و مابدنا نطالعهم من فرحتهم هى للمستشفى
ركضت فاطمه للبيت وخلال دقائق كانوا بالسياره متجهين للمستشفى وام عبد الرحمن رح تخبر اختها لما تشوف الوقت مناسب
فتحت لجين عيونها شافت حالها بمكان غريب ماعرفته... صوت فاطمه نبها.. الحمد لله على السلامه والله خوفتينى عليك يضربوا القطط ان شاء الله............. طلعت فيها لجين ليش شو صار ؟.... حكت لها فاطمه شو صار وانحرجت لجين كتير من فاطمه
بس الحمد لله مافى كسر ولا شى بس رضوض بتروح ان شاء الله وبرجع وجهك هدا الى متل العسل
ابتسمت لها لجين ............. يالله حبيبتى اذا جاهزه منشان نرجع .... لبست لجين حجابها وطلعت مع فاطمه ..عبد الرحمن كان بستناهم بره واول ماشافهم ....سلمات سلمات ماتشوفى شر بس الحمد لله مافى كسر .... استحت لجين وقالت الله يسلمك بعتذر عن اللى صار خربت عليكم السهره
ربتت فاطمه على ظهرها بحنان ..ولا يهمك حبيبتى نحن اهل والحمد لله على سلامتك يالله يا عبد الرحمن خلينا نوصل لجين وبعدين بدك توصلنى على بيتى .............. ركبوا السياره وعبد الرحمن كان كل شوى بتطلع على لجين من المرايه كان فى زراق خفيف بدى يتسرب لخدودها وشكل عيونها شوى ورمانه تسال عبد الرحمن بقلبه .. كم عمرها هى ؟ لان شكلها مو متلائم مع تصرفاتها شكلها بعطى 20 وتصرفاتها كانها بنت 14 او 15 استحى عبد الرحمن يسال اخته بعد ما نزلت لجين وحاول يشيل الموضوع من باله
اول مادخلت لجين من الباب كانت امها بتستناها واول ماشافتها ضمتها وهى بتقول حبيبت ماما سلامتك...لك يضربوا القطط ان شاء الله ..... سلم عليها ابوها واطمن عليها جدها وستها وهبه وبعدين الكل راح صلى ونام لان الساعه صارت 4 الفجر .........
تانى يوم خواتها لغاليه ما وقفوا ضحك عليها وعلى الى عملته مع يعقوب كيف بتنام وهو قاعد معها وغاليه كانت تنقهر منهم شوى وتستحى شويتين من الى عملته ... اما لجين فكان الكل زعلان على الى صار معها لان وجها كان فيه كدمه كبيره ومابقى حدا من العيله الا اتصل منشان يطمن عليها
اتصل يعقوب بعمه يستأذنه ان يطلع مع غاليه على العصر يتمشوا ويتعشوا بشى مكان وافق ابو هبه و على الساعه 3 دق جرس باب بيت الجد وكان طبعا يعقوب.. دخله الاب منشان يشرب فنجان قهوه طبعا مين الى دخل القهوه غاليه وكانت لابسه ملابس للطلعه تنوره سودا مطرزه بخيطان سودا وبيضا ولابسه جاكتيت ابيض .. ماكانت حاطه شى على وجها غير المسكره و كحل ازرق بداخل عينها وعلى شفايفها جلاس شفاف
كان شعرها مفلوت ومشط لوى وطوله موصل لتحت كتافها بشوى وكان باين انه لسى رطب
غاليه كانت كتير مستحيه من يعقوب على الى عملته مبارح منشان هيك خدودها كانوا محمرين شوى دخلت وهى بتسلم وقدمت القهوه اول شى لجدها وابوها ثم يعقوب وحطت الصينيه وجلست قريب من ابوها على يمين يعقوب
وجه يعقوب سؤاله لغاليه وعيونه بتبرق بضحكه ...كيفك غاليه ان شاء الله ارتحتى ونمتى منيح؟
غاليه احمر وجها وهى بتجاوب وعيونها على ايديها .. الحمد لله نمت منيح شكرا ... انت كيفك؟
خلصوا شرب القهوه و طلعوا مع بعض مرت الساعات بسرعه على غاليه وهى مع يعقوب كانت مبسوطه كتير بحديثه واهتمامه فيها حست في شى متغير بشكله كان وجهه منور او يمكن بتهئ لها ... كانت بتركز كتير بوجهه منشان تعرف شو متغير فيه بس ماعرفت .......اممم مو للدرجه هى هو اسمر بعدين عيونه مابها شى ههههه لا غاليه بلشتى تخرفى هههه
كان بيصر ان يمسك ايدها واصبعه كان بلعب وبرسم اشكال براحت ايدها ... بالاول استحت بس بعد فتره خلص حبت حركته ... الابتسامه مافارقت تم غاليه الحلو وبريق السعاده كان واضح بعيونها يعنى الاعمى بشوفه .....بعد ما خلصوا تمشايه وعلى الساعه 7 دخلوا على مطعم منشان يتعشوا كان المكان كتير فخم وحلو و يعقوب حاجز طاوله بالطابق الاخير ع البرنده ... كان الجوى كتير شاعرى ... اول ما قعدوا قدم الجرسون القائمه ليعقوب ومشى منشان يعطيهم وقت يختاروا شو بدهم ياكلوا ... شال يعقوب القائمه واعطاها لغاليه وقال لها بمرح... يالله اطلبى الك والي ..فرجينى شو رح تطعمينا
تلبكت غاليه وانحرجت .. بس بخاف اطلب شى مابتحبه انا لسى مابعرف شو بعجبك ؟
رد عليها يعقوب وهو ببتسم لها ...اطلبي على كيفك والك على اكل كلشى طلبتيه
ضحكت غاليه وبرقت عيونها وهى بتقول بمكر طفولى ... اى شى اى شى؟
رد عليها يعقوب بهزت راسه وهو بياكد لها ان طبعا اى شى اى شى ...
تحمست غاليه كتير للفكره ونادت على الجرسون وفتحت القائمه وهى ببالها تعمل فيه مقلب مرتب اصلا هى فرصه ما بتتعوض وضحكت بقلبها وهى بتفكر شو رح تعمل فيه
يعقوب صار يضحك وهو بسمعها بتعطي للجرسون الطلب ... والله انك رهيبه .. دخيل هالروح الحلوه الى اليك
ماخلت طحالب على صدف على اخطبوط على زلطعان وكلشى ممكن تتخيله من الاكلات البحريه الغريبه وطلبت له عصير بندورا اما طلبها هى فكان فيلى سمك مع كوكتيل فراوله .... عيون غاليه كانوا بلمعو بمتعه وهى بتشوف الاطباق الى بنزلها الجرسون قدام يعقوب واستنت لحتى الجرسون راح و بدت تضحك وهى تشاور على الاكل وعلى يعقوب وتقول بمرح طفولى.. انت وعدت مابرضى لازم تاكل كلشى طلبته هههه
يعقوب كان بتامل عيونها الوساع الى ببرقوا بمرح و بدون ما يشيل عينه عنها اخد اول قطعه وحطها بتمه وهو بقول بتلذذ .. الله يسلموا ايديكى يا غاليه
تغير نوع البريق فى عيون غاليه وقالت له وهى بهتانه فيه ... والله طيب؟
رد عليها يعقوب بحركه بوجهه كانه بقول لها كتير طيب وقال متلذذ .... يمييي ......
قالت له غاليه بطريقه طفوليه ... خلينى ادوقه .... شكله كتير طيب
اخد يعقوب قطعه من الاخطبوت بالشوكه وقربها لغاليه منشان تدوقه اول ما حطتها بتمها وبدت تدوقها انقلب وجها وقالت له بقرف وايدها على تمها... مو طيب كيف حابو!! ... شو اعمل فيها ماحبيتها مابدى ابلعها
ضحك عليها يعقوب وهو بناولها محرمه وقال لها كبيها بالمحرمه معليش بصير هههه
وقتها عرفت غاليه انه مقلب من يعقوب منشان تدوق من نفس اكله شاركته الضحك وكملوا اكل وحكى لحتى خلصوا وكان يعقوب عند وعده خلص كلشى طلبتله اياه ... طلعوا من المطعم ماسكين ايدين بعض وبيضحكوا رفعت غاليه ساعتها وشهقت وقالت بسرعه .... يالله الساعه 9 لازم ارجع عالبيت.... كيف الوقت مر بسرعه هيك
رد عليها يعقوب وهو بطلع بعيونها بحب .... انت معك ممكن العمر كله يمضى وما احس فيه الا دقيقه
ابتسمت له بخجل وقالت له منشان تغير الموضوع ... طيب ممكن توصلنى على البيت قبل ما انام وتضطر تشيلنى....
ضحك يعقوب بصوت عالى وهو بمشى معها للسياره وقال وشو فيها نامى وانا بشيلك ولا يهمك
قبل مايمشى يعقوب اتفق معها بكره ان يجى على 11 وقال لها انا بخبرعمى.. بس طلب منها ان تلبس لبس عملى

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:22 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء التاسع

عبد الرحمن مو قادر يشيل شكل لجين من باله كان يسترجع صورتها وهى بتلحق القطه وبسال نفسه كم عمرها ياترى؟
دخل على اخته سوسن غرفتها وشافها جاسله على الكمبيوتر بتلعب قعد جنبها وصار يتفرج عليها وهى تلعب وهو ***** كيف يسألها عن لجين .... سوسن .... ردت عليه من غير ماترفع عينها عن اللعبه ...نعم .............. شو قررتى تسجلى بالجامعه ................... مابعرف ........................ ليش ما تسالى بنات خاله ندى شو دارسين يمكن فى فروعه جديده تشدك.............. اصلا مافى الا هبه بالجامعه وبتدرس هندسه طبيه اما غاليه ولجين فلسى بالثانوى............
اى صح لجين الى انكتب كتابها من يومين .............. لا غاليه لجين اصغر من غاليه بسنه لساتها تانى ثانوى................... يعنى هن قدك وقد سوزان ....................... اى
سالها كم شغله عن دراستها منشان ماتشك وطلع بعدين من عندها وهو فرحان ان عرف كم عمر لجين يعنى 16 سنه وانا قلت تصرفاتها صغيره هههههه بس والله انها حلوه وكتير كمان
هبه كل وقتها بمقاهى الانترنت بتحكى مع عماد صارت علاقتهم قويه كتير .... قبل سفرها لسوريا عماد صار بطريقه غير مباشره يعبر لهبه عن اعجابه فيها وكان من وقت للتانى يرمى كلام يمدح فيه شغلها او ذكائها او شكلها وخاصه غمازتها ..... كلامه كان يأثر بقلب هبه كتير مع هيك حاولت كتير ماتستسلم لمشاعرها بس فى شى كان اقوى منها بخليها تستسلم وترفع الرايه البيضا كمان ........ حبها الكبيره له
الى بعرف هبه منيح بستغرب استسلامها الكامل لعماد خاصه انها انسانه مقاتله ومعتزه بنفسها بس كلمه وحده او نظره حنونه من عماد بتخليها تنصاع وتستسلم ... حبها له كان عامى عيونها عن شغلات كتيره و بخليها تتجاوز حدود كتير واولها انها صارت تكذب على اهلها منشان تقابله لما كانوا بامريكا وهلا بتكذب منشان تحكى معه وهى بسوريا....
مسكين قلب الانثى لما بتعلق ويحب احيانا بكون هو السبب بقتل نفسه .........
لبست غاليه بنطلون و بلوزه طويله للركبه و كانت بتنزل من الدرج لما سمعت رنت الجرس ركضت تفتح وهى عارفه انه يعقوب واول ما فتحت الباب استقبلتها ابتسامت يعقوب وهو بقول السلام عليكم
ردت له الابتسامه وعليكم السلام ...تفضل
لا مستعجلين وين عمى اسلم عليه ....
مو موجود بس جدى هون
طيب بسلم عليه بسرعه وبنطلع
دخل يعقوب وسلم على جدها لغاليه وطلعو بسرعه وبالسياره قالت له غاليه..... متحمسه لوين رايحين ؟
رد عليها يعقوب من غير ما يشيل عينه عن الطريق ... مفاجئه
طيب عطينى خيارات .... ضحك يعقوب على كلامها ....... مابصير خلص كلها نص ساعه وبتعرفى
مسكت غاليه الفضول الى دابحها بدها تعرف لوين رايحين بس غيرت الموضوع كرمال ما يفكر انها صغيره
صاروا يحكوا بشغلات كتيره انتبهت غاليه انها اخدت على يعقوب كتير مع ان هى 3 مره بتشوفه فيها بس مابتعرف ليش بترتاح له وبتطمن معه مثل مابتحس بالامان مع ابوها يعنى مع انه غريب بس بتحس حالها كانها بتعرفه من زمااان
بعد مرور 20 دقيقه صرخة غاليه بفرح وهى بتنط بكرسيها وبتقول الملاهى هههه
كان وقت ممتع كتير الى قضوه بالملاهى خاصه ان غاليه مابتخاف من اى لعبه كل الالعاب حتى القويه والخطيره بتركبها مره وتنين وتلاته ... يعقوب كان يضحك من قلبه لما يسمعها تصرخ جنبه باللعبه بس لما تخلص وتنزل منها تقول له اللعبه روعه خلينا ندخلها مره تانيه كانت متل الاطفال بتصرفاتها وهو بحب فيها كتير عفويتها وعدم تصنعها لان الشى هدا بدل على انها اخده راحتها كتير معه ومرتاحه كمان
غاليه كانت تنحرج كتير لما يحاوطها يعقوب بايديه وهو واقف جنبها بطابور اللعبه منشان ما تجيها دفه من الشباب الى وافقين بالطابور معهم بس مع هيك حركته حسستها باهتمامه وحرصه عليها...حاولت كتير تتجاهل نظرات الناس لهم وهمساتهم.. كان عقلها بقول لها بدت المشاكل يا غاليه شفتى هدا الى كنت خايفه منه... بس اول ماتدخل اللعبه تنسى الموضوع نهائى
صارت الساعه 6 المسا وباقى لعبه وحده بس ... بيت الرعب ... جلسو بالسياره الخاصه باللعبه المخصصه ل2 بس ولما بدت اللعبه ودخلو من بوابة القلعه قربت غاليه على يعقوب ولزقت فيه فهو حوط كتافها بايده وقربها منه منشان يشعرها بالامان وبدت الاصوات باللعبه و الصور تتحرك بعد ثوانى من اللعبه بعدت غاليه شوى وهى بتضحك وبتقول ... مابتخوف فكرتها متل الى عندنا بامريكا هديك عنجد بتخوف
بين الاصوات والانوار اجاها صوت يعقوب ... اى يوم سفركم لامريكا؟
ردت عليه غاليه وهى بتلتفت لعنده ... بعد 4 ايام
رد عليها يعقوب .. مر الوقت بسرعه .... هزت غاليه راسها بالموافقه وهى بتلف للطرف التانى منشان تتفرج عاللعبه حست بايد يعقوب بتشد على كتفها وتقربها منه اكتر واكتر فكرت ان يمكن محسبها خايفه فلتفتت عليه منشان تقول له انها مو خايفه و اول ما لفت وجها وهى بتقول يعقوب ... سكتها بطريقه ماتوقعتها ابدا وكانت ايديه حاضنه جسمها كله وبتضمها له بقوه ..غمضت غاليه عيونها بقوه وتشنج جسمها وصار يرجف.... يعقوب كان حاسس بنار بقلبه بتنبع من حبه وعاطفته تجاه غاليه و هو بفكر ان بعد 4 ايام مسافره ومارح يشوفها كان مو حاسس بشى بس بشفايفها وجسمها بين ايداه اما اى شى تانى فهو بالنسبه له عدم... ماحس على حاله الا لما السياره بدت تاخد منعطف منشان تطلع من القلعه وتنتهى اللعبه بعد عن غاليه وهو بدا يحس برجفت جسمها بين ايديه حاول يشوف وجهها بس ماقدر بسبب الظلام وشوى شوى بعدها عنه وهو قلقان عليها وبلوم نفسه خاصه ان جسمها كان برجف بقوه اول مافتح الباب وطلعت السياره من القلعه عيون يعقوب كانت رح تطلع من مكانها لان غاليه كانت بتمسح وجهها المليان بالدموع واول ما وقفت السياره طلعت بسرعه منها وصارت تمشى باتجاه بوابة الملاهى منشان تطلع من المكان .. بسهوله قدر يعقوب يلحقها ولما لمس ايدها بدت غاليه تركض وهى تبكى كانت مصدومه من تصرفه كانت قبلته قويه كتير وقاسيه خافت منه كتير بهديك اللحظه ولهلا خايفه ... قدر يعقوب يمسكها وهى بالمصفات حاولت غاليه تتملص منه كانت بتبكى والدوخه براسها بتزيد كانت بتسمعه بترجاها منشان توقف بس هى تمت تقاوم قبضته لحتى استنزفت طاقتها كلها والدوخه سيطرت عليها وبدت تتهاوى بين ايدين يعقوب
بالسياره كانت غاليه مدده على كرسى السياره الامامى وهو منزل على الاخر حست غاليه ببروده على شفايفه ففتحت عيونها وشافت يعقوب بطلع عليها بقلق.... لفت راسها للطرف التانى وتنهدت سمعت يعقوب بقول غاليه كيفك حاسه بشى دوخه؟
لا مافينى شى ممكن نرجع عالبيت؟ ردت عليه من غير ما تلتفت له
غاليه اطلعى فينى ارجوك... حست بصوته فيه نبرت ذنب لفت لعنده وشافت وجهه كله بعبر عن اسفه على عمله ..يعقوب صار يحك راسه بايديه التنين وكانت اصابعه بتمشط شعره بتوتر وهو بقول .. غاليه ارجوك سدقينى ماكان قصدى انا اسف مابعرف شو صار فينى بالعاده بقدر اسيطر على حالى بس لما عرفت انك مسافره بعد 4 ايام ... مابعرف شو صار سدقينى ... من كل قلبى انا اسف وبوعدك ما تنعاد الحادثه هى ارجوك يا غاليه ارجوك ...
شافت غاليه الصدق بعيونه ... بس انت وجعتنى كتير......طلع فيها يعقوب وقال بذنب بعرف اصلا باين من شفايفك
رفعت غاليه حالها وفتحت المرايه الى امام كرسيها وصرخت من المفاجئه كانت شفايفها شوى منتفخه وطرف شفتها العلويه ازرق ....... شو هدا ليش هيك؟ يالله شو رح اقول لاهلى هلا ...... دممعت عيونها ....... يعقوب حس بالذنب اكتر خاصه انه تذكر اهلها شو رح يفكر فيه عمه يالله حس حاله مجرم هلا
غاليه ارجوك سامحينى .... قاطعته غاليه بحده.. ارجوك يعقوب ودينى على البيت تعبانه وبدى ارتاح
عرف يعقوب ان الوقت مو مناسب منشان يطلب منها السماح منشان هيك ناولها شويت تلج وطلب منها تحطه على شفايفها منشان تخفف الانتفاخ و حط المفتاح بالسياره وحرك لبيتهم... بالطريق كان بفكر كيف بتهوره ممكن هلا يخسر غاليه حبيبته الى حلم فيها دائما ... هلا لما صارت الك ماعاد فيك تفكر وتصبر يا يعقوب انا ماسدقت انها وافقت على وبترتاح لى بدك ترمى كلشى بسبب رغبه ماقدرت تسيطر عليها ..... وافكار تانيه كتيره كانت بدور براسه .............. اما غاليه فكان كل تفكيرها بشو بدها تقول لاهلها كانت بتحاول تفكر بشى سبب ... اول ماوقف يعقوب قدام بيت جدها فتحت غاليه الباب بسرعه وهى بتقول مع السلامه ونزلت بس تفاجئت بيعقوب جنبها عند الباب قال لها عطشان بدى مى ............. فتحت غاليه الباب و قالت له تفضل واول ما دخلوا شافت ستها بوجههم ... شهقت ستها وهى بتقول بتعجب..... شبه تمك يا ستى؟
توترت غاليه و قالت وهى بتلمس شفايفها .... ولا شى ستى كنا بالملاهى وانضربت بوحده من اللعب
ردت بلوم ..مابعرف شو الحلو بالملاهى هى اذا هيك بتعمل فيك يا ستى ... تفضل يا ابنى اهلا وسهلا فيك تفضل لا تاخذنى بس شكل غاليه نسانى الاصول
تكلم يعقوب براحه بعد ما سمع كلام غاليه وقال وهو ببتسم باحترام للجده ... كلك زوق يا ستى ولا يهمك على العموم انا بدى اشرب مى وامشى لان اليوم كان طويل
راحت غاليه تجيب المى .... شرب يعقوب وعيونه مافارقت وجه غاليه الزعلان بس حمد ربه مية مره انها ماقالت عن السبب الحقيقى....... لما خلص ناول الكاسه لغاليه وهو بقول الحمد لله اخدتها غاليه منه وقبل ما تمشى مسك ايدها الا فيها الكاسه وقال لها شكرا غاليه.......... هزت له راسها ومشيت وهو سلم على ستها ومشى...........
مع ان شخصية غاليه مرحه وحلوه كتير بس هي كمان حساسه واى ضغط باثر عليها منشان هيك بنفس الليله ارتفعت حرارتها وتعبت شوى وتعبها كان احسن عذر لعدم رؤية يعقوب... بس الحمد لله صحتها رجعت تمام قبل السفر........

الجزء العاشر

وكانت غاليه مشغوله بترتيب شنتتها هى وخواتها لما جلست جنبها هبه وسالتها... غاليه انت صاير شى بينك وبين يعقوب؟ ردت عليها غاليه منغير ما ترفع راسها ... وليش بتسألى؟
جاوبتها هبه ... لان شكلك بعد روحت الملاهى غير عن اليومين الى قبلها وبعدين من وقتها ما حكيتى مع يعقوب ولا قابلتيه وهو طلب يزورك ويطمن عليك بس انت مارضيتى يعنى التصرفات هى كأن فى شى مزعلك من يعقوب
تنهدت غاليه ورفعت راسها واطلعت بأختها وقالت وهى بتبتسم... لا مافى شى لا تقلقى بس كنت تعبانه وانت شايفه كيف كان شكلى بالمرض يعنى كان بدك اياه يشوفنى هيك؟ ضحكت غاليه وهى بتقول ... والله كان هرب من الشباك قبل الباب
ضحكو معها هبه ولجين وردت عليها هبه وهى بتضحك اى والله كان شكلك بخوف ههههههه
اخدت غاليه جوالها ودقت رقم وهى بتقول لهبه .. ومنشان تتاكدى هى بتصل فيه هلا .... اجاها صوت يعقوب .. الو
ردت عليه غاليه باسلوب كتير طبيعى ... السلام عليكم يعقوب كيفك؟
بلهفه جاوبها ....... وعليك السلام الحمد لله... انت كيفك ان شاء الله صرتى احسن هلا؟
اى الحمد لله احسن بكتير وطقت روحى من قعدت البيت اليومين الى راحوا منشان هيك انا متصله اعزمك هلا على فنجان قهوه ... اذا مشغول معليش بطلع مع خواتى
بسرعه اجاها رده....... لا شو مشغول نص ساعه وبكون عندك ....
ردت عليه وهى بتبتسم..... اوكى بشوفك بعد نص ساعه مع السلامه
وسكرت وهى بتطلع بهبه .......شفتى مافى شى بس كنت مرضانه
ردت عليها هبه وهى بتكمل ترتيب بالاغراض ... طيب الحمد لله ... والله كنت قلقانه عليك لان حسيتك متغيره بس الظاهر كنت بتخيل هههه على العموم بالهنا يا ستى والله يطعمنا
ضحكت غاليه وردت عليها..... قريب ان شاء الله هههه
بعد نص ساعه بالضبط كانت غاليه طالعه مع يعقوب بالسياره ومتوجهين لوحده من المقاهى وكان الصمت سيد الموقف ... جلسوا بالمقهى وطلبوا قهوه و شويت حلو و لما وصلت القهوه بدى يعقوب يحكى وهو بطلع بغاليه بنظرات فيها ندم واعتذار .. غاليه انا بدى اعتذر ... قاطعته غاليه بحركه من ايدها وهى بتطلع بفنجانها سكت يعقوب بعد دقيقه رفعت غاليه راسها وصارت تطلع بيعقوب بجديه وهى تقول ... خلال اليومين الى راحو انا فكرت كتير وقررت انسى الى صار مو لشى بس لانى شفت الصدق بعيونك وماعاد بدى نتكلم بالموضوع هدا مره تانيه ولا بدى منك اى اعتذار لفظى اعتذارك لى بكون ان الشى هدا مايتكرر مره تانيه
يعقوب تفاجئ كتير بجديتها وكلامها الموزون الى بدل على شخصيتها الناضجه... ابتسم لها بحب وهو بمسك ايدها وعيونه بعيونها... بوعدك يا غاليه ان ماتشوفى منى الا الى بسرك
ابتسمت له غاليه ابتسامه واسعه وهى بتقول .... بدك تضحك على وتمشيلى اياها هيك لا مابرضى بدى حلوان الصلح
برقت عيون يعقوب وهو بقول لها ... امرى شو بدك بجى لعندك هلا.. بدك تنزلى تشترى الحلوان على ذوقك ولا اروح انا اشتريه
ضحكت غاليه ..... وليش كل هدا ..بعتقد صحن البوظه مابده كل اللبكه هى ..هلا بعد القهوه بتشترى لى صحن بوظه بفواكه وخلص ........ سالها يعقوب مستغرب... هدا هو حلوان الصلحه الى بدك اياه
ردت عليها غاليه وهى بتضحك وبتشاور بيدها متل الى بلقى خطبه ومتحمس .. ولن اتنازل عنه ابدا
ورجعت المياه لمجاريها بين يعقوب وغاليه
فى يوم السفر طلع يعقوب معهم للمطار وودعهم وودع غاليه ببوسه على جبينها وهو بقول لها بحب ... رح اشتاقلك كتير
ردت عليه وهى بتبتسم له بخجل ... عندك رقم جوالى كل ماشتقت اتصل ... ومشيت وتركته وهى بتلوح له مع السلامه
يعقوب وهو بلوح لها بدت مشاعر الشوق تملى قلبه .... غابت غاليه عن عينه بعد مالفت لاخر مره ولوحت له مع السلامه..............
مع رجوع هبه لامريكا رجعت للقائاتها مع عماد كل الجامعه صارت تعرف انهم حبيبين لان كل قعدتهم مع بعض ... بالمحاضرات ... بالكفتيريا ... بحديقة الجامعه
هبه صار عمرها 22 سنه ومشاعر كتيره بتتأجج بقلبها خاصه لما بتغزل فيها عماد ... والشى هدا خلاها تكسر ثقة اهلها وقواعد ومبادئ كانت شى اساسى بحياتها وتربيتها ....لحظة الانحدار بدت من اول مره راحت فيها مع عماد لشقته الى هى عباره عن غرفه نوم وصاله ومطبخ صغير وحمام ..كانت مكركبه كتير مبين عليها انها شقة طالب وفرشها بسيط كتير بس باين عليه انه جديد باختصار كانت ملائمه كتير لشاب اعزب وطبعا الكل بعرف الحديث الى بقول ( ماخلا رجل بأمراه الا كان الشيطان ثالثهما)
والخلوه هى جرت شغلات كتير منها ان عماد اتجرأ وصار يلمس وجها وبعدي صار يطبع قبله على خدودها وصارت القبله قبلة شفايف وهبه كل مالها بتستسلم له اكتر واكتر وكأن عقلها بوقف عن العمل لما تكون معه
مره كانوا دايبين مع بعض بوحده من قبلاتهم المحرمه رفع عماد راسه وهو بطلع فيها برغبه قويه وكأنه بفكر اذا تمادى اكتر شو بكون ردت فعلها؟؟... هبه شافت النظره هى بعيونه وفهمتها خافت من حالها قبل ماتخاف منه .... اجى صوتها ضعيف وهى بتقول له .... شو رايك نتزوج ....؟
تغيرت النظره الى بعيون عماد وقال لها باستغراب ... نتزوج ؟؟ بس انا مو جاهز ولا بقدر افتح بيت ولسى بدى سنه على الاقل لاتخرج و.......
وقفته هبه وهى بتقول ... لالالا مو قصدى هيك يعنى بعد ما تتخرج اخطبنى رسمى من بابا ووقتها بتكون جاهز ....انا .. انا قصدى ننزل على المحكمه ونعقد زواج مدنى ومو ضرورى حدا يعرف
لمعت عيون عماد ببريق غريب مافهمته هبه بس من جوات قلبها تمنت انه يوافق لانها تعبانه ومدايقه من الى بتعمله وبدها كلشى يصير على الاقل شرعى
طبع عماد قبله على جبينها وضمها له وهو بقول.... الاثنين الجاى حتكونى الى يا هبه
وفعلا يوم الاثنين ماراحو على الجامعه وراحو اتزوجوا زواج مدنى بمحكمه امريكيه وصاروا رسميا زوج وزوجه
رجعوا لشقة عماد تفاجئة هبه انه منظفها ..كانوا جايبين معهم غدا وبعد الغدا نظفت هبه الطاوله وشالت الاكل وهى بتشعر بالنصر والسعاده لانها هلا تزوجت عماد وبتقدر تطلع كل مشاعرها وعواطفها بدون ماتحس بالذنب ... صحيح هى مدايقه لان مو هيك كانت متخيله الموضوع يمشى ..بس ان شاء الله ملحوقه ولما بخلص وبخطبنى من اهلى بصير كلشى تمام وتتصلح الامور .... سمعت عماد بندهلها طلعت من المطبخ متوجه لغرفة النوم وقلبها بدق بسرعه شافت عماد هناك ملى الغرفه ورود والسرير متناثر عليه ورود .... رمت حالها بحضن عماد واستسلمت لك رغباته

الجزء الحادى عشر

صار لهم شهر مكتوب كتابهم ويعقوب وغاليه يمكن شى 20 ساعه بحكو على التلفون .. غاليه نزلت سكيب على جوالها بعد ماشافت ان يعقوب رح يحط ثروه بالاتصال عليها من المانيا لامريكا منشان هيك اقترحت عليه يحكوا عن طريق السكيب وكل واحد نزل على جواله البرنامج وصاروا يحكوا براحتهم
يعقوب بحكى مع غاليه بكل وقت حتى وهى بالمدرسه برن لها منشان تفتح السكيب وبيحكوا مع بعض.. بين الحصص ولما بتكون بالبيت ولما بتكون بالسوق ولما بتكون بتدرس كل الوقت السماعات فى اذانها.... غاليه تعودت علي يعقوب كتير وصارت تستنى اتصاله على نار تعلقت فيه كتير وكلامه كان كتير بعجبها لانه راقى ولطيف بس لما بتقعد مع حالها بتنكر الشى هدا وبستسخف فكرة ان احتمال تكون بتحبه او حتى تميل له وبتصير تضحك وبتعطى تبريرات لتعلقها فيه بس الحب هدا مستحيل انها تحب يعقوب لالا مستحيل... بس قلبها شوى شوى ومنغير ماتحس كان بستسلم ليعقوب
بعد يومين حفل تخرج غاليه من الثانويه والكل كان فرحان لها وحكت مع اهلها بسوريا وباركلها الكل ووعدوها باحلى حفله لما تجى بس طبعا متل كل سنه لازم يتاخرو شى اسبوعين منشان تخلص هبه جامعتها وينزلو مع بعض
كمان يعقوب باركلها وارسل لها هديه كتير حلوه و عبر عن اسفه لعدم قدرته على حضور الحفله خاصه بعد ما عزمته غاليه وقال لها اكيد حيحضر حفلتها الا بسوريا لانه حيكون هينك بس المره هى حيجلس بس اسبوعين لان عنده ضغط شغل ولازم يخلص بسرعه من المانيا من شان يقدر يعمل العرس باسرع وقت....
حست غاليه بغصه بقلبها لان يعقوب مارح يقدر يجى .. ماحبت تضغط عليه ..هى بتعرف ان مستحيل يجى ويرجع خلال يومين لان السفره طويله و متعبه خاصه اذا عنده ضغط شغل بس من كل قلبها تمنت انه يحضر
كانت غاليه جالسه بالمكان المخصص للمتخرجين مع كل زملائها بالمدرسه اما الأهالى فكانوا جالسين خلف الخرجين وكل واحد منهم مجهز الكمره وبستنى اللحظه الى ببدوا فيها الحفل ... غاليه كانت كل شوى تلتفت على اهلها وبتلوح للكل وامها كل شوى تاخد لها صوره ........ وبدى الحفل بكلمة مدير المدرسه ثم المدرس المسؤول عن طلاب الثانويه ثم كلمه لواحد من الطلاب المتخرجين يعبر فيها عن مشاعر اصدقائه وبعدين بدت عملية تسليم الشهدات .... غاليه كانت كل شوى تلتفت وتطلع على الباب كان قلبها بدق بسرعه وشعور لا ارادي بيخليها تلتفت كل شوى ..اخر مره التفتت كان قبل ماتسمع اسمها بلحظات وبعدين سمعت اسمها واشتغل التصفيق والتصفير والتصوير من اهلها واصدقائها الحاضرين وطلعت غاليه للمنصه وهى لابسه روب التخرج الازرق وحاطه قبعة التخرج و لما استلمت شهادتها لا شعوريا ما اطلعت على اهلها منشان الصوره اطلعت على الباب وقلبها دق بسرعه لما شافت خيال حدا بلوح لها من هناك وصارت تلوح له بلهفه وهى مو مصدقه ..وبخطوات سريعه اكادها تكون ركض نزلت من المنصه وبدل ما ترجع مكانها توجهت للباب وهى بتمشى بسرعه بس مع هيك بتحاول ان ماتلفت الانتباه لها
يعقوب كان بشوفها جاى ناحيته بس هو ماتحرك من مكانه كان بتامل وجها وتعابير الفرح المرسومه عليه ولما قربت منه فتحلها ايديه وهى رمت نفسها بحضنه ولفته بقوه وهى بتقول له ... يالله شو حلوه هالمفاجئه ... رفعت راسه وهى بتقول لها وعيونها بتبرق متل الاطفال ... يا غشاش اليوم كنت بتحكى معى من هون
ضحك يعقوب وقرص انفها بخفه ... كيف بدك تكون مفاجئه اذا قلتلك .!!..
ردت عليه غاليه وهى بتبعد عنه وبتشده من ايده منشان يمشى وراها.... على العموم مفاجئه كتير حلوه.. اقعد جنب بابا وماما لحتى يخلص الحفل وانا لازم ارجع مكانى...
ورموا الخرجين القبعات علامه على نهاية الحفل ..طلع الكل من الصاله وبدت الصور التذكاريه شى مع اهلها وشى مع يعقوب وشى مع اهلها ويعقوب وشى مع صاحباتها وبعدين عائلة ابوهبه مع يعقوب طبعا راحوا يتغدو لان ابو هبه كان حاجز طاوله بفندق احتفالا بالمناسبه هى واشتغل الضحك والتعليقات وغاليه كانت مبسوطه كتير.. يعقوب كان جالس بينها وبين ابوها وخواتها على طرفها منشان ياخدو راحتهم وامها من طرف ابوها .... وعلى الغدا سأل ابو هبه ..كم حتبقى هون يا يا ابنى؟
رد عليه يعقوب وهو بعطى نظره لغاليه 10 ايام يا عمى .... نط قلب غاليه من الفرح وحاولت تمسك حالها كتير قدام امها وابوها
ووين نازل هلا .... رد عليه يعقوب فى فندق ال....
جاوبه ابو هبه وهو مدايق ...لا مابصير يا ابنى تعال انزل عندنا البيت واسع وبكفى الحبايب كلهم
رد عليه يعقوب بامتنان ... تسلم يا عمى ان شاء الله بيتكم دائما عامر بس منشان ما يصير فى احراج خلينى على راحتى احسن وانا بزوركم ان شاء الله
مافى احراج ولا شى يا ابنى متل ماقلت لك البيت واسع وفى عندنا غرفة نوم للضيوف بالطابق الارضى والبنات بالطابق التانى بس انت على راحتك انا مو حابب اضغط عليك ومع هيك كل يوم غداك وعشاك عندنا
انحرج يعقوب وقال موجه كلامه لام هبه ... بس هيك كتير يا عمى وتعب على خاله
ردت عليه ام هبه بابتسامه ..... لا تعب ولا شى وبعدين غاليه بتساعدنى منشان تتعلم الطبخ
وجه يعقوب نظراته لغاليه وهو بقول... اذا غاليه رح تطبخ خلص مافى مشكله واذا بدكم الفطور كمان مو بس الغدا والعشا
ردت عليه غاليه وهى بتضحك .... اى طبخ.... ماما قالت تتعلم معناها هى تطبخ وانا اتفرج واسجل ملاحظات
ضحك الكل على تعليق غاليه ورد الاب بكل موده .... البيت بيتك يا ابنى ومتى مابتحب تفضل
رجع الكل ع البيت الا غاليه ويعقوب طلعوا مع بعض يتمشو وغاليه اشتغلت مرشد سياحى ليعقوب وصارت تفرجيه عالبلد كانت الفرحه ظاهر على وجهها كتير وهالشى خلا يعقوب يطمن من انه بدا يدخل قلبها
من بعد مشكلة الملاهى والموقف الى صار يعقوب كان بحاول كتير ان مايزعج غاليه وكان اكتر شى بعمله ان بطبع قبله على جبينها او خدها وكان بحوط كتافها بايده لما بتجلس جنبه ... غاليه بالاول كانت تتحسس من حركاته بس بعدين صارت شى محبب لقلبها وبحسسها بعاطفته تجاها ... مر اسبوع وكل ويم طلعه ومشوار وبسط وغاليه كل ماله قلبها بتعلق بيعقوب من غير ماتحس.. بدت تحس ان بدها تقرب منه اكتر ... قلبها صار يدق بقوه من لمسته وصارت تحب لما تجلس جنبه تصير جبنه تماما لازقه فيه وتفرح لما يشد عليها بايده يقربها منه اكتر.. بوست الجبين والخدود كانت عادى بالنسبه لها بس هلا صارت تحمر كل ماباسها من خدودها وصار نفسها يتسارع كل ماحست بدقات قلبه قريبه منها
يعقوب حس بالتغير الى حصل لغاليه وكان متردد كتير يخطى خطوه لقدام .... خاف يخرب الموضوع مره تانيه وتزعل منه وهو ماسدق انها تميل له وتبدا تتجاوب معه عاطفيا
يوم الجمعه بعد الصلاه رجع يعقوب وابو هبه للبيت منشان الغدا وبعد ماتغدوا وقعدوا شى ساعتين بالنقاشات والتحليلات العلميه.. اجت غاليه ومعها عدت السباحه وقالت ليعقوب .... شو رايك نسبح ؟
اطلع يعقوب بعمه بنظرت تساؤل فرد عليه عمه بابتسامه وهو بقوم... فكره حلوه كتير يا غاليه خاصه ان الجو شوب شوى.. وهى فرصه لى منشان اريح شوى يالله عن اذنك يا ابنى
وقف يعقوب لعمه وهو بقول... اذنك معك تفضل
بعد ماطلع ابو هبه من الصاله اطلع يعقوب بغاليه وقال لها بس مامعى سروال سباحه
ضحكت غاليه وهى بتناوله شورت جديد ... لا تقلق مرتك زكيه طلبت من ماما تشتريلك واحد وهى بالسوق مبارح
هزته كتير كلمة مرتك و تنهد بقلبه وهو بقول متى بس تصيرى مرتى ... مد ايده واخد الشورت وقال ... وين اغير؟ ....... مشيت غاليه وهى بتشاور ليعقوب يلحقها وطلعوا للحديقه الخلفيه عند المسبح وشاورت له على غرفه هناك وقالت له ممكن تغير هناك يالله بسرعه قبل ما اسبقك
ضحك يعقوب وهو رايح يغير ملابسه وبعد دقائق كان بمشى لعند غاليه ... لمعت عيون غاليه وهى بتتامل جسم يعقوب الرياضى حست شى بقلبها نط اول ماشافته جاى بشورت السباحه وصدره كله مكشوف وعضلاته باينه.. جسمه كتير متناسق.. سماره كان حلو كتير تحت اشعة الشمس وكان شعره الاسود بلمع بطريقه ملفته.. حست كانه طالع من شى كتاب تاريخ بحكى عن واحد من ملوك الاغريق....هزت راسها منشان تروح الافكار هى منه لما حست بيعقوب جنبها .......وقالت له... جاهز 1 2 3 ونطوا سوا وصارو يسبحوا فى سباق مع بعض وغاليه من كتر الضحك ماقدرت تسبق يعقوب صارت تقول بلهجه طفوليه .. مابصير لازم تخلينى افوز .... ضحك يعقوب وقرب منها وهو بقول خلص انت فايزه من غير سباق .. بعدت عنه وطلعت من المسبح وعيون يعقوب بتلحقها ورح تاكلها وهو بشوف جسمها كيف واضح من ملابس السباحه الازقه فيها بسبب المى ... وصلت غاليه للنطاطه و نطت ونزلت بالمسبح وصارت تسبح بالمى متل السمكه لحقها يعقوب وصار يسبح جنبها ويلعبوا بالمى شى بالنطاطه شى بالزحليقه وصوت ضحك غاليه ملى الدينا.. بقيو على الحاله هى حتى عتمت العين عليهم ولما شاف يعقوب ان صارت الدينا عتم ومافى حدا بشوفهم قرب من غاليه الى كانت بأخر المسبح ولفها وهو بقربها منه زياده وعيونه بعيونها وقال لها وهو بهمس باذنها بصوت مبحوح ونبره خلت قلبها يدوب ... بحبك... غاليه حطت راسها على كتفه وتركته يضمها.. صار يهمس باسمها بحب وشغف غاليه.. غاليه.. غاليه .... قلبها صاير يدق بقوه وهى بتحس بدقات قلبه السريعه ونفسه الحار على رقبتها رفعت راسها من على كتفه واطلعت فيه بتحاول تشوف عيونه بالظلام ... بهمس ناداها غاليه.... ردت عليه وقلبها متل الطبل .. نعم
مال يعقوب عليها بهدوء منشان يطبع بوسه على شفايفها غمضت عيونها باستسلام وهى بتنتظر بخجل ... فجئه بعد عنها لما سمعو صوت ام هبه تناديهم ....يعقوب غاليه يالله العشا شى نص ساعه هههه ماشبعتو لعب
ردت عليها غاليه وهى متوتره وبتسبح للحافه منشان تبعد عن يعقوب لان وجها احمر من كتر الاحراج ... يالله ماما نص ساعه ونكون جاهزين
طلع يعقوب وراها ودلته على غرفة الضيوف لحتى ياخد دوش قبل العشا وهى طلعت تاخد دوش بارد منشان تخفف من حرارت جسمها وتوترها

الجزء الثانى عشر

بعد نص ساعه نزلت غاليه وهى لابسه تنوره قصيره للركبه كحلى وبلوزه بحملات صفرا مكتوب عليها بالدهبى welcome
شافت يعقوب مع ابوها بالصالون وخواتها بنقلوا العشا للطاوله وخلال 5 دقائق كان الكل بغرفة الطعام بياكل بهدوء وصمت ..كسر الصمت صوت لجين وهى بتسال .. غاليه جربتى شريط الالعاب الجديد...
ضربت غاليه راسها بخفه وهى بتقول يوه والله نسيت لا تواخذينى لجين خلص بعد العشا بننزل نجربه سوى
ردت عليها لجين بسرعه.. لا انا مارح اكون هون بعد العشا رايحه انام عند صاحبتى .. يالله منك ياغاليه لازم تجربيه اليوم منشان اذا مو منيح نرجعه ... بكره اخر يوم بالضمان
فكرت غاليه شوى وبعدين لفت ليعقوب وقالت له ... بتلعب Video Games ؟
ضحك ابوها وقال.... هلا مالقيتى غير يعقوب...
ردت بيأس ...يعنى مين هبه الى ماعدنا نشوفها بالبيت لانها يابمكتبة الجامعه يا عند وحده من صاحباتها وحضرتك وماما مابتلعبوا مافى غيره..... توترت هبه شوى من كلام غاليه بس حاولت تتماسك امام الكل منشان مايبان عليها شى
رد عليها يعقوب و هو ببتسم.... مافى مشكله بس لعبه وحده لان لازم ارجع للفندق
وبعد العشا نزلو للبيزمنت و جلست غاليه على وحده من المخدات الى بالارض واشرت على الى جنبها منشان يجلس يعقوب وشغلت الشريط وبدا اللعب ..حماس وضحك واصوات عاليه وشوى هى تغلبه وشوى هو يغلبها هيك لحتى صارت الساعه 1 الفجر وعلى اخر جوله من اللعبه صرخت غاليه وهى بترفع ايديها منتصره... انا فزت ياهوووو ...ورجعت لوى وهى ناسيه انها جالسه على مخده فقلبت على ظهرا ووقعت على الارض ... يعقوب قرب منها وهو قلقان بسم الله عليك صار لك شى..؟
ضحكت غاليه وهى تقول.. لا ماصار شى سليمه... وكملت ضحك على حالها نام يعقوب على جنبه وسند راسه بايده وقال..... تعرفى ان الساعه 1
طلعت فيه غاليه متفاجئه .... والله وانا بقول ليش تعبانه ونعسانه هههههه
تاملها يعقوب لفتره وهو بشوف كيف بدت عيونها تدبل من النعس والتعب بعد المسبح والسهر ... غاليه فجئه حست بتعب شديد ورغبه بالنوم صارت تقاوم النوم منشان ماتعمل متل اول يوم كتب كتاب وتنام وهى معه
قرب منها يعقوب وقال وهو بلمس وجها وبقول بهمس ... حبيبتى لازم امشى .... قالها من برات قلبه وهو نفسه يبقى معها كل الوقت
ردت عليه غاليه وهى بتفتح عيونها بالعافيه لا يعقوب خليك شوى... قرب منها يعقوب اكتر وقال.. ليش عندك شى بدك تقولى
هزت غاليه راسها ب لأ ..... قرب منها اكتر ومال بجسمه عليها وحط ايده جنب راسها وصار وجهه مقابل وجهها وهى تحته محبوسه بين ايديه وتحس بانفاسه على خدودها ...قال بهمس.. طيب انا عندى شى بدى اقوله لك .... ردت عليه وهى بتفتح عيونها ..تفضل بسمعك
قلبها لغاليه صار يركض من قبلة يعقوب الرقيقه على شفايفها ... انفاسها تسارعت وشفايفها تمت اسيرت شفايفه لدقائق بعد عنها يعقوب وصار يطلع بوجها الاحمر وشفايفها الرطبه وهو بقول لها بانفاس متسارعه ... انا بحبك يا غاليه بحبك من وقت ماكان عمرك 12 سنه وكل الوقت هدا بستناك لتكبرى منشان اخطبك من اهلك ... انا بحلم باليوم الى بتكونى فيه عندى يا غاليه .......
غاليه بصوت رقيق وناعم يادوب يطلع .... يعقوب
قربها منه اكتر وصار يهمس جنب اذنها بصوت مليان عاطفه ...... لا تقولى اسمى هيك والله يادوب ماسك حالى
طيب شو اقول ........
قولى يعقوب بخشونه ......... ردت عليه غاليه وهى بتبتسم ...... يعقوب بخشونه
حط جبينه على جبينها وهو بقول... والله حيرتنى يا غاليه انت طفله ولا انثى لعوب؟
برقت عيونها وهى بتحط ايديها على صدره وتمشيهم عليه بنعومه........ يمكن الاثنين !!
ودابت غاليه مع يعقوب مره تانيه ..غمضت عيونها وهى بتتمسك بقميصه بقوه ..ااه صغيره طلعت منها لما يعقوب ترك شفايفها بس عاود الكره بعد ماسمع الاه ..والمره هى كانت قبلاته الذ وبتزيد من دوختها ودقات قلبها غمضت عيونها باستسلام له وتجاوبت معه بكل عواطفها كان فى رغبه قويه بقلبها بتطلب منه مايوفق بس الدوخه زادت مابتعرف من القبلات ولا من التعب والنعس .. ماعادت تقدر تقاوم واستسلمت لتعبها ...... يعقوب حس بقبضتها على قميصه بترتخى تدريجيا وحس بجسمها كله برتخى بين ايديه وهم نايمين على الارض رفع راسه عنها شافها نايمه وانفاسها بدت تنتظم مع دقات قلبها ..كانت نايمه على ايده ..وشعراتها متناثره على ذراعه ...خدودها كانوا موردين وعلى شفايفها ابتسامه صغيره ...شكلها كان قمه بالاغراء والطفوله ...اخد بوسه سريعه من شفايفها قبل ما يلتفت ويشد شال الصوف الى على الكنبه جنبهم وغطاها فيه وضمها لصدره اكتر وتمدد جنبها وتاكد انها مترتاحه على صدره وغفى وهو بتامل وجهها الهادى
اول مافتحت غاليه عنيها شافت يعقوب قدامها ... ماستوعبت شو شايفه فغمضت عيونها ورجعت فتحتهم مره تانيه وهى بتركز فيه .. اجاها صوت يعقوب منشان ياكد لها انه حقيقه ... صباح الخير
لفت بعيونها بسرعه على الغرفه و تذكرت شو صار قعدت بسرعه وهى خجلانه وتغطى وجها .. لا تقول نمت مره تانيه
مسك يعقوب ايداها وبعدهم عن وجها وقال لها وهو ببتسم نوم العوافى ان شاء الله ولا يهمك
اطلعت فيه باحراج ... والله مو قصدى بعدين ياعيب الشوم نيمتك على الارض .. وهلا مايسمعوا هبه ولجين ليفضحونى انا اسفه يعقوب سامحنى
رد علييها وهو ببتسم بحب ... ولا يهمك متى مابدك تنامى انا جاهز ههههه
طلعت غاليه مع يعقوب للطابق الارضى وراحت للمطبخ منشان تعمل قهوه ..هناك شافت ابوها وامها بشربوا قهوتهم لان الساعه كانت لسى 8
قال لها ابوها وهو بضحك ... شو غاليه قال نيمتى الرجال على الارض ..ههههه
طبعا ام هبه سمعت الضجه بالبيزمنت فنزلت وشافتهم نايمين على الارض والتلفزيون لسى شغال فطفت التلفزيون وغطتهم......... احمر وجه غاليه من تعليق ابوها وقالت باحراج.. لازم اتعالج من شغلت النوم هي ..... وراحت تعمل قهوه ليعقوب الى دخل خلفها مباشره وسمع تعليق عمه صبح على الكل وجلس يشرب القهوه وبعدين استاذن منشان يروح على الفندق ... قال له ابو هبه كم باقى على سفرك يا ابنى؟ رد عليه يعقوب 4 ايام
قاله له ابوه هبه لكان جيب اغراضك واقضيهم عندنا اسهل من النومه على الارض كل يوم ههه
وضحك الكل على هالتعليق وغاليه حمر وجها وابتسمت .. وفعلا على الساعه 1 اجى يعقوب ومعه شنتته .. دخلته غاليه على غرفة الضيوف وسالته اذا بحتاج شى تانى رد عليها بالنفى بس قال لها انه بده يرتاح شى ساعه..
مبارح ماعرف ينام وغاليه بين ايديه وقريبه منه للدرجه هى.. كان من وقت لتانى يطبع بوسات خفيفه على عيونها وانفها وشفايفها ... شعرها جننه وهو بمشطه باصابعه من نعومته وريحته الحلوه كان كل شوى بقرب من شعرها وبشم ريحته بعمق ... بشرتها الى كانت متل المخمل بملمسها كلشى فيها طير النوم من عينه كان يغفى للحظات بعدين يصحى منشان مايفوت ولا ثانيه من هاللحظات الحلوه
بعد اكتر من ساعه طلع يعقوب وهو متنشط ومتحمم ولابس منشان يطلع واستاذن من الجميع لان عنده شغل وقال لغاليه انه راجع على 6 مساء وطلب منها تجهز حالها منشان يروحوا مع بعض على السينما

هبه كانت كل ماتسنح لها الفرصه بتنام عند عماد كانت تقول لاهلها انها رايحه تنام عند صاحبتها منشان تدرس وتاخد كتبها وشويت اغراض وتروح لعند عماد ... الفتره الى تقضيها عند عماد كان مافيها شى اسمه دراسه كلاها اشواق وحب ورغبات .. كانت فرحانه كتير لان عماد برغبها للدرجه هى وكانت تدوب بوسامته وحركاته الى بتخليها تستسلم من غير مقاومه وتجيه ركض حتى مو مشى كل ما دق لها وقال لها انه مشتاق
عماد كان بعرف تأثيره القوى على هبه وبعرف انها مارح ترده... متى مااتصل فيها بتكون عنده خلال دقائق ....
كان متع نفسه فيها كتير اصلا بكون غبى اذا ماعمل هيك ... بنت بجمالها بتحمل بقلبها له حب كبير و غير هيك مو طالبه منه شى ابدا غير كلمتين حلوين ولمسه حنونه ... اكتر من مره حس عليها تتسحب من السرير من جنبه بعد لحظات عامره بالمشاعر والرغبه وبتروح منشان تدرس قبل موعد الجامعه
مابقدر انكر انى مشدود لها كتير لدرجه ان مشاعرى وعواطفى ورغباتى بتتحرك لما بتكون بين ايدى ضعيفه مستسلمه لى بس لهلا مو متاكد ان عواطفى بكبر عواطفها ....
صار لهم شهر ونص متزوجين و لسى نار الرغبه ماطفت بقلوبهم بالعكس كل مابلتقوا اكتر كل مازادت النار اكتر وهلا هم دايبين بالمرحله هى.... اتفقت هبه مع عماد ان تاخد حبوب منع حمل منشان ما ينكشف امرهم بس كل الجامعه بتعرف ان فى شى كبير صاير بينهم.....

الجزء الثالث عشر

استغلت غاليه فتره عدم وجود يعقوب منشان تجهز حالها للسفر لان مابقى على سفرهم غير اسبوع يعنى بعد سفر يعقوب ب3 ايام...
على الساعه 6 كان يعقوب بستناها برى بسيارته وطلعو لسينما.. اختارت غاليه فلم كومدى ودخلو عليه وماوقفت ضحك من اول الفلم وهى بتاكل بالبوشار وبتضحك ..يعقوب كان بشاركها الضحك بس اغلب الوقت كان مو مركز مع الفلم كان بتفرج عليها و مستمتع كتير بشكلها....
بعد الفلم اقترح يعقوب ان يتعشوا بشى مكان
شو رايك انا الى اعزمك على اشهر بيتزا بامريكا كلها .... رد عليها يعقوب ....وشو المميز فيها
تابطت غاليه ايده وقالت له انت دوق بعدين احكم ........... فعلا كانت البيتزا مميزه كتير والجلسه كانت احلى ومر الوقت بالاحاديث الحلوه .... على الساعه 12 رجعوا على البيت و قبل ما يدخل يعقوب لغرفته اجاه صوت غاليه وهى بتقول بتردد . . بتحب تشرب زهورات ؟
لف عليها يعقوب وشافها خجلانه كتير .. شكلها بدها شى منه ...رد عليها بعفويه .. ياريت انا داخل اغير لحتى تخلصى
ردت عليه بسرعه .. لا انا بجيبه لعندك لان الكل نايم ومابدى اعمل دوشه بصواتى وأصحيهم خاصه ان هبه عندها امتحانات
لمعت عيون يعقوب ....هو كان متمنى انها تسهر معه بالغرفه ...رد عليها بحركه من راسه ودخل الغرفه ....
غاليه راحت ركض تعمل زهورات وبعد ربع ساعه كانت بدق الباب عليه .... فتح الباب واخد الصينه منها ... دخلت غاليه الغرفه وشافته مشعل بس ابجوره وحده وفاتح البرندا......
اقترح يعقوب .. شو رايك نقعد بالبرندا الجو حلو كتير
من غير ما ترد توجهت للبرندا وقعدت على واحد من الكراسى... حط يعقوب الصينيه وجلس بالكرسى المقابل لها
غاليه كانت بتتامل بالسواد الى قدامها وقالت من غير ماتلتفت ليعقوب.... ممكن اسألك سؤال؟
طبعا تفضلى ...... قالت ولسى عيونها مركزه على السواد ..كيف بتعرفنى ومابعرفك؟
ركز يعقوب النظر فيها وعرف عن شو هى بتسأل ..بس مع هيك سألها.. قصدك عن الكلام الى قلته مبارح؟
هزت راسه باى ....... اجاها صوت يعقوب بعييد كأنه جاى من ذكريات الماضي.... انا بعرفك من وقت ماكنت بيبي وياما لعبنا معك انا وابراهيم لما كانت امك تزور اهلها... وقتها كانوا اهلى جيران لبيت جدك ... تغير صوت يعقوب وهو بقول.. كنت اجمل بيبي شفته .. اجمل ضحكه سمعتها .... كمل بعد لحظات صمت ... وتوفى جدك الله يرحمه واخر مره شفتك فيها كان عمرك 5 سنين .... مع هيك العلاقه ما انقطعت بين اهلى واهل امك وبوحده من المرات الى عزمونا لعندهم وسمعت ضحكه ذكرتنى ببنت ال5 سنين الى كنت العب معها... سحرتنى الضحكه مع الوجه الاحمر ماقدرت اشيل عينى عنك يومها ..... كان فى عيونك بريق شد قلبى قبل عقلى ومن يومها غاليه ام ال12 سنه سكنت كيانى
قامت غاليه ووقفت جنب السور و سندت ظهرها عليه... بس انا ممو متذكرتك .. حاولت كتير افكر يمكن اكون شفتك بشى عزيمه او طلعه بس ما قدرت اتذكر
غريبه مع انى كتير كنت اجى لعند خالك ابراهيم وتكونى انت خواتك موجودات!!
لفت وسندت كواعها على السور وغطيت وجهها الاحمر بايديها وهى بتقول ... مهو هدا الى مجننى لازم اكون شفتك عند خالى ولو مره على الاقل....

الجزء الرابع عشر

هبه كانت الوحيده المتاخره بترتيب شنتتها حتى انها طلبت من غاليه ترتب لها جزء كبير من اغراضها .. كان همها الوحيد انها تقضى اكبر وقت ممكن مع عماد لانها مارح تشوفه كل الصيفيه والشى هدا كان معكر مزاجها كتير
جلست حالها وهى بتلف اللحاف على جسمها وعيونها بعيون عماد وهى بتقول بزعل.. حبيبى مافيك تنزل على سوريا او الاردن حتى؟
رد عليها عماد وهو بحط ايده خلف راسه وعيونه على وجها الاحمر وشعرها المخربط.. لا حياتى مابقدر انت بتعرفى ظروفى .............. طيب والله كتير شهرين مااشوفك ... قربت منه وطبعت بوسه على شفايفه وهى بتقول بدلع..... ماعدت اقدر اعيش من غيرك رح اشتاق لك كتير هيك ........ مد عماد ايده وصار يلمس خدها الناعم وشفايفها وهو بقول لها .....وانا حياتى رح اشتاقلك كتير ورح اشتاق للجسم الريان هدا ........ايداه صاروا يتحسسوا جسمها كله برغبه مالت هبه عليه وطبعت قبله تانيه على شفايفه بس هو مسكها وضمها له زياده ودابوا بموجه تانيه من العواطف والرغبه
دق جوال هبه وهى نايمه بين ايدين عماد رفعت راسها وتناولت الجوال من على الكمودينه... نطت من السرير لما شافت ان المتصل هو امها ردت بتوتر الو مرحبا ماما ........ اجاها صوت امها المعصب.. اى مرحبا انت وينك ؟..مو على اساس من الصبح راجعه من عند صاحبتك صار الظهر ولهلا ماجيتى واغراضك لسى منكوشه بغرفتك شو عبتعملى كل هدا عندها ؟
بتوتر واحراج ردت هبه ...ولا شى ماما بس كنا سهرانين مبارح ومانمنا للفجر وراحت على نومه هلا دقائق بكون عندكم
قالت امها بعصبيه... ربع ساعه واذا ماكنت هون رح تشوفى شى مابعجبك .... سكرت الخط
صارت تلبس ملابسها بسرعه حس عليها عماد وقال لها وهو برفع حاله شوى ... شبك ليش متستعجله؟
ماما دقت لى وهى معصبه كتير لانى تاخرت .... قربت منه هبه وطبعت بوسه طويله على شفايفه وقالت وهى بتبعد عنه مع السلامه حبيبي رح اشتاقلك كتير .... قربها منه عماد وباسها مره تانيه بس هى بعدت بسرعه وهى بتطلع من الغرفه ركض وبتقول له اسفه حبيبي لازم امشى ولا بتصير مشكله كبيره
وصلت هبه عالبيت واكلت بهدله مرتبه من امها دخلت بسرعه على غرفتها وطلبت من خواتها يساعدوها بالشنت لان لازم تاخد شور سريع وعلى الوقت المحدد كان الكل فى المطار
وصلت عائة ابو هبه لسوريا ومن تانى يوم بدت ام هبه تنزل عالسواق منشان تجهز بنتها طبعا غاليه كانت تنزل معها احيانا واحيانا تطلب من لجين او هبه ينزلوا بدالها....
بعد وصولهم لسوريا باسبوع بتجى عائلة ام عبد الرحمن رسميا وبتخطب لجين لابنهم الوحيد .. لجين تفاجئت بالموضوع..اصلا هى ماعطت الموضوع اهميه كبيره لما شافته بعد الحادث تبعها ولا فكرت فيه ابدا .... لجين بنت مطيعه كتير وهاديه فلما خبرها ابوها وسالها عن رايه قالت له ببساطه.... اذا انت موافق عليه انا موافقه.... بس يابابا كيف منشان هبه؟
رد عليها ابوها بحنان..... انا حكيت معها واختك بالعكس فرحانه لك كتير وقالت انها ابدا مو زعلانه لان هى هلا براسها دراستها وبس و مستحيل توقف بطريقكم مهما صار وبتتمنى لك السعاده
ردت عليه لجين براحه ... لكان متل مابدك يابابا ......... يعنى اقول للجماعه اهلا وسهلا ......ردت عليه بخجل اى
صارت الشوفه الشرعيه بين عبد الرحمن ولجين بحضور ابوها ... وكل من الطرفين ارتاح للتانى
عبد الرحمن كان ابيض البشره شعراته بنى مايله للحمره شوى عيونه زرق و طوله حلو مو طويل كتير بس اطول من لجين وكان جسمه شوى ممتلى
بعد الاتفاق قررو ان يكتبو الكتاب هلا وان العرس بالصيف بعد مابتخلص لجين الثانويه ... لجين كانت مزعوجه من شغله وحده بس هى انها بدها تعيش بسوريا وتترك اهلها بس امها طمنتها وقالت لها انها عايشه بين اهلها وناسها وخاصه انها رح تسكن مع عائلة عبد الرحمن
بدت التحضيرات لحفلة لجين والكل كان مشغول وفرحان بنفس الوقت .....
يوم كتب الكتاب... لجين كانت طالعه قمه بالنعومه بالوان السماوى كان جمالها باهر وطالعه متل الحوريه ببدلتها المرميد.. حبال على الكتاف ولها ربطه من تحت الصدر عريضه ومكسره بتبين جمال خصرها وبعدين لابسه على جسمها لحد نص فخدها وبتفتح بنفشه بسيطه بطبقات من الارجنزا والتول السماوى المطرز بالفضى.. البدله كلها مطرزه باللون الفضى والسماوى وباحجار متفاوته الحجم .... مكياجها اظهر لون عيونها الفاتحه وعطاهم بريق جميل وشعراتها كانوا معمولين على النازل لان شعرها قصير ومابنرفع
طار عقل خالتها ام عبد الرحمن لما دخلت عالزفه وصارت تبوس فيها وتبكى وام هبه بكيت معها وهى بتشوف اخر العنقود كبرت وصارت عروس اجاهم صوت اختهم الصغيره ام سامر وهى بتقول خلص بدكم تقلبوها بكى يعنى وشاورت لفاطمه منشان تغير الجو فمسكت فاطمه ايد لجين وصارت ترقص معها وتجاوب الكل مع فاطمه وعلي صوت التصفيق والزغاريد بالصاله من جديد ......مضى الوقت لحتى اجى وقت دخول عبد الرحمن واعلنت اصوات الرجال وصولهم وبدت الزغاريد ودخل عبد الرحمن مع ابوها وقرب ابوها منها ومسك ايدها بعد مابارك لها وحطها بايد عبد الرحمن .... قرب عبد الرحمن من لجين وطبع بوسه على جبينها وبارك لها وهى ردت عليه بخجل الله يبارك فيك
طلع ابوهبه منشان تاخد النسوان راحتها وبدت الحفله من جديد بالرقص كانت لجين بترقص مع عبد الرحمن داخل حلقه عاملينها خواته وخالاتها .... لجين متل الطفله الصغيره الى بتلعب لعبه واسم اللعبه عريس وعروس مافى ببالها شى تانى ووسامة عبد الرحمن كان من الشغلات الى خلتها تحب اللعبه هى بس عقلها مو مستوعب لسى كبر المسؤوليه الى رح تتحملها ...... لبس عبد الرحمن لجين خاتم الدهب اول وبعدين خاتم الالماس وكان كتير ناعم وحلو وبعدين لبسها طقم الماس ومعه لولو فخم كتير وطلع بجنن على صدر لجين ... لجين اخدت خاتم عبد الرحمن ومسكت ايده بعفويه ولبسته الخاتم وبعدين باسها من خدودها وخواته صاروا يصفروا له و يحمسوه فستجاب عبد الرحمن وشال المسبحه وبدى يدبك حولين لجين وهى تضحك وهو يشدها لعنده على حسب حركات الدبكه وبالاخير ختمها ببوسه على خدها الى عليه الغمازه وهو بهمس لها .... لك تسلملى الغمازه هى
اخدتهم ام هبه ودخلتهم على غرفة تانيه منشان ياخدوا راحتهم اكتر بالحكى واجت اخته سوسن ومعها الضيافه وقدمتها لهم ....صاروا العرسان ياكلوا ويحكو لحد ما اذن الفجر بعدها رجع عبد الرحمن لبيته وطلعت لجين تنام....
الاجازه هى مرت مختلفه على الاخوات
هبه كان شوقها لعماد مخليها منرفزه وعصبيه كل الوقت ولاتنسوا انها بتاخد حبوب منع حمل منشان هيك زايد عليها الامر واعصابها منتهيه ولما شافت خطبة اختها وكيف كل وحده من خواتها لها خطيب و الكل فرحان فيهم تعبت نفسيتها زياده لان ضميرها صار يأنبها من الى عملته بالسر ومن ورى اهلها وكيف بتخون ثقة اهلها فيها هيك ... وبدت تحس انها رخصت حالها لما رضيت تمشى بالطريق هدا الى اضطرها انها تطلب الزواج من عماد منشان ماتدخل بالحرام...
عماد ماكان مقصر كان كل ماتحكى معه بمطرها بكلام الحب والعشق والغزل الى بنسيها حالها بس بعد ما تسكر منه ترجع للعصبيه والاخلاق الديقه والكل لاحظ الشى هدا عليه ...حاولو يتفهمو نرفزتها واعصابها التعبانه ..كانوا يداروها كتير يقولوا يمكن لان خواتها الصغار رح يتزوجوا قبلها او يمكن لان السنه هى اخر سنه دراسه ومتوتره ...
اما غاليه ماعادت تحس بنفس الحماس للطلاعات مع بنات العيله كانت مشتاقه ليعقوب كتير وهالشى مخليها تسرح كتير وتكون حساسه زياده وفورا تنزل دموعها من اى تعليق... الكل لاحظ ان طبيعتها تغيرت ماعادت البنت المرحه ام الصوت العالى والضحكه العاليه ..... امها فهمانه سبب تغيرها وطلبت من الكل يراعيها شوى لانها حست فيها انها مشتاقه ليعقوب ...ياما سهرت بالليل لحالها وهى سانده راسها على ركبها وبتطلع بالقمر وتتذكر يعقوب .... يعقوب الحبيب الى زرع بذرة حبه بكل عنايه بقلب غاليه الغض ... قلب غاليه الى مادق من قبل ولا عرف شو يعنى شوق وحنين ولا شو يعنى الم فراق لحبيب حتى ولو بالروايات عمرها ماقرات عن هيك مشاعر ولا تخيلت حالها بيوم من الايام رح تعيش هيك قصه ... بس شو تعمل بيعقوب الى عرف يدخل قلبها الى رفضه اول مره وتم يرفضه ..بس بمشاعره الصادقه واهتمامه الظاهر ولمساته و كلماته خلت البذره تنبت بقلبها وتبدا تأزهر.....
لما خبرها انه مارح يقدر يجى الصيفيه هى على سوريه ومارح يحضر الحفله الى عاملها لها جدها بمناسبة تخرجها لانه ضغط حاله بالشغل منشان يخلص ابكر ويقدر يعمل العرس شى 6 اشهر .. زعلت بس شو بايدها تعمل ... صار لها 3 اسابيع ما شافته كان لازم يكون بسوريا هلا .... يوم خطبت اختها حست مثل السكين الى انغرس بقلبها وهى بتسمع تعليقات الناس كيف ان عبد الرحمن ولجين متلائمين مع بعض وتذكرت شو سمعت تعليقات فى حفلتها وصارت تقارن بين عبد الرحمن ويعقوب ....حاولت كتير تشيل المقارنه هى من راسها بس للاسف كانت مسيطره عليها كتير وكانت *****ه بين شوقها ليعقوب وتعلقها فيه وبين هالمقارنه .... حست قلبها رح يتقطع هى بحاجة يعقوب هلا منشان يعيد لها الثقه بحبهم ويقويها منشان تقدر تواجه الناس ........
اما لجين .... فهى كانت باحلى مود ..عبد الرحمن ماوفر دلال ولا عاطفه الا قدمهم لها .... كان مهتم فيها كتير ولجين من اول لحظه تجاوبت معه من غير اى تكلف ( مو قلت لكم صغيره ومو فهمانه ) كل يوم مشاوير وطلعات وعزايم وكان عبد الرحمن بفخر فيها كتير وبمشى معها بالشارع وبده كل العالم يشوف ملكة الجمال الى ماشيه جنبه الى ملكه هو وبس مع هيك كان بغار عليها كتير اذا حس ان فى شاب بطلع فيها كان بزوره بغضب وممكن يلغى الطلعه كلها اويغير المكان اذا صار معهم متل هالموقف....لجين كانت تنحرج من تصرفاته .. وخبرت امها بس امها طمنتها وهى بتضحك وقالت لها انها فتره مؤقته وبتعدى ...... عبد الرحمن كان فرحان بلجين كتير وخاصه لما تتجاوب معه كان لطيف معها و مراعى صغر سنها بس شو يعمل بحاله لما تطلع عليه بعيونها الخضر الحلوه وهى بتبتسم له بحس كأن جسمه كله فيه العاب ناريه بتتفجر ......
لجين كانت بين ايديه وشفايفه بتبث لشفايفها كل العواطف والمشاعر الى بقلبه رفع راسه وصار يطلع بعيونها البراقه ووجها المتورد وهو بقول بحزن ... يالله يا لجون معقوله بكره سفركم رح اشتاقلك كتير............
ردت عليه لجين بابتسامه حلوه طيب شو اعمل لازم نرجع منشان اهل الجامعه وبعدين بنقدر نحكى صوت وصوره كمان
رد عليها وهو بغمز بعيونه .. بس مو متل لما نحكى باللمس .... ابتسمت بخجل وقالت له...... الصيفيه الجاى قريبه
يالله سنه كامله وشايفتها قريبه ... سكت شوى وبعدين سالها.... شو رايك تنزوج بكره وتكملى هون؟
بعدت عنه وهى تقول... لالالا مابرضى وبعدين على شو مستعجل انا بدى وقت منشان اخلص بدلتى وجهازى اصلا ماما مدوشه بغاليه هلا ولسى مافضيت لى ..... لفت لعنده وهى بتقول متل الصغار..... بهون عليك يبقى شى بنفسى؟
لفها عبد الرحمن وهو بقول... انا الى بزعلك بنسفه من الدنيا هى كلها .......ضحكت لجين من قلبها على تعليقه فضمها له اكتر وهو بقول وعيونه بترسلها رسائل حب وغرام ..طيب تعالى منشان اتزود لفراقك شوى
قربت منه لجين وهى بتقول له بصوت واطى وخجول ....... تزود حبيبي تزود ...

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:27 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الخامس عشر

رجعوا لامريكا منشان هبه وغاليه لان هى اول سنه لها بالجامعه... الدوام الجديد شغل وقتها وتفكيرها شوى وساعدها منشان تمر الايام منغير ما تفكر كل ثانيه بيعقوب ... الفرع الى دخلته تصميم داخلى بده شغل وتفكير كتير.. وبما انها بأول فصل لازم تشد على حالها منشان تقدر تمشى بالفصول الجاى .. هدا بالاضافه لنزلات السوق والجهاز وبروفات البدله البيضه ....
اتصلات يعقوب مانقطعت بس صارت اقل من قبل وهدا بسبب شغله المستمر بس كان بكل اتصال ينسج لها قصيدة غزل وحب وحنان .. صار صريح كتير بالتعبير عن عواطفه واشتياقه لها وكان بحاول يشجعها بطريقه غير مباشره على التعبير عن الى بقلبها خاصه بعد ما تاكد من مشاعرها تجاهه باخر مره شافها...للاسف مانجحت محاولاته
لجين ماكانت بحاجه لاى تشجيع كان عبد الرحمن يقول لها حبيبتى وهى ترد بحياتى اذا قال لها يا روحى هى تقول له يا قلبى وعلى هيك كلام حب كل الاتصال والشى هدا مخلى عبد الرحمن يتعلق فيها اكتر واكتر حتى انه فكر اكتر من مره يحجز لامريكا منشان يشوفها ويبرد قلبه شوى بس كون انه الولد الوحيد ومتحمل مسؤوليات كتيره بعيلته غير شغله وتجهيز جناحه الخاص ببيت اهله خلو الفكره ماتتنفذ لفعل
هبه كانت كل ماتشوف خواتها وتعامل ازواجهم معهم كانت تنقهر على حالها واكتر من مره كان بدها تفتح الموضوع مع عماد بس خافت الشى هدا ياثر على علاقتهم فسكتت على الى بقلبها لحتى اجى اليوم الى تجرئت تعرض فيه الفكره عليه .... كانوا جالسين بشقته بدرسوا ... هبه شجعت حالها وقالت لعماد شو رايك تجى تخطبنى من بابا .. جاوبها عماد من غير مايرفع راسه .. مو اتفقنا بعد التخرج ......... بس انا بدى العالم كله يعرف انك حبيبي .. قربت هبه منه وهى بتدلع عليه .... مارفع عماد راسه وقال لها انت بتعرفى انى موجاهز.... قالت له هبه حبيبي والله صرت احتار شو اقول لاهلى منشان اجى لعندك وبعدين بصراحه صار اكتر من واحد خطبنى واهلى بدوا يشكوا خاصه ان السنه هى اخر سنه لى وحجت الدراسه ماعادت تنفع معهم
سكر عماد الكتاب والتفتلها وهو بقول بعصبيه.. ان شاء الله يكونوا ميه مو فارقه معى اصلا احنا متزوجين ومافى حدا بقدر يعمل شى ............ طيب منشان خاطرى بس خطوبه قدام الناس شو بتفرق معك ..... رد عليها بنرفزه هبه انت بتعرف وضعى وكان هدا اتفاقنا من الاول وارجوك لا عاد تدوشيلى راسى بالموضوع هدا ........ وتركها وطلع من الشقه وخبط الباب وراه بقوه ........... هبه حست بنغزه بقلبه من تصرفه وصارت تقول لحالها ... انا شو عملت بحالى
بدا الشتا يدخل .... وصار الشتا ... وشهر ورى شهر بمضى وصار لغاليه 5 شهور ماشافت يعقوب
خلال الفتره هى تقدم ابن صديق ابو هبه المقرب وطلب ايد هبه .. الشاب بشتغل بامريكا وساكن مع اهله بنفس المدينه الى ساكنه فيها عائلة ابوهبه والكل فرح لهبه بالحظ والنصيب هدا بس تفاجؤا برفضها للشاب .. ابوها عجز يعرف شو السبب بس هبه كانت تقول الدراسه بس ماسدقها .. سالها شايفه على الشاب شى؟.... قالت لا
طيب فيه شى بنعاب؟... ردت بلأ سالها ابوها اكتر من سؤال والجواب دائما بكون لأ
عصب ابوهبه وقال لها... لكان شو السبب بس هيك.. اسمعى يا هبه انا حرد على الجماعه واقول لهم موافقين لان ماعندك سبب مقنع لرفضه وكفايه دلع
ردت هبه وعيونها بتدمع ....بس يابابا مابقدر اوافق ارجوك لا تغصبنى...
وليش ماتقدرى شو الى بمنعك.. الدراسه والسنه اخر سنه والشاب بشتغل هون وكامل من كله شو سببك
ردت هبه وهى خايفه من ابوها ومنحرجه منه عيونها كانت بتدمع ..ماتوقعت توصل المواصيل للدرجه هى..... لانى لانى ...... عصب ابوها ..لانك شو........... ردت بصوت واطى.. لانى متزوجه
وقف ابوها مبهوت فيها للحظات وامها قالت باستغراب انت شو؟
ردت هبه وهى بتفرك ايدديها من التوتر والخوف ..... متزوجه
صوت ابوها صار متل الرعد يدوى وهو بقول شو هالكلام يا هبه؟ شو بتخبصى انت
كانت هبه خايفه كتير بس خلص لازم تقول الحقيقه لازم تخلص من تأنيب الضمير وتعترف بالسر الى مخبيته وتصلح غلطها..... هى الحقيقه انا متزوجه زميل لى بالجامعه اسمه عماد ال.. فلسطينى هو مبتعث لهون منشان يدرس و صار لى تقريبا 8 شهور متزوجه
قرب منها ابوها وهو رافع ايده بده يضربها بس ام هبه لحقت عليه وهى بتقف بينه وبين هبه وبتقول بترجى.. غسان الله يخليك مو هيك بنحل الامور....... رد عليها بعصبيه وهو بقول.. لكان كيف؟.. مو سامعه شو بتقول بنتك المحترمه. بنتك الكبيره العاقله الى كنا حاطين لها امال كبيره ...التفت ابوها لها وهو بقول بغضب ولوم... هيك بتعملى فينا يا هبه هيك بتعملى بحالك للدرجه هي شايفه نفسك رخيصه !! وبعدين هدا الى اسمه عماد لو هو ابن ناس ومحترم مابرضى يعمل هيك ببنات الناس بس الى عمله بين اى نوع من الرجال هو
كانت هبه بتبكى بحرقه لان كلام ابوها اجى على الجرح ... ماكانت متوقعه تكبر الامور هيك كان بدها عماد يخطبها وتمشى الامور عادى قبل ماينكشف امرها
هزها صوت ابوها وهو بنادى عليها بصوت مليان غضب ..هبه ...... ردت بانكسار نعم
بدى خلال ثوانى يخلق هدا الى اسمه عماد قدامى فاهمه .... هزت راسها بانكسار وراحت على غرفتها تتصل بعماد وحكت له كل الى صار وهى تبكى
عماد فار من الغضب.. شو المصيبه الى وقعتينا فيها هلا قلت لك مو جاهز انت مابتفهمى ..يا لله كم مره بدى اقول لك انا مابقدر اتزوجك هلا
ردت هبه وهى بتبكى ... غصب عنى والله كان فى ضغط كبير على ومافى طريقه اهرب منها من هدا العريس الا اني اقول الحقيقه ارجوك عماد تعال تفاهم مع بابا وصلح الامور
شو اصلح فيها انت خبصتى الدنيا ...انا فاهم حركاتك هى انت بدك تحطينى امام الامر الواقع منشان اتزوجك علني
انصدمت هبه بكلامه.... عماد انت شو بتقول انا حكيت لك شو صار معى ومستحيل استخدم اسلوب ملتوى معك سدقنى
ضحك بطريقه ساخره من كلامها ... اسدقك .... كيف ممكن اسدقك بعد كل الى عملتيه؟ انا خلال الشهور الماضيه ماشفت منك الا الكذب
من بين دموعها جاوبته بانكسار .... عماد انا عملت هيك منشانا
الى بعمل هيك وبكذب منشانا على قولتك ممكن يكذب منشان نفسه
سكر عماد وهو بسب وبلعن اليوم الى شاف فيه هبه
وبعد 10 دقائق كان جرس بيتهم برن ابو هبه راح يفتح الباب وام هبه كانت بتهدى فيه .... فتح الباب ومشى وهو بقول لعماد ....وراى .......... مشى عماد ورى ابو هبه وهو بلوم بقلبه هبه على كل الى صار جلس ابو هبه وشاور لعماد منشان يجلس ونادا على هبه منشان تحضر..دخلت هبه وعيونها منتفخه من البكى وجلست قريب من عماد
مرت دقائق طويله على الاتنين وهم بنتظرو كلمه من ابو هبه الى كان بطلع فيهم بعيون غاضبه وبفكر كيف ممكن يحل المشكله هى منغير ما تتأذى بنته.....
باختصار وبصدق شو نواياك تجاه هبه .... كان هدا سؤال ابو هبه الموجه لعماد
بارتباك رد عماد ... ياعمى انا فى بداية طريقى ومتل ماقالت لك هبه انى مبتعث و بدى وقت لحتى اقدر اكون نفسى
قاطعه ابو هبه وهو بقول بغضب ...... بدك وقت لتكون نفسك بس عندك الوقت منشان تضحك على بنات الناس
رد عليه عماد بسرعه وهو بدافع عن نفسه .. انا ماضحكت على حدا اصلا فكرة الزواج كانت فكرة هبه هى الى اقترحتها ورسمت الخطه هى كلها وكانت بتترجانى اتزوجها وانا ياعمى شاب عايش هون بالغربه لحالى وعرضها كان سخى ومغرى .......... التفتت له هبه وهى فاتحه عيونها عالاخر من كلامه الى رخصها لاخر درجه وحست ان حبها له انطعن طعنه مابتعرف اذا ممكن تداوى
قاطعه ابو هبه وهو بقول له طيب والحل هلا بوضعكم ؟
رد عليه عماد وهو منزل راسه مابقدر افتح بيت هلا ياعمى .... وو...وو
ساله ابو هبه بغضب وشو؟
رد عليه عماد بتردد ... انا كاتب كتابى على بنت عمى بالاردن ولما اخلص بدى انزل واعمل العرس واستقر بالاردن
هبه حست بالم فظيع بعتصر قلبها من كلام عماد وصارت تبكى وهى تقول لحالها يعنى انا تسلايه ؟ كل هدا مخططه من الاول ومع هيك كنت تتسلى فينى؟ شوعملت بحالى ياربى....
سكت ابو هبه لدقائق وهو بتامل بنته الى ماوقفت بكى .... كان حاسس انه انضحك عليها بس مع هيك هبه واعيه وراكزه كيف بترضى على نفسها هيك ... والشاب خلص بينت نواياه ....والله ونزلتى من عينى يا هبه
لف على عماد وقال له بصوت قوى وثابت .... اسمع يا ولد الكلام الى بدى اقوله هلا بده يتنفذ والا والله العظيم الى خلق السموات والارض ليصير لك شى مو منيح لا بامريكا ولا بالاردن اقل شى بعثتك بتقول عليها السلام
خاف عماد من تهديد ابو هبه وقال بكل خضوع ... حاضر تفضل اااامرنى
خلال الاسبوعين هى بنعلن خطوبتكم على بعض وقبل مايصير عرس غاليه بصير عرسكم وعلى الصيفيه بتطلقوا وكل هدا طبعا صورى بس قدام الناس وسبب الطلاق عدم التوافق مفهوم
هز عماد راسه وهو بقول مفهوم انت فصل وانا بلبس
قام ابو هبه وهو بقول هلا قوم اطلع من بيتى وانتظر منى اتصال وياويلك تماطل
خلص امرك يا عمى .... وطلع عماد وهو بشتم بهبه وبالموقف الى حطته فيه
هبه كانت بتبكى ووقفت منشان تروح لغرفتها بس ابوها ناداها ..هبه .... لفت له وهى بتبكى وعيونها بالارض
قال لها ابوها وهو بطلع فيها بغضب.... يا حيف عليك يا هبه
هبه بعد الكلمه هى ماعاد فيها تمسك نفسها ركضت على غرفتها وهى بتبكى وحبست حالها بغرفتها
خواتها كانوا ببكوا كل وحده بغرفتها بعد ماسمعوا كل الى صار ولا وحده منهم قدرت تطلع من غرفتها وتروح لعند هبه منشان تواسيها او تفهم منها الكل كان متوتر ولازم النفوس تهدى بالاول ..وليلتها الكل نام ودموعهم على خدودهم

الجزء السادس عشر

يعقوب بعد شهر ونص حيكون بامريكا منشان يستلم شغله الجديد وتحدد عرس غاليه ويعقوب بعطلة الربيع و حيكون بسوريا ... واعلنوا عائلة ابو هبه خطبت هبه على عماد ال...وعمل لها ابوها حفله صغيره بالبيت منشان يبين كلشى طبيعى
غاليه خلصت جهاز باقى لها كم شغله بسيطه والبدله البيضا رح تستلمها بعد شهر... الكل كان تعبان ومرهق عاطفيا من الاحداث الى بتمر فيها العيله طبعا الاب طلب من الكل ان مايجيبوا سيره لحدا عن الى عملته هبه وطلب منهم ان يسكرو السيره ويتعاملوا مع الاحداث مثل مابتعامل معها الغريب ..... يعقوب كان حاسس ان فى شى تاعب غاليه بس فكر ان استعدادات العرس هى الى تاعبتها
كان لازم يعقوب يصل باخر شهر واحد وبالفتره هى كان عرس هبه ....وكانت غاليه بتعد الايام من شوقها له ... بس ماوصل وخبر غاليه انه رح يتاخر اسبوعين كمان منشان مايضطر يرجع لالمانيه مره تانيه ... كانت غاليه بحاجه ليعقوب كتير خاصه مع الازمه الى بتمر فيها عائلتها و الحزن الى بعم البيت بسبب توتر العلاقه بين هبه وابوها لان من يوم ماعرف بالى عملته وهو مابكلمها ابدا وحتى لو حاولت هبه تحكى معه وتستسمحه كان بنظر لها بزعل وبتركها وبمشى منغير مايقول حرف واحد ...
هبه يوم عن يوم كانت نفسيتها بتدهور بسبب موقف ابوها منها مع ان خواتها جنبها وبساندوها وبحاولوا يواسوها ..... ويوم عن يوم بتكره عماد وبتكره الى عملته بنفسها صارت تسأل نفسها معقول للدرجه هى انخدعت فيه ؟ كانت تتذكر كيف كانت مستسلمه له ولرغباته وطلباته ... معقول للدرجه هى عطلت عقلى وشخصيتى !!... وبأسم شو؟... الحب... مستحيل ...هدا مو حب هدا شى تانى بعيد كل البعد عن الحب لان الى بحب التانى مابجرحه ما بأذيه ما بهينه .. ما بتخلى عنه ... لكان شو هدا؟ هدا غباء ..جنون ... مرض سميه الى بدك بس لا تسميه حب ...بس شو تعمل الى صار صار ولازم تتحمل غلطها وتكفر عن ذنبها
عرس هبه كان كمان ببيت اهلها بس المعازيم كانوا اكتر ومثلت هبه دور العروس الفرحانه وعماد كمان كان شاطر بتمثيل دوره ومرت الحفله على خير وبعد ماطلعوا العرسان مع بعض رجعت هبه لبيت اهلها وهى لسى بالبدله البيضا بعد ما تاكدت ان كل المعازيم راحوا........
كانت غاليه بتستنى الاسبوعين هى تخلص بسرعه بس قبل ما تنتهى اتصل فيها وخبرها انه حيتاخر كمان 10 ايام يعنى حيصل ويكون باقى للعرس اقل من شهر .... ادايقت غاليه من يعقوب كتير وبدت نفسيتها تتعب وبدى يظهر عليها الضعف والارهاق صار لها اكتر من 7 شهور ماشافته .. الكل حس عليها ان اكلها قل وان ماعادت تطلع من غرفتها كتير حتى يعقوب ما عادت ترد على تلفوناته كتير اوقات ترد واحيانا تتجاهلها
مرضت غاليه.. خلص ماعاد فيها تتحمل المشاعر الى مخبيتها بقلبها صار لها اشهر بتستناه ... بتستنى الامان والحنان الى بتحس فيه وهى بين ايديه ... ليش لما تعلقت فيه بعد عنها ؟ ليش لما هى بحاجته هلا هو مو جنبها ؟ .. وصارت حرارتها ترتفع ووجها صار اصفر من التعب يوم عن يوم حالتها بتزيد لحتى اضطر ابوها ينقلها للمستشفى منشان تنزل حرارتها ... اول مادخلت غاليه المستشفى وحطوا لها المغذى والدوا غطت بنوم عميق ....
صحيت وهى بتحس حالها احسن لفت لجهت اليمين مالقت حدا لفت لليسار شافت حدا نايم على الكنبه بس لان الضو مطفى ماعرفت مين بس توقعت امها
بصوت ضعيف ...ماما ... ماما ... لما حست غاليه ان امها سمعتها قالت ...ممكن مى ...... قامت امها وصبت لها مى ورجعت لعندها حاولت غاليه ترفع نفسها منشان تشرب مى اجت امها تساعدها بس اول ما مسكت كتافها ورفعتها عرفت غاليه الايد هى لمين ...لفت غاليه للجهه التانيه وهى بترجع بتنام على جنبها منغير ماتشرب المى ... خلص ما بدى مى... وحبست انفاسها منشان ما يسمع يعقوب بكاها
حياتى لا تبكى ... طلع جنبها على السرير وضمها من الخلف وقرب ظهرها لصدره ووجهه عند كتافها ورقبتها وبهمس باذنها ... خوفتنيى عليك .... ماردت عليه غاليه وتمت تبكى وهى بتقول بقلبها انا كنت محتاجتلك يعقوب محتاجتلك كتير ..لو تعرف شو صار عندنا بالبيت .. لوتعرف كم مشتاقتلك ؟؟..........لما اتصل فينى عمى وقال لى انك بالمستشفى ..جنيت يا غاليه .....قرب منها وصاريدفن وجهه بشعرها ويشمه بعمق .... حبيبتى لا تعملى فينى هيك مره تانيه مابتحمل والله ...... ماردت عليه غاليه كانت بتفكر ومستغربه من كلامه ليش انا شو ساويت ؟....اجاها صوته الدافى بهمس بتعرفى كم لك نايمه؟ ......3 ايام
تفاجئة غاليه ولفت لعنده وهى مستغربه 3 ايام ليش شو صار؟ رد عليها يعقوب و وجهه مقابل وجها وايده بتلمس خدها وبتتحرك عليه بنعومه... حرارتك كانت مرتفعه كتير ومو راضيه تنزل ومافى سبب طبي لارتفاع الحراره عندك ... كانت حرارتك تصل ل41 ويضطروا يحطولك اكياس تلج منشان تساعد جسمك على خفض الحراره لان ارتفاعها خطير خاصه اذا استمر لفتره طويله و اليوم الظهر الحمد لله نزلت ....
اطلعت فيه غاليه بعتاب وقالت ... يعنى لازم امرض كتير او يصير لى شى منشان حضرتك تجى ؟
لفها يعقوب وهو بسمى عليها .... سلامتك حيببتى لا تقولى هيك.... وبعدين والله ياغاليه كنت كتير مشغول ما كان عندى وقت احك راسى ... لاتتخيلى انو كان فى فرصه منشان اجى اشوفك وانا ما اخدتها ..ضمها لصدره اكتر.. انا بعد الايام والساعات لحتى اجتمع فيك انت بتعرفى كم بحبك
سالته ... كم صار لك هون؟........ رفع ايده وهو بشاور بيومين
غاليه كانت مشتاقه له كتير مشتاقه لقربه لضمته لكلشى منه مشتاقه لقوته لاحساس الامان الى بتحس فيه بقربه..قلبها وعقلها غفروله ذنبه ... قربت منه اكتر وخبت وجها بصدره وهى بتقول بخجل... اشتقتلك
ضمها يعقوب لصدره وصار يمسح على شعرها وظهرها بحنان وهو بقول ....يا قلب يعقوب انا اشتقتلك اكتر
نامت غاليه بين ايدين يعقوب بعد ماارتاح قلبها لقربه وبعد يومين طلعت من المستشفى بعد ما تاكدوا ان الحراره خلص ماعاد ترتفع مره تانه...

الجزء السابع عشر

بقى 20 يوم على نزلتهم لسوريا و25 يوم على العرس ...غاليه ويعقوب كانوا مشغولين بتجهيز بيتهم الى استاجروه وامها مشغوله بتكميل الجهاز.... يعقوب كان همه الاول والاخير هو ان غاليه تستعيد صحتها بالكامل فكان بتابع وجباتها وفتميناتها شخصيا غير الاهتمام بنفسيتها.... غاليه كمان لاحظت ان ضغط الشغل اثر كمان على يعقوب فالتعب كان باين عليه وهو كمان خسران شى من وزنه
سال يعقوب غاليه اكتر من مره عن هبه وليش دائما بشوفها عند اهلها منغير زوجها .... ماعرفت شو تقول له وسالت امها منشان تعرف بشو ترد عليه فقالت لها ان تقول له ان صاير بيناتهم مشاكل كتير ..وبدا الخبر ينتشر بين الناس ان هبه مو مبسوطه مع زوجها وان بيناتهم مشاكل ..... يعقوب مو مسدق الى بصير ميه بالميه بس مع هيك ماحب يضغط على غاليه لان بعرف ان البيوت اسرار
باقى 5 ايام على السفر وغاليه بدت تستعيد لونها وصحتها كامله حبت تنتقم من يعقوب على الى ساواه فيها فسمعت نصيحت امها بان ما تحكى معه وماتخليه يشوفها اسبوعين قبل العرس ( مثل عادات زمان) فاليوم لما اتصل فيها خبرته بقرارها ان من هون للعرس مارح تحكى معه ولا تشوفه ... يعقوب قال بيأس .. يعنى 10 ايام حرام طيب خليهم يومين قبل العرس....
لا مابصير اصلا لازم اكتر من هيك بس انا خليتهم 10 ايام بكفى ... يالله مع السلامه ولا تعود تتصل طيب اذا عندك شى فى ماما وبابا
قال بتذمر.... لا حول ولا قوه الا بالله امرى لالله .... مع السلامه والى اللقاء بعد 10 ايام
ضحكت غاليه وهى بتسكر التلفون وحست ان برد قلبها شوى من الى صار لها خلال 7 الشهور الماضيه بس مع هيك كان يعقوب يتواصل معها بالمسجات ...يعنى ماقدر الا يحكى معها ولو بطريقه غير مباشره
يوم السفر.. الكل سافر على طائره وحده..و فشلت كل محاولات يعقوب منشان يشوف غاليه خاصه انها قاعده عند الشباك وخواتها جنبها اما هو وابو هبه وام هبه فقاعدين قدامهم جنب بعض منشان هيك كان صعب عليه يشوفها او يحكى معها وخواتها جنبها .. كان شكله على نار بده يحكى معها بس غاليه ماخلت له وسيله وكانت متلذذه كتير بشكله .... وصلو على سوريا وبدات من لحظة الوصول الترتيبات منشان العرس ...5 ايام يادوب يلحقوا على الناقص
الكل استغرب ان هبه جاى من غير زوجها وهى لسى عروس شهرين ... ابوها وامها نشرو بين العيله ان هبه مو مرتاحه مع زوجها وانها جاى زعلانه لعند اهلها و اذا ماانصلح الحال مع زوجها فى احتمال يطلقوها منه... الكل زعل عليها وعلى هالحظ بعد مافرحولها انها الكبيره وتزوجت قبل خواتها الصغار......
يوم العرس كانت غاليه بتنتظر فى غرفتها وهى لابسه البدله البيضا كانت جاهزه من كلشى وكل اهل البيت جاهزين بستنوا اهل العريس يجوا بالعراضه منشان يوصلوها للفندق ... ستها كانت جنبها بتقرا عليها اية الكرسى والمعوذات وبتحصنه من كل عين وحاسد وحقود وبتدعى الله يسر عليها ... وماقصرت عطتها كم معلومه وكم نصيحه وتروها فوق ماهى متوتره ..دخلت عليهم لجين وهبه وهم شايلين كاب غاليه الابيض المطرز ..... وصلوا اهل العريس يالله غاليه
وباللحظه هى سمعت غاليه صوت العراضه الواقفه عند الباب لبسوها خواتها الكاب وقلبو الطرحه على وجها منشان يغطيه وبعدين قلبو قبعت الكاب على راسها منشان يغطى شعرها و زرولها الكاب ومشيو جنبها منشان يساعدوها .. وصلت غاليه وخواتها لعند الباب وكانت امها موجوده بحجابها وابوها بستنوها وخالها ابراهيم كمان.. لما فتحوا الباب شافت يعقوب وخلفه ناس كتير معبين حديقة بيت جدها والعراضه والدق شغال قرب يعقوب وباس ايد جدها وايد ابوها وامها و بعدين وفق جنب غاليه وهو بحاول يشوف منها شى بس ماقدر اخد ايدها وتأبطها ومشى معها للسياره البيضا المزينه وساعدها تركب بعدين ركب معها وخالها كان بسوق السياره .... طبعا الكل ركب السيارات وكان فى حوالى 20 سياره بين اهلها واهله والفرقه وكانوا عاملين زحمه بالشوارع وضجه من الدق والتزمير
غاليه كانت كتير متوتره ..يعقوب كان ماسك ايدها بين ايديه وبضغط عليها كل شوى بلطف منشان تهدى ... اجاها صوته .. غاليه غاليه .. لفت له وهى تقول نعم ...... ابتسم لها وقال كيفك حياتى اليوم ؟
ردت عليه غاليه بعفويه ....معدتى بتمغصنى شو رايك ترجعنى لبيت جدى ارتاح شوى قبل العرس
ضحك خالها لما سمع وقال .. حبيبتى الساعه 10 اى راحه هلا كل الوقت هداك ماارتحتى؟
ردت عليه... كنت مشغوله بين الكوفيرا والتجهيزات وبعدين هلا مغصتنى معدتى ... ماكان فينى شى من نص ساعه
ضحك يعقوب وعرف انها متوتره كتير وخايفه قال لها يطمنها ... هدا توتر بس حياتى خدى نفس وهدى اعصابك وكلشى بصير تمام.. وبعدين لا تنسى انى دكتور واى شى تحتاجيه انا جاهز
سكتت غاليه وفضل يعقوب ان مايقول لها شى منشان مايزيد توترها زياده ... وصلوا على الصاله و ساعدها يعقوب منشان تنزل ووصلها مع العراضه لباب الصاله وقبل ماتدخل مسكها وقال لها ....حصنتى حالك؟
رفعت راسها له وقالت..... اى وستى قرات على اية الكرسى والمعوذات
طيب منيح بس مع هيك اقراى اية الكرسى مره تانيه .... هزت راسها بطيب ودخلت الصاله
ساعدوها خواتها بشلح الكاب وتجهيز حالها قبل ماتدخل عالصاله وعطوا اشاره لدي جى تحط الزفه ولما بدت زفتها انطفت الاضويه كلها وبقى ضو واحد موجه على الباب الى وافقه خلفه غاليه وبدا البخار يطلع وبعدين انفتحت الابواب ودخلت غاليه بتمشى متل الملكات بفستانها الابيض وجمالها الخلاب خالاتها وعماتها وكل اقاربها كانوا بقراو اية الكرسى منشان الله يحفظها من كل عين ... دخلت تمشى على مهلها على صوت الزفه وتسحب وراها ذيل بدلتها الطويل وطرحتها .. بدلتها كانت خيال على جسمها كانت كت وظهرها كله مفتوح للخصر وبعدين بنزل بزرار لتحت.. ولها ذيل طويل كتير وطرحتها كانت محطوطه فوق تاجها اللولو على الطريقه الاسبانيه .. وماسكه باقت ورد بايدها لونها ابيض ومشمشى كانت بتمشى وهى رافعه راسها وعلى مهل متل ما وصتها امها وستها لحتى وصلت للكوشه وطلعت عليها و لفت تواجه الضيوف و وقتها اشتغلت الزغاريد الى هزت الصاله من قوتها و قلب غاليه انهز معها طلعت لها ام يعقوب وخواته وسلمو عليها واهل يعقوب كلهم اجوا سلموا عليها وبعدين قعدوها وهم بزغردو لها وبدت بعدين الدي جى تحط اغانى خصيصا للعروس منشان ترقص ... استمرت الحفله للساعه 1 الصبح وقتها قالو ان العريس وصل و صوت زفت العريس واصله لعند النسوان والشباب وبدبكوا عند صالة النسوان
بدى قلب غاليه يدق بقوه ورجلاها ترجف قالت لامها الى بتزبط طرحتها وبترميه على وجها .. ماما ماعاد بدى خلينا نرجع.....
ضحكت امها وهى بتقول .. شو نرجع هههه لا متاخره كتير حبيبتى هدى حالك وانبسطى بحفلتك ولا تفكرى بشى تانى والله يعقوب رجال ممتاز بتقل بوزنه دهب لا تخافى يا حبيبتى لا تخافى........
هديت شوى من كلام امها....و تغطو كل النسوان حتى اهل العريس والعروس لان كل محارم غاليه داخلين مع يعقوب وابوه ... وانطفت الاضواء وتشغل المره هى البروجكتر عند غاليه وكان الضو الابيض مع فستانها الابيض والبخار عاطيها هاله ملائكيه .. ودخل يعقوب و ابوه و ابوها وخوالها وعمامها كلهم وبدت الزغاريد ... غاليه كانت عيونها على يعقوب .. رجعت لها صورت ملوك الاغريق الى تخيلته منهم ... عيونها مافارقته وهى بتشوفه بمشى لعندها بطقمه الكحلى الانيق .. طوله ومشيته عطته طله ميهبه كان اطول الموجودين بمشى بركازه وهدوء جسمه الرياضى مفرود وعيونه مركزه عليها
يعقوب من اول ما انفتح الباب و انفاسه تاخدت بالهاله الملائكيه الى قدامه كان نفسه يقطع المسافه ركض منشان يوصل لعندها بسرعه بس احترم وجود الكبار الى جنبه و مشى بهدوء ... اول ما وصلو لعند غاليه سلم عليها الكل وباست ايد ابوها وابو يعقوب بعدين تقدم يعقوب منها ومسك الطرحه بده يرفعها وبدو البنات بالتصفير والنسوان بالزغاريد.. رفعها عن وجها وعيونه مسمره على عينها صار قلبه ينبض بسرعه من الجمال الى قدامه لا مو اى جمال هى غاليه الى استناها سنين وهو بحلم باللحظه هى طبع بوسه على جبينها واطلع بعيونها وقال ..اشتقتلك 10 ايام ياظالمه .... ابتسمت له غاليه احلى ابتسامه عندها وقالت.. حلو عليك الكحلى ....طبع بوسه تانه على جبينها ومسك ايدها ولف للضيوف ومنشان المصوره تاخد صور لهم مع اهلهم ... بعد 10 دقايق طلع كل الرجال منشان النسوان تاخد راحتها وطلعت بعدها ام يعقوب وخواته على الكوشه منشان يباركو لاخوهم واشتغلت الاغاني منشان العريس والعروس يرقصوا وتمو على الحله هى شى نص ساعه حتى شاور يعقوب للدي جى ان خلص وشاور لوحده من خواته بشغله ومافى 5 دقائق الا اجت كيكت العرس من 5 طبقات بيضا ومزينه بعجينة المارسيبان والورد ... انبهر الجميع بجمال الكيكه وقرب يعقوب وغاليه منشان يقسموها.. مسك يعقوب سيف من فضه وحطت غاليه ايدها فوق ايده بلطف وبدو يقسمو الكيكه طبقه طبقه ولما خلصو المنسقه قطعت لها قطعه منشان يطعمو بعض منها مثل عادت كل العرسان يعقوب كان بطعميها بحذر منشان مايكب شى عليها وهى كانت بطعميه كمان وبعد كم لقمه اجت اخته شايله معها علبه وفتحتها ليعقوب وطالع منها عقد لولو بنحط على الرقبه ولبسها اياه مع زغريد الناس و بعد ماخلص قالت له غاليه وهى بتبتسم بخجل ... ممكن اكل من الكيكه كمان رد ؟ عليها يعقوب وهو ببتسم .. طبعا ممكن واذا بدك ما نطعمى حدا منها ونخبيها بس النا كمان ممكن ..
ضحكت غاليه وقالت له بس القطعه هى بتكفى واخدت الصحن ويعقوب كان بلف منشان يعطى اخته العلبه الفارغه وباللحظه هى سمعوا صوت وحده من الضيوف بتقول ( مو قلت لك كل الجمال هدا مستحيل تاخد هيك واحد الا اذا كان دافع فيها شى وشويات مو شايفه كيف بغرقها بالالماس والعرس كتير فخم يا اختى انا مستعده كمان ابيعه بنتى اذا بده) لف يعقوب بسرعه منشان يشوف شو ردت فعل غاليه كان جسمها برجف لدرجة وقع الصحن من ايدها على البدله ونزعها
كانت غاليه بدها تنزل منشان تمسح البدله وتشيل الصحن بس يعقوب كان اسرع منها ومسك ايدها ووفقها قدامه شاف عيونها مليانه دموع ووجها احمر وهى بتحاول بصعوبه ان ماتنزل دموعها اجى يحكى كانت هى اسرع منه وبتقول له برجى.... يعقوب بدى اطلع من هون... انقهر عليها كتير وكان نفسه يعرف مين الانسانه الحقيره هى الى عكرت على حبيبته اهم حدث بحياتها ونزعت لها فرحتها .... اجت امها منشان تمسح لها بدلتها وباللحظات هى شاور يعقوب للدي جى منشان تحط لهم غنيه هاديه يرقصو عليها قبل مايطلعوا وبدت الاغنيه وانطفت الانوار وبدت انوار الدي جى تطالع الوان تتلائم مع حركات العرسان.. ضم يعقوب غاليه وصار يرقص معها.. هديت اعصابها شوى بس لساتها مدايقه من كلام المره ..فى افكار براسها بتاخدها وبتجيبها....
ماحست غاليه بحالها الا وهى بترتفع من على الارض.. يعقوب شالها وصار يركض فيها لعند الباب والبنات بصفقو و بصفرو له غاليه من الخوف لتقع تمسكت برقبته بقوه ومانزلها الا عند باب الفندق من طرف الغرف منشان امها تساعدها تلبس حجابها ولما تاكد انها لبست رجع شالها... والمره هى كانت بتضحك على حركته ومبسوطه..... مافى حدا متل يعقوب بيعرف يغير مود غاليه وهلا هى بيين ايديه بتضحك من كل قلبها وصوتها ملى الفندق وهو بحاول يسكتها ههههه
جوال لجين كان كل شوى يدق برساله من عبد الرحمن وهو بعبر لها عن شوقه وحبه لها وبدعى ربه ان يحننها عليه لانها من اول ماوصلت لسوريا ماقدرت تشوفه بسبب انشغالها بعرس غاليه .. اخر شى بعث رساله.... عقبالنا
اما هبه كان مبين عليها الحزن فى عرس اختها.... الناس فكرت بسبب المشاكل الى بينها وبين زوجها بس السبب الحقيقى زعلها على حاله وعلى الى عملته باهلها وبنفسها وكيف رخصت نفسها لعماد بعد ماكان ممكن تكون معززه مكرمه هيك متل غاليه او لجين

الجزء الثامن عشر


نزلها يعقوب منشان يفتح باب الغرفه الى حاجزها ليوم السفر فتح الباب ورجع شالها وقال لها.. اهلا وسهلا فيك بعشك الزوجى المؤقت لحتى نرجع على امريكا... نزلها يعقوب بالصاله واخدت غاليه تتفرج على الغرفه الى كانت عباره عن جناح فيه غرفة نوم وجلوس ومطبخ تقديم صغير كان كلشى راقى ومرتب
ضمها يعقوب من وراها وطبع بوسه على خدها وهو بقول .. متوضيه حبيبتى .... هزت راسها بنعم
لكان يالله نصلى .....راحت غاليه للخزانه وطالعت اغراض الصلاه ( امها كانت حاطه لها كل شى بتحتاجه خلال الاربع ايام هى )واخدت الغطا الفوق بس لان بدلتها طويله كتير ووقفت خلف يعقوب الى كبر للصلاه ....
بعد ما خلصوا لف عليها يعقوب وقال لها رح اخليكى تاخدى راحتك وتغيرى ملابسك
اجت غاليه تقوله شى بس هو تحرك بسرعه ودخل الحمام ... بعد ربع ساعه طلع من الحمام وهو اخد دوش ولابس بجامته وتفاجئ بغاليه لسى لابسه بدلتها البيضا بس فاكه التاج والطرحه وانكشف جزء كبير من جسمها الى كانت الطرحه مخبيته... سالها باستغراب ليش ماغيرتى..!!
ابتسمت غاليه بخجل وقالت له... مابقدر افكر ازرار البدله ... قرب منها يعقوب وهو ببتسم ... ليش ماقلتى لى قبل ما ادخل ... ردت عليه بخجل ....انت الى دخلت بسرعه عالحمام قبل ما اقدر افتح تمى بكلمه
لف يعقوب واطلع بظهرها كان المنظر بجنن وشعرها نازل منه خصل على ظهرها المكشوف نفخ على ايديه منشان يدفيها وبدى يفك الازرار وكل ميفك زر كان قلبه بدق اكتر لحتى وصل لاخر زر وبين معه شو لابسه غاليه تحت البدله طلعت عيونه... مسكت غاليه البدله بايدها تسكرها على حالها من ورى لما حست انه خلص واجت تمشى بعيد عنه بس يعقوب بعد الى شافه مستحيل يخليها تروح هلا ... مسكها وقربها له وظهرها المكشوف لسى مقابله وقرب منها وصار يشم ريحت عطرها وطبع قبله عى كتافها المكشوفه وصار يمشى بشفايفه على رقبتها وخدودها لحتى وصل لشفايفها ولفها له بلطف وهو بطبع قبله على شفايفها.. غاليه كانت خايفه توقع البدله من ايدها وينكشف جسمها كله ليعقوب لانها مو لابسه شى غير الداخلى لان بدلتها فتحتها كتير كبيره من الظهر ... حاولت تبعد عنه بس هو ماخلاها كان خلص دايب ومستسلم لعواطفه ... رجعت غاليه قالت له بترجى ... يعقوب بدى الحمام
بعد يعقوب عنها شوى وشاف وجهها كيف محمر كتير وهى ماسكه بدلتها بقوه ابتسم لها بحب وقال... بستناكى
ردت عليه بخجل وهى بتطلع بالارض... ممكن تترك الغرفه منشان اعرف ابدل .... ضحك يعقوب وهو بمشى باتجاه غرفة الجلوس .... تكرم عينك .......... بعد ما طلع وسكر الباب وراه راحت غاليه وفقلت الباب بالمفتاح وبعدين شلحت بدلتها وحطتها على الكنبه الى جنب السرير ودخلت على الحمام وخلال نص ساعه كانت بتنشف شعرها وبتلبس قميص نوم ابيض كتير ناعم وحلو. لبست فوقه الروب تبعه وربطته باحكام عند خصرها حطت مكياج سريع ورشت عطر وراحت فتحت الباب وطلت براسها على غرفة الجلوس شافت يعقوب بتفرج عالتلفزيون بس اول ما حس عليها طفاه وقام لعندها ...قالت له وهى بتطلع بايديها بخجل ... اتاخرت عليك ؟
كان شكل غاليه بجنن بقميص النوم ولما قرب منها شم ريحتها طار عقله بزياده .. شكلها وهى مستحيه كان مبينها اصغر من عمرها تذكر بنت 12 سنه الى حبها من سنين قرب منها وباس شعرها الرطب وقال لها نعيم حياتى .. ردت عليه بخجل الله ينعم عليك ........ مسك ايدها وقربها من طاولة كان محطوط عليها اكل جلسها جنبه وكشف الاكل وقال لها ... يالله بسم الله اكيد جوعانه ..... هزت راسها بنعم وقالت بعفويه... كمان المره هى ستى ماخلتنى اكل ...... ضحك يعقوب وقال لها احسن منشان تاكلى معى وصار يلقمها من فرحه انها صارت عنده..
مافى حدا ممكن يستوعب مقدار الحب الى بقلب يعقوب لغاليه ..هدا حب صار له بيكبر بقلبه سنين وتغلغل بكل خلاياه صارت غاليه روحه الى بعيش فيها والهوى الى بتنفسه وزاد حبه وكملت فرحته لما لمس مشاعرها تجاهه.. اخد عهد على نفسه ان يسعدها طول العمر
بعد ما خلصو قامت غاليه تغسل وتفرش اسنانها وبعدها دخل يعقوب كمان غسل وفرش اسنانه لما طلع من الحمام شاف غاليه واقفه عند المرايه بتمشط شعرها وبتهزه منشان ينشف ... خلص ماعاد فيه يمسك نفسه اكتر قرب منها وحوطها بايداه وهو بهمس لها باذنها ... بحبك ... بحبك ... بحبك .... غاليه احمر وجها وصارت عيونها تبرق وهى بتشوفه بقرب منشان ياخد بوسه منها لفت له خدها واجت البوسه على خدها وهى بتقول له ... مابدك تنام ؟
شالها يعقوب وهو بقول بلى بدى وحطها على السرير وصار فوقها اطلع على روب القميص وقال لها بدك تنامى بالروب بكفى القميص....
وصار يفكه وهى مستحيه منه ورماه على اخر السرير قرب منها ودفن وجهه بشعرها وصار يشمه وهو متلذذ فيه وبعدين صار يطبع قبلات على رقبتها وصدرها غاليه من الخجل مسكت وجهه ورفعته لعندها ابتسم لها يعقوب وتناول شفايفها بقبله طويله .. تجاوبت معه غاليه بس مازالت مترقبه ومتوتره...... ايديه كانت بتحسس جسمها الناعم وشوى شوى غاليه كانت بتدخدر من لمساته وقبلاته واستمروا على الحال هدا فتره وقبل ما يعمل يعقوب اى حركه توصله لمبتغاه صارت غاليه ترجف بقوه وتحاول تتخلص من يعقوب الى نايم فوقها استغرب يعقوب حركتها بعد كل التجاوب الى لمسه منها بس لما انتبه على عيونها شاف الخوف والرعب فيهم كانت بتقول له وهى بتحاول تبعده عنها ..يعقوب الله يخليك بعد الله يخليك ... بعد يعقوب عنها وهى ماسدقت يبعد الا سحبت اللحاف منشان تغطى جسمها كانت ترجف بقوه وصارت عيونها تدمع وتقول له متل الاطفال بدى انام تعبانه ...... لبس يعقوب بنطلون بجامته وقرب منها صرخت فيه وهى ماده ايده بحركة وقف ... لا تقرب خلص بدى انام .... قال لها وهو بحاول يهدديها ... لا تخافى حبيبتى مارح اعمل شى خلص اذا انت مابدك خلص خلينا اليوم ننام ونرتاح .... اطلعت فيه وعيونها تدمع ... عنجد يعقوب
ابتسم لها ابتسامه حلوه ومطمنه .. عنجد حبيبتى عدى اليوم يوم تانى من ايام خطوبتنا ولا اقول لك من اليوم ليوم السفر هو من ايام خطوبتنا ..... اطلعت فيه غاليه منشان تتاكد من صحت كلامه
قام يعقوب وجاب لها قميصها النوم منشان تلبسه وعطاها اياه ........ انا رايح اجيب لك كاسة مى
لبست قميصها قبل مايرجع يعقوب و لما رجع اخدت منه المى وشربتها وهى بتشكره اجى يعقوب يطلع من الغرفه نادته .... وين رايح ؟ رد عليها بابتسامه انام بالصاله
كشفت اللحاف وقالت له بخجل ... لا تعال نام جنبى تذكر لما نمنا بالبيزمنت؟
ضحك يعقوب واجى دخل بالفرشه جبنها وقربت منه غاليه ونامت على ايده الممدوده لها ...كان يعقوب لابس بنطلون البيجامه بس وصدره كله عارى لفت غاليه ايدها عليه وقالت له وهى بتغمض عيونها ... ريحتك طيبه
باسها يعقوب من راسها وضمها له اكتر وخلال دقائق كانوا نايمين بحضن بعض من التعب والارهاق

الجزء التاسع عشر

خلص العرس وبدت الصاله تفضى و الناس ترجع لبيوتها ..عبد الرحمن كان بترجى بلجين تطلع له بده يشوفها وهى بتقول له مابقدر ماما بتزعل بالاخر اتصل على خالته وطلب منها ان يشوف لجين ... ضحكت خالته وقالت له يدخل لمدخل الصاله لانهم حيستنوه هنيك.... طار عقله لعبد الرحمن من الفرح اخيرا حيشوف لجونته بعد غياب دام اشهر
دخل وهو بتنحنح سمع صوت خالته ندى بقول له .... هون عبد الرحمن تفضل مافى حدا ....... دخل وسلم على خالته وعيونه على لجونته ام الاحمر ... قرب وسلم عليها وهو بقول لها بصوت واطى... يسلملى ام الاحمر انا ... شو هالحلاوه لجون ؟ ردت عليه لجين بدلع .. من يوم يومى حلوه ....... عض عبد الرحمن على شفته وهو بقول... دخيل الواثق انا
تركتهم ام هبه منشان ياخدو راحتهم شوى وراحت تسلم على اهل العريس قبل ماتمشى
عبد الرحمن ماسدق خالته راحت الا قرب منشان يبوس لجين ويطفى نار شوقه شوى بس لجين تملصت منه وهى تضحك ..... عبد الرحمن عيب هلا الناس بتشوفنا وبعدت عنه...... عبد الرحمن قال لها.. اى والله والله مابطلع من هون لاخد بوسه وشو مابدك اعملى
تكتفت لجين وهى بتقول ببراده ... مارح اعمل شى بس اوقف هون استنى ماما
احتار عبد الرحمن شو يعمل بده بوسه يالله مابقدر يمشى هيك صفر اليدين طلع حوليه وشاف فازه كبيره بزاوية المدخل لمعت عيونه بمكر ومسك لجين وراحو ورى الفازه وهو بقول.. مافى حدا بشوفنا هلا... حضن لجين وهو بقول.... لجونتى حبوبتى اروينى ... وقرب منشان ياخد بوسه بس صوت اخته فاطمه وقفه .... عبد الرحمن شو بتعمل هون!!! ... اطلع عبد الرحمن بلجين الى بتضحك وهو معصب ... عجبك هيك
طلع من ورى الفازه مع لجين وهو بقول لاخته بنرفزه... شو بعمل يعنى فى شعره بعين لجين كنت بشيلها
قالت له اخته بمكر وهى رافعه حواجبها ... وليش متخبى ورى الفازه .... طلع عبد الرحمن بفاطمه بقهر وبعدين لف على لجين وهو بقول ....تعرفى شو انا حلفت ومارح اكسر حلفانى وقرب بسرعه على لجين وباغتها ببوسه على شفايفها وطلع بعدها ...... لجين انصدمت بتصرفه وفاطمه ضربت على صدرها وهى بتقول ..يامى على الولد ماعاد يستحى .... ........ حمر وجه لجين من الخجل وراحت تدور على امها
على الساعه 10 فتحت غاليه عنيها ورفعت راسها بتلقائه تجاه يعقوب ابتسمت له وهى بتجلس حالها
صباح الخير يا احلى عروس .... ردت عليه باجمل ابتسامه... صباح النور
حبيبتى دقت امك من شوى وقالت هى عالساعه 11 حتكون هون منشان تساعدك تجهزى حالك للصبحيه .... هزت راسها بطيب ومشييت للحمام وقبل ماتدخل سمعته بقول لها انا رح اطلب الفطور لحتى تخلصى من حمامك ..... بعد نص ساعه كانت غاليه جالسه مع يعقوب وبتصب له قهوه وهو بفطر .... هى مابتحب تفطر بس اخدت شويت فواكه مقطعه مع القهوه وصارت تتفرج على يعقوب وهو بياكل كان كل مايرفع عيونه لها تبتسم له ووجها يحمر .. شو تعمل صدره العارى كان اخد عقلها ....
على 11 وصلت امها سلمت عليهم وباركت لهم ودعت لهم بالتوفيق ... يعقوب دخل ياخد دوش لحتى يخلصوا هم تحضير ... بدت امها ترتب بشعرها وتلفلها اياه وهى كانت بتتمكيج بنفس الوقت .. طلع يعقوب من الحمام وهولابس طقم فضى وتحته قميص فستقى فاتح من غير جرافه .... وشاف ام هبه بتحط اللمسات الاخير لشعر بنتها وغاليه كانت لابسه بدله فستقى فاتح مطرزه بالذهبى لها ربطه على الرقبه وظهرا مفتوح لنصه بس شعرها مغطى جزء كبير من ظهرا
ماشاء الله خلصتوا .. اطلع بساعته كانت الساعه قريب 12 وطلع بام هبه وقال لها خاله شى 10 دقائق بنطلع
ردت عليه ان شاء الله نحن تقريبا خلصنا .... غاليه انا رايحه اتصل بخواتك واتاكد انهم خلصوا انت خلصى بسرعه منشان مانتاخر عالجماعه .... وطلعت ام هبه وهى بدق على بناتها وسكرت الباب وراها
مشى يعقوب لعند غاليه وهى قاعده عند التسريحه بتحط حمره ذهبى على شفايفها وحط ايديه على اكتافها وهو بتطلع بعيونها من المرايه..... شو الحلاوه هى.........
حطت غاليه قلم الحمره على التسريحه وتناولت العطر ورشت منه وبعدين التفت ليعقوب وهى مستحيه ورافعه راسها منشان تشوفه ... بالله حلو؟ .... مال وباسها على جبينها وهو بقول ..مو بس حلو بطير العقل كمان
طالع علبه من جاكيت طقمه وفتحه واجى يلبسها سواره من الذهب الابيض مع الذهب الاحمر وفيها شوى فصوص ملونه بس غاليه سحبت ايدها وقالت له .. كفايه هدايا يعقوب مابدى تعزب حالك
رجع يعقوب اخد ايدها وحط الاسواره فيها وهو بقول ...مافى عذاب انابدى اجبلك من حالى ... وبعدين هى صبحيتك...
بس الناس .... سكتها يعقوب بحركه من ايده وقال لها وهو بمسك ذقنها وبرفع راسها لعنده منشان يطلع بعيونها المكحله بدقه واتقان.... لا يهمك كلام الناس حبيبتى نحن بنعرف الحقيقه والنفوس المريضه مهما عملتى او قلتى لها حتبقى مريضه وتفكيرها اعوج منشان هيك كبى كلامهم و ريحى راسك... يالله انت جاهزه منشان نمشى؟
ردت عليه بهزت راس وقامت لبست حجابها و طلعوا كلهم من الفندق ..
وصلوا لبيت اهل يعقوب انبهرت غاليه من جمال البناء وكبر البيت هدا قصر ومو بيت.... دخل يعقوب ومشى بممر السيارات بالحديقه ولف حول نافوره ووصل للباب الرئسى وقف السياره وطلع منها منشان يفتح الباب لحماته وغاليه ... نزلت غاليه وهى لسى مبهوره بالبيت و اجاها صوت يعقوب وهو بقول لامها النسوان حيكونو جوه اما الرجال فعاملين لهم جلسه بره بالحديقه... رفع يعقوب جواله وقال لاخته رضيه انهم وصلوا منشان يستقبلوا غاليه من الباب
دخلت غاليه من الباب الرئسى وشافت خواته وامه عند الباب استقبلوها بالزغاريد .سلمت على حماتها وباست ايدها وبعدين على خواته وبعد ما تاكدت ان كلشى فيها تمام دخلت الصاله الى كانت مليانه بالاهالى على صوت الزغريد والصلاة على سيدنا محمد .... اندمجت غاليه بالجو وبدت فقرة الرقص والمرح وغاليه حست حاله اندمجت كتير مع اهل يعقوب وحست بروحهم الحلوه وقلوبهم الصافيه والشى هدا كان واضح من تصرفاتهم مع كل الناس.. بعد الغدا رجعوا البنات للرقص وغاليه معهم فرحانه ومبسوطه بالاجواء هى كان كلشى من اروع مايكون الكل برحب فيها وببارك لها وبدى الكل يهديها وينقطوها متل عادات اهل سوريا وصارت غاليه تضحك وهى بتشوف بدلتها امتلت فلوس معلقه بدبابيس ورقبتها امتلت سلاسل طبعا هى عاده قديمه كتير بس بما ان اهل يعقوب واهل ابوها لسى متمسكين بالعادات هى فكان لابد من المجارات الوضع ...
على الساعه 7 كان معظم الناس مشيوا ومابقى غير اهل يعقوب واهل غاليه جالسين بالصاله ... جلست هبه جنب اختها وهى بتغمزها وبتقول .. صبحيه مباركه يا عروس شو نقول الف مبروك
طلعت فيها غاليه وهى خجلانه ومنرفزه بنفس الوقت ... اشكيكى لماما هلا ..
ردت عليها هبه وهى بتضحك.. دخيلك خلص عرفنا الجواب الف مبروك يامدام غاليه وغمزت لها
غاليه حمر وجها زياده وقالت لها بعفويه... لمعلوماتك انا لسى الانسه غاليه
بحلقت فيها هبه وهى مستغربه .. يويلى عليك يا غاليه شو لسى انسه ومسكت ضحكتها وهى بتقول لو سمعتك ستى هلا لكان دبحتك
قربت عليها غاليه وهى بتقول لها بصوت واطى متوتر شوى ... شو اعمل يا هبه والله كنت خايفه كتير اصلا كله من كلام ستى مبارح و القصص الى حكتلى اياهم عن فلانه وفلانه
طيب ماتعلمتى شى من حصص المدرسه .... ردت عليها غاليه بقهر.. اى حصص حبيبتى انا ولجين درسنا بمدارس اسلاميه مو متلك امريكيه يعنى مافى حصص .... اسكتى بس والله كنت رح اموت من الرعبه مبارح
ماقدرت هبه تمسك حالها وصارت تضحك وهى تقول... يعنى شو راح يصرلك مهى ملايين النسوان مروا بنفس التجربه وماصار لهم شى بالعكس بكره مابتعودى تقدرى تعيشى بلاها وصارت تغمزز لاختها
ضربتها غاليه على ايدها وهى بتقول روحى من جبنى والله لاشكيكى لماما
قامت هبه من عندها وهى بتضحك بس ماسكتت عن الموضوع ..مامر ساعه الا ام هبه كانت بتحكى مع غاليه وبتفهم منها كلشى صار بعد الكلام الى قالته لها هبه .... سمعت من غاليه وهدتها ووعتها وصححت لها بعض المعلومات غاليه كتير اطمنت بعد ما حكت مع امها .... ام هبه اتصلت باخوها وحكت له بعض الامور وطلبت منه ان يفهم يعقوب بما انه صاحبه ان غاليه مبارح كانت خايفه بسبب كلام قالته لها ستها ووضحوله شو سبب تصرف غاليه .... بعد كلام ابراهيم مع يعقوب هدى شوى لان الشى الوحيد الى خطر بباله مبارح ان غاليه مو متقبلته ومع هيك قرر ان يحافظ على وعده الها............

الجزء العشرين

مرت الايام الى قبل السفر كلها عزايم من الاهالى ..
عصافير الحب لجين وعبد الرحمن كانوا عاملين جدول لحالهم بعد اذن ابوها طبعا
اماالعرسان فيعقوب حافظ على وعده لغاليه بس مع هيك كان كتير عاطفى معها وبحاول قدر الامكان ان يقرب غاليه منه ويخليها تتجاوب مع عواطفه .. غاليه حاولت تجرء حالها كتير وشوى تنجح وشوى ترجع لخوفها بس الى طمنها صبر يعقوب عليها ورقته بالتعامل معها كان بكلشى رقيق ولطيف وكان غامرها بحبه ودلاله لدرجه انها صارت تستحى منه كتير وتخجل من حالها
كل اهل غاليه كانوا راجعين معها وطيارتهم كانت على الساعه 8 المسا منشان هيك غاليه ويعقوب مرو اول شى على اهله من الصبح منشان يودعوهم وبعدين على العصريات كانوا عند اهلها منشان يطلعوا معهم على المطار
الرحله هى كانت غير عن كل الرحلات يعقوب حجز لهم كراسى بعيده شوى عن اهلها منشان ياخدو راحتهم مع بعض
سرق يعقوب كم مره بوسه سريعه من شفايفها وغاليه تضحك وهى تقول بس خلص هلا بشوفونا وهو يرد عليها بابتسامه لا مارح يشوفنا حدا .. الطياره عتمه والكل نايم
كل الرحله هيك مناوشات وبالاخر نامت غاليه على كتف يعقوب ....
وصلوا بالسلامه على امريكا وكل واحد من المطار اخد سياره لبيته ... حست غاليه بديقه بالاول لانها مو راجعه مع اهلها بس يعقوب نساها كل الى حوليها باسلوبه الحلو بالكلام... وصلو على بيتهم وفتح يعقوب باب الشقه وقال لها... وهو ببتسم يالله حبيبتى سمى بالله وادخلى برجلك اليمين ... ابتسمت له غاليه وهى بتعمل متل ما طلب منها .... شال يعقوب الشنت وحطهم بالصاله بيتهم حلو كتير على صغره فيه غرفة نوم مع حمام وغرفة مكتب ليعقوب و صاله كبيره فيها طقم كنب وطاولة طعام وفى غرفة نوم تانيه صغيره منشان الضيوف اما المطبخ فهو مفتوح على الصاله على النظام الاجنبى ... احلى شى بالبيت هدا ان الصاله وغرفت النوم بيطلو على البحيره وكان بدل الشباك عاملين الحيط كله قزاز منشان تشوف المنظر احلى والشمس تدخل اكتر على البيت .... سمعت غاليه يعقوب بقول لها من غرفة النوم ... شو حبيبتى تتحممى انت الاول ولا انا ؟
لا انت الاول بدى افضي الشناتى .... مشيت غاليه لغرفت النوم وفضت الشناتى بسرعه اصلا ماكان معهم الا شنتتين لان كل جهازها تركته هون واخدت بس الى حيلزمها.. والبدله البيضا رجعت مع اهلها لان مالها مكان بالخزن عندها
بعد نص ساعه طلع يعقوب من الحمام حالق ذقنه ومتحمم وريحت الكلونيا بعد الحلاقه ممليه الدنيا كان لافف المنشفه على خصره وبنشف شعره بمنشفه تانيه ..شكله كان بجنن والمى بتنقط من جسمه وشعره ...حكت غاليه مع حاله وهى بتانب حاله لك شو بجنن!! لا الظاهر انت جنيتى... اتأدبى يا بنت... بس والله بجنن ... يالله ريحته طيييبه ...مشتهيه العب بشعراته ... قطع عليها افكارها صوت يعقوب وهو بطلع فيها مستغرب نظراتها له لانها كانت سرحانه فيه وهى بتفكر .... شو حياتى مابدك تتحممي؟
احمر وجه غاليه وهى بتبعد عيونها عنه وبتعمل حالها بتاخد غراض من الدرج ... بلى بلى بدى اتحمم .. اااا نعيما
الله ينعم عليك يالله لحتى تخلصى حمامك بكون وصل العشا....
دخلت غاليه تتحمم وخلال نص ساعه كانت متحممه ولابسه قميص نوم بنفسجى ولبست الورب فوقه كالعاده ..ماحطت شى غير جلاس لماع بلون زهرى ورشت عطر كانت تعبانه وبدها تنام مع ان الساعه لسى 6 المساء... راحت للصاله وشافت يعقوب بطلع الاكل من الكياس وقال لها وهو برتب السفره .. جيتى بوقتك يالله ناكل ... جلست غاليه على يمين يعقوب.. مالها نفس تاكل من التعب بس منشان خاطره رح تاكل شوى ... سكبت شويت سلطه ويعقوب حط لها قطعت دجاج وصارو ياكلوا ......... خدى حبيبتى اشربى هى .... اخدت غاليه منه الحبه وقالت له باستغراب... شو هى؟
رد عليها وهو بياكل ...هى حبه منشان ترخى عضلاتك كانى حسيت ان عضلاتك متشنجه من النومه بالطياره .. هيك بتنامى مرتاحه اليوم
بلعت غاليه الحبه وهى بتقول اى والله اجت بوقتها حاسه ظهرى مشدود كتير .... خلصوا اكل ولمت غاليه السفره وحطت باقى الاكل بالتلاجه وساوت شاى وجابته للصاله كان يعقوب بحكى مع اهله منشان يطمنهم انهم وصلوا بالسلامه وهو انتظر لهلا منشان يكون الوقت مناسب عند اهله وهلا اكيد بكونوا صحيوا على صلاة الفجر بسوريا
صبت غاليه ليعقوب الشاى وقدمته له و صبت لها واحد وجلست على الكنبه واول ماسندت راسها حست بدوخه براسها وكأن فجئه ماعاد فيها تفتح عيونها ... قالت ليعقوب وهى بتحط كاس الشاى على الطاوله وصوتها كان باين عليه النعس والتعب .. يالله يعقوب خلينا نام ... شاور لها يعقوب بان استنى شوى كان لسى بحكى مع اهله .. غاليه ماعاد فيها مالت على الكنبه وغمضت عينها وخلال ثوانى كانت نايمه .... يعقوب كان براقبها وطب قلبه لما نامت خلص تلفونه مع اهله واجى لعندها وصار يهمس باذنها... غاليه حبيبتى .... بس مافى امل كانت غاليه نايمه... بعد عنها ودق رقم واول مااجاه صوت من الطرف التانى قال يعقوب بعصبيه ... الله يسامحك يا احمد على النصيحه هى... هى المراه نامت.. انت مو قلت لى بس رح تهديها !!...... ضحك صاحبه من الطرف التانى وقال له... لا تقلق يا رجل الشغله هى شغلتى اتركها هلا شى نص ساعه وبعدين حاول تصحيها وحتكون المدام اخر روقان اعصابها هاديه ومرتاحه على الاخر
رد عليه يعقوب .. الله يسمع منك يا شيخ لان قلبى ماعاد يتحمل
ضحك احمد .... الله يهنيك ياشيخ وعقبالنا ... بس اسمع مانتسى تعمل لى دعايه انا ناوى افتح عياده خاصه فينى ههه
احمد صديق ليعقوب بالمانيا بشتغل دكتور نفسى ولما حكى له يعقوب عن خوف غاليه وتشنجها وصفلها الحبه هى منشان تهدى اعصابها بس نصح يعقوب ان ما تاخدها دائما لان الادمان على المهدئات شى سهل كتير
بعد مرور نص ساعه قرب يعقوب من غاليه وصار يلمس خدها وهو بهمس .. غاليه حبيبتى قومى نامى على السرير اريحلك ... فتحت غاليه عيونها وصارت تطلع بيعقوب متل الى بشوف حلم ابتسمت له وهى بتحط ايدها في شعره وبتمشى اصابعها فيه قالت... كتير بحب شعرك ... قرب منها وقال.... وانا بحبك كلك ... ابتسمت له وايدها نزلت لعند خده وصارت تلمس عيونه وشفايفه باس ايدها لما وصلت لشفايفه ومسكها وحطها على قلبه منشان تحس فيه وقال وهو دايب فيها.. سامعه شو بقول ... عقدت حواجبها وقالت.. بدق بسرعه ....... هدا بدق بحبك غاليه ..وبهدوء قربت شفايفه من شفايفه ...استسلمت لقبلاته .. بعد عنها شو وشالها منشان يروحو لغرفة النوم لفت ايديها حولين رقبته وقربت منه وضمت حاله له اكتر وصارت تضغط بوجها على رقبته بلطف وايدها لسى بتلعب بشعره حطها على السرير وقبل مايبعدعنها كانت غاليه بتشده لها وهى بتنده اسمه بكل حب واستسلام لعواطفها وليعقوب .. كانت بتنده له وهى بين ايديه وتطلع منها اهات صغيره تعبر عن مشاعرها كان كلشى متل الحلم بالنسبه لها حلم مليئ بالحب والحنان والعاطفه صحيح انها حست بالم بسيط بس كانت بأمان مع يعقوب وسلمته زمام الامور ... يعقوب كان حلم حياته بتحقق ومشاعره بتدفق من قلبه بقوه فقد فيها السيطره على حاله .. مشاعرتغمر حبيبته غاليه.... كان تجاوبها معه وصوتها الناعم وهى بتلفظ اسمه خلوه بعالم تانى فوق السحاب.. اخير حيدوق طعم الحب مع غاليه حبيبته حلم حياته ....وبالتقاء الروحين قبل الجسدين انعزفت اجمل سنفونية حب ارتاحت بها القلوب .... وكالعاده نامت غاليه بين ايدين يعقوب بعد اخر نوته من السنفونيه على كلمة طلعت منها وهى مو حاسه .... بحبك يعقوب ........

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبه سحابة نقية, شبكة ليلاس الثقافية, سحابة نقية, علمني الحب, علمنى الحب ، بقلم الكاتبة : سحابة نقيه ..
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية