لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-09-11, 02:20 PM   المشاركة رقم: 506
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 























نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ



.♪
.♪
.♪





{... النَكهَةْ السَـآبِعَةْ و الثَلآثُونْ..}













قَرآرَآتْ .. مَجنُوونَةْ
،







O
×
O



يَاربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`
أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي /~
وأبى لامِنْ غدا جِسمي وِسطْ ذَاك الثَرى مَطروح . . . !
تونسْ وِحدتي وضٍيقي \ تيّسر لِي حِسَاباتي .‘,














ماتبيه يصير " أبشر " لاتضيق
لك عهد مني لأحقق لك / مناك ..~
طول عمري عشت لك ~ .. خير الرفيق "
و{ تضحياتي } كلها قصدي رضاك

ببتعد " عنك " وابترك هالطريق
دام هذي رغبتك / حقك معاك
المشاعر كل ابوها .... للحريق
لو لها قدر تجنبها "خطاك"

والله لو اني من الفرقى × غريق ×
ما اذل : النفس : لحظه في رجاك
أبشر بعزك " حبيبي " لاتضيق
كانها الفرقى بحقق لك رضاك .......!









مآ توقع أنه ممكـن بيوم رح يكون بالموقف ذا ،
وآقف بـ ممرآت المستشفى ،، و عيونه ثآبته على نقطة وحدة .. باب غرفة العمليآت ،،
مرة يـجلس من التعب .. و التوتر ،
و مره ثآنية يقُوم مـآشي و قلبه مقبوض ،،
جسـمه كله منهك من الخُوف عليها ،،
يسمـع صرخآتها ، و يحس نفسه يبي يصـرخ قبلها .. يبيها تسكت !
هي موووو دآرية وش قااعده تسوي بقلبه بهاللحظآت ،،
كره هالطفل الي سبب لها كل هالألم ،،
إستغفر ربه بصوت مسموع .. هذآ مكتوب من رب العآلمين . وهي مب أول وحده !!
بس هذآ أول طفل ، و خصوصـآ بحآلهم الحين ،،

إنتبه لـ صوت رحيق من ورآه وهي تقول ببحة من البكي : بعـد عمري قاعده تتألم !!


لف لها بسرعه و حس بعصره بـ جوفه ، يعني هو نآقص يا رحيق ؟!
هز راسه و بـآنت لمعه قوية بعيونه وهو يهمس : آلله يقومها بالسلآمة .. و يسهل عليهآ !!


ثبتت عيونها عليه من تحت النقآب و كسر لها خآطرها حيييييل ،
شكله جد مرهق و تعبآن .. !
و شكل غصون مأزمه حيآته لأخر حد ،،
هو غلـط صح .. بس متى أختها تتعلم تسـآمح ؟!
لو بس تشوف حآله الحين .. بتغفر له !!
زمت على شفايفها و ردت عليه بلطـف : إن شاء الله يارب .. بس إنت لآ تخآف !


رفـع رآسه ينآظر إبوه الي جآلس على الكرسي و عيونه عليهم .. و بعدها رد ينآظر رحيق : كيف مآ أخاف ؟ أحس روحي معلقة دآخل .. ليتني أقدر أشيل هالوجع عنها .. يالييييت !!


بـكت رحيق بدون شعور و هي تهز راسها : عارفه .. الله يعينك والله !!


و لفـت مبتعده عنه لأنها مو متحمله الحكي معآه .. هي قلبها رهييييف .. و هالكلآم يكسرها ،،
مآ تقدر تتحمل تسـمع مثل هالحروف و مآ تنهآر ،،
جلست جنب زوجهآ و همست بـ دموع : يابو طلآل .. شف ولـدك .. شف حآله ، إرحم حآلك و حاله و رح شوي هدي قلبه !!


مـآ تكلم و لآ قال شي .. حتى ما نآظر نآحية ولـده !!
تمـّوآ على هالحآل كثير ،،
ليـن ما فجأة سمعوآ صُوت بكي الجنين الي شرف للدنيـآ ،،
بـدون شعور نزلت دمعة من عين عبد العزيز و هو يضـحك بدون إحسـآس ،، قرب بخطوآت سريعه لـ رحيق الي وقفت و بدون شعور مسك يدها وهو يقُول بـ فرح : شكلها ولــــدت !!


هزت راسها و هي الثآنية تضـحك و الدموع ماليه وجههآ و صوتها خآنقته العبره : الحمد لله ياااربْ .. الف الحمد لله !!


بو طلآل بعـد وقف من هيبة الموقف و هو يبتسـم لآ شعوريآ ،،
عوره قلبه و هو يلآحظ إنفعآل ولـده ،،
الثلآثة توجهوآ بسرعه للدكتورة الي طلعت ،، بشـرتهم بـ " ولـد .. مبرووووك .. و الحمد لله على سلآمة المدآم " !!
هو غمض عيونه لآ إرآديـآ وهو يتنفس ببطئ ،،
يآ الله .. وش قد تعب بهالـ ساعتين الي رآحت ، و كأنه كبر 20 سنة قدآم .. تعـــب!
رحيـق من فرحتها حضنت بوطلآل و هي تقول بضحكة مشوبه بدموع : الحمد لله يااااااارب .. الحمــدُ لله


لمآ بعدت عنه إنتبهت لـ نظرآته الي تنتقل لـ ولده ،،
عرفت إنه وصل مرحلة الضُعف ،،
سحبت نفسها شوي من المكـآن بعد ما همست له : قل له مبروك .. فرح قلبه شوي يابو طلآل !!


و تقـدمت بسرعه للممرضة الي طلعت من الصاله و هي تطلبها تدخل تشوف أختها !
لمـآ تم بروحه مع أبوه ،
حـس بشعور غريب حيييل ،، غريب و حلووو ،
ما يدري .. حس بشعور الابوه و هو للحين ما شاااف " ولـده " ..!!
أصلا ما سمـع غير صرآخه و صيآحه ،،
كل باله سـآعتها كآن عندهآ هي .. زوجتـ....!!!

جفل شوي ،، توه بس يوووقف عند هالحقيقة ،
هي .. مـآ عادت زوجته !!!!!!!!!!!


إنتبه لـ أبوه الي تقدم له بـ خطوآت هآدية ،
هو لآ إرآديـآ تعدل بوقفته و هو يحس بالتوتر من الموقف كله ،،
أبوه وقف قـدآمه و قـآل بصوت قوي من غير أن ينآظره : مبروك ما جآك ..!


نزل راسه شوي و إبتسـم .. فرحته إنتهت خلآص ،
رفـع راسه من جديد و تقـدم الخطوة الفآصلة بينهم و بـآس رآس أبوه بهدوء و هو يحس أنه من هاللحظة بدآ يتصرف صح : يتربى بعزك .. يبه !


أبوه إنهز من الأعمـآق من الي قاله ،،
نـآظره بسرعه و مسك كتوفه و هو يضغط عليهم : عزوز .. ؟!


إبتسـم أكثر .. و هالأبتسـآمة كآنت صادقة و من أعمآقه .. لكنها خاصه لأبوه بس : خير يالغآلي ؟!


تنفـس بضعف و غمض عيونه و رد فتحها : سـآمحني كآني قسيت عليك فـ يوم .. بس أنـآ ابي عظآمك تقوووى .. أبيك تصير رجآآآل أشد فيك ظهري !!


كـآن رح يقول " أنـآ عارف اني أحنيت ظهرك يالغآلي .. عارف .. و نـآدم ،، بس أنتم مو راضيييين تصدقوني ولآ تعطوني فرصه " ،،
هز راسه هزه خفيفه و هالمره هو حط يده على كتف ابوه و بـآسه بإحترآم : أنت حقك على راسي يالغآلي .. و أنآ أستـآهل الي جآني ...!!


بعـد شوي و نآظر بعيون أبوه و قلبه رد خفق لمآ تذكر هذييييك ،
بيتركها .. موعد طيآرته قرب ،،
وهو معـزّم .. و مآ رح يرد عن قراره ،
أصـلآ هو مااااله أحد " يبييييه " هنـآ ..!!
يمكـن لمآ يبعد القلوب تصفـى ؟!
يمـكن هي تقدر تنسـى و تعيش حيآتها مثل ما تبي ،، رغم إنه متأكد إنها ما تقـدر تقآوم بدونه ،
بس من عااارف .. ؟!
يجوز طفلهم يكون قوتها و تقـدر تتغير ،
او يجوز يقدر هالطفل يحنن قلبها ،،
بس هُو مـآ رح يكون موجود سآعتها .. هُو إنتظرهآ و صبر كثير ،
و مـآ رح ينتظر أكثر !

بعـد خطوة لـ ورآ و عيونه إنتقلت لآ شعوريآ لـ باب غرفة العمليآت ،،
بعـدها إبتسـم من قلبه لمآ طلعت رحيـق و معها الممرضة الي رآفعة الطفل بعنآية ،،

تقـدم لهم هو و أبوه على وصُول " هـديل و طلآل " ،،
هو مآ أهتم يرد على مُبآركآت أخوآنه . كل همّه .. يشوف هذا ،
الي كـآن قبل دقآيق بدآخلها ،، بين أحشـآءها ،،
كـآن جزء منها !!
و الحين خلآص .. طلـع .. كآن يبي يشيله بس ما قدر .. أصلآ ما يعرف ،،
مسـك صوآبعه الصغنونات و عيونه دمعت بـ تأثر ،،
رحيق خذته من الممرضه عشـآن يقدرون يمسكونه كلهم على رآحتهم .. و عبد العزيز رد و مسك يده ،
نزل راسه بخفة و باس عيونه و هو يبي يصم أذآنه من صوت صرآخه ،،
رحيق بدت تهـزه بشويش و هي تقول : عزووووز وخر عنه شكلك عورته !!


إبتسـم بـ تعب .. هو كذا ،
يعور كل شي يقرب له !!
حآول يسحب يده .. لكن الطفل تم مـآسك سبآبته ،،
لآ ارآديـآ بكى .. كـآن الموقف مؤثر حييييييل ،
رحيق و هديل شـآركوه بالبكي .. و أبوه أحترق قلبه على ولـده ،،
عزوووز متغيـر .. و هذا أكبر دليل قدآمه ،،

نزل راسه من جديد و بآس راس ولده و بعدين باس يده و سحب سبآبته بلطف ،،
إبتعـد على جنب و هو عارف انه العيون كلها عليه و بدآ يمسـح دموعه ،،
ما يدري ليه أوجعه قلبه لأنه بيخليه و يروح ،،
أخييييرآ لقى حد يبييييه !
ولـــده يبيـه .. !!
بس هذا مو كآفي .. بيكون غبي لو تم هنآ أكثر ...!!

كـح و تنحنح عشان تروح البحة من صوته و رد وآقف قريب لهم و سمـع أبوه يقول وهو يميل على الطفل : يَ بوك .. رح أكبر بأذونه !


مآ كـآن له دآعي يستأذنه عشان يسويها ،،
أصلا هو الخير و البركة .. رغـم كل شي .. هذا إبوه

بلـع ريقه لمآ حس بيد أخوه على ذراعه .. ما لف له ،
تم ينـآظر نآحية ولـده .. سمـع صوت طلآل المهموم : مبروك ياخوك .. عسـآه يتربى بعزك !


برضو مآ لف .. بـس رفع يده لـ خشمه و مسح عليه بخفة ،
و كأنه يذكره بالي سوآه .. يبيه يحس بالذنـب ،،
هو رآيح خـلآص .. و يبيهم كلهم .. يتعذبون بعده .. عشـآن يسـآمحونه لآ فقدوه !

طلآل جفل شوي و بعـد يده عن إخوه و بانت نظرآت الذنب بعيونه ،،
معاه حق عزيز .. مهمـآ صار .. هو خآن أخوه ،
حتى لو بمشـآعره بس .. هُو خـآنه و ما أخفى الشي ذا ،،
كـآن باين عليه !!

و أصـلآ الاثر البـآقي على خشم أخوه ما رح ينسيهم هم الأثنين الشرخ الي بينهم !
مآ رح يقدرون ينتهون منه ببسـآطة !


هـديل الي كآنت وآقفة فوق رآس رحيق و أبوها صرخت بـ حمـآس متنآسية .. أنه هذي رحيق : تكفييين رحيق عطيني بشيله .. يا رووحي فدييييتووو انا فديتوووو !!


الممرضه عصبت شوي من هالمهآبيل ،
و كأنهم ما شـآفوآ عيآل بحيآتهم .. قـآلت بسرعه و هي تبي تـآخذه غرفة الأطفآل : لآآء .. عطيني انـآ بآخذه خلآص الجو بيأثر عليه .. بس وش بتسمونه !!


الكل نـآظر عزوز بسـرعه ،
هو جفل شوي .. وش مدريه وش يسمّيه ..؟!
هز راسه بدون وعي و هو يقول بعفوية : مـدري .. وش يعرفني !


هـديل بنفس حمـآسها : دلبي انـآ يَ دلب عمتووو .. سمووه هديل .. عاادي .. !


ضحـكوآ شوي .. بس هو قآطعهم ببرود : إسـألوآ أمه .. خلها هي تسميّه .. !

و كمل و هو ينقل نظره لـ ولده من جديد : ياللا انـآ بروح الشقة احضر أغراضي و الجوآز .. يا دوب الحق الطيآره ما بقى غير كم ساعة !!


قـآلها .. بس صدره مخنوق ،
بيروح حتى من غير أن يشوفها ،،
من غير أن يقُول لها " الحمد لله على سـلآمتك ! "

إبوه بسـرعه قآل و بدون أدنى شعور بعد ما الممرضه خذت الطفل : خلآص .. معزّم ؟!


تطووور والله .. شكل هالولآدة جآبت فـآيده .. إبوه بدى يرضى عليه شوي : إيه يبه .. هو مب لعب بزرآن عشان كل شوي أغيير رآيي .. و بعـدين أنـآ أصلا من زمآن أبي أكمل برآ ،، مثل .. هه .. أخوووي !!


قآلها من غير أن يلتفت حق طلآل الي وآقف و يدينه بمخآبي ثوبه ،
مآ رح يقول شي .. ولآ ينتقـد كلآم أخوه ،،

رغـم المصيبة الي مسويها في البنت .. هي كآنت زوجته من أول ،،
يعني ..... الي سوآه معها كآن حلآل ،،
بس هُو بغبآءه خلآها تكرهه ..!!


هـديل رجف صوتها وتقدمت له و قالت بسرعه : تكفى عزووز غييّر رآيك .. طيب عشاان خاطر هالنونوو المسكين .. وش ذنبه أول ما يجي الدنيآ يروح إبوه و يخليه ؟!


مسـك كفها و ضغط عليه و هو يهمس : أنا تعبآن يا هديل .. خليني أروح .. أبي أرتـآح !!


عّور قلبهآ حيييل ، لمعت عينها و قـآلت بقهر حقيقي : كله منها الله يـ...!


سكتها لمآ ضغـط على يدها بقوة ،،
مآل برآسه نـآحية إذنها و همس بـ وجع : لآ تدعين عليها تكفين .. لآ تظلمينها مثل ما ظلمتها .. هديل .. أنا تزوجتها من أخوها من غير لا تدري .. و صآرت حآمل مني من غير لا تدري إني زوجهآ .. كـآن ممكن تمّوت نفسها بسبب تهوري .. تكفين .. لآ تزيدينها عليها !!


فتـحت فمها مصعوووقة من هالـ أعترآف الخطييير ،،
هي كآنت شاااكة .. والله سـآعات جتها حآلآت شك فظيييع بسبب سرعة الحمل ،،
بس وقتها قالت لـ نفسها إنها ما رح توقف بصف أخوها لو كآن مسوي مثل هالبلوة ،،
و الحين ...!!!
هي مو عارفه تفكر !!

بعــدت عنه و صارت ترمش بذهول و هجـدت .. و كأنه صوتها رآح !!
الكل إستغرب من سكونها المُفـآجئ .. و فـ باله وش ممكن يكون عزوز قال لها وخلآها تسكـت كذا ؟!


قرب لأبوه و بـآس رآسه و كتفه من جديد و بصوت هآدي غريب عنه و عن شخصيته العصبية قال : سـآمحني يالغالي .. و إهتم فيهم !!



و لـف لـ رحيق الي تنآظره بغصه ،
ما تقدر تسوي لهم شي .. دآم غصون بنفسهآ مو راضية تعترف ،
محـد يقدر يجبرها !
و الحين أصـلآ هو الي عنّـد .. يعني .. لمآ لآنت إختها .. قرر هُو يستقوي ،
و كأنهم مو رآضيين يمشون بـ أستقآمة وحده !

رحيـق قربت منه و عرفت إنه فيه حكي بـ قلبه .. حكي ما وده يقوله لـ غيرها ،،

هو الثآني مشـى معها على جنب و لمآ صاروآ بروحهم همس وهو ينآظر الارض : كيفها ؟!


إبتسـمت بخفوت : تعبت .. و نـآمت !


رفع راسه لها بـ سرعه : يعني هي نآيمة الحين ؟!


هزت راسها بـ " إيه " .. بلع ريقه و ما عرف وش يقول ،،
تمنـى .. من قلبه يروح يشوفها !
بس .. كيف ؟!

رحيـق حست فيه ،،
لآن قلبها حييييل : تبي تشوفها ؟!


زم على شفايفه و بـ ضيق قال و هو ينقل عيونه بالممر : مقدر !


هزت راسها بتفهم : لا تخآف .. هي الحين طيبة .. و بتصير أحسن لمآ تصـحى إن شاء الله !!


نزل رآسه من جديد و هو مو عارف وش يقول ،، بعدها تنهد بتعب : تكفين إنتبهي لها يا أم فيصل .. و أنـآ .. بتم أتصل فييك .. و طمنيني عليها !



إبتسـمت بخفوت : و ولـدك ؟؟


أبتسم و رفع عيونه لها : ولـدي أقدر أسـأل عنه اي حد .. و بقدر أشوووفه .. بس هي ...... محد غيرك فآهم موضوعي معهآ ..!!


هزت راسها شوي : طيب .. إن شاء الله بطمنك عليها .. بس إنت إنتبه لـ عمرك !


تنهـد و بعدهآ قال بصوت هـآدي : بشتاق لـ ولدي !!


ضحكت بخفة : تم أجل ،،


سخر بـ برود : رحيق .. مالي خلق اعيد الكلآم مليون مره .. خلاص .. إهتمي فيهم .. تكفين !!



تنهـدت وهي تتكتف .. ما تدري هالمره كم الي وصاهـم على غصون بشكل غير مُبآشر : إن شاء الله .. بس قلت لك إنت انتبه لـ عمرك و ادعي ربك يحنن قلبها بعد الولادة ..!



نـاظرها و بإبتسامة ساخرة قال : ما يهمني بعـد الحين ، صدقيني !!










آسمعيني كآن ودك [ تسمعين ]
كلمتين بخآطري قبل السفر ..
حبك بقلبي ترى لو [ تعرفين ]
باقينً ويآي
لو غبتي دهـر "وأذكريني كـآن
قصدك تبعدين " وأذكري قلب(ن)
لبعدك مآصبر ..









.♪
.♪
.♪











انا وانت وش اوصفلكـ .. عجز عن وصفنا / تعبير ..!
مثل مدري مثل ايش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ ..!
[ انا وانت ] .. !

بلاش ( انت )
( انـا ) لو بفقدكـ شيصير مجرد طاري الفرقى علي ..!
يا [ صعب تأثيرهـ .. !
احبكـ ..
ايهـ احبكـ ..
بعد يبغالها تفكير .. ؟
يخلف الله على عقل ملكت { كل تفكيرهـ } . . !















كملت ميك أبها الثقيل و المناسب جدا لـ حفلة زواج ؛
حاولت على قد ما تقدر تخفي شحوب بشرتها و الهالات الخفيفة الي حول عيونها ،
كيف ما يشحب لونها و يتحطم شكلها من بعد الجفا ؟!
شهــر كامل وهو يعاملها ببرود قاااسي ، بـرود ذبحها !
و كأنه رد ولـد عمتها القديم الي تكره تصرفاته معها ؛ قالب الثلج الي ما يهمه احـد غير أخته !

كان ما يكلمها الا للضروره القصوى ، و السبب بسيـط حيييل لأنه جده خبره انها راضيه يتزوج !!
وش يبيها تسوي وهي تشوف حالته الصحية تتدمر بسبب كل الضغوطات الي حوله ؟!
تمنـت تخطي هالخطوة مع امه بدل جدها ،، بس هي متأكدة انه امه ما يهمها غير انها تزوجه البنت الي تبيها هي ؛
و موضوع الحمل عطاها سبب وجيه تقدر تواجه فيه كل من يناقشها بالسالفة

هو المفروض ما يلومها ؛ لأنه عارف امه و اصرارها .. و عارف انها ما رح تتنازل عن الي براسها ؛ وهي ما سوت شي غير إنها حاولت تدافع عن بقايـآ الكبرياء الي كانت مسيطرة على شخصيتها الي إنكسرت بعد حادثتها !

على الاقل هي وخرت الضغط من قبل جدها و من قبلها هي !
بيكون مجرم لو فكر إنها سعيـدة بالي سوته .. هي كل يوم و كل ليلة تنام مهضومة بسبب الي يستناهم .. كل ليلة تدعي ربها تصير معجزة تخلي امه تغيير راييها ؛
تـــدعي ربها يحفظه لها .. بس الجفا و القسوة اتعبوها .. أتعبوها حيييييل !

كانت لابسـة فستانها الذهبي عاري الاكتاف و الذراعين مع علاقات رفيعة و ماسك من فوق لين تحت الصدر يتوسع شوي و ينساب مع انحناءات الجسم ؛
افنان غصبتها امس تصبغ شعرها و تضيف له خصلات ذهبية و عسلية " هاي لايت " مع قصة متدرجة زادت من كثافته ؛

إبتسـمت بدون شعور وهي تقرب وجهها من المرايـا اكثر و ترمش : ما شاء الله !!


امها دايما تقول لها اقري على نفسك ،، لأنك سـاعات ممكن انتي بنفسك تحسدين نفسك ؛ و هي بهاللحظة جد حست إنها جميلة ، جميلة لـ درجة ترددت تروح بهالشكل ذا !!

بعـدها إبتسامتها اختفت وهي تتذكر انه اسبوع الجاي بتكون ملكته ؛ هه
و سـاعتها ما رح تحصل نظرات اعجاب وبس من الي يشوفونها ؛؛ رح تنضاف نظرة شفقة على حال هالـ " قمر " الي زوجها خذا عليها وحـدة ثانية !!

اليوم ضروري تسرق الأنظار ،، على الاقل عشـآن محد يقول انه ناقصها شي ،، تبي تبهـــر الكل !!
عيونها بالمرايا إنتقلت لـ ذراعها و صابتها رعشة خفيفة و هي تشوف اثر مصيبتها ، و كأنه حتى الاستمتاع بجمالها كان واجد عليها !

مسحت على ذراعها ببطئ و إبتسمت بضعف وهي تغمض عيونها بقوة ما تبي تبكي و تخرب الميك اب ..!
رفعت عقد زواجها ..الي ارسلته امه لها بعرسها ،، كان مثل التاج الي كمل الاميرة ؛

مدت يدها و بدت تمسح على ترقوتها ببطئ ،، مع الاسف روعة الفستان بتقل لما تلبس عليه الشـال عشان تخفي عاهتها ؛ بالاضافة الى انها مستحيل تطلع بهالشكل الجذاب قدام اي انسان حتى لو بس حريم !!

تنهدت وهي تحمد ربها بخنوع ،، " الحمد لله على كل حال "


مشـت هالمرة حافية و هي ترفع طرف فستانها الطويـل لـ ناحية غرفتها و طلعت صندلها الجديـد من كيسته الي كانت على السرير الطفولي و توجهــت طالعة للغرفة من جديـد وهي رافعه الصندل بيدها و تناظر اطراف فستانها الملكي !!


رفعت راسهـا فجأة لما حست بوجود حد بالغـرفة ،، الغرفة الرئيسية ،، غرفتـــه !!
جمدت رجولها مكانهم وهي تبلع ريقها بضعف لما شـافته و بدت تتنفس ريحة البخور الغالي ؛
ليييه جا ؟!
مو المفروض يكون الحين تحت لأنه كمل لبس من بدري ؟!


بآنت لمعه قوية بعيونه لمـآ شاف طلتها ،،
أنفـآسه هدت بشكل ملحوظ و هو ينقل نظره على شكلها بشكل عآم ،،
من فستآنها .. لـ عيونها لـ شعرها !!
كلها على بعضها .. اليوم غيييييير !!
حتـى بيوم عرسهم مآ كـآنت بهالروعه ،،
كـآنت كأنها منحوته ذهبية متحركة ،،
كـآن العقـد مزين رقبتها .. و مـزيد حلآها .. حلآ ،،
جآذبيتها .. مُميتة اليوم ،،
تبي تروح كذا ؟!
مستحييييييل يخليها اصلآ ...!!


هي ما شافته من اول ؛ كـانت في الحمام وقت تغييره لـ ثيابه ،، و الحين بس شافت كشخته
خذت لها شهيق قوووي بـدون وعي وهي تسمي عليه بقلبها بدون شعور ؛
حبيبها ، طالع كأنه هو المعرس !
ختقتها العبرة من جديـد ،، كلها اسبوع و يكون معرس جد ،،
بياخذ وحدة تشاركها فيه ؛
لا شعوريا شهقت بوجع و هي تتخيل الموقف ،، كان رح يفلت الصندل من يدها بس قدرت تتحكم بأعصابها وهي تلف راده الغرفة

ثبتت مكانها لما سمعت صوته الي اشتاقت له ؛ نبرته الكسولة الي تعشق ،، يتكلم بهداوة رغم دقآت قلبه المتلخبطة : اكوي لي شمـآغي الابيض !!



لفت له ببطئ و شافته يفسخ شماغه و يرميه بدون إهتمام على السرير ؛
بس ،، هي .. تكره تكوي قـدام حد ،، لإنها تبكي ،، لما تحس بحرارة الكواية .. تبكــي !!
كانت ناسية نفسها ؛ و ناسيه لبسها هذا ،

هذي أول مرة تلبس شي بهالجرأة قـدامه !!
نزلت صندلها على الارض ببطئ و بحركات هادية تحركت لـ كبته ،، طلعت شماغه و قبل لا تسكر الباب حست بلسعة حرارة تلهب بظهرها العاري ؛
توها تستوعب لبسها ،، حبست أنفاسها وهي تحس الحرارة صارت تشع من جسمها كله ،،
حست بصوت انفـاسه يقرب لها ،، ضغطت على الشماغ اكثر و هي جامده من الخوف ؛
غمضت عيونها وهي تستنشق ريحة البخور اكثر وجفلت فجأة لما حست بكهرباء تسري بذراعها ؛
هو ضغط شوي عليها عشان يطمنها و همس بخفوت : وش ذا ؟!




كانت للحين معطيته ظهرها .. ناظرته من فوق كتفها و بنفس طريقته الكسوله همست بشبه إبتسامة ساخرة : حرق !!



بعـد يده بهدوء و إبتعـد لـ ورآ ،،
تم ينـآظرها كيف تحآول تخفي ذراعها عن عيونه ،، عشآن كذا طوووول الفتره الي رآحت ما تلبس الا اكمآم طويلة ولآ للكوع ،،
عشان محـد يشووف هالأثر !

توجه للسرير و جلس عليه بـ هدوء و هو ينآظر الارض .. !
ميل راسه على جنب و تم ينآظر تحت .. حس فيها دخلت غرفتها و قدر ساعتها بس يتنفس ،،

لمعت عينه و حس بمشـآعره تلتهب ،،
هذا الحرق الي قااالت عنه ،،
تذكر لمآ دخل عليها بالمسـتشفى شاف ذراعها بعد ملفوفه ،، مو بس الرسغ ،،
سـآعتها إستغرب .. و الحين !

" أذا عُرف السبب بطُل العجبْ " .!!
كيـف حرقوها ؟!
الله يحرقــــــهم بنـــآر جهنــــــم !!

فرك على شعره بـ عصبيه ،، وش يسوي .؟!
ما يقـدر يتركهآ كذا و يسكت ،
الحين هُو زآد ألآمهـآ .!

قـآم من مكآنه و تحرك لـ نآحية غرفتها ،،
وقـف عند بابها .. و حس بـ عضلة قلبه تتقلص لمآ شاف دمعتها على خدها وهي تكوي ،،
نفسها بـدآ يضيق لمآ إنتبهت له هي و مسـحت هالدمعة بـ ظهر سبآبتها ،
حآولت تبتسـم بخفوت و هي تسـحب أنفآسها ،
فركـت خشمها بسرعه لطيفة و هي ما تبي دموعها تنزل أكثر ،

إنتبه أنها حطـت شـآل من نفس لون الفستآن على كتوفها ،، بطريقة مخبيه فيها اثآر الحرق ،
دخـل بخطوآت هآدية و هي بدون شعور خلت الكوآية على جنب .. مستحيل تقدر تشتغل وهو موجود ،
أكيييد بتسوي مصيبة و يمكن تحرق له شمآغه ،،

هُـو وقف قدآمها و تم ينـآظر بملآمحها بـ شوية عطف ،
حآول يخفي شفقته .. بس ما قدر ،
هالنظرة قتلتها مكـآنها ...!!
نزلت راسها و دموعهآ إنسـآبت من جديد من غير وعي ،
تكـــره الشفقة .. تكررررههآ .. كيف و منه هُو ؟!

هُو حط سبآبته تحت ذقنها و رفع راسها بلطف ،،
همس بصوت موآسي و عيونه تلمع : ليه البكي الحين ؟!


شهقـت ورآسها إهتز بخفة .. طلعت لسـآنها و مررته على شفتها و هي مو قادره تحبس غصتها ،،
ليييش شااافها ؟
كل هالفتره قدرت تخفيها ما شافها الا اليوم ؟!
و بكشختها هذي ؟!

صـآرت تنآفخ من فمها بقوة و كأنها تطلع الحريقة من دآخلها .. تبي تزفر الهوآ الحآر الي حرق صدرها ،،
هو إبتسـم على حركتها ،،
بـآنت التجعيدآت بطرف عيونه و همس وهو يمسح دموعهآ و يحوط وجههآ بكفوفه : هالعيون .. ما لآزم تبكي !!


ملآمحها جمـدت و هي تنآظره بفم مفتوح ،،
إبتسـآمة عيونه زآدت وهو يحس بدقآت قلبه تزدآد .. !
شكلها الفاهي خـلآه يقول من جديد : شوفي وش صآر بوجهك .. خريطة ألوآن .. روحي إمسحي دموعـك .. و لآ تبكين مره ثآنية !


رمشـت بتوتر و هي مو مصدقة انه رد يتكلم معهآ بـ حنآنه الأولي هزت راسها بسرعه و بشهقات متقآطعة : أوكـ..ـي !


بعـدت عنه ببطـئ و طلعت من غرفتها و تركته وآقف مكآنه ،،
ثبت كفه على طآولة الـكوي و عيونه تشتعل ،،
تم ينـآظر الكوآية و هو يتخيـل شكلها هنآك ،،
غمض عينه و بـدآ يتذكر كلآمها عند التل ..
" حبسوووني و حرقووني .. ربطني بالحبــل و شمرني برآ بالمطــر ...!! "

فتـح عينه و حس بنـآره تزدآد ،
كييييف يطفي نـآره ؟!
كيييييف يقـدر يشيييل هالكتمة من قلبه ؟
كيـف يقـدر يشيييل صورتها بذآك الحـآل من باله ؟؟
شلووون ينسـى دمعتها المهضومة الحين بعـد ما شافها ؟!
شلووون يخليها تنـــسى ؟!



هـي بعد ما طلعت توجهت للتسريحة و مسحت أثـآر المسكآرآ الخفيفة تحت عيونها ،
ضااق صدرها شوي لأنه الميك أب أخترب ..!
قلبها فجـأة أنضآفت له دقة جديدة لمآ تذكرت كلمته " هالعيون ما لآزم تبكي "

يعنـي .. هُـو .. يشوف عيونها حلوووة ؟!
تنفـست بسرعه و عضت على فمها بدون وعي ،،
يآرب .. شكثر تعششششقه ؟!

بعـد ما عدلت مكيآجها لفت بسـرعه تبي ترد تكمل كويها لـ شمآغه .. مسكين أخرته ،،
يآليييت بس هالدمعتين تحنن قلبه عليها من جديد ،،
لأنها جد مو متحمله الجفآ اكثر ،، إشتـآقت لـ نظرآته الحنونة .. و لـ صوته النآعس اللآ مُبآلي !
إشتآقت لكل نفس يتنفسه قربها !
إشتـآقت لـحضنه الي حرمها منه !!
إشتااااااااقت له كله !


كـآنت للحين تمشي من غير صنـدل ،، و هي رآفعه الفستآن بطريقة أرستقرآطية حلوة ،،
لمآ وصلت بـآب غرفتها وقفـت مكآنها مذهوله من الريحة الي شمتها ،،
ريحة حرق !!!!!!
جف حلقها من الرعب و عيونها إنتقلت بـ سرعه لـ كفه !
فلتت أطرآف الفسـتآن و ركضت له بسرعه و هي تصرخ مفزوووعه : شنووو هاااي ؟!


مسـكت رسغه اليسـآر و رفعت كفه وهي تنآظر بآطنه بذهول ،،
عيونها إمتلت بالدموع و هي مو مصدقه الي تشوفه ،، وش ... سووووووووى بعمــــره ؟!

رفـعت عيونها له و نزلت دموعهآ لآ إرآديـآ : أنت شسووويت ؟!


فتـح فمه و رد سكره ،
لف راسه على جنب من غير لآ يرد ،،
أستغفـر ربه بقوووووة و هو يتعوذ من الشيطآن ،
حرآآآم علييييه الي سوآه بعمره ،، الشيـطآن سيطر على تفكيره ،، خلاه يتصرف بدون وعي ،،
كـآن يبي يحس بالي حستـه هي !
كـآن يبي يتوجع مثل وجعهآ ... بس نسـى إنه بدآ يظلم نفسه أكثر من اللآزم ،،
و الشي ذآ حـرآم !!

هي ضـربت على فمها بيدها اليمين و هي تصـرخ من جديد : إنت شسووووووويت ؟؟؟؟؟؟؟


لف راسـه ينآظرها و همس بـخفوت و هو يحآول يسحب يده : ما سويت شي !


لأنها كـآنت مذهولة و مصعوقه ما كآن لها حيل اصلا انه تقآومه ،، قدر يسحب يده منها ببسـآطة ،،
حس بالألـم يشتعل بـ كفه و كشر بدون وعي و هو يتحـرك لـ سريرها و يجلس عليه ...!

هي تمت وآقفة مكآنها مو قادره تقول شي .. كل عضلة بوجههآ تعورها ،،
مو قادره ترمش حتى من زود الألم ،،

بعدهآ همست بضعف وهي تتحرك له : قوووووم أحط لك مرهم !!


مآ إهتم لـ ثوآني بعدهآ وقف و قآل بكسله المعتآد : كملتي الشمآغ ؟!


نآظرت نـآحية الكوآية و إنتبهت لـ بقآيآ جلـد كفه ملتصقه فيه ،،
شكله خلآها تشهق من جديد و دموعها نزلت بغزآره أكثر ،،
نآظرته وهي تصرخ فيه بـ عصبية مجنووونة ويدينها تتحرك حولها بغضب : إنت تخببببببلت ؟؟ شلووون تسووي هيييجي ؟؟ شلووون ؟؟ الله يخلييييك إنت ليييش تسووي هيجي ؟؟!



بدآ يفرد يده وهو يبي الهوآ شوي يهدي لهيبهآ ،،
تـحرك للطـآولة و طفى كهربآء الكوآية و سحب الشمـآغ الي تقريبآ خلصآن ،،

مآ كـآن يقدر يلبسه بيـد وحده ،،
نـآظرها و قال ببرود مو مهتم لآ لـ دموعهآ ولآ لصرآخهآ : قصـري حسسسك .. و تعالي سـآعديني بلبسه !!


كآنت تنـآظره مصدووومة . . هذا من إييييش مخلوووق ؟!
معقووله فيه إنسـآن يسوي كذآ برووحه ؟

هذا وش يعنـي ؟!
يعني إنه يبي يحس بكل الي حسته هي ؟!
يعنـ....!!


وقف تفكيرها و هي تتحرك بعده لمآ طلع من الغرفه و بصوت كله بكي صرخت فيه وهي تمسك كتفه من ورآ : لحـظة بس أووووقف !



وقف و لف براسه لها من غير لآ يرد .. نآظرت كفه و همست و دموعها على خدهآ : خليني أعآلجها !!


ثبت نظرآته عليها و همس بنفس طبقة صوتها وهو منزل راسه شوي عشان يوآزي طولها : حد عالجك سآعتها ؟!


رجف فكها و هي تهز رآسها بـ " لأ " .. : ليش تسوي هيجي ؟؟ رح تخبلني !


إبتسـم و حآول يخفف من حدة بكآها : إنتي من يومك مجنونة .. لآ ترمينها عليّ .. ولآ نسيتي المصآيب الي سويتيها لنآ ؟!



تمـّت تنآظره من غير ان تقول شي ،،
رفعت كفها لوجههآ و صارت تمسح عليه بـفوضوية و مكيآجها كله تخربط و من حركآتها السريعه الشآل بـدآ ينفتح شوي و أكتآفها بـآنت ،
شكلهآ كـآن فـــآآآآتن ،، خصوصآ مع هالدمُوع الي مغيره لون وجههآ للأحمر القآآآني ،،

قـربت منه بعصبية وليدة اللحظة و هي تمسـك رسغه من جديد : خلي احط لك شي يبرده !!


سحـب يده للمره الثآنية و بأمر بآرد قآل : خليني نغـم .. ما أبي .. بس سـآعديني ألبس الشمآغ !!


همسـت بضعف وهي رآفعه راسها عشآن تقدر تنآظره عن قرب : الله يخليك .. خليني احـ...!!


سكتها بإبتسـآمه خفيفه : إنتي الي الله يخليك .. خليني مرتآح كذا !!


فيه أحـــد يرتآح بعد مآ حرق نفسسسسه ؟!
تنفـسها بدآ يتزآيد و همست من جديد وهي تـآخذ الشمآغ من يده الثآنية : مآ أعـرف .. علمني إنتآ !


إبتسـمت عينه بـ لطف و تم ينآظرها تتحرك قـدآمه ، وقفت عند السرير و هي منزله راسها و كل شوي ترفـع يدها و تمسـح دمعة تطفر من عيونها ،
هو تحرك للتسريحة و سحب له ورقتين كلينكس و جآ عندها ،،
لزقهم على طول على خدهآ و همس بـ نعومة : إمسحي دموعك ياللا !


مسـحت دموعها بعصبية و حقد من نفسها و هي تقول بـ غيظ وآضح : أقعـد !


عارف انها معصبة .. و قلبه مرتآآح من حالهم هذا ،
ما يهمه لو كله إحترق .. صحيح الي سوآه حرآم بحق نفسه ،، بس ما يدري .. يحس إنه كذا حسسهآ برآحة دآخليه ما رح تحس فيها الا بعدين !!

جلس بـهدوء على السرير و هي بفوضوية حطت الشمـآغ على راسه ،، و بهالحركة شـآلها الثقيل إنسـآب من كتوفها ومن تحت علآقات الفستآن الرفيعه للأرض ،
شهقـت برعب و هي تنزل رآسها الأرض تشـوفه ،،

دقات قلبها بدت تتسـآبق .. خصوصآ أنه بجلسته صـآر مقآبل لـ جسمها .. سمعته يقول بدون إهتمآم و هو بدآخله يثور بركآن : خلصيني !


يدهآ كـآنت ترتعش وهي أصلا ما تعرف كييييف تلبسه ، يعني كل شي كآن مووو عادي .. شوي تنآظر يدها و كتوفها وشوي تنآظر الشمآغ !!
هو حط يده السليمة على طرف الشمآغ و قآل بخفة : إقلبيه ..!


بدت تتبـع تعليمآته .. و بمسـآعدته قـدرت تثبته شوي على رآسه ،
وقـف من غير لآ يقول شي بعد مآ أنهت مهمتها و توجه للتسريحة يتأكد من وضعه ،، بعدهآ لف لها وشآفهآ مـآسكه العقآل و عيونها منتفخة ،
قربت له و وقفـت على أطرآف أصآبعها و هو نزل راسه عشان تلبسه العقال ،
برضو حطته غلـط ،،
عدله هو و عيونه تبي تلتهم قطعة الـذهب الي قدآمه ، بس طآقة صبره هاللحظة كآنت بصآلحه !
لمآ كمل تحرك وهو يأمرها بهدوء : نص سـآعة و نطلع .. لآ تتأخـ...!!


وقفـته بسرعه لمآ مسكت ذرآعه من ورآ ،، لف لها مستغرب و هي نـآظرته و وجههآ كآن حآلته حآلته : أبووووس إيدك خليني أعقم لك الحرق و احط لك شي .. والله هسه يلتهب !


كآن صوتها متهـدج .. بلعومهآ يعورها وهي تتكلم ،
مو عارفه كيف تبين له إنها متعذبه من شووفته كذا ،
هُو رفـع إبهآمه و مسـح دمعتها برقه : قلت لك .. هالعيون .. مو لآزم تصيح .. متى تفهمين إنتي ؟!


شهـقت و نزلت دموعهآ أكثر : اذا علمودك ما أبجي .. ليش أبجي لعـد ؟


ملآمحه جمـدت ، صوت أنفآسه هـدآ و بدون وعي مآل على جبينها و لثمها بإحسـآس حـآآر ،،
تكلم وهو للحين على وضعه : حتى عشاني لآ تبكين ..!


تنفست بضعف .. كيف رح تتحمل لو شاااافت روآن اليوم ؟
بعـد هالي عااشته بهاللحظآت .. كيـــف رح تشوف الي بتآخذ مكآنها ؟!
الي رح تتمـتع بحنآنه هذا ،
إنعصر قلبها و بدون وعي قالت : مـآ اقدر ..!!


بعد وجهه شوي و نزل رآسه أكثر : ما تقدرين ؟!


هزت راسها بـ " لأ " : والله مآ أقدر !


نقل عيونه بين نظرآتها : ما تقدرين إيش ؟!


زمت على فمها .. ما رح تكون أنـآنية .. نزلت راسها و هربت بنظرآتها : أحمـد روح .. إذا بقيت رح أبجي أكثر !


إبتسـم بخفوت و مسح على ذرآعها بخفة : أبيك تردين مثل ما شفتك من شوي .. ملـكة إمبرآطورهآ على قولتك !


تركهآ مصدومة مكآنها و هي فآتحة فمها و طلع من الغـرفة لصآلة الجنآح ،
حطت يدها على صدرها و صـآرت تتنفس برعب ،
يا الله .. قلبها صار يوجعهآ من كثر مآ يدق !
وش صـآر بهالـنص سآعه ؟!
وش سوووى أحمد ؟!
غمضت عينها و هي تتذكر شكل يـده ،،
هـذآ .. الأمبرآطور . . كيـــف .. يقدر .. يتحملها ؟!
وهي كيف تتحمل يكون لـ غيرها ؟!
ما تقـ..ـ..ـ..ـدر .. ولآ رح تقـ..ـ..ـدر !!










عشقِي لك مَآهُو رَفآهيّة مَزآج ,,,
عِشقي لك زَآيد مَع العِشق ( آحتِيآج ) =$










.♪
.♪
.♪


 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 02:23 PM   المشاركة رقم: 507
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



أكرهك

وفي عز كرهي احس اني احبك اكثر
................ مدري حالي ذا طبيعي ؟
ولا حالي ذا .................... مرض !










دخلـت القصر الكبير مع دآدتها و هي عيونها تتحرك من تحت الغطآ تبي تلمحه ،
من شهر مآ شاافته !
حتـى لما يجي بيتهم .. صارت ما توقف عند الدريشة و تنآظره ، لأنها متأكدة إنه بيكون منتبه لها ، و عشان تحسسه إنها فعلآ تغيرت حتى عادتها الأصيلة هذي تخلت عنها ،، صارت مانعه نفسها من شوفة خياله !


و اليوم جت للرياض مع أبوها و دآدتها ..!!
أكيييد هو بيكون هنآ .. مع عيآل عمه !!

هُو حتـى الاتصآلآت مستكثرهم فيهـآ ،،
إتصل فيها كم مره بعد ذآك اليوم و هي ما ردت عليه ، ومن يومهآ قطـع حتى المكآلمآت ،،
كييييف رح يخلصون من هالفجوة دآمه هو ما يتنـآزل شوي عن كبرياءه ؟!
لأنها .. هي مستـــحيل تنزل نفسها أكثر من كذا ،
هي قلبها أهـآنها اكثر من مره ،، و هي بنفسها عطته المجآل انه يتصرف على حساب عقلها ،
بس خـلآآآص .. ملّت .. و شآفت شكثر الحُب ذلّها ،

خـآبت أمآلها لمآ ما شافته ،
دخلـوآ من باب الصـآلة المفتوح كليآ لأستقبآل الأهل .. لـ وقت خروج الكل لـ قآعة العرس ،،
كـآن الوضـع بالدآخل لآ إرآديـآ يرسم البسمة على الشفآه ،،
التحضيرآت وآقفه على قدم وسآق و الكل مرتبـش ،،

جت قدآمها جمـآنة و هي لآ ارآديـآ صرخت بفرح : جموووونة يالوووحشة انتي هنااا ؟؟!


جمـآنة تقـدمت لها بسرعه وهي تضـحك بود : تجتوووجه حيااتي .. شلوونج ؟!


عرفتها من صوتها لأنها كآنت للحين متغطية .. فسخت نقآبها و سلمت على جمآنة و بدوآ يتبآدلون أخبآر قصيره ،، و تـآج عيونها طآرت في المكآن و هي تسأل عن " حمودي " ..!
خبرتها إنه عنـد أفنـآن .. و تقدمت تسلم على أم مصـطفى و هي تهليّ فيهم عشان يـدخلون لـ دآخل ،

كل شوي تطـلع وحده من الحريم و يتبآدلون السلام بينهم .. في الأخير جمآنة سحبت تـآج و هي تعتذر منهم و تآخذها معها لـ فوق .. وين ما البنـآت موجودآت . مع العروووسه !


في صعودهم الدرج كآنوآ يتنآقلون كل شي بينهم من أخبآر بسيطة ،،
و فـوق قبل ان يتوجهون لـ جنآح العنود الي تتحضر فيه " العروس " .. شـآفوآ سحر و ميآر طآلعين منه ،
تم السلآم بينهم و الكل يتكلم بصوت عـآلي من الربشه

سحـر نآظرت تآج بشوية عصبية : تـآج يا حمـآرة فسخي عباااتك نبي نشوووف كشختك .. عاد انتي الكل يدري عن جمآل فساااتييينك !!


إستحت غصب عنها لمآ سمعت هالأطرآء .. و ميآر كملت بإبتسـآمة خفيفة : كيف تبينها يا سحر ؟؟ وهي اصلا عندهآ بيوتي سنتر .. أكييييد تهببببل !!


خدودهآ وردت أكثر و هي تكش عليهم بـ إحرآج : خلآآآص .. حرآم عليكم و الله أستحــي !!

جمآنة نغزتها بخصرها برقة : ياا عيني على الي يستحوون .. ياللا ورينـآ هسسسسه !!


حكت جبينها بإحرآج حقيقي و بدت تفتح أزآرير عبآيتها ببطئ و هم أنوآع الصريخ من لمآ لمحوآ لون الفستآن .. الأحمر النـآآآري !!

كآن فستـآن لطييف حيييل ،،
من فوق منسآب على كتوفها بشكل " ورده " .. و من تحت الصدر عرييييض عشان لآ تبآن بطنهآ الصغيره و يوصل للركب مع صندل أسود وآطي بـ وردة حمره على جنب من لون الفستآن ،،
اللون كـآن خيآآآآآآل ،، مع ميك أبها الثقيل .. كـآنت طآلعة ببسـآطة " فُتنه " ..!!

فجأة الكل صـآرخ لمآ شآفوآ الأنـآقة كآملة ،،
صلوآ على النبي " عليه افضل الصلاة والسلآم " بشكل تلقآئي و جمآنة مسكت قمآش الفستآن وهي تقول من قلب : وآآآو .. صدق يجننن ،، و عليييج طآلع خيااااال !!


ضحكت بخجل و هي ترتب عبآيتها على ذراعهآ ،، حآولت تلهيهم عنها و هي تقول بـ صوت خآفت : خلونآ نشووف العروسه الحين !!


هزوآ رآسهم بـ سرعه و جمآنة سحبتها بإستعجال بعدهآ إستوعبت إنها حآمل و خففت الضغط على ذرآعها ،،
تحـركوآ لـ نآحية الباب لكنهم وقفوآ لمآ سمعوآ صوت مفرفش شوي من ورآ : السلاااااام يا جميلآآآآت !!


الكل لف من الصوت .. و من المرح الي فيه ،،
إستغربوآ هالطريقة بالحكي من .. نانة .. الي من زمآن أختفت إبتسـآمتها !!
بس الكل فتـح فمه و هم ينقلون نظرهم على شكلها ،،

هي ضمت شفآيفها لدآخل فمها تمنـع إبتسآمتها تفلت و هي ترمش بدلع مصطنع وهي عارفة نوعية أفكآرهم هاللحظة : أجننننننن صح ؟!!


جمـآنة تركت يد تآج و رآحت لأختهآ و هي تقول بـ صوت هآدي و قلبها مقبوض من غباءها : لفي شووية .. أريد اشووف عدل ّ!



ضحـكت و دآرت حول نفسها و أطرآف فستآنها لفت بشكل بديع ،،
سحـر بسرعة قآلت وهي للحين متفآجأة من هالطله الرهيبة : نااااانة يا حمـــآره اليوم بيصكووونكم بعين .. وشفيييكم انتم الاثنين ؟ بعرسكم ما كنتم بهالجمآل .. يعني العرس يحليّ كذا ؟؟



كآنت للحين نـآوية تلف لفة ثآنية .. بس على هالجملة وقفت مكآنها و ابتسـآمتها بدت تخف تدريجيآ ،،
نآظرت فـدك الي وآقفة جنبها بخجل و أشرت لهم عليها بصوت مبحوح والشعلة الحمآسية الي بعيونها طفت : زييين شنو رأييكم بحلوتنآ فدووو ؟!



الكل بدآ يمطر عليها بكلمآت الـ أطرآء الحلوة الي زآدتها خجل و هي تنكمش أكثر جنب نآنة ،
نغـم تنفست ببطئ لمآ حست بنظرآت سحر تتحول لـ شي ثآني ،
شي كآنت خآيفة منه !!
كلهم عارفين أنه أحمـد خطب .. و رآفضيييين !
بس وش يقدرون يسوون ؟ دآمها هي صآحبة الشأن رآضية و سآكته !

هي حست شوي أنه هم مدحوهآ على شكلهآ لهالدرجة عشان ينسونها الي فيها !
هالشي عوّر قلبها شُوي ،

تنفـست بضعف و أشرت نآحيتهم : بس ترا انتوو تخبلووون طالعين ،،

و نآظرت تـآج و كملت : أمآ مدآم تركي .. فـ هنياااااله علييييج والله ..!




تاج ابتسمت بسخرية و من قبل ان تقول شي ،، سحر قالت بضحكة : يا مسكين يا ولد عمي ،، وش شاف منها هي و وجهها ،، تتوحم عليه ياحظي !!



حاولت ما تبين رجفتها وهي تقول بصوت خافت : وش بسوي يعني ؟



جمانه نغزتها وهي ترمش بحلاوة : الله عليج ما اشتاقيتي له ؟!



لمحوا التوتر على ملامحها وهي تبتسم بخجل : طبعـ ـااا ،، مــرره !!



نغم حست بشي غير طبيعي بس سكتت ؛
ما تحب تتدخل بشي ما يخصها .. لو تبي تحكي تاج كان حكت ،، خصوصا انها من النوع الي يتكلم و يفضفض ؛ مو مثلها تكبت بداخلها !!


فـدك التصقت بنغم و هي تهمس لها بخجل : وين العلوووسه ؟!



إبتسمت لها من قلبها و هي تلف لهم : ياللا خلونا نشوف كـادي !!



ميار الهادية قالت برقه وهي تتحرك اولهم : قبلها سموا بالله و صلوا على النبي .. انا اظن زيـد اليوم بينهبل علينا فوق هباله !!



نغـم الوحيدة المناصرة لـ زيد بينهم ،، ضحكت وهي تتحرك قبل الباقين و هي رافعة طرف فستانها : حرااام لا تقولين عليه هيج والله خطية !!



دخلـوا الجناح و نغم بلا وعي قالت : يمممة شنو هاي ؟!



كانت الدنيا معفوسة فوق تحت ،، كل شي مو فـ مكانه ،، خصوصا انه الكوافيرات هم الي جايين البيت ، يعني صايرة غرفة امها مشغـل نسائي مخررربط !!


كل البنـآت ترتبوا هنا ،، ما عداها هي الي قررت تحضر نفسها بنفسها ؛
حتى تاج كانت ناوية تعيـد الميك اب الي اكييييد تخربط بالطريق !
أصلا هي حتى الفستان بالاول ما لبسته و قالت بتلبسه هنا ، لكنها فكرت شوي لو شافت تركي بالغلط تبيه يشوفها بكامل اناقتها ،، عشان يفهم انها مو منتهية بغيابه !
والشي ذا هو الي خلاها تتحضر من البيت ؛


كـــآدي كانت بغرفة النوم .. جالسة قدام التسريحة و المصففة واقفه فوق راسها و هي تحط اللمسات الاخيرة على شعرها ؛
كـآنت تحس بخوف و رعب مجمدين اطرافها .. قلبها يرتعش .. حااسة كأنها تسرعت بالموافقة .. ولا هي وين و الزواج وين ؟!

تنفست بتعب وهي تسمع صوت اخوها الي واقف جنبها بعد و ماسك يدها : كوداا طلعتي مرررة حلووة !!



لمعت عينها و كانت رح تبكـي .. خانقتها الغصة حييييل ،، صعب شعور الفقد ،،
وهي الحين تحس نفسها وحيــده ،، ويييين إبوها ؟ .. الي مدللها ولا قد رفض لها طلب .. او امها الي طول عمرها تهاوشها على إستهتارها و حياتها الفري ،،
تبيييييهم ،، محتاجتهم الحين اكثر من اي وقت ثاني ،، تحس نفسها بـ دوامة فارغة !!!
تبي اي حد منهم ،، تبـــي رياااان ؛؛ و ما يهمها لو مسك كشتها الحين و خرب لها كل اناقتها ،
ما يهمها لو قال لها انثبري مافي زوا ج ،، خله يسووي الي يبيه ؛
أهم شي يـــرد ،، تبيهم والله !!

الكوافيرة همست لها بخفة وهي اخلاقها بخشمها : ممكن ما تبكين ؟ .. أنا مدري ليه العرايس يصيحون ؟! .. في الاول ذابحين عمرهم عشان العرس و بيومه يبدي النواح !!!



قربـت لهم هذيك الي كانت واقفه على جنب عشان لا تنزعج حضرة " الكوافيرة " و قالت بعطف وهي توقف جنب كادي من الجهة الثانية بعد ما اشرت للكوافيرة تتركها شوي : يا ئلبي يا إنتي ،، ليش هالبكي هلأ ؟ شووفي وشك متل الئمر .. لا تخربين فرحتنا فيكي يا عمري !!



لمعت عينها بالدموع و همست بضعف وهي تناظرها بالمرايا : خالتي ،، و الله لولا الله ثم انتم ،، احنا بنضيع !



لا هي و لا زوجها و لا حتى ولدها يحبون يسمعون هالحكي منها ،، ضغطت على إيدها بقوة وهي تنهيها بلطف : كم مرة ئلنالك انا و عمك و رياض انه نحنا عيلتك ،، و ما حدا في الدنيي خرجو يحكي شي ،، حتى انتي .. و نحنا و ما عملنا شي منشانك ،، إنتي ابوكي الله يرحمو خيرو كان مغرئنا يا ئلبي !!



فتحت فمها و خذت لها كمية هوا ثقيلة و بعدها رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها : يا عمري انتم !!



و ضغطت على كف اخوها و هي تقول براحة خفيفة و عيونها انتقلت له بالمرايا : الله لا يحرمني منكم كلكم ،، يـا رب !




ام رياض مالت عليها شوي وهي تقول بشقاوة : بس نحنا ؟ طيب و المجنون الي ناطرك ؟ ما بدكيااه ؟!



إبتسامتها لا اراديـآ تحولت لخجل فظيع و صوتها تغيير وهي تهمس : خالتي خلااا....!!!



سكتت لما انتبهت للي دخلوا الغرفة مرة وحده ،، كحت بدون شعور وهي تتعدل على الكرسي ؛
اصوات التهاني و التبريكات ارتفعت بالمكان مع صرخات حماس خفيفة ؛
احلى شي وصل اذانها هو صلاتهم المتكررة على الرسول العظيم ؛

وقـفت ببطئ من مكانها بمساعدة ام رياض و علاوي بخجل ابتعد عنهم وهو منزل راسه ؛
نغـم تقدمت لها قبل تاج وهي تسمي بالرحمن و تبارك لها ؛ حضنتها بخفة وعيونها تنتقل على الفستان السكري الجذاب الي لابسته ،،
هالبنت تمتلك جسـم تحلم فيه كل بنت ؛
و الفستان بقماشه المطرز بالعاج بين مفاتنها اكثر ؛ كان بدون اكمام مع فتحة صدر مثلثة و نازل على إنحناءات جسمها و عند الفخذ يبدي يتوسع ،،


نست كل الي فيها و بدون وعي قالت : و الله ميار حقها ،، اليوم زيـــود يتخببببل من هالجمال !



كشرت بخجل و هي تسلم على تاج الهادية و ترد لها مباركتها .. و بعدهم باست فدك الخجولة و هي تحس بشفقة غريبة ناحيتها !
أصلا استغربت من نفسها .، هي لا مبالية بس ما تدري ليه هالبنت كسرت خاطرها !!

تنفست براحة . وجود البنات معها شوي ريحها ؛
بس للحين تحس نفسها و عرسها و حياتها كلها ناقصة !!

سمعت صوت " لمى " زوجة رياض الي كانت برا و توها تدخل : كادي حياتي خلصـ...!!

سكتت شوي لما شافت نغم و تاج ؛
بدت تنقل نظراتها بينهم بفهاوة .. كل منهم تقول الزين عنـدي !
لكنها في الاخير تمت تناظر نغم و إبتسمت لا إراديـآ و هي تسلم عليهم !!


خبروهم ضروري يستعجلون لأنه رياض اتصل فيها و قال لها انه صار الوقت عشان يروحون القاعه ،،
كـآنت فعلا الدنيا مقلوبه بالقصر ،، خصوصا انه هذا اول عرس تتم تحضيراته فيه ؛

و هذا طبعا بـ أمر رئاسي من الجد الي يتمنى من قلبه لو يعوض حبيب قلبه و مدلله الغالي عن فقدانه لاهله باليوم ذا !!


الكوافيرآ لما سمعت هالكلام تقدمت لهم و هي تقول بعد ما رفعت تاج الماس ناعم : خلصنا ؛ ما بقى غير التاااج



كـآدي ردت جلست مكآنها و هي حطت التآج على تسريحتها عشآن يكتمل رونقهآ المُميز حييييل ،،
تعـآلت اصوآت الزغآريد و الـ " ما شاء الله تبآرك الرحمن "

شوي و دخلوآ عليهم ريهآم و سهــر و أفنآآآن ،،
أفنـآن الي كآنت للحين شآيله حمودي و منجنننه فيييه ،، أول ما شافت تآج و نغـم صرخت لآ إرآديـآ : متتتتى وصلتوآآ يالخآينــآت ؟!


حمـودي من الصرخة تلقآئيآ بكى بـ صدمة و خرعه ،، هالشي خلآها تخرب ضحك وهي تهزه عشان يسكت بالوقت الي جمآنة ركضت لها و خذت ولدهآ و هي تصـرخ فيهآ : يا حيوآآآنة خرعتيه .. !


ما ردت عليها و تقـدمت لـ تآج وهي تسلم عليها و تنآكفها عشان الحمل .. و بنفس الوقت أمطرتها بكلمآت الإعجآب الي تستآهلها فعلآ ،،
و هي على وضعها نـآظرت كآدي و قآلت بـصدق و الإبتسـآمة شاقة حلقها : صدقيني أنتي أحلى عروووس قد شفتها !!


سهـر من بعد توصيآت زيد الحآآآره وقفت فوق رآس كآدي و ضغطت على كتفها و هي تبتسـم لها من قلبها : إيييه والله .. يا بختتته لـ زيود .. بس تكفين يا كودآ خفي عليه ترآ ولد أختي خلقه مطييوووور !!



كآدي إستحت و تغيير مودهآ حيييل من جو الألفة العآئلية الي مسيطرة على الوضع ،، بدون شعور منهآ حست برآحة دآخليه نستها شوي حآجتها لأهلها ،،

بشكل عآم هي و سهر علآقتهم تطورت حيييل بالشهر الي فآت .. كل الوقت يقضونه على النت مع بعض .. و حتى تحضيرآت العرس كآنوآ يختآرونها مع بعض بالـصور ،، عشان كذآ إرتآحت أكثر لمآ صعـدت توو !!


سهـر لفت لـ علآوي الي جالس على الكنبة و هو مستحي و إبتسمت من قلبها : علاوي يا رووحي .. زيـود اتصل يبيك .. إنزل لمجلس الرجآل و تم عنده !


نآظر أخته الي بلعت ريقها وهي تهز له رآسها بالموآفقة ،،
قرب لها و هي بـآسته بخفة و عدلت ملآبسه على السريع ،،
أم ريـآض إستغلت وجود البنات عند كآدي و إستأذنت منها عشان هي تنزل تحت عند الحريم و توصل علآوي بطريقها !



بعدهآ أفنـآن تركت تـآج و رآحت تحضن نغـم ،، و نغم بدون شعور منها شهقت و قلبها عصرها ،،
أفنآن حست فيها من غير لآ تتكلم .. تمت ضآمتها بقوة شوي و همست لها بعصبية : مااالت عليييك والله العظيييم .. فيه وحده ترضى تسوي الي سويتيه بعمرك ؟؟



هزت راسها بـ " لأ " و همست بصوت مرهق و بالها رآح عنده .. وش حآل يده الحين ؟ : الله يخليج خليني بحآلي .. يعني إنتي ما تعرفين أمه ؟؟ !!


بعـدت شوي عنها و نآظرتها بغيظ .. سحبتها على جنب و قالت بنظرة قوية : يعني إنتي مو راضية لأنك تبين له عيال ؟!


إبتسـمت بخفوت و هي تنآظرها بـ إستغبآء : ممكن بس هسه تعوفيني بحآلي ؟؟ تره بعـد إسبوع من اليوم أعيش العذاب .. فـ خليني مرتآحة .. ولو بس اليوم .. وقوليلي شنو رأييج بـ لبسي ؟!



نـآظرتها من فوق لـ تحت و لمعت عينها بإعجآب .. بس قآلت بضيق : الله يـآخذها إن شاء الله !!


عقـدت حوآجبها و إبتسمت لآ إرآديـآ : منوو ؟!


لوت بوزهآ بضيق و هي تتكتف : أم الأفندي أحمد .. لآ و المصيبة هو ما يقول لها لأ ...!!


هزت راسها بخفة و دمعت عينها من التأثر : وهذا الي احبه بيه .. أني أمووت على الي يبدي أهله على مرته .. أحسه من صدق رجآل !!


رفعـت حآجب و فتحت فمها بذهول ،، رمشت تبي تستوعب بعدهآ حركت يدها جنب مخها دليل الجنون : جنيتي إنتي ؟؟ حتى لو كآنوآ أهله غلـط ؟؟!


رفعت كتوفها و هي تثبت الشـآل اكثر و بصوت شبه لآ مُبآلي ردت : الأهل لهم نظرة خاصه احنآ ما نفهمها الا لمآ نكون مكآنهم .. و بعـدين منو قال أمه غلط ؟؟ حقها تريـد تشوف أحفادها !!


أفنـآن بغـت تجن ،، ضربتها بـ قبضتها على كتفها بدون وعي و خلتها تصرخ من قلب : والله انتي حمااااااره !!


تركتها وهي تمشي بعصبية و صوت كعبها يدوي من بين أصوات الكل المرتفعه ،،
تركت الغرفة و طلعت و هي جـد معصبــة من غبااااء بنت عمتها !
كيييف ترضاها لـ نفسها ؟!
هي لمآ عرفت بزوآج يوسف حست بطعنه بنص ظهرهآ ،،
طعنـة أدمتها !!
هذآ رغـم طلآقها المسبق منه ،، و رغم كرههآ الحقيقي له من بعـد شكه فيها !!
كيـــف هالـ نانة الحمآرة .. ما تووقف و تحآرب عشان زوآجها ؟!
حتـى لو الموضوع يخص العيآل .. الدنيآ ما إنتهت ..!!

نزلت الدرج و تنفسـت بهدوء لمآ لمحت أم بنـدر شآيله حفيدها .. ولـد يوسف ،،
تمت وآقفة مكآنها و إستنـدت على الدرآبزين و هي تنآظره بشفقة .. المسكين ،
تعوّق عند الولآدة .. !
سـآعات كثييييره تكره نفسها ،،
خصوصآ لمـآ تحط راسها على المخدة ،، تكره دعآءها المستمر انه الله يطلع حوبتها بولده ،،
وش ذنب الطفل أنه يتعاقب على غلـطة إبوه ؟!
يمـكن دعاءها صآدف وقت إستجآبه .. و رب العالمين عذب يوسف بفقدآن زوجته الي بآع الكل عشانها ،، و إعاقة ولده .. ولـد حبيبته !!

هو للحين علآقته معاهم موب ذآك الزود ،،
بس رد لـ بيت أهله ،، و أمه تكفلت بتربية ولـده ،،
هي مشـآعرها تجآهه بآردة .. و لآ كأنه كآن فـ يوم لها .. زوجهآ و حبيبها !!
أصـلآ ما تدري لو كآن فعلآ حبيبها ،،
يمـكن هي ما كآنت تحبه ذاك الحب الي يعذبْ ؟!
كـآن بالنسبة لها ولـد العم الي هي محيره له تقريبآ من أول .. يعني من أيآم المرآهقة كآن فآرسها ،،
ما قد حســت بالشوق له ، ولآ باللهفة او الخوف من فقدآنه لأنها كآنت وآثقة بعد أذن الله انه بيكون لها ،،
و حتـى لما صار لها ،، ما حست بـ الفرق الكبير بحيآتها ،
رغـم حبه .. كـآنت تحس انه فيه شي نآقص بعلآقتهم .. !!
يمـكن حبه لها مآ كآن من قلبه .. هالشي أكييييد .. ولآ مـآ كآن تركها و تزوج ،، لأنه حب غيرها !!
مآ كـآن رح يشك فيها لو كآن يحبهااااا !!

القلب عمره ما يشيل إثنين .. و دآم قلبه شآل إثنين يعني وحدة منهم كآنت مجرد إحسآس حلو .. و هي كآنت هالأحسآس ،
لأنه حبه لـ زوجته الثآنيـة كآن هو الصآدق .. و المجنون !!
خلآ الكل عشانهـآ .. فيه إثبآت أكبر من كذا عن عشقه لـها ؟!


إنتبهت لـ صوت من فوق ينآديها و لمآ رفعت راسها شـآفتها نغـم وآقفه : تعااالي هنآ ..!!


نآظرتها بنص عين و هي تكش عليها : كلي تبن .. لو تبين شي إنتي تعالي !!


نغـم ضحكت بخفة و رسلت لها بوسة هوآئية : الله عليج لآ تزعلين مني .. و تعاااالي ياللا لبسي عبآيتج رح نرووح للقاعة !



نـآظرتها و قآلت بـ دون إهتمآم : الحين بجي .. !

و شوي و أنفردت ملآمحها المكشره و هي تقول و تصـعد بخطوآت سريعه : إييييه جد دريتي .. اليوم غصون ولدت .. يعني ما رح يقدرون يجون !!


رفعت حوآجبها و إبتسـمت من قلبها : ما شاء الله .. وشنووو البيبي ؟!


حست شوي بـآلقلق .. هالمواضيع المفروض ما تنذكر قدآم ناس مثل نغم صح ؟؟
بلعت ريقها و خف حمآسها وهي تهمس : أممم .. يمكن ولد .. مدري !


نغـم بقلبها ضحكت على تغيير أسلوب بنت خآلها ،،
كلهم صدقوآ سـآلفة عقمها .. و من غباءها شكلها هي بعد بتصدق !!















.♪
.♪
.♪













بعـد سآعتين ْ .. كـآن الرجآل مجتمعين بقسمهم بـ صآلة الرجآل و الدنيـآ عندهم " فرح × فرحْ "
كيــف مآ يفرح و اليوم بيزف ولـده .. حبيب قلبه " زوييييد " ،،
الي طلع رووحه لييين ما اصطلب و صـآر رجآل ،،
المُدلل الـوحيــد بالعـآئلة ، لو قسى على اي منهم .. حتى أحمـد .. أو وحده من البنآت ،، إلآ زيــد .. صعبة القسُوه عليه ،،
أو مستحيييلة !!

حآولوآ على قد مآ يقدرون يتنـآسون موضوع يـآسر و مصيبته ،، كل شي للحين على وضعه ،،
بس الجـد أمرهم يسُوون زوآج زيــد لأنهم مو عارفين وش بيصير بكره بقضية يآسر ،،
و كـآدي و إخوهآ ما يصير يتمّون عند بيت خآلهم أكثر .. خصوصآ إنهم مو مرتآحين عندهم !!
عشـآن كذآ سّـرع موضوع العرس ، و أصر عليييه !!


هو كـآن " الفرحة موووش سآيعآه " .. !!
ابتسـآمته مرسومة بإتقآن على ثغره .. و يحس الحيآة حلوووة بعينه هاللحظة ،، ما يدري .. بس مرتآح حيييل !
نـآظر علآوي الي وآقف جنبه و إبتسم له من قلب : مبسوووط البطل ؟!


شكثر يحب هالكلمة من زيد .. " البطل " .. ابتسـم بصدق وهو يهز راسه بسرعه : حييييل !!


تنهـد برآحة أكبر و نآظر أحمـد الي جالس قدآمه و يتكلم مع عمآد .. أحمـد إنتبه له و أبتسـم له بخفة وهو يهز له راسه ،،
يا الله .. شكثر يحب ولد عمه هذا ؟!
لو كآن له إخووو .. مستحيل بيكون بغلآة هالأحمـد ،،
هذا الإنسـآن بلسم على الجرح !!
ما يدري لو مو وجوده بعد الله وش رح تكون حياة كآدي .. و حياته هو بعـد ،،
لانه مهمآ طآل الوقت رح يجي اليوم الي يندم فيه على سوآته فيها ،،
بس أحمـد قدر ينقذ الموقف قبل أن يتطور !!
بس الي اثآرهم اليوم هُو الحرق الي بكفه .. محد قدر يعرف سبب عدم إهتمآمه فيه ،،
قآل لهم أنه سيآرته وقفت عليه بالطريق و مسك الـ محرك بالغلط و هو حآر ،،
بس هم مستغربين ليييش ما عآلجه ؟!
أحمـــد غامض .. و مستحيل ممكن حد يعرف وش الي بدآخله !!



صآر ينقل عيونه بين كل الموجودين .. و يتوقف لـ ثوآني عند الي يعرفهم ،
ريآض .. هههه الخطيب الخدعة .. الحمآرة ساعتها كآنت تطلعه من طوره لمآ تتكلم عنه ،
و بـــدر .. حبيب قلبه و هآدم اللذآت .. طول عمره يخرب إتصالاته معها .. بس يمووون .. لأنه هو السبب بعد الله انه يروح الكويت .. و يشوووفها صدفة !!
و سيــف .. مسكين سيف ،
يحسونه بعآلـم ثآني غييير عنهم ،،
مهمآ حآول يخبي .. عيونه فآضحته !!
هو قرر خلآص بيروح الأمـآرآت مع أمه بعد بكرة إن شاء الله .. يمكن هالشي أحسن له ،، يمكن بتتغير نفسيته لمآ يـستقر بمكآن ثآني .. و خاص له !!


وقفت نظراته شوي عند يوسف و زم على شفايفه بضيق ؛ يحس يوسف ظلم نفسه مو بس ظلم افنان بالي سواه لأنه الحين عايش خسارة كبيرة .. زوجته و ولــده و حب اهله له !!
هو موجود و مب موجود بالنسبة لهم !!



بعـدها إنتبه لـ تركي الي جآلس جنب أبو زوجته و يكلمه ،،
تركي الكريه .. الله يعييينها لـ زوجته كيييف متحملته ،، والله انه ما ينطـآآق !!

بعدها ضحـك بخفة لمآ لمـح عمآد و زيـآد يتنآقروون زي الاطفآل ،،
عمــــآد وآخييييرآ رحم حال جدته و قرر يخطب .. بس للحين ما صار شي رسمي ،،
و جده قآل انه بيروح يخطب له إن شاء الله عقب العرس ،،
يمكن بكره أو بعـده ،،
يعني البيت بيفرغ .. هو و كآدي وعلآوي بيروحون شهر العسل لـ " رومآ " ،،
و عمته العنود و سيف بيروحون الامآرآت . و جده و جدته يروحون مع عمآد للشرقيه !!!

أول مره القـصر يفرغ من الي فيه !
شي غريـب !!


بعدهآ إنتبه لـ علآوي الي قآل بإستغرآب و هو ينآظر نـآحية عبد الله الي بحضنه بنآته : زييييد .. كيف هالبنآت جآلسات هنآ ؟؟ مو لآزم يروحون عند الحريم ؟!


ضحـك لمآ سمع كلآمه و أشر لـ ولد عمه من مكآنه ،،
عبـد الله وقـف و شال بنآته معاه و هو يتقدم عنده .. على طول تكلم بـ خفة : لآ تصدق عمرك .. بس اليوم بنحترمك بإعتبآرك المعرس !!


ضحـك من قلبه ضحكة حلوة و قآل : أفآ بس .. على العموم مقبوله منك .. انا بس ناديتك عشان أقول لك خل البنآت يروحون مجلس الحريم .. و ترا هذا رآآيي هالبطل الي عندي .. عااااد إنت شف وش بيقولون الرجآل عن بنـ....!!



قآطعه عبد الله بملل و هو ينآظره بإستصغآر .. بعـد ما ردت له شوي من شخصيته السآبقة : كل تراب بس .. هقيت عندك سالفة .. بس الظآهر البزر بيتم بزر !!


فتـح عيونه و هدده بـ : عبد الله قسم بالله بـقول لـ جدي !!


بدون وعي ضحك و هو يلف ينآظر جده الي جآلس بـ هيبته و وقآره بين كبآر رجآل الأعمآل و البسمة الهآدية تنور وجهه السموح : قلت لك .. بتم بزر !


و خذا بنآته و رد مكآنه جآلس ،
إنتبه لـ بندر الي جآ و جلس جنبـه و سحب بسمة من حضنه و جلسها على رجله : كيفها حبيبة خالها ؟!


بسمة إستحت و هي تنآظر إبوها و ردت بـ إبتسآمة لطيفة وهي ترفع كتوفها بـخجل : بخيييير ...!


باسها بقوة و هو يقول بـ صدق : بعد عمر خآلك والله !!


بنـدر كآن أكثر وآحد مكسور خآطره على بسمه ،، و من قلبه يحبهآ ،،
مآ يدري .. يمكن لأن الكل يقول له .. نفس خششششتك سبحآن الله !!
حتى سـآعات يستغربون كيف مآ إنتبهوآ للشبه الرهيب الي بينهم !


أحمـد مل من كلآمهم كلهم .. كل شوي يقعد يفهمهم السبب الوهمي ورآ حرق يده ،،
و بنفس الوقت تعب من الكذب ،
من يوم دخلها بـ حياته .. تعلم يكذب .. مثلها !!
الكذآبة الصغيره !
حبيبة قلبه !

نزل راسه شوي و نآظر كفه ، يألمه .. بس مو أكثر من ألم قلبه ،،
مو قادر يشيل شكلهآ من باله ،
كآنت تحفة فنية خآصة فيه بروحه ،،
حلآل على قلبه .. و حرآم عليييه !!
تعــب منها .. تعب !
و الشي الي يرهق أكثر ،، إحسـآسه بعذآبها ،،
لو كآنت هي شايله هم للي بيصير بعـد أسبوع .. هو شايل مليووون هم !
ولآ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟!
كيـف يغرس سكينة بجوفها ؟!
و بجوفه هو قبلها ،، هو اصلا الي رح يتعذب أكثر ،،
كيـف رح يقدر ينآظر غير نآنته ؟!
كيــف يكون طبيعي معها ؟!
مستحيييييل يـقدر يكلم غيرهآ .. كيف بيتزوج ؟ كيييف وهو حتى ما قرب للي قلبه يبيها ؟!
بيظلمها .. بيظلـم بنت النآآآس !
بس ذنبها برقبة أمه ،
هو مب راضي .. لكنها امه .. و رضآ الرحمن من رضآ الوآلديـن .. و أمه هي الي بقت له !!
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر ،،
سمـع صوت عمآد الي جالس جنبه : شفيييك ؟!


لف له بخفة و بملآمح جآمدة قال : ما فيني !


عمـآد هز راسه بخفة : إنت غبي .. !


ما رد .. تنهـد و عمآد كمل : أحمد .. أنت تحب نآنة !!!


نـآظره و إبتسـم بسخرية ، ليتها هي بس الي تحس ،
مو بس أخوها و خآلها !
الغبية !


لف لـ سيف و شآفه ينآظره ،، و أول ما جت عينه بعينه بعد وجهه للنآحية الثانية ،
معاه حق يشيل بقلبه عليه ،،
هم كلهم الحين معصبين منه ، وهو مو عارف يرضي مين و لا مين ..؟!
زفر هوا من فمه و استغفر من جديد ،

تعبآآن.. تعبـآن حييييل ،،
و ألم معدته صاير فـ إزديآآآد ،، و حتى ماله خلق يروح المستشفى يشوف لأي درجة تطورت مشكلته !
عساه يحترق كله ..
وش بيصير يعني اكثر من الي صآر ،،
هو بنظرهم الحين ظلم نغـم . مآ يدرون إنها هي الي ظلمته و ظلمت عمرها معآه ،،

أستغفر من جديد .. كل شي ولآ اليأس و القنوط من رحمة الله !!
رفع كفه وحآوط فمه فيه و بدآ ينفخ عليه بخفة بدون مآ يخلي حد ينتبه ،

بس سيـف الي كآن مركز عليه إنتبه ، ميل راسه بتسآؤل و بعدها بعد عيونه و قلبه معصوور على حآل إخته !
و المشكلة إنهم خلآص بيخلونها بروحهآ و بيروحون دبي .. ما يدري وش يسوي ،،
هو محتآج السفر .. مخنوووق هنآ ،،
و بنفس الوقت .. أخته معذبه حآله !














.♪
.♪
.♪









بالقآعة و بـ صالة الحريـم ،،




كآنت بالضبط مثل القمر السـآطع بوسـط هالسمآ المليآنة بالنجوم اللآمعة ،
كيف ما تكون قمر بيومهآ ،،
اليوووم يومهـآ هي !
اطرآفها كلها بآردة .. بعد شُوي بـ يشرف الأفندي ،
و قلبها من الحين يقرقع من الأحرآج و الخوف بنفس الوقت ،

سهر ما تركتها ،، طول الوقت جآلسه جنبها على الكوشة و هي تعلق و تضحـك على كل من تشوفها ،،
حآولت على قد ما تقدر إنها تطمنها و تغير من مودهآ القلق ،،

هي كآنت تنـآظر البنات حولها و قلبها فجأة نغزهآ .. لمآ تذكرت هذييييك البنت الي هو قد قال عليها ،
من فتره طويلة صار ما يتكلم فيها ،
معقوله نسـآها ؟!
هي ما يهمها .. لانها ما تحبببه .. عادي يعني ترتآح معاه .. و تحس نفسها بتعيش معه بسلآم إن شاء الله !
بس للحين ما وصل للمرحلة الي يرجف قلبها عند ذكره ،،
بس لمـآ فكرت أنه ممكن تكون الي كآنت حبيبته وحده من الموجودآت تضآيقت بدون شعور منها ،،

إعتدلت بجلستها و رفعت راسها بتعآلي ،،
مين ما تكون هذيك .. فـ أكييييد ما رح تقدر تنآفسها لآ بالجمآل ولآ بالدلآل و لآ بالترف !
هي وآثقة من نفسها .. و وآثقة بعد إنها قدرت تنسيـه أي بنت قد تعرف عليها ،
و ما يهمها لو كآن يعرف بنآت الديره كلهم .. المهم إنه من الحين .. صـآر حق من حقوقها .. ولو فكر مجرد تفكير بغيرها يا وييييله !!
هي إلتزمت بـ كل شروطه ،
و من حقها عليه إنه هو الثآني يلتزم بشروطهآ هي .. لو مو بالطيب .. فـ بالغصب !!


عيونها لمـحت بنت حلوووة حيييل ،،
سمآرها مميزها عن كل الموجودآت .. و لها كآريزمآ و جآذبية خاصة تلفت الإنتبآه ،،
بدون شعُور إهتز برج الثقة الي بدآخلها و مآلت شوي على سهر : هممم سهوره .. من هذي ؟!


سهـر خفت صوتها شوي و عيونها لآ إرآديـآ إنتقلت بين الحضور تدور نغم : هممم هذي روآن .. خطيبة أحمد !!


شهقـت بأرتيـآع وهي تتخيل حآل نغـم الحين ،
نغـم الليلة طآلعة قمممممة بالجمآل و الجآذبية .. و شكلها قآصده ،
يمكن عشان تبين للكل إنها مو أقل من هالـ " روآن " . . خطيبة زوجهآ .....؟!

قلبها أوجعها عليها غصب عنها و هي مستغربه من حآلها ،
هي بعـد ما عرفت زيد و أهله تغييرت حييل .. زمآن كآنت ما تحس بحد غير نفسها ،
أصلآ مـآ تفكر بأحد ثآني .. بس الحين غييير ،
صآرت تحس إنها بدت تنتـمي لعآئلة حقيقيه ،،
أسمها أرتبـط فيهم !!
صحيح بيت بو رياض ما قد قصروآ معها ولآ مع إخوها بشي .. بس أكيييد طول الوقت كآنت تحس أنه حيآتها معآهم مؤقته .. و إنها بتنتهي بـ وقت معين !
بس الحين .. تحس رغـم تخطيطآتها بترك زيــد بعد تعذيبه إنها رح تكمل مع هالنآس ،
هالنآس الي حسسوهآ فعلآ بوقت قيآسي إنها منهم و فيهم !!






.♪







 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 02:28 PM   المشاركة رقم: 508
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 









أضِيعَ بُدنيتيْ واَرحلْ اذا شٌفتكْ عَليْ زعَلانْ
وَابيِع الكَونْ منّ َشانكْ وَحياتِيْ لكْ اخلَيهَا
رَجيِتكْ لاتَخليِنيْ اذاَ كثَرتِ َبيْ الاَحزانْ
ابِيَكْ تكَونْ جَنبِيْ وَكلِ الَناسَ مَا ابِيهَا












بحمآم النسـآء .. كآنت حآبسة عمرها و هي تبكي من قلب ،،
حآطه يدهآ على فمهآ و هي مو متحمله تخبي شعورها اكثر ،،
رح تختنننننق .. قلبها يعوورهآ حيييل !!
تبيـــه الحين ،
تبيـه يجي يآخذها لأبعد مكآن عن هنآ .. مو متحمله ،،
مو قااادره تشوف نظرآت الشفقة هذي و تسكت !!
كم و كـم سمعت جمل حطمت إنوثتها ،،

" شوفوها شحلآتها .. بس مسكينة ما يصير عندهآ عيال .. و بيآخذ عليها هذيييك . شوفوها كنها أحلى !!

لآآآء .. هذي أحلى ،، بس والله حظه يفلق الصخر .. الاثنين كل منهم تقول انا الزين عندي ،،

بس هذي تكسر الخآطر .. جد الحلوو ما يكمل ،، جمآلها ذبآآآآح بس أهم شي ينقصها .. وش فاايدة الحرمة من غير لا يصير عندها عيال "



و غيرهآ من الجمل الي تحرق القلب و تزيـد لهيبـه ،،
هي الي جآبته لـ نفسها .. هي مووو غيرها !
من غبااءها طلعت على نفسها إشاعه حطمت إنوثتها بعيون النآس و بعيونها هي قبلهم ،
وش سووت بعمرها ؟!
بس للحين هي مُصرة أنه هذا الحب الحقيقي .. إنها تضحي عشانه ،
عشان لآ تخسره .. ولآ تخسر صحته !
هو تعبان من أمه .. و هي كل الي تبيه إنها تشيل هالتعب عنه ،،
بس شافت إنها اضعف من إنها تتحمل كل الي يصير ،،
ما تقـــدر !
توه ما ملـك و من الحين الكل يتكلم فيها و فـ جمآلها النآقص و فـ حظها العاثر ،
بتموووت .. بتمووووت من الحررره !

كل مره تلمح طرف فسـتآن " ضرتها المستقبلية " تحس بنآر تشب بين ظلوعهآ ،،
كيف رح تتحمل تعييييش بعـد ما تكون له زوجه حقيقية ؟!
ما رح تعيـش أصلا !
لأ .. هالعذاب .. أكبر من إنها تتحمله ،



حطـت يدها على قلبها و ضغطت بقوة .. بهالفتره .. كل مرة .. تكذب بكذبة شكل ،
عشااانه هووو ،
و اليووووم .. لآزم .. تحـط حد .. لكل شي ،
هي ما رح تتحمل .. هالـألم .. ولآ هالوجـع ،
مسحـت وجههآ بكفوفها بقوة مو هآمها انه الميك أخترب ،،
المهم إنها تنتهـي من هالعذااااب !!

طلعت من الحمآم و تفآجأت بـ أفنآن الي وآقفة برآ بأسترآحة الحريم و شكلها كآنت عارفه إنها دآخل و تنتظرها ،،
نـآظرت ورآها و شافت أمها الثآنية وآقفة و عيونها تنتقل على ملآمحها

بلعت ريقها على خفيف و هي تهمس : شبيكم ؟؟؟


أفنـآن قـآلت بعصبية طآلعه من عيونها : إنتي حيووآآآنة .. لآ تحسسين حد إنك ضعيفة .. لآ تخلينهم يستقوون عليك من الحين ،،
تعالي عدلي مكيآجك و أطلعي لهم بضحـ.....!!


سكتتها بـ كلمة وحده و هي مو عارفه من وين طلعت ولآ كيف طلعت .. و بأي حق تقولها : أني .. حآمل !!


شهـقت أفنآن و صرخت بدون وعي : والللللله ؟؟!


العنود فتحت عيونها على وسعهم و هي تتقدم لـ بنتهآ و قلبها يرتجف .. وش قاااالت نغم ؟؟ جنت ؟
الي تعرفه أنه أحمد عمره ما قرب لها ... شفيهااااا ؟!

هي خآفت من نظرآت أمها .. و بنفس الوقت أخترعت من ردة فعل أفنان الي جت حضنتها بقوة وهي تصآرخ بحمآس مجنووون : الله يبشرررك بالجننننة .. يمممممة أحس قلبي بيطيييير من الفررررحة .. ياااااااربي الف الحمد لله لك .. الف الحمد لله ياارب ما خيبت رجآنـآ !!


هي توترت وهي تنآظر أمها الي سحبتها من أفنآن و هي تقول بـ نظرة قوية : إنتي متأكده ؟!


مآ ردت .. لين مآ إختفت أفنآن من عندهم و هي تهتف بفـرح : هالخبر الحلووو لآزم الكل يدري عنه .. لآآآزم نكسر خشششم عجييز قرييح !


قلبها صار يدق برعب لمآ تمت بروحها مع أمها الي همست بـ دون تصديق : أنتي وش سويتي ؟!


بلعت ريقها وهزت راسها بخوف : ما ادري .. ما اعرف .. بس .... ما قدرت اشوووف روآن .. و اسكت !!


أمها هزت راسها بجنون و هي تقول بـ رعب حقيقي : إنتي ... يعني .. أحمـ...ـد لـ...!


هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بخوف : لا لاااا .. بـ..ـس .. اني .. ما تحملت .. اسمع حجي الناس .. ما اعرف شلون اتحمل اذا تزوج صدق !!


أمها فركت راسها بهستيريآ و هي تقول بصوت مبحوح : الحيييين وش بتقولين له ؟؟ وش بيفكر هووووو ؟؟!



انفآسها بدت تتعالى .. ما تدري .. اصلا هي من يوم الي بدت حياتها معه صارت تتصرف بجنون متهور ،،
تهمش بالتصرفآت من غير أن تفكر بردة فعل اي انسـآن .. خصوصآ هووو ،،
لأنها عارفة و متأكده إنه اكثر وآحد بيفهمها ،،
و بعـد الي سوآه اليوم .. حسته رد لها .. أحمــد الي يملك حنآن الكون ،،
ما رح يعصـــب !
إن شاء الله ما يعصب ،،
بس لو ما فهم قصدهآ .. لو ما عرف انها سوت كذا من غيرتها المجنونة و تعلقها الـغير طبيعي فيه ، وش بيصير ؟!
مو بس بيعصب .. بيحرق الدنيـآ فوووق راسها !!

يمممممممه !!






















.♪
.♪
.♪












أول مـآ دخلت الصآلة على طول توجهت لـ جمآنة ، مسكتها من ذراعها بقوة وهي تقول بصرخة خفيفه : عندي لكم خبببببر .. بمليووووون والله !!



جمآنة تحمست و قـآلت وهي تهز ولدهآ بحضنها : شنووو ؟؟ بشريييني ؟!


هزت رآسها بـ " لأ " : نووووب .. الفرحة هذي لآزم الكل يسمعها مع بعض !!


و توجهـت للـ طقآقة و هي تأشر لها تقصر على الصوت عشآن تقدر تقرب منهم من زود الأزعآج ،
قربـت لهم و وشوشت لها بأذونها ،،
الطقآقة أول ما بعـدت أفنآن زغـرطت بكل صوتها بالمآيك ،،

الحريم بدت تتسـآءل ،، وهي بسرعه قآلت تبشرهم : بالمبآآآآرك علييييكم هالفرحتيييين .. بالمبآآآرك عليييكم حمآآآل نـــآآآنة !!!!


الكل انصـدم .. صآروآ حريم العآيلة و بنآتها ينآظرون بعض مو مصدقين ،،
أفنـآن خذت المآيك وهي تأكد لهم الخبر ،،

المبآركآت الي بينهم أزدآدت و الكل يحمـّد ربه إنه رأف بحآلهآ ،، و فرح قلبها !!

أم أحمـد لمآ سمـعت الخبر تلقآئيـآ نآظرت أم روآن و هي تقول بـ صوت مصدوم : الله ياخذهااااا ... ما بغت تحمل الا الحين ؟!


أم روآن كآن حآلها مو أحسن ،،
أحمـد رجآل ينشـرى بذهب الدنيآ ،، و تقدر تأمنه على بنتها ،،
بالأضآفه لكون عايلتهم من العوآئل الي يفتخر الوآحد وهو ينآسبهم ،
جآه و مـآل و سمعة طيبة !
يعني كل الموآصفآت المرغوبه موجوده فيه ،،
حتى لو كـآن متزوج .. هالشي مو مشكله بالنسبة لها !!



جمـآنة أكثر من فرح بالخبر ،، كيف لأ و أختها حبيبة قلبها الله بيقر عيونها بشوفة طفل ؟!
مهمآ كـآنت صبورة و كآتمة حآجتها ،، فـ أكيييد إنها بدآخلها مقهوره و تبي تكون أم مثلها مثل غيرها !!!!

أفنـآن نزلت من الستيـج و رآحت لـجدتها الي أشرت لها تجي لها وهي مو مصدقة للحين ،
من فرحتها باست راس أفنآن و هي تقول لها تنآدي نآنة بسرعه عشان يشوفونها و يبآركون لها ،،

وهي على طول توجهـت للأسترآحة مره ثآنية و هي تآخذ جوالها الي كآن مع سـحر و تدق على إخوهـآ ،،
دق أكثر من مرة و ما حصلت رد .. عرفت إنه مو سـآمع الرنين ،،
في النهآية وصلها صوته الكسول و هو يرد بـ : هلآ ؟!


إبتسـمت و بصرخة حمآسية قآلت : هاااااات البشـآآآرة ...!


هو من الإزعآج الي حوله ما فهم وش تقول ،، وقـف من مكآنه و تحرك مبتعد شوي و هو يسألها بدون إهتمآم : إيش ؟!


صـآرخت من جديد و هي مو مصدقة للحين : بقووولك هاات البشـآرة .. و من الحين بقلك ابي آي فووووون



رفـع حآجب : لا والله ؟ .. خير إن شاء الله من قالك بعطيك ريآل أصلا ؟!


كـآنت رح تنفجر من زود الونآسة .. أحب اثنين لـ قلبهآ بتتعدل حيآتهم إن شاء الله : حبيبي الخبر الي معي يسـوى مليون مو بس آي فون !!


إستغرب شوي : وش فيه ؟!


ضغطـت على الحروف و هي توقف مكآنها و كأنها تبي تدرس ردة فعله بصوته : بتصيييير أبووو حبيبي .. مبرووووك !


هـدى صوته أكثر و بدون إستيعآب قال : أيييش ؟؟



هالمرة هي الي أستغربت و همست و حمآسها خف : بتصير إبووو .. يعني نانة حاااامل شفييييييك ؟!



سخر بقوة و همس : و من قالك ان شاء الله ؟!



رفعت كتوفها و هي تقول بـ نفس حماسها الأولي : هي بنفسهااا قاااالت لي والله .. اصلا هي من الفرح مو قادره تضحك ولآ تبكي !!


هز راسه هزة خفيفه و قـآل بـ تهديد : أفنآن إنتي متأكده ؟؟


هزت راسها و بدت تهذر : طبعاااا اصلا حتى عمتي العنود درت .. و الكل هنآ درى .. صارت الفرحة فرحتيـ...!



على هالكلآم .. سكره بسـرعه بوجههآ وهو مو عارف وش هالمصيبة الجديده ،،
بـ إستعجآل طلع من الصآلة لـ برآ في المدخل و دق عليها بس ما ردت عليه ،،
هُو أصر .. يبي يشوووف وش هالسالفة ذي ؟!
كيييف حآمل ؟ هذي جنت ؟!


هي كآنت للحين بالأسترآحة مع أمها ،، و لمآ دق جوالها الي كآن بشنطتها الي على كرسي صغير على طول عرفت أنه هو ،،
و أنه أفنـآن رآحت و نشرت الخبر ،
جزء منها إرتآح .. و الجزء الثآني خايف من عآقبة هالتسـرع الغبي !!


أمها تمت تنقل نظرها بينها و بين الشنطة و بعدهآ قالت بأمر و هي جد مو عارفة وش تسوي : شوووفي جوآلك !!


أنكسر خآطرها من أسلوب أمها بالحكي .. هي مو نااااقصه !
بلعت ريقها و قآلت بقلق : أخاف هذا احمـد ؟؟!


توجهت للشنطـة وطلعت الجوآل وهي تقول : و لآزم تردين عليه !!


وقف الرنين لمآ رفعته .. لكنه دق من جديد و العنود ردت على طول ،،
هو من لمآ رفع الخط قآل بسرعه : ممكن أفهم وش قايله انتي ؟!


عمته ردت عليه بطولة بـآل : هلا أحمد يمة هذي أنـآ !


سكت لـ ثوآني بعدهآ إبتسـم بسخرية ،، و تخآآآف بعد ،
يعني عارفه إنها يوم عن يوم قـآعد يزدآد جنآنها : هلا عمتي !!


قـآلت بسرعه تبي تزيل أي شك من راسه : أحمد و الي يسلمـك لآ تزعل منها .. هذي سوآلف الحريم ،، هي بس شـآفت رو...!


قآطعتها من مكآنها بصرخة و هي مو مصدقة إنه أمها بتقول له : لااااء مااامااا الله يخليييج لآآآء !!


أشرت لها و هي تبعد السمآعة شوي : أنكتمممممي ..!
و ردت تكمل لأحمـد : حبيبي و الله انه الحريم راسهم فآضي .. و ...!!


هو إبتسـآمة السخرية الي بعيونه زآدت .. عمته وش متوقعه ؟!
هو شك فيها ؟!
هههه .. هو عارف انه الكذاااابة الحلووة ،، هربت من وآقعها المرير والي هي السبب فيه بـ كذبة جديدة ،
و كأنها كذا رح تطلع نفسها من دوآمة الكذب المسبق الي ودوهآ بـ دآهية ،،

قآطعها بصوت هآدي و هو ينآظر الارض : عمتي .. عارف .. بس عطيني بكلمها !!


أمها تنفست بهدوء و قآلت بـ شوية إحرآج : الله يهدآها هالبنت .. طلعت عيونك !


إبتسـم بصدق و هو يتنهد من قلب من غير أن يرد ،،
إيييه والله .. طلعت رووحه مو بس عيونه ،


العنـود تقدمت لها و هي تعطيها الجوآل و هددتها بـ : وربي لو ما كلمتيه بقول له ليه سويتي كذا !!


لمعت عيونها بـ رعب .. أمها تهددهآ إنها تفضح حبها له ؟!
شهالـحآآلة هذي ؟!

خذت الجوآل منها ببطئ و حطته على أذنها بخوف من غير أن تتكلم ،،
هو حس بصوت انفآسها ،
لآ شعوريـآ تنفس بصوت مسموع هو بعـد و بعدها قآل بـ تعب : وش سااالفتك الحين ؟!


مآ ردت .. همس من جديد و بنبرة حآزمة : كذبك ذا بيوديك النآر على فكرة .. بس حسآبك في البيت !!


و سكر منها وهو يدخل الجوآل بمخبآه ، وش يسوي معها ؟!
رفـع كفه اليسآر وهو مكشر من نغزة الألم المُفآجئة ،
يبي يوخر هالدبلة الي حسها لزقت بـ إصبعه من بعد الحرق ،
يحس تحتها نآر تصلي !!
بس مو قادر .. يألم !!
أجل كيييف حالها هي هنـآك ؟!
رد و فكر فيها و فـ حالها ، متى ينسـى الي عاااشته هي ؟!
هالشي شفع لها باللحظة هذي .. دآمه هو مو قادر .. كيف يبي منها تنسـى ؟!
طلع زقآرة و دخن برآ وهو مخنووق ، بعد فترة مو قصيره رد دخل الصآلة ،
تفآجأ بالعيون الي ثبتت عليه ، و كأنهم توهم يشوفونه ،
ميل راسه بتسـآؤل لكن إستغرآبه ما دآم كثير لأنه عمآد على طول قرب له و حضنه بـ فرح بآين : مبروووك ياللووح .. مبرووك و الله يتمم لكم على خير !!


إبتسـم بأستهزآء .. أمدآها أفنآن تقول لهم ؟!
من بيفكك اليوم من يدينه يا نـغم ؟!

عيونه بشكل تلقائي تحركت نآحية سيف الي ينآظره وهو مو مصدق ،
تنهـد وهز له راسه بـ " لأ " ،
سيف عقد حوآجبه و ما فهم بالضبط المعنى ،
قلبه مو متطمن .. هي وش السـآلفة ؟!
بعـد شوي ... إنفـرد مع أحمد بروحهم لمآ أحمد بنفسه جآ و جلس جنبه ،،
من غير أن يلف له قـآل وهو ينآظر قدآم : أختك كذابه !


سيـف رجف وهو يلف له : يعني مووو ....؟!


سخر و بـ عنف و هو ينقل عيونه له من غير أن يلف : لأ .. مب حآمل .. !


سيف همس بخفوت وهو يركز نظرآته عليه : و مو عقيم ؟!


هز راسه رآفض : طبعا لأ .. محد عارف .. بس ربك ، لكنها هي .. كذآبه !!


إبتسـم بـ حزن خفيف و هو يبعد عيونه ،
بضيق قآل و قلبه يوجعه على حالها : صدقني .. لو جآنت مرتآحة ما جآن إستخدمت هالكذب كله ، بس الله العآلم شنو الي بقلبها هسه !!


هو بعد نآظر قدآم و همس : هي الي اقنعت جدي بموضوع زوآجي .. فهمني .. كيف أتعامل معها ؟!


لف له بسرعه و قال : قول لها انت تريـدها .. حآول تقنعها انت راااضي بيها .. أحمـ...!


قآطعه بهزة رآس و بصوت لآ مُبآلي .. و متملل قآل وهو يسنـد جسمه على الكرسي : قلت لها .. بس هي عنيده .. و كذابه !


و كأنه خلآص .. صار ما يفكر فيها غير بالـ " كذآبة " ...!












.
.

يا: ابن الاوادم
../ ترى مليّت [ الّمح لك ..!
أنا :
" أعزك " ,
....... و " أحبك " ,
.......... و " أعشق ترابك " .

لا ضقت:
- [ أضيق ] ..!
و متى ما تفرح:
- [ أفرح لك ] ..!
و لا غبت:
- [ أموت ] ..!
و متى ما شفتك:
- [ أحيابك ] ..!









.♪
.♪
.♪









خيآ آ آ آ ل آلجوَ
تجين نكثّر آلممكن ؟
............. ونلغي [ لو ] ’!



مجآ آ آ آ نين وَ نسويهآ
نشقلب كل هـ’ آلدنيآ بمآ فيهآ عليهآ ’!


لآ ونطفي آلضوَ وَ وَ ’’

................ ثوآني بس َ ؟!


آبحرق آحتمآلآتك ,
............. آولّع كل تردَد فيك ’
....................... آسيّح ( أو )’ ؟



طب آستني بَ آغني "
وآسكب آنفآسِك على آحسآسَك ’,
وآخلي كل مآنبغآهـ’ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..
............ صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..

........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..

........... صآ آ آ آ آ آ آ ير توَوَ ..



خلِآ آ آ آ آ صّ شلوَوَوَن .. ؟
............... لآ .. لحظهـ ’!
بقى ـآ’ كم لوَؤوَؤوَن ,,
........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~
........... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~

.......... وآجعل رغبتك آلوَ آ آ آ آ آ آ ن ~



آعلقهآ على ليَتكّ ,
............ بقى ـِآ’ كم آيـِه !!
وآجمَـ’ع حلمك بَ روحه ’’
وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..
وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..

وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..

وَ آصآ آ آ آ آ آ آ رخ : مووت حبييتك ..



بقى ننسى ـآ’ وش آللي صآر
....... لـِ آجل آيآمنآ ترجع لنآ آحلى ـآ’ !


................. وَ تلقآنآ بعد نحلوَوَ »



............... خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!
.............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!

.............. خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!

...............خيآ آ آ آ آ لَ آلجوَ وَ وَ وَ ’!!


















لمآ قرب وقـت دخول زيـد عليهم إخترعت من قلبها ،،
مسـكت بيـد سهر الي كآنت نآوية تقوم تلبس عبايتها لأنه الجد بيدخل و همست بخوف : لحظة بس شووي !!


سهر مآلت بجسمهآ عليها و هي تقول بأبتسـآمة حلوة : آمريني ياقلبي !


بلعت ريقها و بدون شعور منها قالت : ما ابيه يدخل .. خليه برا .. أنـآ بروح الغرفة و نتصور و نطلع !!


رفعت حآجب و هي تقول بصدمة : ليييييش عااااد ؟؟ ما تبين تنزفيييين ؟!


قآلت بعصبية وهي جد ما ودهآ إنه يدخل .. لأنها للحين مو عارفه يمكن تكون حبيبته موجوده بين الحضور وهي أخر من يعلم : أنا إنزفيــت .. و ما ظنتي هو ذآبح عمره على الزفة !


سهر نغزتها بـ نظرة قوية و إبتسآمة حلوة : إلآ ذااابح عمره صدقيني ،


عصبت وهي تقرص كف سهر الي للحين فـ يدها : والله لو دخل بفضحكم .. مآ ابيييييي !!


حستها بجد مخنووقة من شي ،
ما هان عليها تزعجهآ أكثر .. كيفها هي العروسة الحين ، والي تبيه بيصير !!
هزت راسها بالموآفقة و قالت لها : طيب على أمرك !


بس كآدي ما حررت يدها الا لمآ حلفت لها انه بيدخل غرفة التصوير ،
و بالفعل .. أقنعت زيـد بالويــل أنه يروح الغرفة على طول لأنه كآدي ما تبي تنزف معاه !
عصـب بالأول .. و كآن نآوي يهآوشها أول ما يشوفها ،

اقبلت عليه مع سهر و عماته العنود و شآدن و جدته فـ غرفة التصوير الي كآن جآلس فيها لـ حآله ؛
من طلتها البهية نسـى عصبيته و غضبه كله طآر ، ونسى نفسه حتى !
وقـف لآ شعوريآ .. و إخوها الي كـآن معه وقف هو الثاني ،،

هي تقـدمت بـخطوآت ركيكة و هي رآفعه الفستآن و ملآمحها مكشرة ،،
إبتسـم بـ دون شعور و تقدم لها ،،
إضطرت توقف بوسـط طريقها و هو بـآس رآسها بذوق وهو يهمس لها بـ ذهول : مبروك يآ أحلى من شافت عيني !!!!!!


رفعت راسها بسرعه و خفق قلبها ،
بلعت ريقها من همسه .. خـآفت لآ شعوريآ من الأضطرآبات الي صآرت ببطنها و معدتها و حتى أطرآفها ،
هو غمز لها على خفيف لمآ أنتبه للـمعة عيونها و حآوط كتوفها بجرأه وهو يلفها نآحية جدته : يممممة شوفيها مب قمر ؟!


الجـده حست بإحرآجها ، قالت بحنآن و هي تمسـكه من ذرآعه و تبعده بشويش : يممممة على هونك على البنت .. شفها غدت حمرآ ،، حرآم عليك خف عليها الحين !!


" الحين " ؟!
هالكلمة خرعتهآ .. الحين يخف عليها و بعديييين ..؟!
يممممممة !!!
سـآعدتها سهر إنها تجلس و طول فترة التصوير و هو ينآكفها و يحآول يقرب منها أكثر من المطلوب ،،
و كل ما زآدت المصورة من جرأة الصور .. هُو أعجبه الموضوع أكثر ،،

في النهآية الكل أختفـى الآ هم ،
وهي كآنت خآيفة من هاللحظة !!

تموآ على حآلهم دقيقتين من غير كلآم .. جالسين جنب بعض و كلن لآهي بـ أفكآره ،
فجأة لف لها وهو يحآول يقلل من توترها : مبروووك !


ما نآظرته .. بلعت ريقها و همست بخفوت : يبآرك فيك !


سحب كفها و بدآ يلعب بأصآبعها و بدون وعي قآل : ليش يدينك بآآردة كذا ؟!


بدت تتنفس بخوف وهي تحآول تسـحب كفها بس هو ضغط عليه بالقوة و هو يمنعها : ترا ما اكل أنـآ ..!!


رفعت عيونها له و إبتسـمت بضعف ،
لآ شعوريآ همس وهو يلآحظ جمآلها البآهر الليلة : يآ الله .. شكثر حلوووة إنتي ؟!


كآنت مو بس متأكدة .. 100% .. مليووون بالمية عارفه إنها حلوة و جذآبة و مثيره ،
و أنه ما رح يقدر يقآومهآ ،،
بس إعترآفه هذا خلآها تتوتر و هي تتنفس برعب ،،
مال عليهآ و بـآس جبينها بهدوء و هو يقول بخفوت : كـآدي .. أنا اسف !!


و كأنه بهالكلمة فتـح حآجز الصمت الي بينهم ،
بدون شعور نزلت دمعتها و هزت راسها برفض : أنا .. نسيت .. بس أبي أهلي !!


عورت قلبه .. قرب لها أكثر بعد ما فسخ بشته و رمآه بأهمآل على الكنبة ،
حآوط كتوفها و لمها لـ صدره وهو يقول بـ صدق : ما ابي اكذب عليك .. أنا بعد .. ودي لو كآنوآ أمي و ابوي معاي !!


هالجمله ريحتها حييييل ،
حسستهآ إنها مو بس هي الفآقدة غآلي ، أكثر الأحيآن لمآ تشوف شخص بنفس وضعك أو أقل .. تهون عليك مصيبتك ، و تحس انك حصلت على المواسآة الي إنت بحاجتها !


وهي الحين شافت إنها أحسن من زيييد بكثييير ،
على الاقل هي عاشت معهم 17 سنة !
بس هو المسكين الي ما يذكر شكلهم حتى وش يقول ؟!


حست فيه يشدها له أكثر و هالشي وترها ،
هي موو قالت إنها مآ تتأثر بالي يسويه ؟ أجل شفيها ؟!
قلبهآ ليييش صار يتسآبق بدقآته ؟!
ليييش أنفـآسها أختفت لمآ حست بـ أنفآسه على رقبتها ؟!
جسمها كله نمل من بوسته الدآفيه لـ عنقها وهو يقُول بـ خفوت : الله يسعـدنآ .. يآ قلبي !


ما تعرف بأي حق تقلصت عضلة قلبها هاللحظة ،
هو عودهآ على هالكلآم .. بس .... ليش هالمرة حسته ما يقولها بسخرية ،
حست هالكلمة طآلعه من قلبه .. حست نفسها قلبه فعلآ ....!!

هي كآن وجههآ ثآبت على أستقآمته و عروق جسمها كلها تشتعل من قربه ،
مسـك ذقنها و لف وجهها عشان يصير موآجه له .. و بدآ ينقل نظرآته بين عيونها ،
توترت حيييل ،
نزلت نظرها وهي تحس إنها بتبكي من زود الأحرآج ،
وهو ما قصــر .. زآد جرعة الأحرآج و صدمها بفعل ما توقعته بالمرة ولآ حلمت فيه ،

من خرعتها دفته بسرعه و هي تتنفس برعب و عيونها على الباب ،،
هو ضحك لآ شعوريآ و هو يعض على فمه ،،
نآظر الباب ورآه و قآل بـ سخرية : من بيدخل علينا يعني ؟ عارفينـآ معاريييس !


وقفت من مكآنها بعصبية و هي تبـعد لأخر زآوية بالغرفة وهي تصرخ فيه بغضب و تعدل كتوف فستانها بعصبية : لا والله إلآ عارفين أنك مطيوور و غبـ....!


سكتت لمآ قرب منها بخطوآت هآدية وهو رآفع حوآجبه بتهديد : هااا ؟ ردينآ لطوآلة اللسـآن ؟!


حشرها بالزآوية و هي صآرت تهز راسها برفض و قلبها يدق بعنف ،، رفعت سبابتها بتهديد و يدها الثانية حاطتها على فتحة صدرها : وخـ..ـر زيـ..ــ..ـد بتفضحنآ !!


حآوط خصرها الجذآب بيد و اليد الثآنية مسك لها وجههآ فيه و هو يتنفس عطرهآ ،،
ثبت وجههآ بالويل ورد ينآظر عيونها : وش تبيني اسوي وانا اشوف كل هالفتنه قدآمي ؟!


صدرها كآن يصعد و ينزل بسرعه .. و هالشي وتره أكثر ،
يبيها تهدى شوي .. بس هي كآنت مشتعله لأخر شعره برآسها ،
ضغط على جسمها أكثر و حشرهآ بالزآوية أزود و هو يضحك بشرآنية : وين بتروحين مني ؟ لو مو الحين بعد شوي .. بس الحين بعد ما رح تقدرين تفلتين !!













.♪
.♪
.♪








 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 02:32 PM   المشاركة رقم: 509
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149259
المشاركات: 371
الجنس أنثى
معدل التقييم: دَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداعدَمعَةْ يتيِمةْ عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدZimbabwe
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دَمعَةْ يتيِمةْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 








إنتهـت الحفلة ،،
و كلن رد بيته .. زيــد خذا كآدي بسيآرته للفندق ،
و علآوي تم في القصر الكبير مع بيت بو ريآض الي تموآ عندهم ،،
البيــت كآن مليآن بالأهل ،
الكل تقريبآ قضـى الليلة هنآك .. الآ أحمد و أهله ،
خذاهم و رد بيتهم !

تآج كـآنت بغرفة من الغرف .. جآلسة مع البنات .. أفنآن و جمآنة وهم يتنآقشون بالحفلة بشكل عآم ،
و بحمل نآنة بشكل خآآص !!
كلهم مو مصدقين هالفرحة الي بردت قلوووبهم ،
الشي هذا كآن معجــزة !!

كل شوي يغيرون الموضوع و يتكلمون عن شي ثآني و في النهآية يردون و يتكلمون بنفس السآلفة ،
أحمد و نغـم .. و إييييش نهآيتهم مع زوآج أحمد ؟!
و هل رح يتم ؟!
و إيييش موقف الجد ؟!
و مليووون سؤآل مو عارفين لهم إجآبه !!


فجأة تـآج حست بتقلصآت ببطنهآ ،،
المها زآد بشكل مُفآجئ ،
هي بشكل عآم الدكتورة محذرتها من التعب .. وهي اليوم كله إستنزف من طآقتها الكثييييير ،
الجسدية و النفسية !!
تحس نفسها تعبت حييييل بهالسآعات الي رآحت ،
و للحين هي حتى لمحة ما لمحته !!


هم إستغربوآ من لونها الي تغيير و جمآنة بسرعه قآمت رآيحة لها : تآج خييير شبييج ؟؟


هزت راسها و هي تضغط على بطنها بوجع : مدري .. بطني تعورني !


أخترعوآ الثنتين الي عندهآ ،،
أفنآن بسرعه قالت و هي تقوم وآقفة : يعني تعورك حيييل ؟؟ أنادي لك حد ؟!


همست بضعف وهي تحس بالألم يزدآد : إيييه أبغى دآدآ .. أبغى ابوووي !


الكل هالمرة إرتبش بـ تآج و عوآرها ،، خافوآ على الجنين بشكل غير طبيعي ،،
هي توهآ بالشهور الاولى .. و بشكل عآم كآنت من المفروض إنها تريّح نفسها على قد ما تقدر .. و شكلها إستهآنت بكلآم الدكتورة حيييل !!

دآدتها من أول ما نآدوهآ للحين وهي جآلسة على السرير عند راسها و هي تقرا عليها لكنها كل شوي تطلع و ترد ،
الكل كآن يردد جملة وحده " عيييين و ما صلت على النبي " !

كآنت التقلصآت تمسكها شوي .. و تتركها شوي ،
بس لما تمسكهآ تتألم حييييل .. لدرجة إنها في النهآية بدت تبكي بدون وعي وهي تشآهق بطفولية : أبغى أبووووي !!


دآدتها حآولت تقنعها انه مو من الضروري يخبرونه و يخرعونه ، خصوصآ أنه هالشي طبيعي لأي وحده حآمل ،
أهم شي ما نزفت يعني وضعها طبيعي الى حدِ مآ ،،
بس هي كآنت معنـدة .. تبي إبوها ،
قلبها مقبوووض و تبي الي يريحها !!

شُوي و دخلت عليهم أفنآن و هي تقول بتوتر : كيف صرتي الحين تجتوووج ؟؟!


أنكمشت بحضن دآدتها وهي تحآول تقوي صوتها المبحوح : أحسـ.ـن الحمـ..ـد لله !!


زمت على فمها و تمت وآقفة تنآظرها من مكآنها .. مسكينة .. جد حد ضربها بعييين بعد جمآلها هالليلة ،
هي الغبية الظآهر مو قارية على عمرها !!
دخلت هالمره العنود وهي تنآظر كل الي في الغرفة من البنآت .. و في النهآية نآظرت امها و قآلت بـ حنآن و هي ترد تنآظر تآج : حبيبتي زوجك بيشوفك !



الكل ابتسـم بإحرآج و بدى يتسحب من الجلسه ،
هي إخترعت ..ويييين يشوووفها ؟!
و اصلا .. كيــف تشوفـ..ـه بعد طووول الجفآ ؟!
نفسها صار يتعآلى و هي تتمسك بدآدتها أكثر ،
همست لها بضعف وهي تخبي وجههآ بصدرها : لآ . ما ابي !


الدآدآ الي حآسة من أول بشي غير طبيعي قآلت وهي تبعدها عنها : يآ مآمآ عيب .. أهو جآي لك لحد عندك .. متخليش الشكوك تلعب براس اهلوو .. شوفيه شويه و هوه بيروّح !!


هالكلآم معنآه انه دآدتها عارفة أنه السـآلفة ورآ جلستها عندهم هي مشكلة بينها و بينه ،
مو موضوع الوحآم مثل ما حاولت تقنع الكل !!

قآلت وهي تحآول تهرب من هالـ لقآء : قولوله ما تقدر .. يمكن برجـع !!

قآلتها بإتقآن و كأنها هي الثآنية صدقت اللعبة هذي ،
بس محد منهم أرضآها و سمع كلآمها ،
تركوهآ بروحها و هي بدون وعي تعدلت على السرير و هي تتغطى باللحآف ، ما تبيه يشوف فستانها خلآص هونت !
في الأول كـآنت تبيه يشوفها و هي بكآمل أنآقتها و قوتها عشان يعرف إنها مو مهتمه للفرقى ،
بس الحين بيشوفها بموقف ضعف .. و هذا الي مآكآنت تبيه !!











.♪












تجي نَضْحك عَلى بَعض الجُـروح بِزَعمنا أحبَاب ؟!!
تجي نُوهم خَـناجِـرْ هـ/الجفـا بُوعُـود كذَابه .. ؟!
تجي مره اْنْتلاقَا بلا وَعد أو أسأله وَ عتاب .. ؟!
مَدام يلفنا صَمـت الْمَكانْ وَ مغْلـقْ ابْوابـه ..
إلين أسألْ : تفَـارقنـا ؟ تصِيح الْـ { آ آ آ ه } : يَا كذآ آ آب !
كِذا وَ بلا شعُـورْ اذكر فؤَادي .. يوم تحيـا به
على طارِي الفراق الْلي ذبَحنِي .. كيف جَرحِك .. طابْ ؟
لأَني مَا قدَرْت انْسى مَلامح كلمة اشـقَى به
لاني مِن زَمَـن اَنزف سُؤال الناس وَ الاَصحـابْ :
تفارَقتُـوا ؟ .. غرِيبه ؟ .. كِيف مَا تَبكي مِن غِيابَه ؟
مَع انِي مُمتلِي فِي كل ضِلـع بدَاخلي مُنصَـابْ ..
سوَالِف كلها تذبَح حَنيني شُـوفْ تتشابَه ..
أنَا مَا كنت اَبي مِنك تبَـديني على الاَقـرَاب
أنَا كنت آتمـنَى أَلتقِي بِـ/فُـواد وَ ابقَـى به ..
خَطـا منّي فَتحت الباب.. لكنك فتحت اَبوَاب ..
ضَيـفت الْوَجع فِي صَدرِي اللِي كِنت اَولَى بَه

**





هو من أول ما اتصلت فيه ام مصطفى و قالت له تآج تعبآنة وهو مو على بعضه ،
ما قـدر ينآم مع عيال عمه تحت ،،
كل شوي متحجج و طآلع برآ و مكلم أم مصطفى .. لين في النهآية إستسلم و قرر يصعد بروحه و يشوفها !!

لمآ دخل الغرفة وقف عند البآب شوي و هو يشوف الكآئن المغطي جسمه باللحآف بالكآمل ،
عقد حوآجبه و بصوته الثقيل قال : تـآج ؟!


شهقت لمآ سمعت صوته . .يا الله ..وش كثر مشتااااااقة له و ولهااانة على حسه ؟!
تكورت أكثر بنومتها وهو عرف إنها هي ،
دخل و سكر الباب بعـده وهي قلبها صـآر ينبض بسرعه مجنونة ، و كأنها أول مره تصير معاه بغرفة وحده !!

" مآ أبيييك " !!
للحين الكلمة هذي ترن بأذنه .. حآول يتغلب على صوتها البآكي يومها وهو يتقـدم بخطوآت رآكزة للسرير ،
جلس على طرفه وهمس بخفوت : كيفك ؟!


شهقت بـ دموع من غير أن ترد عليه ، حس عليها ،،
ما عرف كيف يواسيها ،،
تنهـد و قال بتعب من اليوم كله : إنتي تعبانه جد ؟!


فجأة وقفت بكي .. وش قصده يعني ؟!
تكذب عليه عشان يتكرم حضرته و يجي يشووفها ؟!
نآر إشتعلت فيها ،،
من شاااايف عممممره هالأدمـــي ؟!
لييييش يحسسها أنه هو بالنسبة لها الأوكسجييين ؟!
يعني صحيح هو كذا .. بس ليش بدل لآ يحسسها بآلأمتنآن لهالمشآعر .. يحسسها بالذل و الإنكسآآر ؟!

بعدت اللحآف عن وجههآ و تعدلت جآلسة فجأة و هو بهت وهو يشُوف وجههآ المنتفخ من البكي ،
كل ملآمحها حمره .. و عيونها مليآنة بالشعيرآت الدموية الـنآعمه الحمرة ، بلون هالفستان الناري الي مخليها وردة شهية ؛
بس ملامحها مرهقه حييل ،، كسرت خآطره .. شكلها جد تعبااانه !


صرخت فيه بقهر و هي تدفه بعنف من على السرير : لا مووو تعباانه .. اصلا من قااال لك اني تعبـآنة .. ولو كنت تعبااانة و بمـ...ـوت انت ماااالك شغل فيني !!


مسك رسغها بقوة يمنعها تكمل هستيريتها و هو يهمس بعصبية : تـآج .. إنثبري .. مو جاي اهاوشك انا !!


ضحكت بسخرية و هي للحين ترآفس وتحاول تسحب يدها منه : وخـر عني .. أجل وش عنـدك ؟ جاي عشان لآ يقولون ما إهتم لـ زوجته ؟؟ خفت من أهلك و ما خفت من ربك فيني !!


هالكلمة صــدمتّه للنخآع ،
ليش هو معور قلبها لهالدرجة ؟
لـ درجة إنه بدآ يظلمها ؟!
ما توووقع إنه مثل هالحكي ممكن يطلع منها !!
هالمرة مسك يدينها مع بعض بيد وحده و فـ يــده الثآنية ضغط على رجولها الثنتين يمنعها ترآفس أكثر و صرخ فيها بصوت مكتوم : خلآآآص عـآد إهـــدي .. إنتي تعباااانه !!


صـرخت بدون وعي وهي تهز راسها هالمره لما شافت انه ماسك كل اطرافها و مانعهم من الحركة : لاااتسوووي عمرك مهتـــم .. اصلا انا تعبي كله منك إنت .. أنت و بــس !


عارف .. ماله داعي تقول له هالحكي ،
قآومت شهر .. و إنتهت قوتها خلآص ،
صآر ينآظر بعيونها و هو يتلقى شرآرآت نظرآتها العصبية ،،
يبي يستلم كل طآقة منها الحين و يجردها من قوتها عشان يقدر يكلمها بتعقل ،،

هي شوي شوي لآ إرآديـآ هدت بسبب نظرآته ،
أنفآسها بدت ترد لمعدلها الطبيعي .. لكن دقات قلبها تمت في حآلة ثورة عآرمة ،،
هو لمآ حس انه قدر يسلبها قوتها قرب منها أكثر وهو للحين ماسك اطرافها الحرة : إسمعيني .. أنا ما رضيت على الي سويته يومها .. صدقيني .. كنت معصّب ... و إنتي نرفزتيني و وو !!!


بكـت بدون وعي لمآ ذكرها بالي سوآه ،
ثآرت من جديد و ردت ترافس وهي تقول بقلب محرووق : إنت ذبحتنـي يومها .. حسستني إني رخيصة عندك .. رخيصة حيييل ، تـ..ـركي أنا تحملتك وآآجد و الحين تعببببببت !!

حس فيها ، و عوره قلبه على حآلها ،
أصـلآ هو مو عارف كيف مر عليه هالشهر من غير لا يعرف عنها شي بشكل مبآشر ..!
دآمها حتى المكآلمآت منعتها عليه !!
سحبها لحضنه و قآل يبي يهديها : لآ تقولين كذا .. إنتي غاليه عندي حيييل .. والله الشاهد عليّ ،، بس هذا طبعي .. تحمليني !!


هزت راسها بـ رفض وهي تبي تسحب نفسها منه بس هو كآن أقوى ،
منعها تتحرك حتى و تم ضآغط عليها و هو يكمل حكيه : تـآج .. أنا كذآ ،، تعبت و أنا أحآول افهمكم أنه هذا طبعي .. و لو كنتي تحبيني جد تتحمليني !!!!


قال كذا و هو يبعد راسها شوي عشان ينآظر بعيونها ،
يبيها ترضخ له ،
هي بدت تتنفس ببطئ و نزلت راسها شوي بعدها رفعته و بسخرية مريرة قالت : رغم كل شي شفته مني ،، الحين تقول لو تحبيني ؟ .. و أنا من سنين وش كنت أسوي ؟!


إبتسـم أبتسآمة صغيره حيل خلت قلبها يرتعش ،
لآ إرآديـآ بعدت وجههآ للنآحية الثآنية خوفآ من إنها تحن .. و تلين !

سمعت صوته الخشن و هو يـبوس خدها الي صآر مقابل لـ وجهه : خلآص .. إنسي الي صار !


غمضت عيونها وهي تحس بأنفآسه للحين على خدهآ ،،
كل شي أختفى من حولها ،
حتى تقلصآت بطنها المميته إختفت !
حآولت تسحب نفسها منه قبل إن تضعف أكثر و تسمح له يتمآدى أكثر بس ما قدرت ،
ضغـط عليها بقوته الرجوليه ، و قدر يسيطر ببسـآطة ،
لف وجههآ للنآحية الثانية و بآس خدهآ الثآني وهو يقول بإقرآر : هذا مسرح الجريمة .. والحين محيت أثـآرها ، مب كآفي ؟!


إنتهـت !
كل شي فيها إنتهـى !!!!
حركت وجههآ بضعف عشـآن تنآظر عيونه و تعرف صدق كلآمه ، و رجفت من نظرآت عيونه ،
همست بضعف وهي تبي تبكي : تـركي .. تونآ من 5 شهور متزوجين .. و إنت تركتني شهر .. كيف بعد سنين ؟ كم رح تتـ...!!


حـط سبابته على فمها و همس بـ عصبية خفيفه : أنتي الي تركتيني .. و بعـدين ......!



هالمره هي الي قآطعته و هي تتكلم بنفس عصبيته بس لاقت صعوبه بسبب اصبعه الي ما بعده عن فمها : إنت الي قلت لي إنثبري بيت أبوك !


ضغـط بقوة خفيفة بسبآبته على شفايفها وهو يبيها تسكت : والحين بقول لك ردي معي البيت .. و تذكري إنه هذي المرة الثانية !!


تنفـست بحرآرة و لسعت يده ،
دق قلبه بشوووق جآرف لها وهو يشُوف ملآمحها كلهآ تتحول للعصبية الهآدره : حتى و انت ترااااضي جاي تهدد .. و كأنك تقول لي هذي أخر فرصة لك .. و لو مآ جيتي بالطقآق !!!!!


إبتسـم و ثبت جبينه على جبينها بـ تعب : خلاص عاد .. فكيها ، طيب عشان خاطر نوآف ؟!


رجف قلبها أكثر ،
صآرت تحس بـ رعشات على طول أنآملها ،
فجأة غمضت عيونها و هي تحس بكف يده تصير على بطنها من تحت اللحآف ،،
كيـــف وصلت يده لـ بطنها ،
ضغط بخفة عليها و قآل بـ ضيق من نفسه : البيت بدونك .. ماله حس !!


عاشت اللحظة بلذتها و همست بـخفوت : هذي وش معنآها ؟؟ ! أشتقت لك ؟!



إبتسـم و ما قال شي .. بعدت جبينها عنه و هو توه ينتبه لـ شكل فستآنها ،
وخر اللحآف بسرعه عنها وهو مقطب حوآجبه ،
هي إخترعت من حركته ولآ شعوريآ صـآرخت وهي تغطي رجولها الي كآنت باينة ،
بدى يتنفس بعصبية و هو يقُول بدون تصديق : رحتي العرس بذا الفستاااااان ؟!


توترت و هي للحين تحآول تغطي ركبها ولو ،، بس مو قآدره : أمممم . شفيييه ؟!


عصب أكثر وهو يدفها من كتفها : يالغبييية .. وش عرفك يمكن تكون وحده من الحريم شايلة جوآل و صورتك .. غبيييية أنتي غبيييية ؟!


عصبت من جديد : ويعني باللا تبيني اروووح بالعبآية إن شاااء الله ؟!


مسك زندهآ و ضغط عليه بقوة : و حنا يا امآ عبايه يا هالفستان المفصخ ؟!


تأفأفـت و صرخت بقهر عفوي و برئ : لا تقووول مفصخ .. اصلا كلهم أنهبلوآ عليه .. حتى الحين الكل يقول لي طيحتي ذي من عيون الحريم !!


ضغط أكثر وهو ينآظرها بعيون حآقـدة : و فرحآنة و إنتي تقولينها ؟!!!!!!


تأوهت من ألم ضغطه و قالت بدون وعي : خلااااص .. و انت تعودت على الضرب ؟


جمدت ملآمحه و بعد يده عنها بهدوء و هو ينآظرها مصدوم ،
تنفـس بأنفآس حآره و وقف وهو يقُول بـ قسوة : عارفة كيف .. الشرهه عليّ الي خفت عليك و تركت الكل و جيت اشوف شفيك .. نسيت انك طفلة غبية مُستفزة لأبعد حد .. و تذكري يا تآج اني جيت لك مرتين .. و إنتي .. ما تبين تجيبينها لـ بر .. لآ تلوميني بعد الحين لو وش ما صااار ...!



تركهآ و طلع وهو يرقع الباب بعده بعصبية مو هامه المكآن الي هم فيه ،
هي ضمت اللحآف على جسمها من جديد و نزلت دموعها أكثر ،
يارررربي متـى يتغييير هالأنسـآن ؟
ماله غير الصرآخ و العصبية و التهـديد ...!
هذا وهو جآي يتطمن عليها حرق لها أعصابها أكثر ،
توووهم شحلآتهم .. و قلب خلقته من جديد عشان الفستـآن ،
ما عنده أسلوووب طبيعي يتكلم فيه و يفهمها انه خآيف عليها ؟!

لييييش كله هوآش × هوآش لييييييش ؟!







إثنينا خنآ بــ ع ـض !!
لمآ رضينا بالفرآق..
لاإنت جآبك لي حنيــن ..
ولاجآبني لك إشتيآق ..
عآندتني وعنــي رحلت ..
وأنا بعد زدت العناد ..
علمني بس من هالفراق ..
من اللي فينا إستفآد !!








.♪
.♪
.♪











**
(صبح-شمس-شروق)
كلها تعني نهـار ..
(ليل-قمره-غروب)
كلها تعني مسا ..
(إنت-انا-حبنـا)
كلها تعني الجنون ..
(قلبي-قلبك-نبضنا)
كلها تعني الحياة ..

وبالنهار نحكي الحياة
وبالمسا يبدأ الجنون ..











حمـدت ربها انه طول الطريق ما تكلم معها ولا ناظرها اصلا ،، بس رجفت داخليا من صوت امه البارد وهي تقول له قدامها : عرفت إنها حامل ؟!



هو ساعتها كان جد عقله مشغول .. مو عارف بنت عمته لـ وين تبي توصلها ..؟!
كل يوم طالعة له بسالفة جديدة و كذبة جديـــدة ،، لكن كذبة حملها هذي يمكن تكون اغبى كذبة تختلقها وحدة بوضعها !!

سمع صوت امه تقول بإستغراب : يمممه احمـــد اكلمك انا !



تنهد بهدوء و بكسل رد : إييه يمه الحمد لله .. ربـك عوض صبرنا خير !



نغم شهقت لا اراديـآ وهي تنكمش مكانها ؛ بس الله العالم وش بيسوي فيها الحين .. !!
أمه كان راكبها ميية عفريت ساعتها ، يعني حبكت تحمل الحيييين ؟!
ما باقي على الملكة الا كم يوم و المدام حملت ؛ الله ياخذها بتخلي الكل يتكلم من جديد ،، و يمكن الجد بيرد و يقول لهم مافي زواج دامها حملت !!
هذي مصيييبة !
و ما قدرت اليوم تتناقش بالموضوع زين مع ام روان .. لازم تروح لها بكرة و يشوفون حل لهالمصيبة القشـره !!

أول ما وصلوا .. بدون شعور منها تركتهم كلهم حتى فــدك و بخوف صعدت جناحهم ،، ما تبيه يشوفها ،، على الاقل مو الحين .. أكييييد هو الحين معصب و يمكن يعور قلبها بالحكي و هي مب نااقصه !!

ما تبيه يسألها ليش سوت كذا ، لإنه جوابها بيكون مصيبة بالنسبة لها !

تمـت على حآلها بغرفتها سـآعتين ،،
منسدحة على السرير بفستآنها و صندلها مرمي على الارض جنبها و هي متكومة على جسمهآ و مغطية كتوفها بالشال ،،
مو هآمهآ لو أنكمش قمآش الفستـآن .. هي حيآتها كلها متخربطة و منكمشة .. تمت على ذي ؟!
إستغفرت بخفوت و نزلت دمعة من عينها وهي تهمس بـضعف : ياربي سـآعدني .. والله تعبت !!


كآن قلبها شاااب نـآر عليه ،
الله العآلم وش حآل كفه الحين ،،
كل شوي تنآظر الساعة .. للحين ما قرب صوب غرفتها ،
كآنت هذي المرة الأولى الي تسكر فيها الباب الي بينهم ،
ما تقدر تنـآم وهو مسكر !!
تخآف !!
و الحين هي خايفة منه .. و من دووونه ،
ما تعرف !!

بعد هالفترة الطويلة توقعت أنه نآم خلآص ، خصوصآ أنه ما في اي صوت لأي حركة برآ ،،
هالشي سـآعدها إنها تقوم ببطئ من على السرير وهي تتنفس بضعف .. رمت الشال بإهمآل على المخده وعيونها انتقلت لـ كتوفها و ذراعاتها العاريه ،، هو اكيد نايم الحين .. وحتى لو مو نايم . بيكون معصّب و ما رح يهتم لها ،
لآزم تروح تتطمن على حآلة يده .. و خليه يذبحها مو مهـــم !!
من ساعات منعها تعآلجها ، وهي رضت لأنها ما قدرت تقآومه ،
بس الحين خلآص .. عصبيتها منه و من إهمآله لـ صحته عشانها كآنت أقوى من إنها تتحملها و تسكت !!
حولت ذا الغضب لطآقه وهي تتحرك لـ نآحية الباب الفاصل ،
فتحته ببطئ وهي تمشي حآفيه عشان لآ تطلع صُوت ،،


إرتـآحت و هدت أنفآسها لمآ شافته نآيم على ظهره وهو مثبت ذرآعه اليمين على عيونه و يده اليسـآر ممدودة جنبه و كفه المحروق مفتوح ، و كأنه يبي الهوآ يبرده !!
كان لابس بيجامه بس مع فنيلة سوده ماسكه على جسمه ومو متغطي رغم برودة الغرفة ؛

رجفت أوصالهآ من شوفته بهالحآل ،
طلعت للصاله بخطوآت سريعه و هآدية بنفس الوقت عشان لآ يصحى و على طول توجهت للثلآجة ،
حمـدت ربها لما لآقت مرهم حروق ، و طلعت لها معقم جروح و شاش ،
رفعت فستآنها الي اتعبها اليوم من كثر ماهي مآسكته و تحركت بإستعجآل رآدة لـ غرفته ،
شافته على نفس حآله ،،
خفق قلبها وهي تنآظره بحنآن تدفق من عيونها ،

تقـدمت لـ سريره و جلست على الارض نآحية يده اليسآر و سآعدها هو لمآ كآن تآركها مفتوحه ،
أوجعها قلبها أكثر من الدبلة ،، أكيييد إنه مكآنها الحين ملتهب ،
بسبب إهمآله هو ،
ولو حآولت تطلعها رح يتألم .. و أكيييد بيصحى !
وش بتسوي لا صحى ..؟ بيذبحهـآآ ؟!
بدت تعقم المكآن بالاول و بعدهآ حطت المرهم البـآرد على الحرق ودمعتها كل شوي تنزل و تمسحها بظهر كفها ،
في الأخير قررت تطلع الدبلة .. لو تمت أكثر بـ يلتهب المكآن .. و بيلتهب قلبها معااااه !
حآولت تسحبها ببطئ وحست بقشعريره جلده تسري لها ،،
لـ ثوآني وقفت عن العمل وهي تحسه صآحي من صوت أنفاسه و أرتفاع و هبوط صدره المستمر

بعدهآ فكرت أنه هذا ممكن يكون من الوجع ، غمضت عيونها وهي تتمنى هالألم يتحول كله لها ،
بعد تعب و عنااااء و إرهآق عآطفي قدرت تفسخها ،
إرتآعت من مكآن الدبلة الي كآن تقريبآ أكثر منطقة متأثره ،،
حطت عليهآ مرهم أكثر من غيرها .. و صآرت تنفخ على كفه بالكامل بهدوء ،،
حمــدت ربها إنهآ أنهت مهمتها بسلآم من غير لآ يصـحى !!
طول الفتره ذي هي ما بطلت من البكي الصامت
نزلت راسها شوي و بآست هالكف الي حرقه عشآنها هي و عشان يحس فيها و هي تهمس بوجع : يا عمري انت .. بس لو أدري ليش هيجي تسوي بنفسك علمودي !!


مسحت بقايا المرهم الي صار على فمها و طفرت دمعة من عينها لـ بآطن كفه ... آرتعشت يده لآ آرآديآ ،، وهي شهقت بخوف إنه تألم
بسرعه مسحتها و أخترب المرهم من جديد ، عدلته بعنآية و في النهآية قررت تقوم تروح غرفتها ،
أحسن ممآ يصحى والله العآلم وش بيسوي فيها بعد كذبتها الجديــدة !

لمآ إعتدلت بوقفتها فوق رآسه كآنت رح تروح ،
إلآ إنهـآ ما قدرت تقآوم انها تميل على ذقنه و تبوسه بـ حرآرة وهي ودهآ تبكي ،
أول ما بعدت راسهآ ببطئ طآحت عينها بعيونه ،
شهقت وهي ترد لـ ورآ الآ إنه كآن أســرع منها ،
سحبها بقوة بيده اليمين الي كآنت على عيونه وهي من خفتها طآحت جنبه على السرير على طول ،،

دقات قلبها صـآرت ترتعش من الخوف و من نظرآته القوية و هو يهمس بـ صوته الكسول وهو ماسكها للحين : ممكن أعرف وش الي هببتيه هنآك ؟!



كانت مطروحة بنصف نومة تحت رحمته لأنه إستند على كوعه اليسار و صاريناظرها من فوق !!
رجف صوتها و مآ قدرت تحكي بالبدآية .. بعدها صرخت فيه و كل نيتها انها تهآجمه وهي تحاول تقوم : ما سوووويت شي .. بـ..ـ..ـس


ضغط على كتفها عشان لا تقوم و هو ينآظرها بعصبية خفيفة رغم أنه للحين قلبه ما هدآ من إهتمآمها الخفي بحرقه : بس وشوووو ؟؟ إنتي وش سااالفتك ؟؟ مو حاسه انك مو طبيعيه ؟؟ كل يوووم مسوية مصييبة جديدة و تعال يا احمد إتحمل جناانها .. تحمل سلبيتها .. متى رح تغيرين أسلوبك الغبي ذااا ؟؟ هاااا متتتتتى ؟!!




ضربته على كتفه من خوفها و صرخت بعصبية وهي تحاول تفلت منه : وخـــــــــــ.....!!!


حط يده بسرعه على فمها وهو الثاني يصرخ : أووووش قصري حسك


عضته بدون وعي وهي بس تبي تتخلص من قبضته ؛
هو تلقائيـآ بعد يده وهو يناظرها مصدوم !!
هي بعد انصدمت بس خافت تبين له و يستغل هالضعف ،، كملت وهي تصـآرخ بصوت أعلى منه من جديد : لااااا تعييييط علييييه .. أني ما سوويت هيج إلآ .. إلآآآآآ .. إهــئ !!


مسك ذراعها اليسآر بيده اليمين و ثبتها على السرير وراها و ثبت عضده اليسار على كتفها اليمين و هو يصرخ بصوت مكتووم بعد ما جلس على ركبه و حشرها بين رجوله ،، يعني كان يضغط على ركبه بجلسته : قلت لك قصرررري حسسسسك .. أصلا انكتممممي .. إنتي مااالك عذر بالي سوويتيه .. جنانك قبل كنت أقوول عنه ماعليه .. للحين ما قدرت تنسى الي صار لها .. بس المصيبة الي سويتيها اليوووم .. مااالك عذر فيها !


بكـت بدون وعي و صارت تشاهق بجنون وهي تسحب انفاسها بالويييل مو متحملة قربه هذا ،، ليييش ما يحس فيها لييش : لااا عنـــدي عــذر .. عننننندي ،، مااااااااااقدرت اشوووفهاا و اســكت .. ما اقـــدر .. أني اغاااااااااااااااااااار .. تعرف شنـ....ـ..ـ.ـووو يعنـ..ـ..ـي اغـ..ـآآآر ؟؟ ما تعــررررف لأنك ما تحببببني .. بس اني أحبببببببك أهئ .. والله أحبببببك و كل الي سويته من مصااايب على قوولتك علموودك ولأني أحببببببك أحببببك و أتنفسسسس تعببببك ..



فتــح عينه بإتساعها و صار قلبه يخفق بطريقة مجنونة ؛ مثل اعتراف حبيبته ،، كلامها اخترق عقله و سبب له صـداع مفاجئ من قوته !!


صارت تضرب براسها على المخدة الي وراها ودموعها ما وقفت و صوت نحيبها بدا يحمل نبرة جرح اكبر : ما جنت اقدر اشوووفك تعباان و صحتك تتأزم و اسكت .. رضييييت أتحمل غيرتي و انجــب و قلت لجدوو اني موااافقة بس كذب .. والله كذب و هسسسسة تعببببت .. ما أتحمــل اكثــر .. ما ارييييدك تشووف غيري .. حتى لووو اني ما استااهلك .. ما اقــدر اتخيلك ويه غيري .. ما اقدر .. اهئ .. لما أشووفها اختننننق .. اصلااا !!



تنفس ببطئ وهو يغمض عيونه من غير ان يتكلم ،، وده يخنق حتى الانفاس باللحظة ذي ،، الاهم انه يحفظ بقلبه كل حرف تقوله !!



بدت تهز راسها بعصبية وهي مو عارفة إنها قالت كل الي بقلبهآ ،
مو دآرية إنها إعترفت بكل الي تحسه .. للحين مآ صحت على عمرها : أصـ..ـلآآ .. طول الوقت اني أختنننننق .. ما اقدر اتننننفس والله .. إهـئ .. بس أتذكر اسبوع الجآي .. أمـ...ـ..ـ..ـ..ـوت !!!!



كآن ضاغط عليها بقوة .. و كل ما زآدت حدة كلآمها زآد بضغطه ،
في النهاية رفعها بيمينه و ضمها لـ صدره وهي للحين محبوسه بين رجوله و ذراعه اليسار كانت مستنده على السرير و ساندتهم مع بعض ،
وش قاالت توووو ؟!
إعترفت !!
كآن حاس .. بس مو متأكد ،
لكن الحين أثبتت له إنها .. مجنووونة ..!
بس مجنونة فيه .. مثل مآهو مجنون فيها !

طيب من متـى ؟!
من متى بدت تحس بـالي يحرق قلبه و يشعل جوووفه ؟!
كيف يقدر يلومهآ بعد الي قالته ؟!
كآنت تبي تضحي بروحهآ عشاااانه .. !
وضحـت !!
بس تعبت .. نآنته .. الكذابة الصغيرة ، تعبت من الغيره ،
ما درت إنها اصلآ مآلكه القلب و الروحْ و العقل ؟
مآدرت إنها تسري مع الدم بكل الشرآيين و الأوردةْ ؟!
مآ فهمت من تصرفآته .. إنها أغلى من انفآسه ؟!
إنه يحتآجها أكثر من حآجته للأوكسجين ؟!

مستحييييل ما فهمت !
حسها بدت تضغط براسها على صدره حيييل .. و كأنها تبي تدخل فيه ،
عرف إنها إستسلمت .. رفعت الرآية البيضآ الي كآن ينتظرها من زمآن ،،
كآن يبي يسآعدها عشان تدخل فيه .. عسى بس تلاقي نفسها متربعه على عرش القلب ، عسى بس ساعتها تفهم وشهي بالنسبة له .. بس استخدآمه لـ يد وحده كآنت مو مسآعدته

سمع صوتها المتحشرج وهي تقول ببكي : وانت .. كله تقول عليه كذابه .. واني كل الي كذبته علمووودك انتـآآآ !!


نزل راسها ببطئ على المخدة و سحب يده من وره ظهرهآ
على طول هي لفت براسها ناحية المخدة و حاولت تكتم انفاسها ؛ كيييييف قالت كل الي تحسه ؟
لييش تهوورت ؟!

لف راسهآ له بالقوة لأنها قاومته كثير ،،
همس بتعب وهو الثآني حس أنه خلآص .. كل صبر له نفذ ! : هالكذبة ذي بتصير حقيقة !!


فتحت فمها بذهول وهي مو مستوعبه .. وش قصده يعني ،
إبتسمت عيونه و بانت تجآعيدها و هو يهمس من جديد وعيونه تبي تخترق البحر الأزرق و تحصنه بسد منيع يمنع نزول هالدمعآت الاغلى من روحه عليه : بتصيرين حآمل !!



هزت راسها بـ رفض وهي فآتحه فمها للحين ،،
همست من غير لا تضغط على الحروف و قلبها رح ينفجر من ضخ الدم .. كآنت مرعوووبة و مصعووقة ومو قادره تتنفس حتى : مستحيييييييل .. رح تكـ..ـرهنـ..ـي !


ثبت خشمه على أرنبة خشمها و بصوته الكسول قال بإصرآر : ياليتني أقدر أكرهك .. ياليت !











.♪







إبتعـد عنها مصدُوومْ ،،
صُوت انفآسه صآر يتسـآرع و قلبه يدق بعنف ،،
صـآر يفرك على رقبته بسرعه و هو يحس بنـآر تحرقه من دآآآخل ..!
مووو مستووعب للحيــنْ ،،

قآم من على السرير بسرعه وهو يـبتعد بـ هدوء ،،
حس بصوت بكآها .. ما عرف وش يسووووي ؟!
جلس على الكنبة و نزل راسه شُوي و هو يهمس بدون تصديق : ياااربْ . . يــآربْ .. كيييف هذي ؟؟ كييييف ؟؟..!!!!



دمعت عينه من التأثر وهو ينقل نظره لها ،،
شـآفها تبكي بـصورة هستيريه وهي ضامه جسمها باللحآف بطريقة مجنونة ،، قـآم ببطئ من جديـد و رآح عندهآ ،،
عدل جلستها على السرير و هو يهمس و عيونه تنتقل على وجههآ المفجوع وهو ماسكها بيدينه الثنتين و مو حآس أصلآ بحرق يده من مشآعره الثآيره سآعتها : لآ تبكين يا نغم .. يكفي دموووع .. إنتي .. بنــ.ـ.ــت .. إنتـ..ـي طـ..ـآهره !!


هزت راسها وهي تصـرخ و وجههآ كله أحمر و منتفخ .. مووو مصدقة .. مووو مستووعبه : لآآء .. شلوونْ ؟؟ أني شفففت دمممم .. واللـ....ـــ...ـ!!!!


هُو حضنها بقوة و بـآس رآسها بدون شعُور و إبتسـآمة خفيفة بـآنت بعينه الي إحمرت من الأنفعآل ،

هي من البكي و التعب ْ .. و الضعف نزلت رآسها و ثبتته على صدره وهالمره صارت تهمس بهلوسه : ياااربْ .. الحمـدُ لله .. بس شلـ..ـ..ـونْ .. يـ.....ـآآآآآربْ .. شلووونْ ؟ !







{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعَةْ و الثًلآثُونْ..}







فـ نكهةَ لَذيذةْ


دّمعّةْ يتيِمةْ



بحفظْ آلرحمَنْ











 
 

 

عرض البوم صور دَمعَةْ يتيِمةْ   رد مع اقتباس
قديم 05-09-11, 03:50 PM   المشاركة رقم: 510
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 211300
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: اتاوي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اتاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دَمعَةْ يتيِمةْ المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مااااااااااشااااااءاللهــ مبدعععه دمووعهـ اسم الله على افكاااارك ويدكــ موااااااااهب ماشااءالله

:::::احمد وناانه اليوم )لااااااااتعلييييييييق(وربي فرحت اقوى شيء بعد الاعترااف بردت قلبهـ ههههههه اهم شيء طبعااا وتحمسسسسسست اعرف السسااالفة وقفتي عند لقطة جااامدة اوووي اوووي خخخخخ

وتاج وتركي الدب رفع ضغطـــــــــــي حراام وربي حرررااام ليه كذاا عذبهاا ومرمطهااااا ليـــــش يكاابر االله يعينهاا بس

عزوزوو ومادراك ماعزوز >>خخخ تحمست وخرواا عنهاا مبروك البيبي وربي اكثر شيء قططع قلبيـ بالرواية هوو رحمته رحمته من صمايم قلبي ياارب تاااب عققل وراها ماترحم حاله هالغصوون بس اتوقع بيحنن قلبهاا وبترجع عشاان ولدهاا انشااءالله ياااااارب

واستمرررررري يااقلبيــ &&&


&&** تحياااااااتيـ **&&

 
 

 

عرض البوم صور اتاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
. إيه ، هي .. مجنووونه .. و غبية .. و حمآرة بعـد !!, آم آحممد آللله يآخذ شيطانك ><, أم روآن ><, لآلآ بتنتهي النكهآت ><, لا يارب ما تتعب نفسية تااااااج حراام واللله :(, أبي أكمل حيآتي معك, متى تحس بقلبه, مبدعه دموعه (), مبدعه دمووعتي واصلي ياقلبي, أتعب وأنا أقول مبدعة يالبّاك, أبو طلآل, أفنآن, أنا ما أستاهلك, الله يخليييك, الله يحفظك دمووعه, الله يصبرك, الله يشفيييك دمووووعه ="(, اللهم ززد وبارك =p, الي أبيه هو أنتي, الجده, احممممد ياويلك لووو تعرس ياويلك, احمد بعد عمري ="(, اروع كاتبه،أحلى روايه،أحمدونغم،تركي وتاج, تآج آلله يصصصصصبرك ع هالبلوه !, تااج ان ششاء الله تقوم ب السسلامه .. لاتطولي علينا دموووعه, بارت ورى بارت ابدااع ورى ابدااع, بتـعذب قلبين ما ينبضون الآ مع بعض .., تحرررررررررقني, ترييييك جلف وجع, ترررررررررركي خف ع البنت, ترررررررركيْ يرفع آلضضضغط ><, بصمه, بـدر, تــــركي, تـــــآج, بنـــدر, يآسسر >< =@, دمعة يتمية, دمعة يتيمة كاتبـــه متألــقه =), دمْووعه مآنقدر نصبر نزلين النكهات كلها =)), دموعه نبي نكهه تكفيين =$, دموعه كآتبه لن تتكرر ^^, دمووعه واصصلي والله معاكي واصصصلي واحنا وراكي =p ^^, دموووعه وش هالزززززين وش هالحلاااااااوه تسسسلمين, دمووووعه منتظرينك بإبداع آخر عسى الله لا يحرمنا من إبداعك وروحك, يالبى الكاتبات لا صاروا مثل دموعه, ياااالبببى الززززززين ي دمووووووووعه, ياااااسسسر الى الججججججحييييم, ياتكتب زي كذا يالاتكتب :), يارب بردد قلبيّ, يارب تشفي دموعه, جدوو خلي أحمد يتزوج, يسلمْ لنآ هَ آلقلم, حصه, يوسف, يوسف نذل ><, ربي يوفقك, رحيييييييق ="(, رحييييييق, روآن, روعه أحرف وإبدآع آسطر وحرفة كلمآت / فقط تجتمع مع دمعة يتيمه = ), سييييييييييييف و أفنااااااااااااان ومسسسسسسسستقبل ملييييييييء بالوووووورود, صيف, زيــد, شوكرن دمعة يتيمة, علمني, عماااااد خذ الملسونه وعدلها =d, عبد الله, عبدالله لا اوصيك ابرد حرتك بياسر, عبدالله و ميآر 3>, عبدالعزيز, غبيييييييييييييييييييه, عجوز النآر ( آم آحمد ), عزززززيْز =(, عززززززززززززززززيز ب المببببآرركك, غصون, غصوووون !!!, عزوووووز يحزن اهئ اهئ, فدك, فنووووووووون ضحكة البيت, هُنـآ الجمآل يَتحدثْ, هنا وهنا فقط يكمن الابداع والرقي, هنْـآ مقر آلإبدآع وَ منبعهْ (), نانه وأحمد وسعاده قادمه بإذن الله =), وش هالدم, نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ..!!, نغم لا تحطمين حياتك, نغم آحمد !! وش نهآيتكمم !!!!, نغم ليش تسافرين ؟ غبيييه =@, نغغمَ وشْ هَ آلسلبييهة ><, نغغغغغغغغم أحمممد مبرووووووووووووووووكك, وه م بغيتوآ ي أحمد, نوف = كنووووز, نكهآت مجنوووونه تسلمين ي أحلى دموووعه, نكهات من علقم الدنيآ حمااااااااااس ف حمااااااااااااااااس, طلآل, طلقني هسسسه, قلبها يخفق بطريقه مجنووووووووووووووووووووونــــه, كل نكهة أحلى من الثآنيه يسلم لنا هالقلم المبدع, كآتبه تخط آلإبدآع خطاً, كآدي, كآدي زيد مبروووووووووووووووووووووووووووووك, كادي وزيوووود )القرد والقرده خخ, كشششششششخه دمووووعه واصصصلي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية