لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-11, 11:33 AM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ الحاديْ والعشرُون .. ¤ { أحزآنْ عآبـرةْ .. ~

.
.
هشيمٌ من الوعدِ
هذا البهاءُ وأنتِ
وروحي
بحيرةُ دفلى
وطيفُ
فلا توقظيني
فإني ببابكِ هبّاتُ سروٍ
إلى قمراتِ القلوبِ
تجوب أحزآنآ عآبرة
.
.
.. لَمـعـة الحُزنْ في عينـهْ أثآرتْ فيَّ رغبـة بمقآومـة الاغمآءة الثآنيـة لي بدتْ تعمـيْ بصيرتـي عن لي حُـولي .. بقـعْ بيضـآ بكلْ مكآنْ و حركـة سريعـة معَ تمتمآتْ مُختلفـة .. [ فقـدتْ الكثير من الدم .؟! النزفْ مستمر يجب ايقافه... تحتاج نقل دم .؟! .... استدعو الدكتور بسرعـة ... الحالة مستعجلـة .............. ] انرسمـتْ ابتسآمـة باردة على ويهـي وأنـآ أحسْ بالدمعـة لي تساقطتْ على خدي وبللتـه .. واختفتْ صُـورته ... ورحلتْ لعآلمْ ثآنـي .....
،،،،،،،،،،،،،،،
رآئحته دآعبتْ خشمـي .. مـَدريْ ليشْ ريحتـه تشكـلْ عآئقْ كبيـر جدآمْ مشآعريـه السلبيـة ناحيتـه .. ريحتـه المميزةْ تستثيرْ فيّ كلْ خليـة .. وتجبرنيـه أستكيـنْ وأنا بينْ يدينــه .. حـآولتْ أبطلْ عيونـيْ لكنْ حسيتْ بصعـِوبـة وكآنْ ثقل كبيـر موضـوع على جفونـي .. تجبره على الاستسلام له .. وللأوآمر لي بدتْ تحومْ بعقلـي .. لا تبطلينْ عيونج يالريم .. لازمْ تنهيـنْ العلاقـة ... ما يستآهلج يالريم .. ما يستآهلج ....!
سلـوى : انتـه شو تسوى هنيه هب خآلها أمس طردك ومنعك من زيآرتها شو لي يابكْ .. ياخي فكها من شرك خلها ترتاحْ يكفي لي ياها منك .....اطلعْ يا سيفْ .. اطلعْ
صوتهـَآ المجروحْ بالصميمْ .. معَ رجفآتْ حروفهـآ البآكيـة و صرخآتهآ المحمومـة آلمنيْ .. وأثآر فيّ الاستغـِرآبْ
سيفْ بصـوتْ بارد : ما أتريآ الأوامر لا منج و لا من خالها .. أيي بالوقتْ لي أباه فاهمة
سلوى : سيف ارحمها هالأيام بسْ الكل خايف من انها ادشْ بصدمة ثانية .. ما يكفي الضربْ لي ياها بعد تبا نفسيتها تتعبْ [ سكتتْ ،، ولكنهـآ تابعتْ بعد شويْ بنبرةْ ساخرة ] هه أنا ياية أرمسْ منو سوري يا خويه نسيتْ انك ملك البرود
سيفْ : شو اللي غيرج يا سلوى أبد ما كنتي جيه ،، هب انتي لي حنيتي عليّ حتى أخذها والحينه تبينه أبتعد عنها ،، لا تنسينْ انها حرمتيه
سلوى بصوتْ باكي : هيه أنا السبب بكل لي ياها أنا السبب أنا .. كنتْ أحسبك قد وصية أميه .. ما كنت أدري باللي كنتو داسينه انته أبويه وعميه ناصر ما توقعتْ انكم بهالحقارة
صوتْ صفقـة عآليـة الآكيدْ انها كفْ غآضبـة لاآمستْ خدودها البآكيـة .. أصدرتْ ذآكْ الصوتْ الحآدْ لي قشعرنـي و نزلتْ دمعـة حارةْ من عيني .. شو الموضوعْ لي داسينه .. يا كثر هالأوراقْ لي تحتايْ من ينفضْ الغبآر عنهـآ .. كآفي عذآبْ يا دنيآ .. كآفي والله كآفي
سلوى : خلاصْ ارتحتْ ظهرتْ لي بخاطركْ .. اطلعْ الحينه .. تراها بتنشْ بأي لحظة و الأحسنْ انها ما تشوفكْ
حسيتْ بخطوآتهْ الباردة وهو يمشـي .. لكنيـه ما سمعتْ صوتْ البآبْ كانْ بودي أبطلع عيونيه حتى أرمسْ سلوى أشوفْ حالها بعد اللي سواه بها .. لكنْ الخوفْ من احتمال وجوده أجبرنيه أتم ع حالي .. حسيتْ بيدهآ النآعمة تلامسْ ويهي وتمسح الدمعة لي غادرتْ عيني .. وبعدهآ ترفعْ اللحافْ وتغطيني عدل .. حركتْ راسيْ بهدوء بعد ثوآني بعيدةْ ..
سلوى : ريمْ .. ريمْ فديتج تسمعيني ..؟!..
رفعتْ يدي لبطنـي لي بدأ يآلمني .. ضغطتْ عليهْ بكلْ قوة أملكها .. لكنْ هيه لحظآتْ وبعدتْ يدي و مسكتها بقوة وهيه تقول : تتألمينْ .؟!
هزيتْ راسي وأنا أحاول أبطلْ عيوني الذابلة ..
سلوى : اصبري بزقر لج النيرسْ ..
همستْ باسمها قبلْ لا تطلعْ .. فارجعتْ وانحنتْ بجسمها .. وقربتْ ويهها من ويهي وهيه تبتسمْ ابتسامة هاديه
سلوى : أمريني فديتج ..!!
قلتْ بنفس الهمسْ : شو صار .؟!
سلوى : هبْ شر ارتاحي انتي .. بآجر ان شاء الله بيظهرونج ..
قلتْ وأنا أتأمل خدهآ المحمر من يد سيفْ لي انطبعتْ : أنا شو فيّ يا سلوى والنزيفْ شو سببه ؟!
يآتْ بترمسْ لكنْ سكتتْ مع دخولْ النيرسْ المفآجئ وهيه تقول : الدكتورة يايـة ،،
سلوى : الدكتورة ياتْ اسئليها لي تبينه ..
ابتعدتْ بخطواتها مسآفة قصيرة بعد ما تقدمتْ النيرسْ.. مدتْ يدها ليديْ لي محطوط بها ابرة المغذي .. تجسْ نبضي .. و تقيس ضغطيْ .. وحرارتي .. وأنا متمللة وأحسْ حلجي جافْ
همستْ : أريد ماي ...
سارعتْ سلوى ناحيتي و جبتْ لي كوبْ ماي وبدتْ تسقيني منه .. بعد ما ساعدتنــي مع النيرسْ حتى أعتدلْ بيلستي بألمْ تأوهتْ بسببـه .. يلستْ بعدهآ بسكُـونْ و الألمْ بدأ يشقْ طريقـه لكنيـه كنتْ هاديهْ أنتظر وصولْ الدكتورة حتى أعرفْ شو فيّ وشو سببْ النزيفْ لي لأول مرة يصيبني لدرجـة أحسْ بها بالتعبْ والخمول .. ورغبـة قويـة بالنومْ لكنْ الألمْ النآريّ يمنعنـي ..
الدكتـورة : السلام عليكم ... شحال مريضتنا .؟
رديتْ السلامْ وياهنْ لكنْ بهمسْ .. هزيتْ راسي بهدوء بمعنى الحمدلله وأنـآ أرقبهآ تتجدمْ منيه ..
همستْ : شو فيّ يا دكتورة .؟
الدكتورة : كل خير ان شاء الله ..
قلتْ ببرودة وأنا حاطة عيني بيعينها : أريد تخبرينيه بحالتي كلها من أول ما حدرتْ للحينه ..
الدكتورة هزتْ راسها وهيه تقرأ الفايل .. يلستْ لثوآني صآمته .. بعدهآ بدأتْ الحديثْ وعيونها مازالت ع الفايل : نحنْ نقلنا لجْ كمية من الدمْ لأنجْ نزفتـي كثير وع رمسة الأهل انْ النزيفْ بدأ من اسبوعْ .. توقعنآ وجود جنينْ والاجهاض يكونْ السبب وزيآدته بسبب الضربْ لي تعرضتي له لكنْ بعدْ السونار اتضحْ عدم وجود الحمل .. استغربنآ الحالة وكان التشخيصْ الأخير هو انج مصابة بنزيف الدورة لشهرية لكنْ بعد الفحوصاتْ ما لقينا أي تكيس أو لا سمح الله ورمْ أو حتى عقدْ اثرتْ على عمل الهرموناتْ ..[ شالتْ الملفْ وكملتْ وهيه تتطالعنيه ] لكنْ وحدة من الأهل خبرتنا بأنج كنتي تستخدمينْ حبوبْ معينة .. وبعدْ ما عرفنا نوعها .. اتضحْ لنا مبدئيآ انها ممكن تكون السببْ بالنزيفْ
يلستْ أتأملهآ ببرود مستنكرة كلامها ولا فاهمة منه شئ ..
ابتسمتْ وقالتْ : الأمر طبيعي لا تحاتينْ كثير حالاتْ تيينا وعلاجها يكونْ أصعبْ عن حالتج .. نحنْ كتبنا لج على مضاداتْ للنزيفْ والعقار لي كنتي تستخدمينه وسببْ لج السيولة .. و ان شاء الله راح نتأكد بعدْ شهر من شفائج ..
همستْ : واذا استمر النزفْ أو رجعْ أو زآد .؟
الدكتورة : راح نضطر نسويلج فحوصاتْ مختلفة حتى نعرف السبب الرئيسي ..
قلتْ والدمعة تحدر من عيني : يعني ممكنْ يكونْ عندي ورم بالرحم ...
الدكتورة : ليشْ تفكرينْ بهالطريقة .. خلي ايمانج بالله قوي .. وان شاء الله راحْ يكونْ السببْ العقار
صرختْ بصوتْ مبحوحْ ومتألم : انتي تقولينْ مبدئيآ يعني الأمر ما تأكدْ ... شقا تبينيه أرتاحْ .. [ خذتْ نفسْ طويل وأنا أحسْ بقبضة سلوى لي ضمتْ يديني قلتْ بهدوء ] واذا كانْ فيّ ورم أو اذا استمر النزيفْ على طول ولا نفعتْ مضاداتكم شو بيكونْ الحلْ .. ؟!
الدكتورة : ليشْ تفكيرجْ عميقْ وسلبي .. لا تفكرينْ بهالطريقـ .....
قاطعتها : شو بيكونْ الحلْ .....؟!! لا تلفينْ وادورينْ خبرينيه لا تخافينْ ما بيستوي بي أكثر من اللي استوى بي
الدكتورة اكتفتْ بالصمتْ وهيه مركزةْ عيوناتها الدائرية على عيوناتي لي كل معآني الألمْ تسيطر عليه همستْ وأنا أصد عنها بنظريه : بتستأصلونــه ..؟!
الدكتورة : ان شاء الله ما نلجأ لهالحل ,,, لكنْ اذا استدعى الأمر راح نضطر ..!!
هزيتْ راسي وقلتْ بهمسْ : أحسْ بويع أريد مسكنْ ...
الدكتورة : خلي ايمانج قوي يا ريم .. وان شـ ..
قآطعتها بصريخ ودموعي زادتْ بتعمقها ونزولها : قلتلج أريد مسكنْ وخلاص مشكورة ..
أشرتْ بيدهآ للنيرسْ لي مسكتْ يديْ بيدهآ النآعمـة و غرزتْ فيها ابرةْ مآ ألمتنـي كثرْ الألمْ لي حسيتْ بـه من كلامْ الدكتورة .. يعنـي بكونْ أنثى نآقصـة .. آهْ يآ كبر الألمْ وكأنهمْ يغطسـونيـه بقآعْ مآيْ سقفـه جليدْ و يظهـِرونيـه منه بكل لذة برودة سرتْ بكلْ جسمـي .. ودمعآتْ حآرةْ لامستْ يديْ مع كفوفهآ الدآفيـة لي تمسكتْ فيّ بقوة .. ياربْ كمْ بتحمل ... !! كمْ بتحمل يا سلوى كم .. ؟! تسمعينهآ شو تقول أنا بصير أنثى نآقصـة .. بسْ ها اللي كنتي تبينـه ياريم ..!! هب انتي لي دعيتي تكونينْ ناقصـة من زينـة الحيآة اليهالْ .. ما تبينْ عيآل .. ولا اتحبينهم وتشمئزينْ منهم ... خلاصْ اقتنعي و انسي .. بس بس ..!! آه قلبي يريدْ شي وعقلي يريدْ أشياء .. أفكاري متناقضـة وفكري مشوشْ .. لكـنْ الألم كبيير .. لدرجـة قمتْ أغرقْ بأعمآقـه لي مآلها نهآيـة ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صحيـتْ على دقآتْه خفيفـة وصوتـه الهآدي .. أحتاجه كثير بهالوقتْ ما أحتاج لغيره أبد .. رفعتْ نفسيْ بصعُوبـة وأنا أسمعْ صوتْ سلوى الهادي وهيه ترد على سلامه .. ابتسمتْ بهدوء له وأنا أشوفه يتجدم منيه بخطوآته الواثقة .. لامستْ يدينه يديني وزآدتْ من قبضتها وطبعْ بعدها بوسة طويلة على رآسي
همسْ : ما تشوفينْ شر يا بعد هالدنيا
ابتسمتْ : الشر ما ييك ...
سحبْ له كرسيْ مركونْ حطه جبالي قال وهو يتمسك بيدي : شو صحتج الحينه .؟
هزيتْ راسي : الحمدلله أحسنْ
رفعْ بعدها نظره لسلوى هيه لحظة و غض البصر وهو يقول : مشكورة ختيه تعبناج ويانا من أمس و انتي عندها تقدرينْ ترتاحينْ الحينه وتتوكلينْ الأهل مويودين بالطابقْ الرابعْ .. أنا بقعد عندها ...
سلوى بصوتْ هادي : لا عادي ما سويتْ شي و الريم تستاهل من يباريها .. [ كملتْ ترمسنيه ] زين يالريم... بييج الصباح مع سارة تراها كانتْ طول النهار عندج وخلافْ سرتْ لأنج ما قعدتي ... بسير ألحينه أشوفْ عياد وبرد البيتْ
فزْ قلبي من طاريه .. عيادْ مويودْ هنيه مسكتْ قلبي الموجوعْ لا اراديا وأنا مازلتْ أتأمل عيونها لثوآني حسيتْ بها وكأنْ زخاتْ المطر تداعبْ ويهي وتغسلهْ من همومه لي بدتْ تزيد بكل حينْ ...كانْ بودي أصرخْ كيفْ حاله وشو صابه يا سلوى ..؟ زينْ ولا حالته ما تسر .. مصآبه زود عن مصآبي ولا أنـآ لي أموتْ وهو قلبه يبنضْ بالحياة .. نزلتْ رآسيْ وأبعدتْ نظريه عنها أول ما حسيتْ بالدمعة بتخوني
همستْ : تسلمينْ فديتج ,, أتريآكنْ باجر ..
هزتْ راسها وهيه تبتسمْ : يالله فداعـة الله ..
رفعتْ نظريّ لخاليه وقلتْ بهدوء وأنا أشوفْ سلوى تطلعْ : قوم وصلها بتهدْ البنيه اروحها
خاليه وهو يطالعنيه باستنكار : شعنه خليها ادل الدربْ تراها
قلتْ وأنا أهز راسي بلا : لا سير .. يمكنْ اضيع ولا يمكنْ حد يتحرشْ بها
خاليه وهو يضحكْ ضحكه خفيفة : ياهل هيه .. بعدينْ سيف ما فارج الممر بيشوفها وبيوصلها لا تحاتينْ
قلتْ بهدوء : شعنه طردته من عندي
خاليه : شكا لج ..؟ وسامحتيه على اللي سواه بج .؟
ابتسمتْ : ما شفته بس سمعتْ سلوى .. وبعدينْ أدري كنتْ مغتاضْ وقتها ولا جانْ ما هديته بالممر
خاليه : للحينه فيّ غيضْ بس الحشيمة لعمج المسكينْ هب له ..
ابتسمتْ نصْ ابتسامة : تعرفْ انيه الغلطانة وبعد محتر منه
خاليه وهو يخربطْ شعريه : هيه لأنه ما يعرفج شراتيه .. انتي هبلة و غبية
قاطعته باستنكار : خالييييييييه
كمل وهو يضحك : و أحيانا تييج هفة مادري كيفْ محد بيفهم موقفج ... المفروض من البداية تخبرينه لي بينج وبين منصور هب تتريينْ اخته تشوفكم وتتبلى عليكم
قلتْ بحزنْ : أصلا أنا ما ضايجني غير انه استلمني ضربْ من غير حتى ما يتخبرنيه عن السالفة ..
خاليه : من الغيضْ لي فيه .. حرمته لازم بيحترقْ قلبه
قلتْ باستنكار : انزينْ ع الأقل أفهم ،، هو ما نطقْ بكلمة
خاليه : انزينْ تراه مطرشلي خالد يبا يرمسجْ
قلتْ بألمْ : هب الحينه يا خاليه .. جرحي كبيرْ .. دخيلكْ من أطلع من الدختر بسير عندكْ البيتْ ماريدْ أرد لهم
خاليه: ليشْ رضيتي تاخذينه يوم انج تكرهينه
خفظتْ نظريّ : منو قالكْ ؟ هو ريلي وولد عميه بـس أنا مجـروحـ ...
خاليه رفعْ راسي وحط عينه بعيني : هب أنـآ لي تجذبينْ عليّ بجم كلمه .. أدري باللي فيج من عيونجْ .. وأصلا منو لي قالج انيّ بخليج تردينْ له نجوم السما أقربْ له
ابتسمتْ وأنا أدفن نفسي بحضنه : الله لا يحرمنيه منك ..
دخلْ علينــآ وهو معصبْ ولا يشوفْ دربه ،، حتى انه نسى يعقْ السلام ..
خاليه : وعليكم السلام
مشى ناحيتي طبعْ بوسة ع راسي وهو يقول : السلام عليكم
ردينا بهدوء وبعدها كمل خاليه : شو بلاك جنك الا مقابل عدو
منصور وهو يسحبْ له كرسي و يقعد عليه : هب انته طارده أمس شو اللي يايبنه هنيه
خاليه : حرمته ويبا يشوفها
منصور : بعيد عن عينه ،، ها ما يستاهلها يوم انه يضربها هالضربْ كله انت شوف شكلها كيفْ غادي
خاليه : انتو الاثنين السبب والريال ما ينلام ..
منصور : ينلام ونص وان كان لي سمعه المفروض يسمع لنا هب يطيح بها ضربْ جيه
قلتْ أقاطعهم : بس خلاص دخيلكم فكوني من طاريه .. أريد أرتاحْ
خاليه : شحاله ربيعكم .؟
منصور : الحمدلله أحسنْ ،،
خاليه : هو شعنه رد وياهم وضلوعه كلها مكسرة ولا فيه شي صاحي
منصور : ما عليه شر قوي .. ما يهاب شي .. وبعدينْ بس ريله لي مكسورة الحمدلله انها ياتْ ع جيه
خاليه : بس والله انه سبعْ ماشاءالله عليه كيفْ نجا من الموتْ
منصور : هو من حسْ بالخطر عفد من الطيارة قبل لا يستوي الاصطدامْ .. و مجاله هيأه لهالشيْ سبحانه الكريمْ لي نجاهْ من الموتْ .. يقولنا شفتْ الموتْ بعيوني وأنا أعفدْ من الطيارةْ وهيه تصطدم وتحترق وراه .. ان كان متأخر دقيقة وحدة جانْ راح ويا اللي راحو ..
خاليه : الحمدلله لي نجاه وقرتْ عينكم بشوفته
تأففتْ من بينْ فرحةْ الأمل بقلبي من سلامة عياد : أنا أقول لو تسيرونْ تكملونْ سوالفكم برا وتخلونيه أرقد وآيد أحسنْ ..
منصور : نعتبرها طردة
ابتسمتْ : لا طلبْ .. سيرو و تعالو باجر .. وشلو ها اللي برا وياكم ماريد حد يحدر عنديه
خاليه وهو يضربنيه ع راسي : ها اسمه ريلج عيبْ عليجْ
ضحكتْ : خاليه انت ساعة وياه وساعة ضده ما عرفتْ لك
خاليه وهو يوقفْ : أنا هب ضده بس ضد تصرفه .. ولازم يتأدبْ حتى ما يمد يده عليج مرة ثانية .. زينْ برايج ألحينه ..
هزيتْ راسي بهدوء ... وانا أشوفهم مستمرينْ بحديثهم وهم يطلعونْ من عنديه .. رديتْ أنسدحْ وأنا مرتاحة نسبيـآ .. دقايقْ قضيتها بالتفكيرْ بيني وبينْ نفسي .. بكل الأمور لي حولي .. وبكل التغيراتْ لي صارتْ .. وبعدهـآ غفيتْ بأحلامي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لبستْ عباتـي وشيلتيه لي حصلتهمْ بالكبتْ الصغيرْ .. تلثمتْ وأنا أدعي ربيه بداخليه يسهل عليّ اللي بسويه ولا يكشفنيه ... حسيتْ بضربآتْ قلبي تسابقْ بعضها وأنا أخطيْ لبرآ حجرتيه .. حاولتْ أحافظ على ثباتْ خطوآتي وأتحكم برعشتي لي زآدتْ .. يا ربْ أدري لي رايحة أسويه هب من حقي وغلط بس والله هالقلبْ هو لي يأمرني ... أريد أتطمن بسْ .. مشيتْ بخطوآتْ سريعـة في غمرة انشغال النيرسآتْ .. مشيتْ وأنا أمنع ارتجافاتيْ .. وأبلل كلْ شويْ شفآيفي بطرفْ لسآني حتى أمنع جفافهم .. تنهـدتْ برآحـة أول ما حدرتْ المصعـد الفآضي .. ضغطتْ بيدْ رآجفـة على الرقمْ أربـعـة .. مسكتْ قلبيْ بمحآولة منيه حتى أهدي ضرباتها لي بددتْ تتسآرعْ .. شبكتْ أصابعي ببعضها من التوتر .. الساعة الحينه 4 الفير .. ما ظنتيه حد عنده .. أول ما تبطل باب المصعد ظهرتْ وأنا متجة لمكانْ ما عرفه .. حسيتْ انيه ضايعة ولا أعرف الدربْ .. وايد أقسام جابلتني .. ما عرفتْ وين ممكنْ يكون بقسم العناية أو بالغرف .. يلستْ أدور ع شي يثبتْ لي مكانه .. اذا سألتهم ما بيخبرونيه لأن وقتْ الزيارة انتهى .. واذا عرفو انيه طالعه من غرفتيه بيردوني لها .. ياربْ شو أسوي .. مشيتْ أتأمل الممر لي ماشية به بنظراتْ تايهة حتى وصلتْ لقسم الرجال ,, تأملتْ النيرس الواقفْ ببدلته البيضا جدام شاشة الكمبيوتر ومنشغل بها .. ضاقْ صدري .. ويلستْ أدعي بقلبي ان أحد يستدعيه وينشْ من مكانه .. دقايقْ طويلة مرتْ وأنا ملازمة مكانيه البعيد نسبيا عن النيرسْ لكنه ما تحرك.. ضاقْ الصدر والقلبْ لاعتْ دقاته لي اعزفتْ سنفونياتْ متعددة حتى هلكتْ وضعفتْ .. لكنْ رد يخفقْ ويعزفْ ألحانْ مضطربة ومتوترة أول ما تحركْ النيرسْ من مكانه متجه لاحدى الغرفْ الجريبة .. ما فكرتْ أكثر من أجزاء من الثانية . وريولاتي حركتنيه غصبْ عنيه يلستْ أدور على اسمه بلائحة المرضى ورقم غرفته .. ماصدقتْ عيني أول ما شافتْ اسمه ورقم غرفته ... تحركتْ بسرعة استغربتها رغم الألم لي تضاعفْ في كل أطرافيْ و ظهريه .. لكنيه ما كنت أريد أضيع الوقتْ لي ممكنْ يمنعني من شوفه ...
مسكتْ قبضة البابْ بهدوء .. كانت غرفة بزاوية بعيدة عن عيون الممرضْ .. كنتْ مرتاحة لهالشي لكنيه كنت خايفة من انيّ أبطل البابْ .. أخافْ يكونْ حد عنده ... لكنهم مانعينْ المرافقينْ بالأقسام .. يا ربيه عليك توكلتْ .. بطلتْ البابْ من غير حتى أدقْ عليه .. حدرتْ وأنا ماسكة بيد محل قلبي حتى أتحكم بدقاته .. خذتْ نفسْ عميقْ وهديته وأنا مغمضة عيونيّ بقوة ييتْ بتحركْ حتى أدخل وأشوف منه لمحة لكنْ صوته التعبانْ وقفنيه
: منو ..؟!!
بطلتْ عيوني وأنا أضم نفسي والدمعْ يتخلله اذا صوتكْ هالقدْ تعبانْ حالتكْ كيفْ ممكن تكونْ .. ما قدرتْ أتحركْ من مكاني ولا حتى أنطقْ بحرفْ .. كل اللي سويته لفيتْ حتى أرجعْ
نطقْ بتساؤول أول ما مسكتْ قبضة البابْ : ريمـ .......!!!
شهقتْ من بينْ دموعي كيفْ عرفنيه وهو حتى ما شافنيه .. يا الله شكثر حبي بقلبك يا عياد .. تجدمتْ بهدوء بخطواتي .. دام القلبْ عرفنيه ماله داعي أتراجعْ .. بتحمد له بالسلامة وبروي عيونيه لآخر مرة بشوفه و بغادر ... اهتزْ قلبي من حاله .. ريله المجبسة وهيه مرفوعة لفوقْ يده اليمنى حالها هب أحسنْ وهو رافعها لمستوى صدره ،، راسه ملفوفْ بشاشْ كدماتْ بدتْ تتلاشى على ويهه .. ذرفتْ العينْ دم من شوفه بهالحال .. بعمريه ما توقعتْ أشوف روحي تلتاعْ بهالحال .. ما توقعتْ أشوفه بهالمصابْ .. مصابك ما هو بأحسنْ من مصابي .. الحمدلله لي ردكْ سالم .. وياربْ انك تشافيه وتعافيه وترده لبيته سالم بأحسنْ حال ...
همسْ : شو اللي يابج هنيه ..؟!!
أشرتْ على قلبي وأنا أحاول أكتمْ عبرتي .. لي بدتْ تخوني .. وتجبرنيه على الانتحابْ ..
قال وهو يصد بنظره عنيّ : الريم لا تنسينْ انج ع ذمة ريال .. مشكورة ع الزيارة وتوكلي ع الله
قلتْ بحرقة من كلامه : اقتل الحبْ لي نولد واندفنْ بقاع هالقلبْ بعدها بغادر
اطالعنيه بنظره حارة : وين كان هالحبْ يوم ترجيتج ما تاخذينه وترفضينه .. وين كان هالحبْ يوم حرقتي قلبي وأنا أشوفج تنزفينْ لواحد غيري
قلتْ بوسط دموعي : غصبْ عنيّ والله القلبْ مشى طوع أمرهم ودفنْ حبك بقاعه
قال من بينْ أسنانه : قلتلج لا تخافينْ وارفضي وأنا باخذج غصب عن اللي ما يرضى لكنج تمسكتي به والحينه ييتي بعد شو بعد ما تأكدتي ان مالج بحياته مكان .. بعد ما حترقتي بناره
انهرتْ بقربه و تمسكتْ بطرف السرير : والله يا عياد انجبرتْ الكل كان ضدي .. الماضي الحاضر وحتى المستقبل ... خفتْ تاخذني وتكرهني بعدها
عياد وهو يصد عنيه للمرة الثانية : الماضي ماضي وكان ممكن نتناساه مع بعضنا لكن انتي اخترتي تعيشينْ فوسطه .. انت اخترتي سيف عيشي معاه ولا تخونينه نشي يالريم واستمري بحياتج
قلتْ باستنكار : انت ما تعرف شي .. الماضي ارتبط فيّ وهو لي اجبرنيه أوافق عليه مارضيتْ من كيفي
عياد وهو يرد يطالعنيه : قلتلج من البداية ان الماضي ما يهمني ولا تردينْ اذكرينيه فيه كل شوي بس ما سمعتي لي واخترتي تربطينه بحياتج ها اختيارج يالريم .. ليش تبينْ تغيرينه الحينه .. ليش رجعتي .. تبينْ تتعبينْ هالقلبْ زود ..؟
صرختْ بصوتْ مبحوح : هب قلبك لي بس تعبان ان قلبي انجرح جرحاتْ عميقة ما انبرتْ .. وكل يوم جروحها تلتهبْ زود .. جرحك ما يساوي شي عند جرحي .. اللي صار بالماضي هب شي عادي أقدر أتغاضى عنه وأعيشْ حياتي عادي .. اللي صار بالماضي دمرنيه وبصم بصمة ما تنمحي وأثرها يبانْ بالحاضر ..
عياد : البصمة هاي سببها سيف وخالد .. أنا مالي دخل فيها كنت مستعد أتغاضى عن كل شي لكنْ ما توقعتْ انج تتناسينْ حبي عسبْ ماضي مالج ذنبْ فيه
بطلتْ عيونيه مستغربة كلامه همستْ : انت شو تقول .؟!
عيادْ : أفتح عيونج ع الماضي لي كل شوي ترمسينْ عنه بالألغاز .. كنت أتريا منج بس اعترافْ وبعده بخذج و ببعدج عن الماضي و ضلاله .. بس أبد ما ساعدتيني .. [ اطالعنيه بنظرة أليمة وكمل وهو يبلع الغصة ] تحسبينيه ماعرف باللي سووه فيج خالد وسيف .. أدري بكل شي ومستحيل أنساه وأنا شفته بعيني ... قلتلج انيه أعرف عنج أشياء انتي نفسج ما تعرفينها ..
ابتعدتْ عن السرير ع ورا .. وأنا أتكي ع الارضْ بيديني مستغربة كلامه : انته شو تقول ..؟؟ خااالد مستحيل ...!
عياد : تبين القصة من البداية .. تبينْ تعرفينْ لوعة القلبْ لوعة العشقْ المكتوم من سنينْ ... و العينْ لي ما عشقتْ سواج وسهرتْ على راحتج .. اسمعي ياريم اسمعي واحترقي زود ما انتي محترقة ,,, اسمعي ياريم وانغمسي بالماضي وضيعي بين بيبانه .. اسمعي وعيشي بألام ولا ترتاحيْ لأنج ما تبين الراحة .. لأنج تبينْ تعيشينْ بهموم .. وآلام ... ما تبينْ البسمة والحياة .. تبينْ الدموع والدم .. تبينْ الظل والظلال .. تبينْ تنغمسينْ فيه بعيد عن النور .. انتي حتى ربج ابتعدتي عنه بسببْ خيالاتج المريضة .. لا تعرفينْ لا دينْ ولا ربْ .. ولا انه شي يوم حسابْ .. اسمعي و احترقي ...
يتبعْ

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 18-05-11 الساعة 05:18 PM
عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 18-05-11, 11:54 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ الثآني والعشرُون .. ¤ { أحزآنْ عآبـرةْ 2 .. ~

.
.
هشيمٌ من الوعدِ
هذا البهاءُ وأنتِ
وروحي
بحيرةُ دفلى
وطيفُ
فلا توقظيني
فإني ببابكِ هبّاتُ سروٍ
إلى قمراتِ القلوبِ
تجوب أحزآنآ عآبرة
.
.
كل ما سيسردْ هنا بلسآنْ عيادْ ...~
.. بيومْ كانْ القمرْ فيـه مكتملْ .. من عادتيْ أيلسْ أتأمله وأنا أتسمعْ لحمدانْ وهو غارقْ بوسطْ هذيانه يغني لبن روغـة و يطربنا بصوته لي كانْ مصدر سكينه بالنسبة لنا .. كانتْ صداقتي قوية معاه .. ومحد يثلج صدريْ ويصبرني على حالي وجسمي الممتلي غيره .. حاط حكمة بحياته طنشْ تعشْ تنتعشْ والكل عنده واحد ما يفضل حد عن حد وماخذ الدنيا لعبان ما يفكر بباجر والمستقبل المهم اليوم .. غير منصور سيف و خالد لي كل ما يشوفونيه يعقونْ عليّ نغزاتْ .. حتى بعضْ طلعاتهم يحرمونيه منها والسببْ وزني .. عكر مزاجنا صوتْ سالم الدفشْ وهو يزقر على منصور ...
سالم : منصووور أبويه يقول تعالو كلكم داخل شي اجتماعْ
منصور : يا هالاجتماعاتْ لي ما تخلص متى ربيه يفكنا من هالغلقة
خالد : قوم نش لا ينشْ لنا بخيزرانة يدي ما فينا ع الحشرة
مشو مع بعضهم وتميتْ يالسْ بمكانيه .. وقفتْ حمدانْ بعد شوي
حمدانْ : هيه انتْ ما بتيي
ابتسمتْ له وقلتْ : شدخلنيه باجتماعاتكم توكل من تخلصونْ بتحصلنيه هنيه ..
لوحْ ليّ بيده ومشى .. كانتْ أعمارنا مختلفة كنا أنا وحمدانْ أصغرهم بعمر الـ 13 وبعدها سيفْ لي كانْ بعمر الـ 15 منصور وخالد كانو بالـ 16 ... رغمْ ضرايبنا وعم اتفاقنا لا بالتفكير و لا بالعمر .. بس حبنا لبعضْ كبير .. ومستحيل أي حد فينا يهد الثاني أو يزعل منه ...
بعد دقايقْ وصلنيه صوتْ خالوه روضة .. فمشيتْ صوبها بخطوات ثقيلة .. وأنا أحاول أتسارعْ بخطواتي .. من غير لاحسْ تخرطفتْ وطحتْ بوسط بركة طينْ وتلوثتْ بها .. حاولتْ أنظفْ نفسيه لكنْ استعجال خالوه ليّ أربكني فطنشتْ ومشيتْ لها مسرعْ ...
أول ما وصلتْ لعندها .. طاحتْ عيونيّ ع بنتْ تشبه القمر لي كنت أشاهده لا أحلى منه كثير .. ابتسمتْ لا اراديا وأنا أشوفها ماسكة طرفْ شيلة خالوه وهيه تعابل به وتتلمسْ النقشاتْ المرسومة عليها وتتفحصها .. شعرها الكثيفْ أسود شرا لون هالليل مع بريقْ لامعْ بينْ خصله .. أذهلني .. رفعتْ حاجبها مع رسمة محياها الغاضبْ وهيه تحاول تنتزعْ فص من الفصوصْ الموجودة أثار اعجابي .. وحسيتْ برغبة بالضحكْ حاولتْ أكتمها كثير لكنيّ ما قدرتْ .. استانستْ أكثر لأنيه جبرتها ترفعْ عيوناتها لي تبرقْ صوبي .. لكنْ تضايجتْ من الاشمئزاز اللي انرسمْ على ملامحها وصدها عنيّ بسرعـة .. تكهربتْ من نظرتها لي اختفى بريقها بس بمجرد ما حطتْ عيونها بعيني .
خالوه روضة : شعنه مخيسْ روحك جيه انته كل يوم بترد لي بهالحال ..
قلتْ وأنا أحك خشمي : تخرطفتْ وطحتْ
خالوه روضة : موليه ما منكم فايدة لا انت ولا سيف .. تعال أشوف خلنيه أنظفْ الجرح لي بيدك تراه ينزفْ .. [ صدتْ تكلم الطفلة ] يمـه ريم تعالي ويايه ..
الريمـ . غزآل شارد ما يهابْ شي .. وهيه غزآلة ما تهابْ .. كيفْ تهابْ وهيه السحر كله يسكنها .. أعجوبة من عجايبْ الدنيا .. نظرتها تسحر رغم الاشمئزاز لي ماليه .. رفعة حاجبها المرسوم بدقة .. شفايفها الجامدة بنصْ ابتسامة لا يمكنْ تكتمل .. حتى تدويرة ويهها الممتلي وخدودها الموردة .. كل شي فيها دقيقْ .. حتى مشيتها رغم صغر حجمها وسنها الى انها مشية رشيقة ثابتة ..
.................................
مضو 5شهور وبدتْ الريمْ تجذبْ ناحيتها بشموخها ضحكتها ابتسامتها المايلة ورفعة حاجبها كل العايلة .. ابتدتْ بسآلم لي كان شرا ظلها ... ولا يفارجها بيوم .. فاطمة تعلقتْ بكل شي يخصها .. وصارتْ تقلدها بحركاتها طريقتها بالكلامْ .. و حتى بحة صوتها الهادي والمزعج بنفس الوقت ... الكل حبها الكل تولع بهواها .. بالسهراتْ الليلية .. محد يرمس غير عنها و شو سوتْ اليوم .. حتى الشراراتْ بدتْ تطلع من عيونا لبعضنا .. ما عدا منصور .. لي كانْ حبه من نوعْ ثاني كانْ يخافْ عليها حتى من ظله .. صار الحارس الأمينْ لي يراقبها من بعيد لبعيد .. من عيونا أنا .. سيف .. خالد وحتى حمدانْ لي بكل مرة يشوفها بها أو تقبل صوبنا يغني اغنية يتغزل بها من خلالها وهيه تشاركه الغناء بحسنْ نية طفلة ما بقلبها هموم رغم يتمها .. طفلة كل همها شو بنسوي اليوم ولا تفكر بباجر .. حتى الضربْ لي كانتْ تاخذهْ بدال سالم أحيانا ما كانْ يبكيها كثر ما يضحكها وترد مستانسة و تخاشمه بانتصار .. كانت الطفلة القوية لي ما يهمها شيْ أبد والكل يعتمد عليها ..حتى بمقالبها لي دوم أتغصص منها خاصة ان كنت عند الربعْ .. من يمر اليوم وايي الليل أتأمل القمر وأبتسم .. ما تعرفْ ان القلبْ يهواها زود ... يلينْ ما يا ذاك اليوم لي كانْ آخر يوم لي بدبي ... اجتمعتْ عند الربعْ حتى أبلغهم بغيابي لفترة ما راح تكونْ طويلة .. و كانت أحلى هدية وصلتنيه من صوبها ... أكثر شي كنت أكرهه وأشمئز منه ... كانتْ تدري بأنيه أخافْ من الحشرآتْ .. وما خلتْ صرصور ما حطته لي .. ما درتْ انيه شكرتها بقلبي من بعدها لأنها أبعدتْ الخوفْ من قلبي .. الكل تحرا انيه ابتعدتْ لهالسبب مادرو ان أبويه عاقبنيه بسبب تدني درجاتيه بالمدرسة و خذانيه عنده مزرعة السنينه ..
كانتْ أيامي بالسنينة كلها عذابْ ... بكل ليلة أتذكر بها شكل الطفلة لي غزتني و تمكنتْ من عرسْ قلبي ...كنت أحسْ بالغيرة من كل الشلة لأنهم يقعدونْ عندها ويسولفون وياها وأنا بعيد .. كانتْ أفكاري صبيانية بوقتها .. حتى سألتْ أميه بمرة متى بقدر أتزوجْ .. ضحكتْ عليّ يومها وقالتْ يهال آخر زمنْ بعدك ما طلعتْ من البيضة وتفكر بالعرسْ أخافْ باجر تفكر بالعيال ... قوم سير ادرسْ انت و شد حيلكْ و اييب درجاتْ عدلة خلافْ فكر بالعرسْ ..
.... بمرةْ رديتْ من السوقْ ويا بويه للمزرعة . حصلتْ عند البابْ ربيعنا سلطانْ الشامسي لي مزرعتهم ملاصقة ومبطلة من ورا بمزرعة قوم منصور..
سلطانْ : هلا عياد من زمانْ عنك
ابتسمتْ : هلا سلطونْ .. اشو نسوي بعد هالشايبْ ما يصدقْ تخلصْ المدارسْ الا يهبْ فينا وان نقصتْ درجاتنا يكرفنا كرافْ ..
سلطانْ : انزين متى بتخلصْ شغلكْ
قلتْ وأنا أطالعه بنص عين : شعنه شو عندك .؟
سلطان : ماشي الربع كلهم هنيه أمس واصلين المزرعة وقلتْ بنتيمعْ المسا عند المسبحْ
قلتْ بتفكير : والله اليوم مقدر الشغل لفوق راسي وناقة بويه شكلها الا بتربي ..
سلطان يضحك : شو انت لي بتولدها شو لك بالصدعة عيل بشغلك و تعال ولا ترانيه بزعل عليك
ابتسمت له : ما عليك بعد صلاة المغربْ بييكم ..
سلطانْ : برايك عيل ..
كنتْ أشتغلْ بهمة بس عسبْ أسير للربعْ اشتقتْ للكل .. وأكثرهم حمدانْ لي وحشنيه صوته وسوالفه لي ما تخلصْ .. ومغامراته هيا ربعه ومقالبه .. يا وقتْ المغربْ ونهيتْ أصلي ويا بويه .. واستأذنتْ منه حتى أسير عندهم
قلتْ بترجي : بويه ترانيه محبوسْ عندك من زمانْ يكفي خلنيه بس اليوم أستونسْ
رد وهو يعابل بآكل بالنار : ايلسْ عنديه وبتتونس لازم الهياته بأنصافْ الليالي
قعدتْ ع يمينه : بويه توه الا المغربْ مأذنْ أوعدكْ من يأذن العشا تشوفنيه عندك
بويه وهو يصد عنيه : انت من تسير عند ربعك هاييل تهيتْ ولا تدري بالدنيا ..
قلتْ وأنا أمسك يده : بويه دخيلك من زمان ما شفتهم
زاعج عليّ : لا تيلس تترجانيه .. اقعد هنيه ولا لك مرواح عندهم ..
ترجيته أكثر : يبه يبه والله انيه ما تأخر
قال وهو يوقف : ماشي روحة خبرتك وان طلعتْ والله دبي بكبرها ما تردها
انصدمتْ من رمسته وأنا أشوفْ خياله يتلاشى من جدامي .. يا الله .. بويه حطنيه بينْ نارينْ وكل نار منهم تجذبنيه صوبها بلهبها .. مشتاقْ للربعْ وحزاويهم وشوقي للريم زود عنهم كل قصد روحتي أشوف لمحة منها .. لا ايلسْ بمكانك يا عياد كلها أيام وترد دبي وتشوفها جبال عيونك شراتْ قبل وان كانت تكرهك ولا تطيقْ شوفك ... اخترتْ انيّ اتم بمكانيه ... مرتْ عليّ ساعة كاملة اعدها بثوانيها .. والنار بقلبي تشتعلْ .. حسيتْ الضيجْ تمكنْ منيه .. والتفكير بدأ ياخذنيه ويوديني .. وكأن أحد يناديني .. خاصة بعد ما غفيتْ بغفلة ..
كانتْ الريمْ قاعدةْ بأرضْ خضرآء والبسمة ع شفايها .. ما فارقتها وضحكاتها تتعالى وهيه تنثر بتلاتْ الورد لي بحضنها لفوقْ وضحكاتها تسابقْ يدينها لي ترفعْ مع نثرها للورد .. لككنْ هيه لحظاتْ وتحولتْ ضحكاتها لصياحْ عالي وصراخْ ... و بدتْ ترجعْ الدمْ من حلجها بكل مرة حاولتْ تستغيثْ بها و تزقر باسم أحد .. وحبل غليظ بدأ يلتفْ حول رقبتها لي من ارفعتْ يدها حتى تمسكه وتزيحه انفصلت عن ذراعها ..
فزيتْ من الحلم و العرقْ يتصبب منيه حسيتْ بلحظة انه بيشكل بركة من كثر ما يتصببْ ... نشيتْ لا اراديا و كانت وجهتي ناحية المزرعة .. كنت محتاي أحد أفضفض عنده بهالوقتْ .. لأن نفسيه بدأ يضيجْ .. و خيالات الحلم ادور براسيه ... تذكرت بوقتها انيه هب أول مرة أحلم هالحلم ... بس لي اختلف النهاية بكل مرة تكونْ نهايته دموعْ غزيرة لكن الدم و يدها لي انفصلتْ اليوم بس حلمتْ به ...أكيد انه حلم عابر ماله معنى ... لكنْ الضيجْ لي بدأ يزيد ويخنقني ... تذكرتْ اليوم لي خذونيه به للحجرة لي متروسة بخورة وكنت بموتْ لو ما ساعدنيه سيف يومها .. وقفتْ بمكانيه أحاول آخذْ نفسيّ .. وأطالع المسافة لي تفصلنيه عن المزرعة .. ما عرفتْ انيه دخلتْ بها فغمرة ضيجي وتفكيري بالحلم .. حسيتْ بأصواتْ عالية توصلنيه بمن بعيد فبقعة مظلمة ما فيها ضو .. مشيتْ بهدوء حتى ما يحسْ فيّ احد .. دقايقْ خذيتها حتى أوصل للمكانْ بسبب الظلمة القوية .. لكنْ انصدمتْ من اللي شفته ... خالد ينقضْ على سيفْ ويسحبه من الأرضْ وهو يصرخ
خالد : انته شو سويتْ ...؟؟؟؟؟!!
سيف اكتفى بتسديد ضربة قوية ناحيته وهو يبعده وبدأ يبحثْ عن شي كان مضيعه .. وهو ينطق : لازم تموت لازم
خالد رجع يمسكه : سيف انته تخبلتْ .. امش جدامي بسرعة
سيف وهو يهز راسه بقوة : لا لا لا لا لازم تموتْ لازم .....
خالد : شو بتسوى بها زود عن اللي سويته والله ان درو عنك بينحرونك وهيه وياك ..هدها ونحن مالنا شغل لا شفنا شي ولا ندري عن شي برايها تلتعن
سيف استمر بهز راسه : لا خلنيه بجتلها قوم عنيه ... وينه وينه .؟
خالد : شو ها اللي وينه [ سحب بكل قوته ] امش جدامي وهدها شو تبا بها .؟؟؟
سحبه وقتها وأبعده عن المكانْ .. كل اللي كان يدور براسيه وقتها منو هاي اللي يرمسون عنها .. وشو سوا بها سيفْ ... انقبضْ قلبيه وأنا أتذكر الحلم .. مشيتْ ساعتها للمكانْ بسرعة .. حتى أتبينْ من الموضوعْ ... اشتعلْ قلبي و انجرح بالصميم وبدأ الجرح يلتهبْ وأنا أشوف الريمْ مرمية ع الارضْ وتنزفْ بشدة .. ملابسها متقطعة .. وجرح عميقْ بفخذها حاولتْ أجربْ منها لكنيّ ما قدرتْ كان فيه شي كبير يمنعنيه .. كنت خايفْ أذيها أكثر ... ربعتْ بعدها للمكانْ لي توقعتْ أحصل به خالد وسيفْ .. وهو عند المسبحْ .. مشيتْ بخطوات هب متزنة وقلبي تركته عندها ..
أول ما وصلتْ هناكْ وصلنيه صوتْ حمدانْ لي متكيفْ ويغني وعآيشْ جو ثآني .. حدرتْ والغيضْ يتملكْ منيه .. أريد أشوف سيفْ و اضربه على اللي سوآه فالريم .. لكنْ للأسفْ ما شفتْ لا خالد ولا حتى سيفْ
سألتْ : وين سيف و خالد ..؟
سلطان : سلم بالأول
طنشته وأنا أتوجه برمستيه لحمدانْ : وينهم ..؟
وصلنيه صوتْ خالد من ورايه : شو بلاكم ..؟ شو مستوي
صديتْ أطالعه و يلستْ أدور بنظريه على سيفْ : وينْ سيف ..؟
سلطانْ وهو يطالع ملامح خالد لي تبدلتْ من سؤالي عن سيف : مدري شو ياه أول ما وصلْ عندنا كان معصبْ وماله خلق حد طبْ مرة وحدة بالمسبح .. شوي وطلع منه و قال أنا اشو يابني هنيه وربع وهدنا
يلستْ أطالع خالد بنص عينْ : شو بلاه سيف ..؟
خالد وهو يطبْ بالمسبحْ تم فترة طويلة غاطس طلع بعدها وقال : شو عرفنيه سيرو تخبروه ...
أنآتْ قآهرةْ .. دموعْ ملتهبة .. خيوطْ آثمة ........
التصقتْ يديني بويهه وأصدرتْ صوتْ صفقة عالية .. مدري من وينْ يتني الجرأة وصفعته .. حرة بالقلبْ اجبرتني أعطيه الكفْ لي طول عمريه كنت أتمنى أعطيه ياه ... حتى أوقف لهيبْ قلبي لي يشتعل من يشوفه ... واليوم بفاجئني بأنه كان عارف باللي فيه ولا صارحني .. شافني وأنا بينْ يدينْ سيفْ ولا منعه.. كان يعرفْ كان يعرف ..
صرختْ عليه : ليش ترمسْ الحينه ليش ..؟؟؟ ليش بالبداية ما خبرتنيه انك كنت شاهد على انهاء سيف لي ليش ..؟
طالعنيه بنظره حارة : كيف تبينيه أصارحج بشي ممكن يدميج .. حاولتْ كثير أخليجْ تعترفينْ بنفسج حتى أطبطب عليج وأكونْ الحضنْ لي يحميج لكن انتي ما كانْ بلسانجْ غير سيف ملكني .. كنتي تحسسيني انه ملك قلبج و روحج ... كنت أريدج تقولين القلب لك لكنْ الجسد ملكه سيف رغم عنيه وبحتضنج بعدها .. تذكرين اليوم لي خذتج فيه العزبة .. تعتقدين انيه كنت بأذيجْ يومها مستحيل والله لي رفع السما بلا عمد انيه ما كنت أريد أأذي فيج شعرة كل اللي كنت أباه انج تصارحينيه باللي سواه سيف ,,, لكن رفعتيني للسماء بلحظة اعترفتي بها بحبج و رميتيني بالقاع باللحظة لي ذكرتينيه فيها ان سيف ملكج بيوم .. كرهت سيف واسودت الدنيا بعيني ...
كانْ الرد شهقاتي وبكائي الطويل .. لي ما قدرتْ أسيطر عليه .. ساعاتْ مرت أسمع قصة العشقْ المكبوتْ .. ساعاتْ طويلة مرتْ وأنهتني أحرقتني ... حرقتني يا سيف وما بقى منيه سوى الرماد .. ما بقى فيه شي يسوى .. ما بقى .........!! أكرهك يا سيف ما عمريه بحبك بيوم .... ولا يمكنْ في شي يشفع لك جرمك لا انت ولا خالد لي تم ساكتْ طول هالسنين ... خالد مستحيل انيه أصدق انه كان شاهد ساكتْ ... حتى عياد .... صار لك نقطة سوداء بوسط بحر الحبْ العميقْ ..
عياد : عيشي حياتج يالريم .. انتي اخترتي سيف ربيه يوفجكم
ابتسمتْ بسخرية وأنا أرفع الشيلة أتغشى بها : بعيش يا عياد بعيشْ .. بس الروح بينْ يدينك باقية حافظ عليها لا تروح ...
مشيتْ بخطواتْ مثقلة وأنا أكتم شهقاتي المتواصلة .. أول ما ييتْ ببطل الباب تبطل اروحه .. تراجعتْ بخطواتي بسرعة .. ضميتْ نفسيه وأنا أتراجعْ .. وانتفضتْ كلي أول ما وصلنيه صوته وهو يتعذر
حمدان : السموحة مادرينا ان عندك حد
انتفضتْ زود .. ما درينا ... رفعتْ نظريه وتيبستْ بمكانيه أول ما لمحتْ خاليه ومنصور واقفينْ بعيد عن الباب .. نزلتْ راسيه وطلعتْ بسرعة وبخطواتْ طويلة من الغرفة والقسم بكبره .. وأنا أدعي بقلبي ما يكونو عرفو انيه انا لي كنت عند عياد .. يا ربْ استر عليه يا ربْ ... أنا طلعتْ و نيتي أطوي صفحته للأبد .. خلاص ما عادتْ الروح موجودة أودعتها بسجنها .. وقفلت عليها وراح تصير منسية .. يا ربْ نيتي أعيشْ مع ريلي لي رغم كرهي له الا انيه مستعدة أتحمل كل حياتي معاه بقسوتها وألامها .. يا ربْ .. يا ربْ استر عليه ...
وصلتْ غرفتيه فصختْ العباة الشيلة وفريتهم بالكبتْ ... وقعدتْ بعدها السرير رفعتْ ركبيه واستندتء براسيه عليه .. نصْ سآعـة مرتْ عليه بصعوبـة بكل دقايقهـآ قعدتْ فيها أتأمل البآبْ وأنا أهتز من رجيفي .. يارب استر عليه كيفْ بقابلهم ألحينه .. كيف ,,؟؟ شهقتْ بصوتْ عالي وأنا أسمع صوت تسكيرة البابْ لي ما كانْ عالي لكنيه حسيته عالي لدرجة صكيتْ اذنيه بيديني .. وأنا أرجفْ وأشوفه يتجدمْ منيه والشرر يظهر من عيونه .. سحبنيه و وقفنيه جباله...
عقد حواجبه بغضبْ و قال من بين أسنانه : شو كنتي تسوين عند عيادْ .؟؟
نزلتْ دمعة حارة من عيني وأنا أصد عن نظرته العميقة بتعبير ما فهمته
مسكنيه من فكي بقوة : ارمسي يا ريم لا تخلينْ الأفكار تعمي بصيرتي و ياخذونج من هنيه لقبرج
قلتْ بصوت مبحوح من البجي : هدنيه دخيلك وبخبرك كل شي
هدنيه وهو يمسكْ ناحية صدره حتى ينظم تنفسه لي بدأ يضطربْ وقال بصوتْ بدأ يغيبْ : ارمسـ .
ما كمل الكلمة حتى دخل بنوبة سعال حادة .. انتفضتْ بمكانيه ومشيتْ لناحية الماي أجبْ له كوب ماي .. قربتْ منه حتى أسقيه لكنه سحب الكوبْ من يدي بقوة مع نظرة احرقتني وآلمتني .. لا يا خاليه الا انتْ دخيلك الا انت ما ريدك تطالعنيه بهالنظراتْ
قال وهو ييلس ع كرسي بعيد عنيه : من أمس وأنا شاكْ فيجْ .. من أول ما يابتْ بنت عمج طاريه وانتي اختبصتي حتى ما تخبرتيها عن حاله خفتي تفضحينْ لي بقلبج .. تعمدتْ أرمسْ عنه أول ما يا منصور .. وتأكدت من مشاعرج لأنج قلبتي السالفة و تعذرتي بانج تبين ترتاحينْ وطلعتينا من عندج .. سكتْ مشاعرج مقدر أتحكم بها .. وقلتْ مع الأيام بتنساه لأن الريم أعرفها مستحيل تسوي شي غلط لكنْ أنصدم بج عنده بالحجرة بروحكم ... هالشي الوحيد لي ما توقعته منج
قلتْ وأنا أيلس ع السرير بثقل : والله غصب عنيه .. والله يا خاليه ما سويت شي غلط تطمنتْ عليه وتعهدت من بعد ما طلعتْ انيه انساه وأصونْ ريلي وأحافظ عليه ... والله يا خاليه ما كان قصديه أخونه [ وقفتْ ومشيتْ لعنده يلستْ ع ركبي وأنا أضم يدي على يده لي شاد قبضتها بقوة ] والله يا خاليه عاهدتْ نفسيه انيه أمحيه ولا أذكره ... دخيلك يا خاليه لا تتطالعنيه بهالنظراتْ انا تربيتكْ مستحيل انيه انزل راسك بالارض .. انا ريم بنتك قبل لا أكون بنت اختك .. القلب بلحظة عصى العقل لكنه رجع وعقله و عاهدت نفسيّ ما أرجع أخونْ هليه ولا ريلي
خاليه وهو يسحبْ يده من يديني ويوقفْ : من البداية خبرتج اذا ما تبين العرس ولا انتي بقده لا ترضينْ .. وانتي اللي أصريتي .. قلتْ يمكنْ تباه و يباها .. لكنْ من بعد أسابيع أتفاجأ بشرخ كبير بعلاقتكم وبعدها أشوفج تطلعين من حجرة ريال غريبْ وتعترفين بلسانج ان قلبج يهواه .. منو يرضاها يا ريم .. هب انتي ريم لي أنا ربيتها ...
قلتْ وأنا أنهار بمكانيه:.. دخيلك يا خاليه ساعدنيه لا تتعبْ قلبي زود عن تعبه
خاليه : القلب انتي لي تتعبينه بعصيانج .. و أفعالج لي تسوينها بلا تفكير .. قومي جهزي أغراضج بخذج عنديه اليوم لكنْ هو اسبوع تريحينْ به نفسج وتردينْ لبيتْ ريلج ... بس لأنيه وعدتج ولا عمريه أخلفت بوعودي .. لكنْ اعرفي شي واحد أنا غاضبْ عليج يالريم ولا تعتقدينْ انيه بسامحج بسهولة ..
طلعْ و هدنيه أندبْ حظيه لي تركه هو يعرفنيه من بين الباجين .. حسيتْ بضيقْ .. وخنقـة ... ورغبة كبيرة بالترجيعْ .. آه يا دنيا دايم تتعبيني .. وترميني بطريقْ الآثامْ .. يا ربْ رد علاقتي بخاليه شراتْ قبل .. يا ربْ لا تضيقْ صدريْ زودْ ...
يتبع ..//

يوم الجمعة سيكونْ الفصل مزيــــجْ بين الفرحْ و الحزنْ ... و طويلْ نسبيــآآ ...
أستأذنَكم أحبتي من الآنْ عن فصليْ الأربعاء والجمعة فـي الاسبوعْ القادمْ
.. لظرفْ خآصْ جدآ جدآ جدآ جدآ .. سأكونْ منشغلـة كثيرآ ..
لا تنسوني من دعواتكم بأنْ يتحقق مرادي .. وأنْ تكونْ حياتي مليئة بالأفراح ..
كونـو بخير

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ارادة الحياة ; 18-05-11 الساعة 05:22 PM
عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
قديم 18-05-11, 01:05 PM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
فَنَانَة لَيْلاس

البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 57245
المشاركات: 14,736
الجنس أنثى
معدل التقييم: توري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالقتوري عضو متالق
نقاط التقييم: 3294

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
توري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حديقة

بارتين رووووووووعة

يعطيش الف عافية


تدرين لو ان اليوم بس البارت الاول لحاله

يمكن كان انجنيت الين ينزل البارت اللي بعده

سيف :

كنت الى البارت اللي فات و انا اقول ممكن ما يكون هو اللي اعتدى على ريم

و خصوصا بعد ما قال للريم يوم زواجهم انه ما هو باللي سواها

و كنت اقول ممكن انه صديقهم اللي كان عازمهم في المزرعة

طاح من عيني اكثر من ماهو طايح

عياد :

رحمته اليوم اثاري سبب غيبته عن دبي حلف ابوه انه ما يرجع دبي اذا طلع عند اصحابه

بس عجبني تصرفه و هو يقول لريم اطلعي انتي على ذمة رجال
و ان شاء الله يكون دليل على انه بيحاول ينساها

بعد موقفه اليوم رجع يطلع في عيني بعد ما طاح بعد المزرعة <<< عينها سِلّم خخخخخخخ

ريم :


غبيه غبيه غبيه الى مالانهاية

جايبه العنا لنفسش يعني لازم تروحين له لغرفته

و بعد مسويه شيء ما يرضي الله و تقولين يا رب استر علي O_o

و بعدين ما عندش كرامة متزوجة و تقولين لعياد انش تحبينه

ما تخافين من صورتش قدام الناس كل شوي و فيه حد جديد عارف ان حياتش جحيم مع سيف
خلاص خليها في قلبش ما هم يقولون خلوها في القلب تجرح و لا تطلع لبرى و تفضح <<< احس ان مالها دخل خخخ

الخال :

ينصر ديييييييييينك يا شيخ

اعجبني تصرفه
ايوه احسن لو تموتها بعد << قاهرتني الريم بقوووووة على تصرفاتها اللي ما تحسب لها حساب


و اخيرا

بانتظار بارت الجمعة على احر من الجمر
و الله يصبرنا الاسبوع الجاي

 
 

 

عرض البوم صور توري   رد مع اقتباس
قديم 18-05-11, 03:03 PM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224856
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليلة قمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليلة قمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرحبا

يعطيج العافيه



لآ أستطيع أن أخفي خيبة أملي بنهايت الجزء الثاني ،،

ألا تعتقدين أنه من حق إمراة مغتصبة ، مجبرة على العيش تحت ظل
من تعتقد أنه آذاها ، إمرأة ضربت حتى فقدت الوعي و كأن ذلك لا يكفي
فتكتشف مرضا يكمل لوحة الشقاء التي تعيش

ألا تعتقدين أنه من حقها رؤية من تحب !
رؤيته فقط رؤيته ...

بعد ردة فعلها هي أولا عند رؤية خالها
و بعد ردة فعله هو ،

إكتشفت أن ظلم المجتمع للمرأة لن يزول حتى في الروايات ~

جذبتني الرواية في بدايتها جدا
خاصة و أنا من محبي الروايات التي يكون فيها السرد
من قلم البطلة


لكنني حزينه ، على خضوع ريم حزينه على ذلك جدا
هلا إنتفضتي لها يا حديقة الظلام ؟



و لا أعلم لماذا أفكر دائما في المنزل الذي اشترت دون علم أحد
كما أنني أعتقد أن سيف لا يحبها بالكم الذي تصفين
فالمحب لا يعذب حبيبه





/

 
 

 

عرض البوم صور ليلة قمر   رد مع اقتباس
قديم 18-05-11, 05:27 PM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 198818
المشاركات: 22
الجنس أنثى
معدل التقييم: نظرة سكر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نظرة سكر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم روعة البارت .. أعجبني موقف الخال من ريم تستاهل يزعل منها
أما اللي اغتصب الريم فهو حمدان لا شك في ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور نظرة سكر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 03:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية