لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-09, 03:23 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثامن

ولكن هدوء لهجته صدمتهم اكثر من أي شيئ آخر , وقال لباولو دون ان ينظر

اليه .
"امشي بهدوء حتي حافة النهر , واصعد الى القارب , لا تحاول الكلام , فقط افعل

كما امرتك ودع الهندي يرجعك الى الفيلا حيث تستطيع ان تؤكد للبروفيسور

ستورم بان ابنته في خير الآن , اذهب فوراً".
سد اعتراض باولو محاولاً السيطرة على صوته , واضاف " اتمني ان يقوم رؤساء

القبائل بتحويل لحم جسدك الى زيت للطبخ !".
لم تسبب له تنهيدة ريبيل أي تانيب ضمير .
راقبت ريبيل باولو والهندي ياخذان القارب , تاركين اياها تحت رحمة شيطان في

جحيمه البربري.
"اجلسي وانهي عشاءك ".
امرها بهدوء , جلست غير قادرة علي مقاومة نظراته العديدة القاسية , ولكنها

قالت بعد فترة صمت مخيفة ."اشك , سنيور بان هذه الميلودراما قد تم تمثيلها

كنوع من العقاب , ولم يكن هناك من سبب ان نترك باولو يذهب وحده ".
وبلذة راته يمضغ قطعة لحم , ويبتلعها قبل ان يقول "في هذه اللحظة نحن مراقبين

من قبل جمهور اقدره بحوالي عشرة اشخاص , وسوف يبقون يراقبوننا ما دمنا هنا ,

ولكن اذا حاولنا المغادرة الآن فسوف يظهرون حالاً , ولهذا علينا ان نتصرف

كرهائن حتي يتأكد باولو من ذهابهم.
" ولكن انت تعرف هؤلاء الاشخاص , انهم يتقبلونك كصديق , لقد سمعت والدي

يقول ذلك ".
" ولهذا انا هنا حتي الآن , لم انتهك صداقتهم " قال ذلك محاولاً البقاء علي طبيعته

بينما اضاف :" وعندما انتهي من الطعام فسوف انقذ اكياس املاحي من اجل

طعامهم , ثم بعد وقت قليل سوف اتحقق اذا ما تم قبول ذبيحتي , اذا ما قبلوا بها ,

فسوف اعرف بان سؤالي لهم في زيارة قريتهم قد تم قبوله ,واذا لا..."
هزة كتفيه جعلتها تشعر ببرد كبير , وسألته بجدية "ولكن الم يقوموا بقبولها دوماً

؟".
"بالطبع حتي الآن "
اوما مضيفاً "والا ما كنت ابداً جالساً هنا اتحدث اليك, ولكن في كل زيارة كنت

اذهب وحدي , وهكذا فانا لا اعرف كيف سيتصرفون عندما اقدم لهم غرباء في

قريتهم........امرأه غريبة, لا يستطيع المرء ان يفهم بان ارادتهم الحسنة تعني

الترحيب ".
"انني ارفض ان اسمح لنفسي بان اخاف من مبالغتك القاسية".
تذكرت ريبيل ليلة وصولها , عندما وقفت على الفراندا التابعة لمنزله تراقب بعينين

خائفتين شغب وقوة عاصفة كهربائية , خرج الضوء من خلال الغيوم الرمادية.
واذاما كان الحظ بجانبنا , سنيوريتا , فسوف نجد الكافي من الوقت لننتبادل

الاهانات , والآن هذا الشاب سوف يخسر وظيفته بسبب التي كانت قبل وصولك

".
"أوه, لا بالطبع أنت لا تعني ان تطرد باولو؟".
"لا استطيع ان اوفر الوقت لأكون خادماً لأحد اعضاء طاقمي , لقد تم تحذير باولو

عدة مرات فيما يختص في الغابات والادغال من مخاطر , الضفادع السامة ,

العناكب الخطرة والنباتات التي تمتص الانسان بسهولة فائقة , بالكاد يستطيع ان

يشتكي ".
وباشارة تدل على ان صبره قد طفح , توقف على قدميه ومشي ناحية المركب ,

قبل ان يرجع بعد قليل يحمل سلة من القدور.
ثم بعد ان قام باستكشاف المكان حوله قام بالجلوس مرة ثانية امام النار , وقالت

ريبيل وهي محتارة.
"وهل انت انسان ام آلة ؟ ربما ستجلس هناك تنتظر هؤلاء المتوحشون اذا ما كانوا

سيقوموا بقتلنا ام لا , ولكن انا لا ! في أي حال , لقد بدأت اشك بوجود هكذا

متوحشون , ولهذا قررت ان اركض نحو المركب , هل ستاتي ام لا ؟"
تحدته بتهور وسمعته يرد عليها بهدوء .
"لا تفعلي.........لا تدعيني اوقفك ".
لم تحب ما قاله , كانت قدماها تضعفان وقبل ان تقوم بتنفيذ ما قالته , سمعته يقول

لها بتحذير .
"قبل ان تقومي باي شيئ خاطئ , سنيوريتا ستورم,انصحك بان تنظري حولك

برهه من الزمن ".
ادارت رأسها في الاتجاه الذي اشار عليه , ثم تراجعت بذهول , تحملق بعينان

واسعتان في المساحات الفارغه حيث ذبيحته كانت منشورة بشكل واضح .
"الافضل ان تنامي الآن , اذا اردت سنيوريتا ".
لم تلاحظ كم كانت متهورة , الا عندما سحب احد يديه , فوق جبهته ومسح

حبيبات العرق الباردة , فوق جبينه .
"لايتوقع منا بان نقبل دعوة الهنود في زيارة قريتهم حتي الصباح".
كانت نار المخيم قد اطفات ,وعلقت الاراجيح ووضبت , وتم غسل الصحون التي

استعملوها في الافطار .
كان لويز مانشنت مشغولاً في اخفاء المركب , بينما جمعت ريبيل معدات التصوير

خاصتها .
كانت تشعر بالخوف وفي نفس الوقت تائهة , فقط قبل يوم من مغادرة المزرعة

اخبروها عن المرأة في الامازون , واحدة من اعضاء قبائل الهنود والتي اعتبرت مع

السنين عنصر هام , والتي ضربت والدها بالهراوة حتي الموت من اجل تحريره من

ارواح الشياطين والتي اقتنعت بانها هي سبب مرضه .
كانت يديها تهتزان باثارة بينما كانت تعلق حقيبتها حول كتفها وتبحث عن لويز

مانشنت , مشتاقة ان تبدأ المغامرة , تثيرها من انها ستكون اول شخص سوف يرى

ويصور ويختبر عادات واخلاق القبائل الوحيدة المتبقيه قبل التاريخ.
"هل انت جاهزة , سنيوريتا ؟".
عندما مشى امامها كادت ان تبتسم له , ولكن بعد نظرة فوق عينيه الرماديتين

الباردتين عدلت عن ذلك , ببطء يختبرها ,يبحث عن اخطاء في مظهرها , لم تلاحظ

كم كانت مشدودة تنتظر شرحه , حتي استدار فجأءة , مشيراً عليها ان تتبعه.
تخيلت ان تكون القرية الهندية قريبة من هنا , ولكنهما صارعا الادغال ولساعات

طويلة , يتوقفوا احياناً من اجل التأكد من الطريق ومن سلامتها , لابد انهم غطوا

اميال عديده قبل الآن , وباشارة رضى ,اشار لويز مانشنت الى آثار اقدام فوق

عشب الغابات , غير مهتما لقرارها عدم الاعتراض.
وللحظات سمعت شيئ غير عادي , ثم التقطت اذنيها قرع طبول خافتة , على ريتم

واحد كما ضربات قلبها .
"أصوات مثيرة".
قال وهو ينقل مكان بندقيته المجهزة فوق كتفه , وعندما انطلق في اتجاه الصوت ,

تتبعه ريبيل بضجر ,أي رجل آخر كان انتظرها لكي تمشي بمحاذاته.
ضربت اسنانها , مشت خلفه , مدركة لتعبها وللحرارة العالية وكذلك صوت

المسيقي التي علت تدريجياً , كانت متعتها ومفاجاتها اكبر عندما ثاروا بدون تحذير

ورأوا اقتحام بحت , مياه عذراء تندفع من اعال صخرة سوداء الى بركة بلون

الكريستال الصافي.
"كم هي جميلة !".
قالت ذلك وقد نسيت تعبها .
"علي ان اصور هذه"."منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:25 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء التاسع

بدأت تحضر كاميراتها عندما سمعته يقول "صبراً , سنيوريتا!".
بدا صوته مفاجأ لها تماماً.
"المياه كانت تزئر فوق الصخور السوداء وتختفي في غيمة من الضباب منذ بدئ

الخليقة , نفس هذا المنظر ربما اثار اوائل الرجال لاستكشاف الامازون ,لذا تأكدي

بان المنظر موجود لتصويره , بعد ان نتناول بعض المقبلات , الا توافقين".
استلقت علي معدتها فوق حافة البركة , وهي تترك يدها لتلعب بالماء بينما

يتشاركان في القهوه.
حاولت ريبيل ان تحافظ على نفسها هادئة بالرغم من اعصابها المتوترة.
"انني اتساءل كيف تتدبر هذه النباتات الرقيقة في ان تعيش مع قوة هكذا مياه

منتشرة حولها".
سمعت اسنانه تكسر قطعة بسكويت , ثم قال " هكذا نباتات لا تستطيع العيش في

أي بيئة اخري , انها تحتاج ان تغمرها المياه بشكل دائم , وهي تثبت بانها اكثر

قساوة مما تظهر عادة ".
بدا الدم يسير في عروقها بسرعة , وسمعت ضربات قلبها القوية حيث لم تستطع ان

تميز صوت قلبها عن صوت الطبول القريبة , احست بنظرة عينيه فوق حنجرتها ,

ثم مررت احد يديها والتقطت ياقة قميصها بينما عينه تجعلانها تحس بخجل شديد.
"ما الخطب ,سنيوريتا ستورم".
قال بهزء ثم اضاف " لم يبدو وجهك خجلاً , ولماذا تنظرين بعيداً عندما تلتقي

عيناي بعينيك؟".
لماذا تشعر ريبيل بانه قد تم اصطيادها , خداعها من قبل هذا الرجل حيث ابتسامته

تبرز بوضوح رغبته في معاقبتها.
ادراك خفي جعل دوافعه واضحة , بالطبع !قراءته للوضع بينها وبين باولو كانت

وراء التغير المحير لموقفه! البارحة قال بانها تبدو خبيرة , والآن بانها هشة , لم يكن

أي مما قاله صحيحاً , القلائل من النساء تسافرن بعيداً يرون ,يسمعون او يختبرون

كما تفعل هي , بدون أم تعلمها,ووالدها الذي شل في ملاحظه ابنته الصغيرة تنمو

امام عينيه كانت ريبيل ذات فرص لا بأس بها , ولكنها بقيت بريئة كما اليوم

الذي ولدت فيه.
ولكن لويز مانشنت لم يعرف ذلك ! حتي هي لا تنوي ان يقع سلاح تعذيب كهذا

بين يديه .
"انت تناقض نفسك , سنيور....في لحظه تتهمني بانني صلبة ثم تقول انني خجولة ,

لماذا علي ان اشعر بالخجل منك؟".
واجهت التحدي في عينيه الرماديتين وأضافت " على كل حال ,انت رجل آخر ,

واحد من المسافرين العديدين الذين عبروا بحياتي".
اجبرت عيناها على البقاء ثابتة, بينما عيناه تضيقان بنار حارقة.
"لقد أصبح من السهل فهم لماذا باولو قد وقع تحت تاثيرك , سنيوريتا ستورم

اعترف انني في المرة الاولي وجدت الامر صعباً في ان اقرر انك طفلة مشاغبة ام

امرأة ماكرة , ولكن الآن لم اعد اتساءل , منذ وجود الرجل على الارض اصطاد

ليحيا , ولكن انت لا تملكين نفس العذر , اشك بان تكوني في قلبك جبانة , وبان

نجاحك كصيادة يعتمد على اختيارك المميز للعبة , واريد ان اسألك هل كان كل

ضحاياك يافعين وعديمي التجربة مثل باولو؟ انني اتحداك سنيوريتا "
كان نفسه فوق عنقها بارداً واضاف " اتحداك ان تبرزي ذكاءك , مهارتك

وتجربتك ضد عدو اكثر رهبة ...! تواجهين الخطر , وان تجرؤي على قبول

التحدي وتكتشفي لنفسك الفرحة السرية في التمتع بالحياة حتى الثمالة باختبار

القبضة الباردة للخطر".
بقيت ريبيل متوترة كأرنب وقع تحت نظر افعي , يعرف ان أي استجابة سوف

تتسبب بموته, ماذا بالضبط كان يتحداها ان تفعله ؟ ان تبرز خدعها الانثوية في

مواجهة رجوليته سريعة التاثر , خبرتها في مواجهة مهارته , بان تغير عواطفه كما

يعتقد بانها اغرت عواطف باولو ؟ كأن نمر يتحدي فأرة ....ولكن فأرة فخورة

وعنيدة.
رفعت ريبيل رأسها وهي تقول له .
"انتم الرجال اللاتينيون تنبئون بالعاطفة الشديدة , ويبدو لي مع اخطار الغابات

المحيطة بي , بأنك سوف تكون حكيماً بان تتبع تعليماتي , وتوجه طاقات نحو

التكامل النفسي ".
قفزت على قدميها وخطفت كاميراتها , تحركت مسافة خطوتين عندما وضع يديه

فوق كتفيها , يديرها لكي تواجه عبوسه الغاضب , واضح ان كلماتها قد اصابت

الهدف .
" سواء كنت متجمدة او انك تبرزين صداقتك من اجل اجتذاب الرجال ....

فانت لا تتركين لي أي خيار سوى بان اكشف لنفسي الحقيقة كاملة ".
فيما بعد , لم تستطع ريبيل ان تقيس التأثير الاكيد لقبلته على مشاعرها لقد

لاحظت , بينما كان يقبلها , غيوم داكنة تتجمع في مكان واحد في السماء ,

ولكنها لم تكن مستعده بعد للدفاع , ارتجاج الارض تهتز تحت قدميها ذلك فقط

يتوافق مع الانطباع العقابي لفمه .
غريزياً قربت نفسها من جسده العضلي , اصابعها تقيس كتفيه كان ذلك عطاءه ,

عفه بدائيه فوق شفاهها والتي سببت لها أحاسيس محيره.
مبللين تحت المطر, سمعت ريبيل ضحكته ترددها السماء , تيقظت , تضرب كفها

بأصابعها , بينما كانت تنتظر بان يقول عنها بأنها مبتدئة , ولكنه فاجأها بقوله.
"إن عاطفتك تحجر حاجاتك".
كانت لازال تشعر بوقع لمساته فوق جلدها , ولأثارة قبلته.
"عندما لا يمكن التحكم بالعواطف , تصبح عندها خطيئة سنيور".
"هناك قدرة علة الخطيئة لدى كل منا .....الفضيلة والرذيلة شريكين متقاربين

ومن الصعب فصلهم".
ارتعدت ريبيل من الغضب , التقطت كاميراتها ومشت بعيداً , ترغب في التقاط

فيلم للنباتات المنتشرة حول البركة والتي تطفو على سطح المياه , معظم نباتات

الغابة بدت وكأنها تغزو بحثاً عن ضوء الشمس , نبات ذات أوراق ملونة تصبح

مجنونة , أوراق زهرة السوسن تضئ بواسطة زهرتها , وجذوع وقرميات من

فطريات غير اعتيادية , بعضها على شكل نجمة , وبعضها مثل الصبير, وبعضها

ترتفع عالياً مثل مظلات ملونة .
واعية لعينيه النافذتي الصبر , ابتعدت وهي متوترة , توقفت للحظات شاردة ,

عندما تكلم قريبا منها .
"لا تخدشي " التقط معصمها وأضاف " ما الذي يزعجك , هل هي حكة أم

لسعة؟".
ارتعشت من جراء لمسته عندما راح يتفحص قطرات دماء فوق جلدها.
"إنها لا شيء".
عندما حاولت الابتعاد , ضاقت أصابعه حول معصمها , وبصمت , عانت من

اقترابه وسمعته يقول "لقد لدغتك ذبابه صغيرة جداً , لا يمكن رؤيتها وتعيش قرب

المياه , تعالي بعيداً عن الشلالات".
ضاقت عيناه وأضاف " في الحقيقة سوف نبرد كلانا اذا ما سبحنا , سوف تجدين

أقصى البركة آمناً نظيفاً ومنعشاً تماماً"."منتديات ليلاس


يتيع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 03:41 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,042
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء العاشر

بدت الفكرة جيدة يصعب مقاومتها ، واومأت ثم ترددت وقالت :
"انا لا احمل ملابس للسباحة "
" ولا انا ... لكن بالطبع خلال اسفارك العديدة تعلمت بان الراحة تأتي قبل

المظهر؟"
لقد تعلمت ، وفي اية ظروف اخرى ، لما ترددت ابداً باأن تستحم ، ولكن في هذه

اللحظات ، ومع ان البركة كانت آمنة ، شكت بأن لا يكون هو كذلك ،

وبالرغم من انه لايوجد قانون في الادغال ، كان هناك بين المستكشفين شفيرة ادبية

من اجل حماية النسوة المرافقات.
"حسنا"
خضعت ريبيل ، تثق بالغرابة في ان لويز ما نشئت كان ايضاف مسكتشف شريف

.
"استدر ارجوك ، بينما اخلع ملابسي ... سوف اقول لك عندما اصبح جاهزة".
كانت المياه تشعر ببرودتها ، تنظف كل انش من جسدها ، كانت حريصة ان تبقي

ظهرها مواجها لرفقته المزعجة، واثقة بأنه لن يسترق نظرات الى جسدها.
"هل تحبين استعمال صابونتي."
" نعم ارجوك ... احب ان اغسل شعري " نبذت الشامبو خاصتها .
"لكي اوفر عليك الارتباك ، سوف ابقي عيناي مغلقتان..."
ارتفعت الدماء حارة في وجنتيها عندما ادركت انه غطس تحت الماء وكان يتحرك

الآن باتجاهها ، بيأس نظرت حولها ، تبحث عن شيء يحميها ، وبنتهيدة ارتياح

خطفت ورقة نبات كبيرة جداً ، عندما كان مايزال الوجه الاسمر بادياً تحت الماء ،

حملت الورقة قريباً منها تماماً وقالت "تستطيع ان تفتح عينيك ادا ما اردت "
فتح عينيه بحيرة وقالت مضيفة " آسفة ان اخيب امالك سنيور ... الواضح انك

تقرأ اكثر مما في دعوتي"
رمى الصابونة باتجاهها ، حيث جعلها عصبية من جراء صمته ، وقالت وذكرى

كلماته ماتزال تتردد في رأسها .
" انا الفتاة التي لا تستطيع ان ترفع حرارتك ، تذكر !"
عرفت ريبيل من صوته حركاته انه يترك البركة والآن اصبحت وحيدة ، سبحت

بحرية ، قبل ان تغادر البركة .
وبينما كانت تحاول الوصول الى ملابسها عبست ، خائفة من صف الوجوه البربرية

البشعة التي برزت امامها فجأة من داخل الاشجار المتداخلة ، وحاولت المحافظة

على هدوءها حين رأتهم يأخذون طريقهم ناحيتها حيث صرخت بأعلى صوتها.
"لويزا!"
ثم ركضت بسرعة الى المكان الذي رأته فيه لآخر مرة .
استجاب بخروجه من بين الاشجار حيث اصبح مواجهاً لها ، ثم اهتز عندما اندفعت

باتجاهه.
"لويز ... لويز"
قالت بخوف ، غير مدركة وهي خائفة بانها كانت تناديه بإسمه.
"انهم يأتون خلفي ... هناك بين الاشجار ... جمع من المتوحشين الاشرار"
طوقتها ذراعيه ... وسمعته يضحك وهو يقول " انك لغز محير يا عزيزتي ، ان

شجاعتك لايمكن انكارها ، حيث ان قوتك العظمى تقف في نداءك لنوبة الضعف

الانثوية لديك !"
جففت حرارة الجو من رطوبة ربيبل، بينما كانت تتوارى خلف الاشجار الكثيفة

حيث دفعها لويز ما نشئت ، وتلمست ملابسها وهي تستجمع شجاعتها قبل ان

تعود الى الخلاء .كان يقف وظهره لها ، ويحيطه المتوحشون العراة ، اجسداهم

ملونة بصور ورسوم حيونات مختلفة ، وبدوا مخيفيين بالنسبة لريبيل كانوا يتحلقون

حوله، يقبعون ويقفزون بوحشية ، ولكنه بدا هادئاً، كان حتى يشير ، ويبتسم لهم

بحرارة وبدت القبائل التي قابلتها هي ووالدها بعيدة عن هذه تماماً.
كانت هذه غريبة ، لم يسكن منظر نظراتهم النارية التي جعلتها ترتجف بينما كانت

تحضر نفسها ليقدمها لويز، ولكن نظرة لويز المحيرة.
كانت ردة فعل الهنود على وجودها مدهشة ، وفوراً نظر اليها احدهم وتوقعت

ردة فعل عدائية ، ولكنهم اذهلوها نزلوا على ركبهم وانزلوا رؤوسهم حتى

لامست الارض .
"ماذا بحق السماء ...؟"
قالت ذلك للويز ، الذي شق طريقه من بينهم لكي يلاقيها.
" وان افعالهم ليست مثيرة للدهشة ... حاولي ان تتخيلي نفسك في مكان هؤلاء

الرجال ، يعيشون بين الاشجار، والارض والمياه ، وحتى بضع سنوات مضت

كانت المخلوقات الوحيدة التي اتصلوا بها الحيونات ، ولهذا فان ظهوري قد

فاجأهم وجعلهم في موضع شك ، ومع ذلك ، فان احتكاكهم بعضو من جنس

آخر لم يكن كافياً لتحضيرهم لرؤية شخص ذو بشرة شاحبة كالحليب شعر لامع

ذو لون غريب ، يرتفع من اعماق البركة ليظهر في عيونهم مثل الملاك الذي يؤمنون

به ، انهم يرونك معجزتهم الخاصة ، سنيوريتاه"
سكت للحظات ثم اضاف " تجسيد الآلهة الأمازون التي عبدوها لقرون"
سارت ريبيل مع لويز عبر الغابة بحراسة الاشخاص الذين فؤجئوا بألهتهم تظهر

ثانية.
" لا استطيع ان اصدق ان ذلك يحدث" قالت ذلك وهي تمرر يدها فوق عيناها.
" كيف استطيع ان احيا في عيونهم كملاك؟"
" هناك نوعين من الملائكة " ذكرها بجفاء واضاف " من اجل سلامتنا ، اتمنى ان لا

يشكوا بانك لست واحدة من المخربين ، والا فإن زيارتنا وبدلاً من ان تكون فترة

ذات وقت قصير واحداث نادرة ، ربما ستنتهي نهاية غير مشكورة ابداً ".
كانت قرية القبيلة تحيطها اشجار الادغال الكثيفة ، كانت منازلهم كهية المركب

ذات سقف من جذوع اشجار النخيل ، ومنتشرة حول ساحة القرية ، وكان هناك

بلطات حجرية ، قضبان صيد بدائية ، اقواس من شجر النخيل وكذلك كان هناك

قصعات كبير للطبخ.
وبينما اقتربوا من الساحة تجمع حوالي خمسين شخص من الاهالي وراء رجل ذو

وشم حيث غزارة الرسومات والاشخاص المرسومة فوقه جعلته زعيم القرية ، ثم

رأته وبقية الاهالي يتراجعون بلهثة غريبة الى الوراء بينما كانت ريبيل تبتعد عن

مكان مظلل لتظهر شاحبة في جوار رفيقها الاسمر ذو الشعر الداكن .
" ها نحن ثانية ، همهم لويز ما نشئت ثم اضاف .
" حاولي ان تتخذي موقف مبجل اذا ما استطعت"
واشكري لحومك المحظوظة بأنك ولدت ذات بشرة شاحبة. عينين زرقاوين وشقراء

، لانك لو كنت ذات هيئة امرأة مختلفة لكنت معلقة على احد الاشجار القرية .
" ومالخطب، ستيور ؟ انك تبدو هادئ ، هل ذلك بسبب انثى تدبرت ان تسرق

منك رعدك ... ربما انت اعمى فيما يختص بسحري ، ولكن الواضح ان الاهالي

هنا ليسوا كذلك!"
" آسف ، ان اخيب آمالك ... ولكن اذا اعتقدت ان هؤلاء يرونك كرمز الاقوى

، فأنت مخطئة تماماً، الاقوى الاحسن جسدياً ، تظهرين كما شريحة خوخ لرجل

اعتاد على البطيخ""منتديات ليلاس


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 07:13 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148557
المشاركات: 120
الجنس أنثى
معدل التقييم: نونا المجنونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نونا المجنونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يلا ربنا يعينك
انا عارفه ان الكتابه متعبه

 
 

 

عرض البوم صور نونا المجنونه   رد مع اقتباس
قديم 12-12-09, 08:32 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 65607
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: jooody عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jooody غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور jooody   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارغريت روم, المكتوبة, margaret rome, رجل الغابات, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, the wild man, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية