لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-10, 08:52 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 119985
المشاركات: 95
الجنس أنثى
معدل التقييم: ammy200 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ammy200 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TRANY المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نزلى الروايه شكلها حلو اوى من الملخص بتعها..........
وربنا معاكى واهلا بيكى
فى المنتدى

 
 

 

عرض البوم صور ammy200   رد مع اقتباس
قديم 27-04-10, 08:56 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
عاشقة ليلاس



البيانات
التسجيل: Jun 2006
العضوية: 7104
المشاركات: 38,874
الجنس أنثى
معدل التقييم: Eman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميعEman عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 25417

االدولة
البلدUnited_States
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Eman غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TRANY المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يا أهلا وسهلا فيكي بالمنتدى,,

بانتظار الرواية عزيزتي..

ويعطيكي العافية مقدما..

 
 

 

عرض البوم صور Eman   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 10:49 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87079
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: TRANY عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TRANY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TRANY المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي بائع الاحلام

 

شكرا كتير علي التشجيع الجامد دي وانا اسفة علي عدم الاعلان عنها بس سمحوني دي بس لاني اول مرة اشارك عامتا وعلشان مطولش عليكوا ادي اول فصل



1- الغريقة


احيانا عندما كانت تسمع همهمة الاصوات , او تشعر بيد تلامس نبضاتها , كانت ترفع رأسها من اغفاءة غير مريحة , متوقعه ان ترى وجها لن تنساه , وجه الرجل الذي انقذها .
لم تكن تدري كيف فعل هذا . كل ما تذكر انها وبعد اسابيع من مقومة الموت , كادت تستسلم له , لكنه وجدها واجبرها على بذل جهد اخير لتعيش .
ولكن الوجوه التي كانت تحيط بها , والاصوات التي تطمئنها بلطف والاشخاص الذين يطلبون منها عدم القلق لأنها ستكون بخير في المستشفى ,
لم يكن بينها وجه ذلك الرجل الذي امرها ان تفتح عينيها الغائرتين , والذي احست بين ذراعيه القويتين بعودة الحياة اليها .
ولأنها تحسنت الآن ... بدأت الاسئلة تنهمر عليها . فكان اول سؤال طرحته الممرضة :
- ما اسمك يا عزيزتي ؟
- دونيس ... دونيس ايفانز .
- انه اسم جميل وغريب .
هل هي غريبة ؟ ... لا... بإمكانها ان تشرح للممرضة ان اسمها من اصل بلجيكي يعود الى اسلافها الذين اختاروا السكن على سواحل بحر الشمال ,
فانتقل اليها عبر اجيال من الجدات, جداتها لأمها .
اما هي فقد ولدت في اوتاوا على ضفاف نهرها المعروف , من ابوين مهاجرين ... ولكنها اصبحت يتيمة وهي لم تبلغ بعد عامها الثالث ,
فتبنتها خالتها الكبرى المثقفة العانس التي كانت تعمل في تلك الاثناء في متحف المدينة المبني على طراز الغوطي القديم . ع
كانت تقضي ايام عطلاتها في منزل صيفي على سواحل جزيرة من جزر البهاما , وبعد فترة قصيرة من توليها الوصاية على اليتيمة , تقاعدت الآنسة ايلبس معتمدة على راتب التقاعد .
وهذا ما كان ... فعلى عكس اسلافها الذين عاشوا على الساحل شمال الاطلسي ترعرعت هي قرب ساحل زمردي ازرق , بعيدة جدا عن كل التأثيرات التي تؤثر في بنات جيلها .
قاطعت الممرضة حبل افكارها :
- ومن اين انت ؟
اخبرتها دونيس ... مع انها لم تكن تعي بعد انها خلال الاسابيع الـ6 التي مرت بها خلال ازمتها , انجرف مركبها ألف ميل تقريبا
ناقلا ايها الى مكان مهجور وجدها فيه ذلك الرجل ...
تمتمت سائلة :
- من هو ... ؟ الرجل الذي وجدني ؟
منتدى ليلاس
ولكن الممرضة كانت قد انهت تغيير ضمادات الجروح لساقيها وجبينها وخرجت لتعتني بالمرضى الآخرين .
في احد ايام الاسبوع الأول من انقاذها , استيقظت فوجدت رجلا اسود الشعر , رمادي العينين , يقف عاقد الذراعين عند اسفل سرير المستشفى
ما ان رأته حتى عرفته ... انه هو ..رفعت جسدها عن الوسادة مبتسمة بدهشة وسعادة قائلة :
- كنت اتمنى مجيئك لأنك ان لم تفعل كنت سأبحث عنك حالما اخرج من المستشفى ... فما من احد هنا يعرف من انقذني ... قيل لي انه احد بحارة المركب ولكنني احس انك إما القبطان او احد الضباط , انهم يعرفون اسم مركبك وهذا يكفيني .
ثم عادت لتغرق فوق الوسادة منهكة , فسمعته يقول :- المركب هو يخت وانا لست القبطان , فماذا جعلك تظنين هذا ؟
- لست واثقة ... شيء ما فيك .ذ
- انا دهش لأنك عرفتيني آنسة ايفانز ... كنت مريضة جدا عندما وجدتك ... ولقد طلب مني ان لا امكث اكثر من 10 دقائق . هل لي بالجلوس ؟
- طبعا ... ارجوك اجلس .
بينما كان يحرك كرسيا من قرب الجدار الى السرير تابعت تقول :
- لا يمكن للمرء نسيان وجه من انقذ حياته ... اظنني كنت اقرب الى الموت ساعة وجدتني مني الى الحياة ... كيف وجدتني ؟ لماذا ذهبت الى ذلك المكان ؟ انه مكان صغير ومهجور في جزيرة بعيدة ... وكان يمكن ان اعيش هناك بمفردي لو كنت اقوى جسدا . لكنني كنت ضعيفة جدا عندما وصلت .
- اجل ... كنت تعانين من الجفاف في جسدك بشكل خطير ... ولكن تأثير المرض لن يكون دائما . بعد بضعة ايام في المستشفى وبعد اسبوعين من النقاهة , ستستعيدين صحتك وطاقتك .
منذ تلك اللحظة اصبحت واثقة انه رجل يرغب في الحقيقة فقط , ويضيق ذرعا بالكذب :
قالت له :
- انت تعرف اسمي , ولكنني لا اعرف اسمك .
- كونر ... جايسون كونر .
حاولت الاستفها عن اليخت :
- سيد كونر ...
قاطعها :
لماذا لا تناديني جايسون , ولو سمحت لي سأدعوك باسمك الأول ؟ والآن يجب ان اذكر سبب زيارتي لك ... جئت اقترح عليك قضاء فترة النقاهة فوق اليخت الذي حملك الى هذه المستشفى ... قد تقولين لي ان من الجنون اقتراح هذا على شخص كانت اخر تجاربه في الابحار , كارثة ... ولكنني سأجيبك بأن اليخت كبير فيه الراحة , والاهم انك عندما تصبحين على متنه سترتاحين من رجال الاعلام , الذين لا ترغبين في ان يلاحقوك .
- رجال الاعلام ؟
- انا اسف ... لقد نسيت انك غير معتادة على مثل هذه الاصطلاحات فكلمة الاعلام تعني الصحافة والتفزيون , الذين لو عرفا قصتك لزحفا الى المستشفى دون ان يتركا لك لحظة من راحة .
- صحيح ؟ ولماذا ؟
- نجاتك من الموت كان حادثا مميزا . انت فتاة لها شجاعة نادرة وقوة تحمل . والصحافة والتلفزيون يمكن ان يتخذا من محنتك قصة كبيرة , وبما ان ما من احد عرف باختفائك وخالتك او بأننا انقذناك بواسطة مركب خاص , فقد نجوت حتى الآن من اية دعاية .
تغير وجهه وهو يرفع حاجبه مردفا : ووو
- صدقيني ... عاصفة الدعاية هي امر ينتجنبه الحكيم قدر استطاعته ... واشك في ان تبقي بطولتك بعيدا عن الاسماع , ولكن على الاقل , فوق متن كابريس يمكن الحفاظ على سريتك الى ان تصبحي اقوى عودا واصلب قدرة على تحمل الاستجواب والتصوير .
- اوه ... كم سأكره الاستجواب ... على كل لم يكن هناك من بطولة فيما فعلت فلم آتطوع لأفعل ما فعلت ... بل اجبرت على ذلك .
ارتجفت عندما عاودتها ذكرى ما حدث ... فمال جايسون نحوها ليمسك بيديها الضعيفتين بيده . ولم تكن يده كبيرة جدا بالنسبة لرجل له هذا الطول وهذين المنكبين العريضين
ولكن بما ان يديها هزيلتين حاليا , واظافرها لا زهرية كما هي العادة , فقد استطاع تغطيتهما بسهولة . سألها :
- هل ستقبلين دعوتي ؟
- ولمن اليخت ؟ وهل سيقبل بي اصحابه ؟
- انه لي . انا مالكه وقبطانه الكابتن ماكلان الذي كان قبطانا في البحرية الكندية , اكيد انا من انك ستعجبين به ومن انك ستكونين جد ىمنه حتى اعود الى اوروبا ... فاليخت هو مكان اقامتي خلال اوقات عطلتي . ولكن لدي امور عالقة في لندن تتطلب عنايتي , لذا سأسافر يوم الجمعة القادم .
هب عن الكرسي واقفا ثم اردف:
- انتهى وقت الزيارة المسموح به , ولكني سأعود غدا , وداعا دونيس .
- وداعا جايسون .
اخذت تتساءل بصورة جلية , عما اذا كانت ذاكرتها تخونها فيما يتعلق باليخت كابريس فعلى ما تذكر , هو مركب ضخم ,
اكبر 10 مرات من المركب الذي كانت وخالتها تعتمدان عليه لكل تمونهما الى كوخها كل 6 اسابيع .
يومها قررت خالتها ان تجربه للانتقال الى جزيرة تبعد 20 ميلا عن جزيرتهما , فيما مخزن حيث بامكانها شراء ما يلزمها من مؤن ...
كانت دونيس تشك دائما في قدرة المركب على الابحار لمسافات بعيدة , ولكنها الآن ليست راضية عن اثبات وجهة نظرها وخطأ وجهة نظر خالتها .
جنيفير ايليس لم تكن امرأة تُحِب او تُحَب . ولكنها كانت البديل الوحيد امام دونيس فلولا بقاؤها تحت جناح خالتها لأودعت ميتما .
فرغم قسوة خالتها وظلمها الذي ازداد عبر مر السنين صبرت . كانت تعتقد انه كان يجب ان تكون خالتها رجلا ... بدل ان تمضي كل ايامها حانقة على بنات جنسها .
ومع ذلك كان حزنها على قريبتها الوحيدة كبيرا خاصة بعد ان ادركت انه لم يعد لديها أي مكان في الدنيا تلجأ اليه , او على الاقل لم يكن لها مكان قبل ان يعرض جايسون كونر عليها ضيافته .
اتجهت افكارها فورا الى ما حذرها منه جايسون . فوسائل الاعلام كما قال لن تتركها وشأنها ... لقد اطرى شجاعتها وقوة تحملها , دون ان يعلم كم كانت خائفة ويائسة .
ولكن خالتها لم تسمح لها بالبكاء او الشكوى وهي طفلة , وربما النظام القاسي الذي ترعرعت عليه ساعدها كثيرا كثيرا على قمع انهيارها ما بين فترة موت خالتها وانقاذها .
كان موظفو المستشفى من جنسيات مختلفة . وكان الطبيب الفرنسي الدكتور دوبريه معتادا على معاينتها والتكلم معها . وسألها تلك الليلة بلكنته الفرنسية :
- كيف تشعرين الليلة آنسة ايفانز ؟
- آه ... افضل بكثير ... شكرا لك .
- هل اتاك زائر اليوم ؟
- اجل ... السيد كونر ... هل تعرفه ؟

 
 

 

عرض البوم صور TRANY   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 10:52 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87079
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: TRANY عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TRANY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TRANY المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- اجل ... اعرفه .. انه رجل سخي , يتبرع للمستشفى دائما .انه من قدم لنا النعدات الغالية الثمن .
- صحيح ؟ كنت اعتقد ان الاغنياء عادة بخلاء رغم ثرائهم ... انه دون شك رجل لطيف فق رعاني كل الرعاية .
فنظر الطبيب محدقا الى الاسفل مفكرا وقال :
- ما من رجل خير كله يا آنسة ايفانز ... فالقديس توتس له نفسه , والعكس صحيح , انت كنت تعيشين كما عرفت بمعزل عن البشر , وبما انك ستختلطين بهم من الآن وصاعدا تذكري ما قلته لك .
بدا يسألها اسئلة طبيه , ثم ودعها وخرج , تاركا ايها تفكر فيما قاله فهو وان لم يذكر اسم جايسون كونر حرفيا الا ان في كلامه تحذيرا لها بأن تحسن الظن كل الظن به .
ولكن لماذا عليها ان تحذر رجلا انقذ حياتها , ويظهر الآن الاهتمام بمستقبل صحتها ؟ ب
في اليوم التالي , وفي موعد زيارة جايسون , سمعت وقع اقدام تتجه الى غرفتها , ولكنها كانت وقع اقدام انثوية تنتعل حذاء عالي الكعبين . لم تعرف دونيس القادمة
الى ان اطلت فتاة جميلة شقراء الشعر محملة اليدين بأكياس من المشتريات . عندما راتها حاملة محملة شهقت .
كانت عادة تتصفح مجلات امريكية واوروبية تتأمل صور فتيات انيقات ملونات العيون والشفاة يرتدين الملابس الفاخرة والحلي الثمينة , ولكنها لم تكن قد شاهدت من قبل مثيلة لهن لحما ودما .
- مرحبا .. انا فيرونيك ... طلب مني جايسون ان اشتري لك هذا الاغراض المختلفة التي ارج وان تعجبك .
وضعت الفتاة ما بيديها فوق السرير وبدأت تفتح الاكياس :
- هذه غلالة للنوم ارتديها بدل ثياب المستشفى .
نظرت بعيني النقد الى ما ترتديه دونيس .
لم تكن دونيس معتادة على النوم مرتدية ثيابا , لذا وجدت ثياب النوم في المستشفى مزعجة لأنها تلتف حول جسدها .
ولكن هذا الثوب الذي احضرته لها فيرونيك كان قماشه رقيقا ناعما كجناحي فراشة . لونه يميل الى لون الغسق . وطارت يديها النحيفتين تلتمس القماش الناعم واتسعت عيناه دهشة :
- اوه ... ما اجمله !
- حسنا ... انه ليس افخر ما في السوق , ولكنه ليس سيئا , لعلها تكون ملائمة لك ... فكل ما قاله لي جايسون ا نلك طولي ولكنك انحف عودا .
قدمت لها باقي المشتريات :
- قبعة حمام ... عطر حمام ... مسحوق .. مستحضر لليدين والجسد ... فجايسون قال انك ستحتاجين الى ادوات تجميل كما اشتريت لك كذلك شامبو ومرطب للشعر ... فهل يمكن لأحد ان يغسل شعره بماء البحر بدون مرطب للشعر ؟
- لم اكن استخدم له شيئا !
- يا الله ! ألم تصففيه او تعتني به لـ6 اسابيع ؟
جلست فيرونيك على حافة السرير فسألتها دونيس ببطء :
- هل انت السيدة كونر ؟
- زوجة جايسون ؟ لا ... نحن فقط صديقان , كما يقال . ولا اظنه سيتزوج قط ... او على الأقل ليس قبل فترة طويلة .
- كان لطفا منك شراء هذه الاغراض والاتيان بها الى المستشفى .
- ابدا ... انا احب التسوق ... مع انني افضل ذلك في باريس واوروبا . ألن تجربي ثوب النوم الجميل هذا ؟
منتدى ليلاس
- اجل ... سأفعل ... ارج وان تعذريني دقائق . عذوووب
لم يكن اعتذارها بسبب الحشمة , بل رغبة في اخفاء نحافة جسدها عن الفتاة الاخرى . دخلت الحمام لتستبدل ثوب المستشفى الخاص , الذي لا شكل له , بهذه الغلاله الحريرية ,
عندما عادت كانت فيرونيك تبعثر الاكياس على الارض ومحتاوياتها فوق السرير .
- هناك خفين في مكان ما ... اوه ... هاهي ...
فتحت الصندوق ثم اخرجت خفين ذهبيين . لا تذكر دونيس انها انتعلت يوما خفا كهذا .
- ان قياسك مماثل لقياسي ... قياس 35...
القياسات هذه كانت امرا جديدا على دونيس , فهي رغم اتقانها الفرنسية والالمانية والانكليزية الا انها لم اكن تعرف معنى القياسات من قبل .
سمعت دونيس وقع الخطوات الخفيفة التي كانت تترقبها قبل وصول الفتاة ... اسرعت الى سريرها وهي تذكر ان هذه الغلالة تكشف الكثير من خفايا جسدها .
رفعت الغطاء حتى عنقها . فلم يعد يظهر من تلك الغلالة الا الشرائط الحريرية الرفيعة الممسكة بالثوب .
- مساء الخير ...
دخل جايسون ... فردت عليه مبتسمة :
- مساء الخير ...
لاحظ اللفائف والاكياس ملقاة على الارض , فتوقف ليجمعها ثم قال :
- لن تكسبي ابدأ جائزة الترتيب يا فيكي .
فردت وهي تحاول الوقوف :
- كنت سأجمعها بنفسي .
ثم عادت للجلوس عند حافة السرير ... اما هو فتقدم ليضع كرسيا قرب السرير ويجلس عليه ثم يسأل :
- هل تدخنين يا دونيس ؟
عندما لم ترد عليه خشية ان تفضح الفتاة الاخرى . حول بصره الى فيرونيك ساخرا :
- لا ... اعرف انك تدخنين .
فاحمر وجه فيرونيك :
- اوه ... بالله عليك يا جايسون ... الا استطيع التدخين حتى في اثناء غيابك . لم اكن اعرف انك قادم ... على كل اما كنت تدخل ايضا ؟ لذا لا افهم لما بت تكره التدخين .
- لكنني اقلعت عن التدخين . واعتقد ان أي انسان يملك عقلا يقلع عنه .. هيا انهضي واجلسي على كرسي فالجلوس على اسرة المستشفى امر غير مناسب .
جلست على الكرسي وقد بدا عليها السخط , في هذا الحين تناول جايسون كرسيا اخر .
احست دونيس بالحيرة بشأن علاقتهما , فتصرفاته تجاه الفتاة تشبه تصرف الشقيق الاكبر لا الحبيب . قالت دونيس :
- غمرتماني بلطفكما حينما وفرتما لي كل هذه الاشياء الجميلة ... انا مدينة لكما بالكثير .
فرد جايسون بسرعه :
- بالعكس ... فنحن سيعدان بمساعدتك ... عما قريب ستحتاجين الى ثياب اخرى . وعندما يسمح لك الطبيب , سترافقك فيكي لتختاري بعض الثياب للخروج ... فهي رغم ادمانها على النيكوتين لها ذوق رفيع في اختيار الثياب .
ما هي الا لحظات حتى اتسعت ابتسامة فيرونيك بسبب اطرائه ذوقها الجميل ... فقالت له :
- كم انت متوحش ياحبيبي .
- صحيح ... ولكن لدي قسمات وجه جميل .
التفت الى دونيس :
- كما تعلمين انا مسافر الى اوربا غدا , ولكن فيكي ستؤخر سفرها الى ان تستقري على متن اليخت .
- اوه .. ولكن ألن يكون هذا مزعجا ؟
فردت فيرونيك :
- لا ... لا امانع . فليس في لندن في هذه الايام مرح . كما ان جايسون سيكون مرتبطا بعدة مواعيد ... وانا سعيدة ببقائي هنا لتزيدني اشعة الشمس سمرة .
قال جايسون :
- اه بالمناسبة ... لقد استخرجنا هذه من مركبك .
اخرج من جيب قميصه لفافه ملفوفة بالبلاستيك .. تعرفت اليها دونيس على الفور , انها تحتوي المال الذي تركته خالتها لها ورسالة كتبتها بنفسها تشرح ما حصل , تحسبا لعدم نجاتها .
تابع جايسون :
- لقد فتحت اللفاة وقرأت رسالتك , وما قرأتها الا لأنك كنت حينذاك عاجزة عن الاجابة عن أي سؤال , فاعتقدت انه قد اجد فيها ما يلقي الصوء على ما حصل .
- اذن لقد عرفت ان خالتي ماتت .
- اجل ... ولقد اتصلت بمأمور الشرطة في المجموعة التي تنتمي اليها جزيرتكما لأخبره بما حدث . ولأطمئن على سلامة ممتلكاتك حتى تتمكني من العودة الى بلدك او حتى تقرري شيئا اخر كالبدء في حياة جديدة في مكان اخر .
- انا ... لا اريد العودة ... ولكن اين استطيع الذهاب ؟
- انت شابة وقريبا سترتداليك صحتك , وعندها سيصبح العالم كله سكنا لك . انسي كل شيء عن هذا وركزي على الشفاء , بعد 3 اسابيع او شهر سأعود وعندها نبحث امر مستقبلك .
- لماذا انت لطيف معي ؟
كان السؤال يدور في رأسها منذ ليلة امس ...
- لأنني معجب بشجاعتك . ولأنك بحاجة للمساعدة , ولأنني قادر على مساعدتك . الا يكفي هذا ؟ يجب ان نذهب الآن . وداعا دونيس .
ووقف فردت عليه :
- وداعا . وشكرا يا فيكي على شراء هذه الاغراض لي .
سمعت الفتاة تقول بعد خروجهما :
- المسكينة , انها ضعيفة واهنة . وهل تعتقد ان خالتها العجوز كانت مجنونة ؟
لم تستطع سماع رد جايسون , لكنها اعتقدت انه اجابها بصوت منخفض زاجرافيرونيك لتبقى صوتها منخفضا .
بعد 5 ايام كانت تتسلق سلم اليخت الخشبي المعلق , ثم خطت الى السطح حيث استقبلها رجل غليظ الجسم قصير , قدم نفسه على انه قبطان كابريس .
كانت تقف خلفه امرأة متوسطة العمر , ترتدي زيا رسميا للبحرية اسمها السيدة مارشال المضيفة قالت لها المرأة بكل لطف :
- سأريك غرفتك آنسة ... ايمكن هذا ؟ ان يومك الأول بعد المستشفى متعب ... ستسرين بالراحة قبل الغداء .
بالنسبة لدونيس التي عاشت عمرها في كوخ شقفه ألواح خشب وقش , كانت الاقامة في المستشفى فاخرة , ولكن الغرفة التي اقتيدت اليها كانت اكبر من غرفة المستشفى بـ3 اضعاف .
في وسطها سجادة بيضاء وسرير مفروش ذي ملا ؤات من الحرير الصيني الازرق , يتناسب مع مفرشي الكرسيين المصنوعين من الخيزران .
اجلستها السيدة على الكرسي المديد قائلة بعد ان لفتها ببطانية صوفية :
- نامي نصف ساعه الآن وستحسين بعدها بالانتعاش . لقد ترك السيد كونر تعليمات صارمة بأن لا نتركك تتعبين .
كانت تعلم, من فحوصات المستشفى انها لم تشف بعد من فقر الدم , مع ان مستوى كرياتها البيضاء والحمراء اصبحت متساوية ,
ومع ذلك فقد حذرها الدكتور دوبريه من المبالغة في تناول الطعام , وبما ان الطعام في المستشفى كان مدروسا ليفي متطلبات جسدها , فإنها كانت دائما تحس بالجوع .
تناولت الغداء مع فيرونيك فقط , وبعدها استلقت تحت ظل مظلة بينما استلقت الفتاة الاخرى تحت اشعة الشمس , كانت ترتدي بيكني اما جسدها فدهنته بزبدة جوز الهند وابقت شعرها اللماع مغطى ....
سألتها دونيس وهي تراقب الزبد يتسع خلف اليخت اثناء انطلاقه فوق مياه البحر الازرق :
- اتعرفين جايسون منذ مدة طويلة ؟
فتأوهت فيرونيك :
- منذ حوالي 4 اشهر ... انه ساحر , الا تظنين هذا ؟
منتدى ليلاس
- لست واثقة مما تقصدين بقولك ساحر .
فضحكت الفتاة الاكبر سنا :
- الحديث معك كالحديث مع قادم من الفضاء . على المرء تفسير العديد من الامور لك . الساحر هو الرجل الذي يخلب لبك ... يشعل نارك ... يجعلك ترغبين فيه ... ألم تشعري بهذه الاحاسيس يوما تجاه رجل ؟
هزت دونيس رأسها :
- لم التق الا القلة من الرجال .
- كم عمرك ؟
- 19 عاما تقريبا .
- يا الهي ! لست ادري عدد الرجال الذين عرفتهم وقد بلغت الـ19 .
وكم عمرك ؟
- 23 .
- وجايسون ؟
- اتعلمين ... لم اسأله قط ... ولكنه يصغر من اعرفهم من الاثرياء نحو الـ30 سنه . فمعظم اصحاب الملايين طاعنين في السن ... ولكن جايسون ... في الغرام ... اعني ... هل اصيبك بالصدمة ؟ هل ربتك خالتك العجوز العانس على قوانين العذارى حتى يوم الزفاف ؟
- ما كانت توافق خالتي علىالزواج . كانت تقول ان هناك اهم في الحياة من الجلوس في البيت بانتظار رجل .
فتمتمت فرونيك :
- اسمعي هذا ... اذا اردت الزواج , عليك البحث عن رجل ثري يدفع للناس ليخدموه ... ولكن للأسف هذا النوع لا يريد زوجة , او صديقة دائمة ... انه يفضل فتاة جديدة في كل حين ... كما هو الحال مع جايسون ولكن حتى يقرر التخلي عني سأعيش اوقاتا عظيمة ... انه يشتري لي كل ما اريد , ويأخذني الى اماكن خلابة ... ان شعاري ان اعيش يومي .
استلقت على ظهرها معلنة انها ستنام ام دونيس فبقيت يقظة تفكر في فيرونيك . حتى استنتجت ان رأيها في الحياة يشبه رأي خالتها , لكن بصورة عكسية . فكلتاهما تستثني الحب , الذي تعرف مما قرأته انه قمة ما يختبره البشر . عذوووب
نهضت من مكانها بعد ان تأكدت من ان الفتاة الاخرى قد عفت ثم سارت فوق سطح المركب ... كانت الايام التي تمر تزيد ساقيها قوة ,ولكن سيمر وقت طويل , كما تشعر , قبل ان تتمكن من الركض والسباحة كما كانت تفعل من قبل .
توقفت لتتكئ الى قبضان السياج ثم نظرت الى المياه التي اعتادتها دون ان تشعر بالخوف .
لم تكن دونيس معتادة على النوم مرتدية ثياباً ،
لذا وجدت ثياب النوم في المستشفى مزعجة لأنها تلتف حول جسدها .
ولكن هذا الثوب الذي أحضرته لها فيرونيك كان قماشة رقيقاً ، ناعماً كجناحي
فراشة ، لونه يميل إلى لون الغسق .
وطارت يديها النحيفتين لتلمس القماش الناعم .
واتسعت عيناها دهشــة :
- اوه . . . ما أجمله !
- حسناً . . . إنه ليس أفخر مافي السوق .
ولكنه ليس سيئاً ، لعلها تكون ملائمة لك . . .
فكل ما قاله لي جايسون أن لك طولي ،
ولكنك أنحف عوداً .
قدمت لها باقي المشتريات :
- قبعة حمام . . . عطر للحمام . . . مسحوق . . . مستحضر لليدين والجسد . . .
فجايسون قال إنك ستحتاجين إلى أدوات تجميل كما اشتريت لك كذلك شامبو ومرطب للشعر . . .
فهل يمكن لأحد أن يغسل شعره بماء البحر دون مرطب للشعر ؟
- لم أكن أستخدم له شيئاً !
- يا الله ! ألم تصففيه أو تعتني به لستة أسابيع ؟
جلست فيرونيك على حافة السرير ، فسألتها ببطء :
- هل أنت السيدة كونر ؟
- زوجة جايسون ؟ لا . . . نحن صديقان فقط ،
كما يقال . ولا أظنه سيتزوج قط . . .
أو على الأقل ليس قبل فترة طويلة .
- كان لطفاً منك شراء هذه الإغراض والإتيان بها إلى المستشفى .
- أبداً . . . أنا أحب التسوق . . . مع أنني أفضل ذلك في باريس أو أوروبا .
ألن تجربي ثوب النوم الجميل هذا ؟
- أجل . . سأفعل . . أرجو أن تعذريني دقائق .
لم يكن اعتذارها بسبب الحشمة ، بل رغبى في إخفاء نحافة جسدها عن الفتاة الأخرى .
دخلت الحمام لتستبدل ثوب المستشفى الخاص ،
الذي لا شكل له ، بهذه الغلالة الحريرية .
عندما عادت كانت فيرونيك تبعثر الأكياس على الارض ومحتوياتها فوق السرير .
- هناك خفين في مكان ما . . اوه . . ها هي .
فتحت الصندوق ثم أخرجت خفين ذهبيين .
لاتذكر دونيس أنها انتعلت يوماً خفاً كهذا .
- إن قياسك مماثل لقياسي . . . قياس 35 . .
القياسات هذه كانت أمراً جديدا على دونيس .
فهي رغم اتقانها الفرنسية والإلمانية والإنكليزية إلا أنها لم تكن تعرف معنى القياسات من قبل .
سمعت دونيس وقع الخطوات الخفيفة التي كانت تترقبها قبل وصول الفتاة . .
أسرعت إلى سريرها وهي تذكر أن هذه الغلالة تكشف الكثير من خفايا جسدها .
رفعت الغطاء حتى عنقها . فلم يعد يظهر من تلك الغلالة إلا الشرائط الحريرية الرفيعة الممسكة بالثوب .
- مساء الخير .
دخل جايسون . . . فردت عليه مبتسمة :
- مساء الخير .
لاحظ اللفائف والأكياس ملقاة على الأرض ،
فتوقف ليجمعها ثم قال :
- لن تكسبي أبداً جائزة الترتيب يا فيكي .
فردت وهي تحاول الوقوف :
- كنت سأجمعها بنفسي .
ثم عادت للجلوس عند حافة السرير . . .
أما هو فتقدم ليضع كرسياً قرب السرير ويجلس عليه ثم يسأل :
- هل تدخنين يادونيس ؟
عندما لم ترد عليه خشيه أن تفضح الفتاة الأخرى .
حوّل بصره إلى فيرونيك ساخراً :
- لا . . . أعرف أنك لا تدخنين .
فإحمر وجه فيرونيك :
- أوه . . . بالله عليك يا جايسون . . . ألا أستطيع التدخين حتى في أثناء غيابك .
لم أكن أعرف أنك قادم . . .
على كل أما كنت تدخن أيضاً ؟
لذا لا أفهم لما بت تكره التدخين .
- لكنني أقلعت عن التدخين . وأعتقد أن أي أنسان يملك عقلاً يقلع عنه . .
هيا انهضي واجلسي على كرسي فالجلوس على أسرة المستشفى أمر غير مناسب .
جلست على الكرسي وقد بدأ عليها السخط ،
في هذا الحين تناول جايسون كرسياً آخر .
أحست دونيس بالحيرة بشأن علاقتهما ،
فتصرفاته تجاه الفتاة تشبة تصرف الشقيق الأكبر لا الحبيب . قالت دونيس :
- غمرتماني بلطفكما حينما وفرتما لي كل هذه الأشياء الجميلة . . . أنا مدينة لكما بالكثير .
فرد جايسون بسرعة :
- بالعكس . . فنحن سعيدان بمساعدتك . .
عما قريب ستحتاجين إلى ثياب آخرى .
وعندما يسمح لك الطبيب ،
سترافقك فيكي لتختاري بعض الثياب للخروج . .
فهي رغم إدمانها على النيكوتين ورغم بربريتها لها ذوف رفيه في إختيار الثياب .
ماهي إلا لحظات حتى اتسعت إبتسامة فيرونيك بسبب إطرائه
ذوقها الجميل . . . فقالت له :
- كم أنت متوحش يا حبيبي .
- صحيح . . . ولكن لدي قسمات وجه جميل ؟
إلتفت إلى دونيس :
- كما تعلمين أنا مسافر إلى أوروبا غداً ، ولكن فيكي ستؤخر سفرها
إلى أن تستقري على متن اليخت .
- اوه . . . ولكن ألن يكون هذا مزعجاً ؟
فردت فيرونيك :
- لا . . . لا أمانع . فليس في لندن في هذه الأيام مرح .
كما أن جايسون سيكون مرتبطاً بعدة مواعيد . . .
وأنا سعيدة ببقائي هنا لتزيدني أشعة الشمس سمرة .
قال جايسون :
آه بالمناسبة . . . لقد استخرجنا هذه من مركبك .
أخرج من جيب قميصه لفافة بالبلاستيك . . . تعرفت إليها
دونيس فوراً ، إنها تحتوي المال الذي تركته خالتها ورسالة كتبتها بنفسها تشرح ما حصل ،
تحسباً لعدم نجاتها . .
تابع جايسون :
- لقد فتحت اللفافة وقرأت رسالتك .
وما قرأتها إلا لأنك كنت حينذاك عاجزة عن الإجابة عن أي سؤال ،
فإعتقدت أنه قد أجد فيها ما يلقي الضوء على ما حصل .
- إذن لقد عرفت أن خالتي ماتت .
- أجل . . . ولقد أتصلت بمأمور الشرطة في المجموعة التي تنتمي إليها جزيرتكما لأخبره بما حدث .
ولأطمئن على سلامة ممتلكاتك حتى تتمكني من العودة إلى بلدك أو حتى تقرري شيئاً آخر كالبدء في حياة
جديدة في مكان آخر .
- أنا . . . لا أريد العودة . . . ولكن أين أستطيع الذهاب ؟
- أنت شابة ، وقريباً سترتد إليك صحتك ،
وعندما سيصبح العالم كله مسكناُ لك .
انسي كل شيء عن هذا وركزي على الشفاء .
بعد ثلاثة أسابيع أو شهر ٍسأعود وعندها نبحث أمر مستقبلك .
- لماذا أنت لطيف معي ؟
كان السؤال يدور في رأسها منذ ليلة الأمس . . .
- لأنني معجب بشجاعتك . . . ولأنك بحاجة للمساعدة ،
ولأنني قادر على مساعدتك . إلا يكفي هذا ؟ يجب أن نذهب الآن . وداعاً دونيس .
ووقف . . . فردت عليه .
- وداعاً . وشكراً يا فيكي على شراء هذه الإغراض لي .
سمعت الفتاة تقول بعد خروجهما :
- المسكينة ، إنها ضعيفة واهنة . وهل تعتقد أن خالتها العجوز كانت مجنونة ؟
لم تستطع سماع رد جايسون ، لكنها اعتقدت أنه أجابها بصوت منخفض زاجراً فيرونيك لتبقي صوتها منخفضاً .
بعد خمسة أيام كانت تتسلق سلم اليخت الخشبي المعلق ،
قم خطت إلى السطح حيث استقبلها رجل غليظ الجسم قصير
قدم نفسه على أنه قبطان (كابريس) .
كانت تقف خلفه امرأة متوسطة العمر ، ترتدي زياً رسمياً للبحرية أسمها السيدة مارشال المضيفة .
منتدى ليلاس
قالت لها المرأة بكل لطف :
- سأريك غرفتك آنسة . . أيمكن هذا ؟
إن يومك الأول بعد المستشفى متعب . . . ستسرين بالراحة قبل الغداء .
بالنسبة لدونيس ، التي عاشت عمرها في كوخ سقفه ألواح خشب وقش ،
كانت الإقامة في المستشفى فاخرة ،
ولكن الغرفة الت اقتيدت إليها كانت أكبر من غرفة المستشفى بثلاثة أضعاف ،
في وسطها سجادة بيضاء وسرير مفروش ذي ملاءات من الحرير الصيني الأزرق ،
يتناسب مع مفرشي الكرسيين المصنوعين من الخيزران ،
أجلستها السيدة على الكرسي المديد قائلة بعد أن لفتها ببطانية صوفيه :
- نامي نصف ساعة الآن وستحسين بعدها بالإنتعاش ،
لقد ترك السيد كونر تعليمات صارمة بأن لا نتركك تتعبين .
كانت تعلم ، من فحوصات المستشفى ، أنها لم تشف بعد من فقر الدم ،
مع أن مستوى كرياتها البيضاء والحمراء أصبحت متساوية ، ومع ذلك فقد حذرها
الدكتور دوبريه من المبالغى في تناول الطعام ، وبما أن الطعام في المستشفى كان مدروساً ليفي متطلبات جسدها ،
فأنها كانت دائماً تحس بالجوع .
تناولت الغداء مع فيرونيك فقط ،
وبعدها استلقت تحت ظل مظلة بينما استلقت الفتاة الأخرى تحت أشعة الشمس ،
كانت ترتدي بيكني أما جسدها فدهنته بزبدة جوز الهند وأبقت شهرها اللماع مغطى . .
سألتها دونيس وهي تراقب التزايد يتسع خلف اليخث أثناء انطلاقة فوق مياة البحر الأزرق :
- أتعرفين جايسون منذ مدة طويلة ؟
فـتأوهت فيرونيك :
- منذ حوالي الأربعة أشهر . . . إنه ساحر ، إلا تظنين هذا ؟
- لست واثقة مما تقصدين بقولك ساحر .
فضحكت التفاة الأكبر سناً :
- الحديث معك كالحدين مع قادم من الفضاء .
على المرء تفسير العديد من الأمور لك .
الساحر هو الرجل الذي يخلب لبك . . . يشعل نارك . . يجعلك ترغبين فيه . . ألم تشعري بهذه
الأحاسيس يوماً تجاه رجل ؟
هزت دونيس رأسها :
- لم أتلق إلا قلة من الرجال .
- كم عمرك ؟
- تسعة عشر عاماًُ تقريباً .
- يا إلهي ! لست أدري عدد الرجال الذين عرفتهم وقد بلغت التاسعة عشر .
- وكم عمرك ؟
- ثلاثة وعشرون .
- وجايسون ؟
- أتعلمين . . . لم أساله قط . . . ولكنه يصغر من أعرفهم من الأثرياء نحو الثلاثين سنة .
فمعظم أصحاب الملايين طاعنين في السن . . ولكن جايسون . . في الغرام . . أعني . . . هل أسيك بالصدمة ؟
هل ربتك خالتك العجوز العانس على قوانين العذارى حتى يوم الزفاف ؟
- ما كانت توافق خالتي على الزواج . .
كانت تقول إن هناك أهم في الحياة من الجلوس في البيت بإنتظار رجل .
فتمتمت فيرونيك :
- اسمعي هذا . . إذا أردت الزواج ، عليك البحث عن رجل ثري يدفع للناس ليخدموه . . .
ولكن للإسف هذا النوع لا يريد زوجة ، أو صديقة دائمة ، . . .
إنه يفضل فتاة جديدة في كل حين . . .
كما هو الحال مع جايسون ولكن حتى يقرر التخلي عني سأعيش أوقاتاً عظيمة . . .
إنه يشتري لي كل ما أريد ، ويأخذني إلى أماكن خلابة . . .إن شعاري أن أعيش يومي .

 
 

 

عرض البوم صور TRANY   رد مع اقتباس
قديم 28-04-10, 10:54 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87079
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: TRANY عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
TRANY غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : TRANY المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استلقت على ظهرها معلنة أنها ستنام أما دونيس فبقيت يقظة تفكر في فيرونيك .
حتى استنتجت أن رأيها في الحياة يشبةرأي خالتها ،
ولكن بصورة عكسية . فكلتاهما تستثني الحب ،
الذي تعرف مما قرأته ، إنه قمة ما يختبرة البشر .
نهضت من مكانها بعد أن تأكدت من أن الفتاة الأخرى قد غفت
ثم سارت فوق سطح المركب .. . . كانت الأيام التي تمر تزيد ساقيها قوة ،
ولكن سيمر وقت طويل ، كما تشعر ، قبل أن تتمكن من الركض والسباحة كما كانت تفعل من قبل .
توقفت لتتكئ إلى قضبان السياج ثم نظرت إلى المياة التي اعتادتها ، دون أن تشعر بالخوف .
سمعت صوتا خلفها فاستدارت لتشاهد شابا في مثل سنها تقريبا,يمر من وراءها ,كان يرتدي ثياب الخدمة الرسمية التي كان يرتديها السيد كليف ,الذي قدم الغداء لهما ,عندما نظرت اليه توقف قليلا,وانحنى بأدب قائلا:
"مساء الخير يا أنسه ,أثمة ما أخدمك به؟."
فترددت قليلا ,لا تريد ان تزعج احد ,ولكن عطشها كان شديد فقالت بعد تفكير:
"أتظن ان بمكاني الحصول على زجاج من الماء المثلجة ".
"طبعا يا أنسه سحضرها لك حالا,..هل انت ذاهبة الى سطح اليخت الامامي؟ستجدين هناك بعض الكراسي المريحة ".
"صحيح ؟ شكرا لك".
تابعت السير الى حيث اشار الشاب ...لم يمض وقتا طويلا حتى عاد يحمل صينية فيها زجاجة ماء معدنية موضوعة في وعاء ملئ بالثلج المكسر.
وضع الساقي الصينية على الطاولة قربها ,وفتح القنينة ليصب لها المياه الغازية في كوب طويل ,ثم اعاد الخطاء الى مكانه....
فقالت:
"شكرا لك,لم اذق في حياتي مثل هذه المياه العذبة ,احس اني مرفه".
منتدى ليلاس
"صحيح ...أتصور ذالك ...هل اتيك بكتاب ؟.أو مجلة ازياء مثلا؟".
"لطف منك..ولكنني سأكون سعيدة ..بالجلوس هنا..هل أنت على متن اليخت منذ زمن؟".
"ليس منذ زمن..هل تعذريني الان يا أنسه؟".
حيرها تصرف الساقي الشاب قليلا..فلكنته تشبه لكنة جايسون أكثر من لكنة كليف..
ولان فكرتها عن الحياة في اوروباء مبنية على نوعية تصرفات خرافاتها الكبرى.فقد اعتقدته احد ضباط اليخت لا احد السقاة الشبان .
ذلك المشاء وقت العشاء تقدم اليها احد الضباط الاربعة الذين يخدمون على متن المركب ...شعرت بالخجل منهم ولكنهم سراعا ما جعلوها تستريح لهم اذ لم يذكر احد لظروف التي اتت بها الى اليخت بل كان الحديث على المائدة يدور بمعظمة عن الكتب,بدا ان الجميع كان يقراء كثيرا .وبما اند ونيس كانت قراءة كتبا عديدة عن الثقافات الاوربية الكلاسكية ,وعن حقول اخرى ,لم تجد أي صعوبة في المشاركة الحديث ...ولكن فيكي احسن انها خارج الحديث.فهي في اعترافها انها لم تقراء غير المجلات النسائية .
اوت دونيس باكرا الى فراشها ..لكنها وجدت صعوبها في ان تنام نوما متصلا ,وفي اخر الصباح اختارت احد المؤلفات المنشورة على الوقوف في غرفتها ,وهذا ما فتحت عينيها على ان الحياة في موطن اجدادها ,قد تغيرت كثير منذ ان غادرات وخالتها منذ ستة عشر عاما ,وقد تغيرت كثيرا ,كثيرا منذ عهد خالتها ,أي قبل الحرب العالمية الاولى .
اثناء تناولها الفطور الذي حضرته السيدة مارسيل على فراشها,راحت تفكر في هذه الحياة المترفة ,بعد اشهر الحرامان الماضية ,تلك.خلال فترة الصباح اكتشفت ان اليخت يحتوي على غرفة تجميل تعمل فيها امراتان تعادل السيدة مارشيل عمرا,كانت السيدة مارشيل قد اخبرتها ان جايسون يحب ان تبقى النساء الاتي يقصدنا يخته انيقات ..مسرحات الشعر..فيما كانت فيكي تتلقى التدليك من السيدة باد قامت الانسه هوغر بالعناية باظافر دونيس.

بعد يومين توقف المركب في ميناء جزيرة لا تبعد سوى ساعة عن مطار دولي حيث ستتمكن فيرونيك من السفر..
الى لندن للانضمام الى جانسون,لم تحس دوني سبا الاسف لسفرها.فقد اعتادت حتى قبل حادثتها على العيش في عزلة وصمت ,وقد بدات ثرثرت الفتاة تزعجها.
مع مرور الايام اخذت تنام بشكل افضل ,اما الالمها فراحت تتلاشى وصورتها في المرآة تبدلت من فتاة مهجورة فوق جزيرة الى فتاة صحيحة معافاة..
كانت ترى الخادم الشاب كل يوم ,وسمعت الاخرين ينادونه باسمه "ديفد..لكن لم تتح الفرصه لها للحديث معه الا بعد ان رسا اليخت على شاطئ الجزيرة ,حيث نزل الطاقم ليسبح,وليقيم حفلة شواء على الشاطئ,
مع اند ونيس استحمت في البركة الصغيرة فوق اليخت,الا انها لم تسبح كما كانت معتادة على السباحة منذ قبل اخر يوم قبل رحلتها المشؤمة مع خالتها الكبرى...عندما كان الشواء بيهياء اشراف السيدة كليف تسللت مبتعدة لتجرب مدى عافيتها عن طريق اكتشاف قدرتها على السباحة دون تعب ..
البينكي الابيض والاخضر الذي ارتدته تحت فستانها الخفيف,كان فوق اليخت ولكن دونيس كانت تفضل ان تسبح عارية كما اعتادت في الجزيرة التي لم تعرف موطنا سواها.

بعيدا عن انظار المحتفلين خلعت فستانها .ثم غطست حتى وصلت الى خصرها,ثم قفزة الى الامام لتختفي تحت السطح ثم تصعد على مسافة بعيدة ,منهمرا شعرها الطويل كالشلال على كتفيها.
لم تكن تحس ان هناك من يراقبها,فاخذت تضرب المياه بساعديها وتسبح الى ان احست بالم من التعب .ثم احست بالرضى عن نفسها,فبعد ايام قليلة ستسترد عافيتها تماما.
عادت الى الشاطئ فلما خرجت من الماء شعرت بدوار خفيف مفاجئ جعلها تنهار فوق الرمال,وتستلقي محدقة الى السماء ,تعبة ,مرهقة,ولكنها سعيده بنيجة اختبار صحتها.
"هل أنت بخير انسه فانيز؟".
الصوت الهادي القلق جعلها تنهض بسرعة ,التفت الى صاحبه فاذا هو دايفد الساقي مرتدي ثياب السباحة بدل بذلته المعتادة ,يقف على بعد امتار منها ,فابتسمت له..
"اه..مرحبا..انا بخير..مقطوعة النفس قليلا ,ولكن هذا امرا متوقعا.".
"انت سباحة رائعة ..كنت تقطعين الماء كسمكة القرش ".
"لقد مارسة السباحة في يومين من يومين حياتي اتحب الماء؟"
"ومن لا يحبه ..هنا؟".
"لقد امتلات بالرمل ,سأعود الى الماء ثانية لانظف جسدي.هل ترافقني؟".
لاحظت انه تردد قبل ان يقف..ثم ركضا معا ,وقفزا الى الامام ..اتبعها هو بسباحة سريعة لحوالي الاربعين متر ,بينما تبعته دونيس بكسل وقالت له بعد ان وصلت اليه.
"اعرف ان اسمك دايفد ,واسمي دونيس.كما لبد ان تعرف لذا لست مضطر لمناداتي الانسه فاينز..الان اليس كذالك؟".
"اظن ان هذا من واجبي".
"ولماذا؟ لقد فهمت من الكتب التي قراتها ان الايام قد تغيرت في اوروباء عما كانت عليه عندما كانت تعيش فيها خالتي ,كما قرات ان الجميع هذه الايام سواسية على الاقل في ساعات فراغهم".
"اعتقد هذا ..ولكن الى حد معين..وانا لي وضع خاص.."
"صحيح!ولماذا؟".
هذه المرة لم يكن هناك شك في تردده ..ولكنه قال في النهاية.
"انا لست ساقيا في الواقع..انه عمل مؤقتا بالنسبة لي,ولكنه يشرفني بطريقة ما,ان اقوم بعملي جيد ..وكانه عمل دائم".
"اذا لم تكن ساقيا..فمن انت؟".
"لا شيء حتى الان..لقد تركت المدرسة منذ اشهر قليلة وبعد ان انتهي من مهمتي هنا ,سابدا دراست القانون ..من وصاية والدي ان يجرب كل اولاده في ما بين سن الطفولة وسن الرشد عملا لا يتناسب مع مستواهم ,فقد بدا والدي حياته من لا شيء .وهو لا يحب من يرث ماله دون تعب ,او من يأخذ الحياة الجيدة كا مر واقع..
اثناء الحديث الداثر بينهما كانا يسبحان عائدين الى الشاطئ...حالما وصلا الى اليابس وقفت دونيس فعصرت شعرها ثم جففته..
"ليتك تخبريني عما حدث يوم انقذتموني...لقد سألت فروينك لكنها قالت انها لم تكن في اليخت يومها ..".
"هذا صحيح ..فالانسه توماس لم تكن معنا..كان على اليخت ستة ضيوف..ولكنني اظن ان السيدة كونر كان ضاق ذرعا من رفقتهم ,وبعد العشاء خرج الى الشاطئ وحيدا ..
وعندما عاد يحملك بين ذراعيه ظن الجميع انه فات الاون على انقاذك ..لكن ها انا انظر اليك الان ! انت مذهلة ..اذا كان يحق لي القول ...انسه..
فضحكت واحمر لونها..فقد ازدادت وزنا بفعل وامتلات اردافها وعادت كما كانت ,لكن قبلا لم يقل لها أي شب انها مذهلة ومع انها تعلم انه يبالغ الى انها اسعدتها سماع هذا..
اردف..
"ما ادهشني ان السيد كونر منع ان يتسرب الخبر الى وسائل الاعلام ,لكنه دون شك ضغط على ضيوفه لاخفاء الخبر..فهو شخصية قاصية كما يقولون ومصاب بعقدة من الاعلام ..لهذا لا تعلم امي وشقيقته أي شيء عن حياته الخاصة".
"وماذا تعني؟؟".
"لاشيء في الواقع..اظن ان معظم القصص عنه ما هي الا اشاعات ..ومبالغ فيها".
"وما هي تلك القصص؟".
"يدعونه باسم جيسي كونر ,وهذا يعني انه زير نساء ..فلنغير الموضوع.لم يكن من حقي اثارته,فانا اعمل عنده واحبه".
"وانا مدينة له بحياتي".
وصلا اثناء يسرهما الى حيث يحتفل الجميع..احسست تونيس ان معظم الرجال كانوا ينظرون اليها بطريقة جعلتها تتمنا ان ترتدي أي شيء غير ملابس السباحة..
كانت معتادة على البقاء عارية تقريبا ,ولكنها لم تكن معتادة على ان يرمقها الرجال بنظراتها ...هي لم تنكر انها لم تمانع عندما نظر اليها ديفد بتلك الطريقة...الى ان الامر مختلف الى هولاء الحفنه من الرجال ينظرون الى جسدها..ولكنهم سرعان ما اشاحوا بنظرها بعد ان احمر وجهها من جراء نظراتهم الفاحصة..ارتدت فستانها بسرعة...ثم انظمت الى النسوة الثلاثة..
بعد ثلاث ايام سمعت السيدة مارشيل والسيد باد..تتحدثان عنها,وما سمعته قبل ان تدرك انها معنية بالكلام جعلها تضطرب .سمعت السيدة مارشيل تقول..
"اوه..صحيح انها جميلة حقا..ما ظن احد ان تكون هكذا عندما جاء بها السيد كونر الى المركب..ميتة اكثر من حية..اذ اردت راي..فهذه الفتاة ستضرب فرونيك توماس على راسها..لذالك لا اظن اننا سنرى تلك الفتاة ثانية..فلابد انها هربت ...وستحل محلها فتاة اخرى عما قريب.".
منتدى ليلاس
تطوعت السيدة باد با بداء وجهة نظرها..
" اوافق الراي..لايمكن مقارنة الفتاة الشابة فانز بالفتاة توماس..فهذه بريئة كالطفلة ..وذالك واضح من الاحمرار الذي كساء وجهها عندما كاد عيون الرجال تخرج من محاجرها وهم يرونها في ثوب السباحة ..اما تلك الفتاة فبعيدة عن البراءة كل البعد "..
"حسنا كل ما ارج وان يلاحظ السيد كونر كل هذه البراءة قبل ان يقرر ان تكون الفتاة التالية على لائحته"..
وهنا ادركت دونيس ان عليها الا تسمع المزيد ...
واضطربت من القليل الذي سمعته ,فصعدت الى غرفتها,واخذت ونظرت الى نفسها في المرأة..

هل حقا جميلة؟

هل يعقل ان ينقلب الرجل الذي تظنه المحسن اليها الى فاسق عديم الضمير يتوقع منها مكأفاته على كرمه بمشاركته الفراش؟..

بعد يومين.وفي وقت كان متوقع حضور طائرة جايسون الى مطار قريب من الجزيرة حيث يرسؤ اليخت على شاطئها..كان يجري لدونيس فحص شامل في البلدة نفسها بناء على طلبه..
عندما عادت الى اليخت ,كان على متنه ...ولكنه لم يكن على سطحه...لذا لم تشاهده الى قبل وقت وجيز من العشاء..وذالك في وقت كان المركب فيه قد انطلق من جديد فوق مياه البحر..
نظرت دونيس الى نفسهاغي المراة بينما كانت السيدة مارشيل تصفف لها شهرها..كانت تعلم انها تغيرت كثيرا منذ راها جايسون اخر مرة ...ولكن هل هي بنظره جميلة وفق المقاييس التي يحددها في المرأة.
تمنت الا يراها جميلة حتى لا ينقلب عرفانها للجميل الى مرارة .كما لابد ان يحصل فيما لو حاول ان يورطها في ذالك النوع من العلاقة التي بينه وبين فرونيك..
ولكنها كانت ترى في عين السيدة مارشيل نظرة شخص يراقب حملا ذاهب الى الذبح....

 
 

 

عرض البوم صور TRANY   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne weale, آن ويل, احلام, بائع الاحلام, دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوية, روايات رومانسية, the girl from the sea
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:48 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية