لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-10, 09:57 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لكن الان ليس وقت محاسبة الذات , المهم ان تبقى في المقدمة , متقدمة على الشابين . وكل شئ سيكون على ما يرام . الطريق الاسفلتي يمتد كشريط ضيق متعرج ، وفانيسا تتابعه بترقب وسرعة , ويداها الرطبتان متمسكتان بعجلة القيادة . لم تكن انسانة عصبية , وهي تعرف كيف تسيطر على نفسها . لكن شيئا ما كان في نظرات الشابين ، اللذين لم يتجاوزا العشرين من العمر , جعلها تشعر بالخوف 0 فكرة خاطفة الحت على ذهنها عن الرجل الاخر الذي كان في المقهى . لقد كان جذابا بشكل قاس وغامض و ... وفجاة سمعت هدير صوت محركى الدراجتين خلفها تماما ، كان المنعطف قد حجبهما عنها . الان اصبحا مرئيين ... ويقتربان , شابان يبحثان عن المشاكل , يرتديان سترتين جلديتين سوداوين على سروالين من الجينز . اصبحا اقرب . يا الله اين السيارة الاخرى , او اية سيارة اخرى؟
مر الاول مسرعا فاهتزت السيارة بعنف . كان اسلوبهما فعالا . تمهل الاول حتى وصلت السيارة الى منعطف ضيق فخفف سرعته بحيث اضطرت فانيسا بدورها الى تخفيف السرعة . في حين كان الثاني خلفها يمنعها من محاولة الرجوع . احست فانيسا برغبة جامحة في ان تطلق لسيارتها العنان , لكنها ادركت ان ذلك لن يفيد . كانت الدراجة النارية ضخمة بحيث لا تؤثر بها السيارة , والطريق لا يسمح بالتجاوز , وسرعان ما حل الصمت عندما سكتت المحركات0
تلفتت حولها في محاولة يائسة للبحث عن سلاح . عبثت اصابعها المحمومة في حقيبة يدها , فا صطدمت بجسم دائري بارد ... انه عطر بخاخ , القارورة صغيرة , لكنها افضل من لا شئ . كم من الوقت سيمر قبل ان يحطما الابواب ؟
اقترب الشاب الاول من النافذة ومسح الزجاج وهو يبتسم . كانت اسنانه متاكلة ووجهه مصابا بحب الشباب ... وفي عينيه رغبات تتجاوز سنوات عمره0
- ارجوكما , اتركاني لحالي 0
كلمات لا معنى لها في هذا الموقف , اطلقتها كانها ابتهال 0
عندها , ومن حيث لم تتوقع , سمعت صوت منبه سيارة طويلا وعاليا ياتي من الوراء . التفتت , قفز قلبها من شدة الارتياح . في الوقت المناسب تماما . كانت سيارة الجاكوار التي تخص الرجل الغامض في المقهى الصغير , والسائق يطلق المنبه لان دراجة الشاب الاول تغلق الطريق امامه . وفي اللحظة التي توجه فيها الشاب لازاحة دراجته . فتحت فانيسا الباب بسرعة . لم يكن الشاب يريد اى تدخل , بل يريد ان يفسح الطريق للجاكوار . وكان امام فانيسا ثوان معدودة . وبينما كانت تحاول الركض متجاهلة الشاب الثانى وذراعيه الممدودتين , ترجل سائق الجاكوار من سيارته واغلق الباب خلفه , وحاولت فانيسا ان تهدئ قدميها المرتجفتين عندما شاهدته متقدما نحو سيارتها0
قالت له: ارجوك ساعدني ... هذان الشابان ….
-اعرف . لقد شاهدتهما0
جاء صوته عميقا . ربما كان صوته عذبا في الاوقات العادية , لكنه الان غاضب ومنفعل . هذا ما لفت انتباه فانيسا للوهلة الاولى وهي تنظر اليه كوسيلة انقاذ . وسرعان ما ادركت شيئا اعاد الخوف الى نفسها . هو شخص واحد . وهما اثنان

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-01-10, 10:01 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وقويان . ولا يبدو عليه انه قوى , بالرغم من انه طويل القامة وعريض المنكبين ويمشي واثق الخطوة . لقد لاحظت هذه الامور كلها عندما دخل المقهى وهي في منتصف وجبتها , وقبل أن يبدا الشابان تحرشاتهما . بدا عليه انه من النوع الذي يفضل تجنب المشاكل . لكنه لن يفعل ذلك الان . او هل يفعل ؟ هل يتركها وحدها ويتابع رحلته ؟
واخيرا تكلم . ازاح الشاب الاول دراجته بعيدا عن الطريق واضعا اياها قرب سيارة فانيسا بحيث تستطيع الجاكوار ان تمر0
قال وهو يبتسم: هيا ايها الفتيان , اذهبا من هنا0
وقف الشاب الاول , وهو القائد على ما يبدو , في مكانه مباعدا بين ساقيه وواضعا يديه على خصره في وقفة تحد0
-اسمع , لقد ازحت دراجتي عن الطريق فلماذا لا تتابع رحلتك , نحن لا نتعرض لك ؟
- كلا لكن هذه الشابة ترفض اعتراضكما لطريقها , وانا شخصيا لا الومها لذلك .... لكنه لم يستطع أكمال جملته 0
استدارت فانيسا نصف التفاتة لان الشاب الثانى كان حتى ذلك الحين صامتا , ولذلك شاهدته اولا فصرخت : انتبه ...
ولكن تحذيرها لم يكن ضروريا . كان الشاب يحمل زجاجة في يده , ولو انها اصابت هدفها لفقد الرجل الغامض وعيه . لحسن الحظ خابت الضربة . وراقبت فانيسا باعجاب مشوب بالدهشة كيف ان الرجل استطاع ان يقبض على معصم الشاب ويلويها بشدة مع انحناءة خفيفة من جسده هو . كان مدهشا ان تراقب المعركة لانها جرت كما لو في التصوير السينمائي البطئ , وتشاهد وجه الشاب وقد علته الدهشة اذ سقطت الزجاجة من يده المتشنجة ثم تبعها هو في السقوط ... هنا تدخل الشاب الاول وتقدم مهاجما , وقالت فانيسا لنفسها: هذه هي النهاية. والتفتت لتبحث عن عصا او اى شئ للمساعدة0
حدث كل شئ باسرع مما تتصور وصل الشاب الاول مسرعا نحو الرجل الغامض رافعا قبضة يده للوصول الى وجه خصمه وواضعا قوته كلها في هجومه , وشاهدته فانيسا وهو يقفز من فوق الرجل الذي انحنى قليلا الى الخلف ثم عاد ليجلس على صدر الشاب بسهولة وسرعة 0
ادركت فانيسا انه يتقن رياضة الجيدو . وعرفت الفرق بين مشاهدة اللعبة على شاشة التلفزيون وبين ما جرى الان ... انه الفرق بين الرياضة والواقع0
انتهى كل شئ . نفض سائق الجاكوار الغبار عن سترته وهو ينظر باشمئزاز الى الجسدين المرميين اللذين يحاولان الوقوف على اقدامهما . ثم خاطب فانيسا قائلا : اصعدى الى سيارتك وتابعى السير . ساتبعك انا بسيارتى . هيا بنا بسرعة0
لم يكن هناك مجال للكلام . اطاعته من دون ان تتفوه بكلمة وادارت محرك السيارة بيدها المرتعشة . ثم هدات قليلا عندما ادركت انه هو الذي يجب ان يرتجف اذا ما كان هناك سبب لذلك , وليس هى0
على بعد خمسة اميال , وبالقرب من مفترق طرق , اعطى سائق السيارة اشارة

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 28-01-10, 10:08 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ضوئية طالبا منها التوقف , ففعلت وترجلت من سيارتها . الشئ الاول الذي يجب ان تفعله هو ان تشكره0
اقترب منها , ودون ان يفسح لها المجال سالها بلهجة امرة: ما اسمك ؟
فماتت كلمات الشكر على لسانها فورا0
- فانيسا0
بدات كلامها . لكنها لم تستطع ان تتذكر اسمها الثاني أ ... سميث0
قال بنغمة ساخرة وهو يرفع احد حاجبيه :يبدو انك تجدين صعوبة في تذكر اسمك الثاني!
لمعت عيناها بالغضب لبرهة وقالت: انني مضطربة ... كانت تجربة مخيفة0
- صحيح وافق قائلا :حسنا يا انسة سميث مشددا على كلمة سميث :انا لا انصحك بالسفر وحيدة في المستقبل ... على الاقل في مثل هذه الاماكن . انت تعرفين المتاعب التي كنت ستواجهينها لو ان احدا لم يصل في الوقت المناسب ؟
ووجدت ان عرفانها له بالجميل بدا يزول بسبب طبعه الحاد , لكنها تمسكت بالجملة الاخيرة التي نطق بها لتنطلق منها وتقول : نعم , وانا شاكرة لك ما فعلته من اجلى0
-عرفت في المقهى ما ينويان فعله . وتبعتكم طول الطريق مع انني لم اكن اقصد هذه الناحية اساسا0
آه , لقد بدا يترك تاثيرا غريبا عليها . كان من النادر ان تعجز عن ايجاد الكلمات المناسبة . ومن النادر ايضا ان تجد رجلا مغلقا الى هذا الحد , كانه لم يكن يراها على الاطلاق . كان طويل القامة بحيث سبب لها الازعاج. خاصة انها طويلة ايضا , ولم تتعود ان تنظر الى الاعلى لتخاطب الاخرين . معه اضطرت لذلك . فقد كان اطول منها , عريض المنكبين , اسمر الوجه , وذا عينين لامعتين بشكل غير عادى حتى خيل اليها انهما تسخران منها ... لكن هذا غير معقول !
وانهى كلامه قائلا : فاما ان تحضرى معك رفيقة طريق او ان تتعلمى بعض الكاراتيه0
-ساتسلم وظيفتى على بعد ثلاثين ميلا0 اجابت برد حاسم بدا لها جافا : ومن الصعب والحالة هذه ان احضر معي مربيتي , اليس كذلك ؟ اما بالنسبة للكاراتيه . فقد كنت اعتبر الاسكتلنديين محبين للضيوف ... لكننى يجب ان اعيد التفكير بهذا يا سيد0
عليه ان يتقبل رايها بالاسكتلنديين كما يشاء .
بدات اعصاب فانيسا تتوتر , وكلما اسرعت بمغادرة المكان , كان ذلك افضل لها0
-كال غرين يا انسة سميث0
وشدد على نطق الاسم الذي يؤكد كونه اسكتلنديا0
-اليس من الافضل لنا ان نواصل السير0
واستدارت نحو سيارتها وهى تقول : فالشابان ...
-سوف يستمران في البحث عن مفاتيح المحرك لمدة غير قصيرة بين الاشجار0
اجاب مبتسما . ليس هناك ما يضحك , مجرد ابتسامة كشفت عن اسنان لامعة0
-وحتى لو وجداها , فسيندمان اذا ما حاولا اللحاق بنا0
ولم يكن متبجحا , كان يقول الحقيقة . لم تستطع فانيسا ان تمنع الكلمات : من الجميل ان تكون واثقا الى هذا الحد من نفسك0
ابتسمت ايضا وهي تدرك تاثير ابتسامتها على الرجال . انها الابتسامة التي تسحر , ولكنها لم تسحره هو0
-هذا صحيح ونظر اليها بكبرياء . انك ذات مزاج عصبي يا انسة , اليس كذلك ؟ ربما كنت تفضلين ان اتركهما فيصيباني بالزجاجة0
-لم اقصد ذلك 0
وبدات تشعر بالارتباك . من يعتقد نفسه هذا الوحش المتعجرف ؟
- قصدت ...
لكنها لم تكن متاكدة مما تقصده الان . وانهت كلامها بنبرة حزن : يبدو انك تعتقد بانها غلطتى0
نظر اليها مجددا . تعبير غريب جدا مر للحظة على ذلك الوجه الاسمر الجذاب : الم يعلمك احد بان تغضى طرفك الساحر عندما تكونين في بعض الاماكن0
-ماذا ؟ من الاكيد انه لم يفكر … كيف تجرؤ على هذا القول ؟ وماذا تقصد من ورائه ؟
وجهها في العادة ابيض اللون وناعم بشكل يتناقض مع شعرها الاسود , اما الان فقد احمر خداها والتمعت عيناها البنيتان الغامقتان بشرارات الغضب 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 07:11 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-دعك من هذه الاقوال0
كان يتكلم بهدوء , وكانه يخاطب طفلا : لا تقولي لي انك لم تعطهما نظرة تشجيع حتى ولو غير مقصودة 0
ورفع يده مسترضيا عندما قال العبارة الاخيرة : لكنك لا تستطيعين تجنب الامر , اليس كذلك ؟ فانت مدركة لجمالك انت كاذبة او مغفلة اذا انكرت ذلك – وكان يجب ان تعرفى انك ستسببين المتاعب بمجرد ....
-لن اقف هنا لحظة اخرى لاستمع الى اقوالك يا سيد غرين 0
صرخت بانفعال واستدارت عائدة الى سيارتها 0
-لست ادرى من هو الاسوا فعلا . وداعا 0
خيم صمت ثقيل . لم ينبس ببنت شفة ولم يحاول ايقافها . ترى ما الذى كانت تتوقعه؟
نظرت في مرآة سيارتها تراقب الطريق خلفها وهي تنحدر مسرعة نحو هدفها . راته يدخل السيارة بسهولة رغم ساقيه الطويلتين . لم يكن ينظر اليها , بل لم يكن مهتما ابدا . زمت فانيسا شفتيها بغيظ . لقد كان شخصية بغيضة مع انه انقذها من وضع لا تحسد عليه . القت نظرة اخرى قبل ان تحجب الطريق سيارته عنها . شاهدت بصيص احتراق سيكارة من خلف الزجاج , انقبض قلبها , هل ينتظر فعلا حتى يتاكد من عدم وجود اية مشاكل ؟ هذا ممكن . لكن مع مواصلة السير , طغت افكار اخرى ملحة على ذهن فانيسا . افكار حول المكان الذي تقصده والاسباب التي دفعتها للقدوم 0
حدث شئ غريب جدا قبل بضعة اميال من دينستون هاوس . توقفت للحظة حتى تراجع خريطتها وتتاكد من المنعطف الحاد الذى برز الى اليمين والذي يقود الى طريق يبدو وكانه ينتهي الى جبل منعزل موحش . عليها ان تتاكد قبل ان تتابع سيرها , لئلا تجد نفسها في طريق لا يمكنها العودة منه الا بعد اميال عديدة .. خاصة ان الظلام اصبح حالكا , والغيوم الداكنة تطبق على الارض منذرة بالمطر الغزير 0
انه طريقها بالفعل . لقد اشرت على الخريطة بعناية في مكتب المحامي بعد تلقى التعليمات منه . لا يمكن ان تكون مخطئة , فالمنعطف الحاد هو الدرب الذي يجب ان تسلكه . اعادت فانيسا الخريطة الى مكانها وتاكدت من خلو الطريق من السير ثم انعطفت يمينا . لاحت بشكل غير واضح سيارة تنهب الارض على الطريق نفسه الذي تركته فانيسا قبل لحظات ... وتساءلت فانيسا ما اذا كانت هذه السيارة هي سيارة الجاكوار . من الممكن ذلك , لكن الامر مستبعد , ثم انشغلت عن التفكير بذلك "الفارس الارعن" وهي تتجاوز منعطفا حادا ضيقا برز أمامها فجأة ... وما هى الا دقيقة حتى كانت الجاكوار وراءها 0
لم يكن امام فانيسا مجال كى تفسح له الطريق لتجاوزها . فالدرب المتعرج الضيق كان يجعلها حذرة وبطيئة . هل هو مستمر في ملاحقتها ؟ ربما يريد ان يقول لها شيئا ؟ عند المنعطف التالى , وكان هناك متسع للتجاوز , اعطته اشارة كي يعبر . لكنه توقف , ولم يعد امامها الا التوقف 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 29-01-10, 07:46 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

انزلت زجاج شباك سيارتها . ترى ماذا يريد ؟
-هل انت في الطريق الصحيح ؟
كان صوته عميقا وهادئا , وكان شيئا لم يحصل بينهما 0
-نعم . اعتقدت انك تريد سؤالي عن شئ ما . انا متوجهة الى مكان يدعى دينستون هاوس…
توقفت عن الكلام عندما لاحظت تعابير وجهه التي تنم عن الدهشة والاستغراب . ماذا حدث ؟ ماذا قلت له ؟
-انت ذاهبة الى دينستون ؟ تساءل بدهشة . لا تقولى لى انك الانسة التي تريد تنظيم المكتبة هناك ؟ يا الهي !
وفعلت الكلمتان الاخيرتان فعلهما . فتحت فانيسا باب سيارتها ودفعته بقوة . ابتعد الرجل عن طريقها وهو يساعدها فى امساك الباب . ترجلت ووقفت امامه متحدية ... منتدى ليلاس
-لقد سمعت ورايت ما فيه الكفاية . انا لا اعرف ماذا ومن تكون , لكن المكان الذي اقصده لا يعنيك ابدا ... وان كنت انقذتنى من الشابين ...
لم يتركها تكمل كلامها . كان ينظر اليها وبسمة استغراب مشوبة بالدهشة على شفتيه : هدئي من روعك ، قاطعها بصوت صخري كملامح وجهه 0
-فذلك لن يفيدك معى , ولن ينفعك ايضا ...
-ايها ال ....
-ارايت ماذا قصدت ؟ العينان تشرقطان غضبا , والوجنتان محتقنتان .. هدئي نفسك ايتها القطة المتوحشة وانصتى 0
احست فانيسا بان صدرها يكاد ينفجر وهي تحاول ضبط نفسها امام هذا المخلوق المجنون والمتعجرف . كم تتمنى ان تصفع ذلك الوجه القاسي !
-هذا افضل . لم يعرف كم كانت قريبة من الصفعة .. لي كامل الحق بسؤالك عما اذا كنت ذاهبة الى دينستون , فانا اعيش هناك حاليا 0
نظرت فانيسا اليه للحظات . هذا غير معقول ؟ هذا غير معقول ! وقالت بصوت اكثر هدوءا : المنطقة التي اقصدها ملك شخص يدعى السيد ماكلين , وحسب علمي هو يقيم ...
-انه يقيم وحيدا ، اجابها بنعومة .انه يقيم وحيدا باستثناء الخدم ومدبرى البيت . وانا حاليا .. ضيفه 0
لم تلحظ فانيسا في ارتباكها تردد الرجل قبل الكلمة الاخيرة . من اين جاءت كل هذه التعقيدات ؟ نظرت اليه . عليها ان تكون شديدة الحذر . فاشياء كثيرة اخذت تحدث فجاة . يجب ان تهدا فذلك سيعطيها وقتا للتفكير . لكنها ادركت انها لا تملك متسعا من الوقت للتامل والتفكير 0
-لقد فهمت 0
وحاولت ان تضع على شفتيها ابتسامة كبيرة . اثرت الابتسامة مؤقتا . وعندما جاءت كلماته احست ان مخيلتها هي التي اوحت اليها بذلك 0
-استغربت كثيرا في البداية لان اسم الموظفة الجديدة حسب ما اعتقد هو وفرك مقدمة جبينه باصبعيه وهو يحاول التذكراجل اسمها الانسة كولينز 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, مكتبة زهران, السر الدفين, mary wibbwely, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, روايات عبير, snow on the hills
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية