لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-10, 07:33 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روووعة

بإنتظار المــزيد

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة   رد مع اقتباس
قديم 02-03-10, 08:38 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,881
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس المملكة مشاهدة المشاركة
   روووعة

بإنتظار المــزيد

شمس المملكة

مشكوره على المرور

أن شاء الله راح أكملها بسرعة

الله يسلمك

الشكر لك

سلااااااااااااااااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-10, 08:46 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,881
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث


عندما وصلت كاترين للمنطقة العلوية من الجبل في اليوم التالي وجدت
زاشارى خارجاً من المقهى ، ولما رأته يلتقط زلاجاته قالت لنفسها لأنها صدمة
لأنه لم يكن جالسًا يرقب المصعد منتظرًا إياها .
ابتسم لها دون أن يتكلم ووقف بجانبها أعلى المنحدر ، ثم بدأ التزحلق
قبلها تاركًا آثارًا في الجليد ، وبدأت تقلده ، وتشاهد كيفية استخدامه لجسمه .
وأحست إن عضلاتها تستجيب للحركات التي تؤديها .
أنهت الجولة بدون أخطاء حتى وصلت لزاشارى وهي فخورة بنفسها
وتنظر لعينيه بدون خوف ، ودون تحفظ في ضحكها معه .
- لم أظن أني بهذه المهارة .
- نحن لا ندري ما يمكن أن نفعله إلا إذا حاولناه .
ابتسم للها واقترح عليها " سأشتري لك مشروبًا قبل أن نستأنف .
تركته يشترى ، لكن في المرة التالية اشترت هي المشروبات الأمر الذي
أدهشة وعبر عن ذلك برفع حاجبيه لكنه تركها تدفع . أخذا يتزحلقان كل يوم
ويتناولان القهوة أو مشروبات بعد كل جولة . وفي ظهيرة من هذه الأيام سألها


31




ماذا كان طموحها أن تصبح عارضة أزياء فضحكت وقالت له أن المهنة
الوحيدة التي فكرت فيها بجدية في المدرسة وطلبت مني صديقة أن أعرض لها
فستانًا صممته لمسابقة خياطة وتفصيل ، وجاء ترتيبنا الثالث وتقدم لي أحد
الحكام وعرض العمل كعارضة أزياء ، فرحت صديقتي بالعرض وطلبت
مني أن أذهب للوكالة التي اقترحها على الحكم .
وتطورت الأمور بعد ذلك ، ماذا عنك ؟ كيف يصبح الشخص متسلق
جبال ؟
كنت أتزحلق على الجليد منذ بلغت العاشرة ، وعندما بلغت الخامسة عشرة
بدأت التسلق وفي الجامعة قابلت بن وتسلقنا معا خلال الأجازات عدة جبال .
- على ماذا حصلت من الجامعة ؟
- درجة علمية من العلوم .
- وبها استطعت الحصول على وظيفة في انتاركيتكا ؟
- نعم ، فقد درست حركة الجليد ، ومارست التسلق هناك ثم تسلقنا أنا
وبن افرست بعد ذلك أصبحنا محترفين .
- وكان ذلك مصدر دخل لك ؟
- نعم فقد كنت مرشدًا المحبي هذه الرياضة أعرفهم الأفضل الأماكن
لممارستها في أنحاء العالم ، وخلال ذلك غامرنا بتسلق الجبال التي لم ينجح أحد
في تسلقها من قبل .
وحصلت على عدة منح من معاهدة متعددة لأجرى دراسات علمية عن


32




الجبال والثلج ودراسات عن البيئة وطبقات الأرض . وقد مولت شركات
معدات وملابس عديدة تسلقاتنا – كان بن بارعاً في اكتساب الفنانين وكان
شكله جذابًا . ثم أردف بنبرة حزينة " بل إنه عمل كعارض أزياء ، وقد مدحته
على ذلك ، إنه شخصية من الصعب على من يعرفها أن ينساها "
هزت كاترين رأسها " أكيد أسرتك قلقة عليك . "
- أمي ماتت في حادث سيارة عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري وأبي
مات منذ سنوات قليلة بسكتة دماغية ولي أخ متزوج يعيش مع زوجته وأسرته
في انجلترا ،، ونحن على اتصال لكنه مشغول بحياته جداً فليس عنده وقت
يقضيه في التفكير في والقلق علي .
- إنه لمأساة أن يفقد طفل أمه فأنا ما زلت حزينة الذي مات منذ عام فما
بالك بطفل تموت أمه وهو في الرابعة عشرة صمت قليلاً ثم قال : الموت سنة
الحياة وقد عرفت ذلك قبل كثير من الناس .
- بالتأكيد قليلهم بكثير ، أهذا ما جعلك تمارس هذه الرياضة ؟
سألته هذا السؤال لأنها اعتقدت أن رحيل أمه وهو في هذه السن جعله
يخاطر بحياته كثيرًا ليتحدى القدر وليثبت لنفسه أنه قادر على مواجهة الموت .
- أستطيع أن أقول لك أنك عندما تتسلقين فأنت بحاجة للتركيز في
خطوتك القادمة كل مرة ولو لم تفعلي فقد تكون خطوتك الأخيرة .
- هذا ما عنيته .
فوجئ ثم قال : ماذا عنيتي ؟


33




لم ترد الاستطراد لكنه كان ينتظر توضيحًا منها " فقط فكرت في انه يحتمل
أنك أردت أن تثبت لنفسك أنك قادر على هزيمة الموت الذي خطف أمك " .
لم يسترح لكلامها وقال ببطء : قد تكونين على حق لكني لم أفكر بهذه
الطريقة .
ابتسمت ابتسامة اعتذار " لم أقصد تحليلك نفسيًا . "
- " لا بأس " كان ينظر لها كأنه يراها لأول مرة . نظرت لأسفل وحدقت
في فنجان القهوة حتى استرخى على كرسيه وقال عل كل هل سنعود لنستأنف
التزحلق ؟
في اليوم الخامس من إجازتها هناك وصلت للمقهى ولم يكن هناك جلست
وشربت فنجانين قهوة ولم تقم حتى رأته قادمًا من المصعد وعندما وصلت
للباب ابتسم لها وقال : أنا سعيد لأنك انتظرتني .
لم تنكر ، فقد كانت بالفعل تنتظره ، وكأنها تنتظره سنوات . غير معقول ،
فقد كان مجرد رجل قابلته وقد لا تقابله ثانية ، نعم رجل جذاب جدًا ، لكنه
ليس أول شخص تقابله يتمتع بهذه الجاذبية ، فقد تقابل رجالاً مثله بعد زواجها
من كالوم .
ويجب أن تتصرف حيال ذلك بحكمة .
في الآونة الأخيرة كانت أحلامها فارغة فلا ظلام ولا رجل غامض يقترب
منها ويهمس في أذنها ثم يحملها بجوار قلبه .
كانت مثقلة بهذا الحلم ، لكن ثقله كان صحيًا حيث يتركها تتطلع لليوم


34

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-10, 08:53 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,881
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 




التالي حيث الجليد الأبيض . وكل يوم كانت مهارتها في التزحلق تزداد بحيث
يدفعها ذلك على محاولة الوصول لمستوى زاشارى . كانت تسلك الطريق
المعاكس لزاشارى حتى تقابله في وسط المنحدر فيضحك وتعرف أنه قرأ
أفكارها .
كان في وسط المنحدر يمرا بجانب بعضها ثم يبتعدا عن بعض قليلاً ثم
يعاودان الانزلاق في منحنيات حتى يتقابلا مرة أخرى . لو كانت مع شريك
آخر لما جرؤت على فعل ذلك الجنون لكنها كانت واثقة أنه سيعالج الموقف
ببراعة إذا أوشكت على السقوط حتى يصلا إلى سفح المنحدر في أمان وعندما
انتهيا من تلك الجولة ضحكا وقالت : " لا أصدق أننا فعلنا ذلك . "
كانت تجربة يصعب تكرارها وكان هذا رأي زاشارى أيضًا فقال لا شئ
يضارع المرة الأولى .
ضمنت كاترين من هذه التجربة السبب الذي جعله يبحث عن جبال
أخرى دائمًا ليتسلقها ثم قالت : " غدًا يومي الأخير "
نظر إلى أعلى الجبل ثم نظر إليها وقال متعجلاً : هيا تسلقي معي .
- أتسلق ؟
- لم تحاولي ذلك من قبل ، أحاولت ؟
هزت كاترين رأسها .
لا شئ صعب ، سأبدأ معك من الصفر سأعلمك اليوم بعض المهارات
الأساسية وماذا تفعلين إذا سقطت وكيف تستعدين التحكم في نفسك وسنجده


35




منحدرًا بسيطًا لأعلمك فيه .
- ستمل .
نظر للجبل وقال : أعدك أنني لن أمل .
ركبا سيارته ووجدا منحدرًا بسيطًا بالقرب من المنحدر الجليدي .
وأوضح لها كيف تمسك الفأس عند التسلق وكيف تستخدمه في التسلق
أثناء السقوط وكيف تتسلق مع شريك لها في المنحدر .
بحث عن حذاء مناسب لها وذهب لها في الفندق في صباح اليوم التالي ،
وكان معه أدوات التسلق وقال لها : " لقد استعرتهم " وطلب منها أداء ما تعلمته
ثم علمها كيف تزيل الجليد الضعيف " يجب إن تجعلي أدواتك حرة في يديك كي
تتسلقين في يسر "
في البداية تناولا وجبة ثم وقعا على كتاب للأشخاص شاهدوهما في سفح
الجبل ثم قدرا وقت العودة ثم شرعا في التسلق . جعل الحبل المربوط حول
جسمه متصل بالحبل المربوط حول جسمها " يجب أن تتأكدي ان الجليد
صلب . "
شعرت بأمان بعد أن أوثق حبلها بحبله بحيث يستطيع مساعدتها عند
اللزوم . وبعد أن ارتفعا لمسافة معينة وجدا أرضا مبسطة فقال " يمكن أن
نستريح هنا قليلاً " .
كان عل جبهته قليل من رذاذا الثلج . لسع الهواء البارد خديه فوضع يديه
عليها كي يدفئهما بالقفازين ، وتأمل أراضي القرية المحيطة ، بقعة كبيرة خضراء


36




تتوسطها بقعة بنية هي لون البيوت نظرت كاترين للجليد وقالت : " لا وأنت
تستمتع بذلك ؟ "
نظر لها وضحك " وأنت ألا تستمتعين به ؟ "
- المنظر من هنا جميل .
- هل يستحق ما نفعله إذن ؟
- اعتقدت أن هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف بذلك . " إلى أي مدى
سنبعد ؟ "
لم يرد مباشرة ، لكنه وقف فنظرت له فلم تستطع رؤية عينيه ولا ملامحه
بوضوح فأشعة الشمس خلفهما مما جعل وجهه مظلمًا خفق قلبها بسبب
إحساس ما اجتاحها .
سألها : على أي مدى سنبعد ، هل تريدين الذهاب ؟
- لا أقصد ، لكن هل نستطيع الوصول للقمة خلال الوقت الذي حددناه .
- لا ، إذا كنت غير مستعدة لذلك .
عندما بدأت تحس بالصقيع تحاملت على نفسها ووقفت " إذن فلنتحرك "
نظر إليها متفحصًا ثم قال : تذكري ما قلته لك أخبريني بمجرد شعورك
إنك في مشكلة .
في بادئ الأمر كان المجهود كبيرًا لكنها لم تجد صعوبة ، وكانت تحاول دائمًا
تذكر تعليمات زاشارى .
أثناء تسلقها تشبثت ببروز وهمي ، وفجأة وجدت نفسها متدلية في الفضاء


37




وقد ملأها الرعب ، لكن زاشارى أوقف سقوطها فقد أمسك بالحبل جيدًا
وأخذ يشدها بعد ثبت نفسه جيدًا في الجليد وبمساعدته استطاعت مرة أخرى
أن تثبت نفسها على الجليد ثم وصلا لأرض منبسطة فانهارت على كتفيه وقالت
: بقد قلت أن هذا منحدر سهل للمبتدئين : " رد وهو يلتقط أنفاسه ويديه حول
جسمها أنت بخير لا تخافي طالما أنت معي فأنا كفيل بحمايتك " .
ردت بصوت لم تألفه هي نفسها " أنت ... أنقذت حياتي "
ارتخت عضلاته وأمسك بكتفيها " لم يحدث شئ ، لكن كان من الأفضل
ألا أسحبك إلى هنا معي "
- تسحبني ؟ لم تقتنع بكلامه فهو لم يرغمها على ذلك .
ثم نظرت أسفلها وقالت " يمكن أن تقول أنه كان من المفروض أني ... "
ثم رفعت نظرها إليه عله يضحك ، وبعد لحظة ضحك ثم قال " أنت
شجاعة "
- شجاعة ؟ هزت كاترين رأسها لكنه لم يكن الوقت المناسب لتخبره
بمخاوفها ، كما زاشارى كمتسلق للجبال لن يفهم هذه المخاوف ثم سألته
وقلبها يخفق بشدة " هلل أنقذت حياة شخص ما من قبل ؟ " .
بدا الحزن في عينيه وقال " لم أنقذ حياة بن " .
شعرت مرة أخرى بموجة الألم التي انتباته في حفل العشاء الخيري عندما
تحدث عن صديقه فأمسكت بيديه ولم تواسيه فقد كانت تعلم أن كلمات المواساة
لن تفيده فقد سمعها عشرات المرات .


38

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
قديم 02-03-10, 09:04 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2007
العضوية: 29499
المشاركات: 8,881
الجنس أنثى
معدل التقييم: المحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسيالمحرومه من الحنان عضو ماسي
نقاط التقييم: 5331

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
المحرومه من الحنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : المحرومه من الحنان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 



لم ينظر لها ، لكن يديه شدتا على يديها ثم وضع أيديهم المتشابكة على ركبتيه
جلسا في صمت لدقائق معدودة ثم قال " حان الآن وقت الهبوط " فوجئت
كاترين بإحساسها بخيبة الأمل لكن البديل الوحيد لذلك أن يصعدا للقمة وبدا
هذا البديل غير مناسب . فتبعته بهدوء وحفظت تحذيره بأن تتوخى الحذر
فأروح كثيرة راحت بسبب استرخائها أثناء النزول باعتباره أسهل من التسلق .
هبطا في أمان فقال لها : " سأوصلك للفندق " فردت : " أفضل ذلك ،، أشكرك
" فلم تحب انتظار المواصلات العامة . " انتظري هنا " ذهب وعاد بعد عدة دقائق
في سيارة وفتح لها باب السيارة لتركب شغل السخان فشعرت بهواء سخن حول
ساقيها بمجرد أن أدار المحرك ، لم يتكلما كثيرًا أثناء الطريق فقد ركز زاشارى في
الطريق أمامه بسبب الثلج المتساقط في الجو كان من الأفضل أن يرحلا قبل
سقوطه . لا قبل حلول الظلام .
توقف بها أمام باب الفندق الرئيسي ، " شكراً لك على توصيل شكراً على
أخذي معك فوق الجبل " .
" كنت أريدك معي " تردد قليلاً ثم قال : أتتناولين وجبة العشاء معي ؟
نظرت لأضواء الفندق وقالت : أين ؟
فكر زاشارى : " ما رأيك في الكوخ الذي اسكن به ؟ "
- من سيكون هناك معنا ؟
سكت قليلاً " أصدقائي في أعالي البحار ، ستجدينني فقط " ، ثم نظر لها ويده
على عجلة القيادة منتظرًا قرارها .
فقالت بتباطؤ : لكن هذا الجليد ... قد نحاصر بسببه هناك .


39




- نعم قد نحاصر ، إذن أنت لا توافقين .
لم تستطع أن تخرج كلمات الرفض من فمها ثم قالت لتذكره وتذكر نفسها
" قد يظن كالوم ... "
أومأ زاشارى : آه ، فهمت .
لم تستطيع أن تفعل ذلك بكالوم ولا بنفسها فخداعها لخطيبها ومخالفتها
لمبادئها كفيلان بهدم مستقبلها ، " لا أستطيع "
أومأ مرة أخرى ، فقد توقع ردها ، ثم رفع رأسه وهو يتنهد .
- ما رأيك تناولها هنا إذن ؟ في غرفة الطعام ، لن يظن خطيبك شيئًا في
هذه الحالة ، أصحيح ذلك ؟
- لا أعتقد أنه سيظن شيئًا ، سيكون ذلك لطيفًا .
أدركت أن كالوم لن يقتنع إذا عرف ما يجرى بينهما بأي مبرر لكنها لم
تستطع وضع حد لعلاقتهما .
قال زاشارى : سأعود للكوخ لأجد نشاطي ، أراك في تمام السابعة أومأت
فلا مجال للتراجع الآن ، " قد بحذر ، لا ، لا تخرج من السيارة لا داعي لذلك "
كانت خائفة أن يلمسها مرة أخرى .
لم تعرف كيف ستقضي الليلة معه دون أن يعرف شعورها . لكنها على
الأقل أصرت على تواجدهما معًا في مكان عام .
بمجرد أن وصلت لغرفتها ، حاولت الاتصال بكالوم ، أحست بالحاجة
لمحادثته وسماع صوته لتذكر نفسها بأن الرجل الذي ستتزوجه ينتظرها في


40




أوكلاند ، ولتتذكر أسباب حبها له ، طيبته ، ورقته واستقامته الصلبة كالصخر ،
فلو تركته لمدة أسبوع دون أن تراه فلن تشك لحظة أنه قضاه مع امرأة أخرى .
رن جرس التليفون ، أردت آلة تلقي المكالمات التليفونية ( الأنسر ماشين )
وضعت السماعة وأعادت الاتصال وتركت رسالة شفوية " أتناول وجبة
العشاء مع شخص ما هنا في غرفة الطعام ، الثلج يتساقط بالخارج ، أراك مساء
الغد ، أحبك "
لماذا أحست أنها تخدعه ؟
كان الواجب عليها أن تتصل بزاشارى لتقول له " آسفة لن أتناول وجبة
العشاء معك ، شكرًا ومع السلامة . "
لم تعرف أين تتصل به .
يمكن أن تترك رسالة له على المنضدة تقول فيها إنها لم تتمكن من المجئ
أتتناول العشاء في غرفتها ؟ مثل إنسانه جبانة ؟ كان يجب أن تواجهه .
لكن ماذا تقول ؟ " لقد أخطأت ، ما كان يجب أن أوافق على تناول وجبة
العشاء معك ، لقد غيرت رأيي " سيسألها : لماذا ؟
سترد : لأني خائفة ، خائفة من تأثيرك علي ،، خائفة من انجذابي إليك في
كوخ أصدقائك ، خائفة من ضعفي ، خائفة لأنك فتى أحلامي هذه الأحلام
التي أرقتني وأخافتني .
خائفة أن أكتشف انك بالفعل فارس أحلامي ، وخائفة أيضًا ألا تكون
هو .


41




استحمت ولبست جيبه صوفية وسويتر موهير وغظت رموشها بالمسكرة ،
لكنها لم تطل شفتيها عندما نزلت لساحة استقبال الفندق وجدت زاشارى في
انتظارها كان يرتجي بنطلونًا واسعًا وقميصًا ثقيًلا لم يخفِ تكوين جسمه
العضلي .
لم يبتسم عندما اتجهت إليه لكنه أخرج إحدى يديه من جيبه وصافحها ،

سألها " أتريدين مشروبًا أولاً ؟ "
وافقت وجلست بجانبه ، لمحت رجلاً يحدق فيها فحدقت فيه ثم نظرت
إلى كوبها ولم ترفع نظرها عنه .
- هل أنت نادمة على وجودك معي ؟
صوته جعلها ترفع رأسها
- " ولماذا أندم " خافت إن يشعر بارتباكها .
- يبدو عليك القلق .
- حاولت أن اتصل بكالوم ، لكنه لم يكن بالمنزل .
- لتطلبين منه الأذن ؟
- لا أحتاج إذنه ، فعلاقتنا لا تشوبها شائبة .
- حقًا ، إذً ما شكل علاقتنا في رأيك ؟
لم ترد فقال " سحبت سؤالي " رفع كأس البيرة الذي طلبه وارتشف منه
قليلاً . " إذن فأنت لست قلقة من احتمال مرافقته لامرأة أخرى في


42

 
 

 

عرض البوم صور المحرومه من الحنان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مكتبة مدبولي, حائرة بين رجلين, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات. روايات عبير, روسليا آش, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية