لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-10, 03:10 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم يكن لزميلاتها الخيّاطات أي اهتمام سوى التركيز على عائلاتهن. كانت تفتقد إلي وظنها ويشدها الحنين إليه أكثر فأكثر، لذا كانت تحاول جاهدة التمسك بالصبر والسلوان، وتنتظر أوقات الغداء لتسلي نفسها فتتناول سندويشاتها في آخر الشارع مع صديقها الوحيد في أوكلاند . منتديات ليلاسكانت فتيات في النزل ساخطات دائماً على سيد ويبستر. . فقد كان رجلاً بكل ما في الكلمة من معني ، لكنه يكبرها بأربعين سنة وهو ليس بالعمر الذي يثير اهتمامهن. . لكن ناتالي كانت قد ادركت أنه كذلك . فقد كان وحيداً يبتسم لها ابتسامة خجولة ثم تحول تعارفهما من الابتسام إلي الكلام. . ومن ثم إلي حديث طويل . . ثم تقدمت معرفتهما إلي نوع من الصداقة. . وكانت ناتالي تتشوق إلي وقت الغداء لأنه كان محدثاً لبقاً يثير الاهتمام، ويعاملها بكياسة وبالطريقة التي تحبها وتفضلها. وكان ينتظرها اليوم، يرتدي بذلة من الواضح أنها ليست جديدة، لكنها تحمل طابع الخياط الجيد. قال واقفاً على قدميه حين تقدمت نحوه:
- كم تبدين جميلة، كالربيع في هذا اليوم الخريفي.
ابتسمت بخجل والتمع عمق عينيها بشرارت ذهبية:
- شكراً لك، وأنت تبدو وسيماً جداً.
انتظر إلي أن جلست قبل أن يجلس بدوره.
- أوه. . سأضطر للذهاب ‘لي البلدة فيما بعد. . أخبريني، هل استقريت هنا تماماًً ؟ يبدو أنك تفقدين تلك النظرة الكئيبة التي سبق أن لا حظتها في أول مرة رأيتك فيها.
- أوه. . بدأت أعتاد على الحياة هنا.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 10-06-10, 03:11 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فتحت علبة الغداء بحركات مرتبة، تنظر إلي محتوياتها بإزدراء. . كان النزل يؤمن غذاءً معلباً كل يوم . . لكنه مصنوع بقلة ذوق مذهلة.
منتديات ليلاس
- هل أنت أكثر سعادة ؟ أما عدتِ مشتاقة إلي موطنك ؟
ابتسمت له:
- بلي، مع أن الفتيات في النزل لا زلن يعتبرنني الرفية الخرقاء . . اكنهن لطيفات جداً معي.
- ما الذي جعلك تقررين المجيء إلي وكلاند ؟
رفعت كتفيها النحيلين وأردفت:
- لم أكن أملك شيئاً ببلدتي، حين تركت المدرسة وجد لي زوج أمي عملاً في مكتب للمحاسبة، وكنت محظوظة لهذا.
- كنت محاسباً من قبل، أتعرفين هذا؟ ألم يعجبك العمل ؟
- لا. . أردت أن أقوم بعمل يدوي. . ولطالما كنت أخيط وأطرز . كان زوج أمي يضن أنها مجرد هواية صغيرة، وأعتقد أنها هكذا ، لكنها الشيء الوحيد الذي أملكه ، وأردت استخدامه. . أحسست أنني إذا لم أبتعد ، فسأنتهي إلي لا شيء. . لا تفهمني بشكل خاطئ . . بلدتي رائع للسكن فيها ، لكنني أردت أن لأري ما إذا كنت أستطيع . . كان عليّ الابتعاد ويكاد هذا يخيفني.
أدهشتها اللهفة المفاجئة في صوتها كما أدهشته. . وقالت بخجل:
- آسفة. . لطالما لامني زوج أمي على أحلامي. . لكنني أحسست فعلاً أنني بحاجة امغادرة بلدتي.
- لا تعتذري. . فأنا مندهش قليلاً لأنني وجدت هذا الإحساس المتوقد خلف ملامح وجهك الهادئ . .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 10-06-10, 03:11 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قالت بخشونة: أحاول السيطرة عليه قدر الإمكان. .
- وتنجحين بإعجاب. . لكن لماذا أوكلاند ؟إنها بعيدة جداً عن موطنك. .
هزت رأسها ولمعت أشعة الشمس على خصلاتها السوداء:
- اقترحت أمي عليّ هذا، مع أن زوجها أبدى الرعب للفكرة وهو شخص عزيز وطيّب ، لكنه من الطراز المتحفظ جداً. . لكن أمي أقنعته بأن أوكلاند هي المكان المنطقي للوصول إلي هدفي. . ولقد جاءت معي ، ورتبت لي أمر الوظيفة لأعمل كخياطة في محلات دوغلاس، ووجدت لي النزل لأسكن فيه.
منتديات ليلاس
- وكيف تستطيعين خياطة الستائر والوسائد والتنجيد في محلات للديكور الداخلي؟
- إنها مجرد وسيلة لكسب العيش ، وأنا أتعلم كثيراً.
- وماذا تحبين فعلاً أن تفعلي ناتالي ؟
- أحب أن أصنع أشياء جميلة. . فمنذ أن عملت في المحلات دوغلاس وأنا أري الكثير من الأشياء الجميلة: مفارش طاولات، مناديل، مفارش للأسرة وأغطية، وسائد . وأشياء كهذه. . وأرغب في أن أقدمها بدوري لمحلات الديكور أمثال دوغلاس. . وهي من الأشياء المميزة التي أستطيع صنعها. . وسوف أفعل يوماً ما . .
شجعها بصوت منخفض: جيد . . وهل هذا مربح ؟
استدارت إليه متهللة لهفة:
- أوه. . أجل ، لا تهتم النساء سوى بالأشياء التي تسترعي اهتمامهن بطريقة ملفتة جداً بغضّ النظر عن صانعها ، وهن يدفعن الكثير شرط أن تكون السلعة جميلة ومميزة عن غيرها.
ارتجف صوتها الجميل قليلاً وهي تشرح له عن الزبونات اللواتي يستخدمن المحل لمجرد إملاء وقت الفراغ، ثرثارات يشترين كل ما يستهويهن بغض النظر عن ثمنه أو نوعيته.وتراقصة أشعة الشمس على رأسها الصغير ، الكثيف الشعر، لتُضفي لوناً ذهبياً على بشرتها السمراء الفاتحة . . وجهها غير اعتيادي، وهو صغير بشكل غريب لفتاة قد تجاوزت عيد ميلادها الثاني والعشرين. .
كانت تسخر ممن يدعوها بالجميلة لأنها ليست كذلك وتضحك ممن يقول أنها تسرّ العين. . إنما في الواقع لم تكن صوتها عادياً . . كان عميقاً ، ومن المبهج جداً الاستماع إليه، وكانت محظوظة بامتلاك عذوبة ونشاط تعجبان كل من ينظر إليها بعمق. . بوجه عام، كانت حيويتها ، وجرأتها

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 10-06-10, 03:12 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

، صورة مذهلة ! ابتسم دانيال ويبستر حين أنهت كلامها ، وكان بابتسامته مرارة ساخرة:
- أعرف هذه الأصناف. . نساء كهؤلاء يجعلن ريك دوغلاس سعيداً . . آه ، ها قد وصلت وسيلة إيصالي إلي البلد. .
كانت وسيلة إيصاله رجلاً طويل القامة، يتحرك بخطوات رشيقة سريعة فوق العشب. . رفعت ناتالي رأسها ، تبهرها الشمس ، لتنظر إلي وجهه وكأنه قد من حجر. . كانت القسمات البارزة بشكل خشن، أقل تأثيراً من عينين لامعتين شديدتي الزرقة، وفم رفيع ، مستقيم قاسٍ ، ترتسم ملامح السلطة عليه، حتى أن ناتالي أحست بالخوف. ارتفع ذقنها من دون وعي منها ، وقابلت التساؤل في نظرته بوقار ألزمها كل التركيز على قوتها لتحافظ عليه .
منتديات ليلاس
حيّاه السيد ويبستر بحبور:
آه تشاد. . مبكر كعادتك. . ناتالي ، هذا ابن أختي تشاد غرايزر. . تشاد، لقد سمعت بناتالي كونراد التي تتلطف دائماً بأن تمضي معي بعضاً من أوقات راحتها.
لم ترغب ناتالي لسبب ما في مصافحة تشاد غرايزر . لكنها بالطبع مضطرة، ولو أن لمسة أصابعه السمراء القوية حول أصابعها أرسلت قشعريرة في جسدها .
قال بوقارٍ متحفظٍ :
- آنسة كونراد. . أتعملين قريباً من هنا ؟
كان يتكلم بحد قاطعٍ مما زاد من صحة انطباعها الأول عنه أنه رجل خطير . . واقشعرّ جسدها مجدداً ، فسحبت يدها من يده. . إنه يحاول التأثير عليها، يعرف ما يفعل ، ويرغب أن تعرف هي كذلك. أجابت : أجل. . وأنت سيد غرايزر ؟
لمعت عيناه الشديدتا الحدة من بين رموشٍ كثيفةٍ تغطيهما. .
- لا. . مكتبي في المدينة.
كان يرتدي بذلة سوداء أنيقة التفصيل، كلّفت على الأرجح أكثر مما يصرفه زوج أمها على ملابسه في عشر سنوات. . كادت تهتز إجفالاً وهو يمرر عينيه عليها في تقييم شامل، قبل أن يصرف النظر عنها مع تصاعد اللون القاتم إلي بشرتها ، استدار إلي خاله يقول:
- أخشي أن يكون هذا وقت ذهابنا. . فأنت لا ترغب في أن يفوتك موعدك.
رد العجوز بحبور:

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 10-06-10, 03:12 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- آه. . يُبقي الأطباء المرء منتظراً كعادتهم ! على أي حال أعتقد أنه كمن الأفضل أن نذهب . . وداعاً ناتالي.
- وداعاً سيد ويبستر. . وداعاً سيد غرايزر.
بدا متعجباً من مخاطبتها له ، ورفع حاجبيه السوداوين ليرد عليها : وداعاً . . ناتالي.
أبرز بهذا ، بدون لطف ، الفارق الاجتماعي بينهما. ونظر خاله بحدة إليه وكأنه يمرر ابتسامة اعتذار نحوها ، ولم يفعل أي شيء ليرد ، حينما قاده ابن أخته بعيداً . كانم يقوده بسرعة قدر استطاعته، وكأنما وجود ناتالي قد يصيبه بالبتلوث. أحست ناتالي بموجة إذلال ساخطة. . أخفت وراء هذا الإحساس شعوراً بالغضب والكبيرياء. . من يظن السيد تشاد غرايزر نفسه؟ لقد تعمد جرحها لتحس بأنها أقل شأناً ، وقد نجح في مسعاه. . وهذا ما يفعله المال والمركز لأشخاص مثله. عجرفة
منتديات ليلاس
اصطناعية وتعصب متكبرٍ ، وكأنه أكبر منها بكثير. . إنه لا يزيدها بأكثر من عشر سنوات، لكنه نجح تماماً في إظهار حجم الهوة بينهما والتي لا يمكن ردمها. بقيت على المقعد الخشبي الطويل ، عيناها ثابتتان على الرجلين وهما يبتعدان حيث تنتظرهما سيارة فخمة، بدت كبيرة قوية . . وباهظة الثمن. رقّت استدارة فم ناتالي اللطيفة . . ثم استرخت . فمن الغباء ترك الرجل يكدرها. وجدت نفسها لدهشتها تقسم بأن تشاد غرايزر سوف ينظر إليها يوماً ، ولن يجد ما يدعوه رفع حاجبيه بازدراء. . مندهشة للشراسة التي أقسمت فيها للقدر بوعدها ، فتتت كسرة خبز في يدها وقدمتها إلي العصافير الدوري الجريئة قبل أن تقف. لم يظهر السيد ويبستر في اليوم التالي ، ولا الذي يليه. ومر أسبوع دون أن يأتي، وبدا أنه خلال هذا الأسبوع قد انكمش، وأصبح متعباً وأكبر سناً. . ولم تحاول ناتالي إخفاء سعادتها لرؤيته. . فابتسمت له بدفء جعل ابتسامته ابتسامة دهشة. . وتَلَفظَََ بجملته المعتادة:
- كم تبدين ساحرة.
ضحكت ناتالي ، فثيابها جميلة وبسيطة، لكنها بعيدة عن أي طراز محدّد
- شكراً لك. . أواثق أنت بأن الطقس هذا لن يؤثر عليك؟ أجد صعوبة في أن أصدق بأن الشتاء على وشك الوصول . . لا زال الطقس دافئاً , والأيام جميلة صافية.
- آه .. انه الخريف .. هل تناولت غدائك؟
- لا .. سأتناوله ألان .. أكاد أموت جوعاً.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
an unbreakable bond, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روبين دونالد, شمعة تحت المطر, robyn donald
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية