لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-09, 04:25 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145567
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: HENATA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HENATA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أنا عضوه جديده
ومن عشاق روايات عبير والمتابعين لها بأستمرار
وتعبت كثيرا حتى وجدت هذا المنتدى الأكثر من رائع وسلمت الأيادي لكل عمل بمجهود ولكل أعضاء هذا المنتدا الأكثر من رائع
وفعلا ليلاس احلى ناس

ولكم أطيب تحيه

 
 

 

عرض البوم صور HENATA   رد مع اقتباس
قديم 01-06-09, 02:56 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 

HENATA
اهلا وسهلا فيكي ياقلبي نورتي المنتدي
أن شاءالله نشوف دايما مشاركتك الحلوة معنا
يسلموا ياقلبي علي ردك الرائع
وان شاءالله تعجبك الراوية وتستمتعي بقراءتها


 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 01-06-09, 02:58 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 


-7-




أخذت ليزي تصلي لكي تنتهي هذه الرحلة بسلام .

وعند الظهر توقف جوناثان قليلا وأشعل نارا ليشوي اللحمة وساد بينهما صمت طويل . فنهضت ليزي وقامت بجولة قصيرة , وأمام المناظر الجميلة بدأت ترتاح لهذا البلد وعندما عادت كان جوناثان قد حضر الشاي .منتديات ليلاس

(( أعتقد أن عاصفة تقترب هل تخافين الرعد والبرق آنسة بانيستر؟ )).

(( أنا لا أبدا )).

(( نعم فأنت لا تخافين شيئا )) أجابها بسخرية .

(( منذ متى وأنت تعيش في استراليا سيد غراي ؟)).

(( منذ خمسة عشرة عاما تقريبا وجئت و أنا في العشرين من عمري , و أنا لا أغادرها ألا بسبب الأعمال و للحقيقة أن عملي يعرف صعودا وهبوطا ... وأنا الآن أربي الأغنام . العمل قاس , لكنه يدر علي جيدا , وأفكر أحيانا بأن أبيع كل شيء . ولكن يجب أن أفكر بالاستقرار مع أن فكرة الزواج وإنجاب الأطفال لا تستهويني أبدا )).

(( هذا لا يدهشني بالنسبة لرجل دون جوان مثلك )).

(( إذا كانت ذاكرتي جيدة آنسة أنت لم تنجحي بالأمس في إسكات ذلك الطفل الصغير الذي كنت تتخيلينه )).

(( و أنا متأكدة أنك ستكون أبا ممتاز لأنك استطعت إسكاته فورا )) أجابته ضاحكة .

(( لماذا لم تتزوجي بعد ليزي ؟)).

(( عندما كنت شابة لم تسمح لي الظروف أما الآن فلقد أصبحت كبيرة جدا )).

(( حقا وهل أنت في التسعين من عمرك ؟)) ثم ابتسم وأضاف (( لا مغامرات ؟ لا آلام ؟ لا حبيب هرب في ليلة العرس ؟)).

(( يبدو أنك عشت تجارب عديدة )).

(( أنتي تدهشيني آنسة بانيستر أتودين أن أروي لكي كل مغامراتي الدنيئة ؟)).

(( أنت تعلم بأنني لا أرغب بذلك )).

(( أذن مرة أخري )).

أحست ليزي بالمرارة وجلست خلفه علي ظهر الحصان وهي تفكر أنها مدبرة منزله فقط . وعادته لا تعنيها إذا كانت النساء تقعن في غرامه , فهن أحرار لكنها لن تفعل مثلهن .

وفي الليل وصلا إلي فندق فيكتوريا . وكان البرق قد بدا يلمع في السماء , واستقبلتهما صاحبة الفندق السيدة دريسكول بالترحيب ؟ وكان جوناثان يبدو منهكا وذقنه طويلة أما ليزي فكانت تشعر بأنها مليئة بالغبار وبحاجة فقط للاستحمام وللنوم .

(( سيكون لدي أعمال في صباح الغد , وإذا أردت بإمكاننا أن نلتقي علي الغداء )) قال لها جوناثان وترك صاحبة الفندق ترافقها إلي غرفتها .

وفي اليوم التالي استيقظت ليزي وغيرت ملابسها وسرحت شعرها وتناولت فطورها في غرفتها وبعد قليل نزلت إلي البهو فاستقبلتها السيدة دريسكول بالابتسام .

(( لقد خرج السيد غراي باكرا هل ستلتقيه أثناء الغداء ؟)).

(( بدون شك )).

(( السيد غراي زبون دائم لدينا وأنا أفرح كثيرا عندما أراه فهو جذاب ولطيف وفاتن )).

تساءلت ليزي هل هذه السيدة هي أحدي ضحاياه ؟ وكانت تعلم أن هذه السيدة تموت لكي تعرف من تكون ليزي وبعد قليل خرجت ليزي لتقوم بجولة في البلدة وكانت قد سمعت أن بيسورست كانت حامية للجند وقضت بعض الوقت في تأمل واجهات المحلات المليئة بالملابس الأنيقة وقبعات الريش الرائعة وشعرت بالخجل من ملابسها المتواضعة , فجأة تذكرت كلمات جوناثان : أنا أتخيلك بثوب من الحرير الأزرق . ممددة علي وسائد من ريش النعام ...

وبعد قليل لاحظت أن جوناثان يسير برفقة فتاة رائعة الجمال . ورأته يقف وينحني قليلا ويطبع قبلة علي فم رفيقته . فغضبت كثيرا دون أن تدري السبب , يا له من فاسق أن السيدة دريسكول علي حق , وعندما عادت إلي الفندق أسرعت علي الفور إلي غرفتها لكي تهدئ أعصابها .

وفي وقت الغداء وجدت جوناثان يبدو عليه الإشراق .

وليس من الصعب تكهن السبب فتناولت ليزي طعامها بدون شهية .

((آنسة بانيستر , هل أنتي مستاءة أم مريضة ؟)).

(( للحقيقة لست جائعة هذا كل ما في الأمر )).

(( لن نتابع رحلتنا قبل صباح الغد , وهكذا سنضطر لقضاء ليلة أخري في هذا الفندق .أترغبين بزيارة المدينة ؟)).

(( لا شكرا)).

(( كما تشائين )) أجابها وقد تبدل مزاجه (( سأتناول العشاء في الخارج وسأطلب منهم أن يحضروا لكي العشاء إلي غرفتك )).

(( حسنا والآن أعذرني )) ثم نهضت لكنه أستوقفها .

(( آنسة بانيستر أتريدين دفعة مسبقة من أتعابك ؟ فقد تكونين ترغبين بشراء بعض الملابس الجديدة ...أو أي شي أخر .....)).

(( مدبرة المنزل ليست بحاجة لزخرفة النسائية التافهة )) قالت له بلطف ثم اتجهت إلي غرفتها.

وبعد الظهر شغلت نفسها بالقراءة لكنها في الحقيقة كانت تفكر بجوناثان وهو يقبل تلك الفتاة الجميلة الشقراء فمن المؤكد انه سيتناول العشاء معها .... وقضت ليزي ليلتها وهي تفكر بجوناثان وقررت أن تحافظ علي دور المدبرة فقط و إذا أرد أن يلعب دور الدون جوان فهو حر في حياته . وتذكرت كلام الطباخة عند آل هاستينغ حيث كانت تعمل (( يجب أن نكون مهذبين في كل الظروف . ولا دخل لنا بما يفعلونه . فنحن هنا لخدمتهم . ويجب أن نبقي بعيدين ونتجنب الهزار والآلفة معهم )).منتديات ليلاس

وفي الصباح سمعت ليزي طرقات علي باب غرفتها .

(( آنسة بانيستر ؟)).

(( صباح الخير سيد غراي )) قالت له بأدب بلهجة الخادمة المؤدبة.

(( هل أنت مستعدة ؟ سنتناول الفطور ثم نتابع رحلتنا )).

(( نعم سيد غراي )).

بدا جوناثان مندهشا وتأملها ثم سألها (( بماذا تفكرين ؟ تبدين عابسة )) قال لها عندما تبعته إلي السلم .

(( أنا ؟ لا شيء ...)).

(( قد تكونين نادمة لأنكي لم تقبلي مقدما عن أتعابك ؟)).

(( بالتأكيد لا . فأن ملابسي تناسب جدا عملي الجديد )).

وتناولا الفطور بصمت و ليزي بدأت تفتقد لأختها وتشعر بدونها بالضياع .

(( أنها المرة الثالثة التي أسمعك فيها تتنهدين , آنسة بانيستر أيمكنك أن تشرحي لي ...)).

(( أعذرني سيد غراي لم أنتبه كنت أفكر بأختي )).

((لا داعي للقلق فهي سعيدة بالطبع وقادرة علي التصرف بدونك )).

(( شكرا لك )) ونهضت فجأة (( سأنتظرك في الخارج )).

وكانت تشعر بأن النيران تشتعل بداخلها لماذا يفقدها هذا الرجل السيطرة علي نفسها . والأسوأ من ذلك أنه علي حق فقد أثبتت جان قدرتها علي الاهتمام بزوج ومنزل .

وأصبحت الآن بالغة و مسؤولة وعلي ليزي أن تفكر بمستقبلها هي و امتدت يده إلي كتفها فجأة فانتفضت.

(( هل سنتابع رحلتنا ؟ أم أنك غيرت رأيك ؟)).

فتساءلت الفتاة هل ندم لأنه أستخدم فتاة جدية مثلها ؟.

(( أنا ألتزم دائما بكلامي )).

(( هذه نقطة جيدة )).

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 01-06-09, 03:04 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2007
العضوية: 22045
المشاركات: 165
الجنس أنثى
معدل التقييم: عيون عسلية عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 82

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عيون عسلية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Flowers

 


-8-



وأجتاز المدينة ومرا أمام بار فناداه صوت أنثوي أنها فتاة ترتدي ملابس غير محتشمة ومنحنية علي نافدة الطابق الأول وتشير له بيدها لكنه رد جوناثان التحية دون أن يتوقف . ولكن ليزي تعرفت علي الفتاة بسهولة , رأتها مع جوناثان .منتديات ليلاس

(( أنها أحدي صديقاتي )) قال لها جوناثان لكنها لم تجبه (( أدائما مستاءة ليزي ؟)) سألها مداعبا .

(( أنا لا أستطيع الحكم علي أحد )) أجابته ببرود .

(( لكن صمتك أبلغ من النقد اللاذع ! ألا تعلمين حقا من هذه الفتاة و ....)).

(( ولست أرغب بمعرفتها )).

(( بدون شك تفضلين أن تتركي الزمام لخيالك . آه , أنا أعرف هذه العوانس وأفكارهن العنيدة عن العفة !)).

(( أنت حر بالتعرف علي من تشاء ولكن أعلم أن ملابسها وشكلها ... بغاية الاستهتار )).

(( آه ...أنا أجدها مثيرة ... وأنا متأكد أنك سترتدين بنفس طريقتها ...)).

(( لن أتركك تهينني طويلا !)).

(( حسنا حسنا , أهدأي ولنغير الموضوع قولي لي أين تعلمت هذه المهنة ؟ لقد كلمتني أختك عن مكان في لندن ...)).

(( نعم لقد تعلمت لمدة ثماني سنوات عند اللورد هاستينغ , وبدأت كعاملة في المطبخ ثم تعلمت القيام بكل شيء وكنت سأصبح في رتبة أفضل لو لم أقع مريضة و اضطر للرحيل ....)).

(( الرحيل؟)).

(( نعم وقضيت عاما في المأوي , ولكنه كان مريحا أؤكد لك ذلك . وعندما شفيت منحوني عملا لديهم و ....)).

(( أتقصدين أن أصحاب المنزل وضعوك في المأوي عندما مرضت ولم تعودي قادرة علي العمل ؟)).

(( وماذا كان بإمكانهم أن يفعلوا غير ذلك ؟)).

(( أتجدين أن هذا طبيعيا !)).

(( وكيف كان بإمكاني أن أعترض كنت مريضة جدا )).

(( كم أتمني أن أقول لهؤلاء الناس رأيي بهم وأقسم لك أنني سأفعل !)).

وبعد صمت قصير أصبحا في سهل واسع تمتد فيه المزارع الخضراء .

(( أنها منطقة رائعة تشبه الجنة )) قالت ليزي بإعجاب .

(( لست الوحيد التي تفكرين هكذا فالجبال الزرقاء تشبه الجنة الموعودة والكثيرون يتمنون المغامرة بالوصول إليها )).

(( ألا يوجد أراض تكفي الجميع ؟)).

(( للأسف لا )).

ثم وصلا إلي حقل يعمل فيه عمال كثيرون تحت المراقبة رجل يركب حصانه .

(( لم يكن لنحقق شي لولا جهود المحكوم عليهم بالأشغال الشاقة ويبدو أن هؤلاء التعساء هم هنا من أجل خدمتنا وليس من أجل تنفيذ أحكامهم )).

(( ألا تزال مزرعتك بعيدة ؟)).

(( سنرتاح قليل ونريح الحصان . وبعد ذلك نتابع رحلتنا وسنصل قبل حلول الظلام )).

وعندما نزلا في الفندق طلب جوناثان لنفسه كوبا من البيرة .

(( ماذا تريدين أن تشربي آنسة )).

(( بإمكانك أن تنعشي نفسك في الغرفة الصغيرة هناك لقد طلبت منهم أن يحجزوها لكي )).

(( آوه شكرا )) واحمرت وجنتاها.

(( يبدو أنك متعبة )) ثم رفع وجهها نحوه (( هل أنتي بخير )).

(( نعم سيد غراي أنا صلبة أكثر مما كنت أعتقد )).

ثم دخلت إلي الغرفة وغسلت وجهها جيدا وتنهدت وتساءلت ماذا يصيبها ؟ لماذا فقدت هدوءها ورقادها , وفجأة دخلت فتاة إلي الغرفة.

(( لقد طلب مني زوجك أن أطمئن إذا كنت بحاجة لشيء )).

(( آوه أنا ...)).

(( بإمكانك أن تتمددي علي هذا السرير لساعة أو لساعتين هذا ما قاله لي . لأنكما لن تتابعا السفر في هذا الحر )).

(( أنا لست زوجة )) قالت لها ليزي بحدة .

(( أكنت زوجة أم لا فهذا لا يعنيني )) أجابتها الخادمة مبتسمة .

(( أنا ... أنا مدبرة منزل السيد غراي )).

(( مثلي تقريبا )).

(( هل أنتي مهاجرة ؟)).

(( لا كنت محكومة بسرقة ونقلت إلي هنا و قضيت عدة أشهر في سيدني ثم عملت في هذه المدينة في محل لبيع الحلوى . وبعد أن أفلس صاحب المحل عملت هنا )).

(( يبدو أنه من السهل وجود عمل هنا)).

(( نعم أذن أنتي مدبرة منزل السيد جوناثان غراي ! نعم ... لقد سمعت الكثير عنه ألا يزال يحب أنجيليكا بيلي ؟)).

(( لست أدري )) أجابتها ليزي بدهشة .

(( آه أنتي لا تعرفين ؟ لقد رأيتها هنا ذات مرة كانت فخورة بنفسها كأنها الدوقة وهي رائعة الجمال ولكن ... أخيرا ... ألا يهمك هذا )).

(( لا وأنا أشعر بالتعب سأستلقي قليلا ...)).

(( حسنا سأتركك الآن )).

(( فليعلمني السيد غراي عندما يريد أن يرحل )).

((آه . أهو السيد غراي نفسه الذي معك ؟ اعتقدت أنه أحد مستخدميه الآن فهمت ...! إذا من الطبيعي أن تفتن به كل النساء )).

وصلا إلي المزرعة مع مغيب الشمس وكان المنزل يقع علي رابية منخفضة .

(( أكل هذه لك أنت ؟))سألته ليزي مندهشة.

(( نعم )) أجابها ضاحكا (( أقدم لكي أل ايكاليبوس مزرعتي )).

(( مساء الخير سيد غراي )).

(( مساء الخير رالف أهتم بالحصان )).

نزل جوناثان ثم مد يده نحو ليزي وضمها إليه ثم أنزلها إلي الأرض فتعثرت رجلها وكادت تقع لو لم تتمسك بسرعة بجوناثان أمام نظرات رالف .

ثم تبعثه إلي المنزل حيث كانت سيدة شابة تنتظرهما أمام الباب .

(( مساء الخير سيد غراي )).

(( مساء الخير . جيزي زوجة رالف أنها الطباخة وتهتم بكل شيء ريثما أجد فتاة مثلك تحل مكانها)).

رغم تعبها الشديد لاحظت ليزي نظرات الكره في عيون جيزي .

((تفضلي آنسة بانيستر إلي الصالون ريثما نحضر الشاي.لابد أنك جائع سيد ؟)).

(( قليلا جيزي, غدا صباحا تعطي الآنسة بانيستر كل المعلومات, وهذا المساء يجب أن ترتاح )).

(( بالطبع سيد )) وابتسمت له ابتسامة حنونة تقريبا ثم نظرت إلي ليزي بكره.

 
 

 

عرض البوم صور عيون عسلية   رد مع اقتباس
قديم 01-06-09, 01:35 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2009
العضوية: 145567
المشاركات: 23
الجنس أنثى
معدل التقييم: HENATA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HENATA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عيون عسلية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

مشكره على الترحيب

 
 

 

عرض البوم صور HENATA   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليزي ياحبيبتي, deborah miles, ديبورا مايلز, lizzie, my love, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الجديدة, عبير الجديدة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية