لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-10, 04:39 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161576
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: منه_حسام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
منه_حسام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بجد زوقك لا يعلى عليه الروايه دى من اجمل الروايات الرومانسيه واحداثها روعه الله يكرمك والف شكر للمجهود المبذول

 
 

 

عرض البوم صور منه_حسام   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 03:11 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثالث




شعرت "إيريكا" بالارتياح عندما انتهت المراسم . فهى الآن لا تفكر إلا فى اصطحاب الأولاد إلى المنزل كانت تعرف أن الإشاعات ستنطلق سريعا . كيف ستفسر وجود "جاسون نيس" ؟ تقول الحقيقة ؟ سينتشر الخبر فى كل المدينة فى أقل من ساعة ربما عرفت "شارلين" الحقيقة ، كلا ، كان فى إفصاحها عن سبب وجوده مخاطرة .



خرج الأطفال السبعة من الكنيسة والسيدة "بالينسكى" فى أعقابهم . كان لتلك السيدة أسوأ لسان فى المنطقة وهى تجد صعوبة فى مواراة إثارتها لقد امتقع وجهها إلى اللون الأحمر القانى وأخذت تتنفس بصعوبة .



- صباح الخير يا "إيريكا" صباح الخير يا أطفال ....

ثبتت عينيها الصغيرتين على "جاسون" :

- لم أتشرف بمعرفة هذا السيد .

منتديات ليلاس

همت "إيريكا" لتسرد قصة عن موظف التأمينات إلا أن "أندرو" بادرها قائلا :

- هذا "جاسون" إنه يعيش معنا .



حولت السيدة "بالينسكى" نظرها نحو "إيريكا" التى شحب وجهها :

- حسنا ، لقد رأيت كل شئ أنت تقدمين لأطفالك مثالا قبيحا .



تقدم "جاسون" خطوة إلى الإمام فليس لأحد الحق فى إهانة "إيريكا" . وقال :

- على العكس إن السيدة "ماكورميك" توفر لأطفالها تربية مثالية . إنى أقيم فى المنزل المجاور مدة أسبوعين . إنى ببساطة يا سيدتى العزيزة صديق للسيدة "ماكورميك" فلا جدوى من الاستنتاجات المتسرعة هل هذا واضح ؟



ساد الصمت برهة ، تمنت فيها "إيريكا" لو أن تذوب فى الطبيعة فتهرب من هذا الموقف المحرج كان الأمر اكثر مما توقعت إحراجا ، وتخيلت إن الإشاعة قد ملأت ارجاء المدينة بالفعل . قالت المرأة الثرثارة وقد شعرت بالقهر وهى تتفحص محدثها :

- أنا آسفة يا سيد ....



- "نيس" ، "جاسون نيس" .

- تقبل اعتذارى يا سيد "نيس" لم أقصد نقد " إيريكا" . أعترف بأننى قد صدمت قليلا عندما قال "أندرو" إنك تعيش معهم فى نفس المنزل يجب أن تفهمنى ...



قاطعتها "إيريكا" وهى تبتسم متقلصة :

- كلامك مفهوم يا سيدة "بالينسكى" .



- آه ، هذا حسن سأترككم اذن السيد "نيس" ، أى نوع من الأصدقاء أنت ؟

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 03:13 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



قال "جاسون" ببراءة :

- إنى أراسل "إيريكا" منذ عامين أردت أن أتعرف عليها فطلبت أجازة مدة خمسة عشر يوما من العمل وأتيت إلى هنا.



أخذت "إيريكا" تسعل و "جاسون" يربت على ظهرها فهدأتها السيدة "بالينسكى" بابتسامة متألقة :

- كنتما تتبادلان الرسائل ها ؟ إنه روماسنى للغاية ! إلى اللقاء على بالإسراع . ألقاك قريبا يا سيد "نيس" وأنت يا "إيريكا" .



وأسرعت السيدة "بالينسكى" نحو مجموعة من السيدات المسنات . حملقت "إيريكا" فى "جاسون" وقد أغرورقت عيناها من شدة السعال . كررت كلمات السيدة "بالينسكى" :

" نتبادل الرسائل! "



- لم أستطع إيجاد ما هو أفضل من ذلك .

أضاف وهو يقلد الصوت لتلك السيدة الثرثارة : " إنه رومانسى للغاية"



رمقته "إيريكا" بنظرة قاسية :

- "جاسون نيس" سأقتلك !


منتديات ليلاس
- هنا ؟ أمام هؤلاء الأطفال المساكين ؟ أمام السيدة"بالينسكى" وصديقاتها الموقرات ؟



هزت كتفيها وابتعدت ، وفى منتصف الطريق بين سلم الكنيسة وعربتها توفقت "إيريكا" فجأة والقت براسها إلى الخلف وبدأت تضحك . لحق بها "جاسون" ووقف بجانبها وأحاطها بذراعيه :

- هل معنى ذلك أنك سامحتينى ؟



- بالتأكيد : إنى لم أراسل أحدا من قبل قط .

التفتت نحو الأطفال الذين كانوا ما زالوا بالخلف وصاحت :

- آخر من يصل إلى السيارة بيضة فاسدة.

اندفع الجميع نحو الناقلة .



خصص بعد الظهر للعب "البيسبول" جال "جاسون" ببصره فى الحقل الأخضر حيث كان الأطفال يتدربون على إلقاء الكرات فى الهواء . وقد كتب على الـ "تى – شيرت" الذى كان يرتديه كل منهم عبارة "فارلى موكب جنائزى" فكر"جاسون" بدهشة وقال :

- اسم غريب للفريق .



ولقد سأل "إيريكا" من قبل بصدد هذا الإسم لكنها تعللت بأنه يجلب الحظ . وقد لبست هى نفسها "تى شيرت" مماثل وقد كتب على الصدر بحروف زاهية كلمة "مدرب" .



كان شعرها البنى موثوقا على هيئة ذيل حصان بينما وضعت الكاب فوق رأسها ، وقد جلس كل من "جاك" و "بيلى-جو" و "شارلين" فى صف تحت شجرة لكنهم لا يشتركون فى اللعب وضع "بلوم" رأسه الضخم فوق ركبتى "شارلين" ، لوح لهم "جاسون" بيده .



وقفت "إيريكا" وسط الحقل وصفقت لتجذب انتباههم . وعندما سكت الجميع خاطبتهم قائلة :

- خبر سعيد ! لقد وافق السيد "جاسون" على أن ينوب عنى فى التدريب وإذ لم يتذكر أسماءكم ، ذكروه بها ... حسنا ، الآن ، البسوا القفازات والعصى واستعدوا .

منتديات ليلاس

فجأة ، وقف كل فرد فى موضعه استطردت وهى تشير إلى قفاز قديم من الجلد :

- "جاسون" خذ قفازى، اقترح أن يريك الأطفال أولا ما يعرفونه بالفعل اتفقنا ؟



قبل أن يستطيع الإجابة ، قذفت بالكرة الأولى التى انحرفت نحو اليسار . فتركها من كان فى موضع الضرب وحذا حذوه من كان فى موضع الالتقاط أرسلت "إيريكا" الكرة الثانية وعندما رفعت ذراعيها واستدارت حول نفسها .



نظر "جاسون" إلى جذعها الممشوق بإعجاب أومأ رأسه ليطرد من ذهنه تلك الأفكار المجنونة .

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 03:16 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كانت القذائف تمر فى مسارها راسمة قوسا أو دائرة – مرة جديدة ، يفقد اللاعبون هدافهم المتحرك تكلم "جاسون" بعد لحظة :

- حسنا يا أولاد سنبدأ من جديد . من الواضح أنكم تحسنون استخدام عصيكم لكن فى المقابل لا تجيدون التقاط الكرات "ترافى" من فضلك اعط قفازك لوالدتك سأريكم كيف تلعبون .


تلعثم "ترافى"

- لكن يا "جاسون"



حملق إليه "جاسون" فأذعن الصبى أمسكت "إيريكا" القفاز بحرص وكأنها تمسك قنبلة قالت بصوت منخفض :

- "جاسون" أريد أن أتحدث إليك .



- "إيريكا" خذى مكانك بدلا من الثرثرة .

عم الهمس فى الفريق ، ثم اتجهت "إيريكا" كارهة إلى الموضع المشار إليه وكانت تبدو وكأنها مذنب ينتظر تنفيذ حكم الإعدام .

منتديات ليلاس

استطرد "جاسون" محدثا الأطفال :

- سأقذف بالكرة عاليا وستكون "إيريكا" أسفلها تماما وستلتقطها .



قذف "جاسون" بالكرة مر كل شئ بسرعة . وصلت الكرة المطاطية إلى نقطة الذروة ثم بدأت فى الهبوط على شكل منحنى .... كانت "إيريكا" فى الوضع المناسب لالتقاطها ، لكنها أغمضت عينيها ووضعت يديها فوق رأسها كما لو كانت تريد أن تحتمى من الكرة .



سقطت الكرة أمامها تماما ، دون أن تلمسها وارتدت على الحشائش ثلاث أو أربع مرات وسكتت . وقف "جاسون" مشدوها وذراعاه تتأرجحان . لم تتفوه بكلمة واحدة .وقد عادت له ضحكات الأطفال إلى أرض الواقع .كان من الواضح إن الجميع قد عرفوا تخوف "إيريكا" من هذا التدريب إلا هو . كانت "إيريكا" ترنو إليه بنظرات آسفة .



أفاق "جاسون" من دهشته وضحك فى صخب حتى دمعت عيناه . مسح الدموع بظهر يده تاركا على وجهه بقعة سوداء .



التقطت "إيريكا" الكرة من على الأرض ثم توجهت نحو "جاسون" بخطى وقورة وبدأت تنظرإليه نظرات قاسية وكان من آثار ذلك أن زاد من ضحك "جاسون" نبهته "إيريكا" قائلة :

- ليس هناك جدوى من أن تقهقه بحماقة هكذا هل ستتابع التدريب أم لا ؟

منتديات ليلاس

قام بجهد غير عادى ليكبح ضحكه قال بصوت مخنوق :

- نعم .... بالتأكيد .



- حسنا !

وحملقت فى وجه كان يحاول أن يحتفظ بجديته ، لكن ضحكة صامتة جعلته يهز كتفيه . اهتزت أهداب "إيريكا" وتوقف "جاسون" عن الضحك عندما همست له "إيريكا" بطريقة لبقة :

- لا تنظر مباشرة بنطلونك به قطع من الخلف .



شعر أن وجهه قد أصبح قرمزيا من الخجل بينما ابتعدت "إيريكا" منتصرة . مد يده تلقائيا يتحسس البنطلون , من الطبيعى أنها كانت تكذب .



كان على إستعداد لدفع عمره مقابل أن يأخذها بين ذراعيه بالتأكيد كانت "إيريكا" محظوظة لوجود الأطفال معهما فى نفس المكان .



مدت "إيريكا" ساقيها المتعبتين وهى تتنهد كانت جالسة بشكل مريح على مقعدها الطويل وبين يديها قدح من القهوة نافذة الرائحة ، كانت تستمع بعمق بهدوء المساء ظل الجو لطيفا على الرغم من الرطوبة التى كانت فى الحديقة .

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
قديم 02-10-10, 03:18 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160329
المشاركات: 750
الجنس أنثى
معدل التقييم: أناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداعأناناسة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 250

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أناناسة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أناناسة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


نام الأطفال أخيرا بعد يوم مضن كانت تتفحص "جاسون" وعيناها نصف مغلقة وهى تتساءل يم يفكر . فى قبلتها التى تبادلاها البارحة ؟ ام الطعام الذى تناولاه توا ؟



أغمضت جفنيها فاستعادت صورته وهو يشوى ضلوع الضأن مما أثار بهجة الأطفال . لم تفلح "إيريكا" أبدا فى استخدام المشواة بعد أن أشعلت النيران فى فروع الشجر .

أبلغ الجيران المطافئ التى جاءت على الفور .



نذ ذلك الحين أقلعت "إيريكا" عن الشواء نهائيا فى الهواء الطلق .

كان من الطبيعى أن يعرف "جاسون" بفشلها عندما جاء التوءمان مسرعين ومعهما المطفأة


فتحت عينيها ، كان "جاسون" يحتسى القهوة وهو يتأمل سكون الليل . فكر "جاسون" يا لها من إنسانة ذات شخصية مركبة فهو لم يقابل امرأة مثل "إيريكا" تتحمل عبء سبعة أطفال ، تستطيع أن تصحبهم إلى الكنيسة بنفس الجدارة التى تصحبهم بها إلى تدريب الـ "بيسبول" ... رقيقة مرحة ، طبيبة نفسية ، تهوى الأشغال اليدوية فى وقت الفراغ ... متقدة العاطفة أيضا لقد أثبتت طريقتها التى بادلته بها القبلة ذلك .

منتديات ليلاس

التفت نحوها :

- هل أجدت التصرف اليوم ؟



- لا بأس .

- لا بأس فقط ؟



- لقد كنت رائعا يا "جاسون" لست أدرى كيف أشكرك على حصة الـ "بيسبول" التى منحتها للأولاد . إنها مهمة جدا بالنسبة لهم .



- إن هذا من دواعى سرورى

 
 

 

عرض البوم صور أناناسة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, غرام ارملة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية