لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (24) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-12, 05:36 PM   المشاركة رقم: 171
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وبس هذا اخر شي نزلته الكاتبة ..
قرآإءه ممتعة ..

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 06:40 AM   المشاركة رقم: 172
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


79

------------

سحبها عبدالله رغم اعتراضها واتجه لسيارته فتحها وغصب جلسها فيه وسكر الباب واتجه لباب السايق فتحه وجلس ألتفت لها بجسمه

عبدالله : مي
مي ( تشوف البنات يركبون السيارات) : بيروحون
عبدالله : اتركيهم يروحون مالنا دخل فيهم
مي : وأنا
عبدالله ( ابتسم واهو يناظرها تناظره ) : أنتي معاي لازم تنسين الدنيا والناس وبس تفكرين فيني وفيك
مي : ايش
عبدالله ( يشغل سيارته ويتحرك) : ................
مي : هيييييه وين بتروح نزلني برجع مع البنات ( شافته ما رد عليها واهم يبتعدون عن البنات ) عـــــــــــبــــــــد الله
عبدالله ( ناظر لها ونزل نظارته على خشمه وغمز وبهمس ) : عيون عبدالله والله أمريني
مي ( بلعت ريقها وابتعدت وهي تسند ظهرها للباب) : ابغى ارجع للبيت ما ابغى اطلع خلاص
عبدالله ( هز رأسه بلا) : قلت لك أنت اليوم لي
مي ( عقدت حواجبها ) : ايش تقصد

شغل أغنيه وعدل نظاراته واهو يحاول ينتبه لطريق وعيونه تخونه وتتجه لمي اللي تعدلت بالجلسة وضمت شنطتها لها وهي تحاول ما تبكي ما تعرف خوف قهر غضب ولا ايش شدت على يدها تخفي رجفتها القوية أول مره تكون لوحدها معه وما تعرف ايش ناوي عليه أو ايش قصده بكلمه تتردد بعقلها الداخلي

قـــلـــت لـــك انـــت الـــيـــوم لــي

قــلــت لــك أنت الــيــوم لــي

قـلـت لـك أنت الـيـوم لـي

قلت لك أنت اليوم لي


مي ( عضت شفتها بتردد وهي تناظره ساكت ) : ممكن جوالي
عبدالله : لا
مي : ليه
عبدالله : ما تحتاجينه
مي : ومن قال
عبدالله( ابتسم واشر لنفسه) : أنا
مي ( تصر على ضروسها ) : ما هو كيفك
عبدالله : كيفي أنتي زوجتي وأنا لما أقول شيء عليك الطاعة
مي : طيب عطني الجوال شوي
عبدالله : وش تحتاجينه له
مي : بتصل بأمي
عبدالله ( يحط يده فوق مسند كرسيها وناظر لها) : ليه
مي ( أبتعدت لما شافت يده فوق كرسيها) : اطمنها عني وأعطيها خبر
عبدالله ( يرجع يناظر الطريق ) : ارتاحي عمتي تعرف انك معي وبعدين علامك كذا شوي تدخلين بالباب تراني ما أكل ولا خايفه
مي : خوف ايش من قال ( عدلت نفسها بس ما سندت ظهرها على الكرسي) ليه أخاف
عبدالله ( لمس كتفها بخبث ابتسم) : شاطره
مي ( فزت بخوف وشهقت) : .......................
عبدالله ( تخرع من شهقتها مد أيديه ومسك المقود يثبت السيارة قبل تنحرف عن الطريق ) : بسم الله علامك
مي ( رفعت أصبعها تهدد وهي ترجف) : لا تقل أدبك معاي
عبدالله ( رفع حاجبه ووقف سيارته على جنب الطريق وناظر لها) : خير
مي ( بلعت ريقها ) : .......................
عبدالله ( نزل نظارته عن عيونه وقصر على الأغنية وخزها) : ما سمعت ايش قلتي
مي ( هزت رأسها بلا وهي تناظره يقرب لها ) : ..................
عبدالله : شاطره والحين ما ابغى اسمع كلمه لين نوصل للمكان
مي : بس أنا
عبدالله ( رفع أصبعه لشفايفه ) : قلت ولا كلمه ( بعصبيه يصر على ضروسه ) والحين اجلسي مثل الناس

مي رجعت مكانها و عبدالله شغل أغنيه يحاول يهدأ قبل لا يرتكب جريمة بعد حوالي 10 دقايق وصل عن كوفي طفى السيارة وناظر لها

عبدالله : يالله ننزل
مي ( تناظر حولها) : وين
عبدالله : بنجلس نشرب لنا شيء ونسولف شوي
مي : لا
عبدالله : مي بليز مره وحده بس لا تقولين لا انزلي نبغى نتكلم ولازم نتكلم
مي : وبعدها نرجع البيت
عبدالله ( ابتسم واشر لعيونه) : من عيوني بس نتكلم
مي ( هزت رأسها بنعم ومدت يدها تفتح الباب) : ...................
عبدالله : مي
مي ( ناظرت له ) : ايش
عبدالله ( مد يده وسحب طرحتها على عيونها ) : ما ابغى احد يشوف هالعيون ما أحب احد يتأمل أملاكي
مي ( نزلت طرحتها ) : بس أنا ماني أملاكك ولا تظن أغطي عيوني عشان كلامك لا لأني أخاف الله
عبدالله ( يناظرها تنزل وعض شفته وفي نفسه) : اااااااخ من لسانك بس ايش أسوي لازم ابلع لساني واسكت وأشوف أخرها معاك

ليَتً ليْ " سُلطَـه " عليَك ,
. . . . مآتِحبً إلَآ آنآ , ومآتشَوف إلَآ آنآ , ومآتنآم إلَآ هنآ
| بيَن عينـيَ وَ الجفنِ |
. . . . كآن آقسَىا عَليَـك / لينَ تِبكيَ وتشتَكي : (
وأرجَع لَـ صَدريِ آضمممممممِك , وآهمسَ بـ إذنِك تَرىآ أنـآ
( أحــــــــــــبّــــــــــــــــك

دخل عبدالله ومي للكوفي واستقبلوا عبدالله المعروف عندهم دخل عبدالله لكبينة مع مي وطلب كوفي لهم وحلى نفس الشيء

عبدالله : خذي راحتك نزلي نقابك وطرحتك
مي ( حطت شنطتها) : مرتاحة كذا
عبدالله : بس أنا مو مرتاح كذا ما اقدر أتكلم اسود بأسود
مي : ليه تتكلم معي ولا مع وجهي أنت
عبدالله (بصوت هامس بس قوي) : مــــــي
مي ( انتبهت لعيونه الحادة ) : طيب بس يوصلون الحلى والقهوة أشيل نقابي زين
عبدالله : زين ( سمح لنادل يدخل وشكره وطلع حط القهوة قدام مي والحلى) تفضلي
مي ( تنزل نقابها وتسحب القهوة) : مشكور
عبدالله : يا حلوك وأنتي هاديه كذا
مي ( في نفسها ) : ما تدري أني هاديه غصب عني أكيد مع المرعب اسكت أحسن
عبدالله : اسمعي يا مي كلامي لنهاية وأتمنى ما تعترضين
مي : تفضل
عبدالله : قررت أن اليوم تقضينه معي ( شافها تبغى تعترض رفع يده بوجها) اسمعي لنهاية يا بنت الحلال أنا أول شيء زوجك ماله داعي تخافين مني وعلى فكره أمك عندها خبر انك بتطلعين معي وأنا حرصت الكل ينتبهون لها وهي بأيدي أمينه صار لي فتره ابغى اعرف طريقه اقرب فيها منك وافتح قلبي لك تفهميني وأفهمك عشان كذا حبيت أبعدك عن الكل ونكون مع بعض نعطي نفسنا فرصه نتفاهم ونتكلم ( انتبه لها تذوق قهوتها بهدوء ) وواضح من هدوئك انك موافقة وان الفكرة عاجبتك
مي ( تبتسم باستهزاء وهي ترفع عيونها له) : هل المسجون يكون له كلمه أو رأي
عبدالله : ايش
مي : أنت تقول وتقرر وتنفذ ولا فكرت أن في إنسانه لها رأي وعقل وشخصيه ما هي بهيمة تنفذ وبس
عبدالله ( ابتسم واكل قطعة السويت اللي قدامه) : الظاهر بنتعب مع بعض إذا تفكيرك كذا يا طفلتي
مي : ماني طفلتك شايفني بزر بجدايل وشرايط وعروسه بيدي
عبدالله ( سند أيديه على الطاولة واشر عليها) : أنتي طفلتي ما هو اسمك مي عبدالله
مي : صح
عبدالله : شفتي يعني طفلتي أنتي مي وأنا عبدالله صرتي مي عبدالله
مي : هذا اسم أبوي
عبدالله : افتخر أني سمي أبوك
مي ( كتفت أيديها وسندت ظهرها للكرسي) : فرق بينك وبينه فرق السماء عن الأرض لا تقارن نفسك فيه
عبدالله : ما تشوفيني شيء
مي : ........................
عبدالله : اوك أنا اضمن لك أن بتنتهي 24 ساعة بكون أنا كل شيء بنظرك ولا راح تشوفين غيري
مي ( صدت وهي تبتسم بسخرية) : واثق
عبدالله (ابتسم وهو يضبط العقال) : لو ما كنت واثق ما أقدمت على هالخطوه الجريئة
مي ( ناظرت له وتنهدت) : ايش تبغى ولوين تبغى توصل إذا قصدك تغير نظرتي فيك فأقول لك لا تتعب نفسك وإذا قصدك تكون شغلي الشاغل فانا أقول لك عندي اللي أهم من سوالف هذي
عبدالله (ابتسم ابتسامه جانبيه) : حياتنا ومستقبلنا تعتبرينها سوالف
مي : اسمعني يا عبدالله ما ابغى نكذب على بعض بصريح العبارة حياتنا ميئوس منها وتبدأ على شيء خطأ
عبدالله : ليه تحكمين قبل تجربين
مي : لأسباب كثيرة
عبدالله : أسمعك قولي
مي : أنت تعرف وأنا اعرف ما يحتاج نفتح في ملفات مغلقه أو ننبش في ماضي
عبدالله : حاب أن نفتح الملفات وحاب ننبش الماضي ونحط النقاط على الحروف
مي : بس أنا ما ابغى
عبدالله ( ناظرها بنظره قويه وبصوت ثابت) : وأنا ابغى كل مره تمشي الأمور على حسب مزاجك هالمره لا أنتي ما هو لوحدك بهذي الحياة اسمك اقترن باسمي صرتي ملكي وزوجتي خلينا نحط يدنا بيد بعض عشان نعيش حياه طبيعيه
مي : لو حطيت يدي بيدك خلاص تصير لنا حياه واستقرار ونحب بعض ونتزوج ونجيب عيال وأحفاد
عبدالله : الشيء الطبيعي بالنسبة لنا
مي : طبيعي هذا حلم أنت تنسجه مثل خيوط العنكبوت وبس تنتبه للحقيقة تلقاها تتقطع رقيقه
عبدالله : الحقيقة ايش
مي : انك ما تبغاني
عبدالله : وليه تزوجتك إذا ما ابغاك
مي (صرخت عليه بقهر وهي تضرب بعصبيه الطاولة متناسيه المكان والناس) : هذااااااااااا اللي مجنني
عبدالله ( صر على ضروسه وحط يده فوق يده وشد) : اقصري صوتك أنا رجال معروف بهذا المكان ودايم ادخله
مي ( تحاول تسحب يدها ) : فهمنا اترك يدي توجعني
عبدالله ( شد أكثر على أصابعها) : ما راح اتركها إلا بمزاجي
مي ( تضرب يده اللي فوق يدها ) : تووووجع
عبدالله ( ترك يدها وسند ظهره على الكرسي ) : أخر مره اكرر كلامي
مي ( تدلك أصابعها وشوي وتبكي) : كسر بيدك ( بوزت وهي تناظر يدها وأصابع يده مطبوعة عليها) متوحش
عبدالله ( ابتسم ) : أحسن عشان تعرف طفلتي أن باباها يعاقبها لو غلطت
مي ( ناظرت له بحده ) : لا تقول طفلتي ولا ابغى اسمع كلمه بابا أنت
عبدالله ( شافها سكتت ) : أنا ايش
مي ( غمضت عيونها وهي تصد بوجها) : مالك شغل
عبدالله : طيب كملي قهوتك ( ناظر ساعته) لازم نمشي
مي ( دفت فنجال القهوة بعصبيه لقدام) : ما ابغاها
عبدالله : صدق طفله ( وقف ودفع الحساب ) عدلي نقابك
مي ( توقف وتأخذ شنطتها وهي تلبس نقابها وتسحب الطرحة على عيونها بهمس) : يالشايب

عبدالله سمعها بس ما حب يزيد معها ويشد بالكلام ممكن تفضحه واهو رجال معروف ركبوا السيارة وحركوا

مي : للبيت
عبدالله : لا
مي : كيف أنت قلت
عبدالله ( ناظر لها بعدين ناظر لطريق) : قلت ايش
مي : أن إذا تكلمنا بترجعني البيت
عبدالله : أحنا تكلمنا أنتي تكلمتي بس ورافضه تسمعين لي
مي : سمعتك
عبدالله : بالمكان هذا صعب أتفاهم معاك كنت مخطط نجلس ونحل أمورنا بس عرفت انك ما تقدرين تتحكمين بأعصابك عشان كذا اخترت مكان بعيد عن الناس وخاص
مي : وين البيت
عبدالله ( غمز لها) : لا الشاليه
مي : أنت كذاب عارف
عبدالله (أخفى ابتسامته على ردها وأسلوبها الطفولي بالرد) : وأنتي طفلتي عارفه

تسمح احبك على كيفي
وبـ ( أسلوبي )
وإذا تكرمت روحك لي تسلمها ..
أنا المحبه تراها كل مطلوبي
لجل المحبه أنا روحي مقدمها ..
أبيك تعرف { حبيبي }
وجهة دروبي ..
عندي حقايق ابي بصدق تفهمها
ترى الوفا والصراحه [ أبرز عيوبي ]
والصدق والشوق
{~ هي تظهر معالمها
أحب في صمتي واكتم سر محبوبي
واخصص اشواق قلبي
( ما أعممها ) ..!
واحنا مع الناس خلك دوبك ودوبي
كل الاحاسيس .{~ حاول دوم تكتمها ..!
أدري أنا صعبه بس أرضى بمكتوبي ..
تسمح احبك و ( روحك ماتعلمها) ..!

مي صدت عنه وهي تعض شفتها من القهر كيف تقدر عليه وتخليه يرجعها البيت لا معها جوال ولا وسيله تتصل فيها عليه تعرف أن الوحيد اللي يجبر عبدالله يرجعها ولا يقرب لها بس كيف وجوالها معه واهو بس يبتسم وكأنه مستمتع برفع ضغطها



------------------------

في بيت وليد ..


وليد يقهوي أبوه اللي واضح العصبية عليه من كلام اللي يسمعه ...

الأب ( يحط الفنجال) : وأخر الكلام رفض يطلق يعني
وليد : هذا قراره
الأب : ما يعرف يواجه مرسلك لي
وليد ( يصب شاي لأبوه) : أنا أخوه الكبير عادي لو كلمني
الأب : وأنا أبوه اللي يكسر كلمتي قدام اخوي
وليد ( يحط الشاي قدام أبوه) : ما عاش من يكسر كلمتك بس محمد يبغى له وقت يفكر أول لما طلب يطلقها كلكم وقفتوا ضده ورفضتوا قراره ولما ألحين طلبتوا يطلقها جاء الوقت اللي هو يقف ضدكم يبه محمد رجال ما يصير كذا بقرار تجيبونه وقرار تودونه
الأب : لو رجال ما يسافر كذا ندور عليه ساعات
وليد : قرار محمد ما اتخذه إلا بعد طلعت فرح وكلامها وكلام ناصر وكلامكم حس أن ثقيل عليكم بإصابته واتصل على صاحبه يمون عليه كثير وطلع من الرياض لشرقيه وهناك حجز تذكره لخويه و له لألمانيا خاف تعرفون ان بيسافر وتوقفونه بمطار الرياض عشان كذا اتجه لشرقيه ولا اتصل لين سافر ووصل لالمانيا
الأب : كلامنا صح
وليد : صح بس أنجرح بكبريائه ورجولته كل شوي تقولون سو كذا وافعل كذا
الأب : صح كان عنده موعد
وليد : ادري هو ما سافر لين شال الغرز وتطمن على رجله
الأب : شافه
وليد : أي حتى استغرب الطبيب قال موعدك بكره قال له أن طيارته بعد ساعة ولازم يسافر ضروري فحص الطبيب رجله وقال سليمة وتقدر تمشي خفيف لا تضغط كثير لمده أسبوعين تستخدم عكازات وبعدها أسبوع تستخدم عصايه وبعد شهر بأذن الله ما تحتاج شيء
الأب : يعني بخير
وليد ( يبتسم) : بخير يا يبه بس محمد شيء داخله اهتز
الأب : كيف
وليد : ما اعرف كلمته قبل ساعة أنا حبيت أأجل الكلام بالموضوع لين يرتاح من السفر
الأب : وش قال
وليد : لما كلمته عن طلاق فرح واتفاق مره ثانيه تنهد وحسيت طلع من قلبه قال أمس تكلمنا بالموضوع وشرحت لك يا ابو سعد وقال اتفقتوا علي كلكم
الأب : اتفقنا ما هو هذا اللي يبغاه يطلقها ويتزوج غيرها
وليد : ما اعرف ايش يبغى لو سألتني قبل شهر تقريبا أقول أي يبغى يطلقها بس اليوم قبل ساعة بالضبط لو سألتني أقول ما اعرف ايش يبغى
الأب : عطني الرقم
وليد : يبه خله
الأب : عطني الرقم ولا اتصل قول ارجع طلقها وبعدها اذلف وين ما تبغى
وليد : يبه خله لين يهدأ
الأب : وإحنا ايش يهدينا والمسكينة بنت عمك
وليد : يبه فكر شوي يمكن اللي صار خيره لهم
الأب : ما فهمت
وليد : يبعدون عن بعض لا يشوفون بعض ولا يكلمون بعض يمكن يحسون بحاجتهم لبعض يتجدد الحب وكل المشاكل تختفي وكل العتب ينمحي ويرجعون ويجددون الحب القديم
الأب : يا وليد محمد ما يبغاها كل ما يشوفها يلومها على اللي صار
وليد : محمد يلوم نفسه بعد
الأب ( ابتسم باستهزاء) : ما شفته يلوم نفسه تكذب علي أنت
وليد : لا والله يبه يلوم نفسه بس بصمت
الأب : قلت يوم يومين يمكن يوضح عليه بس هذا أكثر من شهر تقريبا واهو بس يلوم المسكينة تعبت وأنا أشوفها مكسورة وصرت ألوم نفسي أني طلبت ترجع له
وليد : محمد كتوم يمكن ما يوضح على ملامح بس صدقني محمد يلوم نفسه ويلوم نفسه بقوه أنا ما ابرر له ولا أعطي أعذار لتصرفاته أو ليه يسوي كذا فيها
الأب : يسوي كذا لان قلبه قاسي عليها
وليد : قلبه رحوم عليها قلبه ينبض لها وفيها وعشانها
الأب : قبل لا تسقط الجنين اصدق لو قلت لي ألحين لا
وليد : صدقني ألحين وبعدين ومستقبلا محمد ما يحب غيرها
الأب : وطلب زواجه
وليد : هروب
الأب : هروب من ايش
وليد : من تأنيب الضمير ومن معاتبه نفسه ومن لوم عشان دموعها
الأب : في كلام بقلبك قوله ليه تقول كذا أكيد ما هو من فراغ تكلم
وليد : اليوم تكلمت مع محمد وعصبت كثير عليه قام يصرخ علي بعصبيه أول مره يسويها وقام يقول كلام نصه فهمته ونصه لا وقفل الجوال ولا سمع ردي
الأب : مثل
وليد : كلام ما هو كثير فهمت منه شوي مثل انتوا ما تحسون أنا احترق ومثل هذا ولدي وهذي حوبي وكمان قال تضنون سهل أشوف دموع الغلا قدامي ولا اقدر أواسيها وبعد قال شيء صدمني قال أنا السبب بس كنت احميها وهي ما تفهم أنا أتعذب كل ما شفتها وشفت دمعتها تذكرت أني السبب
الأب : يعني هو السبب يعترف
وليد : أي أظن بس اعتقد يبه أن محمد خايف يعترف أن السبب
الأب : ابغاه يعترف يشيل الحمل عنها شوي هي تلوم نفسها على فقدان الجنين وعلى فقدان محمد
وليد : لازم تفهم أن محمد خايف يقول أنتي طالق
الأب : ما هو هذا اللي يبغاه
وليد : يبغاه صح بس ينفذه ما أظن ما هي كانت قدامه طول الوقت يقدر يرمي الكلمة ويمشي ولا يهتم
الأب : قصدك للحين يبغاها
وليد : اللي اقصده محمد للحين يحبها ما هو مثل ما كنا نظن إحنا أو فرح أن بس بنت عمه وبس لا محمد يحبها كثير يبه مشكله محمد أن أبدا ما يعترف بالخطأ من كنا صغار و ما يعتذر لما يحس بالذنب كان يهرب منا بالعصبية كان يجلس لوحده ولا يقرب لنا ناسي يبه موته ولا يقول أنا السبب حتى لو على حساب نفسه أو يقول أسف خشمه دايم فوق محمد كان يتهاوش معنا ويزعلنا ويبعد عنا فتره عشان ما يضطر يغلط علينا مره ثانيه تذكر يقول أخاف أنسى وارجع أغلط عليكم مره ثانيه وكذا أتضايق شوي شوي ترجع الأمور لحالها الأول بدون لا يتأسف بس يصلح الغلط بغلط
الأب : ايش يفيد الحب وهو تسبب بنقطه سوده بحياتهم صعب تنمحي يا ولدي كرامة الإنسان فوق كل شيء
وليد : الحب والكرامة شيئان لا ينقسمان
الأب : ايش
وليد : صدقني يبه كرامة فرح محفوظة بس هي فتره ركود بحياتهم سببت جروح لهم
الأب : وليد أنا على قدي يا ولدي ما افهم كلامك كثير
وليد : أسف يبه ههههههههههههه
الأب : والحين ايش أقول لعمك ولا لفرح اللي تنتظر الجواب
وليد : أنا عشان كذا اتصلت عليك
الأب : استغربت اتصالك بس قلت يمكن عنده شيء وخصوصا لما قلت السالفة فيها محمد
وليد : أنا اتصلت عليك اليوم وقلت لكم وطمنتك أنت وأمهاتي والكل أن بخير بس مسافر فتره ولا قدرت أتكلم معاك بالجوال لأني واثق انك مو لوحدك
الأب : قلت خلها بعيده عن البيت عشان امهاتك ما يكونون موجودين وناخذ راحتنا
وليد : عشان كذا قلت لك تعال تقهوى عندي وكل اللي ابغاه أن تخبر الكل محمد سافر للعلاج
الأب : بس هو يتعالج هنا
وليد : عارف بس نقول كان عنده موعد عند الطبيب وقال له يروح ألمانيا عشان فحص لرجله وعشان يأخذ علاج طبيعي لان يخاف أن يؤثر على رجله لو اللي يسوي له علاج ما هو مختص ويفهم
الأب : ما تدخل العقل
وليد ( يتنهد) : يبه تدخل العقل
الأب : كيف قال له وبيومها حجز وسافر فهمني
وليد : مشكله هذي ما فكرت فيها
الأب : ليه تبغى أقول كذا ما تبغى يطيح أخوك من عيون عمك واهلك تراه طاح من زمان على أفعاله مع فرح
وليد : لا ما هو كذا ابغى أعطيه فرصه هو وفرح كل واحد يكابر ويلوم خلهم يعيشون شوي بعيد عن بعض لو رجع محمد وأصر يطلق وفرح أصرت تتطلق يكون فعلا هذي رغبة قلوبهم بس ابغى كل واحد يفكر كيف البعد عن حبيبه يؤثر عليه
الأب : وليد
وليد : فهمت أتفلسف كثير هههههههه اقصد أبيهم يعرفون قيمة بعض وان قرار طلاقهم جاء من لحظه غضب بس
الأب : اها
وليد : بس كيف
الأب ( ابتسم) : بقول لك كيف دامها كذا الفكرة أنا بعلمك كيف
وليد : قول
الأب : نقول أن له صديق مقرب منه ومحمد مثل اخوه وكان رايح معه مراجعته وان لما سمع الطبيب يقول لازم تسافر بأقرب وقت ما عطى محمد فرصه واتصل يحجز ولقى حجز مقعدين بطياره اللي تقلع بعد ساعه اخذ محمد وجهزوا ملابسه واخذوا جوازه وطلعوا للمطار على اساس يكلمونا من هناك كذا زين
وليد ( بفرح باس رأس أبوه) : يسلم هالراس والله
الأب : وراسك ونقول أنت ما تقدر تسافر ما عندك أجازه ويمكن تلحقه بوقت ثاني وناصر ما يقدر يسافر لأن خطبنا له وننتظر الموافقه ونملك
وليد( عقد حواجبه) : الموافقه يبه كأنك واثق بيوافقون على ناصر بعد ما عرفنا من متقدم له ومن منافسينه بخطبت بنت سيف
الاب : بيوافقون بأذن الله مستبشر خير يوافقون واخوك مستعجل يبغى يملك بأسبوع ومثلك عارف ما نعرف محمد متى يرجع يعني ما نبغى نأجل ملكة ناصر على حسب علاج محمد اللي ما نعرف متى يخلص
وليد : القصد ان ناصر ما سافر مع محمد عشان خطبته وما نتفشل بين الناس ونأجل بعد الخطبه الملكه
الأب : أي
وليد : استغربت يا يبه لما وافقت ما هي هذي اللي رفضتها وأمي حلفت
الأب : أي بس تكلمنا بهذا الموضوع أمس وحلف أمك نطلع عنه كفارة اليمين
وليد : يعني نويت
الأب : أي ناصر دخل علي بالقرآن وحلف أن ما يعرف البنت بس سامع فيها من عمته والبنات وحلف أن شافها صدفه مره أو مرتين في بيتنا أظن عجبته وقال اعتبرها نظره شرعيه لي
وليد : لا والله ههههههههههههههههههههه
الأب : أي والله ههههههههههه وقال أن عمره ما رفع الجوال وكلمها ولا بينهم صله أبدا
وليد : ناصر تعلم من تجربته الأولى في سن المراهقة وصبر والله رزقه سيف ونعم الإنسان اللي تتشرف تناسبه
الأب : تذكر لما ناصر طلع زعلان بعد الهوش
وليد : أي واتصلت علي تسألني عندي ولا لا
الاب : وقلت لا ما شفته وأنا كنت أدوره بكل مكان وسالم اللي اتصلت عليه ليالي وهي تبكي ما نام لين الفجر يوم عرف وينه
وليد : عاد روميو ودموع جولييت ما هو يواصل لصبح لسنه قدام
الأب : هههههههههههههههههههههه
وليد : الله يهنيهم
الأب : أي والله أمين
وليد : وبعدين
الأب : أبدا لما عرفت وينه اتصلت على أبو سيف وطلبته أن نزوره في البيت على أساس ونخطبها رسمي وفعلا الرجال والنعم فيه احترام لابوه قال تفضل في البيت الكبير حياكم والباقي انت تعرفه لانك كنت معنا
وليد : انا اشهد اني تفاجئة لما اتصلت علي وقلت بنروح نخطب لناصر وانصدمت لما قلت انها بنت سيف اللي كنت رافضها انت وامي
الاب : كنت غلطان وكنت مشغول بسالفة محمد وفرح ورضى اخوي اللي خفت ان علاقتنا تتأزم بسبب عيالنا ومشاكلهم
وليد : الله يتمم له بخير
الأب : بس ترى ناصر قايل أسبوع ويملك ولا ينتظر
وليد : ليه
الأب : يقول ما ااجل ابغى استقر
وليد : عسى ما قال بعرس بعد
الأب : قال ههههههههههههههه
وليد : متى
الأب : مع سالم
وليد : صدق
الأب : أي بس سالم رفض وقال أنا حالف عرسي لوحدي تبغى تأكل الجو عني وليالي حلفت ما يتمم عرسه معهم تقول هي حالفه ترقص بعرس ناصر
وليد : ترقص
الأب : أي قالت والله لأرقص بفستان عرسي لو صار
وليد : مجنونه تسويها هههههههههههههههههههههه
الأب : تسويها اعرفها هههههههههههههههه
وليد : وايش قال ناصر
الأب : قال ما ابغى عرسكم بعرس يوم ليالي تولد
وليد : سنه
الأب : يقول نذالة عشان لا تحضرين أنتي ولا رجلك
وليد : قوي هههههههههههههههه
الأب : اسكت والله لو تشوفهم اليوم الصبح وكلنا بالمجلس وبس يتهاوشون وأنا وأمهاتك نضحك كأنهم بزران
وليد : فاتني والله طيب ألحين من صدق يبغى عرسه مع سالم
الأب : لا هو قال بس يبغى يملك والعرس بدري عليه يبغى له وقت لين يثبت نفسه بشركة سلطان ويبني نفسه ماديا ومعنويا ويثبت نفسه بالتجارة
وليد : ذاك الشبل من هذا الأسد يبغى يدخل التجارة يعني
الأب : أي بس يبغى بعيد عنا مثل سلطان لما رفض يكون مع عمامه وحب يكون حر نفسه
وليد : حلو الله يوفق الجميع
الأب : أمين
وليد ( يشوف أبوه يبغى يوقف مسك يده) : على وين يا تاج راسي
الأب : للبيت
وليد : لا يا حبيبي انت اليوم عندي
الأب : خله وقت ثاني عشان أمهاتك وأختك
وليد : أنا اروح اجيبهم ولا اتصل على السواق يجيبهم
الأب : اتركها وقت ثاني ( وقف ) يالله ما تشوف شر
وليد ( يوقف معه) : خلاص يوم ثاني تجيب امهاتي
الاب : على خير يالله مع السلامه
وليد ( باس رأسه ) : مع السلامه

طلع الاب متجه لبيته ووليد دخل عند اهله واهو يبتسم ويشوف بناته يتسابقن له من توصل اول

------------------------

في بيت عبدالرحمن ..


بالحديقة جالسه بهدوء مبتعدة عن الإزعاج من أخوانها وعيال عماتها من سمعت الخبر من أبوها وهي مرتبكة ونفس الوقت تفكر من يحصل لها تنخطب 3 مرات الكل يحسدها على كذا بس هي ما هي عارفه تختار من أبوها ترك الاختيار لها ما يتمنى يجبرها على شيء صلت صلاة استخاره ومرتاحة لهم بس ما هي عارف تحدد رأيها وطلبت مهله من أبوها أسبوع ولا عارض

مدري | متى أو وين أو كيف أو ليه |
أنآ وعيت وشفت نفسي
أنآ وعيت وشفت نفسي ..{ أحبك

هاجر( انتبهت لجوالها يرن ابتسمت ورفعه) : هلا خالو
جراح : هلا بقلب خالها كيفك
هاجر: تمام وأنت كيفك وكيف يوسف
جراح : بخير ويسأل عنكم
هاجر : فديته ليه ما تجيبه بيت جدي كلنا فيه يلعب ويغير جو
جراح : ألحين تطلبينه بعدين ما تطالعين له
هاجر : افاا ليه هذا يوسف الغالي ولد الغالي
جراح : من قدنا كبرنا وصرنا ننخطب
هاجر( ابتسمت بحياء) : من قال لك
جراح : أبوك يقول 3 ماشاء الله يا مفتريه 3 مره وحده
هاجر : أعوذ بالله اذكر الله
جراح : ذاكر الله ههههههههههههههههه
هاجر : هم ليه قالوا لك أعرفك بس تحرجني
جراح : لا وش إحراج بالجوال لا لازم أشوفك
هاجر : ليه
جراح : اسمعي أنا بجيب يوسف يجلس مع أمك وأنتي تجهزي بجي أخذك ونطلع نتمشى
هاجر : ماما قالت لك شيء
جراح : هي قالت لي انك مو نايمه من أمس بسبب الخطبة وانك محتارة
هاجر : يعني بتناقش معي سالفة الخطبة ترى ما هي قضيه يا حضرت المحامي هههههههههههه
جراح : الحياة قضيه اخلصي علي 10 دقايق وأكون عندك
هاجر : وفجر
جراح : وش ابغى فيها هذي تبع فواز قضيتها سلمتها له أبي اعرف قضيتك لمن أسلمها من الثلاثي المرح اللي تدبس فيك
هاجر : خاااااااااااااااااااااااالي
جراح : امزح امزح أحلى دبسه هههههههههههههههه
هاجر : عساك تدبس بوحدة ما تفك عنك
جراح : لا تدعين لي يالله باي
هاجر : باي

طالعت هاجر لبسها شافت أن عدل ما يحتاج تجهز بس تلبس طرحتها وعبايتها وتأخذ الشنطه وتطلع اتصلت على المطبخ وطلبت من خدامتهم تجيب لها أغراضها وخلال 10 دقايق وصل جراح وكان في استقباله خلود اللي أخذت يوسف وودعتهم هو وهاجر اللي طلعوا يتمشون ويتكلم معها عن اللي يعرفه وعن رأيه بمسألة الخطبة

جراح : هلا وغلا بعيوني
هاجر : هلا فيك
جراح : هاه وين حابه نروح نتمشى بالسيارة ولا نشوف لنا كوفي ولا مطعم ولا ايش
هاجر : براحتك اللي تحبه
جراح : طيب نشوف لنا كوفي ونجلس نسولف ( بعد دقايق وصلوا ) يالله ننزل وأتمنى يعجبك المكان ذوق خالك
هاجر ( نزلت مع خالها لما وصلوا للكوفي وجلسوا) : امممم حلو
جراح : مرات أقابل فيه عملاء لي هنا جو حلو وهادي بس حبيت اخذ لنا مكان خاص عشان تأخذين راحتك
هاجر ( تنزل طرحتها ونقابها) : صدق حلو
جراح : بطلب لك على ذوقي اوك
هاجر : طيب
جراح : دقايق وارجع

أخذت جوالها تطقطق فيه على ما يجي خالها ويجيب الطلبات ابتسمت وهي تشوف خالها شايل الطلبات

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 06:41 AM   المشاركة رقم: 173
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


هاجر : كان خليتهم يجيبونه
جراح : ما أبي احد يضايقك
هاجر ( تأخذ فنجال وتشمه) : ريحتها حلوه
جراح : طعمها أحلى ( يجلس وحط الطلبات ) تبغين نسولف ولا نتقهوى أول
هاجر : براحتك
جراح : طيب شوفي يا هاجر أنتي الله عطاك حظ ماشاء الله خطبوك 3 رجال بوقت واحد وكل واحد منهم والنعم فيه
هاجر : طيب
جراح : وأنتي صرتي محتارة
هاجر : كثير خصوصا بابا كلمني عنهم وشرح لي كل واحد ايش ميزاته وعيوبه
جراح : صليتي صلاة استخاره
هاجر : أي وبصراحة مرتاحة لهم كلهم يعني ما نفرت من احد وهذا شيء مخليني أفكر أكثر ومحيرني
جراح : جافاك النوم
هاجر : بابا عطاني حرية القرار بس هذي حياتي ولازم يكون القرار صح
جراح : أنا أمك قالت لي قبل يومين عن الأثنين اللي خطبوك ولان المسألة تخص حبيبتي سويت اتصالاتي وسألت عنهم والكل يمدح
هاجر : مثل كلام بابا
جراح : ولما أمس أمك اتصلت علي وقالت لي عن خطبت ناصر تغير الوضع
هاجر : كيف ما فهمت
جراح : ناصر إنسان شهادتي فيه مجروحه ما اروح اسأل عنه ولا احتاج احد يشهد على أخلاقه ونسبه
هاجر : يعني تمدحه وتلغي شهادتك في الاثنين
جراح : لا أبدا أنا اقصد أني اعرفه معرفه شخصيه عكس الاثنين
هاجر : عشان صديق لك تمدحه
جراح : لا أبدا أنا قاعد اشرح لك الفرق بينه وبين الأثنين واللي اعرفه عن ناصر
هاجر : يعني تبغى أوافق على ناصر
جراح : لا
هاجر : تبغى ارفضه يعني
جراح : لا
هاجر : ما فهمت لك ههههههههههههههههههههه
جراح : شوفي أنا محامي ولما ادخل بقضية أحط نقاط وأفكر بالمستقبل
هاجر : طيب كمل
جراح : شوفي أمس أخذت ورقه ورسمت دائرة وكتبت فيها هاجر وبعدين طلعت منها 3 دوائر اللي هم الخطاب صالح الطيار وعيسى الدكتور وناصر
هاجر : وبعدين
جراح : صالح بحكم شغله بيسافر كثير وكذا يتركك لوحدك وقليل يستقر هنا وبأي وقت ممكن تجيه سفره ويحضر نفسه ويسافر بتشوفينه قليل ولا راح تكون حياتكم مستقره بسبب انك متزوجة عشان تستقرين وتعيشين مع زوجك ما هو تسمعين طلعات وسهرات البنات مع أزواجهم وأنتي لوحدك
هاجر : أوك
جراح : وعيسى طبيب بحكم شغله أكثر وقته بالمستشفى ومن يرجع معقمات بملابسه ورائحة المستشفى القوية وأنتي ما تحبين ريحتهم وممكن بلحظه يجيه اتصال ويقولون مطلوب بعمليه أو لازم تداوم وكذا يضيع وقته بالمستشفى وكل ما جاء ملابسه دم ولا ريحه عمليات وقرف وتعب
هاجر : أوك
جراح : هنا جينا عند مربط الفرس جينا لناصر إنسان طبيعي يداوم 7 ويطلع 2 الظهر غداه معاك وعشاه معاك ما عنده دوام ثاني غير الشركة يداوم من الساعة 4 لين 8 وكذا يكون عنده وقت يجلس معاك ويطلع
هاجر : ليه الحياة طلعات وسهرات بس هذا وأنت اللي فاهم
جراح : لا بس ناصر أمون عليه يعني لو اشتقت لك بيقول حياك أو أنا أزوركم بدون دعوه أما الاثنين الثانين لا بيكون بينا رسميه
هاجر : يعني ناصر إنسان سهل يتعاشر
جراح : فوق ما تتصورين إنسان طيب وحبيب وخدوم ولا عمره ضايق أو زعل احد
هاجر : ترشحه زوج لي
جراح : بقوه ولأني اعرف أن ما بيني وبينك حواجز أو رسميات وأنتي توأم روحي ما ترددت أكلمك بهذا الموضوع
هاجر : أنا اعرف انك تتمنى لي السعادة بس ما هو داخل عقلي سالفة أن ترشح احد على الثاني تكلم ايش ورآك
جراح : اممممممم
هاجر: فيها اممممم تكلم
جراح : شوفي أنا مو فضولي ولا أنا من النوع اللي تجسس على الناس
هاجر : أي
جراح : سمعت طراطيش كلام مره
هاجر : بخصوص
جراح : أنتي وناصر
هاجر( عقدت حواجبها) : ما فهمت ليه ربطت اسمي واسمه ومن وين سمعت طراطيش الكلام
جراح : في الاستراحة
هاجر : استراحة
جراح : قبل فتره رحت استراحة الشباب أقابل بندر بخصوص موضوع أخت زوجته
هاجر : هديل
جراح : صح
هاجر : وبعدين
جراح : وأنا داخل سمعت شد بالكلام بين اثنين وعرفتهم كان وليد وناصر أخوه
هاجر : اها
جراح : وكان الموضوع عن خطبت ناصر لبنت بس أبوه رافض بالوقت هذا وفهمت أن صار زعل قوي وناصر ترك البيت بسبب إصرار أبوه بالرفض وعرفت أن البنت هي هاجر بنت سيف
هاجر : أنا
جراح : في هاجر غيرك ههههههههههههههه
هاجر : لا بس تفاجئة ليه يجيبون سيرتي
جراح ( ابتسم بخبث) : اللي فهمته أن ناصر ميت بوحدة اسمها هاجر وان مصر عليها
هاجر( استحت ونزلت عيونها) : ليه
جراح( سوى نفسه يبغى يوقف وحط أيديه على الطاولة) : تبغين أروح اسأله
هاجر ( مسكت يده ): ااااااااايش تسأله عيب
جراح : يا حلو وجهك هههههههههههههههههههههه
هاجر ( تمسح وجها وهي تعرف أن احمر من الخجل) : خااااااااااااالي
جراح : أسف هههههههههههه
هاجر : اووف منك ما تقدر تكون جدي
جراح : جدي ولا عمي هههههههههههه
هاجر : خالي هههههههههههه
جراح : أي اضحكي
هاجر : طيب سمعت أن يبغاني وان زعل أهله عشاني لين وافقوا ورضوا فيني بس ابغى افهم ليه أنا
جراح : هذا شيء تسألينه لو صار نصيب لك معه
هاجر : تفهمني انك ما سمعت
جراح : والله ما سمعت غير كلمه وحده
هاجر : ايش
جراح ( سند يديه على الطاولة وقرب لوجها وبهمس) : أحبها
هاجر( بلعت ريقها) : يحبني كيف
جراح : اللي فهمته أن سمع عنك والبنات بعائلتهم يمدحون فيك والظاهر أن عشق من سمعه قبل نظره
هاجر : قصدك أن اسمي يجي بسوالفهم
جراح : من طيبك الجلسة ما تحلى إلا باسمك والظاهر أن ناصر سمع كذا مره يسولفون عنك هذا اللي فهمته لما قال وليد ليه تبغاها قال يكفي نسبها ويكفي اسمها ينطرى بالخير والثناء والمدح ويكفي جدها من وأبوها وعمامها ( حط يده على صدره بغرور) وخالها المزيون جراح اللي ما مثله اثنين
هاجر : هههههههههههههههههههههه قال مزيون ما مثله اثنين
جراح : ما هو بالمعنى بس جب خليني ارفع من نفسي
هاجر : لا تنكسر رقبتك هههههههههههههههههههه
جراح : حبيته يوم مدحني وقلت ما يأخذك غيره
هاجر : على كذا بخليه يكتب ورقه مدح وأشعار فيك إذا زرتنا
جراح : أي أي ولا اطلع من عندكم
هاجر : تسويها هههههههههههههههههه
جراح : والحين من اخترتي
هاجر : عطني مهله أفكر وبستخير مره ثانيه واللي الله يكتبه بيصير
جراح : بأذن الله يكتب لك الخير
هاجر : ولك يارب
جراح : لا أنا عساني اكبر يوسف وأزوجه ترى بنتك محجوزة لولدي
هاجر ( استحت منه) : للحين ما تزوجت حجزت
جراح : ما أغلى منك إلا عيالك
هاجر : خالي بس
جراح : يا حلو اللي يستحون ويا حظ ناصر فيك
هاجر ( رفعت حاجبها) : وليه ما هو صالح ولا عيسى
جراح : ما ادري بس أحسه ناصر
هاجر : هههههههههه وأنا أحس راح تزوج من جديد
جراح : تهبين
هاجر : علامك أنا ادعي لك ما هو عليك هههههههههههههههههه
جراح : أروح منكم وين أمي من جهة وأمك من جهة وأنتي بعد تراني مو ميت على العرس
هاجر : بس نتمنى تجيب أخ أو أخت ليوسف شوفه وحيد
جراح : أكون له أب وأخ وأم وأخت واخو ودنيه ما ابغى غيره والعرس ما أفكر فيه ولا ابغاه أبدا والحين كملي قهوتك عشان نطلع نتمشى بالسوق
هاجر : ليه
جراح : بشتري شوي عطورات وابغاك معي
هاجر : احم احم يعني تمدح ذوقي
جراح : شايف غيرك وقلت لا
هاجر : مالت عليك تحطم
جراح : هههههههههههههههههههههههههههههههه
هاجر ( ابتسمت ) : عسى ربي لا حرمني من ضحكتك وبقول لك

هو خالي اللي بالشدايد يحلَي
لامن طرا طاري سبقهم بحلَه
خالي ملكني طيبه اللي يتلَي
خالي فداه العمر دقه وجلَه

جراح : صح لسانك ولسان من قاله يالله نمشي
هاجر ( تعدل طرحتها ونقابها وتوقف) : يالله

طلع جراح وهاجر لسوق يتمشون وهاجر تفكيرها مع ناصر تذكر كلامه ومكالمته لخوله والحين كلام خالها جراح اللي يثني عليه بقوه ويمدحه وهي تعرف نظرت خالها بالرجال ما تخيب بس حابه أنها تصلي صلاة استخاره وتشوف ايش يصير

------------------------------



في بيت أهل الجوهره ...

إبتسَم لِـ النآس و أضحَك لـ الحيآهـ
لو تضيق اليوم ،،
لو تضيق اليوم ،،قِل : بآكر تزين !
إعرف آن الله [ وحدَهـ ] لآ سوآهـ
قآدر إنه يبهج آلصدر الحزين

قرروا اليوم يجلسون بالحوش الخارجي للبيت الجو حلو فرشت ( الزوليه – الفرشه) وجلسن البنات مع أمهم وشوق تكتب دروسها وهي نايمه على بطنها

الجوهره ( حاطه مسند خلف ظهرها على الجدار) : يا حلو الهواء
مزون ( تتقهوى) : أحسن من الخنقه داخل حسبي الله على من كان السبب
هديل : عساه ما يرجع
الأم : لا تجلسن تدعون يكفينا شره
هديل : والله لولا أن عمي قايل بياخذ امه الله ياخذ روحه ويروح لخواله يسلم عليهم كان محد تحرك فينا
مزون : تطمني فرج من الله قريب وعمي طمنا أن المحامي يقول قضيتك بعد أسبوع واتصالاته ومعارفه قدموا القضية بوقت قياسي الحمد لله رفع الدعوة وخلصنا
الجوهره ( تدرس شوق ) : أي اكتبي مرتين ( التفتت لهديل) الله يبعده عنا وترى قلت لبندر إذا خلعته أتمنى نقدم طلب بالشرطة أن ما يقرب لك ولا لنا
الأم : لا يا بنتي اهو من تخلعه تطلع من شوره ولا له دخل فيها
الجوهره : اعرف بس اهو ما يخلينا
هديل : ايش عنده بيسوي خلعته وأهنته ومسحت بكرامته الأرض بعد له عين يقول شيء
مزون : اللي اعرفه ما يقدر يرجعك لو خلعتيه لان يعتبر الحكم تطليق بائن فلا تجوز فية الرجعة بين الزوجين إلا بمهر جديد وعقد جديد
هديل : اخسي والله ارجع له أنا ما اصدق أفارق وجهه تقولين ارجع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه
الأم : يا بنتي الله يفكنا من شره والحمد لله ربي أن كرمنا بحق الخلع
الجوهره : الطلاق بيد الرجل والخلع بيد المراه سبحانه ربي له حكمه بس بسأل اللي تختلع لها عده
الأم : عمك سأل شيخ وقال له فإذا حاضت بعد الخلع ثم طهرت فقد انقضت عدتها وقال له عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة ثابت بن قيس اختلعت منه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدّتها حيضة
الجوهره : أي تذكرت هذي الحادثة
مزون ( ضمت رجولها لها وحاوطتها بأيديها ) : قوليها
الجوهره : في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءته زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنها وعنه تريد مخالعة زوجها سألها إن كانت ترد عليه المهر وهو الحديقة التي أهداها إياها فلما قالت نعم أمره عليه الصلاة والسلام أن يفارقها ولم يسألها عن حالها
هديل : ربي ما يظلم عبيده ولا ظلمنا سبحانه همن على صدري كل ما اذكر اسمي مقترن باسمه وأقول يارب الفرج متى أعوذ بالله
الأم ( تمسح على شعرها بحب) : قال تعالى ( قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
هديل : بأذن الله ماني قانطه واني عارفه أن مصيبة اللي صار لي بس الإنسان ضعيف بطبعه وننسى بهمنا وحزنا أشياء كثيرة خصوصا الله سبحانه بلحظه ضعفنا ننسى إيمانا
الأم : عارفه يا بنتي قال الله تعالى {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا }
هديل ( تتنهد) : أي والله يارب لا تؤاخذنا وارحمني واغفر لي
مزون : خلونا نغير الموضوع ما ابغى تخرب القعدة بطاري اللي ما يتسمى
الجوهره : ايوه ياختي زي ما ئلتي
هديل : وع ههههههههههههههه
مزون : لا يكون سولفتي عند بندر بالمصري تقول مصريه متجنسه
الكل : هههههههههههههههههههه
الجوهره : فديت الطاري والله
الأم : عاد طريتوه تعيش ألحين حلمها
هديل : صدق انتوا ليه ما تروحون بيتكم قمت استحي
الجوهره : حمايه إحنا لك
هديل : ما صرتوا حماية صرتوا عله أعوذ بالله
الجوهره : عله هذا وإحنا ما نفارقك
هديل : والله مثل اللي حاطينه بقفص وتتابعونه صرت ما اقدر أتمشى بالبيت إلا إذا طلع وصرت ما اقدر اضحك أمي تهاوشني وتقول اقصري حسك
الجوهره : من صدق تتكلمين ترى اللي جالسين نسويه عشانك ( وقفت ) بس دام هذا قرارك خلاص لك اللي تبغين الليلة في بيتنا ( ناظرت لشوق) قومي نجهز شنطتك ونتصل في بابا
هديل ( توقف وتبوس رأس الجوهره) : اافاااااااااا يا جوجو اقسم بالله أني امزح وانتو وجودكم عسل على قلبي أنا بهذاك الوقت اللي أحس باخ لي عزه وسند ويحميني
الجوهره : محنا حاكرينك ومضيقين عليك
هديل : امزح امزح علامك اقسم بالله صايره أخلاقك زفره
الأم : الجوهره أختك خبله لا تأخذين على كلامها
هديل : لا والله الخبله بنتك هذي دخلت السابع وصارت نفسيه وحارة ولا إذا غاب بندر بدأ قلبك ياكلك تراه بيرجع لك
الجوهره ( تدفها عنها ) : سخيفه إلا أنتي لسانك يبغى له قص
شوق ( واقفه) : أجهز شنطتي خالتي
هديل ( تجلسها على الأرض) : كملي دروسك نهدي خالتك ولا نهديك صدق عايله نار
الجوهره ( تجلس ) : اجلسي شوشو وكملي
شوق ( تناظر لهديل بنص عينها وهي مكتفه أيديها) : محنا حاكرينها وش تبغى فينا
هديل( فتحت عيونها وهي تناظر لها) : ووووجع عقلت الأصبع لك لسان
شوق : أي أبوي يقول قولي كلمه الحق لو على قص رقبتك
هديل : يبغى لك قص لسان ما هو رقبه هذا اللي طوله متر ونص
شوق : خاااالتي شوفيها
الجوهره : هديل اسكتي عنها ولا اخذ قواتي للحماية ونروح لبيتنا وأنتي فكي نفسك من العدو عليان
هديل ( تحط يدها على فمها) : كذا زين بس خليني اخلص من سالفة عليان وأعلمك أنتي وأم لسان متر ونص
الكل (يطالع هديل وهي تسكر فمها وشكلها يضحك تتوعد بعيونها ) : هههههههههههههههههههههههههههه
مزون : يمه
الأم : لبيه يا قلب أمك
مزون : لبيتي حاجه يارب احمد قرر يسافر
الأم : وصلت الأوراق
مزون : أي
الجوهره ( تبادل النظرات بينهم) : ايش السالفة
هديل : علمي علمك
الأم : احمد بيسافر مدة سنتين إلى 4 سنوات للخارج
هديل : سنتين إلى 4 سنوات ( ناظرت لمزون) وأنتي تتحملين بعده
مزون ( تبتسم) : أنا بروح معه لا يمكن اتركه
الجوهره : والسفر هذا ليه
مزون : أول شيء علاج لأحمد بسبب العقم لان الطبيب اللي راسله قال يمكن تحتاج من سنتين لين 5 سنوات وهنا العلاج صعب وفي المستشفى اللي راسلناها قالوا أن ممكن مع الصبر والعلاج تقدر تنجب
هديل : طيب ليه تسافرون سنتين يعني تقدرون تروحون وترجعون عليهم
مزون : تكلفه العلاج كبيره وتبغى لها مبلغ غير أن السفر لهم والرجعة ثم السفر ثاني يبغى لها ميزانيه واحمد ما عنده من يساعده على التكلفة وبعدين أنا ما اشتغل عشان اقدر أساعده واخذ قرض
هديل : طيب وكيف راح تتعالجون سنتين وأنتي تقولين ما تتحملون
مزون : بجيك بالكلام اسمعي لا تستعجلين
هديل : طيب
الجوهره : اسكتي خلينا نفهم كملي يا مزون
مزون : الدكتور اللي يراسله احمد كان دكتوره بالجامعة لما كان يدرس طب واهو معجب كثير بأحمد وعقليته الطبية كدكتور جراحه وتخصص قوي وكان دايم يراسل احمد يتكلم معاه صاروا أصدقاء ودايم يطلب من احمد يجيه لدولته للعمل كطبيب واحمد يرفض بسبب أمه وأنا ويقول أن ما راح يقدرون يتكيفون مع العادات بالخارج وبعد فتره من موت خالتي الله يرحمها
الكل : الله يرحمها
مزون : ومعرفة احمد بعقمه تغير احمد وحس صديقه فيه وسأله واحمد قال له من يومها واهو يبحث عن حل من حبه لأحمد يبغى يسعده ولقى علاج بس بحالة احمد يبغى له سنتين لين 5 سنوات واطلع على تكاليف القوية للعلاج في مركز متخصص بالعقم احمد فرح بس رجع وتضايق لما عرف أن تكاليف ما يقدر عليها وكذا اقترح صديقه يشتغل عندهم في مستشفى مقابل أنهم يتكفلون بعلاجه بمركز العقم
هديل : يعني عطني وأعطيك
مزون : لا يعني اخدمني وأخدمك أنا واحمد تناقشنا بهذي المسألة وشفنا أن صح منها يدفعون تكاليف علاجه ومنها يكتسب خبره طبية قويه وتكون مؤهلاته أقوى ونأمن مستقبلنا أن نأجر بيت أهل احمد والفلوس اللي تطلع لنا نشتري بيت لما نرجع بالسلامة بأذن الله وأنا قررت أني أقدم أوراقي بجامعه بالخارج وادرس الطب حابه أحقق حلمي أكون طبيبه وأحمد قال بيساعدني وهو موافق على القرار
الجوهره : بسم الله ما شاء الله والله يطلع منكم فكرتوا بنفسكم ومستقبلكم
مزون ( ابتسمت ) : لازم نفكر في كل شيء لان لو حصل و حملت بأذن الله وفكرت احمل مره ثانيه ممكن نحتاج نتعالج عقم احمد ما هو سهل ولازم نتحمل السفر والبعد
الأم : صلى صلاة استخاره
مزون : أي يمه حس براحه لقراره وبدأ يشوف مكاتب تأجير البيوت عشان يعرض بيتنا للإيجار ونشوف أسعار زينه وصديقه تكفل بأن يأمن السكن لان مسؤولية المستشفى وبس يرسل الفيزا نسافر
هديل : مستشفى خطير الظاهر أن كبير
مزون : أي كبير وله سمعه ومو سهل أي طبيب يشتغل فيه بس صديق احمد له مكانه خاصة وله عضويه بمجلس المستشفى اهو قرر والأعضاء الباقي وافقوا على القرار
الجوهره : الحمد لله اللي أكرمكم بس لازم تتحملون
مزون : عارفين سوينا بحث بالانترنت عنه وشفنا كثير انجازات بعد الله سبحانه وتعالي ثم المستشفى ناس كثيرة رزقهم الله بالضنى بعد صبر وعلاج
هديل : وسفرك متى
مزون : أمس جهزت الشناط وسكرتهم بس باقي أشياء قليله والسفر خلال هذا الأسبوع يعني يومين أسبوع ما نعرف بس نكون جاهزين أحسن
هديل ( تقرب لها وتضمها) : بشتاق لك
مزون( تضمها وهي تداري دموعها) : وأنا أكثر وطمنيني عن قضيتك مع عليان
الجوهره : تراها ما تسافر ألحين ابعدي خنقتي البنت
هديل ( تمسح طرف عينها عن دمعتها) : اسكتي أنتي
الجوهره : ترى ما بقى غيري هي سافرت
هديل : أعوذ بالله منانه وحنانه
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه
هديل : اليوم بسوي العشاء من الفرحة بالحرية
مزون ( تناظر ساعتها) : ترى ما راح اتعشى معكم
هديل : ليه
مزون : بطلع أنا واحمد نشتري لوازم السفر
هديل : اجليها بكره اليوم بسوي لك سلطات اللي تحبين بسوي بوفيه بس صغير على قدنا
مزون : بكره عنده دوام بالمساء
الجوهره : اجل اجلي البوفيه اللي بتسوينه بكره
هديل ( توقف) : اجل بسوي فطاير لنا
الأم : ألحين ما هو بدري
هديل : لا لين أجهز العجينة يبغى لها وقت تخمر وأجهز خلطاتي
شوق : خالتو هديل ابغى بيزا
هديل : احلى بيتزا لك
مزون : خلصيها بسرعة ابغى اخذ منها لبيتي
هديل : متى تمشين
مزون : كذا ساعة
هديل : اجل بسوي لك أول دفعه لك

هديل اتجهت للمطبخ والفرحة اليوم ما هو سايعتها قدرت تشم هواء طبيعي بعد ما علمها عمها أن عليان اخذ أمه وأخته يزورون خواله الخوف تبدد اليوم والفرحة ارتسمت على بسمتها حست بنشاط وفرح وخاطرها تسوي بوفيه بالفرحة والكل فرحان عشانها ويتمنون لها السعادة

لولآ آلأمل بآلله مآآكآن به حي
.............. يقدر يكمل في حيآته / حيآته
--------------


في بيت ليالي ..

في غرفة ليالي اللي اتصلت على سمر تتطمن عليها وتسولف معها وسمر فرحانة من سافرت ارتاحت من الضغط وبوجود حبيبها اللي اختاروا تركيا للاستجمام والراحة النفسية

ليالي : ثلج وين
سمر : هذي مدينه شمال شرق تركيا صعدنا لها بالتلفريك كلها ثلج بنجلس يومين فيها
ليالي : يعني حولكم ثلج بثلج ابيض
سمر : هههههههههههههههههه أي والله ثلج اسكتي كنت بزلق وأطيح
ليالي : ياويلي انتبهي
سمر : بس روعه روعه قليل بحقها
ليالي : الله يعني اطلب من سالم شهر العسل فيها
سمر : وين شهر العسل ما تقدرين تطلعين
ليالي : أحسن ههههههههههههههه
سمر : خبيثة هههههههههههههه
ليالي ( شهقت وبعصبيه) : جب ما هو تفكيرك يالوصخه
سمر: ايش عرفك والله أفكارك يالوصخه هههههههههههه
ليالي : خربك عبدالرحمن
سمر : أنا خربانه من عرفتكم اسكتي بس لو شفتي السوق هنا
ليالي : أي صدق لا تنسين اللي وصيتك
سمر : لا أبدا أنا عطيت عبدالرحمن خبر وقال تبشرين بنزل السوق آخر يومين واشتري لك منه عشان جهاز عرسك
ليالي : أي اصرفي كل المبلغ اعرف أن أشياء كثيرة حلوه عندهم
سمر : أي طيب زرتي وضحه
ليالي : لا ما زرتها
سمر : ابغى صور بناتها كيف
ليالي : بقول لفرح ترسلهم لك تخيلي جدتي تبغى تسميهم حمده وحميده
سمر : احلللللفي
ليالي : والله ههههههههههه
سمر : وافقوا
ليالي : لا أبدا وضحه شوي تنجن وفهد رافض
سمر : مهبول يوافق أتخيل شكله أبو حمده ولا أبو حميده والله ما تركب
ليالي : وضحه شوي وتبكي كل ما جدتي ترفع ضغطها تقول لها هاه يا أم حميده أو تبغين أم حمده ووضحه مسكينة
سمر : من قال لك ههههههههههههههه
ليالي : فرح
سمر : رحمتها جدتك اعرفها هههههههههههه
ليالي : أي والله
سمر : صدق اتصل سيف اليوم على عبدالرحمن وبلغه بسالفة خطبت ناصر لهاجر مبروكين
ليالي : الله يبارك فيك بس بدري البنت متقدم لها اثنين غيره
سمر : عبدالرحمن فرح أن ناصر تقدم لها وشكله ناوي يكلم أخوه يبدي ناصر عليهم
ليالي : أمين ناصر حيل متمسك فيها وخايفه يفقدها مثل ما فقد دلال هالمره تكون القشة اللي قسمت ظهره
سمر : لا حرام عليك بأذن الله بتوافق وبكلمها أنا بعد شوي
ليالي : أي والله تكفين ناصر بس سرحان وخايف
سمر : لا يخاف إذا الله كاتبها له بتصير
ليالي : أمين
سمر : اوك حبيبتي أخليك ألحين وسلمي على أمهاتك اوك
ليالي : تسلمين يالله باي
سمر : باي

قررت تنزل لأمهاتها وتجلس معهم شوي وهي نازله شافتهم جالسات والصمت سيد المكان كل وحده تفكر

ليالي (عقدت حواجبها وهي تشوفهم ) : السلام عليكم
الأمهات : وعليكم السلام
ليالي ( تجلس بينهم وتناظر لهن) : علامكم ( شافت كل وحده تصد) افاااا شكل صاير شيء يمه حمده علامك
الأم حمده : ما علامي
ليالي ( ناظرت لامها ) : يمه صيته علامك
أم وليد : ما علامي
ليالي : لا والله منتم خالين لحظه أنا جالسه معكم وكنا نضحك وصعدت نص ساعة اكلم سمر ورجعت تصددن
الأم حمده : واحد يجلس مع أمك ما يتضايق من كلامها
أم وليد : واحد يجلس مع أمك ما ينغث من كلامها
ليالي ( تستعبط وتحط يدها على خدها) : نفس الجملة فرق يتضايق وفرق ينغث
أم وليد ( تطالعها وتضربها على كتفها) : تستهبلين فاضيك
ليالي : ااح طيب خلاص بس قولوا لي ايش صار خلال نص ساعة
الأم حمده( تناظر لها وتمسك يدها) : اسمعي واحكمي يا بنتي
ليالي ( تصد لها بجسمها) : أمري يمه
الأم حمده : اسولف مع أمك عن محمد وفرح وعن اللي صاير فيها
ليالي : طيب وبعدين
الأم حمده ( نزلت عيونها بحزن) : وتقول لي أنتي ما تفهمين لأنك ما جربتي الضنى أنتي عقيم لا تنسين
ليالي ( ناظرت لأمها صيته بنظرة عتاب ) : افاا يمه أنتي أمه الثانية وتمونين
الأم حمده ( ناظرت لها ودمعتها بعيونها) : أنا صح ما هو أمه اللي جبته بس هو ولدي ( وقفت وهي تمسح عيونها بطرف طرحتها) مشكورة يا أم وليد ذكرتيني أني ما هو أم واني عقيم
ليالي ( توقف) : يمه وين
الأم حمده : اجلسي مع أمك لا تقول بعد أن ما هو مسموح أتكلم معاك
ليالي( تشوف أمها حمده تدخل غرفتها وتسكر الباب ناظرت لامها) : يمااااااااااااه كيف تقولين كذا
أم وليد ( بعصبيه) : عطيني كف أحسن
ليالي ( تنهدت وباست رأس أمها وجلست جنبها) : أسفه يمه بس كلامك يعصب الواحد
أم وليد ( تأشر على غرفه حمده وبعصبيه) : ما سمعتي كلامها كان عصبتي اجل أنا مخربه حياة ولدي أنا وأبوه دللناه وتحط ذنب فرح برقبتنا تقول ما تعرفين تربين
ليالي : هي ما تقصد
أم وليد : لا تقصد
ليالي : بس كلامها ما يعطيك حق تقولين لها ما تعرفين الضنى صراحة يمه كلامك قوي ويجرح
أم وليد : أنا تعرفين من اعصب ارمي الكلام
ليالي : ياما عصبتي بس عمرك ما ذكرتيها بأنها عقيم
أم وليد : قهرتني أول مره تكون ضد احد من عيالي عمرها ما صارت ضدهم
ليالي : ضد عيالك بشنو هي فعلا صادقه محمد خربتوه على حساب الدلال واهو ما شاء الله شاطر تحسينه على نياته ومسكين واهو مأخذ حقه منا كلنا
أم وليد : وش تبغين بعد
ليالي : ما ابغى شيء بس ابغى تفهمين يا أمي أن صعب تعيرينها بعقمها هي كانت لك أخت ما هي ضره عمرها ما غلطت ولا تأففت من عيالك تعتبرنا ضناها واعتبرناها أمنا وأنتي بنفسك يا يمه توصين عليها
أم وليد : تراك اكلتيني قلت كلمه وهي حقيقة بعدين أنا قلت لها لا تفتحين مواضيع عيالي وتكلمنا بسالفة محمد وهي تبغى اغصبه يطلقها لو غيابي لو تبي مصلحته كانت تصلحهم ما هو تفرقهم
ليالي : لا تنسين أن فرح المسكينة تأذت كثير وكلنا شاهدين على اللي يصير بينهم وأمي حمده حقانيه وكلمتها صح
أم وليد : يعني أنا ما اعرف الحق وظالمه
ليالي : لا والله ما قصدت بس أنتي أمه توقفين بصفه لو على خطأ وهذا محمد عين السيح
أم وليد : خلصنا بيني وبينها لا تدخلين أنا بس يأذن المغرب براضيها مالك دخل
ليالي : يمه
أم وليد : ليالي إحنا دايم نتهاوش ونرجع نتصالح
ليالي ( كتفت أيديها) : ما ادري عمرك قلتي لها كلمه تجرح زي عقيم ( عقدت حواجبها وهي تلتفت لغرفه أمها حمده اللي انفتحت) يمه وين
أم وليد ( توقف وهي تشوف العبايه بيدها) : على وين يا حمده
الأم حمده : بيت ولد اخوي ليالي قولي للخدامة تجيب شنطتي وتحطها عند الباب
ليالي ( تقرب وتبوس رأسها) : افااااااا يمه تتركين بيتك ترى أمي صيته ما تقصد
الأم حمده( تشوف الخدامة وتأشر لها) : خذي الشنطه عند باب خلي
أم وليد : حمده علامك ترى السموحه كلمه طلعت مني بلحظه غضب وان بغيتي أبوس راسك أبوسه
الأم حمده : ماله داعي أخطيت يومني حسبت نفسي أم ثانيه لهم مثل ما كنت دايم تقولين لي أنتي يا حمده أمهم بس عرفت أن كلام بدون فعل ولك مني ما أتدخل بينك وبين عيالك ما أنا حرمه ما عرفت الضنى ( ومسحت عيونها بطرحتها) بس الحمد لله أن ما شفت ضناي يسوون كذا زي محمد لا يهتم ولا يعبر
ليالي : يمه إحنا عيالك عمرنا قلنا لك حمده من وعينا على الدنيا الله أكرمنا بأمين بدل أم
الأم حمده ( تمسح على رأسها وعيونها دمع) : والله انك بنتي اللي ما جبتها بس خليني أروح بيت ولد اخوي برتاح هناك أكثر
ليالي : ولد أخوك من
الأم حمده : جاسم اتصلت وقلت له تعال وقال انه قريب من هنا ( ناظرت للخدامة) وصل
الخدامة : يس هو ياخز سنطه يقول وين ماما حمده
الأم حمده ( تبوس خد ليالي) : انتبهي لنفسك وكلميني
أم وليد : يا حمده لا تكبرين السالفة ترى زعله بسيطة
الأم حمده : بالنسبه لك لكن عمري ما حسيت أني عقيم إلا اليوم مشكورة
ليالي : وأبوي
الأم حمده : ماله شر اتصلت وقلت له بروح بيت ولد اخوي كم يوم خليني اطلع سلمي على أخوانك

ليالي طلعت مع الأم حمده تحاول تلين رأسها عن قرارها وأم وليد جلست وحطت يدها على رأسها عارفه أن البيت اليوم بيشب نار من طولت لسانها رفعت رأسها وشافت ليالي تدخل بخيبة أمل وصعدت لغرفتها بدون ولا كلمه ناظرت أم وليد ساعتها وعرفت أن هذا وقت رجوع أبو وليد تفكر حمده قالت اتصلت عليه وبتروح بيت أخوها يا ترى قالت له السبب ولا لا

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 06:41 AM   المشاركة رقم: 174
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ناصر ( يدخل واهو مستغرب) : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
ناصر : يمه أمي حمده وين رايحه ومن هذا
الأم : راحت بيت ولد أخوها جاسم
ناصر : هذا جاسم والله ما عرفته طيب ليه راحت
الأم : مدري
ناصر : كيف ما تدرين
الأم : ناصر تكفه خلني
ناصر( يجلس جنبها ) : يمه علامك أمي حمده علامها
الأم ( تناظر له) : ما علامها اتركني بهمي يا ولدي
ناصر : افا هم أعوذ بالله علامك يمه
الأم : ناااااااصر اتركني قلت لك ما تفهم
ناصر ( يناظرها توقف وواضح العصبية عليها) : كيف أتركك ابغى افهم أمي حمده راحت مع جاسم ليه
الأم : تزورهم يعني حرام تزورهم
ناصر : تزورهم أمي حمده ما تطلع من البيت إلا معاك ومن جاسم طلق ليالي يمكن مرتين شافته
الأم : يوووووه بس تحقيق اللي فيني مكفيني روح يا ناصر دام النفس طيبه معاك
ناصر( يتجه لسلم ويناظر لامه) : والله أن صاير شيء كبير بس بعرفه ( صعد متجه لغرفه ليالي ضرب الباب وفتحه) لولو
ليالي ( ترفع نظرها للباب) : لبيه هلا ناصر
ناصر( يدخل ) : لبيتي حاجه لولو أيش صاير
ليالي : ايش
ناصر : أمي حمده راحت وأمي صيته معصبه
ليالي ( تتنهد) : زعلوا من بعض
ناصر( يجلس على كرسي التسريحة مقابل لها) : ايش زعلوا
ليالي : ايش ايش زعلوا يعني تهاوشن
ناصر : معقوله وخير ايش السبب
ليالي : بعد سيرة روميو محمد
ناصر : بس
ليالي ( نزلت رأسها وسكتت) : ...............
ناصر : ليالي هالشيء ما يزعل ويخلي أمي حمده تروح قولي لي
ليالي : أمي صيته قالت لامي حمده أن ما تفهم بتربيه الضنى لأنها عقيم
ناصر( وقف مصدوم) : يا دافع البلا
ليالي : هذا اللي صار
ناصر : كيف تجرحها
ليالي : تعرف أمي تعصب تنسى الكل
ناصر : عارف بس عمرها ما جرحتها بالكلام وكلمه عقيم قويه
ليالي : قويه كثير أول مره أمي تحسسها بنقصها بطريقه هذي
ناصر : دايم سبحان الله لما نجيب اسم محمد يصير شيء ليه مدري
ليالي : لا تظلم محمد
ناصر : طيب ليه راحت مع جاسم زيارة يعني
ليالي : ما اعرف بس شفتها مجهزه شنطه وأخذتها
ناصر : ليه ما منعتيها
ليالي : حاولت بس رفضت والله قلبي وجعني وأنا أشوف دموعها
ناصر : لازم ارجع أمي حمده
ليالي ( توقف وتقرب له) : أي نصور تكفه رجعها أحس اليوم ما راح يمر على خير
ناصر( اتجه للباب يبغى يفتحه وعقد حواجبه) : ايش هالصوت
ليالي : هذا أبوي خلنا ننزل بسرعة يالله سترك

نزلت ليالي مع ناصر بسرعة ووقفوا على السلم يناظرون لامهم وأبوهم المعصب

الأب (بعصبيه يناظر لها): افااااا والله يا أم وليد
أم وليد : خلاص كلمه وقلتها يعني إذا عصبت بترد الكلمة
أبو وليد : لا ما ترد بس صدمتي فيك قويه تعيرينها بالعقم
أم وليد : احلف لك بايش والله ما قصدت زل لساني واعترف أني أخطيت
أبو وليد : وش يفيدك الاعتراف حمده عمرها ما غلطت بحقك وعمرها ما قالت هذولا عيال ضرتي حسبت أخت وعيالك عيالها
أم وليد : خلصنا يا سعد ترى ما اقدر أتحمل أكثر
أبو وليد : وايش اللي ما تتحملينه
أم وليد : معاملتك معاي
أبو وليد ( يجلس ) : وش فيه تعاملي معاملك بما يرضي الله
أم وليد ( تصد) : لا عز الله ما قلت الصدق
أبو وليد ( يوقف وبعصبيه) : افاااااااا وأنا ولد سالم تقولين كذا
أم وليد ( ناظرت له) : أي أقول كذا وأنت منت حاس في نفسك الكلمة المسموعة لحمده ورأي حمده ما يتناقش فيه وكلمتها قبل كلمتي وتسمع لشورها وتأخذ رأيها ومعاملتك لها غير عني بكل شيء غير لا تنكر أنا صار لي متزوجتك 33 سنه عمرك ما سويت لي مثل حمده أنا أم عيالك
أبو وليد : أم عيالي أي والله بس منتي مثل حمده لا أسلوبك ولا كلامك
أم وليد ( دمعة عيونها ) : يعني ما عندي أسلوب ولا اعرف أتكلم مثلها صح
ليالي ( تنزل وتوقف بينهم ) : صلوا على النبي يا جماعه علامكم
الكل : اللهم صلي وسلم عليه
ناصر( يقرب ويبوس رأس أمه) : يا يمه أبوي ما يقصد
أم وليد ( نزلت دمعتها ) : لا يقصد أنا متزوجة أبوك لي 33 سنه ما هو أمس اعرفه واعرف لما يقول كلمه ايش يقصد فيها
أبو وليد : 33 سنه ما عرفتي حمده
أم وليد : عرفتها بس أنت ما عرفتني ما تشوفني مثلها دايم اقل منها
أبو وليد : بقلبك من 33 سنه
أم وليد : وساكته كاتمه بقلبي وساكته
ليالي : يمه
أم وليد ( ترفع يدها بوجها بعصبيه) : لا تقربين أنتي يا بنت بطني وقفتي معها بس لأني قلت عقيمه طيب أخطيت صح بس عمرك وقفتي معي بفعايل أبوك ( ناظر لزوجها) عمري ما حسيت لي مكانه عندك
أبو وليد : عشان كذا جرحتيها غيرانه منها يعني تراك كبرتي على هالسوالف
أم وليد : لا والله أنت علامك تفسر الكلام على كيفك أكلمك عني ترجع لحمده أنا أرخصت نفسي ومن يرخص نفسه يصير فيه كذا
ناصر : يمه اهدي تكفين
أم وليد : ناصر لا تقرب لي شوف يا أبو وليد اليوم بعد 33 سنه عرفت قدري عندك وان اللي مصبرك علي وجود حمده ومن طلعت حمده ( أشرت للباب) من هذا الباب أنت نكرت عشرتي وعلمتني مكانتي البيت من دون حمده عندك ظلمه
أبو وليد ( بعصبيه) : أي هي نور البيت هي أساسه هي الداخلة والكل يطلع لا تنسين انها كانت الاولى وانتي اللي دخلتي عليها ضره
أم وليد : صح هي الداخلة والكل يطلع بصريح العبارة طرده لي
ليالي ( نزلت دموعها) : يمه يبه علامكم تتكلمون كذا
أم وليد : أسالي أبوك بس بذكرك بقول الله سبحانه يوم قال { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما }
أبو وليد : أنا عدلت بكل شيء بينكم بس ما اقدر اعدل بالقلب أنتي تعرفين حمده ايش لي ومن 33 سنه تعرفين كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يقسم بين نسائه فيعدل ويقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك".
أم وليد( مسحت دمعتها بألم وجرح) : ما نسيت بس أنت نسيت أشياء كثيرة ما أحكمك بقلبك بس أحكمك بأفعالك وطريقتك واليوم بعد ما كبرنا عرفنا زواجك مني مصلحه لأنها عقيم قلت صيته تحمل وحمده تربي
ليالي ( تقرب وتبوس يد أمها وهي تبكي) : تكفين يمه بس
أم وليد ( سحبت يدها بعصبيه وعيونها دمع) : انتو بس روحوا لها وخذوا أبوك رجعوها لهنا أنا القاسية وهي الطيبة أنا المنكرة وهي المعترفة أنا أنجبت وهي ربت روحوا لها

يآ صآحبي بهـآ آلزمن كل شئ يصير ..
آللي مآ تبيعهـ .... بآيعك ..
ۈٍآللي مآ تخۉٍنهـ ... خآينك .
آخر آحد تتوقعهـ ... ترى آول من يجرحك .
آمسك دموعك ... آحبس جروحك .
ۈٍعمرڪ لآ تشتڪي آلآ لخآلقڪ

صعدت غرفتها وهي تبكي بعمرها وسنها هذا ما يحط لها زوجها أي اعتبار وأهميه لمشاعرها نسى ونساه الزمن أنها إنسانه تحس وتغار كرامتها فوق كل شيء اتصلت على وليد وقالت يا يجيها ويأخذها لبيته يا أنها تروح بيت أختها وليد ما حب الأمر يكبر لان عرف أن جدته وجده وصلوا ومعروف جدته لسانها ما يرحم بلغ حريمه يجهزون غرفه لامه واتجه لبيت أهله يأخذ أمه طلب ناصر منها تبقى وبكت ليالي تترجاها ما تروح والأب اكتفى بالصمت والمراقبة خنجر انغرس بقلبها من بروده ولا كلف نفسه حتى يطلب تبقى كأنها شيء غير مهم له
اخذ وليد شنطة أمه واستأذن أبوه أن تبقى عنده اشر له بمعنى روح كسرت خاطره أمه يوم ناظرت لأبوه كأنها ترتجي كلمه تخفف ألمها بس ولا تحرك ساكن مثل ما اهو
طلعت الأم مع وليد والأب دخل غرفة حمده وليالي تبكي وناصر يحاول يهديها

صيته وحمده تركوا البيت والأب اكتفى بالصمت بمعزل عنهم في غرفة حمده

------------------------

في جده .....

جالسه صار لها نص ساعة ولا تحركت لا نزلت عبايتها ولا حتى طرحتها بس نقابها وحاطه رجل على رجل تناظره يطلع لعند البحر ويرجع يدخل البيت متجه لمطبخ شماغه وعقاله على الكنبه جنبها ومفسر(مشمر) عن كمومه ونظارته الشمسيه على عيونها

ماهو حرام تكون سعـادة إنسـان
في يدك / له مـده يـدور عليهـا !
ماهو حرام يكون لـ.. الوصل شفقان
وانته تمن ّ بـ.. حاجـة ٍ يحتريهـا !
دامه يبيك لـ.. غربة أيامـه اوطـان
لاتتركه لـ.. الغربه يعيـش فيهـا !

عبدالله ( معه صحن وقف يناظرها ) : لمتى يعني تجلسين كذا
مي ( تهز رجلها ) : ايش سويت
عبدالله : نزلي عباتك وطرحتك محد فيه غيري وغيرك وتعالي معي الجو حلو برا
مي : ما أحب البحر
عبدالله : احد ما يحب البحر بنجلس نشوي ونسولف
مي : ما ابغى محد طلب أنت متعب نفسك بنفسك
عبدالله : محد طلب اعرف وأنا متعب حالي اعرف بعد بس عشان نقضي الوقت
مي : مالي خلق شيء روح أنت وقضي وقتك مع نفسك يمكن إذا جلست لحالك تعرف أن تصرفاتك هذي غلط تصرفات مراهقين تأخذني غصب وتجيبني هنا وتبغى نشوي ومدري ايش والله فاضي
عبدالله : الله يهديك ليه عنيده
مي : مزاج
عبدالله ( يناظر ساعته) : باقي دقايق ويأذن المغرب بحط الصحن هنا وبدخل أتوضأ عشان أصلي
مي : بتصلي وين
عبدالله : في مسجد قريب من هنا 10 دقايق بروح مشي وارجع
مي : تتركني لوحدي
عبدالله : الشاليه أمان ما أتأخر
مي : ايش أمان
عبدالله : مي المسجد قريب من الشاليه بروح أصلي وارجع
مي ( شردت بتفكيرها وابتسمت) : اوك
عبدالله ( عقد حواجبه) : تبغين أصلي هنا
مي : لا لا الصلاة في المسجد لها أجرها وثوابها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كان أكثر فهو أحب إلى الله تعالى
عبدالله( مد لها الصحن وابتسم) : فديت الحريص طيب خذي وقطعي السلطة كل لوازمها بالمطبخ لين ارجع
مي ( تبتسم غصب وتوقف ) : طيب
عبدالله ( استغرب موافقتها السريعة ) : استأذن بتوضأ بغرفتي

عضت شفتها وهي تناظره يصعد السلم حطت الصحن وبدت تفتش عن جوالها من مكان لمكان ومن ركن لركن كلها أمل تلقاه مرت 5 دقايق ولا شافته حست بخطواته أخذت الصحن واتجهت للمطبخ بس حست فيه يطلع رمت الصحن بالمغسلة وطلعت خارج الشاليه يمكن حطه عند مكان الشوي بس نفس الحالة ما حصلت عضت أصبعها قهر وين ممكن يكون تذكرت السيارة وشافت المفاتيح على الطاولة رمت عبايتها وطرحتها على الكرسي وأخذت مفتاح السيارة فتحته مكان السايق وبدت تبحث وتبحث شافت صندوق السيارة فتحته بس جوالها ما هو فيه تطقطت بأصابعها على المقود وهي تفكر عقدت حواجبها وفكرت بشيء مدت يدها تحت الكرسي تتلمس وابتسمت وهي تحس بشيء طلعته وشافته جوالها باسته من الفرح وبسرعة اتصلت ما انتظرت وقت

مي ( بلعت ريقها وهي تسمع صوته ودموعها غرقت عيونها ) : جدي سالم

المنقذ لمي بنظرها هو جدها سالم اللي بياخذ حقها من عبدالله وبندر على اللي يسوونه ومن أمها لان تطيع عبدالله وبندر ولا يردون لها شور ولا لها رأي خلال وقت قياسي مي حكت لجدها كل شيء وكيف بندر تركها لوحدها ونزل كرامتها الأرض وان أمها تجبرها تتقبل كل شيء وكملت أن عبدالله بياخذها ليله كاملة كيف ما يفكر برأي الناس ونظرتهم لأفعاله معها وقالت لجدها كيف أن الناس هنا تتهامس أن يعرفها قبل طلاقها وكيف يشكون بشرفها وصونها بيت زوجها الأول وسمعته
الجد عصب كثير أن ما عنده خبر بسفرها له وان كل فكرته أن بيسافرون عمره وبس مده أسبوع تقريبا طلب منها رقم عبدالله قالت ما تعرفه الجد طمنها أن بيتصرف وسكر الجوال مي أخذت الجوال وخبته في بنطلونها وسكرت السيارة وهي فرحانة لان إذا جدها قال كلمه فعل صارت تلعب بالمفتاح ترميه بالسماء وترجعه بيدها وهي تمشي وتغني

ما ابي روح وابعد روح روح روح وابعد ماابي
ماابي روح وابعد اكثر ابعد ماابي لاتحاول تكسب احساسي تلعب براسي ماابي
وما ابي هالحب كله خله لك هالحب خله
لاتاذيني اش تبي ما ابي
لا لا لا لا لاتجيني لاتقرب لي و احذر ترتجيني شوف لك اي حد ثاني لاتملاني اش تبي
أنا مو لعبة بايدينك روح الله لايهينك
لاتاذيني اش تبي ما ابي
أنت لين الحين واقف ليه واقف مامشيت يلا امشي وحل عن عيني لاتأذيني انتهيت
شنهي هالبلشة ياربي قلت لك خلني بدربي
أنت ماتفهم غبي ... ماابي ماابي ماابي
ماابي روح وابعد اكثر ابعد ماابي لاتحاول تكسب احساسي تلعب براسي ماابي

عبدالله : مــــــــــــي
مي ( فزت من الخوف وطاح المفتاح لما سمعت صوته) : بسم الله علي
عبدالله : بسم الله عليك
مي (حطت يدها على قلبها ) : خرعتني
عبدالله ( اخذ المفتاح من الأرض) : مفتاح سيارتي
مي ( بلعت ريقها) : ها
عبدالله ( يناظر المفتاح مستغرب) : ايش تبغين بالمفتاح
مي : بس شفته على الطاولة لعبت فيه
عبدالله : لعبه
مي : اقصد كنت العب فيه ارميه وأرجعه بس كذا
عبدالله ( ابتسم ويناظر لبسها وشكلها) : أخيرا قررتي تنزلين عبايتك
مي ( تعدل شكلها وشعرها بارتباك) : أي
عبدالله : امممم مي قطعتي السلطة
مي : سلطه
عبدالله : أي سلطه ما هو عطيتك صحن تجهزين السلطة على ما أصلي
مي : .............
عبدالله ( رفع حاجبه) : وين السلطة
مي : نسيت
عبدالله : ليه
مي : ك ك كنت
عبدالله ( يقلدها) : ك ك كنت ايش ( حرك المفتاح بأيديه ويناظر له ) كنت تلعبين بالمفتاح ( رفع نظره لها بحده) ولا تكلمين جدك وتشكين له عني ( انتبه لها تبغى تشرد مسك معصم يدها) أنتي لمتى كذا
مي ( بلعت ريقها بخوف من نظراته) : ايش
عبدالله ( صر على ضروسه ) : لمتى طفله
مي : اترك يدي مالك كلام معي
عبدالله ( ضغط على معصمها واهو يهزها بعصبيه) : كلامي معاك اجل من معاه أنتي زوجتي
مي ( تتألم وهي تحاول ما تبكي) : ما ابغى أكون زوجتك أنت ما تفهم خليت جدي يفهمك اكرررررررررررهك
عبدالله ( شالها بعصبيه على كتفه وهي تضرب ظهره وتصرخ ينزلها) : تصغريني وتخلين بندر يتصل علي لان جدك معصب ما تعرفين تفكرين أن كل اللي أسويه ابغى اقرب منك وأشيل كل الحواجز اللي تحطينها في درب حياتنا لمتى ما تفهمين انك لي ( رماها بقوه على الكنبة وهي يصرخ فيها ) جـــــــــــــب
مي ( تدلك معصمها من الوجع وبعصبيه) : آآآآآآه يالمتوحش احسسسسسسسسسسسن عشان تعرف أنت وبندر أني مو لوحدي وراي ظهر وسند وان جدي سالم ما يرضى بالمهزلة هذي على كيفكم تمشوني
عبدالله( حذف المفتاح بعصبيه على الجدار): أنا سندك وأنا اهلك تحتمين في جدك مني أنا اقرب الناس لك صرت
مي ( توقف وبعصبيه تأشر عليه) : أنت مو اقرب الناس لي أنت ابعد الناس عني ومنت أهلي ما ابغى اجلس معاك أكرهك واكره شوفتك افهم ما تجبرني على شيء أنا رافضته وجدي علمك حجمك وان ما هو لوحدك بالحياة أنا ماني بهيمه تسيرني على كيفك أنا لي شخصيه وكلمه لازم تحترمها مالك كلمه علي
عبدالله ( قرب لها ومسك كتفها بعصبيه ) : أنا زوجك
مي ( تتألم من مسكته لكتفها ونزلت دموعها) : .......................
عبدالله ( ما اهتم لدموعها وشد أكثر واهو معصب) : كنت ابغى أصلي وارجع بسرعة اقضي الوقت معاك يجيني اتصال من بندر يخبرني عن جدك وعصبيته وانصدم أنتي اللي اتصلتي كيف قدرتي تتصلين فيه ( رفع حواجبه واهو يناظر لها) جوالك
مي : مالك دخل
عبدالله ( يلمس جيوب البنطلون بعصبيه) : عطني الجوال
مي ( بعصبيه وهي تبكي) : لا تلمسني مالك دخل ( تحاول تبعد يده ) عـــــــــبـــــــــدالله
عبدالله ( غصبن عنها اخذ الجوال ورفعه لفوق بيده وبعصبيه ) : هذا السبب
مي ( ترفع يدها تحاول تأخذه) : جوااااااااالي
عبدالله ( يبتعد عنها وبعصبيه رفع الجوال وضربه بالأرض ) : ...........................
مي ( حطت أيديها على فمها بصدمه وهي تناظر لجوالها المتكسر لقطع) : ........................
عبدالله ( اشر بأصبعه على الأرض وصر على ضروسه) : هذا جوالك خذيه اتصلي قولي لجدك عني ( رفع أصبعه بوجها ) لكن تأكدي اللي في عقلي بسويه أنتي اليوم لي فاهم لي ومحد يدخل بيني وبينك مهما كان خليني أشوف كيف تتصلين والحين تساهلت كثير معاك انطقي هنا لحالك بس لا تفكرين أني برجعك قبل لا تمر 24 ساعة أنا ما أقول كلمه وارجع فيها
مي ( بكت وهي تجلس على الأرض وتلمم جوالها المتكسر) : جوالي ليه ( رفعت أيديها بقطع الجوال له وبعصبيه تبكي) ليييييييييييييييييييييييييه
عبدالله : عقاب لك اجلسي هنا لوحدك منتي كفو اجلس معاك وبكره برجع أخذك بعد 24 ساعة بالضبط
مي ( تناظره يأخذ مفتاح السيارة ويتجه للباب) : وووووووووين بتروح ( تناظره ما رد عليها ) تعاااااااااااااااااااااااااال

مي وقفت بصعوبة وهي ماسكه كتفها من الألم واتجهت للباب تحاول توقفه وتنادي عليه بس عبدالله صم السمع عنها ولا ألتفت لها شغل سيارته وطلع من الشاليه بعد ما وصى الحارس الأمين العم عبدالقادر عليها لين يرجع مي جلست عند باب الزجاجي وهي سانده ظهرها وتبكي وكتفها يألمها لان عبدالله شد كثير عليه ما قدرت تحرك رقبتها وكل ما حركتها تحس الألم يزيد ناظرت شنطتها وزحفت لها لين وصلت رمت أغراضها بالأرض ما همها شيء بس تبغى مسكن للألم شافته وفتحته بسرعة واخذ حبه وبلعتها بدون لا ماء ولا شيء
تمددت وهي تغمض عيونها ودموعها على خدها بكل حركه يزيد الالم كتفها مخلوع من ضرب سطام لها والدكتور حذرها من أي إجهاد لان يبغى له مدة شفاء طويلة

مي ( بهمس) : يمه ااه ( تضغط على كتفها وهي تشاهق من البكي) يدي

مي تتألم وعبدالله طلع معصب من الشاليه خاف يجلس أكثر ويضربها من شدة عصبيته قويه بحقه حركتها أن تتصل على جدها وتكلمه وتشتكي منه له وتحرضه يأمره يرجعها لامها تذكر واهو طالع من المسجد ويبتسم أن أخيرا رضت تساعده وتجهز السلطة لو شيء بسيط بس يحس بوجودها جنبه رن جواله ورفعه كان بندر

عبدالله ( يبتسم) : هلا والله بالنسيب
بندر : هلا عبدالله كيفك
عبدالله : عال العال كيفك أنت
بندر : بخير
عبدالله ( عقد حواجبه لما حس بصوت بندر شيء) : بندر علامك
بندر : أنت معاك مي
عبدالله ( استغرب) : كيف عرفت اكيد عمتي قالت لك لا تحاتي هي بأمان معي ولا راح
بندر ( يقاطعه) : عرفت من جدي ما هو أمي
عبدالله : جدك
بندر : عبدالله مي اتصلت على جدي تشكي وتوني مسكر الجوال منه
عبدالله : لحظه استوعب كيف هي اتصلت
بندر : اسألها
عبدالله : أنا طالع من المسجد وهي مو قريبه مني قولي جدك ايش قال
بندر : جدي اتصل علي معصب قال أن مي اتصلت تبكي أني تركتها عندك وان أنت أخذتها غصب عنك وأمي واقفة بصفقك وهي ما تقدر تمانع أي قرار وكذبنا عليها وقلنا بنروح عمره بس رميناها لك بكل بساطه يعني كرامتها مالها أهميه ووجودها ماله أهميه
عبدالله : لحظه لحظه أنت عارف أن كرامتها محفوظة وان ما نقصد نهمش مكانتها بحياتنا
بندر : عارف جدي سمع منها بس ما سمع مبرراتنا رفض يسمع وحالف بكره أسافر لجده أرجعها غضب عني
عبدالله : بندر أنت فاهم أن أخر فرصه لي
بندر : عارف بس جدي هدد يا أروح يا بكره يحجز اهو ويجيك جده وخايف يسويها يحلف تطلقها وهي ترجع معه
عبدالله ( بصدمه) : أطلقها مستحيل
بندر : ما تعرف جدي عنيد والظاهر مي قايله شيء قوي
عبدالله : مثل
بندر : ................................
عبدالله : بندر لا تسكت قولي قالت ضربتها أو قربت لها أو سويت شيء غلط
بندر : ما هو أنت
عبدالله : اجل من
بندر : شوف عبدالله اللي فهمته من جدي أن في كلام يتناقل بالعائلة أن مي تعرفك من زمان من زواجها الأول وعلاقتكم ما هو جديدة بصريح العبارة يعني شك بشرفها وسمعتها وسبب طلاقها اكتشاف زوجها علاقتكم
عبدالله( وقف بصدمه) : ايييييييييييش
بندر : اهدى
عبدالله : ايش أهدى تسمعهم وساكتة ليه ما قالت لي كان أقص لسانهم هي كثير مستهينة فيني بس ما شافت الوجه الثاني لكن الظاهر أن سكوتها عن الكلام عشان يكون لها عذر تطلق مني
بندر : ما اعرف ليه سكتت مع أني اعرف مي مستحيل تسكت عن شيء يمسها
عبدالله : مي تدور أي سبب يبعدها عن هنا ويفرق بينا الطلاق هو رغبتها وفكره تعششت في عقلها المريض
بندر : عبدالله أنا بكره راح أوصل على صلاة الظهر وسامحني ما اقدر أسوي أي شيء جدي متضايق كثير ولو سمعت كلامه تضايق كثير سبني وشكك بحبي لمي ولمصلحتها واني رخصتها قدامك
عبدالله : لا والله ما رخصتها وأنت تعرف مي ايش بالنسبة لي من عرفتها
بندر : لا تزعل مني
عبدالله : ما ازعل منك بس زعلان كثير كثير كثير من حركه مي
بندر : معليه كبر عقلك معاها ما اعرف ليه تتصرف كذا ومعاك أنت بالذات وأي احد يحاول يصلح بينكم تزعل منه
عبدالله : لان بعقلها فكره غلط تظن هي الصح والكل غلط
بندر : أسف والله خجلان منك
عبدالله : لا تتأسف أنا أسف أني حطيتك بموقف زي كذا مع جدك بس مي اعرف كيف أتصرف معها
بندر : لا عبدالله
عبدالله : بندر هي زوجتي وأنا تساهلت كثير كان لازم تحترمني ما تصغرني قدام الناس ألحين لازم اسكر سامحني مع السلامة

عبدالله يتذكر المكالمة وكيف تبدلت فرحته لعصبيه ومي بحركتها هذي رجعت المرعب من جديد كان نساه وتبدل إنسان وشخصيه ونفسيه كل هذا تغير وبسببها تندم أن غير طبعه المعروف وصار إنسان هادي وطيب ومبتسم البسمة اللي عرفها من شافها بالسوق برياض اختفت يوم اتصل بندر معلمه عن جده سمع أصوات سيارات وعرف أن تخطى السرعة ولا منتبه لطريق وقف سيارته على جانب الطريق

عبدالله ( شد على المقود وهزه بقوه واهو يصرخ من القهر) : لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

حط رأسه على المقود واهو يتنهد يخفف من عصبيته من تهاوش معها قرر يتركها بالشاليه لوحدها ويروح استراحة ويجلس ويغير جو وينسى الهم اللي مضايقه حاول معها طول هالفتره وقدم لها كل السبل اللي تثبت حبه وان يحمل مشاعر لها ويتمنى يعيش حياه طبيعيه كزوجين
شاد على قبضته يحاول يفرغ غضبه بشيء

فيني شَيء !
يۆجعنيَ - كّل يۆم ، . [ ۆاتجآهلةةة ]
...تدّړيَ ۆش ﭑلمِمِمۆتٍ ،
. . . ﭑلبَطيء آلَـيُ يقـۆلۆنِہ !
ذآگ ﭑلَلَـيُ ينججِرح ۆيَگتممّ / احساسَسَسَہ
ضيق ، ‘ قھړ . ۆۋ ‘حزن ۆۆ ‘طفش

-----------------------

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 06:42 AM   المشاركة رقم: 175
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dali2000 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في بيت أبو خالد ...

خالد منتبه لأخوة الواضح عصبيته ورفضه للقرار بس ساكت احترام ما يقدر يسوي شيء قرروا بعد أسبوع يأخذونها هي وبناتها تنفس عند أمها بالقرية رفض بس الكل رفض قراره ولا سمعوا له

خالد ( همس له) : فهد كلها 40 يوم عادي
فهد : ايش عادي ما هي هنا قريبه كل ما اشتقت لهم اركب سيارتي وأروح
خالد : روح بالأسبوع مره
فهد : ما هو سهل أروح يوم ولا يومين وارجع
خالد : اجل شرايك تنقل عندهم
فهد : النقل يبغى له وقت وأوراق وواسطات وعلى ما انقل تكون خلصت
خالد : يا أخي استغل الوقت في بيتك صدق أنت قلت لامي وأبوي انك بتسكن ببيتك اللي سجلته باسم وضحه
فهد : أي أمي رفضت وقامت تبكي تقول ما تبعد عني وكملت في بناتي تقول لا تبعدهم أقول لها كل ما تبغينهم أجيبهم لك بس رفضت
خالد : وأبوي
فهد : أبوي قال براحتك اللي تشوفه
خالد ( رفع حاجبه وابتسم) : يصير اخذ غرفتك
فهد ( ناظر له وابتسم باستهزاء) : أنت قرب لها وأقص رجليك
خالد : يالنذل ابغى أضمها لغرفتي عشان لو ولدت ميثه
فهد : وايش دخلني بميثه وفيك يا بابا تبقى غرفتي يمكن يجي يوم يطق براسي أنام هنا وين تبغى احط زوجتي وبناتي
خالد : غرفه الضيوف اللي كانت فيها وضحه
فهد : خذها أنا غرفتي محد يلمسها
خالد : مالت عليك
فهد : وعليك
خالد : قررت أسماء بنات
فهد : بعدني بس والله جدتك هذي نشبه يا ولد
خالد : لا يكون حمده وحميده
فهد : أي والله تناديني أبو حميده
خالد ( ما قدر يمسك نفسه) : ههههههههههههههههههههههههههههه
فهد ( ابتسم ونزل رأسه واهو يشوف الكل يناظرون لخالد) : ...............................
خالد ( ضرب كتف فهد) : حلووووووووووووه هههههههههههههههههههههههههه
فهد ( همس واهو يصر على ضروسه) : الكل يناظرك اسكت
خالد ( ألتفت للمجلس وحس بإحراج) : احم
الجد : علامك
خالد ( بلع ريقه ومسح جبينه من الارتباك) : ها
فهد ( يسوي نفسه برئ ويناظر لخالد ) : صدق خالد علامك ضحكت كذا
خالد( ناظر له ويخزه) : ولا شيء ( وقف ) اسمحوا لي
أبو خالد : تعال علامك
خالد : أبدا بخليهم يسوون لنا شاي نعناع ( يرفس فهد برجله ويصر على ضروسه) نذل
أبو خليفه : فهد
فهد : سم يا خال
أبو خليفه : سم الله عدوك أنا سمعت من أبوك انك ناوي تسكن في بيتك الثاني
فهد : صح بس ما هو بيتي البيت باسم وضحه
أبو خليفه : أنت ووضحه واحد بعدين وضحه قالت لك ترجعه باسمك
فهد : وأنا رافض هذا حقها وتستاهله
أبو خليفه : اجل موضوع البيت شوي هذا ما هو موضوعنا ابغى اعرف صدق بتسكن بالبيت الثاني
فهد : أي بعد أذن الوالد والوالدة بجهز البيت
أبو خالد : والله يا فهد قلت بكيفك بس شفت أمك اليوم ايش قالت رفضت
الجد : وليه تنقل بيت أبوك كبير وبيتك أجره واستفيد
فهد : البيت كبير بس ما يكفي احتاج غرفه لبناتي وغرفتي ما هي كبيره
خليفه : بعدهم صغار ولازم يكونون قريبين منكم
فهد : عارف بس حجم الغرفة صغير
أبو خالد : طيب خذ الملحق
فهد : هذا مخصص لخالي وأهله لما يجون وجدي وجدتي
الجد : يوم نجيكم نجلس سنه كلها كم يوم والغرف في بيت أبوك ما شاء الله كثيرة
أبو خالد : يا ولدي أمك والله بس تبكي كأنك بتنقل بكره وهي من شافت بناتك قلبها يرفرف
فهد : البيت ما هو بعيد
خليفه : لا تكون عنيد وبعدين ايش عرفك أن وضحه بترضى أنا اعرف وضحه ما تحب تسكن لوحدها
فهد : ما كلمتها بالموضوع بس ما أظن ترفض على الأقل بتكون لها حرية واستقلاليه وتأخذ راحتها
الجد : هي شكت لك
فهد : لا والله أبدا
الجد ( غمز له وابتسم) : الظاهر أنت اللي تبغى تأخذ راحتك
الكل ( انتبه لوجه فهد اللي أنحرج) : ههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد ( اللي سمعهم واهو يدخل رجع وجلس جنب فهد وبهمس) : أحسن
فهد ( نزل رأسه وعض شفته وبهمس) : نذل
أبو خالد : العلم عند الله كلامك صح يا عمي
فهد ( رفع رأسه بسرعة) : هاه لا لا ما هو قصدي كذا بس ( سمع رنت جواله ودعى للي اتصل وأنقذه من الموقف ) اسمحوا لي بكلم وارجع

طلع فهد يكلم بالجوال وكان المتصل فيصل

فهد : هلا وغلا
فيصل : هلا والله بأبو التوأم
فهد : هههههههههههههه حلوه التوأم
فيصل : ما سميتهم عشان أقول أبو فلانة المهم كيفك وكيف بناتك
فهد : الحمد لله بخير
فيصل : يتربون بعزك وعز أمهم يارب
فهد : تسلم وعساني أبارك لك بعيالك يارب
فيصل : أمين المهم وينك
فهد : بالبيت جلسه عائليه
فيصل : عن ايش
فهد : عني
فيصل : خير بعد ايش سويت اهلك ما يجتمعون إلا إذا أنت مسوي مصيبة
فهد : ههههههههههههههه أبدا نتكلم عن سكني أنا مقرر إذا رجعت وضحه اسكن في بيتي الثاني
فيصل : اللي كانت فيه دارين
فهد : أي وخالي يقول الوضحه رافضته وتقول رجعه باسمك
فيصل : ليه هذي سالفة مرت عليها شهور وأنت سجلت وخلاص
فهد : للحين مصممه صدق ما تكلمت بالموضوع معها وليه رافضه
فيصل : اسألها
فهد : أكيد بس صعب اليوم
فيصل : ليه بدري على الزيارة تنتهي
فهد : خالتي أم خليفه عندها مرافقه عيب ادخل لو فرح كان أسهل
فيصل : اها أي والله صعب
فهد : والصعب أمي من عرفت بسكن بعيد وهي رافضه وتبكي تقول ما تبعد بناتك
فيصل : ما لهم يوم لحقت تتعلق
فهد : برسل صورهم لك وشوفهم بسم الله عليهم وخاطري أكلهم
فيصل : لو يشبهونك لا يرسل أنتا أخاف احلم من الخرعه الليلة فيهم
فهد : سوالف هندي لا يرسل أنتا ههههههههههههههههه
فيصل : جب لا تلومني مسكنا اليوم هندي ويقرقر لين راسي أحسه صار اثنين
فهد : اصفقه بالجدار يرجع واحد هههههههههههههههههههههههههه
فيصل : فاضي ينكت ههههههههههههههههههههههه خلصني أرسل
فهد ( أرسل الصور ) : وصلوا
فيصل : دقايق المهم قولي ايش قررت
فهد : بخصوص
فيصل : النقل بتسويه إذا أخذوها
فهد : والله ما اعرف بس خالد يقول خذها فتره تجهز بيتك وتكون مشغول في التجهيزات
فيصل : أنا بعد أقول كذا هي تقريبا شهر يعني كل الوقت تقضيه من محلات وصبغ وديكورات بتنشغل
فهد : اشتاق لها وبناتي
فيصل : عندي فكره
فهد : خير
فيصل : اشتر لها جهاز لابتوب ووصله اتصال وكذا تقدر تسولف عليها وتشوفها
فهد : أي والله ما فكرت بكذا
فيصل : لحظه وصلت الصور ( سكت فتره وبعدين تكلم) بسم الله ماشاء الله هذولا بناتك
فهد : لا مستوردهم
فيصل: هههههههههههههههههههههههههه أقول بخلي الشباب يشوفونهم وتراهم يباركون لك
فهد : الله يبارك فيك وفيهم اوك متى يخلص دوامك
فيصل : أنا مستلم اليوم
فهد : أي نسيت طيب بسكر واورح أشوف لي جهاز حلو ووصله عشان زوجتي وبالمرة اشتري لها جوال جديد افكر بأيفون s4 كذا اقدر اكلمها براحتي
فيصل : خلاص بخليك يالله تآمر على شيء
فهد : سلامتك سلم على الشباب ومع السلامة
فيصل : مع السلامة

سكر فهد من فيصل وناظر المجلس وتردد يدخل راح يستلمونه نغزات وابتسامات الله يهدي جدي إحراج قرر يدخل داخل فتره قرب من الباب وفتحه شوي

فهد : يا هييه يا ولد
أم خالد : حياك فهد محد فيه
فهد : احم ( دخل وشاف جدته وأمه وفرح تقهويهم) السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
فهد ( يبوس رأس أمه وجدته ويجلس) : .................
الجدة ( تبتسم) : حي الله أبو حميده
الكل ( كتم ضحكته على شكل فهد ) : ......................
فهد : قلت الأسامي اسمي حميده
الجدة : علامه اسم حلو حميده فهد ابراهيم سالم الـ...
فهد : والله ما يركبون
الجدة : ما عليك أنت بس سم حمده وحميده والسماوه علي
فهد : والله لو تعطيني مليون ما اسميهم مجنون أنا
الجدة : متى صرت عاقل
فرح ( كتمت ضحكتها على جدتها تهاوشها) : .................
فرح : جدتي هذي أسماء ما تنسمى بوقتنا
الجدة : اسكتي أنتي فالحة تعلميني ولا تعلمين نفستس
فرح ( ناظرت لهم مستغربه و ناظرت لها) : اعلم نفسي
الجدة : لو علمتي نفستس كان الرجال ما خلاتس وراح وأنا اعرف محمد رجال والنعم فيه بس انتم يا بنات عيالي ترفسن النعمة
فهد ( انتبه لفرح يوم نزلت عيونها ) : جدتي فرح ما دخلها بعدين محمد هالرجال والنعم فيه هو رفس النعمة ما هو كفو
الجدة : ما هو كفو يوم ما هو كفو ليه أبوك زوجه تعلمني بابوك اخبر بالرجال
فهد : ألحين ايش دخل محمد فينا الرجال وراح خلاص وأختي معززه مكرمه عندنا
الجدة : نار زوجي ولا جنت أهلي
فهد : لا عند محمد جنت أهلي ولا نار واحد حقير مثله
أم خالد : فهد استح على وجهك هذا ولد عمك وولد خالتك لا تتكلم كذا
فرح : فهد
فهد ( يناظر لعيونها الحزينة وهي تحاول ما تبكي) : عيون فهد
فرح : لا تنسى أن ولد عمك وللحين زوجي وبعدين خلها جدتي تمون
الجدة : يا فرح ماني ضدتس يا بنتي بس اللي تسوينه غلط
فرح : ايش سويت
الجدة : تركتي رجلتس ورجعتي لأهلتس ولا بعد طالبه الطلاق
فهد : ألحين لحقتي تعرفين كل هذا ترى اليوم وصلتي ( ناظر لامه) توها وصلت الأخبار عندها
الجدة ( تضربه بعصبيه على فخذه) : ياللي ما تستحي تبغى بناتي يخبون علي
فهد : ااح لا ما اقصد بس خايف عليك من تفاعل مع الموضوع
الجدة ( عقدت حواجبها) : وش تفاعل
فهد : أكله يا جدي
فرح ( وقفت وهي صدت لا تضحك) : بروح اجلس عند البنات
أم خالد : فهد خلصت من محمد مسكت جدتك تريقه عيب
الجدة : هي وش
أم خالد : ما عليك منه
الجدة : الله يعينتس يا بنتي عيالتس بيشيبون فيتس وحده تطلب طلاق وبعدها سنه ما تممتها وواحد يبغى يسكن بعيد عنتس وأنا اللي أعرفتس ما تبعدين عنهم
فهد : لحظه ألحين خلصتي من فرح مسكتي فيني
الجدة : شوف أمك والله دمعتها ما وقفت من فكرت انك بتسكن بعيد
فهد : ليه بسكن بكره ترى يالله يالله بعد شهر
أم خالد : أنا خاطري اعرف سالفة هذي من وين جتك هي وضحه قايله شيء
فهد : لا عز الله ما قالت وهي ما عندها خبر
أم خالد : يا ولدي هداك الله خذ الملحق ولا إذا تبغى انقل رغد عند فرح بالغرفة أو انزلها بغرفه تحت وخذ غرفة رغد مع غرفتك بس لا تبعد
فهد : يمه والله أحسن لزوجتي وزوجة خالد كل وحده تأخذ راحتها اتركي خالد يأخذ الملحق وكذا بستقل
أم خالد : أنت ليه تعور راسي وتفتح موضوع
فهد : طيب ( قام وباس رأسها) خلي الموضوع شوي ترى أنا ما راح انقل بكره أنا قلت بعد شهر
الجدة : والله انك عنيد سبحان الله قدر ولقى غطاه أنت وزوجتك
فهد : فديت طاريها والله
الجدة : يوووووه جبنا طاريها
فهد ( يناظر ساعته) : نتكلم عن البيت بوقت ثاني
أم خالد : وين عندك شغل
فهد : أي بروح السوق
أم خالد : اجل انتظر شوي بعطيك عشاء لوضحه
فهد : المستشفى بيعطونها
الجدة : وأنت تشوف أكلهم زين لنفاس
فهد : يالله وش الفرق
الجدة : الحرمه لازم تأكل أكل حار وفي أدويه مثل الحلبة وحبة البركة
فهد : طيب ايش عشاها
أم خالد ( توقف) : شوربة فيها شوي أدويه
فهد : شوربة بس
الجدة : بس أول يوم لان تعبانه ما تقدر تأكل عدل ( تناظر بنتها) لا تنسين دواء القهوة والغسول ترى أم خليفه نستهم اسألي العنود عنهم
فهد : وش هذا بعد
الجدة ( تخزه) : وأنت ايش دخلك بسوالف الحريم
فهد : حرمتي ما تبغين اعرف ايش تعطونها
الجدة : والله انك ناقص عقل ابك سوالف حريم حرمتك ما نذبحها بس هذي أدويه الحريم تأخذها بالنفاس
أم خالد : فهد اسكت عن جدتك وتعال معي المطبخ أعطيك الأغراض
فهد ( يوقف) : حاضر والله سوالفكم تشيب الرأس مدري دواء القهوة ليه هي مريضه القهوة ولا الغسول مستشفى فقران ما عنده شيء يغسلون فيه
أم خالد : ياويلي منك استح يا ولد وامش


فهد اخذ الأغراض واهو يعلق ويضحك واتجه للمستشفى يوصلهم لوضحه وبعد فتره وصل وطق الباب بشويش فتحه ودخل ابتسم لما شافت وضحه تبتسم له وهي تعض شفتها بحياء من غمزته لها

وِانْت وْش اَوصِفْ لكـ .. عَجْز عَن وصَفِنا / [ تَعبِيْر ] ..!
مثل مَدرِي مِثْل اِيْش ..!؟
ولكن صعب تصويرهـ . !
[ أنْا وِانِت ] .. !
بلاش (أنت )
( أنْـا ) لَو بَفْقِدكـ شِيْصيَر مُجَرد طَارِي الفَرقْى عَلِي ..!
يْا { صَعِب تأثيْرهِـ ..

فهد ( يحط الأغراض) : السلام عليكم
أم خليفه ووضحه : وعليكم السلام
فهد : عمتي هذي الأغراض وعشاء
أم خليفه : ما قصرت يا ولدي
فهد ( ابتسم واهو يناظرها رغم التعب) : كيفك
وضحه : بخير تعبانه شوي بس الحمد لله
أم خليفه : بتاكلين الحين
وضحه : لا يمه شوي
أم خليفه ( تناظر ساعتها) : اجل بصلي اسمحوا لي
فهد ( ابتسم وقرب لوضحه وبهمس) : وحشتيني
وضحه ( تبتسم بخجل) : وأنت بعد
فهد ( يجلس جنبها على طرف السرير ويمسك يدها) : زين القبله الجهه الثانية وعمتي معطتنا ظهرها
وضحه : ههههههه والله فاضي
فهد : والله أني فاضي والفاضي يعمل قاضي بس من أشوفك تضيع علومي
وضحه : فهد
فهد : عيونه
وضحه : صدق بسالك ايش سالفة البيت
فهد ( رفع حاجبه) : لحقوا يعلمونك
وضحه : لا بس توها جدتي مسكره من عند أمي وقالت لها ( تمسح على يده بأصابعها) ما ابغى انقل ابجلس في بيت عمي أبو خالد
فهد : ليه
وضحه( تناظر له) : ما ابغى
فهد : ما فيه بنت ما تحب تستقل وتكون على راحتها ولما نسكن لوحدنا بتكونين براحتك محد يحكمك بجلال ودخله وطلعه
وضحه : عادي تعودت
فهد : طيب بسالك وخليك صريحة رفضك النقله ليه
وضحه : .........................
فهد : وضحه أنتي رفضتي البيت من سجلته باسمك بس ما اعرف ليه
وضحه : ما ابغاه ما هو لازمني
فهد : الصدق
وضحه : ما أحبه هذاك البيت
فهد : أنتي شفتيه عشان تقولين ما أحبه
وضحه : ما شفته بس اكرهه ما اقدر أتخيل نفسي اسكنه و
فهد ( شافها تسكت وتنزل عيونها ) : و ايش
وضحه ( دمعة عيونها) : و كانت وحده قبلي سكنته بعد ما سكنت قلبك
فهد ( ابتسم وضمها له) : قولي هذا السبب الغيرة
وضحه ( نزلت دموعها وهي بحضنه) : أي والله الغيرة والله قلبي يحترق لو دخلته بموت بجلس أفكر هنا جلسوا وهنا كلمها وهنا سهروا وهنا أكلوا ما ابغاه
فهد : ليه ساكته
وضحه : ما اعرف خفت تقول ناقص عقلك سوالف حريم
فهد : كان قلت زايد حبي بقلبها ( سمع نحنحه وابعد وضحه ) احم
وضحه ( استحت لما سمعت صوت أمها اللي كانت ناسيه وجودها بهمس) : أمي يا فضيحة
فهد ( بهمس يغمز لها) : من نكون مع بعض ننسى الدنيا أقول أروح أحسن
وضحه : طيب والبيت
فهد : خليني أفكر وقبل لا ترجعين القرية أقول لك قراري
وضحه : طيب قبل تروح بناتنا اخترت لهم اسم
فهد ( مسك نفسه لا يضحك وحاول يكون جدي) : اسمعي أنا حاولت بس أبوي حلف ما اثني كلمه جدتي
وضحه ( فتح عيونها) : لا تقول حمده وحميده
فهد : بصراحة
وضحه : لا تكفه يا فهد لا تسمع لهم
فهد : وضحه
وضحه ( نزلت دموعها) : والله ما اسميهم حمده وحميده مالي دخل
فهد : ههههههههههههههه امزح
وضحه ( ضربت يده بقهر) : نذل تلعب بأعصابي
فهد : ااااح والله هههههههههههه امزح
أم خليفه ( تطوي السجاده) : وضحه وش تسوين
وضحه : ها
أم خليفه : استحي على وجهتس تضربين رجلتس
وضحه ( تأشر على فهد) : اهو
أم خليفه : لا اهو ولا اها بس عيب تسذا
وضحه ( تفشلت قدام فهد) : طيب هو بيروح ألحين
فهد ( بهمس) : طرده لي يعني
وضحه ( صدت عنه) : ....................
فهد ( وقف وباس رأسها) : أكلي زين يالله يا عمه تبغين شيء
أم خليفه : سلامتك يا ولدي
فهد ( يناظر وضحه ) : لا تزعلين امزح والله ما اسمي غير اللي تحبين أنتي بس بكره اجيك تكونين قررتي أسماء لهم
وضحه : طيب
فهد ( قرص خدها وابتسم) : ما هو حلو عليك الزعل
وضحه ( تضرب يده وهي تتألم) : أمي هنا
فهد : نسيت يالله مع السلامة
وضحه والأم : مع السلامة
فهد ( همس لها) : احبببببببببببك ( باس جبينها ) مع السلامه
وضحه ( ضمت ايديها بحياء لما امها صدت وهمست) : مع السلامه

عيدهَآ
ب ُ شويشششِ يَ نبض الخفوق
خلني آسمعهآ بِ ترتيب و هدآإوهَ
قول: آحبك من جديد و [ حبـة حبـة] !
طآلعـه من شفتك آخر
( حلآوهَ )

طلع فهد من عندهم متجه لسوق يشتري لابتوب حديث ووصله وجوال جديد عشان يعطيهم وضحه ويكون وسيلة تواصل بينهم واهو يفكر بأسماء لبناته محتار ايش يسميهم وأسماء كثيرة وصلته من الشباب وكل واحد يقول السماوه علي

------------------------

في جده ....

حتى وإن كان الحب مليء بالأشواك
فسأبحث عنه .....
وسأعانقه ......
لأني أعرف أن بين تلك الأشواك
.. " وردهـ " ..
تستحق أن أقاسي الألم
من أجلها !!

بعد ما هدت نفسك بقربه من ربه وانتهاء صلاة العشاء قرر يرجع لشاليه ولا يتركها حتى لو متضايق منها لازم تعطيه مبررات لأفعالها اللي تعدت الحدود دخل الشاليه ووقف السيارة ونزل

عبدالله ( يدخل باب الشاليه) : مي ( ما شاف جواب ولا سمع صوت تلفت حوله ) هذي وين

حط أيديه على خصره واهو يتنهد انتبه لعلبه على الأرض قرب ورفعها قرأ على الدواء أن مخصص مسكن لألام وشاف شنطتها وأغراضها مبعثره جمعها و حطها على الطاولة لفت نظره الجوال اللي تكسر قرب واخذ الشريحة ضغط عليها واهو متندم أن الغضب تملكه كان لازم يكون أهدى ..
شاف باب الشاليه المطل على البحر مفتوح اتجه له تلفت ما شاف احد صد بيرجع بس لمح شيء قريب من البحر دقق بالنظر وانتبه أن جسد صغير وشعرها يتحرك بالهواء عرفها انتبه لملابسه ثوب وشماغ ما يصلح للجو هذا وتذكر أن له ملابس فوق سبورتيه قرر يغير لبسه ولا يتراجع عن اللي بيسويه عبدالله بدل ملابسه واتجه للمطبخ يسوي نسكافيه كوبين ومي للحين على وضعها ما تحركت جالسه عند البحر وضامه رجولها لصدرها وسانده رأسها عليهم خلال 10 دقايق خلص وشال الكوبين واتجه لها وأهو يعض شفته من شاف دموعها اللي كل ثانيه ترفع يدها وتمسحها وتعاند الدمعه وتنزل

ولو يكون الأمر بيدي
لأمسك ‎>‎الدنيا‎<‎
وأحطها بيمناك
واقولها:
"يادنيا دلليه..
فرحيه.. وأضحكي له
وإذا جا شايل منك
هم
خذي حزنه وأشربيه...
و أوعيديني يادنيا
[لأحبابه وعمره تحفظيه]
ماأبي أكثر يادنيا غير
<إنك تسعديه>
أنت ":بقلبي:"
و وسط بالي ولك
مني ‎/‎الغلا‎/‎ كله...‎‎

مي ( حست بحركة رفعت رأسها بسرعة لشاليه ) : من
عبدالله : أنا يا طفلتي
مي ( مسحت دموعها وصدت للبحر مره ثانيه) : ...................
عبدالله ( جلس جنبها ومد لها الكوب) : خذي
مي ( ما تحركت على وضعها) : .....................
عبدالله : خذي لا ترديني
مي ( ترجع تناظر له) : بشرط
عبدالله ( ابتسم ) : اشرطي
مي : ما تقول طفلتي
عبدالله : ههههههه أفكر
مي ( أخذت الكوب وهي تتأمل شكله) : رحت للبيت
عبدالله : لا ليه
مي : ما هو كنت لابس ثوب
عبدالله( يناظر نفسه) : اها لي ملابس هنا على فكره الشاليه أنتي أول إنسانه تدخلينه محد قبلك
مي : ليه
عبدالله : هذا مكان خاص فيني شريته من حر مالي محد له دخل فيه أحب اجلس بروحي لو الشغل أتعبني وأحب البحر وصوته
مي ( تشرب من النسكافيه ) : يعني ممنوع دخولهم
عبدالله : أبدا بس هم ما يعرفون أن هنا عندهم خبر أني عندي شاليه بس ما عمر احد طلبني يشوفه ولا فكرت ادخل احد فيه غيرك
مي : ليه أنا
عبدالله : أنتي غير أنتي زوجتي ( شافها ترجع تناظر البحر حب يسكت فتره وبعد صمت دقائق ) مي بندر بكره بيوصل
مي ( غمضت عيونها تحاول دمعتها ما تنزل على طاريه ) : ....................
عبدالله ( انتبه لها ) : اشتقتي له
مي ( هزت رأسها لا ) : .............
عبدالله : طيب فتحي عيونك
مي : كذا مرتاحة
عبدالله : تبغين اتصل عليه عشان تكلمينه
مي : لا
عبدالله : ليه لك 5 أيام ما كلمتيه
مي ( باستهزاء ابتسمت وهي تفتح عيونها) : هذي بعد قالوا لك
عبدالله : مي كلمي بندر أنا اعرف مكانته عندك واعرف غلاه وأنتي تتمنين تكلمينه تنازلي شوي عن عنادك
مي : ما ابغى اكلمه

أدري والله إن حــــــــــياتي ماتـــسوى بـدونه
بس دامه أرخصني مستحيل إني أناديــه

عبدالله ( يشرب قليل من النسكافيه ويناظر لها) : حرام عليك دايم يتصل ويسألني عنك وعن أخبارك

مي ( نزلت دمعتها على خدها وبهمس) : أخباري ما تهمه

ياخوي كان انك عن الحال نشّـاد
هاك الخبر خذ وافي العلـم كلـه
جاد الحزن في داخلي يالوفي جاد
ورمـاح همـي كنهـا مستسلـة
ماغير أنا والليل ودموعي شهـاد
اسلي الخاطـر وبالقلـب علـة
أضحك وأداري خافي الحال بعناد
أسكت وقلبي صالي الهـم شلـه

عبدالله ( تنهد ومد يده بتردد ومسح دمعتها وبقلبه ) : أبشتري ضحكة شفاتك بألف دمعه من عيوني .. و بحتوي حزنك و لو ضاعت كل سنيني
مي ( صدت عنه وهي تنزل الكوب على الرمل) : ..............
عبدالله : مي اسمعيني ( نزل رأسه للأرض وبهمس) أنا نويت أطلق
مي ( انصدمت وألتفتت له ) : ايش

طالعت له واهو يرفع عيونه لها ورمشت بعيونها صدمه والكلمة تتردد بعقلها وصداها يزيد

أطلق

اطــــلـــــق

اطــلــق

أطلق

مي ( بلعت ريقها بصعوبة ) : أطلق
عبدالله : أي أطلق
مي ( تصد له وتبتسم ) صدق تطلقني
عبدالله(عقد حواجبه ) : من قال
مي( اختفت ابتسامتها وأشرت له) : ألحين قلت
عبدالله : فرحانة
مي : يس يالله طلق وهذا أحسن قرار اتخذته صراحة من شفتك
عبدالله : أنا قلت طلاق
مي : اجل
عبدالله : أنا قلت أطلق
مي : نفس الكلمة طلاق تطلق أطلق
عبدالله : لا لا ههههههههههههههه ( ابتسم بخبث رفع حاجبه ) قصدي مقوله أو خاطره تقدرين تقولينها اسمعي ايش تقول وافهمي كلماتها

أطلق العنان لمشاعرك
لا تخف ما في داخلك
لا تبق شيئا مكتنزا في اعماقك
فلتنطق بكل كلماتك
لا تخبأها مع الزمن
فتندثر
هل جربت يوما ان تشتري معطفا أو قميصا
ولكنك لم تستعمله
أو لربما اشتريت شيئا وخفت ان تستعمله كي لا ينكسر
ستعود اليه بعد اعوام
لتجده غير صالح للاستخدام
فمشاعرك
هي الاخرى بنفس الحال
فان اهملتها ستضمحل
وستعود غير مجدية بمرور الوقت
ان كنت اليوم تستطيع عن البوح بمشاعرك فافعل
فمن يعلم ماذا سيحصل غدا
هذا درس تعلمته قبل ايام
عندما رأيت الموت بعيني
تندمت لان هنالك الكثير من الاشخاص الذين لم اقل لهم ماهي مشاعري
لكن ومنذ اليوم
لن اخفي شيئا في صدري
سافتح اضلعي على مصراعيها
واطلق الحرية لمشاعري لتحلق في فضاءات من احب
رغما عني ورغما عنهم
فلن يستطيع احد ان يمنع الطيور من الطيران
ولن يستطيع احد ايقاف المشاعر الجميلة بين البشر

مي : يعني قصدك أطلق تحرر
عبدالله ( مسك خشمها بشويش ويبتسم) : صح أنا بطلق مشاعري وأقول كل شيء بقلبي لك ما راح اخفي شي وأنتي لازم تسمعيني لازم
مي ( ضربت يده بعصبيه تبعدها ) : شايفني بزر عندك
عبدالله ( مسك يدها وجلسها قبل تقوم غصب ) : ههههههههههههههههههه اجلسي صدق بزر بحركاتك ولا صدمتك أن ما ابغى أطلقك مثل ما فكرتي لا يا طفلتي أنتي لي والله ( اشر لرأسها بأصبعه وحركه) هالراس لأعرف كيف أجيبه
مي ( تحاول تفك يدها بعصبيه) : ما هو كيفك أنت ايش فاكر نفسك لعبه أنا لك
عبدالله ( مسك كتوفها وهزها) : يعني ميته على الطلاق وفراقي بهذي السرعة اصحي طلعي أفكارك الغبية اللي براسك بس بس عناد بس تعبت معاك وتعبتي اللي حولك أيش هالراس اللي ما يلين مهما صار
مي ( تضربه بقوه على صدره وهي مقهوره من استخفافه فيها ) : أنت السبب ليه دخلت حياتي ليه خربتها كنت مرتاحه والكل معاي ألحين الكل بعيد عني حتى اللي اعتبرته أبوي رخصني لك لييييييييييه
عبدالله : لأني حبيتك ( بصراخ وعصبيه منها ) والله احبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببك أنتي احبك لا حبيت احد مثلك
مي ( وقفت يديها عن ضربه وبصدمه تناظر له ) : ........................
عبدالله : ليه ما تصدقين أني احبك وأنتي تنحبين ليه تحطمين من نفسك وتضنين أن ما هو مسموح لك تعيشين حياه ثانيه حلوه وأحلى من أي بنت من شفتك وأنا حبيتك والله لا تسأليني من متى بقول لك ما اعرف لا تسأليني كيف ما اعرف
مي ( نزلت رأسها وبدت تبكي بصوت عالي) : .........................
عبدالله ( خاف يقرب منها تضربه بلع ريقه وقرب وضمها لصدره) : ...............................
مي ( بعصبيه تبعده وهي تبكي بصوت عالي) : اترررررررررركني
عبدالله ( شدها أكثر لحظنه وهمس بأذنها) : مستحيل ابكي هنا على صدري بس لا تحاولين تبعدين لأنك لي وبس
مي ( تبكي وهي متألمة تحس بالضياع والألم ) : .....................
عبدالله ( ما يدري كم من الدقايق مرت وهي تبكي صغيره بين أيديه طفله بجسد أنثى في نفسه) : ابكي بس والله ما اسمح لك تدورين ملجأ ثاني غيري آآآخ والله حلمت بهذي الضمه كنت ابغى اعرف قربك كيف بيكون أحساسي ومشاعري ابغى أحس فيك وأنتي قريبه ومن قلبي
مي( هدت بعد فتره وهي تشاهق) : ابغى بندر اشتقت له وحشني
عبدالله ( يمسح على شعرها بحنان وحب) : طيب اهدي وراح أخليك تكلمينه
مي ( غمضت عيونها بقوه وهي تدمع) : زعلان مني
عبدالله ( أبعدها واهو يمسح عيونها) : محد يزعل منك أنتي طفلتنا المدلله
مي ( تشاهق وهي تناظر له) : ك ك كان يتص ص ل يتصل ولا أرد
عبدالله ( طلع منديل من جيبه ويمسح دموعها) : تتغلين عليه اهو عارف قال لي بكره بجي أشوفها

مي بهذي اللحظة نست أن هذا عبدالله وهي مي بس تفكر تشكي لأحد يسمعها بعد ما الكل بدأ يصد وينساها بزحمة حياته ومشاغله وبسبب نفسيتها اللي محد قادر يتحملها نست وبدت تشكي له وتقول عن اللي بقلبها وتسولف وتسترسل بالكلام ما همها شيء بس همها أن احد يسمعها لو اضطرت تلغي الحواجز وتشيل الكراهية اللي واضعتها حاجز بينهم

هات ما عندك الليله .. جواب وسؤال ,,
وأترك اللي تبّقى لـ العطا يا بخيل
عاشقك .. ما تحرّى غير قولة "تعآل"
حسبي الله على صدّك ونعم الوكيل

مي ( تنهدت وهي تمسح باقي دموعها بكف يدها) : عبدالله ليه أنا كذا صرت ما اعرف نفسي تغيرت
عبدالله : ما تغيرتي بس تمردتي على كثير أمور
مي : كيف
عبدالله ( يجلس ويأشر لها تجلس قدامه) : اسمعي
مي ( جلست قدامه وحطت أيديها بحضنها) : ايش
عبدالله : اليوم راح نفتح ملفاتنا أنا يمكن تغيرت للأفضل من عرفتك وأنتي يمكن تغيرتي للأسوء من عرفتيني هذي وجهة نظرك لنفسك اليوم بنجلس نواجه بعض تأكدي يا مي أن مستحيل أتخلى عنك مستحيل أني ابعد عنك ومستحيل اسمح لك مهما سويتي تفارقيني بس حبيت نحط نقاط على الحروف ونبدأ نفهم بعض أكثر
مي : طيب كيف
عبدالله : جلسه مصارحة سؤال لي بسؤال لك وممنوع الكذب أو الخديعة أو الهرب من الجواب
مي : صراحة يعني
عبدالله : صح وكل ما صرنا صريحين صار أفضل لنا عشان نشيل كل مره حاجز موافقة
مي ( ناظرها بعد تردد تحرك رأسها بنعم ) : اوك

--------------

انتهىآآآ البارت

^_^

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة ساكبت العود, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته, يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته للكاتبة ساكبت العود, ساكبت العود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t140946.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط®ط·ظٹط¨ظٹ ظٹط¨ظٹ ظٹ ط³ظٹط¯طھظٹ This thread Refback 11-09-14 04:14 PM
ط§ظ†ط§ ظˆظ†ط§ط¯ظٹظ† ظˆط§ظ…ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ظƒظ„ط¨ This thread Refback 10-09-14 11:47 PM
ط±ط­ظٹظ…ظ¾ط³ ط§ظ†ظٹ ط®ط§ظٹظپ mp This thread Refback 23-08-14 01:32 PM
ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ ظ†ط¸ط±طھظ‡ ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ†ظٹ ظ…ط§ ط£ظ‚ط§ظˆظ… ط¶ط­ظƒطھظ‡ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¬ظ†ط© This thread Refback 23-08-14 12:58 AM
ظ‚ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ط¨ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط´ط¬ط± mp This thread Refback 20-08-14 05:26 AM
ط§ظ„ط£ظ… ظˆط¨ظ†طھظ‡ط§ ظ…ط§ ط£ط³طھط؛ظ†ظٹ ط¹ظ†ظ‡ظ… This thread Refback 16-08-14 06:30 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 15-08-14 05:41 PM
ط؛ظٹط±ظˆظƒ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط¹ظ†ظٹ MP ظ…ط´ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¹ط±ظٹظپط§ظ† ظ…ط§ظٹ ط¯ظٹظˆط§ظ† This thread Refback 14-08-14 02:15 PM
ظ‚ط¯ظ…طھ ظ„ظƒ ط±ظˆط­ظٹ mp This thread Refback 14-08-14 02:03 AM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 12-08-14 12:18 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 12-08-14 11:14 AM
طµط§ط­طھ ط¬ط¨ط§ظ„ ط³ظ„ظ…ظ‰ This thread Refback 11-08-14 12:22 PM
ظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± ظٹطھط²ظˆط¬ ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ This thread Refback 10-08-14 05:07 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 08-08-14 03:44 AM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 07-08-14 10:37 AM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ظٹ ظ…ط§ ظ…ظ‡طھظ… mp This thread Refback 05-08-14 03:15 PM
ط§ط³ط§ط³ط§ ط§ظ†ط§ ظ…ظˆ ظ…ظ‡طھظ… ط³ظ„ظ… ظˆظ„ط§ ظ…ط§ ط³ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 11:36 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 04-08-14 08:40 PM
ط´ظٹط·ط§ظ†ظ‡ ظ…ط³ظˆظٹظ‡ ط²ط¹ظ„ط§ظ†ظ‡ This thread Refback 04-08-14 12:21 PM
ط§ط؛ظ†ظٹط© ط¬ظ†ط§طھ ط§ظپظ‡ظ…ظ†ظٹ ط­ط¨ظٹط¨ظٹ ط³ظ…ط¹ظ†ط§ This thread Refback 04-08-14 04:43 AM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 03-08-14 07:28 AM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ظٹط¯ط±ظٹ ط¥ظ† ط£ط³ط¨ط§ط¨ ط¶ط¹ظپظٹ This thread Refback 31-07-14 08:39 PM
ط³ظ…ط± ط¨ط¯ظˆظٹ ظˆظˆظ„ظٹط¯ ط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط®ظٹط± This thread Refback 31-07-14 04:25 PM
طھظ‚ط±ط¨ ظˆطھط¨ط¹ط¯ ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ظپظ‡ This thread Refback 30-07-14 06:10 AM


الساعة الآن 01:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية