منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   رجل المستحيل (https://www.liilas.com/vb3/f156/)
-   -   (رواية) 50 - مهمة خاصة (مكتوبة) (https://www.liilas.com/vb3/t77545.html)

saleee 01-05-08 02:12 PM

50 - مهمة خاصة (مكتوبة)
 
انشاءالله حنزل العدد رقم 50 مهمة خاصة وهو عدد كتير حلو بتمنى تستمتعوا فيه

والملخص هو :

كيف أدين أدهم صبري وحكم عليه بقضاء عشر سنوات في السجن الحربي ؟

لماذا كانت اليونان هي أرض المعركة هذه المرة ؟ ولماذا هي مهمة خاصة ؟

ترى أينجح أدهم صبري في هذه المهمة الخاصة , أم يكون هذا هو الفشل الأول لرجل المستحيل ؟

اقرأ التفاصيل المثيرة لترى كيف يعمل رجل المستحيل ؟؟


مستنيا ردودكم علشان أبدأ التنزيل انشاءالله


تحياتي للجميع




:liilas:

saleee 01-05-08 08:32 PM

نبدأ بالفصل الأول
 
1 عشر سنوات :


" غير معقول هذا غير معقول على الإطلاق "
هتف مدير المخابرات العامة المصرية بهذه العبارة في سخط أمام وزير الدفاع المصري الذي عقد حاجبيه في ضيق وغمغم :
إنه القانون المصري أيها اللواء .
لوح مدير المخابرات بذراعه في حنق وصاح :
تبا له .. إن ما يحدث أمر مثير للسخرية والمرارة ... كيف يحاكم رجل مخابرات مثل أدهم صبري بعد كل ما فعله طيلة حياته من أجل هذا الوطن ؟... وبأي منطق يحكم على رجل مثله بعشر سنوات في السجن الحربي ؟
قال وزير الدفاع في ضيق :
لقد خالف أدهم صبري الأوامر الصادرة إليه وتسبب في فضيحة للمخابرات المصرية في روما وعقوبة هذا في القانون العسكري هي الإعدام ولكن السيد رئيس الجمهورية تفضل بتخفيف الحكم إلي عشر سنوات من السجن فقط نظرا لملف أدهم المشرف و .....
قاطعه مدير المخابرات في سخط :
وماذا يا سيادة الوزير ؟...إن وضع رجل يمتلك قدرات أدهم صبري في السجن خلف قضبان فولاذية في زنزانة رطبة الهواء إهدار لطاقة وطنية هائلة .
صاح وزير الدفاع وقد تملكه الغضب :
وماذا كنت تريد منا أن نفعل يا مدير المخابرات ؟.. نربت على كتفه ونقول له لا تعد إلي ذالك مرة أخرى أيها الشقي ؟!!..لقد تجاوز أدهم صبري كل حدوده في عمليته السابقة وكان لا بد من ان يلقى جزاء استهتاره بقواعد عمل المخابرات هذه المرة .
اختنق صوت مدير المخابرات في حلقه وهو يلوح بيده غاضبا قبل أن يخرج الصوت من بين شفتيه متحشرجا وهو يقول :
أدهم صبري رجل لا يمكن تعويضه لقد بدأ والده رحمه الله تدريبه على أعمال المخابرات وهو بعد في السابعة من عمره فقد كان منتهى أمله أن يحل ابنه محله في سلاح المخابرات الذي كان حديث العهد في ذالك الحين ولقد أظهر أدهم تفوقا نادرا في هذا المجال حتى انه بهر رؤساؤه تماما عندما التحق بقوات الصاعقة قبل حرب أكتوبر 1973 وأنت تتذكر بوصفك مديرا سابقا للمخابرات العامة كيف كان رائعا في عمليته الأولى في عالم المخابرات حتى أنك لم تتردد لحظة في ضمه إلي سلاح المخابرات وحتى تقاريره السابقة في القوات الخاصة تؤكد عظمته .
عاد يلوح بذراعه في سخط قبل أن يستطرد :
حتى في خلال معارك حرب الاستنزاف كان الضابط الوحيد الذي يقوم بالعملية كلها وحده ويعود سالما وهذه مقدرة فذة نادرة
هتف وزير الدفاع :
لكنه يتحدى الأوامر الصادرة إليه دوما .
ظهر الغضب على وجه مدير المخابرات وهو يومئ بسبابته قائلا في حدة :
اسمعني جيدا يا سيادة وزير الدفاع .. إن أدهم صبري لم يفشل في عملية واحدة منذ عمله في المخابرات العامة ولقد تحول إلي أسطورة في عالم المخابرات وهو دوما كالسيف في قوته وصلابته ولو أنكم حطمتموه فلن يبقى منه إلا نصل ومقبض وهما قطعتان لا فائدة لأيهما منفصلة .
لوح وزير الدفاع بكفه هذه المرة قائلا :
سبق السيف العزل يا مدير المخابرات ف أدهم صبري في السجن الحربي منذ أسبوع كامل ولن يفرج عنه أبدا إلا بعد قضاء مدة سجنه .
غمغم مدير المخابرات في حنق :
عشر سنوات كاملة ؟!.. ماذا تنتظرون من أدهم صبري بعد عشر سنوات في الظل ؟.. سيفقد حيويته وتألقه وربما فقد ولاؤه لهذا الوطن .
عقد وزير الدفاع حاجبيه وقال في صرامة :
فالنختصر الموقف ..ماذا تريد بالضبط يا مدير المخابرات ؟
أسرع مدير المخابرات يقول :
الإفراج عن أدهم صبري وإعادته إلي صفوف المخابرات العامة .
هتف وزير الدفاع في حزم :
مستحيل .
غمغم مدير المخابرات وهو يضغط أسنانه غضبا :
حسنا يا سيادة وزير الدفاع ولمن حذار من الندم .
أساء وزير الدفاع فهم عبارة مدير المخابرات فصاح في حنق :
حذار من مغزى حديثك أنت يا مدير المخابرات إن ادهم صبري لن ينجح في الهرب من السجن الحربي أبدا
ارتسمت ابتسامة ساخرة تفيض بالمرارة على وجه مدير المخابرات وهو يقول :
الهرب ؟!.. لو أن أدهم صبري أراد الفرار لكان الآن في النصف الثاني من الكرة الأرضية يا سيادة الوزير مهما بلغت قوة حراسته .
عقد وزير الدفاع حاجبيه وغمغم في غضب :
ماذا تعني إذن ؟
هز مدير المخابرات رأسه ومط شفتيه وهو يقول في بطء :
سيأتي يوم تتضح فيه الأمور يا سيدي .
ثم استدار يزمع الانصراف فأوقفه وزير الدفاع قائلا :
إلي أين ؟
أجابه مدير المخابرات في حدة :
سأذهب لزيارته في سجنه .. هل هذا ممنوع ؟
ثم أسرع ينصرف , قبل أن يتلقى جوابا ..


**************************************************





:liilas:


:flowers2:

saleee 01-05-08 08:37 PM

هادة أول جزء من القصة


شو يا جماعة وين الردود

بانتظاركم

saleee 01-05-08 08:54 PM

استقبل قائد السجن الحربي مدير المخابرات في حرارة واحترام وهتف في لهجة ساخطة :
تبا لسجينكم أدهم صبري هذا ...لم يمض عليه إلا أسبوع واحد هنا وقد كاد يصيبني بالجنون .
ابتسم مدير المخابرات وغمغم :
هذا دأبه دائما ...أيرفض إطاعة الأوامر أم يسعى دائما للهرب ؟
هتف قائد السجن الحربي في سخط :
لا هذا ولا ذاك يا سيدي ..إنه على العكس يطيع الأوامر طاعة عمياء ولكنها المرة الأولى التي أرى فيها سجينا في السجن الحربي يمتلئ بالمرح والحيوية والنشاط ويحمل كل هذا القدر من السخرية والاستهتار .
غمغم مدير المخابرات في حنان أبوي :
هذا هو أدهم صبري أيها القائد
مط قائد السجن الحربي شفتيه وغمغم :
ولكن هذا أمر يقلق فالسجين الذي ينتابه كل هذا المرح يكون دائما مقدما على الانتحار .
كانا يسيران في أثناء حديثهما نحو زنزانة أدهم فابتسم مدير المخابرات وغمغم :
ليس أدهم صبري من يفعل ذالك أيها القائد
عقد قائد السجن حاجبيه وهو يقول :
ربما .
ثم أشار إلي الجندي المكلف حراسة زنزانة أدهم وقال :
دعنا نلقى هذا السجين المرح .
أسرع الحارس يفتح باب زنزانة أدهم ولم يكد مدير المخابرات يخطو داخلها حتى تراجع في ذعر وهتف في ذهول :
ياإلهي !!..أدهم ؟
فقد كان جسد أدهم صبري معلقا في سقف زنزانته , وقدماه تتأرجحان في فراغها وصاح قائد السجن في ذعر :
ألم أقل لك ؟.... لقد انتحر السجين !!

***********************************************





:liilas:

saleee 01-05-08 09:02 PM

2 مهمة رجل واحد ....





ارتفعت ضحكة أدهم صبري وهو يهبط على قدميه أمام مدير المخابرات وقائد السجن اللذين تراجعا في دهشة وهو ينفض الغبار عن زيه قائلا :
الانتحار هو آخر ما أفكر فيه أيها السيدان , إنما كنت أزاول بعض التدريبات .
هتف قائد السجن في دهشة :
التدريبات ؟!
أشار أدهم في هدوء إلي حلقة معدنية مثبتة في منتصف سقف زنزانته وقال :
خشيت أن يؤثر خمول الزنزانة على لياقتي فقررت القفز عشر مرات يوميا والتعلق بهذه الحلقة , لتقوية عضلات ال...
ابتسم مدير المخابرات في ارتياح في حين قاطع قائد السجن أدهم وهو يهتف في دهشة :
ماذا ؟! .. هل تعني أنك تقفز ثلاثة أمتار كاملة و ...؟
بتر قائد السجن الحربي عبارته كأن دهشته أعجزته عن إتمامها في حين صافح مدير المخابرات أدهم وهو يقول في حرارة :
كيف حالك يا رجل المستحيل ؟..لقد تقدمنا بالتماس إلي السيد رئيس الجمهورية ل ...
قاطعه أدهم في هدوء :
هذا لا يقلقني يا سيدي ...شكرا للجميع .
فتح مدير المخابرات فمه لينطق بعبارة أخرى ولكن أحد رجال الشرطة العسكرية اندفع إلي الزنزانة وقال في اهتمام بالغ :
سيادة وزير الدفاع يطلب السيد اللواء فورا .
عقد مدير المخابرات حاجبيه وهو يقول في دهشة :
يطلبني أنا ؟!
ثم استدار إلي أدهم وأردف في حماس :
لعل الأمر يختص بك يا أدهم ...انتظرني ...سأعود إليك حتما .

***************************************






:liilas:


الساعة الآن 08:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية