لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-07, 05:12 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 52013
المشاركات: 2
الجنس أنثى
معدل التقييم: تسنيم القمر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تسنيم القمر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء الخير للجميع
كنت اتابع من خلف الكواليس قلت ليش ما اشارك معكم
تعاليقاتكم تجنن ومحليه القصه كثير


الكل ينتظر البارت من المبدعه صوت وصدى
والكل ينتظر بكل شوق ولهفة معرفة موقف علي مع سارة

انا اتوقع علي يطنش الموضوع خخخخخخخخخخخخخخخ نذاله

انا عندي لكم حل يريح بالكم من تعب معرفه نزل بارت او لا
سوا مثلي
فتحت الملف الشخصي لصوت وصدى وسيفته فالمحفوظات
اول ما اشبك على النت بالمره افتحه اشوف زادن عدد مشاركاتها او لا

 
 

 

عرض البوم صور تسنيم القمر  
قديم 31-10-07, 07:01 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مساء قلوب خافت الحب ... خافت الحب حتى وقعت فيه ... وقعت فيه حتى تهشمت

مساء حب خاف القلوب .... خاف القلوب حتى سكن فيها ... سكن فيها حتى مـــــات

مساء

قلوب

تخاف

الحب


لكل الحضور تحية عطيرة من قلباً مات خوفاً


انا والشوق

لا تتعب نفسك عناء الاجابة على السؤال ... فقد جرحت شظايا الزجاج المتكسرة الروح التي تسكن المرآة ... فماتت ... ماتت ....


تسنيم القمر

شكرا على المساعدة في وضع السؤال



عجوز الجنة ان شاء الله


ما عندي مانع يا عزيزتي اذا هذا الشيء اعجب كل الاعضاء والمتابعين



جورية حمراء


تطمني يا عزيزتي






الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الثاني عشر :











علي اللي كان بيطلع بسرعة عشان يبلغ فهد حكي أبوه وقف فجأة لما ناداه عبدالله وقال : عليان .... لا تظن أني ما ادري عن كل اللي سويته من سواد الوجه .... غير أنا ساكت بالعاني عنك .... لكن يمين بالله يا عليان لو دريت انك رجعت لسواد وجهك ما به احد بيوقف لك غير أنا .... وخل عندك خبر لو ماهب ميثاء تبيك كان طلقتها منك ذا الحين ..... علي اللي أنصدم من حكي أبوه قال بسرعة واستغراب : تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي قالت تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله قال بسرعة يرد عليه : وهذا اللي كاسر ظهري ... لكن والله لو هي قايله ما تبيك أنها تطلق منك ذا الحين .... علي اللي ما استوعب الفكرة إلى ذا الحين قال بكل هدوء : وأنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟ اقطعه عبدالله بسرعة وقال بضيق : عليان أنا تعبان وتوني راد من المستشفى لا تذبحني .... أقول لك هي قالت لي .. تقول كيف دريت ؟؟؟؟ تدري اطلع برى ..... علي تدارك الموضوع بسرعة وراح يدنق على أبوه ويقعد جنبه وهو يقول : جعلني قبلك ما تزعل ... أنا بس قصدي اتوكد ..... لأني إلى ذا الحين ماهب بمصدق أن ميثاء قالت تبيني .... عبدالله ابتسم بحزن لم حس فجأة أن اللي قاعد جنبه ماهب علي اللي يعرفه .... علي الهادي اللي ما به احد يقدر يعرف وش اللي فيه ولا وش يفكر فيه ... اللي قاعد قدامه كان علي قبل 17 سنة .... علي اللي كان يبان عليه كل شيء ... اللي كان ما يعرف يخفي وش يفكر فيه .... عشان كذا عبدالله مسك يد علي قبل لا يقوم من جنبه ويطلع وهو يقول : شف أنا قلت لها تعود لبيتنا اليوم ... وهي قالت أن شاء الله ولا عيت .... ميثوه بنت حلال وطيبة .... لا تضيعها من يدك يا علي ... لا تضيعها وهي تبيك .... علي اللي مازال ماهب مقتنع بذا ألحكي هز رأسه وقال : أن شاء الله ... وقام بسرعة عشان يطلع .....................................












تفاجأت ميثاء لما دخلت المطبخ بسرعة عشان تحط الأغراض ولقت قدامها علي واقف عند الثلاجة ومها وسارة وقفين يشوفونه ..... حطت ميثاء الأكياس اللي في يدها على الأرض وهي تقول : السلام عليكم .... علي والبنات ردوا عليها السلام وهم يشوفونها وش جايبه .... مها اللي راحت بسرعة لميثاء وهي تقول : هاتي بساعدس ... أفتحت الأكياس وطلعت اللي فيها .... كان اللي فيها كل غراش حليب مراعي .... علي أول ما شافهم رفع عينه لميثاء وقال : أربكم خليتوا حليب للي بيدخل السوبر ماركت عقبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما قدرت ترد على علي لأنها لفت بسرعة تشوف سارة اللي قالت بكل وقاحة : تدري عندهم 12 ولد ... غرشة وحده ما تكفيهم ..... ميثاء حست أن الدنيا ضاقت في عينها ولا قدرت ترفع عينها في مها أو علي اللي كانوا يشوفون سارة بضيق ... كل اللي أقدرت عليه ميثاء أنها قالت بسرعة وهي تطلع من المطبخ : فيصل مسوي عزيمة فطور في الشغل ويبي قهوة وحليب ..... غصب على ميثاء نزلت دموعها وهي واقفة جنب باب المطبخ اللي وقفت عنده تحاول تتمالك نفسها يوم أسمعت علي يقول لسارة : تدرين سارة أنتي صادقه .... جايبين حليب كأن عندهم 12 ولد .... والله شيء غريب .... واللي اغرب منه غبائس .... لان اللي ما عطاها ولا بزر واحد قادر انه يحرمس شوفت العيال طول عمرس ..... ميثاء كانت تشوف علي اللي طلع من باب المطبخ وتفاجئ بوجودها جنب الباب بعيون كلها دموع ..... علي قال بصوت واطي وكله دهشة : ميثاء .... ميثاء اللي كانت واقفة عند باب الممر قدام غرفة عمها وهي تشوف المطبخ الداخلي رجعها صوت علي اللي طلع من غرفة عمها من ذكرياتها .... لفت عليه تشوفه وهي تمسح دموعها اللي كانت مغرقه نقابها ...... علي قال بسرعة لما شافها تبكي وهو يجرها من يدها لغرفته : تعالي داخل أبيس في موضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ما كان عندها أي قدرة ولا طاقه على الكلام أو الاعتراض عشان كذا مشت معه للغرفة ... علي ما فك يد ميثاء ألا بعد ما وقفها قدام الكنبة وراح عشان يسكر باب الغرفة وهو يقول بصوت أمر لكن هادي : اقعدي ..... ميثاء أقعدت وهي تتنهد بتعب وتحاول أنها ما تبكي .... علي بعد ما سكر الباب رجع لميثاء وقعد جنبها على الكنبة وهو يحط علبة الفاين قدامها وقال بصوت واطي : وش فيس ؟؟؟ ميثاء قالت بتعب : ما فيني شيء.... علي قال : يوم ما فيس شيء ليه كنت تبكين ؟؟؟؟؟ ميثاء جرت حبة فاين من العلبة اللى قدامها على الطاولة وهي تقول : عمي وش قال لك ؟؟؟؟؟ على تسند على مخدات الكنبة وهو يشوف ميثاء اللي قعده جنبه وقال بهدوء : قال ألحكي اللي قلتيه له .... ميثاء لفت على علي تشوفه وقالت : علي أنا تعبانه ولا لي خاطر في المهاد .... عشان كذا بجيب ألحكي من الآخر ... عمي يبيني ارجع البيت وأنا ما وفقت ألا يوم شفته تعبان وضايق ... ولا حبيت أزيده عليه .... بس الصدق أنا ما أبي ارجع .... ما أبي ... قطعها علي لما حس أن العبرة خانقتها وقال : ليه ما تبين ترجعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت ميثاء عليه بسرعة وهي ترجع تبكي وقالت : لأني اكره هذا البيت .... اكرهه .... ميثاء قالت آخر كلمة وهي تبكي وتلف بوجها الجهة الثانية ..... علي اللي سال ميثاء وهو متوقع يكون جوابها أنها ما تبي ترجع عشانها ما تبيه أنصدم من جوابها .... عشان كذا حب يتأكد لما قال يسألها مره ثانية : تكرهين البيت ولا اللي في البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء اللي أرفعت نقابها عشان تمسح دموعها بالفاين قبل لا تلف على علي وتقول : علي أنا بدق على أمي تجي تأخذني ذا الحين .... علي فهم من حكي ميثاء أن جوابها هو أنها تكره الاثنين .... عشا كذا قال لها بسرعة وهو يقطعها : لا .... أرفعت ميثاء عينها له بسرعة وهي تسمعه يكمل و يقول : طلعه من ذا البيت بدون شوري ما به .... أنا رجلس تقعدين معي مكان ما اقعد .... وهذا حقي في شرع الله .... ميثاء أقطعته وهي تقول : علي أنا قلت لك أني ما أبيك .... واني أبي أتطلق ..... علي قطعها وقال بكل برود : وخير يا طير قلتي ؟؟؟؟ شوفي أبيس تفهمين شيء مهم .... في فرق كبير بين اللي قلتيه واللي تبينه وبين الحقيقة .... والحقيقة انس أمرتي ... وأنتي مجبورة انس تقعدين معي غصب عنس ... عاد أنا ما يهمني حبيتي البيت واللي فيه ولا كرهتيهم ... ولا تظنين أني نسيت سالفة طلعتس من الشاليه من غير علمي ... هذه حسابها بالحالة ..... لكن والله العظيم يا ميثوه أن عاد عدتي ذا الحركة مره ثانية ولا فكرتي فيه مجرد تفكير أني أسوي فيس شيء عمرس ما شفتيه .... اقل شيء ممكن أسويه أني اشتكي عليس في المحكمة واطلبس في بيت الطاعة ... واخلي الشرطة هي اللي تجيبس بيتنا في البوكس .... ميثاء اللي كانت تسمعه وهي فاتحه ثمها من الدهشة قالت وهي تهز رأسها : أنت مستحيل تكون طبيعي ..... قطعها علي بسرعة وهو يقول : من قالس أني طبيعي ؟؟؟؟ أنا الصديع و المجنون اللي الله ابتلاس فيه آخر عمرس .... واللي أن شاء الله ماهب متخلصة منه طول ماهب حي .... علي أول ما خلص حكيه قال وهو يقوم : يلا قومي عشان تسلمين على أمي ..... بدخل أبدل ثيابي وبرجع اشوفس بارزه .... علي قال آخر جمله وهو يدخل غرفة النوم وخلى ورآها ميثاء اللي دموعها تسيل بكل ذل على خدها وهي تشوفه ..... علي اللي كان يبدل ثوبه بكل عصبية والأفكار تعصف في رأسه ... والله أني كنت داري أنها ما تبيني .... وان ألحكي اللي قالته لأبوي كان عشانه مريض .... بس هي ليه تكره كل اللي في البيت ؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ كلهم ؟؟؟؟؟ من كانت تقصد بكلهم ؟؟؟؟ مهوي واللي اعرفه من فيصل الله يرحمه أنها تحبها كثير .... فهد وأمرته تحبهم .... أبوي لو ما تحبه ما قالت له أنها تبيني وبتقعد عشانه ..... خالد وأمرته ؟؟؟؟ لا .. لا خالد ما أظن .... بس ساروه ما ألومها فيها غثيثه .... من بقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمي .... أمي يحق لها تكرها على كل اللي كانت تسويه فيها .... بس بعد أنا ما أرضا تقول اكره أمك .... أنا لازم أسوي شيء..... أنا .... أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ليه تكرهني أنا عمري ما كان بيني وبينها أي حكي أو موقف ... ولا أتذكر أصلا أني قد غلطت عليها في شيء .... لا ما سويت لها شيء بس طينت عيشتها من يوم قررت انك تنفذ وصية فيصل الله يرحمه .... تستأهل هي اللي تتحداني ... وأنت الملاك اللي ما يحر القلب ؟؟؟؟ لا ملاك ولا شيطان ... أصلاً ما به مره بتحبني وأنا نصف جسمي محروق .... كل اللي يحبونه فيني الحريم الدراهم والحكي المعسول .... وحتى قبل الحرق وحده ما قدرت أخليها تحبني لدرجة ترفض الزواج من غيري ...علي طلع من غرفة الملابس وهو مقتنع أن كل الحريم ما نوع واحد ولا يستحقون منه أي عطف أو تعاطف ........... وهو بيطلع من باب غرفة النوم وقف يشوف ميثاء اللي كانت مغطيه وجها بيدها وهي مدنقه .... منظر ميثاء طرح في ذهن علي سؤال حيره .... لو أن كل الحريم نفس النوع ... ليه ميثوه حبة فيصل 18 وصبرت عليه وكانت بتصبر طول عمرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














ميثاء اللي كانت دموعها تسيل على خدها بكل ذل وهي تشوف علي يدخل غرفة النوم ضاقت الدنيا في عينها ... كانت تحس أنها تغرق ... تغرق ... تغرق وسط بحر من الرمال العاصفة ... العاصفة لدرجة أنها ضيعت كل الاتجاهات ولا عاد عرفت وين النجاة .... أول فكرة مرت على بالها كانت أنها تطلع بسرعة إلى عمها اللي ما بفصل بينها وبينه ألا بابين وممر .... وتقول له أنها ما تبي علي وأنها تبي تتطلق ذا الحين .... بس تراجعت بسرعة .... لما فكرت أن عليان مصيبة وممكن يتناشب مع أبوه بسبت ذا الطلاق وفي النهاية بيطلعونها هي المسئولة عن أي شيء بيصير بينهم .... وش أسوي يا ربي ؟؟؟؟؟ ويش ؟؟؟؟؟ تعبت .... تعبت وبنهار .... لا يا ميثوه تحملي تنهارين .... أنتي لازم تكونين قوية ولا تسكتين عن حقس .... بس كيف بدافع عن حقي مع عليان ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي جربتي انس تخضعين له وتسايرينه وشفت وش كانت النتيجة .... اعكسي الوضع ذا الحين وخليه يدري انس ماهب الطوفة الهبيطة ... وانه بيموت ما قدر يكسرس و يذلس ..جربي ماهب خسرانه شيء أكثر مما خسرتي .... جربي و ذليه .... ذليه واحرقي قلبه .... خليه يكره القعدة معاس و مقابلس دقيقة وحده .... ميثاء ارتاحت مع عبور الفكرة الأخيرة ببالها غتطت وجها بيدها تمسح دموعها ودنقت رأسها كأنها تنفض منه كل معنى للهزيمة ..... أرفعت عينها بسرعة لعلي اللي واقف قدامها تشوفه وهو يمد عليها علبة الفاين وهو يقول : امسحي دموعس ..... ميثاء أسحبت حبة فاين من العلبة وهي تلف تشوف الجهة الثانية ومسحت وجها ..... علي قال : يلا قومي بسرعة .... نزلي نقابس قبل لا تطلعين .... وجمد وهو ماسك حركة الباب اللي كان بيفتحه لما سمع ميثاء اللي قالت بسرعة تقطعه : ماله حاجة ترسم نفسك كل شوي مع ذا النقاب ... ماهب أنت اللي بتعلمني الستر بعد ذا العمر ... الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة اللي ما قصر معي في شيء .... على اللي كان معطي ظهره لميثاء ووقف بكل هدوء ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرمش كان يحس حكي ميثاء مثل المدفع الرشاش اللي فرغ كل ذخيرته في رأسه .... سكت .... ما يدري ليه سكت ... كان ضايع بين أن حكيها هو الواقع الحقيقي وبين انه ما يملك الرد عليها .... كل اللي قدر انه يسويه اخذ نفس قوي وفتح الباب وطلع بسرعة من الغرفة .... بدون ما يلف على ميثاء اللي اطلعت تمشي ورآه تداعبها زهوت الانتصار اللي ما دامت غير لحظات أفصلت بينها وبين المقعد اللي عمتها نورة قاعدة فيه .... ميثاء اللي واقفة قدام باب المقعد كانت تتبع علي بالنظر إلى أن قعد جنب أمه .... فجأة حست ميثاء بحرارة الكف اللي أخذته من نورة يوم جابت لهم المهر .... أبلعت ميثاء ريقها وهي تستجمع قوتها وتقول : السلام عليكم وهي تدخل .... راحت سيده لنورة اللي ما كلفت نفسها تقوم لها ودنقت عليها وهي تقول : تستأهلين سلامة عمي ... ردت عليها نورة بسرعة ومن غير نفس وهي تلف على سارة وقالت : الله يسلمس ... سارة لبغيتي تسلمين لا توقفين بالبنت تطيح من يدس .... ميثاء وهي تسمع عمتها انتبه لوجود سارة ولفت تشوفها وهي تحط بنتها ورآها وتقوم عشان تسلم عليها .... ميثاء راحت تسلم عليها وهي فاهمه الحركة اللي سوتها عمتها .... ما كانت تبي تتحاكا معها وفي نفس الوقت ما تبيها تشوف بنت سارة عشان ما تحسدها ..... لأنها كانت تسوي نفس الحركة مع عيال ندى .... بس ندى ما كانت تعطيها مجال كانت تحط عيالها بالعاني في حضن ميثاء ولا يعجبها تصرف عمتها اللي كانت كأنها تعاقب ميثاء على سالفة أنها ما تجيب عيال .... سارة بعد سلمت على ميثاء من غير نفس وبردود مقتضبة وبصوت يالله انه ينسمع .... ميثاء صدق تضايقت من عمتها وتجاهلها لها وتضايقت من أسلوب سارة معها .... بس اللي ضايقها أكثر كان أن كل ذا صار قدام علي اللي أكيد ذا الحين شمتان فيها .... عشان كذا ما حبة تبين ضعفها قدامهم ولفت بسرعة وراحت تقعد في المكان اللي كانت متعودة تقعد فيه جنب الباب وهي تحاول تمسك دموعها عشان ما تفضحها .... توها بتقعد وقفها صوت علي اللي كان متضايق من الموقف ولا يدري ليه وهو يقول بصوت كله نعومة و يشر على المكان اللي جنبه بيده : تعالي اقعدي هنا .... جنبي .... ميثاء لفت بسرعة تشوف رد فعل عمتها وسارة بعد حكي علي ... كانوا مبحلقين فيه بغيض .... هي صدق كانت تبي تغيض علي وودها تقول له أبي فرقه القعدة جنبك وتفشله قدام الكل ... بس في ذا اللحظة تبي تغيض اللي قاعدين معها أكثر من علي عشان كذا قالت بسرعة ترد عليه : أن شاء الله ... بس بروح أجيب حاجة وبرجع اقعد جنبك .... وطلعت بسرعة من المقعد بدون ما تعطي أي احد فرصة انه يرد أو يعلق ......ميثاء طلعت تركض ودخلت صالة غرف علي بسرعة أفتحت شنطة يدها اللي خلتها فيها و طلعت الجوال بسرعة تبي تدق على أمها لأنها ما عاد تتحمل أكثر الوضع في ذا البيت ... سكرت الاتصال بسرعة بعد ما تذكرت فجأة حكي علي وتهديده لها .... روعها صوت علي اللي دخل عليها وهو يقول بعد ما شاف الجوال في يدها بصوت كل تهديد : وش تسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارتبكت ميثاء وقالت : ولا شيء .... علي قال بسرعة : اجل ليه ماسكه الجوال ؟؟؟؟؟ بتتصلين على من ؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء ردت بسرعة : ماهب متصلة على حد .... أنا بس كنت أشوف اللي في الشنطة وطلعت الجوال منها .... قطعها علي وقال باستهزاء : والله ؟؟؟؟ زين وش اللي كنتي تشوفينه في الشنطة وطلعتي الجوال عشانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء كانت تعصر مخه في سبيل أنها تلاقي أجابه لذا السؤال اللي أحمدت ربها على الفكرة اللي جات في بالها وقالت بكل ثقة : أدور بوكي .... وكملت لما شافت نظرات التشكيك في عين علي وقالت : لا تشوفني كذا أدور بوكي عشان أعطي بنت خالد هدية .... علي قال بسرعة : ما شاء الله عليس ... الهدايا بارزه عندس في البوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء قالت بتحدي : أيه الهدايا بارزه عندي في البوك ... لان الهدية للمولود ماهب لازم تكون أغراض ... ممكن تكون فلوس ..... ميثاء قالت آخر جملة وهي تلف عن علي وتسوي نفسها مشغولة بالشنطة .... وتنفست بارتياح وهي تسمع علي اللي قال قبل يطلع من باب الصالة : زين يلا بسرعة .... انطرس لا تؤخرين ..... أفتحت ميثاء بوكها ... ما لقت في غير 600 ريال .... أخذت 500 ولفتها في حبة فاين عشان تعطيها لبنت خالد .... اطلعت ميثاء عشان تروح للمقعد مع أنها تبي فراق كل اللي قاعدين فيه .... وقفها في نصف الصالة صوت مها اللي نازلة من الدرج وهي تقول : ميثوه اصبري .... وكملت أو ما وصلت لها : ندى تقول تبي تشوفس بس ما تقدر نزل تحت عشان سلوم تعبان شوي .... يلا تعالي نروح لها .... مها قالت آخر جملة وهي تجر يد ميثاء عشان تروح معها لدرج .... ميثاء اللي لقت في روحتها فوق فرصة ذهبية عشان تفتك من الجلسة مع علي واللي معه أمسكت يد مها وهي تقول بصوت واطي : اصبري بس بعطي بنت خالد هديتها وبروح معاس .... مها قالت بسرعة وهي تبتسم : ساروه ما بعد راحت ؟؟؟؟ ميثاء أشرت برأسها إشارة لا .... مها قالت بحماس : اجل أنا بدخل معاس ... ميثاء قالت : مهوي ليه تبين تدخلين معي ؟؟؟؟؟؟ مها قالت وهي تدف ميثاء عشان تدخل بسرعة : عشان أحر ساروه برجعتس .... يلا ادخلي بسرعة ..... أول ما أوصلت ميثاء قدام الباب فكت يد مها عنها ... ودخلوا مع بعض المقعد ... ميثاء ما لفت علي بس ألمحته قاعد جنب أمه في نفس المكان .... مشت سيده لسارة اللي كانت حاطه بنته في حضنها .... دنقت ميثاء عشان تحط الدراهم في لفت مهاد البنت وهي تقول : سامحيني ما رحت اشتر..... سكتت ميثاء بسرعة بعد ما صدمها رد فعل سارة اللي ما توقعته ابد يوم أرفعت ملحف البنت تغطي فيه وجها عشان ما تشوفها ميثاء وهي تقول : عوذ بالله من الشيطان الرجيم ....(( قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق* ومن شر غاسق أذا وقب* ومن شر النفاثات في العقد* ومن شر حاسد أذا حسد(( ... ميثاء حست أنها تضيع بين غيوم غضبها الحزين اللي نشاء من بين روحاً جريحة و قلباً مكسور وساقته عبراتها لمدامعها اللي أبرقت بكل ما فيها .... أرفعت ميثاء عينها لسارة تحاول تشوفها من بين سيل دمعها اللي جرح كبريائها قدام سارة ... ما تحملت نظرة الخوف اللي في عين سارة على بنتها .... قامت بسرعة من قدام سارة وهي ترمي الفاين اللي فيه 500 على الأرض وطلعت من المقعد بسرعة صاروخية ...... بعد طلوع ميثاء العاصف من المقعد حل صمت قاتل للحظات قبل لا تقطعه مها وهي تقول بصوت باكي : حرام عليس ... ليه تسوين فيها كذا ؟؟؟؟ ليه ما تخافين الله ... وطلعت تركض وراء ميثاء .... علي اللي كان يشوف الباب اللي طلعت منه ميثاء بخوف .... ما كان عارف وش يسوي في مثل هذا الموقف ... كل اللي قدر يسويه انه يطلع وراء مها أول ما طلعت ...... كان رايح غرفتهم عشان يشوف ميثاء لما وقفته مها اللي تركب الدرج وهو في نصف الطريق وقالت : علي ... أركبت فوق ....................















ميثاء طلعت من المقعد في حالة انهيار .... كل اللي كانت تبيه أنها تبعد عن الكل .... تبعد وتنخش عنهم .... ما كانت تعرف وين تروح .... أحساس الأمان اللي دايم تلاقيه في غرفتها مع فيصل جذبها بصورة مغناطيسية .... أركبت الدرج بكل قوتها .... وصلت للباب وهي سكران من البكي .... أمسكت حركت باب الغرفة عشان تفتحه بس الباب ما انفتح ... حست أن الخوف يتسلقها ويلفها لف لما ما انفتح الباب .... عمرها ما تعودت توقف قدامه ولا ينفتح .... قامت تضرب الباب بقوة .... تضربه عشان ينفتح ... تبيه ينفتح ... أي أحد يفتحه .... أي احد داخل .... فيصل داخل .... ليه ما يفتحه ؟؟؟؟؟ ميثاء اللي كانت لاصقه في الباب وتدقه أرجعت على ورآها فجأة لما جرتها مها تبعدها عن الباب وهي تبكي و تقول : ميثاء .... ميثاء خلاص لا تدقين الباب .... ميثاء فكت نفسها من مها ورجعت تدق الباب وقالت وهي تبكي : لا ما هب خلاص .... ليه ما يفتح لي ؟؟؟؟؟؟ مها قالت ووهي تجرها مره ثانية باستغراب : من هو اللي ما يفتح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء حست فجأة أنها تجمدت ... تجمد كل شيء فيها ... حتى دمعتها أجمدت وسط عينها أول ما سمعت سؤال مها.... سؤالها كان بارد .... بارد مثل الثلج .... الثلج اللي غطى كل براكين حزن ... غضب ... خوف ميثاء .... دنقت ميثاء تشوف الأرض وهي تقول بانكسار : فيصل ... فيصل ... ميثاء قالت آخر كلمة وهي تنهار على الأرض تبكي .... لمتها مها بكل قوتها ..... علي اللي وقف على رأس الدرج وهو يشوف ميثاء كيف تضرب الباب أنصدم أنها تضربه عشان يفتح لها فيصل .... ضاقت الدنيا في عينه أول ما شافها تنهار بين أيدين مها اللي لمتها .... رجع خطوة على وراء لما سيطر عليه الشعور بالعجز ... قدام خوف ميثاء اللي ما لقت له أمان ألا في ذكرى فيصل .........................................














سالم قال لخالد وهم واقفين في الصالة بعد ما طلعوا من عند عبدالله : اصبر يا رجال ذا الحين بتطلع وبتشوف بنتك ذا اللي ذبحتنا عليها ... ألا وش ذا الصوت ؟؟؟؟؟؟؟ سالم قال آخر جملة وهو يرفع رأسه لدرج .... خالد قال : والله ما ادري بس الصوت جاي من فوق .... أيه من فوق ..... كان هذا صوت سارة اللي توها طالعه من المقعد وأول ما شافت سالم وخالد لفوا عليها بسرعة قالت وهي تسوي نفسها مشغولة ببنتها اللي على يدها : سالم يمكن أتأخر شوي ببدل للبنت وبرضعها أذا مستعجل روح .... وأنا برجع مع الدريول .... سارة قالت آخر جملة وهي تركب الدرج رايحه لغرفتها .... سالم قال وهو يشوفها لخالد : وش قلت لك ؟؟؟؟ شكل المره بتقيل عندكم اليوم .... يلا ... أنا بروح ارقد شوي وأريح ... وأنت روح اشبع بنورة وأم نورة يا أبو نورة ..... ولا تدري لا تروح لهم .... اطلع معي شوي ... أحقرها أكثر ... خلها تتأدب عدل ....... سالم قال آخر جملة وهو يجر يد خالد عشان يطلع معه ..................................















علي أنت ما تدري وش غلاة ميثوه عندي ؟؟؟ هي كل شيء حلو تمنيته ...عشان كذا أنا خايف عليها ... خايف لو صار فيني شيء تضيمها الدنيا والناس وأولهم أمي ... علي لا تخلي احد يضيمها أو يكدر خاطرها ... علي ميثاء غلاتي ومعزتي وكرامتي ووصاتي لك .... علي اللي كان يشوف ميثاء تبكي وحكي فيصل يفجر كل خليه في مخه بصورة هسترية رجعه صوت سارة اللي تركب الدرج للواقع ... واقع أن ميثاء تبكي قدامه قهر وهو ما سوى لها شيء ..... واقع انه لازم يتصرف وبسرعة ... علي اخذ المسافة اللي بينه وبين ميثاء في خطوتين .... قعد قدامها وجرها من يد مها بكل قوته يضمها لصدره وهو يقول بصوت عالي يسمع فيه سارة اللي تركب الدرج ورآه : حبي لا تبكين .... ما به مخلوق في الدنيا يستأهل دمعه وحده من دموعس اللي تعذب قلبي .... وإذا على البزران أن شاء الله بنعالج والله بيعطينا بدل البزر .... 12 بزر .... علي قال آخر جملة وهو يشوف مها اللي تشوفه وهي فاتحه حلقها وعرف من نظرتها للي ورآه ظهره أن سارة بعد أسمعت عشان كذا كمل يقول وهو يقوم ويقوم ميثاء معه : يلا يا حبي .... يلا نروح غرفتنا .... يلا .... ميثاء اللي قامت مع علي وهي في حالة صدمة من ألحكي اللي قاله .... ما كانت عارفة وش شعور الرضا الغريب اللي سيطر عليها .... شعور مريح .... شعور تحول إلى سعادة وهي تشوف عيون سارة تقرصها فيهم من كثر الغيض .... مشت ميثاء مع علي ومرت من جنب سارة وهم ينزلون الدرج بكل هدوء ولا كأنها موجودة ..... ميثاء اللي كانت تنزل الدرج وهي تحس راحة نفسية لأنها تدري أن سارة أكيد بتنفجر من الغيض ذا الحين ما كانت منتبها أن علي لامها لصدره وهم ينزلون الدرج ألا لما فكها بسرعة وأبعدها عنه وهو يقول لخالد اللي كان في الصالة : تعال ... تعال لا تروح ..... يعني انك تستحي ؟؟؟؟ لا في ذمتي ما أنت بوجه حياء .... ميثاء وهي تشوف خالد كيف مدنق وهو يبتسم كان ودها الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج .... شبه أنزلت الدرج تركض لغرفة علي .... دخلت وسكرت الباب بسرعة ..... ما كانت قادرة تقعد على الكرسي من كثر ما كانت ترتجف وتقول : يا فضحي .... يا فضحي .... وش بيقول عني خالد ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علي اللي سمعها وهو يدخل يسكر الباب قال : ماهب قايل شيء .... رجال وأمرته ما فيها شيء .... أرفعت ميثاء رأسها لعلي وهي تقول بجديه : لا فيها ... عيب كذا .... قطعها علي وهو يقعد على الكنبة وقال باستهزاء : عيب ؟؟؟؟؟ زين قلتي لي لأني اموووووووووت على كل شيء عيب ...... ميثاء حست أن وجها احترق من حكي علي و أحمدت ربها أن في حد طق الباب عشان ما ترد عليه و قامت تفتح الباب اللي استغربت انه كان مقفول ..... أول ما أفتحت ميثاء الباب أهجمت مها عليها تبوسها و قالت بكل حماس : علي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميثاء أفتحت الباب على الآخر عشان مها تشوف علي اللي قاعد على الكنبة .... راحت له مها على طول ودنقت على رأسه وهي تقول : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك ..... علي اللي جر يدها عشان تقعد جنبه قال بكل غرور : آآآآآآآآآآآآآآآآمين .... بس وش المناسبة ؟؟؟؟؟ مها قالت وهي تبتسم : المناسبة عظيمة يا خوي .... المناسبة انك بردت قلبي في ساروه ..... علي قال وهو يقوم عشان يدخل غرفة النوم : زين الحمدلله برد قلبس .... أهم شيء قلبس ما يصير فيه شيء .... أنا بروح أنام لي ساعة قبل صلاة الظهر .... ولف على ميثاء اللي كانت تشوفهم وهي واقفة عند الباب : وعيني عشان الصلاة .... جوالي ما ادري وينه .... مها قالت بسرعة : أنت ارقد جعله رقاد العافية .... وحنا بروح لندى فوق .... علي اللي كان بيدخل غرفة النوم لف بسرعة يشوف ميثاء وقال بعصبية ما كان يستدعيها الموقف : لاااااااااا .... فوق لا .... ميثوه ما أبيس تركبين الدرج برجلس تسمعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا تفكري مجرد تفكير انس تركبين فوق ... اللي يبيس ينزل لس تحت .......................................










ميثاء اللي كانت سرحانة في الظلام اللي تشوفه من باب غرفة النوم المفتوح على آخره وهي تفكر في علي اللي نايم داخلها .... وش اللي قاعد يصير يا ميثوه ؟؟؟؟؟؟ وويش بتسوين ؟؟؟؟ كم ساعة في ذا البيت رجعتس لكل الألم اللي حلفتي ما ترجعين له .... رجعتي للذل والمعاير ..... رجعتي بس بدون ظهر يدافع عنس أو يأخذ حقس ..... بس علي .... علي اليوم وقف معي .... وقف معي وبرد قلبي في ساروه .. عرف كيف يحرق قلبها بالحكي اللي قاله لأنه يدري أنها تغار وتحتر ..... بس أحلى شيء قاله .... 12 بزر .... 12 بزر ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... ما أبي 12 .... بس واحد يا ربي ..... بس واحد .... واحد اروي فيه عطش قلبي .... واحد أضمه لصدري ..... واحد أحب خشيمه .... ايدياته .... رجيله .... خاطري اعرف وش ريحة شعره ..... خاطري المس نعومة جلده .... أربع وعشرين ساعة بخليه على يدي وفي حضني .... وكل الناس بخليهم يشفون ولدي ..... ولا بقول لحد لا تحبه ولا لا تشيله مثل ساروه ...... حتى عليان بخليه يشل ولدي لأنه دافع عني ..... ميثاء كانت تحس أنها فوق غيمة من السعادة لمجرد تفكيرها انه ممكن يكون عندها طفل في يوم من الأيام .... عشان كذا ما حست بنفسها لما جرت شنطة يدها وشلتها مثل ما تشيل الأم ولدها وهي تضمها لصدرها ....... وهي تسرح بنظره حالمة في ظلام الغرفة المفتوحة قدامها ....الظلام اللي كان يعكس أفكار علي اللي منسدح على السرير وهو يشوف ميثاء اللي قاعدة في الصالة على الكنبة ..... لذا الدرجة كانت تحب فيصل ؟؟؟؟ معقول في حب كذا ؟؟؟؟ ولو كان في حب كذا ليه أنا ما لقيته ؟؟؟؟ ليه ما لقيت اللي تحبني مثل ما تحب ميثوه فيصل الله يرحمه ؟؟؟؟؟ لحظة ... لحظة .... أنت ذا الحين مع وجهك فرحان أن ميثوه تحب فيصل وهي أمرتك أنت ؟؟؟؟ هاااااااااااااااااا .... علي فاجئه هذا السؤال قعد على السرير وهو يشوف ميثاء اللي قاعدة في الصالة .... كان يشوفها بنهم عجيب .... لأول مره في حياة علي يحس أن عيونه تشوف ولا تشبع .... أنصدم علي لما شاف ميثاء تجر الشنطة وتحطها على يدها مثل الطفل .... منظر ميثاء وهي تظم الشنطة لصدرها وهي تبتسم بنظره حالمة فتح عين علي على حقيقة مسلمة .... فيصل عمره ما كان حبيب ميثاء .... فيصل كان أمان ميثاء .... أمانها اللي يحميها من كل شيء ..... كل شيء وكل الناس .... عشان كذا كان خايف عليها ووصاني أني ما اخلي احد يضيق عليها .... أيه صح ... هو ما كان يمثل لها غير مصدر أمان وبس .... لكن هو كان يمثل لها الأمان وصبرت عليه 18 سنه ... أصبرت وتحملت كل شيء .... كيف لو كان يمثل لها الزوج والحبيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم علي على شكل ميثاء اللي أفزعها جوالها اللي رن في شنطة يدها اللي لامتها .... ميثاء لازم تنسى فيصل يا علي لازم ... لازم تنساه .... ميثاء لك .... ملكك .... أهم حق من حقوقك اللي تعبت تدور عليها في ذا الدنيا .... لا تسمح لأي احد يأخذها منك .... حتى ذكرى أخوك الميت ........................





ارجوكم توقعاتكم لا تحرموني منها


اختكم صوت وصدى

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 31-10-07, 07:26 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 18610
المشاركات: 86
الجنس أنثى
معدل التقييم: Q8- Angel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Q8- Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Top

 

تسلمين يا قلبي على هالبااااااااااااااااااااااااااااااااااااارت

الحلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

يا كرهني حق ساروه من زينها إهي وبنتها ما توقعتها بهالحقاره بس علي عرف شلوووون يحرها ويقهرها

علي بهالباارت وااايد عجبني وخاصة موقفه مع ميثه ومساندته لها عاد جان زين ميثه تحن عليه وتعامله عدل والله علي زين بس أعتقد الحرق الي فيه وترك حبيبته له خلاه يحس بالرفض وانه محد يبيه لشخصه وأعتقد هالشي أهو الي خلاه يلجأ للعلاقات المحرمه الي يلقى فيها قبول له ولو كان بمقابل مادي

ميثه تفكيرها إنه يكون عندها بيبي هل معناه إنها بدت تتقبل حياتها مع علي حتى لو كانت رافضته أتوقع في البارتات اليايه راح يكون في تغير لمشاعر ميثه تجاه علي يمكن إعادة تقييم لشخصيته وتقبلها له

أنا مع إقتراح إختنا عيوز النار بس مو كل أسبوعين يكون كل 10 أيام لأن أسبوعين مده طويله على الأقل في الشهر يكون فيه 3 بارتات وبيوم محدد


ننتظر الباااارت اليااااي بكل شوووووووووووووووووق

 
 

 

عرض البوم صور Q8- Angel  
قديم 31-10-07, 08:18 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 36137
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: جورية حمرا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جورية حمرا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

....

اقتباس :-  
وخل عندك خبر لو ماهب ميثاء تبيك كان طلقتها منك ذا الحين ..... علي اللي أنصدم من حكي أبوه قال بسرعة واستغراب : تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي قالت تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من عذرة يستغرب توها تقولة طلقني حرام كسر خاطري


اقتباس :-  
يوم أسمعت علي يقول لسارة : تدرين سارة أنتي صادقه .... جايبين حليب كأن عندهم 12 ولد .... والله شيء غريب .... واللي اغرب منه غبائس .... لان اللي ما عطاها ولا بزر واحد قادر انه يحرمس شوفت العيال طول عمرس

من زمان يدافع عنها


اقتباس :-  
توها بتقعد وقفها صوت علي اللي كان متضايق من الموقف ولا يدري ليه وهو يقول بصوت كله نعومة و يشر على المكان اللي جنبه بيده : تعالي اقعدي هنا .... جنبي ...


[SIZE="4"]والله انك حنون يااخي غيرت فكرتنا عنك حوالي 100 درجة[/

SIZE]


اقتباس :-  
قعد قدامها وجرها من يد مها بكل قوته يضمها لصدره وهو يقول بصوت عالي يسمع فيه سارة اللي تركب الدرج ورآه : حبي لا تبكين .... ما به مخلوق في الدنيا يستأهل دمعه وحده من دموعس اللي تعذب قلبي .... وإذا على البزران أن شاء الله بنعالج والله بيعطينا بدل البزر .... 12 بزر ....



على غيرتها 180 درجة والا اقول 360 اقصد فكرتنا عنك فعلا عرفت الطريقة اللي تقهر سارة لانك لو هاوشتها بتحس بالسعادة لانها قدرت تقهركم بس انت قدرت تقلب الموقف عليها وتحرها وترفع معنويات ميثا
لدرجة انها خلتك تلمها على صدرك بدون ماتكلم او تعترض



اقتباس :-  
لاااااااااا .... فوق لا .... ميثوه ما أبيس تركبين الدرج برجلس تسمعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا تفكري مجرد تفكير انس تركبين فوق ... اللي يبيس ينزل لس تحت .......................................

الاخ يغار من اخوه الميت الرجال حبها وخلص


اقتباس :-  
بس أحلى شيء قاله .... 12 بزر .... 12 بزر ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... ما أبي 12 .... بس واحد يا ربي ..... بس واحد .... واحد اروي فيه عطش قلبي .... واحد أضمه لصدري ..... واحد أحب خشيمه .... ايدياته .... رجيله .... خاطري اعرف وش ريحة شعره ..... خاطري المس نعومة جلده .... أربع وعشرين ساعة بخليه على يدي وفي حضني .... وكل الناس بخليهم يشفون ولدي ..... ولا بقول لحد لا تحبه ولا لا تشيله مثل ساروه ...... حتى عليان بخليه يشل ولدي لأنه دافع عني .


هذا احد الاسباب اللي بخليها تقعد على ذمة علي البزران وبعديين كلام علي نبها انها تقدر تجيب بزران وكانة هيأ اللي حولها للامر



مع حبي جورية حمرا

 
 

 

عرض البوم صور جورية حمرا  
قديم 31-10-07, 08:18 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50233
المشاركات: 753
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدوية عنيدة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدوية عنيدة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اولا يعطيك العافيه
ثانياا وربي هالباارت ماابرد قلبي الاحرقه فوق ماهو محروووق
صووت ياابعدي ..وش ذا حرام عليك .. والله قصييييييييييييييير
اووكي عااطفي وكله مشااعر ..بس برضو قصيير .. احسك تنزلين الباارت تعشمينااا بس
لكن تشبعيناا لااا .. والله حراام <<عمر الابداع ماينشبع منه

احلى شي بالباارت بكبره ساااروووه الي برد قلبي فيها علي ..ليته مسح بكرامتها الارض .. ويااريت خالد بعد مايعبرها لين تتربى وووجعه تاخذهاا جد حركتها تجيب الغيض والله انساانه متخلفه

ميثاء ..حليلك من وين بتجيبين البزر ؟!! قال بتسمح لعلي يشيله ترى بيكوون ابووه اكيد بيشيله

علي ..زين والله انه حس فيهااا


يااجماعه الخير انا ضد انكم تحددون وقت .. يعني لما تقولون بعد اسبوعين والله الكاتب احياان يمر بمرحله جفااف فكري ولا يقدر يكتب شي .. ممكن يقعد شهر يكون عنده افكرا بس مو قاادر يصيغهاا
التقيد بموعد يسبب ضغط كبير والله ..انا اقول اتركوهاا على راااحتهاا وراااعو ظروفهاا ترى هي مثلنا ورااها مسئوليااات والتزامااات مااهي متفرغه للقصه بس

 
 

 

عرض البوم صور بدوية عنيدة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 06:09 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية