لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-10, 05:17 PM   المشاركة رقم: 471
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أشتقت لكــــن بمقدآر حب رعــد لــحـذام
وغضب الادهم على حصه!
وسذآجه حنآن مع الفهد!
وحزن يوسف على موزه!
^_^..., أتمنى اسيعآبكن لمقدآر شوقي قد وصلكن...‘
[[24]]
تدور دائره الدنــيــا حولنا
وتمر الأيـآم وتنقضي الشهور...,وعند التوقف عند تقآطع الحيآة ...ننظر الى انفسنــآ فندرك في ذالك الوقت بأن ماندثر من أيآمنــآ لن يعــــود!
ندرك بأن شرخ الأوجآع من الصعب محوها...,وحزن طمس ملامحنـآ من الصعب أدرآكه...,
ســــــنه كآمله على رحيله!!!!!
كم كآن روحاً خفيفه...., خفيفه جداً...., مرت بهدوء وسلام على حيآتهم ....., كآن ذالك الطهر الذي يبدد شيطنه أروآحهم
كآن لايعزف الا عزفاً ملائكياً لايليق بسيمفونيآت شيطانيه!!!!
لهذا رفضته!!!...., ولفظته من بين سطورها...., مشمأزة من ذالك العزف الذي لم تعتآده !
مكآنه ليس هنـــآ...., بل هنآك..., بالسمــــآء!..., بين الأروآح الطآهره!
هــنــا .....تبـــــقى
أيآمنــآ كثيره...,ومنآسبآتنـــآ أكثـــر...
نبكي فلان..., ونفرح لزوآج فلان
نبتسم لأشوآقنا...., وندمع لفقدنـآ
هكذا هي حكيآتنا تمر..., وأيآمنـــا تندثر
وتبقى الحيآة مستمره..., ونحن مانزآل نبحث..., عن وطن يمتص أوجآعنا
فقطآر الحيآة قد حملنـآ في سيره على سكه لآنعلم نهآيتها
نقف فيها بمحطآت كثيره!...., تجد فيها المــاً ووجعاًَ..., وفرقاً وأملاً..., وتجد بالآخرى أفرحـاً وسعآدة..., وتبتسم !
تبتسم من بين أوجآعك...,


قد تمضي الأيام دون أن نشعر؟!.., ولكن مآذا لو إن جعل الحزن من يومك الوآحد دهراً!
تنسل من حولك ألوآن الحيآة وبهرجها ..., ليبقى لونآن فقط يهبطآن على حيآتك! هما الاسود والأبيض....,
رذآذ من رمآل القبر تطآيرت مع هبوب الريآح واستقرت بين تجآعيد وجهه الشآحب...., الذي تركها الزمن عليه توآقيعاً تذكره بكل حدث مر بحيآته الطويله !...,..,كم أكهله هذا الوجع!..., بل سحب من روحه الحيـــآة ....,
أمتدت يده المرتجفة تمسح على رمآل القبر بحنآن كمـآ يفعل سآبقاً...!
حينمـآ كآن حمدآن يُسند رأسه على رجله بتعب..., هآهو الآن يعيد تلك الأيآم بوضع مختــلف..., فبدلا أن يمسح على شعره....يمسح على رمآل قبره وهو يستند اللحد!...
دمعه حــآره..., حآرقه..., تخرج من بين أهدآب قد أنكمشت أطرآفها المجعده
تبلل رمآل القبر الذي تشبع من دموع أحبته..., لينتشر من حوله عشباً أخضراً ينبأ بأن حمدآن لم يمت!..., بل روحه توزعت ..., توزعت على الجميع!
غريبة هي الدنيــآ ..., الا يكفيها الفجع المتسربل بروح هذا ...! لتزيد عليه قسوة ,,,وترسم في عينيه حرقه..., ليبتسم رقم قسوتها..., إبتـــسآمة ألم!
تقلص حلقه وهو يزدرد لعآبه بمرآرة لمنظر جده!..., ... سنه كآملة!..., وفقدآن حمدآن يحرق قلبه !..., يوجع روحه..., ويزيد من وجهه شقائاً وتعب
سحقا لك من زمن ..., أبعد هذا العمر تُذرف دموعه!!

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :عـآم كآمل ونزيف فقده مآزآل يوجع قلوب محترقه
الساعة :1 ظهراً
عزفتها: الأدهــم

♫♪●•════════•●♪♫
: نسير؟
بذآلك الوقار الكاسي لوجهه الذي رفعه نآحيتي..., أجآبني وهو يمسح برآحه يده الخشنه ,دمعته التي بللت وجهه الجآف
: هيه فديتك الحينه يدتك يالسه تتريآنـا
أمسكت يدي بيده., والأخرى أستقرت تحت كتفه ليستند ذالك الجسد المنهلك بأكمله على كتفي
: السموحه منك يابو باسل..,هلكتك .., كل اسبوع على هالحآل .., بتنغث من شوفه المقابر
شددت بيدي حول ظهره .., آحآول أن أصلب مآنحنى منه ليسآعده على المشي: بالعكس يالغالي..., احسن ليه على الاقل جيه دوم بتذكر الموت
زفر بحرقه وهو يكمل : محد يحب طروى الموت والمقآبر وشوفتا...., الكل ينغث من هالطآري ولا يحبه..., وانت ملعوز عمرك بي في روحآتك وييآتك لهالمقبره
أبتسمت وانا أسآعده على المشي نحو السيآره : بالعكس يالغالي..., لو كل بني ادم تذكر الموت والمقابر.., وتذكر عمره نهايته وين بتكون..., كآن محد سوى ذنب وآحد
بس خلاص الكل لآهي بدنيآة....
تقدم عآمل السيآرة يسآعدني على رفع جسده الى داخل السيآرة .., لينظر الي بعدما أستقر جالساً
: ظهرك بينكسر من شلك وحطك بي ...
وبلهجه كسوله أجبته: يديه شو هالرمسه..., افا عليك ظهريه حديد
ربت على كتفي قبل ان ادخل الى السياره: ربيه يحفظ لك شبابك..., وانشوف باجي عيآلك
ابتسمت جالساً عند الجهه الموآجهه له : ترآهن ان يدوه الحينه هب طآيعه تآكل دواها ويالسه تتريآنا؟
أومأ برأسه وهو يشد بيده على عصآته العريضه: ادريبها الحينه يالسه على نار..,تتريا الاخبار.., وكأن حمدآن له يديد!
وضعت يدي فوق يده اضغط عليها بإصرار: سنه!.., سنه كامله يالغالي من رآح حمدان.., ارحموا حآلكم ...
اخفض رأسه بوهن وصوت مهزوز لاقوه فيه خرج من جوفه: هآي الضنه يابو باسل..., وأنت أعرف بويع الضنه شقايل يذبح!..., ربيه لايوريك يوم شرآت هاليوم
أكمل وهو يبسط يديه المرتجفتين : كآن ظنتيه اهوه البحث الترآب عليه...., بس أنـآ الي حثيتها عليه بأدني هاييلا ..., ربي لايضوقك هاليوم
رفع يده يفرك برآحتها حلقه الذي أمتلأ نصفه بشعيرآت بيض : علقــم...., هاليــوم شرات العلــقم...., يووقف أهنيييه طعمه ومآينزل..., لو مرت سنين ودهور
تتمنى باليوم مليون مره..., لو أنت الميت بدل عنـه..., ولو القبر بأسمك ولجسمك...., ولا أنك تطآلع أعز عيآلك تحت الترآب ....
قاطعته سريعـاً بعدما قطب جبيني بعتب: الغالي شو هالرمسه!.., الله يطول بعمرك.., وتفرح بكل عيال عيالك
أدآر رأسه ينظر للخآرج عبر نآفذة السيارة..., ليردف بعدما أغمض عينيه: الكل يكبر ويموت ...., هآي مآله شرده منه..., وأنا خلاص.., خذيت من الدنيـآ ماكفآنيه..., شفت عياليه.., وعيال عياليه بعد
.
.
هذا مايلح عليه من بعد وفـآة حمدان
( الموت) أصبح جليسه..., وذكره الدآئم!
وأمنيته التي ينشد البآري لتحقيقها له...., فكم يود أن يلحق حمـدآن !
يشعر بعآر وجوده.., بعد رحيل إحدى أبنآئه!
يؤلمني ذالك الشعور الذي يخآلج أنفاسه..., بأن لاجدوه منه ولا من حياته
فقد أصبح كما يعتقد .., همشاً ضائعاً بين هوامش الحيآة
.
.
: قلت لج مابا..., خوزي عن ويهي
كآنت تقآوم وبيأس ألحآح الخآدمه الواقفه عند رأس السرير..., تحآول جآهداً أقنآعها على تنآول دوائها الذي تصر دائماً على رفضه
أستهلت عينآها ببريق يلمع عند كل مره نعود فيها من عند قبر حمـدآن
وروح تنبعث في وجهها المنسحب منه كل بوآدر الأمل!
لتسألنا عند كل مره
- شو استوى فياكم؟!..- ...,- كم يلستو هنآك؟-..., - منوه كآن هناك بعد؟-
.
.
- ماشي.., شرات كل مره...
قلتها بعدما تناولت من يد الخادمه كأس الماء وحبات الدواء.., جالساً بجآنبها على طرف السرير
- يعني لمتى بتيلسي على هالحال ماتاكلي دواج ولا تاكلي شرات النآس
أبعدت يدي بتذمر عن وجهها المصفر..., الذي كآن من قبل لايضج الا بحيويه عجوز!.., بلى!.., كآنت منذ شبآبها تشع حيويه يحسدها الجميع عليها!..., بل حتى جمآل وجهها الذي لم ينضب تحت تجآعيد الزمن الذي بصمها على جبينها!
كآنت محط أنظار قريناتها من الحواءات ..., يغبطنها أحداهن ويحسدنها الآخريآت
كآنت قوه شبابيه .., لم تتوقف عند حد معين.., درست.., وتعلمت.., بل أتقنت اللغه الثآنيه.., بعمر كبير!...,
والأن!!..., بدت شجره يآبسه..., يآبسه بقوه!...., مصفره ..,
تهزها أي ريآح خفيفه تعبر بجآنبها.., لتسقط منهآره بوجع
بعدمـا كآنت قوه شآمخه متعمقه جذورها أرضاً .., لايقوى أحد على نزعها!
- سر دوآمك..., ولاتلعوز عمرك بي..., دوا هب مآكله ..؟!.., إن بموت.., بموت حتى لو آكل دوا
ضاقت أنضاري المنصبه عليها.., لأجيب بحزم: قلت لج.., إنتي وصايه حمدان!..., ولا بس الي تحبي من وصاياه أنفذها.., ولي ماتحبي تيلسي تذمري عليه
سحبت الحبآت من يدي بيأس.., لتردف بعدما شربت الماء فوقه: فكنيه من صدعتك .., هاي الدوا واكلناه
وضحكه خفيفه على الروح صدرت من جدي الجالس بالطرف الآخر: من يومك يابو بآسل..., محد يروم الها غيرك!
●•════════════════════•●

لاتحزن على يوم أنتهى!..., بل أنظر الى شمس غد..., وحآول أن تتعآيش وضعاً جديداً .., يسآعدك على أستمرآر حيآتك!
هذا مالم تفهمه!..., أو إن صح لم تُريد فهمه!..., من يرآها يُشعر بمدى الشؤم المترآكم في روحها !..., ومن ينظر اليها لوهلة يعلم بمدى تلك الخفافيش التي سكنتها
كل تضاريس وجهها الفقيره من الأمل أنصبت على تلك الشجره التي كآنت ظلاً يستظل بها حمدآن!
ضربه موجعه تُصيب قلبها كلما نظرت الى هنـآك...., تنسلخ روحها بعيداً ترتجف بألم عمن رحلها!..., فكيف لهذه الروح أن تعيش بعدما فقدت من لازمها منذ الصغر؟!
كآن عمـاً.., وأخا.., وصديقا.., كلما أرآدت أن تُعبر عن فيض أحزآنها .., ذهبت الى ذالك الكتف الذي تستند عليه.., تُذرف.., وتُذرف.., حتى يتبلل ماعليه
كم تفقد ذالك الوجــود..., تفقده وبشـــده!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :فقـدآن روح
الساعة :1 ظهراً
عزفتها: حـــذام

♫♪●•════════•●♪♫
كآنت يدي تحرك البصل الواقع على النار..., ولكـن عيني.., وروحي..., بدت وآقفه عند نآفذه المطبخ.., تنظر لتلك الشجره بوجع!
أيفطن أحدكم فلسفلة الموت وماهيته؟ ..., أنه أكبر من أن يستوعبه أحدنـا
كيف لأحد لآزمك طوآل الوقت!؟ بروحه وجسده؟!..., يرحل!..., يرحل دون عـــوده!؟..., ينآم تحت الترآب..., تشتآق اليه ولا ترآه..., تنآديه ولا يجيب؟.., تشكوه ولا يسمعك!؟.., كيف لأحد أن يستوعب هذا الفقد الآنهآئي؟!
ترآه فقط في منآمك ...!..., ويجدد أوجآعك بهذا القاء!
كم كآنت روحه في ليلة البآرحه مرتجفه!..., كآن يرتدي الأبيض..., الأبيض فقط!
حتى وجهه كآن كمـآ كآن عليه!..., بلا شعر!..., ولكن بدى شعآع من نور يضيء وجهه بأريحيه!...
حآول أن يقترب.., آرد أن يُحدثني..., ولكـن ككل مره ينقطع فيه هذا الحلم

- حــذام..., حــذام بنتيه احترق البصل فديتج
أنتفضت سريعـاً وأنا أنظر للبصل الذي اكتسب اللون الأسود: واعثرتيـــه !!!!!...
سحبت القدر جآنباً .., وأنا أزدرد لعآبي بحرج: السموحه ياخالتيه والله مانتبهت
زفرت بيأس بعدما أمرت الخآدمه بتقطيع بصل آخر: انا قلت لج سيري ريحي عمرج.., هاي ثاني مره تحرقي البصل وانتي هب منتبهه.., اخاف فيج شي
هويت بيأس على الكرسي الواقع بجآنب الطآوله التي توسطت المطبخ: مافيه الا العافيه..
نظرت الي بعدما جففت يديها الرطبتين بالمنشفه: شو العافيه وانتي ويهج دومه مصفر..., دومج متملله ويالسه بالبيت ولا راقده.., طلعي .., سيري شوفي العالم ....,ولاسيري المستشفى فحصي اخاف مستوي بج شي ونحن مانعرف
أطرقت رأسي أرضاً وأنا ازدرد غصه أعآقت تنفسي..., لتردف من جديد وهي تتقدم نحوي: حذام..., لاتشلي بخاطرج من رمستيه.., بس انا ابا مصلحتج ومصلحه رعد
ترى نفسيتج وآيد مأثره على نفسيته اهوه الثاني..., طآلعي ويهه !.., بذمتج شرات اول ماخذيتيه!
سيري يالغاليه المستشفى قديتي عظم يآبس...,سيري طالعي بلاج..., اخاف صابتج عله ونحن مانعرف
.
.
بــي وجعــاً لايحتمله الكــون!...
أشكو المـاً لايفطنه أحد!....
أضج بأنين يُعزي نفسي كل يــوم!...
لا أبــالغ في موتــه!...., فموتــه كآن موت لروحــي اولاً!
●•════════════════════•●

ارتفع صوت المكآئن ليملأ الورشه ضجيجاً حولها..,
كآنت تمشي بينهم
وتشرف على العاملات بنفسها..., فهي غير مستعده لخطأ بسيط ممكن أن تقترفه أحدآهن
كآنت تشير لتلك..., وتحث الآخرى.., وترتب من وضعيه أحد الأقمشه
تمسك إحدى الفسآتين وتثبت بنفسها إحدى الفصوص بوضعيه رسمها ذهنـها
تشتعل.., وتشتعل..., كلـما تذكرت كلمآته الذي تطرق أذنها دآوماً
- أبــآج حمآس ياشهد-
وهآهي أصبحت طــآقة من الحمــآس تشعل بها كل من حولها
كآنت تقترح ..., وتسمع الأقترآحــآت.., جعلت من ورشتها روحاً جمآعيه متعآونه
لاتفرض رأيها فقط!.., بل تحآول تصحيح شكل الموديل إن نبهتها إحدآهن لذالك .., كآن لبوتيكها رونقاً خــاص .., فهو مزيــج رائع من الأذواق!..., وكأن هنـآلك عده مصممآت يتعدهن هذا المكـآن.., وليس واحده فقط تنشر المجلات أبدآعها عند كـل دفعه جديــده
كآنت وآقفه هنآك تقلب الفسآتين المصممه أخيراً مع صديقتها التي لم تنفك عنها منذ ذالك اليوم المشئوم الذي أصبحت فيه أرمله!! لحــمدآن !
لكن تباً.., إنها لاتحمل اليوم هذا المسمى!..., بل أصبحت لصيقة بأسم آخر لاتفطنه!
جعل من سير حيآتها درباً مجهولاً؟!.., لاتعلم مانهآية هذا الطريق !
أهو الظــلآم والسوآد !...., أم نوراً يبدد كل موآجع حيآتها


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :أشتــعآل
الساعة :7 مساءً
عزفتها: شهـــد

♫♪●•════════•●♪♫

اقرب للحلم..., بل لم أكــن لأتجرأ يوماً بأن أحلم حلمـاً بنصف ماأعيشه اليوم؟!
أقف كل يوم عند باب هذا المحل..., وأترحم على روح ذاك!...,
هنـآلك أُنـآس حتى إن مـآتت ..., وحآولت الأيام ان تدثر أسمـهآ
تبقى أعمـآلهم تلامس شغاف القلب!..., حمــدآن بآقي في روحي!
فكــلمـآ أزددت نجـآحاً..., كلمـآ فطنت أن هنآلك روح خفيه تقف من خلفي
تشد بيدي!...., تشدها وبقوه!

-ياحبي لهاي اللون الغرامي .., ابا اعرف شقايل استوى لونه جيه؟
أجبتهـا ويدي تثبت جوهره سوداء عند أعلى قصه البطن: هآي الاسود يوم تحطيه فوق القماش الوردي يطلع لج جيه..., حلو؟؟
أبتسمت في وجهي وهي ترتب وشآحها الاسود حول وجهها: اقولج غراااام..., متى بتسوي لي عرض جيه وتعطيني فستآن مجآني؟ انا وخواتي وبنات خالوه؟
تمركزت انظاري عند طرف عيني: وفوي..., اشوفج طمعتي..., شو رايج بعد كل اهلج ؟واذا شي ريايل عدكم يتلبسوا فساتين خبريني واعطيج
قهقهت وهي تضرب رأسي بخفه: مالت على هالويه امره ماشي مجامله..., المهم بخبرج ..., مووزه يآبت ولد
توقفت يدي عن العمل فقلبي قد انقبض لهذه الذكرى السيئه: الله يقطعه من طروى ..., وانتي شو عرفج ؟
رفعت كتفيها بتلقائيه وهي تجلس على الكرسي القابع خلف المكتب الصغير: امممم خذت وقف من الجآمعه ويوم سئلت البنآت خبروني انها ولدت ويآبت ولد
اشحت وجهي بعيداً بضيق وأنا أرمي الفستآن من يدي: ولا كأنها مسويه حآيه.., عآيشه حيآتا شرات ماتبا.., ولا كأن جرحت حد وراها
زفرت بقوه قبل ان تردف: شهود انتي اعرف بوضعهم اهما ماصدقوا على الله ان ياها ولد خالها..., ووظيفته احسن واظمن..., وحآله ميسور عكس أخوج
التفت اليها سريعها . وبحروف خرجت من بين اسنآني التي رُصت: وووفووي..., انتي يالسه تبرري فعلتهم الخآيسه؟!!..., الوولد يعتبببر خآطبنها..., رمس أبوها وووافق مبدئيا!!...., والكل يعرف!!..., وبيوم والليله يرسلوا النا بطاقه زوآج ...
نهضت من مكآنها وهي تتجه نحوي: شهود لاتستوي حقوده انتي بعد..., لو يوسف الحينه متأثر مابلومج.., بس خلاص الحرمه من زمان تزوجت وانتي بعدج حاقده عليها...
رفعت إحدى كتفآي بلا مبالاة: هب حاقده.., ولا تستاهل اصلا انيه احقد عليها ..., اتحمد ربيه ليل ونهار ان يوسف بلبنآن ومشغول بدراسته.., ولا شغايل يتحمل هالأخبار يوم تييه..
وضعت يدها على كتفي: طبيها عنج.., وخبريني الحينه عشو رسيتي؟..., العرض متى بكون؟
زفرت بقوه وانا أعاود تقليب الفسآتين : على اسبوع الياي تقريبا لان التصاميم اقلبها يهزت
غمزت إحدى عينآها بمرح: وبترسلي بطآيج لأهل الخبري خبرج؟
مآلت شفتآي سآخره وانا أتجه الى الأدرآج الصغيره المتراكمه فوق بعضها: أكيــد هب أهمـا أهل العريس المزعوم!
أبتسمت في وجهي حتى بآنت غمآزتها المحفوره بخدها الأيمن: بلاج على الريال جيه هههههه كل هآي حقد
أدرت وجهي بعيداً عنها وانا منشغله بتفحص الفصوص المقسمه في الأدرج : انتي بلاج اليوم؟!.., غصب تسويبي إنسانه حقوده؟!.., أنتي تعرفي انيه ماعرف حتى شكله؟!..., ولا أعرف امنوه أهوه؟!!..., وامنوه وشو يكون؟...,الأعرفه بس أسمـــه
وإن كــل هآي الي أستوى لوصية حمــدآن وبــس ..., وأنا يآلسه أنفذها بطآعه!
●•════════════════════•●

كآنت تغوص بسعآدة عآرمة ...., لأول مره تغرق في هذا البحر المليء بالمشآعر المشتعله...., تسبح في لجته ..., تتزين بلؤلؤة ..., كآن بحراً حلواً بطعم السعآده ..., قد ضمها هذا البحر..., وأحتوى مشآعرها ...., كآنت كالنآئمة مغنآطسياً..., لاتشعر بشيء !...., ما تستشعره فقط هو – خليفه-
وماترآه فقط!.., هو خليفه!..., حتى أصبح وجهه يرآودها بوجوه الجميــع
طآرت وحلقت في عوآلمه..., هو ذالك الذي فعل مالم يفعله غيره؟!...
قد ألهبها هذا ..., الهبها حتى الثمل!
جعل منها أُنثى تُذكر بعدمـآ كآنت ضائعه ومرصوفة جانباً برفوف الحيآة
يُغرقها.... في فيض مشآعره وكلمآته..., وكم عشقت هذا الغرق! وودت لو أن لاتنجوا منه إلى الأبد!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية : غرق
الساعة :12 مساءً
عزفتها: شهــرزآد

♫♪●•════════•●♪♫

قطعت الدرجآت سريعا .., وخطوآت خفيفه قطعت دهليز غرفتي
لأستقر أخيراً خلف الباب الذي أغلقته وأستندت عليه برآحه
: ههههههههه تعرف انك كآن بتفضحنيه
آتآني صوته عبر السمآعه: فديــت هالحـس انا ...,شغايل افضحج غنآتيه؟
أبتسمت بخجل وكأن عينيه ترآني الآن: كنت جريبه من عميه بو رعد وابويه يوم اتصلت انت
: وسألج امنوه متصل؟
زفره قويه انشقت عن صدري وانا ادلف الى قلب الغرفه: اونه سألج!..., ابويه مايهمه حآيه حتى لو أطلع هالوقت
: وآثق فيج يآغنآتيه ..., مطوور ابو شهاب ماشاء الله عليه ومايحب يسوي بج اقماع
جلست على أقرب أريكه وانا اردف بصوت بدى مهزوزا: مطور!..., وآيد مشاء الله التطرو ماله.., انا هب متروعه من ابويه لان مابهمه ان رمستك لو لااء.., بس زآيغه من عموميه ويدوه..., لان ان عرفوا انيه يالسه ارمسك بتعلق شرا الشاه
وبصوت ضآحك اردف: ماعلينا منهم..., طبيهم عنـج.., وخبرينيه غنآتيه انتي شو لابسه الحينه؟
أبتسمت بمكر وانا انظر لبجآمتي الورديه: لابسه بجآمه حمرا
قال بلهجه ملتهبـه وحـآرة: فديـــت الحمر انــا ولي لآبسه الحمــر .., فديت الغرشوبه انــا.., خبريني بعد وشعرج؟!
تحسست يدآي شعري المرفوع ..., لأردف له وبشقآوه أعلم نتآئجها عليه: شعريه مبطل
أطرق مسآمعي صوت تنهيدته القويه: ياووويل حآلي أنا كم بعيش ..., فديت الشعر المبطل انا..., شهوووره دخيل وآلديج أبا اشوفج!..., ندمآآآن ليومج انيه ماطلبت نظره شرعيه وأحس عمريه فآيج ان طلبتا الحينه....
غآص جسدي بالمقعد .., وحرآرة لذيذه أشعلت جسمي بأكمله: هآي بأيدك
وبتسائل : شو بأيديه؟
أغمضت عينآي بحرج وانا اردف بيأس: أنك تملج!....., خذينا سنه كآمله ونحن على هالحال ..., حروب ملج ونحن بعدنا
زفر بقوه قبل أن يهمس لي بصوت مبحوح يُشعلني: يعلنيه فدا عينج يالغناه...., والله ماروم الحينه بس صدقينيه مابطول اكثر..., وانتي تعرفي انيه كنت بملج بس وفاه عمج خربت
أخذ اصبعي يلف خصله متمرده من شعري: امممم طيب خلوف الوقت تأخر.., سير ارقد عسب باجر لاتتصل بي وانت بدوامك وتخبرني انك هلكآن رقاد
: هههههههههه.., زآيغه عليه ؟!.., فديت روحج..., الحينه برقد.., وأنتي؟
بتلقآئيه أجبت وانا انهض الى خزآنه الملابس: بتسبح اول وبعـ ...
قاطعني سريعاً بصوت خبيث: بتسبحي؟!!!...., اوووف خسااااره ياشهور ياليتنيه عندج بهالحظه والله
جحظت عينآي لتصريحه الجريء: خلوووووف!!!!!!!!!!
●•════════════════════•●

تقف أمام المرآة تنظر لجسدها بفخر!..., فقد أتخذ مؤخراً أنحنائآت جعله يكتنز أنثوه!
حتى طولها ..., أكتسبت طولاً لآبأس به!.., ولكن لآيزآل غير مناسباً لطول ذاك الرجل
لابأس فهنآلك أختراع اسمه كعب!..., أبتسمت وهي تمرر يدها على جسمها الذي أمتلأ بتنآسق نظمته لها دكتورتها الخاصه
الآن أصبحت تضج بإغراء كآمل! .., جعلها تثق وبقوه في نفسها
لتصبح عند كل يوم تقبل نفسها بالمرآة وهي تردد
- وه بس ..ياحــلوك ياريوم –
لم يكن ذالك محاوله في أقناع نفسها بجمآلها!..., لا بل أصبح ذالك مرئياً وسمعياً لما أخذت تسمعه من فتيات مدرستها !
إنها الآن أمرأه!..., لاينقصها الا نظره من ذالك الرجل لترضي هذا الجمال !

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :أمرأه
الساعة :8 صباحاً بتوقيت كنـدا
عزفتها: ريمــا

♫♪●•════════•●♪♫

: صبآآآآآآآآآآح الخيــــر على الجميع.., كبيركم وصغيركم
ألقيتها عليهم قبل ان اتقدم للعم المترأس لطآوله الطعام مقبله لأرسه: صبحك الله بالخير يالغالي
أجابني بإبتسآمته الشبابيه الجميله: ياهلا ومسهله.., شصبحتي فديتج؟
اردفت بعدما استويت بالجلوس على كرسيي المخصص: بخير وسهاله يافديتك
غمزت لي هديل بخبث: نشوف النفسيه كوول .., والابتسامه شاقه الحلج
امسكت بالكوب للخآدمه الذي اخذت تسكب بوسطه الحليب الساخن: قل اعوذ برب الفلق..., شكلك تبي تصكيني بعين ..
شخرت سآخره بعدما ازدردت لقمتها: ان شاء الله مديمه عليج هالافراح والليآلي الملاح .., شو ابا بج عسب اصكج بعين
ابتسم هشام وهو يكمل بدلا عنها: لاتخافي عينها بارده
اخذت اتفحص الطاوله بتسائل: الا وين وليد؟!.., ماشوفه؟!
اجآبتني زوجه عمي لهذه المره: سار دوامه
قاطعنا نزول اسيل وهي تردف بكسل: صباح الخير
الجميع: صباح النور
تقدمت من وآلدها وقبلت رأسه والإحبآط متشكل في تضاريس وجهها الناعم: صبحك الله بالخير
: صبحج الله بالنور والسرور الغاليه...., بلاج فديتج شقايل ويهج جيه؟.., كل هآي عسب الدوام
جلست بيأس على كرسيها : متروعه انيه بالنهايه اخربط..., اف متى اخلص وارتاح
: يالله فديتج هانت ماباجي لج شي ..., اهيه الا يومين
مدت شفتيها بإحبآط: الناس عطله وانا اداوم شو هاه...., لو ما هالمعده ومغثتها كان انا الحينه مخلصه شرات هديل
اجابتها تلك بعدما وضعت كوبها جانبا: يقولج طبيا ان القرحه اتيي للوآحد من اسباب نفسيه .., وانتي عاده مآيحتآي من يستوي بج اقل حايه.., وآآآآي مامي وصيآح وحالتج لله.., لن ماستوى بج الي استوى
لملمت الآخرى كتبها وهي تنهض من مكآنها: انا اسير دواميه احسن من انيه اتضارب على ويه الصبح
: هههههه هدول ماحد يسلم من لسآنك
رفعت كتفيها بلا مبالاه: هاي المطلوب
زفرت بقوه وانا اسند وجهي على يدي المتكئة للطاوله: متى تخلص اسيل ووليد ونرجع الامارات...., ولهآآآنه بالحيل عليها
نهضت هديل من مكآنها بعدما مسحت شفتيها بالمنديل: والله محد قالج ماتسيري فياهم يوم نزلوا بوفاه عميه حمدان
اخفضت رأسي بصمــت مطبق...., وعيني تسترجع أحداث ذالك اليوم
الذي أصرت فيه زوجه عمي أن أبقى هنـآ مع وليد وهديل وهشام فقد كآن كلن منهم منشغلاً بأختباراته !...., كم كآنت ليلة مؤلمه بالنسبة لي...,فقد اتخذ الشوق للفهد مأخذه مني!..., لم يكن لدي طـآقه لتحمل
ولهذا تلمست زوجه عمي هذا الإحساس المفضوح ..,
نهتني وبقوه من ان اخطوا هذه الخطوه المتهوره ...لعلمها بالنتائج التي ستئول اليها عودتي!

- هب وقته يشوفج الفهد الحينه.., والله ان شافج مابيطيع يردج فيانا.., خلج اهنيه احسن

سنه كــآمله!!..., والفهد بعيــد..., بعيــد عن عيني !
وقريب بقوه تهلكني الى قلبي!
كل ليلة أتوسد فيها على وسآدتي ..., تدآعب عيني أحلام عذريه
أرى فيها الفهد بجآنبي..., يمسح على شعري ويدآعب أنفي بشقاوه كما كآن يفعل
أمرر يدي على خدي الذي اشتآق لقبلآته!.., وغصه عميقه تقف عائقاً في حلقي
سنــه كآمله!.., علمتني الثقه في مقآومه شوقي للفهد!..., لأبقى هنـآ وبصمت منتظره لذالك الفرج!
●•════════════════════•●

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 04-11-10, 05:18 PM   المشاركة رقم: 472
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160081
المشاركات: 220
الجنس أنثى
معدل التقييم: ترنيمه عشق عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ترنيمه عشق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انتشرت أجهزت – الاب توب- الأربعه حول المكآن ..., لتقع أمام تلك الشبيبه المستلقين على بطونهم امام شاشه أجهزتهم برآحه تآمه !
قد استرجعوا هذا التجمع القديم منذ أن صفت القلوب..,وعادت المياه الى مجاريها ..., فكم كآن ملآزمـاً لبيت عمـه من قبل أنتكآسه حدث نآصر ..., لهذا أكتسب صدآقه الثلاثه معاً منذ صغره.., حارب الأكبر...و سعود الذي يطابقه عمراً.., وناصر بالرغم من إنه يصغره سنـاً
هذا التجمـع جعله يعآود تلك الأيام التي كآن يجلس فيها هنـآ .., بصالتهم الفسيحه!..,يكحل عيناه برؤى محبوبته وهي تقطع مسآحه الصاله بكرسيها المتحرك! متجهه نحو المصعد..., يبتسم في كل مره يرى فيها شقاوة اخوتها وهم يحملوها بين يديهم ليوصلوها الى غرفتها !...
كآنت المدللة بينهم .., فوضعها الجسدي والنفسي جعلها محط أهتـمآم أخوتها الاربعه!

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :رسآئل غريبه
الساعة : 2 ظهراً
عزفها: خالد

♫♪●•════════•●♪♫

: بذمممممتك خلووود طالع سعود شو يالس يسوي
رفعت عيني من على الشاشه الى سعود الذي استوى في جلسته .., واضعاً بين يديه كيساً من البطاطس.., يفرق بداخله قليلاً من الشطه الحاره!
: ههههههههههه سعودوه ابا اعرف بس شو هالخبال مالك.., حد يحط على الشبس شطه
وباشمئزاز اردف ناصر: عععععععع لاااء بفك و بنكهه الجبن بعـد ويحط فوقه شطه شو هاااه لوع الله جبدك شرات مالوعت جبدنـا
سحب حارب الكيس من يد سعود مضيفاً عليها قليلاً من الليمون!: شو يفهمكم انتوا بس
ازدرد سعود لقمته وهو يرمقنا بطرف عينه: جب النعمه ماينقال عنها وع.., لله دركم لمتى بيلس اعلم فيكم انـا؟!.., كل حد منكم يحط عينه على شاشته أحسن له .., يالله اشوف لا افقع لكم هالعيون الحينه.., غصب طيب يعورنا بطنا
عادت عيني على الشاشه منشغلاً بفتح رسائل الأميل..., ما إن وقعت أنظاري على تلك الرساله القادمه من – love you khalid – حتى تأففت بصوتي وبقوه
- لحوووووووول ويا هالحاله هــآي ...,افففف شو مابنخلص يعني
التفت الي ناصر متسائلا: بلاك؟!.., شو مستوي؟
زفرت بضيق وانا اعاود النظر للرساله : ياخيه مستوي لي فتره تيني رسايل ماعرف من امنوه..., وكلها رسومآت حقي
رفع حارب إحدى حاجبيه : شو يعني رسومات حقك؟
: يعني حد يرسمنيه ويرسل ليه هالرسومات .., تعالوا هاه طالعوا الصوره
فز الثلاثه نحوي متجمعين على شاشه الجهاز .., عارضاً لهم الصوره الجديده التي تم رسمها : طالعوا هاه.., هاي اخر صوره مرسوله الحينه
اردف ناصر بعدما جحظت عيناه بدهشه: اوووف طالع .., فنـآن والله هاي حريف رسم.., انزينه ماسئلته منوه انت؟!
: بلى سئلته.., ورسليه كلام هب مفهوم
نظر الي سعود متسائلا: شرات شو هالكلام الهب مفهوم
: لحظه الحينه أطلع لكم الرسايل
أخذت اتصفح الرسائل القدميه حتى وقعت على تلك الرساله : اسمع شو رد عليه يوم سئلته منوه انت رسل ليه لايهم المكان ولا الزمـان مايهم هو إني احبك ..., ودوم جيه يرسل ليه بالفصحى ولا مقاطع أغاني..., حتى اسم اميله احبك خالد
شو هالغرام هاي
ربت حارب على كتفي : والله واستوينا ننحب ياخلود!
لاحت يدي بلا مبالاه: انا بشووه واهوه بشوه صدق متفيق
: انزينه انت ماسئلته مره ثانيه امنوه انت؟ ولا لمح لك بحآيه
قالها نآصر وهو يتفحص الرسائل واحده تلو الآخرى...,
: لااء ماسئلت لانيه هب فايج لحركآت اليهالوه هآي..., ان يبا يقول ليه من اهوه .., وان مايبا براحته والله انا ربحان رسمات حقي بدون مقابل ...,
أجابني وعينه مازالت متسمرة على الشاشه: ترآنيه ملاحظ حآيه ياجمآعه الخير.., اهوه مايطالعك الا بالاخبار..., طالع هاه الطاوله وكاس الماي والمايك المعلق بكندورتك
دفعت سعود بعيداً عن الشاشه: هيه والله صدقك يانصور..., تصدق عاده مانتبهت لهاي الشي
حارب: معرووفه طبعاً محد بينتبه لهاي الامور غير المحقق نصور
رفع ناصر رأسه عن الشاشه بجديه مصطنعه: انت قلت ليه من متى يرسل لك؟!
: ماعرف جيه بالضبط بس من زمآن وآيد يمكن اكثر عن سته شهور
اومأ برأسه: امممم طيب.., انت حاولت تضيفه بالمسن لو حآيه؟!.., اهوه ماطلب منك حآيه؟.., وانت شغايل استنتجت ان ولد ؟.., شغايل ماقلت بنت؟!., اهوه قالك جيه؟!.., لو استنتاج من عندك بس
رفعت كتفآي بحيره: ماعرف بس جيه يعني متوقع ان ولد..., لان البنات بسرعه يتمللن وبتخبرني من أهيه
هز سعود رأسه بالرفض: لااء انا هب وياك بهالنقطه.., البنات محد متفيج شراتم .., اما بالعكس الريال بخبرك منوه اهوه عسب تستوي ربيعه مثلا
وغير جيه الريال مابيرسمك بس في الاخبار لان يمكن يشوفك مثلا بمكآن ثآني
اما البنت لااء مابطالعك غير بالاخبار
وضع حارب يده على كتف سعود: لا سعود عزيزي.., اسمح ليه انا هالمره هب وياك بهالنقطه..., البنت بتخبره منوه اهيه عسب تسمع جيه كم رمسه حلوه على رسوماتا .., يعني مابتتحمل ترسم وتتعب وأخرتا ماشي مدح على هالرسومات..., انت تعرف البنات يحبن هالسوالف
وان كان على الاخبار.., يمكن هاي الريال مايعرف يرسم شخص يالس يتحرك.., فايضطر يوقف الشاشه عسب يرسم خلود برآحه
التفت الي سعود مقترحا: طيب اسئله انت بنت لو ولد على الاقل جيه بتتقلص الاحتمالات
نظر اليه حارب بتسائل: شو ها تتقلص؟
لآحت يده بلا مبالاة: هاي كلمه للجآمعين بس .., هاه شو قلت خلود
: لااء.., مابا اسئله.., لان ان سئلته بيعرف انيه عاطيه مسآحه .., واهوه مايستاهل .., وبيآخذها فرصه بعد وبيلتعن ازود عن جيه ولا بخبرني
المشكله انيه كل الاعرفهم محد يعرف يرسم ولا كان قلت ا ن هاي كله مقلب
اشار ناصر الي مؤيدا: صح خلود انا فياك بهالنقطه .., لاتسئله ..., وصحيح يمكن يكون ولد ويمكن يكون بنت اهوه واحد من هالاثنينه
مددت يدي ادفع رأسه بغلظة : اونه واحد من هالاثنينه ياييب حايه يديده .., ولا نحن مسوين لك ويه ويالسين نسمع رمستك واونه المحقق نصور
: هههههه خلاص انت بس عطني الاميل وانا اعلمك فيه
: بشرط ماباه يعرف انك انت من طرفي زين؟!
ربت على ركبتي : خلاص صار افا عليك ان ماهركت لك جهازه ماكون نصور
.
.
: امنووه ها الي بتهكروا له جهازه؟!
اغلقت شاشه الجهاز سريعا وانا ارفع رأسي بنآحيه رعد الدآخل للتو: هاه .., هلااا بالنسيب.., شحالك؟!.., وشحال اختيه وينها ماشوفها؟
تقدم وجلس على الاريكه القريبة منا: بخير .., واختك كالعاده تطبخ الغدا وتشرد فوق عن لاتآكل ...., بتخبرك اخ خالد اشوفك وآيد على ييآتك أهنيه؟
دخلت خالتي من خلفه وهي ترتب جلباب صلاتها: وي!.., بلاك على الولد!...
التفت اليها رعد وهو يرسم ابتسامه خبيثه على شفتيه: لااء بس اقول لو اييب الفراش حقه اهنيه يكون أحسن ..
: يوووووووه المتقااايض موووت قهررر..., انا بيي أكل واشرب وارقد شرات مابا.., انت خذيت حذوم وانا جيه طالع فياها مجآناً
ضحكت خالتي وهي تتقدم نحوي: فديت عمرك ياخلود هيه يالغالي لاتقطع هالعاده تعودنا عليك ..., من قبل ماتحب تاكل الا عدنا حتى شي كرسي لك محسوب بالطاوله .., ماعليك منه بس.., لو عنديه بنت ثالثه والله كان يوزتك فياها
-لو عنديه بنت ثالثه والله كان يوزتك فياها –
-لو عنديه بنت ثالثه والله كان يوزتك فياها –
-لو عنديه بنت ثالثه والله كان يوزتك فياها –

وانا كنت أريد تلك!..., من فضلت غيري
لمحتها بذالك اليوم عندمـآ قدمت ليومين فقط معزيه لوفاه حمـدآن
كآنت منزعجه وبشــده.., لم أكن أعلم وقتها أهي منزعجه لرحيل حمدآن
أم إن شهاب سبب لها هذا؟!
كنت أتمنى الأحتمال الثآني..., ولكن سريعا مابعدت هذه الافكار التي عششت في رأسي محاولاً أن أدعي لها بالتوفيق!
ترى ياجود ما أنت بفاعله في هذا الوقت؟!
●•════════════════════•●

أخذت تقطع السلطة وإبتسآمة نآعمه تعتلي محيآها..., مع مايطرق على سمعهـا من صدح ذالك الغنـاء الذي نعتته بـ - النشاز-
كآن مندمجـاً بقوه في تقليب الخليط .., فهو قد أصبح مبدعاً وبشهاده تقدير بتقديم طبق
المكرونا بالبشميل!
من يلمح هاذين الأثنين للحظآت.., سيحدث نفسه عن مدى سعآدتهم!
ومن الممكن أيضـاً أن يصيبه مكروب من الحسـد بإتجـاههم!
فهذا الـرجل قد طوع كل رغبآتها من قبل حتى أن تنطق بها!.., يسُكن من غربتها بكل ملذات الحوآس..., وبذخ وآفر جعله منسـاباً تحت قدمـيها!.., هي بالفعل لاتحتـآج لذالك .., ولكنـها أيضاً تحتاج لمـا يشغلها عن ما يؤرق عينيها
فلهـذا أخذ يصطحبها في كل معالم لنـدن ومتآحفه..., حتى أصبحت خبيره في هذه الأمور..., ولم يهمل الجآنب النفسي أيـضاً..., فهو يغدق عليها بكلمآته الجميله التي تصر هي بمحاربته في الرد على كلماته بكلمـآت جآرحه تندم عليها حينمـا تستند الوسآده!
من يراهم لوهلة سيشعر بمـدى أهتـمام ذالك الرجل.., بضعف هذه الإنثى!
يحفها بإهتـمام وآضح وجلي..., يجعلها غير قادره على إنـكار خيرآته الذي يفيضها عليها


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :يآعآشقين أسمعوا قصه غرآم أحكموا
الساعة : 8 مساءً بتوقيت لندن
عزفتها: جـــود

♫♪●•════════•●♪♫
: ياعاشقييين اسمعوا..., قصه غرام احكموا.., لالالالا تظلمون الغريب
بالله عن تظلموا .. عاشقين ارحموا ....,الحب شي عظـيم
أعتلى صوته بالمطبخ وهو منشغل في تقليب خليط الباشميل..., كآن يتعمد في تخشين صوته ليصبح نشآزاً أكثر
: لالالالالا تظلمون الغرريب..., يالالاالالا...,سمعي جوود هاي المقطع اهدآء حقج
أكمل وهو يلوح بملعقه الخلط: ينآسي شوقي لهم ....,يخصهم وحدهم..., بزود عشق الغرام.., قلبيه سكن عندهم .., وحدي ووصلهم .., مقدر اعبر كــــلام
لاحت يدي بلا مبالاه وانا اعود مستديره لتقطيع السلطه : فـــآيج
: فـآيج بأصلج يعلنيه فدى عيونج الحوه
أجبته ويدي منشغله بالتقطيع: جب
لحظآت حتى عآد واقفاً خلف الكرسي .., منحنيا ليكمل غنآئه بأذني
:ياشوق قلبيه شديد...,في وجد منهم عنيد.., يــا كم تحملهمو.., صبري ابد مايفيد.., يامن غلاكم اكيد .., لاتلوم قلبن حرووق
رفعت رأسي لتلتقي عينآي بعينيه المنصبه على وجهي بعمق ..., كآنت نظرآته تتعمق أكثر وأكثر..., حتى شعرت بإنسلاخ جلدي من على وجهي بأكمله!..., أنتفاضة مبآغته أنتآبتني .., جعلتني أرتجف من رأسي حتى قدمآي!..., بئر عميق لاقرار له سقطت في اعمآقه ...سنه كآمله!! وأنا مازلت أخافك!!!!! .., ارتجف من نظرآتك.., وارتعب من تحركآتك
لا أعلم مالذي حدث...,! ولكن غزى نظرآته العميقه عروق حمـراء أخذت تملأ عينيه تدريجياً كلون الدم بعدما جحظت على مكآن آخر ! يسمى أصبعي!
: جـــود انتي تنزفي!!!!!!!
رفعت أصبعي الى عينآي انظر لذالك الجرح البسيط : اووه انا متى انيرحت جيه!
سحب يدي بنآحيته وخوف قد تملك لهجته : كلا منييه انااا...., روعتج وانيرحتي
نهض سريعا متوجهـاً للصيدلية المنزل الصغيره الواقع بجآنب الباب: لاتتحركي بييج
: الله يهداك نزفتي ونزفتي الي يسمعك الحينه مسويه بحر .., اهوه الا يرح صغنون
عاد بالمعقم وشاش ابيض ولزقه جروح ..,ثنى ركبتيه على الارض جالساً أمامي
ليسحب يدي من جديد.., منشغلاً في عمله بذمه!: يعورج؟
وبلهجه سآخره: هيه لزوم تشلنيه للمستشفى..., ترانيه نزفت وآآيد
رفع رأسه الي سريعا وهو مآزال ممسكاً بأصبعي ,ليتسآئل بخوف: صدق جود؟!
قهقهت ضاحكه وانا اضرب بيدي الاخرى رأسه بخفه: ههههههه اونه
زفر بقوه وأكمل عمله دون أن ينبس بحرف آخر..., ليقول بعد دقائق بصوت عميق
: طآلعت دم أمآيه ولا هب مستعد اطالع نقطه وحده من دمج!
ختم عمله ورفع أصبعي بنآحية شفتيه يقبله برقه: آسف جود أن عورتج!

●•════════════════════•●

طُبع على شفتيها إبتسآمه وهي تقرأ تلك الرسآلة القادمه للتو على هاتفها..., روحه الخفيفه تجعلها دائمـا مبتسمـه ..., بل أصبح كل شيء من حولـها سهلاً .., وخفيفاً كروحه لاتثقله الإيـآم بهموما...,
هو ليس بذاك الذي رسمته في خيآلها.., ولا بفـارس تملك أحلمـها..., بل يعآكس كل تلك الصفـآت...,
كآنت تطمح بـرجل مهتـماً بمظهره بأعلى القيآسـآت.., متتبعاً للموظه.., وسيمـاً تشهق حواء حينمـا يمر بجآنبها!...
كـل هذه الصور تمزقت عند قدومـه..., جعل هذا الحلــم سرباً من المستحيل نيله !
لاتعـلم وضعـها الآن هو الإستسلام لما وضعها القدر فيه!..., أم الخضوع لرغبة أهلها فقط!
لايهم...., ماتعلمه الآن فقط..., بإنهــا مرتـآحه من نآحيه هذا الرجل!


♫♪●•════════•●♪♫
سيمفونية : موده
الساعة : 9 مساءً
عزفتها : رهــف

♫♪●•════════•●♪♫

(البدو ..., قلوب قآسيه في الحروب..., ورقيقه في الحب!
أقري هالمقال الي رسلته لج على الاميل)
أرتفع إحدى حآجبآي بإستنكآر لهذه الرسآلة.., لتنشغل أصآبعي سريعاً في الرد عليه
( حشى شــــو مذلــه..., حرووب خلاص عآده مايسوى عليه من رمسه قلنآها)
دقائق هي حتى أعتلى صوت هآتفي برسآلة جديده قآدمه
( هع هع فديتم انـا والله ماعاش من يذل بنت حمود
رهوف تعرفي بشو خآطريه انيه اتسلق الاسوار واحارب الاعداء وأتخطى الألغام( الادهم اخوج والفهد) وايي اخطفج شو رآيج؟)
: هههههههههههههههههه
التفتت علي غزلان التي كآنت منشغله في ترتيب كتآبها في الرفوف: خيبه بلاج تضحكي روحج جيه شرا المخبل
رفعت رأسي بإتجاهها: حروب يقول بيي يخطنفي ..,اونه بيتخطى الألغام الاهوه الادهم والفهد
وضعت آخر كتآب عند الرف ثم أتجهت الى مرآتها : ههههههه حليله حروب.., مسكين حآله ,ملعوزه الفهد تلعوز .., اما الادهم حليله ماقاله لااء لاتيي تشوفا
رفعت كتفي بلا مبالاة: اصلا الفهد من سارت ريما لكندا واهوه مستوي شرات الكبريت..., انا قلت شهر شهرين وبيرد شرات قبل..., ابببد دوم اخلاقه مستويه بطرف خشمه ويتضارب
اخذت تسرح شعرها القصير وترفع خصله القصيره الى وسط رأسها: طبي الفهد وخبريني ماغيرتي الرآي., هآي شهوره خلاص بتسير فيايه..
رفعت كتفآي بحيره: ماعرف.., أحس عمريه مآليه بارض نوادي وريآضه وهاي السوالف
شخرت سآخره وهي تربط ما لملمته من شعرها : مآآآلت على هالويه..., مالج بارض على الريآضه ولج خآطر على اليلسه والتملل.., صدقيني وآيد ربشه هنآك تتعرفي على بنآت يداد وتغيري من هالجو الخآيس
اهتز رأسي بالرفض: لااء مابا..., تعرفي اليواز ماباجي عليه الا شويه..ويكفي انيه متعبله منه..
التفتت بنآحيتي وهي ترفع كتفها بلا مبالاة: برايج..,بس صدقينيه بفوتج الحوآطه
نظرت اليها بطرف عينآي: هيه انتي من قبضتي هاليسن وماظلت بقعه تشكي فرقاج
ضحكت ويدآها تفرد ابواب شرفتها: افا عليج شو عيل نقبض الليسن؟ عسب نيلس جيه شراتج .., يوم ان عطله خلنيه اتحوط شرات مابا .., اهم حآيه انيه ارد من وقت ولا اسير الاماكن الي منعها عنيه الادهم
اكملت بعدما زفرت بقوه وعينيها منصبه على شيء ما.., لتقول بلهجه عميقه: رهوف
: هاه؟
اجآبتني وهي مآزالت تنظر للخآرج: هويتي...., تعالي اباج...
نهضت بنآحية الشرفه.., لأجآورها بالوقوف جآنبا: شو؟
تقلص حلقها وهي تزدرد لعآبها بخوف: تحسي الحينه بالي يالسه احس به؟! ...,
نظرت اليها بعدما انعقد حآجباي بتسائل: شو تحسي به؟
تنهدت بقوه وعينيها منصبه على قصر الاشبـآح كما نسميه: يوم اوقف أهنيه أحس ان شي عيون يآلسه تطآلع بي!..
سقطت عيني على القصر لأنظر فيه بعمق: مافهمت!
رمشت أهدآبها سريعاً وهي تقول: يعني جنه الا شي حد يالس يطآلعنا الحينه..., شي شرات الينآني السود!
●•════════════════════•●

يقف عآجزا عن اختراق هذه المخلوقه ...,غموض يلفها بقوه ...,كآنت شعلة حياة اينما حلت تنضح نوراً واشرقا ...,مشبعه بالنشآط والحيويه..,
في كل يوم تنموا طموحآتها وأفكرها.., وحـتى أحآسيسها
كآنت نبرساً طمع وبشـده أن تنيــر بوجودها عتمة حيآته!
لكـنها وللأسف.., بدت الآن أمرأه قد جفت فيها كل روآفد الحيآة
وأنطفأ فيها مشعل الحمآس..., همهـآ قد أمتص فيها كل طآقة تزودها على الاستمرار في هذه الدنيا
لتبدوا بلا أمل..., بـلا رغبه .., بلا روح!
رفع عينه ينظر اليها بعدمـآ خرجت من دورة الميآة.., تلف حولها روب الإستحمآم
توجهت الى المرآة .., تسرح شعرها الطويل...., تقف بصمت وعينيها تنبأ عن شرود مختزن في أعمآقها..., هي الآن جسـد بلا روح يقف أمامه
يحآول جآهداً أعآدة هذه الروح من جديد!
يطوي المسآفآت امام عينيها ..., لتعآود تعبيد الطرق بتقلبها..., وبرودها وجمودها الصآخب!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :جمود أنثى
الساعة : 12 مساءً
عزفها: رعــد

♫♪●•════════•●♪♫
استويت في جلستي على السرير وانا انظر لشعرها الأسود الرطب منفرداً على ظهرها..., دقآئق هي حتى سآقتني خطآي نحـوها...., إني أعشق أن أحتويها..., أن أعصرها بين أضلعي..., لتذوب عُصآرتها في ذرآتي
: بلاك؟
رفعت عينها لتنظر الي عبر المرآة .., أجبتها وانا اسحب المشط من يدها برقه
: من زمـآن مامشطت لج شعرج
مددت يدي لأسرح شعرها بهدوء ...,لتصمت هي الآخرى...., ومآ أكثر صمتها..., كنت من قبل أسمع بمعنآة النسـآء من صمت رجالهن!
ولكن ما أعيشه اليوم هو عكس ذالك كله!
هنـآ لا أحد يعآني غير رعــد!
: متــوله علــيج وآيد
..., وضعت المشط جآنبا...,وأحطت جسدها بيدآي لأنحني بعدها مقبلاً أيآها بقبلة طـويلة .., ترسم لها وشمـاً يوضح لها مدى شوقي لـها
: دخيلك رعـد مافينيه اتسبح مره ثآنيه
قالتها بيأس وهي تشد على يدي .., لأردف لها بعدما أطلقت سراحها
: اهـا .., هب مشكله
استدرت عنها وانا أعود الى السرير.., أغوص بدآخله في لجه الهموم والاهات
رفعت الفرآش أغطي به وجهي بعيـداً عن رؤاها ..., أصبحت نكره بالنسبة لها
أقف على شفير جهنم نآرها..., تحآول حرقي بعيـداً عن حيآتها
ربـآة !.., مالذي بيدي لأفعله!..., قد أصبحت امرأه منطفأه
منطفأه وبقوه!..., لاترغب في شيء..., قد أحبت الحزن وأتقنته
منذ وفآة حمـدآن ومؤشرآتها جميعاً قد أنتكست!...., لم تبكيه الا بعد أسبوع كآمل من رحيله
ومنذ ذآلك اليوم لم تقف هذه الدموع!...., أصبحت مهزوزه لاتقوى على شيء
انخفضت جوآنحها و استُنزفت جوارحها ...,
أعيــش في الجحيــم..., أتمنى لو أنني لم أحببها بيوم من الأيآم..., لكآن هذا الأمر هينـاً علـي.., كنت أتمنى أن أكون حــر من حبها الذي يقيدني
لأمـآرس حيآتي بروتينيه بعيداً عنها ..., لكنني مآزلت اشتعل في لهيب حبها..., لم تجف مشآعري أبداً.., بل أزدادت مع السنين أشتعالاً..., أشفق علـيها كثــيراً
فهي قد أصبحت أسيرة لأحزآنها!
: رعـد...., أنا آسفه
آتآني صوتها مبحوحاً.., منخرطـاً ومترطباً بدموعها..., زفرت بقوه وانا التفت اليها بعدما رفعت الغطاء عني
لأرى وجهها المحمر بوسط هذا الظلام المُنار بقليل من الاضائه الصفرآء
مددت يدي ماسحاً برآحتها تلك الدموع المتينه التي لاتتوقف: لاتبجي..., دخيلج حذام بسج..., والله عينج بتنعل من كثر هالدموع.., ارحمي حآلج وارحمينيه
ما إن ختمتت جملتي حتى أنخرطت ببكـاء أعمق...., أن روحها تتمزق في كـل يوم...,
وجع يخآمر صدرها ..., يضطرم في أعمآقها .., لتفترسها الأحزآن في سحق وألم مرير
قد أصبحت حيآتنـا ظلماء حالكة .., تعتم عليـنا الرؤيـا الجميله
: تعالي فدتيج
سحبتها رامياً أيآها بين أحضـآني..., أحآول وبقوه شحنـها بعدمـا نفذت طاقتها
الملم أحزآنها بذرآعآي ..., أحتويـها بين أضلعي...
لتبللني دموعهـا تحيي بها أوجعاً لم تمت!
●•════════════════════•●

كآن يجري فوق الجهـآز بكل طآقته..., يلهث بتعب.., ولكـن يصـر وبعنـآد أتمام الأربعون دقيقة ...
أنصبت عينيه على الفرآغ...,منبعثاً في نظرآتها صقيعاً بارداً
عقله بدى مشتتاً وذهنـه أنصب على عده أمور..,
بآتت حيآتة كلها ســريه..., غــآمضه...., يحيطها المتـآعب
يود لو أن يكشف هذه الاسرار جميــعها لأحدهم كمـا كآن يفعل سآبقاً لحمـدآن
ولكـن
ظروفه بآتت متشآبكه ..., بآئسه..., يحآول أن يبحث عن أمر يحسم هذه الاجواء وينقيها


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :تصريح
الساعة : 6 صبآحاً
عزفها: الأدهـم

♫♪●•════════•●♪♫
: ارحم عمرك يالغالي..., من صبآح ربنا يالس ترابع
التفت لوآلدتي التي وقفت عند باب الغرفه بيأس: صبحج الله بالنور يا ام الادهم
دلفت الى الدآخل ترفع تلك الملابس التي رُميت بأهمال بوسط الغرفه: صبحك الله بالخير والسرور....
تنهدت بقوه وهي تعلق القميص على شماعة الملابس: ماعرف لشو متعبل بهالمرابع..., يالغالي غادي يبسون خل عنك هالركيض
ابتسمت وانا اضغط زر توقيف الجهاز: هيه عاده انتي ياميه محد عندج مستوي دب.., الكل ماياكل والكل تعبان والكل يبسون عقولتج
هزت رأسها بعتآب: افا بس انا ام وأعرف
أمسكت بالمنشفه أجفف بها العرق المتجمع على جبهتي ورقبتي : وين ابا يالغاليه وانا وزني بيضرب التسعين..., اونه يبسون...,
نآولتني علبة المـاء وقد قطب جبينها بعدما جلست بجآنبي: هيه صك عمرك عيـن صدقتك ..
رميت بالمنشفه جآنباً وانا ازفر بيأس: الرياضه صحه يعلنيه فداج
اخذت تتلفت حول المكان قبل ان تردف: خل عنك هالرمسه..., انا يايتنك برمسه ضروريه قبل لا ينش باسل من رقاده
تمددت بكسل على الاريكه : انتي من تقولي رمسه ضروريه اعرف شو موضوعج
لاحت يدها بلا مبالاة وهي تتمتم بغضب هادئ: هيه ماشي غيره.., ترانيه بشب قهر وانت ماهمك
وتنهيده قويه انشقت عن صدري: يامايه.., يالغاليه...,انا هب فايج لهاي السوالف..., روحج تعرفي باسل وسوالفه
ضربت صدرها بعزم قوي: باااسل خله علــيه ولا عليك من حآيه...,
بس انت ملــج على البنت..., صدقنيه والله من تشوفا بتطلب ان العرس يستوي باجر
مآلت شفتآي بطابع سآخر: مشاء الله لهاي الدرجه حور عين ..., اميه طبي عنج هالموضوع احسن.., لان مصكر بالنسبه ليه
شآحت بوجهها عني: مابطــبه.., الا ان كنت تبا تموتنيه قهــر
هبطت يدي على ركبتها افركها بهدوء: ياميه لاتزيديني .., تراج ماتعرفي حآيه....,
التفتت الي من جديد وهي تحفني بنظرآتها القلقه: انا أمك ياولديه ..., تدس عنيه ؟
اطرقت برأسي عالياً وزفره قويه خرجت من جوفي وانا أعلن لها بصرآحه واضحه: امــايه ....,ترآنيه أملج على شهد من خلصت عدتها!
●•════════════════════•●

تسارعت خطآهن نحو الغرفة المحدده..., وأكيآس عديده ملأت أيديهن اخذت تصدر صوتـاً جعلهن يسآبقن الريح كي لا يقع أي أحد على جريمتهن
أغلقت الباب خلفها وهي تلهث بشده بعدما أستندت عليه..., لتكتم الآخرى ضحكتها وهي ترمي بجسدها على السرير بتعب.. ويدها تقع على صدرها الذي أخذ يعلو ويهبط بقوه
كـم كآن اليوم حافلاً بالفعل!...


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية :الجني الأسود
الساعة : 1 ظهراً
عزفتها: غـزلان

♫♪●•════════•●♪♫

: وين سرتن يالخياســات؟..., شو هالاجيآس كلها
قالتها رهف بعدما استوت في جلستها على السرير..., أبتسمت شهرزاد وهي تجيبها
: افا عليج ماخلينا بقعه ..., اول حآيه سرنا النآدي وخلـصنا .., قالت ليه غزلان مايستوي ياشهوره مانتحوط جيه اشويات
رفعت إحدى حآجبيها وهي ترمقنا بطرف عينها: تتوحطن شويات!!!..., النادي يخلص الساعه 10 طول هالوقت وين كنتن يعلكن العله؟!
أجبتها ويدي تفتش الأكيـآس: سرنا المووول فديتج..
أخذت تهدد وهي تبتسم بخبث: طبـعا الادهم للحينه مايعرف؟
رفعت رأسي بنآحيتها وأنظاري قد تمركزت في طرف عيني: رهوف..., ماحيدج فتين
حزمت يديها الى صدرها برآحه: اممممم ممكن اتنازل ان عطيتوني حآيه من مشترياتكن العالميه
رفعت شهرزاد احدى حاجبيها بإستنكار: شو هالإبتزاز العلني ...., اطالع عرق حروب يلس يضرب فيج
رفعت أصبعها بوجه شهرزاد بتحذير: حروب لاتيبي طرواه...., هاي اسمه تبادل مصآلح
أجآبتها الآخرى وهي تخرج شيئا من الكيس الواقع بين يديها: اوكي ..., اوكي.., لاتصدعي راسنا.., يـــودي
جحظت عينا رهف على الجوارب الذي أخرجته: تعطيني دلااااااااااغ!!..., جريمتكن هآي..., تندس بدلااااغ؟!
رمتها عليها بلا مبالاة: هالدلاغ المب عايبنج .., مـاركه
قطع حديثنـا صوت الرسآلة القآدمه على هاتفي..., أخرجته من الحقيبه وانا ادخل الرقم السري..., وإبتسـآمة أخذت تختفي تدريجياً مع كل حرف أقرأه
( ان شاء الله استمتعتي بحوآطه المول؟
تحياتي اليني الاسود)!!!!!
●•════════════════════•●

.., أشعر بالعــآر يتملكني..., لتلك الردود التي لم أستطع الرد علــيها
حروف نُقشت في قلبي قبل أن تنقشها اناملكن ...,
كم أقدس تلك الردود وبقوه!...,
إن كــآن بين صفحآتي أكتــسآب .., فهو أكتسـآبي أخوآت في الله
أدعو الله دومـا ان لايحرم قلبي منهن
المهم غنوآتي العزيزآت.., حبيبآت روحي
*مرور سنه كآمله على آخر حدث واهوه وفـاة حمـدان
طبعـا هاي الأنقلابه الخبرتكم عنـها قبل
احدااااث شرات ماطالعنا وآآيـــد أستوت..., وطبــعا وأكيد بحطكم في قلب الحـدث مع البآرتآت اليآيه
تمليج الادهم على شهد؟!!.... متى أستوى هآي؟!..., وبأي طريقه؟!!
بالمنآسبه اهدي معزوفه الادهم لظبويه وقروبها الي تمنن شهد له من بدايه الروآيه
وبعد ام العزم خهخهخهه فيس يسوي لها هآي
حآولت اغير وابدل من رآيها واهيه أبد مصره وواثقه!..., وثقتا كآنت بمحلها فديتها

شو على الرسآيل الي تيي لخآلد؟!..., امنوه هآي؟!.., شخصيه بنسلط عليها الضوء؟!.., ولا بتكون عابر سبيل؟!.., واهيه شرات ماحلل سعود انها بنت؟.., ولا شرات ماحلل حارب بأن ولد أصلا؟!.., وان كآن بنت منوه تكون ومن وين عرفت خالد ؟!.., وان كآن ولد بعد نفس الموضوع
وهم بعد غزلان ونفس الموضوع سالفه رسآلة اليني الأسود؟!..,
طبعـا بآجي شخصيآت للحينه ماطرقنا لها بعد سنه!.., وليد., الفهد وحنون.., ويوسفن شو مسوي بلبنآن؟!...
عمــومـاً بالقـآدم سنرى المزيد

 
 

 

عرض البوم صور ترنيمه عشق  
قديم 04-11-10, 06:04 PM   المشاركة رقم: 473
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2006
العضوية: 5803
المشاركات: 118
الجنس أنثى
معدل التقييم: lyly عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 78

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lyly غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

انا الا الحين ماقريت كل البارت

لاني ادور على فهد وريما

بصراحه محبطه كثير انو ماشفنا الفهد

متى بنشوف فهد وريما سوا

معرف ليه حاسه انو بتقولين لنا ان صار عند فهد ولد او بنت من حنان

طال انتظارنا للقاء فهد وريما

 
 

 

عرض البوم صور lyly  
قديم 05-11-10, 08:39 AM   المشاركة رقم: 474
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 169063
المشاركات: 90
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهور الاس عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 64

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهور الاس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

باااااااااارت روعه من كاتبه اروع
لو اني حسيت بحزن على حال الابطال
الادهم ليش الجفا؟ تصدقون بنات صح الادهم بشخصيته الرجوليه تجذبنا لكن مدري ليش احس ان عنده جفاف العاطفه للانثى يعني حصه قلنا ماعليه اصلا ما خذها انتقام لكن شهد مفروض يعوضها خاصه ان اخوها مو عندها

شهد ما كا نت تعشق حمدان لكن موقفه معها وانه الرجال اللي ساعدها خلاها متعلقه فيه للحين
لكن اتوقع اذا ظهر الادهم اتوقع تميله لانه هذا طبيعتنا نرضى بكلمتين حلوين

الجد والجده
قطعوا قلبي صدق الضنى غاااااالي

حذام و رعد حالتهم محزنتني بعد
حذام مخليه الدنيا سوداء حول عيونها يمكن لو تحمل او تروح لدكتور نفسي لكن اتوقع اذا شافت احد افراد العائله محتاجها تصحى على نفسها
ورعد مسكين حاله

شهاب و جود الحمدلله فيه تقدم بحياتهم لو شويه

خالد و رسائله توقعت اول شي انها غزلان خاصه انها ترسم وممكن مقلب منها
بس بعد ممكن تكون احد هالمراهقات المعجبات !!!!!!!!!

ريما الانثى اتعبك الشوق للفهد خاصه انك عارفه انه مع انثى غيرك شعور مؤلم جدا
لكن اللقاء قريب ان شاء الله

الفهد اتوقع ان حنان ما حملت منه ( اصلا ما ابيها تحمل )

غزلان اتوقع ما فيه احد لكن هذا مقلب من رهف لانه قالت الجني الاسود عندها خاصه ان الصوت مستحيل يوصل للقصر الثاني

انتظر البارت القادم بشوق

اهلين
رجعت مره ثانيه لتعليق
شهرزاد انا ابي اعلم الادهم عليها قليلة الحيا ليش تكلم الرجال بدون ملكه للحين هو مو محرم لها وما يجوز تكلمه
ومدري حسيت انه لعااااااب والا موت حمدان مو عذر حنا ما قلنا زواج قلنا مللللللللللكه

 
 

 

عرض البوم صور زهور الاس  
قديم 05-11-10, 01:56 PM   المشاركة رقم: 475
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2009
العضوية: 149897
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: kat tat عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
kat tat غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ترنيمه عشق المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

عندي إحساس يقوووول إن خليفه يلعب على شهر زاد وراح يماطل فيها وما بيتزوجها وراح يتزوجها يوسف بعد مايرد من لبنان

 
 

 

عرض البوم صور kat tat  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الادهم, الادهم يالبى قلبك ياشيخ العرب, الادهم طحت في حبك ولا حد سمى عليا, اماراتيه, الرواية الثانية للمبدعة ترنيمة عشق, الفهد, الكاتبه ترنيمه عشق, ترنيمه عشق, حمدان, يوسف, رعـــد, رهف, روايه سيمفونيات شيطانيه, سارة, سيمفونيات, سيمفونيات شيطانية << روااااية طرر << فيس زوزو العاشق الولهان خخخخخخ, سيمفونيات شيطانية للكاتبة ترنيمة عشق, سيمفونيه, شيطانيه, شهاب, شهرزاد, شهـد, هديل وأسيل, هشام, وليد, ناصر, قصه سيمفونيات شيطانيه
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية