لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-15, 10:27 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 283804
المشاركات: 37
الجنس أنثى
معدل التقييم: مروج الورد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مروج الورد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرًا على هذه الجهود

 
 

 

عرض البوم صور مروج الورد   رد مع اقتباس
قديم 03-11-15, 03:24 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2015
العضوية: 304025
المشاركات: 73
الجنس أنثى
معدل التقييم: mongia عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدTunisia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mongia غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون ( كاملة )

 

شكرا شكراااااااااااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور mongia   رد مع اقتباس
قديم 18-01-16, 04:50 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2008
العضوية: 89982
المشاركات: 70
الجنس أنثى
معدل التقييم: روينا99 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روينا99 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون ( كاملة )

 

يسلموا الأيادي البيضاء والف شكر

 
 

 

عرض البوم صور روينا99   رد مع اقتباس
قديم 31-03-16, 05:44 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 209507
المشاركات: 1,144
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء عبد الوهاب عضو على طريق الابداعنجلاء عبد الوهاب عضو على طريق الابداعنجلاء عبد الوهاب عضو على طريق الابداعنجلاء عبد الوهاب عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 301

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء عبد الوهاب متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون ( كاملة )

 

حلوة جداااااااااااااااا
تسلم الايادى

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء عبد الوهاب   رد مع اقتباس
قديم 08-08-16, 12:46 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2016
العضوية: 319215
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: الاميرة لوجين عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الاميرة لوجين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زونار المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Top رد: 305 - في عينيك اللقاء - لي ولكنسون ( كاملة )

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زونار مشاهدة المشاركة
  
1- مفاجأة غير سارة
تسللت شمس حزيران من النافذة تبعث الدفء بعد انقضاء فصل الربيع البالغ البرودة.
نظرت فرجينيا من نافذتها في الطابق الثاني,فرأت كرة حمراء تلقى بين الأشجار.ابتسمت ثم عادت إلى عملها في الفهرسة.
وماهي إلا لحظة,حتى رن هاتفها,فمدت يدها النحيلة الطويلة الأصابع لترفع السماعة:"آلو؟"
جاءها صوت هيلين يقول بلهجة رسمية:"ثمة سيد يا آنسة أشلي يسأل عما إذا كان لدينا لوحات لبراد أو مايا آدامز.أخبرته أن ليس لدينا أيا منها في الفهرست,لكنه يريد ان يعلم إن كان بإمكاننا ان نحصل على واحدة"
أثناء السنوات الأخيرة,كثر الطلب على لوحات آدامز,ونشأت فرجينيا على فكرة أن والديها مشهوران...على الأقل في عالم الفن.فقالت : "أنا قادمة".

اطمأنت إلى ان شعرها البني الحريري مرتب وانيق,ورفعت عن عينيها النظارات السميكة التي تغير مظهرها وتجعلها تبدو اكبر من سنوات عمرها الأربع والعشرين,ثم غادرت مكتبها بخطوات واسعة,فبدت عملية بطقمها الحريري الأسود.
كان المعرض بيضاوي الشكل,ذا شرفة داخلية وتنير كوة عالية في السقف,مغطاة بستارة معدنية لتحمي المكان من أشعة الشمس الساطعة.
نظرت فرجينيا من الأعلى فرأت أشخاص عدة يتمشون.وفي الناحية البعيدة,رأت رجلا طويلا حسن البنية أسود الشعر يقف قرب مكتب الإستقال.
كان الرجل يقف باسترخاء,لايبدو عليه أي أثر لفروغ الصبر,رغم ان الانتظار كان واضحا عليه.
عندما وصلت فرجينيا إلى السلم الذي وضعت عند أسفله لوحة مربوطة بحبل كتب عليها(خاص)التفت لينظر في اتجاهها... رايان!
لم تخطئ في تمييز ذلك الوجه القوي الملامح,وتنك الكتفين المستقيمتين,وذلك الرأس المرفوع الأسود الشعر وتلك القامة القوية رغم رشاقتها.
ورغم انه كان من البعد بحيث لم تميز لون عينيه,إلا أنها تعلم جيدا أن لونهما يتماوج بين الاخضر والازرق.
انحبست أنفاسها وجمدت في مكانها,وهي تتمسك بحافت السلم بيدين متشنجتين.
حتى بعد ان غادرت نيويورك وعادت إلى لندن,مازالت خائفة من أن تراه.وتشعر بتوتر في اعصابها كلما رأت رجلا طويلا.لكنها ومنذ ستة أشهر فقط,أخدت تشعر بأمان نسبي,واثقة من أنها تركت الماضي خلفها.
والآن يبدو أن ثقتها تلك لم تعد في محلها.
راح قلبها يخفق,وتملكها التوتر.فاستدارت وهربت عائدة إلى مكتبها الآمن.
جلست خلف مكتبها وهي تشعر بالغثيان,وتوسلت الله ألا يكون قد رآها وعرفها.فهو إذا ما عرفها,ليس بالرجل الذي يعود بهدوء من حيث جاء.وتذكرت ما قاله مرة:"لن ادعك ترحلين أبدا"
وارتجفت.بالرغم من كل ماكان بينهما,فقد تركته لأنها لم تعد قادرة على احتمال ألم خيانته,ولأنها خافت من مواجهت الدمار الذي قد يسببه ذلك للأسرة.هربت من دون ان تقول كلمة.
لذلك لن يصفح عنها بسهولة.
لكن إذا لم يعرفها,فربما بالإمكان إنقاد الوضع...
تناولت سماعة الهاتف راجية أن يكون تشارلز قد عاد من موعده المقرر بعد الظهر.
لم تحصل على أي جواب من مكتب الطابق الأرضي.اتصلت فرجينيا بغرفة العروض الخاصة لكن من دون فائدة وفي قمة يأسها اتصلت بغرفت العروض الثمينة,فإذا به يجيب مذهولا:"نعم...ماذا هناك؟"
كادت تبكي لشدة الارتياح:"آسفة لإزعاجك.ولكن هل يمكنك ان ترى زبونا ينتظر في مكتب الاستقبال؟"
-ماذا يريد الزبون؟
-سأل ما إذا كان بإمكاننا الحصول على أي من رسوم آدمز من أجله.
فقال بدهشة:"يمكنك بالتأكيد أن تتولي الأمر".
-إنه شخص كنت...عرفته من قبل ولا أريد ان أراه...مرة أخرى.
ورغم أن فرجينيا حاولت جهدها أن تقلل من أهمية رؤيتها لهذا الرجل,إلا أن تشارلز لاحظ اللهفة في لهجتها,فقال:"لابأس.دعي الأمر لي".
أحال الخوف لون عينيها الذي هو في الأصل مزيج من الأخضر والرمادي,أسود تقريبا.راحت تتساءل عما جعل رايان يأتي إلى هذا المعرض الفني من بين معارض المدينة كلها.
منذ عودتها إلى لندن منذ سنتين ونصف,وهي تستعمل إسمها الأوسط كشهرة لها,وتعيش مختبئة.لا أحد يعرف مكانها حتى والديها.وهي تقيم في فندق رخيص,مكتفية بالقليل من المال.لكن بما ان عيد الميلاد يقترب وهي بحاجة ماسة للعمل,أرسلها مكتب العمل إلى مكتب رينور حيث أجرى معها المقابلة تشارلز بنفسه.
حدثته عن دراستها الفنية في كلية الفنون,موضحة له أنها وصلت لتوها من الولايات المتحدة.وبعد أن تأملها بتفكير عميق وهي تتحدث,عرض عليها أن تعمل كمساعدة له.
بعد أن عملت عنده حوالي سنة,أخد المعرض يتعامل مع أسرة آدمز.وعندما أقترح تشارلز عليها أن تكون حلقة الوصل بينهما, اضطرت إلى أن تخبره بجزء من الحقيقة.فقال محتجا:"فرجينيا,عزيزتي,بما أنك ابنتهما,من المؤكد..."
-لا أريدهما أن يعلما بمكاني.
إنهما من معارف رايان,وهذا يجعل أي اتصال بهما خطرا للغاية.قطب تشارلز:"ولكن ألا يقلقان عليك؟"
-لا,وأنا واثقة من ذلك.لم نكن قط أسرة عادية.
وإذ رأته غير مقتنع,شرحت له:"كانت أمي قد تخرجت حديثا من كلية الفنون عندما تعرفت إلى أبي القادم من الولايات المتحدة.كانا يرسمان منذ طفولتهما,وعاشا من اجل الفن.وبعد زواجهما عاشا في غرينويتش فيلاج قبل ان يعودا ليستقرا في انكلترا.عندما ولدت أنا كانا في الثلاثينيات من عمرهما.كنت,بالنسبة إليهما,غلطة.فأي منهما لم يكن يريدني.ولو أن أمي لم تنشأ على عقيدة أن الحياة ثمينة لما أنجبتني".
-آه,حتما هذا غير صحيح!
-كانا من الإنشغال بعملهما بحيث شكل طفل غير مرغوب فيه,تعقيدا لحياتهما...
ورغم أنها كانت تتحدث بفتور وهدوء,إلا أنه شعر بألم كامن في نفسها فرق قلبها عليها.
-كانا غنيين فوجدا الحل في سلسلة من المربيات,ثم في مدارس داخلية للبنات.وكنت على وشك مغادرة المدرسة ودخول كلية الفنون,عندما عادا إلى أميركا ليعيشا هناك.
-وتركاك خلفهما؟
-كنت قد قاربت الثامنة عشرة حينذاك.
-ولكن,لاشك أنهما استمرا في مساعدتك,أعني ماديا؟
-لا.لم أقبل بذالك,بل فضلت أن أعمل في المساء وفي العطل الاسبوعية لأبقى مستقلة.لذا فعدم معرفتهما بمكاني حاليا لن يقلقهما.في الواقع أشك في أن يكونا قد فكرا بي لحظة واحدة.
-حسنا,إذا كنت واثقة؟
-أنا واثقة تماما.
-إذن سأتعامل معهما شخصيا.
فسألته بلهفة:"ولن تخبرهما شيئا؟"
-لا.سرك دفين عندي.
شعرت بدفق من العطف نحوه.فهو رجل بالغ الرقة واللطف,وتنفست الصعداء لثقتها بأنه سيحفظ وعده.
حتى الآن...
وتحرك قفل الباب.رفعت بصرها بحدة وكاد قلبها يقفز من صدرها.
كان تشارلز,أنيقا متحفظا,في بذلة العمل الرقيقة,وقد تدلت خصلة من شعره الأشقر الأجعد على جبهته فمنحته مظهرا صبيانيا,لا يفضح عمره الحقيقي الذي قارب الثالثة والأربعين.
عندما رأى وجهها يشحب,قال يطمئنها:"لا حاجة بك للقلق,فقد ذهب"
ربما,في عقلها الباطني,كانت تتوقع أن يندفع رايان إلى المكتب.واكتسحتها موجة من الارتياح إلى ان خطرت لها فكرة جعلتها تسأله بقلق:"ألم يسأل عني؟"
رفع حاجبيه الأشقرين يسألها وهو يجلس على كرسي أمامها:"ولماذا يسأل؟"
فعضت شفتها السفلى:"كنت أهبط السلم عندما عرفته.ظننته,رآني وعرفني"
فقال تشارلز بهدوء:"لم يذكر ذلك.وبما أنه من النوع الذي لا يتردد في السؤال عن أي شيء يريده,أظن أن بإمكاننا أن نفترض أنه لم يعرفك".
وعندما رأى الارتياح البالغ على وجهها,تساءل عما حصل بينها وبين ذلك الرجل القوي الشخصية الذي كان يتحدث إليه منذ برهة.
بدا واضحا من رد فعلها,أن شعورها نحو ذلك الرجل أعمق بكثير من قولها ببساطة إنه شخص عرفته يوما.ولعله جزء من السبب الذي جعلها ترفض عرضه للزواج بها.
سألته آملة أن تطمئن أكثر إلى أن زيارة رايان مجرد صدفة:"ماذا قال بالضبط؟وكيف تصرف؟"
-كان سلوكه عاديا هادفا.أخبرني أن اسمه رايان فالكونر,وأنه يريد لوحات قديمة لآدمز.أخبرته انني سأبحث له عنها,ثم أخبره بالنتيجة في أسرع وقت ممكن...
-هل هو مقيم في إنكلترا؟
-لعدة أيام كما يبدو.أعطاني عنوانه في مانهاتان ورقم هاتف فندق في حي مايفير.
مايفير!زكبحت رجفة تملكتها.إنه قريب منهم للغاية...ما جعل شعورها بالارتياح يتبخر.
-رغم إنه رجل أعمال ,إلا أنه يهتم بالفن ويملك معرض فنون في نيويورك...لكن ربما تعرفين ذلك.
-نعم.
وعندما لم تزد في الكلام تابع يقول:"على أي حال,أظن أن اللوحات التي يرجو أن يشتريها هي لمجموعته الخاصة.ذكر لوحة من رسم مايا آدامز يريدها بشكل خاص,إسمها(صبية الأربعاء)"
وجمدت فرجينيا في مكانها.
-يعتقد فالكونر أنها رسمت منذ سبع أو ثماني سنوات,وهي إحدى لوحاته المفضلة...لكني لم أسمع بها قط...أوضح لي أن المال لايهم,لهذا وعدته أن أبذل جهدي.طبعا حتى لو استطعت الحصول عليها,قد يرفض مالكها الحالي أن يبيعها.
شيء ما في مظهر فرجينيا الجامد,جعله يسألها:"هل تتذكرين هذه اللوحة؟"
تنفست بعمق,واعترفت قائلة:"في الحقيقة,نعم.إنها صورتي أنا,ولم أكن فد بلغت السابعة عشرة بعد"
لمعت عيناه الزرقاوان اهتماما,وهتف:"لم أكن اعلم أن أمك اتخذتك نموذجا!
-حصل ذلك مرة واحدة فقط.دعيت لقضاء العطلة الصيفية مع زميلة لي في المدرسة.كانت جين من أسرة كبيرة سعيدة,وكنت متلهفة لقضاء العطلة معها,لكنها ألغيت في آخر لحظة,فعدت إلى بيتنا.قالت أمي إن من الأفضل أن تستغل وجودي.حاولت جاهدة أن أفعل ما طلبته مني,ولكن لسبب ما,لم تعجبها اللوحة عندما انتهت,فلم تطلب مني بعد ذلك قط أن أجلس لترسمني.
-ماذا كان رأيك أنت في اللوحة؟
فأجابت بفتور:"لم أرها.وعندما عدت إلى البيت في العطلة التالية كانت قد بيعت".
والآن يريد رايان أن يشتريها.
هذه الحقيقة بعثت فيها الاضطراب بقدر رؤيته مرة أخرى...لكن لعل اختياره لوحة(صبية الأربعاء)مجرد صدفة.ربما لايعلم أنها صاحبة الصورة.
لكن حدثتها غريزتها أن لادخل للصدفة في ذلك وأنه يعلم الحقيقة تماما.
وارتجفت,وكان تشارلز يراقب وجهها,فسألها بهدوء:"إذا وجدت تلك اللوحة واشتريتها,فماذا سيكون شعورك حيال امتلاك فالكونر لها؟"
فقالت بحذر وهي تقلل من شأن الأمر:"أضل ألا يمتتلكها"
-سأخبره إذن انني لم أعثر عليها.
تذكرت الخسارة المالية التي عانى منها تشارلز في السنة الماضية,فابتلعت ريقها بصعوبة وأرغمت نفسها على القول:"لا.إذا استطعت أن تعثر عليها,ودفع هو مبلغا حسنا,فلا تدع تحاملي عليه يقف في طريق العمل"
-حسنا,سنرى.قد تتحسن الأمور.
قبل أن تسأله تفسير قوله الغامض نوعا ما,نظر إلى ساعته:"إنها الرابعة تقربا.من الأفضل أن أتابع العمل"
نهض واقفا,واقرح باهتمام بالغ اعتادت عليه:"تبدين شاحبة قليلا.لم لاتذهبين إلى بيتك؟"
كانت تشعر بقلق بالغ وبعدم رغية في العمل فقالت شاكرة:"لدي صداع بسيط,ولهذا أظنني سأذهب إذا كنت حقا لاتمانع"
هز رأسه باسما:"بما أن اليوم هو الاثنين,أنا واثق من قدرتنا,أنا وهلين,على مواجهة أي طارئ"
ثم توقف عند الباب,ليقول:"آه,بالمناسبة,لن أعود إلى البيت في الوقت المعتاد,فقد قبلت دعوة على العشاء مع الزبون الذي قابلته اليوم"
غاص قلبها.فبعد ماحدث,كانت بحاجة إلى وجوده المتفهم.
-وحيث أنه دوري في الطهو...
كانت فرجينيا قد انتقلت إلى الغرفة الإضافية لديه,واتفقا على أن يتناوبا على الطبخ للعشاء.وتابع مقترحا:"يمكنك أن تحضري طعاما جاهزا على نفقتي..."
فسألته:"هل ستمر على المطعم الصيني لتحاسبه؟"
فرد ضاحكا:"ربما,إذا وعدتني بأن تبقي لي بعض القريدس المقلي"
-سأفعل هذا!
كم هو بالغ اللطف والاهتمام بالغير,كما خطر لفرجينيا بعد خروجه.سيكون زوجا رائعا,كما أنه رفيق ممتاز,سهل المعشر حسن المزاج,بالإضافة إلى تلك الميزة النادرة وهي قدرته على أن يتفهم وجهة نظر الآخرين.
وهو رجل وسيم ذو جاذبية هادئة لايمكن تجاهلها.وفرجينيا واثقة تقريبا من أن هلين غارقة في حبه منذ سنة.من المؤسف أنها لم تستطع أن تحبه كما يحبها.
منذ أسابيع,فاتحها بموضوع الزواج بخجل وحذر خوفا من أن يفزعها.حتى ذلك الحين,كانت تظنه أعزب ثابتا على مبدئه,ولم يخطر لها قط أن يعرض عليها الزواج.
-لم أكن أدرك كم تنقصني الصحبة حتى جئت أنت...حتى عشت هنا...حسنا,أحدث ذلك تغيرا كبيرا في حياتي...ويبدو أنك سعيدة بهذا الترتيب بيننا...
فابتسمت بحرارة:"نعم.هذا صحيح"
شجعته ابتسامتها,وبدا الجد في عينيه,ثم تطرق إلى الموضوع:"فرجينيا,أود أن أطلب منك شيئا,ولكن,إذا كان جوابك(لا),فعديني ألا يغير ذلك شيئا من صداقتنا"
-أعدك
-لابد أنك تعلمين أنني أحبك...
فسألته برقة:"ألا تظن أن لشعورك هذا صلة بتقاسمي الشقة نفسها معك؟"
فهز رأسه:"لقد أحببتك منذ أن وقع نظري عليك"
ثم أضاف:"يسعدني جدا أن توافقي على الزواج مني"
تملكها الإغراء لحظة.ورغم أنها تحب مهنتها وتعبت جدا في تعليمها,إلا أنها كانت دوما تضعها في المرتبة الثانية بعد تأسيس أسرة.
لكن الأمر لن يكون منصفا بحق تشارلز.إنه يستحق زوجة تحبه,وليس إمرأة مثلها لاتشعر نحوه سوى بالعطف.
وهكذا تنفست بعمق:"آسفة...آسفة أكثر مما يمكنني أن أقول...لكنني لا أستطيع"
-هل هو فارق السن؟"
فقالت صادقة:"لا"
لو كانت تحبه حقا لما وجدت للعمر أهمية.
دفع خصلة الشعر الشقراء التي كانت تتدلى على جبهته وقال:"كنت أرجو أن تفكري على الأقل.لكن لعلي لا أعجبك بما يكفي"
-بل أنا معجبة بك وأحترمك أيضا,وفي الواقع أنا مولعة بك جدا,ولكن...
-من المؤكد أن هذا يكفي لإنجاح الزواج.
قال هذا بلهفة,لكنها هزت رأسها:"إنه ولع أخوي,وهذا لا يكفي"
-أنا مستعد للجربة.كثير من الزيجات مبني على أقل من هذا.
-لا.لن يكون هناك إنصافا لك...
وعندما رأى عدم الإرتياح على وجهها,قال بحزم:"لاتقلقي.أعدك بألا أتطرق إلى هذا الموضوع مرة أخرى.ولكن لاتنسي أنني أحبك وأنني مستعد للقيام بأي شئ لأجلك...وإذا غيرت رأيك ذات يوم,فما يزال عرض الزواج قائما"
لقد حاولت,بعد ما واجهته من أخطار,أن تنسى حب رايان لكنها فشلت.إلا أنها لن تفكر فيه بعد الآن...
وخيل إليها أن رايان بوجهه الأسمر وعينيه الزرقاوين يبتسم لها ساخرا من تفكيرها هذا.
الفكرة الوحيدة التي خطرت لها في أول لقاء لهما هي أنها لم تر من قبل عينين بمثل هذا اللون الخلاب.تبا,ها هي ذي تفكر فيه.
صرفت بأسنانها وهي تفلق النافذة,ثم حملت حقيبة يدها,واتهت إلى السلم الخلفي.وبدل من أن تتجه إلى الطريق الرئيسي لتستقل سيارة أجرة,كما تفعل عادة عندما لايوصلها تشارلز إلى البيت بسيارته,وقفت مترددة.
بدت الحديقة العامة بديعة للغاية وأشعت الشمس تداعب الأزهار.فكرت في أن تسير إلى بيتها عبر الحديقة,عل هذا يعيد الصفاء إلى ذهنها ويبدد التوتر الذي يتملكها.
وفجأة,فرغ صبرها من نظارتها فدستها في حقيبتها,ثم دخلت الحديقة.
كانت تسير بنشاط وكأنها تحاول أن تسابق أفكارها.لكن رغم محاولاتها,كانت أفكارها تعود دوما إلى رايان,وسبب مجيئه إلى المعرض,ورغبته في أن يشتري لوحة(صبية الأربعاء)
أتراه يريد صورة لها...ليخزها بالدبابيس,فينتقم منها؟
التفكير في القدر من الغضب المكبوت والكراهية لها أخافها حتى الموت.أخدت ساقاها ترتجفان فألقت بتفسها على أول مقعد خشبي رأته,وأخدت تحدق بعينين لا تبصران.
كانت ترجو أن يخفف الزمن من العداوة التي يكنها لها.ولكن لم يفف الزمن من شعوره ذاك,بينما لم يفف من شعورها هي نحوه؟
الحيرة,الإستياء,الشعور بالغدر,جرح الكرامة...
ومن دون إنذار مسبق,سمعت من خلفها صوتا أجش يقول في أ ذنها:"خمني من أنا؟"
شعرت وكأن قبلها توقف عن الخفقان,وكاد الإغماء يصيبها ليحملها إلى الهاوية...
ما إن بدأ الضباب ينقشع,حتى وجدت نفسها آمنة والشمس الدافئة تدغدغ وجهها.فتمالكت نفسها.
كانت خفقات قلبها كضربات المطرقة,وأنفاسها سريعة ضحلة.حدقت إلى ملامح رايان الصلبة الخشنة...الى وجه تعرفه كما تعرف وجهها.وجه لطالما نظرت إليه وهما مخطوبان,لم تتمكن من نسيانه على الإطلاق.
كان شعره الكث الأسود مقصوصا,فمه لايزال جميلا كما تتذكره,وكذلك عيناه بأهدابهما الطويلة ولونهما الأزرق الداكن.
إنهما عينان كفيلتان بأن تجعلا أي رجل عادي,يبدو ساحرا وجذابا.إلا أن رايان أبعد ما يكون عن الرجل العادي حتى من دون هاتين العينين الرائعتين.فسيبدو شخصا مميزا ولو كان بين جمع غفير من الناس.
وبحركة متملكة,أزاح عن وجنتيها الشاحبتين خصلة شاردة من شعرها البني الأجعد.
أجفلت ظنا منها أنه سيصفعها.وبدا الألم على وجهه وهو يقول معاتبا:"ياعزيزتي فرجينيا,لا تتصرفي وكأنك تخافين مني"
فقالت بصوت أجش:"إذن,فقد رأيتني في المعرض؟"
-لمحة واحدة فقط قبل أن تهربي.يبدو أن الهرب حصنك المنيع.
عضت شفتها ثم سألته:"لماذا لم تقل شيئا لتشارلز؟"
فأجاب سآخرا:"فكرت في أن أجعلها مفاجأة لك"
وقد نجح في ذلك.ورغم الجو الدافئ,ارتجفت:"كيف علمت أنني سأكون في هذه الحديقة؟"
-انتظرت حتى رأيتك تخرجين من المعرض,فتبعتك.
-لماذا تبعتني؟
لمعت أسنانه بابتسامة الذئب:"خطر لي أن الوقت حان لكي نتفاهم"
-ما من شيء يقال بيننا.
وقفزت واقفة,ثم خطت بشكل غير ثابت.
-لا تستعجلي بالذهاب.
وقطع عليها الطريق فقالت وهي تترنح:"دعني أذهب.لا أريد أن أتحدث إليك"
جعلها تجلس على المقعد بهدوء محاذرا أن يؤذيها.وبعد أن جلس,ابتسم قليلا:"إذا كنت لاتريدين أن تتحدثي معي فيمكنني أن أفكر في شيء أكثر تشويقا"
فصرخت مذعورة:"لا!"
وإذ لم يعد أمامها خيار آخر,أذعنت قائلة:"ما الذي تريد أن تحدثني عنه؟"
-أريد أن أعرف سبب هربك,ولماذا تركتني من دون أي كلمة...
كان صوته عادة,دافئا جذابا...ولطالما سحرها.لكنه بدا الآن باردا كالثلج,مما أرسل قشعريرة في جسدها.وتابع يقول:"لماذا لم تخبريني على الأقل,عما أغضبك؟"
نظرت نحوه لتواجهه بغضب بالغ وعينين ملتهبتين:"كيف تتضاهر بالبراءة؟وبالجهل؟فتسألني عما أغضبني؟"
تنهد:"يمكنك أن توفري ثورة الأعصاب هذه وتخبريني"
ولعدم رغبتها في الكشف عن مدى ألمها ووحشتها,ابتلعت اتهامها الغاضب,وقالت بألم:"لقد انتهى ذلك منذ عامين.ولا أرى ذلك مهما الآن"
لكنه مهم طبعا,وسيكون كذلك دوما.
وتابعت تقول:"أصبحنا شخصين مختلفين الآن.والفتاة التي كنتها ذات يوم لم تعد هي نفسها"
-لقد تغيرت بكل تأكيد.
اعترف بذلك وهو يتأمل وجهها البيضاوي وملامحها الرقيقة,وعينيها الخضراوين الرماديتين بأهدابهما الطويلة,وأنفها القصير المستقيم وفمها الجميل العاطفي.وتابع يقول:"حينذاك,كنت صغيرة برئة متوهجة الجمال,متألقة"
إذا كان هذا صحيحا,فلا بد أن الحب هو الذي كان يجعلها تبدو كذلك.فالسعادة منبع للجمال.
-والآن أصبحت...
وتلاشى صوته وسكت فجأة..لكنها تعلم جيدا ما الذي أوشك أن يقوله.في كل صباح كانت مرآتها تعكس لها صورة امرأة صدمتها الحياة.امرأة تلاشى تألقها,وأصبحت ضعيفة,حزينة العينين رغم جهودها لكي تبتسم.
وغصت بريقها وهي تقول:"أدهشني أن تعرفني من تلك اللمحة البسيطة"
-كدت لا أعرفك.وشعرك البسيط الصارم والنظارات على عينيك غيرت مظهرك إلى حد كبير.واسم(الآنسة آشلي)جعلني أتساءل.ولو أنني لم أكن أتوقع رؤيتك...
فقاطعته بحدة:"إذن كنت تعلم أنني هنا؟"
-نعم.أعلم.علمت ذلك منذ فترة.هل ظننت حقا أنني لا أستطيع العثور عليك؟
لم تجب وإنما سألته:"ما الذي جعلك تأتي إلى المعرض؟"
-قررت أن أرى الأمور شخصيا.
-أخبرت تشارلز أنك تريد لوحة(صبية الأربعاء).
-هذا صحيح.
-لماذا؟
-يمكنك أن تخمني السبب بكل تأكيد.هل هو قادر على أن يجدها لي؟
-ليس لدي فكرة.
-لكنه لن يجدها إذا استطعت أن تمنعيه؟
لم تجب,فأضاف مبتسما:"لا أظن أنني سأكون بحاجة إلى لوحة(صبية الاربعاء)عندما يصبح لدي الأصل"
خافت أن تسأله عما يعنيه,فبقيت صامتة,وهي تبعد نظرها عنه.وتابع يقول:"فهمت من تصرفات تشارلز أنك لم تخبريه عن..خطبتنا...؟"
-هذا أمر لا أحب التحدث عنه.
عبس للهجتها:"ماذا ستخبرينه الآن,بغد أن رآني في مكان عملك؟"
-قلت له لتوي إنك رجل عرفته ذات يوم ولا أريد أن أراه مرة أخرى.
-ياله من تبخيس وعدم مبالاة.
-وهذه هي الحقيقة.
رأت وجهه يتوتر غضبا قبل أن تعود ملامحه إلى الجمود:"عليك أن تقولي له انني كنت أكثر من مجرد شخص عرفته ذات يوم"
تململت متلهفة للرحيل,لكنها كانت تعلم أنها لن تتمكن من ذلك إلا بإذنه.فقالت بتوتر:"كل هذا من الماضي وقد أنتهى كل شيء"
-هذا غير صحيح.
-بالنسبة إلي,كل شيء انتهى.
فهز رأسه:"أنت مخطئة في ذلك.أريد أن تعودي إلي"
-ماذا؟
وكرر بهدوء:"أريدك أن تعودي إلي"
فصرخت وقد جعلها الاضطراب تتلعثم:"لن أ...أعود إليك أبدا"
فقال بمرح:"كلمة (أبدا) هي مدة طويلة"
-أنا أعني ذلك يارايان.لاشيء تقوله أو تفعله سيجعلني أغير رأيي.
-لا تراهني على ذلك.
وجعلت ابتسامته الصغيرة الملتوية الدم يجمد في عروقها.ووجدت نفسها تتوسل إليه:"أرجوك يا رايان...لقد بدأت حياة جديدة,ولا أريد سوى أن تتركني أستمتع بها"
-أخبرتني ذات مرة أنك تكرهين العيش وحدك.
-أنا لا أعيش وحدي.
كانت كلمات متمردة تقصد بها التأثير عليه.
-دعيني أفهم الأمر.هل نتحدث عن مجرد المشاركة في المسكن؟
فأجابت بوقاحة:"لا.ليس مجرد مشاركة"
إذا اعتقد أنها متورطة مع شخص آخر,فقد يتركها وشأنها.فهي لاتريد أن تسبب لنفسها الألم مرة أخرى.
جمد في مكانه قبل أن يسألها بهدوء:"هكذا إذن؟من هو ذلك الرجل؟"
-هذا ليس من شأنك.
-أنا أجعله من شأني.
وسمرتها عيناه الزرقاوان ثم كرر:"من هو؟"
-تشارلز.
فضحك غير مصدق:"ذلك العجوز؟"
-إياك أن تجرؤ على وصف تشارلز بالعجوز,فهو لطيف وحساس وأنا مدينة له بالكثير.لقد منحني العمل والمأوى حين كنت في غاية اليأس.
-أعلم أنك تشاركينه منزله...مخبري الخاص تبعكما بما يكفي.لكن معرفتي بك تجعلني أتردد في تصديق أن (عرفانك)لجميله كاف ليجعلك ترتبطين به.
-ليس عرفانا بالجميل وحسب,فأنا أحبه ومن كل قلبي.
حدثتها ابتسامته الساخرة أنه لم يصدق حرفا من ذلك.
-لكن علاقتكما لا تبدو حميمة جدا في المنزل..أعني ليس كشخصين متحابين.
-وما الذي يجعلك تظن ذلك؟
-أنا لا أظن,بل أعلم.
-وكيف تعلم شيئا كهذا؟
-يمكن للخدم أن يكونوا مصدرا ممتازا للمعلومات.السيدة كرابتري تسعد بالأقاويل.
غاص قلب فرجينيا.السيدة كرابتري,الثرثارة البشوش!وهذا قالت تعترف:"لا بأس فتشارلز يفضل المحافظة على التقاليد ويحرص على المظاهر"
-هذا ليس مدهشا.إنه كبير في العمر بما يكفي ليكون أباك.
-إنه ليس كذلك.
-هراء.لابد أنه في الخامسة والأربعين.
-بل هو في الثالثة والأربعين.على أي حال,لا علاقة للعمر بذلك,فهو شخص رائع.
كانت تشعر بتأنيب في ضميرها وهي تتكلم.لم يكن منصفا بحق تشارلز أن تستغله بهذه الطريقة.ربما عليها أن تخبر رايان الحقيقة...لكنها ابتعدت كثيرا عن الحقيقة بحيث لم يعد بإمكانها أن تتراجع الآن.
فقال وفي عينيه لمعان خطير:"أرجو,ولمصلحة الجميع,أن تكوني كاذبة"
-هل تتوقع مني حقا أن أعيش من دون حب طيلة حياتي؟
-كنت كذلك عندما عرفتك.
-كنت ساذجة بر يئة.لكنك علمتني الكثير,ومن الصعب جدا أن أعود إلى الوراء.
نظرت إليه متسائلة...وقررت أن توجه إلى غرور الرجل فيه:"هل تظن نفسك الرجل الوحيد الذي يمكن أن يثير مشاعري؟"
-لكنني لم أكن أعلم أن تشارلز هو من النوع الذي يعجبك.
-نحن منسجمان تماما,وهو يريد أن يتزوجني.
احمرت وجنتا رايان:"لن يتحقق هذا إلا على جثتي.لن أدع أحدا يأخذك مني"
فقالت وكأنها تتعلق بقشة:"قلت لتوك إني تغيرت كثيرا,حتى أنني لم أعد جميلة"
-هذا غير صحيح,فأنت لم تعودي جميلة وحسب,بل أصبح جمالك حاداً لايبارح النفس.
-حتى ولو كان هذا صحيحا,فالعالم ملئ بالنساء الرائعات الجمال.
خصوصا واحدة بالذات.
-في الماضي,حصلت على نصيبي من النساء الجميلات.لكن ما من واحدة منهن تصلح لي.أنت وحدك التي أريدها في حياتي.
فصرخت يائسة:"لا أفهم السبب"
فقال بصوت بارد كالفولاذ:"لسبب واحد,وهو الثأر.وأنت مدينة لي"
***

 
 

 

عرض البوم صور الاميرة لوجين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لي ولكسنون, أحلام, دار الفراشة, lee wilkinson, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, ryan's revenge, في عينيك اللقاء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية