لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-09, 07:04 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقبل أن تجيب قال راف و نظراته تلاقي نظراتها بحزم:" انني سأبقى هنا".
وفي الحقيقة كان الغثيان و ما يتبعه قد جعلها من التعب و الإرهاق بحيث لم تعد تهتم بأي شيء.
عبس الطبيب قليلاً وهو يقول بعدما قام بفحص كاحلها:" انها رضة سيئة كما أرى على كل حال فسنأخذ لها صورة بالأشعة وذلك للاطمئنان، أظن ان وركك هو المكان الثاني المصاب"
وجذب الملاءة وهو يقول ذلك حتى يفحص المنطقة.


كان الألم في وركها فظيعاً وفي الواقع ابتدأت تشعر بالغثيان وهي في السيارة في طريقها الى المستشفى وذلك بسبب هذا الألم ولكنها عندما ركزت اهتمامها من قبل على خلع ملابسها لم تحاول ان تنظر إلى وركها كما فعلت الآن و ياليتها لم تفعل.
كان وركها أسود ضارباً إلى الزرقة لعنف الرضة ليس فقط عظم الحوض وانما صعوداً إلى بطنها و فخذيها وكان منظر مروعاً.
وعندما لم يعد باستطاعتها احتمال جس الطبيب و تحريكه لوركها استقام هذا واقفاً وهو يقول :" حسناً يبدو وكأنك كنت محظوظة تماماً، أيتها السيدة الشابة، إذ لا أظن ان ثمة كسراً في جسمك، لقد حدث لك ذلك أثناء سقوطك على الطريق كما علمت؟".
فأومات بالايجاب قائلة:" نعم لقد تعثرت فوقعت فوق الرصيف".
فتابع الطبيب بالايجاب قائلاً وقد قطب جبينه:" يبدو ان ليلاس الرضوض اكثر عنفاً مما ينتج عادة عن سقطة من هذا النوع".
واندفع الدم الى وجنتيها وهي تحس بما يعينه الطبيب من وراء هذا السؤال واختلست نظرة الى راف قد فعل بها هذا.
قالت للطبيب بحزم:" لقد وقعت في الشارع و ساعدني السيد كوينلان بكرم أخلاق باحضاري الى هنا بسيارته".
لقد كان آخر شيء تريده هو التورط مع الشرطة لحادث وقع بالصدفة.
ولكن الطيبب يبدو غير مقتنع بذلك ، ولكن لم يكن بيده حيلة إزاء اصرارها، فقال برقة:" حسناً سنأخذ صوراً بالأشعة للكاحل والورك للاطمئنان وبعد ان نرى الصورة نقرر ما الذي سنقوم به نحوك".
وأحست قمــر الليل بالتشاؤم من لهجته ، ماذا يقصد بقوله ( يقرر ما الذي سيقوم به نحوها )
ولم يكن لديها فرصة تسأل فيها الطبيب أو الممرضة هذا السؤال فقد ذهب الطبيب إلى مريض آخر أما الممرضة فقد خرجت تنجز امر صور الأشعة.
وعندما أصبحا بمفردهما هي وراف لم تستطع النظر في وجهه مباشرة وذلك بعد ارتياب الطبيب به منذ دقائق.
اقترب منها قائلاً بهدوء:" لم تكن لدي فكرة عن مدى الأثر الذي تركته هذه الرضوض في جسمك".
أجابت:" ان جسمي سريع التأثر بالرضوض".
فهز رأسه قائلاً:" لابد أن السقطة كانت ثقيلة أو ربما كنت قد صدمتك حقاً بسيارتي..".
فقالت وهي تشعر بالشك في صوته:" كلا لقد سبق و قلت أنا ذلك لأن خشونة صراحتك ضايقتني".
فقال:" ومع ذلك لو أنني لم أكن أقود السيارة حول المنعطف بمثل تلك السرعة..".
قاطعته ساخطة:" انك لم تكن مسرعاً".
قال:" ولكن".
فقالت مقاطعته بهدوء:" صدقني ياسيد كوينلان ان ما أصابني لم يكن غلطتك".
لوى فمه قائلاً:" ومع هذا فانني مسؤول عنك..".
فقاطعته بلهجة اعنف مما يتطلبه الموقف:" انني أنا المسؤولة عن نفسي".
وشعرت بالتعب لكثرة ما قيل لها بأنها ليست اهلاً للعناية بنفسها، من المؤكد أن ما حصل لم يكن مسؤولية اي شخص وتابعت تقول:" انني شاكرة لك احضاري الى هنا ولكن صدقني ليس ثمة سبب يجعلك تهدر وقتك معي اكثر من ذلك".
فأجاب وهو يتأمل لمعان شعرها:" لقد كنت فقط عائداً إلى منزلي".
فقالت:" إذن، فزوجتك..".
قاطعها باقتضاب:" ليست متزوجاً".
لم تستطع جين منع نفسها من التساؤل عن السبب اذا هي سبق و افترضت من قبل انه متزوج أو مطلق.فسرعته من أجل الوصول الى زوجته هو التفسير الوحيد الى السرعة ولكن أن يسرع شخص يعيش بمفرده إلى منزله أثار فضولها ..ربما لأنه كان يفكر في شيء ما وهذا ما جعله يكون فظاً معها، لابد أن جوردان لو عرفه ، كان سيعتبره في غاية الفظاظة ولكن جوردان نفسه كان فظاً في بعض الأحيان.
وعادت تقول :" ومع هذا فان صور الأشعة ستسغرق بعض الوقت وأنا لا أريد أن أعيقك أكثر مما فعلت".
فأجاب :" انك.."
قطع عليهما الحديث صوت الممرضة يقول:" لا تكلفي نفسك عناء ارتداء ثيابك ياآنسة سميث".
وكانت هذه قد دخلت الغرفة و أخذت ترفع ثياب جين المرمية على الأرض وهي تتابع:" عليك الذهاب إلى قسم التصوير".
وبالطبع لم تكن جين تنوي أن تعييد ارتداء ثيابها امام راف كوينلان حتى ولو لم يكن الشعور .
ربما لأن الوقت كان ليلاً وليس ثمة عمل كثير في المستشفى لهذا أجريت لها صور الأشعة واعطي التشخيص في وقتاً قصير، ولم يكن ثمة كسور ولكن فقط رضوض عنيفة وحتى هذا جعل جين ترتجف من فكرة اعادة ارتداء ثيابها لما يسببه لها من الآم.
ولابد ان ألمها بدا في شحوب وجهها لأن الطبيب الشاب سارع يقول مبتسماً:" ان بامكاننا بالطبع ان نوفر لك سريراً في المستشفى لهذه الليلة ولو من باب الاحتياط".






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-06-09, 07:53 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان هذا يعني ادخالها المستشفى وهي لا تريد ذلك فسألته:" وهل هذا ضروري؟".
وكان راف قد رافقها إلى مدخل قسم الأشعة ، ثم بقي بجانبها اثناء كتابة الطبيب تقريره عن اصابتها.
فقال يسأل الطبيب بلهجة الشخص المسيطر:" هل يسمح للآنسة سميث بأن تترك المستشفى اذا تيسرت لها العناية اللازمة؟".
بدا على الطبيب شيء من الضيق لهذه المقاطعة وبدا انه مازال غير مقتنع ببراءة هذا الرجل بالنسبة لهذه المسألة ولكنه قال ببطء مبدياً القبول:" أظن ذلك ولكن بما أنها...".
فقاطعه راف بغطرسة:" إن ثمة مكاناً تذهب إليه الآنسة سميث".
حتى جين نفسها نظرت اليه بشيء من الدهشة فاذا كان ذلك المكان الذي ذكره هو بيته فعليه ان لا ينتظر منها القبول ، ربما كانت هي تشعر بالضعف ولكنها ليست بالعاجزة.
ولكن اذا كانت موافقتها على اقتراحه يخلصها من البقاء في المستشفى فان باستطاعتها تدبير امرها مع راف حالما تصبح خارج المستشفى.
وبعد فإنها غير مرغمة على أن تذهب إلى أي مكان أو تقوم بأي شيء لا تريد القيام به.
إذ أنها بعد سنوات كانت تتلقى فيها الأوامر اصبحت في النهاية حرة في حياتها و الخيار قد اصبح في يدها لفعل ما تريد بصرف النظر عن أن معظم ما قامت به في الأسبوع الأخير كان عبارة عن كارثة.
أفاقت من شرودها عندما قال الطبيب بحزم:" آنسة سميث، آنسة سميث".
رفعت نظرها لتجدهم جميعاً ينظرون اليها ، الممرضة بلطف والطبيب متسائلاً وراف متحدياً واستوقف هذا الأخير انتباهها وسألها الطبيب بإصرار:" هل ما يقترحه السيد كوينلان مقبول لديك؟".
كان الطبيب شبه مقتنع بان راف كوينلان قد ضربها واحدث في جسدها هذه الرضوض، وكان راف واعياً لما يدور في ذهن الطبيب من اتهام له.


واخيراً أجابت جين:" نعم انه مقبول مني".
وكان في هذا الجواب ما بعث الارتياح في نفس راف ، وكان رداً على اتهام الطبيب فالم يكن امامه سوى الاذعان فوقف ليخرج وهو يقول:" اذا شعرت بأي ازعاج فيما بعد فعودي الى هنا او راجعي طبيبك الخاص".

وعندما خرجا تمتم راف في الظلام عابساً:" أي ازعاج فيما بعد يعني به أي مزيد من ضربي لك".
جلست جين بقربه في سيارته الجاكوار وكان خروجهما من المستشفى قد تم دون اية صعوبة بعد ان ساعدتها الممرضة على ارتداء ثيابها.
وفي الحقيقة فقد كان شعور جين بالتعب يزيد على رغم من أن الطبيب أعطاها علاجاً خفف كثيراً من آلامها ، وكان آخر ماتريد ان تفكر فيه الآن هو مسألة الفندق الذي ستبيت فيه ولكن عليها ان تقوم بذلك مهما كان الأمر و مسألة ضيق راف من إتهام الطبيب له كان آخر ما يشغل بالها في هذه اللحظة.
نظرت قمــر الليل حولها في الظلام و قد ادركت انهما كانا يتركان المدينة خلفهما يبدو ان منزل راف بعيد عن فنادق لندن.
وقالت له بلهجة غلب عليها النعاس:" إن توقفت عند الزواية القادمة يمكنني ان استقل سيارة أجرة إلى الفندق".
فقد جعلتها الحبوب التي أعطاها اياها الطبيب تشعر بالتعب و النعاس.
أجاب دون أن يلقي عليها نظرة:" لقد سبق و قلت أنا ان ثمة مكاناً تذهبين إليه، وهذا صحيح وكذلك يوجد من يعتني بك".
فقالت بازدراء وقد ثقلت اجفانها حتى أصبح صعباً عليها ابقاءها مفتوحة:" أنت؟".
فأوما قائلاً:" نعم إذا كان هذا ضرورياً".
فقالت بنعس:" لا يمكن ذلك".
ألقى عليهانظرة ساخرة وهو يقول:" معذرة إذا كنت لا أوافقك على ما تقولين".
أطبقت فمها بشدة، ثم قالت:" كلا".
قال بتهكم :" ماذا قلت كلا يا عزيزتي ".
فقاطعته قائلة:" انني لست عزيزتك وأنا لا أريد الذهاب إلى منزلك".
فلوى فمه قائلاً:" انك تتكلمين و كأنك تعودت ليلاس على أن تطاع اوامرك دون سؤال".
ربما كان هذا صحيحاً بالنسبة اليها ولكنها شعرت مما عرفته عن هذا الرجل هذا المساء انه لا يهتم بآراء الآخرين الا نادراً.
قالت بحزم رغم انتباهها إلى ان لهجتها أقل اقناعاً وأن التعاس يزيد من سلطانه عليها:" أريدك ان تقف في هذه اللحظة لكي لا يكون علي أن أسير طويلاً قبل ان أجد سيارة أجرة تعيدني إلى المدينة".
ضحك راف منها بخفة وهو يجيب:" لا تبدو عليك القوة للوقوف على قدميك وليس فقط السير".
فأجابت:" إن ..بمقدوري أن أفعل ..ما أريد".
وكان هذا آخر ما تتذكر قوله قبل ان تسقط نائمة في مقعدها.






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 01:29 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني

ماهذا وماذا حدث وأين هي..؟
نعم أين هي ..؟ وتملك جين الذعر وهي تستيقظ فلا تتعرف إلى ما حولها ، لقد كانت في طريقها إلى الفندق ولكن هذا ليس فندقاً إنها متأكدة من ذلك.
ماهذا الألم الذي تشعر به عندما تتحرك؟ ومع الألم ، عادت إليها ذاكرتها أنوار السيارة ، الألم في كاحلها وهي تستدير لتسرع عائدة إلى الرصيف ثم الضربة العنيفة التي أصابت وركها وهي تسقط على الأرض الصلبة.
راف كوينلان..لقد تذكرت كل شيء عنه..كيف وقف في الظلام مشرفاً عليها ..عجرفته وغلظته، الطريقة التي أصر بها على احضارها إلى منزله رغم احتجاجها..
وتملكها الخوف من أن تنظر إلى نفسها تحت أغطية السرير وقد شعرت بما ستقع عليه عيناها إن هي فعلت ..
وساورها شعور مزعج وهي تفكر في أن أحداً بدل لها ثيابها أثناء فقدانها لوعيها اثر تناولها الحبوب المسكنة للألم والذي جعل راف كوينلان يسيطر عليها وهذا لم يعجبها لقد كانت في المستشفى ترتدي من الثياب غير الذي ترتديها الآن.
نظرت بحدة وهي ترى ليلاس الباب يفتح بعد نقرة خفيفة لتدخل إمرأة طويلة القامة في ثوب أزرق بياقة بيضاء وهي تحمل بين يديها صينية فضية عليها إبريق قهوة و قالت ببشاشة:"آمل أن لا أكون قد ايقظتك من النوم".
وعقدت جبينها وهي تنظر إلى جين بحيرة قائلة:" لا أدري لماذا بدوت لي ، للحظة واحدة أشبه بـ ..انني آسفة لقد رأيتك لأول وهلة أشبه ..أشبه بامرأة كنت اعرفها لكنني لم أعرفك بنفسي ، إنني السيدة هوارد مدبرة منزل السيد كوينلان".
لقد خدعت راف بإعطائه اسماً زائفاً لها وعليها الآن أن تتابع ذلك فقالت لمدبرة المنزل تقدم نفسها إليها بالمثل:" إن اسمي جين سميث".
سكبت لها مدبرة المنزل القهوة وهي تسألها:" هل تريدين إضافة قشدة و سكر؟".
ردت جين باسمة:" نعم من فضلك".
ولم يكن من السهل عليها الجلوس لتتناول فنجان القهوة من يد المرأة فقد كانت كل حركة تسبب لها الألم كما أنها لا تدري أي تعليل سبق و أعطاه راف لهذه المرأة مفسراً به وجودها هنا.
زاد عبوسها وهي تنظر إلى جسدها المغطى بالملاءة، مازال ثمة أثر للحبوب المخففة للألم حيث يشعرها بالدوار.
تناولت فنجان القهوة من يد المرأة بيد مرتجفة جعلت بعض القهوة تنسكب في صحن الفنجان وعبست وهي تقول:" آسفة ، وأشكرك جداً".
كررت مدبرة المنزل الاسم متسائلة:" جين سميث؟".
تجاهلت جين تساؤل المرأة هذا فقد سبق و تحدثت عن هذا الاسم بمافيه الكفاية ولكن ارتشافها للقهوة جعلها تشعر برغبة عاجلة في أن تهرع إلى المرحاض.
لم تستطع جين أن تبقى في فراشها دقيقة واحدة اكثر من ذلك في مأزقها العاجل هذا ويبدو أن المرأة شعرت بعدم ارتيحاها فسألتها:" أيضايقك شيء ياعزيزتي؟".
فتكلفت جين الابتسام وهي تقول:" يبدو أنني لا أرتدي سوى قميص نوم حسناً إنني أريد دخول..".
فهتفت المرأة بأسف:" آه ياعزيزتي ما أشد غبائي إن جميع ملابسك هي في الغسالة في الطابق الأسفل، لقد حدثني السيد كوينلان عن تحطيم قفل حقيبتك المفاجئ مما جعل كل ثيابك الجميلة تتناثر على الرصيف الموحل تحت المطر سأنزل حالاً و أحضرها".
وما أن توارت المرأة خارجة من الباب حتى أخذت جين تكافح للوصول الى الحمام الملحق بالغرفة، كانت ساقاها تهتزان بينما كل خطوة تشكل ألماً مبرحاً قبل أن تنجح أخيراً.
وبعد ذلك استطاعت أن تفكر بهدوء ، كانت تفكر قمر الليل في الليلة السابقة أن تعود إلى البيت حيث جورادن ، ولكن الحادث قد أعاقها ، أما الآن فلم يبق أمامها خيار سوى العودة، لقد كانت منذ اسبوع متأكدة تماماً من أنها ستنجح في الاستقلال بنفسها في حياتها ولكن هاهي الآن مهزومة مدركة بأنه كان على حق و أنها بحاجة إليه وإلى نقوده لكي تعيش.
أغمضت عينيها شاعرة بالخجل لذكرياتها المؤلمة عن الأسبوع الماضي حيث عانت رفضاً مهيناً بعد آخر وبعد أن كانت متأكدة من أنها يمكنها إعالة نفسها و العناية بنفسها ولكنها وجدت نفسها إنها لا تملك الكفاءة لذلك و أن ليس بإمكانها الاستقلال بنفسها من دون كفاءات أو وسائل.
كان هنالك كثير من الفتيات الشابات في لندن لم يستطعن الحصول على وظائف قانونية فوجدن وسائل أخرى لإعالة أنفسهن ولكن العودة إلى جوردان كان هو البديل الوحيد فالوجه الذي تعرفه خير من الوجه الذي تتعرف إليه وقد صممت الليلة الماضية على ذلك عندما حزمت أمتعتها لتعود إلى البيت رغم كرهها لما ستراه من شماتة جوردان بها و غروره بنفسه وهو يرى تحقق تحذيره بشأنها بأنها لن تستطيع الاستقلال بنفسها.
وعندما خرجت من الحمام لم تكن مدبرة المنزل قد عادت إلى الغرفة بعد وهكذا أخذت جين تعرج في الغرفة وهي في طريقها إلى سريرها ، لقد بدا وركها محتوياً كل ألوان قوس السماء، و أصبحت الرضوض اكثر اتساعاً و عمقاً.
ربما لم تكن ترغب في البقاء في الفراش ولكنها لم تكن متأكدة من إمكانها احتمال ضفط الملابس على جلدها الذي أصبح بالغ الحساسية.
.منتديات ليلاس






..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 01:37 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذت جين تنظر إلى جسدها بعين ناقدة كما لم تفعل من قبل، كان جسدها قد صبغته شمس الصيف مما سمح لبعض النمش بأن يظهر على جلدها كالعادة بالنسبة لحساسية الجلد عند ذوات الشعر الأحمر مثلها وكان وركاها غلاميان وخصرها نحيلاً أما ساقاها فكانتا مستويتين طويلتين بالنسبة لطولها البالغ مئة و أربعة وخمسين سنتمترا كما كان يقول لها جوردان.
جوردان جوردان جوردان ..إنها لم تدرك من قبل مبلغ اهتمامها بالملاحظات التي يعطيها إياها جوردان.
وجاءها صوت يقول:" إن جسمك في حالة مزرية أليس كذلك؟".
أطلقت صرخة مدوية وهي ترتمي على السرير مغطية جسمها بالملاءة ثم نظرت غاضبة إذا تجد راف أمامها إذ لم تكن قد سمعت صوت دخوله إلى غرفة ولكن ها هوذا واقفاً بهامته الضخمة مرتدياً بنطالاً من الجينز ضيقاً و قميصاً أزرق جعل لون عينيه قاتماً.
كان يجعل ملابسها النظيفة المكوية على ذراعه".
جلست في السرير وهي تقول:" ناولني من فضلك المعطف المنزلي".
ومدت يدها وهي ترمقه بنظرات ثابتة.
ابتدأ الاعجاب يكسو ملامحه وهو يتقدم منها ببطء ثم قال باسماً:" إنني فقط أتساءل من تكونين ياجين سميث؟".
ارتد رأسها إلى الخلف إزاء هذا التحدي و بانت عليها الحيرة وهي ترى كيف تحولت تعبيرات وجهه إلى الخشونة حين استقرت نظراته على شعورها الناري وتابع يقول:" أريد أن اعرف ذلك قبل أن تتركي هذا المكان".

اقشعر جسد جين خوفاً ولكنها سرعان ما نفت هذا الشعور معتبرة إياه سخافة، صحيح أنها لا تعلم بالضبط أين هي الآن ولكنها بطبيعة الحال تستطيع أن تخرج متى شاءت.
وسألها:" إلى أين كنت ذاهبة الليلة الماضية ومن أين كنت قادمة؟".
فردت عليه بحدة:" لا أظن أن هذا من شأنك".
كانت تدرك باستياء كما يدرك راف مقدار الضرر الذي أصابها وكان معطفها المنزلي الآن موضوعاً مع ثيابها الأخرى على مسند الكرسي.
كان ينظر ليلاس إليها بعينين ضيقتين و ذراعاه معقودتان على صدره وهو يقول :" لقد اعطيت في المستشفى اسم فندق عنواناً لك ولكنك لابد كنت تعيشين في مكان ما قبل أن تنتقلي إلى الفندق".
كان يعتمد استفزازها فقالت محتجة:" راف ما قصدك من ..".
قاطعها يسألها:" من يكون هو ياجين سميث؟".
فقطبت جبينها وهي ترد عليه:" ومن هو هذا الذي تسأل عنه؟".
أجاب:" صديقك الثري".
فشهقت وهي تقول:" ماهذا الذي تتحدث عنه؟".
هز كتفيه وهو يقول ساخراً:" ربما كنت لا أعرف الكثير عن ملابس النساء ولكن كان بإمكاني أن أرى من الماركات المعلقة على ثيابك أنها غالية الثمن فمن اشتراها لك؟".
فأجابت:" ليس علي أن..".
فقاطعها:" لقد كان رجلاً أليس كذلك؟ ملابس من الحرير الخالص".
وأشار بيده إلى ثيابها وهو يتابع قائلاً بخشونة:" إما أنك اشتريت هذه لكي تسري بها حبيباً وأما أن عشيقاً قد اشتراها لك".
في الحقيقة كانت كل قطعة من ملابسها قد اختارتها بيدها لكي تسر بها نفسها و ليس شخصاً آخر، فقد كانت تعشق ملامسة الحرير لجلدها.
قالت بحدة:" إنك لا تعرف ما الذي تتحدث عنه".
فقال بصوت خشن:" حقاً؟".
وتابع قوله:" صدقيني إنني أعرف أكثر مما تظنين ولكن قبل أن يتشعب بنا الموضوع أريدك أن تعلمي أنني لا أبحث عن عشيقة غالية الثمن أو أية امرأة مهما كانت".
احتبست انفاسها وهي تسمع كلماته المهينة هذه كما احمرت وجنتاها غضباً وقالت:" وإذا كنت أنا أبحث عن حبيباً ثري فتأكد من أنه لن يكون أنت".
وتساءلت كيف يتهمها بمثل ذلك دون أن يعرف شيئاً عنها ، أوما برأسه قائلاً بسرور:" إننا إذن متفاهمان".
فردت قمــر الليل بحدة واستياء:" تماماً".
قال بزهو:" هذا حسن و الآن بعد أن اتفقنا على مالا يريده أي منا علينا أن تأتي على ذكر ما اريده أنا".
فهزت رأسها وهي مازالت تشعر بشيء من الدوار وقالت:" لم أفهم".
لابد أن تلك الحبوب التي سبق و تناولتها الليلة الماضية هي التي جعلتها تتخيل كل هذه المناقشات .
فقال وهو يجلس على الكرسي دون اهتمام لملابسها التي سيفسدها :" هل تحسنين الطباعة على الآلة الكاتبة؟".
قطبت جين جبينها وقد أصبحت تجد صعوبة في متابعة الحديث فقالت تسأله:" الطباعة على الآلة الكاتبة؟".
فأجاب لاوياً فمه:" نعم لابد أنك تعرفين ، إنها تلك الحركات عندما تضعين أناملك على مفاتيح الأحرف ثم تضغطين فتنطبع الأحرف على..".

فقاطعته لترد بحدة:" إنني أعرف جيداً ماهي الطباعة ولكنني لا أرى ما علاقة ذلك بي؟".
نظر إليها متأملاً ثم قال:" لكنني أن افترض بأنك دون عمل و لاسكن".





..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-09, 01:48 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فردت قمــر الليل باستياء:" تباً لك ولافتراضاتك".
سألت نفسها هل هي مكشوفة الشخصية إلى هذا الحد؟ خصوصاً أمام هذا الرجل الساخر ذي العينين الثاقبتين؟ ومع أنه لم يكن مصيباً بافترضاته تلك مئة بالمئة إلا أنها كانت كافية لأن تثير أعصابها.كانت ماتزال لا تملك أية فكرة عن هذا المكان رغم أن مظهر السيدة هوارد المحترم، بعث شيئاً من الإطمئنان إلى نفسها.
رفع راف حاجبيه يجيبها:" ولكنها افتراضات صائبة".
ردت رأسها إلى الخلف لتقول متحدية:" ومن أنت ياراف كوينلان؟".
هز كتفيه العريضتين قائلاً:" إسمي الكامل هو رافرتي كوينلان ، العمر سبعاً وثلاثين، مطلق".
ونطق بالكلمة الأخيرة بمرارة وهو يضيف:" ومسؤول عن إدارة مزرعة تستنزف نفسها ببطء وتستنزفني معها حتى الجفاف".
كان هذا عرضا بالغ الاختصار لوضعه ولكن جين استطاعت من خلاله استخلاص الكثير ، فقد انتهى زواجه نهاية سيئة بصرف النظر عما إذا كانت بدايته سعيدة أم لا، وفي هذا يفسر بعض سلوكه نحوها إنما ليس كله.
وكررت كلامه ببطء:" مسؤول عن إدارة مزرعة".
فأوما برأسه قائلاً بخشونة:" لا يمكنني بالضبط الإدعاء بملكيتي لها في الوقت الذي هي فيه مرهونة بالكامل إنها لم تكن موضع اهتمام أبي لسنوات عديدة قبل أن يقتل مع أمي في حادث طائرة منذ خمسة سنوات تاركا أمرها يتدهور إلى حالة سيئة وهكذا قررت زوجتي الحبيبة أنها لم تعد تستطيع الإقامة في منطقة هامبشاير و الجهاد في سبيل المعيشة ناهيك عن الاستمتاع بحياتها فاستولت على القليل الباقي لتسديد نفقات الطلاق وقد استطعت أن أستبقي السيدة هوارد لأنها كانت تخدم في منزلنا من قبل ولادتي أنا فهي تعتبره منزلها هي قبل أن يكون منزلي أنا".
ولم تصدق جين هذا لقد شعرت بكبرياء عنيف في حديث راف عن المزرعة التي كان يعتبرها منزله، على الأقل لقد علمت الآن أين هي ليس لأنها تعرف هامبشاير ولكنها اطمأنت إذ علمت مكانها على وجه التقريب، وإذا كانت زوجة راف قد تركته لمثل هذا السبب فهي بلا شك لم تكن تحبه وربما هذا يفسر نوع سلوكه نحوها إذ ربما اعتبرها واحدة منهن ولكنه لم يوضح ما أراده بحديثه الذي ابتدأ به منذ دقائق وقالت تسأله مقطبة جبينها:" وما صلة كل هذا في كوني أجيد الطباعة أم لا؟".
فلوى فمه قائلاً:" حسناً بما أنني مسؤول حالياً عنك".
فقالت محتجة بعنف:" إن هذا غير صحيح قطعياً إنني أنا المسؤولة عن نفسي".
إنها على الأقل تحاول أن تكون كذلك ، لقد كان حسابها في البنك صفراً ورغم كل ما حاولت إنكاره أمام هذا الرجل فقد كانت علاوة على ذلك دون سكن ، وعندما تركت منزلها لم تفكر حتى بإحضار أي من مجوهراتها التي كان بإمكانها أن تبيعها و تستفيد من ثمنها.
قال راف وكأنه يعبر عن أفكارها:" إنك لم تحسني التصرف تماماً".
فأجابت بصوت متهدج إزاء محاسبته لها:" إنني أحاول ذلك".
حدق فيها و كأنه يحس بمشاعرها ثم قال:" إننا جمعيا نفعل ذلك أيتها الصغيرة ولكنه لا يكفي".
ووافقته في داخلها بحزن كلا إنه أحياناً لايكفي ، لم تكن تحب التفكير في جوردان وهو يجلس بانتظار عودتها لتخبره أنه كان محقاً في ظنه بأنها لا يمكن أن عيش بمفردها .
قاومت دموعها وهي تقول:"إن مشكلاتك ستنقص واحدة إذا أنا رحلت من هنا حالما أجد سيارة أجرة ".
فهي لا تظن أن جوردان سيمانع في دفع اجرة السيارة فإن اثبات صدق ظنه يستحق هذه التضحية.
ضاقت عينا راف وهو يسألها:"و إلى أين تذهبين؟ هل تعودين إليه؟".
صاحت غاضبة:" لقد سبق وقلت لك أنني..".
فقاطعها ليلاس:" أخبرتني انك ستعملين عندي بالتأكيد وذلك عندما تتلاشى الأوجاع من جسدك فأنا لست من القسوة بحيث انتظر منك أن تحملي آلامك معك أثناء العمل وهذا أفضل من العودة إلى رجل يبدو بجلاء عدم رغبتك في العودة إليه".
قالت جين ببطء بعد أن استوعبت كلماته :" وماهي معلوماتك عن العمل الذي أحسنه؟".
وبدا الارتياب في صوتها وهي تعود لتقول:" وماهو نوع العمل الذي تتحدث عنه؟".
أجاب لاوياً شفتيه:" حسناً، لقد سألتك إن كان باستطاعتك الطباعة على الآلة الكاتبة ولم أقصد بهذا أن تطبخي لي طعامي، أي نوع من العمل ظننتني أقصد؟".
عمل؟ إن راف يعرض عليها عملاً في الواقع ولكن لماذا؟ إنه منذ قابلها ، لم تكن نظرته إليها و معاملته لها إلا باعتبارها شيئاً مزعجاً واعترفت بينها و بين نفسها بشيء من الحسرة ، أنها كذلك فعلاً، وهو ليس من نوع الرجال الذين يتحملون حوادث مزعجة كهذه التي حدثت الليلة الماضية تعترض حياتهم ولكنه من ناحية أخرى ليس بالرجل الذي يتنصل مما يعتبره مسؤوليته.
مسؤولية؟ ما أشد كرهها لهذه الكلمة ، ورفعت نظرها إلى راف لتسأله بحيرة:" أعمل عندك؟ هل تعني؟".
فقاطعها قائلاً:" يمكنني أن أدفع لك أجراً صغيراً ، هذا مع الغرفة و الطعام ، إذا كان هذا ما يقلقك".
وسكت وقد ضاقت عيناه باستياء ثم تابع يقول:" ربما كانت المزرعة تمر في احوال صعبة، ولكنني لم أفلس بعد".
ويبدو أنها مست منه و تراً حساساً دون قصد ولكن عرض العمل هذا كان مغرياً ، فقد كان هذا ما تتطلع إليه بالضبط
و تتمنى تحقيقه، فإن الاستقلال عن جوردان كان يعني لها الكثير، ولكن هذا لا يعني أن في نيتها أن تخبر راف عن الأمر، ونظرت إلى راف بغيظ تسأله:" ولماذا تعرض عليّ هذا العمل؟".





..Continue

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المقدر, carole mortimer, fated attraction, دار النحاس, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير, هارولكين, قصة, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:54 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية