لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-04-11, 01:47 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـكان بامكانك...القول له...اننا نريد ن نكون لوحدنا الليلة...كي...كي نحتفل.
ـ ولكنني لا أملك مخيلتك المبدعة.
ـ ولكن...ولكن لا يمكن ان تعني ان ... أن هذه الخطوبة ستستمر؟
ـأوه ولكني أعني فأنا رجل أعمال، ولا يمكن ان أترك الناس تنظر الي أخطب في يوم واترك في اليوم التالي...فلدي سمعتي كرجل أعمال صادق أوه ...لا يا لاسي لقد بدأت انت اللعبة وستتحملينها حتى النهاية المرة.
ـالنهاية المرّة؟
فهز كتفيه:
ـمجرد معنى كلاميّ.
لم تكن لاسي واثقة من شيء. فهناك شيء فيه يشير الى أنه لا يريد ان يعترضه أحد. ومن المؤسف انها لم تلاحظ هذا قبل الآن.
فقالت بغضب:
ـولكنني لا أريد ان أكون مخطوبة لك.
ـ من المؤسف أنك لم تفكري بهذا من قبل. وأنا واثق انك مدركة انني أشعر بنفس الشعور.
ـأجل.
وأحست بالندم على غلطتها فتابع كلامه:
ـحسناً ...ما ان الأمور أصبح الآن معروفاً. فمن الأفضل ان تبدأي بتمثيل الدور. سنلتقي لتناول الغداء في الثانية عشرة والنصف.
ـ لا استطيع...لا استطيع الخروج معك للغداء... فماذا سيظن الجميع؟
ـباستطاعنهم الظن بم يشاؤون.
وصاحت وقد أحست فجأوة بالغضب:
ـ أظن انك تماديت بهذا كثيراُ. أعترف ان ما فعلته كان خطأ. وسأترك عملي عندك على الفور اذا هذا يرضيك.
مع انها لم تكن تعرف كيف ستعيل نفسها اذا تركت الوظيفة...وتابعت:
ـ ولكن لن أدعك تستغلني.
ـأظنك استغفلت نفسك دون مساعدة مني.
ـليس لديك الحق
فقاطعها بقوة:
ـ بل لدي كل الحق! فكري كم ستبدين مغفلة أكثر لو انني انكرت معرفتي بك. فكري بردة الفعل العدائية التي ستحصلين عليها من الصحف سوف يلاحقونك حتى الموت.
وعلمت انه على حق. المشكلة معها انها لم تفكر بكل النتائج عندما قامت بحركتها الغبية ولسوف يجعلها كول ريتشاردز تدفع الثمن ولكن ماذا توقعت غير هذا؟ إنه شخصية معروفة، لا يمكن له ان يتحمل دعاية فسخ خطوبته بهذه السرعة، ولا هي كذلك!
وقاطع حبل أفكارها:
ـ لاسي؟
فصاحت بامتعاض:
ـ لا تنادني هكذا!
ـ ماذا نريدين أن اناديك، يا أحب الناس، حبيبتي، حبي؟
فأشاحت بنظرها عنه:
ـ بالطبع لا!
فهز كتفيه:
ـإذن سأناديك لاسي. إنه اسمك، وانت خطيبتي.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 01:48 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـأنا لست خطيبتك!
ـأوه بلى ....أنت خطيبتي، الى ان أقول أنا عكس هذا!
ـ وكم سيستمر الأمر؟
ـأربعة وربما خمسة أشهر.
ـماذا؟ الآن عرفت انك تمزح!
ـ أنا نادراً ما أمزح حول شيء بهذه الجدية.
ـأتقول لي أنني سأبقى خطيبتك أربعة أشهر؟
ـ على أقل تقدبر؟
ـ ولكن ألن يؤثر هذا على مستواك قليلاً؟
ـ قليلاً ....ولكن سأتحمل اذا تحملت انت. واعتقد انه ليس لديك حبيب، لا بالطبع ليس هناك حبيب، وإلا ما وافقك على مثل هذا الإعلان.
وسوّى وضع بضع أوراق أمامه على الطاولة، ونظر الى الهاتفّ بنزق عندما رن. والتقطه:
ـنعم يا جين؟ ....لا...ولا اريد المزيد من المكالمات الى ان تخرج الآنسة وايتفيلد.
وأعاد السماعة الى مكانها، وأعاد نظره اليها:
ـ والآن...أهناك شخص يجب ان أتكلم معه بخصوص الخطوبة؟
ـولماذا يجب ان تتكلم ...
ـ للموافقة لاسي....من الادب عادة ان نتشاور مع الابوين بخصوص زواج بناتهن.
منتديات ليلاس
وازداد شحوب لاسي...بدا الامر كله...وكأنه...وكأنه حقيقي عندما يتكلم هكذا، وقالت:
ـوالداي متوفيان. ولقد ربتني خالتي العانس.
ـ إذن هل اتكلم معها؟
ـلقد ماتت السنة الماضية. ولكن على كل الاحوال لم يكن لي شأن معها بعد ان أخبرتني منذ اربع سنوات انها لم تكن موافقة على زواج أبي من شقيقتها.
ـ ومنذ أربع سنوات كان عمرك؟
ـستة عشر سنة.
ةتذكرت كل الأشياء الرهيبة التي قالتها خالتها عن والدها. فتمتم كول بازدراء:
ـ وهذا يجعلك في العشرين الآن! يا إلهي، سيظنني الناس خاطف أطفال... فأنا في السابعة والثلاثين.
ـ ولم تتزوج بعد؟
بدا له غريباً ان تفكر برجل في مثل هذا السن بدون زواج.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 01:49 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولأول مرة دخلت فيها الغرفة... ابتسم واحست ببعض التوتر يهز جسدها وعاد الى الجلوس في كرسيه:
ـفكرت بالزواج مرة، عندما كنت كنت أكبر منك ببضع سنوات، ولكنها خذلتني والحمدلله.
ـ أوه!
صحيح...والآن أظنك قد أخذت مايكفي من وقتي هذا الصباح...سأقابلك في الطابق الارضي عند الثانية عشرة والنصف. ورتبي مواعيدك لساعتبن من الغداء.
فقالت محتجة:
ـ لا استطيع هذا...فلدي عملي.
ـ وانا رب عملك. استدعي اي شخص ينوب عنك في العمل عندما تمرضين، واحذري من اظهار المشاعر الزائدة أمام الناس. ولكن أتوقع ان تكوني مرتاحة قليلاً معي اكثر مما انت في هذه اللحظات.
ـ مرتاحة؟ وكيف يمكن ان اشعر بالراحة؟ لم أتحدث معك من قبل سوى اليوم!
ورد ببرود:
ـ كم هذا مؤسف... سأرافقك الآن حتى المصعد.
وتصلبت أعصابها.
ـ لن يكون هذا ضرورياً.
ففتح الباب لها:
ـ ولكنني مصّر. يجب أن أظهر التقدير اللازم لخطيبتي الجدبدة.
ونظرت اليه بعينين متوسلتين:
ـ أرجوك سيد ريتشاردز ...أرجوك لا تفعل.
فرد عليها مقاطعاً بحزم:
ـ اسمي كول... فناديني كول.
ولن تستطيع هذا أيضاً فتابعت:
ـ أرجوك، لا تجبرني على هذا...لقد اعتذرت، ولا يمكنني ان ارى شيئا غير هذا سيعوض عليك.
ـ الاعتذار لا يكفي. لقد شرحت لك أسبابي، وسأجعل كل شيء عليك صعباً اذا كنت صعبة المراس.
ووقفت لاسي مكانها، لا تريد ترك المكتب حتى تسوي الأمور:
ـسأترك العمل . فانت لست الوحيد الذي يدفع رواتب جيدة في هذا البلد.
ـ أعرف هذا. ولكن من دون كتاب توصية ستجدين الأمر صعباً.
ـ أنت...لا يمكنك فعل هذا، لقد كنت موظفة جيدة.
ـ وهل تقوم الموظفة الجيدة بما قمت به؟ هل تدركين أنك قد تجدين نفسك أمام المحكمة للكذبة المتعمدة التي اخترعتها للصحيفة؟ بإمكاني مقاضاتك. كل شيء ثابت عليك، وواضح أنك انت من قمت بذلك التصريح.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 01:51 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وشحب لونها...ثم احمرّت.
ـ انت...انت...لن تفعل؟
ـلا ...ن أفعل...ولكنني أتوقع منك قليلاً من التعاون، فهذا غلطتك على كل الاحوال.
ـ حسن جداً ...نا آسفة...انا آسفة...آسفة!
لم يبدو التأثر عليه ...وقال ببرود:
ـ لدي لقاء مهم بعد خمس دقائق.
فصاحت:
ـ أوكي..ولكن...ماذا ساقول للجميع؟
ـ اوه ...قولي انني جننت بحبك وانني اجبرتك....
ـ لا تسخر مني....أرجوك!
وأحنت رأسها فرفع ذقنها بحدة ما بين ابهامه والسبابة.
ـ لست أدري ماذا تتوقعين غير هذا مني. وأؤكد لك انني لو نفذت ما اريد ان افعله بك، لن يعجبك الأمر.
فسألته لاهثة:
ـ وماذا تريد ان تفعل؟
وتركها ليديرها بحزم خارج الغرفة:
ـ ان اضعك فوق ركبتي واضربك على قفاك حتى يتورم ....لست ادري ماذا أملت ان تحققي من كل هذا؟ ولكن قد يكون الامر مثيراً للاهتمام.
ودخلا مكتب سكرتيرته فصمتت .*..وعند الباب رفع رأسها اليه ثانية:
ـ سأراك فيما بعد يا حبيبتي .... سنتناول الغداء في المكان المعتاد.
ودون ان ينتظر الرد ضمها اليه وطبع قبلة على جبينها، واتسعت عيناها من الدهشة، ونظرت الى الفتاتين، كانا مشغولتين كما يظهر، ولكنها كانت تشك في ذلك. وتمتمت بغضب:
ـ أكان يجب ان تفعل هذا؟
فضحك:
ـ انت تقولين اظرف الأشياء يا لاسي.
كان واضحاً انه يمثل امام النظارة، فقررت ان تلعب الدور نفسه معه، فرفعت مفسها لتضع ذراعيها حول عنقه، ورفعت وجهها بإغراء:
ـ اعطني شيئاً يكفيني حتى وقت الغداء يا حبيبي.
ولاحظت الغضب في ًعينيه فسألته ببراءة:
ـ حبيبي؟
قبضته على ذراعيها كانت مؤلمة ختى انها جاهدت ما بوسها كي لا تصرخ. وقال لها بكلمات رومانسية حالمة:
ـفيما بعد لاسي...فيما بعد.
ولكنها كنت تعرف انه يعدها بأشياء مختلفة عما يقول، فنظرت اليه:
أوه يا كول ...!
ـ اذا لم تتصرفي جيداً سأعطيك ما وعدتك به منذ لحظات.
منتديات ليلاس
فابتسمت له وقالت بغنج غير مهتمة بنظرة الغضب في عينيه:
ـ اوه يا كول كم جميل منك ن تقول هذا ...فيما بعد با حبيبي.
وبدت فيكي منهكة عندما وصلت لاسي. فمن الصعب عليها الاهتمام بالهاتف وبالناس المتدفقين على الشركة معاً. وسألتها بعد ان هدأت الضجة قلبلاً عنهما:
ـ ماا جرى لك؟ تتلقين مكالمة تجعلك تبدين كالاموات، ثم تذهبين بكل هدوء الى مصعد رب العمل، وتختفين لمدة ساعة.
ـ نا آسفة لتأخري هكذا يا فيكي، لم أكن أنوي تركك مشغولة هكذا.
وأخذت تلملم الأوراق عن طاولتها. انها ليست مستعجلة للرد على السؤال الحقيقي الذي في نفس فيكي، الذي سارعت للقول:
ـ ماذا وجدت؟
ـ أوه...لا...ولكن انني يبدو سببت لنفسي خطوبة.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 22-04-11, 01:54 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولمعت عينا فيكي بالإثارة:
ـ صحيح؟ ولمن؟ انت لم تكري انك قابلت شخصاً مميزاً.
ـ لا...حسنا...يبدو ان الامر حصل فجأة ولم يكن لدي وقت للتفكير.
استمرت الحيرة بارزة على فيكي:
ـ ولكن ما شأن كول ريتشاردز بالأمر؟
ـ كل شيء.
ـ كل شيء؟ ولكن بالتأكيد انت لا تعنبن...
ـصحيح ...انا مخطوبة الآن لكول ريتشاردز.
ـ يا إله السموات! ... ولكنك.... هذا لا يمكن! لم اعرف انك كنت تقابلينه؟
ـ لقد حدث الأمر فجأة ...أنا...
وقاطعهما صوت امرأة أجش:
ـ أرجو المعذرة انا ابحث عن مكتب السيد ريتشاردز.
استدرات لاسي لتنظر الى المرأة . وامتلأ أنفها برائحة العطر الرائع الذي تضعه. إنها امرأة جميلة، بل رائعة الجمال. طويلة جداً، شعرها الاشقر يتدلى على كتفيها، عيناها خضراوان لامعتان، أنفها الصغير مرفوع الى فوق. وتساءلت لاسي من تكون يا ترى؟ من الواضح انها إحدى نساء كول ريتشاردز. وأجابتها:
ـ مكتب السيد ريتشاردز في الطابق العاشر. استخدمي المصعد الخاص اذا أحببت، وسأتصل به لأعلمه بقدومك.
فهزت المرأة رأسها ببرود:
ـ شكراً لك...يا آنسة...لاسي وايتفيلد؟ لاسي وايتفيلد؟
ـ نعم.
ـ حسناً حسناً ...كم أنت ذكي يا كول العجوز.
ـ ارجو المعذرة...
فابتسمت لها المرأة ابتسامة ساحرة:
ـ ليس الامر مهماً. سعيدة لمقابلتك با لاسي. لقد ساعدتني في نفسير الكثير...
ـ ولكنني لم أفعل شيئاً.
ولكن المرأة كانت قد تركتها لتتجه الى المصعد... كم هذه فظاظة منها!
والتفتت الى فيكي تسألها:
ـ من هذه؟
ـ ألا تعرفينها؟
ـ لم تتح لي الفرصة لأسال.
ـ لا حاجة لك للسؤال، فهذه مونيكا أندروس.
فشهقت لاسي ونظرت الى المرأة:
ـ زوجة الملياردير؟
فقالت فيكي:
ـ هي بعينها.
ماذا تريد امرأة مثلها من كول ريتشاردز؟ يبدو ان ليس هناك سوى تفسير واحد، ومع ذلك لا ببدو محتملاً. فمايكل أندروس أكثرشهرة من كول ريتشاردز، وواحد من أغنى الرجال في العالم. وهو كذلك رجل جذاب مع انه في أواخر الخمسين من عمره، وأكبر بكثير من زوجته البالغة الثلاثين من عمرها.
نظرت لاسي الى المرأة بحدة بعد ان نزلت من مكتب كول بعد نصف ساعة. لا بد انها هي الموعد الهام الذي ذكره: موعد جميل جداً، وبالتأكيد لم يكن موعد عمل، وابتسمت لها مونيكا اندروس ببرود قبل ان تغادر المبنى.
ولكن حتى الوقت الذي نزل فيه كول عند الثانية عشرة والنصف كانت لاسي قد أصبحت متوترة الأعصاب، وكم تتمنى ان يكون خروجهما معاً مجرد غطاء، وانهما سيفترقان في الخارج.
وأمسكت بسترتها الجلدية وحقيبتها قبل أن يصل اليها وابتسمت للفتاة التي ستاخذ مكانها خلال فترة الغداء. وتقدمت لتسير الى جانبه، ولم يعلق بشيء على خديها المحمرّين، بل أمسك بمرفقها ليقودها الى الباب الذي فتحه لهما الحارس.
وما ان أصبحا في الخارج حتى نرك يدها واستدار نحو مركز التسوق، حتى اضطرت لاسي للركض حتى تلحق به. وصاحت به لاهثة:
ـ ألا يمكنك التخفيف من سؤعتك قليلاً؟
واستدار إاليها، ليبدو انه يلاحظ وجودها للمرة الأولى، وخفف سرعته، ولكنه لا زال اسرع منها فسألته:
ـ إالى أين نحن ذاهبان؟
ـ ظننت الأمر واضحاً.
ـ وظننت أننا ذاهبان للغداء. ومن هنا لا يوجد سوى حوانيت.
فتنهد:
ـ أنا اقصد حانوتاً محدداً.
ـ أي حانوت هذا؟
ـ حانوت جواهري هناك واحد ممتاز قريب من هنا.
ومرة أخرى أحست لاسي بالذعر يتصاعد في قلبها.
ـ جواهري...؟ ولماذا؟
ـ يا فتاتي العزيزة، ألا تريدين أن تضعي خاتم الخطوبة في اصبعك ليراه كل الناس؟
**********************************************
نهاية الفصل الأول





 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية