لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-11, 10:10 PM   المشاركة رقم: 281
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزء مؤلم رغم ما مر به من لحظات فرح لريم
حين وضعت مولودها واحتضنته لأول مرة بين ذراعيها
وحين أخبرها خالها أن تفعل ما تشاء بالنسة لخطبة سلوى
ولكن يبدو أن بينها وبين الفرح عداوة
فهي ما كادت تفرح حتى فجعت بموت خالها
أما آن لآلامها أن تنتهي؟؟؟؟؟؟

كان لدي إحساس أن خالها سيموت منذ أكثر من جزء
وسيكون هو القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لآلامها
لأنها حينها ستحس بأنها فقدت كل شيء وما عاد هناك مكانٌ لها بينهم
خصوصاً مع تهديدات حمدان المتكررة لها
ومع تعامل سيف الغير طبيعي معها وسلبية منصور في علاقته الأخوية بها
وربما هذا ما سيعجل في رحيلها وتنفيذ خطتها التي رسمتها مع جانيت
ولكن هل سيسمح لها سيف بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سيف..........
أظن أنه طوال فترة بقائها عند خالها لم يكن مسافراً
بل كان يتعالج بالمصحة عند الدكتور سعيد
وكان خالها على علمٍ بذلك
فهل تقدم علاجه خلال هذه الفترة وأصبح قادراً على التحكم بانفعالاته
أم أنه بقي كما هو ولا يجعله هادئاً هكذا إلا تناوله للدواء بشكل منتظم
ولو تركه ستنتكس حاله كما حدث بعد زواجهما

غاليتي...........
مبدعة كما أنت دائماً
بانتظارك دائماً بشوق
دمت بحفظ الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 30-06-11, 09:39 PM   المشاركة رقم: 282
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 194079
المشاركات: 760
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارجوانة الياسر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارجوانة الياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بسم الله والرحمن الرحيم
بـارت مؤلم وحزين بل فاجعة اذا توفي خال الريم هو سندها في الحياة واقف معها في كل الي مرت فيه
والريم لازالت تتخبط في مشاعرها بين الماضي وبين الحاضر ومرض سيف اثر في حياة
سيف الغامض في الرواية واضح انه يحب الريم لكن الغيرة معميته ومرضة كذلك واكيد سبب غيابة هي رحلة علاج وان شاء الله يكون تخلص من مرضة
حمدان توقع عندي انه هو السبب في فقد الريم عذريتها وان سيف بري من السالفة واذا درى سيف بتصير مصيبة واكيد ريم تكوون ظلمة سيف من غير سبب وبتترك الديرة وتهاجر هي ولدها احمد لكن اكيد سيف راح يلقاها ويرجعها
سلوى تعلقت في خال الريم وبتكون بنت احلام وردية واكيد بتتاثر في وفاتها لكنها بترجع قوية
لكن النهاية راح تكون سعيدة
والف شكر حديقة الظلام على الرواية

 
 

 

عرض البوم صور ارجوانة الياسر   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 03:29 AM   المشاركة رقم: 283
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا احبتي ... اتمنى ان تكونو بخير ؟

اعتذر على تأخري ولكن الظروف كانت ضدي
مررت هذين الاسبوعين بظروف خاصة اجبرتني على امساك قلمي من اتمام الفصل بدأت اليوم بالمراجعه وان شاء الله مساء الجمعه ستكون النهاية بين ايديكم

اعتذر مجددا احبتي
لكم كل الحب والمودة

كونو بخير

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 06-07-11, 05:14 PM   المشاركة رقم: 284
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170465
المشاركات: 284
الجنس أنثى
معدل التقييم: *اميرة الورد* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*اميرة الورد* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

تسلمين حبيبتي
اخذي راحتك اهم شي اك طيبة وبخير والا الباقي موب مهم

 
 

 

عرض البوم صور *اميرة الورد*   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 12:15 PM   المشاركة رقم: 285
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ الأخيـــر .... ¤ { .... لَكمْ الأختيآرْ .. ~
.
.
مللت من دمع تعود ان يزور مع المساء
وسئمت من طيف يزاور
سائلاً قلبي البقاء
.
.
الصمتْ ~ إجتآحنـي .. مشيتْ طالعه منْ ممرآتْ الدختر للسيآرة وكأن خيوطْ عنكبوتيه خفية هيه لي تسحبنيه .. الدمع وقفْ مجرآه .. والقلب نبضه هلكْ .. و الجرح بدأ يتعمقْ بأنحائي .. ارادتي سلبتْ .. ويدي تحركت لا اراديا تضمني بقوة وتشد عليه علها تواسيني .. وريولاتي صعدتْ للسيتْ وارتفعتْ حتى لامسْ ذقني ركبي .. جسمي بدأ يرتعشْ و يتحركْ لا اراديا جدامْ وورا .. من غير ما تهطل من عيني أي دمعه .. وهيه متجهه بنظرها لجهه معينة لا غير .. مشاعري انصعقتْ بصدمة كهربائية عطلتْ كل خلاياي العصبية وأي رغبة بالتفكير .. كنتْ شرا المينون لي ما يحس ابتعدتْ عن العآلم .. غبتْ ولا صرتْ أحسْ بحد حتى كلامه هو ما سمعته من بعد يلسْ عنديه وهو يحاول يغير وضعية يلستي مع بحة صوته لي يخالطها حشرجة مكبوته .. مدري شو كانْ يقول . بس أنا كنتْ مصرة على وضعي ولازمته أحاول أنزلْ دمعه وحدة بس من عيوني لكنْه عاندني ما يبي يصدق انه رآح خلاص وما بقى لي بهالدنيا حد .. هزيتْ راسي بقوة .. مع تردد صوتْ الدكتور وهو يقول بكل بروده .. :: البئية فحياتكو ...
قالها بكل برود وسار .. سار ولا جنه قال شي .... ولا جنه اعلن رحيل أعز انسان بحياتي .. ولا جنه طعني فوق طعوني .. و صبْ الملح على الجرح لي عيا ينزف .. الهبْ جروحي احرق اليوف .. وخلانيه أمشي شرا الخبلة رافضة التصديق .. مستحيل يكونْ ماتْ .. لا يمكنْ يروح ويهدنيه من لي غيره . محد .. ما بقى لي حد ما بقى ... أكيد انه يجذب ... لازم أشوفه ما بصدق غير بعد ما شوفه ..
صديتْ أطالع منصور لي مستمر بالحديثْ معايه .. ارتعشتْ وانفكتْ يديني لي محاوطتني بقوة .. يلستْ أتأمل أثر الدموع لي ملازمة خده و الدمعه لي مازر عيونه .. يعني صدق راح منصور مستحيل يصيحْ من غير سبب .. هزيتْ راسيه بقوة لا لا مستحيل يكون راح وهدني هنيه بروحي ... بنفس اللحظة وقفت السيارة عند الفلة ..
منصور بصوت مبحوح : انزلي
هزيت راسي بلا وقلت بصوت بارد : أريد أشوفه
منصور غمض عيونه وطفح بركان الدمع لي كان عالق بينْ رمشه وجفنه : بتشوفينه بتشوفينه قبل لا ندفنـ ...
قاطعته بيدي لي اندفعت لثمه وبترت كلمته ... مسكْ يدي أبعدها وكمل : نزلي يالريم وادعيله محتاي دعواتج الحينه
اكتفيتْ بنظرة بارده .. صار البرود متحكم فيه وكأن عدوى برود سيف تمكنْت منيه .. مات خلاص راح ما عاد موجود .. هيه يالريم انتي صرحتي بموته قبل الطبيب انتي عقيتي عليهم الخبر قبل حتى لا يكشف عليه الطبيب والحينه يايه تجذبين الخبر .. هيه مات يالريم مات مات مات مات مات ما عاد موجود هلاص مات بييبونه بيغسلونه بيكفنونه وبيدفونه .. وللتراب بيعود خلاص ما عاد موجود اقتنعي وادعي له شرات ما قال منصور هو محتاي دعواتج .. بس ليش الحزن مفارقني .. أحبه أغليه أعز ناسي هو بس وين الحزن عني وينه ليش مقدر أبكي غيابه ليش مقدر أصرخ أقولهم ردوه أباه هذا خاليه أبويه أخويه وكل شي ليش ليش ليييييييش .. بطلتْ باب السيارة ومشيتْ تاركة منصور .. خطيتْ بخطواتي لبوابة الفلة لي كان سيف واقف عندها ببروده المعتاد .. كان يتأملني من غير أي تعبير .. ما عرفت معنى نظراته .. صديتْ عنه ومشيت للداخل بسرعه وأنا أرجف من البرد .. بسبب المطر لي بللني .. أول ما حدرت الصالة قابلونيه كل البناتْ ..
يلستْ أتأملهم وحده وحده ..
سارة وبحضنها بنتها وعندها سلوى منزله راسها .. فطوم وعندها نوف وحصة .. ليلى موزة هدى غاية وحتى عذاري .. تجدمت منيه سارة لكنيه منعتها من انها تخطي أكثر بيدي ،، وأشرت لها تسكت .. مشيتْ بعيد عنهم يلستْ على عتباتْ الدري الأولى دقآيقْ مرتْ عليه وأنا يالسة من غير أي حركه وتفكيري مشلول .. أنتظر بس اللحظة لي اييبون بها خاليه قبل لا يدفنونه .. صديتْ أطالع البناتْ ياتْ عيني بعينْ سلوى لي أثر الدمع باينْ على خدودها و عينها لي تلمع .. ارتجفتْ..وصوتْ خاليه بدأ يتردد براسيه ..
منو هاي لي بترضى بواحد سقيم مثليه وبهالعمر .. يالريمْ الموضوع هب سهل ..
منو هاي لي بترضى بواحد سقيم مثليه وبهالعمر .. يالريمْ الموضوع هب سهل ..
.. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه
.. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه
.. أنا ما ببقى لجْ طول العمر .. عيشي حياتج بعيد عنيه
يعنـي كان عارف ان ما بقى عمره غير القليل .. بدتْ آخر ذكرى لي معاه تردد .. ضميتْ نفسي بقوة أتذكر حضنه .. أتذكر دفاه ومسحة يده لي .. أتذكر الحضنْ لي ضمني بأصعبْ أيامي من طفولتي يلينْ ما صرتْ بنتْ كبيرة .. رغم انيه تعبته ما عمره شكى .. كبت كبتْ وكبتْ بداخله .. كل همه اسعادي .. يبا يشوف الفرحة بعيني والبسمه بشفايفي .. ارتفعتْ يدي لجبيني أتذكر أخر بوسه باسها لي .. ونزلتها لخدي لي انلسعْ وقتها من حبته الاخيرة .. يا الله يا خاليه ما دريتْ انها آخر مرة .. تردد صوته مرة ثانية ..~
[[ يا عل هالفرحة ما تغيبْ من عينجْ .. أباجْ دومْ جيه .. لا يكدر شي قلبجْ .. لا تهتمينْ للدنيا تراها فانية .. عيشي يومج وانسي ماضيجْ ]]
أي فرحْ يا خاليه .. هو كانْ موجود من قبل حتى يبقى وما يفارقني .. كيف تبانيه أعيشْ بفرحْ وتطلب منيه أفرحْ وانتْ رحلتْ .. وينكْ يا خاليه وينكْ أرييييدك الحينه تعال .. وينك يا أغلى الناس .. غيآبكْ ألهبْ جروحي .. وأشعل جمر القلب .. وينكْ يا أغلى ناسي وينْ .. بدتْ الذكريآتْ تخطفْ عليه خطفْ .. بكل ذكرى تخطف تزيد ارتعاشتي أكثر وأكثر .. ونبضاتْ القلبْ اضطربتْ .. وقفتْ حتى أمنعْ ارتجافتي .. لكنيه ما قدرت .. يعني راح خلاص .. صديتْ أطالع البناتْ لي مستمرينْ بالنظر لي .. مسكتْ رقبتي أحاول أرمسْ أصرخْ .. أريد أسألهم .. يعني رااااااح خلاص .. توه كانْ هنيه من ساعاتْ .. من شوي كانْ هنيه يضحكْ يبتسمْ ويتصور عندنا .. كفوفي تلامسْ كفوفه .. قولووووو وينه أباه ... تجدمتْ منيه فطوم .. حاولتْ تمسكْ يدي لكنيه بعدتْ عنها مستنكرة .. خوزي ماريدج أريد خاليه ايبوه أبا أشوفه .. تراجعتْ رايحة بسرعه صوبْ البابْ .. أول ما ييتْ أبطله تبطل وكانْ سيف ..
سيف ببرود : تبينْ تشوفينه .!!
هزيتْ راسيه بقوة ،، هيه أريد أشوفه أريد أقبل راسه أريد أضمه .. هذا خاليه يا ناسْ خاليه ... مسكْ يدي و سحبنيه وراه .. مشيتْ وراه مسرعه مع سرعته .. كانو واقفينْ صفْ واحد عاطينا ظهرهم .. حسيتْ بيد تمسكْ يدي أول ما رفعت راسي شفتْ عميه راشد والحزن مالي ويهه والدمع بعينه .. ليش الكل يصيح الا انا .. ليش الكل يبكيه الا انا .. ليش .. انتفضتْ وغمضتْ عيوني أول ما اعتلى مسمعي صوتْ الرعد .. وبعدها صوتْ زخاتْ المطر لي بدتْ تزداد ..
عميه راشد : ادعيله يا بنتي
أخيرا نطقتْ : أريد أشوفه ..
هزْ عميه راسه .. وهو ياخذنيه بعد ما ابتعدو الشباب لي كانو واقفينْ .. التقتْ عيني بعينْ منصور بعد ما شال طرفْ غترته لي مسحْ بها دموعه لي خانته .. نزلتْ عيني للجثة الممدة عند ريولي .. والكفنْ ملتفْ حوله ارتجفتْ بقوة و عيني تناظر هدوءه .. رفعتْ عيني أطالع منصور متساءلة هو راقد ليش تقولون ماتْ .. نزلتْ لمستواه رفعتْ يدي لي ترعشْ بقوة لخده .. انلسعتْ من برودة ويهه .. غمضتْ عيوني وأنا أشيل يديه عنه .. غضيتْ النظر عنه وأنا أنزلْ لمستوى راسه حبيتْ راسه .. والحشرجة عامتْ ببلعومي واختلطتْ بشهقة اطلعتْ بعد ما ابعدتْ راسيه عنه ... انتثر الدمع .. و جمر قلبي وصل لهيبه آخر مدى .. وقفتْ وتراجعتْ لورا .. ما قدرتْ أشوفه أكثر .. ضميتْ يدي وبديتْ أحركهم حتى أنسى برودة ويهه
خاليْ
وجهكَ بآرد ..
وأنا أحسْ برودة الأشياء
في قلبي
أحس برودة النصل المغلغل
في الصميم
يتفرقْ الأحبابْ
ترحل نشوة الأطياب
يخبو سامر الأصحابْ ..
أحتضن الوجوم .. وأغمس
الأقلام في الدمع المجمد ..
أكتب الشعر العقيم
خاليْ
وجهكَ بآرد ..
استسلمتْ للحضنْ لي سحبنيه وضمْ عليه .. وأنا أبكي من غير صوتْ دموعي تحدر بقوة تتدفقْ .. خلاص رحل .. شلتْ ويهي من الحضنْ الوسيعْ .. ألقيتْ آخر نظرة على ويهه ويد منصور المرتعشة تغطي ويهه ..
سيف بهمسْ : سيري داخل .. ولا تصيحينْ ادعيله
حاولتْ أخوز وأهده وأمشي للداخل .. بس قوتي خارتْ وريلي ما عادتْ تشيلني .. طلعتْ منيه صرخه عالية تناديه .. صرخة مكبوته من أول ما طاحْ جدامْ عيوني .. من أول ما يدي بدتْ تجسْ نبضه ..
: خاليــــــــــــــه خاليـــــــــه .. [ ضميتْ نفسي وأنا انزل جسمي لمستوى ركبي ] خاليييييه لاااااااااااااااااا لااااااااااااااااااا ..
عميه ناصر : خبرتكم لا تخلونها تشوفه
عميه راشد : كيف ما تشوفه يا ناصر الله يهديك بس ها خالها
عميه ناصر وهو ياخذ نفس : ودها داخل يا سيف ..
رحل رحل رحل .. وما راح يرجع .. تمسكتْ بسيف لي مسكنيه وسندنيه وهو يدخلنيه داخل .. وأنا دموعي تزداد مع رعشتي .. ونفضة أطرافي .. أول ما بطل الباب زقر سلوى .. لي اربعتْ صوبنا بسرعه .. أول ما شافتنيه .. نزلتْ دمعتها و ياتْ احضنتني ..
قالتْ بهمس : بس يالريمْ بس .. هب زينْ ادعيله ادعيله ..
انهرتْ قاعدة وهيه انهارت معايه ومازلتْ بحضنها : راح خاليه يا سلوى راح سندي وعضيدي راح كل هلي يا سلوى راااااااااح .. من بقى لي لا أم ولا أب ولا خال .. من بقى لي ..
سلوى تمتْ ساكته ما غير دموعها لي بدت تبللني ..تابعنا بكائنا بصمتْ ما غير أناتْ بسيطة تطلعْ منيه كل شوي كل ما ذكرتْ برودته .. ياتْ بعد شوي سارة وخوزتنا عن بعضْ ..
سارة : نشي يالريمْ قومي صلي وادعيله .. هب زينْ جيه تسوينْ ..
شهقتْ شهقة عاليه ورجعْتْ أصيحْ بقوة أكثر .. مسكتني سارة واسحبتنيه لمستواها ..
ساره بهمس : يالريمْ خلاص خالج راح صياحج ها ما بيرده هب زينْ تسوينْ بروحج جيه .. و بصياحج تراج تعذبينه .. قومي ادعيله .. اليوم يوم مبارك اليوم اليمعه و اليوم مطير .. ربج احسنْ خاتمته وانتي تبكينْ .. نشي صلي واذكري ربج .. الحزنْ ما بيسويلج شي ..
،،،،،،،،،،،
مرتْ أيامْ العزآ باردة نفس يدي لي حافظتْ على برودتها من بعد ما لامستْ ويه خاليه .. دموعي تجمدتْ .. ولكنها بكل لحظة أتذكر بها رمسته أو أشوف بها سلوى تنصهر .. وتحدر حتى تشعل جمر قلبي .. مرتْ الأيامْ والأسابيعْ .. اسبوعينْ من راح الغآلي .. عايشة بجناحيه ما أفارقه .. لا أشوف أحمد ولا سيف .. حابسة نفسي بينْ جدراني عفتْ الكل وكل شي ..
يلستْ بالصالة وأنا أرتوي بالماي لي بينْ يدي .. نزلتْ الشيلة من راسي وانا أبطل أزرار العباية من فوق .. غمضتْ عيوني بقوة أول ما سمعتْ صوتْ صياحْ أحمد .. من توفى خاليه وأنا ما لمسته .. ولا طعتْ أشله .. تجدمتْ سلوى منيه وهيه شايلته ..
قلتْ وأنا أصد عنها : خوزيه عن ويهي
سلوى صرختْ بغبنة : ما يستوي جيه يالريم ،، ترا ها ولدج ماله غيرج .. انتي نسيتي وصاة المرحوم لج ..
قلتْ والدمعه تنزل من عيني وصوتْ بكاء أحمد يخترقني : وانتي شو عرفج بوصاته ..
سلوى : الكل سمعه يومها .. قالها جدام الكل وكانتْ وصيته الاخيرة اذا نسيتيها أنا لي بذكرج .. [ علتْ صوتها ودموعها تحدر بقوة ] .. اهتمي بنفسجْ ريلج وولدج .. أهم شي ولدج يا الوقتْ لي تسخدمينْ به كل اللي علمتج ياه .. أبا أشوفه عاقل ورزينْ وذو خلق شرات ريم لي أعرفها...[ مسحتْ دموعها بظهر كفها ] ليلى ليلى ليييييييييييلى ..
حدرتْ بعد شويه ليلى وكانْ واضحْ انها كانتْ تربعْ .. وكانتْ مرضعه أحمد بينْ يدينها .. مدتْ لها سلوى أحمد شلته عنها وهيه تتأملنا مستغربة ..
سلوى : شليه و سيري وسكري الباب وراج
ليلى تمتْ تتأملنا ولا تحركتْ
سلوى صرختْ : انتي ما تسمعين
ليلى : انزين لا تصرخين .. افف
ومشتْ طالعه وسكرتْ البابْ وراها بكل قوتها .. أما سلوى فياتْ ويلستْ عنديه و هيه تضغط على عيونها تمنعْ دموعها من انها تنزل أكثر ..
سلوى وهيه تتنهد : يالريم انتي أكبر عنيه وأعقل هب زينْ تسوينْ بروحج جيه .. ما بلومج على صياحج وحزنج بس نحن مالنا ذنب .. لا تعيدينْ لي أنا سويته [ سكتت تبلع الغصة ] يوم توفتْ اميه حبستْ روحي بحجرتيه ولا طعتْ أشوف حد .. كنتْ ما أطلعْ غير لمدرستي لأنْ اميه وصتنيه ما أهمل دراستيه .. لكنيه ابتعدتْ عن الكل .. حتى صارو يكرهونيه .. لا تتحسبينْ انيه أضحك وأسولف مع البناتْ يعني أنا سعيده وأحبهم ويحبونيه .. لا بالعكسْ دايم أسمع رمستهم عنيه من ورا ظهريه و أسكتْ وأبلعْ الغصة بداخليه لأنيه أنا السبب أنا لي خليتهم ياخذونْ عنيه فكرة غلط ..
قلتْ مستنكرة : محد يهمنيه ما عمرهم الناس همونيه
سلوى بصريخ : ما أقصدهم فكري يالريم بولدج تبينه يتعلق بهم ويكره أمه .. انتي أمه وينْ شوقجْ وحبج لي شفتهم بلمعه عيونج وهو بحضنج من أيام .. [ خذتْ نفس وهدت من صريخها ] تبينه يعيشْ بحزن شراتج من غير أم .. انتي فقدتي أمج وانا فقدتها .. ونعرف زينْ شو يعني غياب الأم بحياتنا .. أعرف شعورج زينْ ..
رفعتْ يدي لشعريه ودخلتْ يدي بينْ خصلات شعريه وأنا أنزل راسي .. و اكتفيتْ بالصمتْ ..
سلوى : تحسبينْ ان كان المرحوم عايش بيكون راضي على اللي تسوينه مستحيل
زاعجتْ : بس هو مات ماتْ .. خاليه كانْ كل شي بحياتي .. ما عرفتْ بدنيتي غيره أصبح وأمسي عنده .. كل شي يا سلوى يذكرنيه به كل شي حتى انتي
بطلتْ عيونها : أنا ..!!
هزيتْ راسيه وقلتْ بغبنة : هيه انتي دموعجْ لي تنزل .. أنا لي خليتج تتعلقينْ به ونزلتْ دموعج .. أنا هب حزينة بسْ لأنيه فاقدة خآليه .. دموعج لي تنزل بسببي هيه لي تحرقني ..
سلوى وهيه تمسحْ دمعه حدرت : ما أنكر انيه حبيته من رمستج من أول يوم شفته فيه .. ومن مواقفي معاه .. [ خذتْ نفسْ ورفعتْ راسها كأنها تبا ترد الدمع لعينها ] أنا وخالج حددنا علاقتنا من البداية .. وحطينا النقط على الحروف هو لا عشمني بشي ولا أنا بينتْ له حبي .. كنا شرات الأخوانْ .. وقلبي بيدعيله بصبحي وممساي
عقدتْ حوايبي هب فاهمة رمستها ...
سلوى غمضتْ عيونها : لا تفكرينْ فيه يالريمْ .. صحيح انتي ييتي خبرتينيه بأنه يبانيه .. لكنه بعدها بيوم اتصل يعتذر ليه ..
زادتْ عقدة حوايبي : كيف .!!!
سلوى بطلتْ عيونها و ابتسمتْ من بينْ دموعها .. : وأنا بالكليه وصلنيه مسج كانْ كاتبْ فيه [ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. السموحه ع الازعاج.. بس ضروري أرمسجْ من تفضينْ خبرينيه حتى أتصل .. يشهد الله ان ما ورا اتصالي لج شي .. وكل الموضوع يخص الريم .. ] ظليتْ طول وقتي أطالع المسجْ .. مستغربة منه .. لكنْ الفضول اجبرنيه أطرشله مسجْ خفتْ يكون فيجْ شي أو يكونْ الموضوع يخص سيف .. فاتصلتْ له .. لكنه عطانيه بزي تنرفزتْ منه ليش يعطينيه بزي هذا والموضوع ضروري ويسكر الخط فريتْ فونْ وكنتْ بطلعْ بس ما وحالي أخطي خطوة ورن الفون وكان هو المتصل ....
قال بتبرير : السلام عليج .. السموحه بس كنت بالاجتماع
رديتْ عليه بهدوء : وعليكم السلام .. لا أنا الآسفة المفروض ما اتصل جيه مـ ... ما كملتْ رمستيه الا وقاعطعنيه صوتْ السعال من صوبه ..
قال بعد ثواني : السموحه مرة ثانيه .. أنا بدخل بالموضوع مرة وحده بس اتمنى أكون ما تأخرت ..
قلتْ بخوف : ليش شو صاير ... ريم فيها شي .؟!
قال بهدوء وجرأة تفاجئتها : .. مم أعتقد ان الريمْ تحوم حولج بتنغيزاتها عن انها تباج [ سكتْ ثوآني وكمل ] يعني انيه آخذج .. [ تنحنح وبعدها كمل وأنا مستغربة رمسته وكنت بسد الخط بويهه ] اسمحيلي بس أنا تعبتْ من تلميحاتها و زنها و خبرتها انيه راضي بس شرطتْ عليها ترمسجْ انتي بالأول و بعد ما ترضينْ أرمسْ انا الأهل .. كنتْ بعد ما خبرتها بيي أرمسجْ على طول لكنيه انشغلتْ .. بس اتمنى انها ما رمستج بالموضوع .. يا اختْ سلوى .. يشهد الله انيه ما اعتبرجْ غير شراتْ الريمْ .. لا تعتبرينْ رمستي نبذ لج ولا انيه ماريدج لعيب فيج وياي ابرر لا انتي بنتْ والنعم بج وبأهلج و أكيد الكل يتمناج .. رضيتْ على رمسة الريم بس لأنيه تعبتْ أشوف الشوق بعيونها ولمعت الفرح الضايعه ولي بموافقتي على طلبها بتبانْ .. أنا انسانْ مريض يا الله أشيل نفسي و ما بقى فيه من قوة سوى القليل لي أمثل به عند الريمْ بس حتى ما أشوف دمعتها .. ما أقدر أفتح بيتْ و أرمل بناتْ الناسْ .. وخاصة اذا كانتْ وحده بأخلاقج وسنج .. [ سكتْ كأنه يبا يعرف رايي ]
خذتْ نفس وقلتْ : والمطلوب منيه
قال بهدوء : أريد الرفض يكونْ من صوبج حتى ما ترد الريم ترمسنيه بالموضوع .. أنا ما بقى لي فالحياة غير أيام أسابيع أو شهور ..
قلتْ بسرعه : الأعمار بيد الله
رد : والنعم بالله .. ولكنْ أنا حاس ان أيامي معدودة وما بقى لي غير القليل .. والله ياخذ أمانته .. حاولي تتأخرينْ بالرد عليها كثر ما تقدرينْ .. وان طولتْ المدة عن الشهر خبريها بالرفض .. بس ما ريدج تحسسينها انج رافضه .. أهم شي انها ما تعرف باتصالي وحوارنا هذا يلينْ ما ترفضينْ أو ربج يشل أمانته ..
قلتْ : لك طولت العمر ان شاء الله ..
قال بهمس أليم : ان شاء الله .. [ رفع حسه بعد شوي وقال ] السموحه منج مرة ثانيه واعذرينيه ع الازعاج .. بس اتمنى ما تزعلينْ أو تاخذينْ بخاطرج من ريمْ ..
قاطعته : لا لا أبدا .. خال الريمْ أعتبره خاليه .. والله يشافيكْ ان شاء الله .. ولا تحاتي سركْ فبير ..
قال بنفس الهمس الأليم : ربيه يحفظج .. فداعه الله ..
همستْ : فداعه الرحمن .. [ صدتْ تتطالعنيه والابتسامة ماليه ويها ] تدرينْ يالريمْ على ان الحوار لي دار بينا فرقنا قبل لا نجتمع أو أفكر انيه أجتمع وياه .. الا انيه استانستْ حتى وانه ما بينْ ليه اذا كان يبانيه ومرضه يمنعني .. بس يمكنْ حسيتْ من رمسته لي كانتْ هب مرتبه هالشي .. كانتْ أدعي ربيه يشافيه .. يمكن انه يجمعنا .. حبيتْ حبه لج اهتمامه فيج .. [ شهقتْ وهيه تعق روحها بحضني ] تمنيته يكونْ لي .. لي أنا وبس .. بـس ...
سكتتْ وهيه تدخل فنوبة بكاء عميقة .. وأنا أبكي وراها بصمتْ .. الله يا كبر حبي لك يا خاليه ويلومني اذا بكيتْ عليكْ و عفت الكل بعد موتكْ .. قلبكْ هو لي كبر هالمعزةْ بقلبي حتى بعز مرضك تفكر بلمعه الفرحْ بعيني .. تذكرت الوصيه .. وطلبه بأنيه أتم دوم فرحانة .. خوزت سلوى من حضني وقلتْ وأنا أمسح دموعي ودموعها ..
قلتلها : ما راح يا سلوى هو هنيه وهنيه [ قلتلها وأنا أأشر على قلبي وقلبها ] .. الحب لا هو عيب ولا حرام .. ذكراه بتمْ فقلوبنا .. ولكنْ في أشيا ثانية بتعوضنا هالحبْ .. يمكنْ أحمد يكبر ويعوضني .. أو سيف يتشافى وعلاقتيه معاه تتحسنْ .. وانتي باجر بييج نصيبجْ وان شاء الله ريلج بيعوضج .. [ خذتْ نفس ] ماشي يبقى على حاله يا سلوى .. خلاص مسحي دموعج وسيري اييبي أحمد
سلوى وهيه تبتسمْ هزت راسها وقالتْ : أخاف يكون نساج
قلت وأنا أفر الخدادية على ويهها : أنا أمه مستحيل ينساني .. سيري يلا .. بس ان شاء الله يكون راقد عسب أرقد وياه ..
سلوى : اذا ع الرقاد مليون بالمية ولدج دب كله راقد
زاعجتْ عليها : اييه قولي ماشاء الله عن لا تحسدينه
سلوى وهيه تمشي طالعه : ماشاء الله ماشاء الله .. لا تخافينْ ليلوه كل يوم تحصنه من عيون الناس ..
طلعتْ واختفى صوتها ومن ورا الباب .. ابتسمتْ جلسة الاعتراف هاي .. غيرتْ نفسيتنا أنا وياها .. عهد يا خاليه أحاول أسعد بدنيايه .. وأفرحْ وما أفكر بالماضي وجروحه .. بطوي صفحته .. وببدأ من يديد مع ولديه وسيف .. الله يا سيف اسبوعينْ ما شفتكْ فيهم .. حتى عزا ما عزيتني .. ولا بحضنك خذتني وواسيتني غير بذاك اليوم .. و اختفيتْ بعدها .. جنك ما تبا تبتلش بدموعي .. الله يهديكْ بس .. ويعيني أنا وولديه عليك ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نشيتْ ضايحة من الحر .. والعرقْ لي بدأ يتصبب منيه بطلت عيوني حتى أشوف أحمد لي راقد عنديه لكنيه تفاجأت بكتلة ثانية راقده عنديه .. تحت اللحاف .. صرختْ مفزوعه .. نشْ مستنكر صراخيه وهو بالغصبْ يبطل عيونه
خذتْ نفسيه : ها انته خرعتنيه عبالي حد .. متى ييتْ ..؟!!
طنشنيه ورد عقْ نفسه ورقد وهو يغطي نفسه باللحاف .. يلستْ أدور على أحمد لي كان راقد بمكانه بس ما حصلته ..
صرخت عليه : وينْ ولديه .؟!
صمتْ
شلتْ اللحاف عنه و زاعجتْ : سيف قوم نش خبرنيه أحمد وين .؟!
نشْ يطالعنيه بنص عين تأفف و هو فصخ فانيلته : أففف حررر .. وأنا شعرفنيه وينه من ييت ما شفته
نزلت من على السرير و قلتْ أزاعج : كيف ما شفته هو كان راقد عنـ ..
بترتْ رمستيه وأنا عيني متجهه ناحية الصالة كانت معفوسة عفاس .. وكأن حربْ داحس والغبراء مستويه بها .. وأنا وينْ كنت وكيف ما حسيتْ ..
سألته مستنكرة : شو اللي قلب الصالة جيه
قال وهو يسحب ريموت المكيف ويشغله : أنا من ييت و الدنيا مقلوبه
يلستْ أتأمله بألم .. يعني معقولة يته حالة الازدواج مرة ثانية .. عيل أحمد وينْ .؟ لا يكون سوابه شي
قلتْ بسرعه : انته من وين ياي وصدق ما شفت احمد كان هنيه ع السرير عنديه
مشى ناحيتي وهو يطالعنيه ببرود : هالفترة كلها كانت عنديه رحلات
قلت بصريخ : أي رحلات هاي تقص عليه ولا على نفسك هب مهم كل ها الحينه المهم أحمد وينه شو سويت فيه يـا مـ .. .[ سكتْ أتدارك زلتي ]
قال وهو يعقد حواجبه : يا شو .؟! و شرات ما خبرتج من ييت شفت الدنيا معفوسة واحمد هب موجود .. وانتي راقده رقاد اهل الكهف ازاعج عليج ما تردين [ طنشت رمسته وهديته وأنا أطلع بس هو كان مستمر بالكلام ويتبعنيه] قلت يمكن متي بس بعده كان فيج نفـس [ مسك يدي أول ما بطلت الباب ] وين سايرة .؟
زاعجتْ : سايرة أشوف أحمد
سلوى وهيه توقف عندنا : أحمد راقد عنديه
سألتها : شو اللي يابه عندج
سلوى : سيف أمـس يابه
سيف : أنا متى لا تجذبين .؟
سلوى وهيه تعقد حويبها : هب انت أمس ييت خبرتينه ان الريم مريضا وتبانيه أيوده ..
سيف وهو يرد يحدر الحجرة : هيه وقولي انيه أنا لي عفست الحجرة
مسكت سلوى وهمستْ لها بخوف : أحمد فيه شي
سلوى : لا مافيه شي ،، انتي كيف صحتج الحينه فيج شي .؟
قلت بنفس الهمس : خلج منيه خبرينيه هو كان طبيعي يوم ياب لج أحمد ولا ردت له الحالة
سلوى : لا كان طبيعي ويلس يسولف عنديه عن الجامعه وأمور ثانية حسيته متغير
عقدت حوايبي : عيل شو اللي عفس الحجرة .؟!
سلوى : مدري تخبريه
قلت بتمتمه شكليه الا بستخف منك يا سيف
سلوى : شو .؟
طنشتها و عطيتها ظهريه وسكرت الباب بويهها وأنا أفكر ومستغربة حالة سيف ..
سلوى من ورا الباب : صدق خير تعمل شر تلقى ..
ضحكت بخفة .. وبعدها مشيتْ أطالع سيف .. كانْ يالس على السرير وعينه ع الفون .. مشيتْ يلست ع يمينه
قلت : لازم نتفاهم .؟!
سيف ببرود وهو يلعب بلعبة بالفون : على .؟
قلت وأنا عيني للحينه ع الفون : حياتنا
سيف وهو منمدج باللعب : شو بلاها حياتنا .؟!
قلت : لازم تشوف حل لرحلاتك هاي
سيف : والله هذا شغليه
قلت مستنكرة : يعني انت عايبتنك عيشتنا هاي ..
سيف ببرود : والله من البداية ونحن هب متفقين وما نكون اوك ويا بعض غير مرة بالشهر ..
قلت بصريخ : منك انته
سيف : أنا ولا انتي لي ما تفكرين غير بالماضي
قلت بنفس صريخي : الحينه منو اللي ياب سيرة الماضي هب انت ،، أفعالك دوم اذكرنيه بالماضي خلاص اطوى هالصفحة ولا عاد تذكرها
مارد تم ساكتْ ومستمر باللعب
زاعجتْ عليه و أنا عيني عليه أشوف يلعبْ غلط و يضغطْ الأزرار بنرفزة : هب جيه يلعبون .. اييب أنا براويك اللعب كيف
رفعْ راسه يناظرني ابتسمْ لي ابتسامة غريبة ما قد شفتها حتى انه سرت قشعريرة بجسمي منها ..
سيف وهو مبتسم : ألحينه انتي بتعلميني اللعب ..
مسكتْ الفون أريد أسحبه : اييب براويك
مسكْ يدي وهو يفر الفون ع السرير : خلي اللعب يالريم .. وخلينا بحياتنا
مدري ليش تيمعت الدموع بعيني من مسكته وما قدرت أطالعه وصديتْ عنه .. ونزلتْ الدمعه
سيف وهو يمسك ويهي ويمسح الدمعه بصبعه : لا لا ليش الدموع الحينه ..
هزيتْ راسيه وتميتْ ساكته .. سحبنيه حتى صرتْ جريبه منه وايد ورص من مسكته على يدي
قال بهدوء : انزينْ خبرينيه كيف استويت الحينه أنا لي أذكرج بالماضي
قلتْ بصوت مهزوز : بشكك وأسلوبك معايه
قال بنبرة جاده : شو بلاه اسلوبي .. ترانيه يالس أسولف عندج بهدوء بلا صريخ ولا شي عكسج انتي لي كل شوي تزاعجين وأنا ساكت بكيفي
قلتْ وأنا أحاول أسحب يدي من يده : وشكك .؟!
سيف : خلي يدج ما باكلها .. وبعدينْ ليش تعتبرينه شك ليش ما تقولين غيرة
عقدت حوايبي وقلت بسخرية : غيرة ..!! بتفهمنيه الحينه انك تحبنيه وتغار عليه حتى من النسمة
همس : وليش ما أحبج .. هب أنا انسان أحب وأنحب ..
قلتْ بنفس همسه : بس الغيرة زايدة تعتبر شك .. انت نسيت شو استوى بالدختر .. يا سيف انت ما تتفاهم غير بالضرب وأنا صبري نفذ .. اذا شكك بيظل أنا ما بقدر أعيش وياك
سيف هد يدي وقال بزعيج : ويعني .!! تبينا نفترق .. تبينيه أطلقج وتسيرين تاخذينْ .. [ سكتْ ]
عقدت حوايبي : شفت انت الشك معمي بصيرتك .. سيف أنا حرمتك كيف تتوقع انيه أطالع أو أفكر بغيرك .
سيف وهو ينش ومشى للتسريحة : و حبج لي انتهى بزواجج منيه
شهقتْ لا اراديا من رمسته يقصد عياد .. عياد لي أنا نفسي نسيته ولا عدت أذكر حبه وحبي اللي انتهى .. كيف يا سيف عرفت منو اللي خبرك ..
سيف وهو يمسكْ طرف التسريحه بقوة كأنه ينفس عن غضبه : بتنكرين .!!
نطقتْ بصوتْ هادي : قلتها انتهى .. يعني ما عاد موجود ..
صد يطالعنيه و جبينه مقطب من التعصيب : يا قوات عينكم انتي وياه .. هو بكل برود ايي يقولي كنت أحب حرمتك بس انت خطبتها قبلي .. و انتي ما تنكرين تعترفين انج كنت تحبينه
زاعجت : كنت وكان بتحاسبنيه على ماضي مالي شغل فيه .. و ليش تبانيه أنكر حتى أطلع جذابة ما تعودت أجذب يا سيف .. وطول عمريه عايشة معاك على الصراحة يمكن طلعت منيه زلات لكن يشهد الله انيه دفنت الحب الجديم وقتلته وما كان بيني وبينه شي لا قبل لا آخذك ولا بعده ..
سيف وهو يتجدم منيه وييلس على ركبه مسح ويهه وضم كفوفي بين كفوفه كان بينطق بس سكتْ
همستْ : دخيلك يا سيف اطوى الماضي تعبت من دنيتي والله .. أريد أعيش مرتاحه .. ساعدنيه اذا هب عشاني عسب الولد لي بينا .. ماريده يتربى بمشاكل ..
سيف وهو يوقف ويوقفنيه معاه .. يلسْ يتأملنيه ثوآني وبعدها حاوط خصري لي انلسعْ من لمسة يده غمضتْ عيوني أستنشق ريحته عطره .. لكنْ هالمرة كانتْ الريحة مختلفة .. هب ريحة عطره لي حبيته وتعودت عليه شي مختلف شي ثاني .. جذبني صوبه حتى دفنت نفسي بحضنه وحاوطت خصره بيديني وأنا أشبكم ..
همستْ لا اراديا : اشتقتْ لحضنك ..
ارتعشتْ وأنا أحسْ بأنفاسه تلهبْ رقبتي ... اشتقتْ له وراح أشتاق له أكثر من بعد هالحضنْ لي اختلف عن كل مرة .. حسيتْ بمشاعري تتدفق مع انتفاضتي بوسط يدينه .. ابتسامة عذبة مختلطة بنشوة فرح رسمتها .. لبداية حياة يديده اتمنى تكون أحسنْ عن لي سبقوها .. عهد يا سيف أصونك وأحفظك وأحاول أحبك ..
ارتحفتْ وأنا أحس بشفايفه تلاصق اذنيه و أنفاسه تهتز بطبلة اذنيه مع همسه لي أهلكني : أنا اشتقت لج أكثر عن شوقج .. أحبج يالريم
وقفْ الكلامْ ... و مشآعر الشوقْ لي طفحتْ شنتْ الحربْ وغزتنـآ وأجبرتنـآ نستكينْ حتى غرقنا في بحرنـآ .. رامينْ ذكرى قديمة ما انفتحتْ كل أوراقها بالفناء البعيد ...

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 05:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية