لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


317 - المرأة الطفلة - سوزان هوجز - المركز الدولي ( كاملة )

317 - المرأة الطفلة - سوزان هوجز - م.د ( كتابة ) عمل الجميلة : lola @ المقدمة بالنسبة لي كان رهي لك هو الوسيلة الوحيدة التي

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-11, 04:04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Thanks 317 - المرأة الطفلة - سوزان هوجز - المركز الدولي ( كاملة )

 

317 - المرأة الطفلة - سوزان هوجز - م.د ( كتابة )
عمل الجميلة : lola @
المقدمة

بالنسبة لي كان رهي لك هو الوسيلة الوحيدة التي تمنعني من ان احقد عليه
ظل ديفت ينظر بثبات الي يديه . لو كان قد سمع هذا الاعتراف من وقت الي اخر ز فربما كان قد دمر تماما . و لكنه قرر التراجع عن اقناع نفسه بالسيطرة على مشاعره تجاهها .فهو واثق الان انه من الجنون الاستمرار في تعذيب نفسه بهذه الصورة . بقد وضع مسافة كافية تفصل بينها و بينه و على الرغم من كل شئ .و ساعده في ذلك برود ميج . و الان ها هو يحاول تحطيم جار غير قابل للاخنراق بكل جنون .
وجدته امامها بعد وفاة زوجها في حادث ما . كان يحبها طول عمره و يتعب لرؤيتها غير موافقة على الزوجها . و لكنه لم يفكر البته في التقرب اليها او جب انتباهها بعيدا عن زوجها و صديق عمره .
منتدى ليلاس
كانت صداقته للزوج اللامبالي تحول بينه و بين السعادة . و فجاة تلاشى ها الحائل بل بل و اصبحت هي في جاحة الي وجوده بجانبها و لكن هناك صعوبات لابد من اجتيازها ....
ترى هل سينجحان في تخطي هه العقبات ام سيستسلمان لقدرهما الي نجح في التفرقة بينهما من قبل ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس

قديم 09-02-11, 04:05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الشخصيات
" ميجانريز " او " ميج " : امراة رائعة الجمال رقيقة و حساسة و زوجة مخلصة , لها ميول فنيه تحاول استغلالها احيانا .
" ديفيد ايليوت " او " ديف " : رجل اعمال ناجح جدا يعيش حياته كما يحلو له و يرفض فكرة الزواج لمجرد الزواج , كما يرفض الحب لمجرد التسلية .
" تيد ريز " : الزوج اللامبالي الذي قضى حياته كلها عبثا يبحث عن عن النجاح و المجد .
منتدى ليلاس
" اني تومسون " : الصديقة المخلصة التي تساعد " ميج " على مواجهة الحقائق

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 05:21 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حلو كثير يعطيكي العافيةبس ليش ما نزلتيلنا الفصل لأول
لأنو صرلي عم بستناكي من لما أعلنتي عنا أول مرة
و أنا متشوقة كثير لقرائتها
يسلمولي دياتك الحلوين
لا تطولي علينا


 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 05:42 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


الفصل الاول
قذفت " ميجان ريز " صندوقا من الكرتون باحدى قدميها في الجراج لتستند الي قطعة قديمة من الموبيليا , و هي تتساءل في ضيق " أللأنها أصبحت أرملة لابد لها من تلقى هذا الوابل من النصائح ؟ " .
و في " لاجونا بيتش " , كان الجميع يعطون لأنفسهم الحق في ابداء أرائهم حول تصرفتها و نظام غذائها و أيام عطلاتها و حتى طريقة ممارستها للرياضة .
بالتاكيد يحاولون بذلك مساعدتها و لكنها ليست في حاجة الي ذلك .
و الآن ها هي صديقتها " اني تومسون " تحاول التأثير عليها و قيادتها , و "اني " هي صديقتة حميمة ل " ميجان " و تعمل مديرة لاحدى مؤسسات الاعمال الخيرية التي تكرس حياتها من اجلها .
قالت لها " اني و هي تحاول تأكيد أرائها :
- و الأن ؟
أبعدت " ميج " خصلات شعرها الأسود التي تهدلت على جانبي وجهها , و كانت نظرات عينيها الخضراوين تؤكد هدوءها .
- أنا لست مندفعة و لكني واقعية يا عزيزتي " اني "
كانت " ميج " تتمطي أثناء حديثاه لتخفف الاجهاد عن ظهرها .
- أنت تفضلين الضحك ؟ الواقعية لا تمثل لك أي اهمية ! و قرارك هذا لا يبرهن على أي معنى عملي او منطقي , لقد فقدت زوجك يل " ميج "و ليس عقلك .
ثم وضعت على المقعد الخلفب للسيارة حقيبة مملوءة يالملابس القديمة و كانت حيبة السيارة قد امتلأت باشياء كثيرة تبرعت بها " ميج " للأعمال الخيرية .
- أنت تجهلين اذن أن القرارات التي تؤخد أثر صدمة ما غالبا ما يكون بها خطورة ؟
- كفى عن هذه المواعظ يا " اني " , انت أيضا تتصرفين باضطراب عندما تتساءلين هل يمكنك الزواج ب " لاري " أم لا , و لو كنت تفكرين في الخطورة , يمكنك اذن التفكير اكثر من ذلك ؟
تقلص وجه " اني " فهي لاتقدر هذا البرهان الذي محاولة منها لتغير مجرى الحديث .
- أنت تعرفين أنني لا أريد قول ذلك , و لكن ما تنوين عمله الآن لم يكن في تفكيرك منذ ثلاثة اسابيع .. و بين يوم و ليلة تقريين كل شئ و تتحمسين للبيع !
استدارت " ميج " نحو النافذة , و كانت شجرة زهرة العسل قد نمت بكثافة حتى أنها أصبحت تغطي نصف منظر المحيط الظاهرعبر النافذة ان " ميج " تعشق تأمل البحر و لكنها لم تجد الوقت الكافي لتقيم هذه الاشجار و ان كانت رائحة الازهار البيضاء تعطر الجو من حولها .
- أنت مخطئة يا اني " , انا لم اتصرف اثر صدمة , و لكنني توصلت الي القرار الأكيد , هذا كل شئ .
و الحق أن كبرياءها كانت تمنعها من القول انها مضطرة لهذا القرار .
- و لكنني أعرف ما يمثله هذا المنزل بالنسبة لك !
وفضت " ميج " تأكيد قول " اني " انسان أسرار لا يريد البوح بها حتى لأعز أصدقائه , و هي لا تريد الاعتراف بامر هذا المنزل و فلا داعي لذلك الأن و لا داعي لذكر قيمة هذا المنزل و ما يمثله لها , و الحق أن كل شئ اختلف تماما منذ فترة و ان كانت " ميج " تحاول اظهار العكس .
و لكن هذا ليس السبب الحقيقي لتصرفها , فقد عرضت " ميج " هذا المنزل بجدرانه العاجية اللون و سقفه المصنوع من القرميد الاحمر و ممره الدائري و نافورته الرائعو , عرضته " ميج " للبيع , ذلك لانها لا تملك الخيار .
لقد اكتشقت منذ ثلاثة اسابيع مضت أن زوجها رحل بعد أن قضى على كل ثروته , فحزنت لذلك كثيرا , بالتأكيد لم يكن المال يمثل كل شئ بالنسبة لها و لكنه يفيدها - على الاقل - في الحصول على ما تريده , و لكن " ميج " لا تهتم بالاشياء المادية كثيرا كما كان يفعل ط تيد " و الحقيقة أن الشاب الرائع الوسيم الذي تزوجتهقد تحول بعد ذلك الي انسان لا يفكر الا في النجاح , و شيئا فشيئا وجدت نفسها تعيش في خصم عالم مالي لا تجد من خلاله منفذا .
قالت " اني " باصرار :
- انظري الي هذا , لقد قضيت أعواما طوالا في تأثيثه على ذوقك , و بقيت طويلا تفتشين عن لون ورق الحائط المناسب لحجرتك , و نقس الشئ بالنسبة لزجاج نوافذ دورة المياه , كمان قمت بزرع بعض أشجار الورد المتسلقة و التي كادت تصل الأن الي شرفة الطابق العلوي .
بدت " اني " نحيفة في سروالها الوردي , و كانت " ميج " تعرفت على هذا التصميم الذي عرضته " لوسي بيفينز " خلاب العرض الاهير الذي أقيم في فصل الربيع , انا " ميج " فقد اكتفت بعرض ملابس الشهرة .
- و الاستوديو الخاص بك في الطابق الأول ؟ ألا تحبينه ؟ في البدايه كنت تبقين طويلا مأخوذة بروعة هذا المنظر الذي يطل عليه الاستوديو لدرجة أنك كنت تنسين العمل , ألا تذكرين ذلك؟و الشاطئ الصغير الموجود في اخر الشارع الن تأسفي عليع ؟
- - بلي , بلى , بالتاكيد
- - أنتتعرفين انني فكرت كثيرا و قررت اخيرا
- -أغفلت " ميج " الاعتراف بليالي الارق التي قضتها تحاول النوم , و لكن عناد صديقتها قد بدا يؤثر عليها حقا ,و لكن " اني " رفعت يديها في الهواء اخيرا في استسلام .
- قالت " ميج " بلطف :
- -أشك في ذلك , و لكني اشكرك على كل العناء الذي تكبديه من اجلي
- كفت " اني " عن هذا الحديث و لكن " ميج ط لم تشعر بعد بالارتياح مضى وقت طويل بدون أن تلحظ ذلك و الان ان الاوان لواجهة ما تخشاه .. لقد مرت ثلاث اشهر لم ترى فيهم " ديف ايليوت " , و الحق انه منذ سبع سنوات و هي تتقابل معه على حين غرة و اما الان و فهي التي رتبت هذا اللقاء .
- قالت " ميج " في دهشة محاولة اخفاء اضطرابها :
- - لقد ان الاون أليس كذلك ؟
- - بالتأكيد و ألا تريدين هذا ال " هامبورجر " ؟
- - لا أشكرا يا "اني "
- - يجب ان تغذي نفسك.
- هزت " ميج " رأسها :
- - لقد نسيت أن اتناول غذائي اليوم , فقد كنت اقوم باعداد كل ذلك .
- ثم جلست على ركبتيها لتحصي الاواني لمصنوعة من الخزف المصفوف أمامها , محاولة تهدئة نفسها قليلا قبل الاستعداد لاستقبال " ديف " , و هي تنجح دائما في السيطرة على نفسها فقد اعتادت ذلك من سنوات طويلة .
- لم تستطع " اني " فهم السبب الذي من اجله رفضت " ميج " تناول الغداء مع خطيبها . فتشنج وجهها الذي يحيط به شعرها الاشقر و قالت :
- - أنت تنفرين دائما من الغداء أليس كذلك ؟ كما كنت مضطربة بعض الشئ في الصباح , أنت الان في الشهر الخامس من الحمل .
- - خمسة أشهر و نصف الشهر .
- أحيانا لا تصدق " ميج " نفسها انها سترزق اخيرا بهذا الطفل الذي طالما تمنته ! و لكنها مسئولة الان عن نتائج هذا الحمل من البداية الي النهاية .
- و من يراها جالسة على الارض , لا يفكر ابدا انها حامل فهي نحيفة جدا , كما انعا تبدو صغيرة في السن , بل طفلة في ملابسها هذه القديمة المبقعة بالالوان المختلفة
- ثم استطردت قائلة :
- -و لكني على ما يرام اليوم , أؤكد لك ذلك يا " اني "
- - لاداعي للعجلة و يمكنك الاسترخاء قليلا
- - انه اليوم الوحيد في هذا الاسبوعالذي شعرت فيه يالنشاط ز
- ترددت " ميج " قليلا ,و نوت الاقتناع برايها , فجولة صغيرة في المدينه تسمح لها بتأجيل الاهانات سيكيلها " ديف" و كم هي تكره ذالك .
- و لكنها تمتمت قائلة :
- - لا استطيع
- - لماذا ؟
- -لأنني أنتظر ضيفا .. " ديف".
- - " ديف ايليوت " ؟ و لم هذه الزيارة ؟
- - أنا التي طلبت منه الحضور
-

يتبع



 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 05:44 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- لأي سبب ؟
- أمسكت " ميجصندوقا من الحديد ملوء بمختلف الاشكال من فرش الرسم القديمة ,
- - لكي أعيد أدوات الغطس الخاصة به ,
- ردت هذه الكلمات بطريقة تلقائية الي صديقتها , تماما بنفس الطريقة التي قالتها ل " ديف " في التليفون , فهي لا تريد الاعتراف بالاسباب الحقيقية , و لكنها مضطرة الان لاستجماع شجاعتها , ف " ديف "هو الشخص الوحيد القادر على تأكيد شكوكها و الاجابة عن اسئلتها و اعطائها المعلومات التي تحتاج اليها , خصوصا بعد مقابلتها الاخيرة و ما قالته له .
- قالت " ميج " مفسرة الموقف لصديقتها حتى تمنعها من طرح أي سؤال :
- - لقد ترك أدواته هنا قبل وفاة " تيد " يفترة قصيرة.
- أمسكت " امي " بسلسلة المفاتيح الموجودة في حقيبة يدها , ثم وضعت على وجهها نظارة شمسية كبيرة الحجم , كما امسكت قبعتها التي كانت قد وضعتها على السيارة المرسيدس البيضاء الخاصة ب " ميج ".
- - أنا لا اعرف السبب الذي يضايقك من هذا الشاب , انني اراد لطيفا جدا , و هي صفة نادرة لدى الرجال الذين يمتلكون جبالا من اموال ووسامة ملحوظة أيضا .. ان لدية عينين خضراوين .. لم ار مثل جمالهم قط , ذلك بعد عين " لاري " بالتأكيد .
- - أخشى أن عدد كبير من السيدات يشاركنك الرأي يا عزيزتي .
- - هذا دليل على أننا نعرف ما نقوله !
- قالت " ميج " بابتسامة خبيثة :
- - أو اننا لا نملك الملاحظة الدقيقة.
- طردت ذبابة عن وجهها و هي تتذكر أنها لم تشعر البتة بمثل هذه الاحاسيس القوية منذ أسابيع طويلة , و أنها تحاول جاهدة اجنب مواجهة " ديف "و لكن الاخلاص يمثل كل شئ بالنسبة " ميج ", و لابد لهامن تقيم اعتذارها له مهما كلف ذلك .
- - أعتقد أنك لاتنوين ترك " لاري " في نتظارك أكثر من ذلك, و أظن أنه ليس من النوع الذي يعتبر الصبر من خصاله الحميدة ؟غطى صوت سيارة ما تأتي عبر الممر على اجابة " اني " , فأستدارت الفتاتان , احدهما في قلق , و الثانية في ضيق , و عندئذ رفعت " ميج " يدها نحو عنقها .
- - هل تريدين مني الانتظار معك ؟
- - لا سيكون كل شئ على ما يرام .
- قالت " ميج " هذه الكلمات و هي تجاهد في تهدئة نفسها .
- لم تكن " اني " مقتنعة من هذه الاجابة , فقطبت جبنها و تتأمل صديقتها باهتمام .. ربما كان شحوب " ميج ط أو ابتسامتها المغتصبة بسبب ...
- - كما تردين يا "ميج ".
- - أشكرك و أقدر مساندتك لي , و لكنني أنوي التخلص من هذه الورطة بنفسي أؤكد ذلك .
منتدى ليلاس
- - الم تريه منذ ليلة الدفن ؟
- هزت " ميج " رأسها , ثم شعرت بدوار مفاجئ و فأستندت الي السيارة البيضاء , لابد ان ذلك بسبب حرارة الجو , تنفيت " ميج " بعمق .
- - أنت تعرفين أنه لا يوجد سبب لذلك ..
- ستتلاشى هذه الازمة سريعا ليحل محلها حزن شديد , ان ذلك لايزال معلقا بذكرتها , و قد أعاد سؤال " اني " الي مخيلتها ذكرى يوم دفن زوجها , اذ كان الجميع يهرولون بجانبها , و كانت " ميج " ترى وجوها كثيرة بدون ان تستطع تحديد أسماء أصحابها .
- و كانت والدتها و شقيقاتها و " اني " يقمن بتجهيز سلطة الخضراوات و التونة و كان " ديف " بصحبتهن و بعد رحيل الجميع صعد " ديف " لرؤيتها و قال لها باخلاص :
- - هل يكمنني تقديم أي مساعدة لك ؟
- و الحق أنه قال هذه الجملة بطريقة غريبة لم تعهدا " ميج " من قبل و بدلا من أن تجيبه بهدوء " لا أشكرك " و انفجرت قائلة بعنق :
- - ألا ترى أنك فعلت ما فيه الكفاية ؟
- خرجت الكلمات من فمها رغما عنها , فكانت كرياح الشتاء ,فجمدتهما في مكانهما يواجه كل منهما الاخر , ثم استدارت " ميج " فجأة و لامت نفسها على هذه الطريقة التي تحدثت بها اليه .
- كان ذلك ظاما , و لكن الوقت تأخر و الحق أنها بدأت خلال عامين الاخيرين تعاملة بطريقة جافة.
- توقفت السيارة في الممرو لاحظت "ميج " هيئة " ديف " الاشقر , و كان يتقدم نحوهما دائما بخطى سريعة مالظافر , و تذكرت " ميج " أنها كانت ترى ابتسامة "ديف " – الرائعة في نظر " اني "- مجرد ابتسامة تدل على الكبرياء و التفاخر .
- - صباح الخير .
- ابتسم " ديف " و هو يمد يده نحو "اني " التي قالت فجأة :
- - أنا سعيدة برؤيتك يا " ديف " كيف حالك ؟
- ظلت " ميج " تراقبهم في صمت دقائق قليلة ,و كان " ديف " لا يزال يتبادل مع صديقتها عبارات التحية و المجاملة .
- كان " ديف " في الرابعة و الثلاثين من عمره , و يبدو على درجة كبيرة من الوسامة, طويل القامة أنيقا جداو ذا هيئة رياضية , انه يجسد الكمال الرجولي الذي كانت " ميج " تدرسه في مجال الفنون و التشريع .
- و قبل ان تتزوج من " تيد " , طلبت من " ديف " أن يصبح موديلا لها أثناء دراستها , فقد كانت علاقة " تيد " ب " ديف " علاقة أخوية حقا من سبع سنوات , و لكنهما ابتعد كل منهما عن الاخر بعد ذلك , و لم تكن " ميج " مسئولة عن هذه القطيعة , و الحق أن " ديف " فضل تجنبها قبل أن تلاحظ "ميج " نفسها درجة تأثيرها على " تيد " و ظل تصرف " ديف " سرا غامضا .
- و فكرت " ميج " أنه ربما ينسى ,و لو مؤقتنا طريقته المتحفظة معها . قالت " اني " اخيرا :
- - سأغادر الان , الي اللقاء يا " ديف " , نا سعيدة جدا برؤيتك, يأراك يوم الخميس يا " ميج " .. أنت لم تنسى وعدك ؟ فستأتين لمساعدتنا في الاكتتاب , أليس كذلك ؟
- قالت " ميج " و هي مشغولة بأفكار أخرى :
- - قلت لك سأفكر .
- - لا تضيعي وقتا طويلا في التفكير , فنحن بجاحة شديدة الي طريقتك في الترتيب و الاعداد , كما أنك تعرفين كل أعضاء النادي الكانتري – كلوب ,و تعرفين أنه بفضل علاقتك القوية بالاوياك الفنية , يمكننا ملء قاعة الاحتفالات لدنيا بدون ان نتكلف مبلغا طائلا في الخميس ظهرا لنتناول غداءنا في مطهم " كابيترانو " !
- ثم استقلت سيارتها الاسبور الحمراء و هي تلوح لهما مودعة , و تؤكد ل" ميج " أنها تنتظرها و ظلت " ميج " تتبعها .. لو كان بيدها لكانت قد ذهبت للعمل في مركز استقبال السيدات في المنطقة الجنوبية , و لكن هناك دائما ما يؤرق حياتها
- قال " ديف ط بخبث " :
- - هذه المرة لن تتكمني من الهروب .
- وقف " ديف " معقود الذراعين و هو يتأملها بعينيه الزرقاوين , بينما ترتسم ابتسامة هادئة على ملامح وجه " ميج " .
- - أخشى ذلك ! و اعتقد انه سيأتي اليوم الذي اقول لها فيه " لا " ! ثم تحدثت بطريقة اكثر جدية قائلة :
- - - أشكرك على حضورك يا "ديف " , لم أستطع اخبارك بذلك في وقت مبكر لانني لم أجد هذه الادوات الخاصة بك ألا عندما بدأت في ترتيب حاجتي .
- - أنها بدون أهمية , كما أنني لست في حاجة اليها .
- - هل عملك يشغلك الي هذا الحد ؟
- - أكثر مما كنت اتمنى .
- و حتى ينتهي هذا الحديث العادي اكتفت " ميج " بهز راسها و الحق أن وصق " ديف " بانه رجل مالي كفء , وصف غبي جدا و كأننا نقول عن رئيس أنهر الطهاة انه يجيد الطهو فعندما تتطرق الامور لجمع الثروات و عقد الصفقات , يكون " ديف " الافضل دائما .
-
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراة الطفلة, المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روياات عبير المكتوبة, سوزان هوجز, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:26 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية