لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (33) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-10, 07:00 AM   المشاركة رقم: 3161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي بين الأمس واليوم/ الجزء الثاني و الأربعون

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياصباح الخير وكل الخير يا أهل الخير


جعل الخير دوم في دربكم وممشاكم


.


فيه ناس أنا فاقدة وقع خطواتهم الدافية حولنا..


إن شاء الله أنهم بخير وهذا أهم شيء ..الله يحفظهم وين ماكانوا


والله لا يحرمني منكم جميع ولا من تواصل مشاعركم الأدفأ


.


البارت اللي فات



اللي قالوا أشلون عبدالله بيطلب من أبوه طلب جاهة جوزا


أقول لهم أنا حليتها من البارت اللي فات


صالح قال هو اللي بيكلمه لأنه عارف إن الحوار بين أبوه وعبدالله مقطوع


.


مصدر الجدل الأكبر البارت اللي فات


إنه كساب أخذ الدورة عشان يهرب من تأثير فتنة كاسرة عليه؟؟


مثل ماصار مع عبدالله وجواهر في بعد الغياب..


لهالغوالي أقولا لا... لسبب بسيط بعض الغوالي قالوه


أني ما أحب أعيد نفس فكرة جبتها بحذايرها


يعني قد يحدث تشابه غير مقصود بين رواياتي لأنها تصدر عن قلم واحد


عدا أنه حتى في الحياة تتشابه المواقف بين ناس وناس..


لكن تشابه مقصود وفي موقف مهم.. لا لن يحدث إن شاء الله..


السبب الثاني وهو الرئيسي إنه ذهابه للدورة كان له سبب ضروري بس بتعرفونه بعدين


وعلى العموم خلكم مع الأحداث لأنه جزء اليوم بيكشف لكم من تصرفات كساب إنه مايهرب منها


لكن له مخططات أخرى!!


.


الغوالي اللي طالبين تقديم البارت شوي وعودته بعد الفجر


لهالغوالي أقول كان بودي لأنه الوقت مافيه مشكلة عندي


لكن اللي صار أني صرت أسمع شكاوي من الأمهات إنه البنات بدل مايتجهزون


ويلبسون ويتريقون عشان يروحون المدارس..


يكونون قاعدين على الكمبيوترات وأمهاتهم يسحبونهم..


يعني البارت موجود من الصبح إن شاء الله.. اللي هالوقت فاضي يقراه


واللي عنده شغل يقراه لا صار عنده وقت فراغ يقراه


وسامحوني.. على عيني أني أردكم.. مثلكم ماينرد..


.


.


إليكم الجزء الثاني والأربعون


وموعدنا الجاي الأحد نفس الوقت الساعة 8 صباحا..


.


قراءة ممتعة مقدما


.


لا حول ولا قوة إلا بالله


.


.




بين الأمس واليوم/ الجزء الثاني والأربعون






" عفرا حبيتي تعالي الله يهداش.. وش تسوين تالي ذا الليل؟؟ "



عفراء برقة: بس أجهز لبسك حق الدوام بكرة.. دقيقة واخلص..



منصور بمودة: الله لا يخليني منش يالغالية.. تعالي أبي أشوفش قدامي وبس..


ملابسي بأخذها بنفسي.. سنين وأنا أطلعها بروحي.. والحين خربتيني بالدلع..



عفراء تتجه ناحيته وهي تبتسم: هذا أنا خلصت.. أنت فاجأتني بتغيير زامك.. وإلا كان رتبتها قبل تجي..


وبعدين اللي قبل وأنت عزابي مالي شغل فيه.. والله ماتمد يدك في شيء وانا موجودة..


ولو أني المفروض أزعل.. يعني بكرة كان إجازتك.. ويطلع لك دوام..



كانت قد وصلت منصور وجلست جواره مع إنهاءها لعبارتها..


منصور احتضن كتفيها بحنان وهو يقبل رأسها ويهمس بهدوء:


واحد من الربع جا له ولد الليلة عقب ست بنات.. ما تتخيلين أشلون مبسوط


تخيلي قده جد.. بنته الكبيرة توها جايبة ولد..


وهو كان عنده زام بكرة..فقلت له بأخذ زامه.. وهو بيأخذ زامي عقب..



وهما مستغرقان في الحديث.. رن هاتف عفراء.. عفراء همست باستغراب وهي تتناول هاتفها: من اللي بيدق ذا الحزة..


ثم أردفت بشهقة موجوعة: منصور.. رقم جميلة..



ابتسم منصور بفخامة وهو يشد على كفها: ردي حبيبتي..



عفراء شدت لها نفسا عميقا وردت بحذر: هلا..



جاءها صوت مزون الحنون: هلا والله بالغالية..



عفراء لا تنكر أنها شعرت بخيبة أمل أن جميلة لم تتصل بها ومع ذلك ردت بمودة حقيقية: هلا والله باللي الدوحة مافيها نور عقبها..



مزون برقة: دامش فيها.. فنورها فيه..


خالتي فيه عندي ناس مشتاقين لش ويبون يكلمونش..بس مستحين منش..



حينها شعرت عفراء بثقل كبير في قلبها وهي تهمس باختناق: صدق تبي تكلمني..؟؟



مزون اختنق صوتها وهي تشتم في صوت خالتها أنها توشك على البكاء:


والله العظيم إنها مشتاقة لش وتبي تكلمش..



حينها ناولت مزون جميلة الهاتف.. جميلة تناولته بيد مرتعشة وهي تهمس فيه باختناق: ألو..



عفراء همست بحنان عميق: هلا والله أني صادقة.. كذا تسوين في أمش يا جميلة؟!



حينها انفجرت جميلة باكية وهي تشهق: يمه سامحيني .. سامحيني..



عفراء ردت عليها بصوت مختنق ودموعها بدأت تنسكب بغزارة وهي تمنع نفسها أن تنفجر باكية حتى لا تزيدها على جميلة:


يأمش مازعلت عليش عشان أسامحش..



جميلة بين شهقاتها: إلا غلطت عليش واجد.. واكيد أنش زعلتي علي..



عفراء بحنان عميق وتأثر أعمق: والله العظيم ماني بزعلانة..


بشريني أنتي منش.. أشلون صحتش الحين؟؟



جميلة تحاول تهدئة نفسها: الحمدلله أحسن بواجد.. وزني صار 34 الحين ويزيد شوي شوي..



عفراء بسعادة حقيقية: الحمدلله يأمش.. الله يتم عليش عافيته



جميلة بخجل: وأنتي يمه.. عسى منتي بتعبانة من الحمل؟؟



عفراء بحنان: أنا يأمش زينة الحمدلله.. ويوم سمعت صوتش همي كله راح..



منصور يهمس لعفراء بحزم: عفرا عطيني إياها أكلمها..



عفراء بجزع تشير له لا.. فهي مازالت لم تفرح برضاها عليها..


فلماذا يستكثر عليها هذا الفرح؟؟..لماذا يريد انتزاعه منها بسرعة؟؟..



منصور همس لها بذات الحزم: طيب إسأليها قبل.. قولي عمش منصور يبي يكلمش..



عفراء همست باختناق وهي لا تريد أن تقول لها ذلك ولكنها تقوله مجبرة:


يأمش.. عمش منصور يبي يكلمش.. تكلمينه؟؟



كانت صدمة عفراء بالغة أنها أجابتها بهدوء: إيه بأكلمه..



عفراء أعطت منصور الهاتف بتردد.. منصور هتف بحزم ودود: أشلونش يأبيش؟؟



جميلة همست بخجل: طيبة ياعمي.. أشلونك أنت؟؟



منصور بفخامة: أنا طيب.. ما ننشد إلا منش..



جميلة بذات النبرة الخجولة: سامحيي ماواجهتك زين يوم جيتني المرة اللي فاتت


الله يكبر قدرك.. ومشكور على الجية..



منصور بثقة: العفو يأبيش.. واوعدش بس أول ماتقدر أمش تركب الطيارة أجيبها لش..



حينها همست جميلة بحزن لأنها تعلم أن ذلك يعني شهرين على الاقل: الله لا يهينك..


ثم أردفت برجاء: طالبتك عمي.. تحط بالك على أمي.. تراها حتى لو تعبت والله ماتبين لك..



منصور يمد يده ليحتضن عفراء بيد وهو يمسك الهاتف بيده الحرة ويهتف بابتسامة:


كنش دارية.. بس لا تحاتينها تراها في عيوني..


المهم أنش تشالين بسرعة وترجعين لنا..


ويالله يأبيش ..هاش أمش هذي هي قاعدة تحرقص.. تبيش..



منصور أعاد الهاتف لعفراء التي استغرقت في حوار طويل سعيد مع جميلة


بينما كان منصور مكتفيا ومستمتعا بمراقبة تعبيرات وجهها السعيدة..






***********************************







" وش فيك يأبيك مارقدت؟؟


شيء مضايقك؟؟"



خليفة يضع الكتاب الذي كان يقرأه جانبا وهو ينظر الذي لزايد الذي مازال وجهه مبلولا من أثر الوضوء..



خليفة رد بأريحية: إلا أنت ياعمي ليش مانمت.. لا يكون المكان ماريحك؟؟



زايد بمودة فخمة: لا يابيك.. أنا عشانك جيت أرقد هنا في شقتك..


وكنت راقد أصلا بس قمت الحين أصلي التهجد


شفت ليت الصالة والع جيت بأشوف من.. ولقيتك..


عسى ماشر..؟؟



خليفة يبتسم: مافيه شيء.. أخاف أقول لك تضحك علي..



زايد يبتسم بأبوية: قول وش عندك؟؟



خليفة بشفافية: تعودت ما انام لين أشوف جميلة.. والليلة ماشفتها..



زايد بابتسامة شاسعة: الله لا يخليها منك... خلاص بكرة أخذ بنتي ونرجع..



خليفة بحرج جازع: لا عمي والله ماقصدت... تبي جميلة تزعل.. ماصدقت تشوفكم..



.


.



في المصحة..




" ماشاء الله وجهش منوّر من عقب المكالمة مع إنها خلصت من زمان


بس أثرها موجود !!"



جميلة تحتضن ذراع مزون وتسند رأسها لعضدها وهي تهمس بفرحة طفولية:


ما تتخيلين أشلون كنت ضايقة الأيام اللي فاتت.. الحين هم وانزاح..



مزون بمودة: يعني الخاطر مافيه شيء خلاص...



حينها أفلتت جميلة ذراع مزون وهي تبتعد قليلا وتمسح وجهها وتهمس بنبرة حزن:


ما أقدر أكذب عليش وأقول أني داخلي ماني بمتأثرة..


بس على قولت خليفة إذا هي قبلت زواجي اللي أنا فرضته عليها وماعارضته مع إنها هي اللي أمي


فأشلون أعارض أنا زواجها.. مهما كان تفكيري أنا.. هذا حقها هي.. ومالي حق أمنعها منه..


أمي عادها صغيرة من حقها يكون لها زوج وأطفال حتى لو كان ذا الشيء يجرحني من الداخل..



مزون تمسح شعر جميلة وتهمس بحنان: ماشاء الله صرنا نقول درر.. شكلها بركات العم خليفة..



جميلة ابتسمت بحزن: خليفة مافيه مثله أبد.. بس أنا اللي مخي يبي له سمكرة..


ثم أردفت وهي تحاول ابعاد هذه الفكرة عن بالها:


إلا قولي لي.. عمش حاط أمي في عيونه وإلا لا؟؟



مزون بمودة صافية: الله لا يغير عليهم... عمي يموت عليها من قلب ماشاء الله..



جميلة بابتسامة: فديت أمي.. ليه هو يلقى حد مثل أمي وحلاوة أمي وطيبة أمي وسنع أمي في كل شيء...



مزون تضحك: يه يه يه... معلقة المدح هذي كلها في أمش..



حينها ضحكت جميلة بعذوبة: وعمش بعد يستحق معلقة مدح..


تذكرين مزون وأنا صغيرة أني كنت أخق من قلب على شكله في البدلة العسكرية..


لا وكان إذا ناداني أسلم عليه... خاطري أقول له ممكن أحبك مرة ثانية من كثر ماكانت ريحته حلوة...



مزون تضحك: هذا هو صار ابيش... حبيه على كيفش..



حينها انطفئت ابتسامة جميلة وهي تهمس بنبرة أقرب للذبول:


ياكثر ما تمنيت يكون عندي أب.. بس الحين خلاص كبرت على ذا الحلم..



مزون تحتضن كتفي جميلة بحنان وهي تهمس بحنان مشابه:


عمر الإنسان مايكبر على إنه يكون عنده أب..






************************************






الليلة الثالثة التي تقضيها وحيدة.. تعبت من التفكير..


كانت تريد أن تنام ولا تشغل بالها بالتفكير في أي شيء ولكنها لم تستطع..


هاهي بعد صلاة الفجر ومازالت جالسة في انتظاره وتفكر..



هل يُحكم عليها أن تكون حياتها معه هكذا؟؟


أن يقدم هواياته وجنونه عليها؟؟ أن تكون هي في مرحلة تالية أقل أهمية؟؟


كانت تسمع أن الزوج يكون في قمة اهتمامه بزوجته في الأيام الأولى لزواجهما..


فإذا كان هو هكذا في هذه الأيام.. فكيف سيكون حينما تمر الأشهر أو حتى السنوات.. قد يتناسى وجودها مطلقا!!


وهي ليست أي امرأة حتى يتم تناسيها.. هي كاسرة.. كاسرة!!




" نصاب.. نــــصــــاب..


كلها حركات نصب بس على مستوى!!


يبي يبين إنه مهوب مهتم فيني.. مع أني عارفة أنه بيموت علي


يعني هو كان يحصل وحدة مثلي هو ووجهه


تلاقينه في قلبه يحمد ربه في اليوم ألف مرة!! "



ككل مرة يأخذها تفكيرها إليه.. تنظر لنفسها في المرآة..


تتأكد من سحر فتنتها..الذي كان بالغا مداه في رداء نوم أسود.. لا تعلم هل اختارته بعفوية أو عن تقصد!!



وهي تنظر لنفسها.. دخل عليها وهي مازالت جالسة أمام المرآة..


هتف بابتسامة مقصودة:


ماتملين من القعدة قدام المراية..


هذا كله حب لروحش.. وإلا غرور بنفسش؟؟



أجابته بهدوء ودون أن تتحرك وبنبرة مقصودة: لا وأنت الصادق أكلم روحي.. ماعندي حد أكلمه..



جلس وهو يشير للمكان الخالي جواره ويهتف بتلاعب:


وهذا أنا جيت.. تعالي كلميني.. وإلا اهربي مثل ماتسوين كل مرة..



كاسرة نهضت لتجلس جواره وهي تهتف بثقة: وليش اهرب.. شكلك تتخيل أشياء من عندك



كسّاب طوق كتفيها بذراعه وهو يشعر بنعومة كتفيها البالغة التي زادها رداء الشيفون نعومة وفتنة


وهو يهتف بخبث: إيه والله شكلي أتخيل أشياء من عندي..



كاسرة وكحالتها التي لا تستطيع السيطرة عليها.. بدأت ترتعش.. ولا تريده أن يلاحظ ذلك فيعلم أنها متوترة..


لذا قفزت من جواره وهي تهتف بثقة:


خليت الماي مفتوح في الحمام.. باروح أسكره..



كساب يضحك: روحي سكريه.. وأنا بأروح أتسبح.. يا الجبانة..



كاسرة حين رأته غادر عادت لتجلس وهي تهدئ دقات قلبها وارتعاش جسدها


(أبي أعرف هو وش يسوي فيني؟؟


عمري ماكنت خوافة.. وأنا فعلا ماني بخايفة منه


لكن ليش قربه يوترني كذا.. ليش أرتعش كذا وغصبا عني؟!!


والمشكلة أنه لاحظ..


وأنا ما أبيه يأخذ عني فكرة إني خايفة منه أو حتى مهزوزة قدامه!!)



(والله ياكاسرة أنش ماينعرف لش


الحين أنتي متضايقة وتقولين يتجاهلش


ولو جا وقرب منش نطيتي من المكان بكبره!!)



(لا هو أسلوبه كله غلط.. وما يعرف يتعامل


وكلامه دايما يغث..)



كاسرة قررت أن تترك التفكير كله وأن تتمدد.. حتى لا تواجهه حينما يخرج من الحمام..


سمعت صوته يخرج من الحمام.. ثم صوته وهو يقرأ ورده بسكينة عميقة..


ثم بعد ذلك حركته جوارها وهو يتمدد قريبا منها..


تلاه همسه الدافئ: أدري أنش منتي براقدة يالنصابة.. على الأقل لفي عطيني وجهش بدل منتي معطيتني ظهرش..



كاسرة استدارات بخفة وهي تدير وجهها ناحيته وتهمس بهدوء عذب:


خبطت في الجبل اليوم؟؟



كساب ابتسم: لا اليوم براءة..


ثم مد يده ليمسح خدها بحنو وهو يهتف بعمق موجع:


سبحان رب(ن) خلقش..شوفتش من كثر ماتشرح القلب.. توجعه..



ابتلعت كلماتها.. رغم أنها بداخلها شعرت بانتصار ما.. أنها انتزعت منه اعترافا بتأثير جمالها عليه..


ولكنها بداخلها غير سعيدة بهذا الانتصار ولا تعلم لماذا!!



شدها قليلا ناحيته وأنامله تتبع تفاصيل وجهها بدفء أشعرتها أن وجهها يشتعل


همس لها من قرب بخفوت: ليه خايفة؟؟



همست بهدوء واثق يختلف عما يمور داخلها من توتر:


من قال لك خايفة؟؟ قلت لك شكلك تتخيل أشياء من كيفك



حينها مد يده ليمسك بيدها التي كانت ترتعش بشدة..


ثم نقل يده إلى قلبها الذي كان يدق كطبول الحرب.. وهو يهتف بتلاعب مثير:


هذا كله ومنتي بخايفة.. أجل لو خايفة وش بتسوين؟؟ تبكين؟؟



كاسرة هتفت بحزم: أبكي؟؟ بتبطي ماشفت دموعي



كساب اعتدل جالسا وهو يهمس بحنان مدروس: اقعدي بس خلينا نسولف..



كاسرة اعتدلت جالسة مثله.. بينما كساب فتح ذراعه لها وهتف بثقة:


تعالي دامش منتي بخايفة..



كاسرة اقتربت بثقة رغم أنها تمنت أن تهرب من المكان كاملا.. وهي تضع رأسها على كتفه..


احتضنها بخفة حانية وهو يهتف بابتسامة متلاعبة: مابغيتي يالجفول..



كاسرة أجابته بهدوء واثق تخفي خلفه اختلاج أنفاسها: ناديتني وأنا رديتك؟؟



حينها طبع قبلاته العميقة على شعرها وهو يتنفس عطر شعرها ويهتف بذات الابتسامة: إن اللبيب من الإشارة يفهم..


لو حتى مسكت يدش جفلتي..


بس كل شيء بالصبر حلو.. مثل المهرة الشرود.. كم يوم وعسّافها يعودها على شوفته بس..



حينها ابتعدت عنه كاسرة وهي تهتف بغضب: قلت لك قبل لو هذا هو التفكير اللي في رأسك.. ماراح يمشي حالنا..



كساب شدها ليعيدها لحضنه ويهتف بابتسامة مثيرة: وين بتروحين عقب ماجيتي والله جابش..



كاسرة كان جسدها متصلبا تماما وهي ترفض الاستكانة لحضنه وتهتف بضيق:


أسلوبك كساب بصراحة ينرفز.. قلت قبل أنا ماأنا بحيوان تعسفه.. وش ذا الكلام المتخلف؟!!



حينها أفلتها كساب بشكل مفاجئ وهو يهتف بصرامة:


وأنا بعد ماني بهمجي ولا متخلف..


وأعرف أشلون أتعامل مع مرتي بطريقتي أنا.. وما أنتظر حد يعلمني الأسلوب كاسرة هانم..



كاسرة لم تتوقع مطلقا أنه سيفلتها بهذه البساطة بعد أن أصبحت في حضنه


ولأنها كانت متصلبة بشدة.. فهي كادت تسقط جانبا حين أفلتها


لأنها كانت تشد نفسها جانبا..ولولا أنها استندت على كفها وإلا كانت وقعت..



كساب تمدد وهو يوليها ظهره بكل برود.. لتنتظم أنفاسه بعد دقائق فقط دلالة استغراقه في نوم عميق..



كاسرة عاودت التمدد.. وضيق عميق لا تعرف له سببا يتصاعد في روحها..


ولكنها في ختام الأمر تنهدت وهي تهمس لنفسها بحزم:


أنا ماغلطت في حقه.. ودامني ماغلطت.. ماعلي من حد..



قضت لها وقت طويل قبل تنام هي أيضا وهي تراقب ظهره


(هذا من جده رقد؟!!


رقاده في مخباه الظاهر!!)



بقيت مع هواجسها لوقت طويل حتى نامت.. لتصحو على صوت فتحه للخزائن بصوت مسموع..


همست بنعاس وذراعها على وجهها: كساب ترا اللي في الجناح اللي جنبنا صحو من إزعاجك



يأتيها صوته الساخر على الدوام: زين اللي جنبنا صحو وأنتي ما صحيتي..



كاسرة بصوت مرهق: تعبانة كساب.. أنت منت بتعبان؟؟ حتى ساعتين مالحقت تنام..



صوته أصبح قريبا.. ساخرا.. ساحرا: كاسرة تقومين وإلا أشلش؟؟..



كاسرة دون أن تتحرك من مكانها وهي مازالت مغلقة العينين همست برقة تلقائية:


كساب بس نص ساعة وأقوم.. من يوم جيت ذا الديرة ماعاد عرفت النوم مثل باقي مخاليق ربي..



مع إنهاءها لعبارتها كانت ترتفع عن السرير بشكل مفاجئ..


حينها طار النوم كله من عينيها وهي تجد نفسها محمولة بين ذراعيه..


حاولت التفلت أو حتى مجرد ستر أجزاء جسمها التي ظهرت مع رفعه المفاجئ له وهي تهتف بغضب: كساب نزلني بلا سخافة..



كساب بتلاعب: مشكلتش كاسرة أنش تحسبيني أمزح.. مع أني من جدي..


قلت لش بتقومين وإلا أشلش.. وأنتي ما تبين تقومين..



حينها همست برجاء مدروس: زين نزلني خلاص.. النوم كله طار من عيني..



هتف لها بخفوت: أنزلش ببلاش.. أكون رجل أعمال فاشل..


أول قاعدة في البيزنس.. إذا كنت أنت في موقع القوة افرض شروطك..



كاسرة بدأت تشعر بالرعب من مجرد تخيلها لما قد يطلبه كساب لذا همست بحزم رقيق:


تصدق مكاني هنا حلو.. ما ابي أنزل.. خلك شايلني لين في الليل..



حينها هتف بخبث: وأنتي ظنش بأقعد شايلش كذا وبس..


أول شيء بأسويه الحين بأطيرش في السما مثل البزران.. وعقب أمسكش..



كاسرة تتخيل شكلها المخجل في ملابسها هذه وهي طائرة في الجو..


حينها وبشكل لم يتوقعه مطلقا منه.. أمسكت بطرف وجهه وهي تقبل خده برقة ثم تهمس بأمر رقيق: يالله نزلني..



أنزلها وهو يضحك ويقول بخبث: صحيح مهيب اللي في الخاطر بس تمشي الحال...



بينما كاسرة حاولت ألا تُنزل نظرها ولكنها لم تستطع وهي تحاول الانسحاب بثقة متجهة للحمام..


وتحاول أن تكون خطواتها ثابتة حتى لا تفضح توترها..



حينها جلس كساب ووجهه يتغير للنقيض..


والابتسامة المرسومة تنقلب لغموض غريب وهو يمدد ساقيه على الطاولة أمامه...



بينما هي في داخل الحمام تستند على طرف المغسلة وهي تكاد تنهار من فرط ارتعاشها وهي تتحسس شفتيها التي لامست خده..


وتشعر بشعور غير مفسر من السعادة المبتورة والخيبة والألم..


وكثير من الحرقة لأنها تشعر أنها تفقد زمام الأمور من بين يديها وهي من اعتادت على إحكام سيطرتها على نفسها وعلى من حولها..


ربما لو كانت تعلم أنه يشعر مثلها.. لم تكن لتشعر بهذا الضيق.. ولكنها تعلم يقينا أنه يتلاعب بها لغرض لا تعلمه..


تشعر بإحساس بالغبن والظلم.. لأنه في الوقت الذي كان يُفترض أن تكون هي من تفقده صوابه..


هو من بدأ يفقدها صوابها..دون أن تعلم ماخلف أبوابه المغلقة..



قرار ما يتشكل في ذاتها..


أقصر طريق بين نقطتين هو الطريق المستقيم..


ولكن هل ينفع هذا الأسلوب المستقيم مع كسّاب الملتوي؟!!



حين أنهت اغتسالها.. خرجت لتجده يجلس أمام الفطور ويهتف لها بابتسامة:


تعالي تريقي..



كاسرة توجهت له بثقة.. جلست لتسأله بذات الثقة:


أنا وحدة ما أحب اللف والدوران وأنت قاعد تلف وتدور معي


كسّاب أنت ليش تتعامل معي كذا؟؟



كساب يرتشف فنجانه بهدوء ويهمس بهدوء أعمق: ضايقتش بشيء؟؟



كاسرة بثقة: هذي مشكلة تعاملك معي.. يعني ما أقدر أقول أنك ضايقتني..


وفي نفس الوقت ما أقدر أقول أنك ماضايقتني



كساب يهتف بذات الهدوء وهو مشغول بفنجانه فقط:


والله هذي مشكلتش أنتي مهيب مشكلتي..


لاني اتعامل معش بطبيعتي.. فأنتي يا تتضايقين ياأما ما تتضايقين..


يعني أنا ماني بمسؤول عن ردة فعلش..



كاسرة بحزم: طيب والحل؟؟



كساب حينها هتف بحزم شديد وهو يرفع عينيه عن فنجانه ليركز نظره عليها:


والله الحل عندش مهوب عندي


أنتي متصلبة واجد.. ومنتي بمتقبلتني.. وأنا ما أقدر أفرض نفسي عليش أكثر من كذا..



كاسرة لم تتوقع منه هو هذه المصارحة المستقيمة بينما كانت هي من تريد أن تهاجمه باستقامة..


فإذا به يحاربها بسلاحها ويقلب الطاولة عليها..


وبما أنه صارحها فلن تكون أقل مصارحة لذا همست بحزم:


السبب أنت.. أسلوبك يوترني.. لأني حاسة أنك تخبي شيء..


يعني مرة تندفع بمشاعرك.. ومرة تتجاهلني..


فانا ما أدري أتجاوب مع اندفاعك وإلا أكون حذرة مع تجاهلك..



حينها هتف كسّاب بغموض: أتجاهلش؟!!


ثم أردف بمباشرة وبنبرة مقصودة: ومن اللي يشوفش قدامه ويتجاهلش؟؟



كاسرة بذات نبرته: أنا أدري إنه ماحد يقدر يتجاهلني..


فيوم حد يتجاهلني أدري إنه فيه شيء مهوب طبيعي!!



حينها ابتسم كساب: بصراحة غرور ماله حل..


تريقي الحين وعقب قومي البسي.. بنطلع اليوم طلعة سبيشل


بنروح جبل ساليف على الحدود الفرنسية..



ثم أردف وهو يسند ظهره للخلف وينظر لها بعمق ويهتف بغموض حازم:


ترا أنا إذا بغيت شيء.. بالي يصير طويل لين أجيب رأسه يا بنت ناصر..


خلنا نشوف آخرة خوفش مني..



كاسرة شعرت باستنكار شديد للجزء الثاني من عبارته جعلها تنسى التباس الجزء الاول:


أنا خايفة؟؟.. قلت قبل أنا ما أعرف الخوف..



حينها مال كساب قليلا للأمام وهتف بنبرة مقصودة: ماتعرفين الخوف؟؟


زين عطيني يدش..



كاسرة أعطته يدها وهي تهمس بعزم: هذي يدي.. وش تبي فيها؟؟



كساب تناول يدها ليرفعها إلى شفتيه ناثرا قبلاته الناعمة الدافئة في باطن كفها


حينها بدأت يدها ترتعش رغما عنها.. ورغم كل محاولاتها لمنع هذا الإرتعاش إلا أنها باءت بالفشل..


لا تعلم بالفعل أي فوضى يحدثها لكل مشاعرها..


كساب حينها أمسك كفها بين كفيه ودعكها بخفة حنونة كأنه يريد تهدئة ارتعاشها وهو يهتف بنبرة مقصودة:


لا تقولين مرة ثانية أنش منتي بخايفة مني..


أنتي بس لسان وش طوله.. وحزة الصدق مانلاقيش..







***************************************





" ها عبدالله خير.. ليه أصريت نتقابل في كوفي.. مهوب في مجلسكم ولا مجلسنا؟؟"



عبدالله يتنهد ويهتف بهدوء وهو يضع فنجانه وينظر لعبدالرحمن: أبي أكلمك في موضوع خاص.. ونأخذ راحتنا..



عبدالرحمن بهدوء: آمر.. خير إن شاء الله..



عبدالله بجدية: خير إن شاء الله.. الوالد بدأ يكلم الرياجيل اللي بيجون في الجاهة


وأتمنى إن الموضوع مايطول..


بس أنا ابي أسألك عن شيء..


لا تزعل مني عبدالرحمن.. بس أنا سمعت عن التغيير الكبير اللي في صار في شخصية أم حسن..


أم حسن عاجبتني على كل حال .. وراضي بها على كل حال..


بس أنا وأنت ناس مخنا منفتح.. ومافيها شيء لو سألت لو كنت عرضتها على طبيب نفسي..


لأني أتوقع أنك لازم تسوي ذا الشيء..



حينها تراجع عبدالرحمن في جلسته وهو يسند ظهره بثقة للخلف وهو يهتف بنبرة مقصودة:


تدري ياعبدالله كأني أسمع المرض يسأل المريض أنت عالجت مني!!


وعلى العموم إيه نعم أنا عرضت جوزاء على طبيب نفسي.. لأنها بعد الولادة جاتها حالة كآبة حادة..


الدكتور عطاها مضادات اكتئاب وقتها..


لكنه قال أكثر من كذا قال ما أقدر أسوي لأنه أختك مهيب مريضة مرض نفسي بالمعنى المعروف....


لكن تعاني عارض نفسي.. لو زال العارض زالت الظواهر المصاحبة له..


مثل بالضبط اللي شاهد فيلم رعب أو مشهد مؤثر..


ممكن يظل له يومين يحلم بكوابيس أو يعاني من التأثر لحد ما يتجاوز السبب فيخف العارض..


لكن أختك مهيب قادرة تنسى السبب عشان كذا العوارض مازالت مستمرة معها..


وأعتقد ياعبدالله أنك عارف السبب زين... لمعلوماتك جوزا عمرها ما قالت شيء عنك.. ولا اشتكت من حياتها معك..


لكن الكتاب مبين من عنوانه.. ماكان يحتاج إنها تشتكي عشان نعرف إن الفترة اللي عاشتها معك أثرت فيها كثير..



عبدالله حينها هتف بثقة يخفي خلفها ألما شاسعا وتأثرا متجذرا:


يصير خير يأخيك.. مايصير إلا خير..



" يالله كيف أصبحت أنا الجلاد والضحية في ذات الوقت؟!


كيف أكون أنا السبب في جرح أغلى الناس؟!


كيف أكون السبب في أذية من تمنيت أن أحمل أنا عنه الأذى طوال عمري؟!


أثقلت علي هذه الحياة بالكثير


فمتى ينصلح الحال؟؟


متى يكتب الله لي أن أعيش حياة طبيعية ككل البشر؟؟


متى؟؟ متى؟؟ "






****************************************





" هلا والله حيا الله العريس..


هاه عساك مبسوط بالجدول الجديد عقب ماخليته ممل كنه وجهك"



كساب يسترخي في جلسته وهو في انتظار كاسرة التي كانت مازالت تلبس ويهتف بحزم: المهم أنا أكون مبسوط.. لأني اللي بأروح في الرحلة ذي مهوب أنت..


الترتيبات الخبلة ذي خلها لك أنت ومرتك المقرودة عقب...



علي يضحك: مافيه حد مقرود غير بنت ناصر اللي قطها الزمان عليك..


أما مرتي بتحمد ربها علي.. واحد على الكيف أنا !!



حينها ابتسم كسّاب بمودة عميقة: أما على الكيف فأنا أشهد جعلني ما أخلى منك..


ثم أردف بابتسامة: تدري علي والله أني حاس أخرتك مثل قيس بن الملوح عاشق ولهان مستخف..


لأن أشكالك انقرضوا ذاك الزمان.. ماعاد فيه منكم...



علي بابتسامة: وش فيه ولد عمي قيس بن الملوح.. والله إنه شقردي.. الله يبعث لي بس وحدة أحبها مثل ماكان يحب ليلى..


بس عاد بدون خبال الله يرضى عليك...



كساب يبتسم: إيه دوّر ليلى لين تشيب وتطيح سنونك... لأنه ليلى انقرضت مع قيس..



علي بتساءل: خلك من ذا لهذرة الفاضية... طالع بكرة لوزان صح..؟؟


وإلا لا يكون تخطيطي للمدن بعد مهوب عاجبك.؟..



كسّاب بمودة: إلا بنروح لوزان.. وتخطيطك على الرأس والعين بس إذا كان تخطيط ناس عقّال...







*********************************






"نويف وش أخبارك؟؟"



نايف يتناول فنجان القهوة من أمامه ويهتف بابتسامة: أخباري أني ودي أرجع لباريس اليوم قبل بكرة



عالية باستغراب: من جدك.. باقي لنا شهر ونص عطلة..



نايف بتهكم أقرب لليأس: خواتي دخلوا في مخي.. جننوني عالية.. أحس أني باستخف..



عالية تبتسم: كل عطلة تقول كذا وتقعد لين نخلص العطلة..



نايف بضيق: لا ذا المرة قلت لهم أبي أجدد بيت الوالد.. كل وحدة منهم تبي هي اللي تخطط كل شيء..



حينها همست له عالية بحزم: تسمع نصيحتي ياخال؟؟



نايف يبتسم: وأنا عندي حد أسمع نصايحه اللي تودي في داهية غيرش..



عالية بذات الحزم:أول شيء لازم تعرف توقف خالاتي عند حدهم.. مهوب كل شي تسمح لهم يتدخلون فيه..


أدري بتقول مايهونون علي.. وأنا أخيهم الوحيد وانك تعزهم واجد..


ذا الحكي حفظته.. لا تخلي محبتهم لك سيف على رقبتك..


ثاني شيء.. لا تجدد بيت جدي.. بيت جدي أساسا قديم.. غير إن خالاتي كلهم داخلين معك في ورث البيت..


عشان كذا يمكنهم حاسين إن لهم حق يتدخلون..يعني أنت اللي بتتخسر في البيت وعقب كل وحدة منهم شايفة لها حق فيه..


وعقب بيتدخلون فيه وفي خصوصيتك أنت ومرتك فيه..


بيع البيت وعط كل وحدة منهم نصيبها.. وأرض البيت أساسا كبيرة واجد يعني بيجيب مبلغ ممتاز..


ونصيبك بيجيب لك أحسن بيت..


اشتر لك بيت على قدك وأنت مرتك وعيالك عقب.. واخلص من حنتهم..


وأثث بيتك على ذوقك ولا تستشير ولا وحدة فيهم..



نايف بضيق: أبيع بيت أبي!!



عالية تهز كتفيها وتهمس بثقة: الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح..


هذي أول خطوة عشان تستقل بروحك..


والله لو ماسويت كذا لا يقعدون طول عمرهم ماسكين في رقبتك..


ثم أردفت وهي تغمز بعينها بمرح: وبما أن أمي أساسا متنازلة عن نصيبها لك.. فلازم ينولني من الحب جانب.. على الأقل عطني عمولة على الاستشارة..








************************************







" حبيبي طالعة شوي مع سميرة وبأرجع"



صالح بابتسامة ملولة: ترا سميرة هذي طلعت روحي.. صارت كنها طبيتني.. ماصدقت يصفى الجو بيننا ونبدأ نأثث بيتنا إلا هي طالعة لنا في البخت..



نجلاء تميل عليه لتحتضن عنقه من الخلف وتهمس برقة:


حبيبي والله ما أتأخر.. بنروح نشوف بروفة فستانها..



حينها همس صالح بنبرة حزن: والله العظيم إن سميرة غلاها مثل غلا عالية


الحين المسكينة مشتطة.. زين ولو كان الفستان أحلى فستان ..


هل تميم بيقول لها (الله فستانش يجنن وأنتي اللي محلية الفستان) ؟؟


أشلون أبيش وغانم وافقوها على خبالها؟؟.. حد يقط بنته كذا!!



نجلاء دارت لتجلس جواره وهي تهمس بحزن أعمق: صالح لا تشكي لي أبكي لك..


هي مقتنعة فيه.. وراسها مليان أفكار مثالية.. بس هي بزر.. ويا مسرع ما بتنصدم بالواقع.. خايفة عليها كثير من اللي بيصير لها


صحيح أقول لها دايما هذا قرارش ولازم تتحملينه.. عشاني أحاول أشجعها.. لأني حاسة باللي يصير..


تمنيت إنها استشارتني قبل..والله ما أخليها تأخذه لو حتى انطبقت السما على الأرض.. بس قدر الله وماشاء فعل..


سميرة وحدة لو ما لاقت حد يسولف معها تستخف.. أشلون بتقضي حياتها مع واحد مستحيل يرد عليها في يوم من الأيام..



صالح يحتضن كتفيها بحنان ويهمس برجاء: ادعي لها بالتوفيق.. وبالصبر..







************************************







هذه المرة قررت أن تبين له أنها لا تخاف قربه كما يظن..


من يكون ليظن أنها قد تخاف منه؟!!


ومع ذلك الإحساس المزعوم بالشجاعة كان صعبا عليها أن تكون هي من تعقد ذراعها في ذراعه طوال جولتهما في قمة جبل ساليف..


ورغم استغرابه منها.. إلا أنه شد على ذراعها..


خصوصا وأن الجو كان باردا في الأعلى.. وهو نسي أن يشتري لها (بالطو) أسود ترتديه فوق العباءة..



حينما أصبحا في التلفريك.. احتضن كتفيها بذراعه وهو يضمها له ويهمس بهدوء: بردانة؟؟



كانت تدعك يديها المتجمدين وتهمس بهدوء ساكن: شوي بس..


ثم أردفت بتساؤل: تتسلق هنا؟؟



كساب بغموض: تقريبا..



حينها سألته بنبرة مقصودة: وياترى هذي هوايتك الغريبة الوحيدة وإلا عندك غيرها؟؟



ابتسم وهو يجيبها بذات الغموض: عندي هوايات أغرب بواجد.. بس مافيه داعي تسألين عنها..



كاسرة بذات النبرة المقصودة: تراها مجرد هوايات مهيب سر الذرة.. وعلى العموم شي مايخصني ما أسأل عنه..



حينها سألها بتلاعب: وأنا شيء ما يخصش؟!!



حينها ابتعدت كاسرة قليلا عنه وهي تتخلص من ذراعه وتهمس بحزم:


شفت.. أسلوبك هذا اللي من تحت لتحت ما يعجبني..



كساب هتف لها بذات النبرة المتلاعبة: زين حن الحين بروحنا في التلفريك..


ارفعي نقابش خلني أشوف وجهش ونتناقش وجه لوجه



كاسرة رفعت غطاء وجهها بينما كساب أردف بثقة:


الحين أنا سألت سؤال..


وش الشيء الغلط اللي في سؤالي؟؟..



كاسرة بحزم: الغلط هو في طريقتك وأنت تسأل..



كساب هز كتفيه: وأنتي مثل اللي مسك في القشرة وخلا اللب..


وعقب تقولين أنا وحدة ما أحب ألف وأدور.. وأنا ما شفت حد يلف ويدور مثلش..



كاسرة بثقة: إذا سألتني بشكل مباشر.. جاوبتك بشكل مباشر..


لكن نبرتك هذي اللي تسأل وأنت تمسخر فيها.. ماراح أجاوبك فيها..



حينها أمسك كساب بذقنها بين سبابته وإبهامه وسألها بنبرة مباشرة وهو ينظر في عينيها:


هل أنا أهمش؟؟ والأشياء اللي ترتبط فيني تخصش أو لا؟؟



للمرة الثانية يقلب عليها الطاولة.. توقعت أنه سيتجاهلها ويعتصم ببروده..


وكان توقعها لردة فعله خاطئا.. وهاهي مجبرة أن تجيبه وبكل صراحة..


كانت تتمنى أن تبعد عينيها عن مدى عينيه وهي تجيبه.. لكنها لم ترد أن تظهر بمظهر الجبانة أمامه..


لذا أجابته بثقة وهي تركز نظرها على عينيه التي تمور بغموض يشعرها بالتوجس:


مبدئيا أكيد تهمني.. مهما كان أنت رجّالي..



حينها ابتسم بغموض وهو يمد سبابته ليمسح شفتيها: بأكتفي بمبدئيا ذي.. وخصوصا أنها عادنا (مبدئيا) وقلتيها وشفايفش ترتعش..


أبي أشوف لا صرت أهمش بشكل كامل أشلون بتقولينها..











****************************************






" كلمتكم كاسرة اليوم؟؟"



مزنة تلتفت لمهاب ونهمس له بمودة: كلمتني فديتها..



مهاب بهدوء بحذر: كلمتني البارحة.. أسألها عن أخبارها تقول كل شي تمام..


قالت لش شيء ثاني؟؟



مزنة حينها همست بقلق: وليه تقول لي شيء ثاني.. مبين عليها مبسوطة.. وكساب كلمني معها اليوم..


تعرف شيء ما أعرفه؟؟



مهاب بنبرة طمأنة: لا والله .. بس طبايع كساب جامدة شوي.. وهي بعد طبايعها مثله..


خايف ما يتوالمون بسرعة..



حينها ابتسمت مزنة وهمست: ما تدري يأمك.. مايفل الحديد إلا الحديد


عقبال مانلاقي اللي تفل حديدك..



مهاب بهدوء: لا يمه.. أنا تو الناس.. الفكرة مؤجلة عندي إلى أجل غير مسمى..



مزنة بعتب: أشلون يعني.. بتقعد عمرك عزابي؟؟



مهاب ابتسم: يمه يمكن ربي كاتب لي الحرية والراحة من حنت النسوان..


خلني أشتري رأسي..







*******************************************






طرقات خافتة ترتفع على بابه.. هتف بصوت عال: ادخل ياللي عند الباب



دخلت بخطوات ذابلة كوجهها الذابل تماما.. هتف بترحيب عميق: حيا الله أم حسن.. وينش غايبة ماعاد شفناش؟



همست بنبرة ميتة دون مقدمات وهي تقف أمام وجهه:


عبدالرحمن ما أبيه.. ما أبيه.. خلاص كلمه وقل له أنه حن غيرنا رأينا..



عبدالرحمن شدها ليجلسها جواره ثم أمسك بكفها بين كفيه وهتف بحنان:


يأخيش خلاص السالفة مهيب لعبة وخصوصا أن السالفة كبرت واجد


وأنا عرفت أن أبو صالح خلاص قد كلم له كم رجّال من اللي بيجون في الجاهة


أشلون نكلمهم ونقول خلاص..



حينها دفنت وجهها في عضده وهي تنتحب بصوت ممزق تماما:


عبدالرحمن ما أبيه.. تكفى ما أبيه..


بأموت لو خذته!!



عبدالرحمن احتضنها بحنان وهو يهمس بألم:


والله العظيم ماعاد هو بيدي يأخيش..


وبعدين أنتي عارفة من البداية أنش وافقتي ترجعين لعبدالله عشان حسن..


لا تكبرين السالفة.. وش تموتين ذي ؟؟


عمرش طويل لحسون وأخوانه.. ماتدرين وين الخيرة يأخيش!!









****************************************







" أنا طالع الحين.. وبكرة تجهزي بنطلع لوزان


وعلى فكرة أخذي معش بس لبستين وأغراضش الغالية


لأنه الجناح هذا محجوز لنا لين نخلص رحلتنا"



كاسرة بتساؤل: زين وليه مانسوي شيك آوت.. ونأخذ أغراضنا معنا..؟؟



كساب يغلق أزرار قميصه ويهتف بحزم: هذي فكرة علي..


يقول عشان نكون خفيفين.. ومانشيل شناط ثقيلة كل ماجينا ننتقل من مكان لمكان..



كاسرة بسكون: خلاص.. إن شاء الله..



حينها شدها كساب ليوقفها وهتف لها بحزم: ليه شكلش زعلانة كذا؟؟



كاسرة بحزم مشابه: ماتشوف إن طلعتك كل ليلة وتخليني بروحي لين عقب الفجر شيء يزعل؟؟..



كساب بصرامة: قلت لش قبل.. اليوم آخر يوم.. مافيه داعي تسوينها سالفة..



كاسرة تعاود الجلوس وتهمس بثقة: ما سويتها سالفة.. بس أنت بعد لا تطالبني أبين نفسي راضية غصبا عني..



حينها عاود كساب شدها بقوة لتقف وهو يهتف بغضب ويعتصر عضدها بقوة بالغة لم يشعر هو بمداها:


وأنا ماقلت لش اقعدي عشان تقعدين وأنا واقف ياللي ماتستحين..



أجابته بحزم رغم شعورها بألم متفجر في عضدها الذي شعرت كما لوكان تمزق من شدة قبضته حين شدها لتقف:


وقلت قبل لا تستخدم إيديك.. أنا أسمع عدل..


وأعرف أشلون احترم اللي قدامي ومهوب أنت اللي تعلمني ..



أجابها بغضب وهو ينقل يده من عضدها ليعتصر بها وجهها: لو تسمعين عدل


كان فهمتي من اول مرة لما وقفتش عشاني واقف..


وبعدين أنا ما أستخدمت يدي.. وما أرد عقلي لمرة عشان أستخدم يدي معها..



كاسرة حينها تفجر غضبها وهي تلطم يده لتزيلها عن وجهها:


ليه وش فيها المره؟؟ مخلوق أقل من حضرة جنابك؟؟



حينها هتف لها بغضب هادر: ياويلش تطولين صوتش عندي مرة ثانية.. وإلا والله لا تعيفين حياتش..



أجابته بذات الغضب: وش بتسوي يعني؟؟ تستقوي علي عشان أنا ما أقدر أدافع عن نفسي لو أنت قررت تستخدم إيديك؟؟


مثل ما تكلمني بأرد عليك.. احترمني واحترمك.. غير كذا ماعندي..



حينها ابتعد عنها وهو يدعك كفيه ويهتف ببرود مختلف عن غضبه المرعب قبل دقائق:


ليه بتمشيني على شروطش يا مدام..؟؟


تدرين.. ذا الرحلة السخيفة كلها ماعاد لها لازمة..


أنا طالع لشغلي وأنتي جهزي شناطش نرجع الدوحة بكرة..






#أنفاس_قطر#


.


.


.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 07:42 AM   المشاركة رقم: 3162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 163378
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: lo0o0li عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lo0o0li غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يؤ يؤ يؤ يؤ يؤ يؤ

حماااااااااااااااااااااس بقوااااااااااااااااا البارت
كساب وكاسرهـ

يمه وش ذا الحرب حسيت بتجيني كلمة وانا قاعده اقرااا <<<مشكله الحماس ^_^
الله يستر من الغموض اللي يلف كساب حاليااا انا كنت متوقعه نفس السبب اللي قالوة البنات انه يبي يهرب من فتنتها زي عبد الله في بعد الغياب بس كساب شكله من نوع ثاني مدري وشو ؟؟؟؟ صارت الاحدلث تخوفني حيييل احس فيه سر بالموضووع

امممم مهااااااب مراح تفتك من حنة الحريم وقريب عندي احساس ^_^<<<ياشيخه يام احساس


جوزاء وعبدالله

بداية صعبه صعبه جدااااا لشيء مفروووض انه منتهي من زماان فهل عبد الله بيقدر يبني اللي بينهم من جديد؟؟؟؟

سميرة <<<احبها هالبنت ^_^

اممم توقعاتي انها تحب تميم ومن زمان بعد بس راح تعاني في بداية حياتها من تجاهل تميم ويمكن لفترة طويله الين هو يقتنع انها ماتقبلته شفقه او شعور بالذنب

اممممممممم وبث ^_^

<<<ياكثر سوالفها

سامحوني طولت عليكم

انفاااس في انتظااااارك يالغلا

 
 

 

عرض البوم صور lo0o0li   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 07:47 AM   المشاركة رقم: 3163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم انفاس
البارت اليوم روعه وخصوصا ان جميله كلمت امها وراضتها
وكاسره الله يعينها على كساب
ومهاب ان شاء الله يتزوج مزون
وعلي ان شاء الله يتزوج وضحى
وشعاع ان شاء الله تتزوج نايف
سميره الله يوفقها مع تميم
عفراء ان شاء الله دوم السعاده

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 07:52 AM   المشاركة رقم: 3164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33617
المشاركات: 9
الجنس أنثى
معدل التقييم: الي حرجي مع التحية عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الي حرجي مع التحية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

صباح الخير
البارت قوى والقفلة اقوى

كاسرة وكساب

الله يعين كل واحد على نفسة

خليفة ........... فديتة الى فاقد جميلة العصلة

منصور وعفرة .............. الله لا يغير عليهم

وعلى ............

الله يرزق بناتي وبنات المسلمين واحد حبيب مثلة

 
 

 

عرض البوم صور الي حرجي مع التحية   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 08:10 AM   المشاركة رقم: 3165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167797
المشاركات: 8
الجنس أنثى
معدل التقييم: نورsالظلام عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نورsالظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
ووصباااااااااااااااااااااح الخير لوجه الخير
بارت روعه كروعتك ياحلى نفوسه
بالكووووووووووووووووون
واااااااااااااااااااااو
تحكم كساب بمشاعر كاسره ادرت جميع التوقعات
واستسلام كاسره بمشاعرها له خلها بموقف ضعف امامه وهي لاتحب ان تصبح هكذا
تحب ان تفرض سيطرتها بالكامل وعلى قولة مزنه مايفل الحديد الى الحديد
كسساب الموقف الاخير مايستاهل كل هالعصبيه
وفي شيء مابينتيه الى الان هوو الغموض الي يدور حول كساب بمشاعره لكاسره وفي قصصه طويله عريضه حول حبه لها واتوقع انه من زمان مو حب ولكن كسر شخصيتهاالتي تحدته بالصغر
وربي متحمسه للبارت الجاي
كساب اكيد عند كلمته مستحيل يعدل عنها بس حراااااااام عليه يرجعها والللللله حرام وحده توها ماكملت الاسبوع وترجع من شهر عسلها

وعبدالله وجوزاء
ماقدر اقووول شيء
الظروف كانت عكس كل واحد
وسببة لكل واحد منهم اذى

جميله
تطور بشخصيتها جميل
اتقنتي جدا وصف الشخصيه وتطورها للاحسن

مزون
الي انتظر قصتها بفارغ الصبر ومن بتاخذ
وهل كساب بيرضى عنها قريب وترجع اخته المدلـله
اتوقع هذا صعب وبياخذ فتره

واخير
جمالك يزيد بكل بارت وعشقي لكي يزيد بكل اطلالاله لك
احبك باللله ياغلى انفاااس بقطر
حفظك ربي من كل شر
صدقا انتي عنوان لراويه الجيده
بل مكلة الروايات بسلوبك الجميل

سبحان الله وبحمد سبحان ربي العظيم

 
 

 

عرض البوم صور نورsالظلام   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مـــ كاسره ــزنه زايــ كسـاب ــد", آه يا قلبي ،أحلى رواية رومانسية ، رواية تجنن ،رواية خطيرة موت, أنفاس ليلاس العطرة في رائعتها الثالثة, أنفاس قطر+بين الأمس واليوم, الجزء الحادي و العشرون صـ 256, الجزء السبعون ص 1181, الجزئان 24، 25 في ص293, احبج في الله انفاس قطر :), اشتقنا لطلتك الحلوة أنفاس, انفاس قطر, اكرهك يا عبد الحمن ~> لا تلمونها يذكرها بواحد .! :(, بين الأمس واليوم/ الجزء الثالث والعشرون ص279, بين الامس واليوم, بين الامس واليوم احلى رواية, جميله " إنكسار (w) ", خليفة يطلب من جميلة بالتلفون تنساه وتحب فهد, جونااان ..حور, رابط قصة بين الامس واليوم بدون ردود""http://www.liilas.com/vb3/t158045.html"", روايات, روايات أنفاس قطر, رواياة بين الأمس واليوم, رواية # أنفاس_قطر #, رواية أنفاس قطر الثالثة بين الأمس واليوم, رواية أنفاس قطر الجديدة, رواية الكاتبه القطريه انفاس قطر, رواية انفاس قطر, رواية رائعة, سمانآ, فهد وجميلة بيصيروا أحلى عشاق ~فديت نفوسة أناا
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t137476.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 06-12-17 05:41 PM
Untitled document This thread Refback 06-07-17 04:02 AM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ظٹط¹طھظ…ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ط±ظ†ط© ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… - Rocket Tab This thread Refback 12-03-16 10:18 AM
ظ‚طµطµ ط­ط¨ ط§ظ„ط³ظˆط¨ط± ط¬ظˆظ†ظٹط± ظ„ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¬ظˆ ظپظ‚ط· ♥♥♥♥♥♥♥♥♥3 - ط£ظ„ظˆظپظ† This thread Refback 07-02-15 12:56 AM
ظ…ط¯ظˆظ†طھظٹ ط§ظ„ط¨ط­ط± ط§ظ„ط¹ظ…ظٹظ‚ ط§ظ„ط£ط±ط´ظٹظپ ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ط¹ط±ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط¨ظ„ط§ This thread Refback 16-08-14 11:50 PM
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… liilas This thread Refback 05-08-14 01:26 PM
ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 04-08-14 11:08 AM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 24-07-14 01:24 AM
Untitled document This thread Refback 14-07-14 01:11 AM
Untitled document This thread Refback 01-02-11 08:15 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 29-12-10 06:27 PM
ل¹‚ؤڈل»™ر•ؤ§ (mdaaaa) | Formspring This thread Refback 08-12-10 02:31 AM
Untitled document This thread Refback 03-12-10 10:54 AM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 10:19 PM
Untitled document This thread Refback 26-11-10 07:35 AM
Untitled document This thread Refback 24-11-10 12:35 PM
Untitled document This thread Refback 20-11-10 10:36 PM
Untitled document This thread Refback 07-11-10 12:28 PM
joOOOojoOO (joOOOojoOO) | Formspring This thread Refback 05-11-10 05:40 AM
Untitled document This thread Refback 30-10-10 08:52 PM
ط±ظˆط§ظٹظ‡ ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط§ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… , ظ„ظ„ظƒط§طھط¨ظ‡ ط§ظ„ظ…طھط§ظ„ظ‚ظ‡ ط§ظ†ظپط§ط³ ظ‚ط·ط± This thread Refback 12-10-10 10:20 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-10 04:32 AM
Untitled document This thread Refback 23-05-10 08:08 PM
Untitled document This thread Refback 19-05-10 03:17 AM
Twitter Trackbacks for ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط£ظ…ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… [liilas.com] on Topsy.com This thread Pingback 16-05-10 02:19 AM
Untitled document This thread Refback 14-05-10 11:05 PM
Untitled document This thread Refback 03-05-10 09:55 PM
Untitled document This thread Refback 27-04-10 07:35 PM
Untitled document This thread Refback 15-04-10 02:31 PM
Untitled document This thread Refback 13-04-10 12:34 PM
Untitled document This thread Refback 12-04-10 10:07 PM
Untitled document This thread Refback 11-04-10 08:46 AM
nono (nooral2mal) on Twitter This thread Refback 28-03-10 01:46 PM


الساعة الآن 02:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية