لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-11, 11:45 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

......





......استعداد !
سندس وهي تدق على باب جوري الي شوي وبتخلعه من مكانه
: جوووووووري فتحي الباب ما صار كل ذا نوم
جوري كانت صاحيه بس مهدود حيلها ومافيها حيل تقوم وتفتح الباب ...دقت بجووالها ع رقم سندس وردت الثانيه بسرعه
: ...خير اشفيك خلعتي الباب ؟
سندس :مالت عليك ...قومي بسك نوم ..صارت الساعه6 وانت للحين ناميه
جوري تدفن عمرها زياده بالسرير :
بكيفي ...عندك شي
سندس تضغط على اعصابها مع ها البارده : ماتبين تجهزين والا مو رايحه معنا ..؟
: قلتي الساعه 6 اجهز من الحين مجنونه ...!..روحي انت جهزي عمرك عبال ما تلقين لك فستان وسط اكوام فساتينك اللي ع الارض
سندس انقهرت منها : شوفي من يسوي لك مكياج يا بنت السلطان
جوري : لورين بتجي ... يعني ما عندي مشكله مكياجها يجنن
:بس انتبهي على عمرك ما فينا نروحك شهار
و سكرت الخط بوجهها ونزلت الصاله وهي حاطه على وجهها قناع
جهاد وهو داخل الصاله تفاجئ بنزولها .
: بسم الله وش ها اللي حاطه ع وجهك
سندس وتناظره من فوق لتحت :
اقول يالقروي استريح طال عمرك
جهاد قرب وجلس جنبها وياشر بيده ع وجها ..: بجد هذا وش فايده ..!
دخل فراس ماعجبه قرب جهاد من سندس : جهاد اش رايك تدخل بوجهها !
جهاد حس على عمره..ودارى خجله بأن قام : هبلتني بها اللي ع وجهها .. .صعد الدرج و تذكر : سندس ....جوري صحت ؟
سندس : ايه بس ما رضت تفتح
فراس بنفسه : اكيد تكلم الحبيب ..
طلع جهاد ..سندس تلفت لفراس المصلوب باول الصاله: فراس ليه تكلم جهاد كذا
فراس بعصبيه وبصوت واطي : اشلون يعني معجبك الوضع شوي وبيدخل وجهك ...اش رايك تجلسين بحضنه
سندس بعصبيه :اش ها الكلام ...عيب يا بابا ..بعدين جهاد مثلك مثله ..لاتسوي لنا قصص بدويه
فراس :انا اخوك بس هو ...
سندس اذا كنت تشوف جوري مو اختك فانا لا اشوف جهاد اخوي ويمكن اقرب منك
بمراوغه ..واستدراج ..:وهو يشوفك أخته !؟
قررت تعطيه انطباع عن نفسه لـ وضوح ما يقوم به :فراس بلاويك الي براء لاتجي تطبقها في البيت ...مو شرط كل الناس مثلك ...قامت ..:عن اذنك ..طلعت غرفتها
فراس تناظر في الدرج ويفكر بكلامها : فعلا مو كل الناس مثلي ...ع الاقل جهاد.. قطع افكاره صوت جرس البيت ...

:

.....لاذنب لي !
..ابو طلال يصارخ بالصاله: ياااااااابنت
خزام قلبها ينبض بقوه ..عضامها موشايلتها طلعت من الغرفه :هلا عمي
غاضب ..من نفسه ومن ابنته التي مشت كلام رجلها وهواها عليه : وين ليلى
بتلعثم ..وخوف :..ماا..مادري ..
هاذي اللي تبي تطلع لي قرون بغباءها :اشلون مادتدرين ؟صحيح زوجها خذها
مااادري ..
مادري ...مسكها بشعرها وشده ....صرخ فيها بأعلى صوت غير مصدق عدم معرقتها وان ليلى قررت الخروج عن سلطته والتمرد ..: راحت معه .
خزام بألم وخوفتحاول تخليص خصل شعرها من قبضه يده : ايه ..راحت
رماها وانفاسه لاهثه..:زين يصير خير ياابو وليد ..


....مااااأبيه !

صوت صراخه العالي وصل لمسامعها قبل لايفتح الباب واضح جدا انه معصب
:زيييييين حرقت الجرس ...تسندت على الجدار ..رفضت تجلس معاه بالسياره لين يفتحون اهلها الباب ...
فراس فتح الباب : نعم ؟..من انتي ..التفت للسياره اللي نزل منها ماجد .:.ريهام ..!
ريهام بصوت تعبان : ايه ريهام ..ممكن توخر عن الباب ادخل ..
بعد عن الباب ..:وش فيك ..؟ شكلك تعبانه ..
ريهام :ــــــــــ دخلت البيت وطنشته تدعي الامبالاه لمواجهة القادمه وقلبها ينزف الم
..ميلاد يجري لفراس اللي شاله وباسه :كيفك يابطل
ميلاد: زعلان ماما مارضت تتكلم معي
فراس يسلم على ماجد وييتطلع لوجه الاخر الشاحب :فيكم شي ..وجهك مو عاجبني ...
ماجد يحاول اخفاء امر مفظوح وكلن ابقاء الامر معلق افضل من التصريح سيوكل لها المهمه
: خل هيام تقول ..عن اذنك انا ماشي ..ركب ماجد سيارته وراح
فراس مستغرب من الوضع وستدرج : ميلادوه وش في امك
ميلاد : ما عرف امي قالت لاتقول لاحد
اوكيه تعال نشوف امك وش مسويه ..
سكر الباب ودخل الصاله كانت هيام تبكي وام فراس ضامتها مو عارفه وش السالفه
ام فراس على وشك البُكاء فهذه الام قريبة الدمعه : هيوم يمه اش فيك وقعتي قلبي
ريهام : ــــــــــــــــ
سندس نزلت من الدرج ووقفت تناظرهم : خير وش فيكم ...مسكت كتف هيام ..هيوم وش فيك ليه تبكين ؟
ريهام تبكي : مابيه خلاص .....مااابيه تعبت منه
ام فراس حبت تلف السالفه لان هيام كذا محد فاهم وش فيها وسبب زعلها من ماجد : خلاص ارتاحي الحين ...
ريهام تدريد فقط الاختلال بنفسها خلاص تحس انهم على مفترق طرق : بطلع فوق غرفتي
ام فراس هزت راسها بمعنى طيب ومسحت دموعها : خلاص يمه بسك بكاء هدي حالك
طلعت ريهام وسندس ..ام فراس جلست على اقرب كنب قريب منها بالصاله خافت من شكل هيام واضح انها تعبانه كثير
فراس : يمه انت بخير
ام فراس .تناقض نفسها.: بخير يمه...ما قالك ماجد شي
لا ..ولا هذا المفعوص راضي يتكلم ..ويأشر ع ميلاد...
ام فراس :خلها ترتاح شوي بعد هي بتتكلم من حالها
..


........صفحه جديده

إني أحبك عندما تبكينا
وأحب وجهك غائما وحزينا
الحزن يصهرنا معا ويذيبنا
من حيث لا أدري ولا تدرينا
تلك الدموع الهاميات أحبها
وأحب خلف سقوطها تشرينا
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل .. عندما يبكينا

لورين واقفه على المرايه تحط اللمسات الاخيره على وجهها لابسه فستان مشمشي طويل مخفي بطنها..عاري من على اكتافها ..
راكان طالع من دورة المياه ..وانتم بكرامه ..بعدالشور
كانت واقفه في المرايه : راكان استعجل شوي عمتي قالت نجي بدري
راكان يطالعها من فوق بتحت نظرات اعجاب ..مشكلتها انها حلوه بس ماتطعيه وجه ..راكان : ليه مستعجلين الناس مايروحون الا تسع او عشر ..بدري
لورين تناظره وجها قلب احمر ماتوقعت انه طالع بالهالشكل بس الفوطه على خصره لفت وجهها: ما تعرف سندس لازم نخيم عندها ساعه لين تخلص ..عمتي قالت نجي عشان تستعجل
راكان لاحظ انحراجها وحب يزودها شوي يمكن يذوب الجليد اللي بقلبها قرب لها حلو فستانك ..متى خذتيه
لورين تبعد شوي..وتشيل فرشه بلاشر ..واللي بيدها شدو ..مرتبكه ومو ملاحظه : خذيته من شهر ..مع رؤيا
لاحظ راكان المسافه اللي بعدتها بس مصمم الليله ما ينسحب مسك يدها قبل لا تحوس ووجها لانه مبين مو عارفه وش تسوي :
لاتحوسين مكياجك _ قرب لها ورفع دقنها باصبعه بخفه : والله تهبلين ..ركز نظره بعيونها : حرام عليك حارامتني من كل هذا
لورين قلبها ينبض بشده تحس ان وجهها من كثر الخجل مسكوب عليه ماء ساخن تحسسته بيدها البارده ..كانها تطمن عمرها انو ما انحرق ..بخجل قالت :اسفه
راكان يتعلق بقشه الامل : على شو ...!؟
لورين غمضت عيونها راكان بنظراته كانه يدخل عقلها : على كل شي ..كل شي ...واخرها قبل 4 ايام
لاتفكر ما احس ..بس كذا طبعي . فضلت تكون صادقه ..:او كذا تطبعت ..
راكان باس خذها : انا مسامحك من زمان وعارف طبعك ..قاطعته بانها ضمته .وهمست .:راكان تكفى لاعاد تسكت لما نتهاوش .وتسوي عمرك مااهمك ..
راكان يضمها اكثر : استفذتي قواي لورين ففضلت الصمت .. ما احب ازعلك وتهارين مثل كل مره ..لماتحب شخص لازم تتقبله بعيوبه ..
لورين دموعها خنقتها فقررت تحررها وتبكي .. رفع وجهها ومسح دموعها بنبره تهديد مصطنعه مع ضحك : قلت لك لاتحوسين مكياجك..ما ابي دموع ..
لورين هزت راسها وبنفس الوقت قالت طيب ..حررته ذراعيها ..وقالت بنفس نبرته ..وانت روح البس لانتاخر على عمتي
ضحك راكان ودخل يده يشعره يرجعه على وراء : اوووه نسيت ..طيب دقائق ...البسي عباتك
...
هدت شوي ريهام من بكاها عندها جوري وسندس وميلاد اللي جالس معها بالسرير دقت الباب ودخلت ام فراس : هاه يمه ريهام كيفك الحين ..
ريهام: الحمد لله يمه ..احسن من اول ...
ام فراس تناظر في سندس وجوري .يعني اطلعو برا ابي اتكلم معها ..جوري فهمت وقامت ..بس سندس ملزمه تقعد ..: سندس قومي جيبي عصير لاختك
سندس :امي فاهمه طريقتك بس مو قايمه لين اعرف السالفه
هيام تبتسم : ماهنا سالفه ...طفشت منه وجيت وبس
ام فراس : خلاص عرفتي اجل قومي شلي شلايلك...وجهت كلامه لـ ميلاد: وانت حبيب جده روح مع سندس
ميلاد: ماراح تبكين ريهام
ريهام بعصبيه : ريهام بعينك ..قول ماما ..
سندس حست ان هيام فيها شي ماراح تقوله غير لامها فتطلع بكرامتها احسن
ام فراس :هيام وش فيك عليه ..خلاص ميلاد روح ..ماراح اخليها تبكي
طلعت سندس وميلاد ..
ام فراس : شو صاير ياريهام ..البيت كله مشغول عليك ..
هيام ..امتلت عيونها دموع .: ضربني يمه.. ضربني وصارت تبكي
ام فراس ضمته : مو من عوايده ماجد ..ليه ضربك
هيام : سقطت البيبي من كثر ما ضربني
ام فراس فتحت عيونها على الاخر :ضربك وانت حامل ...ليه
تهاوشنا على الراتب نفس كل مره ..ماعاد ابي اعيش معه ...تعبت خلالالالاص ...كانت ام فراس شوي وتبكي بس ما سكه عمرها
ابو فراس دق الباب ودخل .. : هيام ..خلاص يبه ارتاحي الحين ولاتفكرين بشئ الزم ماعلينا صحتك ..
هيام : انت عرفت
:ايه كلمته ..ما قدرت استنى لين تتكلمين .. بس خلاص الدموع ..ما بترجع شي ..خوفتي ولدك من كثر ما تصحين ..مسوي مناحه تحت ....
....في الصاله ....
فراس قاعد يسب ويشتم بماجد ما ترك عليه كلمه ...رايح جاي ما رضى يجلس ...كان ناوي يروح يتضارب مع ماجد بس ابوه ما تركه
..ميلاد يبكي ويقول السالفه لسندس وجوري وجهاد اللي متجمعين بالمطبخ ..جوري صارت ترجف لاحظ جهاد عليها ..بسرعه قال :جوري اطلعي جيبي جوالي نسيته فوق ...
جوري : بس .... قاطعها بأمر : قلت قومي ..قامت وخرجت الصاله اللي فيها فراس وشكله يموتها خوف طلعت بسرعه فوق
كمل ميلاد السالفه وظل يشاهق ويبكي سندس تهديه : خلاص ميلادو ..انت رجال عيب تبكي ..وبابا وماما يحبون بعض ..
:ثدق ثندث
سندس تمسح دموعه :ايه صدق
ببراءه : ابي العب بلايستيشن
او كيه قوم
جهاد قام معهم بس طلع فوق لجوري ..اللي جالسه بغرفته تطالع في الفراغ تتذكر ابوها كيف كان معذبهم
جهاد : جوري وين صرتي
التفت له: هااا ..مالقيت جوالك
جلس ع السرير : انسي اللي سمعتيه تو ..ما تبين ترجعين زي اول ايام المراجعه في المستشفى صح ..؟
هزت راسها بايه ..جهاد: اجل قومي انزلي تحت مع سندس وميلاد ..
طيب ...قامت وصلت للباب : بس فراس تحت عندهم
جهاد .بهدوء .:واذا اش عليك فيه
شكله يخوف كنه ناوي يقتل احد ..
قال بحزم :جوري ..شيلي ها الافكار من راسك ..مو قلنا لازم تكونين قويه ..
بترجي : قوم اجلس معنا تحت ..
:لا...وانزلي الحين ...
خرجت جوري من غرفته ..وجهاد ارهف سمعه لو تلاقت هي وفراس بالدرج بتموت خوف ..اوجعه قلبه عليها وقام يبي ينزل تحت ....سمع فراس يتكلم بصوت عالي ..فتح الباب بسرعه ..جوري كانت لسى واقفه عند بدايه اللدرج تو ما نزلت ..تنفس الصعداء..وهدت نفسه ..مسكها بيدها : امشي خل ننزل
نزلت معه بدون كلام ...ونبض قلبها مغطي على سمعها من الخوف
فراس كان يقول السالفه لراكان اللي توه واصل مع لورين ..راكان : طيب و ريهام وينها الحين..؟
سندس : خلوها ترتاح ..امي وابوي عندها جلس راكان ..فراس : وبس بتجلس عادي عندك
راكان : فراس مو كل شي ينحل بالضرب ...اصبر خل نفهم القصه من ريهام أكيد فيه أشياء ثانيه اغفلها ماجد
فراس واقف وكل وعروقه باينه حتى لون وجهه احمر مع اسمرار : عادي قول انك مو قادر تهاوش ماجد
راكان يمسك اعصابه ويطنش فراس : ميلادو تعال اجلس عندي ....وانتِ سندس سوي لي شاي
ميلاد يجلس جنبه ..فراس يمسك راسه يحسه بينفجر من الصداع : بكيفكم... ليه احرق اعصابي ؟..انت اخوها وهذاك ابوها ..خلوه بعد كم يوم يجيبها لكم جثه ...طلع برا البيت


.....
صوت اذان العشاء يفض التجمع الي في بيت ابو فراس الشباب كلهم راحو المسجد ..
ام فراس نازله الدرج بعد مانامت ريهام ...: سلمت ع لورين .. : سندس بعدك ما لبستي ..ناظرت بجوري وانت بعد ...ليه ما تلبسون ؟
سندس : يمه بنروح وريهام كذا
ام فراس : ايه انتم روحو وانا بجلس عندها
:بس يمه ...لابس ولا شي انا كلمت ام مهند ..اعتذرت منها وقلتها انتم بتروحون ..صلو العشاء واجهزوا .. وبسرعه سندس
سندس : يمه انا بجهز بسرعه ..الباقي على الاخت ..واشترت ع جوري
جوري : نشوف سندوسه هانم من يجهز الاول
............

لااحبهم!
في قاعة احتفال ام مهند
قاعه فخمه جدا جدا مزينه بالتماثيل والزجاج مع الاضاءه الخافته ..موسيقى كلاسيكيه رومنسيه
تقف بكل شموخ وهيبه.. بعد ان لونت وجهها بالوان الطيف وارتدت فستان يناقض عمرها كيف لا وقد اسرفت ملايين الدولارات على جسدها من شد ونفخ وشفط فاصبحت في عقود العشرين ..تستقبل ضيفاتها من الطبقات المخمليه والراقيه
يتمخطرون بغرور الطاؤؤس .. كل واحده تتباهى بما تملك من جمال ومال
دخلت ام فهد وكادي ونوره وبناتها مياس وسوسن ..في ابهى حلتهم ..وتانقهم كباقي الحضور
سوسن بدلع : كادي صاحبك ما بتجي؟
كادي : الا بس بتتاخر شوي
سوسن : اوكيه تعالي اعرفك على صاحبتي الروح بالروح ..اسمها سلوى
كادي : ماوراي شي نتعرف
مشو الثنتين وتركوا مياس مع صاحبتها فدوى
سلمو البنات على بعض وعرفت سوسن ..سلوى وكادي على بعض ..
سلوى :اول مره اشوفك هنا انت دايم تجين
لا هذي اول مره اجي دايم كنت انعزم بس اليوم اتفقت انا وصاحبتي
سلوى بابتسامه مصتنعه :/خلينا نتعرف عليها ..تكبر المجموعه
سوسن : لاتكون سندس وجوري اللي تنتظرينهم ..؟
كادي :ايه..
سوسن: اجل بطلنا نتعرف ..
سلوى: ليه
سوسن : ما احبهم وجوري معروف اني ما اكلمها
سلوى باستفسرار : هذي بنت خالتك
سوسن : ايه
اتصال على جوال كادي من سندس تخبرها انها وصلت القاعه




..
طائر الحب !

كادي بأبتسامه صادقه : شوي شوي كليتي الجو علينا وش ها الزين اليوم
سندستضحك لتخفي خجل من الكلمات : ناويه اصيد لي عريس
كادي :بصراحه ..من حقك لبسك خياااال ومكياجك واااو
جوري : قولي لها ما رضت تقتنع .تقول ...وتقلد صوت سندس ..احس لبسي بايخ ..
سندس : ابد الكلمه عندك مو امانه
كادي : اه ..تخبط على صدرها بحركه دراميه وتقول بالمصري ..تخبي عليا يابت ..اسرار من ورايا
سندس : ارتاحي قلبو احسك تعرفيني اكثر من عمري
كادي تسرح شوي ..سندس: بعدك بالرياض والا ..
لابعدي ..افكر لو تزوجتي .. بتذكرينا والا اللي لقى احبابه نسى اصحابه
:شوفي ياقلبي لو كان حبيب ولد ناس فاعذريني صراحه ما بي شي يشغلني عن ابو عيالي
جوري بضحك على مخيلت سندس الخصبه :بعد ابو عيالي ..خليه بالاول يجي بعدين عيالك ..والا ..زهقتي منا ..بتنسينا بسهوله
كادي : هذا وانا مزهبه لك زين العريس ..اجل دوري لك
سندس ...: خخخ من متى وانت خاطابه
كادي : مو خطابه ياحيبه قولي مرسول الغرام ..طائر الحب
سندس : اما طائر الحب ..فيل الحب اصدق
كادي ..: ما كذب فراس يوم يقول ما تنعطين وجه
جوري انغاظت من كادي بس مشتها : الا من هو العريس
كادي تبين اقول سندوسه
سندس :قولي يا فيل الحب ...
كادي : زين يالاميره العصلاء ..اممممم واحد مملوح وطيوب واخوي فهد
زين الخجل محياها : اقول بلا كذب ..ادري فيه فهد ما يفكر فيني ولا ربع تفكير ...>>>علي انا طيب واللي صار بالمطعم
كادي : بكيفك صدقتي والا لا ..المهم ..حبيت يكون عندك خلفيه للموضوع مو يجي بعد يومين ..ثلاث ..يخطبك تقولين مدري ؟...و شنو ابي افكر ابي اخربط ..فكري من الحين ..
سوسن اللي سمعت نص الكلام كانت واقفه وراء كادي والثانيه ما شافتها ...قالت بغيض واضح : بس لاتنسون تعزموني
كادي تلعثمت وتغير لونها ماتوقعت وجود سوسن خصوصا انها تحب فهد والكل عارف ما عندها اي تعليق الا انها تبتسم
جوري بشك :الموضوع جد ..
كادي بنفسها لو قلت ايه بتزعل سوسن وتخبص الدنيا فوق راسي ولو قلت مزح ..سندس بتبهذلني وبتزعل وفهد يبي يعرف ردة فعلها
سندس حست بتلبك كادي فحبت تنقذ الموقف : اقول بسكم هبال ..خلونا نستانس
كادي خذت بخاطرها شكلها مو معبره فهد ولا تكن له اي مشاعر بس سكتت على الاقل تفتك من سوسن
سوسن : يستحسن انك تستانسين ..لانك لو قربتي لفهد ..بتدخلين مستشفى المجانين
سندس وماهزها التهديد : ليه ...؟
سوسن بغيض كـ طفله انانيه اخذت منها لعبتها عنوه ..وتشكي عند والدتها : كادي قولي لها انك تمزحين وان فهد خاطبني من سنه >>>اوف عاد
كادي تفجر القنبله : لا ما خطبك ..وهو يبي سندس ...التفت لسندس وياليت انك تفكرين بجد في الموضوع لانه موصيني
صدمه لسندس ولسوسن ...
سوسن بعصبيه تحاول كتم غيضها حفاظ على برستيجها امام الحضور : نشوف من يضحك بالاخر ...مشت وتركتهم
سندس تدعي الاستغراب لـ التأكد فقط : وش فيها الاخت ..هي تحبه ؟
كادي : ايه ..بس فهد ما يبيها ...الا اذا انت ما تبينه
سندس بجديه : كادي ..بما ان الموضوع جدي ..ابي وقت افكر ..مو خبط لزق ..وبس اسكتي هذي لورين جايه .. خلي الموضوع سر
ما ظنيت بيبقى سر دامه وصل لسوسن ..
لورين بمتغاض واضح : اسوى ما في الحياه تجامل ناس ما تبي تشوفهم
جوري : تبين امورك تمشي ...جاملي
سندس بتدقق النظر في وجه لورين الشاحب :..لورين فيك شي ...يألمك ...وجهك متغير
لورين : ظهري شوي يوجعني ..
جوري: تعالي نقعد ..حتى انا احس ارجولي توجعني مو متعوده على الكعب
كادي : اوكيه انا وسندس بـ نروح نجيب شي نشربه..



يارب يعجبكم ..الود لقلوبكم


..

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 11:48 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


:




فهد لي ..!
سلوى وعيونها على الحضور : اش فيك كليتي البنت بقشورها
سوسن ..بقمة العصبيه المكتومه :نعم ياعيوني ...تاخذ فهد وتبين اسكت
ناظرتها بهدوء :طيب هي ما لها دخل فهدك هو اللي يبيها
: بإ ستهزاء ..اضحكي على غيري ..ما استبعد كيدها لين لفت راسه ...تعرفين انهم جيران واصحاب من زمان
سلوى:طيب وش بتسوين
:بفكر ...فهد لي ...وبس
بتروي وبتفكير شيء مهم تحضر له بعيد عن صخب سوسن :الا وش علاقة لورين بكادي وجوري وسندس
:زوجة اخو سندس
:اهااا
بـ استفسار مستغربه الاهتمام : ليه وش عندك ...ما تسالين من فراغ
:لا ولاشيء ...بس هذي تدرس معي بنفس المدرسه ...نفسها خايسه ومغروره موت
سوسن بقهر وغيره لاتحب الخير لااحد :حبيبتي ..عادي لو كانت مغروره... متزوجه راكان ..مال وجمال و شخصيه ..
تلتهم ملامح لورين الي حتى وهي تعبانه طالعه حلوه :حلو زوجها
يجنن مو حلو
نفسي اشوفه ..
بسذاجه لاتناسب شخصيتها بل انقاد لسلوى :
نفكر لك بطريقه تشوفينه ..بس تراه ثقيل وبقوه ..لمعت فكره براسها ... تعالي نروح له بالمستشفى
ما استغربت بس كـ تاكديد للمعلومات التي جمعتتها من فدوى عنه : هو دكتور ؟
ايه ..صاحبتك ..وما تعرفين عنها شي ؟
ما تحب تتكلم دوم مبوزه تقولين يصبحها ضرب ويمسها ضرب
ما علينا فيها تبين تشوفينه نروح للمستشفى ....!
......
ترتيب اوراق!
طول اليل من وصلها لبيت اهلها وهو يفتر بالشوارع ...بدون هدف ..يفكر في حياته مع الانسانه اللي حبها طول عمره
تحدو اثنينهم عائلاتهم ليتزوجو .. حياتهم كانت هادئه في السنه الاولى ولكن مجيء ميلاد ووفتاة والد ماجد وتحمله مسؤلية بيت ابوه ..قلبت الموازين ..تذكر انه ما تقبل خبر حملها بميلاد براحابة صدر كان رافض فكرة الاطفال بعد سنه تخطيطه ثلاث سنوات قليل جدا ...لكن طبيعه ريهام الحنونه وفي الوقت نفسه قويه فرضت الفكره غصب عنه ..بعدها حاول يتقبل الموضوع بشرط ما تحمل لفتره ..لحد ما يدرس ميلاد ..والحين من يومين ضربها وسقطت ..رمت عليه كلماتها مثل قذيفه : طلقني ..ما عاد ابيك ..وحياتنا مع بعض وصلت لطريق مسدود
حاول يثنيها عن رايها مو مصدق بعد كل الحب تطلب الطلاق ...ريهام ..انت بعدك تعبانه ..معاك حق انا غلطان ..بس ...
قاطعته وكانها تبي الفكه رغم انه شعور مخالف تماما لما تكن :لابس ولاشي ..خلاص ماجد تعبت ...ما عدت اقدر اتحمل ..لهنا وكفايه ...زين مني صبرت عليك كل ها المده
ياماجد ..لو تغاظيت عن الليله الماضيه ومسحتها من حياتي فيه ليال ثانيه مثلها ..صحيح ما تضرب بيدك ..بس لسانك يضرب ...تصرفاتك ..كل شيء فيك متغير ..
: دافع عن نفسه بـ:حتى انت ريهام تغيرتي مو انا لوحدي
نهرته : مو مثلك
صحيح الزعل مو زين لها و هو مومتحمل خسارتها بس بعد لازم يحط النقاط ع الحروف بما انها تشوفه بعيوب حتى هي فيها عيوب :صحيح مو مثلي ..شو تقولين عن وحده تقعد عند اهلها شهر كامل وزوجها كل يوم يقولها ردي البيت ..ماعندك شغله ولا مشغله في بيت اهلك ..بس جالسه تسولفين ... ميلاد ..متاكده انك امه ..من شهرين بس صار يقولك ماما واول مفكر انه ولد الشغاله ..
وحده عاقله تقول الكلام اللي قلتيه عشان بس تروح حفله. وياليت لناس يقربونك ..هدمتي بيتنا عشان حفله !
..طيب ميلاد لو تطلقنا وين بيكون
تناست كل كلامه وعلقت باخره :معي اكيد ..والا تبيه يتحسر على كل شي يبيه
بزعل وغضب كتمه هانت عليها العشره : ما اتوقع اني قصرت عليك ياريهام لدرجه التحسر ..كنت ابديك انت وولدك على نفسي وعلى اهلي
تشدقت بتحاذق مصطنع :والحين بريحك خلاص ياخي ستانس ليه ماسك السلم مقلوب ..بريحك من ميلاد
صرخ فيها بغضب ..ها الحرمه مو راضيه تفهم شكل عقلها فيه مصيبه :هو ولدي مثل ماهو ولدك
بنس نبرته ردت عليه:ماراح ارجع معك البيت وميلاد بيجي معي ..وغير كذا ما عندي كلام ثاني
لوحه استخرجته من بوتقة افكاره مكتوب عليها ..الشرقيه 10 كيلو ...خرج من الرياض بدون مايدري ...كمل طريقه للشرقيه ..ياخذ وقت راحه ..لتفكير بهدوء.بعيد عن ريهام واهله ...
...
الحب مو غصب


رجعت كادي لبيت مع امها وخبرت فهد باللي صار
فهد : ان شاء الله بكره بروح اخطبها..وسوسن بالطقاق فيها ..موغصب واتوقع اني لمحت لها اكثر من مره انها ما تناسبني
كادي: اترك البنت تفكر على الاقل بكره ..ولاتنسى بكره بيت خالتي نوره بيجون على الغداء ..فانت ياما انك تتكلم معها عن الموضوع او تصرح فيه قدام الكل
فهد: لاما راح اكلمها ..بكلم امي تكلم امها في اقرب وقت ..
كادي : زين ان امي ما عندها مشاكل مع ام فراس والا كان صفت مع خالتي
فهد : امي اعقل من خالتك ..ها اللي كنها وحده من بناتها ..
كادي : بس على عقل امي ..فراسة خالتك ممكن تقلب راسها مثل سالفه ورث جدي
فهد : الله يستر ... تعتقدين فعلا ..ان جدي كتب ورثه كله لخالتي ام جهاد
حبيبي هي ابر وحده فيه جلست معه ايام مرضه ..وامي وخالتي مشغولين بااعمارهم ..الحق حق وما ينزعل منه
وبعدين جدي اعطاهم من الورث ..صحيح ان الجزء الاكبر لخالتي ايمان بس حقها ..
طيب اتركي ارواق الماضي عنا ...بروح انام عندي شغل لفوق راسي بكره
...

الساعه 2 الفجر
دخلو البيت مهدود حيلهم بعد ها اليله خصوصا جوري اللي خلعت جزمتها وانتو بكرامه في سيارة راكان من كثر الالم ..
اما راكان ولورين راحو بيتهم بعد ماوصل جوري وسندس
جلسو بالصاله وشالو عباياتهم واضح ان البيت ما فيه حد من الشباب واذا كانو فيه فـ انهم نايمين
جوري : تحسين انك جوعانه ..
سندس : ايه جوعانه ..بس بليز جيبي خفايف ما بي اصير مثل بعض الناس الفستان شوي وينقطع
جوري يحسها انو الكل صار يقول عنها دبــه بدل مليانه بنزفوه ردة عليها: دوري من يجيب لك اكل يالعصلاء
سندس تشيل الساعه اللي بيدها وتحطها بالشنطه الصغيره :عادي احب الخدمه الذاتيه ..لاتحوسين المطبخ
راحت جوري المطبخ بالفستان ....
بعد دقايق طلعت جوري ..محمله عمرها كل انواع الاكل الجاهز في المطبخ
سندس : الحين فيه وحده صاحيه تاكل كل هذا ..وانت بتنامين
جوري : تبين تاكلين قومي ..ماتبين التزمي الصمت
صوت من وراهم غاضب : لاياشيخه انت وياها ..
التفتت سندس ..وبمفاجأه لانها ماسمعت حسه وهو داخل :فراس ...
اما جوري غصت بالاكل و قلب وجهها احمر ..بسرعه وصل لها جهاد الي كان خلف فراس ..يخبط على ظهرها بخفه ويعطيها كوب عصير
مافيه ماء على الطاوله ..
جلس جهاد على الكرسي بجنبها..عيونه طالعه ..خايف عليها .. : خلاص ..ما صار شي ..الحمد لله .. سلامات
سندس حست على عمرها وراحت لعباتها تلبسها ..: فراس يتمسخر : بدري ...اجلسي شوي بعد ..وبعصبيه اعطي الهانم عباتها ..
شالت سندس عبات جوري بعد ما لبست عباتها وشيلتها واخذها جهاد لان جوري باقي مسويه مناحه ..تذكرت امها وهي تنازع ..في الشارع محد انقذها ..رمى جهاد العباه عليها بحيث تسترها ..وحاول يهديها
فراس بغضب : توكم الحين تجون ...عارفه ياهانم كم الساعه ..
ردة سندس بـ لامبالاه فلا مبرر لكل هذه العصبيه في نظرها :راكان جابنا وكانت معنا لورين يعني مو لوحدنا
:لا طمنتيني عاد . ويقلدها ..لورين معنا ..بشويش كلكم اضرب من بعض ..ليه ما راحت امي معكم
:نسيت ان ريهام هنا ....وتعبانه
بأمر :مره ثانيه لاعاد اشوفك انت وياها طالعين لكذا سخافات لحالكم
جهاد خاف على جوري اللي صارت ترجف وصوت فراس الثاير يزيد رعبها ..
اساسا هي خايفه منه من المغرب لما كان معصب من راكان وماجد _
فحاول يهديه : فراس خلاص ياخي ماصارت طلعه وطلعوها بس اسكت ..
فراس :: لو انت ترضى لاختك تجلس لها الوقت ..انا مو راضي ...
جهاد ناظره بغضب وعصبيه واضحه ..اغفلته معنى كلامات فراس المندفعه :اتوقع ان كانت معهم لورين وجابهم راكان ..
ولا تتكلم عن اختي اللي هي بنت عمك بذي الطريقه ... كاد ان يضيف يا..محترم بس ابتلعها
ووقف جوري : قومي نطلع ..بسك بكاء ..
طلع جهاد وهو ماسك الجوري مع اكتافها وطالعين الدرج وراهم سندس ..
وصل جوري غرفتها ..جلس معها لين هدت ..وفي الاخير نامت وهي لسى بفستانها والمكياج مبهذل وجهها ..
سكر اضاءت الغرفه وطلع لغرفته صلى الفجر ونام ..اما فراس كان يلوم نفسه على اندفاعه ويحمد ربي ان جهاد ماانتبه لاندفاعه ...
جاه اتصال من واحد من ربعه بعد ما كلفه بمهمه البحث عن صاحب الرقم المزعج جوري
...ويطلع لواحد من جده ..حاب يلعب وفارس هذبه ..باتصال ساخن
يوم طويل على الكل منهم من انتهى يومه بسعاده ومنهم تخطيط مكايد وناس ثانيه غارقه بهمومها
وثالثه سرحانه حبيبها وغيرهم يتجرعون دموع الفقد الالم الحسره ..
..
اتخيل وجهك في زوايا البيت
بعد ما تغدو .. في بيت ابو فهد ..عندهم خالتهم نوره وبناتها ..مثل كل جمعه ..يقضونها مع بعض
كانت سوسن معزمه تنفذ خطتها الي حاكتها البارح عشان توقع فهد في شباكها ..امها عندها خلفيه بالفكره ووافقتها عليها ..اما مياس كا العاده حاضر مع العالم وانا مكتوب جنب اسمي غياب ...
خصوصا لاجات بيت خالتها ذكريات الماضي ما تفارقها ابد ..تشوف وجهه في كل مكان ..في كل زاويه ..في وجه خالتها وعيالها
...تتمنى يصير لكادي لنفس اللي صار لها ...بس ترجع تقوا مالها ذنب بالي صار ....
_ في الماضي _
كان عمرها 14 سنه جات بيت خالتها متهاوشه مع سوسن ..قعدت عندهم يومين ..
اليوم الثالث في الليل والكل نايم ...كان لها غرفتها في بيت خالتها لانها دايم تجيهم تحب تسولف مع كادي
على الرغم من فارق السن الي بينهم
سمعت صوت دق على باب غرفتها : من
ابو فهد : افتحي يامياسه جبت لك الاغراض اللي وصيتي عليها من المكتبه
فتحت الباب خذت الاكياس ابو فهد : مافيه شكرا
باسته على خذه ..دايم تعتبره مثل ابواها المتوفي :شكرا بابا
فجاء الاب المثالي تحول الى ذئب جائع سرق منها شرف طفله ...صوت اخرجها من ذكرياتها ..
كادي : مياسه ..مياسه
مياس ارمشت عيونها بمفاجأت وجود كادي امامها :نعم
كادي بابتسامه :اخيرا انتبهتي
أعتذرت رغم ما يثيره تواجدها في هذا البيت من حرقه لاتنطفي :سوري ..مشغوله باختبار بكره
كادي بأبتسامه : تعالي يابنت الناس ننزل تحت الجو يجنن و مافيه شمس ..
بابتسامه مصطنعه : ايه الشتاء قرب
نزلو الحديقه معهم عصير وحلى ..كانت سوالفهم عن المدرسه والجامعه ..اما سوسن كانت تكتفي بالتعليق ..مشغل بالها فهد متى يخرج من البيت
بعد نص ساعه من نزلوهم ..خرج فهد مواعد واحد من ربعه ..
سوسن تلعب بالجوال ..فتحت على النغمات ..على موسيقى نغمه الاتصال ..توهمهم ان احد دق عليها وقامت تمثل بالرد عليه :الو ..هلا سلوى ..لحظه شوي ...عن اذنكم يابنات ...
قامت من عندهم ..وباقي تكمل تمثيلها لين بعدت ووصلت للبيت .. طلعت الدرج بدون محد يشوفها ..وصلت لغرفة فهد فتحتها ..خذت منها بقايا شعره في المشط ..تيشرت مرمي على حافة السرير كان لابسه ..فتشت بالدولاب لقت دفتر واضح انه دفتر ذكريات خذت منه ورقه وخرجت على عجل .. خبتها في شنطتها ..ونزلت لامها وخالتها اللي نزلو مع البنات بلحديقه .: يمه بروح لسلوى تقول انها تعبانه ..ومدري وش فيها
نوره بابتسامه تخفي خلفها سوء نيه : روحي يمه وطمنيني عليها
....
لاتلمس الجرح يامعود!
لا تـلمس الجرح يا معود وصبح ـا عزوم
الـبرد فتق ضلوعي وانت دوار صيت

ضيعت عمري اطاول في حزومي رجوم
وايست اباقول كل الشعر في شطر بيت

لا الـوقت وقتي ولا حلومي تطيع وتنوم
ولا الركايب وحادي العيس ترضيه ليت

ذهـايب الـذود راحت مع ذواهيب قوم
لا صـار لك الف قوماني فلك الف بيت

ترى اصعب الموت موت يذبحك كل يوم
واصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت

اواه يـا طـول عمري لا حسبت الهموم
يـا كـني اكبر من الدنيا ولا قد شكيت

عـلمك دهـاني يا لاقي خير خل العلوم
اسرجت صفرا من همومي عليها حديت

واطـلقت لـلبيد راحـلتي وفوق النجوم
راسي وانا كل راسي تيه فخر و iiهميت

واقـول لـلي يـبي كـرامتي لا ..تهوم
لا انـته ولا الـف مثلك يهدم اللي iiبنيت


اتعبته ها السياره اللي عمرها من عمر جد ابوه ..في افضل حالتها توقف مرتين بالاسبوع ...صار من كثر مايصلح فيها بيحترف الميكانيكا ..
كان تحت السياره مو باين منه شي ..سمع صوت انثوي هادي جداء مع ان الكلام اللي تقوله يدل على انها غاضبه جدا ..
: سلوم كم مره قلت لك لاتقطع الشارع لوحدك
سلوم_سالم _ صغير بعمر العشر سنوات :اوف منك ما فيه احد شوفي الشارع فاضي
ردت عليه بصوت هامس وحازم : اقول لايكثر ..مره ثانيه لاصرنا بنطلع للبقاله انتظرني ...زين ؟
مارد مو عاجبه ...مرت من جنب سيارته حمد وما لاحظت . ..اما هو عرفها من اسم اخوها ..ما احد بجيرانهم مسمي سالم غيرهم ..
طلعت رؤيا : حمد باقي ما خلصت ؟
حمد يطلع من تحت السياره ويمسح يده بمجموعه كلانكس: الا ..خلاص نادي امي ..لانتاخر اكثر ..
ام حمد تفتح الباب كله : هذاني جيت
رؤيا تمسك بيد امها ..الفاضيه بينما الاخرى تمسك بعكاز خشبي : يمه ليه ما انتظرتي لين اجي اساعدك
ام حمد : يابنتي تعبتك معي ..بعدين خليني احاول امشي لوحدي .. بكره لتزوجتي من بيساندني
رؤيا خنقتها العبره على امها الروماتزيوم متعبها للدرجه ماعاد تقدر تمشي
:يمه ما تعبتيني انت امي وواجب اقوم فيك ..وبعدين ما راح اعرس ..
ضربت الام على صدرها بخفه دليل على مفاجأتها وصدمتها من قرار ابنتها :ليه يابنيتي ..الا اعرسي وخلفي بزارين يقولون لي ياجده ..عاد خاطري فيها ..مو اخوك شاب شعره وهو مايبي يعرس
رؤيا تشيش امها على حمد وبضحك: يمه اخطبي له وزوجيه غصب
ام حمد: على ايدك عندك بنيه بمدرستك مناسبه له
حمد يخفي مشاعره تحت قالب جليد تمرس عليه :
اقول يام حمد تراى موعدك بيروح وانت وياها تخططون ...خلوني اوصلكم دام ها العجيز صلحت ..
ام حمد : ايه بس صرفني
ضحت رؤيا اما حمد التزم الصمت وركب سيارته .. ينتظرهم يركبون
......
حيره !
خذت شور طويل جدا كان مقصدها منه تريح اعصابها اتعبها التفكير في كلام كادي البارحه
: معقوله فهد يحبني وانا مو شايفه ها الحب ..من جد انا عميا .. تعتقدين يابنت ان عزيمة المطعم هي السبب ..
دق الباب واانفتح بسرعه قبل لاتقول ادخل جوري : يالاميره النائمه تروحين معي انا وجهاد المكتبه ؟
بنفسها..:طيب وجهاد ...نقظت نفسها_الحين وش دخل جهاد ...فيه مواصفات فارس احلامي ..طيب وحنون وسيم بس ما احبه ..و..قطعت افكارها جوري : هيه يابنت اكلمك وراك ما تردين
سندس بنرفزه : لامو رايحه ما عندي شي اجيبه ..
جوري بابتسامه : اوكيه طلعت وسكرت الباب
سندس ..ليه ما اطلع واشوف جهاد عن كثب.. يعني تأمل .. المشكله المقارنه بين الاثنين صعبه هذاك اكبرمني ..وعصبي احيانا ..بس مكون نفسه ..ويحبني ..اما جهاد طيب وتحسين انه مسكين من كثر ماهو مسالم ...ما توقعت اني باشوفه في يوم معصب للين الفجر اليوم ..ابتسمت لما تذكرت شكل فراس وهو متفاجئ من جهاد ..وتوه يدرس ..بس عمره قريب من عمري كلها ثلاث سنوات وفارس احلامي ابيه قريب من عمري...بس هو يشوفني مثل جوريه...
فتحت جوري الباب ..وبدفاشه لاتنتمي مطلقا ل شكلها : اقول انتِ ما شفتي شيلتي
سندس : اوف منك ما تخلين الواحد ياخذ راحته
بشويش ..سوري نسيت انك تفكرين كيف تحرّين فلسطين ..اخلصي شفتي شيلتي قلبت غرفتي عليها
ايه هذيك هي ..اشرت لها على التسريحه ..وعلى فكره انتظروني بروح معكم
هماك قلتي موب رايحه .. وبنبره استكشاف ..شو غير رايك ؟
سندس بكذب ولامبالاه تخفي مشاريعها الغير مقتنعه فيها : بروح اجيب لي كم روايه
:اقول محاضراتك ابرك لك
عصبت سندس :وش دخل امك..؟
صمت ...طلعت جوري وسكرت الباب حتى شيلتها ما شالتها
سندس : اوف من ها البنت مو براضيه تنسى ان امها ماتت ..رجعت ترد على نفسها ..لو كنت مكانها ما نسيتيها
خافت من افكارها ..بعيد الشر عن امي ...قامت تلبس عبائتها ونزلت تحت ..كان جهاد وجوري وام فراس بالصاله جلوس
جهاد بابتسامه : واخيرا شرفت ..
سندس : سوري ع التاخير ..رمت االشيله على جوري ..جوري خذتها وحطتها على ابلكنب ..وقامت كانت لابسه عباءه وشيله ثانيه ..
ام فراس : لاتتاخرون يمه جهاد
جهاد بعفويه : ان شاء الله يمه
جوري ناظرته بقوه ..النظره ماغابت على احد كلهم انتبهو لها ..: انتظركم برا ..خرجت وهي تمسح دموعها ...
وتحاول تنفيس عن نفسها بتناسي
....



ودي لكم

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 11:49 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


:






صوت نغمة جواله تصدح في هدوء الغرفه المظلمه ..تقلب ..وتقلب ..كانه
يحاول يسكت الجوال اللي مارضى يسكت المتصل معزم يبي يكلمه فتح عيونه :الو نعم؟
غلا: الو بيبي ..وينك ؟
اسوء صوت في حياته وكوابيسه:نايم .. وبـ لا مبالاه اردف :خير فيه شي ؟
بدلع استغوائي مخضرم : ايه اشتقت لك ..من ايام مو مبين
لا يريد اطالة الحديث معها و اتطيير ماتبقى من لذه النوم : عندي شغل مو فاضي
فهمت تصرفته بس هي غلا قدها وقدود متعوده ما تترك الواحد لين هي تقرر بعد ما تأخذ كل اللي تبيه
:امم تمرني الليله ودي اطلع السوق
بصراحه:لا مو فاضي ..وسكري خلني انام
اغضبتها صراحته بس حبت تهدي لين توصل للي تبي : اوكيه حبيبي نوم العافيه
سكر وهو يتافف ..ورجع يغطي راسه بالوساده الثانيه ..
وبعد نص ساعه وهو يحاول يرجع ينام بس ماعاد قدر ذكريات ليلة غلا اليتيمه تطارده ..قرر انه يقوم يأخذ شور ويطلع ..
ام فراس جالسه تسولف مع ريهام اللي هدت نفسيتها ..ما حاولت تجيب للموضوع سيره لين ريهام تتكلم من نفسها ..
ام فراس : ميلاد قصر ع الصوت صارو الجيران يسمعون معنا
ميلاد : اثلن _اصلن _ هذي الكراتين مو حلوه ..ابي البلايثتيثن ..
سلم على امه وريهام : غريبه وين تنكي ونكي ..ولالا
ام فراس : من ؟!
فراس : جوري وسندس ..عاد قعدة حريم غريبه مهم فيه
ريهام : راحو المكتبه مع جهاد
فراس : امممممم تذكر الفجر من طاري جهاد ..لازم يتاسف منه على الكلام االلي قاله ..: وين جوتا ؟
ام فراس : بالمطبخ يعني وين....؟!
ريهام تضحك وفراس : ام فراس اشفيك مودك اليوم مو تمام ..اها بس مشتاقه لابوي ..قايله لاعاد يتاخر ..يمه لايكون ابوي معرس عليك ..!
ام فراس تحذف بالوساده الصغيره التي تضعها خلف ظهرها .. لانه اصاب في تخمين توترها .. اتصلت عليه عده مرات كان مغلق ...
ثم لا يم الرد ..وليس من عادته فعل ذالك ..حتى في خضم اجتماعاته كان يرد عليها : يازينك وانت ساكت ..بس
شرارة غيره!..
فراس وريهام يضحكون ..على دخلت ابو فراس بهدوء متعب ..السلام عليكم
فراس وريها : وعليكم السلام ..
ابو فراس ما انتبه ان غاليه ما ردت عليه ..تفكر في كلام فراس :جوتاااا ..
جات جوتا : نعم بابا
جيبي كاس ماء
فراس : سوي لي شي اكله
ام فراس ..توجه كلامها لابو فراس : وين كنت ...؟
ابو فراس استغرب السوال مو من عوايدها : ابد مريت على المزرعه
ام فراس طلعت عيونها متفاجاه : جاي من الديره
ابو فراس : ايه ..مو عاجبتني الماء قليل ..جافه
ام فراس : ليه ما قلت لي
:عادي هذاك عرفتي ..وبعدين ما حبيت اتعبك بالمحاتات
ريهام تطالع في فراس كنها تقوله دخلت الشك بقلب امي
ام فراس بنرفزه وعصبيه تحاول تكون هاديه رغم شراره الغيره المشتعله في قلبها وعقلها : مره ثانيه لو سمحت طال
عمرك قلي وين رايح ومتى بترجع ومن وين جاي ..انهت كلامها واقفه وراحت على غرفتها ونظرات المتواجدين تشيعها
بأستغراب من الام المراهقه
ابو فراس متفاجئ ..ومندهش ..:في امكم شئ
ريهام قالت له السالفه وفراس يبتسم
أبتسم ..رغم مرور السنوات ورغم انها تعرف مقدار حبها في قلبه تغار غيره لذيده .. والغيره نابعه من الحب ..جلس دقايق ثم لحق بها

والله لزعل كل هالناس "وارضيك"
وامشي معك لو حالوا الناس "دونك"
يامن ملكت القلب بالروح "لـفديك"
انا معـك لا تفكــر اني "بخونك"
بعت البشر وفي زحمت الناس "شاريك"
وكرهت ناس(ن) بالزمن "يكرهونك"


ميلاد : يمه تعالي شغلي البلايثتين ..عيا لايثتغل
ريهام قامت وطلعت مع ميلاد ..وفراس جالس يأكل فطور مدري غداء المهم لفت انتباهه شي اسود على الكنب بجنبه
استغرب اكيد شيلت وحده من المهابيل .. قربها لانفه يشم ريحتها كنوع من اللقافه ويتمنى تكون لها ..دافع غريب لتمني هذه الامنييه
...هذا هو نفس العطر اللي دوخه ..نفس العطر اللي تحطه كل صبح وكل ليل ..نفسه ريحته تغلغلت في اعماقه يوم لقاها
تبكي عند باب سندس ..رجع الشيله مكانها ورد يستمتع بكاس العصير..وافكاره تسبح في بحر الجوري
....

شغل البيت هد حيلها من الصبح وهي تكرف ..ما قعدت ولا ارتاحت وامه منغصه عيشتها كل ما قربت تخلص من شئ وكلت لها مهمه ثانيه
..ما كن عندها بنتين مثل الفيله بس اكل ونوم ..وتبيهم يتزوجون وهم ما يعرفون يسوون كاس شاي ..
بس كل شي يهون دام ابو وليد معي ...صوت الجده : ليلى ..ياليلى ..وجع..بعدك ما خلصتي الحوش كم لك وانت فيه
خالتي خليني ارضع وليد مات من كثر ما يصارخ ومحد راضي يشيله
من يعني يشيله ..انت امه والا ام على الفاضي
ما قلت شيء ..بس نتساعد
انكتمي وخلصي شغلك..وبعد ما تخلصين الحوش بخري المجلس
ليلى ارخت عيونها تخفي تعبها وامتغاضها : زين

...

في سيارة جهاد..راجعين من المكتبه ..سندس تدرس كل حركه وكل همس لجهاد ..
وجهاد يسولف ويضحك مو على باله ولا هو حاسس بالكام المترصده له
جوري : جهاد وقف عند الماركت ابي شيبس وبيبسي
جهاد : تامرين امر ...سندس تبين شي ..
سندس :لا
اش دعوه ..ولا حتى ماء
سندس تركز على نبرة صوته هل تتغير وهو يكلمها بس للاسف كان نفس الرتم معها
ومع جوري ومع الكل :مشكور جهاد ما ابي شي
...
هل تقبلين ان اكون فارس احلامكـ ؟

بعد صلاة العشاء في بيت ابو فراس ..في مجلسه تحديدا ..ابو فراس جالس وعلى يساره فراس
ويمينه فهد المتوتر يحس الكنب الذي يجلس عليه سيتسبب بزلزال في منزلهم ..تمنى ان والده على قيد الحياه
ليسانده في موقف كهذا ..ومواقف عده ...
فهد:عمي الله يشهد علي اني اعتبرك مثل ابوي ..
ابو فراس : وانت ولدي ..خير يافهد
خير بوجهك ..مسح قطرة عرق تسللت على جبينه ..بدون مقدامات لموقف اول مره يصير بحياتي ..:
انا طالب القرب منكم ..بطلب يد سندس منك على سنة الله ورسوله الحبيب عليه الصلاه والسلام
ابو فراس نظره بطرف عينه على جهاد المنشكح ما عليه شر ...كان يراقب اي تغيرات به لاكن لاشي
حتى ابتسامته الهادئه منحوته على وجهه :وين نلاقي مثلك ..بس ناخذ راي البنت
فهد بانشراح موقت يعطي نفسه امل : تفضل طال عمرك ..ابتسم بخجل تدارى خلف ملامحه الرجوليه : ياليت تشوف رائيها الحين
فراس بضحك: اثقل شوي ..ضيعت هيبتك
فهد يبتسم ويقول بنفسه :بلاك ماتدري اختك وش مسويه فيني
ابو فراس ..طلع يشوف رد سندس كان بامكانه يطلّع فراس... بس يبي يشوف سندس
لها ميول لفهد بعد الاندماج اللي صاير بينها وبين جهاد كتنفيذ لوصية اخيه _ اذا صار توافق بين جهاد وسندس _..
خصوصا ان ردة فعل جهاد الطبيعيه جدا توحي انه ما يفكر بسندس الا كا اخت ..




وديـــ

:

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 15-05-11, 11:51 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


:




سندس جالسه بالصاله مع امها وريهام يشربون قهوه ...
وجوري بكومة كتبها ..شوي وتتضارب مع ميلاد اللي ياخذ الاقلام ويخبيها
لانها ما رضت تعطيه ورقه يشخبط عليها ..
ابو فراس يجلس :سندس يبه بقولك موضوع ...اتوقع انك عارفته ..وما هنا حد غريب
سندس عرفت انو جيت فهد لخطبتها ..بس توها ما كملت مقارنه : خير يبه ؟
ابو فراس : فهد خطبك ..انت وش رايك
سندس صمت باستسلام قررت : اللي تشوفه يبه
ابو فراس : اللي اشوفه فهد رجال ..طموح ..طيب ..ما عليه كلام بس انا ابي رايك بصراحه
سندس ..صمت ...
ريهام باستفهام : نقول السكوت علامة الرضى ؟
سندس ابتسمت ...
ابو فراس بابتسامه ومغزاه استفهام :نقول مبروك ..
سندس بغباء ما عرفت مقصد ابوها : الله يبارك فيك
ضحك ابو فراس وامها ..وطلع يخبر فهد



....وحيد وهمومي قروب !

يتمشى _بمجمع ........_ وحيد وهمومه قروب ..يناظر بالناس الرايحه والجايه ...منهم المبتسم والمهموم
والخاين والصادق ..رفع جواله للمره المليون اليوم كل ما دق رقم جوالها رجع بقراره وسكر الخط قبل لايتصل ..
مر من قدامه رجل وزوجته وولده ..الام واضح انها حامل وولده توه صغير شايله بعربيه الاطفال .. كانو سعيدين او كذا واضح له ..
يمشون مع بعض يواجهون المصاعب مع بعض ..يدها بيده ويده الثانيه تدف العربيه ..
دخل محل العاب ..خل يفرح ميلاد بلعبه ..ناظر الاسعار كل ما اعجبته لعبه كان سعرها
باهض الثمن حشى مو العاب يومين وتنقط كن الاطفال بياخذونها متحف اللوفر
خرج ضايق صدره حتى لعبه مو قادر يشتري ....
بعد ساعه جمع فيها قواه وحشد جيوش عاطفته ..هيئ نفسيته لهجوم متوقع من ريهام ..او رفض مبكر قبل ان
يبدء حديثه ..دق ارقام جوالها ..ورفع الجوال لاذنه تفاجئ ..:ناسف لازعاجكم لقد تجاوزت حدك الائتماني !
سكر الخط باسف .. راتب ها الشهر خلص ما بقي معاه الى اللي يرجعه لرياض فمو قادر يسدد االجوال ..
كمل تمشيه للبحر يمكن ياخذ شوي من همومه ..
...
تباشير الفرح ..!
دخل بيته والسعاده تنطق من ملامح وجهه كانه في لوحه فاض منها الفرح واخرج الحزن خارج اطارها ..
كانت امه على احر من الجمر تنتظر خبر ..تمنت ان تسمعه منذ اعوام .....
فهد: السلام عليكم ..ابشرك يام فهد باركي لي واخيرااا باخذ اللي قلبي وعقلي يبيها
ام : فهد .::مبرووك ياوليدي ..نزلت دموعها
فهد: الله يبارك في عمرك يالغاليه ..مسح دموعها وحب على راسها ..وش هو له دموعك ...خليني افرح يمه
مسحت الباقي من دموعها ..وين كادي ..بتطير من الفرح
ولايهمك صوت واحد لها صرخ بصوت عالي : كاااادي ..ياكوووووكو
كادي سمعت الصوت خافت فكرت فيه مصيبه بس لاما نزلت من غرفتها شافت وجوه مستبشره : خير وراك تصارخ كذا
فهد : ابد طال عمرك ..بعرس
بشر امي
مبشرها قبلك
صدق وافقت
ايه ..ليه
لا بس هي تقول البارح ابي لي اسبوع افكر حسمت الساعات لين يوم
عادي ملفات مضغوطه خخخخ
واااو رايق الاخ ومزاجه عالي جدا
جدا جدا واذكري ربي لاتنظيلنا بعيونك
اوف صرت تجمع بعد
اجل كيف ..نبته زرعتها من 3 سنوات والحين وقت الحصاد
بس عسى مو طماط خخخخخخخ
ليه مثلك ياطمطومه
الا ما قلت لي متى بتملكون
ودي بكره او الليله بس بثقل شوي بعد اسبوع ينفع ؟!
مشفوح
ام فهد ولايهمك يمه بكره اكلم ام فراس يحددون وقت الملكه
....




من الف ليله وليه ليلة لقانا الليله ..

مساء الاربعاء كانت الاجواء خياليه .. تحكي قصه من قصص الف ليله وليله من العشق
توجت فيها سندس ملكه تربعت على عرش قلب فهد ..اتفقت العائلتين ان يكون ليله عقد قرانهما عائليه
نوعا ما يتخللها بعض الاصدقاء المقربين
خلال الاسبوع المنصرم ركزت سندس عاطفتها وخيالها على فهد..
اما فهد ..فلا اظنه نام ليله من الاسبوع الماضي
كذا لك سوسن التي يتطلب منها الصبر الطويل نوعا ما .. حتى تصل الى مبتغاها
في غرفة تجهيز العروس التي لم يعد قلبها يتحمل النبض اكثر ..
ريهام : سندس لاتموتين يابنت تنفسي..
سندس تحاول تأخذ نفس وهي ترتجف وجوري وكادي يضحكون عليها : اشوف فيكم يوم
كادي : بتنتظرين كثير ياحلوه ما عندنا فرسان على خيول بيضاء
ريهام بالم ماكانت تقصده بس طلعت كلامات عفويه تذكرة حياتها الواقفه : استانسو بعمركم ...قبل لتدخلون القفص
سندس حست باختها بس سوت عمرها ما فهمت او ما انتبهت لمقصدها ..عانت الفتره الاخيره بما فيه الكافايه خل تفرح معها ها اليوم
: الحين طول الاسبوع وانت تسوين ناصحه لاتخافين ولاتخافين ولما صار الجد تقولين قفص وسجن ومدري شنو
ريهام ابتسمت ابتسامه مصطنعه لم تلامس شي ء بروحها وركنت لصمت
..
عندما تتجمع زمرة الشر في قالب حلوى لن تستطيع النظر اليه
لكن رمزة الشر في هنا متخفين بـ أقنعه تمرسو علها حتى اصبحت كوجوههم الحقيقه ....
على طاوله يقطن على كراسيها سلوى وغلا وسوسن .
سوسن مستغربه ابتعاد لورين عن مجالستهم وحتى استقبالهم ..لانها تكره المجامله وما تعرف لها : تهقين ان لورين حاسه بشيء
سلوى ببرود ما يهمها شيء : لا ما اظن ..لانها كانت مسافره توها جات اليوم العصر ..
سوسن تشرب عصير يمكن ..يطفي نار قلبها : اممم ...قولي لي كذا ... محد قال انها مسافره
غلا في مود ثاني..تشر بيدها على ثنتين : سوسن من هم؟
سوسن :جوري وكادي ..ليه ..؟........لاتقولين عجبوك وتبين تضمينهم لاني ما اسمح لك في كادي ..اما جوري عادي
غلا بنفسها _ اثارك يافراس طايح ومحد مسمي عليك _: لا... لا ...ما لهم لازمه في الوقت الحالي
تفرقت جوري عن كادي لان جوري ما تبي تتصادف مع سوسن وكادي حبت تقوم بالواجب وتسلم عليهم
لورين :جوريه ليه واقفه بالحالك
جوري لاابد كنت مع كادي بس راحت تسلم
لورين تطالع المكان اللي اشرت عليه : مو مرتاحه لهم
ام فراس :جوريه طلعي الورد لسندس قولي لها دقايق ونزفك
جوري خذت الورد وطلعت
غلا : اشفيها صاحبتك ماجات تسلم علينا
كادي بابتسامه مصطنعه : مشغوله شوي
سوسن : لو جات شافت اللي مايسرها
كادي : سوسن ما له داعي ها الكلام
عادي غلا وسلوى ما اخبي عنهم شيء ...مثلك مثل سندس
كادي بابتسامه قررت تنهي الحوار لانه واضح ان سلوى تبي تسوي مشاكل او تبي تنفس غيضها على احد ..:طيب عن اذنكم
...
كحوريه تتلاءلى حولها الامنيات والاحلام ..بفستان ذهبي فاتح جدا ...قلب ينبض بالدعوات وعقل يرسم اجمل الخيالات التي زارتها قبل منامها
تعبق في ممشاها رائحه المسك ..زينت ورود الجوري بلمسات يدها المرتجف البارده ...
تعلقت بها العيون وهي تتهادى بخطى خجله نحو عرشها..تسبقها وصيفتها الاولى جوري وتتبعها الثانيه كادي ..
ابتسمات توزع هنا وهناك ..قبل صادقه واخرى كاذبه ينبق سما منها ..
بعد دقائق معدوده دخل فارس تلك الاميره ...رائع راقي انيق ..مهذب ..
كانت هي محور اهتمامه منذ دخوله ..عيناه لم تفارقها رغم خجلها منها الا انه
وعد نفسه ان لايفوت ثانيه وهي بقربه وتغفل عنه عيناها
كادي تهمس لفهد : اثقل طال عمرك كليت البنت
فهد: ممكن يتهوينا شوي ...مو سندس
سندس ابتسمت بخجل ..فعل هو مجنون بها ..
كادي : اخاف لابتعد تنسون ان فيه معازيم قدامكم
سندس تغالي من الخجل والقهر ودها تقوم تضرب اعز صديقتها للسانها
الطويل جدا ببتلات الجوري
اما فهد فاتبع طريقه انه ما يكلمها عشان تفكهم شوي

..
سوسن مقهوره : بموت.... شوفي كيف يناظرها
سلوى ترفع ضغطها زياده ...لعانه...اصدقاء الشر قلوبهم ضد بعض ما تربطهم الا مصالح فقط : خليه يناظرها مو زوجته
سوسن : سلووه صخي ...قال زوجته
غلا تضحك وبأستهزاء : ..ما ودك تهدين لهم هديه بها المناسبه
سوسن : سم فئران ..ما يشفي غليلي فيها ..قامت : بطلع شوي اشم هواء احس الجو مخنوق
سلوى بضحك :لامخنوق ولا شي الا يازين البراد
غلا تسوي عمرها مهتمه لامرها : خفي ع البنت اسلاك عقلها ضاربه وانت تزيدنها
سلوى تشر بيدها انها بتسك وتتفرج على المعازيم
...
فهد بابستامه نبض عشق : ام فهد ماودكم تخلونا نصور
كادي تضحك : والمصوره من الصبح وش تسوي
فهد بنفسه _لقافه... بس هين _: بالحالنا يمه
ريهام تستهبل عليه وتقيس غلا اختها المفضوح بعيونه : سوري فهد بناتنا ما يجلسن مع غرب
فهد : سندس قومي .:وقام واقف وما لها يده عشان توقف معه
سندس متفاجئه ومنصدمه ونظراتها تقول لكادي وريهام انقذوني ما تبي البنت تتصور معه لحالهم
ام فراس تبتسم : قومي
وقفت ومشو خطوات قصيره حتى اختفو خلف باب يفصلهم عن المعازيم مع المصوره
........
مِتى كِانّ الفَرَحْ يضويّ دِجى لِيليّ ؟! وَ حَظّي زِيرّ !
.........تِعثّر مِن على صَهوة جَوادَهُ , .. وَ إنكِسَر بَه : سَاسّ !

مسج ينغص فرحته بهذا المساء ...:ودي اشوفك .. بالحديقه بطلع بعد شوي
زفر انفاس غاضبه ودس جواله بجيب ثوبه ..وخرج للحديق لكي يلقاها
عندما تلاقت نظراتهم ببعض ...الرائي يقول انها نظرات عشق ..ولكن في الحقيقه كلاهما يتبادل نظرات الاستحقار
فراس : نعم ...فيه شي ء
بدلع ردت عليه وصوت هامس يخرج من بين شفتيها المثخنه بالروج الاحمر : قلت لك ودي اشوفك ..ما يصير ؟
فراس بنفاذ صبر وانقراف من الوضع : منو عازمك ؟
غلا تقرب وتحط يدها على صدره وتحركها بطريقه زادت نفور فراس : محد عزمني ...بيت اهل رجلي وانا مو ضيفه ..صاحبة بيت
فراس ابعد يدها بجلافه ..حتى انها المتها بس كابرت : على جثتي ..توني ما انهبلت اخذ وحده زيك
غلا : لاتتحداني ... بكلمه وحده اجيب راسك ...وابتسامه ...مثل الشاه
فراس ..كل عرق بجسمه ينضخ بغضب عارم ممكن انه يحرقها يحولها لرماد قبل لايرد عليها وكان ناوي يصفعها
طلعت صوره وضعتها امام عينيه ...اتسعت حدقتي عيناه حتى كاد البوبو يخرج منها ...:هذا انا ؟
ضحكه ساخره : ما تعرف نفسك ..؟..عموما هذي وحده من ...امممم ما عرف كم العدد
ليه مصورتني ؟
عشان ما تقول _ انا ما انهبلت اتجوز وحده مثلك ...لانك ببساطه _ضمته :..صرت متزوج !
لون وردي تحرك هاربا بين الاشجار التي تنعكس عليها الوان الاضاءه المتعدده ..نبض قلبه بقوه ..كاد
ان يخرج من بين اضلعه ..ابعدها عنه ..ووضع يده امهما عندما حاولت المعارضه.. ! : فيه حد معنا بالمكان
بلامبالاه ردت :عادي .. بغضب ..: لا مو عادي ..ممكن تذلفين الحين ؟
قررت تسال السوال الاهم :طيب بس متى بتجي الشقه ..؟
بنفسه _انا وين وانت وين ..نطق ببطئ شديد لكي تفهم رغبته في قطع هذه العلاقه...: سااافله
بهدوء وابتسامه ساخره : مثلك ..!...ابتعدت عنه كطاوؤس عائده الى ادراجها ..
سمعت صوت بكاء مكتوم ..اعتقدت انها سوسن ..قررت تمثل عليها دور الصديقه التي اتت لتواسيها ..
لتتفاجيء بصاحبة اللون الوردي التي اصبح وجهها مثله لكثرة بكاءها ..ابتعدت عن المكان قبل
ان تدرك تلك قطع خلوتها الحزينه
أرسلت نصيه له : اتوقع ان بنت عمك الحلوه شافتنا.... والمسكينه مقطوع قلبها من كثر البكاء عليك ...
فراس انصدم ..ها الانسانه يكن لها الشيء الكثير لايعرف ماهو بالضبط ولكنها تعنيه...لايتمنى ان تراه بوضع كهذا

...

عاشق ..هايم ..يتمنى ان ينفس لها ولو القليل من كميه الحب التي يحمله بقلبه الذي يكاد ينفجر بنضاته المتزايد ..
ولكن مع نظراته المتفحصه يدرك ان التوتر بلغ ذروته وهي تفرك اصابعها ..حط يده على يدها بتلاقائيه لم يتعمدها
..ابتسم لنفسه على جرائته االغير معهوده ..هل انا جرئي ياتُراء..؟ :عذبتيهم وانت تفركين ..رفع ايدها لمستوى شفايفه
وطبع عليها بوسه صغيره ..هادئه بطيئه ..وانزلها برفق ..حتى استوطنت كفه الكبير ..لم تغيب عنه رجفتها .. ازدياد احمرار وجنتيها ...سحبت يدها من يده ..وانفاسها لاهثه ..
تشعر انها في حمام ساخن ..لشده خجلها ..حتى انها بدءت شعر ..بحبات العرق تعزو
وجهها همست بخفوت : بس فهد
مع ان سمعه ممتاز ..لم يسمع الا همست السين .قبض كفه الذي كانت تتوسده يدها ..يحتضن عبيرها
..وخفقات ارتجافها
بين اصابعده كأنه يريد الاحتفاظ بها طوال عمره تمتمت بارتباك بالغ : لازم اروح ..
عقد حواجبه ..ورجع فردهم ..كأنه نسى الزمان والمكان ..بصدق نطقت شفتيه : بدري
ابتسمت بهدوء و في داخلها يغرد سرب الفرح ..وهمست : من عمرك ..قامت لتشرع بالخروج ..
فعلا قدميها ..لاتحملانها ..تشعر انها ستسقط
..امام نظراته المحدقه المتفحصه ...وما يزيد حرجها ...ذيل ثوبها الطويل ..الذي التف على قدميها
..لتتفاجئ به واقف : طيب ما تبين تودعيني قبل لاتروحين ,,
أختتم كلامه بان كبلتها ذراعيه الطويلتين ..واحتجزتها على صدره ..لحظات هي ..ثواني ..لم يستطع احداهما الخلاص
من عناق الاخر ..طرقات هادئه على باب الغرفه ..اخرجتهما من عالمهما الحالم ..ابتعدت عنها في نفس الوقت الذي اطلق
فيه سراحها ...فتح الباب وكانت كادي : خلصتوا تصوير والا باقي ..؟! بنبره تفهتمهم انها راءت المصور ه خرجت منذ 20 دقيقه ..
التفتت سندس التي كان ظهرها مقابل للباب ..بهدوؤ تحاول اخفاء كثله المشاعر الثائره جدا ..رغم تلون وجهها بورده الخجل
اما فهد فقد توقف في تلك اللحظات السابقه ..التزم الصمت ..ولم يتحرك قيد انمله ..حتى عينيه كانت تلتهم وجهها
..امام كادي ...التي حست بأن تواجدها غير مرغوب به منقبل فهد ..ومخجل لسندس ..اابتسمت بخجل وابتعدت عن الباب ...قليلا ..لتخلص سندس طرف ثوبها
..وتفر هاربه بثواني ..وفهد يحدق في خطواتها حتى توارت ..يشعر ان قلبه انخلغ من مكانه ..الم يعتصر قلبه ..
وغصة حنين تتزاحم حلقه ..هل ما يحدث طبيعي ...لماذا يشعر انها فقدها للابد ..مسح وجهه بهدوء وتروي وهو يستعيذ بنفسه من ما يشعر به ...تسربل عطرها الذي احتبسته اصابعه الى دواخله ..استفاق من تخديره ..وتحرك للخروج من تلك الغرفه ...



الود لقلوبكم

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 17-05-11, 10:30 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فصل الثاني عشر ...


ينفث دخان سيجارته ..كان يسحب منها بنهم .. عيون بريئه جدا تناظره ..تلمع مع انارة السيارات الماره بهم :بابا ..مو قلت بوديني الملاهي وينها ؟
ماجد : طيب ... صرنا قريبين منها
ميلاد بزعل : ثار لك ثاعه .قريب قريب وما ثفنا ثئ
يتقصى اخبار : ميلاد؟
نعم ..... بصوت هادي متألم : كيف ماما ..بعدها تبكي
بأبتسامه طفوليه لانه راى الاناره لمجمع المعتاد يلعب فيه : اليوم لا ..تضحك ووجها مثبوغ بالوان ..
ضحك ماجد ضحكته الاولى من اول ما خرجو مع بعض ..
....
فراس بعصبيه : وين يعني اختفى محد شافه انشقت الارض وبلعته راكان بجواله لانه يدور بالشوراع القريبه : دورو عليه زين ..يمكن يكون نايم وما سمعكم
وانتو تنادون عليه .. بروح ادوره في السوبر ماركت القريب ..لاحد يقول
لابوي ولا امي
فراس : كلم ريهام .. جهاد يتصل على جوري االي ماترد : ها البنت مأخذه جوال زينه ..
فراس بنفسه _..اه بس ياجوريه لو تدرين محد شتت تفكيري كثرك... اتصال على جوال فراس من ماجد رد عليه بسرعه :هلا ماجد
ماجد : هلا فراس ..حبيت اقولك ان ميلاد معي لاتشغلون بالكم.... فراس واعصابه افلتت خلاص تعب وهو يكبت عصبيته :لاياشيخ بدري ...من ساعتين قالبين المكان عليه وانت ماخذه _صرخ فيه _ليه ماقلت لاحد انه معك .
ماجد ماكان متقصد الموقف ..بس رد بهدوء ليضع نقاط غفلو عنها : ما توقعت بنتأخر ..وبعدين تراه ولدي
:ماقلنا شي بس حط خبر خبصت قلوبنا ..قلنا فيه مصيبه
ماجد يبرر موقفه ويحاول ما يلفت انتباه ميلاد : فراس انا طلعت معه وانت تناظرني وشفتني وانا اركب السياره معه وانت رايح للحديقه فراس بغمغمه ..: ما اذكر اني شفتك عموما
لاتتاخر... دق فراس على راكان وريهام وخبرهم ان ميلاد مع ماجد ..ريهام سوت عزاء من كثر ما بكت ........
..

ماهوب حب ..
اليّ أشعر به تجاهك
.. وانتي جنة عالمي
لا ماهو حب !
أنا كلّي رهن كلمة من شفاهك
.. وأنتي بيدي خاتمي وتقولي حب ..؟
لا ماهو حب
لما يصبح الي في قلبي على لسانك
لما يصبح نطق اسمي يمحي أحزانك
لما تصبح كل غمضة من جفونك دنيا تدعيني تعال
لما تصبح كل ضحكة في عيونك وسط قلبي كرنفال !
لما تصبح كل لحظة في وجودك عمر ضاحك حققته الأمنيات ..
لما فغيابك كذلك مايفارقني الهنا ..
كيف ما أفرح أنا
وأني كل الذكريات ؟
صوته الهادي في الجوال يتزامن مع صباح ماطر كـ احاسيسهم ومشاعرهم ..:صباح الحب يا اغلى ناسي
سندس بخجل من جراءته : صباح الخير
: عاد خليك كريمه شوي انا اقول الحب واغلى ناسي ..
بخجل ..فما حدث البارحه لايزال عالق في ذاكرتها : صباح الحب
فهد : ارفقي علي شوي
سندس تهمس بابتسامه: ما عرفت لك
: انت ما عندك انصاف الحلول بس الحل الثاني اعجبني ...
صمت لدقايق ..كان يسمع صوت انفاسها الخجلا ..مغرم بها حتى الثمل ..
لن يمل اذا طال مكوث صمتها الخجل .. وان كان يعشق ترانيم صوتها ... :تدرين من متى وانا احبك...
صمت ...ارتفاع نبضات قلبها ..وخجل يكسوها ويزيده بروده اطرافها .. وفي عالمه الحالم ..وزخات مطر تنقر زجاج نافدته .تفتح له مجال الذكرى..: من وانتي في اول ثانوي . بضحكه خفيفه ..
::ايام معايرك لي بدريول ..كنت اعصب عليك لاتأخرتي الصبح ..اردف بهمس ..كأن يخاف ان يسمعه احد لكثرة صمته عن هذا الحب ونموه بداخله بسكوون ...ولهان ابي اشوفك .. وان تأخرتي الظهر ..خايف استعجل بالرجعه
ومايمدني اخذ جرعتي المعتاده لبكره ..مع انها ما تروي ..
وكانه استفاق من غيبوبته: خصوصا مع لسانك الطويل .سأل : الا وين راح لسانك..؟ ضحكت بخجل ..:انت كنت تخليني اعصب ..وبكذا يطلع لك ...اضافة بتنهيده حزين مشتاقه لايام طفوله ولت هاربه
: ليه ..؟ها التنهيده ...عساها بقلبي ولا بقلبك
: خلاص فهد ..ما اعرفك كذا ...قلبت عليه لتغير الموضوع تشعر انه يحاصرها ..وانها ستموت خجلا :لايكون لك صديقات ومتعود ع الصحبه
فهد بصدمه : انا ؟؟ افا ما هقيت منك اقولك من وانتي باول ثانوي ما اشوف غير زولك
حتى صبغت بيتكم تحرقت من جهة غرفتي ...وللمفاجاه لاول مره تدرك ان نافذه غرفتها تطل على نافذة غرفته...سألت : هذي غرفتك اللي يم ؟
:ايه ...لاتقولين انك ما تعرفين ...كل ليله وانا امسج للقمر يسلم عليك وانت ولا انت هنا .. سكتت منحرجه بس فعلا ..ما فكرت تسال كادي وليه تسال
اذا كانت تبيها تروح لها .. او تتصل ..حتى ولو ..ماكان فتحت النافذه ..تزيح الستار نعم ...اما تفتحها ...ناقصها حر ..
ابتسم فهد مدرك لحرجها واغفل هزة حزن تسربلت خفيه عن سعادته داخل قلبه ..كل ذلك العشق لم تدرك منه شيئا...!: اعرف ان نافذتك ما تنفتح ..نهائيا ..واذا فتحت ..شفت جوتا تتبسم لهندي بالشارع ..
ضحكات خجلا واخرى متلهفه تلازم مطر السماء

..

راكان بسيارته في زحمة الرياض يتسلى بالجوال مع صاحبه : يأخي متى بتفضى كل ما كلمتك تقول مشغول
صقر يبرير: شو اسوي طال عمرك ..اذامو في العياده في الجامعه وهات يامحاضرات ..حتى الوالده متضايقه مني راكان : ما تنلام ... صقر تعب من ها السالفه معاهم حق بس مستقبله وشغله اللي حالم فيه : طيب لاتفتح لي محاضره..وين انت الحين
راكان : بالشارع المقابل لـ الكوفي اللي دايمن نلتقي فيه...تذكره ؟
صقر : ايه حد قالك عندي زهايمر مبكر ..؟!
راكان بضحك : لا انت مصاب بزهايمر التطنش ..
ضحك بصخب : ..دقايق واكون عندك و تفنن في محاظراتك على كيفك...سكر راكان .
صقر صديق راكان المقرب يعتبره اخوه ويحس انه يعرفه اكثر من فراس ..

..

يابابا ثناني الواوا ...وديني عند الطبيب
..ما عاد بدي ثكولاتا بدي اثرب الحليب
ريهام بازعاج من افكارها : ميلادوه تراك اوجعت راسي ..
ام فراس : خليه يسلي عمره .. ريهام يتسلى بدون صياح ...
: ميلاد روح لجوري العبو مع بعض
ميلاد عفس وجهه : حاضر
بهدوء : ريهام ابي اكلمك بموضوع ممكن ؟ وهي تغير في قنوات التلفزيون بدون اهتمام باللي فيها : موضوع ماجد ؟ قفلي عليه يمه ما لي خلق خصوصا بعد اللي سواه البارح
ام فراس : وليه هو سوى كذا الا من شوقه لولده ..حتى التليفون
ما تبينه يكلمه فيه رمت الريموت من يدها وقالت بحزم : ولدي وانا حره فيه ..ورجاء لاحد يتدخل
سوت انها ماسمعت الكلمه الاخيره : ريهام لاتخربين بيتك بيدك ..دامكم تحبون بعض .. خصوصا انت الغلطانه ..انت عارفه ظروفه .. ولزمتي تاخذينه...
مع ان ابوك ما كان موافق بطيب خاطر
ريهام تشرب شوي من العصير تنزل غصة دموعها اللي قررت انها ماتذرفها على ماجد لانه في نظرها ما يستاهلها : ادري اني غلطت وهذاني
اصلح الغلط ...ام فراس : يبغلط اكبر .؟ تحرمين الولد من ابوه حطي نفسك بمكانه ..اخذ ولدك وحرمك منه ...انت ساعتين البارحه ما عرفتي وينه
..كنت بتموتين اجل هو ؟
ريهام بانزعاج : ما ابي افكر الحين... يمه تكفين خليني من عمري
اسوي اللي ابي ...بدء صوتها ينخنق بعبره ..محد له دخل فيني
ابو فراس توه داخل الصاله سلم عليهم ...شاله غترته عن راسه وجلس باسترخاء على الكرسي : من الي ماله دخل ياريهام؟
ريهام ما توقعت انه سمع بس كلمته تدل على سماعه :..تكفى يبــ... قاطعها : الرجال يبي يشوف ولده ...انا قلت يمكن تسمعين من غاليه بس الواضح انت ما تبين تسمعين من حد
ريهام : ماله ولد ..هو موت اللي كان في بطني يعتبره ميلاد ..وانتهت السالفه ابوفراس يناظرها متعجب من تفكيرها : صاير لعقلك شئ
ريهام : ....
بحزم وصوت معتدل : كلمه وما تتثنى ...الرجال بيجي يشوف ولده ..ما تبين ترجعين له محد يجبرك ..وقف شال شماغه وحطه على كتف واحد : غاليه بنام قوميني ع الصلاه
غاليه : ان شاء الله
ريهام : يبه .. ابو فراس : قلت بنام ياريهام ..تفهمين ..؟..سكر باب غرفته بقوه .. طلعت غرفتها تبكي ...وام فراس راحت للملحق تشيك
ع شغل الشغالات لان فراس وجهاد قررو ...ينزلون فيها..
بالحديقه اللي تفصل الملحق عن البيت جوري وميلاد يلعبون كوره
جوري شايله حجابها لان فراس مو موجود ...
اما جهاد كان يشيل اغراضه الثقيله من البيت للملحق ... جوري : هيه انت بشويش وش ها اللعب ... يا ابن اللذينا
جات الكوره براسها وجلست على الارض ماسكه راسه صحيح ما المتها بقوه بس استعطاف طفوله ::..شوف من يلعب معك مره ثانيه .. ما تعرف تلعب
جهاد يضحك :قلت لكم حدكم سوني و كثير عليكم ..
ام فراس :ميلاد ليه تسوي كذا
ميلاد بمكر طفولي : هي ما تعرف تلعب ..كانت جوري بترد عليه دايم تحط راسها براسه .. تتمنى ترجع السنوات لطفوله ما عاشتها ..
جهاد : جوري بتجلسون تتهاوشون .. قومي سوي شي معي ابرك لك جوري باقي جالسه على الارض بكسل وخمول : طلبتك جهاد مافيني
: لاتشيلين بس رتبي الاغراض مكانها
:عندك الشغالات ...قامت وبدت تلعب بـ الكوره من جديد .. جهاد هز راسه باسى : مامنك فايده الحين اقول اختي بترتب معي ...وفي النهايه تقطيني ع الشغالات جوري : جهاد ..مافيه مُخرج ..فلاتتعب عمرك بالافلام ..
ام فراس : تعال يمه انا برتبها ..ها البنات صايرن عيال.. خلاص اغسل يدك جهاد : لا ياخاله تسلمين انا برتبهم بس حبيت افك بينهم قبل لا تثقل هوشتهم .. دخلت ام فراس وجهاد داخل الملحق هي قعدت ع السرير ترتب ثيابه وهو يرتب الباقي... ويستشيرها في ترتيب الغرفه .. سمعو صوت صراخ ..جهاد: ابتدت الحرب ...هو مفكر انها بين ميلاد وجوري بس لما طلع هو وام فراس كان فراس يخاصمهم وماسك الجوري من يدها بقوه مبين انه
ناوي يضربها وميلاد يبكي ..بعد ما ظربه ..بسرعه راح يفك بينهم ..: خير ...خير ..وش فيه ليه تضربهم
فراس مو راضي يفك جوري لين تنضرب مثل ميلاد .: كاسرين قزاز السياره بكورتهم ذي ..والاخت طالعه لي هنا قدام السواق جهاد : طيب خلاص فكها فراس بصراخ : لا .... جهاد يعلي صوته : قلت فكها ...اتوقع انها اختي لو اطلعها باكبر مجمع بالرياض بدون حجاب ما لك دخل ..توها صغيره ..
فراس: بعينك صغيره هي في اول ثنوي مو رابع ابتدائي جهاد يشد على حروف: مالك دخل...وسحب يدي الجوري من يده بقوه وقف قدامه بتهديد اشر له بيده : لاتفرد عضلاتك عليها مره ثانيه
ام فراس حست ان الموضوع بيتطور ويتهاوشون الشباب دخلت بينهم ..: بس ياعيالي ..استهدو بالله ...ما صار شي وانت.. يافراس كلها كم الف على قزاز السياره لازم هوشه ..فراس يناظر في جوري وجهاد بحقد طلع وتركهم ..هو جاي واعصابه تالف ع الاخر من غلا اللي بدت تستفزه وتبتزه بصوره ..
وجوري برائتها الي صايره غباء ..موقادر يتحمل الضغط اللي يحس فيه
لما يشوفها
جهاد لم جوري ومعها ميلاد ودخلهم الغرفه عنده ...وام فراس طلعت وراء فراس تأنبه ماله دخل في عيال عمه بكيفهم في بعض ونظرته ماكانت عاجبتها
...ميلاد بدء يسكت بس جوري تبكي بحرقه كأننها انظربت هي فعلا انضربت بس على قلبها ما كفى الللي شافته البارح جاي يكمل
عليها اليوم_
_ ..جهاد يترك اللي بيده ويجلس عندها وهي ترتب باقي الملابس اللي تركتهم ام فراس ..مسح على شعرها : خلاص جوريه بس عاد بُكاء كمل بابتسامه بسيطه ماوصلت لقلبه :ترى قلبي رهيف ويذوب بدموعك
جوري تمسح دموعها : خلاص هذاني احاول اوقفها بس مو راضيه ضمها جهاد وميلاد يقول : غمضي عيونك بقوه ..وبعدين فتحي ..
جوري تضحك : اخاف ما تفتح ميلاد : اذا ما فتحت بنقطع جفونك جوري :يالطيف مجرم جهاد يضحك :ودكم تغيرون جو معي ؟
:كيف ..؟
جهاد ..:نطلع نتمشى .. ونلعب ..ونتعشى ..ها وش قلتم ؟
جوري :حلو .. جهاد : جهزوا عمركم اصلي واجي اخذكم ..قرص خذها بخفه : لاحد يتاخر علي والا بروح انا وميلاد
جوري افا عليك برابط هنا لين ترجع ...جهاد خاف لا تسويها من جد وينزل فراس يشوفها بتموت بارضها : لاانت روحي البسي ...و كلمي سندس
وانا اذا خلصت صلاه دقيت عليكم
:طيب ..كملت ترتيب الغرفه وميلاد يقال يساعد وهو
يكركب بس جهاد مطنشه باله وسيع ع البزران وما يبي يخاصمه ..
بس شاعله تفيره حالة الجوري اللي واضح انها رجعت تتدهور ..زي اول البارح طول الليل وهي تبكي وقرب الفجر جات تنام عنده ..
تذكر اول ايام وفات ابوه وامه ..كانت ما تقدر تنام لازم يترك باب غرفته مفتوح وهي تنام بـ غرفتها المقابله لها ..
تذكر كيف عانى معها واجل ترم من الجامعه عشان يجلس معها... والا ايام التعب في المستشفى النفسي .. راح معها من كم يوم للدكتوره اللي كانت تتعالج عندها وقالت له لازم يبعد عنها شوي عشان
ترجع لها شخصيتها لانها معتمده ان فيه حد بيدافع عنها فصارت اتكاليه في كل شيء ..
ماراح يسمح لفراس بعنجهيته يهدم اخته من جديد .. هو عارف ان اللي سوته خطا انها تطلع قدام السواق بدون حجاب بس السواق ما كان موجود .. ومع ذالك عارف انها تحتاج لشويه تنبيهات على تصرفاتها







ان شاء الله .. الفصل القادم ..انتقالي

الود لقلوبكم




:

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى تحضني عيونك, القسم العام للروايات, الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات مميزة, روايات القسم العام, روايات الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية متى تحضني, رواية متى تحضني للكاتبة ترتيلة شتاء, رواية متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان كاملة, رواية كاملة, روايه, قصه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-01-11 12:59 AM


الساعة الآن 02:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية