لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-08-10, 12:46 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الثاني:اختلاف في نقطة..
في الساعة الثامنة مساء اليوم التالي ,كانت الين تدق جرس باب بيت شقيقتها انتظرت طويلا قبل ان تفتح شقيقتها الباب .
"اهلا ادخلي لقد خرجت لتوي من الحمام ,في الواقع نسيت انك ستأتين اليوم اذهبي لغرفة الأستقبال ,لن أتأخر.."
"نسيت اني سأحضر".
لقد اتصلت الين تلفونيا منذ اربع ايام فأعلنت استيل بحماس انها ستسر بروية صديقتها..
"هل كنت خارجة".
"لا.انت تعلمين اني أبقى مساء من كل اسبوع في المنزل,لقد اصبحت الحياة محمومة لدرجة اني أحتاج لذالك .صدقيني".
ودعتها استيل للجلوس بحركة من يدها .
"سأرتدي ملابسي حالا,خذي مشروبا وسيجارة وتناولي ما تستطعين من الشكولاتة ,اني لا اجرؤ ذلك".
وبطريقة الية مدت يدها لتاخذ المعطف من الين وعندما أخذته اختفت اتجاه غرفة النوم.
جلست الين على احد الكراسي وأخذت قطعة من الشكولاتة ,كان هناك كتاب مفتوح ومقلوب على الاريكة ,التقت الين الكتاب والقت عليه نظره واحدة ثم اعادته الى مكانه بسرعة كانت الين تظن ان الرجال فقط يقرأون مثل هذه الكتب.
بعد عشر دقائق كانت استيل تسحب احد الكراسي وتجلس على ذراعة"ما أخبارك؟".
ثم اضافت:
"لماذا؟ أسأل ؟قد تكون معجزة اذا كان لديك أي اخبار تقصينها لي".
منتدى ليلاس
ابتسمت الين وهزة راسها .فسألت استيل عن الخالة سوء.
"انها ما زالت تعاني من الرومتزيوم على ما أظن ؟"
قالت الين بحزن:
"وحالتها تسوء".
سكتت قليلا بتأمل ثم قالت:
"لقد أخبرت احد الجارات اخيرا انها مستعدة للموت وقد اخبرتني الجار بذالك .وقد بدأت انشغل.احيانا يكون الم فضيعا.وهي تحاول اخفاء ذالك عني ولكن اشعر به".
هزت استيل كتفيها:
"انها السن لا تستطيعين عمل شيء لها ".
ثم القت نظرة جانبية على شقيقتها وقالت:"انك لا تستطيعين الاقامة في المنزل لو حدث للخالة سوء شيء اليس كذالك؟"
"أظن أن المالك سوف يوافق على ان ابقى".
"انك متفأئلة انه منزل في ضواحي لندن ,ووتوقعي انه يؤجره الملك لكي".
انه سيكون في المزاد"
ونظرت استيل الي الين بشيء من العطف.
"لبد ان المالك قد تمن ان تموت منذوا وقت طويل".
"انا متأكدة انه ليس بهذا القسوة".

ولكن في نفس الوقت وهي تقول ذالك تذكرت ان الخالة سوء كتبت للمالك من فترة قصيرة ,وطلبت من الين ان ترسل الرسالة هل من الممكن ان الخالة سوء تطالب ان تغير عقد الايجار ؟اذا كان كذالك والمالك رد بعدم الموافقة فهذا يفسر القلق الذي انتابها في الأسابيع الأخيرة .وقد يكون السبب في الحاح الخالة سوء على ان تخرج الين اكثر وتقابل اشخاص من سنها أو على الأصح رجالا..لتستطيع العثور على زوج الخالة سوء مستعدة لبيع مصاغها...
بدأ الدم يهرب من وجه الين ,وبدأت تشك بان مرض خالتها أخطر مما تعتقد..فكرت الين والم يعتصرها في احتمال وفاة خالتها .ماذا سيكون مصيرها هي وجنكس في هذه الحالة,كلما فكرت فيما قالته شقيقتها كلما أقتنعت ان المالك سيطردها من المنزل والسبب بسيط وهو قربه من العاصمة يساوي مبلغا من المال ,بدأ قلب الين يدق بعنف ولكي تتخلص من هذه الأفكار المزعجة طلبت من اختها ان تحكي لها اخر الاخبار .
"عن حياتك انها ستصدمك انها دائما تصدمكي".
قالت استيل وهي تبتسم ابتسامة عريضة وتأخذ سجارة من العلبة وتشعلها:"ما هي اخر مغامراتك اخبرني عنها؟.لقد كان اخرهم اسمه جيمسي عندما كنت هنا في المرة الاخيرة "
"جيمسي".
قطبت استيل جبينها في محاولة لتركيز ,ولكن بعد قليل انفرج وجهها وقالت ضاحكة".
منتدى ليلاس
"انني لا استطيع ان اتذكر أي جيمس منهم اه .انه جيمس كرستيلي.لقد كان غبيا .خسر مبلغا كبيررا من المال في لعبة قمار .ولذالك انتهى بنسبة لي انا لا اطيق الرجل الذي لا يعرف ان يحافظ على ماله".
وتلا ذالك صمت كبير ,وكانت استيل غارقة في تفكير عميق ولكن ما كانت تفكر فيه اثار تعبير الغضب على وجهها وقالت:
"لقد كنت اخيرا اخرج من شخص يوناني".
"يوناني".
سألت الين بهتمام:"كم جنسية عرفت اذن؟".
"الله اعلم,لقد تعرفت على اشخاص من امريكا الجنوبية انهما خبراء امريكان واستراليون ودانمركيون واسيان .وهم ايضا يعلمون ماذا يفعلون."
توقفت مستجيبة لضحكة الين.
"ماذا حدث لقد كنت تصدمين لسماع مغامرتي؟".
"اظن انني بدات اعتادها".
"انني سيعدة بذالك .كنت اكره الاحراج الذي تشعرين به طوال الوقت .ماذا كنت اقول الان؟اه.ذالك اليوناني المجنون .كان صغيرا في السن عمره واحد وعشرون سنه.عائلته غنية جدا تعمل في كل شيء ..من مزارع الزيتون والدخان الى الفنادق والملاحة .عندما قابلته كان لتوه خارجا من وصاية عمه الشيء دام عشر سنوات وعمه هذا يبلغ من العمر الخامسة والثلاثين ..ولم يكن سولاس يتكلم كثيرا عن عمه ولكني فهمت من القليل الذي قاله عنه انه كان متشددا ولا يعطي الكثير من المال

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:47 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ولذالك عندما بلغ الواحد والعشرين غادر جزيرة كريت حيث يقتلون بعضهم في المياوزات ويقتلون أي شخص يتعرض لهم او لعائلتهم باي اذى انهم اناس متوحشون ولهم قوانينهم الخاصة بالعقاب".
سكتت استيل لحظة تسحب نفس من سكارتها قالت الين بشك:"انك تبالغين.لا اظن ان هناك اناس يقومون هم بدور القانون هذه الايام اني متأكدة لا يقتلون بعضهم البعض ".
هزت استيل كتفيها:
"كما تشأئين هذا ما قاله سولاس ,واظن اني قرات عن هؤلاء الناس الذين لهم طريقتهم البربرية في الانتقام".وعلى سولاس .لقد قرر ان يبدأ عملا هنا في لندن واشترى لنفسه شقة خيالية هذا لاشيء بالنسبه لشقته صدقيني".
ابتسمت استيل لتعيد الدهشة على وجه شقيقتها وترددت للحظة ثم رفعت يدها دون اكتراث وهي تقول:"هل رايت من قبل ماسة بهذا الحجم ؟".
"هل هي حقيقية؟".
اختلجت عينا الين دون تصديق .لقد لاحظتها بطبع ولكنها افترضت انها تقليد .
"هل اشتراها لكي سولاس؟".
"كانت متعة في البداية لانه كان ينفق وينفق ليعوض كل السنين التي لم يكن يسمح له فيها بذالك .كما يقال يبدو ان عمه هذا كان بخيلا جدا وهو امر مضحك لانها اموال سولاس".
"نعم ولكن طالما عمه كان وصيا عليه فقد كان يقوم بواجبه".
"انها مسألة رأي".
كانت استيل تقبض اصابعها ليسقط الضوء على الماسة الرائعة فتشع بالألوان المختلفة وغمغمت لنفسها..
"ستكون مفيدة لوقت الشدة اني اجمع مجموعة .اني لدي سبع منها الان .وليس من النوع بالطبع لن احصل على واحدة مثلها طول حياتي سأريك المعطف وهو من الفراء اشتراه لي .ولكن سأحضر شيء لنأكله اولا..لقد استطعت الحصول من سولاس .على استثمار جيد قبل ان ينتهى كل شيء .جننت عندما حدث ذالك حصلت على كل ذالك منه في اسبوعين .ماذا كنت استطيع ان اكسب لو استمر الامر بضعة شهور".
منتدى ليلاس
حدقت الين في شقيقتها غير مصدقها ..
"هل قلت اسبوعين؟اسبوعين فقط؟".
"نعم لقد كنا معا كل الوقت ثم جت النهاية المؤلمة".
"مؤلمة؟".
"أقصد بنسبة لي وقع في حبي الغبي .كم ثرت .لقد طلب مني الزواج واعتبر موافقتي امر مفروغ منه .قال انه غرر بي وفي بلدة لايمكن احد غيره ان يتزوجني.وقال انه فعل ذالك لانه يحبني .وانه يعتقد انني احبه .والا ما كنت فعلت ذالك.ورفض يصدق عندما قلت له انني لا احبه .وانني لا يمكن ان احبه في يوم من الايام .كان قليل التجربة لان عمه كان يحمية اكثر من الازم.وبغم اني كنت اكره ان اتركه الا انه لم يكن لدي أي حل اخر لانه كان مصر على الزواج .كانت لدي احلام ان احصل على المزيد من الاحجار في شكل عقود او اسوار او غير ذالك".
كانت استيل تتكلم بصوت منخفض وقد قطبت ملامحة الجميلة .
"لقد توقعت اذن المزيد من المال ومن القطع الثمينة للشقة "
هزت كتفيها ثم عاد وجهه يصفر .
"انه الحظ في اللعب على ما أظن ,لقد ساءت الاحوال جدا مع سولاس ,في النهاية,لقد هدد بالانتحار لانه لا يستطيع العيش بدوني كما قال".
صاحت الين برعب..
"الانتحار!".
"نعم حاول ولكنه لم ينجح لقد حضر هنا بعد ان اخبرته اني انتهيت معه وان الزواج منه او من غيره هو اخر سيء يخطر على بالي .كنت في جلسة ممتعة على العشاء مع سنان موزفيلد وهو اخر اصدقائي عندما دق سولاس جرس الباب .فادخلته الخادمة الغبية جن جنونه عندما رانا واخذ يتوسل اليه ان اعو داليه وقد بكى بالفعل كان مشهد كريها اني ارجوا الا يتكرر ابدا وفي النهاية طلبت من سنان ان يلقيه خارجا ولكنه كان قوي واضطريت ان اتدخل انا والخادمة لنستطيع ان نخرجه .
تلا ذالك صمت قصير ونظرت الين اليها وقد روعتها هذي الاعترافات .لقد تصورت ذالك الرجل المسكين وهو يغدق عليها بالهدايا لانه يعتقد ان استيل ستتزوجة كما تصورت المة عندما راى محبوبته وهي تتعشى في شقتها مع رجل اخر ,ثم ان تلقيه في الخارج .كيف استطاعت استيل ان تكون في هذه القسوة ؟
"ما كان يجب ان تخدعي شاب بريئا هكذا يا استيل ان هذا عمل شرير".
"اذا لم تتغلبي على الرجل فانه سيتغلب عليك ,انظري ماذا حدث لك ,لقد ترك لك طفلة ليست حتى ابنتك انك طيبة اكثر من الازم يا الين وهذا لن ينفعك عندما تتعاملين مع صنف الرجال انهم يستحقون كل ما يحدث لهم واذا اتتك الفرصة لتقهري احدهم فانك تكونين غبية اذا تركت الفرصة تمر دون ان تفعلي".
ابتسمت الين لهذا القول ..
"لا اتصور ان هذه الفرصة قد تاتيني اني لا اقابل أي رجل".
"ولكن اذا حدث ,لنفترض ان الفرصة جاءتك لتحصلي على بضع ماسات ومعطف من الفراء هل تستغلينها".
"لا.لا استطيع.".
"انك بلهاء تفضلين العيش في الفقر .اليس كذالك".
"يجب ان اكون صادقة مع نفسي يا استيل .من الجائز ان اكون غبية كما تقولين ولكنه ضميري المتعب".
"ان الضمير دوما متعبا ,وضميرك دائما كان مؤرقا لك كما اتذكر,ومع ذالك قد ياتي اليوم الذي تتغيرين فيه امل لذالك لاني لا استريح لطريقة التي تعيشين فيها".

فا ابتسمت الين لانها تعرف شقيقتها ,وتعرف انه لا يوجد ذرة من الاخلاص .في تعليقها الاخير وقالت لتغير الموضوع :
"وعمه هذا هل يعرف عما حدث؟".
مرت لحظة صمت متوترة .ثم اطفاءت استيل سيكارتها بعنف واشعلت اخرى على الفور .ولم تجب على السؤال الا بعد ان اخذت نفسا عميقا.ونفثت الدخان في دوائر في الهواء .
"عندما طرته اقسم سولاس انه سيترك رسالة لعمه قبل انتحاره يخبره فيها بكل شيء عن الهدايا والنقود,وانني كنت اصادق رجالا اخرين غيره .وقال ان انتحاره سيكون وصمة في جبين عائلته .وطالما انا المسؤولة فان عمه سيقتص مني وقال انني حينئذ ساتمنا الموت لانه سيكون ارحم مما سيفعله ثيوس بي".
"ثيوس هل هذا اسم الرجل؟".
"انه يعني عمه هكذا كان يدعوه سولاس يبدو انه في عائلته لا يدعونه الا هكذا ثيوس التي يعني عم ".
منتدى ليلاس
وضحكت استيل وطردت الخوف الذي اشاعته من قبل ,ثم استمرت تقول ان سولاس تناول بعض الاقراص ,ولكن خادمته حضرت بسرعة وشغرت بانه مريض فاستدعت الطبيب مباشرة,حضر على الفور واخذه للمستشفى ,حيث اسعفوه وخرج بسرعة لانه لم يحدث له أي ضرر.وارسلوا لعمه الذي حضر مباشرة واخذه معه الى اليونان".
"وهل حصل ثيوس هذا على الرسالة؟".
هزت استيل راسها يالايجاب..
"لقد تصرفت الخادمة بسرعة لانها شكت ان سولاس حاول الانتحار لذالك بحثت ووجدتها واحتفظت برسالة الى ان جاء ثيوس.لذالك لم تحدث فضيحة ,واشاع ثيوس ان سولاس اخذ الاقراص بالخطاء برغم اني اعلم ان هذا غير صحيح فقد وصلتني رسالة من سولاس تخبرني اني السبب".
"انت السبب؟!".
اصفر لون الين وهي تتذكر ما قالته لها استيل عن الاتجاهات البربرية لهولاء الناس ,وانهم يوقعون العقاب بانفسهم على من يتعرض لهم او لعائلتهم باذى .لقد سببت استيل بلا شك اشد الاسئ لسولاس وسنعكس ذالك على عائلته برغم ان سولاس قد انقذ وتم تفادي الفضيحة الا انه حاول الانتحار وهذا بحد ذاته عار سيلحق العائلة ولفترة طويلة.
"اخبرني سولاس انني ساعاني من اجل ما فعلت لانى نهبته كما قال".
وتوقفت ثم برقت عينها وقالت.
"لقد حصل على مقابل لنقوده".
مقابل!كل هذا وفي اسبوعين فقط شعرت الين بالانقباض في معدتها ,ولكن خطر لها انهما عندما تصبحان في الثلاثين ستكون استيل امراءة غنية جدا ,بنما هي ستيقى فقيرة كما هي الان,وكل هذا من اجل مثلها الذي عقا عليه الزمان..
وسألت في النهاية وهي تراقب ردت فعل اختها با اهتمام.
"ألست خائفة؟".
"لم اخشى الرجال طوال حياتي اذا كان هذا اليوناني الهمجي اراد ان ينزل بي عقابه فعليه ان يمسك بي اولا وهذا امر غير محتمل ,انه لا يستطيع ان يخطفني اليس كذالك؟".
"حسنا,اظنه انه لن يستطيع".
كانت الين قد بدات تشعر بالخوف من اجل شقيقتها .وضحكت استيل وقالت.
"لا تبدين متأكدة من هذا".
"ما اسم عمه هذا؟".
شعرت الين لاسباب لا تستطيع تحديدها انها تريد ان تعرف اكثر عن اليوناني الذي هدد شقيقتها.
"ليس لدي أي فكرة عما قلته لك .فان سولاس كان يدعوه ثيوس".
"اذن انت لاتعرفين اسمه من الاغلب انه يعرف ذالك".
"لقد ذكر سولاس هذا في رسالته لي .قال اني لا اعرف اسمه او شكله لذالك لن استطيع ان احتاط لاحمي نفسي .وانه سعيد لانه لم يتكلم كثرا عن ثيوس ومن الواضح ان حب سولاس لي قد انقلب الى كراهية "
وامتقع لون الين وهي في دهشة لعدم اهتمام شقيقتها بالامر وقالت:"اذن فان قابلتي ثيوس هذا فانك لن تعرفيه,انك لا تعرفين عنه شيء على الاطلاق".
"انا اعرف القليل".
منتدى ليلاس
شعرت استيل بدهشة والتسلية من القلق الذي اعترى الين خوفا عليها وحملقت فيها وهي تسخر من خوفها الذي لا داعي له وقالت:
"انه اعزب يخالط النساء ولو انه يكره الجنس اللطيف بينه وبين نفسه ,وهو ياخذ الكثير ويعطي القليل .ولذالك لن يحصل احد منهم على خاتم الماسي مثل هذا".
"هل هذا كل ما عرفته عن ثيوس على مدى خمسة عشر يوما!".
فقالت استيل وهي تضحك:"انه ليس وقتا طويلا ,وخاصة انه كان علي ان افعل الكثير ان اليونانين من اكثر الرجال ولعا بالحب,والمرء لا يتوقع الفراء والالماس من لا شيء وفي كل حال فان سولاس لم يكن يحب ان يتحدث عن عمه ,وانا لم اكن مهتمة به لذالك لم اسال أي اساله .اما بنسبة لسؤاله عني فانا دائما ادعي انه ليس لي أي اقارب لان هذا اسها واكثر فائدة..

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:48 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


ازداد تقطيب ألين كانت ما زالت تشعر أ أستيل تستهين أكثر من اللازم بهذا الموضوع . كما أنها كانت تشعر أن إنكار أستيل أن لديها أي أقارب ليس في صالحها . لأنه على سبيل المثال فإن ثيوس هذا كان سيفكر جيدا قبل أن ينفذ تهديداته لو علم أن لها شقيقة وخالة .
(( إنه يعرف اسمك وشكلك وأتوقع أن سولاس أخبره أنك تعملين كموديل . أليس كذلك ؟))
هزت أستيل رأسها بالإيجاب ثم أضافت أن سولاس لديه الكثير من صورها .
ابتلعت ألين لعابها لقد سمعت كثيرا من القصص في زياراتها لشقة شقيقتها ولكن ما سمعته هذه الليلة فاق كل شيء .
(( إذن فإن سولاس سيكون قد عرض بعض هذه الصور على عمه ؟))
(( بعض الصور ، ؟؟ لا بد أنه سيريه كل الصور .إنك لا تعرفين الرجال ! ))
ألقت رأسها للخلف وضحكت بصوت عال بينما ازداد ارتباك ألين وخجلها :
(( إنك مضحكة يا ألين متى ستعتادين هذه الأمور ؟))
منتدى ليلاس
(( ألا يهمك أن يرى هذه الرجل الآخر صورك ؟))
(( لماذا أهتم ؟ في كل حال فأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا حتى لو كانت الكرة لا تعجبني ))
فتنهدت ألين بقلق وأخبرت شقيقتها أنها يجب ألا تستخف بالتهديدات في رسالة سولاس إلى هذه الدرجة .
ثم سألت :
(( أين ثيوس اللآن ؟))
(( لقد عاد سولاس كما أخبرتك . وقد قابلت أحد أصدقاء سولاس منذ بضعة أيام . وقد وصلته رسالة من سولاس لتوه . إن سولاس في كورفو حيث له ممتلكات كثيرة . أما ثيوس فهو من جزيرة كريت على ما اعتقد لأن بيته هناك .))
ثم أضافت استيل وهي تلوي شفتيها لتحرج شقيقتها :
(( تبدين قلقة . لا بد أنك تخافين أن يخطفني ثيوس هذا إلى تلك الجزيرة الهمجية وينتقم مني ؟))
كانت ألين تود ان تقول أن هذا العقاب ليس هو العقاب الرادع بالنسبة إلى أستيل ولكنها بالطبع لم تفعل .
(( هل صحيح أن هؤلاء الناس قتلة ؟))
(( نعم ، إنهم كذلك . إنهم يؤمنون أن العين بالعين ، وحياة شخص مقابل آخر . إنهم لا يلتزمون بالقانون وفي بعض المناطق النائية لا يكفون عن الدخول في عداءات . وحسب ما أخبرني سولاس ، وقد ذكرني به في رسالته فإنهم يقتصون بلا رحمة من كل من يتعرض لهم بالأذى )).
(( لو كنت مكانك يا استيل لكنت أخاف )).
(( لم أكن أعرف أنك ستهتمين إلا هذا الحد )).
ثم أضافت :
((في كل حال فأنا سأرحل قريبا . فإن كان يريدني فإن عليه أن ينتظر )).
برقت عيناها الزرقاوان الرماديتان بسعادة الانتظار ، وكان الواضح أن اليوناني قد اختفى تماما من مخيلتها .
(( أنا مدعوة إلى رحلة طويلة إلى يخت )).
(( يخت ؟ هذا مثير ، يخت من ؟))

(( إنك لا تعرفين صاحبه ، حتى انا لا أعرفه . إنه أمريكي غني يعرفه ستان . لقد دعا عددا كثيرا من الناس وسنغيب عدة أسابيع ))
(( ولكن ماذا عن عملك ؟ هل تستطين الحصول على كل هذه الإجازة ؟))
فكرت ألين في إجازتها التي لا تتعدى الخمسة عشر يوما والتي تقضيها في محاولة القيام بالأعمال المنزلية التأخرة والمتراكمة .
(( لقد تغيبت مرة سابعة هذا العام وما زلنا في شهر أبريل نيسان
(( إن عملي مرن وفي كل حال فإن رئيسي أحد المدعوين )).
نظرت إلى ثوب ألين القديم كانت قد اشترته من المحل الذي تعمل فيه بثمن رخيص لأن فيه عيبا .
(( إنك مجنونة . أنت جميلة مثلي لا تكوني كذلك ؟))
قالت ضاحكة :
(( ولكن ماذا تفعلين بجمالك ؟ هل ما زالت طفلة كيت المزعجة معك ؟))
(( إنك تعلمين جيدا أنها معي ، وهي ليست مزعجة )).
(( حسنا ..... حسنا ....... لا تنفعلي . ولكنك غبية للاحتفاظ بها . هل أنت مستعدة لأن تعيشي فقيرة طوال حياتك ؟))
(( لا أظن أني سأتغير كثيرا عما أن فيه الآن )).
ولكنها تنهدت في داخلها وهي تلقي نظرة حولها . لقد كانت استيل تملك كل ما يمكن أن يشتريه المال ... وكان ما زال أمامها فرصة للمزيد )).
قامت استيل وذهبت نحو المطبخ وهي تقول بفخر :
(( ماذا استطيع أن اقدم لك ؟ أي شيء تطلبينه موجود )).
(( إني أفضل القهوة )).
(( حسنا ...... وأنا أيضا سأشرب القهوة معك . تعالي إلى المطبخ لنتحدث بينما أعدها وسنأكل بعض الشطائر معها )).
ودخلت إلى المطبخ وتبعتها إلين . واندهشت عندما رات المطبخ وتذكرت مطبخها والحوض الذي عمره أربعين سنة وقالت :
(( لو كان هذا مطبخي ما كنت أخرج منه !))
منتدى ليلاس
(( إذن فأنت أكثر غباء . إن المطبخ هو آخر مكان أحب أن أبقى فيه . إن لدي شغالة الآن تحضر كل يوم وتنصرف في السادسة . ولكنها تبقى عندما يكون لدي حفلات )).
وأخرجت أستيل جهاز إعداد القهوة وأخذت إلين . تعد الشطائر بعد أن اخبرتها استيل عن أماكن الأشياء .
قالت استيل عندما لاحظت نظرة الين إلى كل شيء .
(( إنكي تستطيعين الحصول على كل ذلك )).
وبحركة تلقائية من أيام الصداقة والصبا وضعت أستيل يدها حول خصر شقيقتها النحيل وقادتها حيث وقفتا جنبا إلى جنب أمام مرآة الطويلة ذات الإطار الذهبي . كانت لهما نفس العينين الواسعتين الصافيتين بنفس اللون الجميل الذي يجمع بين الأزرق والرمادي الفاتح وذات الأهداب الطويلة الملتوية التي تزيدها جمالا وجاذبية . وكان لون جلدهما صافيا وخداهما بلون الخوخ وشفتاهما ممتلئتين وجميليتين ولهما نفس الجبهة العالية التي تنم عن الذكاء وكان شعرهما ذهبيا بلون العسل الأبيض . لامعا وطويلا .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:49 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت استيل ونظرتها تقابل نظرة شقيقتها في المرآة :
(( كم هو مدهش أن يتشابه اثنان إلى هذه الدرجة )).
ضحكت الفتاتان وهما تتذكران أيام الصبا عندما كانتا تستمتعان بالضحك على أصدقائهما . كانت ألين تقول أنا لست ألين أنا استيل . وكانت أستيل تقول أنا لست استيل أنا الين . وكانتا تغرقان في الضحك والمشاكسة . وكانت المدرسة تسأل .أيهما أنت ؟ هل أنت استيل فترد قائلة لا أنا الين .
تمتمت ألين وهي تكلم نفسها .
(( كانت أياما ممتعة إننا ما زلنا متشابهتين إني أتساءل إذا كنا سنبقى دائما هكذا !))
(( لا أظن ذلك ... ‘ن الهموم ومشاكل الفقر وتربية الطفلة ستجعلك تشيخين قبل الأوان إلا إذا استمعت لنصيحتي وبدأت تعيشين )).
لم ترد ألين بالطبع على ذلك وبعد سكوت قصير قالت استيل مقطبة : (( نحن لسنا متطابقتين تماما حقيقة . لم يكن من العدل أن تكون الوحمة في جسمي أنا )).
كانت استيل دائما تردد ذلك . ولكن الأمر لم يكن له أهمية بأي شكل قالت ألين :
(( إنها غير ظاهرة ، في أي حال ))
ارتفعت يد شقيقته بطريقة آلية إلى جنبها الأيسر وقالت وهي تفكر وتبتسم لآلين في المرآة :
كان سولاس مجنونا بها وكان يحب أن يقبلها طوال الوقت لأنها كما كان يقول فوق مكان القلب مباشرة سيراها عمه في الصورة .
ثم أضافت وهي تقطب جبينها : (( لو كنت أعلم أن أحدا سيرى هذه الصورة لكنت استدرت حتى لا أظهر الوحمة ولكن سولاس كان يريدها أن تظهر في الصورة )).
ثم ضحكت وقالت وهي تستدير عائدة إلى المطبخ :
(( ولكنك أنت التي احمر وجهك خجلا !)).
منتدى ليلاس
كانتا تأكلان الشطائر عندما ذكرت استيل موضوع الرحلة البحرية التي كان مفروضا أن تقوم بها ، لو لم تدع إلى تلك الرحلة على اليخت وكانت قد اشترت تذكرة السفر ، وعندما علمت برحلة اليخت كتبت للشركة السياحية تطلب إلغاء التذكرة وإعادة النقود .
وقالت بغضب مفاجئ : (( لقد رفضوا اعطائي أي مبلغ ، ستضيع كل النقود أنا استطيع أن اذهب إلى هذه الرحلة ولكن العودة قبل قيامي بيوم واحد في رحلة اليخت وأنا لا احب هذه العجلة . ))
(( متى كان المفروض أن تقومي بهذه الرحلة ؟))
(( بعد أسبوعين )).
(( أسبوعين ؟ إذن لا يمكن أن تتوقعي أن يعيدوا نقودك لأنه لا يمكن أن يشغلوا مكانك في هذه الفترة القصيرة )).
(( ما كان يضيرهم ان تبقى الكبينة شاغرة ))
وقامت أستيل من المائدة وذهبت وأحضرت مغلفا كبيرا من درج مكتبها وألقته على الأريكة بجانب ألين .
(( حاولي أن تبيعيها لأي شخص معك في العمل ، ويمكنك أن تأخذي ما تحصلين عليه )).
فحملقت ألين في الظرف بجانبها وخفق قلبها بشدة عندما رأت صورة لدعاية الملونة المثيرة التي سقطت من الظرف وهي تحمل اسم الباخرة التي ستقوم بالرحلة . كاسيليا .
(( كم من الوقت تستغرق الرحلة ؟))
سألت وهي تتلعثم محاولة أن تبعد الفكرة التي بدأت أن تتبلور في ذهنها . إنها لا تستطيع أن تترك جنكس مع الخالة سو .
(( أسبوعين فقط لقد كانت اجازة اضافية )).
شرحت استيل بمرح قائلة :
(( ليست إجازتي الحقيقية على أي حال . إن اسبوعين لا يكفياني كما تعلمين )).
وشعرت الين كأن غصة في حلقها ابتلعت ريفها وقالت :
(( أين تذهب هذه الباخرة ؟))
أمسكت بالبطاقات ويدها ترتعش ليس محتملا أن تستطيع الخالة سو أن تعتني بجنكس اسبوعين كاملين ، أم هل هذا ممكن ؟
(( اليونان ...))
ضحكت استيل عنما اجفلت الين وقالت :
(( لا علاقة لهذا بما حكيته لك . لقد ذهبت لليونان . في رحلة بحرية في العام الماضي ومن الجائز حدثتك عنها . ولأن الرحلة اعجبتني فقد فكرت أن اذهب مرة أخرى . لقد أعجبتني فكرة الذهاب بمفردي أيضا ، إن هناك فرصا كثيرة في الرحلة البحرية . وقد تعرفت بشخص برازيلي هل يمكنك أن تتخلصي من التذكرة لأي شخص من المحل )).

هزت ألين رأسها بالنفي ، وذكرت شقيقتها والتذكرة في يدها أن اسمها على التذكرة .
(( لا يمكن لأي شخص آخر أن يستعملها ))
فكرت الين في نفسها أنها الوحيدة التي تستطيع استعمال التذكرة . ويمكنها أن تسمي نفسها استيل فقط من أجل التيسير .
(( لم أفكر في هذا يا للخسارة إني أكره تبديد النقود )) .
بلعت ألين ريقها وقالت :
(( أستطيع أنا ان استعملها )).
((أنت ؟)).
وحملقت استيل فيها بدهشة :
(( بالطبع تستطيعين ولكني لم اقترح ذلك من قبل لأني أعرفك وأعرف أنك لن تفكري في ترك الخلة سو وجنكس ))
ثم سكتت قليلا وقالت :
(( ظننت انك قلت أن حالتها تسوء ؟))
(( نعم ))
منتدى ليلاس
شعرت الين بالكتئاب لقد كانت فكرة جميلة ولكن غير مقبولة .
(( لا ، لا استطيع الذهاب لأنه ليس لدي جواز سفر )) .
(( لا تجعلي هذ يضايقك تستطيعين أن تأخذي جوازي طالما تعيدينه إلي بمجرد رجوعك )).
رفضت الين بإصرار ولكن استيل اخذت تقنعها بإن مسألة غير هامة كمسألة الجواز يجب الا تمنعها إذا كانت تعتقد أن الخالة سو تستطيع ان تعتني بجنكس فيجب ان تفكر جديا في الذهاب الى الرحلة . وقالت انها ستعيرها بعض الملابس وأي شيء تحتاج اليه .
بعد ساعة وبينما استيل والين في غرفة النوم تعدان ملابس البحر وثياب الكوكتيل والأحذية وغيرها من الأشياء التي ذكرت استيل ان الين ستحتاج اليها . قالت استيل :
(( ان الاسم في قائمة الركاب هو استيل . لذلك عليكي أن تتخذي اسمي طوال الوقت حتى مع اي شخص تصادقينه على الباخرة )).
وكانت الين قلقة بخصوص جواز السفر . ولكن لانها لم تكن تتوقع ان تسافر مرة أخرى للخارج في المستقبل القريب فقد شعرت أنه لا داعي لانفاق النقود في عمل جواز سفر لها . كانت الصورة تشبهها تماما . اسم العائلة هو مارسلاند قالت استيل إنه لن يكون هناك اية مشكلة .
كانت الخالة سو ما زالت مستيقظة عندما وصلت الين للمنزل وهي تحمل حقيبتين أنيقتين ولكن ثقيلتين . على الفور اخبرت الخالة سو بالأخبار وبعد أن افاقت الخالة سو من دهشتها كانت متحمسة تماما للفكرة مثل ابنة شقيقتها وقالت بدون تردد :
(( يجب أن تذهبي يا عزيزتي أنا اعتني بجنكس ))
(( ألا يضايقك هذا ؟ لن اذهب ان كنت تشعرين انكي لن تستطيعي القيام بهذه الأعباء )).

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 27-08-10, 12:51 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

(( إني اريدك ان تذهبي )).
كان صوت السيدة العجوز يحمل ذلك القلق مرة اخرى وقد بدت فيه نبرة غريبة))
(( إني اريدك ان تذهبي بشدة الى هذه الرحلة انسي كل شيء عني وعن جنكس يا الين لقد مرت ست سنوات منذ آخر رحلة قمت بها أم انها اكثر ، لا اتذكر بالضبط ))
(( سبع سنوات . لقد أخذنا والدي أنا واستيل الي بورتماوث قبل ان يموت مباشرة )).
(( غذن فانت تستحقين هذه الفرصة واكثر))
ونظرت الخالة سو الى الحقائب :
(( سألقي نظة على ملابسك الجميلة غدا اثناء وجودك بالعمل )).
وتوقفت عن الكلام وقطب جبينها قليلا واستطردت :
(( هل سيوافقون على تغير موعد اجازتك ؟))
وهزت الين رأسها بالموافقة وقالت أن هناك كثيرون سيرحبون بالمبادلة معها لأن إجازتها كانت في شهر اغسطس وهو احسن شهر بالنسبة الى الاجازات وخاصة للسيدات اللواتي لديهن اطفال في سن المدارس كانت الخالة سو برغم تعبها الواضح . تريد أن تسمع كل الأخبار وكانت تنصت باهتمام برغم أصوات عدم الرضا الكثيرة التي تصدر عنها بينما الين تحكي قصتها :
صاحي عندما اخبرتها عن سولاس :
(( بيا للولد المسكين ، إنها حقيرة وتستحق ما يمكن ان يحدث لها إذا قابلها عمه يوما ما )).
منتدى ليلاس
(( إن استيل ليست خائفة وعلى كل حال هو الآن في اليونان . وإذا كان لديه كل هذه الأعمال . فعلى الأرجح أنه لن يكون لديه الوقت لمجرد التفكير في الموضوع )).
كانت الين تأمل بإخلاص ألا يفعل ،ولكن حتى في تلك اللحظة كانت تشعر بالخوف من أجل شقيقتها .
قالت سو وهي تفكر :
(( لا أعلم لقد قرأت عن هؤلاء الكريتين وهم خبثاء جدا إن لهم حيلا غريبة لا يفكر فيها أحد إنهم جنس مختلف يقال إنهم إيضا مختلفين في التكوين الجسدي والمظهر والكريتيون أكثر اعتدادا بالنفس عن باقي اليونانين )).
وسكتت وهي تفكر ثم قالت :
(( رجال مثل الصقور أكثر اعتزازا بالنفس وأكثر عنفا واستقامة عن باقي اليونانيين ويسيرون بخطوات واسعة ويتحركون مثل الملوك في شوارع يقوم آخرون بإعدادها من أجلهم )). ثم هزت رأسها الأشيب وتابعت قائلة :
(( نعم لقد قرأت هذا الوصف في كتاب ما وقد كنت أتذكر دائما .رجال يعيشون في بلاد تعشش فيها الصقور في الهضبة العليا ))
وضحكت بخجل عنما لحظت سمات التعجب على الين :
(( إن ذاكرتي سليمة . ولكن جسمي هو الذي يتعبني في كل حال نعود لأستيل أنا لا أحب أن أكون في مكانها لو حدث والتقت بهذا الرجل .لأنها لن تخرج سالمة ،وفي رأيي أنها يجب أن تحرص على نفسها )) .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne hampson, السعادة في قفص, ان هامبسون, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روؤايات عبير القديمة, the fair island, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t147748.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
49 - ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ظپظٹ ظ‚ظپطµ - ط¢ظ† ظ‡ط§ظ…ط¨ط³ظˆظ† - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± … - ظ‚طµط© ط§ظ„ط·ظپظ„ظ‡ ط³ط¹ظٹط¯ظ‡ This thread Refback 19-03-16 01:36 AM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظ‚ط¯ظٹظ…ط© This thread Refback 25-08-14 02:24 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ظ…ظƒطھظˆط¨ط© ظ‚ط¯ظٹظ…ط© This thread Refback 23-08-14 08:23 PM


الساعة الآن 08:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية