لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


136 - وجه في الذاكرة - سارة كريفن - روايات عبير القديمة ( كاملة )

136- وجه في الذاكرة - سارة كريفن - روايات عبير القديمة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-12, 10:50 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Jded 136 - وجه في الذاكرة - سارة كريفن - روايات عبير القديمة ( كاملة )

 

136- وجه في الذاكرة - سارة كريفن - روايات عبير القديمة

الملخص

آثار الحب الأول تبقى محفورة في ذاكرة الانسان ،وكثيرا ماتكون هذه البصمات كالجمر تحت الرماد.
دافينا جرحها الحب .... فإنحنت كغصن قصفته عاصفة . تركها زوجها لويد لمدة سنتين....لكنه عاد فجأة الى البلاد ، فسافرت دافينا الى ويلز للقائه ومطالبته بإطلاق سراحها والموافقة على الطلاق..... وهناك تكتشف دافينا ان والدتها كانت وراء مشاكلها مع زوجها . تواجه الحقيقة لأول مرة , بانها لاتزال تحب لويد لكن هو ماهو شعوره ,خاصة بعد ان تركها لمدة سنتين ؟

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس

قديم 06-02-12, 12:11 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شكرا على مجهودك فى سبيل أسعادنا
يسلموا فراولايا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-02-12, 07:05 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

باين عليها حلوه ننتظرك ياذوق

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 06-02-12, 08:07 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

1-غارقة في الأحزان


كان جو الغرفة الصغيرة خانقا من كثرة الأشياء المكدّسة ، ومن رائحة الجلد ، والورق ، ودهان الأثاث العتيق ، ومن الطبيعي ان يثير كل ذلك شعورا بالضيف في نفس كل من يدخلها ، هكذا شعرت دافينا غرير حالما دخلت الغرفة ، ووجدت نفسها كأنها واقفة بين أكوام من الركام أو الطلال .
وظلت واقفة في وسط الغرفة ، تتأمل محتوياتها ، ونوافذها العالية التي بدت وكأنها لم تفتح ابدا منذ تركيبها ، جاءت الى هنا وهي لا تدري ماذا يخبىء لها القدر ، كانت حائرة ، ومرتبكة ، ومنفعلة للغاية ، وحاولت جهدها ان تتغلب على مشاعرها المضطربة ، فلم تنجح ، كما انها لم تتمكن من إخفاء مظاهر العصبية التي كانت تنعكس بوضوح من خلال حركات يديها ، وتفاقم شعورها بالخيبة حين راحت تراقب يدها اليمنى وهي تتحرك ، بصورة تلقائية ولا شعورية ، نحو اليد اليسرى لتغطيها ، وتثير فيها ذلك الشعور الذي كان يراودها ايام كانت تضع خاتم الزواج في اصبعها ، وتلك الرعشة الحلوة التي دغدغت آمالها وأحلامها حين وضعته .
هذا وفيما بدت دافينا غارقة في ذكرياتها ، التي إختلط حلوها ومرها بشكل يستحيل معه التمييز بينهما ، كان محاميها ، السيد بريستو ، يتحدث مع احد الأشخاص على الهاتف بلهجة توحي بأنه واثق من نفسه ، كان يتكلم وهو يلوّح بيده تارة ، ويهز رأسه تارة اخرى ، بطريقة مثيرة وملفتة للنظر ، اشبه بمن يقوم بجولات ويخرج منها منتصرا.
منتديات ليلاس
في هذه الأثناء ، راحت دافينا تختلس النظر الى الملفات المكدسة على مكتبه ، بصورة عشوائية ، علّها تهتدي الى ملف قضيتها ،وتكوّن لنفسها فكرة عن مجرياتها ، من خلال الأوراق المحفوظة فيه ، غير أن السيد بريستو أحبط محاولتها هذه ، إذ راح يسرع في إنهاء المكالمة الهاتفية .
وضع السماعة في مكانها وإلتفت اليها وهو يعتذر عن إطالة الحديث ويقول :
" آسف جدا يا آنسة دافينا ! كيف الحال ؟ وما وراءك من أخبار ؟".
قال لها ذلك وصمت وهو يتأملها طويلا ، كأنه يحاول قراءة افكارها ن الى ان قطعت دافينا حبل هذا الصمت قائلة بدهشة :
" الأخبار عندك ! جئتك لتزودني بالأخبار فوجدتك خالي الوفاض ، ما الخبر ؟".
تاملها السيد بريستو ، وقد زمّ شفتيه ، كانه يريد أن يوحي لها أن لا أخبار لديه ، ثم أخذ يتأمل الملفات أمامه ، ويقلبها كيفما إتفق ، الى ان إختار من بينها ملفا ، فرفعه ووضعه أمامه ، ثم رفع راسه وقال :
" يؤسفني القول بأن لا جديد عندي أطلعك عليه سوى ان السيد لويد ما يزال يرفض الرد على رسائلي".
عضّت دافينا شفتها من الدهشة وردت تقول متسائلة :
" هل أنت متأكد من وصول رسائلك اليه ؟ من المعروف أن السيد لويد دائم التنقل ، من مكان الى آخر ، مما يشكل صعوبة في إيصال الرسائل اليه ، أليس كذلك ؟ إنك خيبت أملي كالعادة ".
" ربما كنت صادقة في حدسك ، وهذا يعني بأن الذنب ليس ذنبي ، ولكن ، كيف تفسرين رفضه الرد على ذلك العدد الكبير من الرسائل المضمونة مع إشعار بالوصول ، التي أرسلتها اليه حتى الآن ؟ لا تقولي لي بأنها لم تصله ، إذ أن هكذا رسائل تعاد عادة الى مرسلها في حال عدم تسليمها لصاحبها ، شيء غريب ومحير للغاية ! لا أستطيع فهم أو تفسير ما يجري ".
صمت لحظة وهو يفكر ، ويبتسم بلجاجة كمن يحمل في صدره سرا دفينا ، وينتظر فرصة مناسبة للبوح به ، ثم إلتفت اليها وتابع قائلا :
" دعيني أبوح لك بسر ... بل أبشرك بشرى عظيمة ...لقد سمعت بأن السيد لويد عاد الى بريطانيا ، و...".
وقاطعته لتتساءل بمنتهى الدهشة والعجب :
" صحيح ؟ متى عاد ؟ انا لا أصدق ذلك ، مستحيل ! نعم ، مستحيل أن أصدق ذلك ، لأنني اعرف جيدا بأنه لا يسافر ولا يعود بدون نشر الخبر في الصحف والمجلات ،وسط هالة فضفاضة من الدعاية الطنانة ".
" لكنه عاد الى بريطانيا ، صدقيني يا دافينا ، تأكدت من هذا الخبر وعرفت المكان الذي توجه اليه فور وصوله ...".
قال ذلك وصمت يفكر كأنه يحاول تذكر إسم ذلك المكان ، ثم تابع قائلا :
" أجل ، تذكرت الآن إسم المكان الذي توجه اليه... نعم تذكرت ... لقد توجه الى مكان يدعى بلاس غوين ... أتمنى ان أكون لفظت إسم المكان صحيحا ".
" آه ! عرفت المكان الان ، أظن بأنه يقع في ويلز ، أليس كذلك ؟ المهم ، أرجو أن تساعد عودته على تسهيل الأمور ، هذا كل ما أتمناه ".
" ربما ، ولكنني لست أدري كيف ! هل نسيت بأنه لم يتنازل ويرد على مجرد رسالة واحدة من رسائلي ! ".
بدت دافينا محتارة ومرتبكة من سماع خبر عودة لويد ، ولكن كان يصعب عليها تصديق مثل هذا الخبر ، وهي التي تعرف جيدا ، من خلال معايشته وخبرتها معه ، أن لويد يأبى التنقل والتجول بدون الإعلان عن ذلك ، وهذا ما كان يجعلها لا تصدق الخبر ، إذ كيف تصدق ذلك وهي تعلم علم اليقين بأن لويد ، في زحفه الدائب نحو الشهرة والعظمة ، يتوسل الدعاية كافضل وسيلة لإضفاء المزيد من الشهرة والعظمة على شخصيته ومؤلفاته ، وهكذا ظلت تتأرجح بين تصديق خبر العودة وعدم تصديقه ، وهي تتمنى ، في قرارة نفسها ، لأن لا يكون الخبر صحيحا ، وان يبقى في أميركا الى ما شاء الله ، وبدأت تشعر بالخوف من أن عودته ستضع حدا للحياة الهادئة الهانئة التي نعمت بها أثناء غيابه.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-02-12, 08:09 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

في هذه الأثناء ، كان المحامي يراقبها ويتأملها وهو غارق في التفكير ، عله يتوصل الى إيجاد طريقة ما يمكنه بواسطتها ان ينقذها من المأزق الذي تتخبط فيه ، ثم تطلع اليها وخاطبها على نحو من الجدية والرصانة قائلا :
" هل تذكرين بانك قلت لي ذات يوم ، أن زوجك سيوافق على الطلاق بمنتهى السرور وبدون أي تردد ! أجل ، هل لك أن تخبريني عن الدوافع التي جعلتك تعتقدين بأنه سيوافق ؟".
تنهدت دافينا وردت قائلة :
" كانت هناك دوافع كثيرة جعلتني أميل الى الإعتقاد بأنه سيوافق ".
"وعلى إفتراض أنه رفض ، هل فكرت بالخطوة التالية ؟".
" عندها ، سيكون لكل حادث حديث ".
" المسالة ليست بهذه البساطة لأنه سيكون عليك ، إذا رفض الطلاق ، الإنتظار لمدة ثلاث سنوات ، مفهوم ! ".
" وما العمل ؟".
قالت ذلك بحدة وسكتت وهي ترتعش وتنتفض من حدة غضبها وإنفعالها ، فيما ظل السيد بريستو صامتا ، كما لو انه يريد أن يعطي لنفسه مزيدا من الوقت ، ولدافينا الوقت الكافي لأستعادة هدوئها ، ثم إلتفت اليها وخاطبها بلطف قائلا :
" لكنه القانون ، يا آنسة غرير ، أرجوك أن تفهمي هذا الواقع ، وتقدّري ظروفك ، وتشفقي على نفسك ، هذا هو منطق القانون ، وليس باليد حيلة ".
"وما العمل ؟".
" ليس أمامك سوى شيء واحد .. إذا وافقت على تنفيذه ، إستطعت حل القضية ".
" لست أفهم ماذا تقصد ! ارجوك أن تكون أكثر صراحة ".
"حاضر ! سأكون صريحا جدا بشرط أن تكوني أنت أيضا صريحة معي ، انا أعتقد بأن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدي الى حلحلة المشاكل هو الإتصال بزوجك شخصيا ، وإلا ...".
فقاطعته وقالت بحدة :
" أخطأت الهدف ، يا سيد بريستو ، إذا كنت تقصد بأن اقوم أنا بهذا الإتصال الشخصي ".
ورد عليها قائلا بلطف وبشاشة :
" ولم لا ! هذا شيء طبيعي ومالوف ، وغالبا ما يؤدي الى تسوية الأمور بين المتنازعين ، بمنتهى السهولة والبساطة ، مهما كانت الأمور معقّدة ، فكيف بالحري إذا كانت القضية بسيطة الحل كقضيتكما ، خاصة انها محصورة بين طرفين إثنين بدون أن تتخللها اية تعقيدات او مداخلات ، أو أي نزاع حول الأولاد والثروة والمال وغير ذلك من الشؤون والشجون ، لقد طلبت مني الصراحة وها أنا قد وضعت جميع الأوراق أمامك ، ويبقى عليك أن تحسني الإختيار ".
إحتدت دافينا وإغتاظت ، لكنها ظلت صامتة تفكر بأن محاميها يحاول ان يضعها أمام خيارين ، لا ثالث لهما ، فإما ان تتنازل عن كرامتها وكبريائها وترضى بالإتصال بزوجها شخصيا علها تستطيع إقناعه بالموافقة على الطلاق ، وأما الإنتظار لغاية إنقضاء المدة القانونية ، ثم رفعت رأسها وحدقت فيه والدموع تتدحرج على خديها ، وقالت :
" المشكلة يا سيد بريستو هي أنني أكرهه وأقسمت ألا أراه ، فكيف والحالة هذه تريدني أن اذهب لمقابلته شخصيا ! كلا ، لن أذهب لمقابلته ، لا أريد أن أراه أبدا ".
" هذا يعني تعقيد الأمور ودفع القضية الى حائط مسدود ، أرجوك أن تقبلي نصيحتي وتتصلي بزوجك شخصيا ،وتبحثي معه القضية من كافة جوانبها ، ومهما كانت النتيجة ، فإنها ستكون لصالحك ، إذ ان المحكمة سوف تعتبر ذلك دليلا على حسن نواياك ".
ولكن دافينا ظلت متمسكة برايها ، بدليل أنها إزدادت حدة وعصبية، وراحت تردد قولها :
" لا ، أبدا ، لا لن أتصل به شخصيا ...".
فقاطعها السيد بريستو قائلا :
" أرجوك أن تفهميني ! هناك إجراءات قانونية لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها ، وإعلمي بأنه لا يمكن حل مشكلتك بمجرد نزع خاتم الزواج من أصبعك ، أو العودة الى إستعمال إسم عائلتك ، فهذه تصرفات شخصية لا يقرها القانون ( صمت قليلا يفكر ، ثم تابع يقول ) فكري في الموضوع بجدية ، وإدرسي الفكرة من كافة جوانبها ، ثم أبلغيني قرارك النهائي خلال يومين ، لا تنسي ! أنا بإنتظارك كي اعرف كيف اتصرف ".
نهضت دافينا متثاقلة وهي تقول بصوت خافت كالهمس :
" حاضر ... حاضر ! سوف أدرس الموضوع بكل جدية وإهتمام ، من يدري ! ربما كنت على حق يا سيد بريستو ، وربما أدت الفكرة الى نتائج طيبة ".
قالت ذلك ومشت نحو الباب ، حيث رافقها السيد بريستو وودّعها قائلا :
" إطمئني بالا يا دافينا ، وثقي بأن المحاولة لا بد من أن تعطي ثمارها ، عاجلا ام آجلا ، ومهما تكن النتيجة فإنها تبقى افضل من الطلاق ... الطلاق ، كم هو بغيض وشنيغ ! المهم أن تحاولي الإستفادة من جميع الفرص المتاحة امامك ، فلا بد من أن تنجح واحدة منها لتبعد عنك الهموم ، وتبدد الغيوم السوداء التي تظلل اجواء حياتك ، إنني اتطلع بلهفة وشوق الى مجيء ذلك اليوم الذي سيكون اسعد ايام حياتك ، مع السلامة".
خرجت دافينا من المكتب تلفها الحيرة ، ولا تدري الى أين تذهب ، او ماذا تفعل ، فكرت بان تعود الى البيت لتخبر والدتها بما جرى بينها وبين السيد بريستو ، ولكنها غيرت رايها ، إذ تذكرت بان والدتها كانت تتوقع سماع خبر موافقة زوجها على تطليقها ، وهذا أمر لم يحصل ، ولم يزل بعيد المنال ، كما أن الفكرة التي عرضها عليها محاميها ، لا يمكن أن تحظى بموافقة والدتها ، بأية صورة من الصور.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dragon's lair, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, سارة كريفن, sara craven, عبير, وجه في الذاكرة
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية