لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رأيك بالقصه ...وهل كانت سهله الفهم....باللغه العربيه الفصحي؟
ممتازه 26 81.25%
جيده 6 18.75%
المصوتون: 32. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-08, 03:38 AM   المشاركة رقم: 351
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم









الفصل العشرون










قاد منصور عربته بذلك الطريق الصحراوي الخالي من البشر

بسرعه الصاروخ ......وهو يشعر بمشاعر غريبه من اللهفه

والخوف تجتاحانه وهو يوشك علي الأقتراب من غايته ....لقد

أصبح قاب قوسين أو أدني من معرفه حقيقه أختفاء تلك الأوراق

التي لم يجد لها أي أثر

حتي اليوم .....ومع أختفائها .... اصبح السهاد والأرق هما رفيقا

دربه..... و طار النوم من عينيه للأبد.....واليوم سيتغيركل شيئ

وينال الراحه والأمان أخيرا.......وتصبح مقاليد الأمور كلها
بيده....

رن هاتفه المحمول .....بقوه ...وأصرار ....أزعجاه وجعلاه في

قمه ثورته ....بعد أن قطعا عليه أحلام الراحه وهدوء البال.....

والأستقرار الي الأبد.....

رد بغيظ علي ألحاح المتصل ......الذي لم يكن سوي مدير
مكتبه....

:- الو .....نعم ....ماذا حدث ....لكل هذا الألحاح السمج ...الم

اخبرك الا تزعجني أبدا .....اليوم .. فورائي أمور أهم ...أريد

التفرغ لها......
:- ........................................

فغر منصور فاهه وهو يستمع لكلمات المدير التي رفعت الدم

برأسه بقوه .... يينما أجتاح ألما شديدا كل جسده .....وبكل قوته


ضغط علي المكابح لتتوقف العربه فجأه وتهتز كل

أركانها....ويرتطم رأسه بقوه بمقود العربه....مخلفا ورائه خطا

دافئا لزجا من الدم المنسال علي جبهته.....

ولكنه لم يشعر به....فلقد كان بعالم أخر .....تائه بمشاعر غريبه

عليه.....خوف .....قلق ....حيره.....


وربما


.....يأس أو قهر ...


ولكن غالبا


حززززززززززززززززززززززززن


أجتاحته الهموم فجأه وتكالبت عليه .....فلم يشعر بنفسه



الا وهو يصرخ بعلو صوته......


خـاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالد



خـااااااااااااااااااااااااااالد


ولـــــــــــــــــــــــدي



مفقود ......ولدي.... مفقود



أين أنت يا خالد؟؟؟؟؟



أين أنت؟؟؟؟؟



*************************



صدم يوسف بشده من رؤيه ريم له بهذا الموقف المريب........


صدما أفقدته وعيه للحظات..... قليله....قبل أن يفيق.....


وقد تقابلت عيناه مع عيني ريم .....الممتلأتان بمشاعر جياشه

متفاوته .....لم يدري هل هي الحزن .....أم الألم....


عرف جيدا بما تفكر الأن ......فهو أمر منطقي ......أن تتسأل من هي تلك


المرأه التي كان يكلمها بالهاتف.....؟؟؟؟


وتوقع أن أول رد فعل لها .....سيكون بالمطالبه بتفسير

واضح ....لهذه المكالمه....بل والأكثر من ذلك .....ستطالب

بمعرفه هويتها....

وهذا مالا يستطيع أخبارها به...... فهي أسرار بيوت.....وليس

من الشهامه....أن يفضحها وقد أستأمنته علي سرها

....فكيف سيبرر لريم أذا ....سر هذه المكالمه الغامضه....؟؟؟؟؟؟

تجاهل نظراتها التي تجرحه .....وتلومه.. وصوتها

الخافت ......الذي أرتد أليه وهي تسأله والفضول بادي بعينيها

:- من المرأه التي كنت تتحدث اليها..... يا يوسف ؟؟؟؟

نظر لها يوسف بضيق .....وقال بصوت لائم....

:- وكيف عرفتي أنها أمرأه ؟؟؟؟.....هل كنتي تتجسسين
علي .وتستمعين لحديثي معها....؟؟؟؟


احمرت وجنتا ريم ....قبل أن تقول بلهفه...
.
:- معاذ الله ....لست انا من تتجسس علي زوجها ....فلقد رباني

أبي خير تربيه.....ولكن صوتك كان مرتفع.....وكنت أتسأل فقط


من تلك المرأه التي جعلتك تقفز من فراشك هكذا وانت

مريض ....وتعدها ....بنجدتها؟؟؟؟؟؟


نظر لها بضيق ....قبل أن يقول بصرامه شديده.....


:- ليس من شأنك أن تسألي من هي .....فهو أمر لا يهمك,,,,,


صاحت بغيظ .....أذا لم يكن من شأني أنا زوجتك .....فشأن من


هو أذا !!!


رد بهدوء مخالف لمشاعر الضيق الغريبه التي أجتاحته.....وهو


يتأملها بتمعن .....


:- شأني أنا فقط ....ولا تتدخلي فيما ليس لكي به.....هل


تفهمين؟؟؟؟


وغير من مجري الأمور بعد أن تذكر فجأه.....غيابها عن البيت...


.
وضيق عيناه بشك...وهو يقول بحده محاولا تمالك نفسه....كي لا

يخسر بلحظه تهور كل ما أكتسبه ....بالفتره القليله الماضيه.....



:- أين كنتي حتي الأن .......وماذا كنتي تفعلين


بالخارج....وشعرك مكشوف هكذا؟؟؟؟؟؟



أحمر وجه ريم من الغيظ والضيق منه......فها هو يرفض أخبارها


مع من كان يتحدث علي الهاتف .....ويحقق معها أين ذهبت وماذا


كانت تفعل .......وهذا ليس بالعدل والأنصاف أبدا..


..
وردا علي كلماته الجافه لها بعدم التدخل ,,,,أشاحت بوجهها عنه



وهمت بالخروج من الغرفه....وهي تقول


:- ليس هذا من شأنك......فلا تتدخل فيما لا يعنيك.....


أندلعت نيران الغضب في عيني يوسف ....وصاح بها


هادرا ....وهو يجذبها من ذراعها بقوه.....



:- هل تردين لي الكلمه يا ريم......ولكن شتان بين أسباب قولي


لها وأسبابك ....فأنت ما قلتيها ...الا لأثاره غيظي ومحاوله


مضايقتي ,,,, ولقد نجحتي تماما بهذا.....أما أنا .....فلا أقدر أن


أكشف لكي شيئا ليس ملكي


هل تفهمين ؟؟؟؟؟؟



وتركها فجأه كما جذبها فجأه .....لتتراجع للخلف بقوه .... وتحل


عقده شعرها الأسود الحريري وينساب علي كتفيها,, متطايرا

وراء ظهرها بفتنه ...أطارت عقله وسلبت لبه....و خطفت قلبه


من روعتها وحسنها.....


و تنهد بألم .......محاولا أخفاء مشاعر الشوق الذي

أجتاحته.....وهو يري مدي جمالها.....وقال بصوت خافت ولكنه

صارم.....


:- للمره الأخيره يا ريم سأسألك.....أين كنتي ؟؟؟؟؟؟



تمتمت ريم بصوت خفيض.....من تأثير الصدمه.....وقد لا حظت


نظراته الحاده لها ..... وقد ملأ قلبها الضيق والغضب ....


وقالت بغيظ....وهي تنتقي كلماتها ....


:- لقد كنت بالخارج أجمع لك أوراق الجوافه .....فهي علاج رائع
للكحه.....


ولاحظت بتوتر نظراته التي تضيق و تنطق بمشاعر مختلطه
غير مفهومه.....


فأكملت وهي مجروحه .....


:- ولكني .... أعتقد أنك أصبحت بخير... ولم تعد بحاجه لها .... الأن


ورمت الأوراق أرضا ....وقد شعرت بالأهانه من فعلته
التي جرحتها



وبالندم..... علي مشاعرها البريئه التي بدأت بالتفتح له



وحمدت الله أنها لم تستسلم ,,,وترفع الرايه البيضاء وتخبره بحبها


والا أصبح ذلك الحب نقطه ضعفها طوال عمرها.....


حاول الأقتراب منها ....بعد ما هدأ ...محاولا أن يلين جانبها قليلا


الا أنها أزاحت يديه عنها بغضب ....وهي تحاول الأتجاه لغرفتها


ولكنه منعها بقوه .....وهو يسد الطريق أمامها ......


مانعا أياها من الهرب....


ووقفت هي أمامه ضعيفه ....رقيقه...ترتجف من الأهانه والألم


كما الطفل الصغير يبكي بين يدي والده ......


ولكنها صامده تواجه بكل تحدي


فهل سيهدم بيديه كل ما بناه


طوال الفتره الماضيه


هل سيسير وراء عواطفه....ويصغي لقلبه


ويوضح لها كل مشاعره الدفينه .....ويعبر عن شهامته و غيرته


وكل مخاوفه وألامه


أم تتحكم به مقاليد الرجوله والشرف


ويظل صامدا كما الجبل بشموخه


ولا يبوح بأسراره


ويخسر


حب حياته


ريم علي القاع بين البان والعلم


احل سفك دمي في الاشهر الحرم


رمي القضاء بعيني جؤذر اسدا


ياساكن القاع أدرك ساكن الاجم








****************






ضوء خافت هادئ .... قد يحسبه البعض حالم وهو يشع برقه ورومانسيه....

محاولا أختراق الكأبه والهم الذان ملأ الغرفه الصغيره التي كانت مرتع للسعاده والفرح من قبل......
اما اليوم ....فلقد تحولت السعاده الي امنيه غاليه ....يبحثون عنها بعد أن سقطت منهم بالطريق وضاعت......
واصبح الفرح مجرد ذكري .....ذكري ...لأجمل وأرق مشاعر للحب والتفاهم ملأت قلبين ....ذات يوم...
والأن .....جلسا ....متنافرين ....متقابلين ولكن مفترقين ......بينهما
ألام واحزان وهموم ....تجثم علي القلوب ....فتمزقها بكل قسوه
وتدمرها .....وتجعلها كما الفتات ...متناثره بكل حدب وصوب
نظر عمر الي ياسمين الجالسه فوق الفراش بصمت ...كصمت ابي الهول وعيناها تتيهان في الفضاء .....لا تكادان تستقران عليه....
.تتهربان من . عينيه بيأس ...وهما تتلهفان الي اللقاء بأمل......
تخشي لو تلا قت الأعين ....أن تبوح بكل الألام والأحزان......
وتعلن علي الملأ جرح القلب من أقرب الناس أليه
وتورثه الشعور بالذنب.....
تشعر بالحزن لأنه...... لم يصدقها ....والألم .....لأنه....أتهمها.... وبالجرح لأنه شك بها.....
تأمل أن يضمها بلهفه ...كي يداوي القلب المكلوم....و تدنوا حيننا وهي
...وتهرب تاره أخري بمشاعرها ....لأقصي بقاع الأرض.....فلا تدري الا....بالثلج والبرد يسريان بعروقها بدلا من الدم
اما هو......فهو .... ....يتأملها
وقد كاد أن يفرغ صبره ....من قسوتها عليه ....وعدم رغبتها بالنطق
والحديث معه ......نعم ...معه هو ...دونا عن الجميع .....وهذا ما أكتشفه .....وهو يري حديثها الهامس مع عبير ....ودموعها التي لا تكف بالجريان علي خدها .....
الي متي ستعاقبه ....فلقد مر عشره ايام علي الحادث .....ولكنها لا زالت لم تغفر له شكه بها .....وكلماته التي رماها بها سابقا ......عن علاقتها
بخالد ..... ثم جاء ما حدث بتلك الليله ...ليكمل ...علي ما بقي من علاقتهم
وخاصا حين ذكرت أن خالد قد دافع عنها .....لقد أشتعلت النيران
حينها بجسده .....وأشعرته بالغيره ...والغضب ...وتمني لو مسكها ويهزها بقوه ..... فليس لأحد الحق بالدفاع عنها سواه .....
وأه ....لو تريح قلبه وذهنه .....وتتراجع عن تصميمها الغبي
بعدم أخباره اين كانت يومها ..... ربما حينها...ينال الراحه أخيرا ... ويستطيع النوم.....
نظر لها عمر ثانيا ......وهو يتأمل ...رقتها الشديده ....وجسدها الواضح الأرهاق والتعب ......ما زال يذكر وقع خبر حملها عليها .....وعلي أمه
لقد كانت منذهله مصدومه .....تكاد لا تعي بالناس .....وحين ضمتها امه بين أحضانها بكل طيبه وحنان .....انسابت الدموع بغزاره ....
كأنما تنعي شيئا رائعا توفي .......
تنعي حبهم الذي كان ......وتنعي السعاده التي سكنت قلب أمرأه
وأفقدتها الفرح ..... بأغلي أحلامها
فرحه ....الكنز الصغير والنعمه التي أهداها الله لهم
الذريه الصالحه
*******************







 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 21-11-08 الساعة 03:59 AM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 03:49 AM   المشاركة رقم: 352
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




استيقظت مروه علي صوت اكرم الغاضب وهو ينادي عليها بحده
محاولا أيقاظها من النوم......
النوم.....اي نوم.....فلم يغمض لها جفن ...وهي تنتظر ...أكرم...لتثير أول زوبعه بينهم منذ زمن طويل .....وأغمضت عينيها بقوه محاولا منع سيل الدموع من الأنهيار من مقلتيها.....حزنا .......علي عمرها ...الذي يتسرب من بين يديها كما الماء المنسكب ..... أو ألما علي ذلك الحلم الجميل الذي أفاقت منه سريعا ....لتجده قد تحول الي سراب .....
وطريق عوده فرش لها بالأشواك بدلا من الورد.....
تصنعت الضيق وهي تفتح عينيها .....وتنظر اليه بغضب مصطنع ....قبل أن تلململ خصلات شعرها العسلي الهائج حول وجهها.....
تذكرت كلماته الرقيقه وهو يهمس بأذنها.....
:- لون شعرك الطبيعي هذا ....هو من أجمل الألوان علي وجهك....يعطيكي رقه غير طبيعيه.....ويتلائم تماما مع لون شفتاك الكرزيتان.......المرسوم علي هيئه قلب.....
تماما مثل
قلبي أنا....
اشاحت بوجهها بعصبيه .....وهي تحاول ان تكون قويه.....وقالت....
:- ماذا تريد يا أكرم....ولم توقظني من نومي بهذه الطريقه الفجه .....هل حدث زلزال.....ام أنهارت البيوت والعمارات....!!!!!!
أندهش أكرم لأسلوبها بالحديث معه.......فضيق من حاجبيه .....وقال بغضب مكتوم.....
:- أتسمحين بأخباري أين كنتي حتي الأن....واين أختفتي طوال النهار ؟؟
رسمت علي وجهها ....ملامح الامبالاه...والبروده...وهي تقول...
:- لا أعتقد أن هذا الأمر يهمك في شيئ ....ولكن علي العموم...لقد أصابني الملل فخرجت مع أصدقائي وتمتعت جدا بوقتي...
هل تكره لي أن أتمتع بوقتي ....وخاصا مع هذا الملل الفظيع الذي يحيط بي!!!!
قال وقد بدأ الغضب يرتسم علي وجهه من ردها الذي أغاظه
لقد اتصلت عليكي كثيرا ......فلماذا لم تجيبي علي هاتفك .... ؟؟؟؟:-
هل هو سليم ام ان بطاريته خاليه وتحتاج الي شحن؟؟؟
هز كتفيها بملل ...وهي تجيبه....
:- الهاتف سليم ....ولكنني انا التي لم أرغب بالرد علي الهاتف...
نظر لها أكرم بدهشه .....وقد بدأ يستوعب أخيرا كلماتها الغريبه...
وتمتم بذهول .....
:- من هذه ؟؟؟؟؟
هل هذه هي نفس المرأه التي باتت بأحضاني بالأمس القريب....وهي تتمني أن نظل سويا للأبد.....
هل كنت مخدوع بها ....ونسيت أو تناسيت المرأه القديمه التي كانت
التي لم تستحي أو تستحرم ابدا السعي وراء الرجال.....وتوقعهم بحبها
قبل أن تتركهم للأوهام والأحلام الضائعه....
صحيح أنني كنت أعرف حقيقتها ....وأعرف أنها أطهر وأشرف أمرأه قابلتها.....وان كل ما تفعله كان مجرد أنتقام من كل الرجال...
لأنهم مجرد صوره بذهنها عن أبيها.....
ولكن .....هل كنت مخدوع وموهوم بها.....هل كل ما كان بيننا
كان طيش وأنتهي مع أنقضاء الحلم وعودتنا لأرض الواقع....مع عودتها لشله الأنس ولشعورها المتقلب باللهفه حينا ....والملل احيانا أخري..
وهل سيصبح هذا هو واقعي معها......لا ...لن أسمح بهذا ...
وبكل قوته جذبها بين ذراعيه وهو يهز بقوه...كأنما ينفض عنها البروده والملل......وقال بغيظ.....
:- كلمتان صغيرتان يا حلوتي .....
أولا ..... أنا لا أقبل أن تخرج زوجتي بدون أذني ......
وثانيا .....شلتك هذه لا أريدك أن تتقابلي معهم ثانيا .....ولا يكون لكي أي علاقه معهم......
وثالثا .....هاتفك ....تجيبي عليه عند أول رنه مني ...ولا تغلقيه أبدا
نفضت يديها منه بضيق.......ووضعت يدها بوسطها وهي تنظر له بتحدي
:- أسفه جدا .....هذا أمر لا أقبله......فأنا حره .....ولن أفعل الا ما يرضيني فقط....
وضع أصبعه تحت ذقنها برقه مفتعله......
:- لا تتحديني يا مروه......فأنا بي ما يكفيني ...من مشاكل وهموم
وأرفض أن أجر الي تحد تافه كهذا ....
أبعدت يده بحده ....وصممت أن تتلاق عيونهم .....وبكل تحد وثقه
:- أنا أتحداك يا أكرم ......فلقد بدأت أشعر بالملل بحياتي ...
وأريد بعض الأثاره.....
دفعها بيده بحده كي تسقط علي الفراش وهي تصرخ من المفاجأه...
بينما ذهب هو لأطفاء أنوار الغرفه ....قبل أن يندس بالفراش
وهو يقول .....
:- كوني متأكده ...أنني بعد أن أنتهي منك..... سأنسيكي أسمك .....وكل الأفكار السخيفه التي تجول بهذا الرأس التافه
وأغلقت عينيها بحزن وأسي ....وهي تحاول منع تلك الدمعه الحائره
التي أنسابت أخيرا علي خدها.....


وهي تراه لأول مره منذ زمن بعيد ....يعطيها ظهره


وتنام وحيده


والبروده تجتاح روحها



هذا الهوى الذي أتى..


من حيثُ

ما انتظرتهُ


مختلفٌ عن كلِّ ما عرفتهُ


مختلفٌ عن كلِّ ما قرأتهُ


وكلِّ ما سمعتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


نوعٌ منَ الإدمان

ِ.. ما أدمنتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


بابٌ كثيرُ الريحِ.. ما فتحتهُ


لو كنتُ أدري أنهُ..


عودٌ من الكبريتِ..

ما أشعلتهُ





*******************



بكل الضيق والثوره الفائره بداخله كما البركان.......وقف مربع ذراعييه
وهو يمنع دخولها الي غرفه النوم....الي عالمها الخاص التي تنزوي به تلعق جراحها بعيدا عنه...... وتتركه وحيدا يجتر ألامه....
حاولت ريم الدخول بتصميم .....متجاهلا الخوف والأضطراب الذي سري بجسدها ,,,,,وهي تري الغضب الواضح علي محياه....
وبادرت بصوت خافت رقيق .....وهي تعرف أنه علي وشك أن يصيح بها
:- يوسف .......... أبتعد عن طريقي من فضلك.....فأنا لا أرغب بالجدال معك الأن......
كانت في حاله غريبه من التشتت والضياع.....وهي تحاول أستيعاب
أن هناك أمرأه غامضه .....في حياه يوسف.....فلم تستطع أن تناقشه
ولا تتحمل أعتراضه.....
لم تشفع لها كلماتها البسيطه.......كي ينسي ما رأه بعينيه وأثار غيظه
وأمسكها من ذراعها .....وهو يردد.....
:- لم تجيبي عن سؤالي ......كيف تخرجين وشعرك مكشوف هكذا ؟؟؟؟؟
.... هل جننتي يا أمرأه؟؟؟......
نظرت له ريم بدهشه وقد بدأ الغضب يعتمل بداخلها هي أيضا ....فالموضوع كله لا يستحق كل هذه الجلبه......
تنهدت ...وهي تحاول رسم الشجاعه علي وجهها..... فهي تعلم جيدا تفكيره وغيرته الشديده .....ولقد أخطأت فعلا حين خرجت من البيت
بدون وضع طرحتها علي شعرها...... ولكنهم في مكان معزول جدا
ومن النادر أن يأتي أليه أي أحد .....
:- انا فعلا اخطأت لخروجي هكذا ....ولكني أردت فقط أحضار بعض أوراق الجوافه... لعلاج الكحه الشديده التي أتعبتك طوال الليل
ولكنه قاطع كلماتها بغضب وضيق .. يلهبان جسده ....
ويجلدانه بسياط من نار.....
وقال بصوت حاد .... وقد عمت الغيره عينيه .....
: - هل نسيتي نفسكي ونسيتي أين أنت؟؟؟؟ أنت بمجتمع بدوي مغلق ......و من الممكن جدا أن يمر عليكي أي من البدو الرحل ......بأي وقت.....
وأذا رأوكي بهذا الشكل فماذا سيقولون.... عنك.....؟؟؟؟؟
بل ماذا سيقولون .....عني أنا......؟؟؟؟؟
لن يقال.......سوي أنني رجل ضعيف لا تحترمه زوجته.....
وهذا ماأأباه علي نفسي وأرفضه.......
هزت ريم رأسها بالرفض لكلماته ..... فأنسدل شعرها الكثيف الأسود
كهاله من الليل الحالك.......فجعل جسده يقشعر .....ولا يستطيع التحكم بأعصابه.....
وقالت ......
:- ما عاش من قال عنك.......
ولكنه لم يعطيها أيه فرصه لأتمام حديثها ....أو لتوضيح الصوره ....متناسيا مدي لهفتها عليه بالأيام الماضيه .....خلال مرضه.....ومتجاهلا.....
كل أهتمامها الواضح به.....وقال وهو يصيح بها خائفا عليها .....وخاصا بعد أن سمع عن تلك الحادثه الشنيعه لزوجه عمر....
:- كيف واتتك الجرأه .....للخروج هكذا... والوقوف وسط الأراضي الزراعيه وحدك.... كيف؟؟؟؟؟؟
تنهدت ريم بضيق وهي تترجاه كي يعطيها فرصه للتوضيح....
:- يوسف أرجوك......تمالك أعصابك ....ولا تكن هكذا سريع الغضب والأنفعال......فالموضوع لا يستحق .....فقط لوتعطيني فرصه للتوضيح
:- ولكنك للأسف لا تسمع الا نفسك.....وتأبي أن تنصت لكلماتي .....
لذا من الأفضل أن نؤجل هذا النقاش السخيف حتي تهدأ.....ألتقطت طرحتها بحده وغيظ محاولا الخروج من الغرفه ثانيا ,,,,متمنيه لو كانت تستطيع الأبتعاد لأقصي مكان بالدنيا ...أو تعود لبيت أهلها وتنال الأمان والطمئنينه.... كي ترتاح .....من كل ظنونه السيئه...
الا أن يده الحديديه أعترضت طريقها
وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها.....وقال ...
:- ألي أين تحسبين نفسك ذاهبه ......فأنا لم أكمل حديثي بعد...
نفضت ذراعها منه بضيق وألم .....وقالت...
:- ليس كل مره....تسلم الجره كما يقولون.....وأذا كنت قد تهورت علي وضربتني من قبل ..... فتأكد أن هذا لن يتكرر ثانيا ......وأذا كنت لم تعى درسك.....وتحفظه....فأنت أذا تلميذا فاشل
فأنا هذه المره .. لن أسمح بأي تجاوز مهما حدث.....
قال بسخريه ...وقد بدا علي وجهه الأرتباك فجأه لثباتها أمامه وعدم خوفها منه.....
:- ماذا ستفعلين أذا .....أريني قوتك؟؟؟؟
أبعدته عنها بتصميم ...وقد بدا علي عينيها الحزن ...
:- سأفعل ما كان لا بد أن أفعله منذ زمن بعيد .....
منذ شككت بي وأهنتي وظلمتني ...
سأترك البيت......ولن أعود أليه مهما حدث
وقعت كلماتها عليه كما الصاعقه....
وبكل الغيظ والألم .....جذبها بحده....بين ذراعيه ....وقد ثارت بداخله كل عواصفه.....محاولا وضع بصماته عليها .....وختمه
لأثبات ...أنها له للأبد .....
ولن يتركها مهما حدث
صاحت من شده ....الألم ...والشعور بغدره وتلاعبه بمشاعرها
وتيقنت أنه لم يتغير يوما كما أعتقدت.....
ولكنه ....كان فقط يعدها .....كي تستسلم له....وتقع كما التفاحه الناضجه بين يديه...... و كانت علي وشك أن تفعل
ذلك كالمغفله....
قالت بألم .....وخوف ....وجسدها يرتعد......
:- لقد وعدتني......لقد وعدتني ......
ولكنه تجاهل كلماتها.....والغيره تعصف بجسده ....وتأجج نيرانه
واصبح لا يعي ....سوي ....انها بين يديه....لا يذكر سوي لهفته وشوقه
القويان.... الذان أجتاحانه كما العاصفه....
لم يكن وحشي متمردا.....كما بالمره السابقه.......بل كان رقيق.... عطوف ......لا يبحث عن الشهوه وأرضاء الجسد ....بل عن العاطفه المفقوده ....والحب الضائع بينهم ......كان يريد أن يملأ خواء روحه
المتعطشه لحبها......ويترك ذكري أخيره بقلبه لها.....
وبالنهايه.....خارت قواها.....ولم تستطع المقاومه....أو الهرب
ولم تجد أمامها ....سوي أن تعيش تلك اللحظات الرهيبه
والرائعه ....في أن واحد....
قبل أن يفيق لنفسه ....ويتراجع مبتعدا ....وقدد بدا الألم والضيق علي وجهه....وقد تذكر وعده .......
وقال ......
:- نعم ....لقد وعدتك ....وأنا لن أتراجع عن وعد قطعته علي نفسي أبدا........
فأذا لم أكن سأنال .................
( كاد أن يقول حبك ولكنه تراجع لأخر لحظه )
وأكمل فجأه.......
..أهتمامك.... علي الأقل سيتبقي لي ميثاق شرفي وكلمتي التي أرتبطت بها معك....

بينما أنسالت الدموع علي خدها الندي كما الزهره...
وأكمل بصوت متألم مجروح ......
:- اذا أردت الذهاب لبيت أهلك .......فلتذهبي.....
فأنا لا أجبر أمرأه أبدا علي البقاء معي ......وهي لا تطيق حتي
لمستي لها.....
وصمت قليلا ...قبل أن يكمل بصوت حاد مشبع بمشاعر غريبه .... يدعي البروده والجفاف.....وهو في قمه الألم.....
:- جهزي أغراضك فسأقوم بأيصالك الي بيت عمي .......
وأذا أردتي العوده يوما.....فسيظل البيت مفتوح دائما لكي
وخرج....... تركها وخرج.......تركها وحيده .......بغرفه مشبعه بأحاسيس المراره
والهجر......والألم .....
واقفه بذهول ....من حده الصدمه....وقوتها...
تشهق بالبكاء بعدما سمعت كلماته التي جرحتها في صميم فؤادها....صحيح هي من أرادت ترك البيت.....ولكنها لم تتوقع أبدا أن يوافقها رأيها
تمنت أن يقاوم و يتمسك بها أكثر ......ويرفض رحيلها...
لم يجتاح قلبها الألم الان؟؟؟؟؟
....ألأنه طردها من جنته؟؟؟؟
أم لأنه حقق مرادها!!!!!
عجيب هو أمر المرأه ....تسعي وراء الأمر بكل لهفه وتصميم
وحين تناله .....تحزن ....وتملأ الدنيا ....أنينا وصراخا
لأن هذا لم يكن حقا
مرادها
لقد أنتهي كل شيئ
أنتهي قبل .....حتي أن يبدأ......
وكل السعاده التي وجدتها معه بالأمس القريب
ضاعت اليوم ...بين أطلال الشك والريبه
وغرق الفرح ......في طوفان الأحزان.....
وريم تلك الغزاله الشارده...... ستعود ثانيا ....
الي الغابه حزينه
غزاله بلا صياد
وتراجعت لغرفه النوم بكل حزن وألم ..... وأن حاولت الحفاظ .....علي قدر من كرامتها المهدوره.....


مخفيا مشاعرها الغامضه التي ثارت بداخلها


بكل قوه


مخبرا أياها


أنها


كانت.... ومازالت.... وستظل..... تحبه


للأبد


مهما فعل بها



لما رنا حدثتني نفسي قائلة


ياويح جنبك بالسهم المصيب رمي


جحدتها وكتمت السهم في كبدي


جرح الاحبة عندي غير ذي ألم



**************************








أغلق عمر باب الغرفه ورائه بحده .......لفتت أنتباه ....ياسمين التي كانت واقفه بجوار الشرفه ....تنظر للأفق كأنها تستعيد الذكريات الماضيه
كان في قمه غضبه وغيظه منها ......وهو يشير أمام عينيها ....بخطاب مسجل ....لم يهمها محتوياتها ....قدر أهتمامها بأسم البنك المكتوب عليه.....
وقال بحده وغضب ......
:- هل تسمحين بتفسير لي معني هذا الخطاب الغريب......؟؟؟؟؟
أشاحت بوجهها ثانيا وهي ترفض الحديث معه....كي لا تجرحه بأي قول
وهذا ماكانت تحاول تجنبه بشده طوال الفتره الماضيه ....
المواجهه....
ولكنه أمسك بوجهها بقوه ....كي تواجهه وتتقابل عيناهما .....بصمت متوتر كاد أن يدمر الغرفه من حدته......
عيناها برجاء ....تخشي القادم ....وترفضه ....تخشي أن تحدثت تجرحه
وتلومه علي كل ماحدث لخالد ولها.......
ولكن لا....لا ....انها مؤمنه وموقنه أن كل شيئ بقدر ......ولكل أمرئ كتاب فأذا جاء أجله فلا يتأخر ساعه ولا يتقدم.......فلم أذا يملئها الشعور بالذنب .....وتلوم عمر علي رد فعله بعد ذلك الحادث المؤلم.....
علام تلومه .....علي حبه ....وغيرته من خالد....ام علي صدمته ...ورد فعله حين عادت للمنزل ...
.أنطلقت منها أهه.....
وهي تشعر بالهموم تتكالب عليها ....والأفكار تتصارع بداخلها....
ولا تدري ما الصح من الخطأ....
أما عيناه .....فنظرتا اليهها بمشاعر متصارعه....
.بين الغضب والغيظ ......واللهفه والحب ......والألم كل الألم
غضب منها لمخالفته وخروجها عن طوعه.....
غيظ ....لأنها أخفت أمر هام كهذا عنه.........ولم تشاركه بهذا الأمر الجلل وتقدير ....شديد ....لتضحيتها بميراثها كي تنقذ
كل أماله واحلامه .....
.وحب .....يكبر يوما بعد يوم.......ولكن للأسف
لا يستطيع التعبير عنه لأن خالد ما زال يقف عائق بينهما حتي بعد موته......
وقال بضيق وقد بدأ يفرغ صبره من تعاملها الجاف معه.....
:- تكلمي ....أنطقي .....لقد مللت ...من صمتك الذي لا ينتهي ....
لا أريد منك سوي الحقيقه .......كيف تضحين بميراثك ....وتخاطرين
هذه المخاطره كلها .....كي تنقذيني من الأفلاس .....لم ؟؟؟؟؟؟
أغلقت عينيها كي تمنع دموعها من الأنسياب علي خديها ....الا أنها لم تستطع.....أن تخفيها أكثر من هذا .....لتظهر حبات اللؤلؤ...
وهي تتمتم بصوت منخفض ......سمعه عمر بجهد شديد...
:- لأنك زوجي ......ولأني لطالما أعتقدت أنك أغلي شيئ بحياتي ......
ومن الممكن أن أفديك بروحي نفسها ....افلا أفديك ببعض الأموال التافهه
والتي لا تسوي في نظري شيئ بدونك.....
مسحت دموعها بيد ترتجف ......قبل أن ترفع رأسها بكبرياء وهي تكمل
:- اليس هذا ما أردت معرفته......أعتقد أن الأمر أنتهي هكذا ولا داعي لمزيد من الكلمات......
وأشاحت بوجهها وهي تحاول الأبتعاد عنه...ألا أنه جذبها من يدها بحده
فلن يتركها لتهرب منه ثانيا .....فلقد بدأأ المواجهه ولابد أن يتما الطريق
لأخره....
:- ولم أخفيتي علي أذا .....ولم تخبريني الحقيقه.....لم تركتني تائها أضرب أخماسا بأسداسا .....ولا أعرف بدايه الطريق من نهايته....لم؟؟؟؟؟
لم تلحظ أن صوتها بدأ يرتفع ....وهي تواجهه بكلمات ....ربما قضت علي كل شيئ بينهم......
:- لأني أنتويت أن أعد الأمر مفاجأه لك .....وهديه بعيد ميلادك.....ولقد كنت في قمه سعادتي ...وانا عائده للبيت ...واحاول أن أتخيل رد فعلك
وسعادتك بهذه البشري العظيمه حين أخبرك....
ولكن بعد ما حدث ما حدث لخالد.....وموته امامي .....شعرت بمدي ضعفي وقله حيلتي .....شعرت بأني أرغب بحمايتك والأمان معك وبين يديك.......ولكنك بمنتهي البساطه ....حين رأيتني ....لم تهتم سوي
بتأخيري .....وأشعرتني بأن خالد الذي ضحي بحياته من أجلي
ما هو الا شخص أخونك معه.......تناسيت كل شيئ ....ولم تهتم سوي بغيرتك اللعينه منه......
لو كنت أبديت بعض العطف والحنان نحوي لأخبرتك علي الفور أين كنت
ولكنك لم تراعي حالتي ......وكل أهتمامك...كان بخالد فقط....
لقد نسيتني يا عمر .....أنستك غيرتك الشديده....حبك لي وعطفك علي
بالرغم من أني أخبرتك أكثر من مره....بأنني لست علي علاقه بخالد
وانني لست من كان معه بالحديقه.....فلم لم تصدقني لم ؟؟؟؟؟؟
ابتعد عنها عمر بألم ......من كلماتها التي أتغرزت بقلبه المكلوم كالسكين الصدئه.......وقال بصوت مرتجف.....وهو يهتز من فرط الغضب..
:- أذا من كان معه بالحديقه من؟؟؟؟؟؟......
وجذبها من ذراعها بحده .....جعلتها تصرخ متألمه.....
:- لا تنكري ....وتقولي أنكي صادقه .......فأذا لم تكوني أنت .....من كان معه أذا ؟؟؟؟.....
ارتبك لسانها وتجمدت أطرافها ....وهي تبتلع الكلمات التي كانت علي وشك الظهور للعلن.......
لم تستطع أن تنطق وتخبره الحقيقه.....فهكذا ستدمر علاقته تماما
بأخته.......
هل تصدمه و تخبره الحقيقه .....بأن عبير هي من كانت بالحديقه....
لا هي ......
ورفعت عينان مليئتان بالحزن والأسي.....للسماء ....ترجو رحمه الله
ولا تعرف ...ماذا تفعل .....
هل تفضح ما ستره الله.....
أم
تدمر
أواصر أسره كامله
كانت تقف خارج الغرفه ....وهي تضع يدها علي قلبها ....
ترتقب قول ياسمين لعمر......شاعره بالخوف والفزع من أجابتها المرتقبه
لا تدري ما الذي جذبها من غرفتها لتستمع لحديثهم ....الذي
جمد أطرافها ....واثار البروده بأعضائها....
ربما العصبيه الشديده التي رأت عمر عليها وهو يدخل للغرفه
هي ما جذبها ....اوتلك الأصوات الغاضبه....التي تعالت من الغرفه
لأول مره منذ زواجهم.....
شاب رأسها وهي تسمع عمر يتهم ياسمين مع خالد......هل حدث لبس بتلك الليله .....وظلم عمر ياسمين من تحت رأسها
أرتجف قلبها وهي تنتظر بلهفه وألم أجابه ياسمين علي عمر
حين ساد الصمت علي الجو المتفجر بينهم.....ورفضت الأجابه علي عمر
انغرز الشك باعماقها.....لم لم تجب عليه ياسمين....وتخبره حقيقه ما حدث يومها ....
هل تعلم ياسمين بالحقيقه~؟؟؟.؟
بالطبع.....يالي من غبيه......ولذا لزمت الصمت ولم تدافع عن نفسها
خوفا علي .....اذا انكشفت الحقيقه وعلم عمر
وهطلت الدموع كالشلال ......وهي تعيد السمع لصوت عمر
الذي قال بصوت متألم
:___ كما توقعت تماما......ترفضين الأجابه علي سؤالي.....ولكن لا يهم
فلقد وضحت الأمور تماما......وادنتي نفسك برفضك أخباري الحقيقه
.وخير دليل علي أدانتك .....هو عودته لمقابلتك ثانيا ....وبكل بجاحه علي طريق المزرعه......ثم في النهايه دفاعه عنكي ليله الحادثه....
صاحت وهي تمسك رأسها بألم......وقد تاهت أمامها ملامح الغرفه ....
:- لقد مات .....لقد مات ......دفاعا عني....
وكل ما تهتم به أنت هو غيرتك اللعينه.....
وهل قابلته بالحديقه أم لا,,,,!!!!
رد عليها بصوت جاف......وهو يستفزها لأخراج المشاعر المكبوته بداخلها
:- كفي عن هذا الهراء فخالد لم يمت......وأذا كان كلامك صحيحا .....لظهرت جثته.....
ولكنه كما المعتاد منه......علم بما سيجر عليه مقابلته لكي من المشاكل ....ففضل الأختفاء.......كي لا أحطم وجهه.....
صرخت بكل قوتها .....
:- لقدحماني من الأذي ...ورأيته بعيني يطعن بسكين
لقد ....مات.....وأنا قتلته .......قتلته
لقد مات بسببي ......
وأرتفع صراخها أكثر وأكثر...
.مات خالد ......مات .....
واناوأنت السبب
لقد قتلناه
لقد قتلناه
فليرحمني أحد ....فالشعور بالذنب يقتلني
فلترحموني
أنا السبب
أنا السبب
وأرتجت الغرفه بها.....ودخلت بدوامه سوداء...بدأت بالأطاحه بها
واهتزت فجأه صوره عمر بين رموشها... وفي عينها .....
حتي اختفت
وظلت تصرخ ....وتصرخ
ولم تشعر بنفسها وهي تنهار فاقده وعيها....
بين يدي عمر .وعبير....التي أقتحمت الغرفه فجأه ....وقد أنسابت من عينيها أنهار من الدموع.....
بعد سماعها لحديث ياسمين كاملا مع عمر .....وأدركت أخيرا ....مدي الشرخ الذي حدث بينهما بسببها...... دموع لطالما أقضت مضجعها
من الذنب ......الذي ملأ روحها وفاض .....حتي وصل أخيرا
الي لسانها ......وكاد ينطق بالحقيقه .....
الا أنها صمتت ....وقد أنتوت ....ان تتم المواجهه....وتصفي الأمور كلها
في وجود وليد .....كي يشهد علي ما حدث
ويصدقها عمر
وحينها
سيعلن برأه ياسمين
من كل التهم
أدخلني حبك سيدتي
مدن الأحزان
وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان
لم اعرف أبدا أن الدمع هو
الإنسان
أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان
***************************

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 21-11-08 الساعة 03:57 AM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 04:12 AM   المشاركة رقم: 353
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



ظل ينتظر وينتظر ....ولكن ...لا أمل .....لا يبدو أنه قادم لمقابلته...

أين ذهبت أذا تلك اللهفه التي بدت علي صوته أثناء مكالمته
هل تراجع عن الحضور حين عرف أن هناك مشكله قد حدثت
أم انه عرف شيئا عن جريمته .....وحب أن يتنصل منها....
لا ....لا مستحيل ......تمشي ....بعصبيه شديده بذلك البيت
وتمتم قائلا .....
:- لابد أن أمرا جلل قد حدث له......والا لحضر بموعده..
ولاكن كان من الممكن ان يتصل ويؤجل موعد لقائنا
لا أن يتجاهلني تماما هكذا وهو يعرف أنني واقع بمشكله واحتاج للمساعده.....
وتعالي بداخله الشك والريبه........علي تجاهله التام له .....وعلي فرض انه فعلا ....يريد ان يتنصل من الأمر كله فهذا بأمكانه....
لأنه لا دليل علي تحريضه لي....والدليل الوحيد
هو بهذه الحقيبه التافهه.....
أزداد التوتر بداخله .....وهو يشعر كأن الدنيا ضاقت به...
وأن حبل المشنقه كل يوم يقترب أكثر وأكثر من عنقه....
وبكل الغضب ركل الشيشه بعيدا لتصطدم بالجدار .....وتتناثر شظاياها بكل مكان.....وأنطلقت من عينيه نظره تصميم علي الغدر.....
وقد أنتوي أن ينهي الأمور مع منصور.....ويحصل علي أمواله بأقرب وقت....وأن كان يتهرب منه ومن مسئوليه ما حدث.....ولا يريد رؤيته
فلابد أن يراه هو......
ويحل الأمور العالقه كلها مره واحده وأخيره
وأن لم يأت منصور اليه
سيذهب اليه

هو
**************************
جلس وليد بمكتب عمر .....في هدوء شديد .....مستغرب ومنتقد علي شخص مثله ممتليئ بالحيويه .....شخص لطالما ....لم يكف عن الضحك
وعن المقالب والنكت......
فما الذي حدث له .....وجعله يتغير هكذا تماما .....180 درجه كامله
من قمه النشاط الي قمه الهدوء.....من قمه السعاده ....الي قمه التعاسه
كيف أنقضت أماله .....وأنهدمت كلها وهو في قمه فرحه....
وكيف تحول ذلك الحلم الذي لطالما حلم به .....الي طعنه سكين غادره في ظهره.......وتنهد بأسي.......وهو يري عبير داخلا عليه للمكتب بلهفه
كم تمني أن تكون من شده حبها له......الا أنه كان يعلم جيدا ....ان هناك
شخصا وحيدا هو من يسكن قلبها ....سواء كان حيا أم ميتا...
وقال لها بصوت مكتوم.......بلا ملامح......من برودته...
:- أجلسي يا عبير ......فأنا أريد ألحديث معك بأمر هام .....لا يتحمل أي تأجيل .......
ولكنها تناست كلماته وتشبست بيديه .....قائله.....
:- لا يوجد أهم مما أتيت لك من أجله ....فلقد أتيت طلبا لمساعدتك بأمر هام جدا.........
أشاح بيديها بحده....,قال بغيظ.....
:- ومتي لم تكن أموركي أنت فقط ....هي أهم الأمور.....ولا يهم أي شخصا أخر غيرك.....فليحترق بأموره التافهه بنار جهنم....طالما ...
امرت عبير هانم.....أن ينفر الجميع من أجلها....
فليتناسوا كل شيئ .....من أجل الملكه المتوجه.....
مغروره أنتي .....وستظلين للأبد.....تتناسين العالم كله.....والمهم مصلحتك أنتي فقط....
صدمت عبير من كلماته الحاده وصوته المرتفع .....ولم تستطع أن تفتح فمها بكلمه لتثبت له أنها تغيرت......وانها أصبحت أمرأه أخري
لا مكان بقلبها سوي له......ولأحبائها فقط...
وهذه هي أول خطوه ستخطوها .....منذ اليوم....وستبدأ بعمر
وتخبره الحقيقه كامله......حتي ولو أدي الأمر لموتها علي يديه
ولكنها أفاقت من أحلام يقظتها علي صوته وهو يقول ,,,,,
:- أنا سأسافر قريبا......لقد أرسل لي صديق عقد عمل بالسعوديه
ولقد أنهيت الأجرائات كلها .....ولم يتبقي سوي أن أودعكم فقط...
أجتاحتها الصدمه......وشعرت بقلبها يهتز من الخوف لفقده.....
وتمتم بصوت خافت متوتر....
:- لم ....لم ستسافر .....أستتركني وترحل ....ألهذا الحد لم تعد تطيقني
وتتمني فراقي ....ألن تغفر لي أبدا ما حدث بذلك اليوم المشئوم؟؟؟
أكتب علي أن أعيش بالذنب طوال العمر...
وأنسابت من عينيها دمعه......جرحت قلبه ...وأذابته....وقال بصوت ملهوف.....
:- بل علي العكس....هذا السفر من أجلك......لا هروبا منكي ...
كي أحقق لكي أحلامك كاملا .......ولتكفي عن الهروب من الواقع الي الخيال.......ولتشعري بي ......وتتأكدي أنني سأظل .....
وقطع كلماته ولم يكملها .....وتمتم.......بصوت خفيض....
:- سأظل خير صديق ورفيق للأبد......
مسحت دموعها المنسابه....وقالت....بصوت مجروح...
:- وماذا عن كونك خير حبيب ......وخير زوج .....بالدنيا كلها ...
أندهش لكلماتها التي لم يتوقع أن يسمعها منها يوما.....وزادت دهشته أكثر وهي تقول .....
:- لا تسافر يا وليد ....ولتبقي معي ....فأنا بحاجه لك........فأنا,,,,,,,
ولم تستطع نطق الكلمه.......التي لطالما أنتظرها.....
وأشاح بوجهه عنها ....وهو لا يصدق تصارع المشاعر علي وجهها ...
هل تحبه فعلا ....وكادت تعترف بذلك....هذا أمر لا يصدقه!!!!
وتنهد بأسي......وقال....
:- مع الأسف يا عبير.....فلم يعد هناك وقت للتراجع....ولقد ألتزمت فعلا بعقد......دفعت فيه كل ما أملك....فلا أستطيع التضحيه به...
ولكن .....كل ما استطيع قوله لكي ....أن كلانا .....نحتاج للأبتعاد
كي ننسي ونغفر للماضي الأليم كله......وننسي كل ما فرق بيننا
ولعل غربتي تلك تكون البدايه كي نجتمع سويا فيما بعد....
والقرار كله بيدك....أذا أردتي أنتظاري وعودتي لك بكل ما تشتهين
أو قررت الأنفصال عني ......وحينها .....سأكون تحت أمرك
وسأنفذ لكي رغباتك كامله بالطلاق مني .....
لذا فلتفكري جيدا وأنتظر ردك منذ الأن بلهفه شديده...
شعرت بأن كلماته ألقتها بدوامه شديده ......قبل أن ترفع عينيها وتواجهه
وهي تقول .....
:- سأنتظرك يا وليد.....سأنتظرك للأبد......فلقد تغيرت وأصبحت أمرأه أخري.......أمرأه كنت تتمناها طوال عمرك....لذا .....س.....
ولكنها لم تكمل و لم يطاوعها لسانها ......وهي تري نظرات الحزن بعينيه ....والجرح مازال ينبض بقلبه .....ولا يقدر علي نسيانه......وأجتاحها شعور هائل بالذنب......فلولا تكبرها وعنادها ......ما وصلوا لما هم فيه الأن....
وما أختار الفراق .....عن كل أحبابه ......
وخرجت من الغرفه مسرعا ,,,,,,وقد أنسابت دموعها ....بألم.....
وقد نست عمر وياسمين والدنيا كلها.....
وهي تتمتم بصوت منخفض لا تدري ان كان سمعه ام لا.......
سأنتظر عودتك بأمل ولهفه أشد من لهفتك......لأني:-


أحبك


ولن أتخلي عنك مهما حدث

وتركت ورائها وليد مبهوتا من كلماتها



وقد بدأ يشعر بالندم منذ الأن علي فراقه لها
ولكنه


شر لابد منه



ارجع الى فان الارض واقفة





كأنما الارض فرت من ثوانيها





ارجع فبعدك لا عقد البسه





ولا لمست عطوري في اوانيها






لمن صباي .. لمن شال الحرير





لمن ضفائري منذ اعوام اربيها






ارجع كما انت ... صحواً كنت او مطراً





فما حياتي انا ... انا لم تكن فيها










***********************


لقد كانت هذه هي اللحظه الحاسمه التي لطالما أنتظرها



أكرم...
لقد أعد الأمر بكل أتقان وحنكه ....وها هو أوشك الفخ أن يطبق علي فريسته......
لقد خطط ودبر ....وأنتظر بكل شوق كي يمسك منصور بالجرم المشهود
....يمسكه وهو متلبسا برشوه ذلك الموظف الخائن .....الذي لطالما شك بولائه.....وبأنه ينقل أسرار العملاء ....لمن يرغب ...ولمن يدفع أكثر...
صحيح أن أكتشافه لأمر هذا الموظف ....جاء بالصدفه البحته...
ولكن الأمر كان مفاجأه شديده الوطء عليه.....فهو بالنهايه توقع كل شيئ ولم يتوقع الخيانه......أبدا....
ولولا ذلك الحريق المفتعل .....و الغريب الذي حدث بمكتبه فجأه وبدون سبب...لما كا ن أنتوي أبدا تشديد الرقابه علي مكتبه.....وقيامه بتركيب كاميرات سريه .....تراقب الموظفين....
ولولا هذا الحادث ما كان أكتشف أبدا أمر هذه الخيانه.....وما عرف أبدا من الذي يحاول سرقته ولم.....
وبعد أن أمسك الموظف بالجرم المشهود.....قام بالأتفاق معه...أن يصبح شاهدا ....وان لا يبلغ البوليس عنه.....وفي المقابل ....
يدله علي شخصيه الرجل الغامض الذي أستأجره.....وها هو الأن ..
يقف بأنتظار منصور أن يظهر .....بالصوره.....
وحينها سيفاجئه....ويبتسم بوجهه....وهو يخبره
أنه هكذا
أنتهت الأمور كلها
و


كش ملك




مات الملك



وخسر اللعبه ....والدور كله....


وأنتظر بصبر شديد ....والأبتسامه تملأ وجهه.....


والتي



سرعان ما أنقلبت الي غضب وذهول عارم

جعله يكاد يرتجف


وهو يري أمامه


أخر شخص يتوقع رؤيته



مروه



زوجته




حارقة روما





كفي عن الكلام يا ثرثارة





كفي عن المشي على أعصابي المنهارة


ماذا اسمي كل ما فعلته





ساديه .. نفعيه





قرصنه








.. حقارة
ماذا اسمي كل ما فعلته ؟


يا من مزجت الحب بالتجارة
??????




ماذا اسمي كل مافعلته ؟





فإنني لا أجد العبارة





أحرقت روما كلها



لتشعلي سيجاره







***************************


 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 04:14 AM   المشاركة رقم: 354
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أتمني ان يعجبكم البارت .....أنتظر تعليقاتكم

بشوق شديد ......تحياتي لكم

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 21-11-08, 01:48 PM   المشاركة رقم: 355
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لااااااا
دة احنا بقينا شاطرين موووت يا بسبس
وبنقفل البارتات على حتت جامدة اوى
بقى كدة يا بوسى نهون عليكى تعملى فينا كدة !!
بقى كدة تقفلى البارت على الصاعقة دى
معقولة !!!!!!!!
بس جامدة والله
المهم
قبل الكلام
لازم السلام
ازيك يا احلى بسبوسة فى الدنيااااااااااااااا
ايه اخبارك ؟؟ بجد انتى واحشانى جدااااااااااا
ومبسوطة اوى انى اول واحدة بترد على البارت الجنااان
حقيقى رائع ومتميز كعادة كل ما تكتبيه يا جميلة
مواقف متميزة بعضها روى ظمأنا كما عرفنا ما انتواه
وليد وبعضها اشعل شوقنا وزاده تأججا فمازلنا لم نعرف من تلك المرأة التى هاتفت يوسف ومازلنا لم نعرف مصير خالد ورد فعل منصور وما ينتويه الرجل الغامض
وظهور عم ياسمين وبوح عبير بالحقيقة لخالد
والاهم والمفاجأة الكبرى
ما فعلته مروة
او ما تنوى فعله !!!!!!!
حقيقى البارت رائع جدا
سلمت يداكى عليه يا مبدعة
ونبدأ التعليق
باهم حدث اثار فضولى ولوعتى
مروة واكرم
مشهدهم الاول اثار ضيقى وحزنى لابعد الحدود وليس من مروة بل على مروة 00يحزننى كثيرا ما تنتوى فعله لتبعد اكرم عنها بدافع الحب والتضحية من اجله
وقد نجحت فى هذا جزئيا وارجعته للشك بشأنها وانها ليست المرأة التى حسبها وانها لم تتغير كما اعتقد
وانه ربما كان واحدا من اولئك الرجال اللذين اوقعتهم فى حبها وتلاعبت بهم فما المانع من ان يكون التغير الذى طرأ عليها فقط من اجل تحقيق مأربها ؟؟؟
لكنه لا يعلم الحقيقة 00لا يعلم ابدا ان تلك المعاملة الخشنة والقسوة والتجاهل هى تعبيرا عن حبها لها
من يصدق ؟؟ لكنها الحقيقة التى تدفنها بيديها تحت الاف ذرات التراب وتضع عليها شاهد قبر حبهما
والمشهد الثانى الذى هز اوصالى وبعث الرجفة فيها
يا الهى !! لقد لعبتها بمهارة شديدة واعتقد انها ستتمكن بالفعل من جعل اكرم ينبذها وينهار حبه لها عندما يكتشف خداعه الموهوم بها وانها هى التى كلفت الموظف بالتجسس عليه والجرم المشهود
يا لكى من ماهرة يا مروة !!
ترى ما القادم ؟؟ وهل سيصدق اكرم هذا بالفعل
؟؟وهل ؟؟ وهل ؟؟
التساؤلات كثيرة وتعربد فى اعماقى فلا ادرى ما الحقيقى منها وما الذى ليس حقيقى
انتى وحدك يا بوسى تدرين
فانتظر معكى الحقيقة والصدامات والاكشنات التى انا على يقين من حدوثها بالبارت القادم
نأتى للمشهد الذى اسكبت معه دموعى المشفقة المتألمة
حقا بكيت بين ثناياه من شدة المه وروعة ما خطتيه يا بسبوسة
عمر وياسمين
شعرت اننى ياسمين واننى المظلومة التى تشعر بالذنب الشديد فى شىء ليس لها اى ذنب به
عرفنا حقيقة مشاعر ياسمين صدقا والتى ادت بها الى هذه الحالة وكم كانت محقة ياسمين فى ذلك فنعم عمر ربما لم يظهر خوفه ولهفته عليها وانما اظهر غيرته وشكه فقط وهو ما ساهما فوق شعورها بالذنب فى دخولها بتلك الحالة
لقد اعتقدت عندما يكتشف عمر ما فعلته ياسمين من اجله وانها ضحت بورثها لتنقذه من الافلاس سيتناسى كل شىء
ويرحمها من المها وحزنها من غيرته وشكه لكنه اثبت ان ما لا يهمه المال وانا يهتم لامرأته ولغيرته الشديدة عليها وانه لن يسيل لعابه امام مالها بقدر ما يسيل الزبد من شدقيه
امام شكه بالعلاقة الخفية التى بينها وبين خالد
وها قد عرفنا بنية عبير المرتقبة وبتبرئه ياسمين المنتظرة
لكن حتى ان فعلت 00هل ستغفر ياسمين لعمر خاصة انه لم يصدقها وسيصدق فقط الوقائع والادلة اى ان شكه استمر حتى جاءه الدليل المنشود ببراءتها وهو بالتأكيد ما لن تقبله ياسمين فكان يجب ان يثق بها ويصدقها
00000عمر وياسمين00000
متاهات من الاحزان ودوامات من الالم
يوسف وريم
يا لكم من ثنائى !! اتمنى اراكم بخير مرة واحدة وارى الحب يظلل قلبيكما او على الاقل اراه متبادلا بينكما فى ذات اللحظة
فعندما يشعر يوسف بالحب تشعر ريم بالشك والخيانة او بالالم والحزن وعندما تشعر ريم بالحب يكون يوسف بعالم اخر محموما لا يدرى بالدنيا من حوله
متى ستصرحان بحبكما لبعضكما ؟؟ متى سينجلى الشك والغيرة والالم من حياتكما ؟؟ متى ؟؟
ويا له من مأزق الذى وقع به يوسف وجرح لكبرياؤه
بتهديد ريم بتركه وثباتها امامه
ويا له من جرح غائر بقلب ريم بشبه طردها من منزلها الذى هددت فقط بتركه وانها لن تكون فريسة سهلة كما قبل
حتى وان ريم مائة بالمائة لا تنتوى الرحيل فبعد كلماته فستكون عازمة على هذا فقد اخطأ بالفعل حينما عرض عليها توصيلها حتى منزلها فكان يجب ان يتأكد انها ما فعلت ذلك الا لحبها وغيرتها عليه وضيقها من الوجود المزعوم لامرأة فى حياته لكنه اخذ خروجها بدون حجاب كعذر يحتمى به ويتوارى خلفه من عدم كشف الاسرار لكنه تمادى بهذا فاتمنى ان يدرك خطؤه وانه ما زاد الهوة الا اتساعا وانه كان يمكنه ان يحتويها ويوصلا اخيرا للسعادة المنشودة
وليد وعبير
ولييييييييييييييييييييييييييييييد
يا عينى عليه
فحتى قرار السفر الذى اتخذه كان من اجل حبه لعبير فهو يريد توفير كل ما ابتغته لدى خالد يريد ان يشقى ويتعب ليوصلها الى المستوى الذى ارادت ان تعيش به على الرغم من انه يرى ان فى هذا انانية منها وانه لم يغفر لها بعد الا ان حبه لها اقوى لكن كرامته مازالت ايضا ابية قوية
عبير
حبك وحزنك على الفراق انساك ما اعتزمتى على فعله بشأن تبرئة ياسمين فهل يا ترى ستبريئنها وحدك ام تثنين وليد عن السفر وتتحديان الظروف الصعبة بعدما دفع كل ما يملك فى ذلك العقد ؟؟؟
حيرة شديدة تتملكنى فى القادم معكى
منصور والرجل الغامض
لماذا دوما اعجز عن توقع ما يحدث بينهما
الان منصور علم ان ابنه مفقود فماذا سيكون رد فعله ان علم انه قتل وعلى يد من ؟؟ على يد الرجل المأجور بماله هو شخصيا ؟؟؟
والرجل الغامض ما الذى ينتويه بشأن منصور ؟؟
كيف ستكون المواجهة المميتة بينهما ؟؟
كيف؟؟؟
اخيرا
احب ان اشكرك للغاية يا بسبس حقا على امتاعنا
انتى تمتلكين موهبة رائعة مميزة جدا
ومع اقتراب قيود من نار على الانتهاء استحلفك بالله
الا تتوقفى عن الكتابة وان تبدأى من جديد بقصة جديدة تستمر فى ابداعنا وامتاعنا بكل ما تكتبيه
فكم هو رائع وكم انتى كاتبة متألقة مميزة مبدعة رائعة
بالتوفيييييييييييييييييييق دوما
واشكرك جدااااااا انكى انتظرتى انزال البارت حتى انتهى من امتحاناتى يا بسبوسة
واحب ان اعلمك ان شاء الله ستجدين البارت الجديد من (حياة000شعبة ظلم) الليلة
وهناك شىء يضايقنى اين كلمة مميزة التى كانت بجوار قصتك؟؟او حتى اين العلامة التى وضعت بدلا منها
ااحتجى على هذا يا بسبس

سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبداع بلا حدود, مبروك النهاية الرائعه يا ارق بوسي ، ننتظر جديدك بحماس, المشركه رقم 457 بهاملف مشاهد مختاره من قيود من نار أعداد الأخت الرائعه ايمومسا, القصه كامله علي ملف ورد صفحه 90, الكاتبة المميزة بوسي ، قيود من نار قصة رائعه بروعه كاتبتها, قلم بوسى يتحدى الملل, قيود من نار للكاتبة بوسي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية