وفاة «ماما نونا» أبكت الشارع المصري
 

وفاة «ماما نونا» أبكت الشارع المصري


الممثلة كريمة مختار او «ماما نونا»




في ظاهرة لم تتكرر منذ سنوات طويلة، سادت حال من الحزن «غير المتوقع» في الشارع المصري بعد انتهاء الحلقة الثلاثين لمسلسل «يتربي في عزو( التي شهدت وفاة «ماما نونا» بعد نوبة غضب أصابتها بسبب تصرف غير مسؤول لنجلها المدلل «حمادة عزو». الحلقة وبعيداً عن المبالغة كانت حديث الناس حتى فجر أول أيام العيد الذي احتفلت به مصر السبت الماضي لدرجة أن برامج شهيرة مثل «البيت بيتك» و«تسعين دقيقة» خصصت فقرات مطولة لمناقشة تأثير المسلسل ووفاة «ماما نونا» على الجمهور المصري خصوصاً البسطاء الذين وجدوا في الشخصية التي قدمتها كريمة مختار نموذجا أصيلا للأم المصرية.
وكان حرص أسرة العمل من البداية على عدم تسريب أي معلومة حول مصير ماما نونا سبباً لصدمة الجمهور لدرجة البكاء. ورغم أن المسلسل «خدع» البعض في بداياته فظنوا أنه عمل كوميدي فقط، لكن بالتدريج ارتبط الناس بالعلاقة الفريدة بين ماما نونا وحمادة عزو (..) ولم تقنع الخطوط المتوازية التي أضافها المؤلف يوسف معاطي الجمهور، فكان انتظار إطلالة «ماما نونا» أهم من متابعة صراع« الدكتورة نوال» من أجل الطاقة النووية، أو تطور شخصية «ابراهيم» من أقصى اليسار إلى اليمين المتشدد. وأجرى برنامج «البيت بيتك» اتصالاً هاتفياً مع الفخراني اعتذر خلاله للجمهور عن حالة الحزن التي سادت، وقال إن وفاة «نونا» كانت حتمية درامية حتى يفيق «حمادة». وتم الاتصال خلال استضافة الفنان هشام عباس الذي حصل على جائزة أفضل مطرب «تترات» في رمضان عن المسلسل نفسه في استطلاع للبرنامج كان قد فجر قبل يومــين مفــاجأة عندما أعلن فوز كريمة مختار بجائزة أحسن ممثلة للعرض الأرضي، وفوزها ايضا مناصفة مع وفاء عامر بجائزة احسن ممثلة في العرض الفضائي. لتتفوق الممثلة المخضرمة، على نجمات السينما يسرا وإلهام شاهين ونادية الجندي.

عنجد انا بحبها لهيدي الممثلة

بس عارفة هالكة الرجال كلهن بدهن زوجاتهم متل هي
مع انه هي ممثلة بالنهاية والجميع قادر على التمثيل ما هيك ولا لأ

واللهى كريمه مختار ممثله رائعه فعلا
وبالفعل سحبت الاضواء من يحيي الفخرانى

يا الله ازا انا نزلت دموع عن اسبوع هداك اليوم بس انا بصراحة اللاثر فيا موقف يحيى الفخراني مش موت كريمة مختار بحد ذاته لكن تمثيل يحيى الفخراني كان فظيع و بجد بيبكي

بصراحة كريمة مختار ويحى الفخرانى ادور الدورين ببراعة متناهية
يعنى كنت بحسهم اقرب للحقيقة من التمثيل