الرواية عجبتني مرره اتمنى تكمليهاباسرع وقت
اول مرة اقراها وهي بالتاكيد غير منقوله من منتدى اخر اشكرك ويعطيك العافية |
i like it sweety wating for the rest &thank u
|
اهليييييييييييييين حبيبتي جيجي يسلمووووووووووووووو ياقلبي :flowers2::flowers2::flowers2: ننتظر تكمليها على احر من الجمر فديتك على اختيارك الراقي :friends: تحياااتي لك ملوووكه |
تكرم عيونكن يا غلا و مملوكة و justangle و ان شاء الله انتظرونى بكملهلكم فى اسرع وقت بأذنه و شكرا جدا جدا على ردودكم و شجعتونى بجد ان اكملها مرسى ليكم
|
الفصل الثالث
(ماذا؟) (لا تكونى غبية) اعترضت ميلانى ( فهذا افضل ! و اذا فهم اننا مستاجرون غير شرعيين فانه سيرمينا فى الشارع بدون رحمة , و لكن اذا فهم انك والدة سيمون و اننى اقيم معك لكى اهتم به فسيحتفظ بنا و بما انك سيكرتيرة عظيمة فاننا سنقيم هناطويلا فهو لن يجد افضل منك يعتقد ما يريده , اذا كان الكذب لا يعجبك , و لا تقولى له شيئا و دعيه يعتقد ما يريده و هذا ما يسميه البعض الكذبة البيضاء ) (و لكنى اريده ان يعلم الحقيقة , و يجب ان يثق بى , و لا اريده ان يكون عنى فكرة سيئة ) ( لا تبالغى , و على كل حال ما يهمك فى رأيه ؟ انه عجوز تقريبا و يبلغ على الاقل الاربعين من عمره و هل تنوين الوقوع فى حبه؟) لم تدر بيب بماذا تجيب لانها لاحظت نظراته التى رماها بها كما و ان السيدة نورا غريبة حقا و هى لا تريد ان تحتقرها كل العائلة ! فاغمضت عينيها و حاولت ان تنسى مقابلة الامس ! و لكنها لم تنسى نظراته الغاضبة ووجهه الشاحب و تساءلت ايمكنها تقبيل رجل مثله يا لها من فكرة سخيفة ! اما عمته السيدة نورا فكانت فى السبعين من عمرها و ارادات منذ البداية ان تضع النقط على الحروف و لم يعجبها اختيار ابن اخيها و رأت ان بيب صغيرة على ان تكون رفيقة لها و بدأت تمدح رفيقتها الاخيرة السيدة بير التى كانت تمتلك كل الصفات المناسبة مطيعة ذات خبرة و اخبرتها انها رغم تعاعدها الا انها لن تتردد فى تلبية اول نداء لها عندئذ ضحكت بيب فى نفسها , فهل تلك السيدة مجنونة لكى تعود من جديد ؟ و فهمت الان لماذا وظفها الدكتور فيلدينغ فى غياب عمته....منتديات ليلاس (الشاى اصبح جاهز !) قالت لها ميلانى (ماذا سيفعل بيتر عندما لن يجدك هذا المساء ؟) (مثلنا) اجابتها ميلانى و هى تهز كتفها (سيشرب الشاى , ماذا تريدينه ان يفعل ؟ فهو لا يعلم مكاننا طالما اننا فى هذا الحجر ) و كان هذا المنزل يبعد تقريبا اربعين كيلومترا عن منزل بيتر و فى منطقة هادئة يجب ان تعمل بيب جيدا لان شبح الطرد يلاحقها و هى ترى ان اليوم الذ ستصبح فيه اختها راشدة و قادرة على تحمل مسئولية نفسها و ابنها بعيد جدا. ( اين رسالة السيد مانوارنغ ؟) سالها الدكتور فيلدينغ و انحنى نحوها مالا يده , بعد يومين كانا بالنسبة للفتاة من اطول ايام حياتها (اين يمكن ان يكون ؟) سالته بهدوء ( على مكتبى فى سة البريد) اجابها بلطف و اعتقدت الفتاة ان هذه اللطافة هى اشبه بالهدوء الذى يسبق العاصفة (اذن يجب ان ابحث عنها هناك ) اجابته بابتسام (بالفعل انسة ويستون لكنها غير موجودة ) ( اوه ! حاولت النهوض و كانت متعبة و تشعر بالنعاس لان العمة نورا ارادت ان تشاهد نادى السينما و كان على بيب ان تحضر لها وجبة طعام خفيفة فى تمام الساعة الواحدة صباحا ( اذا كنت تجدين هذا العمل متعبا فالافضل لك ان تنامى باكرا لقد كان النور مضاء فى شقتك بعد منتصف الليل ) ارادت الفتاة ان تتكلم و لكن بماذا سينفعها الكلام ؟ يكفيها ما لديها من المشاكل و لاحظت انه يتاملها و انه لا يبدو غاضبا وبحثت بيب فى الملف الذى امامها بعصبية (ها هى !) صرختبفرحة انتصار ( كنت اعلم اننى وضعتها هنا) فتناول الورقة من يدها و بينما هو يتفحصها فتحت بيب احد الجوارير و تناولت ربطة عقدت بها شعرها ( لماذا تفعلين ذلك؟) سالها الطبيب (لاننى نسيت ان ارفع شعرى و اعتقد ان هذا يزعجك فانت لا تكف عن النظر الى شعرى ) ( لان شعرك يذكرنى بشعر اخى ) اجابها مبتسما ( انه احمر الشعر مثلك ) ( حقا ؟ لم اكن اعتقد ان لك اخا , اعتقدت................) (اننى وحيد من نوعى ؟ اننى مخلوق و حيد فى ليسيقر ) (اوه , لا ! على كل حال لديك عمه .....) (و اية عمة .....انا متاكد انها تريك كل الالوان , لا تنسى اننى حذرتك , على كل حال سيصل اخى قريبا و هو ايضا طبيب عام فى بوركشير , و سترين بنفسك ان شعره اكثر حمره من شعرك ) (اكانوا فى المدرسة يلقبونه بجلد الجزر ؟) (لا كانوا يسمونه البندورة او اى شىء من هذا القبيل , لا تقولى لى انهم كانوا يسخرون منك فان شعرك رائع ) (كل يوم كانوا يخترعون لقبا جديدا ) و احمر وجهها ( فانت تعرف كم ان الصبيان شنيعون و كانوا يدفعونى الى البكاء حتى كرهت شعرى ) (و كيف تكرهين شيئا جميلا ؟ الا تعلمين عدد النساء اللواتى يصبعن شعرهن لكى يصبحوا مثلك ؟ لكن مهما فعلن ستكون محاولاتهن فاشلة ) و كان صوته لطيفا فنسيت الفتاة موضوع الرسالة و اشرقت الفرحة على وجهها و لكن هذة الفرحة لم تطول لانه عاد الى وقاره بسرعة (فى المرة القادمة عندما ترتبى رسائلى تاكدى اننى اجبت عليها ) (اعذرنى ) قالت له و احست بان الدموع ستنهمر من عيونها ( هذا لن يتكرر مرة اخرى ) و لاحظ الطبيب حزنها ( اليس العمل مرهقا ؟) سالها بقلق و اعتقدت الفتاة ان الطرد اصبح قريبا ,فارغمت نفسها على الابتسام (لا , ابدا , انه مريح و اذا تابعت دروسى ساكون قد اكتسبت خبرة رائعة فهنا اتعلم اشياء كثيرة) ابتسم الطبيب مرة اخرى و اعجب بحماسها و تذكر ايام شبابه و اطرق ساهما فتساءلت بيب ماذا فعلت من جديد لاغضابه ؟ يا الهى مهما فعلت ترتكب خطاء فاذاضحكت او ابتسمت او تثاءبت ستتهم بانها اخطات يا لهذا الرجل القاسى ! (كلمينى عن حالة السيدة مانوارنغ ماذا تعرفين عنها؟) ترددت بيب قليلا و حاولتان تتذكر محتويات هذا الملف ( اعتقد انها مصابة بالسرطان عفوا تورم الصدر و انت ستجرى لها العملية غدا ) ( و كيف وصلت الى هذا التشخيص؟) (من رسالة طبيبها العام و من هذا الورم فى الثدى و قرارك باجراء العملية ) ( ان اكثلا اورام الصدر تكون بسيطة و اذا اجريت عملية فهذا لا يعنى وجود سرطان و لا شىء يسمح لك بالظن و يجب ان لا تستنتجى شيئا قبل التاكد التام ) كادت بيب ان تضحك , تضحك بمرارة و لكن ماذا فعل هو ؟ الم يحكم على سيمون انه ابنها ! دون تاكيد ؟ ثم خرج و اغلق الباب وراءه بعنف و بذلك يكون انتهى الفصل الثالث بانتظار ردودكم و شكرا لكم |
الساعة الآن 08:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية