لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-11, 11:16 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الجزء(5)
لا ادري ما أصابني هل نبتت جذور في قدماي وزرعت بالارض زرعاً كل ما اعرف ان
هناك شريط من الاحداث المستقبلية يمر امامي
هل هذا ماسوف تؤل اليه حياتي ان اصبح الزواج فعلي هل ستكون النتيجة قلقلة في اوضاعي وتحقيق مستمر عن أموري
اكون فيها انا المتهم الغير مبالي دائما
لا ادري ما افعل رغبة عميقة تدفعني لكي احيك خيوط الوصل بيننا ورغبة معاكسة تريد ان أبقي الطير داخلي حراً

منى لن تأسريني
ما فلحت تلك المحاولات عندما كنتي اصغر عمرأ واكثر أملاً
لن تفلح معي وأنا اليوم اكثر تمرسا في عالم النساء وانت اكثر حاجة لعالم أمان الرجال

توجهت الى الباب بعد سمعت صوت ابواق سيارة علي

بعد السلام ودخول هديل للمنزل قررت أن اذهب بجولة ترفيهية مع علي افضل من البقاء في
المنزل ومراقبة الابواب المغلقة
وأن فتحت سوف تكون هنا وجوه عابسة خلفها
وأنا الحياة بالنسبة لي فرحة والمرأة بالنسبة لي ابتسامة فأن غابت الابتسامة تصبح المرأة عبئ
هذا أنا ولا اريد أن اسمع لوم اللائمين
كان الهدوء وصوت احمد العجمي بترتيله لأيات الكتاب الكريم يثلج القلب
هنا تصح المقولة التي تقول الصمت في حرم الجمال جمال فما اروع جمال كلمات الخالق
اغلق علي صوت المسجل بعد أن وصلنا والتفت الى منار قائلا :منار نزلي صيحي امي
ابنهم سيارة ما موجودة وعيب اني انزل

وفعلا نزلت منار وبقينا لوحدنا نراقب باب الدار
ليقول بصوت هادئ :شبيك مو عوايدك هذا الهدوء هاي الايام الظاهر اكو حرب بالبيت
اجبته بنظرة بارد وقلت :علي الله يخليك معليك بيه أني اعرف شلون اصفي اموري واريح نفسي واريح من حولي
اجاب بتهكم :اتريح نفسك أني اشهد ماكو واحد يفكر يريح نفسة مثلك بس اتريح الي حواليك
بصراحة موضوع بيه ست الاف علامة تعجب واستفهام
اجبته بسخرية :با الله بلا فلسفة ادوخ
اريح نفسي اريح غيري هذا الموضوع رااجع الي ماضار بيه احد واذا اكو متضرر اني اعرف شلون أصالحة
لم يجب لأن هناك اضواء بدأت تقترب منا وتدريجيا وضح لنا نوع السيارة وصاحبها
ضرب علي على مقودالسيارة بعصبية وقال :صاير مثل ظلي وين ما اروح اشوف كدامي (امامي)
اجبته ببرود : سيارة تحفة اريد أعرف يبعيها
وترجلت من السيارة وتركته خلفي يزأر ويتوعد وذهبت الى حيث زياد
لاتسألوني لماذا هكذا فضول اريد أن اعرف ذلك الصبي المزعج البليد كيف اصبح اليوم فأنا لم التقي به منذ زمن بيعيد
ما أن دنوت من السيارة حتى ترجل بوجه طلق وكانت ردت فعلي مد يدي التي تلقفتها يده بترحيب
وهو يقول : أشلونك ابو خالد صحتك احوالك
أجبته بالمثل وقلت :اخبارك وينك من زمان ما شفناك وماشاء الله صاير رجال طول بعرض
ثم قلت بمزح :الله يرحم ايام زياد الى ماعنده شغل وعمل غير سيارتي الجديدة واشلون يشلع العلامة واشلون يوصخها
لينطلق باالضحك وتحمر عيناه من شدة الضحك
اجبته بمرح :ها الظاهر عجبتك هاي الذكريات
اجاب بخجل :والله ابو خالد صدك شغلات اتخجل بس للأمانة ترة كل شغلة صارت بسيارتك اني سويتها
ليردف بمرح :شسوي كل ما اشوفك مهتم بيه وطايح غسل بيه ليل ونهار يعجبني اخبث
ليقول بأسى :بس والله جانت ايام حلو
اجبته بحدة :بالنسبة الك مو جنت متونس على حساب شلاع قلبي
اجاب بمرح :الله لايجيبلك شلاع القلب
شتريد أني كدامك بالتعويض الي يعجبك
اجبت بهدوء :يا تعويض اني وقتها لو متأكد انته كان ركبتك (رقبتك) ما تكفين
هسة اريد عوض
بس يلة خل نمشي وياك بسالفة العوض
سيارتك للبيع
اجاب بكرم :كدامك ابوخالد متغلة عليك
اجبته :الله يهنيك بيه بس اتكلم جد منين اشتريتهة هذا الموديل ما شايف منه
اجاب :صديقي يشتغل بدبي وصيته وجابها
قلت :شكد سعرها
اجاب بسعر فوق امكانياتي بكثير قلت :يمعود غالية هواي الله يهنيك بيها
اجاب :ابوخالد تريد مثلهة ارتب الك بالاقساط اشلون متحب المهم اكو دفعة اولى
اجبته بأمتنان :من اريد اني اتصل بيك
وتبادلنا ارقام الهاتف
ومع التبادل بدلت نظرتي لذلك الصبي المزعج الذي اصبح رجل وعرفت اني السنين مضت دون اشعر بها

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تركني أشتعل غضباً
عشقه كيف يغير سيارته
وذلك المتباهي يعرف كيف يقتني سيارته من اجل لفت الانتباه له طريقة رخيصة لاجتذاب الناس وسحب انظار الفتيات
اراقب ضحكاتهم وهم منسجمون بحديث يبدوا للمراقب مثلي ودود

هذا الزياد مالذي اتى به هنا
لم تطل تساؤلاتي عن سبب تواجده
لأني رأيت همام يقترب من النسوة الثالث اللواتي ظهرن من خلف الباب
وعرفتها من اطلاللتها وطولها وطريقة لبسها للعباءة انها عمتي دجلة شقيقة والدي المفضلة

كنت أراقب همام هو يقبلها على رأسها ويتحدث معها بتودد
خجلت من نفسي وترجلت من السيارة واقتربت منها
وقبلتها على رأسها فتلقفتني بأحضانها دون أن تنطق بكلمة واحد كل ما قالته
كلمات اشتياق وفرحة لرؤيتي
عمتي الكل يعرفها تحب الجميع ولاتحب العتاب مطلقا
ما كنت اخشاه حصل
اقترب زياد من تجمعنا يليقي السلام على والدتي ومنار
نظرت له نظرة شزرة لم يبالي مطلقا بها
كان يتكلم بكل اريحة :اشلونج خالة صحتج اشلونه
لتيجبه والدتي بهدوء: الحمد لله يمة انته اشلونك
أعرف والدتي هي الأن في حالة تدقيق وتقيم لزياد كزوج يصلح لابنتها
اما تلك الشقيقة فتقف بخجل
وزياد لم يلتفت لها مطلقا
ألى أن قالت والدتي كلام ضربني برصاصة لم تقتلني بل زادت ألمي
وجهت والدتي كلامها لمنار قائلة :منار يمة سلمي على زياد ابن عمتج ليش ساكته
لينظر لها ذلك الذي لايخجل من نفسه بنظرات متفحصة ومقيمة ليقول :والله اسف ما عرفتج
ووجه الكلام لوالدتي قائلا :خالة ما عرفتهة قبل فترة شفتها هي وعلي ماكانت لابس عباية رأس
ليقول بجراءة :بالعباية هاي طالعة احلى
اسودت الدنيا في عيني بعدها وامرت منار بالتوجه للسيارة بعد أن القيت سلام سريع على عمتي وتوجهت للسيارة أنتظر والدتي وهمام
ولا يهم ما الذي يفكرون به
ذلك الاحمق يتصرف وكأن الموضوع جدا طبيعي
وبالنسبة لي الموضوع جدا معقد


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

فعلا لم اعرفها فهي بالعباءة تبدو اقصر ووجهها الذي يبرز من العباءة تبدوا ملامحه اصغر لذا
ظننتها ابنة همام او احدى قريبات ام علي تفاجئت من كونها زوجتي وخرجت الكلمات بعفوية
ولم ادرك ما قلت الا بعد أن سمعت صوت علي الغاضب وهو يأمرها بالتوجه نحو السيارة وسلامة البارد وانصرافه الغاضب
ونظرت اللوم من الجميع
انفض الجمع بهدوء قاتم
وبقيت مع همام الذي يوجه لي نظرات لائمة
قلت بكل ثقة :زوجتي حتى وأن لم تعترفوا بذلك
اجاب همام بضجر :بس لازم تحترم الموجودين وتحترم الوضع كله
اجبته بصدق :اسفة والله يمكن موقف لقائنا السابق فرض عليه هذا الكلام ما قصدته بالحرف
يعني مجرد كلام
كان جواب همام متفهم جدا وصريحة بشكل منفر :شوف زياد انته تعرف من انت اصغير أني ما ابلعك لو خلوا فوكاك (فوقك ) كليو عسل وكيلوا شكر
كان جوابي نظرات مصدومة لم يبالي بها الهمام الذي استمر بالكلام قائلا :بس للامانة منار مراح تلكة (تجد,تلقى) واحد مثلك
بس يبقى علي اخوها واذا خلوك انته وعلي كدامها (امامها) اكيد راح تختار علي
يعني لاتنطي نفسك امل
و اتوقع اسوء ما بالموضوع
اجبته بكل هدوء :اعرف هذا الشي وهذا الي اني اريده
بس مو اتخيروه بيني وبين علي
لا كولولها (قولوا لها) بالموضوع كامل وانطوها حرية الاختيار موغصب وتهديد واني قابل بكل شي
وبعدها قلت :ابو خالد لاتخاف اني مقتنع بحكم رب العالمين قبل حكمك
ومددت يدي وسلمت عليه مودعا

وتوجهت الى حيث تنتظرني الوالدة مؤنبة بالتأكيد
وفعلا ما أن استقرت السيارة في طريقها نحو مدينتا التي تبعد 50 كيلومتر عن المدينة التي تتواجد فيها عائلة والدتي
جائني صوت الوالدة قائلاً :شو ما كلت (قلت)انته شايف منار
اجبتها ببرود :ما اجت فرصة
لتقول بلوم :بس هيج موضوع ميحتاج فرصة على الاقل اعرف رأيك بالبنية
اجبتها :رأي بالنية مو مهم المهم هذا الوضع الوين(الى متى) راح يستمر لأن روحي طفرت
واريد استقر كافي
اجابت بلوم :هذا التصرف الاستفزازي ما اريد اشوفه وهي الامور تصفى وحدى
التصرف الي سويته اليوم موحلو من واحد مثلك
اجبتها بغضب وضجر :ما قصدته احلف الج ما قصدتهة بنت اخوج شايفه قبل فترة بملابس
مستورة مفضوحة هدوم طويلة اتفصل جسمها اليوم شفتها بالعباية والكلام طلع وحده ما قصدته
قاطعتني قائلة :ماكو داعي للعصبية بعدين خلي نفسك مكان علي وحس شوية بمنار لأن اني متأكدة هسة علي طلع عصبيته كلها بيه
اجبت بصبر نفذ وبغضب احاول امساكه بقوة :كلت (قلت)ما قصدت ومراح اخلي روحي مكان علي لأن اني مو علي لو أني علي كان خليت اختي تزوج واحد وقلبه متعلق بواحد غيره
لو أني مثل علي كان ما ضحيت بحياتي حتى اخلي غيري يعيش بسعادة
لو أني مثل علي كان بقيت منار طول عمرها زوجتي وما التفت ورايه
وبعدها قلت بغضب :يمة اني مو علي
لتجيب بحكمة :يمة اتعوذ من الشيطان وباوع على دربك
تعوذت من الشيطان وفتحت التسجيل ليصدح بكلام الله سبحانه وتعالى
ليهدأني ويزيل التوتر عني

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

هل اعتقدتم بأني سوف اتخاذل وسوف اترك البيت له بهذه السهولة وانصرف
لن اغادر مملكتي الا بعد أن يقول لي انتي طالق
فأنا لست بالفتاة الساذجة حتى اغضب من كلمة او مشادة كلامية مهما كانت شدتها وهو يعلم جيدا من أكون
كيف اترك منزلاً لي فيه اكثر مما له فيه
ما بينه وبين الاولاد ورقة ثبوتية وواجبات يجب أن يقوم بها
وما بيني وبينهم علاقة روحانية توطدت يوما بعد يوما
أنا من لاحظت تصرفات خالد الغريبة ومراقبتهة لعلبة ساكائر والده
وأنا من رأيته يدخن اول سكارة واخر سكارة
أنا من عالجت انطوائية حسام وضعفه وابعدتها عن ذلك الشاب الذي كان يراقبه لكي يخطف منه طفولته ويمنع عنه قدوم الرجولة
لاصبح الولد في خبر كان لو لا مراقبتي وتدخل مناف بالموضوع
وبفضل الله تمكنا من ابعاده عن دائرة الشر
ولن انسى تعلق عيون هديل بأبن احد اقاربنا
وكيف استغل ذلك الشاب صغرها وشغفها بوسامته وبمظهره الذي يشبه مظهر نجوم السينما
ونظرت الى المظهر ولم تنتبه للجوهر الذي كان زائف بكل ما تعني الكلمة
انسان ضائع دون مسؤليات يتنقل من مكان الى مكان غير أبه بأب عجوز وام لم تقوى على حمل عبئ ثلاث فتيات اصغرهن بعمر هديل وأكبرهن بعمر منار حينها
والاخ الوحيد الذي ارتجته سندا لها ولهن لاهي بأمور بعيدة كل البعد عن عمره الذي تجاوز ال 25 حينها
كانت عيني مراقبة وتدخلت في الوقت المناسب عندما حاول مواعدتها وهي نثرت الورود فرحاً حولها واستعددت لكي تقابله في منزله والحجة صداقتها لشقيقته الصغرى
منعتها من الذهاب واجلستها جلسة صراحة كانت مؤلمة بالنسبة لها
و انتهى الموضوع وتخاذل ذلك المغوار ليبحث عن صيد اسهل فهو يبحث عن صيد سهل
وبنتائج مضمونة يكون فيها هو الرابح وكل من يعرفه خاسر

كل هذا حصل وذلك الهمام المغوار نائم بالعسل يتنقل بين الزهور بكافة انواعها بحثا ٌ عن استقرار لم يحصل عليه

وهاهو يريد ان يقضي على استقرار انا بفضل الله استطعت ان ابنيه واحافظ عليه
ليذهب الى حيث يريد أن يذهب اما أنا لن اغادر قصرا بنيته بقلق اللليالي ومراقبة ادق
التفاصيل

سمعت وقع خطواته الذي تسببت بتسارع لدقات قلبي هذه هي حالتي في كل مرة يحصل سوء تفاهم بينا
هدئت من روع ذلك الاحمق الذي بين ضلوعي
ليدخل مسبب الرعب تحت الفراش بكل هدوء وكأن شيئا لم يحصل
ولينتهي الوضع بنومة عميقة منه وبأرق عذبني ولم يغمض جفني الا قليلا لاستفيق بنقرة من اصبعه على كتفي وهو يوقضني كعادته لصلاة الفجر
نهضت من النوم وكعادتي قلت :صباح الخير
اجاب وكأن شيئا لم يكن :صباح النور
ليقول بعدها :منى الله يخليج مشتهي باقلة وبيض تلحكين (تلحقين) اتسويهة من ارجع من الصلاة لو تتأخرين على المدرسة
اجبته وأنا اتجه للحمام :لاعادي ادللل الحك
لينصرف بعد أن طبع قبلة على جبهتي اذهلتني
هذا هو همام بالتأكيد فكر بالموضوع ووجد أن السلام الذي يعيش فيه وأنا في منزله افضل من الحرب التي تنتظره أن غبت عن منزله
وبالتأكيد لم يفكر مطلقا في كوني تخليت عن قراري لاسباب لاعلاقة لها بأسبابه
هداه الله
اتمتت وضوئي واستقبلت القبلة لكي اقف بين يدي خالق

انتهيت من الصلاة وتوجهت للأوقظ الاولاد وهديل وبعد معاناة نهضوا
همام رغم حرصه على الاولاد وتربيتهم كرجال ألا أنه لايبالي بالمسائل الدينية مطلقا
كم مرة نبهته بضرورة ان يأخذ الاولاد معه لصلاة الفجر
ودائما يقول لا اريد أن اضغط عليهم وينفروا
والنتيجة صلاتهم في المنزل وذهاب والدهم للمسجد والنقاش ممنوع
بدأت بأعداد ماطلب مني همام تحضيريه قطعت الخبز الى قطع متوسطة
ووضعت الباقلاء على نار هادئة لكي تسخن
وبعدها وضعتها بمائها فوق الخبز وعصرت ليمونتين ووضعت العصير فوق الخبز والباقلاء
واخيرا خلطت البيض ووضعته في المقلاة بدهن نوعا ما غزير هكذا يحبه همام
وبعد نضوجه وضعته فوق الباقلاء والخبز
واغلقته جيدا حتى يحتفظ بحراته حتى عودة همام

سمعت صوته وهو يتكلم مع هديل التي تتكلم بصوت واهن كعادتها عندما تنهض من النوم
وبعدها وجدتهما امامي
وجه الكلام لي قائلا :انتي مقتنعة بهاي الدورة الي تاخذهة هديل
اخبرته بعملية :همام هسة ماكو وظيفة بلا دورة حاسبات خاصة هديل اختصاصها دبلوم كهرباء تحتاج دورة حاسبات حتى تعينهة يسهل بالمستشفى بالمدارس المهنية
حاول المقاطعة
ولكن قلت له :همام احسن من كعدة (قعدة) البيت بلا فايدة هسة خل تكمل دورة الحاسبة والله كريم بعدين
لاتفكر بالوظيفة وظروفها
ليش هي الوظيفة سهل الواحد يحصل عليهة حتى يتبطر
همام لاتعقدهة هي دورة حاسبات وبس
كان همام صامت وهديل مراقبة بصمت
ليقطع الصمت بقوله :الله كريم
وبعدها التفت على هديل وقال :هديل تعرفيني زين الاخلاق عندي اهم شي وتلفونات وارقام وي بنات ما اعرفهن هديل الله يخليج هاي السوالف لاتسويهة
لاتنطين رقمج لوحدة متعرفيهة
اجابت هديل بهدوء :بابا يعني حتى اذا انطيت رقم تلفوني لوحدة ما اعرفها أي ازعاج يصير ألي منها راح اخبرك بيه اني ما اضم شي لا عليك ولا على ماما منى لأن اني ما مسوية شي غلط حتى اخاف منه لتقول بتوسل :باب الله يخليك وافق من كل كلبك (قلبك) حتى الله يوفقني
اجابه بضكحة هادئة وقال :الله يوفقج بس اهم شي ترفعين راسي وتبيضين وجهي
نهضت :وقبلته على رأسه وقالت :بأذن الله هسة اتشوف شلون ارفع راسك وابيض وجهك

ليجيبها :روحي جيب ذاك الماعون كتلني الجوع وأني مشتهي الباقلة والبيض
صار اسبوع بس الاجواء متساعد
ليلقي لي نظرة معاتبة
بادلته النظر ذاتها
المشكلة كلانا يظن نفسه على حق لذا لاحلول على ارض الواقع

انتهى الفطور بمرح وانزحت الغمة او هكذا خيل لي
لأن ما دار بيني وبين همام في غرفتنا ارجع الموضوع لنقطة الصفر
وجه الكلام لي وهو يلبس ساعته اليدوية :اليوم مراح ابات بالبيت
توقف المشط في شعري لأني ادركت انه زواج اخر
قلت بهدوء :مبروك مقدما
اجاب بكل برود :الله يبارك بيج
ليردفها بقوله :ما سألتي منو
اجبتهة بصدق :شي يخصك ميخصني
قال بكل ثقة :ابنة العاملة التي تعمل في مدرستكم
قلت بصدمة ودون وعي :همام أتخبلت
ليجيب بحدة :منى احترمي نفسج هسة تكولين شي ميخصني
اجبته بعد أن هدأت نفسي :همام الموضوع مو يخصك ويخصني
لا
الموضوع البنية متناسبك مو من مستواك
اجاب بتهكم :ليش لأن بنت العاملة
قلت بصدق :لاااااا ابدا ابدا البنية ....
وبترت العبارة وقلت :همام الله يخليك لاتخليني اتكلم كلام ما اريد اكولة
همام الله يخليك اسأل شوف البنية تناسبك لو لا
تقدم مني واصبح قريب جدا مني وقال :شنو تعرفين عنها
منى هذا مو أسلوبج اتشوهين سمعة الناس
قلت بحدة :وعمري مراح اسويها همام انتة راح اتضيع البنية اكثر
اني لو اعرف زواجك منه العمر كله كان كلت(قلت)
أي يصونهة بس اعرف بس اتحس راح تتحمل مسؤولية تفلت من هذا الزواج
والبنت مو من النوع المحتشم راح تسبب بأنحلالهة اكثر
كان جوابه قبضة قوية على معصمي ونظرة نارية من عينه
وبعدها رماني بقسوة وخرج من الغرفة
رتبت وضعي وهدأت اعصابي وتوجهت للمدرسة
لأفاجئ بما كنت اخشى
العاملة ام غيداء توزع الحلوى على كل مدرسة تدخل المدرسة احتفالا بخطوبة أبنتها من الرجل ميسور الحال همام ألـ....
وبدأت نظرات المدرسة تتجهة نحو مستفسرة
ولبست ذلك القناع الذي يعرفوه جيدا والذي يعني لا اريد سؤال ولكن هيام اخر من يمنعه هذا القناع
لتقول بأعلى صوتها موجهة الكلام لام غيداء :عيوني ام غيداء خل بنتج أتصير شاطر ترة همام خوش صيدة بس يفلت من القفص بسرعة خل بنتج اتصير اشطر من غيرها وتعرف اشلون تضبطة
انكست ام غيداء رأسها خجلا بينما تعالت ضحكات هيام العباثة
اما أنا فألهيت نفسي بأعداد بعض الامثلة لطالباتي
ومأ أن دق الجرس حتى نهضت لكي أؤأدي واجبي وتركت خلفي سسكاكين تقطع بلحمي وتأكله
لايهم تخفيف ذنوب بأذن الله
كنت مسرعة نوعا ما ولكن صوت ام غيداء اوقفني
قلت بهدوء :شكو ام غيداء
اجابت بتلعثم :ست منى استري عليه والله مضطرة اقبل بهذا الزواج البنية راح اتضيع من ايدي واني وحيدة والبنية حلوة ولا خوال ولاعمام يهتمون
واجه رجلج اتقدملهة
لتقول بفرح وخجل :ست منى نزل عليه من السما
فدو لعينج ست استري على بنتي ولاتكولين لرجلج أي شي أن كتلج ياه
ست فدوة لعينج ستري عليه الله يستر عليج
اجبتها بجملة واحدة :الله يستر علينة كلنة
وأنصرفت وتركتها خلفي
هذه الام التي كانت تشكو لي انحلال ابنتها وكم مرة ضبطتها مع احد الشباب الذي يردون استغلال وحدتها ووحدة ابنتها
وتلك الفتاة التي تضج بالانوثة اصبحت محط انظار صائدي الاناث الضعيفات واخر طلبهم الحلال
حياة الغابة
هذه الام الثكلى تجد في همام طوق نجاة
وهي لاتعرف انه طوق نجاة مثقوب
سوف يغرق ابنتها بعد أن ينفذ هوائه في عرض البحر
كيف سوف ينتهي الامر
لم تفلت زمام الأمور من يدي مدام هناك قوة ارادة دخلي
سفينتي لن تغرق


أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 26-05-11, 09:09 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا اله ألا الله والله آكبر

الجزء (6)

كانت ليلة مؤلمة عرفت يها ما يجب ان اعرفه منذ ان تفتحت زهور الشباب في حياتي

كان غاضب ثائر وتلفظ بأبشع الالفاظ علي وعلى زياد وعلى نفسه وعلى زينة وزوجها
ووالدتي تحاول تهدئته دون جدوى وهمام يحاول توبيخه واقدم على ضربه عندما ترجلنا من السيارة ولكن لاحياة لمن تنادي

غضب غضب غضب
الى أن وصل اقصاه عندما قالت والدتي :كافي مو بكيفك تمنع الي حللة الله
عندها مزق الثياب التي عليه ليقول:أكتلهة وأكتلة
والتفت لي وقال بصوت كزئير الاسد :اتسمعيني اذبحج خلاص بيدي واذبحة
اتعرفين ليش لأن زياد ألـ**** رجلج من جان عمرج 9 سنوات
وووبعدها قال بغضب وبقسم :والله والله وثم والهخ يا منار اذا ما طلبتي الطلاق ليكون اخر يوم بعمرج
ليقترب مني وهو بقمة غضبه ويمسك يدي ويهزني بعنف وهو يقول :منار افتهمتي خليني على بالج والا قسما بالله مراح تشوفين يوم زين بحياتج
كنت اهز رأسي بمعنى نعم والدموع بدأت تنهمر كالمطر ورجفات جسدي لم تتوقف
ابعده عني العم همام وتلقفتني امي بأحضانها وهي تستغفر الله تارة وتقرأ اية قرأنية تارة أخرى
اما ذلك الغاضب فهو يرتجف بشدة بين يدي همام وكلما تذكر كلمة القاه بوجهي
لتنتهي هذه المسرحية بسحبي من قبل والدتي الى غرفتي
لاستلقي على سراري بتعب جسدي ونفسي
جلست والدتي بقربي تنظر لي بحنان وهناك بقايا دمع لم انتبه له بدا واضحا ً على وجنتيها
سألت بوهن :هذا الكلام صح
اجابت بهدوء :هسة نامي والصبح راح نتكلم بالموضوع
اجبتها بضحكة مرارة:الصبح نتكلم ماما هه
ماما واشلون اكدر (اقدر) انام للصبح واني طلعت مزوجة ولازم اطلق وما اعرف اشلون ازوجت وليش تردون اطلقوني
حاولت والدتي التملص ولكنها لم تفلح امام أصراري
لتخبرني بقصة اذهلتني ولم يستطع دماغي استيعابها ولكنني مجبرة على الاستيعاب
متزوجة وعمري تسع سنوات وذلك الزوج فضل مصلحة شقيقته ولم يشئ أن يكسر قلبها فكسر قلب اخي وعلقني حتى هذا الوقت من اجل شقيقته
اذن شقيقي يستحق مني التضحية أن كان هو ضحى من اجل شقيته وهو يعرفني جيدا ويعرف
بأني زوجته تضحيتي من اجل شقيقي سوف تكون اسهل
انتهت والدتي من سرد القصة من هنا
ونهضت بكل ثقة لاذهب الى علي
حاولت والدتي منعني ولكن هيهات أن تثنني
لن أسمح لنفسي أن أنام وأخي يتقلب على الجمر وهو يظن بأني سوف اخذله
توجهت الى غرفته لم اجده فيها
ذهبت الى صالة المنزل غير موجود
كل هذا و والدتي تتبعني مثل ظلي وتحاول ايقافي وأنا هناك افكار برأسي تتكرر وتزيدني

حماسا ً للمضي قدما
كان صدها داخلي اشبه بشريط الاغاني الحماسية في وقت الحروب والأزمات
دخلت غرفة الظيوف على مهل خشية من تواجد العم همام
وجدته جالس ومستند بيديه على ركبتيه ومسندا رأسه بتلك اليدين
رفع رأسه نظرة لي نظرة مبهمة وعاد وانزل رأسه وهو يقول :اطلعي برة ما أريد اشوفج
اقترب منه بجراءة وقلت :ليش شنو سويت حتى متشوفين ليش أني اعرف شنو الموضوع حتى اتعاقب عليه
اكو واحد يتعاقب ومحد يكلة (يقول له) ليش اتعاقبت
على الاقل كولولي ذنبي ,علي اني مسوية ذنب وما ادري بروحي
قبلت بزياد بكيفي لو مزوجة وعمري 9 سنوات ومن صار عمري 24 عرفت
منو المذنب بينه
اني الي كل شي ما اعرف
لو انتو الي كل شي تعرفون وساكتين
كانت نظراتي تتنقل بينه وبين والدتي الصامتة المستعدة لحمايتي من انقضاض علي
ليشتعل قلب اخي بزفرة قوية ويقول :وعرفتي هسة شنو راح تسوين
اجبته بعزم :رياجيل العالم كله تروح فدوة الك اني بنت ابوي والف واحد يتمناني متوكف الدنيا على واحد أني اصلا ً ما اعرفه
اني اعتب عليك اشلون فكرت انو افضل واحد عليك واحد كل شي ميربطني بيه
افضلة على اخوي ابن امي وابوي
شلون علي فكرت بهذا الشي هيج اتشوفين وحدة ماعدهة وفة وابيعك بسهولة
نهض من مكانه وقبل أن يقترب اكثر ابتعدت وأنا اقول له بحزم :روح كله (قول له) لابن عمتك اختي تكول (تقول) طلكني واذا يريد يسمعهة مني أني حاضرة
بس انته ارتاح وما اريد هاي العصبية تطلع بعد
اقترب اكثر وتلقفني بأحضانه
وهو من من قام بأيصالي الى سريري وظل بقرب السرير يراقبني وقال :اسف والله هذا زياد يطلع الواحد من طورة
قلت له :انتهى الموضوع كافي
وغادر الغرفة واني بقيت ساهرة لا ادري لما يتروى لي زياد بتلك الرجولة الرائعة فارس احلام اجمل الفتيات
وتترائا لي حالة علي الغاضبة
وتقفز الاسئلة الى داخل رأسي لتقول كل هذا حب لزينة
هل زياد يحبني مثل حب علي لزينة
حاولت تذكر نظارته لم اتذكرها ولم اجد فيها شيئا مميز
قررت أن اقطع الشك باليقين وانهي الموضوع بأسرع ما يمكن
عندما تذكرت قول العم همام وهو يهدأ علي بقوله :كافي عصبية عندي رقم تلفونه وراح اتصل بيه وانهي الموضوع ونخلص من هاي السالفة ألي كل يوم مخبلتك علينة
اتصلت بهديل وطلبت منها أن تحضر رقم زياد من هاتف والدها رغم اعتراض هديل ومحاولة معرفة السبب ولكني واجهتها بأصرار وبرفض لايمكن مناقشته فسكتت على مضض وأغلقت الهاتف بعد أن يأست من أن تحصل مني على ما يشبع فضولها
وها أنا انظر ألى رقمه الذي وصلني منذ ساعة
واحاول ضغط زر الاتصال لاريح اخي تماما واغنيه عن أيام الانتظار

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

كان الدرس الاول كابوس حاولت التركيز مع الطالبات قدر الامكان
وانتهت الحصة وتوجهت الى غرفة الادارة وطلبت من الست أسماء اجازة لهذا اليوم ويبدوا أنها تفهمت وضعي ولم تناقش ولم تعارض ولم تسأل ما السبب
عندما خرجت من المدرسة لم يكن امامي هدف وعندما تقدمت بالسير بشكل عشوائي
قررت أن التجئ له وحتى وأن تطلب الامر كشف كل الاوراق لايهم المهم أن اخلص غيداء من همام واخلصه منها
هي بعهدت والدتها افضل بكثير منها بعهدت همام لفترة قصيرة
ضغطت على جرس الباب وأتاني صوته تعب وهو يقول :منو
أجبته بخفوت: اني
أتاني صوته متسائلا مندهشا :منــى
قلت بهدوء :أي
فتح الباب وعلامات الدهشة لازالت مرسومة على ملامحه قبلته وقلت :الحمد الله على السلامة ثامر واهله واطفاله اشلونهم
قال بكل هدوء :زينين يسلمون ودزو ألكم غراض
قلت بأمتنان :ليش كلف على نفسه
اجاب :تعرفين ابن اخوج
ليقول بعدها :خير شكو من الصبح لادكولين مشتاقتلي
تجاهلت السؤال ودخلت الى داخل الدار التي شهدت فرحي وحزني وأملي ويأسي وضعفي وقوتي
دخلت لصالة المنزل وتعجبت الوضع عادة في مثل هذا الوقت من الصباح تكون الصالة فوضى وقناني الشراب مبعثرة فيها
نظرت ألى مناف وجدته يراقبني بصمت
وللتو انتبهت لملامح الاصفار والذبول في وجهة
قلت بخوف :همام انته مريض
اجاب بتهكم على نفسه كعادته :أني من زمان مريض والله يصبرني حتى أطيب
اجبته وأنا ارقبه بحذر :همام وجهك اصفر اشبيك حالتك مو طبيعية
اجاب بكل بساطة :ماكو شي اخذت دوة حتى اتخلص من المرض والدوة لازم بيه تقيء فترات طويلة حتى يشتغل وهاي النتيجة
الله يصبرني
قلت بصدق :الله كريم اخوي الله راح ينطيك على كد (قدر) صبرك
اجاب بوهن :الحمد لله والشكر
ليقول :كليلي شكو شكلج مو على بعضج
قلت بمماطلة :لا ماكو شي
ليرفع صوته ويقول : منى لاتلفين وادورين ما اجيتني من الصبح وماكو شي كولي شكو
كان جوابي آه طويلة وبعدها قلت :تذكر بنت العاملة الي كتلك (قلت لك)مرة عليه
واذا اكو واحد يريد يتزوج دلة عليهة واني اتكفل بموافقتها وموافقة امها
اجاب :أي اذكر اشبيهة
قلت ببساطة :همام خطبها
ليطلق اخي سندي ضحكة عالية ويقول :أي انتي شايلة همهة وتردين اتزوجيهة ورجلج ريحج وخطبها
لادكولين هسة يالة حسيتي على روحج وتردين توكفين بوجه همام
حاولت المقاطعة ولكنه قال :منى هذا زرع أيدج
كتلج(قلت لكِ) لاتقبلين بشروط همام انتي كنتي اصغيرة والف واحد دك بابج وانتي كله تكلين (تقولين)هو كلب(قلب) واحد واخذ سلام وياه

عبالك الزواج بس حب هو الحب لو يعمر بيوت ويبقى العمر كله كان ما شفتي مرة اخوج اتزوجت بس طلعت العدة
كان ماشفتي ابو لؤي الي كضه(قضى) عمره يحب سهاد وحياتهم بلا معنى
ليقول بعدها :
واجه همام كلج بقي سلام بكلبج(بقلبك) واريدج ام لاولادي وتعيشين معزز مكرمة
أني ما قبلت وانتي وافقتي
ليش وشنو السبب ما اعرف
أن عرف السبب بطل العجب
يظنون الحب جعلني زاهد بالحياة لا يعرفون بالظروف التي تجبر الانسان على التمسك بقشور الحب من اجل أن يحفظ ماء وجهه
يتكلم عن خطاب واغلبهم اصدقاء ابي رحمه الله وبعضهم اصدقاء مناف من لهم مزاج في منتصف الليل
والاخر متزوج ولديه خمسة اطفال ويريدني الزوجة التي لاتنجب ويقضي معها اوقات سعيدة
نعم كلهم من عوائل ومستورين ولكن همام كان افضلهم وكان اوضحهم
وكنت حينها واثقة من كون هذا الشرط لن يدوم طويلا
ثقة عالية بأنوثتي التي اضطررت أن احطمها بيدي لكي اعيش سعيدة ولا احطم كل مستقبلي
بحثت عن السعادة في عيون اطفال همام وحصلت عليها بحثت عنها في التدريس ووجدتها
وفشلت بالعثور عليها بأحضان همام وتجاهلت هذا الفشل امام سلسلة النجاحات التي حصلت عليها
نظرت الى ذلك المراقب وقلت :مناف مو وقت لوم البنية مترهم لهمام والله يخليك لاتسأل ليش
مناف الله يخليك ادخل بالموضوع واعتبرهة دفعة بلة عن نفسك
اجاب :منى شنو القصة انتي ليش هشكل منفعلة اشبيهة البنية ليش هاي اول وحدة يزوجها
اجبت بأنكسار :مناف صدكني الوضع مختلف الله يخليك مناف والله همام يضيع ويضيع البنية وياه
ليأتي صوته من خلف ظهري ولا ادري أن كان حقيقة ام خيال ولكني بالتأكيد سمعته يقول :شبيه همام جاهل زعطوط واتضيعه ابنية بعمر بنته
الجمتني الصدمة ونظرت الى مناف نظرات عتب
ولساني ابى النطق
ولكن مناف بادر همام بكلام اثلج صدري :همزين كعدت شوف همام هاي منى اهنا كدامك اجت والله جابهة اتفاهموا بيناتكم وصلتوا لنقطة تلتقون بيه الله وياكم لبيتكم
ما صلتوا اختي تبقى يمي وانتة الله وياك ويسهل امرك
وتركنا وانصرف وأنا في حالة نشوى وانتصار
قبل أن افرح بأنتصاري بادر بالقول :شوفي منى موضوع بنت العاملة انتهى الى غير رجعة
موخوف منج خلي ابالج زين همام ميخاف بس من ربه
لااااا لأن سألت وعرفت والله يستر عليه
بس يامنى قسما ً بالله العظيم أي تدخل بعد منج ما أقبل
قلت بحدة :أني هاي اول مرة ادخل وأخر مرة
بس خلي بالك زواجاتك صارت اتضايق الاولاد وصاروا ينحرجون منها
انته لازم تعرف انته مو همام الى اولادة اطفال انته همام ألي عندك اولاد شباب وبنت على وشك الزواج
يعني انته كافي
اجاب بكل برود :وصلنة للمطللوب حياتي اني ارتبهة ومن ازوج بعد طير بشر ما اخليه يعرف
بس حياتي داخل البيت اريدهة كاملة بكل ما تعني الكلمة
اجبته بكل صدق :حاليا اسفة ما اقدر لأن هواي هواي شايلة بكلبي (بقلبي ) عليك
ورجاءا ً لاتضغط عليه
اجاب :عادي اخذي راحتج عموما أني بس ردت اكلج الشرط الي اتفقنا عليه قبل الزواج من جهتي لغيته
ليقول بعدها بأمر :يلة لبس عباتج وكومي اوصلج
ذهبت معهة بطواعية وكل افكاري تتمحور حول ما سوف يحصل بالمستقبل
مشاعر مشوشة لاترسوا على بر آمان



استغفر الله واتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 05:30 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو كان للإبداع عنواناً لقلت لك أنه هذين الجزئين
بما حوياه من كم المشاعر المختلفة والعنيفة التي حدثت بين علي ومنار
غضب وألم وتضحية وإحساس بالظلم

كنت وكأني أرى علي وهو يمزق ملابسه من القهر
ويشد منار بين يديه وكأنها جذعٌ يريد اقتلاعه من جذوره
أبدعتي ... أبدعتي ... أبدعتي في وصف هذا الموقف

كنت في السابق أرسم أحلاماً جميلة لمنار وزياد
وأن من الممكن أن يرتبطا وينتهي كل شيء
لتقلبي أحلامي إلى واقع مرير
علمت منذ البداية أنه سيكون مصيرها لو عرفت بوضعها
فهي لن تختار أحداً على علي أياً كان هذا الأحد
ولكن كنت آمل أن يتدخل شخص عاقل ينهي الموضوع قبل أن يصل إلى حد الاختيار بين الاثنين
لأنها لن تختار أحداً على أخيها
فالزوج موجود والابن مولود والأخ مفقود كما قالت الأعرابية

ولكن لا زال هناك أمل يلوح بالأفق
فلربما يفكر علي مستقبلاً بعد انفصالها عن زياد أنها ما كانت تستحق منه هذا الأمر
خصوصاً أنها هي من أقدمت على هذه الخطوة وطلبتها من زياد بنفسها
وأنها ما دامت مستعدة للتضحية بحياتها من أجله فهي تستحق فرصة أخرى
لتختار حياتها دون ضغوط
وقد يكون لعمته دجلة أو لأمه دخل في هذا الأمر

همام ومنى......
أما قلت لك أنه يطرق الحديد برتم بطيء ليكسره ويصل لما يريد
ها هو قد كسر القيد وحصل من منى على وعد بأن تتغير حياتهم وأن يعيشوها بشكل طبيعي

رغم أني أجد أن الاثنين أغبياء بما أضاعوه من حياتهم الماضية
تحت ستار شرط غبي ما استطاع أيٍّ منهما أن يتنازل عن كبريائه لينهيه
فهي كانت تأمل أن تستطيع أن تؤثر عليه بأنوثتها ليتخلى عن هذا الشرط
ولكنها لم تقدم ما يساعدها على ذلك
وهو ذهب يبحث في أحضان النساء عن شيء يثير غيرتها لتطلب منه أن يتوقف
حتى يطالبها بإنهاء الشرط الذي بينهما
أما كان بإمكانه أن يصرح لها برغبته هذه دون أن يفسد حياتهما كل هذه المدة
فهو الرجل وهو الذي من المفترض أن يبادر
لأنها ما كانت لتستطيع أن تطلب منه أمراً قد وافقت عليه وأظهرت أنه هو ما تريده
ولأنه سيمنعها حياؤها أن تطلب منه أن يعطيها حقوقها عليه
وهي من وافقت على شرطه وأصرت عليه منذ البداية

زياد.........
أيستحق أن تنتهي حياته هكذا قبل أن تبدأ؟؟؟؟؟؟
ما دام الكل يجمع على أنه رجل كفؤ
ألا يستحق منهم المحاولة لرأب الصدع بينه وبين علي
وعلي لِمَ لَمْ يفكر بشقيقته قبل أن يفكر بنفسه وأنها تستحق أن تعطى الفرصة لتختار
لِمَ جعل زياد أفضل منه بهذا الشيء
فهو لم يفكر مرتين قبل أن يساعد زينه على الارتباط بمن أحبت
ألا تستحق أخته الأفضل مثل غيرها
أم أنها عنجهية الرجل الشرقي التي تجعله يدوس على كل من أمامه
لو أحس أنه قد سلبَ حقاً لم يكن له أصلاً!!!!!
ثم من قال أنه من حقه أن يتحكم بمصائر الآخرين ليسيرها على هواه
لم يكن لها الاختيار منذ البداية فهل تعاقب على النتائج دون إعطائها الحق بالدفاع عن نفسها!!!!!
لا زال عندي بعض أمل أن تنحل مشكلة زياد ومنار كما أتمنى


غاليتي.......
بانتظارك في الجزء القادم بكل شوق
لك كل الشكر على هذا الإبداع
دمت بحفظ الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 30-05-11, 05:41 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة المرح


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 106580
المشاركات: 1,343
الجنس أنثى
معدل التقييم: NoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جداNoOoFy عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 528

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
NoOoFy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ابلا وشذا الابدع ماشاءالله روايه قمة الروعه ولااحلا منها اللهجه زادتها حلاوه بصراحه
بس سؤال ابلا ليش حرف القاف قالبينه كاف
من اعجابي باللهجه احاول اقلدها لان اللهجه االعراقيه صعبه حبتين



طبعن البطل الفذ ببدابه الروايه
همام لاتصدق عمرك بلا فذ بلا خرطي اكره اللي على شاكلتك زير النساء
بغض النظر عن منى ورغبتك بزواج الصوري ياخي بنات الناس لعبه
وش تسمي اللي تسويه هل هو وفاء للزوجه اللي ماتت يعني قصدك ماراح اجيب لعيالتس اخوان من ام ثانيه او مرة ابو طالب بحقوقها وحقوق عيالها
لا يالخوي مسئلة الوفاء انت من جنبها
تدري اللي تسويه حرام هذا زواج متعه غير كذا حرمان منى من حقوقها كزوجه
لاتقول وافقت ا ومدري ايش كل الحريم اذا شافت صد الرجال قالت كذا لكن الدور والباقي عليك انت بكذا ماخذ مربيه مش زوجه
مادري ماحبيت شخصيتك ولا دورك بالقصه ولا برودك بالتعامل مع الجوهره اللي عندك
ولله انك عره وتفشل الله يفشلك مساكين العيال اللي انت ابوهم
وبعدين تعال ترضاها على نفسك زوجتك رافضتك ورافضه قربك عشان حبيبها الاول ماكو غيره وين رجولك ياخي مهما كنت تلعب بيديك و رجولك هذي زوجتك وفي ذمتك وحلالك وملكك



منى لاتقولين ماهمني الموضوع وروح والقلب داعيلك لايعمري انتي انثى ومهما قلتي انتس تحبين زوجتس وهمام ماهمتس صدقيني مانصدق الموضوع
اعرف وحده ماتحب زوجها وهو يموت بتراب رجليها ودايم تقول انا مايهمني لو تزوج علي وليته يتزوج عشان انبسط واطلع وماكون مرتبطه والحرمه الجديده لو تبيه كل يوم ماعندي مانع
ومن زود ثقتها بحبه لها وانها هي ماتحبه ولا همها حتى عند اهله تقول الكلام هذا
بس تدرين وش صار الرجال بعد زواج 7سنوات تزوج عليها وكان عذره انتي اللي قلتي
تدرين وش سوت جن جنونها وهو شاف الغيره منها وشاف اللي ماعمره شافه منها حتى قال ليت زواجي كان من زمان عشان اعرف مقدار حبتس لي
ماتحملت الضره وطلبت الطلاق ولانه يحبها ومايقدر يستغني عنها وعن عياله الطلاق كان من نصيب الثانيه
لكن بعد ماخذت درس في حق الزوج وان مهوب كل مايقال صدق الحين طلع اللي ماتبيه

بس تدرين منى انا متاكده ان رفضتس الهمام لسبب ما خفي عن الجميع
واللي متاكده منه انتس تحبين همام حب ماحبيته السلام واخلاصتس السلام مهوب حب له لا احترام فقط لانه يمكن هو عطاتس الحب والاحترام والتقدير والحنان

وفيه توقع يمكن اكون مصيبه فيه وممكن مخطئه
منى ماعاشت مع سلام كزوجه حقيقيه كان ناقص ولانه عاملها بكل اخلاص من ماتبي تفضحه
عشان كذا كان شرطها الوحيد انها زوجه بالصوره
بيصير صعب على منى تنازل عن شرط همام اللي هو فرضه عشان سلام فالمقابل بيصعب عليها استمرار همام بزواجاته بيطفح الكيل
همام ماراح يستحمل هو بعد زواجه من منى يكون بذا الشكل لان شكله حابها ويبيها زوجه وفي المقابل مهوب متنازل عن اللي يسويه كرد عتبار خاصه انها بنضر الكل اخلاصها الغير شكل الزوجها وهذا اللي بيذبح همام وماراح يتحمل كثر ماتحمل
همام راح يطالب منى ان تكون زوجه حقيقيه له مهوب صوره ومنى راح ترفض الا اذا توقف عن زواجاته كنوع من الضغط والتحدي لانه متاكده انه ماراح يرضى بالشرط لاكن اللي بيصدم منى موافقت همام
وش رايتس ابلا بتوقعي ضارب

توقع كنت حاطته في باللي من بداية الروايه لين وصلت للبارت الخامس وغيرت نظرتي شوي لاني ماشوف وحده ترضى باللي رضت فيه منى الا اذا هذا سببها
بعد الحوارهذا اللي بين منى وهمام تراجعت


هذا التحياتي اني ارتبهة ومن ازوج بعد طير بشر ما اخليه يعرف
بس حياتي داخل البيت اريدهة كاملة بكل ما تعني الكلمة
اجبته بكل صدق :حاليا اسفة ما اقدر لأن هواي هواي شايلة بكلبي (بقلبي ) عليك
ورجاءا ً لاتضغط عليه
اجاب :عادي اخذي راحتج عموما أني بس ردت اكلج الشرط الي اتفقنا عليه قبل الزواج من جهتي لغيته
ليقول بعدها بأمر :يلة لبس عباتج وكومي اوصلج
ذهبت معهة بطواعية وكل افكاري تتمحور حول ما سوف يحصل بالمستقبل
مشاعر مشوشة لاترسوا على بر آمان


يعني من الحوار هذا هو مافي اثمه ماء مصر على الحياة الزوجيه الكامله مع الاستمرار بلعبه بس يكون لعبه بالخفا محد يدري عنه وهي رافضه في الوقت الحالي لاكن موافقه من الاساس بس تحتاج الوقت
يعني اللي افهمه ان منى ماصدقت ان همام يطلب منها بس تغلى وتحفظ ماء وجهه
الموضوع على وضوحه احس فيه انا




وكنت حينها واثقة من كون هذا الشرط لن يدوم طويلا

منى العباره هذي منى جت الهمام وهي مستعده انها تتعيش حياة زوجيه معه مثلها مثل اي زوجه لكن همام صدمها بتجاهله وزواجاته
طيب هي عندك وحلال لك ليه دور غيره وش معناه يعني انت كذا تقصد انك تجرحها باونوثتها وان غيرها يغربك كزوجه لك وهي لا
اش معنى الحين طالبت بزواج كامل حليت بعينك بعد ذا العمر ولا الحب خلاص وصل حده عندك ومعاد تحمل قربها اكثر



يظنون الحب جعلني زاهد بالحياة لا يعرفون بالظروف التي تجبر الانسان على التمسك بقشور الحب من اجل أن يحفظ ماء وجهه

ياترا ماء الوجه اللي تقصدينه يامنى هو صد همام وعدم اكتراثه بتس كازوجه وانثى مغريه
او في سبب خفي مثل ماقلت وماتبين احد يعرفه وعشان كذا تحملتي الحياة بزوجه صوريه وزوجها ماعبرها ويلعب بيديه ورحوله والناس كلها تعرف وتعايرها وتعاير عياله تدعي عدم المبالة

ابلا كل اللي في جعبتي عن همام ومنى قلته من توقع كنت اظنه صائب وطلع خطا الى الاقتباس من الروايه وتحليله
انتظر المزيد عنهم لاني احس حياتهم وصياغتها حلوه وعلاقتهم امر جديد علينا وفيه اكشنات
روعه ابلا بكل الشخصيتين



مشكله سالفة سلم واستلم مقايضة خذ بنتي لولدك وعطني بنتك لولدي
اللي بين علي وزباد سالفه تتكر وحاصله كثير بعضها نهايتها سعيده وبعضها تعيسه
اعجبني حيل موقف منار من اخوه
صعب القهر (اللهم اني اعوذو بك من قهر الرجال ) علي مقهور من زيار وفعلته فيه هو واخته
يعني انت رافضته وبديت عليه واحد ثاني ومتمسك باخته وماتبي الطلاقها
شف زياد على اني اعجبت فيك وحبيت شخصيتك وتمنيتك المنار لاني شفت فيك الرجال السنع يعجبني اللي يغار على محارمه لكن علي معه الف حق في رفضه وبرودك في انك ماراح اطلق الا اذا خذو راي منار في نوع من البجاحه
علي اانا معك في اللي تسويه لكن اتمنى انك تحب هديل وتشوف فيها اللي ماشفته في اخت زياد ويخف الحقد اللي بقلبك عليه وتوافق على زواجه من منار احس هو انسب واحد ولا انك بتشوف حب منار له وتعلقها ومارفضت الا عشانك وماراح يطاوعك قلبك على كسرها
متاكد ان اللي بقلبتس الزياد راح يكبر وماراح تقدرين توفين بوعدتس العلي
زياد مع انه قال اذا منار رفضت راح اطلق لكن اللي يوضح لي انه ماراح يسويه والشوفتين اللي شافها المنار بترسخها في راسه وميقدر على طلاقها



مناف شخصيه ماره علي ابلا اراده
مو كل من شرب خمر سيء صحيح انها من الكبائر بس ولله اعرف ناس كثير يطيحون فيه يا بسبب صحبه سيئه او مافيه رقيب من الصغر او هم فيه ويبي ينسا حياته
انا ماعطيهم مبررات لا لكن الظروف تحكم
ولله اعرف رجال فالخمسين محافظ على صلاته وصاين بيته وعياله ونعم الزوج والاب وعند الناس قمة في الاخلاق وله محبين من حسن خلقه بس الله باليه بشرب الخمر وماقدر على تركه مع انه يتمنى تركه وعارف ضرره وهو من النوع اللي حريص على الصحه بس هذا بل وا
مناف متاكده انه بيتغير وبيترك الخمر
واخت زوجة ولد اخوه هي اللي بتغيره وعلى كثر مايكرها بيعشقها



فيه شخصيات كثير شدتني بالقصه سهاد وبنتها اذا صح علي وام زياد وولدها محمد
سماهر واللي اعتقد دورها الى الان مانتها
وصديقة منى ام السان طويل وقلب ابيض نسيت اسمها هنا الظاهر اللي يبي زوجها يتزوج عليها
لى الان ماتضحت حياتهم وماوضحت الصوره مثل الباقين
في القادم ان شاءالله يجي ذكرهم




ابلا استمري بذا الابداع الله يوفقتس يارب ولله ابلا وبكل صدق وبلا مجامله احلا من كذا مافيه
شديتين اقرا انتاجتس السابق مع اني متاكده اذا مهوب باللهجه العراقيه ماراح يصير بروعة لتحيا الحياة بامل
ابلا لاتتوقفين ولا تتعذرين ترا ماسمح وانتي عارفه ومعايشه معنا الكاتبات اللي فقعو مرارتنا بتاجيل لين يمر على روايتهم اشهر وادهر ولادها ولامر التطبيل لهم اذا نزلو لهم كلمتين وبعدها اقطعوهم شهور شهور ولله انهم يحومون كبدي ويكرهوني بالروايه ولاتجي عندي شي بجد ارحم حالهم اذا قامو يزمرون لها على كلمتين كاتبتها

 
 

 

عرض البوم صور NoOoFy   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 10:42 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الجزء (7)
حاولت ان اسيطر على مشاعر تأنيب الضمير ولم افلح صورتها بوجهٍ باكي على الرغم من كوني لم أرها باكية وملامحها لم تثبت في مخيلتي بعد
ولكن الصورة الباكية لفتاة بمثل استدارة وجها سكنت كل تلا فيف دماغي
أحاول طردها
وتعود
هربت منهذه الصورة الى أوراقي ومشاريعي ولم افلح في طردها
قررت أنام وتقلبت على سرير اشتعل بالجمر واتقدت النيران فيه
ماذا افعل أي جنون ما أنا فيه
قررت أن انهي الموضوع فهذه النيران التي اتقدت أصبحت بحاجة لمن يطفئها
لذا أصبحت في صراع بين انتظار الصباح لعله يأتي بفكرة وبين محاربة الأرق لعلي أصل للنوم وأحظى بحلم أجد فيه الحل
قاومت الأرق بشراسة وخلدت الى النوم المؤرق
وجدت نفسي نائم وغير نائم
استيقظت بسهولة على رنة هاتفي
ظننته أول الأمر منبه بعدها أدركت أنه رنة اتصال
نهضت بكسل وضغطت على زر التوصيل
ليأتني صوت طفلة تقول :السلام عليكم
آه آه هذا ما ينقصني رغد وثقل دمها على الصباح
قلت بصوت مرتفع :رغد سدي التلفون لو تصحين أمج ترة أجيج اكسر راسج
وبعدها قلت بصوت اعلى لكي ارعبها :اني كم كلت موبايل امج معليج بيه ولا اشوفة بيدج
يلة بسرعة روحي صيحي امج
بعد أن انتهيت من كلامي هذا كله فوجئت بالصمت على الجهة الثانية وهذه ليست عادة رغد
قلت :رغد
ليأتي صوت الطفلة ذاتها وهي تقول :اني مو رغد أني منار
قلت بحذر ودهشة :منار بنت الخالة اسماعيل
اجابت بثقة :نعم
لم أتكلم لأني كنت في حالة ذهول وأفكاري بدأت تتجول في دهاليز مظلمة
وأسئلة منطقية وغير منطقية تداخلت مع بعضها في مساحات دماغي المتعرجة
كيف حصلت على رقم هاتفي الخاص كيف تجرأت واتصلت وبأي صفة تتصل بي
اتاني صوتها القائل : الو حضرتك وياي على الخط
ووضعني في واقع يقول منار تتصل بك ويجب أن تعرف ما ورائها
قلت بعملية :هلا منار خير اكو شي
اجابت بثقة :اكو أشياء و ياريت نتفاهم عليه وننهي الموضوع كله
اجبته وأنا اجهل تماما عن ما تتكلم :أي موضوع
قالت بحدة في الكلام :موضوع زواجك بطفلة عمرها 9 سنوات وموضوع كسرت قلب علي على مود سعادة اختك
اذن الأوراق كشفت
اجبتها بكل برود :والمطلوب
قالت :انت كايل(قائل) اسمع منها طلكني(طلقني) اني اطلك وهاي أني اتصل واكلك(اقول لك) طلكني
قلت كمحاولة لإخافتها :اهلج يعرفون بهذا الاتصال
كان الصمت جواب الطرف الاخر ومن وراء الصمت اكتشفت أن الأهل لاعلم لهم بالموضوع
قلت بأستهزاء :يعني اهلج ماعدهم علم
اجابت بدفاع على النفس اعجبني :ماكو داعي تتعامل وياي بهذا الأسلوب وصدكني
(صدقني)اذا يعرفون او ميعرفون متفرق كل ما هنالك ردت اقدم خطوة لحل الموضوع
وحتى لانطول الموضوع
اريد بس انطيك معلومة وانته افهم منهة
وبعدها قالت بصوت واثق :
لو خيروني بين احسن رجال بالعالم وبين علي ما اختاريت غير علي واعتقد واحد مثلك
يعرف قيمة الخوان واشلون لازم الواحد يفكر بسعادة اخوته حتى اذا سعادتهم على حساب
تعاسة ناس غيرهم
قاطعتها قاائلا :يعني قرار بلا تفكير لخاطر علي ما فكرتي اذا اني مناسب الج لو غير مناسب ولا بحثت لا عن عيوب ولافكرتي اتشوفين مزايا
قالت :ما احتاج الموضوع منتهي واعتقد حضرتك ما شفت مزايا علي وخلتك اتغير رأيك وتكمل زواج اختك منه ولا خليت عيوبه سبب للرفض
اجابت بأستهزاء :شنو هو ثار
قالت :لا مو ثار الموضوع بسيط اني ما اعرفك ولا اعرف أي احد غيرك بس اعرف علي اخوي والبارحة يالة عرفت سبب عصبيته المتكررة كل ما يشوفك وهاي العصبية ما اريدده تتكرر أني صار بأخوي شي من ورة وحدة من نوبات العصبية منو يفيدني ويفيد امي
رجاء انريد نفتح صفحة جديدة تكونون بيه بيت عمتنا وبس وحتى علي يفكر بنفسه وينسى الماضي ويزوج ويرحينة من هذا الموال
كان كلامها مقنع وشعور بالاعجاب غزى افكاري قلت ولا ادري لما قلت :لو تغير الوضع وعلي قبل ممكن يتغير كلامج
اجاب :اللو زرعوهة ما حصدوها
الله يخليك خلينة بعيدين عن الخيال ونؤمن بالامر الواقع
قلت بأصرار :شوفي منار ولاتسألين ليش خل الموضوع علي اذا ما عرفت احلة صدكيني(صدقيني) راح يصير ألي أنتي ترديه واذا تردين تريحين علي بس كوليلة(قولي له)انتي موافقة على كل شي يطلبه
وخليني احاول
قالت :رجاءاً ماكو داعي
اجب بقة :اكو داعي شوفي منار وهذا الكلام اني امي متدري بيه من وكفت بوجه علي واستقتلت حتى زينة تاخذ ماهر مو حبا بماهر ولا كره بعلي
اثنينهم عزيزين عليه
بس وقتها كنت بثورة شباب وعالم تحقيق المستحيل وخليت قضية زواج زينة وماهر قضية حياة او موت بالنسبة ألي
خاصة اني بوقتها كنت مقتنع انو مثل هذا النوع من الزواج بيه ظلم
وأتجسد الظلم كدامي(امامي)بزينة وقررت اخلصهة ونجحت وحسيت نفسي منتصر وجمعت
اختي بصديق عمري الي قرر يعوف العراق كله ويهاجر من اتحدد موعد زواج زينة وأني ما اعرف السبب
يمكن فكرت بالناس القريبة مني وما فكرت بعلي ولا بأهلة ولا حتى بيج وبوضعنا لان هدفي كان واحد وماخلاني اشوف غيرة
وإذا اكلج اني ندمان اني اكذب عليج ليش اندم واني اشوف اختي سعيدة بحياته ومرتاحة وابن
خالي واخوي استقر بالعراق وصار استاذ جامعي أصدقائه يتباهون بيه قبل أقربائه
راح تكولين (تقولين) وعلي
علي هو وقف حياته زينة بالنسبة اله ابنية اتزوجهة وهي أصغيرة اكبر منج اي بس هم اصغيرة
وما شايفه غير مرات معدودة
قاطعتني بقولها :انت اتشوف الشي الي يناسبك بس اني اشوف الواقع الي كدامي (امامي)
اشوف علي متوقفة حياته يمكن انتة اتشوف تعلق ما ألة داعي بس هو يشوف نفسه انخدع
منك ومن زينة ومن عمتي كلكم اتفقتوا عليه
ضحكت في نفسي على ما تقول وقلت :سويتيهة حرب وخدع والموضوع ببساطة اثنين عقدوا وفسخوا لا اول اثنين ولا اخر اثنين
قالت :اكيد لأن احنه وراهم
وقبل أن اقاطعها قالت :ما اريد اطول الي انتة تريده سوية بس اريد اكلك (اقول لك)لاتبني امل كبير على الموضوع
وشغلة وحدة خليهة على بالك اني علي مراح اتخلة عنه
مع السلامة
قلت :مع السلامة والله كريم رب العالمين يحلهة
هذا ماكنت لم أتوقعه منار تقف مع علي
والموقف يعيد نفسه بطريقة مختلفة
فتحت الباب على نفسي وقفت مع زينة لسعادتها لتقف منار مع علي ضدي من اجل الانتقام ليس من اجل سعادة علي
فيا ايتها المنار ثقي انتي مناري وأنا من سوف اتحمل كل تلك القرارات التي اخذتها وابعدتك عني
فأنتظريني

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

نهضت بكسل أرى الساعة إمامي تشير الى الرابعة صباحا ً لازال الوقت
مبكر اليوم المناقشة وعلي أن استعد بشكل جيد لها لكي ابهر من امامي بثقتي ونقاشي
قررت أن أتجول في صفحات الفيس بوك واقحم نفسي بالنقاشات التي تمدني بطاقة لهذا اليوم

دخلت ووجدت أمامي معمعة من الأسئلة الطبية أجبت عليها وأخبرت من يحتاج لمراجعة طبية بضرورة عدم الاكتفاء بالجواب والتوجه ألى الطبيب المختص
باركت لاحد زملاء الجامعة خطوبته من أبنة أحد معارفه واكتشفت أن خطيبته هي إحدى المتواجدين في صفحته
وباركت لها وذهلت من الصورة التي تضعها في بروفيالهة كانت صورة جريئة ومثيرة لرجل وامرأة في وضع لاتعليق عليه
لماذا تضع الصورة و وكيف يرتضي زميلي بهذه الصورة لخطيبته وزوجة المستقبل أسئلة مبهمة طردتها من افكار ودعوت الله لهم بالهداية
نظرت الى المتواجدين في دردشة الفيس بوك وجدتها من ضمنهم دخلت عليها وكتبت :صباح الخير ياعراق
كان جوابه ضحكة وهي تقول :صباح الخير لندن
كتبت :اشلونج سنا واشلون احوالج
اجابت :الحمد لله بخير انت اخبارخ واخبار الدراسة
كتبت :الحمد لله بخير ادعيلي اليوم المناقشة وبعد اسبوعين النتيجة والله كريم
اجابت :الله يوفقك وبعدها كتبت :وليش كاعد هسة ليش متروح تنام وترتاح
كتبت :متوتر واريد اجمع طاقة
اجابت :هههههه على كيف وي روحك واسترخي
كان جواي :حاولت ماكدرت
وبعدها كتبت :ممكن سؤال
احابت :اتفضل والجواب على حسب السؤال
كتبت :ههههههه لاتخافين ادكدرين(تقدرين) اتركيه
وبعدها كتبت :اسمك سنا الــ ... هل هذا اسمك الحقيقي
اجابت :اي اسمي الحقيقي
كتبت :سلام الــ يقربلك لو مجرد تشابه باللقب
كتبت :خالي
وكانت المفاجئة كتبت بسرعة :سنا نحن اقارب
اجابت :اشلون
كتبت :اني محمد الـ.... أبن دجلة عمة همام زوج خالتج الله يرحمهة
اجابت :اتشرفنا وبعدها
كتبت :انتي الي انخطفت وسافرت للخارج مو
كتبت بهدوءوصورة ذلك اليوم المشؤوم لاتفارق خيالي :اي اني اتمنى ما اكون ضايقتج
اجابت :بالعكس واني عادي عندي انطي اسمي مو دائما يعني
مرات خاصة اني واثقة انو اني ما مسوية شي غلط
كتبت :والله سنا مو مجاملة بس اني افتخر اني اكو بنية مثلج تعرف اشلون تستخدم النت ويارت كل البنات مثلج الله يحفظج
اجابت :شكرا شكرا خجلتني وصارت الساعة هسة عدكم بالستة الله وياك هسة حتى ترتب امورك وترفع راس العراق
كتبت :بأذن الله يظل راس العراق مرفوع بيج وبكل اهلة
اجابت :مع السلامة
يالها من فتاة رائعة يفتخر بها الاب والاخ والزوج الله يحفظها ويحفظ من على شاكلتها
سمعت صوت هاتفي الذي كتمته تحت وسادتي ذهبت مسرع الخطى له
وتلقفته بلهفة لأني عرفت هوية المتصل
ضغطت الزر الاخضر وقلت :هلا بالسند هلا بأخوي الغالي
جاء صوته هادئا وهو يقول :اشلون النفسية اليوم
قلت بثقة :الله وياي والي رب العالمين وياه مراح يخيب
اجاب بيقين :ونعم بالله
وبعدها قال :بس خلص واني ارتب رجعتك ولاتنطي لأمي خبر بالرجعة
قلت :زياد لاتشيل هم رجعتي ولاترتبهة الا من اني اكلك (اقول لك)
حاول الاستفسار ولكني لم اعطه مجال تحججت بالوقت وقلت :زياد لازم اروح استعد بعدين اخابرك واكلك (اقول لك)
واغلقت الهاتف بعد أن ودعته
لقد خططت لرجعتي ولم يبقى سوى التنفيذ لن اقلق زيادة بعودتي بل سأفاجئه بها



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



لازلت في فراشي استذكر ماحصل البارحة كانت ليلة مؤلمة ولكني في النهاية أحسست وكأن هم كبير وانزاح عن كاهلي
لم يكن حبها يأسرني
كل مافي الامر هو تعلق الخاطب بمخطوبته
وكل مافي الامر هناك غصة في القلب تقول انها فضلت غيرك عليك
وشعور داخلي في النقص من كثر الكبت والكتمان كبر تدريجيا حتى اصبح وحشا يخنقني ويخنق كل من حولي
هذا الوحش قتلته البارحة بتلك الثورة البركانية التي أحرقته
نعم سببت ألم الجميع ولكني
اليوم اشعر براحة كأني أطير في الهواء وأسابق قطع الغيوم
نعم صرخت نعم مزقت ملابس وفي كل حركة اعملها كنت بكامل وعي اريد أن افعل ذلك اريد ان اعبر عن مدى ما كنت اكبت
أهلي اقرب الناي لي لم أكن أشكو لهم
هذا البوح بما اكبت داخل نفسي تأخر كثيرا واحمد الله انه اخيرا استطعت البوح

نهضت من السرير بتمهل واغتسلت وتعطرت وتوجهت الى حيث تجلس والدتي
دخلت المطبخ حيث مائدتنا الصغيرة و والدتي تجلس شاردة الدهن
قلت :صباح الخير
رفعت رأسها نحوي وحولت اتجاه نظرها بسرعة
وقالت :صباح النور
حاولت التقاط ما تعني نظرات عينها ولكني لم افلح
جاءني صوتها المعاتب يقول :ارتاحيت من خربت على أختك
لتقول بعدها بشدة :بس اريد اسألك سؤال واحلفك بالله تقول الصدك (الصدق)
قلت :اسألي وأني أجواب
قالت :هو انتنقام لو انته مقتنع انو زيادة ميصلح
اجبت بحدة :انتقام ميصلح الاختي كلها واحد لأن النتيجة هي أني ما أريد لاختي رجال اني ما احترمة لأن اختي بكل الأحوال متضررة
اجابت :بس اذا انته ردت وحدة اختك متريدهة ومتحترمهة محد يكدر (يقدر) يوكف بوجهك
خاف الله بهاي المسكينة
كبت غضبي وقلت :يعني اني ظالم وما اخاف الله
بعدها قلت :مقبولة منج يمة هشكل اتشوفيني
اجابت :يمة زياد خوش زياد اختك حتى اذا كالت (قالت) ما اريدهة مو لأن هي صدك(صدق) متريدهة بس شافت حالتك وفضلتك على مصلحتها
مثل زياد ما فضل مصلحة اختة على كل شي
وراح نظل على هاي التضحيات الي منحصل من وراها غير قطع صلة الرحم
قلت بحدة :هو بدأ ويستاهل الي يشوفه
قالت :يمة فكر بعقلك وفكر بمصلحة اختك ما اريد يجي يوم تندم على هذا قرارك
قلت وأنا اقف :لا مراح اندم وزياد ماعنده نصيب بيتنه
وخرجت لكي أبدأ رحلتي في دراسة الماجستر التي اخرتها ويجب علي أن ابحث عن دورة متقدمة في الحاسوب وأترك كل ما اخر مستقبلي خلف ظهري وأبدأ مع شقيقتي صفحة جديدة خالية من حرف الزاء



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




عدت لمنزلي الذي لا اجد الراحة الا فيه حيث اول دقة قلب برجفة حب شعرت بها فيه
وفيه قتلتها وودعت الحب الذي يربط رجل بأمرأة ورحبت بالحب في حياتي بكل صوره
دخلنا سويا وبدأت بإكمال إعداد وجبة الغداء وهو ذهب ليشاهد قناة الجزيرة الرياضية لم نتكلم مطلقا
هو مندمج بما يحب وأنا مندمج بالمطبخ لاعد الطعام لمن أحب
أكملت الغداء وكل ملحقاتها من السلطة واللبن وتوجهت لكي أأخذ حمام دافئ
مررت من عنده ليأتي صوته قائلا :منى تعالي
جلست بالقرب منه فكانت الحركة التي لم اتوقعها من همام مطلقا حاولت التملص دون جدوى أطلقت أصوات اعتراض ولم افلح
ليفلتني برغبته وينهض دون أن ينطق بكلمة واحد
كنت في حالة ذهول وعدم استيعاب
أهذا أعلان بدأ ما يريد دون أن يراعي ما أريد
كبرت عقلي وذهبت الى الحمام فأن اعترضت على ما حصل سوف ابدوا اما طفلة أو اريد المزيد وكلا الاحساسين أن وصلا الى همام بالتأكيد الخاسر الوحيد أنا
خرجت من الحمام على صوت الاذان
توجهت لغرفتي الخالية منه افترشت سجادتي وتوجهت الى خالقي ونسيت العالم من حوالي

وبعد أن أكملت فرضي توجهت الى المطبخ لكي اعد السفرة حتى يأتي الجميع
دخل همام عائدا من الجامع توجه نحو لا أدري لما تخشبت كل مفاصلي حاولت النطق ولم افلح لأن مفصل الفك أبى أن يفتح فمي
اقترب مني حتى التصقت جبهته بجبهتي وقال :اشبيج
استجمعت كل شجعاتي ونطقت بصوت هزيل :اني كل شي ما بيه انته اشبيك
قال وهناك ضحكة ارتسمت بعيونه :فرحان حرام افرح
اجبته :الله يديم عليك
قال :يعني ما سألتي ليش فرحان
استغليت الوضع وقررت أن انتقم قلت :اخاف اسئل تطلع مزوج بنت الفلاح الي يشتغل بكاعك (ارضك)
لتنطلق ضحكاته الصاخية ويقول بعدها :تدرين فكرة حتى استفاد منه مضبوط
حتولت أن افلت نفسي منه بغضب حقيقي ولكنه ثبتني قائلا :منى شنو القصة يعني ميصير نعيش حياتنة مثل أي اثنين مزوجين ابدي وياي صفحة ما استهال
كان هناك صخب داخلي يقول نعم انت لاتستحق وهناك اعلان للحرب من نبضات قلبي تقول أنه يستحق
قلت :همام هي الشغلة موتستاهل لو متستاهل
بعدها قلت بترجي :الله يخليك لا تفرض نفسك عليه مو من شرط يكول (يقول) الزمي حدودج وياي الى اعلان بكسر الحدود بلا تمهيد
اجاب بمرح :احسن بس افكر وتفكرين راح نرجع النقطة الصفر
قاطعته بغضب :خايف من نفسك ما خايف مني لأن انته تعرف نفسك مراح تقدر تستمر وياي بالطريقة الي هسة تريدهة
افلتني واخذ نفس قوي
وقال :منى أني ازوجت وعمري 20 سنة والله اليشهد ما عرفت غير زوجتي كل فترة زواجي ألى أن ماتت الله يرحمهة
من ماتت اني رجال عندي احتياجاتي الخاصة ولازم اوفرهة بالحلال بس ما اريد مسؤولية وحدة تجي اتقيدني بأولاد واهلهة واجبات اجتماعية ما عندي استعداد الهة كلش كافي عشت
وي المرحومة هذا الشعور وي غيره ماعندي استعداد
قاطعته : اتحبهة
قال :مو حب بمعنى الحب والهيام لاااا تعود احترام الفة شتردين اتسميهة سميهة بس حب وعشق لااااا
ليقول بعدها :المهم بديت رحلة الزواجات وحاولت استقر وي وحدة بس ابد ما رهمت وياي
ألى أن بالصدفة خواتي سمعتهم يحجون عليج اشلون انتي مخلصة لسلام وغير من الكلام
فاتحت مناف بالموضوع
قاطعته قائلة :وشفتني عز الطلب بت عائلة ومثقفة اتريد اتعيش الماضي وابد ابدا ما فكرت بيه زوجة
جلس على مائدة الغداء وقال :مو هذا الي انتي كنتي ترديه
ليقول بعدها بخبث :الا اذا كنت تكلين (تقولين) شي وبكلبج (بقلبك) شي ثاني
حاولت الكلام ولكنه نهض واقترب مني واغلق فمي بيده وقال :منى اوراق الماضي عوفيه
وخلينة هسة نعيش الحاضر اذا رهمت حياتنة بالطريقة الجديدة انكملهة ما رهمت نرجع لحياتنا السابقة ما خسرانين شي
ورمقني بنظرة عجيبة لم استطع تفسيرها
نعم انت لم تخسر ولكني انا من سوف اخسر قلبي بكل تأكيد وسوف اخسر كرامتي بعدها عندما تحطم قلبي تحت قدميك
قلت بتحدي :بس اني اريد وحدي ما اريد اسلوبك السابق واذا شفت مني تقصير روح دوره عند غيري
بس ماكو تقصير من عندي ما اسمح بوجود وحدة اتشاركني
عاد لنوبة الضحك وقال :لا دكولين اتغايرين والله اشوفه صعبة
قلت :صح صعبة لأن اكو شغلات اسهل من الغيرة
تدري شنو الي اسهل منه
اجاب :شنو
قلت بحدة :الواحد يدفن قلبه ومشاعره ويعيش بلا يهان والي اسهل منه الواحد يعيش بس لتلبية غريزة وحدة ويفكر بأنانية بنفسة وبس
قال بصوت محتد :منـى
قلت :اسفة ما قصدت بس انتة جبرتني
اجاب :كلنة صفحة جديدة وانشوف الوضع ماكو داعي نستبق الاحداث
بعدين خلي ابالج شغلة المرة تعرف اشلون اتخلي الرجال ميدور على غيرهة يعني هاي الشغلة بالذات راجعة الجن انتن النسوان
لم احتمل هذه الكلمات التي يريد بها راحته
وقلت :همام بالله لاتقنعني بهذا الكلام انته محد يوكف بوجهك من تريد تزوج ولو اشعل ايدي
عشر شمع الك اتفكر بس براحتك وبس
ماكو داعي اتخلين طرف بقرارتك
لأن ألي يريد يزوج على زوجته اكيد راح يشوفهة كتلة من التقصير
والي ما مخلي هذا الموضوع براسه مهما قصرت زوجته ميفكر يزوج عليهة
اجاب بهدوء :منى موكلنة صفحة جديدة لو تردين نرجع للوضع السابق
قلت :شنو هذا تهديد ترة متفرق عندي
اجاب بكل هدوء :اني ما احتاج التهديد اني انفذ وبس
حاولت الكلام
ولكن دخول هديل وفرحتها بأول يوم ممتع في دورة الحاسوب الجم لساني ولكنه لم يمنع نظرات الغضب في عيني من التوجه له
ليصدها بقوة وهو يتحدث مع هديل السعيدة التي تكلمت بسرعة وذهبت لكي تبدل ملابسها لانها جائعة
ليقترب مني ذلك الاناني ويعيد ما فعل في صالة المنزل وسط اعتراضات لاتصل لمركز السمع عنده
لن اقول لست سعيد ولكني ببساطة خائفة

ضجيج دخول خالد وحسام جعله يفلتني ببساطة شديدة وكأن شيئا لم يكن
وبنفس البساطة الظاهرة والاضطراب الداخلي
وضعت الغداء على المائدة

وكانت وجبة غداء حقا مميزة هديل بثرثرتها عن الدورة
ونوادر حسام وخالد عن أصحابهم
وضحكات همام ونظراته الغريبة نحوي
وانتهت الوجبة سعيدة مثلما بدأت
المختلف في هذا اليوم
هو أنا
قررت أن ابتعد عن غرفة النوم واقلقلت قيلولتي بترتيب المطبخ وكأنه غير مرتب
وبتنظيف الطباخ تنظيف مبالغ فيه
همام لم يقتحم علي المطبخ مطلقا
ولم اشعر بالوقت ألا بعد أن سمعت طرقات عالية على الباب الخارجي
عندها التفت الى الساعة لاعرف من يحضر بمثل هذا الوقت
واكتسفت انها الساعة ال 3 عصرا
ذهبت لأوقظ خالد ليرى من على باب
ولكني فوجئت بهمام يتوجه لفتح الباب بعد أن وجه لي الكلام الساخر قائل :باجر شنو راح اتنظيف حتى نعرف الجدول ونعرف اشوكت(متى) يخلص كل البيت
أجبته ببرود :الوقت اني احدده وانتة نسيت كلامك من كلت (قلت ) اخذي راحتج
اجاب وهو يعطني ظهره متوجها نحو الباب :والظاهر راحتج راح اطول
واختفى
توجهت الى شباك الصالة لاعرف من جائنا بمثل هذا الوقت
ويالة المفاجئة الغير سعيدة
انها ام غيداء تتكلم بغضب وهمام يحاول ان يخرجها من المنزل
ذهبت نحوهم وقلت :خير ام غيدء
اجابت :ياخير ست منى حسبي الله ونعم الوكيل بيج
هاي وانتي خوش مرة لعد لاعتب على غيرج
اجابها همام بصوت مرتفع غاضب :اسكتي احسن الج وطلعي من بيتي لو افضح بنتك واخلي سيرته على كل السان
قالت بعدم مبالاة :ما قصرت مرتك فضحتها الله يفضحهة بالدنيا والاخر
ليقترب منها همام ويحاول ان يدفعها نحو الباب
وقفت بينهما وقلت همام :شنو القصة تريد تدفع مرة
اجاب بغضب :شوفي فوك (فوق) قلة ادرب بته جاية تهدد
كان جواب ام غيداء رائع جدا قالت :احنه ما دكينة (دقينة) بابك انته دكيت (دقيت)بابنا واجيت تخطب
وبعدين كلت بطلت
لتقول بأستهزاء :رجال عمرك فوق الاربعين وكلامك كلام زعاطيط
عندها صرخ همام بأعلى صوت وهو يتجاوزني ويدفعها :اطلعي برة بيتي لو هسة ادفن أهنا
لتخرج ام غيداء :وترفع صوتها وتسمع الجيران بما فعل همام بأبنتها
عندما غرر بها و وعدها بالزواج
نعم قصة ملفقة ولكن عندما تُسمع من ام معذبة تصدق بكل بساطة
وأكتمل المشهد بوجود خالد وحسام اللذان أعلنت أعينهما الغضب الواضح
وهديل التي اختبأت خلف باب صالة المنزل وهي ترتجف خوفا
نهرهم همام بشدة قائلا :روحوا جو
اجابه خالد بغضب :ليش بعدنة اصغار ومنعرف اذا انته هسة عرفت شنو تحجي ام غيداء عنك
اني صار اسبوع واصدقائي يتغزلون بزوجة ابوي المستقبلية واشلون ابوي انضحك عليه من وحدة لعوب وأني بالع الغصة وساكت

كان الصمت الغاضب جواب همام
واسترسال خالد بالكلام قائلا :بابا احنه مو اصغار وللاسف الشديد الظاهر العمر ما ألة علاقة بالعقل
ليرتد صدى صرخة همام الغاضبة هو يقول :انجب احسن الك
واقترب منه وبدأ يضربه بعنف ويلتفت نحوي في كل ضربة موجهة لخالد ويقول :تربيتج هاي مو يا ست منى
كنت الوذ بالصمت والمشهد المرعب امامي شل حركتي وحسام وهديل يمنعون والدهم من خالد الذي لم يقاوم مطلقاً وهم بدروهم يتلقون ضربات موجعة بدل خالد عندما يخطئه همام
عندها ثارت الام داخلي
وسحبت همام بعنف من فوق خالد وابعدته قليلا ولكنه ابعدني
واقترب من خالد ورماه بعيدا بكل قوته
لينتهي المشهد بخالد مدد في سرير في المستشفى نتيجة الجرح العميق الذي أصاب رأسه نتيجة ارتطامه بأرضية مدخل الصالة المرتفع
وكسر يده نتيجة لي ذراعه العنيف من قبل والده

لم يفارق همام خالد ونظرات الندم تشع من عينه والكلام فقد طريقه الى لسانه وأنا وحسام وهديل نلوذ بالصمت امامه وبالكلام عندما لانجده
اعلنا عليه حرب يجب أن ننتصر فيها


استغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبدعه, من وحي الاعضاء, منى الله يعينك على هالاثنين, لنحيا الحياة بامل, ام الابداع ياام احمد, احلى قصه والله, ارادة الحياة, بلا مجاملة, تستاهل التميز, راقيه واسلوبك راقي, سماااااااااااااهر ~ مالك داعي في الحياة ابدن, سارا, زيااااااااااااااد الى الامام خخخخخخخ, [ الف الف الف مبروووووووووووووووك التثبين والتميز ابلااا ‘ تستااهلين من جد ], همام مومنى, هماااااااااااااااااااااام الكرييييييييييييه ماحبك, قصص من وحي الاعضاء, قصه عراقيه روعه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية