لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-11, 09:15 PM   المشاركة رقم: 121
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ههههههههههههههه بارت رهيب صراحه خصه موقف اللي تصير مع سلوى والموقف الاخير فطسني من الضحك ههههههه

الله يعطيك العافيه ياروحي بارت من اروع ما يكون

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 01:44 AM   المشاركة رقم: 122
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 219186
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: من زود عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
من زود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الله يعطيك العافيه خيتووو على الروايه الجميله جدآ وحماس بقوه
وياليت من خواتنا المشرفات يضبطون لنا كل رابط جديد ينزل وياليت نعرف بجدول الروايه ويعطيكم العافيه والله يجزاكم خير
عندي امل كبير ان سيف يحب الريم وراح تتغير معاملته وتظهر شخصيه غير اللي تعرفها الريم بعد الزواج
يارب يكون ظني بمحله

 
 

 

عرض البوم صور من زود   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 07:06 AM   المشاركة رقم: 123
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175470
المشاركات: 14,163
الجنس أنثى
معدل التقييم: الوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالقالوزيره عضو متالق
نقاط التقييم: 2994

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الوزيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ههههههههه

ياحليلك ياسلوووووى وربي فطستيني
ضحك عليك بس اتوقع خال الريم بينعجب
فيك ولاتشافى يمكن يتزوجك

الريم قست حيييل على فطووووم بصراحه
فطوم ماتنلام الغيره تذببببح ومو معناته
صديقتي مااتوقع منه الشينه لا الحذر واجب

ومتشوووقه اشوف كيف بتكون حياة الريم
مع سيف

يعطيك العافيه

وباانتظار البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور الوزيره   رد مع اقتباس
قديم 04-05-11, 11:29 AM   المشاركة رقم: 124
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208981
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: الغنادير2 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الغنادير2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

نسلمين يا الغلا البارت روعه

امابالنسبه لسلوى هههههههههههه الله يجعلهامن نصيب عبد الله و يفرح اخر عمره هالمسكين

 
 

 

عرض البوم صور الغنادير2   رد مع اقتباس
قديم 04-05-11, 05:53 PM   المشاركة رقم: 125
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصلْ السآبعْ عشر .. الجزء الثآني .. ¤ { عُرسْ الموتْ 2 ~

اندفع الدمْ لوجهي ،، استحلَ لون أذنيّ للحمار
ذرفتْ المقلْ دموعَ الأسى ،، واليدُ باتتْ تمزقْ الفرح ...

اقبلتْ لعنديه وهيه تسمي بالرحمن : بسم الله ماشاء الله ،، تبارك الرحمنْ قمر قمر
ابتسمتْ بخجلْ وقلتْ وأنا أحركْ شفايفي المرتعشة : خلْ عنج
قربتْ منيه وهيه ترتب فستاني الأبيضْ عاري الظهر والأكتافْ ،، ضيقْ لحدْ الأردافْ وبعدها يبدأ يتوسعْ معَ فتحْه عاليةْ ما تبانْ الا اذا تحركتْ كاشفة عن قوامي البرونزي الرشيقْ
سارة بهدوء : ما خليتي شي ما ظهرتيه من جيه ما رضيتي نشوف الفستانْ
ضحكتْ بتوتر : أنا اروحي انصعقت من شفته قلتْ للمصممة لي تعودت أصمم عندها تسوي لي يناسبنيه و ما شفته غير أمس وانجبرت البسه
ابتسمتْ بهدوء : بس حلو
اكتفيتْ بابتسامة وأنا أتأمل عذوبتها ،، وهيه تمشي لعندْ الطاولة الجريبةْ وتحمل مسكتي لي توها وصلتْ وكانتْ هدية سارة لي ،، رفعتْ بعدها فونها لي رنْ بابتسامة حانيه وقالتْ : هلا حبيبي ............. [ ضحكتْ بخجل وهيه تتأمل شكلها من الجامة ] ........ خل عنكْ ترانيه مشغولة ............. لا بس انا لي عندها ............ خلاص الحينه بطلع خله يحدر ....... اوك باي ..
قالت ترمسنيه : خالجْ يبا يحدر عندج ،، أنا بطلع من يظهر دقي لي
هزيتْ راسي لها : أوك بس هب تقولين ما نتبهت للفون ماريد أتم اروحي وشوفي سلوى هدتني وسارتْ ومدري وينْ باجي اغراضيه
قالتْ وهيه تبطل الباب : اوك ،، بقول للمصورة تيي تصورج ويا خالج
دقايقْ بسيطة واندق الباب ،، همستْ بهدوء : ادخل
بطل البابْ بهدوء ،، طل براسه و هو يبتسم يلسْ يتأملنيه لثوآني وبعدها تجدم عنديه بسرعه وهو يمسك جتوفي ،، طبع بوسه طويله على راسي وهمس بعدها : ان قلتْ حلوة شويه وان قلتْ روعا ما يسدج وان قلتْ فتنة أقل ،، أحلى من الحلى انتي ،، عسى ربيه ما يحرمنيه شوفج ،، مبروك يا بعد كل هالناس
لمعتْ بعيني دمعة وأنا أتأمل شموخـه وهو لابس كندورته البيضا مع غترة وعقال بطريقة متأنقة تجذبْ ،، رمشتْ بعيونيه ولمحة خجل طغتْ عليّ من نظراته لي وردتْ خدودي ..
قلتْ بخجل : بس عاد ..!!
قال بنبرة ألم : ذكرتينيه بأمج الله يرحمها كانت بنفس الخجل بيوم عرسها ،، كنت أبعثر شعرها وهيه ترد ترتبه [ مد يده لخصل شعريه ] تشبهينها وايد
قلتْ بداخليه وأنا أبتسم بألم " وبتعذب نفس العذاب لي تعذبته ويمكن أكثر من عذابها "
تبطلْ البابْ بسرعة ،، وحدرتْ وهيه تسكر الباْب وتعطينا ظهرها ،، بدتْ تخفض من طولها وهيه تنزل أطراف فستانها القصير للركبْ : ياربيه ليتنيه ما طاوعتجْ ولبستْ هالفستانْ حتى رقص ما روم أرقص [ مشتْ للجامة ترتبْ روجها بطرفْ صبعها ] شو هالروج كل شوي ويتناثر ما عندج غيره بغيره [ قالتْ وهيه تلف عنديه ] بلاج صـآآ ....
ما كملتْ رمستها ،، لأنها بطلتْ عيونها من الصدمة ،، يلستْ ادور على روحها ما تعرف شو تسوي وبعدها سارتْ للباب وهيه تقول : ياربيه وأنا ربيه ما يعقني بهالمواقف الا ويا هالانسان
طلعتْ بعدها وهيه تسكر البابْ بقوة ،، لي اختلط صوتْ تسكيرته مع ضحكاتْ خاليه لي تعالتْ ..
ابتسمتْ وأنا أشوفْ خآليه وهو يضحكْ منْ زمآنْ ما شفته يضحـك من خاطره شرات اليوم ،، دعيتْ لسلوى من كل قلبي لأنها خلتنيه أسمع ضحكة خاليه لي ضاعتْ من سنين ،، ومن جهة ثانية كسرتْ خاطريه سلوى ،، أكيد انها مضايجة الحينه ... دقاتْ خفيفة على الباب أجبرتْ خاليه ع الصمتْ ..
سأل : منو ..؟
قالتْ من ورا الباب : أنا المصورة
قال بهدوء : احدري ...
دشتْ بعدها المصورة وبدأتْ تصورنا أكثر عن صورة .. دقايق ونحن منشغلين بالتصوير رنْ فون خاليه ،، لي رفعه بهدوء وهو يقول : آسف نسيت أمرك ،،،،،،،،،،، ههههه حسنا أدخلْ
يلستْ أطالعه بتساؤول لكنه اكتفى بالتأشير ناحية الباب لي تبطل ،، شهقتْ بفرح وأنا أشوفها بفستانها الذهبي الامع القصير ناثرة شعرها الأشقر الناعم ع جتوفها تغطيهم وقفتْ وهيه تضغط على جنتطتها الصغيرة بأصابعها البيضاء المزينة بمانكير أحمر يلستْ تتأملنيه بإعجابْ ما خفى عليه ... تقربتْ بعد شوي بخطواتْ تسابقْ الريح وهيه تضمنيه لصدرها بقوة مع اختلاط ضحكاتي بضحكاتها
جانيتْ بفرح : اشتقتُ لك يالهذا الجمال سيموتْ زوجكِ من روعتك
ضربتها بخفة على راسها واكتفيت بضحكة خفيفة
يا صوت خاليه : تدعي على ريلج وانتي تضحكينْ [ اكتفيت بضحكة ] المهم أنا وصلتْ الأمانة ،، برايكن أنا بسير عند الرياييل ..
مسكتْ يده : لا خاليه خلك
ابتسم : شو رايج أسير أقعد عند الحريم بعد [ ضحكتْ ابتسم وهو يكمل ] ان شاء الله بحدر ويا المعرس وبتشوفينيه ..
هزيتْ راسي واكتفيت ببسمة ،، طلع بعدها خاليه وأنا قمتْ آخذ وأعطي بالكلام مع جانيت لي كل شوي تمدح شكليه وفستاني لي دش خاطرها وايد عكسي أنا لي مستنكره عريّه و أنا بالمقابل خدوديه يتشربها الحمار من مديحها وأضحكْ بخجل ... تبطل الباب بعد شوي وحدرت سارة
سارة : وين لي بتتصل ..؟؟!!
قلت بضحكة : سوري ،، نسيتج كله من جانيتْ
سارة : هيه من لقى أحبابه
ضحكتْ : خل عنج تعالي سلمي عليها هب انتي لي تبين تشوفينها
تجدمت سارة لعندنا وهيه تبتسم لجانيت ،، وايهتها وقالت : المشكلة انيه ما عرف انجليزي بس والله غرام تهبل
ابتسمت : هب احلى عنج
جانيتْ بالانجليزية : ماذا تقولونْ تكلمو بالانجليزية حتى أفهم ..؟؟
سارة : نو انجليش أربيك أربيك
ابتسمت : هههه لا تحاولين ترا تعبت وأنا أعلمها ما منها فايدة ما تستغني عن لغتها الأم
سارة وهيه تييب المسكة لي ع الطاولة وتحطها بين يديني : انزين برايها يودي [ قالت ْ وهيه تتأمل يدي واذنيه ] صدقها رولا ما منج فايدة لازم حد يلبسج ولا انتي ما بتسوين شي
بهاللحظة حدرت سلوى وياتْ عنديه بخطواتْ سريعة وقرصتني من خصري وهمست : انتي يالحمارة شعنه ما خبرتينيه ان خالج عندج
ضحكتْ : شعرفنيه انج بتيين
قالت بنفس الهمس وهيه تأشر على سارة لي سارتْ اطلع باجي أغراضيه : سارة خبرتنيه انج تبيني
قلتْ بهمس: سارة تعرف المفروض هيه لي تخبرج
اكتفت بأنها تتأفف وهيه تتطالع جانيتْ لي تتأملنا بتعجبْ : وييه منو هاي ..؟؟
ابتسمتْ : هاي جانيتْ
شهقتْ : والله ... وسارتْ وايهتها ويلستْ ترطنْ وياها
حدرتْ بعدها ليلى بابتسامة خجلة بفستانْ أحمر قاتم بأكمام طويلة شفافة مخصر على جسمها النحيل ..
قالتْ بهدوء : متى بتطلعينْ ..؟؟
هزيتْ جتوفي بمعنى مدري
مشتْ لعند سارة لي كانت تتأمل مجوهراتي وهمست : خلينيه أنا بوديهن لها انتي يلسي من الصباح تشتغلين خافي على اللي ببطنج
سارة وهيه تمد لها العلب : فديتج محد حاس فيّ غيرج
ضحكت : يعني انا موليه هب حاسة بج من الصباح وأنا أنهرج ما منج فايدة شالة كل شي فوق راسج
اكتفت بابتسامة عذبة ،، وليلى شلتْ العلب وياتْ تلبسنيه
قلت بضحكة : عطيني أنا اروحي بلبسهم
طنشتني وكملتْ تلبسنيه الساعة المرصعة بالماس وعليها تعليقة من الزمرد والشغاباتْ الخاتم والسويرة لي بنفس ديزاين التعليقة ،،يلستْ تتأمل الدبل ورفعت نظرها لعنديه وقالتْ : شعنه ما لبستوهن يوم سرتو تملجون ..؟؟
قلتلها بعدم مبالاة : يوم بيي يتصور بنلبسهن ..
سارة : خليهم هالاثنين جنه الا هب عرسهم الليلة أنا بيوم عرسي ما كنت اقدر ارمس من التوتر و كل خوفيه أنسى شي وهيه ناشة الساعة 2 تضحك وترابع هنيه وهنيه حتى الميك آب حطيناه لها بالغصبْ وخالد متصل يتشكى من سيف لي رد الصباح من رحلته و رقد يلين المغرب و اذا انه ما غرقه بالماي جان ما نش ولا درى عن الدنيا ... الحينه معرس غايب عن البيت ومارد غير بليلة عرسه قد شفتو جيه ،، ولا من متى نحن نخلي عرس الرياييل والحريم بنفس اليوم
ابتسمت بسخرية : عادي نحن غير كل شي سبشل
قالتْ وهيه ترد ع الفون : مالتْ .. ألو ....... هلا ............متى الحينه ....... منو بيحدر وياه .......... اروحه ....خلاص بخبرهن ...... انزين برايك [ سكرتْ وهيه تقول ] سيف بيحدر يتصور الحينه وبعدها بتطلعين للحريم الساعه 10 الحينه
سلوى بربشة : برايكم انا وهالقطعة بنسير داخل
سارة : يقول يباج انتي وليول معاه
سلوى : يا ويلي اتم بهالفستان مستحيييل
ليلى : خبرتج لا تلبسينه ياما نهرج وقالج البسي شي حشيم
سلوى : ما فيه شي انزين الا هو قصير أكمامه طويلة
رفعتْ حاجبْ واحد : برايه خلج ما بيقول شي
سارة : هيه ما بينتبه خلج اذا طلعتي بيشك ،، [ مسكتْ يد جانيت لي استغربتْ تصرفها ] يلا برايكنْ
سلوى قالتْ ترمس جانيت : ستأخذك للقاعة دقائق وسآتي
هزتْ جانيت راسها وطلعتْ وهيه اطرش ليّ بوسه بالهوى
سلوى : حركاااات
ابتسمتْ لها بتوتر ،، وأنا صابة بنظريه على الدبل المحطوطة على الطاولة حسيتْ بالحيرة ،، ألحينه كيف بتصرفْ خلاص الأيام مضتْ و قبل ثلاث أيام نطقتْ بالموافقة يوم سئلوني اذا كنت أباه زوج لي ووقعتْ على شهادة وفاتي .. كيفْ بقابل أيام العذآب كيف..؟؟ صرتْ روح حايرة تنظر لكل شي بتساؤول ..؟!! نزلتْ نظريه للأرض أول ما تبطل البابْ وحسيتْ بتسكيرته لي أجبرتني على الارتعاشْ .. مع انهم كانو يرمسونْ الا ان الأصواتْ كلها غابتْ عن سمعي أول ما وصلتْ ريحة عطره المختلطة بريحة السجاير لخشمي تداعبه غمضتْ عيوني بقوة وأنا أستنشق الريحة .. رائحته مميزة غير ترعشني وتجبرني على سحبْ كل ذرة من ذراته لداخليه ... حسيتْ به يوقفْ عنديه وهو يرمس بهدوء مع ليلى لي تجاوبه بخجلها العذبْ .. استغربتْ صمتْ سلوى لي كانتْ واقفة بعيد شوي ييتْ برفع راسيه لها بس عكستْ اتجاه نظريه أول ما رفعتْ راسي لـ ليلى بعد ما سمعتها تقول لأخوها بهمس سمعته : سلم عليها ..؟!
سيف : ترانيه سلمت أول ما حدرتْ ....!!
ليلى وهيه تأشر على راسي : يعني حبها ع راسها الحينه أنا لي بعلمك
ارتعشتْ بقوة ويلستْ أطالعها بعتاب تجاهلته بابتسامة ،، غمضتْ عيوني بقوة مع رجفة قوية سرتْ بكل جسمي أول ما حسيتْ بيده الباردة تحاوط خصري وشفايفه تلامس راسي وتطبع بوسة قصيرة وهمس بعدها : مبروك
اكتفيتْ بالصمتْ و أنا أزيح يده لي حاوطتْ خصري .. وأنا أطالع سلوى لي تقدمتْ لعندنا وهيه تسلم على سيف لي ابتسم لها همستْ له من بين دموعها لي نزلتْ : مبروك
ابتسم لها ببرود وهو يخربط شعرها الكيرلي وهمس لها بكلماتْ ما سمعتها .. أما هيه فابتسمت ابتسامة واسعة وسارتْ بعدها لعند المصورة وقالتلها تيي تصور .. بدأتْ المصورة تصور بناء على أوامر سلوى .. بالبداية تصوروا سلوى وليلى ويانا تقريبا أربع صور ..
قالت سلوى : أنا بسير أزهبْ لطلعتج عندكم بس نص ساعة تصوروا وخلاف بندخل العروس هب تنسون الدنيا ،، وهيه لبسو بعض الدبل أنا مشغولة ولا جان يلست عندكم
مشتْ بعدها طالعة ولحقتها ليلى ،، وأنا أراقبهم بعيونيه ما لحقت أمنعهم هدونا اروحنا ويا المصورة .. تقرب منيه وهو يهمس : ليش ساكته ..؟؟
اكتفيت بأنيه أطالع شموخه وأناقته بنظرة أليمة وأبتعد عنه خطوتينْ ،، فصد عنيه وهو يقول بنفس الهمس : عشان سلوى خلينا نتصور الصور تراها لعوزتنيه تبا صور حلوة
رفعتْ نظريه أطالع المصورة لي مستغربة حالنا ،، نزلتْ بهدوء لمستوى الطاولة حطيتْ الباقة وشليتْ الدبلة وأنا أقول : بأي يد ألبسك ياها
ابتسم ببرود : مدري وين ما تبينْ
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتخبر المصورة لي قالتْ : اليسار .. وهيه مستغربة المعاريس لي جدامها متأكدة انها لأول مرة تشوف معاريس ببرودنا
بدأتْ تصورنا وأنا ألبسه بيد مرتعشة وعيني على ساعته ،، حتى انيه ما دخلتْ الخاتم غير لنص صبعه وشلتْ يدي بسرعه وهو كمل الباجي ،، نزل بعدها يشل الدبلة ولبسنيه ياها بسرعة ،، و رفع بعدها يدي لشفايفه وهو يطبع بوسة طويلة .. ارتعشتْ وأنا أطالع نظرته لي اجبرتني على تثبيتْ نظريه على عيونه ... كانت نظرته تسحبنيه لعنده سحبْ ،، لدرجة انيه ما حسيتْ بنفسيه غير وأنا أتقرب لعنده وأتعمق بنظرتيه لعينه ،، لامستْ يدينه خصريْ وهو يطبع بوسة ثانية بينْ عيوني ... صديتْ بعدها عن عيونه وأنا أحس بفلاش الكاميرا لي عور عيوني .. بدأتْ بعدها المصورة توجهنا وبدأتْ تصورنا وأنا مستسلمة لكل طلباتها بس عشانْ سلوى ...
بعد ما خلصتْ المصورة من الصور ،، طلعتْ وهدتنا يلس يتأملنيه من راسي لريولي .. ابتسم بهدوء وهو يقرب منيه ويمسك يدي ،، وحط عينه على الدبلة .. همس : الساعة 5 طيارتنا
قلتْ وأنا أسحب يدي : أي طيارة منو خبرك انيه بسافر وياك..!!
يلس يطالعنيه ببرود : أنا اللي قلتْ وانتي عليج تنفذين ْ
ضميتْ نفسي : وأنا ماريد أسافر وياكْ ... خلنا هنيه يعني لازم حركاتْ المعاريس هاي نحن عمرنا ما بنستوي معاريس شرات الباجين نحن انفرضنا على بعض
مسكنيه من ذراعي : لا تحطين راسج براسي يالريم ترا العناد ما بيفيدج
قلتْ وأنا أحاول أشل يده المتمسكة بذراعي : وانت لا تغصبنيه ع شي ما باه
هدنيه وهو يقول : زين شراتْ ما تبينْ وبما انّ نحن انفرضنا على بعض شراتْ ما تقولين .. ومصرة على عنادج فأنا بعد ما ريدج تغصبينيه على شي ما باه
رفعتْ حاجبي وقلت : شو تقصد ..؟؟
قال بنبرة باردة مع بعض السخرية وهو يقرب ويهه من ويهي : يعني يا زوجتي يا حبيبتي يوم انج معاندة و ما تبين شهر البصل فـ أنا ماريد أحدر القاعة عند الحريم
صديتْ عنه مستنكرة قربه ونبرته وقلت بغبنة : برايك ..
مشى بعدها طالع من الحجرة بخطواتْ سريعة أما أنا فيلستْ على أقربْ كرسي ،، وأنا أمنع دموعي لي تيمعتْ بعيني من انها تنزلْ .. ضآقْ صدري .. للحظآت حسيتْ بالفرح وطيفْ أمل انرسم بعيوني وأنا أشوف نظرآت سيف الهادية لي لكنه بلحظة جتلني وجتل الفرحة الطفيفة لي بقلبي .. بس انتي لي بديتي ورفضتي تسافرين وياه .؟؟ بس أنا أخاف انه يهدني ويرد بروحه ..؟؟ انتي تعرفين ان هالشي مستحيل يصير .. بس ..؟؟؟ ما كملتْ تساؤولاتي لي خذتني في بحرها الا وأنا أسمع حس سلوى وهيه تقول : متى طلع سيف ..؟
تنهدتْ بهدوء وقلتْ : من شوي ...
سلوى وهيه توقف جريب منيه : انزين يلا نشي كل شي زاهب
وقفتْ وأنا أغمض عيوني حتى أحبس الدمعة العالقة .. لكنها عاندتني و نزلتْ بهدوء ..
سلوى تقربتْ منيه : شفييج ... ..؟؟
خذتْ حبة كلينكسْ وأنا أمشي للجامة الجريبة وبديتْ أمسح الدمعة .. ودورتْ طرفها وأنا أحطه ع طرف عيني حتى أمنع الدمع من انه ينزل ..
سلوى : سيف قالج شي ..؟
ابتسمتْ بسخرية : أبدا ما قال شي ،، بس انه ما بيحدر القاعة
سلوى شهقت : ليش ..؟؟
هزيتْ جتوفي : مدري ،، المهم خلينا نخلص هالمسرحية
مشيتْ بخطوآتْ ثابتة وسلوى تلحقنيه لعند البوابة لي بطلع منها لهم .. وقفتْ وأنا أحاول أهدي من الرجفة لي سرتْ بجسمي ،، وأنا أحاول أثبتْ مسكتي المزينة بورد جوري باتقانْ .. أول ما صدح صوتْ النايْ الرقيق تبطلتْ البوابة الكبيرة وهيه تعلنْ عن دخول عروس جديدة تلبس كفن الزفاف في عرس موتها .. وقفتْ لثوآني طويلة أحاول أتحكم بها على مشاعريه وأنا أطالع الاضاءات الخفيفة ف الظلام الدامس و الدخانْ المتصاعد من الستيج لي حسيته بعيد .. وهو يعرض على شاشاتْ العرض الكبيرة صوريه من كنت صغيرة حتى كبرتْ بتناسق كبير ،، مشيتْ وأنا أحاول أغتصبْ ابتساماتْ خرقاء تشبه كل من يحدق بعيونه عليّ واللي يتهامس بحروف ما همتني،، حسيتْ للحظة بأن الدمع بيعاندي وبيتساقط من عيوني بسبب اللحن لي عبثْ بقلبي .. للحظة تلاقتْ عيونيه بعيون جانيتْ لي كانت تبتسم لي وبعينها الدمع .. مسكتْ دموعيه وتناسيتهم وأنا ابتسمتْ بهدوء .. واتسعتْ ابتسامتي بعد ما شفتْ يدوه لي وقفتْ حتى تتطالعنيه عدل ..
وقفتْ بمكاني عند الستيجْ بارتباك واضح وابتسامة مرتعشة .. وأنا أشوفْ الزحمة ،، وكأنيه ف حفل التخرج .. واقفة والكل يتريا منيه القاء بعض الكلماتْ .. ارتحتْ وأنا أشوف سارة تصعد الستيج وتقربْ منيه ..
قالتْ وهيه تهمس باذني : خالد يقول ان سيف ما بيحدر
هزيتْ راسي من غير أي كلمة
قالتْ : ليش ..؟؟
قلتلها بهدوء : طلبتْ منه طلب وكان المقابل انه ما يحدر
سارة : وما فكرتو بالناس ترا بيرمسون و أبويه وعماميه ما بيرضون
ابتسمت بسخرية : آخر همي الناس وبعدين شعنه يحدر منظر .. و عماميه من يعرفون انيه راضيه ما بيقولون شي ...
هزتْ راسها بعدم رضا وتمتْ يالسة عنديه ... دقايق وينْ البناتْ يسلمن عليّ ومن بينهن كانن موزة وهدى لي يتهامسنْ كل شي ...
هدى وهيه توايهني : مبروك ، بس صدق زعلتْ شعنه سيف ما بيحدر
قلتْ بهدوء : أنا لي طلبتْ منه أخاف تصكنا عين ترا شي وايد عيون حسودة هنيه وعاد المشكلة الكبيرة ان كانت من الأهل
هدى بنرفزة : اشو قصدج ..؟؟
ابتسمت : لا أبدا فديتج ،، مشكورة و عقبالج ...
ساعة بالضبط وبعدها ،، طلعتْ بأمر من عماميه من القاعة .. للغرفة حتى يسلمون عليّ ويتصورون ويايه .. بما ان سيف ما بيحدر .. أول ما حدرتْ عندهم .. دورتْ بعيونيه على منصور ولكنيه ما حصلته وابتسمتْ بألم وأنا أذكر مباركته لي الصباحْ لأنه كان عارف انه ما بيحصل وقتْ يبارك لي فيه بعدها الله يسامحج يا خالوه عاشة .. مشيتْ أسلم عليهم و كانْ سلامي لهم باردْ ما فيه أي مشاعر لأن مشاعريه بردتْ وأنا عارفة ان كلها دقايق و نكون أنا وسيف بمكانْ واحد وبينا الخوف لي بدأ يتملك مشاعريه لي بدتْ ترجفْ بقوة وهيه تذكر الليلة الأليمة لي جمعتنا وفرقتنا قبل سنين ...
،،،،،،،،،،،،،،
لا تجعـَـلو الأمسَ الحزينْ يعـود في ذكرى .. شعآر ..
لا تتركــو الليل َ الرهيبْ يعُـود يغتآلُ النهآر .....{ فآروق جويدة

دخلنـآ السويتْ بصمتْ مطبقْ ... والفكر المستعار فعقلي بدأ يتمكن منيه ... وقفتْ بمكانيه وأنا أنتزع عباتي وشيلتي لي خنقوني بهدوء .. نزلتهم على أقرب كنبه .. وتميتْ واقفة أطالع الأرض وأنا أفرك يديني من التوتر ..
نطقْ وهو يتجدم بخطواتْ قصيرة ويأشر على أول باب ع يمينه : سيري هالحجرة بدلي جناطج داخلْ ..
ما ترييته يقول كلمة زيادة وسرتْ للحجرة بخطواتْ حاولت جاهدة أخليها ثابتة .. وقفتْ عند التسريحة أتأمل صورة العروس الحزينة الأليمة الغارقة في السواد لآخر مرة قبل لا تزيح زينتها وتنهيها بأصابعها يدينها المرتعشة .. خفضتْ نظريه وأنا أبدا أنتزع الساعة اللامعة وباجي المجوهراتْ بهدوء وخفة .. رفعتْ نظريه للجامة حتى أبدأ أبطل ورد الماس لي مزينْ شعريه بتسريحته الفرنسية البسيطة .. حتى يتناثر الجزء المرفوع من شعريه ويشارك الشعرات المفلولة ... حتى تعانق ظهري العاري وبعض منها جتوفي .. مشيتْ لجنطتيه أطلع منها قميص النوم لي كانْ هديه من عند سارة .. وأنا أبتسم على ذكراه
سارة : يودي هاي هديه عرسج [ غمزتْ لي بهدوء ] لبسيه أول ليلة
ضحكتْ و أنا أرفعه على جسمي وأنا أطالعه بالمراية { أحمر طويل بفتحة عالية لفوق الركبْ أقربْ للحشمة منه للعري } : حلو بس ما حب هاللون
سارة : خل عنج حلو لونه تعبتْ يلينْ ما حصلتْ واحد حلو بهاللون ..
.. وسرتْ أسكر البابْ وأحكم قفله .. حتى أبدل ملابسيه ... بعد دقايق قضيتها بتبديل ملابسيه وازالة الميك آب .. بطلتْ قفل البابْ وأنا أيلس على كرسي التسريحة بتوتر وأحكم ربط الروب الشفاف على القميص يلستْ أتأمل شكليه الهادي من غير أي مستحضراتْ تجميلية أحب أشوف شكلي جيه أكون راضيه عن نفسي أكثر لكنْ اليوم أحس بأن خدودي متشربة الحمار ... يلستْ أشغل نفسيه وأنا أشيل المانكير لي مزينْ أصابعي .. أول ما شفته حدر ... كنت أتابعه بطرف عيني .. بطل جنطة ع الطرف وظهر منها سيادتين .. وشيلة صلاة
تقرب منيه وقال بهمس : نشي صلي ركعتينْ
يلستْ أطالع يده الممدوة باستغراب ،، شلتْ عيني عنه وأنا أطنشه وركزت على أصابعي أنهي ازالة المانكير وبعدها رفعتْ راسي ليده لي ما زالتْ ممدوة من يده لي تقطر من ماي الوضوء شليتهم من عنده وحطيتهم ع التسريحة وأنا أسير للحمام تكرمونْ حتى أتيدد ... وأنا أتسأءل ليش أصلي بعده وقتْ الصلاة ما حانْ .. لكنيه تجنبت أي مشكلة وياه وطاوعته .... طلعتْ وأنا أتأمله وهو يسجد ... وسرتْ بطلتْ الروب شلته و لبستْ الشيلة الطويلة لي غطتْ كل جسمي ماعدا ويهي ويديني البيضاء لي ما رضيت أزينها بالحناء فرشتْ السيادة عنده وأنا ما زلتْ أراقبه .. بديتْ أصلي بسرعة كعادتي ... أول ما رفعتْ من السجود سمعته ينهي صلاته ويدعي .. [ اللهم اني أسألكَ خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلتها عليه ،، ]
ثواني ونشْ وأنا مازلتْ على وضعي نسيتْ الصلاة فلحظة وأنا أسمع دعائه ... دقايق مرتْ وأنا على نفس وضعي و الدعاء يتردد فباليه ببحة صوته البارد ،، قطع عليّ تردد صوته .. سؤاله بنبرته الباردة: خلصتي ..؟؟!!
وقفتْ مرة ثآنية طنشتْ سؤاله وأنا أستغفر ربيه كبرتْ من يديد وبديتْ أعيد صلاتيه ... بعد ما خلصتْ تميتْ يالسة على سيادتي وأنا مستغربة من تواجد شيلة الصلاة .. الواضح ان سيف ملتزم حتى خواته ما يرضى انهم يقعدون عند شباب العايلة مع ان باجي البناتْ متعودات عليهم ونهره لهم اذا حاولو يقلدون بنات عميه بلبس العباة ومايرضى انهن يعقن الغشا من يظهرن من البيت رغم انهم بعمر الـ 17 .. لكنْ وينْ كان التزامه يوم انهاني ... كان مراهق يالريم عمره بس 15 سنة ... ولو ما يحق له انه يروعني ويجرحني ويغيبني عن الوعي حتى يضيعني .. وقفتْ أنفض الأفكار والتساؤولات وأنا أحسْ بريحة الزقارة توصل لخشمي .. صديتْ أطالعه بألم وعيني تتنقل بينه وبين الزقارة لي ملازمة أصابعه كانْ واقف عند الدريشة مبطلْ جزء منها وهو يدوخْ .. شلتْ شيلة الصلاة وأنا أمشي ناحية الروب حتى ألبسه مسكته بيديني ييتْ بلبسه بس طاح من يديني المرتعشة وأنا أشوفه يدفنْ الزقارة بالطفاية و يتجدم منيه .. تراجعتْ خطواتْ بسيطة لورا أول ما حسيتْ انه قرب منيه وما صار يفصلنا غير خطوات قصيرة
قال بهدوء وهو يحك راسه لي انتزع منهم الغترة والعقال وبينْ شعره الكثيف لي يوصل لرقبته بنعومة : ما تبين تتعشين .؟؟
قلتْ بشفايف مرتعشة : لا سير تعشى أنا كلتْ
ابتسم ببرود : حتى أنا كلتْ
هزيتْ راسيه وأنا أنزل للأرض حتى أشل الروب .. ييتْ بلبسه بس تقربْ منيه لدرجة ما صار يفصل بينا أي خطوة وهو يشيل الروب من يدي ويرميه .... لحظات عانقتْ بها نظرانتا بعض.. لحظاتْ جذبتنا لبعض لحظاتْ غابت فيها عقولنا وقلوبنا .. لكنْ لي صحانيه تحول نظرته العميقة لي جذبتني له لبرود آلمني .. كنتْ ببعده عنيه أول ما لامستْ يدينه شعريه تزيحه عن رقبتيه وجتوفي .. كنتْ برفع يدي الراجفة المرتعشة مثلي أنا كلي .. لكنْ وقفتها مجبورة بنصف الدربْ وتركتها تتهاوى وأنا أغمض عيوني حتى أمحي طيف الماضي ،، و كلماتْ سارة بزجري من انيه أمنعه من حقه تدور فبالي ..
بَـآتَ يجذبنـي إليـه ،، أبكي بدآخلي أصرخْ أبتعدْ لكنَ دربَ الحياةِ أوقفَ فآهي المرتعشْ لأغوصَ في أعماقِ الترآبْ ،، بينَ يديـه أبتلعُ السكـوتْ لآ بلْ يبتلعنـي معَ أنفاسـهِ التي أطفأتَ لهيبَ خديْ المحترقْ ... سلكَ الدربَ حتى بلغَ منتهآهْ ،، سحبتُ نفسي محملة بقلبٍ باتَ يسبحُ في دماه ... غآدرني صآمتـــآ أبكي الضيآعْ ....
عطيته ظهري وأنا أسحب اللحاف عليه حتى ما يشوف الدمـعة الحآرقـة لي غآدرتني ،، ثوآني صامته مرتْ ما حسيتْ بعدها الا بصوتْ شي يتكسر وبعدها تسكيرة البابْ بصوتْ اهتز جسمي المحطم من بعده ،، تمنيتْ منه كلمة تلملمني ولكنه بعثرني وطلع ،، أكرهه ويمكن هالكلمة ما تكفيه ولا تبين عن شعوري السلبي ناحيته ،، شو كانْ يتوقعْ ان لي كان ما صار ،، رفعتْ نفسي يلست وأنا أضم ركبتي وأسند راسي عليها وأنا أكبت شهقاتي.. أكرهه بس ليش راح محتاجة لأي أحد بهالوقتْ يحسسني بالأمان أريدْ طيف من الحنانْ ،، أريده يحسسني ثواني بس بالحنانْ هب هو ريلي ... بس للأسفْ مرتْ دقايقْ طويلة وما رجعْ ..
قمتْ أسندْ نفسي ع اليدار وأنا أحاول أكتم شهقاتي وأحبسْ دمعاتي .. انتهيتْ ,, الحينه بس تأكدتْ بأن أحلامي كلها تحطمتْ بيدينْ سيف .. حطمْ قلبْ طفلة بريئة حطمْ أحلام الصبا و حب انولدْ في ليالي الشقاء ومنعه من انه يشوف النور حطم عروس حالمة بليلة عرسها .. مشيتْ بخطوات مهتزة وأنا أحاول ألملم الباقي من حطامي لي تبعثر لآلاف القطع .. حتى وصلتْ للحمام تكرمون .. سندتْ جسمي ع الباب وأنا أتهاوى شوي شوي للأرضْ الباردة وشهقاتي تعالتْ مختلطة مع عبراتي وغصاتي لي وقفتْ ببلعومي ،، زحفتْ بصعوبة لعند البانيو زحفتْ وأنا أحاول أطرد أشباح الذكرى المرة وظلالات الماضي .. مديتْ يدي لصنبور الماي بطلته ويلستْ أتأمل تدفقه القوي حتى يترس البانيو ويزحزح به الهواء الساكن بجوانيه ،، نفسه نفس سيف لي فرض نفسه بحياتي وأبعد عياد حبي الأول حبي الوليد .. سندتْ ظهري على البانيو وأنا أضم نفسي أمنع رجفاتي و ارتعاشاتي و لكنْ ما قدرتْ و الذكرى القريبة مع سيف تآلمني .. بدتْ دموعي تنهمر وصوت أنيني ونحيبي شكل لحنْ مؤلم مع سقوط الماي بالبانيو .. انسكبتْ دموعي حتى شكلتْ لي سحابة كبيرة أعدمت بعدها الرؤية عنديه ،، تشكل الضباب بعدد أيام حياتي ،، سحبتْ حبة كلينكس من علبة قريبة على طرف البانيو أغرقها بماي عيني وأنا أحاول أتمالك أعصابي ولكنْ كلها ثواني ورجعتْ دموعي وشهقاتي تعلى ... بكيتْ شرا طفل يتمسك بعباية أمه حتى ما تطلع وتهده بروحه شرا طفل انتزعوا منه حبة حلوى أو حتى لعبة من ألعابه المفضلة .. بكيـــت بكييت وبكيتْ حتى اختلط صوت بكائي بدقاتْ الباب لي اجبرتني اكتم صيحاتي وأوقفْ بسرعةْ مع الحفاظ على الصمتْ وأعق بروحي بالبانيو حتى أزيل بقايا سيف العالقة فيّ ...
دقايقْ طويلة استغرقتها بالبانيو مركزة على نقطة معينة وطيف الليلة ما فارقني .. وبكل مرة تظهر منيه شهقة أو ثنتين .. دقاته على الباب ونداءاته لي من ورا الباب اجبرتني على انهاء حمامي بسرعة ... لبستْ الروب الأبيض شرا بياض القطن لي يوصل للركبْ .. خليتْ شعريه المبلول متناثر على جتوفي وظهري من غير لا أنشفه ومشيتْ وأنا أحسْ بقطراته لي بدتْ تبلل ظهريه لي بدأ الروب يمتص مايه ... بطلتْ الباب بهدوء وأنا منزلة راسيه للأرض وعيوني مغمضة ما حسيتْ بنفسي الا وأنا أصدم به ،، رفعتْ نظريه بألم له ثواني وصديتْ بعدها عن عيونه لي كانتْ خاليه من أي تعبير عيون باردة نفسه ... ييت بتخطاه لكنه مسكنيه من جتوفي وأجبرنيه أطالعه بطلْ حلجه كان بينطق لكنه تراجع ،، فرفعت يدي بهدوء لجتوفي أشيل يدينه المتمسكة فيه ومشيت لعند التسريحة رفعتْ الساعة أطالع الوقتْ كانت الساعة 7 ونص الصباح .. رفعتْ بنظريه من الجامة له أول ما نطق
سيف : ما بترقدين ..؟
اكتفيتْ بالصمتْ وأنا أشيل الجنطة لي ع يميني حطيتها ع الطاولة وأنا أيلس ،، ظهرت منها كريماتي وبديتْ أفرك يديني وبعدها ريولاتي بقوة وبحركة متوترة مع ارتعاشتي لي ما وقفت .. حسيتْ بقشعريرة تسري بجسمي والدمع يوقف على طرف عيني أول ما شفت ريولاته تتحرك وهو يمشي لعنديه وقف لثواني وبعدها نزل لمستواي وهو يضم يديني بين كفوفه لي اسجنت يديني خفضت نظريه ليدينه وأنا أحاول أكتم الدمع ...
همس: هب أنا ...!!!
رفعتْ راسي وحطيت عيني بعينه ،، رفع يده وهو يبعد خصلات شعريه المبلل لورا اذني ومسك خدي وهو يقول : صديقيني هب انا لي ..... [ سكتْ لثواني بلع الغصة وبعدها قال ] والله انيه سرتْ المسـ ..
رفعتْ يدي لي حررها لحلجه أسكته وقلتْ : لا تحلف جذب يا سيف ،، خلاص ملك وملكتني شرات ما كنت تبا [ وقفتْ وأنا أسحب يدي الثانية المعلقة بيده ] انا حرمتك تقدر تسوى فيـه لـ ...
قاطعنيه وهو يسحبنيه من ذراعي بقوة : أنا أريد أعيش مرتاح [ رفع يده يغطي بها على عيوني ] ماريد نظرتج هاي
تأوهتْ من مسكته القوية لذراعي : نظراتي هاي انت لي زرعتها بعيوني ومستحيل انها تختلف لأن مشاعريه صوبك مستحيل تتغير ... انا حرمتك والمطلوب منيه انيه احترمك أطيعك ولا أخونك وأعطيك حقوقك كلها أوعدك انيه ما أخلف بأي من هاييل لكنْ لا تتنظر منيه شي ثاني ،،
هدني بهدوء واكتفى بنظرة تايهة وصد عنيه بعدها وهو يسير لعند الدريشة .. أما أنا فخذتْ ليّ شي ألبسه و سرتْ للحمامْ تكرمون حتى ألبس ...
دقايق بسيطة و طلعتْ من الحمام وأنا أخذ نفس طويل .. وأرتبْ فستاني الأصفر الطويل لي بيد وحدة واليد الثانية عارية مع الجتفْ .. رفعتْ نظريـه أدور عليـه لكنْ ما حصلته طلعتْ من الحجرة أدور عليه بصالة السويتْ لكن المكانْ كان هادي وهو هب مويود ... مشيتْ للطاولة لي كان محطوط عليها الريوق .. كرواسون .. أجبانْ .. زيتون .. سلطة فواكه وهوت شوكلتْ مبينْ توه ميوب ... يلستْ ع الكرسي وأنا أرفعْ حاجبْ واحد شكله كان يراقب أكليه ويعرف شو أحب ... مسكتْ الكوبْ بكفوفي ادفيهم بحرارة الكوب وسرحتْ بأفكاري .. بدايتنا حديث بارد ما فيه تناسق وكل واحد فينا يقصد شي ويفكر بشي تناقض كبير بينيا .. يبي يعيش مرتاح اذا هو يقدر يتأقلم أنا ما أقدر لكنْ ما قلتْ انيه ما بحاول .. بس كيف وأنا كل ما أشوفه أذكر قباحة جرمه وطيف عياد لي أحاول أمحيه يرجع .. ياربْ ماريد أخونه .. أقدر أشيل عياد من عقلي ولا أفكر به لكنْ قلبي كيف بتحكم بمشاعره اذا شفته ,, كيف بمنعه من انه يفز من يشوفه ... رفعتْ الكوب أرتشف منه رشفاتْ بسيطة .. كلتْ بعدها جم قطعة فاكهة ... نشيتْ وأنا أحسْ نفسي مسدودة والأكل لي كلته برجعه من الغصة لي واقفة ببلعومي ... مشيتْ لعند اليلسة الجريبة انسدحت على الكنبة ... دقايق مرتْ وأنا مركزة على نقطة معينة ... وغفيتْ ...
،،،،،،،،،،،،،،
قعدتْ وأنا أحس بحرارة تلامس بطني ،، بطلتْ عيونيه بصعوبة ورديتْ سكرتهم بهدوء لثواني ورديتْ بطلتهمْ وأنا أشوف عيونه لي تراقبنيه ببرود بصورة مشوشة .. حاولتْ أرفع نفسي حتى أيلس لكنه كان قاعد ناحية بطني لي ملامسة خصره الدافي .. شهقتْ وأنا أحس بقطرة الماي الباردة لي تنقطتْ على جتفي العاري من شعره المبلول ..
همستْ : ممكن تخوز ،، أبا أنش ..
قال وهو يمد يده حتى يمسح قطرة الماي لي بللتْ جتفي : ليشْ راقدة هنيه
قلتْ وأنا أصد عن نظرته الباردة : غفيتْ من غير لا حس
تقربْ منيه طبعْ بوسة على خدي وقال وهو يشيل يده لي تثبتت على جتوفي : زينْ نشي صلي الظهر توه مأذن وخلاف بنسير نتغدا برا

يتبع ...//

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملامح وجهي, ملامح وجهي القديم, ليلاس, حديقة الظلام, قمة التشويق والآبداع في رواية ملآمح وجهي القديم, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t158272.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-11-15 10:19 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… This thread Refback 10-08-14 07:42 AM


الساعة الآن 08:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية