لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-10, 07:53 AM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 3256
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والأربعون

 

السلام عليكم
آسفة جدا جدا جدا على التأخير
والله العظيم توني داخلة البيت
كان عندي ظرف طارئ
بس الحمدلله مافيه إلا الخير
آسفة مرة ثانية وسامحوني
وتفضلوا البارت
وقراءة ممتعة
.
.
.


بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والاربعون





" أنا طالع الحين.. وبكرة تجهزي بنطلع لوزان


وعلى فكرة أخذي معش بس لبستين وأغراضش الغالية


لأنه الجناح هذا محجوز لنا لين نخلص رحلتنا"



كاسرة بتساؤل: زين وليه مانسوي شيك آوت.. ونأخذ أغراضنا معنا..؟؟



كساب يغلق أزرار قميصه ويهتف بحزم: هذي فكرة علي..


يقول عشان نكون خفيفين.. ومانشيل شناط ثقيلة كل ماجينا ننتقل من مكان لمكان..



كاسرة بسكون: خلاص.. إن شاء الله..



حينها شدها كساب ليوقفها وهتف لها بحزم: ليه شكلش زعلانة كذا؟؟



كاسرة بحزم مشابه: ماتشوف إن طلعتك كل ليلة وتخليني بروحي لين عقب الفجر شيء يزعل؟؟..



كساب بصرامة: قلت لش قبل.. اليوم آخر يوم.. مافيه داعي تسوينها سالفة..



كاسرة تعاود الجلوس وتهمس بثقة: ما سويتها سالفة.. بس أنت بعد لا تطالبني أبين نفسي راضية غصبا عني..



حينها عاود كساب شدها بقوة لتقف وهو يهتف بغضب ويعتصر عضدها بقوة بالغة لم يشعر هو بمداها:


وأنا ماقلت لش اقعدي عشان تقعدين وأنا واقف ياللي ماتستحين..



أجابته بحزم رغم شعورها بألم متفجر في عضدها الذي شعرت كما لوكان تمزق من شدة قبضته حين شدها لتقف:


وقلت قبل لا تستخدم إيديك.. أنا أسمع عدل..


وأعرف أشلون احترم اللي قدامي ومهوب أنت اللي تعلمني ..



أجابها بغضب وهو ينقل يده من عضدها ليعتصر بها وجهها: لو تسمعين عدل


كان فهمتي من اول مرة لما وقفتش عشاني واقف..


وبعدين أنا ما أستخدمت يدي.. وما أرد عقلي لمرة عشان أستخدم يدي معها..



كاسرة حينها تفجر غضبها وهي تلطم يده لتزيلها عن وجهها:


ليه وش فيها المره؟؟ مخلوق أقل من حضرة جنابك؟؟



حينها هتف لها بغضب هادر: ياويلش تطولين صوتش عندي مرة ثانية.. وإلا والله لا تعيفين حياتش..



أجابته بذات الغضب: وش بتسوي يعني؟؟ تستقوي علي عشان أنا ما أقدر أدافع عن نفسي لو أنت قررت تستخدم إيديك؟؟


مثل ما تكلمني بأرد عليك.. احترمني واحترمك.. غير كذا ماعندي..



حينها ابتعد عنها وهو يدعك كفيه ويهتف ببرود مختلف عن غضبه المرعب قبل دقائق:


ليه بتمشيني على شروطش يا مدام..؟؟


تدرين.. ذا الرحلة السخيفة كلها ماعاد لها لازمة..


أنا طالع لشغلي وأنتي جهزي شناطش نرجع الدوحة بكرة..



كاسرة تشعر بصدمة لم تظهر في صوتها الواثق: من جدك؟؟



كساب بصرامة: لا تخدعيني وتخدعين نفسش وتقولين أنش مبسوطة بذا الرحلة..


كل واحد منا زهقان من الثاني.. فليش نطول رحلة مملة مثل هذي؟؟


وهذي آخرتها.. وصلت أنش تطولين لسانش علي.. وذا الشيء أنا مستحيل أوافق عليه..



كاسرة مصدومة من كل هذا.. لم تتخيل أن الأمر قد يصل إلى أنه يصفعها بصراحة أنه يشعر بالملل منها وبعد زواجهما بثلاثة أيام فقط..


وما يهمها الآن ليس كساب ولا حتى نفسها.. إنما كيف ستبرر للمتواجدين في الدوحة عودتها المبكرة..


لا تريد أن يتشمت بها أحد.. لا تريد أن تمنح لأحد الفرصة أن يجد كلاما يقوله عنها..


لا تريد قبل ذلك أن تثير قلق والدتها وأسرتها..


لابد أن تستعيد هي زمام الأمور.. فهذا الكساب ليس سوى طفل متهور غبي..


وهي من يجب الآن أن تكبر عقلها عليه.. حتى يعودا للدوحة فقط!!



حينها أمسكت كاسرة بطرف كمه وهي تتحاشى الإمساك بكفه وتتناسى ألم عضدها المتزايد..


وشدته بلطف لتجلسه وتجلس جواره وهي تهمس بلطف مدروس لكن بنبرتها الحازمة:


ماراح أعطلك.. خمس دقايق وروح لشغلك..


أنا أبي أعرف ليه الحوار بيننا انتهى كذا؟؟..


أي اثنين متزوجين جديد لازم يصير بينهم شد لين كل واحد يتعود على طبايع الثاني..


أنا ما أبي أمشيك على كيفي.. ومهوب رجّال اللي مرته تمشيه على كيفها..


بس في نفس الوقت أتوقع منك ما تتصرف وكنك تبي تلغي شخصيتي لأنه ذا الشيء مستحيل يصير


أنت تزوجتني وأنت عارف أن شخصيتي كذا.. فليش الحين ماني بعاجبتك..



كساب حينها استدار ناحيته وهتف بحزم: لا تعتقدين أني أبي أكسرش


بس أنا بعد مستحيل أقبل أنش تحطين رأسش برأسي..


(الرجال قوامون على النساء) وإلا عندش كلام غير كلام رب العالمين؟؟



كاسرة حينها أجابته بحزم: وأنا معترفة أنك أنت لك القوامة..


حقك استأذنك لو جيت بأطلع أو أسوي أي شيء


حقك أطيعك وأمشي على شورك في الحق..


بس مهوب حقك أنك تمنعني أعبر عن رأيي لو شفت شيء ما يعجبني..


مهوب حقك أنك تبي تلغي شخصيتي وتبيني امعة..



كساب حينها وقف وهو يهتف بحزم: الخمس دقايق خلصت


أنا اليلة بأرجع أبكر من كل مرة..إذا رجعت.. كملنا كلام..وقررت وش بنسوي..


ولا تظنين إن قصدي أضايقش أو أعاقبش..


لكن ياليت نوصل على الأقل لطريقة حوار ترضينا اثنينا..


وحطي في بالش أني مستحيل أرضى أنش تطولين صوتش عندي!!



كساب خرج بينما كاسرة جلست وغيظها منه يتصاعد..


( والله كان عندي حق يوم كنت أبي اتزوج رجّال كبير


هذا الحين أشلون أتفاهم معه وهو وعقله الصغير)



تشعر أنها مرهقة تماما.. وهذه الرحلة استنزفتنها نفسيا وجسديا..


حتى لو قال أنه سيعود مبكرا فهي لن تنتظره..


سـتـنـام..


تريد أن تريح جسدها مادامت عاجزة عن إراحة ذهنها..


صلت قيامها مبكرا ونامت..



قبل صلاة الفجر بساعتين كانت مستغرقة تماما في نوم عميق


حين شعرت بأنامل حانية على عضدها تلاها همس حنون غريب بدا مغلفا بألم غير مفهوم:


كاسرة الأثر هذا من مسكتي لعضدش البارحة؟؟



همست بنعاس وكأنها مازالت تحلم وهي تئن بخفة من ألم لمسته للأثر المزرق في عضدها:


بكرة بيروح..بس تكفى لا تلمسه ولا تجي جنبه..



أدخل يديه تحت كتفيها ليضمها لصدره بقوة وهو يهمس بذات النبرة الحانية:


أنتي مصنوعة من لحم وعظام مثل باقي البشر وإلا انصنعتي من طينة ثانية؟!


ماهقيت أن مسكة بسيطة مثل ذي بتقعد معلمة لين الحين!!



فوجئت بنفسها بين أحضانه ..


ليس لها مجال لتهرب.. أو ربما تعبت من الهرب!!


همست حينها بارتعاش وهي تدفن وجهها في عنقه وجسدها كله يرتعش:


عندك بسيطة.. بس أنت آجعتني واجد..



حينها شدد احتضانه لها وكأنه يريد إخفائها بين ضلوعه.. كي يُسكن ارتعاشها العميق الذي شعر به بين حناياه


وهو يهتف لها بعمق لا يشبه أحدا سواه: والله العظيم ماهقيت حتى واحد في الميه أني أجعتش حتى..


صدقيني لو أعرف اعتذر كان اعتذرت..



همست بذات النبرة المرتعشة: ما أبيك تعتذر.. بس أبيك ماتعيدها..


ذا المرة عديتها لأني عارفة إنك ماكنت تقصد.. لكن مرة ثانية ماراح أعديها..



خفف من احتضانه لها ليفلتها قليلا حتى ينظر لوجهها ..


كانت نظراته عميقة..دافئة.. غامضة..


خليط من وله وعمق وشجن وغرابة.. حينها همست وهي تمد يدها لشعره المبلول:


كساب الله يهداك ليه مانشفت شعرك ؟؟تبي تاخذ برد من التكييف؟؟..


بأقوم أجيب لك فوطة..



همس بعمق أقرب للوجع وهو يمسك بذقنها: إلا قولي تبين تلاقين لش سبب تهربين مني..



حينها مدت يدها لتمسح خده بظهر أناملها وهمست بنبرة تذوب رقة:


وما سألت نفسك وش السبب اللي يخليني أهرب؟؟



حينها غمر وجهها بقبلات عميقة حانية دافئة.. مختلفة .. وهو يهمس بعمق خافت دافئ:


دامش ماهربتي ذا المرة.. مايهمني المرات اللي فاتت..







*******************************






" عبدالله الله يهداك وش فيك مأخذ الشغل حامي حامي كذا


توك مداوم أمس.. وشكلك أول واحد توصل وآخر واحد يطلع"



عبدالله ينظر لهزاع ويبتسم: الناس مسكوني على طول منصب تبيني أبين ماني بقدها


وعلى طاري حامي حامي... أشوف ناس خذوا الشهادة ورقدوا عليها..



هزاع بتأفف مازح: يا ابن الحلال مالحقنا نرقد.. مالي كم يوم.. وكلكم دخلتوا في أبو مخي..



عبدالله باهتمام: صدق هزاع لازم تقرر لك شيء من الحين..



هزاع هز كتفيه: تدري عبدالله.. دراسة مالي خلق دراسة..


عمري الحين 22 أرجع أدرس مع البزران في الجامعة.. وعقبه ما أفلح بعد!!


وفي نفس الوقت ما أبي عقب ذا السنين أني ما أدخل كلية حالي حال العالم


عشان كذا أفكر أمشي على خطا أخيك الجلف فهيدان وندخل الكلية العسكرية


أبي أكلم منصور آل كساب يتوسط لي هناك.. بس مستحي!!



عبدالله يبتسم: حلوة مستحي ذي.. وليه ماتكلم فهد يكلمه؟؟..



هزاع بهدوء: ما أبيه يحس أني أستغل غلا فهيدان عنده..



عبدالله بمودة وهو يربت على كتف هزاع: هزاع أنت نسبتك زينة يأخيك..


وترا ما تحتاج واسطة.. وعلى العموم مايضر نوصي منصور عليك


خلاص أنا بأكلمه بنفسي..



والاثنان مستغرقان في حوارهما وينتظران اكتمال عقدهم ليتغدوا سويا.. دخل أبو صالح..


الاثنان قفزا ليقبلا رأسه..


أبو صالح سأل هزاعا بصرامة وهو يتجاهل وجود عبدالله:هزاع وين صالح؟؟



هزاع باحترام: مابعد جا.. طلع من دوامه على بيته.. ويقول نص ساعة وجاي..



حينها هتف وكأنه لا يوجه الحديث لأحد معين: كنت أبي أقول له أنه موضوع الجاهة خلص..


والرياجيل ماقصروا بيض الله وجيههم.. قدموا كلهم الغانمة.. واتفقوا كلهم يجتمعون ليلة الخميس..



عبدالله بصدمة: عقب 3 أيام بس.. وأشلون قدرت تجمعهم بذا السرعة؟؟



حينها التفت له والده بشكل حاد وهو يهتف بغضب:


ليه وأنا متى ماكنت أشل الحمول الثقيلة؟؟


وإلا ماتشوفني كفو يوجبوني الرياجيل؟؟



حينها قفز عبدالله ليقبل رأسه وسعادة عميقة تتفجر في روحه


لم يتخيل مطلقا ولا في أكثر أحلامه أملا.. أن حلمه سيتحقق بهذه السرعة



هتف لوالده باحترام جزيل وهو يلثم ظهر كفه :


إلا كفو وكفو.. لا صار أبو صالح مهوب كفو.. من اللي كفو


جعلني ماخلا من نفعتك.. وجعل يومي قبل يومك اللي ماخليت الرياجيل يصغروني..



كاد أبو صالح أن يهتف بجزع (إلا يومي قبل يومك.. ماهقيت أني عادي بأشوفك قدامي.. وين عاد أتحمل أذوق حزنك مرتين؟؟)



ولكنه بدلا من ذلك شد يده بصرامة وهو يهتف بذات الصرامة:


ماسويت ذا علشانك.. لكن علشان أم حسن اللي تستاهل إن قدرها يكّبر عقب اللي أنت سويته فيها..



" ليتك تعلم يابني كم بذلت من الجهد لكي أستطيع جمعهم بهذه السرعة


ثلاثة منهم اتصلت بهم خارج الدوحة


ورجوتهم مطولا أن يعودوا ولو يوما واحدا من أجلي!!


أردت أن اريحك حين بلغني لهفتك لانهاء الموضوع"



عبدالله عاود تقبيل كف والده وهو يهتف بذات الاحترام الودود:


ماتروح إلا في القدا يأبو صالح.. (القدا= الطريق الصائب)



حينها هتف أبو صالح لهزاع بحزم: هزاع يأبيك روح لأمك جيب دفتر شيكاتي من عندها..


أبي أكتب لعبدالله شيك عشان مهر مرته!!



انتفض عبدالله برفض قاطع: جعلك سالم يأبو صالح عندي فلوس..


أصلا مهرها عندي في الخزنة من البارحة..



أبو صالح يخاطبه دون أن ينظر له بصرامة غاضبة:


من وين لك الفلوس وأنت أربع سنين غاطس في اللي ما يعلمه إلا ربك..؟؟


وإلا تبي تفضحنا في أبو عبدالرحمن وبنته؟؟.. قدك متعلم(ن) على الفضايح..



عبدالله بذات نبرة الاحترام الودودة دون تغيير.. رغم الحزن الشفاف الذي غزا روحه مع تعريض والده به:


وجهك أبيض يأبو صالح.. السنين الأربع ذي أنا كنت أشتغل وشغل زين بعد وراتبي عود..


عدا أني أصلا كان عندي وديعة هنا ما تحركت لأن أوراقها كانت في الخزنة..


خيرك سابق يأبو صالح...







******************************






" ماشاء الله ماتخيلت المناظر هنا حلوة كذا!!"



مزون باستغراب: ليه أنتي ماطلعتي من المصحة كلش قبل؟؟



جميلة بخجل: لا.. خليفة عرض علي واجد نطلع خصوصا بعد ماتحسنت صحتي


بس أنا كنت أعيي وما أترك حتى مجال للنقاش..



مزون بذات الاستغراب المتزايد: وليه يعني؟؟



جميلة تنظر لخليفة الذي كان يوليهما ظهره وهو يجلس على طاولة بعيدة مع زايد على ضفاف بحيرة أنسي..


ثم تهمس بمصارحة شفافة: بصراحة أخاف واجد أطلع معه برا المصحة!!



مزون يتزايد استغرابها: وليه بعد؟؟ دوختيني!!



جميلة بحرج رقيق: ما أدري مزون.. أحس المصحة تشكل حماية لي..



مزون ابتسمت: لا تصيرين خبلة.. يعني ما أظني خليفة همجي بيجبرش على شيء


وخصوصا وأنتي حالتش كذا!!



جميلة بنبرة لا تخلو من حزن شفاف: مزون.. أنا أدري إنه أنا وخليفة زوجين مع وقف التنفيذ..


وأدري إنه خليفة مايبي مني شيء.. من أصلا اللي بيفكر فيني كامرأة وأنا في شكلي الحالي..


بس لما نكون في المصحة إحساسي هو إحساس المريضة..


يعني ممكن أتقبل يمسك يدي..يسندني.. يحضنني حتى.. لأنه هذي مجرد مؤازرة من مرافق مريض لمريضه..


يعني إحساسي بلمسته طبيعي كأنها لمسة أخوية.. مايحرك أي مشاعر مختلفة فيني لكنه يحسسني بالأمان الكبير..


لو طلعنا خارج المصحة.. أخاف أفسر لمسته بمجرد لمسة رجل.. أخاف أفقد إحساسي بالأمان..


وأنا في ذا الفترة ماني بمحتاجة رجل بمعناه المجرد لكن محتاجة سند.. أخ..


لو فقدت إحساسي بالسند.. أحس أني وقتها ما أقدر أكمل علاجي..



مزون تبتسم: بصراحة كلام غريب.. بس في حالتش أشوفه مقنع..


المهم إنه أنتي كل ما تتحسنين.. خفي لنا من إحساس الأخوية الله يرضى عليش..


ثم أردفت بحذر: جميلة تبين شيء من الدوحة؟؟



حينها همست جميلة بحزن عميق: تراني مانسيت أنكم بتروحون الليلة عشان تذكريني..


والله العظيم مالحقت أشبع منكم.. حرام عليكم اقعدوا عندي شوي.. بس شوي..



مزون بحزن رقيق: غصبا عني جميلة... لو علي أنا فاضية ماعندي شيء


الطيران وخليته.. ودراستي في الجامعة باقي عليها أكثر من شهر..


لكن تدرين إن إبي مشغول كثير ومايقدر يعطل شغله أكثر من كذا..






***********************************






" ماشاء الله ماتخيلت أنش بتقدرين تروحين معنا!!


خفت عمي فاضل يعيي كالعادة"



شعاع بابتسامة متوترة: إبي ذا الأيام مشغول باله بسالفة جوزاء..


عدا أني بصراحة استأذنت أمي وعبدالرحمن بس.. وإن شاء الله أبي مايفقدني


ثم أردفت بمودة عميقة: عدا أني ماقدرت أضيع على نفسي فرصة أني أختار مسكتش معش..


لا وعقب نمر نشوف فستانش.. هذي عاد ما أقدر أفوتها كلش..



سميرة بمودة عميقة: جعلني ماخلا منش قولي آمين!!



شعاع حينها عاودها التوتر: إلا قولي لي سميرة عسى الأماكن اللي بنروح لها مافيها أصنصير؟؟.. يازينه الدرج زيناه..



وضحى حينها ابتسمت: أنتي يالخبلة لمتى وأنتي تخافين من الأصنصيرات..



شعاع ابتسمت برقة: بأخاف منها لين أموت... يا أختي حد يدخل نفسه في قبر مسكر عشانه عاجز يطلع درجتين..


صعود السلالم رياضة حلوة ومفيدة..



سميرة تضحك: رياضة حلوة ومفيدة للجبناء مثلش.. وعلى العموم مافيه أصنصير


ولو كان فيه أصلا ماكان وديتش معي.. احنا ناقصين مناحة..


كفاية المرة الوحيدة اللي غصبناش تطلعين معنا الأصنصير في الجامعة.. سويتي لنا فضيحة في كل الجامعة..



شعاع تضحك: يا أختي أنا وحدة عندي عقدة من الأصنصيرات.. كيفي.. حرية شخصية...



حينها اردفت وضحى باهتمام: سميرة عسى بس إنه احنا ماحنا بمطولين..


ما أبي أتأخر على تميم..



حينها تغير وجه سميرة.. التغير الذي لم يلحظه أحد لاختفاءه تحت نقابها.. ولكن شعاع همست بمرح:


أشوف بنت أخت هريدي نزل عليها سهم الله عند طاري البعل المبجل..



وضحى ردت عليها بمرح مشابه: تبي تدرب عندنا على تمثيلية السحا..


تدرين السحا ديكور ضروري لكل عروس..



كان بود سميرة حينها أن ترد عليهما ردا مرحا أقوى من تعليقاتهما عليها


وهي ليست عاجزة عن الرد.. ولكن قلقا غافيا في روحها بات يضيق عليها أنفاسها


لا تعلم هل هو قلق العروس الطبيعي؟؟


أم هو قلق خاص بها وبزوجها وبحالته التي ازدادت تأزما.. وبسببها؟؟


هاهو موعد زفافها يقترب.. وتوترها يتصاعد كلما اقترب!!


ورغم كل ذلك.. هناك أمل رقيق في روحها.. أن تميما لن يخذلها!!



"هذا الإنسان الطاهر النقي الذي يبدو لشدة طهره ونقائه كما لو كان يوشك أن يصبح شفافا مرئيا..


أستطيع رؤية ماخلفه دون تعقيد.. دون التباس..


أستطيع أن أصل لروحه الشفافة دون قيود


أعلم أنه سيسامحني..


لا أعتقد أنه مازال يلوموني على أني أسقطته


فهذا شيء لا ذنب لي به"



لم تعلم هذه الطفلة البريئة كم بات خلف رداء هذا الرجل من التعقيد والالتباس..


وأنها ستعجز بالفعل عن رؤية مايخفيه خلف شكوكه المتراكمة وروحه التي أثقلها الألم واليأس!!


وأن ما بات يحمله ضدها يتجاوز مجرد السقطة بكثير..


كان يتمنى أن يحمل ألم كسور جسده كاملا..وأكثر!!


ولا يحمل هذا الشك المدمر الذي بات ينمو كنبات شيطاني بلا توقف ولا رحمة!!






***********************************






" كساب أنت من جدك البارحة يوم تقول أنك تمللت مني؟؟"



كان يحتضن كفها وهما يجلسان متجاورين في القطار المتجه للوزان..


رفع كفها إلى شفتيه ليقبل باطن كفها بعمق متروي وهو يهتف بهدوء متحكم:


بصراحة أحيانا تمللين الواحد.. وتطلعينه من ثيابه بعد!!



همست بهدوء كهدوئه: ترا ينقال عليك نفس الكلام تمام..



ابتسم وهتف بثقة: وأنا قلتها لش أمس بعد.. قلت كل واحد متملل من الثاني..


بس الملل معش له طعم ثاني..



ابتسمت برقة: صدق نصاب!!ترا بأبلعها بمزاجي!!



حينها هتف بغموض: فيه أشياء واجد بتضطرين تبلعينها.. فالأحسن يكون دايما بمزاجش..



لم يرق لها تلميحه لذا شدت يدها من بين يديه برقة..



بينما هو عاود تناول كفها وهو يهتف بحزم ويمسح أناملها بأنامله:


ترا بنت خالتي في مصحة قريب من جنيف


نبي نروح نزورها قبل نرجع الدوحة..



همست بهدوء ساكن: نزورها ليش لأ.. زيارة المريض واجب..



ثم التفتت لتنظر عبر نافذة القطار للمناظر الطبيعية المذهلة في خضرتها بينما مازالت كفها ترتعش في كفه..


وهو يصر على الاحتفاظ بها بين قوة أنامله بطريقة تملكية غريبة..



هذا الصباح حين نهضت من نومها يغتالها إحساسها الغريب بقربه الدافئ الحنون المختلف وهي تخلص نفسها بصعوبة من بين ذراعيه..


بعد أن أصر أنها لن تنام إلا على ذراعه لتكون هي مخدتها غير المريحة بصلابتها..



قررت أن تجهز حقائبها للعودة للدوحة.. فهي يستحيل أن تطلب منه تغيير رأيه.. وهو لم يقل لها أنه غيّر رأيه..


رغم أنها استغربت وجود حقيبة صغيرة جديدة مسندة إلى دولابها يبدو أنه أحضرها معه حين عاد قبل الفجر..


ولكنها لا يمكن أن تفسر وجود الحقيبة بأي شيء مادام لم يصرح لها بشيء..


واستمرت في وضع ملابسها في حقيبتها الكبيرة..



لذا ارتعشت بعنف وهي تشعر بدفء كفيه على عضديها من الخلف


ثم دفء أنفاسه قرب أذنها وهو يهمس فيها بصوته الرجولي الناعس:


وش ذا الأغراض كلها؟؟..


قلت لش لبستين بس تكفيش في لوزان!!







*******************************







" سلام ياعريس"



عبدالله ينظر لعالية التي تطل برأسها عبر الباب ويهتف بابتسامة: بدري على عريس ذي



عالية قفزت جواره وهي تهمس بمرح: إلا عريس ونص وثلاث أرباع.. كلها 3 أيام بس..


تدري.. خاطري أسوي فيك مقلب ذاك اليوم يطلع من رأسك..


الحين أنا بين عدة خيارات.. أما أني أعطيك منوم.. ثم أدسك في غرفتي عشان ما يلاقونك..


وتروح الجاهة مايلاقون حد.. العريس طافش والباقين يدرون له..


ويأما أني عقب الملكة على طول.. أخذ حسون وأدسه وأخليكم تمتغثون شوي..


ويأما أني أول ما تسكرون غرفتكم عليكم أنت وجوزا.. أجي وأدق الباب وأقول لكم ألحقوني الزايدة انفجرت معي


وش رأيك أنت عبود اختار واحد من الخيارات؟؟



عبدالله يضحك: أول شيء عبود في عينش ياقليلة الحيا!!


ثاني شيء.. ول عليش متخرجة من مدرسة إجرام.. هذا مقلب وإلا جريمة؟؟


ثالث شيء.. خلش تكانة ومرة ثقيلة لأني أبيش أنتي تودين مهر جوزا لها..



حينها قفزت عالية وهي تهمس بحرج: تبيني أروح لبيت عبدالرحمن؟؟



عبدالله ببساطة: وش فيها؟؟ لا تحدد عرسكم ولا يحزنون..


وبعدين أمي ماتقدر تروح.. عادها تعبانة



عالية قفزت لتقبل رأس عبدالله وهي تهمس برجاء: تكفى اعفيني


باعطيه نجلا توديه.. مافيها شيء.. بنت عمي الكبيرة ومرت أخيك الكبير



عبدالله يبتسم: والله مهوب هين الدحمي اللي مخليش مستحية كذا!!


وقولي لي وش فرقت؟؟ أنتي أساسا رايحة رايحة يوم الخميس..



عالية بحرج: إلا فرقت .. يوم الخميس أمي موجودة والناس كلهم هناك


مهوب أنا مرتزة عندهم بروحي!!



عبدالله يبتسم بمودة: خلاص عطيه نجلا.. على رأسنا أم خالد..







*************************************







"قومي يا بنت وكلميني"



جوزاء تعتدل جالسة وهي تحاول ألا تبين لوالدتها احمرار وجهها


وتهمس بصوت خافت عله يخفي اختناق صوتها: لبيه يمه!!



أم عبدالرحمن بغضب: ارفعي وجهش وحطي عينش في عيني..


أنتي وش آخر خبالش ذا؟؟


لين متى وأنتي خبلة كذا؟؟



جوزاء بضيق: يمه الله يهداش وش فيش جايه هادة علي.. والله العظيم اللي فيني مكفيني..



أم عبدالرحمن تعتصر عضد جوزاء وتهمس بذات الغضب:


الي فيش كله من فعل يمينش..


أول شيء طلبتي الطلاق من امهاب.. قلت ماعليه خايفة على ولدها وبلعتها..


عقبه وافقتي على اب ولدش برضاش..وماحد غصبش


لكن إن أم صالح بنفسها تجي هنا وهي تعبانة ومرت ولدها تعكز لها عشان تجيب لش مهرش


وأنتي ماحتى ترضين تنزلين تسلمين عليها.. هذي مستحيل أعديها لش..



جوزاء حينها انتفضت بغضب: لا وأشرايش أنزل لهم وأنا كذا.. وجهي متنفخ وعيوني حمر..



أم عبدالرحمن بغضب أشد: ولين متى وأنتي وجهش منفخ وعيونش حمر..


تبين تشمتين العرب فيش؟؟



حينها انهارت جوزاء بيأس: وأنتي يمه متى اهتميتي إن العرب ما يتشمتون فيني..


كنتي تسمعينهم يقطون علي الحكي ولا عمرش دافعتي عني..



أم عبدالرحمن شدت جوزاء لتحتضنها وهمست بألم: الله خلقني كذا.. أحشم حتى اللي ما يستاهل الحشيمة..


يأمش ملكتش عقب 3 أيام..


تبين الناس يشوفونش حالتش حالة ؟؟وإلا يقولون مغصوبة عليه؟؟..


يأمش طالبتش.. أبي اللي قهروش وحكوا فيش لا شافوش ذاك الليل..


يقولون شوفوها تضوي.. مهوب يقولون ذابلة.. ومسكين من هي ضوت عليه الليلة..



جوزاء انهارت باكية في حضن أمها: يمه صعب علي والله العظيم صعب علي!!



أم عبدالرحمن ربتت على ظهرها وهي تهمس بعمق:


يأمش من أدخل رأسه يعرف أشلون يظهره..


وإذا ذا السنين كلها ماعلمتش شيء.. عمرش ماراح تعلمين أبد..







************************************






"يمه الله يهداش أنتي رايحة بنفسش بيت أبو عبدالرحمن


ماصدقت صالح يوم قال لي أنش معه في سيارته"



أم صالح تنظر لعبدالله الذي كان ينحني على رأسها مقبلا وتهمس بمودة:


أنا أصلا زعلانة عليك أنك قلت لنجلا ولا قلت لي..



عبدالله جلس جوارها وهو يقبل كتفها ويهتف بمودة عميقة :


حنيتش جعلني فداش..



ربتت على فخذه وهمست بشجن: لا تحنّي إلا من الردا يأمك..


يأمك أنا من فرحتي كان رحت ولو هم يشلوني..


فكيف وأنا لله الحمد طيبة وبخير وأمشي على أرجيلي..



عبدالله بذات المودة: جعلش دوم طيبة وتاج على رووسنا.. والبيت ما يخلى من نورش..



أم صالح بحنان: يأمك ماعاد فيه وقت.. روح أنت وعالية بكرة


واشتر لك غرفة جديدة.. وغير أثاث قسمك.. مايصير البنية ترجع على نفس أثاثها القديم..



عبدالله يبتسم: والله أنه طاري علي.. بس كل شيء جاء مع كل شيء..


أبشري يالغالية.. من بكرة بأغير كل شيء حتى الصبغ بأغيره..






***********************************







" وش فيك يأبو عبدالرحمن متضايق؟؟"



أبو عبدالرحمن بضيق: ما أدري يام عبدالرحمن.. اللي صار الليلة ماريحني..



أم عبدالرحمن بنبرة طمأنة: ليه يأبو عبدالرحمن؟؟


هذا أبو صالح جايك بعياله كلهم عشان يبلغك بجية الجاهة اللي مابعد جا لبنت مثلها..


وجايبين لها مهر أكثر حتى من مهرها أول مرة..


يعني الناس ماقصروا.. وكبروا قدر البنت وقدرنا..



أبو عبدالرحمن بهدوء حذر: أبوصالح مايلحقه قصور.. رجّال(ن) نادر.. ومثايله قليلين..


أنا بلاي من عبدالله.. قلبي مهوب مرتاح(ن) عقب اللي هو سواه في بنتي..ولا في السنين اللي هو غايب فيها..


الليلة نشدته وين كان السنين اللي فاتت.. وكان بيرد علي..


لكن أخيه صالح نط وغير السالفة.. قلبي نغزني..


قام عبدالله قدام يطلعون مسكني على صوب وقال لي:


" والله العظيم ياذا السنين اللي فاتت أني لا كنت في سجن ولا في شيء يرد في ديني.."


بس بعد قلبي عاده ناغزني..



أم عبدالرحمن بنبرة استسلام: يأبو عبدالرحمن هي راجعة له عشان ولدها.. والرجّال مايعيبه شيء.. رجّال كداد ومصلي وغير كذا مالنا طريقة عليه..



حينها هتف أبو عبدالرحمن بغضب: وش مايعيبه شيء؟؟


والله ثم والله كلام(ن) أقوله عندش وعند غيرش وقدام عبدالله إنه لازيد يزعل بنتي وإلا يحزنها..


إنه ماعاد يرضيني إلا دمه.. وخلني أيتم حسن صدق..







***************************************






" مابغيت يأمك تجيني


من يوم راحوا هلك وأنا أترجاك كل يوم تتغدى عندي وإلا تتعشى"



علي بابتسامة ودودة: والله العظيم مشغول.. مابين شغلي وأنتي عارفة أنه شغلي ماله مواعيد


وبين شغل الوالد اللي ماني بفاهم فيه شيء بس أروح أرتز عشان يشوفوني



عفراء تربت على فخذه وتهمس بحنان: زين تاكل عدل؟؟ تتريق ؟؟ تغدى؟؟ تعشى؟؟


مهوب باين عليك أنك تاكل زين



علي يبتسم: والله العظيم أكل.. وكل شيء تمام.. وتوني الحين متعشي وجايش..


ثم أردف بمودة: ها عسى مزون طمنتش على جميلة؟؟



حينها أشرق وجه عفراء بسعادة شفافة: الحمدلله جميلة ومزون كل شوي يكلموني


وجميلة تحسنت حالها كثير..



غصة غريبة تصاعدت في روحه مع ذكرى مازالت طرية في ذاكرته الفتية يحاول تناسيها ليمضي..


مطلقا ليست ذكرى عشق ولا حبيب لم يُنل.. ولكن ذكرى خذلان مرة من أقرب الناس..


ممن أختارت عليه ما لا تعرفه.. وغصة أكبر ممن سمح لها بالاختيار..


ليفتح في روحه أبوابا مزدهرة لمرارة اعشوشبت حتى أقصاها..



ابتسم ابتسامته الصافية التي لا يعرف سواها: مبسوط عشانش ياخالتي..


ما أبيش تحاتين وأنتي حامل وتعبانة..


ثم أردف بمودة: عسى عمي بس ما يزعلش في شيء؟؟




"ياذا العم اللي حاطين دوبكم دوبه!!


أنت وأخيك لو تطلعون من بيني وبين مرتي كان الدنيا عامرة!!"



علي يقف ليقبل أنف عمه الذي دخل عليهم للتو وهو يهمس بعبارته المرحة


ويرد عليه بمرح: مهوب كفاية أنك خذت أمنا.. عادك مستكثر نسأل عن فعايلك فيها؟؟



منصور بفخامة: خالتك فوق رأسي ازهلها..



علي ينظر لخالته ويبتسم: هاه العم صادق؟؟.. وإلا أأجر عليه عصابة يضربونه؟؟


خبرش كساب مهوب هنا وأنا مافيني حيل أناطح رجّالش..



عفراء برقة: الله لا يخليني من أبو زايد ما يقصر.. جعلكم أنتو وإياه ذخر لي.. وعمركم طويل في الطاعة..



علي بذوق: أجل اسمحوا لي أنا أنسحب.. وأخليكم بدون عزول..



منصور برفض: اقعد تعشى معي ياولد..



علي بمودة: قدام تحلف.. والله أني توني متعشي.. خلوني أترخص..


طيارة ابي ومزون بكرة الصبح بدري..


بأروح أرقد عشان أجيبهم من المطار وأنا شبعان نوم..



علي غادر بينما منصور جلس بجوار عفراء ليطوق كتفيها بذراعه ويقبل رأسها وهو يهمس بمودة:


أشلونش اليوم حبيبتي؟؟



عفراء بابتسامة: الحمدلله فديتك.. من الله في خير..


ثم أردفت بعذوبة: قوم بدل على ما أجهز لك العشا..



منصور يمسك بكفها لينهضها معه ويهتف بهدوء: ماني بمشتهي.. شربت قهوة واجدة وكلنا قدوع وفاكهة..


أبي أشوف وجهش قدامي وبس..






**************************************







"الحين أبي أعرف وش مزعلش يا مدام؟؟


مهوب أنتي اللي تقولين خلك ذوق مع الناس.. ؟!!"



كانت كاسرة تنظر لكساب الذي كان يتحدث بكل برود وهو يسترخي في جلسته بطريقة لا مبالية..



كاسرة همست ببرود أشد من بروده: ومن قال لك زعلانة؟؟



حينها مال كساب للأمام قليلا وهتف بخبث: أجل غيرانة..؟؟



كاسرة بتهكم: نعم؟؟ غيرانة؟؟ في أحلامك أغار!!


يا أستاذ تغار اللي خايفة إن رجّالها يشوف أحلى منها وتزوغ عينه!!



كساب بنبرة مقصودة: عادي.. يمكن أنا أشوفها أحلى منش..


خفي غرورش شوي لأنه لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع..ويمكن ذوقي جاي على الفرنسيات..



كاسرة تتجاهل ماقاله وتهمس بنبرة مدروسة: كسّاب أنا أدري أنك بيزنس مان..


وعقلي مهوب صغير عشان أزعل إذا قابلت حريم لك بيزنس معهم


لكن أنت أسلوبك كان ينرفز..


يعني المرة سلمت.. ويوم عرفت أنك في شهر العسل انحرجت وتبي تمشي


لكن أنت تمسك فيها إلا تتقهوى معنا


ما أدري هل أنت ترسل لي رسالة أنك ما تحترمني أو أشلون؟؟



كساب وقف وهو يهتف بعدم اهتمام وهو يخلع قميصه استعدادا للقيام بالتمارين:


أنا ما أبرر تصرفاتي لا لش ولا لغيرش..


وأنتي افهميها مثل ماتبين!!



كاسرة تنظر لكساب بشكل مباشر وتهمس بنبرة حازمة:


لا كساب.. لازم تبرر تصرفاتك.. لأني ماني بأي أحد.. أنا مرتك.. ولازم تحترمني في كل تصرفاتك..


ثم أردفت بنبرة مقصودة: وعلى العموم ماعليه.. طلعنا من ذا المقابلة بتاكيد للكلام اللي أنا قلته لك قبل


أنك لو بغيت.. عندك ذوق ولباقة محترفين..إلا كنت بتموت من اللباقة والذوق!!



كساب يلتفت لها ويبتسم ويهمس بذات نبرتها المقصودة وهو يتمدد أرضا للقيام بتمريناته الأثيرة:


إذا ماصرت ذوق مع رئيسة أكبر شركة عقارية في فرنسا.. مع من أكون؟؟






***********************************







"صالح ليه ماخليتني أعلم أبو عبدالرحمن يوم سأل؟؟"



صالح يلتفت لعبدالله بنصف عين: زينك وأنت هال شريطك ومخرب السالفة كلها


أول شيء قول لأبي.. لو هو تقبل السالفة.. قولها لغيره..



عبدالله يتنهد: أنا ماكنت بأقول له كل شيء.. بأقول له الحقيقة بس مهوب كلها


بس كذا خليت شكلي قدامه بايخ وكني داس جريمة..



حينها نظر صالح لعبدالله نظرة مقصودة: وليه اللي أنت سويته ماتسميه جريمة!!



عبدالله بانثيال عصبي غاضب: لا مهوب جريمة.. أنا غلطت وانغشيت..


وتعذبت بذا الغلطة عذاب ماشافه حد منكم..


فلا عاد حد منكم يمد لسانه علي.. يعني ما أسلم من الصغير ولا من الكبير


يعني لا الصغير يحترمني ولا الكبير يرحمني.. خافوا ربكم فيكم..


أخيكم أنا ماني بعدوكم ترا..



صالح بنبرة تهدئة: عبدالله الله يهداك وش فيك شبيت كذا.. ترا الكلام أخذ وعطا


وأنت عارف غلاك عندي.. والعتب على قد المحبة..



عبدالله يقف ليغادر المجلس.. ويهتف بغضب مكتوم وحزن أعمق: وانت عاتبتني وعاتبتني وعاتبتني.. تشوفوني بالع غصتي وساكت..


ماخلاكم ذا تقولون خلاص شاف ماكفاه.. إلا قلتوا مهوب حاس بغلطته خلنا نحسسه فيه..


والله العظيم أني داري إني غلطان.. وغلطان وغلطان..


صالح أنت بالذات ماعاد أقبل منك عتب لأنك شفت بعينك اللي ماحد يدري به..




"وش اللي صالح يدري به وغيره مادرى؟؟"


صوته الحازم العميق قاطع عبدالله وهو يتعكز على عصاه داخلا للمجلس..





#أنفاس_قطر#


.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 26-09-10, 08:20 AM   المشاركة رقم: 3257
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 187942
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: عايشه زماني عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عايشه زماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

امممممممم محتاره ويش اتعليق

بس احس البارت في غمووووض واااجد بصير بعدها


مشكوووره انفاس

ومعذوره غناتي ع تأخير

 
 

 

عرض البوم صور عايشه زماني   رد مع اقتباس
قديم 26-09-10, 08:28 AM   المشاركة رقم: 3258
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 189846
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: جافيني النوم1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جافيني النوم1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

من جد اليوم مليت الانتظار بس والله خفت عليك ياعسل
بس الحمدلله تطمنا
بس صراحه افتقدنا مقدماتك الروعه من جد مانستغني عنها
كساب وكاسره
ماتوقعت دخله كساب بكاسره بهالهدوء كنت اطمح بشي اكثر من كذا استسلام الطرفين ليس غايتي
كانوا شادين في اغلب مواقفهم الا في دخلتهم
&&
عبدالله
بيض الله وجهك يابو صالح
من جد هالرجال اللي ينشد فيه الظهر قليل في هالزمان الحمدلله فرحوا قلب عبود من جد يستاهل
&&
كساب وكاسره
مدري وش اقول بس احسهم فقدوا اهتمامي في هالبارت
واللي حصل على اهتمامي عبود
&&
بإنتظار القادم ياعسل
تسلم يدك

 
 

 

عرض البوم صور جافيني النوم1   رد مع اقتباس
قديم 26-09-10, 08:40 AM   المشاركة رقم: 3259
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 175842
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: أم بناتها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أم بناتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

كلللللووووووش 
صباحية مباركة على (( كااااسررررة ))
الصراحة البارت هذا أثلج ما في الصدور
أولا من ناحية كساب وكاسرة
وثانيا من ناحية عبد الله وجوزاء
اللي الله يجمع ما بينهم بخير يا رب 

وننتظر البارت الجاي على أحر من الجمر 

في حفظ الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور أم بناتها   رد مع اقتباس
قديم 26-09-10, 08:43 AM   المشاركة رقم: 3260
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 185688
المشاركات: 30
الجنس أنثى
معدل التقييم: moloak عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moloak غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

انفاس حياتو
البارت يجنن
الا يهبل ياخذ العقل
وخاصه القفله رووووعه
احلى شي فى البارت
انه شهر عسل كساب وكاسره ماانتهى <<< واااااو
وثانى شي
جاهت جوزاء خلاص اكتملت وكله بركات ابو صالح
علشان الغالى عبود<<< على قولت عاليه
ان شاء الله جوزاء تسمع كلام امها وتهتم شوى فى نفسها علشان الناس ماتقول مغصوبه <<< راح تطلع فتنه بالفستان خاصه مع جسمها الخطير

ودمتى بحفظ الرحمان
بس ترى ماقلتى لنا متى راح يكون البارت القادم ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور moloak   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 03:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية