لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهو رأيك بالقصه ...وهل كانت سهله الفهم....باللغه العربيه الفصحي؟
ممتازه 26 81.25%
جيده 6 18.75%
المصوتون: 32. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-08, 01:18 AM   المشاركة رقم: 266
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl مشاهدة المشاركة
   بسبووووووووووووووووووووسه
ازيك ياقمر عامله ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ايه اخبارك ؟؟فيييييييييينك؟

انا الحمد لله بخير.....انا موجوده.....بس مشغوله شويه
شكرا علي السؤال

اول لما خلصت قراءه البارت قلت ان بوسى بتضحك علينا وان البارت السابق كان بارت الهدوء ما قبل العاصفه وديه مش عاصفه ديه عواصف واعاصير شديده على الابطال ...........

ههههههههههههههههههههههههه
بتعجبني تعليقاتك دايما
تصوري ده كان نفس شعوري لما انتهيت من قرأه البارت
بعد ما كتبته

يوسف
ياريت يتفهم ان ريم محتاجه بس انك تبين لها حبك صراحه انا عارفه ان بعد كلامها الجارح للك عمرك ما هتبوح بمشاعرك الا اذا رايت تغير فى ريم تجاهك ..كنت حنون البارت ده مع ريم وديه صفه جديده تضاف للك..

والبارت القادم ....هينول اعجابكم جدا .....جدا...
ويا رب علي طول

ريم
كانت رائعه فى البارت ده وخصوصا وهى بتحلل مشاعرها واستقرت انها لا تتحمل فكره افتراقها عن يوسف ................ريم من داخلها فيها بعض المشاعر الطيبه تجاه يوسف لان مافيش انسان بنكرهه وفى نفس الوقت لا نتخيل الحياه بدونه كما ان المعنى الوحيد لهذا التفسير انها فعليا تحبه ....
اعجبنى انسجام ريم مع عائله عمر واكرم وكنت اتمنى ان اقرا هذه السطور التى جمعت بينهم من فتره طويله وياريت يتحول الانسجام الى صداقه كبيره ...........

غريبه فعلا المرأه ....بداخلها جميع المتناقضات....وفي كثير من الاحيان
ينقلب الكراهيه الي حب ....المهم أن يجد الرجل المدخل الصحيح لقلبها
علاقتها بياسمين ومروه ....في البدايه واتمني ان تقوي مع الايام

عمر
امعقول ستظن فى زوجتك لانك تظن انها هى من كانت تقف مع خالد ؟؟؟؟؟؟ااعتقد ان هناك مواجهه فى الطريق بينهما .......

المواجهه قادمه لا محاله....والغيره نار كما يقولون

ياسمين
اعتقد ان ميراثك ليس مجرد صندوق مجوهرات جدتك بل اوراق مهمه تتعلق بك وبعمر ....... من الواضح ان ياسمين تنتظر حادث سعيد ولكننى اخاف عليها من مواجهه عمر لها بشكوكه....


خلاص هانت وهتعرفوا كل شيئ عن ميراثها
وعن باقي اسرارها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مروه
واخيرا ظهرت شخصيتك الحقيقيه للجميع ولكن صدمتهم بكى فيما بعد بعدما تتركين اكرم ستكون قويه ..............والسؤال ما ذا سوف تختلقين لاكرم من حوار وموضوع كى يتركك تتركيه بمنتهى السهوله اشعر انك سوف تكذبين عليه فى مساله حبك له ولكن على مروه ان تفهم انها سواء تركت اكرم ام لم تتركه فلن يتركه والدها نظرا لانه يعرف عنه الكثييييييييييييير.....

برافففففففففففففففففففففففففوووووووووووووووووووووو
اكرم
ياحننننننننننننننننننننننننننون كنت رائع فى البارت ده وانت كل شويه تتفقد حال مروه ويا بوسى حرام عليكى كل ما نقول الوضع مستقر بين اتنين تقلبى الدنيا عليهم ................


اه ولسه ....هيعجبكم اكثر البارت القادم


وناااااااااااااااااااااااااااااتى لكارثه البارت خااااالد
اكيد انسان مثله يمكن ان يصدر عنه اى تصرف حقير سواء كان فى وعيه او لم يكن ....تفكيرررره سىء وموذى لابعد الحدود والكارثه التى سببها لعبير ليست هينه .............انتظر نهايته بس ياريت ما تكونش على ايد وليد ....


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظري لتعرفي

عبير
طبعا صدمات يوم فرحك كانت هايله بدات من ساعه ما شوفتى خالد وتكلمتى معاه وعرفتى انه ليه اوهمك بالحب وديه كانت الصدمه القاتله اللى خلتها عاجزه عن فعل اى شىء ابددددددددددددددددددددددددددددعتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتى يابسبوسه فى تصوير مشاعرها فى الجزء ده

شكرا يا عسل

ولكن ما لم نتوقع حدوثه هو ظهور وليد المفاجىء ورؤيته لهما ...............الايام القادمه ستحمل الما كبيرا لها وستشعرها كم كانت ساذجه وكم كانت غبيه حينما سمحت لخالد بان يلعب بها مع كل الخلافات الموجوده بين العائلتين..............المشكله الاكبر التى لن يفلح فى شفائها الان اى شىء هى وليد فكيف سوف تواجهه وهى تعلم ان على درايه بكل الحقيقه وراها ....ماذا ستفعل هى هل ستسعى لاكتساب حبه من جديد وهل هو سوف يسامح ويغفر لها وتستمر حياته معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا تري ماذا مخبأ لهم....اتمني ان القادم ينال اعجابكم


وليد
طعنننننننننننننننننننننننننننننننننننننننه شديده وسهم صوب فى اتجاه قلبه لن يستطيع ان ينزعه بسهوله فما راه وعرفه ليس بالشىء الهين اتمنى ان يقوم بضرب خالد وزى ما بنقول عندنا لحد ما يبان له صاحب وياريت وانا عارفه انه مستحيل انه يترفق بعبير بس لللاسف ده مش هيحصل...............ياترى وليد هيبقى ما حصل سرا بينه وبين عبير ام ان جميع الموجدوين سوف يشعرون بما حدث ؟؟؟؟كيف سيتعامل مع عبير بعد ذللك .............


رائعه انتي في كلماتك المميزه والتي في الصميم
هل سيفضح وليد ما حدث....ام يسكت
ويخفي الأمر بقلبه

منصور
اعتقد ان ما يخطط له ناحيه ياسمين يقترب خصوصا انها سوف تسافر للقاهره لتستلم ميراثها ...

بالفعل ....جدا .....جدا....


ام عمر
امراه طيبه حنونه ولكنها قويه وحاسمه وااعجبنى حوارها مع منصور واعجبنى اكثر انها تفهمه جيدا....

بالفعل .....ولذا هي خائفه منه علي اولادها وتتبع كل السبل الوديه
كي لا يتواجه عمر معه
بسبوسه منتظره البارت الجديد بشوق كبير فلا تتاخرين علينا ...........................


كلمات رائعه جدا جدا جدا......لأخت متميزه بردودها القيمه

والمتأنيه ....بأدق التفاصيل....

اتمني بالفعل ان تفكري بالكتابه

لأنك ذات اسلوب رائع جدا بتوصيل الكلمه.....الي هدفها الواضح

وذات خيال لماح

وفكر سباق.....

يستلهم الأحداث القادمه بكل قوه وعمق


انتظري البارت قريبا بأذن الله وفور أنتهائي منه


كل التحيه والود

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-08, 04:37 AM   المشاركة رقم: 267
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

:022iz:











الفصل السابع عشر











دخلت شوق الي الغرفه الصغيره التي أصبحت تقيم بها أمها.....في بيت خالها.....ونظرت للغرفه بقرف.....وقالت وهي تتأفف....

:_ أف ......أف ....ما هذه الغرفه المقرفه.....التي تقيمين بها.....الم يستطع خالي أعطائك غرفه أفضل من هذه......
نظرت لها أمها .....نظره غريبه وكأنما تري أبنتها لأول مره....وهي تتأملها ...وقد أزدان ذراعها
وثقل بكل كميه الذهب التي ترتديها......وقالت بضيق....
:- هذا المكان الضيق ...الصغير الذي لا يعجبك.....هو من أواني ...حين رفضت أنتي....أستقبالي ببيتك بحجه أنكي مازلتي بشهر العسل...
وأشاحت بوجهها جانبا....وكأنما لا يعجبها ما رأت....وقد أكتشفت أخيرا أبنتها علي حقيقتها.....
قالت أبنتها ببرود.....
:- مع هذا كان من الممكن أعطائك مكان أفضل من هذا......
ردت أمها بغيظ....من أسلوبها الجاف....ومن عدم سؤالها عنها منذ زمن...
:- من أين؟؟؟؟.....أنتي تعرفين أن المكان ضيق ....وليس به سوي غرفتان
ويكفيه فضلا أنه ترك لي غرفه أولاده.....كي أنام بها....
تأفأفت شوق ثانيا....وقد بدا عليها الضيق والزهق.....
:- ألم يأتي حسن للسؤال عنك......منذ ذلك اليوم......المشهود....
قالت أم شوق
:- حسن.....بارك الله فيه....ليت كل الأبناء ...مثل حسن.....في حنيته وعطفه.....وطيبته معي.....فهو لا يكاد أن يفارقني....
ويحضر لرؤيتي يوميا.....ومحملا بكل الخيرات.....
قالت كلماتها الأخيره....وهي تنظر ليدي أبنتها الخاليتان من اي ....هديه..
أو فاكهه.....تدخل عليها بها....
قالت شوق....وهي تتجاهل نظرات امها...
:- أليس هناك أي جديد بعد.....ألم يفلح حسن بأقناع عمي... بعودتك
للبيت ...وردك لعصمته.....
هزت أم شوق رأسها بحزن......وقالت بألم....
:- لا لم يفلح بعد.....فهو يكلمه يوميا.....ولكنه مازال يرفض....ومصمم علي رأيه.....( وتنهدت وهي تكمل ).....
للأسف لقد فشل تماما حسن......ولكن مازال عندي أمل .....وأتمني أن
ينجح غيره فيما فشل به هو.....قبل أن تنقضي العده وينتهي كل شيئ
( كانت تقصد ريم....ولكنها لم تشأ التوضيح أمام أبنتها ...فهي تعرف غيرتها الشديده منها....)
وقالت أم شوق مغيرا الموضوع......
:- ما أخبار زوجك معك....وهل يعاملك جيدا ؟؟؟؟
قالت شوق ....وقد أرتسمت علي وجهها أبتسامه خبيثه....
:- لا تقلقي علي أبنتك.....فأنا أعرف جيدا....كيف أعامله.....وأكاد أن أكون قد حولته الي خاتم في أصبعي.....ولولا ....بعض طلباته وتحكماته السخيفه
لأرتحت تماما.....وأطمئن قلبي
قالت أم شوق....
:- لا داعي لهذه الثقه الزائده.....وحاولي الحفاظ علي زوجك....ولا تحمليه مالا طاقه له به.....كي لا يمل منك....ويفر هاربا...
ضحكت شوق بسخريه....
:- لن يمل مني أبدا.....مهما حدث....صحيح أنني أتغلي عليه ....وأجعله يغرقني
بالهدايا وبالذهب.....ولكنه لا يكف عن تدليلي.....وجعلي مثل الأميرات...
لا أكاد أن أِشير علي شيئ حتي يحضره لي....
قالت أمها أخيرا....وقد نفرت من الكلمات المتباهيه لشوق....التي أظهرت وبوضوح
أنها أم ...قد فشلت بتربيه أبنتها....
:- فليوفقك الله ....ويسعدك يا بنيتي....ولتحافظي علي بيتك....وزوجك بكل قوتك......فهو أنسان طيب....كريم....
ولا يستحق الغدر أبدا مهما حدث
وانسابت دموعها المكبوته علي خدودها.....فهي لأول مره منذ زمن بعيد..
تعرف قيمه زوجها ....أبوحسن.....
وتعرف أنها فقدته للأبد




************************



في طريق العوده الي البيت.....نظرت ريم الي يوسف الصامت.....بريبه
وقد شعرت بأن هناك ما يسوء......
وخاصا بعد أن أخفض صوت ....المسجل.....وكأنه مصاب بالصداع ولا يتحمل صوته المرتفع.....
وترددت تلك الكلمات الرائعه....بصوت هامس جعل شغاف قلبها تضطرب


أروح لمين


أروح لمين واقول

يامين ينصفني منك

ما هو انت فرحي وانت

جرحي وكله منك

أروح لمين

كلمة ونظرة عين والقسمة وياهم

جمعوا سوا قلبين والحب مناهم

وبين ليالي المنى خذني الهوى وياه

وكان وصالك هنا وكنت باتمناه

وبعد حبي شغلت


قلبي وقسيت عليه

وكان منايا يدوم

هنايا ما دمش ليه

لوعني حبك واليوم

في بعدك بيفوت سنين

أروح لمين


كان من الواضح حبه الشغوف جدا لأغاني ام كلثوم....وخاصا

لكلماتها الرائعه.....

لاحظت معالم الأرهاق ثانيا علي وجهه....وكادت أن تسأله عن سببه.....حين

قال فجأه....وبصوت خافت لا تكاد أن تسمعه...

:- لم كنتي تبكين وأنتي تتحدثين مع فرح.....منذ يومين؟...

نظرت اليه بدهشه...لأنها لم تتوقع أبدا ....أنه لاحظ دموعها.....

هزت راسها رافضه أخباره الحقيقه....

:- لاشيئ ......لايوجد سبب.......ثم .....منذ متي تهتم انت.....لقد رايت دموعي كثيرا من قبل فلم تهتم الأن.....

نظر اليها بألم وقد جرحه كلامها......

:- ريم ....أرجوكي أنسي الماضي فلقد أنتهي.......المهم ...أننا الأن سويا....

وقد بدأنا حياه جديده ....ولابد من أنجاحها.....
رفضت الرد عليه وقد هزتها كلماته ....وعندما نظرت اليه ثانيا....وجدته بحاله غريبه لم ترها من قبل.....
وقالت......
:- هل أنت بخير......تبدوا متعبا....هل أثرت بك تلك الحادثه ....وهل أصبت بأي مكروه بها ؟؟؟؟
أبتسم لسؤالها الملهوف......
:- وهل تهتمين فعلا....لو حدث لي ما يسوء.......؟؟؟؟؟
نظرت له بلوم......
:- لقد سألتني هذا السؤال من قبل .....ولم أرد عليك لأن الأجابه واضحه
فانت حتي لو كنت شخصا غريبا عني ....كنت سأهتم...وأخاف عليك
فكيف أذا وأنت أبن عمي......وزو.....
وصمتت وقد تعلقت حروف الكلمه علي لسانها.....ولم تستطيع النطق بكلمه واحده
لدهشتها ....مد يده....ليمسك....يدها الملقاه في حجرها.....وبكل رقه رفعها الي شفتيه.....وقبلها.....
:- أه....لو تنطقين الكلمه فقط.....لسعدت أيما سعاده لا نهايه لها.....ولا تقلقي أنا بخير.....أنه مجرد صداع....ينتابني بين الحين والأخر.....
ونظر لها ثانيا....وقد تقابلت عيونهم......وأنتشرت بالجو ذبذبات مدمره....
وقال بصوت مرتجف ملهوف اليها متشوق....
:- سامحيني يا ريم......سامحي جفائي وقسوتي.....وأغفري لي

كل ما جنيته بكي.....ولكن عذري الوحيد أنني......أنني...
وكاد ينطق بالكلمه التي طالما رغب بقولها لها.....
ولكنه تراجع فجأه لدهشتها......بعد أن ثارت عليه كرامته ...لضعفه أمامها......

وأوقف العربه أمام البيت......وقد ساد عليهما الصمت.....بعدما رفضت التعليق علي كلامه.....
وكادت تدخل الي غرفه النوم.....حين أستوقفها.....وقال ....بلهفه
وشوق جارف.....
ريم......لا تجعلي.... غضبك وحزنك يتحكمان بكي للأبد.....وأتركي لي بعض المساحه
كي أثبت لكي.....مدي أهميتك بحياتي,,,,
وأنني أذا كنت أخطأت بحقك من قبل.....فهذا لأنني ....أغار....
وأقترب منها وهو يمسك يدها بكل لطف ورقه.....
أغار من النسيم أن يلمسك.....أغار أن يلمح طيفك أي أحد غيري
أو حتي يشم أريج تنفسك العطر....
ثم قربها أكثر .....وأكثر حتي أستمعت لكلماته الهامسه بأذنها
وهو يضمها لقلبه.....
أغار ....لدرجه...أنني من شده غيرتي.....أريدك لنفسي فقط....ولا أرغب الا بأسعادك وبحبك......
رفعت عينيها لتواجه.....وقد تاهت ببحور غريبه من المشاعر المتقده
لم تعرف لها مثيل من قبل
وقال ثانيا.....وهو يضمها.....وقد أشتعلت مشاعره....وفكت عقده لسانه

....احبك يا ريم....احبك......

فأرجوك سامحيني

وكوني لي للأبد


*
*
*
وبدون أن تدري.....شعرت بنفسها تستسلم....لحديثه الشجي...
ونست الدنيا....كلها
مع أعترافه الذي أثلج صدرها
وجعلها تتيه فخرا.....أن رجلا مثله....
قد وقع بغرامها...وخاصا بعدما رأت توقير الناس وأحترامهم له.....
كانت رأسها تدور.....ولا تشعر بنفسها......وحين أفاقت فجأه ...وعرفت ماهي مقبله عليه.....
أنسحبت بقوه......وقد تعالت النبض بصدرها ....وأمتلأت عينيها فجأه بنظرات الخوف والفزع......
قال يوسف وهو يري....نظراتها الملتاعه...وأطرافها المرتجفه....
:- ريم....ريم أرجوكي لا تخافي مني....فأنا لن أأوذيكي.... أنا أعرف ...أنني أخطأت بحقك....وجرحتك بشده....من قبل....ولكن صدقيني
...أنه ..... لن يحدث ... أي شيئ....أبدا....بعد اليوم....
بدون رغبتك.....أوبرضاك....كاملا....
وأردف وهو يري نظراتها المندهشه ....وغير المصدقه.....
:- ولكي أؤكد ....لكي صدق قولي ....وسلامه نيتي..... فلتذهبي للنوم ....الأن
يا عزيزتي......وسأنام أنا .....هنا بالخارج....
وتصبحين علي خير
هزت رأسها.....وقد بدأت تميل قليلا....له....وخاصا بعد ما عرفت....
أنه ليس كما توقعت.....
وقالت بكل رقه....
:- تصبح علي خير .....أنت أيضا.....
وخرجت من الصاله ....وأغلقت باب غرفه النوم ورائها....
وتركته هو
بالرغم من الأرهاق والتعب الباديان علي وجهه
وحيد.......محروم......
ولكن سعيد.....
و
السعاده تملأه....بقوه ....والفرح يطغي علي كل ملامحه....
فاليوم...
مشيا سويا خطوه صغيره علي طريق التفاهم بينهم
وبداا صفحه.... جديده بحياتهم
وتمني أن يهبهم الله السعاده دائما
ولا يحرمهم منها



***************************



يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 06-08-08 الساعة 03:18 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-08, 04:48 AM   المشاركة رقم: 268
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

دخل عمر الي الغرفه بعصبيه واضحه......وهو ينادي علي ياسمين....بحده...

:- ياسمين......ياسمين......أين أنت؟؟؟؟....تعالي هنا بالحال.....

أندهشت ياسمين.....لكلماته القويه الملحه.....وأرتدت الروب ...مسرعه وهي تخرج من حمام الغرفه.....وتقول بجزع....
:- عمر ....ماذا حدث......هل هناك ما يسوء.....؟؟؟؟؟
لدهشتها وجدته بحاله غريبه ....لم تره عليها من قبل.....وجذبها من ذراعها بقوه ألمتها.....وقال بحده....
:- هل تستطيعين أخباري.....ماذا كنتي تفعلين بالحديقه مع خالد......؟؟؟؟؟
قالت مندهشه....
:- أي حديقه.....أنا لم أخرج للحديقه اليوم.....فلقد كنت منشغله طوال النهار....
وخالد لم أره الا من بعيد....ولم أتحدث معه....
قال بغضب .....وقد بدأ يثور من أنكارها لما رأته عينيه.....
:- لا تكذبي علي......لقد رأيتك بنفسي تقفين بالحديقه....وخالد يسرع مبتعدا...
عنك.....بعد ما تحدث معك.....
قالت بخوف وقد بدأت تلحظ الغيره القاتله المرتسمه.....علي وجه عمر...
:- أنا لا أكذب ...وأنت تعرف هذا جيدا.....وخالد لم أره طوال اليوم....
وتستطيع سؤال الجميع.....فلقد كنت طوال اليوم أساعد ....في تحضير خطوبه وليد وعبير.....
وخطر علي بالها خاطر أفزعها.....وهي تقول في نفسها
عبير.......لا....لا ....غير معقول .....
.هل عبير هي من رأها بالحديقه ويعتقد أنها هي.....؟؟؟؟؟؟؟
وتذكرت فجأه.....أن عبير كانت ترتدي أحد فساتينها....ولابد أن هذا هو السبب ألذي جعله يعتقد أنها هي من كانت معه..
ولكن خالد....كيف ومتي أجتمع هو وعبير سويا.....أن هذا للغز لابد من حله
أساء عمر تفسير المشاعر المختلطه التي برزت علي وجهها....ليعتقد أنها تشعر بالذنب....
وقال بصوت صارخ....لأول مره منذ زواجهم.....
:- لقد كذبتي من قبل.....حين أنكرتي أنه هو من تعرض لكي.....فلم لا تكذبين الأن أذا....وقد رأيتك بعيني هاتين معه....
قالت بصدمه وهي تحاول الأبتعاد عنه.....
:- عمر ...ماذا تقول....أنت تعرف جيدا ماذا حدث يومها.....
ولكنه أمسكها بحده وهو يجذبها ناحيته....
:- لا ....لا أعرف أي شيئ....مما حدث.....فلقد رفضت يومها أخباري....أذا كان هو المعتدي فعلا أم لا....وتركتني تائها.....لا أستطيع رفع أصبعا عليه....
بدون أي دليل أو أثبات منك.....
وضغط بشده علي ذراعها....لتصرخ من الألم.....
:- أم انه لم يكن هناك أي أعتداء من الأصل.....وكان الموضوع كله.....
مكيده محكمه....كي أتزوج منك.....ووقعت بها أنا كالغبي....
نظرت اليه متألمه.....وقد بدات دموعها بالأنهمار كما المطر.....
:- مكيده.....لا ....لست أنا التي تكيد لشخص....كي تتزوجه.....وانت تعرفني جيدا.....
لا.....بل يبدو أنك ...لم تعرفني ..أبدا.....ونسيت من هي ياسمين
تراجع للخلف.....وهو يشعر بالألم يغمره......وخاصا بعد ما هدأت ثوره غضبه
وأشاح بوجهه....وهو يراها أمامه منهاره....مهزومه......ومصدومه به
:- هل تريد الحقيقه.....يا عمر......
الحقيقه أنني خفت عليك أنت يومها.....ولم ارد أن أخبرك أن خالد هو من تعرض لي كي لا تتهور وتقتله......فأنت كنت في غني عن المزيد من التعقيدات بحياتك
وخاصا بمسأله ميراثك مع عمك.....
وكفكفت دموعها بكبرياء....وهي تكمل بينما تتوجه لباب الغرفه...
:- وبالنسبه لليوم.....فأنا أحلف لك أنني لم أتقابل مع خالد....ولم أره...
وأذا لم تكن تصدقني.....فأنا.................أنا.....
وبدأت بالبكاء ثانيا........بينما وقف هو مصدوما.....لا يستطيع النطق...فالصدق واضحا أشد الوضوح بكلماتها.......وأكملت....
:- لايهم.....لم يعد شيئ يهم.....
فلقد دمرت...كل شيئ جميل بيننا يا عمر.....بعدم ثقتك وشكك بي
و لم أكن لأتوقع منك أبدا هذه القسوه والظلم....لقد جرحتني بشده.....
وهذا أمر لا أطيقه ولا أتحمله....
سامحك الله.....
وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها......وتركته وحيدا لأفكاره


************


عندما كاد الفجر أن ينبلج.......وأذن المؤذن.....بصوت رائع.....فموعد الصلاه....قد أقترب......
دخل كل من أكرم ومروه ....الي شقتهم ...محملين بأشياء كثيره صمم
أكرم علي شرائها بطريقهم.....من مول تجاري كبير جدا .....قضوا به ساعه
كامله....وهم يتبضعون أحتياجاتهم....
قائلا لها....ان البيت....ينقصه العديد من الأشياء الهامه.....
وخاصا الطعام والشراب......
ناولها الأكياس ....كي تفرغها...وتضعها بالثلاجه.....وبكل حرص...
أدخل علبه كبيره فخمه.....شاكسته عليها مروه كثيرا بالطريق....كي تعرف مابها......
ووضعها بغرفه النوم فوق الفراش.......وهو يشعر ...بأنهم علي أعتاب
خطوات غامضه بمستقبلهم كله
وقال بكل رقه.....وقد أمسكها من كتفيها بحنان واضح.....
:- مروه....انا سأذهب للصلاه......بالمسجد القريب من هنا......
ولتعدي أنتي نفسك....وأنتظري عودتي......المفاجأه التي علي الفراش
هي أقل هديه لعروس رائعه مثلك.....
هزت مروه رأسها.....وكادت أن تذرف الدموع.....لشعورها...بأنها بعد ما وجدته ....أخيرا...أصبحت علي وشك أن تفقده.....
:- ماذا أفعل يا ربي.....هل أضحي بحبي له وسعادتي.....من أجل أنقاذه ....وحمايته ....من الشر القادم له.....
أم أبقي معه....وأتحمل كل القادم ....بخيره وشره مهما حدث.......
يا رب برحمتك أستغيث فلا تكلني الي نفسي طرفه عين
يا رب وأبعد عن أكرم كل شر وكل سوء
اللهم أمين
وبدون أن تشعر توجهت الي الحي القيوم بكل قلبها.....
فهو ملاذها.....وهو الأمان من كل شر
ودخلت لتتوضأ ....كي تصلي....وهي تشعر بالندم....علي كل ذنب
أقترفته .....وعلي تقصيرها بصلاتها.....وعدم أنتظامها بها....
وقررت أنها من اليوم قد بدأت صفحه جديده.....
وأنها تابت الي بارئها
فهو الغفور الرحيم
قابل التوب وغافر الذنب


****************************


كان يجذبها من يدها ....ويشدها ورائهه ....حتي كادت أن تقع....وهو يهرول مبتعدا بأقصي قوته....عن مكان وقوفهم السابق......
حتي وصل أخيرا ....الي مراده ....مكان نائي ....وبعيدا جدا عن البيت وأهله
هنا.....وبهذا المكان الرائع.....الظليل.....وبهذا القمر البهيج....الذي ينير
السماء.....المبهره ....بنجومها المتلألئه.....
وبدلا من أن تضمهم الرومانسيه الي أحضانها.....وبدلا من أن يشعرا بالسعاده
والفرح يلفانهم.....
وقفا يتواجهان......وجها لوجه......
هو.......ثائر غاضب ....لأقصي حد ولا يكاد يري أمامه من شده غضبه
وهي.......خائفه مرعوبه...متوتره من القادم....و حزينه ....علي مستقبلها التائه....وأحلامها التي ضاعت منها
قال وليد بصوت غاضب هادر.....
:- أخبريني ... الأن......و حالا.....ما الذي بينك وبين ذلك الوغد خالد
وقفت مرتعبه لا تستطيع أن تنطق بأي حرف.....وهي لأول مره تراه
بهذا المنظر الذي أخافها.....
وصرخت فجأه.....وقد مد يديه يهزها بقوه......وهو يصرخ بها ثانيا
:- تكلمي ....أنطقي.....قولي الحقيقه كامله.....والأن....
أنسابت دموعها غصبا عنها.....
:- وليد.....أرجوك أترك ذراعي....فأنت تؤلمني هكذا....
قال وليد بحده وصوت مرتفع.....
:- انا الذي أؤلمك.....أم أنتي التي تسببين لي الألم دائما......وتتفنين
بالطرق التي تؤذيني وتجرح مشاعري.....
أهذا هو ....السبب ....في أرتباطك السريع بي.....أكان هو من جعلك تتهورين
وتهينين نفسك....لدرجه أنكي تعرضين الزواج علي,,,,,
قالت أخيرا.....بصوت هامس......وهي ما زالت خائفه.....من قول الحقيقه
:- ليس بيني وبينه أي شيئ.....يخجلك يا وليد صدقني......وهو بالنهايه أبن عمي....ولم تزد الأمور عن صداقه بريئه ....بيني وبينه...
قال بغضب واضح....
:- هل تضحكين علي أم علي نفسك.....هل نسيتي أنني رأيتكم بعيني
هاتين....وأنتم ......وأنتي,,,,,,
وصمت ولم يستطيع أن يكمل......وغص بكلمات لو كان نطقها لكان
مات من قهره.....بينما أنغرست يداه في ذراعيها أكثر كالكلابه
مما جعلها تصرخ بألم.....وهي
ترد بلهفه وصوت جزع......
:- لا ....لا ...يا وليد ....كله الا هذا......فأنت تعرفني جيدا.....ولقد رأيتني
بنفسك أقاومه......بعد ما تعرض لي بالقول.....والفعل......
وأنت من أنقذني منه......
نفضها بعيدا عنه بقوه....بينما تحرك بالمكان كالليث الغاضب
الذي يزأر بعنف قبل أن يلتهم فريسته....
وبعد لأي وزفرات قويه متتاليه من صدر يشتعل بالغضب.....
بدأ يهدأ قليلا....ولكنه لم يقتنع بكلماتها......
:- أتريدين الأنكار أنكي لم تكوني علي علاقه به من قبل.....وأنكي لم تخرجي لمقابلته بالحديقه بمحض أرادتك.....!!!!!
وتنهد بألم وقد تقابلت عيونهم.....وشعرا كل منهما...أن هذا هو أوان الصدق وحده ....وأنه لا محل للكذب بعد اليوم.....
وأكمل هو بغيظ.....
:- وأنه كان السبب الرئيسي.....في كل التغيرات التي لاحظتها عليك بالفتره الماضيه......
هزت رأسها بالموافقه....وتدفق الدمع من عينها.....وغصبا عنها
نطق لسانها أخيرا بالحقيقه الموجعه....المؤلمه.....
:- أنا .....أنا سأخبرك ....وسأحكي لك الصراحه كاملا وكل ما حدث ...
وأشاح وليد بوجهه بألم....وهو يستمع لكلماتها......وعن كل ما مر بها مع خالد....منذ أول مره قابلته بها.....حتي .....معرفتها بحقيقته.....المخفيه
وراء منظره المبهر.....وشكله الوسيم...ووعوده الزائفه.....
وقالت أخيرا.....
:- هذا هو كل ما حدث.....صدقني.....وأحلف لك بالله علي هذا...
ما أن عرفت حقيقته المقرفه.....وكذبه وخداعه ....حتي....أبتعدت
ورفضت حتي رؤيته.....
وبالأمس كان أول مره أراه منذ زمن بعيد.....وحدث كل ما رأيته أنت
حتي قدومك للدفاع عني.....
أستدار أخيرا.....وقد شعر بأنها طعنته....طعنه غادره بقلبه....وجرحته
جرح لا يغتفر....أدمت قلبه...وأهانت كبريائه.....
فلقد كان مجرد ....بديل عن الحب الحقيقي....
.والذي أختبرته مع رجل غيره
مجرد رد فعل....غبي....علي...حب فاشل....
وقلب مكلوم...أنكوي بجراحه
هل يرضي علي نفسه الذل والمهانه....وأن ....يطعن بقسوه وغدر بكبريائه
لا....لا ...أبدا....فهو ليس بديلا لأحد.....ولن يكون يوما هكذا....
وطالما أنها لا تحبه.....ولا تعشقه....
فهو لا يقبل أبدا....أن يرتبط بأمرأه غصبا عنها.....
لابد أن يفترقا ....كما تجمعا.....فلم يعد طريقهم واحد.....
وقال بصوت مهموم.....مجروح ...متألم....وبكل تصميم وحده ...قال
:- عبير......أنتي .....
أنتي.......
صرخت عبير وقد رأت قراره الواضح بعيونه المصممه علي الفراق.....
:- لا ....لا ...يا وليد.....لا تفعلها....أرجوك ....لا تنطق بها....
نظر أليها بسخريه.....وهو يري خوفها....
:- خائفه....صحيح لكي حق....فماذا سيقول الناس عنكي....طلقت بعد
زواجها بساعتين....صحيح أنها مهزله.....
وبدا علي ملامحه....نظره لم ترها أبدا علي وجهه.....لا توحي الا بالمهانه والألم.....
:- أطمئني ....فأنا لن أطلقك....ليس الأن علي الأقل......
ربما بالمستقبل.....وبعد فتره من الزمن....أو ربما ...بعدما تهدأ ألامي
وتندمل جراحي.....حينها .....
أضع النقط علي الحروف .....وأنهي كل الأمور المعلقه....
أما الأن......فلن أطلقك......ليس من أجلك ...ولا خوفا ....عليك وعلي مشاعرك......
بل ...خوفا ...علي ....أمي وخالتي......وخوفا أكبر علي مشاعر الفرحه الطاغيه....التي تملأهم بالسعاده والأمل.....
خوفا....علي أخيكي ....الذي لا يعرفك علي حقيقتك....وهو مخدوع بكي
وبأمانتك وأستقامتك.....
أنسابت دموعها بقوه ...أكبر....حتي بدأت تنتحب بصوت مرتفع.....
وقد بدأت تشعر بالندم....علي تهورها,,,,وعلي كل لحظه....أضاعت فيها وليد
وأبعدته عن طريقها.....
نظر لها....وقد بدا البرود بعينيه.....بعد أن ماتت الفرحه بها....
:- تبكين....الا تشعرين أن هذا ....أمر متأخر جدا....
ولا داعي له.....فأنت لا تحبيني بجميع الأحوال....وربما كان ...
هذا الأمر بمصلحتك....أنت ....ومكسب لكي....
قالت بألم....
:- مكسب لي أن أطلق منك.....ويتفرق شملنا.....
قال بضيق وهو يداري حزنه....
:- ربما حينها تتزوجين فعلا من تحبينه ويحقق لكي طموحاتك وأمالك كلها
وأستدار متوجها للمزرعه .....وقد انهي حوارهم بقوه كما بدأه هو
:- والأن فلنعد....فلابد أن الجميع تسأل عننا....وعن غيابنا...ز
وضحك بسخريه.....لأمر خطر علي باله...
:- لابد أنهم يعتقدون أننا...خرجنا ....كي نعيش بعض اللحظات الرومانسيه
مع بعضنا.....
مع الأسف ....لا يعرفون الحقيقه المؤلمه....
وأن البدايه....هي نفسها النهايه....لنا....
واكملا المسير....وتحول طريق الحب ....والأمال الورديه الي
أشواك....وصبار....يجرح مشاعرهم....ويدمي قلوبهم

وتحول الفرح....الي قيد....بسلاسل....يخنقهم ....بقوه

و

لا مهرب ....ولا فكاك منه


******************




يتبــــــــــــــــع

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 06-08-08 الساعة 03:19 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-08, 04:56 AM   المشاركة رقم: 269
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


علي نغمات ....رقيقه....رائعه....جميله ومتميزه.....وضعها أكرم بالمسجل

تعالت كلمات ......تهز القلب وتجعله يرتجف....





الفستان الابيض

كنت بحلم.... والحلم جميل وبيحلالي

الا ايه قاعده جمبي.... والناس شيفاكي وحسداني

ماهو طبعا ...ما انتي ....قمري ...ونوري ...وضلي

وكل أمالي.....وانا نفسي أقولك كده من زمان...

كل ما أغمض عيني الاقيكي ....جايه ...من بعيد

لابسه الفستان الابيض ....والمزيكا تقول وتعيد

والقيكي بتضحكي لي وتقولي لي بقينا لبعض

والاقي دقات قلبي ...من كثر الفرحه تزيد

والقي لمه واحلي دمعه من عيون فرحانه

وخلاص العين هتنام بعد ليالي كثير سهرانه

والف اوري الشبكه ودي ربكه ما جات علي بالي

والاقي الناس بتغني بصوت عالي

اسم الله عليهم.....عيني عليهم... ربنا يحميهم

وتبقي دسته عيال بينهم تطلع عنيهم

وتجي الناس تطل عليهم ....ويقولوا عقبالي

من يطول يعيش بحقيقه.....في زيها

في الجنه...



خرجت مروه من الغرفه... مرتديه فستان زفاف أبيض .....يتميز برقته الشديده ....وفخامته
.تتهادي علي ...تلك الكلمات الرائعه...بكل سعاده وفرح.....وحين أقتربت
من أكرم أخيرا......نظرت اليه....بأمتنان ...علي هذه المفاجأه الرائعه
وقالت بكل أنوثه ودلع.....
:- أكرم ....انا....لست أدري ...كيف أشكرك....ولا ماذا أقول
علي هذه المفاجأه الرائعه....وهذا الفستان....المميز جدا....
أنا.....
ولكنه قاطعها بوضع أصبعه بكل رقه ....علي فمها...قائلا....
:- هس....ولا كلمه واحده.....بل أنا الذي ......كل كلمات العالم
لا تكفي ..للتعبير .....وتشعرك بمدي سعادتي.....
نظرت له بأنبهار.....وهو ...يقول بهمس ...وصوت..اجش
من شده العاطفه....
:- انا اكثر الناس سعاده علي وجه الأرض...لدرجه...أنني أريد أن أعلن فرحتي.... للعالم كله
وأقول بعلو صوتي.....أنا أحب مروه......أحبها..
سقطت دمعه علي خدودها....وقد تيقنت.....انها تحبه كما يحبها
ولا تستطيع الأستغناء....عنه مهما حدث....
ولذا ستواجه أباها.....وتعلن له رفضها لقراره....
وتعلن عصيانها له
وليكن الله في عونها....
وحين ضمها أكرم بقوه الي أحضانه......وحملها بين يديه....محيطا...بفستانها
الأبيض
الرائع الجمال
تلاشت كل مخاوفها....وكل أحزانها....ولم تعد تتذكر
فقط
سوي
أنها
تحبه
و
تيقنت....أنها ستظل ملكه للأبد

وعزفا سويا أحلي موسيقي

وأحلي أنغام

بالكون كله



*******************


رفع منصور سماعه هاتف المحمول وهو يتصل برقم ....قد حفظه عن ظهر قلب.....ولم يهتم أبدا ...بأنه يتصل عند الفجر
اوذا كان سيوقظ الطرف الأخر أم لا.....
فلقد أشتراه من قبل بأمواله.....ولقد أصبح اليوم من ممتلكاته
وقال لذلك الشخص ....ما يرغب بفعله ....وقام بتحديد مهمه له...
جعلت قلب الرجل يرتجف......وخاصا لأنه يعمل بمكتب أكرم....
وأذا علم ذلك أو شك بأي امر عن تواطئه.....فستكون ضربه قاضيه
لمستقبله المهني
وبكل جرأه ....طلب الرجل مضاعفه أمواله.....كي ينفذ مهمته
وليوافق منصور بلهفه شديده......
وهو يتمتم ....بكلمات لم يفهمها الرجل...
:- فليريني أكرم ماذا سيفعل بالقادم له.....ولتعود مروه الي بيتها
ولا تعتقد انها ... ستضحك علي ....ولا تصدق بقولها لي
ولتكن هذه قرصه أذن لها
ولتترك اكرم باول فرصه لها
وقبل ان أقضي تماما عليه


**********************


بحث عنها عمر بكل مكان ولم يجدها......بدأ من غرفه أمه و عبير الخاليه
سوي من أمه النائمه.... ووصولا الي غرفه المكتب..... المغلقه المظلمه...وعلي حين غره تذكر مكانها المفضل بالشرفه.....
فذهب هناك....ليشعر بالراحه تغمره أخيرا.....وهو يراها ....واقفه أمامه
مستنده علي العامود.....تنظر للقمر....كأنها تناجيه وتشتكي حالها له
شعر برعشه تدب بأوصاله....مع بروده الجو....التي جعلته يرتجف
وبدون أن يشعر....خلع الجاكت.....واقترب منها .....بهدوء
وبكل رقه وخوف ....عليها.....
وضع الجاكت علي كتفيها......وهو يقول...
:- أن الجو باردا جداعليك....فلم لا تدخلين .....كي لا ...تصابي بالبرد
ألتفتت له.....بوجه شاحب....باكي.....وأزاحت من كتفيها ...الجاكت الذي وضعه.....وقالت....
:- شكرا.....أنا لا أريد ه....ولا أهتم حتي ....أذا كنت أصيب بالبرد أم لا...
نظر لها بألم ....وقد ضايقته حركتها....
:- لا تكوني عنيده ....يا ياسمين.....فأنا خائف عليك....وعلي مصلحتك
فأنت تبدين شاحبه.....
نظرت له بعتاب....
:- الأن فقط.....خائف علي.....ومنذ قليل ....كنت تتهمني....بتهمه
أقل ما يقال عنها....أنها شائنه......
أنا.....تتهمني أنا.....يا عمر.....وبماذا.....وكيف.....؟؟؟؟؟
كيف وأنت أصبحت تعرفني جيدا....أكثر مما أعرف روحي نفسها....
وتعرف....مدي أيماني.....وقوتي....بالرغم من كل الظروف السيئه
التي مرت علي بحياتي كلها.....
قال بتردد.....وما زال الشك يقتله.....
:- قولي لي أنتي ....يا ياسمين.....ماذا ستفعلين أنت لو كنتي بمكاني...
ورأيتني أقف بمكان منعزل....أتحدث....مع أمرأه غيرك....ألم تكن الغيره لتقض مضجعك......وتلهب نار الشك ...كل مشاعرك....
ولقد رأيتك ...بعيني هاتين ....تقفين ....مع خالد بالحديقه.....
قالت بغضب.....
:- كذب .....كذب ....أنت لم ترني أنا....بل رأيت أمرأه تشبه لي....
قال بسخريه....
:- أجل بالفعل....تشبه لك وترتدي فستان مثل فستانك...وطرحه ....نسخه أخري من طرحتك.....ربما كانت تؤم لك...وأنا لا أدري ....
أو شبح يشبهك
لم لا تكفين عن اللف والدوران....وتقولين لي الحقيقه كامله....عما تحدثتما أنت وخالد..... وما الذي جعله يتركك ....ويفر هكذا....
نظرت له بعبوس....وقد يئست...من أن يتفهم موقفها ....أو يصدق حتي
كلماتها....
:- للمره ....الألف يا عمر.....أنا لم أري ....خالد ....ولم أتحدث معه
فلم لا تصدقني لم
صاح بحده.....
:- فمن هي المرأه التي رأيتها واقفه معه؟؟؟؟؟....أذا
وأذا لم تكن ....أنت
فمن هي ...؟؟؟؟؟؟
قالت بضيق....وهي تشيح بوجهها....
( فهي لا تستطيع اخباره الحقيقه ...وأن عبير ..هي.سبب المشكله كلها...
فهي لا ترغب بالأيقاع بينهم....)
:- يبدو أنه لا أمل معك....فأنت ما زلت لا تصدقني....ولكن لايهم...
فبالرغم من كل شيئ....أنا أتفهم موقفك....وأتفهم نار الغيره...
المتقده بداخلك....
لذا أسمح لي ....فأنا قد رفعت الرايه البيضاء أمامك....وأستسلمت للهزيمه
فأنا لم أتوقع ....ابدا منك ....هذا الأتهام.....والذي جرحني بشده
وأدمي قلبي....بقسوته.....
وتركته وخرجت من الشرفه .....ووقف هو وحيدا.....يفكر بألم...
لم ...لم ينفذ ....ما فكر به....وسيطر علي تفكيره....طوال الساعه الماضيه
لم....تركها ترحل حزينه....مكسوره.....ولم يصالحها....كما أراد....حين
قدم أليها.....لم جعل شكه بها يطغي علي كل ما سواه....
وتركها تتألم
من شده أحزانها
تنهد وهو يخرج ورائها بتصميم.....فهو يعشقها لأقصي الحدود
ولا يستطيع أن يراها تعيسه هكذا
ولا يخفف ألامها

ويداوي جروحها


**********************


وبنفس البيت أستلقت عبير ,,,أخيرا بفراشها.....بجوار أمها.....
تكبت أحزانها.....التي تنوء بها....ولا تستطيع أخراجها بدمعه واحده
كي لا تشعر بها أمها....وتتسائل عن هذه العروس ...التي تبكي
في ليله عرسها
عروس بلا فرحه ولا أمل
ومن الممكن أن تصبح بالقريب العاجل

مطلقه


**************************


مستلقيه بالظلام ...وحيده بالرغم من وجوده بجوارها.....حزينه لأقصي الحدود ....تشعر...بأنها قد غدربها.....بكل قسوه ....
فبالرغم من مصالحه عمر لها....وتلطيفه للجو بينهم...وتهدئته للأمور
الا أنه مازالت تري نظره الشك ....والأتهام....بعيونه....
نظرات تكاد أن تقتلها....بقسوتها...وظلمها...
تنهدت ياسمين بألم....ودموعها ...تتساقط علي خدودها.....
ونظرت الي عمر....الذي يتقلب في الفراش
ولا يستطيع النوم مثلها
أين ذهبت سعادتهم وأختفت
لم تحول الطريق المفروش بالورود والأحلام......الي طريق من الأشواك
والألام القاتله
وكيف أصبح الحب الذي جمعهم....و ألف بين قلوبهم .....
الي طوق يخنقهم....يقض مضجعهم
ويزيد أحزانهم


*******************


بئس ....حزن.....ألم ..
تماوجت الاحاسيس بقلب وليد...وهو يضع ضيقه وغله كله بالعمل
وحمد الله علي موسم الحصاد ....الذي أنهكه......وسيطر علي كل تفكيره
وجعله يبتعد عنها .....كي لا يقوم بايذائها....
فلم يكن يدري ....بما كان سيبرر للجميع سبب أنقطاعه عن رؤيه عبير بالفتره الماضيه.....سوي بأنشغاله الشديد بالعمل....
وهو الذي لم يكن يطيق الأبتعاد عنها....من قبل ....ولم تفارق البسمه شفتيه...
وهو ينتهز الفرص لرؤيتها ....كل يوم....مهما حدث....
ونظر الي عمر الذي يعمل بجواره بصمت مطبق....وكأنما وضع حجرا علي لسانه......
وأبتسم بسخريه لنفسه وهو يردد......
:- يبدو أن هذا هو موسم الشجار مع الأحبه.....فعمر يبدو عليه الضيق
والهم .....ولا يطيق نفسه....وعلي وشك الأنفجار.....والشجار
مع اي أحدينظر أليه أو حتي يتكلم معه....
وتنهد بضيق وهو ينظر للسماء.....كأنما يستنجد برحمه الله
أن ترحمه.....ويجد الحل الذي يعينه....
كي يبتعد عن الامه....
ويخرج من هذه الدائره ....السوداء التي أحاطتت به....وجثمت علي أنفاسه
وما زال ذالك السؤال الغامض
يجوس بداخله
ماذا سيفعل مع عبير....وكيف سيتحمل البقاء قربها
وقد جرحت قلبه بكل قسوه
وأدمته
وهل يستطيع الأبتعاد عنها؟؟؟؟؟؟؟؟
عن حب حياته
الذي قتله


******************



دخل منصور....الي ذلك البيت المهجور....وهو يشعر بالقرف
فما زالت تلك الرائحه الكريه....تملأ الجو......
وحين رأه ....الرجل الأخر قادما...وقف في مكانه برعب
وترك ما بيده يسقط أرضا .....وهو يشرق بكحته ....
بينما سمع الباشا الغامض يصيح به بحده....
:- ما هذه الرائحه الفظيعه....التي تملأ الجو.....الا تقوم أبدا
بتنظيف البيت....وتهويته.....
أبتسم الرجل بخجل.....لتظهر أسنان صفراء,,,,متقرحه.....
وهو يقول....
:- أن البيت قديم ومهجور يا باشا....ولا يعرف أحدا ....أبدا...
أننا نستخدمه.....
فكيف أدخل به من ينظفه أذا؟؟؟؟
تمتم منصور بضيق...
.:- كنت علي الأقل نظفته أنت....
وأكمل بتبرم....وكأنه ضاق فجاه بالأمر كله ....وشعر بالأختناق منه
:- ولكن هذا لايهم.....الأن....
فالمهم بالفعل قادم بالغد...... فهل أستعددت له؟؟؟؟
هز الرجل رأسه....وهو يبلع ريقه بخوف.....
:- نعم ...يا باشا....أستعددت له أتم الأستعداد......وسأحضر لك
ذلك الصندوق بأي ثمن......
تأفأف منصور بضيق.....وقال قبل أن يخرج......من الغرفه
مسرعا.....
:- حسنا ....فلتقم بالخطه كما رسمتها لك.....ولا تتهور بأي عمل غبي
وتركه وخرج......وتنفس الرجل الأخر الصعداء
وجلس أرضا.....وهو يعود لتناول.....أرجيلته (الشيشه)
بتلذذ
ويطلق سحابات الدخان......فتملأ المكان
وتحوله الي ضباب تام
كالمستقبل الغامض
الذي يلفه


***************


كان أقسي شيئ علي عبير ووليد هو التظاهر بالسعاده والفرح
أمام أهلهم .....وخاصا أمام أم عمر ....لمرضها بالقلب
وخوفهم عليها من أي صدمه ....قد تؤذي مشاعرها
وكأنما أتفقا ...علي تمثيل الفرحه والسعاده ...أمام الناس فقط
ولكن بينهم.....
ضاعت كل فرحه أرتسمت بعيونهم من قبل.....وأصبح الحزن والألم
شعار لهم.....
وكوي الحزن قلوب ....وملأها باليلأس.....
ولولا كثره العمل .....وأنشغاله ليل نهار مع عمر ..... بموسم الحصاد
لجن وليد.....
وملأ الهم والحزن قلبه....
أما عبير فحبست نفسها بغرفتها .....ودموعها .....لا تفارق
وسادتها ....التي تكتم بها أنينها...وضياع كل الأمال والأحلام
بعدما فقدت ....حبها لخالد....وحريتها مع وليد
أستمعت لطرقات رقيقه علي باب الغرفه....
كانت هذه ياسمين.....تحضر لها الطعام ....بعد ما أدعت أصابتها بالبرد
كي تبرر ....بقائها بغرفتها ليل نهار.....والشحوب الذي
أكتسي بشرتها....بعدما أرتسم عليها الألم
وسرعان ما أدعت النوم....وهي تتهرب...من الحديث ...الذي
رغبت ياسمين بقوله بشده لها....منذ الأمس...
لا تدري لم شعرت فجأه بالكراهيه والحقد علي ياسمين
ربما ....لشعورها بأنها تسببت بدون قصد منها بالطعنه الغادره
من خالد لفؤادها....كي ينتقم من عمر
أو ربما ...لأنها نالت ذلك الحب الحقيقي الذي أفتقدته هي....
حتي ولو كان من طرف واحد
وغفلت عيونها أخيرا .....بعد صراع مع أحاسيس مظلمه....
كتلة من المشاااعر المتشابكه....الحزن...والألم ....والخيانه
وشعور جارف بالخـــــــــوف منمستقبل ...موعودة فيه
بالقهر والذل.....

*
*
*

عرفت ياسمين أن هناك شيئ غامض بعبير ...يتأكلها ...ويجعلها تدعي
المرض....وخاصا مع تهربها ...من الحديث معها وأنزوائها بغرفتها ليل نهار
وقد فقدت نضره العروس السعيده....وزهوتها...
تنهدت بأسي.....
وهي لا تدري ماذا تفعل .....كي تدفع عبير للأعتراف بأنها
من كانت مع خالد ....لا هي .....
ولكي تنهي هذا الوضع المأساوي ....
الذي وصلا اليه هي وعمر


**********************


عندما وصلت ياسمين الي مكتب أكرم....أخيرا.....شعرت بنبضها يتعالي بصدرها.....وبقلبها منقبض ومهموم بشده.....وهي لا تدري لم....
فمن المفترض أن تفرح بشده....فهذا اليوم....الذي تنتظره منذ زمن
يوم....أن تحل كل مشاكلها هي ....وعمر...
وقفت سارحه في مكانها......وهي تتمتم لنفسها .....عمر.....أه منك يا عمر
فلقد زدت أحزاني.....وجعلت همومي تثقل علي.....والدنيا تضيق في عيني
أكثر مما هي ضيقه...
أنها لم تخبره بخروجها....ولا بذهابها للقاهره....فلقد خرج منذ الصباح الباكر
وهي نائمه ...
ذاهبا الي الأرض ...فهذا موعد جمع الفاكهه.....والأيام الفائته...
لم تطاوعها نفسها علي الحديث معه....بالرغم من ...المصالحه
الظاهريه بينهم
وتمنت أن يتأخر قليلا بأشغاله....فلا يشعر بخروجها ....وتعود قبله....
وخاصا أن الطائره من الخارجه....قد يسرت لها الرحله كثيرا عما توقعت...
كانت تائهه بأفكارها....تنتظر أكرم....لينتهي من موعده مع ذلك العميل
الذي يسبقها.....ويحين دورها.....
وحين نادا عليها الموظف أخيرا.....لتدخل له.....كادت تصطدم....برجل
متوسط العمر......ذا ملامح متناسقه......وهادئه....
ظهر أمامها فجأه ....في وجهها....وهو يخرج من المكتب .....بهدوء ورزانه واضحه.....
أمسك بها الرجل قبل أن تقع أرضا.....وقد بدا علي وجهه الشحوب كأنما
رأي عفريت أمامه.....
نفضت ياسمين يديه عنها....ودخلت بأندفاع....الي المكتب.....وأغلقت الباب
ورائها....
ولم تري نظرات الرجل الغامض المتفحصه لها.....بقوه.....ودهشه....
جعلت لسانه ينعقد.....
وهو يتسائل ....هل صحيح ما تراه عينيه....أم أنها أحلام وتهيؤات
صورها له....خياله
وحين ذهب للأستعلامات ...ليتأكد....مما يري......
عاد بعد فتره....وهو يكاد يطير من شده السعاده والفرح
فلقد كان قلبه دليله
ولكن للأسف
لقد خرجت هي مع أكرم بعمل لها
ولا أحد يعرف لها عنوان
ولا متي ستعود
ثانيا


**************************


أستيقظت ريم علي ....أصوات طرق علي الباب....ونظرت حولها لتتأكد أين هي
وقبل أن تفوق حتي....وتستعيد وعيها...
وجدته امامها بالغرفه.....وهو يقول بصوت خافت.......
:- أنا أسف علي الأزعاج ولكني أحتاج لتغيير ملابسي....قبل الذهاب الي الأرض......فموعد الحصاد قد أقترب......
سحبت عليها الغطاء بخجل.....وقالت...
:- لا بأس .....فهذه غرفتك....وأنا لن أمنعك ....من الدخول ....فيها...
أبتسم لخجلها الزائد.....وقال....
:- لا تعدي ...أي طعام اليوم....فأنا لن أتناول الغذاء اليوم.....
نظرت له بدهشه مستنكره.....
:- ولم ؟؟؟؟.....الا يعجبك طهي.....أم أنك ستتناول غذائك بالخارج....
أبتسم وهو يغيظها....
:- أجل بالفعل....أنا لا يعجبني طهيك....فهو سيئ جدا......لدرجه مفزعه......
أشاحت وجهها بضيق .....وقد بدا عليها الغضب....
جلس بجوارها علي الفراش.....وأمسك بذقنها بكل رقه.....وهو يدير وجهها كي تواجهه
:- أنه سيئ بشده...حتي....أنني أتناول....ما تطهينه ....بشوق....ثم أطلب المزيد منه.....
سيئ لدرجه أنني زدت منذ تزوجنا ...وحتي اليوم....2كيلوا....وأذا أستمررت علي هذا.....سأصبح مثل الفيل الصغير....
أبتسمت أخيرا....لكلماته......وقالت...
:- لكل هذه الدرجه سيئ.......
وهمس برقه...وهو ينظر بعينيها......
:- لا ....بل هو ....رائع.....وفاتن لأقصي الحدود.....
يالله ما أجمله.......لم أجد مثيلا له حتي اليوم
ويجعل انفاسي تحتبس كلما اتقتربت منه
أحمرت خدودها بحده......فكان من الواضح....أنه كان يتغزل بها ....هي لا
بالطعام....وطهيها....
ووقف من مكانه فجأه.....وهو....يشعر بأنه.....لا يستطيع السيطره علي
مشاعره.....
وأبتعد الي طرف الغرفه ....قائلا قبل أن يخرج من الباب.....
:- كوني جاهزه......عند الظهر.....سأمر عليك....لنتناول غذائنا بالخارج
ثم من بعدها.....
وتوقف قليلا......قبل أن يكمل وأبتسامه غامضه تملأ وجهه
:- لا.....لن أخبرك ما بعدها.....فهي مفاجأه.....
سلام.....أراكي ....عند الظهر....
ولف كي يخرج من الغرفه....ولكنه عاد ثانيا....بسرعه...وكأنه لا يتحمل
الأبتعاد عنها......
وخطف قبله رقيقه من خدها......وهو يقول....
أرتدي أجمل ملابسك ....وأنتظريني.....
وخرج......وظلت هي ...تنظر ....لطيفه وهو يتحرك مبتعد
بدهشه فائقه....ولمست ..بيد مرتعشه......أثار....قبله
جعلت قلبها
يرتجف


*******************


وأخيرا....أخيرا....أنهت ياسمين كل الأجرائات التي طلبت منها
وبعد ....الكثير..من الروتين والتعقيدات.... ولولا تواجد أكرم معها.... ما كانت
تسلمت ميراثها أبدا...
وقفت تتفحص الصندوق الغامض....برهبه...وخوف...من أن تخيب
كل أمالها وتوقعاتها....
وحين فتحت الصندوق أخيرا......
وقفت هي وأكرم منبهرين....لا يكادون يصدقون أعينهم
فأمامهم.....أكبر كميه مجوهرات ثمينه ونقود ذهبيه ....لم تري عيونهم
لها مثيل من قبل....
قال أكرم بأهتمام ....وهو يري ملامح....الحزن ...الواضح ...علي عيون ياسمين.....بينما أوشكت علي البكاء....
:- ماذا بكي يا ياسمين؟؟؟......فمن المفترض ....أن تشعري بالفرح ولسعاده
لا الحزن.....فالموجود بالصندوق يكفي لتسديد ديون عمر.....والفائض بالصندوق....يكفي ليجعلك....من الأغنياء....طوال عمرك
قالت بصوت مجروح.....
:- لقد شعرت فجأه.....بالحزن يغمرني.....وخاصا حيين تذكرت...أن هذا الصندوق هو الذكري الوحيده المتبقيه لي من أهلي
قال أكرم بصوت رقيق.....
:- لا تشعري بالحزن أبدا يا ياسمين....فنحن جميعا أهلك.....وخاصا أنا ومروه.....أعتبرينا أخوين لكي....
أبتسمت برقه....وهي تقول....
:- أنني أعتبركم هكذا بالفعل.....وخاصا أنت ...فأن أفضالك كثيره علي
أما بالنسبه لمروه تلك الندله....التي وعدتني بالقدوم اليوم للقائي...
ولكنها أخلفت وعدها......فأنا ...أسامحها ....
لأني أحبها من كل قلبي
أبتسم أكرم لذكري ....مروه....الكسوله...التي تركها بالبيت نائمه
وخرج هو غصبا عنه....وهو يتمني البقاء بجانبها طوال عمره
وينهلا سويا من نبع حبهم...
ولكن للأسف ... فالنجاح شيئ صعب .....ودوامه العمل لا ترحم
ولكنه صمم علي تعويضها.....و السفر سويا الي ابعد مكان بالعالم
في أقرب فرصه ....كي لا يقاطع حبهم احد....
شعر بنظرات ياسمين المتألمه الباكيه.....فاراد تغيير الموضوع
فأشار فجأه الي الصندوق....وهو يقول....
:- ما هذا الكيس ؟؟؟؟؟....وما الذي به يا تري.....؟؟؟؟
فتحت ياسمين الكيس بيد ترتجف......
لتجد أمامها.....كل ذكريات عمرها....الماضيه.....صور لها مع أبيها وأمها...
منذ أن كانت صغيره.....حتي فتره المراهقه....وصور أخري قديمه....
لفتي شاب....مبتسم....ذا ملامح مألوفه لها.....ولكن ذكراها غامضه
وأخيرا ....ورقه مطويه.....كانت بيضاء....وأصفرت....من

عوامل الزمن

وحين فتحتها بيد ترتجف.....أنسالت دموعها....وهي ....

تقراء

أخر ورقه خطها والدها بيده


قبل موته




***************************


 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 05-08-08 الساعة 05:06 AM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 05-08-08, 05:07 AM   المشاركة رقم: 270
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



اتمني ان البارت ينال اعجابكم


انتظر تعليقاتكم بشوق


وكل التحيه والود لقلوبكم

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أبداع بلا حدود, مبروك النهاية الرائعه يا ارق بوسي ، ننتظر جديدك بحماس, المشركه رقم 457 بهاملف مشاهد مختاره من قيود من نار أعداد الأخت الرائعه ايمومسا, القصه كامله علي ملف ورد صفحه 90, الكاتبة المميزة بوسي ، قيود من نار قصة رائعه بروعه كاتبتها, قلم بوسى يتحدى الملل, قيود من نار للكاتبة بوسي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية