لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-10, 03:10 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151911
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبــ القصيم ــض عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبــ القصيم ــض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبــ القصيم ــض المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.

يا ربي إن هالجزء هدية لنوفي خاصه و الأعضاء عامة ..


الجزء العــــــــــــــــاشر :~
الفصل الثاني :


ما كانت تنسمع تنهيداتي مع ضجة سواليفهم ,, كانت كل وحده
منهم لاهية بسواليفها و حياتها ,, تدرون تمنيت إن أمي موضي
معنا بهالليله ماكنت مثل أي أخت عروس أبي أمي تشاركن فرحتي
بأختي لاااااا كنت أبي أمي تكون معي و تواسين ,, تشد على إيدي
و تطمن قلبي لكن وينـ....
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
قطعت هواجيسي أسماء بصوتها الهادي المطمئن : و عسى أن
تكرهوا شيئاً و هو خير لكم .
ناظرت أسماء بحب لهالأخت : يا رب يكون خيرة لي .
ابتسمت أسماء بحب : و الله إن كل اللي صار لتس خيره يكفي إنتس
اكتشفتي إنه ما يستاهل كل هالحب بقلبتس ,, و الله إنه ما يستاهل
يلمس ظفرتس يا عمري !!
ابتسمت غصب علي لما سمعت كلام أسماء الهاديه ,, تدرون لأول
مرة أشوف أسماء تسب أحد ..
أسماء : يا عـلـّه دوم هالضحكة ..
أنا : ما ظنتي تدوم دام هذي حياتي ...
أسماء : التفتي و شوفي الحريم ترى كل وحده منهن عنده هموم
لكن ولا وحده بيّنت همومه ,, كلّهن مبتسمات و ما تشكين إن
وحده منهن عنده هموم ..
تذكرت هم أسماء و الله إني أنانية الحين أشوفه وشلون مهتمه بي
من صارت المصيبه و أنا و لا مره سألته عن حياته أدري بهمه
الكبييييييييير ,, خالته أم رجله ,, التقت نظراتنا و سألته : إلى
الحين تضايقتس ؟!!
أسماء باستفسار : من هي ؟!!
رديت : خالتس ..
تنهدت أسماء و ردت : آآآآآهـ يا ليت همي الوحيد هو خالتي ,,
الله يعين بس على هالدنـــــــيـــــــــا !!
أنا : وراتس يا خيتي وش اللي مضيق صدرتس ؟!!
: أبوي و الرجال بيدخلون يسلمون على عمتي ..
ارتفعت أنظار كل الحريم لأمجاد و قاموا للغرفه الثانية أما أنا
رحت مع مريم مرت أخوي محمد و أمجاد للمطبخ ,, خل أعاونهم
على القهوه ..
مريم : و الله ما تلمسين شي ..
أنا : و أنا غريبه يا مريم ..
مريم : لا و الله بس كل شي جاهز و بعدين ما أبيتس تخربين كشختس !!
أمجاد : يا شيخه تعالي و لا تسوين نفستس سنعه ..
ضحكت على تعليق أمجاد المطفوقة و رديت : حرام عليتس و الله إني
كل عمري سنعه ..
أمجاد سحبت كرسي و جلست : أقول بس لا يكثر و تعالي ..
جلست جنب أمجاد و همست له بدون لا تسمع مريم : وشلونه ؟!!
أمجاد : تصدقين على إنه قاهرتن إلا إني راحمته !!
أنا : ليش وش به ؟!!
أمجاد : من ملكته و هي مسكره عليه و ما تاكل الا بعد ما تحلف عليه
أمي .
تنهدت بقهر ,, و الله ما أدري وشو شعوري أحس إني راحمته ,,
و بنفس الوقت قاهرتن ,, أدري إنه ما تبي تركي لكن هي اللي
جنت على نفسه و على قولة المثل جنت على نفسها براقش ,,
ما أحد قاله تلعب و ترمي خطاه على غيره ,,
أمجاد : يا هووووه وين رحتي ..
أنا : معتس ,, إلا أبسألتس من اللي قاعدن عنده ..
أمجاد : العصر أمي كلّفت نوف و الحين عمتي هدى ..
أنا : و الله إني أحياناً أعذر هدى أدري إنه ما تعرف شي ..
أمجاد : خيره إنه ما تعرف عشان توقف مع مي ..
رفعت نظري لأمجاد : أحس أنتس نفس شعوري ,, شي ما أقدر
أوصفه أكرهه على اللي سوته لكني أرحمه ..
أمجاد : ايه و الله نفستس لكن وش بيدينا و الله اللي سوته يقهرررر
و أنا ما أقدر أتحكم بقلبي ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



قمنا كلنا يوم قالنا فيصل إن عمتي ما عنده أحد ,, اتجهنا لقسم
الحريم و دخلنا عند عمتي منيرة ,, الموجودين باختصار حنا
عيال عبدالله ( محمدأخوي وولده فيصل و أنا عبدالرحمن أما
خالد ما قدر يجي لأنه عنده امتحانات ) ومن بيت عمي عبدالعزيز
الله يرحمه ( ولده عزام أما تركي ما جاء بحكم إنه هو المعرس )
و عمي صالح اللي هو كبير العائله و عياله عثمان ( رجل أختي هدى )
و سعد ( عنده ولد ) و ( سلمان ما تزوج ) ..
سلمنا على عمتي و جلسنا معه بمجلس الحريم ,, كانت سوالفنا عاديه
و تتخلله أحياناً نكت سلمان ..
ما وعيت إلا على سؤال عمتي : وشلونك يا عبدالرحمن ؟!!
أنا : بخير يا عمه ماننشد إلا عنتس ..
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
عمتي منيرة : و عيالك وش أخبارهم ؟
سلمان : عياله الله يهجدهم ما تشوفين عزيز اللي كأنه جني بس يطامر !!
أنا : اذكر الله لا تنظل ولدي !!
سلمان : ماشاء الله و بعدين ترى عيني باردة .
عزام : ياخي لا تقول بولد أختي شي يكفي إنه سمي أبوي الله يرحمه .
ردد الجميع : الله يرحمه .
تنحنح عمي صالح و كأنه يبي يتكلم و من عادته إذا تكلم كلنا ننصت له
احتراماً و تقديراً ,, و كلمته مسموعه من الكبير قبل الصغير بما أنه كبير
العائلة ..
بدأ يتكلم و عم المجلس الهدوووء : وش أخبارتس يا منيرة ؟
عمتي منيرة : بخير عساك بخير .
عمي صالح : و أبو فهد وش أخباره ؟!
عمتي : الحمد لله قاعد بهالبيت و يجون يشيلونه أحياناً عيال أخوه و
ياخذونه معهم للمزرعه يوسع صدره و يجي ..
عمي صالح : الله يعينه على ما ابتلاوه ..
عمتي منيرة : آآآمين .
عمي صالح : لو أطلبتس شي غالي عليتس يا أم فهد تعطينن إياوه ؟؟
استغربنا من لهجة عمي و لفّنا السكون مع رد عمتي منيرة : لو تطلب
عيوني يا ابو عثمان ما يغلن عليك .
عمي صالح : الله يسلمتس يا ام فهد و هذا العشم لكن أنتي تدرين إني
أغلي عيال أخوي عبدالعزيز الله يرحمه مثل ما أغلي عيالي ..
عمتي منيرة : الله يرحمه ..
عمي صالح : و هذا موب رخص بعيال عبدالله لكن كلكم تدرون إن
عبدالعزيز وصّان على عياله .
عمتي منيرة : قل اللي بخاطرك يا ابو عثمان .
عمي صالح : أنا طالب إيد بنتس و بنتي نهى لولدي عزام ..
عم السكون للمجلس ,, موب لأننا رافضين كلام عمي صالح لا بالعكس
عزام رجال و يستاهل كل خير لكن تفاجئنا بالموضوع ..
نزلت راسه عمتي منيره للحظات و رجعت رفعته : هذولا أخوانه قدامك
شاورهم .
محمد : لا يا عمه أنتي اللي ربيتيه و أنتي اللي تزوجينه ..
عمي صالح : الله يوفقك يا محمد ,, هاه وش قلتي يامنيرة ؟!!
عمتي منيرة : محمد , عبدالرحمن ,, أنتم وش رايكم ؟
محمد : عزام رجل و ما عليه كلام لكن الشور الأول و الأخير للبنت
هي اللي بتتزوج .
عمتي : و أنت يا عبدالرحمن ..
رديت : و الله ما تلقى أحسن من ولد عمه لكن مثل ماقال محمد الشور
له و لعمي ابو فهد لا تنسون إنه هو اللي ربّاه .
رد عثمان ولد عمي صالح : لا من هالناحية أنا شاورت أبو فهد و
قال لي إنه ماعنده مانع إذا صار الولد زين .
عمي صالح : أنتي وش رايتس يا منيرة ؟!
عمتي منيرة : هذا ولد الغالي عبدالعزيز و أنا من رايي إنه ما عليه
كلام !!
ابتسم عزام ,, ثواني و تحولت بسمته لضحكه ثم ملا المجلس بصوت
قهقهته ,, عمّ المجلس الضحك و التعليقات على عزام ,, تدرون عاد
هالولد أحبه أحسه على نياته ,, غيييير عن تركي ,, صحيح إن تركي
قهرنْ يوم طلق رونق مع إنه ما ينلام على اللي سواه و أي واحد
بمكانه يسوي مثله لكن ما أحبه كثر عزام ,, عزام غير هادي و
محترم ,, عمرنا ما شفنا عليه غلط مع إن اللي بعمره مرت عليهم
أشياء كثيرة مثل سلمان ولد عمي كم مره يتوقف لأنه قطع الاشاره
وإلا أسرع و خالد أخوي كم مرة يتهاوش و ينسجن كم يوم لكن عزام
لااااا غيرهم ,, تصدقون إني فرحت به بالحيل بس يآآآآآآآآ رب تتم
فرحتي و تكتمل بموافقة نهى ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بعد صلاة العشاء بدوا يجون الناس ,, لكنهم موب كثيير لأن الزواج
مختصر ,, ما كنت أعرفهم لأني أول مرة أشوفهم لكن أمجاد بنت أخوي
محمد عرفتن عليهم ..
أحلى مافي الزواج إنه مختصر,, تعودت من يوم أنا صغيرة ما أحضر
المناسبات الكبيرة عشان ما يدرون الناس إني بنت عبدالله العادل لذلك
صرت ما أحب المناسبات الكبيرة ,, كنت متحمسه أبي أشوف مي ,,
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
و طلبت من أمجاد و ما قصرت وصلتن لغرفته ..
لما دخلت عليه انبهرت من شكله كان عليه فستان أبيض ناعم مره و
رافعه شعره الأسود بطريقه حلوه و حتى مكياجه كان مبرز ملامحه
الجميله و هذي هي ميزة مي لأنه أصلاً حلوه لكن العيب الوحيد إنه
سمراء و سماره هندي يجنن ,, تقدمت منه و حبيت راسه و همست
له : مبروك مي ..
رفعت عيونه لي و ردت : الله يبارك فيتس ..
أبدأ ما شفت عليه خجل العروس لااااا كانت عيونه حزينه ,, و باين
عليه التعب ,, و الله أرحمه ليش يغصبونه ,, كل خواتي عندن مشاكل
لكن للحين ما أعرف مشاكلهن الله يعينهن يآآآآرب .
مي : اجلسي نهى .
رديت : عادي ؟!!
ابتسمت نهى ابتسامه حزينه : اجلسي يا شيخه .
من جلست راحت بفكره لبعيييييد ,, ما أدري عروس بمكانه وش يضيق
صدره ,, و حتى لو مغصوبه لازم تتأقلم مع الوضع خصوصا ان تركي
ما عليه كلام و هذي المعلومه جبته من أمي لما سحبته بالكلام أبي
أعرف ليش مي رفضت تركي لكني اكتشفت إن أمي ما تدري عن شي ..
أنا : مي وش فيتس عروس بمكانتس المفروض تصير مبسوطه !!
تنهدت مي و ردت : هذاتس قلتيه عروس بمكاني يعني ميب أنا ..
تهورت و مسكت ايده و تكلمت : اسمعيني يا اخيتي حتى لو ما تبين
هالزواج الحين صار لازم تتأقلمين مع الوضع ..
ندى : و أنتي وش دراتس إني ما أبيه .
ارتبكت وش أقوله ,, أستحي أقوله إني سمعتس بتحسبن متجسسه عليه
و رديت : أ.. أ .. شكلتس مبين حتى ... حتى لو تشوفين وجهتس باين
انتس متضايقه ..
و كملت : لازم تتعايشين مع الوضع و ترضين به خصوصا ان تركي
مثل ما يقولون رجال تفز له مجالس ..
حطت ايدينه على وجهه و بدت تنشج : و هذا اللي مضيق صدري تركي
و الله تركي لرونق موب لي و الله هو له ,, هي تحبه و الله هو له موب
لي إهئ إهئ ...
قمت و سحبت ايدينه : اذكري الله و استغفري الحين أنتي زوجته مايجوز
لتس تقولين هالكلام !!
أخذت منديل و مسحت دموعه بحذر حتى لا أخرب مكياجه و قلت له : قولي
لا اله الا الله .
تنهدت مي و رددت معي : لا اله الا الله .
و كملت : رونق جت ؟!!
أنا : ايه ما رقت لغرفتس .
مي : لا وين تجي و أنا ....... ,, الله يعينه يآآآرب خلتس بجنبه يا نهى
ترى رونق ما تتحمل هذا كله !!
رديت و أنا موب فاهمه شي : ان شاء الله .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ



: ما إلك غير هالبنت يا هند ؟!!
كنت أراقب كلامه و أتلذذ بلهجته ,, كل ما شفته أتمنى أشوف أمي
,, أسمع مدحهم الدائم له ( مرت خالي فهد اللي هو أخو أمي موضي
لكني أتغطى عنه بحكم إن أمي موضي ميب أمي ) ,, تزوجه بعد وفاة
أم عياله و جابت له ولدين سامي و ابراهيم ,, بالإضافة لعياله طارق
و تهاني و بشرى و عاملت عياله أحسن معامله ,, دايما بأي مجلس
أسمعهم يطرونه بالخير أحبه من حب الناس له ,, و من حبه هي نفسه
للخير ,, هذي هي دايما حنونه معي و مع غيري ,, أتخيل إنه أمي
و أتساءل يا ترى هل أمي الشامية تملك لو صفه وحده من صفات
دلال الشامية مرت خالي فهد !!
: وين رحتي يالدوبااا ..
التفت لندى : الدوبا أنتي ,, وش تبين ..
ندى : ايه نسيت أقولتس ..
أنا : وش عندتس ؟!!
ندى قربت لي وهمست : عزاموه انسيه .
أنا : هاه .
ندى : يا شينتس لا سطل مختس يا شيخه قصدي تراي دبّرته انسيه .
أنا : يالخبله وش سويتي ؟
ندى : مالتس دخل !!
خفت على ندى منه هذا ذيب ماله أمان : ندى يالخبله تراوه ما ينومن ..
ندى : قلت لتس انسيه .
سحبت ندى شنطتي و فتحته ,,
أنا : ما به الا عطر وش تبين به ؟!!
ندى : بلا لقافه ..
قعدت شوي تحوس بشنطتي و ترفع نظره للناس ,,لحد ما جت أمجاد و
جلست ..
أمجاد : استعجلي اللي يشوفتس يقول بتحطين قنبله نوويه !!
ندى : اصبري أخاف أحد يشوفنا ..
سحبت أمجاد شنطتي من ندى ,, و بعدين مسكت يد ندى و دخلت ايده
بكم ندى و طلعت شي و حطته بشنطتي ,, ما قدرت أميز الشي هذا أو
أني ميزته لكن موب قادره أصدق هالمهابيل وش حطوا بشنطتي !!
أنا : هيه أنتي و ياه وش حطيتوا ..
ندى : ما عليك شوي زقاير.
ضحكت أمجاد و ردت : هع هع هع لا و أنتي الصادقه حشيش !!
أخفيت ضحكتي و رديت : أنتن وش حطيتن .
همست ندى : جوال .
شهقت و التفتوا علي بعض الحريم اللي حولي ..
ابتسمت أمجاد للحريم اللي التفتن علينا و رجعت تناظرن : انطمي
يالشهباء كل ذي فرحه .
أنا : خوذيه ما أبيه و الله لو يشوفه عبدالرحمن كان يذبحن .
ندى : لا يشوفه عبدالرحمن .
أنا : لا و الله إني أخاف .
أمجاد : و إلى متى بتخافين ان شاء الله ,, خله معتس على الأقل نتطمن
عليتس و بعدين دفعنا أنا و ندى اللي ورانا و دوننا عشان نجيبه ..
أنا : ما أدري و الله أخـــ ........
ندى : أقول تقهوي و أنتي ساكته و تراي أبكلم بُه متى مابغيت أماي
قاطة به..
ابتسمت للبنات : الله لا يحرمن منكن !!
ندى : أمجاد ما تحسين إنه تغازلنا .
أمجاد : وأنتي الصادقه عرق الشامية طلع و بدأ اللسان الحلو ..
أنا : كولن تبن هذا جزاي اللي أقولكن حكي زين و الله إنكن منتب كفو ..
أسماء : وش عندكن ؟
أمجاد : أبد بس نسولف .
أسماء : عاد سواليفكن كأنكن تتهاوشن !!
ندى : ما تلاحظون إنه تسبنا ؟!!
أنا : لا و الله فديت أخيتي تقول اللي تبي ما عليكن منه .
أمجاد : أوخس يا أخيتي متعوب عليه ..
: هدى ..
التفتنا لـ لطيفه مرت عمي صالح ..
أسماء : سمي يا عمه ..
أم عثمان ( لطيفه ) : أبي ماء الله لا يهينتس ...
قامت أسماء بتجيب لمرت عمي ماء لكنه مسكت ايده : و الله ما تروحين
أنتي .
ندى : أنا يمه أجيب لتس .( ندى تصير لطيفه جدته أم أبوه )
لطيفه : ما دريت أنتس هنا يابنيتي .
راحت ندى للمطبخ و جلست عمتي لطيفه بمكانه ..
عمتي أم عثمان : وش أخبارتس يا أسماء ؟!!
أسماء اللي كانت تهوجس و انتبهت : هاه قصدي سمي !!
نغزته و همست له : تقول وش أخبارتس ؟!
ردت أسماء : بخير يا عمه أنتي وش أخبارتس ؟!!
عمتي أم عثمان : الحمد لله .. إلا يا بنيتي أبسألتس عساتس حامل ؟!!
أسماء : لا و الله يا عمه مابي شي !!
عمتي : أجل و راتس عسى منتب تعبانه يا بنيتي وجهتس مصفر و ناحفه
و حتى عييناتس كاثرن السواد تحتهن ..
أسماء : أ...أ... لا أبد بس تعرفين اللي مرينا به .
عمتي : أنتي منتب مؤمنه بالقضاء و القدر ,, و الحي أبقى من الميت
يا بنيتي ..
أسماء : الله يرحمهم و يسكنهم بجنات النعيم ..
ندى : سمي يمه .
أخذت مرت عمي صالح الكاس و شربت الماء و يوم خلصت قامت ,,
لكنه الفتت نظري لشي واضح لكني لهيت عنه ,, أسماء ميب طبيعيه ,,
و اللي قالته عمتي صحيح لكن مبرر أسماء موب مقنع ,, أسماء تعبانه
,, يا الله ما نبي هم جديد كافي همومنا يآآآآآآآآرب ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ



آآآآآآآآآآآآآآآآآهـ بس لو بيدي أغمض عيوني و أفتح و ألقى
خالاتي تعدلت أحوالهن ,, هذي مي اللي شفته بسرعه المغرب
و ياليتني ما شفته ,, قبل لا أشوفه كانت أكره شخص عندي بالدنيا
لكن الحين صرت أرحمه أكثر من أي شخص بالدنيا موب لشي بس
لأن شكله يصعب على الكافر ..
و رونق يا حياتي من دخلت و هي شكله كاتمه و الله اني ودي تصيح
و ترتاح أخاف تكتم لين تنفجر و تتعب ,, الله يعين بس ..
أنا : رونق وش بتس .
رونق : هااااااه .
أنا : أول ما جيتي كأنتس طبيعيه لكن الحين صرتي تقل مخدره ,, وش
اللي جاتس ؟!
رونق : مـا...ما بـ...ــي شـ...ـــي .
أنا : تعالي معي لغرفة أمجاد ارتاحي شوي .
رونق : لااااااا .
أنا : تكفيييييييييييين .
نزلت راسه رونق و ردت : لااااااااااااااا .
هند : ادخلوا الله يجزاكم خير المعرس بيدخل .
هدى : ندى روحي شوفي أمجاد تشيل القهوه اللي عند الحريم .
التفتت ندى لي و كأنه تبي تفهمن إنه بترجع و مشت رايحه للمجلس
و هي تقول : إن شاء الله يمه .
قاموا الجميع للمجلس لكني خلاص أطرافي بدت تنمل و حلقي جفّ ,,
قمت واقفه أبي أتجه للمطبخ ,, ترنحت بمشيتي بالبدايه ,, لكني
حسيت بإيد هدى تسندنّ : رونق بتس شي ؟!!
أنا : لا مابي شـ...ــي !!
هدى : وين تبين تروحين و أنا أساعدتس ..
افتكيت نفسي من قبضة ايدينه وابتسمت له أطمنه : لا أبروح للمطبخ
أشرب ماء .
هدى : طيب بسم الله عليتس لا خلّصتي روحي لغرفة أمجاد ارتاحي و
أرسل لتس ندى .
تكلمت و أنا متوجهه للمطبخ : لاااااا ما بي شي ..
دخلت المطبخ و قعدت على الكرسي و حطيت راسي على الطاولة ,,
حسيت بيد نور على ظهري و سمعته تقول : رونا أنتي تعبان .
أنا : نور أبي ماء ..
جابت لي نور ماء و شربت شوي ,, و قلت له تروح تكمل شغله ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ



كنت قاعد أوّزع ابتساماتي بين الحضور ,, أنا وعدت عمي
عبدالله إني ما أخذله ,, رغم إن قلبي يحترق ,, يقهر هالقلب لا حب
أحد ما حب غيره ,, حبيته من كل قلبي و أخلصت بحبي له رغم إن
عملي كطبيب يستلزم إن أخالط حريم لكني كنت أتحاشى أناظرهم
أخاف أخونه بنظراتي لين هي سوّته ,, و يقولون بسبب صغر سنه
لكن لا اللي فيه دين و مخافه من الله ما يخون و اللي يحب صدق
ما يخون ,, آآآآآآآهـ بس كيف سلمت قلبي لهالبزر تلعب به ,, كان
صدري ضايق و كاره هالعرس بس كل شي يهون لأجل عمي الله يرحمه ..
: تركي يله ما ودك تدخل .
رفعت نظري للمجلس اللي كان ما فيه إلا بعض الشباب و استغربت
و سألت محمد اللي يكلمن : وينهم ؟!
ابتسم محمد : لا أنت شكلك منتب معنا ,, راحوا يتعشون يالحبيب !!
و كمل : إلا ما ودك تدخل على زوجتك ؟!!
رديت و أنا أغتصب الإبتسامه : إلا ..
محمد : أجل مشينا .
دخلنا لقسم الحريم و كانت الصالة فاضية ..
محمد : تركي ابتسم عشان مي على الأقل ..
ابتسمت بفشيله من محمد و التفت له : وش دعوه يا ابو فيصل هذاي
مبتسم ..
على لفتي لمحمد حسيت بأحد مع واحد من الأبواب ,, كأنه هي ,,
لا لا شكلي من كثر ما أفكر به صرت أحلم به .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


لما حسيت إني ارتحت تحاملت على نفسي و قمت خل أروح
للمجلس قبل لا يدخل عريس الغفلة ..
على طلعتي سمعت صوت محمد أخوي و رجعت بسرعه ,, طليت
مع فتحة الباب و شفت شي أكبر من إني أوصفه ,, كان تركي لابس
بشت أسود و البسمه شاقه وجهه ,, رجعت على ورى و ضرب
ظهري الجدار ,, رجليني ثقلت و لساني جمد ,, طحت على الأرض ,,
حتى النفس صار مستحيل ,, حاولت أسحب نفس و ما قدرت كررت
فعلتي أكثر من مره لكن بالأخير شهقت شهقه طويله تبعه شهقات ,,
حاولت أكتم صوت نشيجي لكن ما قدرت أتحكم بنفسي شهقاتي صارت
واضحه و مسموعه حطيت ايدي على افمي أمنع الصوت يطلع و
سحبت رجليني سحب و طلعت أركض للحوش تحت أنظار الشغالات
جلست بالحوش أنشج و زاد صوت صياحي ,, و بديت أعضض ايديني ,,
حاسه إن قلبي فيه نااااااااار ,, فيه شي ما ينوصف ,, آآآآآآآآآآآهـ أكرهه
الحقير أكرهه ,, يا ليتي مت قبل ما أشوفه ,, أكرهه ,, إهئ ‘هئ ..
خلاص بالنهايه انهرت تماما ,, حتى أني صرت ما أحس باللي حولي لحد
ما حسيت بأنفاسه الحاره تلفح وجهي ,, حسيت بلمسته ,, لكني ما قدرت
أميّز همسه !!!!!

و هذا آ خر شي حسيت به لأن النومه الغريبه جت أو ما نسميه حنا الإغماءه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




نهاية الجزء العاشر ..






.

 
 

 

عرض البوم صور نبــ القصيم ــض  
قديم 05-02-10, 03:01 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151911
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبــ القصيم ــض عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبــ القصيم ــض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبــ القصيم ــض المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.










السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..موعدي كان يوم الثلاثاء ثم أجلته إلى يوم الأربعاء و أنا ثابته على يوم الأربعاء و لكن ضروفي هذا الاسبوع عاندتني فاضطررت إلى تأجيل الجزء إلى يوم الخميس ( يوم الخميس في هذا الأسبوع فقط و في الأسابيع القادمة سنعود لموعدنا الأربعاء ) ,, أعلم أنه ليس موعدي و لكني لم أشأ أن أخضع لضروفي و أخلف بوعدي معكم و لا أنزل شئ ,, أرجو أن تقبلوا هذا الجزء القصير ..


الجزء الحادي عشر :
( و ما الحب إلا للحبيب الأول )
مهما حاولنا اخفاء حب من انطبع حبهم في قلوبنا ,, فلسوف
تفضحنا أفعالنا و أقوالنا ,, ليس لسبب ,, سوى لأننا نعيش
مع من أحببناهم في مخيلاتنا ,, نتفاعل بهم و نتأثر ,, نرسم
الأيام و الساعات بصحبتهم ,, لا يتطرق إلى مسامعنا إلا حديثهم
و لا نرى إلا هم ,, نشتم رائحتهم العذبة و نحس بملمسهم الدافئ
الحنون ,, فنصحوا بأجسامنا لنعيش مع واقع يختلف عن أحلامنا
,, لكن ما زالت عقولنا غارقة في الأماني تتخيل لو أنها تنادي
حبها الأول رونق ..



الفصل الأول :
كانت الدلة بيدي و أنا واقف أصب القهوة ,, لكني حسيت باهتزاز
جوالي بجيبي ,, للمرة الخامسة يدق و أطنشه ,, المشكله إني
عارف إنه صالح صديقي ,, و أدري بعد إنه ما عنده شي مهم ,,
نزلت الدلة و أنا أتأفف ,, أقلقن الله يصلحه ..
طلعت من المجلس للحوش المليان ناس ,, كان الإزعاج يعم
المكان ,, تلفت أدور مكان أهدأ من هالمكان ,, تذكرت السور
اللي ورى البيت ,, اتجهت له و طلعت جوالي من جيبي أبي أرد
لكن انقطع الإتصال ,, شفت الرقم لقيته صويلح ,, و الله إني قايله
,, عاودت الاتصال عليه و ما انتظرت كثير عشان أسمع صوته
الغاضب ..
صالح : يا شيخ وينك سنه عشان ترد !!
أنا : ياشيخ منيب فاضي لك ..
صالح : وش عندك يا كوندليزا رايس !!
ضحكت على كلام صالح : هههههه ........
لكن قطع ضحكتي صوت وصل لمسامعي ,, صوت أحد ,, لا هذا
صياح و صياح أعرفه بعد ,, أرهفت سمعي و وصل الصوت مرة
ثانية لكن هالمرة بصوت أعلى و تأكدت من ظنوني ,, هي و الله هي !!
سمعت صالح يتكلم و ما أدري وش يقول بالي مع غلاي ,, و رديت
عليه بسرعه : صالح أكلمك بعدين !!
صالح : وش عنـ ......
ما سمعت باقي كلامه لأني قطعت الاتصال ,, و بديت أركض متوجه
لمصدر الصوت ,, و صلت و ليتي ما وصلت ,, يا ليتي مت قبل
ما أسمع هالصوت و لا أشوف اللي شفته ,, كانت طايحة بالأرض
,, و لامه نفسه و تنشج بقهررر ,, هذا اللي أنا كنت خايف منه ,,
خايف ما تتحمل و تنفجر ,, قربت له و حطيت ايدي على ظهره
أتحسسه ,, و ناديته : رونق ...
ما سمعت غير نشيجه اللي تتخلله صوت شهقاته..
ناديته بصوت أعلى : رونق ..
و نفس الشي ما سمعت غير صياحه ..
خفت عليه و سحبته من كتفه و حطيت راسه بحجري ,, كانت
عاضه على شفايفه و وجهه أحمر و غاسلته الدموع و شعره
لازق بوجهه ,, كانت ترتجف بين ايديني ,, مسحت على وجهه
و كلمته بهمس : رونق يا حياتي وش بتس ؟؟
حسيت برجفته تخف ,, و صوت صياحه يوقف ,, شفت أسنانه
اللي عاضه بهم على شفايفه ترتخي ,, أكيد تبي تتكلم ,,
انتظرته تتكلم لثواني ,, لحد ما تباطيت رده و هزيته و أنا أناديه
: رونق وش بتس ؟!!
مـــــــــاسمعت رده ..
و ناديته مره ثانيه و أنا أرتجف و كأن رجفته تركته و انتقلت
لي : رونق ردي ,, رونق كلمين ؟!!
ما سمعت غير صدى صوتي ,, احترت بهالهم يا ربي وش أسوي
,, حسيت بهز جوالي ,, طلعته و فكره تلمع براسي ,, و بدون لا
أشوف من هو المتصل قطعت الخط و دقيت على رقم أمجاد بأصابع
ترتجف ,, ثواني و سمعت رده : هلا و اللـ.......
قطعت كلامه باستعجال : جيبي عباية رونق و تعالي للحوش عند باب
المطبخ ..
أمجاد : وراه وش به رونـ....
قطعت الخط مع هالغبيه ,, هذا و أنا موصيه تنتبه لرونق ,,
تأملت الجسد الهالك اللي بين ايديني ,, و الله لو يجيه شي
ما أسامحهم و الله !!
: هذا عباته ,, وش به رونق ..
رفعت راسي لأمجاد و انا ودي أكسر راسه ,, و نزلت رأس
رونق للأرض و قمت و أخذت العباة اللي مع أمجاد و غطيت
به جسم رونق و شلته بين ايديني ,, ماكان فيه صوت غير
أسئلة أمجاد المزعجه ,, أما أنا مارديت عليه ,, لكن يوم
مشيت من عنده حسيت به تمسك ايدي و سمعت صياحه
: فيصاااال قل لي تكفى وش به رونق إهئ إهئ ..
رديت عليه و أنا مسكر سنوني بقهر : شغلتس عندي بعدين
يالكلبه موب أنا قايل لتس انتبهي له ..
أمجاد : إهئ و الله إني ما فارقته إلا تو من أول و أنا معه
إهئ إهئ .
طلعت متوجه لباب الشارع ,, و فتحت باب سيارتي بصعوبه
و ركبته بسيارتي بالمرتبه الخلفية ,, و سكرت الباب وانطلقت ,,
بالبدايه ما كنت عارف وين أروح ,, أحس نفسي متلخبط ,, كنت
بين لحظه و الثانية ألتفت عليه ,, كانت ساكنه و سكونه غريب
كأنه ميتــ... قطعت تفكيري و أنا أنفي هالفكرة من بالي و همست
بصوت مسموع بسم الله عليه !!
تذكرت المستشفى ,, يا الله وشلون نسيته ,, اتجهت له و أنا أدعي
ربي إنه يقومه بالسلامه ,, لما وصلت نزلت بسرعه و أنا شايله
بين ايديني ,, دخلت الاسعاف و استقبلون بسرعه و وجهون لغرفه
,, دخلت لهالغرفه و حطيت رونق على السرير ,, و طلعت بامر منهم
,, جلست بالإنتظار يمكن ساعة ,, و أنا كل شوي أتردد و أسأل
الاستقبال و الممرضات ,, لكن ما استفدت منهم غير التوتر زياده
على توتري ,, كنت كل شوي أطلع جوالي و أشوف اسم أبوي ,,
أحرق جوالي باتصالاته ,, هو و عمي عبدالرحمن ,, خايف أقول
لأبوي و الله إن يترك معازيمه و يجي ,, و عمي عبدالرحمن ,,
ايه صح لو أتصل على عمي عبدالرحمن بيساعدن ,, دقيت رقم
عمي عبدالرحمن و قبل لا يرن سمعت صوت الدكتور و قفلت الخط ..
أنا : بشر يا دكتور !!
الدكتور : تطمن أخوي اللي فيها انخفاض بسيط بالضغط أدى لحالة
إغماء ,, و بعدين هي شكلها ما تاكل و مرهقه نفسها و هذا باين
من الهالات السوداء اللي تحت عيونها ,, تقدر تشوفها الحين و
بعد ما يخلص المغذي تقدر تطلع ان شاء الله ..
أنا : طيب دكتور ما عليه خطر..
الدكتور : أبداً لكن لازم تهتم بأكله بعد اليوم ..
أنا : ان شاء الله ,, الله يجزاك خير !!
اتجهت بسرعه للغرفه اللي به رونق و أنا أتوعده بنفسي ,, و الله
لأوريه وشلون الاكل ,, أجل حارمه نفسه من الأكل عشان أحد
ما يستاهل ,, و دخلت عليه ,, كانت نايمة على السرير بهدووووء
,, وو جهه أصفر و شفايفه لونهم أبيض ,, قربت له و جلست بجنبه
,, مسكت ايده و قبلته بهدوء لا تقوم ,, لكن شكله حست بي و
فتحت عيونه و طاحت دموعه ,, قربت راسي من عند اذنه و
كلمته بهمس : ليش تسوين بنفستس كذا !!
ما ردت علي لكن دمعته كانت كفيلة إنه تشرح لي هموم و غموم
شايلته بداخله ,, مسحت دمعته بيدي و قلت له : يا غلا قلب
فيصل و روحه و الله إنه ما أحد يستاهل دموعتس ..
بللت شفايفه و فهمت إنه تبي تقول لي شي ,, ثواني و تكلمت
: أكرهه و الله أكرهه !!
رديت عليه بعد ما فهمت إنه تقصد تركي : شفتيه ؟!!
رونق : كـ..ـان مبسوط و الله العظيم ..
أنا : ما علينا منه ,, يستانس أو ينقهر ,, هذا شي يخصه
ما يخصنا ..
رونق : الله ياخذه هو و اياه يـ.....ــا رب إهئ إهئ .
ضغطت على ايده و أنا منقهر من الحال اللي وصلوا له عماتي ,
, أجل رونق تدعي و على منْ ؟! على مي ,, ما أقول إلا الله
ينتقم من اللي كان السبب ,, من كان السبب ؟؟!!! رددت هالسؤال
بنفسي و أنا أدور له إجابه ,, تذكرت إنه فيه شخص إلى الآن مجهول
بالقصه و هو اللي لازم يتعاقب و يعترف بكل شي و خصوصا براءة
رونق ,, بس وشلون أوصل له ,, رونق أكيد عنده خيط يوصلن للي أبي ..
رفعت راسي لرونق وسألته : رونق وشلونتس الحين ؟!!
رونق : أحسن الحمد لله ..
أنا : طيب أقدر أسألتس سؤال .
التفتت علي رونق باهتمام : اسأل ..
ركزت عيوني بعيونه و أنا أسأله : أنا أدري أنتس بريئه و إن مي
هي المذنبة ,, بس أبي أسألتس عن اللي كان يكلمه تعرفينه ؟!!
لاحظته جمدت و ردت : مـ...ـا أعـ....ــرفـ..ــه !!
استغربت من ردة فعله : طيب رقمه ما تذكرينه ؟!!
ردت : لا ,, و بعدين وش تبي به ؟!!
أنا : أبعلمه إن الله حق !!
رونق : مـ....ـــا مــ...ـا أعرفه !!
انتبهت على دخول الممرضه ,, شالت المغذي من ايد رونق ,,
رونق : خلاص نطلع .
رديت عليه و أنا أوقف : يله ..
مسكت ايده و وقفت معي ,, طلعنا من المستشفى و أنا ساند
رونق ,, وصلنا للسياره و فتحت له الباب الأمامي ,, انتظرته
لحد ما اركبت و سكرت الباب ,, ركبت بمكاني و حركت السيارة
,, رفعت نظري للساعه اللي باالسيارة ,, كانت تشير لثنتين إلا ثلث
,, يآآآآه من 11 و نص و حنا طالعين أكيد عمي عبدالرحمن الحين
مولع ,, طلعت جوالي أبدق عليه لكنه ما انتظر و دق عليّ للمرة
الثالثه بعد المليون ,, ضغطت زر الرد و تسابقت حروف عمي
عبدالرحمن الغاضبة لمسامعي ..
: أنت ما تستحي على وجهك وينك عن جوالك ما ترد
عليه !!
رديت بسرعه قبل لا يتطور الهواش : و الله إني بالمستشفى ..
سكت لثواني و رجع بلهجه أهدى : رونق ؟!!
تنهدت و رديت : إيه !!
عبدالرحمن باهتمام واضح من صوته : وش به ؟!!
رديت عليه أطمنه : الحمد لله بس انخفاض بالضغط ..
رد و حسيت برده استهزاء : بس !!
أنا : ايه ..
عبدالرحمن : و انخفاض بالضغط هين عشان تقول لي بس ..
أنا : تطمن هي الحين طيبه و هذانا جايين لبيتك ..
سمعت تنهيدته ثم رد : طيب أنتظركم .
سكرت منه و سمعت رونق تتكلم : معصب !!
رديت عليه : لما رد كان معصب بس يوم عرف انتس بالمستشفى
بردت لهجته ..
التفتت علي بجسمه كله تسأل : يعني خايف علي ؟!!
أنا : إيه موب أنتي أخته !!
كأني لمحت شبح ابتسامه على وجهه و تعدلت بجلسته ,, وهي تناظر
من الشارع من الجهه الثانية ..
و الله شي يقهر ,, أشياء بسيطه تدخل الفرحه لقلبه ,,هي ما تبي
شي ,, مجرد معرفته لمشاعر الناس اتجاهه شي يسعده ,,
و يرسم البسمه على وجهه بأحلك الضروف ,, هذي رونق بسرعه
تزعل و بسرعه ترضى ..لكن من تالي حاله ما يسر لا عدو و
لا صديق ..
توصلت لوعد مع نفسي و همست بداخلي ,, و الله دام هالراس
يشم الهواء لا أمسح دموعتس و أرجعتس رونق القديمة !!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



كنت معصب و دمي فاير ,, لحد ما كلمت فيصل ,, و كأني ضوء
و رشت بماء ,, كنت معصب عليه وودي أذبحه ليش تطلع من
دون ما تستأذن ,, لكن يوم عرفت انه بالمستشفى انقلب الزعل
لخوف عليه ,, خايف يجيه شي و هي تحت مسؤوليتي وش يبي
يقولون علي الناس ,, لكن هل فعلا أنا مهتم عشان الناس ,,
لاااااا موب الناس اللي هامينن اللي هامتن هي رونق نفسه ,,
و الله إني أغليه بالحيل بس لو هي ما قهرتنا و صيحتنا بدل الدمع
دم !!
و الله مو عارف وشلون أتعامل معه الله يعيـــ...
قطع علي صوت الباب ,, انتظرت لحظات لحد ما دخلت وهي تسحب
عباته ..
حمدت الله بسري ووقفت بسرعه و عيوني تاكله أكل ,, أبي أعرف
وش صار عليه ووش سووا به المستشفى ,, و وشلونه الحين ؟!!
حسيت إنه لاحظت نظراتي و أخفيت خوفي عليه و تكلمت بحماقه
: المفروض ما تطلعين بدون لا تستأذنين !!
نزلت راسه و رجعت رفعته و تكلمت : توه يخلص المغذي !!
نزلت نظري أبي أخفي الدموع اللي تجمعت بعيوني و تكلمت و عيوني
مركزه على الساعه : الحين الساعه ثنتين إلا عشر ادخلي نامي و
بكرى نتفاهم ..
تركته و دخلت و أنا أسمعه تتنهد ,, سحبت ايدي و مسحت طرف
عيني ,, و الله إن تنهيدته قطعت قلبي ,, بس تستاهل ,, هي غلطت
و هذا أقل من جزاه !!


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



إلى الحين ما سمعت صوته ,, تدرون أحسن ,, لأني مالي
نفس أتكلم معه ,, يعني الحمد لله جت منه موب منّ ,, كنت
قاعده بالصاله بعد ما بدلت ملابسي ,, من يوم وصلنا للبيت ,,
طلع و ما أدري وين راح ,, ما ألومه لأني عارفه إن قلبه مع
رونق حتى لو مثل و حاول يبين غير اللي بقلبه ,,
سمعت قبضة الباب تنفتح ,, ما أدري وش الغباء اللي جان
و سويت روحي نايمه يمكن لأني جازمه بقرارة نفسي إني موب له
,, تركي لرونق موب لي ,, حسيت بخطواته تقرب لي ,, و ما مرت
لحظات حتى سمعته ينادي : رونق قومي نامي داخل ..
فتحت عيوني أدور على اسم نطقه ,, كان ودي أقول له إني مي و
موب رونق ,, يعني مالك حق تتكلم معي ,, لكنه تابع كلامه : قومي
نامي داخل ترى بتبردين ..
ما لي نفس أكلمه أو أحاجّه ,, لذلك سحبت نفسي و قمت و عيوني
ما تجاوزت موضع قدمي ,, و الله ما لي حق أناظره و الله !!
على دخلتي للغرفه سمعت صوت باب الغرفه الثانية يتسكر ,, حمدت
ربي و طحت على السرير تعبآآآآآآآآآآنه ..
كان جسمي تعبان و نعسانه لكن ويني ووين النوم ,, و ربي
ملييييييت من هالهم اللي ذابحن ليت الهم علي الحالي يآآآآآليت
,, يا ليتي إذا تكلمت ما يصير لأحد شي إلا أنا و وليدوه الحقير
اللي اختفى م يوم ما صار اللي صار ,, لكن ما أقدر و الله
ما أقدر ,, أنا و رونق لو تضررنا ما يجي نص ضرر الغاليه
لو اعترفت بذنبي ,, لكن لا ,, هي لا و الله ما أتحمل إن أحد
يجيب طاريه بالشينه و الله !!
غسلت دموعي وجهي و تعبت و أنا أدعي : يا ربي تهدي نفوسنا
يآآآآ رب ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



أوووووف أحس رجليني توجعن من الدوران ,, و الله إني
تعبت و هذا ما جاء يطمنن ,, رفعت ايديني و أنا أدعي : ياربي
تشفيه يا رب !!
سمعت صوته و بدأ قلبي يضرب طبول ,, عارفه إني غلطانه يوم
تركت رونق بس و الله إني ما تركته إلا بعد ما وكلت ندى تجلس
معه ...
كان شكله تعبان لما مر من عندي أزاريره مفتحه و ماسك شماغه
بيده و يسحب رجلينه تسحيب ,, ألقى علي نظره خاطفه و كمل
طريقه لغرفته ,, شكله مستغرق بالتفكيييير ..
لحقته و سألته : فيصل كيف رونق ؟!!
ما رد علي و تابعت و أنا ألحقه : و الله إني كل اليوم و أنا معه
و ما قمت منه إلا شوي و وكلت ندى تجلس معه ..
التفت علي بسرعه و تراجعت لورى من الخوف : راسي مصدع
مالي خلقـــتس ..
تكلمت برجاء : طيب قل لي وش به ؟!! و وشلونه الحين ؟!!
رد بعد ما تكتف : وش به موب مهم لأنه راح ,, و وشلونه الحين
الحمد لله تمام !!
اقهرتن نبرة الاستهزاء بصوته و رديت : فيصااال تكفى قل لي
وش به؟!!
تنهد و رد : انخفاض بالضغط نتيجة قلة الأكل ..
ضربت صدري و شهقت : بسم الله عليه وش ضغطه و ما ضغطه !!
رد بملل : قصري صوتس و بعدين الانخفاض يجي نتيجة لسوء
التغذية ,, يعني لأنه مهمله نفسه بالوقت الأخير ..
أنا : صح حتى كل شي ما تشتهيه ..
و تابعت : طيب الحين وشلونه ؟!!
رد فيصل عليّ : حطوا له مغذي و يوم خلصنا وديته لبيت عمي
عبدالرحمن ..
أنا بقهر : ليش ما جبته هنا نكون كلنا حوله ..
فيصل : لا خليه هناك ميب ناقصه قهر ,, و على الأقل معاملة
عمي عبدالرحمن أهون من سياسة التطنيش عند أبوي !!
أنا : طيب وشلون نتطمن عليه ...
فيصل : لا صار بكرى الظهر أبروح له ..
و اتجه لغرفته للدرج ,, و هو يرقى الدرج تذكرت شي و تكلمت ..
أنا : فيصل ترانا شرينا جوال لرونق ..
التفت فيصل بسرعه و رد : نعم ؟!!
أنا بثقه : شرينا لرونق جواااال .
فيصل : و من أنتم ؟!
أنا : أنا و ندى .
فيصل : ايه افلقين اذا رضت تاخذه ..
أنا : لا أخذته غصبن عليه ..
فتح عيونه على وسعهن و رد : احلفي !!
أنا : و الله العظيم ..
فيصل : طيب عمي عبدالرحمن .
أنا : موب مكتشفه إن شاء الله ..
تنفس بارتياح : إيه الحمد لله على الأقل الواحد يتطمن عليه ,,
تدرين و الله إن هالفكره دارت براسي بس خفت يكشفه عمي
عبدالرحمن و تنقلب على راسه !!
رديت و الخوف تسلل لقلبي : لا تتشائم إن شاء الله إنه موب
داري !!





.

 
 

 

عرض البوم صور نبــ القصيم ــض  
قديم 11-02-10, 02:14 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151911
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبــ القصيم ــض عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبــ القصيم ــض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبــ القصيم ــض المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,
بالنسبه لردودكم أقسم بالله أني أقرأ كل الردود ,, و أعتذر
منكم عن عدم التعقيب على ردودكم ,, بس أوعدكم إني هالمرة
راح أرد على ردودكم لذا لا تحرموني منها ...




الجزء الحادي عشر :

الفصل الثاني :

نشف حلقي و صوبت نظري بحده لأمي و أنا أشوفه تطلق
كلمات بعيده عن مدى استيعابي ,, كانت كأنه طلاسم !! أو
يمكني فهمته لكني حاولت التهرب بعيوني و التخفي تحت
عذر اللا فهم و عبرت عن تهربي بسؤالي : وشلون يعني
يمه ؟!!
تواست أمي بجلسته و بدت تشرح لي من جديد و هي تحرك
ايدينه و كأنه تحاول تشرح لي و توصل لي الكلام بأوضح
طريقه ,,
و مع حديث أمي اللا منتهي عن هذا الموضوع الجديد نزلت
راسي بلا شعور كمحاولة لإخفاء معالم وجهي الخائفه ,, و
امتدت الرجفه لجميع اجزاء جسمي ,, حاسة إن الحراره
تنبعث من وجهي اللي اكتسته حمرة الخجل ,,
كانت امي بخضم حديثه متحمسه توصف و تمدح و بين وقت
و الثاني تحط ايده على فخذي ,, تمنيت أبعد ايدين أمي عنّ
ما أبيه تحس برجفة جسمي و حرارته لكن أتوقع إن حمرة
وجهي فضحتن و كشفت المستور ,,
المكان كله ضاق بي ,, تمنيت الأرض تنشق و تبلعن ,, لأول
مره أستحي من أمي هالحياء ,, لأول مرة أرتبك و ما أعرف
أتصرف معه ,, حتى إني عمري ما حسيت قدامه بهالشعور
بالعكس كنت أتكلم مع أمي بدون حدود ,, يعني لا حياء و
لا خوف لأنه أمــــــــــي ..
لكن الموضوع هذا غييير ,, أربكن و ضيع علومي ,,
نزلت راسي و أنا أعصر ايديني بحجري و كلام أمي يتردد
صداه بداخلي ,,
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "
" عزام يبيتس يا ميمتي !! "

يآآآآآآآآآآه كنت دايما أرسم هاليوم بخيالي و على كثر
ما تخيلته ما عمري توقعت إنه صعب بهالشكل ,,
تبون الصراحه أحس إني خآآآآآآيفه ,, تمنيت إن هاليوم
ماجاء ,, تمنيت إن هالحلم ماصار علم و لا تحقق ,,
: وش قررتي يا ميمتي ؟!!
وش قررت!!
سهل السؤال ياميمتي لكن صعب جوابه,, ايه و لا لا ,, لكن
هالإيه بتنبني عليه حياتي ,, ما أدري هل ذا الإنسان بيسعدن
و لا لا ,, هل بيهينن و لا لا ,,
يا الله ,, أحس إني موب قادرة أقرر وش أسوي ؟؟!!
أنا أعرف عزام هذا عشان أقرر!!
ياربي و الله الموضوع صعب ,, تذكرت شي ,, إذا قلت إيه
يعني أترك هالبيت ,, و أمي و أبوي ,, لااااااااااا و الله
ما أتخيل إني أعيش بغير هالبيت و لا أتخيل إني أصبح
على غير هالوجيه ,, أعتقد إن رفضي الداخلي لهالموضوع
انطبع على ملامح وجهي لأني حسيت بضغط أمي على ايدي ,,
رفعت راسي له و أنا ضآآآآآآآآآآآيعة ,,

ابتسمت لي ابتسامه مطمئنه و همست لي و هي تلف شيلته
على أطراف أصابعه : يا بنيتي ترى البنت مصيره بتروح لبيت
رجله ,, و ولد عمتس يحشمتس و يكرمتس ميب مثل الغريب ,
, و أنا يا نهى ودي أشوفتس ببيت رجلتس وودي أشوف عيالتس
,, أبيتس تجيبين لي فهد بدل اللي رآآآآح .........
و سحبت صرف شيلته ومسحت به دموعه ,, كان المنظر بحد
ذاته يخلين أوافق بدون لا أعرف من الشخص ,, تأملت التجاعيد
بوجهه يآآآآآآ الله كم سنه مرت على وفاة فهد و لا نسيتيه ,,
مع إنه ما كان له ذكريات كثيره معه لأنه توفى بعد ولادته بعشرين
يوم ,, لكن صعبه عليه و على كل أم تواجه هالموقف ,, تنام
و هي تناغي مولوده و تصبح و هو جثه هامده ,, جن جنونه
بعد اللي صار لوليده و استبدلوه له بمولود ثاني ,, ماكان
المولود اللي ربته من بطنه لا كانت بنت غيره ,, لكنه حبته
بكل جوارحه و اهتمت به وما حسسته بيوم إنه موب مثل
الأطفال ,, إيه و الله يمه إني عمري ما حسيت إني ما عندي
أم و لا حسيت انتس قصرتي بشي ..
جاء اليوم اللي أرد لتس الجميل يا يمه و أسعد قليبتس ,, سحبت
الكلام سحب و اغتصبت ابتسامه ذابله بقدر ذبول كلماتي : خلاص
يمه موافقه على و..... ( و كأني استصعبت أقول هالكلمة لكني
استجمعت قوتي و قلته )
: على وووولد عمي ...
رفعت ايده و كأنه تعترض على كلامي : لا يا عمري ما ابيتس
توافقين على طول هذي حياتس و أنتي للي تقررينه ..
و تابعت لما ماسمعت ردي : فكري لتس يمه كم يوم وردي لنا
خبر !!
أنا : ان شاء الله يمه ..
تسندت على الجدار و قمت واقفه و أنا أحس إن الدنيا تدور قدامي
,, تحاملت على نفسي و اتجهت ما شيه لبرى غرفة أمي ,, لكن
صوت أمي استوقفن .
: وش بتس يا ميمتي عسى ما شر؟!!
التفت له احتراماً و رديت عليه : ما بي شي يمه ..
أمي : أجل وراتس تقل تهزين وأنتي تمشين ,, كودتس منتب
مصيخينه .. تعالي ارتاحي هنا يا ميمتي ..
ابتسمت له ابتسامه مطمئنه و رديت : لا يمه مابي إلا العافيه
بس أبروح أشوف أبوي ..
طلعت من الغرفه و دعوات أمي تطرق مسامعي ,, دعوات إن
الله يريحن و يهدين للقرار الصحيح ,, و تمتمت بصدق : آآآآمين ..
دخلت للصاله و شفت أبوي بجسده المتهالك على كرسيه المتحرك ,,
قربت له و حبيت راسه ,, جلست عند رجلينه و مسكت ايدينه ..
أنا : وش أخبارك يا أبيي ؟؟
أبوي : بخير ياعمري أنتي وشلونتس ؟؟
أنا : بخير يا دنياي .
حسيت بعيونه كلام من تركيزه علي ,,
ركزت عيوني عليه و تكلمت و أنا رافعه حواجبي : أقوووووول
ابراهييييم شكل عندك كلام ؟!!
ابتسم و ثواني تحولت ابتسامته لقهقهه ملى صوته الصالة ,,
كان راسه منحني على ورى و هو يضحك ,, حتى إن عظام رقبته
بانت,,ابتسمت و أنا أتحسر على هالحس اللي أبفقده في يوم من
الأيام ,, على قولة أمي مصيرتس لبيت رجلتس !!
لحظات و تعدل و تكلم : يا قلب ابراهيم أنتي ,, و الله ما عندي
شي أقوله إلا شي واحد ..
ابتسمت و أنا أأشر على عيوني : من هذولي بس أنت آمرنْ .
ابوي : أبقولتس ترا عزام ما مثله ,, رجل عاقل و موب مثل
شباب هالجيل ..
مجرد ذكر اسمه يوترن لهيت روحي بنظر أي شي بوجه أبوي
ما عدا عيونه ,, لكنه فهم علي و مد ايدينه و قبص خدودي
و رد : يا لبآآآآ قلب اللي يستحووون يا ناس ..
أنا : احــم ... لا موب كذا ... بس .... بس أبفكر أول ..
حط ايده على كتفي و طبطب علي : استخيري يا ميمتي و ردي ..
أنا : و هذا اللي أنا ناوية عليه ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ



حسيت بإيد على راسي ,, يالله من اللي نكد علي نومتي ,,
و الله شي يقهررر ,, شلت البطانيه و أنا أتأفف ,, لكن من
شفت اللي جالسه بجنبي راااح كل القهر اللي بقلبي و تحول
لحب و شوق لهالكائن البريء ,, سحبته و حطيت راسه
على صدري و أنا أناظر عيونه البريئه و هي ترمش و
تكلمت : ليونه الحلوه عندي يا دعمهم ( يا طعمهم ) الحلوين ..
حسيت انه تضايقت و تركته تقوم ,, و راحت برا الغرفه ..
جلست بفراشي أفكر أنام و إلا أقوم بس و الله طار النوم من
الدوبآآآ ..
قمت من فراشي و اتجهت للحمام تحممت و توضيت للصلاة ,,
لما طلعت صليت سنة الضحى ,,
و أنا أصلي تذكرت الجوال ,, هذا الشيطان الله ياخذه ما لقا يذكرن
إلا بالصلاة ,, بعد ما سلمت استغفرت ربي و أنا أرفع سجادتي ,,
يالله وين حطيت شنطتي .. ياربي وينه ,, لا أصير ناسيته ,, درت
نظري بالغرفه و طاحت عيني على شنطتي ,, أنا ما جبته معي من
بيت محمد من اللي جابه هنا ,, ايه أكيد هذي هند الله يجزاه خير ,,
فتحت شنطتي و طلعت جوال القطه ,, ضحكت على اسمه و تذكرت
هالمهبل أمجاد و ندى جابن لي هالجوال متقاطات عليه ,, ابتسمت
على هالذكرى و همست : الله يسعدهن يارب .
فتحت الجوال و لقيت فيصل مكلم ست مرات و أمجاد مرتين و ندى
ثلاث مرات ..
بدون حتى ما أفكر فتحت على رقم فيصل وضغطت على زر الاتصال
و أنا أتلفت بخوف ..
ما كملت الرنه الأولى إلا و وصلن صوته المرحب : وينتس ياشيخه !!
أنا : توي أقوم ..
تنهد و رد : طيب وشلونتس الحين .
أنا : تمام التمام !!
فيصل : لا المزاج رايق اليوم ..
أنا : ايه الحمد لله .. فيصل خلاص أبسكر أخاف أحد يدخل علي و
أنا أكلم بس قل للعبدات لا يكلمن لأني ما أقدر أرد عليهن ..
فيصل : طيب تبين شي ؟!!
أنا : لا يله مع السلامه ..
فيصل : لحظه اسمعي رونق اسألتس بالله اذا تضايقتي دقي علي ..
أنا : خلاص ان شاء الله ..
سكرت من فيصل و تلفتت بالغرفه وين أودي الجوال ,, أحطه تحت
مخدتي ؟!! لا لا أخاف يلقاوه عزيز ,, ايه صح خل أحطه دولابي ,,
رفعته و أخفيته بين ملابسي ..
و طلعت للصالة ,,
كانت هند جالسه قدام التلفزيون و معه ورقه و قلم شكله متحمسه ,,
تكلمت لما ما حست بوجودي : صبحتس الله بالخير ..
التفتت علي و ردت بسرعه و كأنه مشغوله : صبحتس الله بالنور و

السرور .. لا تفوتس طريقة الفيوتشيني رووووعه .
مرت عشر دقايق و خلصت الطبخه و التفتت علي هند ,, و
تكلمت : أفطرتي ..
أنا : لا .
رفعت هند الكاس اللي معه و ردت : تبين نسكافيه .
أنا : لا أبي قهوه !!
ابتسمت هند و تكلمت : يالعجوووووز أنتي تصرفي زي اللي
بعمرتس ..
أنا : قولي عجوز قولي أي شي ما يهمن أهم شي إني أشرب
حبيبتي القهوه .
هند : طيب يالعجوز فيه باقي من قهوة عبدالرحمن ..
قمت مع هند : هذاي جيت أتقهوى ..
ما نسيت همي و الله ما نسيته ,,, لكني ما نمت أمس إلا بعد ما حلفت
على نفسي إني و الله لأنسى اللي نسان و اللي يقسى عليّ مرة
أبقسى عليه ألف مره ..
دخلت المطبخ و طاري طرى علي فجأه و سألت هند عنه : هند
ما تدرين عن مي ؟؟؟!!
لاحظت الصدمه على هند ,, و ردت : مــ....ـا ما أدري عنهم
و الله !!
أنا : الله يــ ..
" الله يوفقهم " دعاء تعودنا عليه من حنا صغار ,, نقوله لكل
من سمعنا عنه إنه تزوج ,, و خصوصا إذا صار غآآآآلي ,,
و هذا إذا ما أتبعناوه بدعوات ثانيه ,, لكن هالمرة عجزت ,,
وقفت الكلمه بحلقي و الله ما أقدر أدعيلهم بالتوفيق !!!
: مشكله لا صار اللي عندتس ما يبي الا الرز .
مسحت دمعه تسللت من عيني بطرف كمي و رديت : لا تقولين
بأخـوي شي ,, ترى أعلمه !!
ضحكت هند : وش اسوي به ودي أغير عن الرز كل يوم رز
بس هو ما يقتنع يقول العشاء سوي اللي تبين بس الغدى رز .
رديت بعد ما طرت علي فكرة : هند أنا أبسوي الغدا .
هند : لا عادي أنا أسويه .
أنا : تكفيييييين و الله ما عندي شي خل أوسع صدري ..
هند : بس ......
قاطعته : لا بس و لا شي اطلعي بس و فضي لي المطبخ أنتي و نور ..
هند : يا سلام مطبخي و تطردينن .
أنا : ترى أبسوي الغدا مالح و أقول لعبدالرحمن إنتس أنتي اللي مسويته .
شهقت هند و ضربت على صدره : حرام عليتس .
ضحكت على هند و رديت : أجل اطلعي .
مسكت هند طرف تنورته و تكلمت : أجل الهجه !!
و طلعت تركض من المطبخ ,, كان شكله ابداااع يضحك ,, ياليتي م
صورته لعبدالرحمن خل يشوف هاللي تمثل دور العاقله وش تسوي .
نور : أنا يروح رونا ؟!!
أنا : ايه روحي غسلي ملابس سوي أي شي ..
طلعت نور و سكرت المطبخ ,,
لا تشرهون عليّ موب ذنبي إني ما أحب أحد يقاطعن و أنا أطبخ ,,
و ما أحب أحد يساعدن ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ



طلال : مجنون و ربي مجنووووووووووووووووووون !!
عزام : ليه ؟
طلال : و الله إنك موب صاحي تحب وحده و تاخذ أخته .
عزام : قلت لك إني كنت أحبه و الله بس يوم شفت أخته هونت ..
طلال : أنت مجنون !!
عزام : ياخي قلت لك أنه ما تبين قلت له إني أبخطبتس بس هي
كارهتن !
طلال : يعني أنت هامك إنه كارهتك ,, عزام اعقل عقب ما هدمت
حياة البنت هونت عنه ..
عزام : أووووف أنت وش فيك أقول لك ما تبين و أنا الحين ما أبيه .
طلال : أبي أفهم شي واحد ليييييه ؟!!
عزام : شفتَه و حبيتَه ..
طلال : الله يستر لا تقلب عليَه هي بعد !!
وكمل طلال : أقول عزام طيب البنية اللي فضحته وش تبي تسوي له ؟!!
عزام : مانيب مسوي شي ..
طلال : لا ياشيخ عقب ما فضحته هذي بنت عمك ..
عزام : أدري و بعدين ترى اللي خلان تهورت و أرسلت الشريط
لأني عارف إن عمي يبي يتكتم على الموضوع ..
و كمل : تدري لو تركي ما كان عند عمي و ما سمع الشريط بنفسه
كان ما عرف لأن عيال عمي عبدالله كتموا على الموضوع حتى
عمي صالح كبير العائلة ما درى بالسالفه ..
طلال : ما أدري وش أقولك بس الله يكفيك شر دعواته .
انقبض قلب عزام و ردد : لا أصلا بتحمد ربه إني كشفت له تركي
,, هذاه تخلى عنه بأول شده .
طلال : ترى أي رجال بمكان تركي بيسوي اللي سواه .
عصب عزام و صرخ : طيب أنا وش أسوي و الله العظيم إني
أحبه بس هي كارهتن و بعدين حتى نهى أحبه ,, أنت قل لي
وش أسوي بقلبي لا حب ثنتين .
طلال : اذكر الله يا عزام و اقصر صوتك ,, و بعدين تذكر دايم إن
هذولي بنات عمك و خوات يعني لا أخذت وحده انسى انك تاخذ
الثانية هذا محرم من فوق سبع سماوات لذلك احكم بصدق قلبك
مايل لمين ..
عزام : أنا خطبت نهى و أباخذ نهى .
تنهد طلال و رد : الله يكتب اللي به الخير ياآآآآآآآآآرب ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ




بعد صلاة المغرب نزلت و دخلت المطبخ ,, حاسه اليوم بنشاط
لأني حسيت إن الألم خف ,, بديت أسوي العشاء ,, و فكري
مشغول برونق ,, مع إني كلمت عبدالرحمن أمس بالليل و
تطمنت عليه لكن ما أدري وش أخباره اليوم ....
حسيت بسكاكين تقطع بطني ,, جمعت يديني و ضغطت عليه
بكل قوتي ,, لكن ما نجحت بتخفيف الألم ,, انتظرت الألم
يخف للحظات و أنا بالموت واقفه ,, كنت أون ونات مكتومه
من شي أحسه ,, شي لا يوصف ,, وجع لا يطاق ..
زاد الألم و زادت وناتي ,, حسيت اني ما أقدر أقاوم ,, راحت
طاقتي كله و طحت على الأرض ,, نزلت دموعي ,, عضيت على
شفايفي و علا صوت صياحي ,, همست بصوت متقطع : يآآآآآرب
رحمتك ...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




دخلت للبيت و قلبي مشغول عليه ,, أدري إن الألم يجي
له فجأه و يروح فجأه ,, و أدري إنه تحاول تخفي عنّ آلامه ,,
كنت مشتاق له مشتاق لبسمته اللي ماتفارق وجهه ,, بس خل
أسلم على أمي أول بعدين أروح له..
دخلت البيت و لقيت بوجهي رغد بنيتي ,, شلته و حبيته و
تدللت عليه عاد هي استانست و بدت تتدلع عليّ ,,
نزلته و أخذت الأكياس الي جبتهن ,, دخلت للمطبخ أبحط
الأكياس و انصدمت من اللي شفته ,, أسماء كانت متجمعه
على بعضه و تصيح بشكل يقطع القلب ,, لا شعوريا طاحت
الأكياس من ايديني ,, أسرعت بخطواتي لحد ما وصلت له ,,
طحت عنده على الأرض ,, و مسكت وجهه بين ايديني ,, كانت
تتألم و الله أسماء تتألم ,, ناديته بصوت خايف : أ...أسـ...ـماء ..
فتحت عيونه و طاحت دمعه ,, ذبحتن هالدمعه و الله ,, أسماء
ماتبين أوجاعه و تتصرف و كأنه سليمه ,, كل هذا عشان ما
أخاف عليه ..
همست لي : يوجعن بس شوي ..
يآآآآآآآآآآآآآآآآ الله شفتوا تكابر ما تبي تبين أوجاعه !!
أنا : أسماء أنتي تعذبين نفستس ..
أسماء : الله يخليك سلطان ما أبي أروح للمستشفى ..
وصل صوت ثاني لمسامعي ,, كلمات مثل النار : اقلبي وجهتس
الله يقطع جنستس ...
غمضت عيوني بقهر ,, ليه يمه ليه تدعين على بناتي ,, و الله
إنتس تعذبينن معهن ,, موب ذنبهن إنهن صارن بنات ..
أنا بعد ودي يجين ولد لكني أحب بناتي و لا أبي شوكه تمخشهن ...
أنا : بتروحين غصبا عنتس تبينن أشوفتس تتعذبين و أسكت , و
بعدين أنتي آخذه المسأله عناد !!
أسماء : لا و الله ميب عناد بس أنا أكل مسكنات .
أنا : لااااااااا لا تحاولين المسكنات مايسون شي للي مثل حالتس ,,
أسماء : الا و الله إنهن يهونن ..
قاطعته برجاء و أنا اضغط على إيده : أسماء طلبتس تتعالجين ,,
و إذا أنا ما لي خاطر عندتس سوي اللي ببراستس ...
أسماء : بس أ..أخـ...ـاف أموت و بناتي من يباريهن ..
ضميته لصدري بعد ما ارتجف جسمي من طاري الموت : أسماء
أنتي منتب بزر ,, تكفييييين طلبتس طيعين و ادخلي اليوم ..
تكلمت من بين شهقاته : طيب بس موب اليوم ..
تأففت بملل أكيد تبي تماطل بي : قلت لتس اليوم ..
اعتدلت بجلسته لكن ما زال ظهره منحني و ايدينه ضامتهن و
ضاغطه بهن بطنه و تكلمت : أنت نسيت إننا ما علمنا أحد عن مرضي .
أنا : الحين أدق عليهم و أعلمهم .
أسماء : لاااا ما أبيك تضيق صدورهم بالليل ..
و كملت : خله لبكرى ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ــ
من قمت الصبح و أنا أدّعي القوه ,, لكن باين إن هالقلب
شايل لين قال بس من هموم ,, كنت جالسه بالصاله و مسكره
صوت التلفزيون ,, أبي أضيع وقتي و اسلي نفسي ..
سمعت صوت هند تنادين من المطبخ ,, رديت عليه : نعم .
هند : روحي افتحي باب الشارع ََبسرعه !!
استغربت و بنفس الوقت سرت رجفه بجسمي و أنا أتخيل عزام هو
اللي جاي ,,
تردد صدى صوته مرةثانية : رونق بسرعه ..
حبيت أفرحه و ناديته : رونق .
قمت و اتجهت للحوش ,, مشيت بخطوات بطيئه ,, وصلت الباب
و فتحته ,, ما انتظرت لأن المره على طول دخلت .. رفعت غطاه
و صرخنا أنا وياه , مجوده الدوبآآآ جايه ,, ضميته و حنا نضحك ,,
: متى بتخلصن من هالفلم الهندي ..
رفعنا روسنا على الصوت وكان فيصل ,, سلمت عليه و دخلنا للمجلس ,,
أمجاد : وش اخبارك يالدوبا ؟
أنا : الحين و أنتي زايرتن تنادينن يالدويا .
فيص : ما عليتس منه ,, المهم قوليلي وش أخبارتس .
أنا : بخير الله يسلم قلبك .
فيصل : شكلتس مرتاحه اليوم ..
أنا : الحمد لله ..
أمجاد , وش سر هالراحه يا ترى .
أنا : حلفت على نفسي إني ما أتضايق عشان احد مايستاهل .
أمجاد : يا عيني على القويه !!
أنا : هههههه شفتي عاد ,, تهاوشين عشان أوريتس قوتي ..
أمجاد : لا يا خيتي دوبا الحين تذبحبنن .
فيصل : حرام عليتس رونق دوبا .
أمجاد : أهم شي إنه أسمن منّ .
أنا : ذليتين على هالكم كيلو اللي خسرتيهن ,
أمجاد : طيب منتب مقهويتنا .
أنا : ثواني و تصير القهوه جاهزه .
فيصل : أجل أنا أبروح أجيب شوكلاتات من البقاله و أجي ..
قمت أنا و أمجاد نسوي قهوه و أول ما دخلنا المطبخ لقيت هند
مشغوله ,, قربت له و ضميته مع ورا : الله يسعدتس يا هند على
هالمفاجأه الحلوه ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ




من يوم صار اللي صار و هو لا ياكل زين و لاينام زين ,, مشغول
باله عليه .. لكنه ما يقدر يبين له شي ,, لأنه منقهر من خطاه
,, أنا عارفه إنه توقع لو كل الناس يغلطون إلا هي ,, لكنه
خيبت آماله .
لاحظ غياب أمجاد عن العشاء و سأل : وين أمجاد يا مريم ما تجي
تتعشى ؟!!
أنا : أمجاد راحت مع فيصل لرونق ..
أبدا ما فاتتن البسمه على وجهه ,, لكن سرعان ما خنقه ,, عض
على شفايفه لا تبين ابتسامته ,,
محمد يحس إن فيصل يقوم بدوره عشان كذا هو متطمن على رونق
و لو أخفى هذا بنفسه ,,
فعلا معاملة فيصل لرونق مثل معاملة محمد ..
أرحم محمد و الله ,, الشوق واضح من عيونه بس يكااااااااابر ..
الله يعين على هالدنيا بس ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ




شي غريييييييييب عجيب ,, الدنيا اليوم به شي ,, أمي هدى
العادل تقول هالكلام يآآآآآآآآآآآ الله ,,
تبون تعرفون وش صار ,, هذا الله يسلمكم كنا بالمطبخ أنا
و أمي نجهز العشاء سألتن أمي عن رونق قلت له إني
ما أدري ,, تبون الصراحه خفت تصير تبي تاخذ أخبار رونق
و تعلم خوالي ,, لكن اللي فاجئن أكثر إن أمي قالت لي
بالحرف الواحد : روحي زوريه يا ندى و خلتس حوله ,, و
وسعي صدره ,,
قسم شعور غريب ,, أخيرا أمي تحرك قلبه لرونق ورحمته ,,
يا ربي عساه فاتحة خير لخوالي !!!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ




صعب إن الانسان يعيش قراراته و أمور حياته الهامه
لوحده !!!
يمكن لأن ما عندي الجرأه إني أقرر أو يمكن لأني المفروض
أشاور وحده بعمري ,,تحس باحساسي و تعيش اللحظه معي ..
أتمنى إني بوسط عائلة كبيرة مترابطه ,, أشاور خواتي و
يصدقنن الراي ,, لكن ويني ووين خواتي ,, كل وحده لاهيه
بعمره ,, يآآآآآآآآ الله وش أسوي ,, المشكله إني استخرت
اليوم أربع مرات و ما زلت محتاره ,,
ما فيـــه غيره أسأله ,, رونق !!
بس و الله باين على شكلة إنه مهمومه ,, طيب هي أختي لازم
أقوله عن كل شي بي عشان تعلمن هي بعد وش الي مضايقه و
أريحه ,, نفسي يجي هاليوم اللي نرتاح به كلنا أنا وخواتي ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نهاية الفصل الثاني من الجزء الحادي عشر ..









.

 
 

 

عرض البوم صور نبــ القصيم ــض  
قديم 19-03-10, 07:52 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151911
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبــ القصيم ــض عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبــ القصيم ــض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبــ القصيم ــض المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.





أعتذر عن التأخير الخارج عن ارادتي ..





الجزء الثالث عشر :~


( أمـــــــــــــي )
أمي في لحظة تشعرين أنك شخص في هذا العالم ,, بينما هناك شخص يشعر أنكِ العالم بأسرة..





تعالت أصواتهم حتى عانقت النخيل الشامخه ,, أما هي فقد جلست تداعب طفلها " خالد " بحنان بالغ علـّها تلهي نفسها عن ما تفعله تلك الفاتنة المشاغبه ,, اقترب و شاركهم مجلسهم ,, علمت هي بذلك عندما ملأ صوته الأجش أرجاء المزرعة ( ياااااا ولد ) ,, أسدلن أغطيتهن و رددن أخواته و زوجات أخوته عليه بترحيب ,, ثم بادلنه بسؤال عن الحال و قد استقر في صدر المجلس ..
بينما هي رفعت رأسها لتسرق نظرة عليه قبل أن تبدأ تلك الصبية بألاعيبها !!
رأتها تطبع قبلة على خده الأيمن ,, أطرقت هي رأسها بسرعة حتى لا تكمل المشهد الدامي للشعور ,, ثم حركته يمنة و يسره علّ ما شاهدته لا يترجم الى الدماغ ..
فتكلمت تلك الحبيبة " منيرة " معاتبة ( أبو محممممد ) !!!
و لكنها لم تلبث حتى سمعته يثبت ما رأته بدبلجة قاهرة بمعنى الكلمة عندما قهقه بحب و هيام لتلك الفاتنة و رد مازحا ( هذولي الشاميات ميب مثلكن يالسعوديات )
صاح طفلها و كأنه أحس بحجم القهر الذي ضجت به أضلاع والدته ,, فأشغلت هي نفسها بتهدئته و همس قلبها " يا ربي إني سائلتك إنك تنزع حبه من قلبي "
هو دائما كذلك ,, قاسيا لا يعبأ بآلامها ,, همه الأول و الأخير إشباع غرائزه ..
تزوج من تلك الشامية " فاتن " التي لم تكمل الاثنان و العشرين ربيعا و هو في الأربعين من عمره ,, أغدقها بالكثير من الحب و الأكثر من المال ,, أعطاها فلم تشبع و فضلها فلم تهجع ,, لم تكتفي بليلتها بل صالت وجالت حتى عرف عن أبو محمد أنه زوجا لفاتن وحدها ,, لم تكل و لا تمل حتى رأت هجرانه لتلك الشريكة ,, ثم أعطته بعضا مما عندها و أعطاها كل ما عنده حتى نفذ ما معه من مال و بقايا كرامة و أفضلت قسوته و كرهه لجنسنا نحن النساء ..
أما " موضي " فقد آلمها هجره لقلبها قبل أن يهجر بيته ,, و لكنها احتسبت أجرها عند الله ,, فكأن ربي وسعها برحمته و لبى دعائها من بين تلك النخيل (يا ربي إني سائلتك إنك تنزع حبه من قلبي ) و نزع حبا مؤلما من بين حناياها فاستكانت حتى عاد اليها خائبا فضمدت جروحه و نسيت جروحا غائرة في جوفها ..
عاد اليها بعد أن تركته " الشامية " لأن سببها في الزواج منه قد زال فقد خسر ما معه من مال لأن الجراد قد أكل محصوله فأصبحت أرضا خاوية ,, فـــــــــــكره بلاد الشام بمن فيها !!!
وافق على طلاقها بشرط أن تترك ابنتها له ,, فذهبت تاركة خلفها طفلتها ذات العامين و كأن حنان الأم قد نزع من قلبها ,, فباتت تلك الطفلة يتيمة بلا أم و لا رحمة أب !!
استقبلتها " موضي " و أغدقتها حباً لم تعرفه تلك الطفلة من أمها التي انشغلت عنها بتدبير الآلام لشريكتها ...
" هذه رحمة البشر فكيف برحمة رب البشر "


من طلع عبدالرحمن من الغرفه و أنا أسترجع كلامهم عن أمي "الشامية " ,, كان كل واحد منهم يعطين معلومه عن أمي ,, هدى و محمد و أسماء و عبدالرحمن و عمتي منيره و حتى دلال مرت خالي فهد الشامية ,, إلا أمي موضي عمره ما تكلمت به و دائم اذا سألته تتنهد و تقولي بصوته الحبيب ( الله أعلم بالخفايا يا ميمتي ) ...
مجرد ذكر الشامية بأي سالفه يتبعه سيئه من سيئاته ,, كان كل واحد منهم يتذكر مواقفه السيئه معه و ما يسكتهم إلا عتب أمي موضي و استغفاره ,, تمنيت أسمع أحد منهم يمدحه ,, الكل أجمع على انه كائن مجرد من الانسانية أو حتى جماد ..
ما حسيت الا بإيد انمدت و مسحت دموعي ,, رفعت راسي من سجادتي و شفت فطوم ,, مسحت دموعي بأطراف أصابعي و تكلمت معه : فطوم ماما ليش صاحية ..
حطت ايده على كتفي و تكلمت : خاله لا تصيحين أنا بكرى أعـلـم أبــوي على خـ....ـالي عبدالـ..ـرحمـ....ـن .. و ضاعت حروفه مع دموعه .
سحبته و ضميته لصدري و بديت أكلمه و أنا أسمع شهقاته : لا يا ماما ما يصير نقول لأحد عن اللي صار ,, عارفه فطوم خالي عبدالرحمن تو جاء و قالي أنا آسف رونق .
رفعت راسه و كأنه مستنكره : بس هو ضربتس قوه حتى أنا أوجعتن ايديني منه .
شددت من ضمتي له و تكلمت : يا حياتي أنتي قولي بسم الله و تشوين !!
: فطوم أنتي هنا !!!
رفعت راسي لهند ,, كانت عيونه مورمه و باين انه تعبانه من الصياح ,, حتى صوته يتهدج و هي تحكي ,,
نزلت راسه و مشت بخطوات متردده متجهه لسجادتي ,, ما أخذت وقت و هي متجهه ناحيتي لأن غرفتي صغيره نوعا ما ,, جلست على الأرض بجنب السجاده بينما أنا منسدحه و معي فطوم ...
تكلمت هند بصوت متردد : سامحين و الله إني عجزت أثنيه عن رايه !!
رديت بعد تفكير : وش دراتس يمكنه خيره !!
هند و صوته بدأ يتهدج : أي خيره يا شيخه !!
أنا : لهالدرجه تكرهين أمي !!
ردت هند بسرعه : أصلا ما أعرفه !!!
و كملت : بس اللي يسويه عبدالرحمن يقهر قهررر ...
فطوم : خاله هند ترى خالي عبدالرحمن قال لخاله رونق آسف ...
رفعت هند عيونه لي تدور عن أي شي يخليه تصدق اللي تسمعه لكني ابتسمت ابتسامة قهر و أنا أتخيل عبدالرحمن يعتذر ..
هند : الله يهديه بس !
و نزلت راسه و باست راسي و كملت : رونق رددي معي " اللَّهُمَّ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيم سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمينَ ، اللَّهُمَّ كَاشِفَ الْغَمِّ مُفَرِّجَ الْهَمِّ ، مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضطَرِّينَ إِذَا دَعَوْكَ ، رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا فَارْحَمْني في حَاجَتي هذِهِ بِقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ "
كنت أردد معه كلمه كلمه و كأني أول مره أسمع هالدعاء ,, بس لااااا هالمره كان وقعه على نفسي غييييير ,, هالمره كان قلبي يهمس به قبل شفايفي ,, و دموعي شاركنّن حسيت بمدى ضعفي كإنسان قدام هالمشاكل ...
فطوم : خلاص لا تصيحين تكفييييين ...
هند : قومي نامي و ارتاحي ...
قمت من مكاني بمساعدة فطوم و انسدحت على فراشي أنا و فطوم ,, غطتنا هند و تكلمت قبل تطلع : لا تفكريين الحين بشي ,, لا أوصيتس عليه يا فطوم ..
فطوم : ان شاء الله .
طلعت هند و غرقت بهواجيسي ,, و ما انتبهت الا على صوت فطومتي ...
فطوم : لا تفكرين بشي ناااااااامي .
ابتسمت ابتسامه باهته و ضميته و رديت : يله ننام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العشاء - ندى - الساعة عشر و نصف .
ضغطت على زر الاتصال بعد ما اخترت اسم " رونق " و انتظرت الرد...
انتظرت أسمع صوت الحبيبه رونق ,, لحظات و وصلن صوت الـ نـــعــــم ,, لكنه هالمرة غريبه ,, نزلت الجوال و ركزت بالاسم اللي على الشاشة ,, رونق أكيد هذا جوال رونق ,, رفعته لمستوى أذني و ما سمعت غير تنفس سريع ,, تجرأت و تكلمت : ألووو ....
وصلن صوت غاضب : أقسم بالله يا ندى لو انتس تحت ايدي كان عرفت أربيتس ..
ما استغرقت غير ثواني حتى عرفت الصوت ,, انشلت ايدي و أنا أسمع كلامه و أستوعبه ,, هذا خالي عبدالرحمن ,, و أنا كلمت على جوال رونق ,, يعني ..... شـــ.....ــــاف الجوال ..
طاح الجوال من ايدي و طلعت بسرعه من الغرفه ,, وصلت للدرج و أنا ألهث من الخوف و التعب ,, قلبي بياكلن على رونق ,, بقول لأمي لا وش أقول لأمي أقوله إننا عطينا رونق جوال و إن خالي عبدالرحمن شافه لا لا قوه صعبه ...
: ندى وش بتس تعبانه ؟؟!!!!
رفعت راسي لنادية أختي و أنا أفكر ,, وش اللي صار لي ياربي ,, حاسه اني خايفه على رونق يا ربي لا يذبحه خالي عبدالرحمن ,, وش أسوي , وش أسـ ...... فيصل إيه فيصل هو الوحيد اللي يعرف بالجوال غيري أنا و أمجاد .
نادية : ندى جوالتس يرن وش بتس ؟!!
من سمعت صوت نادية تحركت من مكاني و اتجهت لغرفتي أركض ,, أخذت جوالي و ضغطت على زر الرد وتكلمت : أمجااااااد إهئ إهئ .
أمجاد : وش بتس بسم الله ؟؟!
أنا : إهئ إهئ .
أمجاد : ندى تكلمي وش بتس ؟؟
أنا : خالي عبدالرحـ...ـمـ....ـن شـ.......ـاف الجوال !!
أمجاد : هاااااه .
أنا : وش نسوي أخاف يذبحه خالي ؟؟؟
أمجاد : و أنتي وش دراتس ؟
أنا : دقيت و رد علي خالي عبدالرحمن و كان معصب ...
تنهدت أمجاد و ردت : لا حول و لا قوة الا بالله ,, تدرين أبقول لأبوي !!
أنا : لاااا أنتي صاحيه و الله لو يدري خالي محمد كان ذبحنا , أنتي قولي لفيصل هو اللي يعرف بسالفة الجوال ..
أمجاد : ايه صح هذي وشلون فاتتن !!!
أنا : طيب خلاص كلميه الحين و ردي لي ..
أمجاد : خلاص مع السلامة ..




أمجاد ....
سكرت من ندى و كلمت على أخوي فيصل ,, كنت أكلم و أنا أدور بالغرفه ,, خايفه و متوتره و كل شي ,, ما مر الا ثواني و سمعت الرد : إن الهاتف المطلوب لا يمكن الاتصال به الآن ..............
تأففت بقهر و تحلطمت : هذا وين راح أوووووف !!
عدت الاتصال و نفس الشي ,, يا ربي وين راح ,, ما فيه إلا أروح أسأل أمي عنه ,, طلعت من غرفتي و اتجهت لتحت ,, دخلت الصالة و لقيت أبوي ,, اتجهت له و حبيت راسه ..
أنا : وش أخبارك يبه ؟
أبوي : بخير الحمد لله ,, وراتس تركضين ملحوقه ؟
رديت بارتباك : هاه لا بس .... وين أمي ؟
رد علي أبوي و هو يرفع صوت التلفزيون : بالمطبخ ,, و التفت يهاوش عبدالله و نوف : أوووص أنت وياه .
اتجهت للمطبخ و دخلت على أمي ....
أنا : يمه وين فيصل ؟؟
أمي : وش تبين به ؟!!
أنا : أبيه شوي ,, وينه ؟؟!!!
أمي : أماوه طالع اليوم للبر .
أنا : كييييييف !!!
و كملت : يمه طيب ليش ما يرد على جواله ؟؟
أمي : كاشتين بمكان بعيد و الجوال ما يوصل هناك ..
أنا : أوهووووه يا ربي وش أسوي ؟؟!
التفتت أمي علي و ردت : وش تسوين بإيش ؟؟!!!
قمت و رديت : و لا شي خلاص .
سمعت صوت أمي و أنا طالعه : أنتي منتب طبيعيه اليوم ...
وقفت و التفت على أمي : ما بي شي بس لااا لااااااااا ما بي شي ....
أمي : لا ترقين اصبري شوي و نتعشى .
أنا : ما أبي شي أبروح أنام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الثلاثاء - مي - الساعه 11 بالليل ..
خلصنا من الطواف و مشينا متجهين لباب الملك عبدالعزيز طالعين من الحرم ,, كان تركي مستعجل بمشيته و أنا أمشي وراه و كل فتره و الثانيه يلتفت يتأكد إني معه ,, كنت أمشي جسد بلا روووووح من يوم سمعت بخبر مرض أسماء و أنا موب طايقه الدنيا بكبره ,, دموعي ماليه وجهي و قلبي ياكلن عليه ,, خايفه يصير له شي ,, خايفه عليه و الله خآآآآآآيفه ....
: رونـ .... قصدي مي اشربي من ماء زمزم ...
رفعت راسي لتركي و أنا أتجاهل الإسم اللي سبق اسمي ,, خلاص تعودت عليه كل ما بغى ينادين ناداه هي بالغلط ,, أنا عارفه إن قلبه مع رونق بس ما بيدي شي أسويه عشان يحبن ,, ما أقدر أتحكم بقلبه ,, حتى قلبي اللي مال له عجزت أحاول أصده بس ما قدرت ,, و الله حبيته ,, إيه حبيته غصبن عن ,, هو اللي عاملن باحترام و أجبرن على حبه ,, حتى أنا ما قصرت معه بس قلبه عند رونق موب عندي !!!
مد لي تركي كاس ماء : اشربي و تعوذي من الشيطان ,, ان شاء الله إنه تبي تقوم بالعافيه ..
أخذت الكاس من ايده و سميت بالله و شربته ,, تمنيت من ربي إنه يجعل به شفاء صدري من الهموم و من الذنوب ...
طلعنا من الحرم متوجهين للفندق كان بالي مع أسماء ,, لا زم أروح أشوفه لازم ....
أنا : تركي .
تركي : هلا .
أنا : أأأ... خلنا نرجع للقصيم ..
تركي : ما صار لنا اسبوع وش تــ...
قاطعته : تركي الله يخليك و الله ما أقدر أقعد و أسماء تعبانه ..
تركي : طيب نصبر لين نصلي الجمعة و نمشي ..
أنا : بس أســمـ...
قاطعن تركي : وش تبي تسوين له يعني ,, اجلسي هنا و ادعيله ..
تنهدت و رديت : طيب.... بس ترا أباخذ له ماء زمزم .
تركي : إن شاء الله .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
يوم الأربعاء - هند - الساعه 8:5 الصبح
تحركت من مكاني و أنا تعبانه ,, حاسه راسي مصدع ,, طول الليل و نومي متقطع ,, التفت أشوف عبدالرحمن لكن ما لقيته بمكانه ,, طول الليل و هو يتقلب باين انه ما نام حتى يوم طلع يصلي الفجر ما رجع ,, قمت و غسلت و دخلت لغرفة عزوز ,, تطمنت على البزران ,, كانوا كلهم نايمين ,, نزلت تحت و اتجهت لغرفة رونق ,, دخلت عليه و لقيته قاعده على سجادته و ما انتبهت لي ,, قربت له و حبيت راسه ,, رفعت راسه لي و ابتسمت لي ابتسامه باهته ,, جلست قباله على السجاده و حطيت ايدي على ايده ..
و همست له حتى لا تقوم فطوم : وش أخبارتس ؟!!
ردت رونق بهدوء : بخير الحمد لله ..
أنا : شكلتس ما نمتي ..
رونق : أنام و أقوم ... و سكتت شوي و كملت : الحمد لله على كل حال استخرت و ربي يبي يكتب لي الخيره ان شاء الله .
أنا : ربي عنده الفرج بس لا تضيقين صدرتس ..
رونق : يا ربي لك الحمد ... نزلت راسه و رجعت رفعته : تراي جوعانه ..
أنا : يخسى الجوع الحين أسوي القهوه و الفطور ..
قمت و رحت للمطبخ و سخنت الماء و سويت القهوه و الشاهي ,, سويت فول و بيض و طلعت نواشف ,, شوي الا و تدخل علي رونق ..
رونق : أساعدتس بشي ..
أنا : لا تتعبين نفستس ما بقى شي قضيت ..
رونق و هي تجلس على الكرسي : خلين أسوي أي شي المهم أشغل نفسي و ما أفكر .
شلت قدر البيض و الخبز و حطيتهن على الطاوله : أجل خوذي سوي للبزران سندويشات ..
بدت شغله و هي باين عليه انه تحاول تطرد أي تفكير بالموضوع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأربعاء - الظهر - أسماء
فكيت نقابي بعد ما طلع الدكتور ,, كنت متمدده على السرير و أفكر بسلطان غريبه اليوم تأخر ,, هو يدري إن عندي جلسة علاج اليوم بما إن علاجي يوم من ورى يوم ,, و اليوم اللي ما يكون فيه جلسة علاج يجيب بناتي معه أما اليوم فيبي يجي لحاله ,, يعني ما عنده البنات يأخرنّه ,, تنهدت و همست : يا ربي إنه يكون بصحه و عافيه ..
: السلام عليكم ..
التفت لأغلى صوت بهالدنيا و ابتسمت غصب عنّ و أنا أشوف الابتسامه ماليه وجهه ,, قرب و سلم علي و حبّ راسي ,, جلس على طرف السرير و إيده تتحسس جبهتي : هاه بشري اليوم وش أخبارتس ؟
أنا : الحمد لله ..
سلطان : لا الحمد لله اليوم منور الوجه ..
زادت ابتسامتي و أنا أسمع كلامه البعيد عن الصحه و تكلمت : وراك تأخرت ؟؟
رفع ايده و أشر على الكيس اللي فيه و رد : جوعااان بس مالي نفس قلت خل أجيب الغدا نتغدى أنا وياتس و تفتحين نفسي للأكل ..
تجاهلت كلامه و جمله وحده علقت بذهني : وراك مالك نفس ؟؟
سلطان : أبد الله يسلمتس بس فاقد غآآآآآلي ..
ابتسمت و أنا عارفه معنى كلامه ,, هذا سلطان عارفه انه شايل همي بس ما يبي يقول لي و يخوفن ,, فيتهرب بأجوبته هذي ..
سلطان : طيب ما تبين تشوفين وش الغداء يمكن ما يعجبتس ..
أنا : دام سلطاني اللي جايبه أكيد بيعجبن !!
قهقه و ملت ضحكته المكان و رد : لاااا لاا أنا ما أقدر على هالكلام خلاص مابي غدا شبعت ..
أنا : سلطااااان ..
سلطان : خلاص نتغدى بس لا تضيعين علومي بهالكلام ..
عضيت على شفايفي أخفي ابتسامتي و أنا أرد : لا يا شيخ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأربعاء - العصر - فيصل
وقفت سيارتي و أخذت شماغي بين ايديني ,, حاس نفسي تعبان و بي نووووم ,, دخلت البيت و كان هادي ,, رحت للمطبخ و لقيت أمي سلمت عليه و حبيت راسه ..
أمي : اصبر أسوي لك شي تاكله .
أنا : بي نووووم يمه هلكان .
أمي : طيب بس كل لك شوي ..
أنا : و الله اني تعبان يمه و الا موب سهل علي أرد لتس طلبتس ..
أمي : خلاص رح نم و أقومك لا أذن المغرب .
طلعت من المطبخ و أنا دايخ ,, ما أشوف قدامي الا فراشي ,,
: فيصااااااااال ..
نزيت من الصرخه و رفعت راسي معصب ,, هذي أمجاد ...
أنا : أنتي يالعجوز تصرخين كذا و الله لو هو عبدالله كان سطرته .
أمجاد : فيصل .
اتجهت للدرج و أنا أتجاهل صوته ...
أمجاد : رونق أأ.. خالي عبدالرحمن شاف الــ......
ما كملت لأني التفت عليه ..
أنا : رونق وش به تكلمي بسرعه ...
أمجاد : خالي عبدالرحمن عرف بالجوال اللي معه ..
دفيت التحفه اللي بجنبي و طاحت و تكسرت ,, كنت معصب و الدنيا كله قدامي سوداء ,, أكيد ذبحه كله منهن هالكلبات .
أنا : كله منكن أنتن اللي عطيتنّه اياوه ..... لا لا منّ أنا ,, أنا اللي سمحت لبزران يتدخلون بالسالفه ....
أمجاد : خلاص لا تتحسف كل شي صار و .......
قاطعته : من متى ؟؟
أمجاد : أمس دقت ندى عليه و رد عليه خالي عبدالرحمن ..
أنا : وراتس ما علمتين ؟
أمجاد : كلمتك بس جوالك مقفل ..
أنا : أوووووف ما فيه ارسال ...
تحركت من مكاني و أخذت مفتاحي اللي على الطاوله و اتجهت للباب ,, سمعت صوت أمي تنادين ,, يآآآآ الله و الله موب ناقصتس يمه ..
التفت و رديت و أنا أشوفه طالعه من المطبخ : سمي ..
أمي : وين رايح منتب نايم ..
أنا : أبطلع شوي و راجع .. و طلعت بسرعه قبل لا تقول شي ...
أمي : أمجاد أخوتس وش به ؟؟
أمجاد : ما أدري ما أدري !! و رقت بسرعه لغرفته تتحاشي أي أسأله تصعب عليه اجابته ............
.
.
.
.
ركبت بسيارتي و انطلقت لبيت عمي عبدالرحمن ,, كانت الشياطين تنطط قدامي و أنا أتخيل الكم الهائل من الضرب اللي أخذته رونق من عبدالرحمن ,, تذكرت شكله بعزاء أمي موضي و ابوي عبدالله ,, ارتعبت من الصوره و تعوذت من الشيطان و أنا أحاول أطرد الصوره من بالي .....
وصلت و نزلت من سيارتي رنيت الجرس ,, ثواني و سمعت صوت عزيز : ميييين ؟؟
أنا : فيصل .
فتح الباب و شقت و جهه الابتسامه وهو يسلم : هلاااا فيصااال ..
أنا : هلا عزيز وش أخبارك ؟؟
عزيز : الحمد لله .
أنا : وين أبوك ؟
عزيز : رايح من زماااان !!
تأففت بقهر ,, هذا وقته يرووووح .
: فيصل .
التفت للصوت و لقيت قدامي عمي عبدالرحمن ..
تكلمت بسرعه قبل لا يعصب علي : هلا عم ممكن أكلمك شوي داخل ..
عبدالرحمن : أنت كفو الواحد يدخلك لبيته .. دخلتك و ما جبت لي خير ..
قاطعته و أنا أحاول أفهمه : و الله يا عم لو ما أنا بواثق به كان ما ...
قاطعن بعصبيه : أي واثق يا شيخ و كأنك موب عارف سالفته ..
كان يصارخ بصوت عالي وهذا اللي لفت نظر واحد من الجيران سحبته مع ايده و دخلته للحوش و سكرت باب الشارع و تكلمت و أنا كاتم النار اللي بصدري : أنت اللي موب عارف السالفه صح ..
عبدالرحمن : لا يا شيخ وشي ان شاء الله السالفه الصحيحه اللي أنت تعرفه و أنا ما أعرفه ..
أنا : ضربته صح ؟!!
عبدالرحمن : و لو أذبحه مالك شغل ..
تكلمت بعصبيه : بس رونق مظلومه .
تكلم عبدالرحمن بنبره تهكميه : لا أصير بس أنا اللي ظالمه ..
تنرفزت من نبرته المستهزأه و عصبت و رديت بدون لا أفكر : لا مي ,, مي هي اللي تسببت له بكل هذا ,, رونق ما كلمت ,, مي اللي كلمت رجال غريـ......
قطع كلمتي الكف اللي جان على وجهي و تكلم و هو معصب حده : براا يا كلب برااااااا ..
و كمل و هو عاض على سنونه : ما بقى الا أنت تجي تسبه ...
حاولت أقوم من الأرض لكن ايده سبقتن و سحبن و رمان بالشارع و كمل كلامه : و لو انك صادق كان أثبت كلامك بدون لا تسب مي يا كلب ...
رمى عليّ شماغي و تفل على وجهي و سكر الباب بكل قوته ...

سحبت شماغي و شلت نفسي و ركبت سيارتي و أنا منقهر من عمي عبدالرحمن ,, نفسي أذبحه ,, بس ..... بس رونق ,, ياربي وش أسوي له ,, طاحت دمعتي و أنا أتذكر كل شي سويته عشانه ,, من يوم سمعت بسالفته و أنا شاك إن فيه إنّ في السالفه ,, لكن لما سمعت بالسالفه الحقيقيه من أمجاد تأكدت إنه صحيحه ,, ما كنت محتاج دليل عشان أتأكد إن رونق بريئه ,, أنا عارف إن القرآن بصدره يحكمه بكل اللي تسويه ,, رونق تعرف الحلال و الحرام و أهم ما عليه بالدنيا طاعة ربي ....
تذكرت إني لمّا سمعت بالسالفه ما ركدت ,, حلفت على نفسي إني لا أثبت برائته على إيدي ..
مسكت مي و حاولت به تقر باللي سوته لكنه أنكرت ,, كانت تظن إني شاك ,, لكن أنا متأكد من براءة رونق و إدانة مي ..
فتشت غرفة مي بغيابه أكثر من مرة أحاول ألقى أي رقم يدلن على أي خيط ممكن يوصلن لبراءة رونق ..
حاولت أتناقش بموضوع امكانية براءة رونق قدام أبوي ,, لكني ما تعرضت بالكلام لمي بأي شي لا بالخير و لا بالشر ,, و ردة فعل أبوي مثل ما توقعت عصب علي و قال لي بالحرف الواحد " حنا سمعنا ما أحد قالنا و لا عمري أشوفك فاتح هالموضوع مره ثانية "
ما وقفت عند كذا كلمت رونق لما كانت بالمستشفى و سألته عن رقم الكلب اللي فضحه لكنه ما تعرفه ..
رحت لبيت أبوي عبدالله المعروض للبيع و فتشت بغرفة مي و غرفة رونق و مالقيت أي أثر لأي شي ممكن يدلن عليه ...

مسحت دمعتي و صرخت بصوت ملأ السياره : و الله ثم و الله ما أستسلم ..

تعبت من الدوران بالشوارع بدون هدف ,, سمعت أذان المغرب ,, نزلت و توضيت للصلاة و انضميت للصفوف ,, كبرنا و صلينا و بعد الصلاة تسننت و طلعت من المسجد ..
بديت أمشي داخل الحاره على رجليني ,, تعبان بس يهون التعب الجسدي عند تعب الروح ,, ما أدري وش أسوي ,, و الله خايف عليه من عمي عبدالرحمن هي بس لو هي عندنـ......إيه لقيته ...
رجعت لسيارتي أركض و ما فيه بلساني إلا الحمد و الثناء على الله ,,
ركبت السيارة و انطلقت لبيتنا .........
دخلت البيت و عيوني تفتش عن أبوي ,, و صلت الصاله و لقيته يتقهوى ,, نزلت و حبيت راسه و جلست بجنبه ..
أبوي : وش أخبارك و أخبار كشتتكم ؟؟
أنا : ما شاء الله استانسنا .
أبوي : كان نمت لك شوي العصر شكلك تعبان .
أنا : طلعت شوي إلا ...
أبوي : وش عندك تكلم ؟؟
أنا : يبه وراه ما تجيب رونق تعيش عندنا ..
نزل راسه و وضوق عيونه و رجع رفعه و تكلم بهدوء : و أنت وش طاري عليك ؟
أنا : بس أخاف عمي عبدالرحمن أأأ ....
أبوي : وش فيه عمك عبدالرحمن ؟؟
لما ما رديت تجهم وجهه و تكلم بصوت أعلى : أنت مسوي شي صح ؟؟
أنا : كـ..ـنـت خايف على رونق ووو عطيته جوال ..
تجهم وجه أبوي و رد بعصبيه : إيييييش ؟!!
رديت أدافع عن نفسي : لا صرتوا منتب مسوين شي لهالمسيكينه أنا منب ساكت ,, و الله لو تموت ما دريتوا عنه !!
فز أبوي من مكانه و صرخ عليّ : و أنت وش دخلك ؟؟
قمت و أنا أحاول أهدي أبوي : يبه تكفى و الله إنكم ظالمينه .
أبوي : أنا حذرتك من قبل إنك ما تفتح هالموضوع ..
أنا : يبه اهدأ و الله إنه .......
أبوي : باااااااااس كافي ...
و كمل : بعدين مالك شغل به هي عند عبدالرحمن و أخوه أرحم به منك !!!
طلع أبوي من البيت و أخواني كلهم مستغربين عصبيته ,, أما أنا شلت نفسي و رحت لغرفتي ,, تعبت من هالهم و الله تعبت ,, و الله ما أترك رونق بهمه ,, و الله لا أسوي كل شي اقدر عليه أو حتى ما أقدر ,, ما فيه غيره عمي خالد هو الوحيد اللي سحب نفسه من الموضوع لازم أكلمه عن حالة رونق عسى يرحمه و يرجـــــــــع ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
نهى - الأربعاء - العشاء 9:30
من يوم جيت من أسماء و أنا مسكره على نفسي بغرفتي ,, و الله لو دريت إن جلسة العلاج اليوم كان ما رحت ,, كان شكله مرهقه و تعبانه ,, و حتى وجهه مصفر يآآآآآه ,, الله يعينه ..
من طلعنا منه و أنا دمعتي ما وقفت و الله إن شكله يهد القلب ,, وصلنا للبيت و لقيت أبوي بالصاله باين أنه عنده شي قربت له و حبيت راسه ,, كلمن بموضوع عزام و الله موب وقته وعدته خير و إني أبرد عليه بعدين ,, رحت لغرفتي و سكرت الباب ,, نمت على بطني و دفنت وجهي بمخدتي و أطلقت العنان لدموعي ,, خل تطيح و الله تعبت من الكبت ,, صرخت بصوت مخنوق و أنا أتكلم : يا ربي لا يجيَه شي يا ربي و الله أنه غاليه بالحيييييل على قلبي ..

: نهى تعالي تعشي ..
سمعت صوت أمي و رديت بصوت مخنوق : مااابي يمه .
كأنه حست بصوتي و قربت راسه للباب و تكلمت بهمس حتى لا يسمع أبوي الصوت و يضيق صدره لهمي : ربي يبي يفرج همتس يمه بس أنتي قومي توضي و صلي لتس ركعتين اطلبي بهن الله ..
و سكتت شوي و لما ما سمعت رد كملت : قومي يا ميمتي و صيحي على سجادتس ربي هو اللي يبي يسمع لتس و يستجيب دعائتس ..
قمت و اتجهت للحمام و توضيت و طلعت ,, لبست جلال الصلاة و كبرت لله بقلب خاشع و روح مطمأنه لذكر الله ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رونق - الخميس- الصبح 10:15
تروشت و طلعت ,, ربطت شعري بدون لا أنشفه ,, كنت أحس بالرجفه بجسمي ,, مع إني توي متقهويه يعني الرجفه موب من الجوع بس ما ادري يمكن خوف ,, ايه خوف و الله خايفه من اللي يبي يصير ,, خايفه وشلون أبودع هالمكان ,, وشلون أبتقبل أمي بعد اللي سوته بي ,, يعني معقوله تروح و تتركن و أنا طفله ,, ما فكرت بحاجتي له ,, وش عذره ؟؟ و أي عذر بيشفع له غلطته ,, حاسه نفسي موب متقبلته كبدايه و موب عارفه كيف أبعيش معه ,, طيب يمكن أبوي منعه إنه تاخذن ,, ايه صح يمكن ,, أنا عارفه أبوي و عارفه شدته ,, بس حتى لو أبوي أخذن منه بالغصب ليه ما حاولت تدورن أو تسأل عنّ ,, و الله عجيييييب أمرك يالشامية ......


مر

الوقت

بطيء



تعبت و أنا أنتظر أذان العصر ,, قمت و صليت و كل عضو بجسمي يرجف ,, سجدت و رفعت و سجدت و دعيت بقلب صادق لله " يا ربي عسى أمي تصير مظلومه و عساك تبذر حبه بقلبي "
رفعت من السجود و قريت التشهد و سلمت : السلام عليكم و رحمة الله ,, السلام عليكم و رحمة الله ....
: تقبل الله .
رفعت راسي لهند : منّا و منكم صالح الأعمال ان شاء الله .
سكتنا ,,, ما كان فيه حديث ممكن ينقال بذاك الوقت ,, لكن كانت فيه مشاعر خوف من الواقع و هالمشاعر مشتركه بيني أنا و هند ..
تكلمت أكسر حاجز الصمت : وو وين بنات أسماء .
هند : جاء أبوهن و شالهن لأسماء .
أنا : و أسماء وش أخباره ؟؟
تنهدت هند و ردت : الحمد لله تنتظر رحمة ربي ..
و كملت : أشوفتس ما لبستي ؟!!
أنا : أبلبس أي جلابيه مالي خلق أتلبس .
هند : بكيفتس بس لا تتأخرين تراهم قبل شوي داقين يسألون عن الوصف !!
ارتجفت و أنا أستشعر إن اللحظه الحاسمه جت ....
قمت و لبست جلابيتي و جلست على سريري و قلبي يضرب طبول و أنا أهز رجلي بإرتباك ..



هند ...
دق جوال عبدالرحمن و كان باين إنه يكلم مره و الأكيد أنه الشامية ,, سكر منه و تكلم بجفاء : قوليله ان أمه جت .
ما قدرت أتكلم و أرد عليه لأنه اليوم كله ما دار بيننا كلام أو بالأحرى من قبل أمس و أنا وياوه كأننا أعداء ,,
قمت من مكاني و رحت لرونق دخلت عليه ,, كانت جالسه على فراشه و باين إن فكره بعييييد ,, قربت له و وقفت قدامه و تكلمت : رونق ..
رفعت راسه تنتظر أي كلمه منّ و كملت : رونق أأ .... ما قدرت أنطق أمتس لأنه أقل من أنه تكون أم لرونق ..
كملت : أأ... تراه جت .
غمضت عيونه و عضت على شفته ,, للحظات ثم قامت من مكانه و هي تتنهد و تستغفر مشت رايحه للمجلس و أنا وراه ,, كانت تمشي و جسمه يتمايل ,, خايفه لا تنهار بعد هالكبت و الله خآآآآيفه ...



رونق ...
دخلت المجلس و أنا أتبلع ريقي ,, كانت واقفه بعبايته و متحجبه مجرد حجاب ,, استنكرت قعدته بدون غطا مع وجود أخوي عبدالرحمن ,, أول ما دخلت وقفت بأول المجلس و رجليني ما عادت تتحرك ,, وقفت أشوف الملاك اللي قدامي ,, كان جماله غيييير ما بيّن عليه سنه اللي يشوفه يقول بأول الثلاثين ,, جسمه النحيل و وقفته الشامخه و ملامحه اللي تفوق الجمال نفسه ,, قطع علي تأملاتي حديثهم المرعب !!!



هند ...
كنت أشوفه واقفه و كأنه جماد و أنا خايفه عليه ,, هواشهم صحّان و التفت على عبدالرحمن اللي يصرخ عليه ...
عبدالرحمن بصراخ : بس هذي بنتس ..
فاتن : هه هلاّ افتكرتوا ؟؟
عبدالرحمن : أنتي اللي تركتيّه .
فاتن : و شو بدي أعمل وئتا أنا كنت لساتني شابّه بأول عمري و مين يلي بدو يتحمل بنتي .
جلس عبدالرحمن و حط راسه بين ايدينه : تقدرين تأخذينه الحين .
فاتن : لا ما حزرت أنا هلاّ متجوزه و عندي ولاد ما بديّاها .
فزيت و قربت لفاتن و صرخت عليه : هذي بنتس يا حـــجـــر !!
فاتن بصراخ : إلتلكون ما بدياها ..
عبدالرحمن : وش نسوي به ؟؟
التفتت فاتن لرونق و ردت بصوت قاسي : وينه أبو محمد ؟؟
قام عبدالرحمن و رد بقهر : أبوي مات الله يرحمه و يغفر لــ....
قاطعته فاتن : إيه الله لا يرحمه و لا...
قطع كلمته الكف اللي ارتطم بوجهه .....
لفينا كلنا على رونق اللي تكلمت و عي صاكه سنونه : برآآآ انقلعي برآآآآآآآ ..
فاتن : لك ارموها للكلاب ,, ترباية موضي الله لا يوفئها ..
رونق : برآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .
شالت نفسه فاتن و طلعت مع ما تبقى من كرامته وسط انهاشنا كلنا من تصرف رونق و صموده إلى هالحين ..
تحركت رونق و ركضت وراه ..
أنا : رونق وش بتس ؟؟
أنا : رونق لا تكتمين تكلمي ... رونق تكفيييييييين ..
دخلت غرفته و سكرت الباب وقفلته بدون أي همس أو صوت و كأنه جسم انسحبت منه الروح ....













ـــــــــــــــــنهاية الجزء الثالث عشر ..





أحبكم و أحب أحرفكم حينما تسطرونها نصحا لي
..






.

 
 

 

عرض البوم صور نبــ القصيم ــض  
قديم 02-04-10, 07:47 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151911
المشاركات: 146
الجنس أنثى
معدل التقييم: نبــ القصيم ــض عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 86

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نبــ القصيم ــض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نبــ القصيم ــض المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

.















السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أدري بتقولون إني متأخره بالبارت بس و الله موب بإيدي عندي دوام الصبح و العصر و مشغوله مره ,, بس كله عشانكم يهون ...




الجزء الرابع عشر :
( خطوة في طريق الندم )

إن أول خطوة في طريق الندم كفيلة بترميم جزء من مشاعرهم ...




[ 1 ]

عبدالرحمن ,, العصر

مسكت راسي بين ايديني و أنا أسترجع اللي صار ,, أحداث سريعه و موجعه بنفس الوقت ,, أنا أبفهم وشلون فكرت بذا التفكير كيف أدق على أم رونق كيف أترك المره اللي غدرت بأبوي من سنين ترجع و تأخذ شي من حلال أبوي !!

إيه حلال أبوي هذي بنته و من لحمه و دمه و اللي بيلحقه و هي عند أمه بيلحقنا كلنا ,, الناس يبي يقولون بنت عبدالله العادل سوت و غلطت ميب قايلين بنت الشامية ,, يآآآآآ الله أنا وشلون كنت أفكر ,, و الله لو يدري محمد كان يذبحن ,, و يحق له يذبحن ..

بس لا أنا ما غلطت هي اللي أجبرتن على اللي سويته و كرهتن بدنياي و شككتن بكل شي ,, أجل رونق اللي حافظه كتاب الله بصدره تسوي كذا ؟؟ وش خلت للصايعات !!!

مرات أحس إني غلطت يوم كلمت الشامية و مرات أحس إني ما سويت إلا الصح ,, ما أدري و الله إني ضآآآآآآيع و موب عارف حتى أفكر ,, عقلي ما يدور به إلا الأحداث اللي صارت قدامي ,, أحداث ما تصير حتى بالخيال ,,
من يصدق إن هذي أم و الله إنه أقسى من الحجر !!

ما أدري وشلون أبوي صبر عليه سنتين ,, يآآآآآالله غريب يبه و الله انك غريب ....

و رونق أبدا ما تخيلت أشوفه بهالقوه !!
معقوله ما تأثرت أو يمكن من شد الألم ما قدرت تعبر عنه ...
زاد الصداع و فتك براسي ,, شددت من قبضتي على راسي و أنا أردد بهمس : يا ربي الطف بنا ياااا رب ...


: عسى ما شر يا بو عبدالعزيز ؟؟

رفعت راسي للصوت اللي قدامي و ابتسمت ابتسامه باهته تعبر عن الضياع اللي أعيشه و تمتمت : الحمد الله ما بي شي بس الضغط شوي مرتفع .

قرب سلطان و جلس بجنبي و تكلم : قم معي للمستشفى .

سندت ظهري و رديت : لا بالله منب رايح ..

و كملت يوم شفت تقطيبة جبينه : شوي و ينزل عارفه ..

: إلا وشلون أسماء ؟؟

سلطان : ان شاء الله انه بخير .

رفعت ظهري و تكلمت باهتمام : و الآثار الجانبيه للعلاج ما بدت تظهر ؟

تنهد سلطان و رد : أنت عارف إنه هالأسبوع أول أسبوع يعني ما أمداه ...بس تدري و الله إني خايف لا تتعب نفسيته لا طاح شعره .

ربت على ايده و رديت : أسماء مؤمنه !

سلطان بانفعال : بس مره .... و كمل : يهمه مظهره و تتتأثر نفسيته و أنت عارف إن المره ضعيفه ..

أنا : يا بن الحلال ان شاء الله إن اللي خلقه قادر على شفاءه ,,

سلطان : و نعم بالله !!!

أنا : طيب وراك ما تخلينا نوديه لألمانيا تتعالج ..

التفت علي سلطان و تنهد و هو يرد : عيت و الله إني حاولت به بس هي عيت تتعالج إلا هنا ,, تدري حتى قلت له خلينا نوديتس للرياض و عيت تقول أبي أتعالج هنا عند بنياتي و جماعتي !!

و فتح ايده على نهاية كلامه لبنته رغد اللي جت تركض لحضن أبوه ...




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هند ,, العصر


طقيت الباب مره و ثنتين و عشر لين تعبن يديني من الطق و طار عقلي من الخوف ,, كنت مرة أترجاه تفتح و مره أهدده إني أبسوي و أسوي إن ما فتحت ,, صحت و صرخت عليه علّ و عسى تحس شوي و تطلع تطمنن عليه لكن ما فــــيــــه أمـــــل !!!

ذكرته ببنات أسماء و ما رد علي إلا صمته المزعج ,, أكلن قلبي وتوقعت أحسن التوقعات السيئه ,, ناديته كآخر أمل لي : رونق تراي أبدق على محمد خل يشوف وش سوى عبدالرحمن و يوقفه عند حده ...

انتظرت و انتظرت و لما ما سمعت أي ردة فعل قمت واقفه و سحبت نفسي سحب و اتجهت للتليفون و بديت أضرب الأرقام ......
ما كملت الأرقام لأن يد امتدت و سحبت السماعه منّ و سكرته ...
رفعت راسي و انصدمت للملامح الجامده اللي قدامي و تكلمت بسرعه : رونق وش بتس خوفتين عليتس ؟!!
.
.
.
.
.
رونق .....

من قفلت الباب و أنا حاسه بثقل الوجع بصدري ,, حاولت أصيح أصرخ لكن لساني ما تحرك ,, حركت ايديني أبكسر أي شي أفرغ به القهر اللي بداخلي لكن حتى ايديني عصتن و كأنه متفقه مع هالدنيا عليّ ,,

حاسه بضيآآآع ,, كلهم تركون أمي موضي و أبوي و أخواني كلهم ما بقالي غيره ,, الانسانه اللي المفروض تكون أقرب الناس لي تنكرت لي و تناست وجودي بهالدنيا ,, من يجي مثله بهالقسا و الكبر ,, أمي الشامية اللي تجاهلت كل كلامهم عنه و حطيت ببالي شي واحد ,, أكيد عبدالله العادل ظالمه مثل ما ظلم أمي موضي من قبله و ظلمن أنا ,, لكنه خيبت آمالي و طلعت أسوأ من كلامهم حتى !!!

طحت بثقلي على الأرض و تسندت على الجدار و أنا أسمع توسلات هند ....

غرقت بأفكاري و بين لحظه و الثانية يختلط صوت هند مع صوت صياحه ,,

رجعت لأفكاري مرة ثانية و ما صحان إلا أحب اسم بهالدنيا " محمد " ,, كانت تهدد إنه تبي تقوله عن سوايا عبدالرحمن ,, بس هو رفض يصدقن بالأول و اتهمن مثلهم بشي ما سويته بحجة إنهم سمعوا شريط تافه و ما يعني شي ,, كيف لو قالت له الحين أخاف يأيد محمد اللي سواوه عبدالرحمن و ذيك الساعه بموت من القهر و الله بموت ,, لا لاآآآآآآ حرام و الله كافي وجع ,, كافي قهر !!


شلت نفسي و طلعت من غرفتي ,, درت نظري أدور هند بالصاله و طاحت عيني عليه رافعه السماعه ,, تناولت السماعه من إيده أحاول أحافظ على حطام أمل يمكن ينجبر مع الوقت و سكرت الخط وأنا مانيب متحمله أي شي ,, كان أي خدش ممكن يتسبب بوفاتي لأنه هو اللي بيكون القشه التي قصمت ظهر البعير !!


: رونق وش بتس خوفتين عليتس ؟!!

رديت و شي كبير بصدري ما أقدر حتى أتنفس منه : لا يدري محمد و أنا ...... أ.. أبصيـــ...ــر بخير ..

توجهت لغرفتي وسط دهشة هند ,, دخلت و سكرت الباب بالمفتاح و طفيت النور و أنا حاسه الدنيا سوداء مثل هالظلام بالضبط !!!

سمعت الآذان و قمت توضيت و صليت و أنا موب قادره أصيح ,, اللي أحسه أكبر من من من ,,,,, و الله ما أدري من إيش بس يمكن أكبر حتى من كرهي لأبوي .....


انسدحت على سجادتي و أنصت لقراءة إمام المسجد القريب للبيت " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا ...."

نزلت دموعي و أنا أسمع تلاوته العذبه و تمتمت : ياربي يا حبيبي انك تعلم إنه ما يهمن بهالدنيا كله إلا رضاك ,, ياربي أسألك إنك تصلح لي حالي عشان أقدر أعبدك حق عبادتك ....

كانت كلماتي غير مرتبه و أنا أدعي و كأني جاهله و إلا أول مره أدعي ,, بس و الله اللي بقلبي طلع لربي و كأني أكلمه بدون حواجز ,, زاد أنيني و تعالت شهقاتي اللي كأنه الدلو اللي يطلع من بير صدري همومه لكن هيهات هالبير ينفذ لأن الهموم تتجدد و الجروح عيت لا تلتئم !!




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



خالد .. الصبح
قمت من النوم و أنا كسلان ,, تمغطت على سريري شوي ثم قمت للحمام ,, غسلت و فرشت سنوني و طلعت و لبست ملابسي بسرعه و أنا أناظر ساعتي ,, يا ربي ما أدري وش بي اليوم تأخرت ,, جمعت كتبي و اتجهت للباب ,, سمعت صوت جوالي و كأنه يذكرن إني نسيته ,, رجعت بسرعه و اخذته أبشوف من المتصل لكن الخط انقطع ,, فتحت القفل و لقيت 6 مكالمات لم يرد عليها و كلهن من فيصل ,,
الله يستر وش كل هالمكالمات ترددت الأسئلة بداخلي و أغلبه عن أهلي عسى ما بهم شي و إلا ليش كل هالإتصالات ؟؟

ما أمدان أفكر بسبب هالإتصالات لأن الإتصال انعاد و رديت بسرعه قبل لا ينقطع بخوف : هلا ابو محمد ..

فيصل : خاااالد كان ما رديت أحسن بعد !!
أنا : وش أسوي ياخي كنت نايم نسيت الفرق بالتوقيت !!
فيصل : أوووف و الله راح عن بالي ..
تكلمت بنفاذ صبر : وش اللي صاير ؟!
فيصل : متى بترجع ؟
رديت بملل : توي باقي أربع شهور و نختبر ..
فيصل : طيب اسمع لازم ترجع عشان رونق ..
قاطعته و قلبي طاح من الخوف : رونق وش به ؟؟!!!!!!!!
فيصل : تدري أظنك بسالفته وتدري أكثر إنه حافظة القرآن و ديّنه .
أنا : عارف و بعدين ؟
فيصل بعصبيه : رونق لو قعدت عند عمي عبدالرحمن زيادة يوم خطر عليه تموت .
أنا : فيصل و وجع تكلم خبصت قلبي .
فيصل : منب قايل لك السالفه لين تجي بس ترى رونق مضيومه و اللي عرفتوه عنه كذب أصلا هي عمره ما غلطت هالغلطه .
أنا : فيصلوه و حطبه تكلم رونق وش به ؟
فيصل : أشياء كثيره اللي صارت له أخره عمي عبدالرحمن لقا معه الجوال اللي نكلمه به و الله العالم وش حاله الحين ..
نزلت ايدي بتوتر و رميت الكتب اللي معي ورجعت لغرفتي و انا أتكلم مع فيصل : طيب وراك ما تزوره ؟
فيصل : كنت أزوره بس الحين منعن عمي !!
و كمل كلامه : المفروض انك ما سافرت .
قاطعته : اللي صار أكبر من إننا نتحمله يا فيصل و بعدين أنا هجيت و تركت كل شي ,, رفضت أسمع الشريط اللي موّت أبوي و أمي قهر !!
و رفضت حتى أشوف رونق لأني ما أضمن نفسي ساعته إني أذبحه بيديني ..
تنهدت و كملت : تراي دايم أسأل عنه أمجاد و لا تظن إني مرتاح و أنا هنا .
فيصل : متى بتجي ؟!!
أنا : هي وشلونه ؟

فيصل : من تالي نفسيته بالحضيض كنت دايم أتطمن عليه بالجوال و أزوره ,, أحاول أغير نفسيته و أنا أدري إنه تبتسم عشاننا بس و هذا عكس اللي بقلبه ,, لكن الحين ما أقدر و الله أعلم وش حاله الحين ..

أنا : خلاص أبدور لي أقرب حجز و أجي بس أنت حاول تتطمن عليه و طمنن تكفى ..

فيصل : ان شاء الله بس بلغن متى بتجي .

رديت : بأقرب وقت بحول الله .
سكرت من فيصل و أخذت بوكي و طلعت أدور أقرب حجز للسعودية ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



نهى ,, المغرب


انقبض قلبي و صدى الكلمة يتردد بداخلي " موافقه "
" موافقه "
" موافقه "


احساس بالخوف تربع بصدري بس ما لبث وقت طويل حتى تبدل لإحساس بالسعاده من شفت الفرحه بعيون أمي و أبوي ,, باركوا لي و دعوا لي بالتوفيق ,, شفت دموع أمي غسلت وجهه و حسيت بقبلات أبوي لإيديني ,, عند هاللحظه بس تأكدت إني ما سويت إلا الصحيح و تندمت على تأخير إدخال هالفرحه على أغلى قلبين بالدنيا ..



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تركي ,, العشاء

مددت إيدين أتمغط بعد ما نزلت من السيارة ,, تعب الطريق و مي الله يهديه أصرت نرجع اليوم ,, و اتجهت لباب البيت و فتحته ,, رجعت لشنطة السيارة و نزلت شناطنا و هي وراي شايله معي بعض الأغراض ,, دخلنا للحوش و ما كان بينهم أي كلام ,, أنا تعبان من الطريق و هي همه بإخته أسماء مكفيه .
رقينا الدرج بما إن بيتنا دور فوقي ,, وصلت الأغراض للغرفه و انسدحت أريح شوي ,, غمضت عيوني شكلي غفيت و ما انتبهت إلا على صوته : تركي تبي تتحمم أجهز لك ملابس ؟

فتحت عيوني و أنا أشوفه قدامي بروبه و شعره لافته بمنشفه ..

و رديت : لا بعد العشاء .

قمت واقف و تكلمت : وش تبين عشاء ؟!
مي : ما أشتهي شي حاسه نفسي تعبانه و أبنام .
رديت : اصبري لا تنامـ.....

و قطعن صوت رنة جوالي ,, انحنيت و أخذته من السرير و أنا أشوف الرقم مستغرب من اتصاله هالوقت و رديت : هلا و الله .

: تركي أنت ببريده ؟؟؟؟؟

رديت و أنا أسمع صوت سلمان ولد عمي : ايه عسى ما شر .
رد و هو يلهث : تعـ...ـال للمستشفى .
تركي : سلمان تكلم وش صاير ؟؟


رد سلمان بكلمات متقاطعه : حادث ... هم صدموا عمود الكهرب ,, العيال صدموا .. الحق عزام و ولد محمد ...............




















.

 
 

 

عرض البوم صور نبــ القصيم ــض  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, بنت شامية, دون ردود, قصص من وحي قلم الأعضاء, كاملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية