لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


11_عذراء في المدينة_مارجري هيلتون_روايات عبير القديمة ( كاملة )

مرحباااااااااااااااااياحلوين:flowers2: اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر وروعة من روايات عبير القديمة وبتمنى انو تنال رضاكم ياقمورات المنتدى:flowers2: وللامانة الرواية منقولة وكل الشكر

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-10, 03:24 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
New Suae 11_عذراء في المدينة_مارجري هيلتون_روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

11_عذراء المدينة_مارجري هيلتون_روايات

مرحباااااااااااااااااياحلوين11_عذراء المدينة_مارجري هيلتون_روايات

اليوم راح انزل رواية حلوة كتيرررر وروعة من روايات عبير القديمة
وبتمنى انو تنال رضاكم ياقمورات المنتدى11_عذراء المدينة_مارجري هيلتون_روايات
وللامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير لكاتبة هذه الرواية

اسم الرواية :عذراء في المدينة
الكاتبة :مارجري هيلتون


11_عذراء المدينة_مارجري هيلتون_روايات
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس

قديم 28-09-10, 03:26 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الملخص

ميراندا وردة بيضاء , جاءت الى لندن لتعمل في شركة مديرها العام جايسون معروف بمغامراته العاطفية .
الجميع يخافون جايسون وهو دائما على سفر , لكن الظروف تشاء ان يلتقيا , هي العذراء البريئة برأسها المليء ياخلاقيات وتقاليد تعتبرها المدينة الكبيرة بالية . وهو بسطوته وخبرته في المجال العاطفي .....
وتلتمع بينهما تلك الشرارة الغامضة التي لا يستطيع مخلوق ان ينكر سلطتها على القلوب , لكن جايسون لا يبوح بحبه , وحتى بعد الزواج تبقى اشباح الماضي مخيمة على حياتهما ....
منتديات ليلاس
فهل تزوج جايسون لأنه سئم مطاردة النساء , ام تراه حافظ على علاقة مشبوهة في الظل ؟
حادث قنبلة في الطائرة العائدة به من إحدى رحلاته يكشف لميراندا كل الحقيقة .

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 03:29 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1- من ينام في المكتب؟

للمرة الثانية خلال عشرين دقيقة , أغلق باب المنزل رقم 3 في (بايرن سكوير) بعنف كدر سلم الميدان الذي تحف به الأشجار.

أرتعد الباب في أطاره , وتوقفت قطة رمادية مخططة عن لعق وجهها , لتنظر فيما يشبه اللوم الى الرجل الطويل المضطرب الذي ينزل الدرجات الست المؤدية الى الرصيف ,ثم ما لبثت أن أستأنفت تنظيف فرائها الناعم لكن ما أن أنقضت ثوان أخرى
حتى دوى صوت أصطفاق ثالث معدني هذه المرة , أذ ركب الرجل السيارة المرسيدس الحمراء التي كانت تقف قرب الحاجز الحجري للطريق وأغلق بابها بعنف ثم أنطلق بها بسرعة مزعجة.
منتديات ليلاس
أنغمس جاسون ستيل في طوفان المرور المتدفق مقتنعا في قرارة نفسه بأن لديه كل المبررات ليفقد أعصابه
فقد جعلوه يبدو مغفلا طوال الوقت , نعم , بدد وقته , وفقد البقية القليلة الباقية من ايمانه بالطبيعة الأنسانية , كان أعمى مسلوب العقل أحمق لينفق كل هذا المال على تلك المرأة ...
يا للنساء , وقلوبهن الفولاذية وعقولهن الصغيرة التي تختفي وراء وجوه بريئة وأجسام مستسلمة , كالحيات السامة , لن يتكرر ذلك , قال هذا من قبل لكنه هذه المرة يعني حقا ما يقول , أستغفلته المرأة مرتين في حياته , لكن هذه المرة أكثر حرصا.

وأوقفته أشارات المرور ثلاث مرات فزمجر صائحا في المرة الثالثة:
": يا ألهي!"
أنه يريد صحبة الرجال الطيبة , فمع الرجل تعرف على الأقل أين أنت وتستطيع أن ترد الهجوم بمثله
وتقلصت أصابعه على عجلة القيادة , كان في أمكانه أن يتهور ويخنق (مايك فريزر) الرجل التالي له في العمل والذي يثق فيه... غير أنه كان طوال هذا الوقت هو وكاترينا...

وبعد أن رشف قدحين من الشراب شعر جاسون أنه أكثر هدوءا لكن مزاجه لم يزل معتلا , فخرج وحدق في السماء المليئة بالسحب , ثم نظر الى ساعته فوجد أنها تجاوزت الثامنة مساء بقليل
وقرر فجأة أن يذهب الى مكتبه ليأخذ مذكراته عن الأتفاقية الأضافية مع شركة سترانجكو , لقد فسدت أمسيته في أية حال , وأصدقاؤه غير موجودين الليلة وفقد شهيته , فضلا عن أنه مكبل بأعمال كثيرة متأخرة , أذ أضاع وقته في الأسابيع القليلة الماضية على تلك المرأة وتراخى في عمله.

كان المقر الرئيسي للشركة (كارونا ستيل) يشغل برجا من الأسمنت والزجاج أرتفاعه 24 دورا ويطل على التايمز قرب محطة بلاك فرايارز
وكان مكتب الأستقبال فيه ما يزال مضاء بنور خافت , ولمح في جزء مرتفع من المبنى ضوءا دل على أنه ليس خاليا تماما , كما أعتقد جايسون وهو يوقف سيارته.

صعد الى الطابق الواحد والعشرين وسار الى مكتبه على سجاد سميك يمتص صوت وقع الأقدام مهما علا , لكنه توقف بغتة , فقد أدرك بغريزته أن هناك شيئا ما غير طبيعي , وأن الضوء الذي لمحه من الخارج كان منبثقا من مكتبه
عبس وجهه وأكفهر , فقد ترك مكتبه منذ ما يزيد على ساعتين وهو بالتأكيد لم يترك النور مضاء , سار وهو حريص ألا يحدث صوتا وتوقف قليلا أمام الباب ليندفع اليه فينفتح له , بدا المكتب خاليا للوهلة الأولى
لكن النظرة المدققة أوضحت أنه لم يكن كذلك , فقد رأى قمة رأس تظهر من ظهر الكرسي الضخم الذي يواجه الباب
منتديات ليلاس
فتقدم ليضغط على جرس الأنذار مزمجرا:
" أخرج...".
لكن الكلام تجمد على شفتيه عندما ألتفتت اليه فتاة عيناها مملؤتان رعبا ويداها الصغيرتان تتشبثان بعنف بظهر المقعد , وفمها يستدير في تعبير عن الفزع والأضطراب , وحاولت أن تقول شيئا لكن الأضطراب غلبها
وأستعاد جايسون رباطة جأشه ووصل الى الكرسي في ثلاث خطوات مسرعة , وأنكمشت الفتاة من منظر الغضب البادي على سحنته محاولة الأفلات من نظرته
كانت نصف جاثية على ركبتيها في الكرسي فأمسك بذراعها ورفعها بعنف وصاح:
" أي شيطان أنت؟ أي جحيم أتى بك؟".

ولم تحر جوابا فقد بدت وكأنما الصدمة جمدتها , أخذ يهزها بقوة آلمتها فقالت:
" أنا... أنا ... ألا تعرفني يا سيد ستيل ؟ أنا أعمل هنا".
" كلا أنت لا تعملين هنا , هناك نحو 500 موظف في هذا القسم , وربما أكثر ولم يتح لي وقت للتعرف اليهم جميعا".

مرت بيدها على العلامات التي غرستها أصابعه في جلدها الرقيق وقالت:
" أنا أعرف ذلك , أنا آسفة أن أفزعتك يا سيد ستيل".
رأى تقلص حلقها وهي تزدرد لعابها لكن نظرته لم تلن وقال لها:
" حسنا , أنني أنتظر تفسيرك يا آنسة ... أيا كان أسمك".

خامرته بشأنها عدة ظنون لم يكن أي منها سارا , وأضاف بعبوس ونفاذ صبر:
" فسري الأمر , ام هل تودين أنتظار الشرطة ؟ أجيبي من أنت؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 03:30 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ففزعت من ذكر الشرطة وقالت لاهفة:
"لا , أن أسمي ميك... ميراندا روزميك".
" أنا في أنتظار تفسيرك يا آنسة ميك".
" من الصعب تفسير الأمر".

" ذلك ما يقال عادة".
" أعرف , أن كل هذا لا بد أن يبدو شنيعا , ولا بد أنك أعتقدت...".
وفجأة وقع نظرها على حقيبتها المفتوحة التي تبدو منها ملابسها الداخلية فأنحنت بأنفعال شديد وأغلقتها ثم أضافت:
" أنا آسفة للغاية لأنك صدمت عندما دخلت ووجدت كل هذا...".
منتديات ليلاس
وبدا أنها تجد صعوبة في الأستمرار فتوقفت وتحولت عن نظراته التي تحمل معنى الأتهام , وقال جايسون بقوة:
" الدموع لن تؤثر في , أصغي اليّ , فأنا أنوي الحصول على تفسير لهذا الأقتحام قبل أن أفصلك بنفسي وألقي بك خارج المبنى مع كل الزبالة التي حملتها معك".

" أنا آسفة يا سيد ستيل أنه خطأ لا يغتفر , أنا أعرف ذلك , لكنني لو أستطعت فقط أن أجعلك تفهم , لكن...".
وهزت رأسها وبدأت في جمع السندويشات والشوكولاتة وألقت بها جميعا في الحقيبة , ونظرت الى علبة الحليب وألتقطتها ثم أعادتها الى مكانها في يأس , وكررت:
" أنا آسفة , أنا... كل ما أستطيع قوله أن مخاوفك لا تمت الى الواقع بصلة , فأنا لم آت للسرقة , لك أن تفتش حاجياتي أن لم تصدق , وأنا أدرك تماما أن لك كل الحق في أن تغضب , لكنني سأذهب الآن و...".

فسد طريقها الى الباب وأمسك بذراعها قائلا:
" لا".
توقفت فورا ونظرت اليه, وأمتزجت رموشها الحريرية الطويلة بالدموع وبدت آثار البكاء واضحة حول عينيها وقالت:
"دعني أذهب , أرجوك , لا أستطيع أن أفعل شيئا أكثر من الأعتذار".

" دقيقة واحدة , لم أنته بعد , هل هذا هو كل ما تستطيعين قوله؟".
" ما الذي تتوقع مني أن أقوله؟".
وتنهدت قائلة:
" هل ستصدقني ؟ وهل أنت على أستعداد حتى لآن تصغي الي مجرد أصغاء دون أن تنهال عليّ بالأتهامات؟".
" لماذا أيتها الوقحة البذيئة؟".

كان صوته عاصفا على نحو بدا غريبا حتى في أذنيه , وأنتابه أحساس سبّب له أضطرابا , أحساس يشبه الخجل وأدرك أنه أفرط في صب جام غضبه عليها , لكنه أعطاها فرصة للدفاع عن نفسها
ولم تفعل وقال لها متذمرا:
" أنا مصغ اليك".

وأخذت نفسا عميقا وأستدارت اليه لتواجه نظرات الأتهام في عينيه , وأستعادت قدرا من تمالك النفس
ورغم أن عينيها كانتا تموجان بدموع بدت معتزة بنفسها وهي تقول:
" من فضلك , دعني أذهب , أنك تؤلم ذراعي".
منتديات ليلاس
وأنقلب الميزان بصورة ما وبدأ يحس أنه غير مرتاح وأنتابه شعور غريب مقبض وقال:
" لا أنوي أن أتركك , لماذا جئت وأثرت كل هذا الأضطراب؟".
" لم أقصد هذا أبدا , لو عرفت أنك ستعود الليلة لفكرت في شيء آخر لكنني لم أتوقع أبدا...".

" فكرت في ماذا؟ بديل لماذا؟".
وتنهدت قائلة في يأس:
" أعتقد أنه عليّ أن أخبرك , وألا لن تصدقني أبدا: كنت سأمضي الليل هنا".
" هنا في مكتبي؟".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 28-09-10, 03:30 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فأمومأت مؤكدة , فقال لها:
" لكن لماذا؟".
" لماذا يقضي أنسان الليل في مكان ما؟ لأن قضاءه في الشارع ليس أكثر مدعاة للسرور".
وفضحت عيناع دهشته وهو يقول:
" أليس لك بيت؟".
فأبتسمت بوهن ثم قالت:
" أشارك ثلاث فتيات أخريات في شقة , وأعتقد أنه يمكن أن نسميها بيتا".
" أذن لماذا لم تذهبي الى هناك الليلة؟".

فخفضت عينيها وحولت وجهها بعيدا وهي تقول:
" أستطيع أن أقول نوعا من الطوارىء منعني".
" هل هو المرض؟ هل تواجهين مشاكل من نوع ما؟".
منتديات ليلاس
وتقلص فمها بمرارة وسخرية وهي تقول:
"كلا, على الأقل أن لم تعتبر الموقف الذي أجتازه مشكلة".
" أذن لماذا ؟ بصراحة أن كلامك غير منطقي".
" أعرف , لكنني أشك أنك ستفهم أذا أخبرتك بالحقيقة هل تصدقني أذا قلت لك أنني , لم آت لأسرق ؟ كل ما كنت أريده هو مأوى لقضاء الليل".

ورأى نظراتها تجول عبر المكتب حول ولاعة المكتب الفضية والقلمين الثمينين , وصندوق السكائر الكريستال المحلى بالذهب الذي كان الهدية الأولى الوحيدة التي أعطتها كاترينا له
ثم ردت بصرها اليه وهي تقول:
" ألا تستطيع أن تقبل أعتذاري وتدعني أذهب؟".

" الي أين؟".
" هل هذا يهم؟".
" يجب أن يكون لك مكان تذهبين اليه".
" تلك مشكلتي , أليس كذلك؟".
وجمعت حاجياتها , ومشت الى الباب , فقال لها:
"دقيقة واحدة".

فأستدارت اليه وعلى وجهها سيماء التحفز , ورأى أستعدادها للدفاع مرتسما على شفتيها الصامتتين المنضغطتين فقال لها ببطء:
" ما الذي يجعلك متأكدة أنني لن أفهم؟".
" لأنك في حالة غضب شديدة ثم لماذا تهتم أن تفهم؟".
" ألا تعتقدين أنك مدينة لي؟".

" قلت لك , أنني أشارك ثلاث فتيات أخريات شقة , ولا أعرف ما أذا كنت جربت أن تعيش في ثلاث غرف صغيرة مع ثلاثة أشخاص آخرين , الحياة الخاصة هناك تقل لأقصى حد , بل تنعدم فعلا , والأمور يمكن أن تسير فقط أذا قبلت ذلك, وحاولت ألا تنفس من غضبك".
منتديات ليلاس
وترددت مرة أخرى, فأحس بالحنق , لماذا لا تدخل في الموضوع؟ من الواضح أن شجارا ما حدث وأن زملاءها ألقوا بها الى الخارج لكن الأمر لا يستدعي أن تأخذ الأمر بهذه الخطورة
وقال لها:
" أن هذه الأشياء تحدث في كل الأوقات , ويتعين عليك أن تتعلمي الصمود وألا تتهوري , هل طردك زميلاتك عنوة أم تركت لهن الشقة بمحض أرادتك؟".

" كلا, لم يكن الأمر كذلك على الأطلاق , أنت لا تفهم المسألة , الأمر مقصور على هذه الليلة بالذات , لم يكن مناسبا أن أقضي هذه الليلة بالذات معهن".
بدأ يدرك الموقف , وضحك, لا بد أن خياله شاح أذ نسي المشاكل التي تواجه الأنسان وهو يقوم بمغازلة فتاة في غير منزله الخاص
وعاد بذاكرته الى الوقت الذي أمضى فيه ستة شهور في فرع باريس , ومشاكل المشاركة في الشقة عندما كان يحضر كل حبيب حبيبته ويتعين عليه أن يتأكد أولا من خلوها , وأضطرار هؤلاء الى البقاء في الخارج

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, margery hilton, miranda's marriage, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, روايات عبير القديمة, عذراء في المدينة, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية