لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-11, 10:30 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الواحد والعشرين

صحى يعقوب على الساعه 5 الفجر اول مافتح عيونه شاف شعر غاليه المتناثر على مخدتها بفوضه وهى لافه للطرف التانى... سند حاله على كوعه ومال عليها وبايده لم شعرها وبعده عن خدها ورقبتها وطبع عليها بوسه سريعه .. شافها نايمه بعمق مو حاسه بشى حوليها غطاها منيح وقام من السرير اخد دوش سريع ولبس لباس رياضه وطلع من البيت يركض شوى.. هو عارف انها مارح تصحى هلا بسبب المهدء ولسى الوقت بكير كتير... كان بركض وذكريات مبارح راسمه ابتسامه حلوه على شفايفه لهلا مو مسدق ان غاليه صارت له.. صارت مدام يعقوب ال..... كانت قمه بالرقه والنعومه ..مستحيل فى انثى تانيه متلها .... وقف يعقوب ومال على ركبه متل الراكع منشان ياخد نفسه لان ذكريات مبارح مع الركض خلو قلبه يركض .... رفع راسه وهو بقول باعلى صوته.. قالت بحبك يعقوب ... ركض يعقوب وركض وهو حاسس ان الدنيا مو سايعته من الفرحه وصار يحمد ربه على النعمه الى هو عايش فيها ....
بعد الرياضه مر على الماركت منشان يشترى شغلات للبيت وماخلى شى بلزم البيت الا واشتراه من جبنه وبيض وحليب وقهوه وشاى ومربى وعسل.... وطبعا مانسى الورد وصل على البيت قريب ال9 ورجع كلشى مكانه بالمطبخ دخل غرفة النوم شاف غاليه لسى نايمه راح للحمام واخد دوش طويل المره هى و لبس شورت وبلوزه فوقه ورجع للمطبخ منشان يجهز الفطور وعلى الساعه 10 كان داخل على غاليه بصينيه فيها قهوه والفطور وورده جورى بيضه ....حط الصينيه على الكومدينه وراح للستاير وفتحها وفتح الشباك... الضو زعج غاليه ففتحت عيونها بكسل وصارت تفرك عيونها منشان تقدر تفتحهم منيح قرب منها يعقوب وبابتسامه .... صباح الخير لاحلى عروس بالدينا .... ردت له الابتسامه بخجل خاصه انها بدت تتذكر شو صار مبارح.. صباح النور ... كم الساعه؟ .... رد عليها وهو بناولها الروب منشان تلبسه الساعه 10.. ولف منشان يعطى غاليه راحتها بلبس الروب ..... حمر وجه غاليه لما عرفت انها مو لابسه شى تحت اللحاف فاخدت الروب منه ولبسته بسرعه وربطته باحكام حولين خصرها

جابلها يعقوب الصينيه لعندها وقال يالله تفضلى فطور العرايس......... ابتسمت له غاليه بخجل وقالت له طيب خلينى اغسل ايدى اول .... مشيت وهى بتلم الروب عليها منشان مايبين منها شى ورجعت قعدت على السرير قباله وهى بتلم الروب وبتتاكد من الربطه انها محكمه... ناولها يعقوب الورده وعيونه مليانه حب ... الورده البيضه هديه لاحلى وانقى واجمل بنت بالعالم ........ اخدتها غاليه وهى مستحيه من كلامه وصارت تشمها ... تسلم ........... بدوا يفطروا ويعقوب من سيره لسيره لحتى طالع غاليه من خجلها واندمجت معه بالحديث .... المهدء الى اخدته غاليه لسى مفعوله شغال على اعصابها بس اقل من مبارح وبده 36 ساعه لينظف من جسمها نهائى منشان هيك كانت تتجاوب بسهوله مع يعقوب

شالت غاليه الصينه ومشيت للمطبخ حافيه ورجعت كلشى مكانه وراحت تحط الفناجين بالجلايه تفاجئت فيه بحضنها من وراها ووجه بشعرها وهو بشمه بعمق وبقول.. شعرك طول كتير .... ردت عليه بعفويه وايديها على ايديه الى محوطين خصرها.. اى صار لى سنتين ماقصيته ..... رد بهمس بجنن ... وصار يشم اكتر .. غاليه كانت وافقه بصمت مو عارفه شو تعمل ..فجئه حست بايدين يعقوب تحت روبها بتتحسس جسمها كله .. قالت بخجل ..بدى اتحمم...
رد عليها وهو ببعد شعرها عن رقبتها وبطبع قبله طويله ... بعرف .... حاولت غاليه تلف منشان تواجهه وحس عليها يعقوب فرخى ايديه شوى منشان تقدر تتحرك..... لفت غاليه وروبها كان رح ينفتح من حركتها وايدين يعقوب فمسكته بقوه ورجعت لمته عليها ورفعت راسها قالت له.. عندك دوام بكره ؟... رد بهزه من راسه بنعم وهو دايب بشعرها وبلعب فيه .... ماعندك شى بدك تعمله او تجهزه اليوم ؟... هز راسه بلأ .... قالت وهى محرجه من حركاته ونظرة عيونه .. اااانا عندى اجازه اسبوع من الجامعه يعنى مارح اداوم بكره... هزلها راسه بانه بعرف وقرب وصار يطبع قبلات سريعه على كل مكان بوجها وبعدين مال لرقبتها وصار يطبع قبلات لذيذه عليها.. طلعت منها اه صغيره لان قلبها صار يرجف من حركاته وقبلاته حطت ايديها ع صدره وصارت تتحسس بنعومه عضلاته المفتوله .. سمعت صوته بهمس لها... حبيبتى ... فتحت عيونها المليانه حب واطلعت بعيونه الى بادلتها الشعور نفسه قالت بصوت مهزوز.... نعم
صوت يعقوب الهامس بطلب هز كيان غاليه كله خلى شفايفها ترجف ترقبا لشفايفه مالت براسها لورى شوى وهى بتغمض عيونها على مهل وبترطب شفايفها بلسانها ... رحب يعقوب بالدعوه و دابوا التنين بموجه من الحب والغرام انتهت فيهم بالسرير وهو بلف غاليه وبغمرها بدفئ جسمه وبمطرها بكل كلمات الحب الى خلت كل اسوارها تنهار قدامه وكان احلى استسلام انتهى بتلويح الرايه البيضا من كلى الطرفين...........

الجزء الثانى والعشرين

الوضع ببيت ابو هبه بقى متل ماهو ابو هبه لسى مابحكى مع هبه وناشرين بين الناس ان فى مشاكل بينها وبين زوجها كانت الخطه ان يطلقوا بالصيف بس بسبب تساؤلات الناس الى زادت بعد وصولهم باسبوع تمت اجرات الطلاق وجلست هبه فى بيت اهلها حابسه حالها بغرفتها بعد ما قدمت اعتذار عن الجامعه وبدت تعتد عدت المطلقه
داوم يعقوب على شغله وغاليه كانت فرحانه كتير ببيتها .... معظم الوقت كانت على الخط مع امها منشان تعلمها كيف تطبخ .... ماما شو احط هلا ؟.......... ماما نشفت ميت الرز......... ماما ..ماما...ماما هدا كان حال غاليه اول اسبوع زواج ........ يعقوب شو ماعملت غاليه كان بياكل وهو متلذذ فيه وبقول لها ....تسلم الايادى والله
رجعت غاليه للجامعه ... كان يعقوب يوصلها الصبح للجامعه والظهر تاخد الباص للبيت .. تصل عالساعه 2 ويادوب على المطبخ ترتيب وطبخ لان يعقوب بخلص دوامه عال5 ( نظام العيادات برى بالغرب خاصه بامريكا كل العيادات تسكر على الساعه 5 المسا والمحتاج متابعه طبيه بعد الخمسه ممكن يروح للطوارئ)
وصل يعقوب عال5 ونص وكانت غاليه يادوب طالعه من الحمام متل العاده لبست بسرعه وراحت للمطبخ منشان تقدم الغدا وخلال 10 دقائق بكونوا بتغدوا ... غاليه اخده مواد قليله منشان تقدر توفق بين دراستها وبيتها كل يوم عندها مادتين الا يوم الاربعاء عندها 3 مواد منشان هيك بترجع مع يعقوب اما باقى الايام بتاخد الباص للبيت
طلع فيها يعقوب وهم على الغدا وقال ..... تعرفى صار لازمك سياره ..... ابتسمت له غاليه وقالت له مافى داعى للسياره
بلى فى داعى انت بروح من وقتك كل يوم على الاقل ساعه بالباصات ... لو كان معك سياره كان وصلتى للبيت بربع ساعه صح ........هزت راسها موافقه
انت معك رخصه................ اى معى من السنه الماضيه ............. خلص لكان بالويك ايند بننزل نشترى لك وحده
ابتسمت له غاليه وهى تقول تسلم لى يعقوب

كانت غاليه اعصابها تعبانه شوى من الى صاير لاختها ويعقوب بعرف الشى هدا.. الله يعين اهلها عروس 3 اشهر تطلق صعب كتير على اى عائله
غاليه كانت بتحاول كتير تتكلم مع هبه او تزورها بس هبه كانت مو متجاوبه مع حدا زعلانه من حالها وعلى حالها وزعلانه اكتر شى ان ابوها صار له فتره مابحكى معها... بس مع هيك غاليه ماتركت اختها وكانت تتصل فيها كل يوم وتحكى معها ولو 5 دقائق منشان تحسسها انها معها...
العلاقه بين يعقوب وغاليه كانت بين شد ورخى (العلاقه الحميميه) يعقوب كان مقدر الظروف الى بتمر فيها غاليه.. بيت وجامعه وطلاق اختها منشان هيك بعطيها وقتها والمساحه الى بتطلبها ومع كل هدا غاليه كانت زوجه مبتسمه دائما وبتحاول انها ماتقصر مع يعقوب باى شى

اما لجين فكانت متل السمن والعسل مع عبد الرحمن ... مشغولين بتجهيز جناحهم لان عبد الرحمن مابعمل شى الا بفورجيه للجين اول منشان يتاكد انه عاجبها وكان يقعد معها بالساعات على السكيب صوت وصوره وموضوعهم كل ماله بتطور لاحسن

مر على طلاق هبه شهر وعلى زواج غاليه شهر ونص وباقى اقل من 3 شهور على عرس لجين ... من الجامعه اتصلت غاليه بيعقوب منشان تخبره انها رايحه عند اهلها بعد الدوام منشان هبه ........... طبعا يعقوب وافق وقال لها هو بجيب غدا وبجى لعند اهلها منشان الكل يتغدا مع بعض
دخلت غاليه عند اهلها وسلمت على امها وسالتها عن هبه ... ردت الام بحزن كالعاده بغرفتها ومو راضيه تطلع منها
ياماما مابصير هيك والله حرام يعنى خلص فهمنا ان البنت غلطت هى بتم بنتكم يعنى مابكفيها الى اجاها من الحقير عماد كمان منكم انتوا ... ودمعت عيونها حزن على حالة اختها
شو اعمل صار حكيت مع ابوكى كتير بموضوعها مو راضى يسامحها والله كل مابشوفها بتقطع قلبى عليها وانا بحاول كتير اجلس معها بس هى كل مابتشوفنى بتبكى
تركت غاليه امها وطلعت لعند هبه دقت عليها باب غرفتها ودخلت شافتها جالسه جنب الشباك بتطلع بالحديقه... تماسكت غاليه ورسمت ابتسامه مرحه على وجها ودخلت وهى تقول ... يالله شو حظك حلو غاليه بجلالة قدرها جاى تقضى اليوم معكم ....... لفت لها هبه وبادلتها الابتسامه بابتسامه حزينه وهى بتلف اختها ..... كيفك غاليه شو اخبارك؟
انا منيحه كتير ومشتهيه اشرب معك قهوه بالحديقه ... ولا اقول لك شو رايك نسبح
ردت عليها هبه بانكسار مالى نفس اسبح .. خلينا جالسين هون .......مسكتها غاليه من ايدها وصارت تشدها وهى بتقول لا ماحزرتى بدى اطلع للحديقه اصلا عندك شوب كتير........... ونزلتها بالغصب للحديقه وجلسوا مع بعض ساعتين وهم بحكوا وبتسلوا وغاليه بتحكى لهبه عن قصص الطلاب بالجامعه والمواد المطلوبه منها ومضى الوقت وانفردت اسارير هبه شوى
على الساعه 3 دخلت لجين البيت وركض على الحديقه وهى بتقول... تجمع من غيرى مابصير لا اقبل خيانه عظمى
ضحكوا على كلامها وبانضمام لجين للجلسه عليت اصوات الضحك بين البنات وكانهم رجعو سنين لورى لقعداتهم الحلوه مع بعض وخناقاتهم الطفوليه يالله شو كانت حلوه ....... بعد ساعه دخل ابو هبه للبيت وهو بسمع صوت الضحك الى جاى من الحديقه ....دخل المطبخ وهو بقول.. شو غاليه عندنا ؟
نطت غاليه من مكانها لعند ابوها منشان تسلم عليه وحضنته لحقتها لجين وهى بتقول مابقدر هيك بغار
فتحلها ابوها ايده وضمها مع غاليه لصدره وهو بضحك وبقول حبيباتى انتوا التنتين ........ هبه لما سمعت هيك طلعت من الحديقه ومرت بالجميع باتجاه غرفتها وهى بتقول ... عن اذنكم انا رايحه لغرفتى وكانت الدموع مليه عنيها
وقف صوت الضحك والبنتين حزنوا كتير على اختهم بعدوا من حضن ابوهم وابو هبه وجه كلامه لمرته .. انا طالع اتحمم وابدل
بعد خروج الاب قالت لجين وهى بتبكى .. والله مابجوز هيك يعنى لمتى؟ هى صار لها معاقبه اكتر من 6 اشهر ماخلص ماكفايه عذاب ........ وطلعت لجين لغرفتها وهى بتبكى على اختها

بعد نص ساعه طلعت غاليه لغرفة ابوها ودقت الباب عليه...... سمعت صوت ابوها باذن لها بالدخول ....... فتحت الباب ودخلت وشافت ابوها جالس على الكنب بايده كتاب بقراه ... رفع راسه من الكتاب واول ماشاف غاليه ابتسم لها بترحيب وشاور لها تجى تجلس جنبه .... استجابت غاليه لدعوة ابوها ومالت على كتفه وهو قربها منه اكتر وهو بحاوطها بايده
تعرف بابا كأن البنت لما تتزوج بتعرف قيمة اهلها اكتر.......... ضحك ابوها وقال لها..... كيف يعنى
قالت له بنبره جاده ..... يعنى بحس حالى هلا بحبكم اكتر محتاجه لكم اكتر محتاجه لدعمكم وحمايتكم
رد عليها ابو هبه الله يخليلك زوجك يا بنتى.............. ردت عليه غاليه وهى بتطلع فيه ما اختلفنا بس بتم حضرتك مركز القوه الاول الى بلجئ له بعرف ان مهما عملت او قلت رح تم تحمينى وتخبينى تحت جناحاتك القويه حتى لو زعلت منى حتى لو خانقتنى بس راحتى وحمايتى ومحبتى مابتغيرو بقلبك ابدا ... الزوج ممكن يتغير بس الاب لا ماممكن
فهم ابوها شو قصدها ضمها لصدره وباس راسها وهو بقول انتوا نبض قلبى يا غاليه فى حدا بزعل من قلبه؟
ابتسمت له غاليه وهى بتقول وانا قلت هيك ههههه........ باسها مره تانيه من جبينها وهو بقول الله يرضى عليك يا بنتى ويرضى عليكم كلكم
قامت غاليه بعد ماضمت ابوها وباست ايده وهى بتقول ... بابا يعقوب شى نص ساعه بيصل طيب
هز لها ابوها براسه وطلعت غاليه من الغرفه رضيانه عن الى عملته

وصل يعقوب ومعه الغذا وكانت غاليه وامها برتبوا الغذا بالمطبخ بعد ما خبروا ابو هبه منشان ينزل ... طلع ابو هبه من غرفته وراح لغرفة لجين منشان يخبرها ان الغدا جاهز بعدين مر على غرفة هبه ودق الباب عليها وفتحه شافها جالسه عند الشباك تتفرج على الحديقه ودموعها على خدها ... حزن على بنته كتير الى كانت ضحية تهورها ونذالة عماد ........... بابا هبه يالله انزلى منشان الغدا............... لفت هبه بسرعه وهى مومصدقه شو بتسمع .... يالله بابا لا تتاخرى بنستناك .... هبه قامت من على الكرسى وركض لحضن ابوها لفته بقوه وصارت تبكى ... لفها الاب وصار يمسح على راسها ويهديها ..... يالله حبيبتى الرجال تحت بستنانا مابدنا ناخره غسلى وجهك وانزلى طيب...
بعدت هبه عن ابوها وهزت راسها بطيب وركض عالحمام تغسل وجها وتلبس ....
بما ان هبه بالعده جلس ابو هبه وام هبه مع يعقوب ياكلوا بالحديقه ولجين وهبه وغاليه مع بعض بالمطبخ وصواتهم كانت عاليه فرحا بنزول هبه ولما عرفوا شو صار زادت فرحتهم..... الحمد لله الى غسل القلوب

الجزء الثالث والعشرين

عالساعه 8 رجعوا لبيتهم.. يعقوب كان حاسس ان فى شى صار ببيت ابو هبه من الفرحه الى ماليه وجه غاليه و البريق الى بعيونها اول مادخلوا البيت تفاجئ بغاليه بتلفه وهى بتقول.. فرحانه فرحانه فرحانه
ضمها يعقوب له وهو بقول بابتسامه حلوه ان شاء الله دوم حبيبتى....... قالت له بحماس بتاكل بوظه؟ انا نفس ببوظه هلا
ومشيت للمطبخ منشان تسكب لها وله صحن سمعت صوت يعقوب بقول.. لا حبيبتى مابدى حاسس حالى شوى تعبان يمكن بداية انفلونزى ........ طلعت غاليه من المطبخ وعلى وجها علامات القلق وقربت منه وهى بتتلمس جبينه منشان تشوف فيه حراره ..... بشو حاسس؟ ............ مسك يعقوب ايدها وباسها وهو بقول.. لا تقلقى يمكن عدوى من مريض
ردت عليه غاليه باستغراب .... اى عدوى مانت دكتور عظميه ........ ضحك يعقوب ..يعنى ماممكن يجينى واحد مكسوره ايده او رجله ومرشح ..........ضحكت غاليه وهى بتمشى للمطبخ ..اى والله صح ممكن طيب بعمل لك زهورات

تانى نهار ظهرت اعراض الانفلونزا اكتر على يعقوب عملت له غاليه على الصبح عصير برتقال فرش منشان يصحصح شوى ........ طلعت من الجامعه بكير منشان تعدى على الماركت وجابت برتقال وليمون وعدت الشوربه منشان يعقوب ورجعت على البيت عملت عصير لموناضه وبرتقال فرش و جهزت ليعقوب شوربة دجاج بالخضار مغذيه ومفيده للانفلونزا بعد الغدا عملت له زهورات وزنجبيل .. وعلى الساعه 7 دخل يعقوب ينام لانه حس بتعب ووصى غاليه تصحيه على صلاة العشا قبل ماتنام ....

سهرت غاليه عالتلفزيون فتره وماحست على حالها متى نامت فتحت عيونها كانت الساعه قريب 12 قامت بسرعه وتوضت وصلت العشا وراحت منشان تصحى يعقوب عالصلاه
قربت منه بهدوء وصارت تصحيه .. يعقوب .. يعقوب قوم صلى العشا وبعدين ارجع نام ... مارد عليها ... كان متغطى منيح ومغطى جسمه وراسه وماكانت شايفه منه شى قربت منه اكتر وكشفت جزء من اللحاف وحطت ايدها على كتفه منشان تصحيه ... عقدت غاليه حواجبها وهى بتحس بحراره تحت ايدها فتحت الابجورا الى جنبه وقربت تشوف وجهه طلعت منها شهقه وهى بتشوف وجهه الاحمر من الحراره وجسمه كله بنفض منها ...... كشفت عنه اللحاف وصارت تهزه وهى تصحى فيه .... يعقوب انت سخنان لازم تغسل راسك وتاخد خافض للحراره ..... كمان مافى استجابه
طار عقلها من الخوف عليه شو اعمل هلا يا ربى لازم تنزل حرارته .. ركضت عالمطبخ وجابت علبه فيها مى وشوى تلج ومن الخزانه جابت منشفه صغيره و حطتهم بصينيه وركض لغرفة النوم حطت الصينيه على الكومدينا وراحت جابت شرشف رقيق منشان تغطيه فيه بدل اللحاف وميزان الحراره من الصيدليه ورجعت لعنده...كشفت عنه اللحاف وغطته بالشرشف فكت ازرار بجامته وحطت الميزان تحت ابطه وبعدين غطت المنشفه بالمى وعصرتها شوى وحطتها على جبهته باللحظه هى فتح عيونه وصار يهذى ... غاليه وجعها قلبها عليه شكله كتير تعبان ومحموم قالت له وهى بتتناول الميزان من تحت اباطه وبتشوفه.. يعقوب انت حرارتك مرتفعه كتير .... رد عليها بصوت كله تعب .... بردان غطينى........... معليش حبيبى استحمل شوى منشان الحراره تنزل ورجعت شالت المنشفه وغسلتها من جديد وحطتها على راسه .. بللت ايديها بالمى البارده ومسحتها على راسه ورقبته منشان تساعد بخفض الحراره وكمان بللت ايديه ... على مدار ساعتين وغاليه تكرر العمليه هى وكل شوى تزين حرارته ولسى مانزلت.. دمعت عيونها خوف عليه وهى حاسه بالعجز مو قادره تساعده .... يعقوب كان حاسس عليها وشو بتعمل بس من الحراره كان متل المخدر مو قادر يحكى ولا يعمل شى فتح عيونه وشافها بتمسح دموعها رفع ايده منشان يصل لخدها ماقدر مسكت غاليه ايده وهى بتحضنها بقوه وقربتها من تمها وباستها وقالت بصوت واطى مليان دموع.. حبيبى مو عارفه كيف اساعدك ... الله يخليك طيب .. انا من غيرك مابقدر اعيش...... حاول يعقوب يبتسم لها او يقول شى يطمنها بس ماقدر غمض عيونه ورجع نام .... بقت غاليه على هالحاله تغير كمادات المى البارده وتمسح على راسه ورقبته كمان ساعتين لحتى بدت الحراره تنزل وعلى الساعه 6 كانت حرارته وصلت ل37 ونص والشى هدا طمن غاليه كتير خاصه ان وجهه رجع لونه طبيعى وتنفسه كمان انتظم وماعاد يهذى بس مع هيك استمرت بحط الكمادات على راسه منشان تنزل الحراه نهائى

على الساعه 9 فتح يعقوب عيونه حس بجسمه كله تعبان رفع ايده منشان يشيل الكماده الرطبه من على جبينه .. لف لجهت غاليه شافها قاعده على السرير وحاطه المخده بحصنها سانده راسها على طرف السرير الخشبى ونايمه ..ابتسم وهو بتذكر كيف مبارح كانت خايفه عليه وبتترجاه يطيب...جلس حاله ..حس بدوخه بسيطه يمكن من الحراره اجا ليقوم من السرير اجاه صوت غاليه .. وين رايح ؟ لف عليها وهو ببتسم ..صباح الخير حياتى ... ماردت عليه حطت ايدها على جبينه تتحسس اذا كان فى حراره وبعدين حطت الميزان تحت ابطه منشان تتاكد ..ضحك يعقوب وهو بقول.. خلص ان شاء الله عدت ماعاد فينى شى .... كمان ماردت عليه شالت الميزان وشافت كم الحراره وارتاحت شوى .... قام يعقوب ودخل الحمام لما طلع من الحمام شاف غاليه مجهزه له ملابس وهى لابسه ملابس الطلعه وبتتناول حجابه ... التفت عليه وقالت.. يالله البس منشان نروح للدكتور..... ضحك يعقوب.. مافى دعى حياتى خلص عدت الازمه ..... ردت عليه منغير ماتطلع فيه.. ان شاء الله بس مع هيك بدنا نروح للدكتور ..... غاليه ما.. قاطعته غاليه وهى بتقول بحزم وبصوت مبحوح ومهزوز... يعقوب الله يخليك البس وخلينا نمشى
مشى لعندها يعقوب كانت بتلبس حجابها عند المرايه اطلع بوجها المنعكس على المرايه شافه مليان دموع حط ايديه على كتافها وكان الحركه هى فتحت ينابيع من عيونها التفتت عليه وضمته بقوه وهى بتبكى... حبيبي خلينا نروح للدكتور
ضمها له بقوه يهديها ... خلص حياتى هلا بلبس ونروح هدى حالك
يعقوب صدره كان ملتهب وهدا كان سبب ارتفاع الحراره وصفله الدكتور ادويه منها مضادات وخافض للحراره وشويت فيتمينات .... رجعوا على البيت بعد ما جابوا الادويه من الصيدليه وجهزت غاليه لعقوب وجبه خفيفه منشان ياخد الدوا وبعد ماصلوا كل الى فاتهم من الصلوات ناموا وغاليه مارضيت الا ينام بحضنها منشان تحس عليه اذا ارتفعت حرارته مره تانيه
الازمه هى بينت ليعقوب مكانته بقلب غاليه كانت كل الوقت تنده له بحبيبي ..هى تانى مره بسمعها منها بس دائما لما بتقولها بتكون مو وعينانه انها بتقولها .... بس مع هيك كان سعيد بالمرات هى كتير وعنده امل ان مشاعرها تعبر عنها اكتر بالمستقبل

غاليه بعد مرضت يعقوب حست كم متعلقه هى فيه وكبرت المساحه الى بحتلها بقلبها لما قالت له انها مابتقدر تعيش من غيره كانت بتعنى كل حرف.. حب كبير كان غامر قلبها ليعقوب بس كانت حابسه هالحب بسرداب مظلم بقلبها ومرض يعقوب كسر الفقل ..... تغيرت معه 180 درجه .. صحيح هي من قبل كانت لطيفه وعاطفيه معه بس هلا اختلف الموضوع ..عيونها صارت ترسل له رسائل حب وجهها بشرق لما بتشوفه.. تجاوبها مع لمساته اختلف حتى احيانا هى كانت تسعى له ولحبه.. حبها له كان ظاهر بكل حركه بكل نظره بكل نفس ...ماعاد فى شى بالدينا هى اهم عندها منه .. بس مع هيك ماعبرت له بالكلام .... طبعا كل التغيرات هى ماخفيت على حدا من الى حوليهم وخاصه يعقوب الى تجاوب معها تجاوب ايجابى جدا خلى الى يشوفهم يحس بحبهم لبعض ويدعيلهم الله يحميهم ويديمها عليهم نعمه

الجزء الرابع والعشرين

طلعت هبه من العده وبدت اختبارات غاليه بالجامعه وبقى على عرس لجين اقل من شهر ... غاليه كانت مشغوله بالدراسه كتير وبالتصاميم المطلوب منها كانت طاولة السفره كلها اوراق وقصاصات خاصه بغاليه طبعا من اسابيع وهى بتستخدمها وحرمت على يعقوب الجلوس عليها منشان ماتتحرك اوراقها ... امها كانت بتبعث لها الغدا تقريبا كل يوم منشان ماتتلهى عن الدراسه ويعقوب كان بساعدها قدر الامكان بشغلها وتصاميمها واهم شى كان متحمل اعصابها التعبانه من ضغط الجامعه.... مرت اسابيع الاختبارات على خير وهلا غاليه مشغوله بالتحضير للسفر وعرس اختها.. ادايقت كتير لان يعقوب مابقدر يجلس بسوريا الا 10 ايام لان شغله جديد ومابقدر ياخد اجازه اكتر منشان هيك قررت تنزل لسوريا معه قبل عرس اختها بيومين وهو حجز لها ترجع مع اهلها على اخر الصيفيه

سافروا عائلة ابو هبه وقت ماخلصت اختبارات لجين وبعد اسبوعين لحقوهم غاليه ويعقوب ..طبعا نزلو عند بيت اهل يعقوب والكل اهل وسهل فيهم وفرح بالعرسان
خوات يعقوب ال3 متزوجات هم اصغر منه بس كلهم متزوجات رضيه وفهيمه وافتخار حتى اخوه الصغير متزوج منشان هيك بيت اهله فاضى واخدوا راحتهم فيه.... ام يعقوب لاحظت ان غاليه حساسه كتير وصايره بتزعل من اى شى او اى مزحه بقولوها بناتها ... سئلت ابنها .. طبعا هو انكر واكد انها مرحه وبتحب المزح بس صار لها من وقت الاختبارات وهى هيك مدايقه وحساسه ...اليومين الى قضتهم عند اهل يعقوب كانت نايمه فيهم كل الوقت ويعقوب كان ببرر هالشى بان كانت سهرانه وتعبانه خلال الاسابيع الماضيه بالدراسه او بالتجهيز لعرس اختها بس امه ماعجبها الكلام هدا

يوم عرس لجين دخلت غاليه على غرفتها بعد ماخلصت من الكوفيره وكانت بتلبس بدلتها لما دخل يعقوب عليها
التفتت له غاليه وهى بتقول بفرح.. اجيت بوقتك سكر لى السحاب قرب منها يعقوب وسكر لها السحاب
لفت له ووفقت قدامه وسالت بدلع ... شو رايك؟ غاليه من نظرتو بتعرف الجواب بس حبت تتدلع عليه
باسها من خدها بوسه طويله وهو بقول.. يعنى شو بده يكون راى.... بتجننى
ضحكت له بدلع وقالت ..بعرف بس حبيت اتاكد هههه
مشيت للمرايه منشان تخلص اللمسات الاخير بس التفتت له باهتمام لما سمعته بقول بجديه ... غاليه بدى اطلب منك طلب
تفضل ........ لا ترقصى اليوم ...... فتحت غاليه عيونها على الاخر مستغربه من طلبه..كيف ماراقص هدا عرس اختى؟
معليش حياتى منشانى لا ترقصى ...... ضحكت غاليه وهى بتقرب منه وبتقول ..طيب معليش اوفق واحرك بايدى هيك؟
وصارت تحرك بايديها متل الى برقص بس جسمها ثابت ضحك يعقوب على حركتها ومسك ايدها وهو برقصلها اياهم ... اى هيك معليش بس كمان مو كتير يعنى مره مرتين وبس
حطت غاليه اصبعها قريب من عينها وصارت تنقلها من اليمين للشمال وهى تقول ..من عيونى انت امرنى بس ....
فرح بعقوب لانها تقبل الامر بسرعه .... كان فى شى بباله خلاه يطلب منها تعمل هيك ... كلام امه اليوم شغله كتير وكان بده يتاكد

عرس لجين كان حلو وراقى كتير واحلى شى فيه اجتماع عائلتين بتحب بعض .... لجين طلعت ايه من الجمال واللون الابيض زادها جمال على جمالها وعبد الرحمن زين الكوشه جنبها بطلعته البهيه ...وهاك يا رقص ودبك هههه الرجال بده يفرح بعرسه ........ غاليه سمعت كلام يعقوب ومارقصت ومن اول مادخل العريس وهى بتبكى والى بسالها بتقول من الفرحه كانت بتسمع تعليقات النسوان على اختها وعريسها وعيونها ماغادرتهم والدموع جريان على خدها ام هبه استغربت حالة بنتها وقربت لعندها وقالت.. ماما اذا تعبانه خلص اتصلى بيعقوب وخليه يجى ياخدك.... غاليه كانت تهز راسها بالنفى بس مع هيك دموعها ماوقفت
طلعت لجين مع عبد الرحمن من الصاله على زفة حلوه كتير والكل بتمنى لهم السعاده والهنا مع بعض... ركبو الشباب بالسيارات وخواتهم او نسوانهم معهم منشان يوصلو العرسان لبيتهم ركبت هبه مع خالها وغاليه طبعا مع يعقوب وباقى الصبايا توزعو على السيارات وشتغل التزمير والتصفير و10 سيارات تقريبا محاوطه سيارة عبد الرحمن المزينه وكالعاده عملوا ضجه وزحمه بالشارع هيك لحتى وصلو العرسان لبيتهم وطلعت فاطمه معهم منشان تساعد لجين

غاليه من اول ما ركبت السياره وهى بتمسح دموعها الى ماوفقت .... يعقوب احتار فيها كتير سالها اذا صار شى بالعرس كان جوابها ان بالعكس العرس كان من احلى مايكون والكل كان مبسوط حتى الناس كانوا معجبين بالتوافق والتلائم مابين لجين وعبد الرحمن ........... سكت يعقوب وهو بباله فكره ليش غاليه بتبكى
فاطمه ساعدت لجين تشلح الكاب تبعها وترتاح بجناحهم وسلمت عالعرسان وطلعت وهى بتسكر الباب وراها
عبد الرحمن قرب من لجين المستحيه وعيونه على الجمال الى قدامه ومابشبع منه لفها وهو ببوس خدودها وبقول اخيرا لجونتى التمينا على بعض .......... اخ لو تعرفى شو عملتى فينى يا لجون لكان اشفقتى على والله ورحمتينى
ابتسمت له لجين بخجل وقالت... ليش شبك ؟
غمز لها وهو بقول ...يعنى مابتعرفى شبى ؟ انت طيرتى عقلى ماباقى فيه الا برج واحد وكمان مكتوب عليه اسمك انا صرت اكل لجين واشرب لجين وانام لجين واحلم بلجين حتى الشغل لجين كلشى بحياتى صار لجين لجين لجين وبس
ضحكت لجين بدلع وبعدت عنه منشان تفك الطرحه والتاج وحطتهم عالتسريحه ....سمعت عبد الرحمن بقول ..يوه نسيت يالله حبيبتى خلينا نصلى ركعتني بالاول انا داخل اتوضى.......... بعد الصلاه عبد الرحمن اصر الا يساعد لجين ببدلتها لجين كانت شوى تنحرج وشوى تنبسط من حركات عبد الرحمن .. وبينن الضحك واللعب قضوا احلى ليله بحضن بعض

الجزء الخامس والعشرين

غاليه استغربت الطريق الى اخدو يعقوب وستفسرت منه.. ابتسم لها بحب وهو بقول ..مو لجين بس العروس اليوم انت كمان عروس
يعقوب كان حاجز نفس الغرفه الى قضوا فيها اول ايام زواجهم وغاليه صارت تبكى من فرحتها بحركته.. قرب منها وهو بسالها بقلق ...حياتى ليش هيك مدايقه على كلشى صايره تبكى ودموعك صاير مافى اسرع منها..!!
ردت عليه وهى بتمسح دموعها وبتحاول تهدى نفسها ... مابعرف شو صاير فينى ماكنت هيك والله ...يمكن مرهقه من الضغط الى كنت فيه......
قرب منها يعقوب وحوط وجها بايديه وصار بابهامه يمسح دموعها .... ليكون لسى مزعوجه من كلام الناس
اطلعت فيه باستغراب ... اى كلام؟
رد عليها بالم وهو بقول ...حياتى انت بتعرفى معزتك بقلبى بس اذا راحتك تكون بعيد عنى انا مستعد اقدم راحتك وسعاتك على راحتى وسعادتى المهم تكونى مبسوطه
عقدت حواجبها وهى بتقول.... شو معنى هالكلام يعقوب !!
بعد عنها ودخل لغرفة النوم وهو بتنهد لحقته غاليه ومسكت ايده ولفته لعندها وهى بتسال... يعقوب شبك شو قصدك بهالكلام ؟
غاليه انا حاسس فيك انت كلام الناس وتعليقاتهم بزعجوك خاصه لما بنكون جنب بعض او لما بعلقو على تلائم تنين مثل لجين وعبد الرحمن اليوم وكم لايقين لبعض....مو قادره تتجاوزى المرحله هى
قاطعته غاليه... يعقوب !!
مسكها من كتافها وقال لها بصوت جاد ..اسمعينى منيح ياغاليه ... الحياه بتكون صعبه كتير وتافهه اذا علقناها على امور سطحيه وبتصير اصعب اذا طرف واحد قدم كلشى والتانى متمسك بده كلشى وياريت حسب مقايسه هو ..لا حسب مقاييس المجتمع والناس الى حوليه........ الحياه بين الزوجين يا غاليه متل الميزان الها كفتين والكفتين هى لازم تتساوى وتكون جنب بعض منشان تمشى الحياه بشكل منيح اذا عليت كفه على كفه خربت ..كل الناس الى حوليك عندهم الكفتين متساويه وعندهم النتيجه بالاخر 10 بس بشو... هى بتختلف من شخص للتاني.. فى ناس بتتساوى الكفتين عندهم بالمال فى ناس بالجمال فى ناس بالحب .. انت شوفى كيف بدك ميزانك يكون واذا حسيتي كفاتو مو متساويه انا مستعد.....
حطت ايدها على تمه وهى بتطلع فيه بعيون مليانه دموع ... يعقوب

هو بعرف ان كلامه قاسى بس ضرورى وحس ان الوقت مناسب منشان هالدرس.. لازم تكون قويه والا صعبه الحياة هيك مع اى هزه بتتغير مشاعرها او بتاثر فيها وخاصه هم لسى باول الطريق... كان قلبه بتقطع وهو بشوف دموعها بس شو يعمل لازم يقوى قلبه شوى منشان يعيش سعاده دائمه معها
غاليه كانت بتسترجع كل لحظاتها معه .... من يوم شافته بالمزرعه لهلا ... كان متل العرض السنمائى بتشوفه قدام عيونها... كل ما رمشت عينها بتغير الموقف .... كلها ذكريات حلوه مليانه حب وحنان واهتمام من جهته ماقصر معها بشي ... حبه كان غامرها ومالى حياتها سعاده.... كانت بتسترجع لحظات تطور مشاعرها تجاهه من الرفض الى الاعجاب الى التعلق وبعدين الحب .... مستحيل تخليه يبعد عنها .... مستحيل تسمحلو بهيك .... هو الها وحدها وقلبه الها وحدها وهى اله وحده وقلبها ملكه وحده
من بين دموعها وايدها لسى على تمه وعيونها بعيونه.... بهون عليك ...
قالت ودموعها بتنزل على خدودها.. انا بقول لك مابقدر اعيش من غيرك.. وانت بتقولى بدك تتركنى منشان تريحنى........
حركت ايدها وصارت تلمس خده بنعومه وقالت بهمس ...انا بحبك يعقوب بحبك... بحب شكلك ... بحب لمستك ... بحب قربك.. بحبك كلك ... واكتر شى بحب قلبك ..... قلبك الي انا مارح اسمح لحدى تانى يدخل فيه ... مسكت ايده وحطتها على قلبها ... وقلبى لك ما رح حدى تانى يشاركك فيه
لمعت عيون يعقوب وقرب منها وعيونه بعيونها الى باين فيها الحب ضمها لصدره بحب ... وكلام الناس ؟؟
لفته بايديها وقربته منها اكتر وحطت راسها على كتافه وهى بتقول ... اى ناس ؟؟ انت كل الناس الى بهمونى ...
بعد عنها شوى ورفع راسها له منشان يشوف عيونها ... لكان ليش زعلانه ليش بتبكى صار لك فتره ؟؟
ردت عليه وعيونها رجعت تدمع..... مابعرف والله مابعرف شو فينى... سكتت شوى وبعدت عيونها عنه ووجها بدى يحمر ...ستى بتقول .... بتقول
مسكها من ذقنها ورفع راسها له... بتقول شو؟
سكتت شوى وبعدين راحت لشنتتها وطلعت منها شى وعطتتها ليعقوب .... صار يطلع بايده وعيونه بتبرق من الفرح وهو بشوف جوز جرابات لبيبي صغير كتير
قالت له بسرعه وهى مستحيه... بس مو متاكدين منشان هيك ماما قالت لازم بكره احلل
مسك ايدها وهو بقول بحماس... امشى هلا نحلل .... ضحكت غاليه وهى بتقول... لا مو هلا.... وقربت عليه وهى بتفك شعراتها منشان ينزلو على كتافها وتطلع فيه بعيون مليانه دلع واغراء ... هلا مشغوله............ وشهدت الغرفه هى ليله من اجمل الليالى الى ممكن يقضيها اى حبيبين مع بعض انتهت كالعاده بغاليه نايمه على ايد يعقوب وهو بتامل وجهها الحلو وبفكر ان توقعات امه صحيحه ...

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:35 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء السادس والعشرين

اول ما فتح يعقوب عيونه شاف ابتسامت غاليه الحلوه قدامه.... صباح الخير حبيبى
رد لها الابتسام ...صباح النور والحب والسرور شو النشاط هدا من متى صاحيه؟
قربت منه غاليه اكتر وهى نايمه على بطنه وسانده راسها على ايديها وبتطلع فيه ... يوووه انا من ساعه صاحيه وبتفرج عليك .... رفعت له جوالها .... وصورتك كمان
ضحك يعقوب وهو بلفها وبقربها له اكتر .... وليش الصوره مادام الاصل عندك؟
باسته غاليه من شفايفه بوسه سريعه وقالت مابعرف شكلك كان رهيييييب وحسيت لازم اخد لك صوره .... وبعدين هى اول مره بصحى قبلك لازم اترخها هههههه
ردلها البوسه وهو مبسوط فيها ...ليش كم الساعه ؟ ............. لسى بكير الساعه 9
مابدك تجهزى حالك منشان صبحية لجين؟
تفاجا يعقوب بحركتها ... غاليه صارت فوق يعقوب وبتحاول ما تحط كل ثقلها عليه مالت لعنده وشعراتها مالو معها لحتى لمست بطرف انفها انفه وقالت له بدلع ... لشو العجله ؟؟؟

صبحية لجين كانت رايقه كتير كلها بس اهالى..... وصلت غاليه متاخره شوى قبل ما ينحط الغدا بربع ساعه بس .....( لا تسالو ليش )
يعقوب كان بده غاليه تحلل قبل ما يروحو على الصبحيه بس غاليه مارضيت قالت له ان شاء الله بعد ما يخلصو بمرو على المستشفى وبتحلل........ مع هيك اخدت غاليه كل احتياطاتها ومارقصت ولا عملت مجهود كبير بحفلة اختها كانت كل الوقت جالسه مع لجين بتحكى معها وبعد فتره انضمت لهم هبه وصارو يتهامسو مع بعض ويضحكوا كعادتهم لما يجتمعوا مع بعض
لجين كانت السعاده بتبرق بعيونها وظاهره على ملامح وجها الحلو ... حست ان مشاعرها لعبد الرحمن صارت غير .... هلا هى بكل ثقه بتقول ان قلبها صار يدق بحبه ..... الفضل برجع لعبد الرحمن و الحب الكبير الى بغمرها فيه بسخاء مو بس هيك كمان عنايته واهتمامه الكبير فيها واحترامه لصغر سنها .... مبارح اكتشفت جانب من شخصيته الحنونه ... دمعه صغيره نزلت من عينها تعبر عن توترها فى ليلة عرسها قلبت حال عبد الرحمن قلب وماعاد همه الا يطمنها ويغمرها بحبه زياده والشى هدا ريحها وطمنها وخلاها تقرب منه اكتر وتجرئ نفسها لانها حست انها بامان معه .. وفرحت لانها خطت الخطوه هى لانها كانت لحظات جميله كتير جمعت بينها وبين حبيبها وزوجها عبد الرحمن
كانوا الخوات قاعدات مع بعض بحكوا وبتهامسوا قطع عليهم الكلام صوت سوسن وهى بتقول... غاليه جوالك صار له ساعه بدق ما سمعتيه ؟
تناولت غاليه جوالها من شنتتها وردت من غير ما تشوف مين المتصل .... الو
اجاها صوت يعقوب الهادى وهو بقول ... شو حياتى مندمجه كتير بالحكى لحتى ماسمعتى الجوال؟
ابتسمت غاليه لما سمعت صوته وقالت ... اسفه حبيبى والله وماسمعت ... شو بدك تمشى ؟
اى حبيبتى نسيتى ان بدنا نحلل ... يالله قبل ما يسكرو.. جهزى حالك وانا شى ربع ساعه بكون بستناكى بالسياره
طيب حبيبى ربع ساعه وبكون عندك
سكرت غاليه الخط ولفت لخواتها بدها تقول لهم انها ماشيه بس تفاجئة بعيونهم المفتوحه على الاخر من الدهشه
شو شبكم ليش هيك بتطلعو فينى ؟
ردت هبه باستغراب .... هى اول مره بسمعك بتحكى هيك مع يعقوب؟
كيف يعنى هيك؟ ................ قالت لجين... يعنى هى اول مره بتقولى له حبيبى
ضحكت غاليه وقالت وهى بتسلم على خواتها .... بالى فى شى مهم ههههه يالله حبيباتى لازم امشى حبيبى يعقوب بستنانى بالسياره .... وغمزت خواتها ومشيت وهى بتضحك منشان تسلم على الناس وتلحق على يعقوب

بالسياره كانت غاليه فرحانه ومتوتره بنفس الوقت اما يعقوب كان شبه متاكد من النتيجه بس بدوه يتاكد زياده ... دخلو المستشفى وطلبو تحليل حمل و حللت غاليه تحليل هرمونى للحمل لان يمكن مايبين بالتحليل العادى لان الدوره لسى ماصار لها غير كم يوم متاخره عليها .... قالولهم بعد ساعه النتيجه ... فراحو يشربو فنجان قهوه بالمقهى الى جنب المستشفى لحتى تطلع النتيجه
وهم بالمقهى قالت غاليه ليعقوب وهى بتشبك اصابعها باصابعه .... حبيبى .. بدى ارجع معك
اطلع فيها يعقوب بحب لسى مو متعود عليها تناديه هيك ..منشان هيك ماسمع شو قالت.. كلمة حبيبى نستو يركز بالباقى
عفوا حياتى ما فهمت
بدى ارجع معك لامريكا .. بدى تقدم لى حجزى مابدى ابقى هون لحالى
مابدك تبقى مع اهلك وخواتك .. خاصه ان لجين حتبقى بسوريا ومارح ترجع لامريكا يعنى يمكن لسنه لتشوفيها...
بعرف.. بكفى اسبوع اشوف الكل هون وبحاول اقضى وقت طويل مع لجين فى الاسبوع هدا .. ضحكت وهى بضيف .. طبعا اذا سمح لى عبد الرحمن ... بدى ارجع معك مابدى اخليك لحالك شهر .... نزلت عيونها وصارت تطلع بايديهم المتشابكه مع بعض ... مارح اتحمل شوقى الك
مسك ايداها بايديه وضغط عليهم بحب وهو بقول لها وعيونه على وجها المورد من الخجل ..عنجد هدا قرارك غاليه
رفعت راسها وطلعت فيه بخجل وهى بتهز راسها بأى ....
خلص حبيبتى انا بكره بقدم لك الحجز ..... رفع ايدها وطبع بوسه عليها وهو بقول بحب ... الله يخليلى اياكي
ردت عليه بحب ... ويخليلى اياك

رجعوا للمستشفى منشان يعرفو شو نتيجة التحليل غاليه استنت بالسياره ويعقوب نزل منشان يشوف شو النتيجه ... رجع بعد ربع ساعه ووجه ما بتفسر ... دخل السياره بصمت وحرك ومشى باتجاه البيت ... قلقت غاليه .. يعقوب شبك؟ شو النتيجه؟ .... ما رد عليها .... حطت ايدها علي ايده الماسكه الجير ... روحى قولى شبك ليش هيك شكلك؟ كمان مارد عليها .... قلقت غاليه كتير وتوترت .. شبه ليش هيك شكله ؟ ليكون النتيجه سلبيه .. طيب واذا يعنى ماصار لى 5 شهور متزوجه ان شاء الله الله برزقنا ولاد ليش هيك زعلان ؟ تمت غاليه كل الطريق ساكته لحتى وصلوا للبيت ونزل يعقوب وراح مباشره لجوا بخطوات سريعه دخل وماسلم على حدا لا امه ولا ابوه ولا خواته الى جايات يزوروهم دخلت غاليه وراه بسرعه وشافته بطلع الدرج كل درجتين سوى ... لفت على حماته الى بتسالها ... شوبه يعقوب ؟
والله مابعرف يا خاله مو راضى يقول لى .... عن اذنك ..... طلعت غاليه ورى يعقوب وهى قلقانه هلا صار ببالها ان طلع بالتحليل شى منشان هيك هو زعلان .... دخلت الغرفه شافته جالس على السرير وحاطت راسه بين ايديه متل المهموم ... فكت حجابها بسرعه واجت جلست قدامه على ركبها وهى بتمسح على راسه وبتسال باهتمام .. حبيبى شبك شو صار شو نتيجة التحليل؟ رفع راسه واطلع فيها بعيون فيها دموع .... نغزها قلبها من شكله عنجد هلا خافت ... يعقوب الله يخليك قولى شبك؟ بدت دموعها تنزل خلص الخوف تملكها وسيطر على تفكيرها شكله مو طبيعى ابدا اكيد فى شى بالتحليل ... حاوط وجها بايديه وصار يتامل وجها ودموعها الى بتنزل وشوى شوى قرب عليها وطبع قبله طويله على شفايفها ...رفع راسه بعد دقائق وبقى يطلع بعيونها ... غاليه هون خلص انهارت ودموعها صارت تجرى انهار على خدودها ..... همس لها وهو لسى على حاله ... مو مسدق مو مسدق احلامى كلها .. مو مسدق ......
غاليه من بين دموعها سالته بصوت ضعيف ومهزوز ... دخيل الله قول لى شو صار ....... تغيرت ملامح يعقوب ونبرة صوته وهو بقول ...مو مسدق ان حيصير لى ولاد منك مو مسدق انك حتصيرى ام لولادى .... فهمت غاليه شو قصده وفجئه فلتت بالبكى و هى بتبعد عنه وبتقول.. مارح اسامحك مارح اسامحك اهئ اهئ موتنى من الرعبه والله لاشكيك لخاله والله ...... وطلعت من الغرفه وهى تركض وتبكى ويعقوب وراها بلحقها خايف لتوقع من الدرج لانها بتبكى وممكن ماتشوف قدامها ........... الكل وقف لما شاف منظر غاليه وهى نازله من الدرج وهى بتبكى بصوت عالى وخاصه ان يعقوب بركض وراها شكلهم كأن فى بيناتهم مشكله ... اول ما وصلت للصاله فتحتلها ام يعقوب ايداها فرمت نفسها بحضنها وهى بتبكى وتقول خاله شوفى يعقوب ..... وقف ابوه وساله بقلق .. شوفى يا ابنى شوصاير؟

ابتسم يعقوب للكل وعمل حركه مسرحيه متل الى بده يقدم نفسه على المسرح وقال ... ابلغكم وبكل فخر قريبا رح اصير اب ..... يادوب خلص كلمته الا وصوت زغرودت امه معبى البيت وهى بتبوس بغاليه وبتلفها زياده بس غاليه ماوقفت بكى ولا رفعت راسها من حضنها سالتها حماتها ... شبك حبيبتى ليش بتبكى؟ رفعت غاليه راسها وعطت يعقوب نظره كلها غضب وقالت لحماتها شو صار ... بدى اللوم يشتغل على راس يعقوب وهو يحاول يدافع عن نفسه واجته ضربه خفيفه من امه على كتفه وهى بتلومه ... هيك وانت دكتور مابتعرف ان الزعل والركض مو مفيد للحامل خاصه البكريه ياعيب الشوم عليك يا يعقوب اهدى حبيبتى اهدى مو منيح الزعل اليك هيك .... غاليه اطلعت على يعقوب ومدت له لسانها .. رفع حواجبه واستغرب اللمعه الى بعيونها هى لمعة انتصار هههه والله مو قليله يا غاليه هههه.....

قعدت غاليه مع خوات يعقوب وصارت تحكى معهم وهى متجاهله يعقوب الى جالس مع امه وابوه
افتخار شو رايك تنامى عندنا اليوم ....... والله ياريت يا غاليه اصلا تعبانه من الحمل ومو قادره ارجع للبيت و مصطفى نام هون خلص يعنى صعب على اشيله منشان ارجع للبيت
لكان خلص نامى عندنا هون بما ان زوجك مسافر مافى مشكله صح؟
اى صح بس هلا ماما وبابا بنامو وانت ويعقوب بتروحوا على غرفتكم وبصفى انا لحالى ههه لا ياعمى مابدى خلينى ارجع لعند بيت حماى اونس
لالالا بوعدك اسهر معك كل الليل واذا بدك بنام معك شو رايك؟ .... التفت يعقوب لغاليه لما سمع جملتها الاخيره فلعبت له حواجبها بمكر وابتسمت ابتسامه حلوه وقالت لاخته ... يالله وافقى اصلا من زمان نفسى اسهر هيك سهر كلها بنات
ضحكت افتخار كانها حست شو ناويه غاليه تعمل بيعقوب خاصه لما شافت نظرات يعقوب الها بطلب منها انها ماتوافق ردت افتخار عليها وعيونها لسى على يعقوب وهى بتضحك ... وانا من زمان نفسى اسهر معك خلص بنسهر اليوم سوى بس على شرط تنامى عندى ..... ردت عليها غاليه بحماس خلص بنام عندك هههه يالله انا قايمه احضر عدت السهره
راحت غاليه على المطبخ منشان تحط عدت السهر من مكسرات وشبس و هيك شغلات يتسلو فيها بالليل ... اول ماطلعت غاليه لف يعقوب على اخته وقال شو هدا الى صار هلا؟ ..... ضحكت افتخار وقالت وهى بترفع ايديها متل المستسلم ... انا مالى دخل مرتك عزمتنى وانا لبيت الدعوه وبعدين يا اخى خلينا نقعد معها شوى لسى لازق فيها هههه كمان نحن بنحبها وبدنا نحكى معها ونقضى معها بعضاً من الوقت هههههه ..... قال يعقوب بعصبيه ..بعضاً من الوقت ما .. طيب بصير خير.......... وطلع من الصاله لغرفته

الساعه كانت عشره لما طلعت غاليه لغرفتها ..دخلت وبسرعه راحت للخزانه منشان تطالع بجامه اجاها صوت يعقوب من وراها ... يعنى الا مصره تنامى عند افتخار؟ .... لفت عليه وقالت له وهى بتتكتف متل الصغار ... لاتحكى معى انا زعلانه منك كتير ... مشيت باتجاه الباب ...ناداها.. غاليه ... ردت عليه من غير ماتلف ... نعم .... لما بتزعلى منى بتغير قلبك على؟ ... ابتسمت غاليه وحمدت الله انه وراها ومابشوف وجها وشو ساوى فيها سؤاله حاولت تهدى صوتها منشان يطلع زعلان وقالت .... زعلى شى والى بقلبى شى تصبح على خير .... وطلعت من الغرفه لعند افتخار... يعقوب انبسط كتير من جوابها وراح للسرير منشان ينام

على الساعه 1 كان يعقوب بدق بخفه على غرفة افتخار وفتحو بهدوء منشان مايزعجهم اذا كانوا ناموا .. ابتسم اول ما شاف غاليه ناميه على السرير واخته قاعده على الكنبه وحاطه اللاب توب بحضنها وبتاكل من الشبس ... فتح الباب كله منشان اخته تحس بوجوده واول ما شافته افتخار ابتسمت وقالت بهمس منشان ماتزعج غاليه .. يا اخى شو هالمره الى عندك كنت بحكى معها وتفاجئت انها نايمه ههههه ...... ابتسم يعقوب بحب وهو بوقف جنب غاليه النايمه بعمق وراحه وقال وهو بطلع فيها ... من متى نايمه؟ ... ضحكت افتخار من اكتر من ساعه ..... مال يعقوب وقال وهو بشيل غاليه .. لكان اسمحيلى بمرتى ..... ضحكت افتخار وهى بتشوفه بياخد غاليه النايمه والى مو حاسه على حدا وقالت ... الله يهنيكم يا رب................ دخل يعقوب غرفتهم وهو شايل غاليه وحطها على السرير مكانها وراح طفى الضو ورفع اللحاف ونام جنبها وقربها منه حتى يقدر يشم ريحة شعرها باسها من راسها وقال .... هلا الواحد بعرف ينام ........

الجزء السابع والعشرين

لجين كانت بترتب السرير وقت دخل عليها عبد الرحمن ابتسمت له ... اهلين ... جبت كل الغراض الى وصتك عليهم خاله؟ ............ اى حياتى جبتهم يالله انزلى تحت وساعدى امى ............... الله يعطيك العافيه يالله دقيقه وبنزل بس اخلص من هون ................دخل عبد الرحمن على الحمام منشان ياخد دوش سريع بعد نزلت سوق الخضار حس حاله مشوب كتير وعرقان وبده يبرد على حاله شوى

نزلت لجين لتحت وشافت لينا بتساعد امها بترتيب الخضره وتجهيزها راحت للخزانه ولبست مريول المطبخ واخدت سكين واجت تجلس جنبهم بس خالتها قالت لها ... شو بتعملى؟ ردت عليها لجين ... اساعدكم .... ابتسمت لها خالتها بحب وقالت ... لاحبيبتى الله يعطيك العافيه .. وبعدين انت لسى عروس ماصار لك شهر متزوجه هلا تهنى واستمتعى بعروسيتك بعدين بجى الوقت الا انا بطلب فيه مساعدتك........... ابتسمت لها لجين وقالت معليش خاله خلينى اساعدكم شوى ماشاء الله عبد الرحمن جاب لكم سوق الخضره كله هههه ومافى غيرك ولينا ...... حبيبتى بدك تساعدينا ساوى لنا سلطة فواكه زوجك جاب فواكه كتير ومو عرفانه وين اروح فيها.... تكرم عينك خاله........... وراحت لجين اخدت كم حبه من كل نوع وغسلتهم وجابت صحن وبدت تقشر الفواكه وتقسمها

دخل عليهم عبد الرحمن وابتسم لمنظرهم ..ماشاء الله .. خلصتوا الله يعطيكم العافيه ....... ردت عليه لينا.. يالله شمر عن ايديك واعصر لمرتك البرتقال منشان سلطة الفواكه ..... ابتسم عبد الرحمن ووجه انظاره للجين الى بتقطع الفواكه .. بس هيك تحت امركم انا منشان لجون مو بس بعصر برتقال بعصر تفاح وليمون وخيار وجزر وبصل و..... بس بس بس شو خيار وبصل يا اخى شو الرمنسيه هى تبعك ههههه امسك امسك لا تغير الموضوع واعصر للبنت البرتقال.... ضحكت لجين على تعليق لينا وعنيها كانت عند عبد الرحمن الى بعصر البرتقال وكل شوى بلتفت وبرسل بوسه بالهوى بالخفيه منشان ماتشوفه لينا او امه ...... يالله كم بحبه مع وسامته روحه حلوه كمان... مشتهيه اقضى معه وقت اكتر لحالنا ... بس شو اعمل حكيت لماما قالت لى لازم اتاقلم على الوضع .. هو الولد الوحيد وشايل مسؤوليات البيت زائد خواته البنات وانا من واجبى اساعده .... طيب على عينى وراسى بس كمان لازم يكون النا وقت خاص مو دائما جالسين مع الكل تحت وبناكل مع الكل وبنطلع مع الكل يعنى لسى ماصار لى شهر متزوجه بدى اقضى معه وقت اكتر لحالنا نحن التنين بس... حرام هو مابقصر معى ابدا لما بنكون لحالنا حتى لما بنكون مع اهله بدللنى بس مع هيك ..... لازم اتعود على الوضع هدا ... رجعت لتقطيع الفواكه الى بين ايديها بعد ما ابتسمت لخالتها الى ربتت على كتفها بحنان

غاليه بدى معها الوحام من وقت مارجعت لامريكا بدى معها نوم وبعدين قلب استفراغ وبكى وعلى كلشى بتبكى اذا شافت صوره بتبكى اذا طلع موقف رومنسى بتبكى اذا مازبطت الطبخه بتبكى واذا قال لها يعقوب كلمه بتكى صحيح بتجيها ايام رايقه ومنغير وحام شديد بس كمان ايام بتجيها وحام شديد وبكون اليوم ملخبط كله من اوله .... اصعب شى ان امها مو موجوده جنبها كان الكل بسوريا لسى وبدهم كم اسبوع لحتى يرجعوا... يعقوب سال الدكتور النسائى الى عندهم بالعيادات فطمنه ان كلها كم شهر وبتخلص فترة الوحام او بتخف وطلب منه ان يراعيها بالفتره هى لان كل الى بطلع منها بطلع من غير ارادتها يعنى هى مابتفتعله .... والحمد لله على دخولها بالشهر الرابع خف وحامها كتير وصارت نوبات البكاء تجيها قليله كتير وهذا كمان بموساعدت امها الى من وقت ماوصلت لامريكا اهتمت بغاليه كتير وصارت تحتويها وتهديها وطمنها حتى تساعدها بامور بيتها خاصه ان غاليه رجعت للجامعه هى وهبه ومع الدراسه وضغطها والوحام كانت كتير تعبانه فقررت تقدم الفصل الاول من السنه هى وتعتذر عن الفصل التانى لان ولادتها حتكون فى اخر شهر 3 او اول شهر 4.....

لما دخلت غاليه شهرها الخامس بدت تجهز للبيبى .... عجز فيها يعقوب ان تصور منشان يعرف شو جنس الجنين بس هى رفضت نهائى قالت لها هى هديه من الله ولازم شو ماكانت نفرح فيها ونحمده عليها... كانو كتير مستمتعين بالتجهيز للبيبى وشراء اغراضه كانو بحاولو يشتروى الوان تناسب الجنسين هههه يعقوب كان كل مايشوف بطن غاليه يكبر كل ما تكبر فرحته اكتر كانت اجمل حامل بشوفها بحياته كأن زاد جمالها مع الحمل كانت هى والجنين الى ببطنها كل شى مهم بحياته .... ياما بالليل كشف بطنها وهى نايمه وباسها وتسمع على الجنين وحكى معه ياما بالليل قام وصلى ودعى ربه ان يكمل له فرحته وسعادته وكان كل ما يشوفها يحمد الله على النعم الى هو فيها....

هبه رجعت للجامعه ورجعت للجديه والدراسه وركزت كل فكرها بالتخرج السنه هى بمرتبة الشرف.. حتى صاحباتها القديمات قاطعتهم وماعادت تتواصل مع حدا كل همها كان الدراسه وبس وهمها الاكبر انها ترجع ثقة ابوها فيها من اول وجديد والمره هى لازم تكسبها بجداره مارح ترضى بغير هيك

اما لجين بعد اشهر من زواجها ولسى بقلبها نفس الاحساس مع ان ماعندها شكوى من عبد الرحمن ولا اهله الكل حاطتها بعيونه والكل بحبها بس هى بدها وقت اكتر لحالها مع حبيبها ..... مره من المرات اتشجعت وحكت لعبد الرحمن الى بقلبها وحست بالخجل من حالها وهى بتحكى متل كانها بتحرضه على اهله .. عبد الرحمن تفهم حالتها وشعورها هو كمان كان حاسس نفس الشى بس شو يعمل يعنى واجباته يقصر فيها منشان نفسه.. هدا مستحيل يعمله ..اهله بعيونه من جوه وببديهم على حاله بس كمان لجين متل اى عروس بدها تعيش هاللحظات............ لفها وهو بقربها له اكتر بالسرير لحتى صار راسها على كتفه ... حبيبتى سدقينى انا كمان بدى وقت معك اكتر بس انت شايفه كيف بيت اهلى وكل طلباتهم على راسى ........... يعنى معقوله ان الوقت الوحيد الى بنقضيه مع بعض هو قبل النوم وبس وياريته طويل كلها نص ساعه وبنام انا والله مابقول هيك منشان شى انا بحب خاله ولينا وسوسن وسوزان ومتسليه معهم كتير بس حبيبى ارجوك ولو مره بالاسبوع خلينا نطلع سوى لحالنا او نقعد هون بالغرفه نتغدا لحالنا ... رفعت راسها منشان تشوفه وقالت له وعيونها بعيونه وبخجل .. والله عم بشتقلك .... باسها من راسها وقال ... وانا بشتقلك كمان ..... رفعت حالها وتسدندت على ظهر السرير وقالت وهى بتطلع عليه بجديه ... حبيبى والله بحكى جد مشتهى اطعميك بايدى مشتهى ابوسك وقت مابدى مشتهى اضمك مشتهى اعبر عن مشاعرى باى وقت بحس فيها مو استنى لحتى اكون بالغرفه معك... اطلع عبد الرحمن بعيون لجين شافها بتعبر عن الحاجه الى بقلبها والله معها حق احنا حتى ايام زواجنا الاولى مااكلنا مره لحالنا او طلعنا مره لحالنا .. صحيح انى بدللها قدام اهلى بس مابتصرف معها برومنسيه او شاعريه يعنى منشان مشاعر خواتى البنات الى بالبيت وهى متل اى بنت بدها تحس بالمشاعر هى مع زوجها وهدا حقها............. قرب منها ولمس خدها الى فيه الغمازه وقال لها بجديه خلص حياتى تكرم عيونك الحلوه انا رح اعمل جهدى انى اوفق بين طلبك ومسؤولياتى ... حطت ايدها فوق ايده الى على خدها وسحبتها لشفايفها وباستها وقالت بحب .. ياعمرى انت يا عبد الرحمن تسلم لى .. بس مابدى تزعل خاله او البنات ولا تتعب نفسك طيب ......... سحبها لصدره وضمها له بحنان وقال ..دخيل عينك شو حبابه وحنونه خلص لا تاكلى هم خلينى انا اتصرف .... مسك ذقنها ورفع وجها له بحنان وقال بكل حب ... هلا خلينا بنقطة انك اشتقتيلى وانا اشتقتلك

على يوم الجمعه نزلت لجين كالعاده بكير منشان تساعد خالتها واول مادخلت المطبخ صبحت على خالتها و سوزان الى كانت بتفرم السلطه وقالت ... شو اعمل خاله؟ ابتسمت لها خالتها بحب وقالت شو شو تعملى؟ لا تعملى شى اليوم اجازتك؟ ابتسمت لها لجين وقالت... لا خاله مابصير شو اجازه وانت بالمطبخ اذا اجازه انت كمان لازم تاخدى اجازه .... لفتها خالتها بحب وقالت لها ..لا حبيبتى من اليوم وطالع يوم الجمعه هدا اليك ولعبد الرحمن انتوا التنين بس لازم يا حبيبتى تعيشو حياتكم وتاخدوا حريتكم ومو تنسوا حالكم بدوامة البيت وطلباته والعيله ......... معليش خاله هدا واجبه لعبد الرحمن وبعدين انا مبسوطه معكم وبحب قعدتكم .... ابتسمت الخاله.. الله يرضى عليك يابنتى ويرضى على زوجك والله نحن كمان بنحبك وبننبسط معك بس مع هيك هدا اليوم الكم وبس منشان تجددو حبكم لبعض وباقى الاسبوع انبسطوا معنا........ ابتسمت لجين بخجل وقالت الله يخليلنا اياكى يا خاله ومالت على خالتها وباست ايدها

طلعت لجين من المطبخ ورجعت لغرفتها كان عبد الرحمن لسى نايم راحت لجهتها من السرير وكشفت اللحاف ودخلت تحته قربت من عبد الرحمن النايم وصارت تطلع بوجهه وهى فرحانه قربت وباسته بوسه خفيفه على خده حس عليها عبد الرحمن وفتح عين وحده وشاف لجين بتبتسم له رد لها الابتسامه وقال بصوت كله نوم.. شبك؟ ردت عليه بحب.. الله يخليلى اياك يا حبيبى ياروحى ياعمرى انت .... عرف عبد الرحمن شبها قال وعيونه مغمضه ..كم الساعه؟..... الساعه 7 الصبح.... رفع ايده وضمها له وهو بقول لكان تعى كملى نوم معى لسى بدى ساعتين لاصحى

الجزء الثامن والعشرين

مع دخول غاليه لشهرها الثامن تقل حملها كتير وصار ظهرها يوجعها ونصحها الدكتور ان ترتاح وماتعمل مجهود ابدا مهما كان صغير لحتى الله يتم عليها اشهر حملها بسلام وتولد بالسلامه منشان هيك راحت لعند اهلها حتى ماتضطر تتحرك كتير.. يعقوب كان بنام عندهم بعض الايام بس كان بنحرج لانه حس انه بحجز حرية هبه بالبيت لما بكون موجود منشان هيك طلب امه بزياره لعنده منشان تقدر غاليه ترجع لبيتها وتهتم فيها امه لحتى الله يقومها بالسلامه.... ام يعقوب ماقصرت وصلت مع دخول غاليه شهرها التاسع وحطتها بعيونها كانت مابتخليها تعمل شى والشى هدا احرج غاليه كتير لان هى اول مره حماتها بتكون عندهم وهى ماقدرت تقوم بواجبها مع ان اهلها ماقصرو قاموا بواجب حماتها وزياده بس مع هيك كانت حابه تقوم هى بحماتها وبواجبها كرمال يعقوب وامه الى ماشافت منها الا كل خير

و مع دخولها لشهرها التاسع رجعت لها نوبات البكاء والمره هى بسبب خوفها من تجربة الولاده مع انها بتروح مع يعقوب لدوره تاهيليه بمرحلة الولاده وتعلمت منها كتير امور بس قصص النسوان لما بجتمعو وببدو يحكو عن تجاربهم والامهم وهى هيك صار معها وهى بعد ما طلقت 20 ساعه عملت قيصريه وهى ماتت بالعمليه وهى ... الى اخر القصص الى خوفت غاليه الى هى بالاصل بتخاف من الابره فكيف هيك تجربه ... كانت دائما بتاكد ليعقوب انها بدها اياه معها وامها وحماتها كمان بتترجاه مايتركها لحالها بالغرفه وهو بهدى فيها وبشجعها وبطمنها وبذكرها ان بعد التجربه هى رح تمسك بين ايديها البيبى تبعهم الى صار لهم بحلموا بموصوله 8 اشهر وبتخيلو شكله وبحاولوا يحزروا اذا بنت ولا ولد وبحاول يلهيها ويحرك فيها عواطف الامومه منشان تنسى خوفها بس مع هيك اى مغص او الم فى ظهرها بخوفها وبترجع تنسى كل كلامه معها

يعقوب ... يعقوب ..... فتح عيونه وشاف غاليه واقفه جنب السرير ووجها باين عليه التعب جلس حاله بسرعه ومسكها من ايدها وقال بقلق .. شبك غاليه فيك شى؟ .... قالت له بوهن وعلامات الالم ظاهره على وجها ... مابعرف بطنى كتير بتوجعنى صار لى ساعتين صاحيه وماخليت شى ماشربته شاى زهورات كمون بس الالم مابروح وكل ماله بزيد ............. حبيبتى ليكون طلق ؟ ....... ردت عليه برعب .. لا شو طلق اصلا باقى لى اسبوعين لموعد ولادتى اكيد اكلت شى ماوفقنى او اخدت ........ قطع كلامها موجه من الالم خلتها تمسك ايد يعقوب وتضغط عليها بشده وهى بتشد على عيونها وبتتاوه .......... قال بجديه يالله غاليه على المستشفى ..... لالالا مافينى شى بس مغص ... طيب معليش خلى الدكتور يشوفك ويعطيكى مهدى للمغص ............ لبس يعقوب وبدى يساعد غاليه بتجهيز حالها لانها من الالم ضايجه كتير ومو قادره وهم طالعين دخل على امه وصحاها وقال لها ان غاليه بتطلق وخبرها وين شنتة البيبى الى مجهزينها للولاده وقال لها تخبر ام غاليه ويلحقوهم على المستشفى....

غاليه كل الطريق وهى تقول ليعقوب ان اكيد برد مو معقول ولاده ويعقوب بهدى فيها وبقول لها اى اكيد برد... اول ماوصلوا للمستشفى صف يعقوب سيارته ولف لطرف غاليه منشان يساعدها ويادوب نزلت غاليه ومشيت خطوتين الا وقفت وصارت ترجف .... شبك حبيبتى يالله خلينا ندخل بسرعه ..... رفعت راسها له وعيونها مليانه دموع وقالت...بدى امى .... انتبه يعقوب للمى الى تحتها خلص اكيد ولاده هلا ... حاوط كتافها بايده وشد عليهم منشان يطمنها وبدى يمشى معها على مهل وقال لها .... لاتقلقى حبيبتى انا معك وامك هلا جاى انا خبرت امى وهلا هم جاين لا تقلقى.......... اول مادخلو المستشفى خبرهم يعقوب انو هى حالة ولاده وعلى طول جلسوها على الكرسى المتحرك وطيران لقسم الولاده ... ساعدها يعقوب بلبس المستشفى وغاليه ماوفقت رجفه ودموعها بتنزل بصمت وكل مالو الوجع يزيد عليها ببطنها وظهرها .... ركبولها الاجهزه والمغذى واجت الدكتوره دخلت وهى مبتسمه وصارت تشجع غاليه وتقول لها كلها كم ساعه وبتخلصى ولا تقلق ومن هالكلام وطلبت تفحص غاليه منشان تعرف باى مرحله هى .. واثناء فحص الدكتوره غاليه صارت تتوجع وتبكى ( ممتاز مدام غاليه كلها ساعه بالكتير وبيكون البيبى بين ايديك... دكتور يعقوب ممكن كلمه ) قرب عليها يعقوب وسالته (من متى وهى بتطلق) رد ان مابعرف هى صحته من نص ساعه وقالت انها من ساعتين بتتالم ابتسمت الدكتوره وقالت ( الظاهر ولادتها سهله )

بالوقت هدا وصلت امها وحماتها ..الطلق كل مالو بشد عليها ويعقوب جنبها بحاول يهون عليها الالم ..بعد نص ساعه رجعت الدكتوره وفحصتها مره تانيه وقالت ( يالله ولاده فورا) اول ماشافت غاليه الدكتوره بتلبس لاباس الولاده والممرضات بتجمعو صارت تبكى بصوت عالى وهى تقول ليعقوب .. خلص مابدى مابدى رجعنى عالبيت مابدى .... امها وحماتها صارو يهدوها ويقول لها انها بس دقائق وبتمر وان الالم مو كتير وتوكلى على الله ومن الكلام هدا.... بس غاليه كانت مسكره اذانها ومابتسمع شى من كلامهم بتبكى وعيونها على الممرضات الى بجهزوها للولاده.. كانت مستسلمه لهم بلا شعور منها بس مع هيك بتبكى وبتستنجد بيعقوب وبتتوسله يرجعها عالبيت وبدت موجات الالم تشدت زياده لدرجة ان وجها صار احمر وعرقها كان مبلل شعرها وزاد بكاها مع الالم ... وبدى الجد ..طلبت الدكتوره منها ان تدفع الجنين ولما تجى تنفذ كلام الدكتوره تحس بالم شديد ترجع توقف وتبكى وتستنجد بيعقوب وتطلب منه يخلصها ........ يعقوب كان متاثر على غاليه بس هدا شى ضرورى لازم تتعاون مع الدكتوره وتتحمل شوى منشانها ومنشان الجنين .. حاولت الدكتوره معها اكتر من مره البنت ولادتها ميسره بس هى مابتتعاون بالاخر قالت الدكتوره بعد مايأست من غاليه (دكتور يعقوب ارجوك بس دفعتين وانا بقوم بالباقى حرام الطفل على وشك يطلع) يعقوب لما سمع هيك قرب من غاليه الى بتبكى ومو سامعه حدا.. حاوط وجها بايديه وقال لها بحب ... حبيبتى الله يخليك ركزى معى بس دفعتين .. اتحملى شوى منشان ابنا او بنتا الى بنحلم فيهم .. لا تخافى انا معك انا معك حبيبتى ومارح اخليك.. ارجوك غاليه ........ غاليه كانت بتطلع فيه وهدى بكاها شوى لفته بقوه وحطت راسها على كتفه وصارت تدفع ومن قوة الدفع كانت تغرس اظافرها فيه وبتعض جاكيته ( ممتاز مدام غاليه ممتاز مره تانيه وخلص) .... همس لها يعقوب وهو لاففها بقوه.. حبيبتى مره تانيه وبس ..... بكيت غاليه واخدت نفس وصارت تدفع بكل قوتها مع انها بتبكى..... وانتشر بالغرفه صوت بكاء الطفل يعلن ولادته ووصوله للدنيا وعلى معها صوت امها وحماتها بحمد الله على ماانعم.... ارتخت قبضة غاليه بس يعقوب بقى لاففها بقوه وهو بقول بصوت مهزوز ودموعه على خده ... حبيبتى الله يعطيك العافيه الله يعطيك العافيه ..... بعدها شوى منشان يشوفها بس غاليه كانت بتغمض عيونها باستسلام وبترتخى نهائى بين ايديه ... قلق عليها وقال بفزع ... غاليه .... اجاه صوت الدكتوره ( لاتقلق دكتور يعقوب انا عطيتها ابره مهدئه منشان اعرف اكمل شغلى وكفايه عليها الالم الى شافته خليها تنام شوى ) مسح يعقوب دموعها الى معبيه وجها وبعد شعراتها الرطبه ونيمها على السرير منشان ترتاح مع هيك عيونه مافارقتها وهو بشوف شكلها كم تعبانه ومرهقه ونفسها لسى ما انتظم .. لف على الممرضه الى وقفت جنبه وشافها بتناوله البيبى ... اخذه وصار يطلع فيه ويحمد الله وبدا ياذن له بصوت وقف معه طاقم المستشفى الموجود معهم بالغرفه حتى يستمعوا للاذان بعد ماخلص قربت منه امه ودموعها جريان على وجها وهى وام غاليه وصارو يباركوا له ويهنوه ... الكل كان متاثر بالموقف الى صار .. يعقوب دموعه نزلت غصب عنه من عظم الموقف الى هو فيه وفرحته وماوقف لسانه حمد وشكر لله الى سلم له غاليه ووهبه الذريه ...

فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قدامها وببتسم لها.. الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى .... ردت عليه بوهن الله يسلمك .. كم الساعه؟ .....قرب من سريرها ومسك ايدها وصار يضغط عليها بحب.. الساعه هلا 7 الصبح صار لك ساعتين نايمه ... كيفك هلا ان شاء الله مابتتالمى؟ .. حركت راسها لا وقالت ..بس تعبانه بدى انام حاسه جسمى كله مكسر..... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها وقال بحب .. الموجهود الى عملتيه مو قليل طبعا تعبانه بس اهم شى ماتحسى بألم ... تنهدت غاليه وهى بتسكر عيونها منشان ترجع تنام .... مابدك تعرفى شو اجانا؟ ردت عليه وعيونها لسى مسكره .... صبى .... سالها باستغراب.. كيف عرفتى؟ ..... فتحت عيونها واطلعت فيه وابتسمت له بوهن ... سمعت صوته..... ضحك يعقوب هلا من صوته عرفتى!! .. هزت راسها بأى ...وين ماما وخاله؟ ...... راحوا على البيت منشان يرتاحو من الساعه 3 صاحين ........... طيب وانت مابدك ترتاح؟ .... رفع ايدها وباسها وقال بحب ... انا مرتاح هيك ....سحبت ايدها منه وبوهن زحت نفسها منشان توسع له مكان وقالت وهى بتمد ايدها له ... طيب تعال جنبى منشان انا ارتاح ..طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه بنومتها ... اخدت غاليه نفس عميق وقالت وعيونها مغمضه وهى نايمه على كتفه .. شو سميته ؟ رد عليها شو رايك بيوسف؟ فتحت عيونها واطلعت فيه بحب وابتسمت ... يوسف ابن يعقوب حلو عجبنى .... باسها من راسها وصار يمسح على ظهرها وشعرها بطريقه ريحتها كتير قبل ماتستسلم للنوم قالت له بصوت اقرب للهمس... احكيلى عن يوسف ....صار يعقوب يوصفلها اياه بس غاليه ماسمعت شى من كلامه لانها استسلمت للنوم بعد اخر كلمه قالتها

الجزء التاسع والعشرون

عالساعه 2 صحيت غاليه وماشافت يعقوب جنبها لفت للصوت خلفها شافت امها بتوضب شويت اغراض بالخزانه ابتسمت لها امها لما حست عليها واجت لجنبها وقالت لها .... صح النوم كيفك هلا حبيبتى ان شاء الله مرتاحه؟ ..... ردت غاليه باتسامه .. اى الحمد لله مرتاحه كتير ماما وين يعقوب؟........ راح للبيت انا بعته منشان يرتاح شوى....... طيب متى مشى؟ ........... انا جيت عالساعه 12 شفته نايم جنبك هو حس على لما دخلت على الغرفه كانوا عيونه حمر كتير وشكله مو مرتاح بالنومه منشان هيك قلت له يروح للبيت..يالله غاليه لازم تاكلى شى منشان تقوى جسمك انا جبتك لك الاكله الى بتحبيها وجبت لك تبوله كمان بتفيدك منشان الحليب....... جلست غاليه حالها شوى منشان تقدر تاكل وقربت لها امها طاولة الاكل وبدت تاكل على مهلها ..هى مو مشتهى بس مع هيك اكلت لان حاسه بوهن بجسمها.. بعد ماخلصت جابت لها امها كاسة عصير فرش شربتها على مهل...... سالتها امها حبيبتى حاسه حالك تقدرى تقومى؟ ..سالتها غاليه ليش؟ ... الممرضه اجت من شوى وقالت لازم تقومى للحمام اذا مابتقدرى بطلب لك الممرضات يساعدوكى ....... هزت غاليه راسها بلا وبدت على مهلها تنزل من السرير حست بدوخه صغيره مسكتها امها وساعدتها لحتى راحت للحمام ولما خلصت دخلت امها وجلستها على كرسى وساعدتها تاخد دوش سريع منشان تغسل العرق الى صابها من الولاده ولبستها قميص نوم نضيف ورجعت غاليه للسرير وهى بتحس بتعب من المجهود الى عملته اول ماوصلت للسرير غفيت شى نص ساعه فتحت عيونها على صوت امها بتحكى مع الممرضه الى بتقول لها ان لازم تجيب البيبى منشان ترضعه غاليه .... طلبت منها غاليه تجيبه.....

وصل يعقوب وامه باللحظه الى كانت غاليه بتاخد يوسف من الممرضه وعيونها بتلمع بدموع فرح وابتسامه حلوه على شفايفها ... طبعت بوسه على جبينه وضمته بلطف لصدرها رفعت راسها ليعقوب الى كان واقف جنب السرير بتاملها بصمت وهو مبتسم .... شفت ابنا ما احلاه ؟ رد عليها يعقوب لكان ليش سميته يوسف .......... كأنه بشبهك يعقوب ..... ضحك يعقوب وقال لسى صغير مو مبين بشبه مين ....... انا بدى اياه يشبهك ........ مال يعقوب وطبع بوسه طويله على راسها ماعرف شو يرد عليها فرحته لجمت لسانه .............. بعد يعقوب شوى منشان الممرضه تساعدها وتعلمها كيف ترضع يوسف كانت لحظات حلوه كتير ومميزه الى قضاها يعقوب وهو بتفرج على غاليه كيف بترضع يوسف كانت ملامحها بتشع فرحه وكل شوى بتبوسه ليوسف وبتمسح على راسه بلطف سبحان الله كيف نسيت المها بالسرعه هى ......

على الساعه 5 اجى ابوها وهبه منشان يباركوا لها بقيامها بالسلامه ويشوفوا يوسف ..... غفيت غاليه مرتين بوجود الناس عندها ... لساتها تعبانه وماتقدر تقاوم التعب ..... امها وحماتها كانوا كتير فرحانين بيوسف كل شوى شايلينه وببوسو فيه وبسمو عليه .... هبه كانت فرحانه انها صارت خاله وفرحت لاختها كتير خاصه ان يوسف بيبى حلو كتير لجين كمان ماقصرت واتصلت بغاليه تطمن عليها وتبارك لها وطلبت منها تبعث لها صور ليوسف..عالساعه 8 رجعت عائلة ابو هبه منشان يخلو غاليه ترتاح وطبعا اخدو ام يعقوب معهم لانها حتنزل عندهم ضيفه اليوم بما ان غاليه مارح تطلع لبكره ويعقوب بده ينام عندها .. دق يعقوب على الممرضه منشان تجى وتاخد يوسف للحاضنه وسمعته غاليه بحكى معها وبطلب منها طلب ماعرفت شو هو لانها غمضت عيونها وغفيت مره تانيه ..... فتحت عيونها شافت يعقوب جالس على كنبه كبيره بتنفتح وبتصير سرير الظاهر طلبها من الممرضه منشان يقدر ينام برياحه كان بقلب بالقنوات ....... حبيبى .............. التفت عليها شو حياتى ؟ بدك شى موجوعه شى؟ ..... ابتسمت له.. لا حبيبى بس عطشانه ممكن مى.......... شو رايك تشربى عصير بدل المى او حليب منشان حليبك؟ هزت راسها بطيب وقالت له بدى عصير...... صب لها كاسه وعطاها اياها وصارت تشرب على مهل ولما خلصت صب لها كاسه تانيه ابتسمت له وشربتها.... شو حياتى حتنامى؟............... هزت راسها باى وهى بتعدل نومتها ..والله كتير تعبانه ونعسانه .... غطاها يعقوب منيح وقرب طبع قبله على شفايفها .... غاليه رفعت ايديها ولفتهم حولين رقبته وقربته منها بلطف بعد دقائق رفع يعقوب راسه وقال لها ووجهه لسى قريب من وجها .. نامى حبيبتى وارتاحى لازم تستعيدى قوتك وطاقتك كامله .... نزلت ايديها وتغطت منيح وقبل ماتغمض عيونها قالت ... تصبح على خير ابو يوسف ..... ابتسم لها يعقوب وباسها من جبينها .... وانت من اهل الخير ام يوسف....

رجعت غاليه على بيتها ومرت الايام وغاليه بتتاقلم وبتتعود على وجود يوسف فى حياتهم.... حماتها وامها ماتركوها كانوا بساعدوها وبنصحوها .... يعقوب كمان ماقصر ليالى كتير كان ياخد يوسف ويطلع لغرفة الجلوس منشان غاليه تنام شوى وترتاح وكان بساعدها بكلشى بخص يوسف ... اما يوسف فعن جد هو بيبى جميل مع الايام بدت تظهر ملامحه كان فيه شبه كتير من اهل يعقوب كان اخد لون عيون عمته رضيه عسلى فاتح كتير وملامح عمته افتخار الناعمه اما هيئته العامه فهى متل ابوه..... يوسف كان بيبى حباب ماببكى كتير وهادى وبحب اللعب والضحك يعقوب دائما بقول لغاليه الولد هدا اخد روحك الحلوه وضحكتك ... كان يوسف هو اللعبه الى بلعب فيها الكل ..كان فعلا بيبى مدلل ولما كبر شوى وصار عمره اشهر وبدى بحركات الاطفال الحلوه من ضحك وبربره مو مفهومه الكل طار عقلهم فيه زياده .... ام يعقوب بقيت عند ابنها لان مابقى للصيفيه الا اسابيع والكل حينزل على سوريا....

هبه تخرجت بمرتبة الشرف وكانت الاولى على دفعتها الكل حضر حفل تخرجها وعمل لها ابوها حفله كبيره بمناسبة تخرجها وصار الكل يناديها بالمهندسه هبه .... فرحت هبه كتير بنجاحها وخاصه ان ابوها رجع يعاملها متل قبل حمدت ربها ان حياتها بدت تمشى بالمسار المزبوط وبسبب تفوقها فورا حصلت على عرض عمل باحد المستشفيات بس هى اجلت وقت تسلم الوظيفه حتى ترجع من الصيفيه ... ماخفى على حدا تغير الجذرى الى صار بشخصيتها ... مازالت البنت القويه الى بتحب التميز والتفوق بس صارت اكتر عقلانيه بتصرفاتها وصارت قادره انها تميز بين المشاعر الحقيقيه وبين المشاعر الوقتيه الى بتروح مع اى نسمت هوى ضعيفه .. فهمت ان فى قيم بالحياة مستحيل تتخلى عنها متل رضى والديها وثقتهم الى مستحيل تعرضها لاى شى يهزها متل ماصار اول مره .. فهمت ان احترام الناس لها نابع من احترامها لحالها وتقديرها لنفسها وانها ماترضى لحالها الا الاحسن وان تصرفات الناس السلبيه تجاها بتكون اولا واخيرا بسبب تنازلها و ترخيصها لنفسها... ماعادت تفكر بعماد نهائى ولا بدها تعرف شو صار فيه هى من يوم ما طلقها شالته من عقلها وقلبها و وكلت امرها لله الى حياخد حقها منه....

لجين كانت بتستنى على نار وصول اهلها .... صار لها قريب السنه ماشافتهم .... هى صحيح بتحكى معهم صوت وصوره بس مع هيك لسى مشتاقه لهم كتير وخاصه ليوسف كانت بتعد الايام منشان تشوفه وتبوسه .... غاليه كانت بتبعث لها صوره اول باول ماشاء الله عليه بجنن ........... لجين كتير مبسوطه مع عبد الرحمن بس معكر مزاجها شى واحد .. تاخر حملها خاصه هى بتحب الاطفال كتير ومخططه تجيب درزن هههههه كان بدها تروح للدكتوره منشان تعمل تحاليل وفحوصات بس عبد الرحمن مارضى قال لها خلينا نستنى سنه وبعدها الله بحلها ..........

بيت خالتها ام عبد الرحمن مو مقصرين معها بشى وهى بتحبهم وبتحب لمتهم بس كان فى عليها ضغط كبير بسبب عيشتها عندهم .... كلشى لازم يمشى متل الساعه يعنى مافى يوم راحه مع ان خالتها مابتضغط عليها بس مع هيك مابتقدر تترك خالتها لحالها والضغط التانى الى عليها هو ان عبد الرحمن الولد الوحيد منشان هيك كانت كل دعوات امه له ان الله يكتر ولاده ... لجين كان بجيها ايام بتتعب كتير وبتشكى لامها بس امها بتصبرها وبتعلمها كيف تتصرف بحكمه وبهدوء واتفقت معها ان اول ماتصل لسوريا تحكى مع اختها ام عبد الرحمن منشان موضوعهم.....
يوسف هلا عمره 4 اشهر وهى اول رحله بقوم فيها كان حباب كتير وكل الرحله برضع وبنام مع هيك يعقوب كان بشيله كل شوى وبدور فيه بالطياره وهو فرحان بابنه وكانه بقول للناس شوفو ابنى ما احلاه .....
وصلوا على سوريا وكان اهل يعقوب واهل ابو هبه بانتظارهم بالمطار مع لجين وعبد الرحمن طبعا بعد السلام والترحيب والتبويس بالصغير يوسف كل واحد راح لبيته وغاليه رجعت مع اهل زوجها لعندهم عالبيت اما لجين راحت لعند بيت جدها منشان تقعد مع اهلها شوى

فى بيت اهل يعقوب كانت فى حفاوه كبيره بتستنى يوسف البيت كان كله زينه وورود وبالونات واجتمعت العيله كلها ترحب بوصول ام يعقوب وغاليه ويعقوب ويوسف الحفيد العزيز.... وكل وحده من العمات مصره ان يوسف بشبها والى تقول الحلاوه هى كلها بتشبه غاليه بس غاليه ابتسمت لهم وهى بتاخده من ايداهم وبتروح جنب يعقوب وبتحط يوسف جنب وجه يعقوب وبتقول بكل حماس .... بالله مو بشبه يعقوب .... الكل سكت شوى وبعدين ضحكت افتخار وقالت .... لا لالا هدا كله انا بشبهنى كتير ......... ردت عليها غاليه بعفويه اصلا انت بتشبهى يعقوب ...... ردت عليها بسرعه وهى بتضحك لا حبيبتى انا بشبه حالى ..... شالت ابنها وجلست جنب يعقوب الى حوط كتافها وقربها له زياده وهو بحرك حواجبه لافتخار وبضحك على كلامها ....... قالت ام يعقوب وهى بتضرب افتخار على كتفها بخفه ... خلص ابنها وهى حره فيه اذا هى شايفته بشبه يعقوب خلص بشبه يعقوب .... ولفت على غاليه وقالت لها لك تسلميلى يا غاليه شو مزوقه ...... لفت غاليه على يعقوب وقالت له بهمس ..شبهم ليش موشايفين الشبه بينك وبين يوسف؟ باسها يعقوب من راسها وقال لها بحب وهو بياخد يوسف منها وببوسه .... لان ماعندهم عيونك حبيبتى

الجزء الثلاثون والاخير

مرت الايام حلوه كتير بسوريا و اليوم عقيقة يوسف هم اخروها منشان يعملوها بسوريا ويعزموا كل الاهالى ومارضى يعقوب الا يعمل العقيقه بصاله 5 نجوم للنسوان وبيت عربى قديم للرجال بده يفرح بابنه ويفرح غاليه كمان..ام هبه تولت عزيمة الناس من طرفهم وام يعقوب تولت عزيمة الناس الى من طرفهم وانجمع نسوان كتير فى العقيقه.... كانت الحفله كتير حلوه الكل كان ببارك لغاليه وبدعيلها ان الله يجعله ولد بار .... غاليه كانت سمنانه شوى بسبب الحمل والرضاعه بس السمن زادها جمال ادور وجها والتف عودها شوى كانت لابسه فستان سهره ديق على قد جسمها مبين مفاتنها واللون البنفسجى الغامق مع الفضى كان مبين بياض بشرتها ونقاوتها.... ستها كان همها الوحيد ان تقرا اية الكرسى والمعوذات على يوسف وغاليه وترقيهم من كل حاسد ومن كل عين ... يعقوب وصى غاليه ان ترقى نفسها ويوسف قبل ما تبدى الحفله وهى عملت متل ماوصاها مع هيك ستها كانت خايفه عليها من عيون الناس ..... ماوقفو البنات رقص الا لما انفتح البوفيه وبعد العشا بدت الناس ترجع على بيوتها .....يوسف تعكر مزاجه من صوت المسجله العالى فكان ببكى كتير والشى هدا تعب غاليه كانت بين ابنها ومعازيمها قالت لها ام يعقوب ... خلص بنتى اتصلى بيعقوب وروحو على البيت حرام الولد ماسكت............ والناس ياخاله؟..................... انا بودع النسوان هون وابو يعقوب هناك عند الرجال لا تقلقى ................... بعد كلام حماتها دقت غاليه على يعقوب قال لها مسافة الطريق بكون عندك ............ وفعلا على نص ساعه كان يعقوب عندها طلبت منه غاليه ان يدخل لباب الصاله منشان ياخد يوسف لان مارح تقدر تشيله وتشيل بدلتها كمان بتخاف تقع ..... دخل يعقوب لممر الصاله كانت غاليه بتستناه وهى ماسكه حجابها وشايله يوسف الى ببكى بكرسيه وبتهزه.. قرب منها وقال شو لسى مالبستى ؟ ردت عليه بتعب .. والله حبيبى ماقدرت سامع كيف ببكى حرام ادايق من صوت المسجله..... شاله يعقوب وصار يهدى فيه ويحكى معه لحتى هدى من البكى ابتسمت لهم غاليه شو يا سيد يعقوب ايدك سحريه!! ..... ضحك لها.. لا هدا حوار هام بين رجل ورجل اخر نحن بنفهم على بعض هههه .......... ضحكت على تعليقه وصارت تلبس حجابها ويادوب خلصت وكانوا بدهم يطلعوا الا سمعوا وحده بتقول ( يااختى سبحان الله كيف ببعث حظ يعنى مو كفايه اخد بنت حلوه متل القمر كمان اجاه ولد متل القمر... اهلها كانوا كسبانين كتير بالجازه هي دكتور من عائله غنيه ومدلل بنتهم وبجخ عليها ولا كمان حفيدهم ما طلع لابوه .. انت شفتى حفلة اليوم بالله حضرتى هيك عقيقه من قبل ؟) غاليه ماعادت تتحمل لفت للصوت بدها تعرف مين.. يعقوب مسكها من ايدها منشان تهدى بس لما شاف وجها ماشاف النظره الكسيره والحزينه الى كان يشوفها من قبل فى عنيها لما تسمع هيك تعليق شاف عيون حاده وبتلمع بغضب .... غاليه .... سكتته وقالت تعال معى مسكته من ايده وشدته لمصدر الصوت .... شافت تنتين نسوان كبار بالسن قاعدات بالمدخل تبع الصاله شكلهم بستنوا سياراتهم .. يوه هى جارت ستى .... قربت منهم غاليه وقالت وهى بتبتسم مرحبا خاله ام مصطفى كيفك؟ ارتبكت ام مصطفى لما شافت غاليه وقالت بتوتر الحمد لله يابنتى انت كيفك ؟...... ردت عليها غاليه وهى لسى مبتسمه الحمد لله تسلمى يا خاله ان شاء الله انبسطى اليوم؟ ........... اى يابنتى الحمد لله ريتو دايما عامر بالافراح يارب .......... تسلمى ياخاله.. شو رايك بابنى يوسف ؟ .............. ماشاء الله عليه الله يخليلك اياه يابنتى متل القمر الله يحميه ويحفظه ....... شدت غاليه يعقوب وقربته من النسوان وقالت بمرح ... بالله ياخاله قولى السدق مو بشبه ابوه؟ ........ بلمت ام مصطفى وماعرفت شو ترد انحرجت كتير ... الله يخليكم لبعض يابنتى ............ الله يسلمك ياخاله بس عنجد جاوبينى مو بشبه يعقوب؟ رجعت ام مصطفى تطلع بيوسف ويعقوب الواقف بصمت بستمع للحوار ردت بخجل ... اى بشبه ابوه ماشاء الله عليه .... لفت غاليه ليعقوب وقالت شفت كيف هى خاله ام مصطفى قالت بشبهك وهى جارت ستى وعزيزه علينا كتير وبتعرفنا وبتعرف تربايتنا وبتعرف بيت جدى من سنين طويله شهدت انه بشبهك واكيد خاله مارح تقول كلام مو صحيح يعنى شو دخلها فينا ..... ورجعت لفت على ام مصطفى المتكركبه بمكانها من الاحراج ... تسدقى ياخاله مو مسدقنى محسبنى بمزح معه وبقول لى من وين بشبهنى الولد انا لا عيونى ملونه ولا اشقر ولا ابيض بس انا رديت عليه وقلت له يوه شايف هدول الشقر الى بتقول عليهم 1000 واحد مابسوى ظفرك بس هو شو قال لى قال علوا الناس تشوفنى بعيونك والحمد لله هى انت ياخاله بتشوفيه بعيونى واكيد مارح تقولى غير الصحيح وانا بعرفك انسانه دينه وماشاء الله مابتدخلى بامور الناس دخيل عينك ياخاله انا رح اقول لكل الناس ان خاله ام مصطفى قالت يوسف بشبه ابوه لاتواخذينى لازم امشى هلا وبالله سلميلى على كل البنات مع السلامه .............. ولفت وهى بتتأبط ذراع يعقوب وبتمشى معه على مهلها وملامح الانتصار باينه على وجها .... همس لها يعقوب وهن ماشين .... لك تسلملى القويه ..... التفتت له وصارت تتطلع بعيونه بحب .. لازم الناس كلها تعرف مين انت بالنسبه الى .......... حاوط يعقوب كتافها وضمها له بحب ومشى معها للسياره منشان يرجعوا للبيت

ام هبه حكت مع اختها واتفقوا ان تروح لجين مع امها للدكتوره النسائيه وتعمل شويت فحوصات وكمان عبد الرحمن يروح يعمل فحوصاته الازمه حتى يعرفوا ليش متاخره بحملها لهلا.... بعد الفحوصات والتحاليل تبين ان لجين عندها نقص هرمونات وعلاجها سهل كتير وهدا سبب تاخر حملها ... كتبت لها الدكتوره الادويه اللازمه وان شاء الله بعد عدة شهور الله بكتب لها الحمل ... فرحت لجين بكلام الدكتوره وحمدت لله ان المشكله مو كبيره وطلعت هى وعبد الرحمن من العياده للصيدليه منشان تجيب الدواء واتفقوا مع الدكتوره يبدوا العلاج فورا........ عبد الرحمن كان مزعوج كتير من روحت الدكتوره كان شايف ان الوقت بكير والموضوع مو مستاهل كل هدا بس ام هبه فهمته الضغط الى على لجين خاصه انه الولد الوحيد بالعيله وامه وابوه بدهم يشوفوا ولاده بسرعه وهى الحمد لله عرفنا شو السبب

رجعت غاليه مع يعقوب بعد شهر واحد اجازه بسوريا لان شغل يعقوب مابسمح اكتر من هيك.. مارضيت تبقى بسوريا وتخليه يرجع لحاله ويعقوب بقدر لها الحركه هى كتير وكل مالها بتغلى بقلبه ...

باخر الصيفيه رجعوا اهلها واستلمت هبه وظيفتها وكانت فرحانه فيها كتير ومشغوله فيها حست حالها انها هلا بدت تقطف ثمرت تعبها ودرستها .... ابوها كان فخور فيها كتير وخلص سامحها على زلتها القديمه وماعاد حدا جاب سيره للقصه هديك ورجعت العيله تعيش بهنا وسعاده ....

الايام كانت بتمضى ويوسف بكبر وصار يزحف وبعدها يمشى وبدى يقول بابا وماما وبعض الكلمات .. غاليه رجعت لدراستها وامها كانت بتساعدها بيوسف خلال فترة الجامعه.. امها وابوها متعلقين بيوسف كتير وشو مابده بلبولو كمان خاله هبه بتموت بيوسف خاصه لما ينده لها لاليه لاليه (خاله ) ..... غاليه ويعقوب العلاقه بينهم كل مالها بتقوى اكتير وبملاها الحب اكتر خاصه لما اجى يوسف ثمرة حبهم الى ملى عليهم حياتهم وزادها بهجه وسرور... كانت غاليه تسرح بالذكريات وهى بتتفرج على يعقوب بلعب مع يوسف وتقول لنفسها .... يالله كنت حأحرم حالى السعاده هى منشان شغله سخيفه الحمد لله الى بعث لى يعقوب الحمد لله الى فتح عيونى على السعاده الى قدامى قبل ما اخسرها اصلا مافى بالدنيه متل يعقوب هو واحد بس وصار الى انا ......قطع ذكرياتها صوت يعقوب وهو بقول بضحك.. شو غاليه مابدك تجى تلعبى معنا؟......... ردت عليه غاليه وهى بتضحك.. لا حبيبى ماحزرتوا انتوا رجال مع بعضكم مابقدر على لعبكم انا رقيقه وناعمه ان شاء الله بلعب مع بنتى العاب تناسبنا وتناسب رقتنا ونعومتنا........... لمعت عيون يعقوب وهو بنزل يوسف من على كتافه وبسرعه بقرب من غاليه وبشيلها وهو بقول بمرح لازم نبدا بالخطوات الاولى لقدوم بنتنا العزيزه ........ ضحك يوسف وهو بقرب منهم وبقول بابا ثيل ماما (بابا شيل ماما) هههههه ....... ضحكت غاليه وقالت يعقوب خلص نزلنى مو قدام يوسف هههه الولد محسبنا بنلعب ....... مابنزلك الا بشرط تلعبى معنا ..... ضحكت غاليه وقالت امرى لله بلعب معكم............ نزلها يعقوب ووقفت جنب يوسف وقالت له وهى بتطلع على يعقوب بمكر.. شو رايك نعمل هجوم على بابا ونكركرو ؟ ضحك يوسف وهو بركض باتجاه يعقوب وايديه ممدوده لقدام وبقول كر كر كر بابا كر كر كر بابا ولحقته غاليه ويعقوب استسلم لهم على الارض منشان يكركروه

على الساعه 8 كانت غاليه بتطلع من غرفة يوسف بعد مانيمته واول ماسكرت الباب فاجئها بعقوب بضمه وبوسه على كتافها المكشوفه وهمس لها باذنها بحب ... اشتقتلك حبيبتى...... بعدت عنه شوى ومسكت وجهه بايديها وعيونها بعيونه وبكل حب قالت انا اشتقتلك اكتر .... وقربت منه وطبعت قبله على شفايفه ... قبله عبرت عن حبها له وسعادتها معه يعقوب حرر شعراتها المرفوعين بملقط وصارت ايديه تلعب فيه وهو بقربها منه اكتر .... بعد دقائق بعد عنها شوى وصارت عيونه تجول بوجها المورد قال ..تعرفى ياغاليه انت رح تبقى بنظرى بنت 12 سنه الى حبيتها اما احاسيسى ومشاعرى فهى لبنت ال18 سنه الى عشت معها اجمل لحظات الحب كل مابشوفك بتذكر الجميله النائمه ووردتها المشكوله بشعرها صورتك وانت نايمه على رجلى يوم كتب كتابنا مستحيل انساها... ابتسمت له غاليه بحب وحطت راسها على كتفه وضمته لها وهى بتتنهد وبتقول.. بحبك ... لا بعشقك ... انت روحى وعمرى انت السعاده والامان انت كلشى مهم بحياتى ..... ضمته اكتر ودموعها صارت تنزل من المشاعر الى بتعيشها ... انا بحبك يعقوب بحبك كتير مابقدر اعيش من غيرك خلينى دايما بقلبك لانك دائما بقلبى انا بحاجتك وبحاجة لمستك وحضنك و حبك ... رفعت راسها وصارت تطلع فيها بنظرات عاشقه وولهانه ودموعها بتنزل من قوة مشاعرها.... يعقوب ماعاد يتحمل شالها وعلى غرفتهم.. نزلها على السرير وغمرها بدفا جسمه وقلبه .. اطلع فيها ..انت حلم حياتى كنت بدعى ربى يحققه لى مع انى كنت اشوفه مستحيل ..ولما تحقق تحقق بطريقه ماتوقعتها ماكنت بحلم انى اكسب قلبك هيك او انك تحبينى بالطريقه هى.. نص حبك هدا كنت حقبل فيه وانا راضى وفرحان بس انت غمرتنى بحبك ومشاعرك وانا مستحيل اجرحها او اخونها ..... بحبك بحبك بحبك حبيبتى .... لقاء يعقوب وغاليه لقاء عاشقين حبيبين كل واحد منهم بقدر حب التانى وبسعى لارضاء الطرف التانى وكل واحد اخد على نفسه عهد ان يسعد الطرف التانى بكل طاقته .... يعقوب بمطر غاليه بكلمات الحب وبدوبها بلمساته وقبلاته وغاليه بتستسلم لرجولته استسلام بنتج عنه اجمل لحظات حب تجمع بين العشاق .......
قبل ماينام يعقوب كالعاده بقرب غاليه لعنده مابقدر ينام منغير مايشم ريحت شعرها ... كانت نايمه على كتفه ولافه صدره العارى بايدها وشعراتها مرتاحه على ايده ....... طبعت بوسه على صده وقالت قبل ماتغفى.. شكرا حبيبى لانك علمتنى شو هو الحب

فتحت غاليه عيونها شافت يعقوب جالس قبالها ابتسم لها الحمد لله على قيامك بالسلامه حبيبتى كيفك هلا ان شاء الله مو موجوعه؟...... ابتسمت له غاليه بوهن الله يسلمك لا الحمد لله بس تعبانه ........... قرب منها يعقوب وطبع بوسه على جبينها .. الله يعطيك العافيه ............. وين يوسف ومحمد؟........... عند اختك هبه ......... هزت راسها بطيب ..... كم الساعه ؟ .................... الساعه هلا 3 الفجر .............. مابدك ترتاح ؟ مسك ايدها وباسها انا هيك مرتاح ........... سحبت ايدها وبوهن حركت حالها منشان توسع له مكان ومدت ايدها له وقالت لكان تعال جنبى منشان انا ارتاح ........... طلع جنبها على السرير وضمها له وتاكد انها مرتاحه مابدك تعرفى شو اجانا؟ ...... ابتسمت له وهى مغمضه ... صبى ........ ضحك يعقوب وقال لاتقولى سمعتى صوته هههه ......... ابتسمت له وقالت لا سمعت الممرضه شو بدك تسميه؟ .........شو رايك بعمار؟............. عمار ابن يعقوب حلو احكى لى عن عمار .... وكمان المره هى غاليه ماسمعت شى لانها نامت من تعبنها

على العصر اجو اهلها منشان يباركو لها وطبعا هبه اجت وجابت يوسف ومحمد معها الى كانوا متشوقين منشان يشوفوا اخوهم الصغير .... يعقوب ساعد يوسف منشان يقعد جنب امه وشال محمد وقربه منشان يشوف عمار ويبوسوه.. يوسف صار عمره 5 سنوات ومحمد 3 وهلا اجاهم عمار عمره يوم واحد ..ولاد غاليه حلوين بياخدو العقل وهلا عمار الكل اجمع انه بشبه غاليه كتير

التفتت غاليه على امها وسالت باهتمام ....ماما كيفها لجين ان شاء الله كلشى تمام بحملها؟ ........ اى حبيبتى الحمد لله دخلت شهرها السادس وكلشى تمام وخالتك مابتخليها تتحرك مسكينه بعد المرات الى طرحت فيها صارت خايفه ومتوتره وايدها على قلبها الله يتم عليها بخير ويرزقها الذريه الصالحه والله خالتك يوم مناها تشوف اولاد عبد الرحمن........... امين ان شاء الله قريب ...............................
وبعدين لفت على هبه وابتسمت لها وهى بتقول وانت هبه كيفك مع الوحام؟ ردت عليها هبه بعد تنهيده راحه .. الحمد لله خلص وحامى يالطيف هلكت لا هلا مرتاحه كتير يالله كلها كم شهر وبتجى اول حفيده بالعيله ...... ضحكوا كلهم وردت عليها غاليه .... اى والله لازمنا عنصر ناعم بالنص بين الاحفاد يعنى لجين حيجيها صبى وانا الحمد لله 3 صبيان ههه الله يعين بنتك على خشونة الولاد ههههه

علمني الحب

الحب شئ جميل دخل قلوب الخوات بطرق مختلفه

هبه.. دخل الحب لقلبها بعد تجربه فاشله صحتها وفهمتها شو هو الحب الحقيقى الى كانت بتحلم فيه وبتتمنى تعيشه ... ابن صديق ابوها المقرب الى خطبها فى الفتره الى كانت فيها متزوجه من عماد بالسر تقدم لها مره تانيه بعد ما صبر عليها فتره لحتى تداوى جروحها وتكون مستعده لتجربه جديده تفتح لها قلبها من جديد ... كان الحب الى بتستناه هبه بفارغ الصبر ... خالد الشاب الناضج الى بكبر هبه ب6 سنوات بعرف قصتها من صديق له بالجامعه نفسها ومع هيك تقدم لها لانه معجب فيها وباصرارها على التقدم والنجاح بالرغم من المشاكل الى مرت فيها ... هبه صارحته بحقيقة تجربتها السابقه وتفاجئت بردت فعله الناضجه الى زادت من احترامها له ...... خالد كان نعم الزوج لهبه تفهم شخصيتها و كان بساعدها وبشجعها دائما للتقدم وعلى ايديه تعلمت هبه شو يعنى الحب الى بزيد من قيمة الشخص امام نفسه قبل الناس

غاليه .. دخل الحب لقلبها بعد مقاومه قويه منها لهدا الحب وتعلمت ان الحب ماله مواصفات خارجيه معينه بالعكس ممكن يكون متخبى تحت مواصفات مخالفه لمقايس المجتمع ... اهم درس تعلمته عن الحب انه لما يدخل القلب ويجتاحه بقوه لا تخلى حدا يزعزعه فى قلبك اذا كنت انت سعيد فيه دافع عن حبك بقوه ....حصلت غاليه على هالسعاده بفضل توجيهات اهلها لقرراتها وبفضل يعقوب الى عرف كيف يزرع الحب بقلبها ويملكه للابد ...وعلى ايد يعقوب تعلمت غاليه شو يعنى الحب الغير مشروط الى معه بعيش الانسان بسعاده ابديه متجدده كل يوم

لجين ... اجاها الحب عن طريق العيله وحب العيله المتماسكه الى قوى حبها لعبد الرحمن والى خلاهم يتجاوزى مصاعب عديده مر فيها زواجهم ... وفهمت لجين ان السعاده الحقيقه بتكون لما بكون كل الى حوليك سعيدين فبتنعكس سعادتهم عليك وعلى حياتك وهدا النوع من الحب مابكون الا بعيله متماسكه ومتحابه ... وعلى ايد عبد الرحمن تعلمت لجين الحب الى بخليك تتاقلم مع واقعك وتحبه كرمال عيون محبوبك


تمت بحمد الله


 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 11:20 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 194333
المشاركات: 3,447
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداعام سلمي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 351

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام سلمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله
الله يبارك فيك حبيبتي ريري
ما كل هذا المجهود الجبار
شكرا لكي يا احلى ريري
الله لا يحرمنا منك
ومن مبدعتنا سحابة
شكرا لكي حياتي
سلام وفي امان الله

 
 

 

عرض البوم صور ام سلمي   رد مع اقتباس
قديم 22-05-11, 03:17 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سلام حسونه االكتابه عندي طلعت لغه غريبه موب عربي ياليت تشوفون لنا الخلل من وين
والله يعطيك العافيه مقدما

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 22-05-11, 04:40 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة مشاهدة المشاركة
   سلام حسونه االكتابه عندي طلعت لغه غريبه موب عربي ياليت تشوفون لنا الخلل من وين
والله يعطيك العافيه مقدما


مرحبا احلامى

الله يعافيكى يا رب .. حبيبتى بعتقد ان الخلل من اللاب تبعك لان اللغه سليمه عندى و واضحه ..

طيب جربى تدخلى من متصفح آخر و نشوف النتيجه و ان شاء الله تلاقى اللغه واضحه

و على العموم اذا ظلت خبرينى و انا ابعث لك رابط القصه تكست

تحياتى لك و يا رب تنحل المشكله بسرعه


 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبه سحابة نقية, شبكة ليلاس الثقافية, سحابة نقية, علمني الحب, علمنى الحب ، بقلم الكاتبة : سحابة نقيه ..
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية