لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-08-10, 07:08 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم مال الطيار برأسه قائلا:
" أذا كنت تناديني غرادي , فلا يمكنني أن أناديك الآنسة تالبوت".
فأجابت على سؤاله الضمني:
" أسمي ليا".
" قولي لي يا ليا , هل أنت صديقة رايلي؟".
فعقدت جبينها لحظة لتتأكد من صحة أفتراضها:
" رايلي هو السيد سميث؟".
منتديات ليلاس
فقهقه غرادي بينه وبين نفسه:
" واضح أنك لا تعرفينه ,ولكن , أذا لم تكوني أحدى صديقات رايلي , فما الذي يقودك ألى وسط مجاهل نيفادا؟".
علقت ليا ساخرة:
" أذا ذاهبة لزيارة أخي شريطة أن يحضر صديقك العزيز السيد سميث".
" ليس رايلي ملكا لأحد".
وأثارت نبرة صوته الجافة فضول ليا , التي حاولت أستجداء معلومات أضافية عن رفيقها المتأخر الذي تكتنفه الأسرار:
" يبدو أنك تعرفه جيدا".
تنفس الطيار طويلا , على النقيض من ذلك , فأنا أشك أذا كان هناك أحد يعرف رايلي ( حق المعرفة) , فهو عالم قائم بذاته , ورجل فريد من بني جنسه , وذئب متفرد بنفسه, ولعل أصله الهندي من جهة أحد والديه يفسر ذلك".
وهمست ليا:
" آه , الآن أفهم سبب زيارته لأوستن".
وأتى رد الطيار:
" أنها أسباب تتعلق بالعمل , فلرايلي أرتباطات مع بعض شركات التعدين في أوستن وتونوبا , وغالبا ما أطير به ألى أحدى هاتين المدينتين".
منتديات ليلاس
وفكرت ليا بسرعة أذا كان رايلي سميث هذا يعمل لحساب الشركة نفسها التي يعمل فيها شقيقها لوني , وبدا لها أنه من المحتمل جدا أن يكون يعمل مع بعض منافسيها , ومهما يكن الأمر , فأن ليا حاولت تفسير ذلك بنفسها , والشيء الوحيد الذي كان يهمها فعلا هو متى سيصل السيد سميث.
أنتقل غرادي بالحديث ألى موضوع يهمه :
" هل تعيشين هنا في لاس فيغاس؟".
قالت ليا:
" أجل ".
وقبل أن تسمع السؤال التقليدي , أضافت:
" أعمل سكرتيرة لأحد المديرين التنفيذيين في مصرف محلي".
وتمنت أن لا يضيف غرادي العبارة التقليدية القائلة بأن ليا تصلح لأن تكون أحدى العارضات في كازينوهات لاس فيغاس الشهيرة.
" وهل يعيش شقيقك في أوستن؟".
" مؤقتا".
ومضت ليا تشرح وظيفته الحالية في أوستن.
" هل رأيته من زمن بعيد؟".
" كلا ,لقد كنا معا في عيد الميلاد , وأنا أريد أن أفاجئه اليوم بعيد ميلاده ".
منتديات ليلاس
فقال غرادي:
" لا شك أنك تقدرينه كثيرا حتى تتحملي كل هذه المشقات والنفقات من أجله".
فوافقت ليا:
" علاقتي بلوني حميمة جدا".
ولم تتكلم عن طفولتها الحافلة بالأسفار من طرف العالم ألى طرفه الآخر مما يخلق ظروفا تحتم نشوء علاقة حميمة ووثيقة بينها وبين لوني , وعلى رغم السنين الخمس التي فصلت بين ولادة كل منهما , فقد كانا أشبه بتوأمين.
ثم داعبها الطيار متسائلا:
" وماذا يقول صديقك في هذا الأمر؟ أرجو أن لا تقولي لي أن ليس لفتاة مثلك صديق واحد على الأقل".
أجابت ليا وهي تضحك ساخرة من نفسها , فيما تذكرت رد فعل مارفن:
"لنقل أنه يشك في رجاحة عقلي".
ومارفن يعمل في دائرة المحاسبة التابعة للمصرف الذي تعمل فيه ليا , ولم يكن رأيها بطبيعة علاقتهما قد أستقر بعد, رغم أنها قبلت وصف مارفن وتصنيفه على أنه صديقها.
الحقيقة أنها لم تلق تشجيعا للقيام بالرحلة من قبل أي من زملائها , أو حتى من نانسي شريكتها في الشقة , وأدعى الجميع أنهم يفهمون رغبتها في رؤية أخيها , غير أن أحدا منهم لم يب مقتنعا بأن من الحكمة أنفاق كل مدخراتها من أجل هذا الهدف.
منتديات ليلاس
وبديهي أنهم لم يحسوا برباط القربى الوثيق بينهم وبين أشقائهم أو شقيقاتهم , ومن المرجح أنهم لم يكونوا ليشكوا في سلامة رأيها فيما لو أنفقت هذا المال لمقابلة صديق شاب , أما زيارة أخ, فأنها فكرة ترسم بسمة ساخرة على شفتيها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 31-08-10, 07:29 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وقال غرادي وهو يحدق ألى ملامحها بأعجاب:
" لا شك أن صديقك غاضب لأنك لم تقضي معه عطلة نهاية الأسبوع , ولو كنت مكانه لغضبت".
ألقت ليا نظرة سريعة على ساعة الحائط , ثم تنهدت:
" بدأت أشعر أنني لن أذهب ألى أي مكان في عطلة الأسبوع هذه".
ومدت يدها ألى حقيبتها , فأخرجت علبة تبغ مفتوحة , وسحبت منها سيكارة ذات ( فلتر) وبينما هي تبحث عن ولاعتها , أنطلق الشرر من عود ثقاب في يد غرادي , فأبتسمت شاكرة ,ووضعت السيكارة على شفتيها الدراقتي اللون , وحنت رأسها بأتجاه اللهب .
طمأنها الطيار:
" لا تخافي , سيحضر رايلي , ولو كان يشك بأمكان سفره لأبلغنا ذلك في مخابرته الأولى , ولكن ,لماذا لا تضعين أمتعتك في مخزن الطائرة في هذه الأثناء؟".
منتديات ليلاس
وافقت ليا :
" حسنا : سأكون بذلك قد خطوت خطوة أخرى بأتجاه الأقلاع".
فربت غرادي على ركبتها:
" لا تيأسي , أننا سنقلع".
ثم حمل حقيبة ملابسها وحقيبة أدوات زينتها , وأنطلق نحو الباب الذي يقود ألى ظيرة الطائرات , وعكذا عادت الدقائق تمر ببطء .
علا دخان سيكارتها فوق رأسها بشكل لولبي , فسحبت قليلا من سيكارتها قبل أن تطلق دخانا كثيفا بعصبية قبلأن تطلق دخانا كثيفا بعصبية مما جعل سحابة سوداء من الدخان تلفها.
فتح الباب الخارجي , فنظرت ألى مصدر الصوت بلا مبالاة وقد توقعت رجوع الطيار , غير أن شخصا غريبا دخل منه.
وكانت قد رسمت في ذهنها صورة عن رايلي سميث , رجل في أواخر العقد الخامس من العمر , مكتنز الجسم , قصير القامة , وبنت أفتراضها هذا على الرأي القائل بأن عضوا بارزا في شركة تعدين يقدر أن يستأجر طائرة ,ولا بد أن يكون متقدما في العمر أو كهلا حتى يشغل منصبا رفيعا.
منتديات ليلاس
لم تنطبق مواصفاتها هذه على هذا الرجل الفارع الطول والنحيل القامة , فهو لم يتجاوز أواسط العقد الرابع من العمر , وقد ملأ الشعر الفاحم ملامح وجهه البرونزي وقسماته الدقيقة , ولوحت الريح والشمس قسماته.
أما ملابسه , فكانت عبارة عن بزة عادية من قماش الجينز البني , وقميص ذات خطوط بنية وصفراء فتحت عند العنق لتظهر قطعة من الفيروز المعلقة بسلسلة من الفضة المطروقة.
وعلى رغم تباين صفات هذا الرجل الحقيقة وصورته في ذهن ليا , فقد بدت واثقة من أنه رايلي سميث , وأعترفت بذلك مظاهر كبريائه وشجاعته وتحفظه وأنعزاله وخطوته العريضة.
وأكدت ماري , وهي موظفة الأستقبال , صحة أستنتاج ليا .
" وأخيرا وصلت يا سيد سميث , كادت الآنسة تالبوت تظن أنك من صنع خيالها".
عندئذ لاحظ وجود لي في الغرفة للمرة الأولى , وبدت عيناه خضراوين على نحو يستحيل معه قراءتهما .
وأرتعشت ليا عندما فطنت ألى أن عينيه قدرت محاسنها برهة , ثم تخلت عنها للتركيز على عمله.
ثم نطق جملة لم يقصد بها التوضيح أو الأعتذار.
" أنشغلت , وقد تركت حقائبي في الخارج , فهل أنت مستعدة للأنطلاق يا آنسة تالبوت؟".
وأستغربت ليا وقاحته في السؤال عن مدى أستعدادها للأنطلاق بعد أن أنتظرت ثلاث ساعات , وسحقت عقب سيكارتها في المنفضة بعصبية وهي تكبح رغبتها الجامحة في تذكيره بأنه هو الذي تأخر .
منتديات ليلاس
وردت ببرودة:
" أن أمتعتي في الطائرة يا سيد سميث".
أغلقت حقيبتها بعصبية محدثة صوتا عاليا , وأنتصبت واقفة , ولما خرجت من المبنى , شدت نسمة من ريح الصحراء هدب تنورتها البيج لتكشف عن قدمين حسنتي التنسيق ,فأمسكت ليا الجزء الأمامي المفتوح من عباءتها بيد فيما حاولت بيدها الأخرى منع الهواء من رفع تنورتها مرة أخرى.
وأحذث حذاؤها ضجيجا أثناء سيرها على الأرض المرصوفة بالأسمنت , فيما لم يحدث الرجل السائر بجانبها أي صوت على الأطلاق , ونتيجة نظرة جانبية لاحظت أن كعبيها العاليين لم يزيداها طولا أذ لامست ذروة رأسها ذقنه.
وألتفتت بسرعة ألى اليد اليسرى التي حمل بها حقائبه , فلم تلاحظ وجود محبس في أصبعه , لعلها توقعت ذلك بسبب قول غرادي أن رايلي سميث ذئب متفرد بنفسه.
ورفعت نظرها محدقة ألى الأمام وهي تفكر بأن هناك فتيات كثيرات يتمنين الأقتران برايلي , فهو شاب أنيق للغاية , ولم يكن ذلك ليعني لها شيئا لأنها كانت تقصد زيارة شقيقها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 10:55 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 153650
المشاركات: 28
الجنس أنثى
معدل التقييم: iraq flower عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
iraq flower غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مرسي حياتي رواية جميلة منتظرينك على نار

 
 

 

عرض البوم صور iraq flower   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 03:13 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وقف غرادي على بعد بضعة أمتار منهما بجانب جناح طائرة من طراز (سيسنا 310 ) مطلية باللونين البرتقالي والأبيض , وبدت الطائرة ذات المحركين قوية وسريعة , وعلت وجه الطيار أبتسامة رقيقة عندما أبصر المسافرين يقتربان منه , وسألها ليا بلطف:
" ألم أقل لك أنه سيحضر , يا ليا؟".
ثم قال للرجل الواقف بجانبها:
" مرحبا يا رايلي ".
أجاب رايلي بلهجة حارة ولطيفة تختلف عن تلك التي تحدث عن تلك التي تحدث بها ألى ليا.
" مرحبا يا غرادي".
وبعد تبادل التحيات , تصافح الرجلان بحرارة .
ثم مد غرادي يده ألى الحقائب التي حملها رايلي في يده اليسرى :
" دعني أضع أمتعتك في المخزن".
ناوله رايلي سميث الحقيبة الكبرى بينما أستبقى حقيبة أوراقه قائلا:
" سأحمل هذه الحقيبة معي في الطائرة".
ثم نظر ألى السماء التي أتشحت بوشاح أرجواني داكن , فرأى نجما واحدا يتلألأ في ضوء الغسق البنفسجي , وسأل:
" كيف هي حال الجو يا غرادي؟".
تفرس الطيار قليلا ثم ألتفت ألى المسافرين , وقال:
" أرى أن هناك عاصفة وشيكة , ولكن لدينا الوقت الكافي لبلوغ أوستن قبل هبوبها , وأذا هبت قبل ذلك , فأن الحال ستسوء , لكننا سنصل في أي حال".
منتديات ليلاس
وأشار غرادي بيده ألى باب الطائرة:
" تفضلا بالصعود".
وفيما وجدت ليا ,وهي تلبس التنورة , صعود الجناح سهلا بسبب السلم ذي الدرجتين الصغيرتين , وجدت الأنتقال من المقاعد الأمامية ألى المقاعد الخلفية أكثر أزعاجا من الصعود , أما رايلي , ففعل كل ذلك بسهولة بالغة جعلتها تحسده.
وجلس في المقعد المجاور لمقعدها , وكانت ليا قد توقعت أن يجلس في المقعد الأمامي بجانب غرادي نظرا ألى ما يشدهما من صداقة , وبينما ربطت حزام الأمان حولها , لاحظت حقيبة الأوراق التي أحضرها , ورجحت أنه ينوي العمل.
وصعد غرادي الطائرة رشاقة ورمى بنفسه على مقعد الطيار أمام ليا مباشرة , ثم نظر ألى المسافرين بسرعة قبل أن يشد حزام الأمان حوله.
وفيما أجرى فحصه الأخير للطائرة , طرح عليهما سؤالا:
" هل تعارفتما؟".
أجابت ليا:
" أجل".
وبينما بدأ محرك الطائرة الأول يهدر ,دارت المروحة بسرعة بعد تردد , ثم علق الطيار:
" أنها مسافرة ألى أوستن لزيارة شقيقها".
ألقت ليا نظرة جانبية على رفيقها , وهي تقول في ما بدا فرصة ذهبية لمعرفة ما أذا كان رايلي سميث يعمل في الشركة نفسها أو في شركة منافسة:
" أخي يعمل لمصلحة شركة تعدين , وهو عضو في فريق يعمل على مسح منطقة أوستن ,وقد أشار غرادي ألى علاقتك ببعض شركات التعدين ,ولعلك تعرف شقيقي ,أسمه لوني تالبوت".
لم تتمكن ليا من النفاذ ألى عينيه الخضراوين اللتين ألتقتا بعينيها , ولكنها لمحت أبتسامة مرتسمة على شفتيه.
" لا".
وحال زئير المحرك دون الأستمرار في الحديث , وأجبرت ليا على نبذ فضولها بعض الوقت , وشعرت بالأمن نتيجة الظن بأن رايلي سميث لم يعمل لمصلحة الشركة نفسها التي يعمل فيها شقيقها.
أما غرادي فتحدث بالراديو:
" م , س, كاران برج المراقبة الأرضي ,هذا هو ( جورج 92 ) يطلب معلومات للأقلاع".
منتديات ليلاس
رقصت ليا فرحا وحماسة , فهي ستقلع بعد أنتظار طويل , ونظرت من النافذة وهي تبتم بينما كانت تفكر برد فعل لوني عندما يعلم أنها تكلفت عناء السفر لحضور عيد ميلاده.
لمعت أضواء زرقاء خارج نافذتها فيما درجت الطائرة حول ممر السيارات في طريقها ألى مدرج المطار, وعند بلوغ حافة المدرج , أصبح هدير المحركين أشبه بقصف الرعد , وأستعد غرادي للأنطلاق , عندئذ تلقى أذن البرج بالأقلاع.
وتطلع غرادي ألى الوراء قليلا وقد أرتسمت على وجهه الجاد أبتسامة مرح:
" سوف نرتفع بهذا الطائر عن الأرض".
دارت الطائرة حول نفسها بسهولة وهي تتجه نحو المدرج فيما أزدادت سرعة المحركات , وأحست ليا بتعاظم السرعة فيما حلت الفرامل وفتحت دواسة البنزين , وأرتفع مقدم الطائرة عن الأرض , وبعد ثوان قليلة أرتفعت الطائرة وصعدت طبقات الجو وقد نبض جهاز الهبوط في أسفلها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 01-09-10, 03:35 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وشاهدت ليا عبر نافذتها وهج أضواء المدينة وهي تختلط بخيوط الليل الأولى , وبدت أضواء النيون الساطعة في فندق وكازينوهات منطقة ( لاس فيغاس) الشهيرة أشبه بشريط براق متلألأء بألوانه الزاهية.
وحذر غرادي ليا , التي أستقرت في شبه وقفة , تحاول عبور الممر الضيق المؤدي ألى المقاعد الأمامية :
" لا تصطدمي بأي من أجهزة التحكم".
ثم أمسكت بكوعها يد مساعدة أدركت ببعض الدهشة أنها يد رايلي سميث , وكانت لمسته قوية مطمئنة وخاطفة.
وتجنبت الأصطدام بأجهزة التحكم في أرض الطائرة , ثم جلست على المقعد الأمامي الأيمن بعد أن مدت تنورتها فوق ركبتيها , لقد غيرت مقعدها من دون حدوث مشكلة على رغم ضيق المسافة.
قالت وهي تنظر فوق كتفها ألى اليد الثابتة:
" أشكرك , وآمل يا سيد سميث أن لا نزعجك أنا وغرادي بحديثنا".
منتديات ليلاس
" في الحقيقة , أفكر أن أترك العمل بعض الوقت و وأنام قليلا".
وأتبع جملته بغلق حقيبة أوراقه.
ولما أطفأ مصباح القراءة , تمنت ليا لو أنها لم تنتقل من مقعدها لأنها رغبت في أشباع فضولها بالتعرف ألى رايلي سميت.
هز غرادي رأسه وقد أرتسمت على وجهه أبتسامة ساخرة.
" أنه مدهش".
ردت ليا بأندهاش:
" ما هو المدهش؟".
قال الطيار وهو يهز رأسه ألى خلف ويشير ألى الرجل النائم وراء ليا :
" هو".
تنبهت ليا ألى أن بأمكان رايلي سميث أن يسمع حديث الطيار , فنظرت من فوق كتفها لترى ردة فعله على كلامه , فوجدته مستلقيا في مقعده وقد أغمض عينيه وأخذ صدره يتحرك بأنتظام.
وتنهد غرادي:
" أنه نائم , لقد أغمض عينيه دون أن يحرك رأسه أو جسده".
وافقت ليا وهي تستقر في مقعدها :
" أنه لطيف".
ثم نظرت ألى لوحة الأجهزة المضاءة بالأشعة تحت الحمراء , وسألت:
" هل الطائرة تطير بدون طيار الآن؟".
غير أن ليا لاحظت طريقة غرادي الآلية في فحص الأجهزة وهو يجيب:
" أجل , هل أتيحت لك الفرصة للجلوس في مقعد أمامي في طائرة خاصة من قبل؟".
قالت:
" أصطحبني والدي غير مرة في الطائرة , لكنني لم أر طائرة متقدمة مثل هذه".
وأبتسم غرادي لها:
" أنها مجاملة من علم الطيران الحديث في عصر الكومبيوتر , وهذه الطائرة تفعل كل شيء آليا ما عدا عملية الهبوط , لكنني أكاد أقول أنها تفعل ذلك بنفسها تقريبا , أنها رائعة , غير أن كل الآلآت مآلها ألى الفناء , ولكن , لنترك حديث الطيران لأنني أسمعه طوال النهار, فأنا أظن أن بأستطاعتك أن تخبريني شيئا عن طفولتك خصوصا , وأنك ما زلت شابة وأن الرحلة طويلة".
ضحكت ليا ضحكة عذبة :
" لن تأخذني القصة طويلا , فقد عشنا أنا وشقيقي مثل أولاد سائر الطيارين العاملين في السلاح الجوي".
منتديات ليلاس
ثم أضافت: صورة مختصرة لحياتها أثناء الطفولة وهي تنتقل من قاعدة جويلا ألى أخرى.
" ولكن , بحق السماء قولي لي كيف بلغ بك المطاف ألى لاس فيغاس؟".
" لقد تم ذلك بالطرق العادية ,أذ نقل والدي ألى قاعدة نيليس التابعة للسلاح الجوي عندما كنت في الصفوف الثانوية , ولما تخرجت وبدأت دورة في علوم السكرتيرية , صدر أليه أمر بالتوجه ألى ألاسكا , وأرت أنهاء تدريبي , ولذلك بقيت في لاس فيغاس , خصوصا أن الوقت حان لأعيش مستقلة ".
قال غرادي ساخرا:
" هل أغرتك الأضواء الساطعة؟".
ردت بأصرار:
" لا أبدا فأنا سعيدة لكوني شكرتيرة , ولست أرغب في أن أكون عارضة من أي نوع , فعملي شاق وساعات الدوام مليئة بالجهود".
وافق غرادي:
" هذا صحيح , هل أنت مثل سائر سكان لاس فيغاس لا تدخلين الكازينوهات ألا في ما ندر وذلك لحضور مناسبة هناك؟".
قالت بالضبط".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, زوجة الهندي, reily's woman, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t147918.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-01-17 08:58 PM
Untitled document This thread Refback 15-01-17 01:17 PM


الساعة الآن 01:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية